ا الغ لا ووالشّماووالأ و و27 يو و الخلفاء والفقهاء والشعراء والأدباء. العميان خازن عبود الناشر: دار احرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع زقاق البلاط - بئاية فخر الدين تلفون وفاكس: ::571١/7507١46‏ بيررت - لبنان الطبعة: الأولى ٠٠١4‏ تنفيذ الغلاف: فواد سليمان وهبي الطباعة: مؤسسة جواد للطباعة : الحقوق: الترقيم الدولي: 08 [ظه5 20 3|2-)3:6-ا3(1:031-3/]- ده دار الحرفد الكريب جميع الحقوق محفوظة للناشر الطبعة الأولى م16 هف- 4 ,؟ م8 / كح حار الخرفت لقرعي ص. ب: ١17/714‏ فاكس 1/571١18‏ 511 بيروت - لبنان طبع + لبان اإراك اك ااانا الإهداء إلى من فترزل نسم 0 منز (الولاوة ل ا 03 له 1 نمل (بن برو: نسَى كبن 71 ص خازن عبود لمهيد قال أنس بن مالك (ت *“قه/ "7 الام) وهو صاحب الرسول «(يللي؛ وخادمه : امن قاد أعمى أربعين خطوة لم عه النارة . العين كالمرآة إذا استقبلها شيء رأت شخصه فيها لشدة صفاء الناظر ١‏ وقد قال الشاعر ذو الرّمة : وإنسانُ عيني يَحسُرٌ الما تارة فيبدو وتارات يَجم فيغرق وما يستحسن في العين من صفات كقيرة فنا :الا التجل : والنجل سعة العين وحسنها ويقال رجل' أنجل وامرأة غجلاء . والأعين البَرَحِ وهو سعة العين وكثرة البياض فيها. ويقال أعين كحلاء أي السواد الذي يعلو منابت أشفار العين خلقةً من غير فحل . وفي العين الشهل والشّهلة أي التي يخالط سواد. العين زرقة . ويقال رجل أشهل وامرأة شهلاء . وفي العين الرّرق والزرقة وهو خضرة الحدقة . والدعج في العين سوادها وسعتها . اوهو تتمرد العين "كلها سكل اإظباء ء والبقر؛ وليس في 0 حور وإنما قيل / للنساء حور العيون 0 0 بالظياء 5 حاتم : العين الحوراء التي اشّد بياضها وسواد سوادها واستدارت حدقتها ورقّت أجفانها وأبيض ما حواليها . وفي العين الدَّعَجْ وهو شدة السواد وسعته . وقال الشاعر كثير عرّة : سوى دَعَج العينين والدّعجٌ الذي به قَتَلَني حين أمكنها فتلي وعمى العين هو ذهاب البصر وعدم الرؤية . وجمع أعمى ميان وَصُمِي . والعين حاسّة البصر . ومن عيوب العين ارك والححاظ أي خروج المقلة وظهورها. والعمش هو سيلاك الدمع وضعف اليبصر . حظ له في الرؤيا وهو نائم, أما إذا كان العمى قد طرأ عليه بعدما مَيّزْ الأشياء فإنه يحلم وهو نائم لأن صورة الأشياء قد ارتسمت في مخيلته . والعميان أكثر الناس نكاحاً كما ذكر.الأديب ولمؤرخ والشاعر خليل بن أيبك المعروف بصلاح الدين الصفدي . وكما ورد في المثل : «أنكح من أعمى! . وسمعت عفيرة ينت الوليد البصري العابد رجلاً يقول : ما أشد العمى على من كان بصيراً . فقالت: «يا عبد الله عمى القلب عن الله أشد من عمى العين عن الرؤيا' . والعمى ليس مقتصراً على عامة الناس فقط ء فمن الأنبياء من كف بصره ومنهم : إسحق ويعقوب وشعيب وغيرهم . ومن الأشراف من كف بصرهم مثل : عبد المطلب بن هاشم » وأمية بن 8 عبد شمس. وزُهرة بن كلاب وكلاب بن مرةء وم بن عدي . ومن الصحابة كف بصر كثيرين منهم : البراء بن عازب » وجابر بن عبدالله » وحسان بن ثابت » وسعد بن أبي وقاصء وصخر بن حرب أبو سفيان » والعباس بن عبد المطلب » وعتبة بن مسعود الهُذّلي » وكعب بن مالك . ومن التابعين : عطاء بن أبي رباح » وأبو بكر بن عبد الرحمن » وقتادة بن دعامة . كثيرون قالوا : إن السّمع أفضل من البصر لأن الله تعالى قد ذكرهما في كتابه العزيز حيث قدم السمع على البصر حتى في قوله : #صم بكم عمي؟ لأن السّمع شرط في النبوّة بخلاف البصر . 00 عن عمر بن عبد العزيز عن عمّه حدثه : أن حبيب بن قورك خرج به أبوه إلى رسول 00 وعيناه مبيضتان لا يمصر بهما شيعا . فسأله النبي «يكليه عما أصابه فقال : إني كنت أمون جملا الله «يكيه فى عينيه فأبصر . ولقد رأيته يدخل الخيط في الإبرة وهو ابن ثمانين .. والسيد المسيح كله شفى كثيرين من العميان وأعاد إليهم البصر . ونقل عن الخرئق الأوسي هذان البيتان من الشعر : ومنا الذي سالت على الخد عسينه فَردّت يكف المصطفى أحسن الرد 9 فعادت كما كانت لأحسن حالها فيا طيب ما عين ويا طبب ما يرا" وذكر الإمام فخر الدين في كتابه ار التنزيل» : أن رجلاً تزوج امرأة . وقبل الدخول بها ظهر بالمرأة جدري أذهب بصرها. فقال الرجل : ظهر في عيني نوع ضعف وظلمة . ثم أضاف : عميت . فزقّت إليه المرأة . وبيعد عشرين سنة ماتت امرأته . ففتح زوجها عينيه وقال : ما عميت ولكن تعاميت حذراً أن تحزن امرأني . للعميان نوادرهم: 2 قال أحدهم للشاعر الأعمى بشار بن برد : ما أذهب اله كريتّي مؤمن إلا عوضه الله خيراً منهما . فبم عوّضك الله يا بشار؟ فأجابه : بعدم رؤية الثقلاء أمثالك ! 0 دخل يزيد بن المنصور الحميري على الخليفة المهدي وبشار واقف بين يديه ينشد شعراً . قلما فرغ من إنشاده قال له يزيد : ما صتاعتك يا بشار؟ ! فأجابه : - أثقب اللؤلؤ . فضحك المهدي وقال للشاعر : أغرب ويلك أتتنادر على خالي؟ فقال للخليفة : وما أصنع به يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة . هكذا في الأصول والرواية المشهورة : فيا حسن ما عين ويا حسن ما رد‎ )١( - 10 - مديحاً ويقول له : ما صناعتك؟ ! ك قال المتوكل يوماً : لولا ذهاب بصر أبي العيناء لنادمته . فبلغه ذلك فقال : قولوا للخليفة إن أعفيتني من قراءة نقوش الخواتم ورؤية الأهلة صلحت لغير ذلك . فضحك المتوكل ونادمه . *« وللعميان أشعارهم ص أنشد الجاحظ لعبد الله بن عباس وكان أعمى : إن يأخذ الله من عيني نورّهما ففي لساني وسمعي منهما نور قلبي ذكي وعقلي غيرّذي دخّل(21 وفي فمي صارم كالسيف مأثور يا قوم أذني لبعض الحي' عاشقةٌ والأذن تعش قبل العين أحيانا قالوابمن لاترى تهذي فقلت لهم : الأذن كالعين توفي القلب ما كانا 0 وقال المعري : سواد العين راد سوا قلبي يتفقا على فهم الأمور لا وأنشد أبو العز الإريلي الضرير : قالوا عشقت وأنت أعبى ظبيًا كحي الطرّف ألمى وحلاه مسا عايته | فنتعقول قد شغلتك وهما () دخل : عيب » مرض . 0 21 بيبا يوان كد ابد فتاأشحيت إني موسوي ) العشق إنصاتاً وفهما أهوى بحجارحة امهنا اع ولا أرى ذات الاتحجتي *« شعراء تغرّلوا بمكفوفات: من قصيدة للشاعر بهاء الدين زهير (وتنسب الأبيات أيضاً إلى ابن قزل) : قالوا تعشقتها عمياءً قلت لهم ما شانها ذاك في عيني ولا قَدّح() لا تبصرٌ الشيب في فَودي() إذا وضحا كأنا هي بسلستان خلوت به ونام ناطوره سكران قد طفحا 0 وللشاعر ابن قزل :0 علقنتها عمياء مثل المها فخان فيها الرّمن الغادر أذهبّ عينيها فإنسانها في ظلمة لايهتدي حائر تجرح قلبي وهي مكفوقَةٌ وهكذا قد يفعا الباتر””) ونرجس اللحظ غفداذبلاً واحطسرتالو أنه ناظر )١(‏ الفدح : الذم . (5) الفود : الصدغ. (") البائر : السيف . 1 ماران يد الك فيعياة: شم بفبر اللي لم تحتجب مغنمدة المرهف لكنتها رأيت منها الحُلدَ ني جوذر وله أيضاً : ْ مَستَتَنْئي مكفوفة ناظراها فهي لم تسل الجفون حساماً قصرت عشقها علي" فلم ند وقال أيضاً : إن الكمال أصاب في محبوبتي زادت حلاوثها فصرت تخالها وكما علمت وللذبيب حلاوة ا يسكور في يوسف تتبانى 0 باح يبان ذزك مل المتدى بن شق فلات إذ لم تُعماين قُلانا أن يسمّى غيري لها إنسانا لما أصاب بعينه عينيها وسنى وقد أَسَّر الكرى جفنيها ص ولصلاح الدين خليل بن أيبيك الصفدي : أيا حُسن أعمى لم يجد حَد طرفه إذا طارٌ قلب بات يرعى خسدوده وله أيضاً : د« و دن هه ورب أعمى وجهه روصة 9 ل و الى في خهكله ورد غنيئا به - و محب غدا سكران فيه وما صحا 0 1 تتزهي فيها كثير الديون 0 وللمنحمين مزاعمهم : فهم يزعمون أنه إذا ولد مولود في أثناء الكسوف والخسوف ويقول أبو معشر جعفر بن محمد البلخي في كتابه «المواليد» : 0 إذا ولد مولود والطالم الجوزاء وعطارد كان أعمى أو في عينيه بياض . إذا ولد مولود والطالع الحوت وزحل والمريخ كان أعمى 0 إذا ولد مولود والطالع الزهرة كان بإحدى عينيه عيب . ه إذا ولد مولود بين الجوزاء والسرطان كان أعمى . ١#‏ بعض الشعراء والأدياء(١)‏ أصيب بالعمى وهو جنئين فولد أعمى ٠‏ والبعض عمي بعد إصابته بمرض أو حادث كأبي العلاء المعري والدكتور طه حسين وعز الدين الإربلي » وآخرون أصيبوا عبد القدوس » وإبراهيم الدباغ ‏ ومحمود سامى البارودي » ومحمد يوسف حمود ء وابن التعاويذي ١‏ ونقولا الترك وغيرهم . يضم هذا الكتاب مسر حياة الشعراء والأدباء من الجاهلية إلى لله وحمدا له لأنه أضاء بصيرتي وذهني لأقدم هذا السفر وأنا على مشارف الثمانين من عمري . خازن عبود بلونة ؟ الهجاء . 14 إبراهيم بن إسحاق )0 6٠4لا"‏ اه/١٠٠‏ ٠588م)‏ شاعر . قال ياقوت : سمع الحديث بالبصرة والأهواز ويغداد بعد سنة ٠#”"7ها.‏ كان من الشعراء | > ودين 57 طاف بعض الدئيا واستوطن نيسابور ومات بها . تعلّم الفقه والكلام . - 15 - إبراهيم الدباغ 55-191" 1اه/ 447-188 ام) إبراهيم بن مصطفى بن عبد القادر الدباغ : شاعر فلسطيني من مواليد يافا . انتقل إلى مصر في شبابه فتعلم بالأزهر ء وعاش بائساً . كف بصره في كهولته . مكث في الأزهر عشر سنين إلى أن نال شهادته العالمية . من أساتذته : الشيخ محمد عبده ء وعبد القادر القصاب . وسليم البشري وغيرهم . خلال دراسته في الأزهر تتلمذ مع رفيقه الشاعر ولي الدين يكن وأحمد محرم على الشاعر العلامة حسني باشا الطريرائي صاحب لامية الترك ودرس مع زميليه عليه الأدب والعروض والفلسفة وبدأ بمراسلة المحف المصرية والتحق بالندوات الأدبية . كانت له ذاكرة قوية ساعدته على حفظ الكثير من الشعر والنثر . كان رئيساً لتحرير جريدة «العهد 00 ولصحيفتي التمثيل والمسرح والقاهرة وأسهم في تحرير مجلة روضة البحرين . عام أنشأ جريدة ومجلة الؤائيةء وظل يصدرها إلى عام 5 بعد أن أغلقتها السلطة . كان يميل إلى الحزب الوطني . عرضت عليه وظيفة في دار الكتب المصرية لكنه اعتذر مؤثراً لدرية واستمر في تسجيل الأحداث الشعرية حتى أدركه الموت . - 16 يعتبر بعض أدباء مصر الذباغ في صفوف الطبقة الأولى كحافظ إبراهيم وأحمد الكاشف وأحمد محرم ؛ وبعضهم يقول إن شعره الوطني أكثر قوة من شعر حافظ . وذكر الشاعر خليل مطران أن الشيخ إبراهيم الدباغ نظم الشعر وهو في الثالشة عشرة من عمره. ومن أصدقائه : حافظ إبراهيم » وخليل مطران » وزكي أبو شادي . وزكي مبارك . من مصنففاته : ديوان شعر «الطليعة» من جزءين » ولاحديث الصومعة» : مجموعة من الرسائل فى الأدب والفن والنقد الاستبافي زان الال الخترية مكموعة ونافل. ومفنالاضة : و«الشعراء عن دن فى الميزان» . توفي في 55 شباط ١957‏ (كما ورد في كتاب لأعلام من أرض السلام» لعرفان سعيد أبو أحمد الهواري) وفي الأعلام للزركلي أنه توفي عام ١9851‏ , لا من شعره قصيدته «ذكريات الثورة المصرية في سبيل الدستور»ة ومطلعها : سكنت كل نأمة في البلاد وتات كل : في الوادي ونون فارقدها فشيّت ربا 8 تهيج بالإخماد يلب القادح الشرارة قد يع سجر عتما عن ردها في ارثا إلى أن يقول : رجعت دورةٌ المأسي وعدنا من أغاريدها على أعواد يحسبون الجموعٌ صفراً ولكن يضربون الجسمومٌ بالآحاد في مئات هي الملايين في إص دار أحكامها وفي الإيراد 17 - وقفت مصر منهم خلف حصن من بناء الخلود عالي العمساد وبختم قصيدته ذات الأحن من الأبيات : لا أرى الشسرقا ) وادعاً وهو طل يشتلاحى وأمره في صفاد ينتهي حيث ببتدي الناسٌ حرباً وسلاما والحكم حكم المبادي 0 ومن قصيدته «موت فلسطين» : حتى م يخلبنا برق السياسة مش سفوعاً برعد وغيث غير مطمور هذي فلطين بعد الفاتحجين غدت) خرافة أو حرا للأساطير وكيف تطهر من رجس ومن دنس إلآ إذا عُسلت من وعد بلفور 6 وله أيضاً : عشت مريض النفس أو ميّتاً يصبو إلى القبر ولم يدفن جااا ين تمر نلى ور إذأ أنا اليد الفقير الغني إن كانت اللام لاتشفني فهذه العمبرةٌ لم تكفني بعد وفاته أقيمت له حفلتا تأيين في يافا والقاهرة أسهم فيها كبار الأدباء من فلسطين ومصر وفي طليعتهم شاعر الأهرام محمد عبد الغني حسن .ء ورثاه الدكتور زكي مبارك بقصيدة مطلعها : 2 5 ُ 6 نفدت ومافقدت سوى صديق أعز علي من شعري ونثري - 18 إبراهيم بن سعيد س1لائهم/0.:.:.؟دام) إبراهيم بن سعيد بن الطيب أبو إسحق الرفاعي الضرير : شاعر وغاية في العلم والأدب . قدم واسط صبياً فدخل الجامع وهو ذو فاقة . تلقن القرآن الكريم » وكان معاشه من أهل الحلقة. كان يقرىء الناس في الجامع . لم يكن في مأقه إلا اثنان وكادا يقتلان . ومن غد ذلك النهار توفي رجل من حشو العامة فأغلقت البلدة من أجله كما قال ياقوت الحموي . من شعره : وأحبّةٌ ما كنت أحسب ألغي أبلى يهم فُبنت وباتوا نأت المسافةٌ فالتَذكُرٌ حظهم مني وحظي منهم التسيان ل إبراهيم بن محاسن زدررستررهم 560 -0٠٠م)‏ إبراهيم بن محاسن بن حسان القضاعي ٠‏ أبو إسحق الضرير : من أهل قصر قضاعة من نواحي شهرابان . خدم في بغداد في صباه وحفظ القرآن الكريم وصار من قراء دار الخلافة . ل من شعره 3 بسمت وهنا فأومض البرق 00 هوا 5 فت الورق قدك والغسصن ليس بينهما إذا تشنّيّت وانشننى ب ٠. 20 1 735 1 8 5‏ را دي و والوجه والفرع يا معذبتي دا مغرب وذا شغرفق 19 إبراهيم بن محمد تنه تنم) إبراهيم بن محمد التُطيلي» أبو إسحق الضرير : شاعر . نشأ بقرطبة وسكن إشبيلية . وكان يعرف بالتطيلي الأصغر . من شعره ؛ أتاك المنذارٌ على غرمة وقد 8 تأبى زكاةً الجما 0 وله : ومُعَذّر رقّت له حمر الصبا ديياج حدن ان فق انها وشكا 5 وقد كنت في غغلة فانتبه ل فصار شسجاعاً وطوقت به . 0 0 المثَرَ ا : فأظلّه آس العنار ارقا هامت بماء الفضل شامة خد فغدا العذار رويرقاً لا يفرق ل ومن عن شعره : شمس الظهيرة أعشت كوكبي بَصري كنا لحم في صو الم قي إن نازع الدذهر في ثنتين من عددي فواحل في ضلوعي هدر العددا . التطيلي وني «شدرات الذهب؟ الطّليطلي‎ 1١ فى انَحْت الهميانء ص‎ )١( - 20 - اح ين العا د من كانت الشمس ة في أضلاعه خَلّدا لا يدرك الرمح ا ستيرصي در ولى فبلسل فسية مككة مَنَنا لم يكف أنَي غَرِيبُ الشخص في بلدي حتى غدوت غَريب الطنبع مُتحدا نيا إيراهيم بن مسعود اليد ؤهه/ ٠٠١‏ 0-7 4١ام)‏ إبراهيم بن مسعود بن حسان ؛ المعروف بالوجيه الصغير النحوي : كان عجباً في الذكاء وسرعة الحفظ . كان يحفظ كتاب سسيبوية أو أكثره ويحفظ غيره من الكتب . عرف بالوجيه الصغير لأنه كان ببغداد نحوي يعرف بالوجيه الرصافة ببغداد . أخذ النحو عن مصدق بن شبيب وكان أعلم منه وأصفى ذهناً . - 21 - ابن أبي داود 1 -كاظاه/:84 -55وم) عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني ٠‏ أبو بكر ابن لي داود : أديب :من كبار حفاظ الحديث . كان إمام أهل العراق . عمي في آخر عمره . ولد بسسجستان ورحل مع أبيه رحلة طويلة واستقر وتوفي ببغداد . من مؤلفاته : «المصاحف؛ و«المسند» و«السئن» و«التفسيرا و«القراءات» و«الناسخ والمنسوخ؟ . «+ - 22 - اين أبي رياح (7” ب ١5‏ اه/ 5 _ "الام) عطاء بن أسلم (أبي رياح) بن صفوان : من أجل الفقهاء . تابعي . كان عبداً أسود . ولد في جند «اليمن» ونشأ بمكة فكان منتي أهلها ومحدثهم . توفي بها . كان من الراسخين في العلم والأدب ولازم الإفادة والإفتاء مدة ثمانين سنة . كان أعورء أشل أعرج . كف بصره في أواخر حياته . قال الشيخ شمس الدين الذهبي : كان عطاء حجة بالإجماع . حكى أبو الفتح العجلي في كتاب «مشكلات الوسيط والوجيز؛ في الباب الثالث من كتاب الرهن : وحكي عن عطاء أنه كان يبعث بجواريه إلى ضيفانه . والذي أعتقد أنا أن هذا بعيدء فإنه لو رأى الحل لكانت المروءة والغيرة تأبى ذلك . وقال ابن خلكان قبل هذا : ونقل أصحابئا أنه كان يرى إباحة وطء الجواري بإذن أربابهن ! 72343 ابن أبي سهل :٠0(‏ 5 عهم/ ٠٠0١0‏ -6١١1ام)‏ عبد العزيز بن أبى سهل الحسني : شاعر ضرير . قال ابن رشيق في الأموذج إن عبد العزيز كان مشهوراً باللغة والنحو جداً مفتقراً إليه فيهما » ولم ير ضرير قط أطيب نفساً منه ولا أكثر حياء مع دين وعفّة . أدركته وقد جاوز التسعين من ععمره»ء والتلاميذ يكلمونه فيحمَّرٌ حَجَلاً. كان شاعراً مطبوعاً يلقي الكلام إلقاء . وسلك طريق أبي العتاهية في سهولة الطبع ولطف التركيب . لا من شعره: قال العواذل قد طولت حرَتَك إِد لو شئت إخراجّه عن سلوة رجا ولن أطيقّ خروج الزن عن جلّدي لأنني أنا لم آكَره أن يلجا لاود يستحسرد له : الب من وجسهاك في لسو ا 1 ا ل ا ا ل 17 - 24 - ابن أبي عصرون (؟4:- مذهه/99١١18456-1١١ام)‏ عيد الله بن محمد بن هبة الله التميمي » شرف الدين أبو سعد ء ابن أبى عصرون227؛ فقيه شافعي » أديب . ولد بالموصل ؛ عمي قبل موته بعشر سنين . وإليه تنسب المدرسة العصرونية بدمشق . له شعر حسن . من مؤلفاته : «صفوة المذهب على نهاية المطلب» سبع مجلدات . و«الانتصارا أربع مجلدات» و«المرشد» مجلنان ؛ و«الذريعة في معرفة الشريعة» . لاهن شعره: أؤْمل أن أحيا وفى كل ساعة تمر بي الموتى نهر تُموثها وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي بقايا ليال في الزمان أعيشها 0 ويستحسن له في الغزل : أؤْمْلَ وصلاً من حبيب وإنني على هد فا تيل البارت تجاري بنا خيل الحمام كأنما يسابقني نحو الردى وأسابقٌّة فيا ليتنا متنا معاً ثم لم يذق مرارة فقدي لا ولا أنا ذائقه 0 وله : يا سائلى كيف حالى بعد فرقته حاشاك مما بقلبي من تنائيكا م5 2 ب بي 0 8 دع -# قد أقسم الدمع لايجفو الجفون أسى والتوم لا زارها حستى ألاقيكا )١(‏ في نكمت الهميان : عصرون بضم العين . - 25 - ابن أبي القاسم (584-774ه/ا؟؟١186-1ام)‏ عيد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم البصري الحنبلي » نور الدين ء أبو طالب » فقيه . مفسّرء من العلماء . ولد فى قرية «عبدلياا من نواحي البصرة . ويقال له «العبدلياني» تسبة إليها .. تعلم وعلّم بالبصرة . كف بصره سنة 7775ه » وأذن له بالإقتاء سنة 7448ه . رحل إلى بغداد سنة /5761ه ففوض إليه التدريس للحنابلة في المدرسة البشيرية 5 ثم المستنصرية سئة "ها. من مؤلفاته : «جامع العلوم؛ في التفسيرهء أربع مجلدات و«الحاوي» و«الشافي» كلاهما في الفقه . كان محققاً للمسائل ؛ عارفاً بالخلاف » صحيح النقل ذهبه ومذهب غيره . لا يكاد يغلب في البحث والجادلة والمعارضة . حكى الشيخ تقي الدين أبو الوليد محمد بن إبراهيم بن عمر الخالدي الحنبلي (وكان خصيصاً بالشيخ يقرأله الدروس والفتاوى ويكتب عنه ما يحتاج إليه ويطالع له . وكان ختن الشيخ على (بنته) قال : حضرنا في خدمة الشيخ يوماً في ديوان المظالم . وكان الصاحب بهاء الدين بن الفيخر عيسى صاحب ديوان الإنشاء بالعراق حاضراً . نعلي المبجاعة وتكلم الشسيخ . فاستحسن الحاضرون كلامه . فقال له الصاحب بهاء الدين : من أين الشيخ؟ فقال : من اليصرة . فقال :ما المذهب؟ قال : حلبلي . قال : عجيب بصري حنبلي ! فقال له الشب: على الفور : هنا ما هو أعجب من هذا . فقال له : ما هو؟ قال : كردي رافضي . فأفحم الصاحب بهاء الدين حتى لم يحر جواباً » وكان أصله كردياً وكان متشيعاً . - 26 - ابن الأرقم ادن 0 ؛؛هه/00٠٠‏ - 5كام) عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث القرشي الزهري .» صحابي من الكّتّاب الرؤساء . وهو خال النبي «يَكةة أسلم يوم فتح مكةء وأصبح من كناب . ثم امنتكتبه أبو بكر وعمر . كان على بيت الال أيام الخليفة عمر كلهاء وسئتين من خلافة عثمان . واستقال . أجازه الخليفة عثمان بثلاثين ألف درهم » فلم يقبلها . كف بصره لا أسن . عد 3 ابن الأشكر لصحتو اهم خصو ام) أميّة بن حرثان بن الأشكر(2 الجُندعي الليثي المصري : شاعر وفرسانهم . من أهل الطائف . انتقل إلى المدينة . كف بصره وعاش طويلاً حتى خرف . مات في أيام الخليفة عمر بن الخطاب . كان له ابن اسمه كلاب اكتتب نفسه في الجند الغازي مع أبي موسى الأشعري؛ نافحاقة أبوه ‏ بعد أن عمي فأخذ قائذه بيده ودخل به على عمر وهو في المسجد فأنشده : أعاذل قد عذلت بغير قّدر فإِنّا كنت عاذلتي قرت 2 فتى الفتيان في عسر ويسر فلا وأبيك ما باليت وختذى إلى أن يقول : إن الفاروق97) لم يردد كلاباً . في المعجم لياقوت : أمية بن الأسكر‎ )١( 57 1 عاذل ما لاقي اكد الوه 00 ولا شغفى عليك ولا اشستيائي على شيخين هامهما زواقا" () الفاروق : لقب الخليفة عمر. (6) زواق من زقا : أي صاح واشتد بكاؤه ؛ يشير الشاعر إلى تقدمه والخليفة بالعمر. - 28 فبكى عمر وكتب إلى أبي موسى الأشعري برد كلاب إلى المدينة . فلما قدم كلاب إلى المديتة » دخل على الخليفة » فقال عمر له : ما بلغ من برك بأبيك » فقال : كنت أوثره وأكفيه أمرهء وكنت إذا أردت أن أحلب لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في إيله فأريحها وأتركها حتى تستقر» ثم أغسل أخلافها حتى تبرد» ثم أحلب له فاسقيه . فبعث الخليفة إلى أمية فجاءه ودخل عليه وهو يتهادى وقد انحنى . فقال له : كيف أنت يا أبا كلاب؟ ! فقال : كما ترى يا أمير المؤمنين . فقال : هل لك حاجة . قال : كنت أشتهي أن أرى كلاباً فأشمّه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت . فبكى الخليفة وقال له : ستبلغ في هذا ما تحب إن شاء الله . وأمر الخليفة كلاباً أن يحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث يابغهنا إلينه: اففتعل , .وناولة. عنمن الإثاة :وفاق له :لسري نا أبا كلاب . فأخذ الإناء فلما أدناه من فيه قال : والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب . فبكى عمر وقال له : هذا كلاب عندك وقد جثناك به . نوثب إلى ابنه وضمه . وبكى عمر ويكى الحاضرون معه وقالوا لكلاب : الرّم أبويك . فلم يزل مقيماً معهما إلى أن مانا . * - 29 - ابن أم مكنوم اباد 192ه/ ٠00‏ -151"م) عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم : صحابي » شجاع . كان ضرير البصر . أسلم بمكّة وهاجر إلى المديئة بعد وقعة بدر. وكان يؤذن لرسول الله «يكِيةِ في المدينة مع بلال . كان النبى «يله يستخلفه على المديئة » يصلي بالناس في عامة غزواته . حضر حرب القادسية ومعه راية سوداء وعليه درم سابغة » فقاتل وهو أعمى ورجع بعدها إلى المدينة فتوفي بها قبيل وفاة عمر بن الخطاب . اختلف فى اسمهء فأهل المدينة يقولون إن اسمه عبد الله أما أهل العراق فيقولون عمرو. ونسب إلى أمه أم مكتوم عاتكة 4 ابن الأهتم -٠0(‏ تنحو؟اه/ ٠٠0١0‏ - نحو ١‏ هل/ام) خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الآهتم التميمي المنقري : من فصحاء العرب المشهورين . كان يجالس عمر بن عبدالعزيز وهشام بن عبد الملك وله معهما أكمار:: ولد وما بالبصرة . وكان أيسر أهلها مال ولم يتزوج . له كلمات سائرة قيل له : أي إخوانك أحب إليك؟ فقال : «الذي يغفر زللي - 30 - ويقبل عللي ويسد خللي؛ . عاش إلى أن أدرك خلافة السسّفاح العباسي وحظي عنده . وكان لفصاحته أقدر الناس على مدح الشيء وذمه . وكان يعارض شبيب بن شيبة لاجتماعهما على القرابة وامهاورة والصناعة . جُمع بعض كلامه في «كتاب؛ . كان يرمى بالبخل . كُفْ بصره . كان بلال بن أبي بردة مبغضاً لابن الأهتم فمرٌ به موكب بلال . فسأل من هذا فقالوا له : بلال؛ فقال : اسحابة صيف عن قليل تقشّم) . فسمعه بلال فقال : أجل والله » لا تقشع حتى يصيبك منهاً شؤبوب برد . ثم أمر به فضرب مائة سوط . وأمر بحبسه . فقال له خالد : علام تفعل بي هذا ولم أجن جناية . فقال له بلال : يخبرك بذلك باب مصمّت وأقياد ثقال. وقيّم يقال له حفص . نضرب الدهر ضرباته فتكب بلال بعد ذلك ؛ وأحضره يوسف بن عمر الثقفي عامل هشام في قيودهء وكان خالد بن صفوان جالساً عنده » فقال : - أيها الأميرء إن بلالا عدو الله قد ضربني وحبسني وما فارقت جماعة ولا خلعت يدأ من طاعة . ثم. النفت خالد إلى بلال وقال : اهمه لله الذي أذل سلطانك » وهد أركانك . وأزال جمالك » وغير حالك . فوالله لقد كنت شديد الحجاب ٠»‏ مستخفاً بالشريف » مظهراً للمعصية . فقال بلال : يا خالد» إنما استطلت على بثلاثة : الأمير عليك مقبل» وعني معرض »ء وأنت طليق حر وأنا عان؛ وأنت في وطنك وأنا قريه. فأنجمة: ّْ * - 31 - ابن البارزي (5 كس الاه/148 1788-1 ام) هبة الله بن عبد الرحيم بن إبراهيم أبو القاسم » شرف الدين ابن البارزي الجهني الحموي : قاض . حافظ للحديث . من أكابر الفقهاء الشافعية من أهل حماة . ولي قضاءها مدة طويلة بلا أجر. وعيّن مرات لقضاء مصر فاستعفى . كف بصره فى كبره . ولما مات أغلقت حماةة لمشهده . له تغنمة وتمعوه كما مهنا ارين ختامع الأصولة في لحاديك الرسول؟ و«البستان في تفسير القرآن» و«توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن» واروضات جنات الحبين» اثنا عشر مجلداً» واضبط غريب الحديث» مجلدان . و«الناسخ والمنسوخ؛ . كان من بحور العلم قوي الذكاء مكب على الطلب لا يفتر ولا يَمَلُ مع الصون والدين والفضل والرزانة والخير والتواضع . ترك الحكم بعد أن ذهب بصره. حجج مرات . ووقف كتبه وهي تساوي مائة ألف درهم . وله مما يقرأ معكوساً : #سور حماه بربها محروس! ٠.‏ - 32 ابن يُصخان كت" 4 /اه/ 917١‏ 8471ام) محمد بن أحمد بن بصخان بن عين الدولة » بدر الدين أبو عبد الله بن السراج الدمشقي : مقرىء نحوي ؛ شيخ القراء . ضعف بصره وكف لعدم قوة البصر مدة . له شعر حسن . لامن شعره: كلما اخترت أن ترى يوسف الس ن فنخذ في يمينك المرآة ا وارحمن من لأجلي ذا المحسني بان ابن بقية 15 هار 908-57م) محمد بن محمد بن بقية بن على » نصير الدولة » أبو طاهر : وزير من الأجواد . أصله من «واناة قرب بغداد . خدم معز الدولة بن بويه ؛ وحسنت حاله عنده دتولهنا صار الأمر إلى ابنه عزالدولة (بختيار) استوزره سنة 1777ه ثم استوزره المطيع العباسي . فأقام يسوس الأمور ويغدق على الناس إحسانه حتى نقم عليه عز الدولة أمراً ولا ملك عضد الدولة بغداد طلبه وألقاه تحت فوائم الفيلة وصلبه . فقال فيه ابن الأثباري قصيدته المشهورة ومطلعها : علو في الحياة وفي الممات لحق تلك إحدى المعسجسزات ولم يزل مصلوباً إلى أن توفي عضد الدولة فال عن خشبته ودفن : ل 353 - ابن بنت العراقي (14-75/اهل/ ١4-177‏ 8ام) عبد الكريم بن على بن عمر الأتصاري » علم الدين ابن بنت العراقي : مفسرء فقيه. أديب ». شاعر ؛ ضرير . أصله من وادي آش بالأندلس . مولده ووفاته بمصر. من مؤلفاته : «أصول الفقه؛ ومختصر في «تفسير القرآن؟' و#الإنصاف» في مسائل الخلاف بين الزمخشري وابن المنير . جده أبو أُمّه ليس من العراق وإفا رحل إلى العراق ثم قدم مصر وهي بلده فسمي العراقي . وكان علم الدين كثير النوادر وله معرقة بالحساب والكتابة . وله نظم ونثر . 0 من قصيدة له في قاضي القضاة ابن رَزين وكان معزولاً : و احا سل كنات جيدا يا موضح الخطب البهيم إذا دجا يا ابن الذين رست قواعد مجدهم وسرى ثناهم عاطراً فتأرجا لا تيأسَنَ من عد ما فارقتّه بعاد السّرار ترى الهلالَ تبلجا وابجر وسرح نار فلقد تر عمًا قليل في العدى مَتَفَرجا وترى ولك ضاحكاً مستبشراً ال ارس ع لانن ابن التعاويدي (قاه "المهده/ه؟١١‏ -لاماام) محمد بن عبيد الله بن عبد الله » أبو الفتح » الممروف بابن التعاويذي أو سبط ابن التعاويذي : شاعر العراق في عصره . من أهل بغداد . مولده ووفاته فيها. عمي سنة 6414ه وهو سبط الزاهد أبي محمد بن التعاويذي . كان أبوه مولى اسمه انُشتكين؛ ٠6‏ ريدس فسمي عبيل الله . له ديوان شعر وكتاب [الحجية والحجاب؟ . 0 من قصيدة له عندما كاف بصره : حتى رمثي رمسيت بالأذى وأوترت في مقلةئَلَما إن لم أكن أبكي عليها دما مالي لا أبكي على فقدها ل وله أنشا : أظلٌ حبيساً في قرارة منزلي كأني ميت لا ضريح لجنيه ل وقال في عماه : عيني التي ص هث' 1 4 و بع قاصمة اللهسسر عَشْفُّها باتت على ور 20 القيمة والقذر قَضلا عن الدمع نما عذري بكاء خناء على ص متخرا ومسعاو ل وهو يحل أي وما كُلَّ مَيْت لا أبا لك يُضْرَح كانت هي الدنيا بعسين نور العلوم وأي لين - 35 حجالان 4 8 مطتنى الحوا لاومن جيد شعره : ألا من لملجون 0 ومع يروعه عند الصباح انعباف جفاه بلا ذنب أتاه صديقه وأرخص منه الدهرٌ ما كان غالياً لامن جيد شعره: ولي إلى البان من رمل الحمى وَطَر وما عسى يُدرلكُ المشتاقة سِ وطْر يا دار لهوي وإطرابي ومعهد أن بين السيوف وعينتيه مشار كة م م د ييا م 0 - ع حعحين ٠‏ رأس سَرمسدين وه م س بيقر ع من الموتى وما حان بوم وطوبى له لو طال واد نمه وأسلمه للحزن والهم قوصه على مشتري الأحزان في لاس سو فاليوم لا الرّمل يُصْسيني ولا البان إذا بكى الريع والأحباب قد بانوا حرابي وللّهو أوطارٌ وأوطان من أجلها قيل للأغماد أجغان 0 من قصائده الغزلية المشهورة القصيدة في مدح صلاح الدين ومطلعها * إن كان ديك في الصبابة ديني فسقف المطي متي ينسرين 0 ولما عمي التمس أن ينقل راتبه باسم أولاده فَتقل . فلمًا نقل بعث بقصيدة إلى الإمام الناصر لدين الله يسأله فيها أن يحدد له راتباً مدة حياته مطلعها : - 36 - و خليفة اله أنت بالدّين والدنيا وأمر الإسلام مضطلع لبان كا قد أكلوا دهرهم وما شيعوا إذا رأوني ذا شروة جلسوا حولي ومالوا إلي واجتمعوا يمشون حولي : شتى كأنهم عقارب كلما سّمُوا لسعوا لهم حلوق تُفضي إلى ممّد تحمل في الأكلٍ فوق ما قْسَمع فأمر له الإمام بالراتب . 0 وهجا أحد الوزراء وقد حج : يارب قد حج الوزيرٌ وماله في الحج رغ لكن مخافةأن يحل به من السلطان نكبّة يارب قد وافناك منهُ ومن ذويه شر ع كله فاده م سالكهم ولاتَرْدُدُ لهم يا رب عرب فدخول مثلهم إلى الحَرمَين يامولاي سُبَّه - 39 - ابن جابر (594 - ١ملاه/98١؟١‏ - /لالام) محمد بن أحمد بن على بن جابر الأندلسي الهواري المالكي » أبو عبد الله.» شمس الدين : شاعر »ء عالم بالعربية, أعمى . من أهل المرية (الأندلس) . صحبه إلى الديار المصرية أحمد ابن يوسف الغرناطي الرعيني فكان ابن جابر يؤلف وينظم والرعيني يكتب » فاشتهرا بالأعمى والبصير . ثم دخلا الشام فأقاما بدمشن قليلاً وتحولا إلى حلب سنة 57لاه وسكنا (البيرة) قرب سميساط . ثم تزوج ابن جابر فافترقا . عندما مات الرعيني رثاه ابن جابر ومات يعده بنحو سنة في البيرة . من مؤلفاته : «شرح ألفية بن مالك» و«اشرح ألفية ابن معطي "ا ثمانية أجزاء . و«العين في مدح سيد الكونين» واغاية المرام في تثليث الكلام» . 0 كتب إلى خليل بن أييك الصفدي مؤلف «نَكْت الهمياذ في نكدّت العميان؟ يستجيزه : إن البسرامة ننظا انك معنا وكل شيء بدبع أنت مغن إنشاد نظمك أشهى عند سامعه من نظم غيرك لى إسحق غناه تحجب الشّعر عن قوم وقد جهدواً وعندما جنته أبدى محبًاة وهل خليل إذا عْدّتْ محاسئه إلا"حبيب إذا عدت مزلاة 5 إذا العري رامت ذكره بللا با مه البحر فيما حار من دور إن 75 جابر إن تأله معرفة وافاكم مس حيرا والإجازة من فكتب إليه الصفدي إجازة : ماحد ترم نك سجر وام ة مم من كل بيت مبائيه ميد قلنا لها الممّفدي اليو م أنساة لكن وردكُ علب إن وردناة محمد عند من نادى فسماه أمثالك اليوم أخرى ما سألناة وخصنا باللآلىء في هداياه لا تألق منه ور ممتسختاة كم من خبايا معان في زواياه إذا أدبت قوائئينة ولد تمسل النديم أغنقة عن راح تعاطاهة وغير مستتكر من أهل أندُس لطف إذا هب من روض عرفتاة إيه تفضّلت بالنظم لم لببديع فمآ أعلاة عندي من عقد وأضلاة اليك الواسشهة ا ذي حزن في الدهر الزمة البشرى وألهاه أشرت فيه بأمر ما أقايلهٌ إل بطاعة عبد خاف مولاة 0 من شعره الغزلي ١‏ موشحه : برب طرف نابر وهاه بهفو بغصن ناضر حلو الجنى لو كان يوم زائري زال العنا أنزاهه في ناظري لمادنا فهو النى لا أننهي عن حبَّه يشفي الضنى لا صبر لي عن قربه بحلو لنا في الحب أن تُسُمى به قد سَرًا إذ لم يَحْلْ عن صَّبَّه - 39 - ابن جيارة (4مه ‏ ادهاروه ١١‏ مملام) علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة الكندي التجيبي السخاوي ٠‏ أبو الحسن . شرف الدين ؛ شاعرء أديب مصري ٠.‏ ولد في سخا وسكن الحلة وتوفي بالقاهرة . كف بصره في آخر عمره. له ديوان شعرء وكتاب مهاه «نظم الدّر في نقد الشعر' انتقد به شعر ابن سناء الملك . كان يزعم أنه من ولد عبد الرحمن بن الأشعث . لا من شعره : خاطر بها إما ردى أو ورود 5 - و قد حكم البين بإسراعها قتلائص” تحمل أكوارها لا ومن جيد شعره : أوما علمت وما تريد زيادة اس هوم ٠‏ نَهِنْهت دمعي عن ثراه فما هدى أولم تخف لهف الزفير : بمهجتي . 5 5 . ىو وهذا 1 والوجد والدمع عليها شهود أشباح أشياخ عليهاهمود يا عاذلي وجسرت حتى قلتّها أن التصيحة في الهوى لا تُشتهى ونهيت قلبي عن هواه فما اننهى أسرارها إذ أودعتك أدّعمّها 40 - اين الجبلي ٠00(‏ - لالالاها/ ٠00‏ لاسا ام) محمد بن محمد المعروف بابن الجبلي الفرجوطى : أديب شاعر له مشاركة في الفقه والفرائض ومعرفة بالقراءات . كان ذكياً وله معرفة بحل الألغاز والأحاجي . حسن الأخلاق خفيف الروح . كف بصره في آخر عمره . لا من شعره : وساكير برف بن در وفرط جهل أنه يشعر سن حيتت ولد يُخُْدث من فيه ولايشعرٌ لا ويس حسر' له في التبق(2 : انظر إلى النبق في الأفصان ميتظماً والشمس قد أخذت تجلوه في كأن صّفرتَه للناظرين غدت تحكي جلاجل قد صيغت من الذهب 3# )١١(‏ النبق : دقيق حلو يخرج من لب جذع النخلة يقوى بالديس ويجعل نيذاً ‏ أو ما يحمل شجر اللدر . 41ت ابن جدعان الدب -9؟اه/١٠٠‏ - /اءلام) علي بن زيد بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان؛ أبو الحسن . الفرشى التميمى : فقيه ضرير . من حفاظ الحديث الأئمة وليس بالثقة القوي . من أهل البصرة . قال الذهبى : «كان ابن جدعان أحد أوعية العلم في زمانه» . وهو أحد علماء الشيعة . وكان كثير الرواية . ولد أعمى . ولما مات الحسن قالوا له : اجلس موضعه . قال حماد بن زيد سمعت الجريري يقول : أصبح فمهاء البصرة عمياناً ثلاثةء قتادة وعلي بن زيد وأشعث الحداني وقيل أنه مات بالطاعون . - 42 ابن جعفر 0ه اتهم١‏ 4١1١1114-1م)‏ بدر بن جعفر بن عثمان الأميري ؛ أبو النجم الشاعر الضرير . من قرية الأميرية من نواحي بغداد . نشأ بواسط وقرأ بها القرآن والأدب وسمع الحديث ونظم الشعر . سكن ببغداد ومدح الأكابر والأعيان . صار من شعراء الديوان ينشد في التهاني والتعازي . كان 0 من شعره : عذيري من جيل غَدوا وصيمُهم بأهل الثهى والفضل شر صّنيعٍ ولؤم زمان مايزال موكلا بوضع رفسيع أو برقع وضيع سأصرفُ صَرْف الدهر عنّي بماجد متى آته لاآتهبثئلفيعع « 5700 ابن جماعة (598 - #الالاهل/ 1١741‏ -135ام) محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكنانى الحمري الشافعي . بدر الدين . أبو عبد الله : قاض ء أديب » شاعر. من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين . ولد في حماة (سورية) وولي الحكم والخطابة بالقدس . ثم القضاء تكصر)ا فقضاء الشام؛ ثم قضاء كان من خيار الفضاأة . توفى بمصر . من تصانيفه : التهل الرّوي في الحديث النبوي» واغّرر البيان لمبهمات القرآن؟ و«تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام؛ و«مختصر في السيرة النبوية) وااقفضاة دمشق» . لا من شعره: يا لهف نفسي لو تدوم خطابتي 00 3 0 الدين فيه سالم من وو : والناس كلهم صديق صاحب لا وله فى النسيب : لما تكن من فؤادي حُبْهُ ١‏ فرثى له طرفي وقال أنا الذي عاينت حسناً باهراً فافتادني بالجامع الأقنصى وجامع جلق فيها وذاك طرازٌ عمري لو بقي والرزق فوق كفاية السترزق داع وطالب دعوة سردن - 44 - ابن الحاج القناوي ها١(‎ )ما108-1١١١ال/هه45‎ شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة » أبو الحسن ١‏ ضياء الدين الممروف بابن الحاج القداري : أديب ٠‏ شاعر. من العلماء » كان ملوك مصر يعظمونه ويجلون قدره على كثرة طعته عليهم واستهانته بهم . له مع القاضى الفاضل مكاتبات . من مصنفاته : «الإشارة في تسهيل العبارة» واتهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي» و«الختصر» من الختصرا وكتاب فى الفقه . في النحو و«المعتصر 0 من قي فصيدة لغوية وسمها باللؤلؤة المكنونة » واليتيمة المصونة فمنها نسي التشعر من يقهم سجرن بألفساظ وما الإقليد والمتسعشيكيرز لا من جيد شعره : اجهد لنفسك إن الحرص منعبة 2 8ه فإن رزقك مقسوم سترزفه فإن شككت بأن الله بيفسمه فمنها الكثير من الألفاظ 8 5 من الإعراب مباالدذهثم والتبحه يس حل والأعتم للقلب جا راصم والإيمان برقع وكل خلق تراه ليس يَدَفَعةه فإن ذلك" باب الكُفر تقرعه 45 6 وله أيضاً : هي الدنيا إذا اكتَملت وطاب نفيم هاقلت قلا تفرح بلدّتها فباللذات قد شثَلت وكن منهاعلى حَذر ون الخيسنا إذا اعتّدلت « ابسن الحاج المالكي ٠00‏ /الالاه/ ٠٠١‏ -5"ام) محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج » أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي ٠‏ نزيل مصر : فاضل ٠»‏ تفقه في بلاده وقدم مصر ثم أدى فريضة الحج . كفا بصره في آخر عمره وأقعد . توفي بالقاهرة عن نحر 6 عاماً . من مؤلفاته «مدخل الشرع الشريف» ثلاثة أجزاء . قال فيه ابن حجر : كثير الفوائد كشف فيه عن معايب وبدع يفعلها الناس ويتساهلون فيها وأكثرها مما ينكر وبعضها مما يحتمل . واشموس الأنوار وكئوز الأسرار» و«بلوغ القصد والمنى في نخواص أسماء الله و الحسنى! . - 46 - اين الحجام للد -8454ه/0١٠٠‏ *١٠ام)‏ يعيش بن سعيد بن محمد بن عبد الله ١‏ أبو القاسم الوراق ويعرف بابن الحجام : من المشتغلين بالحديث من أهل قرطبة . لازم محمد بن معاوية المرواني القرشي المعحروف باين إللإأحمر وجمع له امسلدل» حليثه بأمر الحكم المستنصر . ذهب بصره في أواخر أيامه 5 #4 ابن حكم (84:سلاكمه/ ١91١١5-1ا١ام)‏ الأنصاري » أبو محمد : رأس المفتين في زمانه بالأندلس . ولد في حصن ينشتة (هاوءامذ) وسكن شاطبة وولي خطة الشورى ببلنسية ثم قلد قضاء مرسية . استمر إلى انقراض الدولة اللمتونية . في آخر سنة 079 عاد إلى شاطية فدرس بها الفقه. من مصنفاته «الجامع البسيط» في شرح المدونة .توفي قيل إكماله » وقد 47 ل اين الحتاط (0٠-ل/اماعه/١٠٠:-ه؛4١١ام)‏ محمد بن سليمان الرّعيني القرطبي » أبو عبد الله : طبيب شاعر ضرير أندلسي . كان أو يبيع (الحنطة)» فَنّسب إليها . ولد أعشى البصر وكففً بصره بعد أن تعلّم » وكفاه بئو ذكوان (من أعيان قرطبة) مؤنتهء فتفرغ للعلم . غلب عليه المنطق وانّهم في دينه فنفي أو قَرَّ من قرطبة واستقر بالجزيرة الخضراء عند أميرها محمد بن القاسم بن حمودء ومات يها . مناقضات نثراً وشعراً . له رسالة سمّاها «وشي القلم وحلي الكرم» . 6 من شعره في الغزل : سَفْياً مهد لدات عهدت به غَزلانَ (وجرة) ترعى روضة أنّنا من كل بيضاء مثل البدر مُطّلماً هيفاء مثل قضبب البان منعطفا إلف" أت الضنى من يوم فرقته حتى غدا بدني من دقّة ألفا اللسووه راحت تُذَكرٌ بالدسيم الراحا وطفاء تكسر للجنوح جناحا أخفى مسالكها الظلام فأوقدت من بها كي تهتدي مصباحا جادت على الثلعات!" فاكتست الربى حلا أقامٌ لها الربيع وشاحا روض ) يحاكي الفاطمي شمائلاً طيباً ومزن قد حكاه باع . التلعات : ما ارتفع من الأرض‎ )١( - 48 ابن الحثفية لمهم م القاسم الخروق باين الحنشية “جد د الأشداء في 2 الإسلام . وهو أخو الحسن والحسين »ء غير أن أمهما فاطمة الزهراء . وأمّه خولة بنت جعفر الحنفية ينسب إليها تمييزاً له عنهما . كان يقول : الحسن والحسين أفضل مني ء وأنا أعلم منهما . كان واسع العلم ورعاً. أسود اللون . وكان الختار الثقفي يدعو الناس إلى إمامته ويزعم أنه المهدي . وكانت الكيسانية (من فرق الإسلام) تزعم أنه لم يمت وأنه مقيم برضوى . اكرلدة ووفاته في المدينة ٠‏ فيل إنه خرج إلى الطائف هارياً من ابن الزيير فمات هناك . كف بصره في أواخر أعرامه(١)‏ . * اين الخياز ١ 0‏ 8 0 الدين , بن الخباز افر متريز ضياع ا الألفية» لابن معطي . كان امتعانا أ بارعاً في النحو واللغة والعروض » وكان مرجعاً في اللغة يقصده الكثيرون من محبّي الأدب . له شعر حسن . دلق (راجع كتاب الوفيات لابن قنفد القسنطيني ء تحقيق عادل نويهض ص "4 منشورات المكتب التجاري ‏ بيروت) . - 49 - ابن الخلال )0 -كدمهم/١٠٠‏ 8 الااام) الخلآل» شاعر . صاحب ديوان الإنشاء بمصر في دولة الحافظ العبيدي . وأحد كبار الكتّاب المترسلين . له شعر حسن رفيق. اشتغل عليه القاضي الفاضل في الإنشاء وتخرج به . عاش طويلاً ولم يزل في ديوان الإنشاء إلى أن طعن في السن وعجز عن الحركة وعمي بمصر . 0 من شعره : عَدْيَتَ ليال بالعٌّذيب حوال ومضت لذاذات تةه تقضى ذكر ها وحلت موردة الخدود فأوئقت قالوا سّراةٌ بني هلال أصلها وله : وله طرف" لواحظه قذفت عينى سوالقهة 5 فانقطع في بيته . مولده ووفائه وخلت مواقف بالوصال حوال تصبي اللي وتستهيم السَالي في الصبوة ة الخالي بحسن الخال صدقوا اكذاك البدر فرع هلال نصرت شوقتي على كبدي فقلتوارت فسية بالزره - 50 - ه اين الدبيثي (0هه - لالاه/ 1١١5‏ -189ام) محمد بن سعيد بن يحيى ١‏ أبو عبد الله . ابن الدييثي : مؤرخ » شاعر وأديب » من حقاظ الحذيث ٠‏ من أهل واسط ٠‏ لسسبته إلى دبيثا من نواحى واسط ووفاته ببغداد . تفقّه على أبي الحسن هبة الله بن البوقي . وأتقن اللغة العربية . عني بالحديث . له معرفة بالأدب والشعر . له شعر جيد . وقد أثنى على حفظه وذهنه واستحضاره الحافظ الضياء المقدسي وابن النجار . ضر في آخر عمره . من مؤلفاته : «ذيل على تاريخ السمعاني» الذي جعله. ذيلاً لتاريخ بغداد للخطيب في أربع مجلدات واتاريخ واسط) . لا من شعره : خبرت بني الأيام طْراً فلم أجد صديقاً صدوقاً مسعداً في النوائب وأصفيتهم مني الوداد فقابلوا صف ودادي بالعمدا والشوائب وما اخترت منهم صاحباً وارتضيتة فأحمهه في فعله والعواقب 2 51ت )ما15١‎ - ١١18١0 ؤمكه/‎ ةالدز‎ محمد بن عبد الملك بن عيسي بن درباس القاضي كمال الدين » أبو حامد ابن قاضي القضاة صدر الدين الماراني المصري الشافعى الضرير . أجاز له وروى عنه الدواداري واين الظاهري وغيرهما . درس الفقه وأفتى وجالس الملوك 5 له ش جيل . كان محترماً جليلاً » ومن علية القوم . توفي في شوال سنة 09"'ها. ل ابن الزبير الل - ثحو هلاه/ ٠٠١‏ - نحو 556م) عبد الله بن الزبير بن الأشيم الأسدي : من شعراء الدولة الأموية ومن المتعصبين لها . كوفي المنشأ والمنزل . كان هجاء يخاف الناس شر ٠‏ ولما غلب مصعب بن الرّبير على الكوفة جوهاية أسيراً فأطلقه وأكرمه » فمدحه وانقطع إليه . ٠ مروات‎ - 52 ابن زياد (0ة-هلاؤه/ 1١454‏ -508دام) عبد الرحمن بن عبد الكريم بن إبراهيم بن زياد الغيثي المقصري (نسبة إلى المقاصرة من بطون عك بن عدنان) أبو الضياء : فقيه شافعي . من أهل زبيدة مولداً ووفاة . تفقّه وأفتى واشتهر . حفظ القرآن الكريم والإرشاد . تلمذت له الأكابر. وحج وزار القبر الشسريف واجتمع بفضلاء الحرمين ودرس فيهما واشتغل بالإفتاء . كان من الفقر على جانب عظيم بحيث » كما أخبر عن نفسه . كان يصبح وليس عنده قوت يومه ؛ حتى اتفق أن زوجته وضعت وليس عنده شيء . نزل في عينيه ماء فكفا بصره سنة 9514ه فاحتسب ورضي وقال : مرحباً بموهبة الله . وجاءه أقداح فقال له : أنا أصلح بصرك . وقال بعض أهل الشروة : وأنا أنفق عليك وعلى عيالك . فامتئع وقال : شيء ألبسنيه الله لا أتسبب في إيطاله . ورغم عماه ظل مستمراً كعادته في التدريس والإفتاء . من مؤلفاته : «الفتارى» ونحو ثلاثين رسالة مخطوطة و«إثيات رفع : اليدين عند الإحرام والركوع والاعتدال والقيام من الركعتين» وافتح المبين في أحكام تبرع المدين؟ . - 53 - ابن سهان 009 9ع "اهم١:980-6وام)‏ سلمان بن سحمان النجدي , الدوسري بالولاء : كاتب فقيه شاعر . له نظم فيه جودة . من علماء نجد . ولد في قرية «السّناا (بتخفيف القاف) من أعمال لأبها؛ في عسير . انتتقل مع أبيه إلى الرياض أيام فيصل بن تركي فتلقى من علمائها التوحيد والفقه واللغة . تولى الكتابة للإمام عبد الله بن الفيصل برهة من الزمن ثم تفرغ للعلم . من مؤلفاته : «الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق) في الرد على كتاب لجميل صدقي الزهاوي و«الهدية السنية» واتبرثة الشيخين' و«منهاج أهل الحق والاتباع» و«إرشاد الطالب إلى أهم المطالب» ورسالة في «الساعة؛ وأنها صناعة لا سحر . و#الفتاوى؛ وديوان شعر اعقود الجواهر المنضدة الحسان؟» . كف بصره في آخر حياته . توفي في الرياض عن نحر مانن اما . - 54 - ابن سلامة الضرير (5-00ة:١اه‏ م0٠٠‏ لالالاام) سحا بن سلامة بن إبراهيم بن خليل بن محمدء الضرير الإسكندري : مفسر . شاعر . من أهل الإسكندرية . تعلم بالقاهرة ؛ وتوفي بمكة . من مؤلفاته : «تفسير القرآن' نظمأ في عشر مجلدات . نيبا ابن سلطان (ا4٠96ه/ 544-١456‏ ام) محمد بن محمد بن عمر بن سلطان الدمشقي الصالحي الحنفي ١‏ أبو عبد الله » قطب الدين : مؤرخ . كان مفتي الشام . ولي القضاء بمصر في زمن الغوري نيابة عن شيخه ابن الشحنة . كف بصره وتوفي بدمشق . من مؤلفاته : «الجواهر المضية في أحوال السلطان محمد سليم الفاتم للبلاد العربية» و«فتح الملك العليم المنان على الملك المظفر سليمان» وكتاب في «الفقه» و«البرق اللامع في المنع من البركة في الجامع» ورسالة في «تحريم الأفيون؟ . + - 55 - ابن سلوم ودر -45؟7اهارءءء إثاهام) محمد بن علي بن سلوم التميمي النجدي : عالم بالفرائض والهيئة. ولد في العطار (من قرى سدير بنجد).ء وانتقل إلى الأحساء » ثم سكن سوق الشيوخ وتوفي بها . كفا بصره في آخر عمره . من مؤلفاته : «شرح البرهانية» في الفرائض ومختصرات كثيرة . 2 اين سهماعة ١09‏ -#اكه/م غلم - 5107دىم) عبدالله : حافظ للحديث . ثقة . تجاوز المائة سنة وهو كامل القوة . ولي القضاء للخليفة هارون الرشيد ببغداد. ضعف بصره ولم يعد يميز الأشياء فعزله المعتصم . كان يقول بالرأي على مذهب صنف كتباً منها: «(أدب القاضي؛ و«الحاضر والسجلات' و«النوادر» عن أبي يوسف : - 56 ادن سوار رف كؤغئه/م/١ ٠." ٠١٠‏ ١ام)‏ بالقراءات ٠.‏ من أحناف بغداد . كف بصره فى أواخر عمرة . من مؤلفاته : «المستنيرة في القراءات العشر . ذ*د ابن سيده (90؟ -ذهؤاه/ ١٠١١‏ - كد ام) علي بن إسماعيل ء المعروف بأبن سيذه »؛ أبو المحسن : إمام في اللغة وآدابها . ولد بمرسيه (الأندلس) وانتقل إلى دانيه فتوفي بها. كان ضريراً (وكذلك أبوه) له شعر جيد . انقطع للأمير أبي الجيش مجاهد العامري . ونبغ في آداب اللغة ومفرداتها . من مؤلفاته : «الخصص؛ سبعة عشر جزءاً و«الحكم والحيط الأعظم؟ ثمانية عشر جزءاً واشرح ما أشكل من شعر المتنبي! و«الأنيق» في شرح حماسة أبي تمام ست مجلدات . 500 لابي الجيش نبّوة بعد وفاته في أيام إقبال الدولة بن الموفق فهرب منه ء فقال يستعطفه : ألا هَل إلى تقبيل راحتك اليُمنى سبيل فإن الأمن في ذالكَ واليمنى ضحيت17© فهل في برد ظالك نومة لذي كبد حَرى وذي مقلة وسنى ونضو هموم طلحبة7») ظباته فلاغارباً أبقينَ منه ولا مَنَنا الشمس وتتاً طويلاً) . )١(‏ طلحته من طلح : أنعبته من السير . - 57 - وألل ابن شكر (772-544كه/5١١176-1ام)‏ عبد الله بن علي بن الحسين » أبو محمدء صفي الدين الشيبي الدميري . المعروف بالصاحب ابن 5 وزبر مصري . من الدهاة . ولد في دميرة البحيرة (من إقليم الغربية بمصر) ونشأ نشأة صالحة وتفقه في القاهرة» وصّف كتباً في «الفقه» على مذهب مالك . اتصل بلملك العادل أبي بكر بن أيوب فولآه ديوانه سنة لارمه »> واستوزره 5 عمد إلى سياسة العنف والمصادرة واستبد بالأعمال فعزله العادل . فخرج إلى آمد وأقام عند ابن أرتق إلى أن مات العادل سنة 5١1ه‏ فطلبه الكامل محمد بن العادل وهو في نوبة تال مع الإفرتح على دمياط » فجاءه. فكاشفه بما هو عليه من الاضطراب يثورة العرب في مصر ومحاربة الإفرتحم وعصيان بعض الأمراء؛ فنهض ابن شكر بالأمر عنيفاً كسابق عادته . فخافه الناس وهابره فاستقر الملك وعظم أمره عند الملك الكامل واستمر على ذلك إلى أن مات بالقاهرة . قال مؤرخوه : كان طلق الحياء حلو اللسانء» حسن الهيئة؛ صاحب دهاء مع هوج ١‏ شديد الحقدء» منتقماً لا ينام عن عدوه ولا يقبل مره أجل كف بصره في أواخر عمره(١)‏ 5 )١(‏ راجع شذرات الذهب الجزء الخامس ص ٠٠١‏ . - 58 ابن الصباغ (0:-لالائه/١١١١86-1١ام)‏ عبد السيد بن محمد بن عبد الواحدء أبو نصرء اين ا من أهل ؛ بغداد 0 تر التدريس ولما توفي أبو إسحق عاد إلى المدرسة . عمي في آخحر عمره. من مؤلفاته االشامل» في الفقه واتذكرة العالم» و«العدة» في أصول الفقه . *« ابن صدقة )0:0 د رررهم/ا0. ١٠6م)‏ أحمد بن صدقة الماهنوسي : شاعر ضرير . كان مقيماً بفوسان . بأحمد بن صدقة الماهنوسي . كان أديباً فاضلاً وشاعراً وظريفاً . كان يلعب الشطرتحم وهو كفيف البصر . 0 من شعره الذي أورده له العماد الكاتب قصيدة يخاطب لفك للعين0» الأوانس تحاففا وللعان7/ والآرام لنت بجامع 8 أنت للأطلاء وهار وسريع نيق ملقسيت اليا بين اراي . العين : بقر الوحش‎ )١( . (؟) العان : جمع عانة وهي الأنان » والقطيع من بقر الوحش‎ - 59 - ابن الصفار ٠:00‏ -99كه/ ٠:0‏ - ١41"ام)‏ محمد بن عبد الله بن عمر بن علي الأنصاري الأوسي القرطبي » أبو عبد الله المعروف بابن الصفار : شاعر أديب من بيت عظيم بقرطبة . زار المشرق . وأقرأ الآداب بمراكش وفاس وتونس وغيرها . توفي بتونس عن نيف وسبعين سنة . كان أعمى معطل اليدين والرجلين مشوه الخلقة » جريثاً على الملوك . 0 من شعره هذه الأبيات اللطيفة : ياطالعاًفي جفوني وفائباساً في ضلوعي بالغت في السنّسخط ظلما ومارحمت خضوعي إذا نويت القطاعاً فاحسب حساب الر جوع قال ابن الأبار: صحبته طويلاً وسمعت منه بعض روايته في الحديث وأجاز لي بلفظه غير مَرّة وأملى علي «أسماء شيوخه؛ . ذ* ابن عباد 3 54١4؛4هم/م١٠ ١171 ٠‏ ام) إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قريش ين عباد اللخمي ؛ أبو الوليد : أول من استقل بإشبيلية من رجال الدولة العبادية . كان في بدء أمره من حرس الخليفة هشام الثاني بقرطبة . عرف بالفضل والإصلاح . ولآه هشام إمامة مسجده بهاء ثم قدمه المنصور بن أبي عامر فتولى القضاء بإشبيلية وأضيفت إليه الأمانة قلقب بذي الوزارتين . اضطرب أمر الأموبين في الأندلس فنهض ابن عباد بأعباء إشبيلية مستقلاً . ضعف بصره ولم يعد يمير الأشياء فولى ولده أبا القاسم (محمد بن إسماعيل) القضاء واقتصر هو على شياخة البلد والنظر في الأمور السلطانية إلى أن توفي . قال ابن عذاري : كان آية من آيات الله علماً ومعرفة وأدباً وحكمة . فحمى مدينة إشبيلية من سطوة البرابرة النازلين حولها بالتدبير الصحيح والرأي الرجيح . * - 61 - اين عبد الصمد زوله - اللمدهره؟١١‏ -/اماام) أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيده الخزرجي » أبو جعفر: فقيه أندلسي من أهل قرطبة . نزل بجاية وسكن غرناطة ٠‏ عمي في آخر عمره؛ وتوفي بفاس . من مؤلفاته : «آفاق الشموس وأعلاق النفوس» في النبى «يكة؛ و#مقاطع الصلبان ومراتع رياض أهل الإيمان؟ . «* أحكام - 62 - ابن عبد القدوس (0٠٠-تحو‏ ١ك‏ اه/ ٠٠١0‏ -تحو /الالام) صالح بن عبد القدوس بن عبدالله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي . مولاهم. أبو الفضل : شاعر حكيم كان يعظ الناس بالبصرة 1 شعره كله أمثال وحكم وآداب : أتهم عند الخليفة العياسى المهدي بالزندقة فضربه المهدي بالسيف فجعله نصفين وصلب على الجسر يبغداد . قال المرتضى : قيل : رؤي ابن عبد القدوس. يصلي صلاة الركوع والسجود . فقيل له : ما هذا ومذهبك معروف؟ قال : سئة البلد وعادة الجسد وسلامة الأهل والولد . عمي في آخر عمرة لا من شعره في الحكم : يا أيهاالدارس علمأالا لن بلع الأعداء من جاهل نان من أده في المسبا حتى تراه مورقاً ناضراً والشيٌ لا يمرك أخلاقهٌ إذا ارزعوى عاد إلى عَيُه . وكان من الشعراء القلائل الذين : ثروا من التكسب بالشعر . تلقمس العَون على درسه ما بل الجاهل من نفسه كالعود يسقى اماه" من غَرْسه بعد الذي أبصرت من يُبسه حتى يوارى في ثرى رمسه كذي الضنى عاة إلى تُكْسه من قصائده التي اشتهرت القصيذلة «الزينبية»؛ (تنسب أيضا إلى الخليفة الإمام علي بن أبي طالب) وكلها حكمء. ومطلعها : - 63 ومنها : ورت الكلام إذا نطقت ولا تكن ذهب الشباب فما له من عودة إلى أن يقول : يعطيك من طرف اللسان حلاوةٌ ويهاجم النساء : وتوق من غدر النساء خيانة لا تأمن الأننى حياتك إنها لا تأمن الأنثى زمانك كله لاومن جيد شعره : لا بعجبئك من يصون شاه ريا افتقر الفتى فرأيتَه لا ومن حكمه أيضاً : نب صديق السّوء واصرم حباله ومن يطلب المعروف من غير أهله وله في عرض السّماوات جَنْه . قيل إنه أراد بزينب الدنيا‎ )١( والدهر فيله تصسرم و تقلّبُ ثرثارةٌ في كل ناد تخطب وأتى المغيب فأين منه المهسرب ويروغ منك كما يروغ الشعلب كالأفسعوان يراع منه الأثيب حذر الغُبار قراف مبذول دنس الشياب وعرضه فقول يجاده ورأء ار 1 يي قسراره (8-660غئمهم/١٠٠-*8#واام)‏ أحمد بن الختار بن محمد بن عبيد »؛ أبو العباس : أمير» من الأدباء الشعراء . كان هو وأبوه من أمراء البطيحة في العراق . تردد إلى بغداد فاتصل بالخليفة المستظهر ثم بالخليفة المسترشد ومدحهما كما مدح الخليفة المقتفي بأمر الله . توفي له ابن فبكاه حتى ذهبت إحدى عينيه ثم تلتها العين 0 من شعره يشكو الزمان : كأما آلى على نف. له أن لايرى ثشملا لاثنين لم يكفه ما نال من مهجني حتى أصاب العينَ بالعين لا ويستحسن له : الدسَمامَة أم للسرق تكتّشب لابل لكل دعاك الوق والطرب إن أومض البرق ؛ أو غنّت مطوقة 5-7 5 قضيت من حق ضيف الحب ما يجب والليت كالثار تُمسي وهي ساكنة ١‏ حتى تحركها ربح َتَلقَهِب « - 65 ابن عتبة الهدّلي )00 -مقهمد ٠١٠‏ - كالا) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي» أبر عبدالله : مفتي المديئة . وأحد الفقهاء السبعة فيها. من أعلام التابعين . له شعر جيد أورد أبو تمام قطعة منه في الحماسة وأبر الفرج كثيراً منه في «الأغاني») وهو مؤدب عمر بن عبد العزيز . قال ابن سعد : «كان ثقة عالماً فقيهاً كثير الحديث والعلم بالشعرة . كفا بصره . مات بالمدينة . 6 فتنته امرأة من هذيل قدمت المدينة فتشبب بها بقصيلة مطلعها : اعد حجان ينض قريب ولا في العاشقين * اين العلاف 14 الها 1 وم) الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد » أبو بكر المعروف بابن العلآف الضرير النهرواني : شاعر مشهور كان من الشعراء البيدين . عاش في بغداد ونادم بعض الخلفاء . كف بصره . كان له هر يدخل أبراج الحمام لجيرانه ويأكل فراخخهاء فأمسكه أصحاب الحمام وقتلوه . فنظم قصيدة في رثاء هره عدد أبياتها خمسة وستون بيتاً . قيل إن ابن العلآف أراد رثاء الخليفة عبدالله بن المعتز لكنه خشي من الخليفة المقتدر فجعلها في الهر . قاين انفييه أ رتور يا هر فارقتكنا ولم تعد 2 عنما الأذى ليها وتخرج الغفأر من مكامنها حتى اعتقدت الأذى لجيرتنا تدخل برج م الحمام مَنَْداً ونطرح الريش في الطريق لهم فلم تزل للحمام سينا وكنت عندي بمنزل در بالغيب من حَيّة ومن جرد مابِينٌ مفتوحها إلى السّدد ولم تكن للأذى بممققد وتبلغ فشن عبر بس 0 حتى سققيت الحمام بالرصّد لم يرحموا صوتك الفضعيفكما لم ترث منها لصوتها الّرد 67 إلى أن يقول : ألم تخف وثبسة الزمان وقد عاقبة الظّلمٍ لا تنام وإن أردت أن تأكّل الفرئ ولا لا باركَ اللّهُ في الطعام إذا كم دخلت لقمةٌ حشا شّره وت في البسرج وَفّْةالأسد تأضخضرت بده من مده يأكلّك الدّهرٌ أكل مُضْطهَد كان هلاكُ النفوس في المصّد فأخرجت روحّه من الجسّد - 68 - ابن العميد 4 3/الاوم) علي بن محمد بن الحسين ء أبو الفتح ابن العميد : وزير» من الكتاب الشعراء الأذكياء . يلقب بذي الكفايتين . وهو ابن أبي الفضل (ابن العميد) الوزير العالي الشهرة المنوفى سنة 55آه. خلف أباه في وزارة ركن الدولة البويهي بالرّي ونواحيها سنة كله وكان عمره اثنتين وعشرين سئة © ولقبه الخليفة الطائع لله بذي الكفايتين (السيف والقلم) . وعساكر الديلم لكرمه وطيب أخلاقه » فخاف آل بويه العاقبة؛ فقبض عليه مؤيد الدولة وحبسه وعذبه وسمل عينيه وجدع أنفه وجرّ الحيته » ففتق جيب جبته وأخرج منها رفعة تشتمل على ودائع أمواله وذخائره فألقاها في الثار . وقال للموكل يه : اصنع ما شئت شئت فوالله لا يصل إليكم من أموالي المستورة حبة واحدة . فما فما زال يعذبه إلى أن مات . وجد من نظمه بعد موته على حائط محبسه هذه الأبيات : كج لي ري جنات بأمان قد سار في الآفاق لم يحل رأيه ولكن دهري حال عن رأيه فشد وثاقي فقرى الوحش من عظامي ولحمي وسقى الأرض من دمي المهراق فنعلى من تركته من قريب وبعبد تحيّةٌ الشتاق - 69 لامن شعره: ما زلت في سكري ألمعْ كمّها وذراعها بالقسرص و«لآثار 5 وأنشد وهو فى آخر حاله فى الحبس : راعوا قليلاً فليس الدَّهرٌ عبدكمٌ كما تظئْونَ فالأيام تنتقل د ابن فيروز (151145؟اه/074١1801-1م)‏ محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمى الأحسائى , من أهل الأحيياء . أديب فقفيه حنبلي 3 ولد بالأحساء وكف بصره فى الثالثة من عمره : كثّر تلاميذه ومريدوه . انتقد دعرة الشيخ محمد بن عبدالرهاب » فلما عظم أمر دعوته رحل إلى البصرة فتوفي بها . له أراجيز وتصانيف ليست على قدر علمه . بن - 70 - ابن القابسي 74 11-94 ام) علي بن محمد بن خلف المعافري القيرواني ١‏ أبو الحسن ابن القابسى : عالم المالكية بإفريقية في عصره . كان حافظاً للحديث وعلّله ورجاله . فقيهاً أصولياً . كف بصره . من أهل: القيروان . له تصانيف عدة منها : «الممهد؛ في الفقه وأحكام الديانات و«المنقذ من شبه التأويل» و«ملخص الموطأ» و«الرسالة المفصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين» . نمي القانتن لأن عمه كان يشد عمته شّدّة قابسية . قال أبو بكر الصقلي . قال ابن القابسي : كذب علي وعليك فسموني القأبسي وما أنا قابسي » وإلا فأنا قيرواني » وأنت دخل أبوك مسافراً إلى صقلية فنسب إليها . رحل إلى المشرق سنة 107ه وح وسمع صحيح البخاري بمكة من أبي زيد ثم عاد إلى القيروان سنة 601"اه . توفي بالقيروان ورثاه الشعراء وضربت الأخبية على قبره . 3 1ن ابن قاضي عجلون (كخم كو ها/م؛١177-1ام)‏ أبو بكر بن عيد الله بن عيد الرحمن » أبو الصدق . تقي الدين ابن قاضي عجلون الزرعي الدمشقي : فقيه ؛ أديب » عالم . انتهت إليه رياسة الشافعية فى عصره . مولده ووفاته بدمشق . كان شديد الإنكار على ما يخالف ظاهر الشرع من أعمال الصوفية . من مصتفاته : «إعلام النبيه بما زاد على المنهاج من الحاوي والبهجة والتنبيه» و«منسك» . كف بصره في أواخر أيامه . ب - 72 - ابن القباقبي (0لالاة 84 ه/5/ 455-1١‏ ام) محمد بن خليل بن أبي بكر المعروف بابن القباقبي ٠‏ شمس الدين : عالم بالقراءات . ولد وتعلم في حلب . رحل إلى القاهرة ثم استوطن غرة . وانتقل إلى القدس فمات فيهاء وقد كف بصره . من مؤلفاته : لإيضاح الرموز» شرح به منظومته امجمع السرور» في مذاهب القراء الأربعة عشر وابديعية؛ عارض بها صفي الدين الحلي و#تخميس البردة» والبردة قصيدة نظمها الشاعر البوصيري في مدح الرسول «و؟ . * ابن قسوم ه589 هزردحه 147-1١١‏ ام) محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن قسوم اللخمي » أبو بكر : زاهد . شاعر وأديب . من أهل إشبيلية . له شعر في الزهد والمرائي والحكم . من مؤلفاته : «محاسن الأبرار؛ في أخبار الصا حين الإشبيلين . كف بصره في أواخر عمره . 2 7 ابن كاره (55-496مه/ ٠4‏ ١-كلااام)‏ دهبل بن علي بن منصور بن إبراهيم بن عبد الله المعروف بابن كاره البغدادي الحريمي الخبازء أبو الحسن الحنبلي : فقيه زاهد , كف بصره في آخر عمره . #* ابن الماجشون 7:0 11اه/ ٠.0‏ ل/اكامم) عبد الملك بن عبد العزيز بن عبدالله التيمي بالولاء» أبو مروان بن الماجشون : فقيه مالكي فصيح . كان مولعاً بسماع الغناء وعليه دارت الفتيا في زمانه وعلى أبيه قبله . كف بصره في آخر عمره . قال أحمد بن المعدل : كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني . روي أنه كان إذا ذاكره الشافعي لا يعرف الناس كثيراً ما يقولان » لأن الشافعي تأذب بهذيل »؛ وعبد الملك تأدب في خؤولته في كلب البادية . - 74 ابن مني (77-01مه/09١57-1١ام)‏ ناصر بن أحمد بن يوسف » الفزاري البسكري المعروف بابن مزني : مؤرخ ؛ مغربي الأصل . قدم مصر سنة 07٠8ه‏ واتصل بالمؤرخ ابن حلدون ولازم الحافظل بن حجر . عمهي قبل وفاته بسنة في أثناء وجوده بالقاهرة 5 جمع كتاباً كبيراأ في "تاريخ الرواة مات قبل تبييضه فتفرق شذر مذر. 75 ابن مكي النيلي (00.- ؟ؤوهدهه/0١1955-60ام)‏ سعيد بن أحمد بن مكي النيلي المؤدب : شاعر . أكثر شعره وعاد وجوده شبيه العدم . أناف على التسعين . من شعره : قمر أقام قيامتي بقوامه ومبسامٍ عدب كأن رضابة وبناظر تج ورك أحمسسور وكأن خط عذاره في حسنه فالصبح يُسفرٌ من ضياء جبينه والظبي ليس لحاظّة كلحاظه تسر كأن اشر شق سلف ويكاد من تَرّف لدقّة خصره صما م - لم لا يجود الي بذمامه بجمال بيهجته وحسن كلاب كيل مذاب' في عبير كلانه يصمي القلوب إذا رنا بسهامه كمي تجلت وهي تحت لثامه والليل يقبل من أثيث ظلاسه والغصن ليس قوامه كقوانه ينقّضً بالأرداف عند قيامه 5 ابن المندر اد مروهه/ ٠٠60‏ -69١اام)‏ محمد بن عمر بن المنذرء أبو الوليد : شاعرء من أعيان شلب (في الأندلس) ونبهائها . تعلم في إشبيلية ٠‏ ونظم الشعر الرقيق الجيدء وولي خطة الشورى في بلده . ثم تزهد وانزوى ورابط على ساحل البحر في رباط (الريحانة) وتصدق بجميع ماله . صحب ابن قسي الثائر فقام بدعوته في شلب وتغلب على الملثمين في حصن «مرجيق» من أعمالها . وقصد ابن قسي في قلعة «ميرتلة» فأقره ابن قسى على شلب وما والاها ولقبه «العزيز بالله؛ . وعاد إلى شلب اسيل شأنه وانتهى أمره بأن تغلب عليه ابن الوزير (أحد الثائزين يومئذ) واعتهله في :ياجة وسمل عينيه:. ولا دخل الموحدوت باجة أطلق اين المنذر فعاد إلى شلب ذاهب البصرء فكان من جلساء ابن قسي وقد وليها من قبل الموحدين . ثم خلع ابن قسي طاعتهم وداخل الإف رتم » فدبر ابن المنذر مع بعض وجوه شلب قتله » وتم له ذلك . ومات في سلا ٠.‏ * ا ابن منظا تالاه 11-1لام) محمد بن مكرم بن علي » أبو الفضل . جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي : إمام اللغة الحجة » شاعر أديب صاحب «لسان العرب» ٠١(‏ نحللا .نين نسل رويفع بن ثابت الأنصاري . ولد بمصر وقيل في طرابلس ؛ الغرب . خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة , ثم ولي قضاء طرابلس وعاد إلى مصر فتوفي ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد وعمي في آخر عمره . من النفس بمدارك الحواس الخمس؛ في مجلدين و«الطائف الذخيرة؛ . له شعر رقيق . لامن شعره: .مه : . 8 . ضَّمْ كتابي إذا أتاك إلى الآر ض وقلبه في يديك لماما فعلى ختمه وني جانبيه قبل قد بعشتهن تؤاما كأن قصدي بها مباشرة الأر ض وكفّيك بالتثشامي إذا ما ل من جيد شعره : الناس قدأثموافيا بظتهم وصدقوا بالذي أدري وتدرينا 2978 ماذا يضرّك في تصديق قولهم بأن نحقق ما فيا يظنونا حملي وحملك ذناً واحداً ثقة بالعفو أجمل من إثم الورى فينا ه وله أيضاً في الغزل : - 79 - ابن الموصلايا (415-لاؤو؛غه/1؟١١4-1١1آام)‏ العلاء بن الحسن بن وهب البغدادي» أبو سعد ابن الموصلايا الملقب أمين الدولة : شاعر ؛ من أكابر الكَنّابٍ في العهد العياسي . كان يقال له منشىء دار الخلافة . خدم الخلفاء خمساً وستين سنة » ابتداؤها في أيام القائم بأمر الله سنة 477ه . كان نصرانياً فأسلم سنة 484ه على يد المقتفي ؛ لما ألزمت الذمية بلبس الغيار (وهو علامة كالزئار ونحوه) . استنيب في الوزارة مدة . كف بصره في أواخر أيامه . توفي ببغداد فجأة . له رسائل وتوقيعات كثيرة جيدة . وهو خال هبة الله بن الحسن الملقب لامن شعره: يرعى لمجوم الليل حتى يرى ضاق نطاق الصبر عن قلبه 6 ومن شعره فى لاثميه : خا عبراها بدن انيد عند انّساع ارق في الهجر - 80 أقلاً نما أئَلَتَْ قط أرض” مُحبّا جر في الهجران ذَيلا وله في الفخر : لها عُرر في الحسسن تبدو وأوضاح خجوم أعاروا النور للعنندر عندما أغاروا على سرب الملاحة واجتاحوا فَعَتَضْم الأمذارٌ فيهم إذا بدوا ويفتضح اللأحون فيهم إذا لاحوا ب - 81 ابن نعمة (هلاه 4 ته/9١110-1ام)‏ أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن نعمة بن محمد ابن إبراهيم بن أحمد بن بكير المعمر العالم » زين الدين أبو العباس الفندقي الحنبلي الناسخ » شاعر . كف بصره في آخر عمره . ولد بفندق السخ(© من أرض نابلس (فلسطين) . ككنه بخطة اللي" النتريم “نا ليتق : لقي وبالأجرة بقيل إنه كان يكتب في اليوم تسع كراريس أو أكثرء وإنه كان ينظر في الصفحة الواحدة نظرة واحدة ويكتبها دون أي غلط . لازم النسخ تسو ةا ذكر ابن الخباز أنه سمع ابن عبد الدائم يقول : كتبت بخطي ألفي جزء . 0 من شعره : عجزت عن حمل قرطاس وعن قلم من بعد إلفي بالقرطاس والقلّم كتبت ألفاً وألفاً من مجلّدة فيها علوم الورى من غير ماألم )١(‏ في كتاب أعلام من أرض السلام للهواري أن ابن الدائم ولد في مديئة الرملة ع 2192 العلم زين ؟ وتشريف لصاحيه فاعمل به فهو للطلآب كالعلم مازلت أطلبه دهري وأكتبه حتى ابتليت بضعف الجسم والهرم نا وله في عماه : إن يذهب الله من عيني نورهما والله إن لكم في القلب منزلة و صالكم لي حياة لا نفاد لها أرى بقلبي دنياي وآخرتي فإن قلبي بصير ما به ضرر ما نالها قبلكم أننى ولا ذَكَرَ والهمجر موت فلا عين ولا أثر والقلب يدرك ما لا يدرك البَصَر - 83 - اين هديل 6ه خه/199-917م) يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل بن نويرة التميمي الأندلسي ؛ وكان يعرف بالكفيف .» أبو بكر : شاعر وقته في قرطبة . كان من أهلها . طال عمره. وكف بصره . له ديوان شعر . لا من شعره : جعلوا لي إلى هواهم سبيلاً لا من جيد شعره : عرفت برف الريح أين تيَمُموا خليلي رداني إلى جانب الحسمى أبيت سمير الفَرقدين كأئما وأحور وسنان الجفون كانه نظرت إلى أجفانه وإلى الهوى أملها صيروا السقام ضجيعي ع دامر ب ل عه ِو صا ا هااصارةه م - واين استقل الظاعنون وخيموا م 2و فلست إلى غير الحسمى يسم وسادي قتاد أو ضجيعي أرقم كك قضيب من الربحان لذن متعم - 85 ابن هبل (ماه-١له5ه/؟؟١١0138-1ام)‏ علي بن أحمد بن علي بن عبد الملعم» أبو الحسسنء المهذب . المعروف بابن هبل : طبيب » من العلماء » أديب » ولد يبغداد » وأقام بالموصل ثم في خلاط ورحل إلى ماردين ؛ ثم عاد إلى الموصل » وبرع في الطب والأدب وعمر . قرأالأدب على الشريف الشجري . كف بصره فلزم منزله قبل وفاته بسنتين . ومات في الموصل . من كتبه : «الختار»ة في الطب ثلاثة أجزاء » و«الآراء والمشاورات» و«الطب الجمالي" . من شعره في النسيب : لقد سبتني غداة الحيّف غانيةٌ قد حازت الحُسنّ في دَلْ لها وصبا قامت تميس كخوط البان غازلة ١‏ مع الأصائل و شماأل وصبا يكادٌ من دقّة خصر تُدل به يشكو إلى ردفها من ثقله وصبا لو لم يكن أقحواناً ثغر مبسمها ماهام قلبي بحبيهاهوى وصبا * - 84 ابن واصل (5-/اقك5ه/4١55811١ام)‏ محمد بن سالم بن نصر الله بن سالم بن واصل » أبو عبدالله والمنطق والأصولين . من فقهاء الشيعة. مولده ووفاته في حماة (سورية) . أقام مدة طويلة بمصر واتصل بالملك الظاهر بيبرس فأرسله في سفارة عنه إلى ملك صقلية » ولما عاد خلع عليه بلقب فاضي القضاة وشيخ الشيوخ بحماه . صئف ودرس وأفتى كان من أذكياء العالم. ولي القضاء مدة طويلة . كف بصرة.. الصالحى؟ الجلد الأول منه و#تجريد الأغاني؛ وههداية الألباب» و«مختصر الأدوية» و«شرح ما استغلق من ألفاظ كتاب الجمل في المنطق» . خَطَّه على أحد مصنفاته بعدما أَضَرٌ . . وهي كتابة من قد عمى ٠-٠‏ - 86 - ابن الوراق (94"-: لا قه/10١١8-1لا١ام)‏ محمد بن هبة الله بن محمدء أبو الحسن الوراق : أديب . شيخ العربية والأدب ببغداد في عصره . كان ضريراً يعلم أولاد الخليفة القائم بأمر الله . روى عنه التبريزي وآخرون . كان مرجعاً في العربية يرجع إليه محبو اللغة والأدب ويجيب على اسئلتهم . 5 05 أبو بشر البندنيجي ٠ 0)‏ -84اه/ه 4-/اولمم) اليمان بن أبي اليمان البندنيجي ١»‏ أبو بشر : أديب ؛ شاعر . عارف باللغة . فارسي الأضل . ولد ضريراً في البندنيجين قرب بغداد . رحل إلى يناد وسامراء والبصرة . وأخذ عن اين السكيت والرياشي وغيرهما. حفظ كثيراً من الشعر والأخبار . صف من الكتب «التقفية»! و«امعاني الشعرة و«العروض؛ . له نظم حسن . حفظ في مجلس واحد مائة وخمسين بيت من الشعر . من جيد شعره قصيدته المشهورة «ناحت مطوقة» وقد ارتجلها بعد أن سمع صوت قمرية من حانوت خباز» فبكى بكاء شديداً وقال لقائده : مل بي إليه . فأقامه عليه فقال : يا خبّاز » أتبيع هذه؟ قال : نعم . قال : بكم؟ قال : بعشرة دراهم . ففتح منديله فعد له الدراهم ثم أخذ الحمامة فأطلقها وأنشد : ناحت مطوقةٌ بيبا الطاق نجرت سوابق دمعي المهراق حتت إلى أرض الحجاز بحرقّة تسبي فؤاد الهائم الشنتاق تعس الفراق وجذا" حبل وتينه0”" وسقاه من سم سم الأسساود سساقي )١(‏ جذ : قطع . . الوتين : شريان في القلب يسقي عروق الجد كلها بالدم‎ )١( - 88 نأ وؤييسة حعا بال فتمحرية لم تدر مابفداكهُ في الآقفاق كانت تُفرخ في الأراك وربما كانت تفرخح في فروع الاق فأتى الفراق بها بها العراق فأصبحت بعد الارا اك تنوح في الأسواق نت حنيئتها فانعتها وعلى اللحمامة جدت بالإطلاق بي مثل ما بك يا حمامة فاسألي ْ من فك أسرك أن يفك وثاقي إني وله أيضاً : أنا الجنمتان بن أبِي اليمان أحَعد من أبصرت في العميان إن تلقني تلق عظيم التتتان في العلم والحكمة والبيان د (1) سحبان : إشارة إلى سحبان وائل وهو خطيب فصيح ضرب امثل بقصاححته . . - 89 - تلاقني أنصح من سحبان007 أبو بكر بن عبد الرحمن (00: 4 شهام/ #٠١‏ الام) أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي القرشي : أحد الفقهاء السيعة بالمدينة . أديب وفقيه ومرجع ديني كبير . من سادات التابعين ويلقب براهب قريش . توفي بالديئة . كان مكفوفاً . ولد في خلافة عمر ين الخطاب . الفقهاء الستة . وسابعهم أبو بكر هم : سعيد بن المسيب»؛ وعروة؛ والقاسم . وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة » وخارجة بن يزيد » وسليمان بن يسار . أبو بكر الرازي (١ه'-ا١‏ الاه/ 557-856م) محمد بن زكريا الرازي » أبو بكر : فيلسوف ء من الأئمة في يناف الطتر عن لعل ادر لد وتعلم يويك ود افر إلى يقيداد بعد شق الاين .نيمي كات اللاتيقة اراس م أولم بالوستن والغناء ونظم الشعر في صغره . اشتغل بالسيمياء والكيمياء ثم عكف على دراسة الطب والفلسفة في كبره » فنبغ واشتهر . تولى تدبير مارستان الري ثم رياسة أطباء البيمارستان العضدي في بغداد . قال أحد معاصريه : كان شيخاً كبير الرأس مسفطه . وكان يجلس في مجلسه ودونه تلاميذه ودونهم تلاميذهم ودونهم تلاميذ أخرء فيجيء المريض فيذكر مرضه لأول من يلقاه »فإن كان عندهم علم وإلاً تعداهم إلى غيرهم» فإن أصابوا وإلآ تكلم الرازي في ذلك . عمي في أخر عمره ومات ببغداد. وفي سنة وفاته خلاف بين نيف و5990 ولاه له أكقر من #ترين كتاباً . منها: «الطب المنصوري» طبع باللاتينية و«الفصول في الطب؛ ويسمى «المرشد» و«الجدري والحصبة؛ و«الطب الملوكي» و«الياه ومنافعه ومضاره ومداواته» و«أسئلة من الطب»؟ . أخذ الطب عن الحكيم أبي الحسن علي بن زيد الطبري ٠‏ من - 91 - أقواله المأثورة «إذا كان الطبيب عالاً والمريض مطيعاً فما أقل لبث العلّةة . قال عبد الله بن جبريل إنه قرأ بيتين من شعر الرازي هما : لعمري ما أدري وقد أذن البلى بعاجل ترحالي إلى أين ترحالي وأين محل الرّوح بعد خروجه من الهيكل المنحَلَ والجسد البالي فرد عليه عبد الله بن جبريل في وزنه ورويه : إلى جِنّة المأوى إذا كنت خيّراً تُخْلّد فيها ناعم الجسم والبال وإن كنت شريراً ولم تلق رحمة من الله فالنيرانٌ أنت لها صال * - 92 أبو جعفر القلعى ٠ ٠/همهالث٠‎ ٠ 0‏ -180ام) عمر بن علي بن البذوخ(1) القلعي المغربي ٠‏ أبو جعفر : عالم بالأدوية المركبة والمفردة. له معرفة بالطب . أديب . أصله من المغرب . سكن عاش طويلاً وعمي في آخر عمره. من مؤلفاته : «حواش على قانون ابن سينا و«اشرح فصول أبقراط؛ أرجوزة واذخيرة الألباء؛ فى الباءة . 0 من قصيدة له في ذكر الموت : يا رب سهل لي الخيرات أفعلها فالقبر باب إلى دار البقاء فمّن طلى 8 3 ع وعخير انس الفتى تقوى بعداحه با ذا الجلالة والإكرام يا أملي إن كان مولاي لا يرجوك ذو زلل مع الأنام بموجودي وإمكاني للخير يغرس أثمار المنى جان والخير يفعله مع كل إنان اخستم مكبر وتوحيد وإيمان بل من أطاعك من للمذنب الجاني . 73١١ ابن البدوخ في نكت الهميان؛ ص‎ )١( - 93 أبو جهم (00- تحو ١/اها ٠0١‏ نحو 190م) عامرء أو عمير أو عبيدء بن حذيفة بن غانم» من قريش واشترك فى بناء الكعبة مرتين : الأولى فى الجاهلية » والثانية حين بناها ابن الزّبير سنة 54ه . ومات فى تلك القينة . وهو أحد الأريعة الذين دفنوا الخليفة عثمان بن عفان . له خبر مع الخليفة عغاوية”. عده ابن حبيب من أشراف العميان(2 . «* ١ راجع كتاب «الوفيات» لابن تنفذ القسنطيني ؛ تحقيق عادل نويهض ص‎ )١( . (منشورات المكتب التجاري للطباعة والنشر)‎ 94 ل أبو الحسن الشاذلي (١591دمكه(رهة‏ ١هلكمه؟‏ ام) علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز الشاذلي المغربي » أبو الحسن : رأس الطائفة الشاذلية » من المتصوفة . ولد في «غمازة» من قرى إفريقية وتفقه وتصوف بتونس . سكن شاذلة فنسب إليها . طلب الكيمياء في ابتداء أمره ثم تركها ورحل إلى بلاد المشرق فحج ودخل العراق . ثم سكن الإسكندرية . توفي بصحراء عيذاب في طريقه إلى الحج . كان ضريراً . يتتسب إلى الأدارسة أصحاب المغرب . قال الصفدي : «رجل كبير القدرء كثير الكلام » عالي المقام» له نظم ونثر؛ وقد انتسب في بعض مصنفاته إلى علي بن أبي طالب . قال الحافظ الذهبي : «هذا نسب مجهول لا يصح ولا يشبت وكان الأؤلى تركه» . من مؤلفاته رسالة «الأمين» في آداب التصوف رتّبها على أبواب و«السرّ الجليل في خواص حَسبنا الله ونعم الوكيل؟ . 14 - 95 - (00 :لا ةاه/00:٠-كلام)‏ عوانة بن الجكم بن عوانة بن عياض ء من بني كلب » أبو الحكم : مؤرخ » أديب . من أهل الكوفة. ضرير . كان عالاً بالأنساب والشعر ؛» فصيحاً . انهم بوضع الأخبار لبني أميّة . قال ياقوت : وعامة أخبار المدائني عنه . من مؤلفاته كتاب في «التاريخ» واسيرة معاوية؛ . (في نكمت الهميان أنه توفي عام /0١ه)‏ . * أبو حمزة السكري سلا اه/ ١‏ ٠٠سثاملام)‏ محمد بن ميمون المروزي » أبو حمزة السَكّري : شيخ خراسان فى عصره »ء وأحد ثقات المحدثين . كان نبيلآً سمحاً حلو لاا ردم لسو انكر كال لين امجارك #وهل ميم الكتاب » وقال النسائي : ذهب بصره في آخر عمره؛ فمّن كتب - 96 - أبو حيان النحوي (564-هغئلاه/ 5ه ١-844ام)‏ محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي 1 أثير الدين . أبو حيان : من كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث والتراجم واللغات . ولد في إحدى جهات غرناطة ورحل إلى مالقة وتنقل إلى أن أقام بالقاهرة وتوفي فيها بعد أن كف بصره . من مؤلفاته : «البحر المحيط» في تفسير القرآن (4 مجلدات) وامجاني العصرا في ترأجم رجال عصره و#طبقات نحاة الأندلس» ودتحفة الأريب» في غريب القرآن و«عقد اللآلي» في القراءات و«اللمحة البدرية في علم العربية» . له شعر جيد . لا من شعره الطريف : يقول لي العذول ولم أطعهً تسل نقد بدا للحب لحيّه تخيّل أنها شانت حبيبي وعندي أنبهازين وحليه لا ويسمحسن له . شوقي لذاك المحسيا الزاهر الزاهي شوق شديد وجسمي الواهن الواهي أسهرت طرفي ودلهت الفؤاد هوى والطّرف والقلب مني الساهرٌ الساهي فييك قلبي وتنهى أن يبوح بما يلقاه واشوقه للناهب التاهي 97 بهسرت كل ملبح بالبسهاء ء فما في التيرد ين يه الباهر الباهي 7 6 وقال في مليح أحدب : تعشقبئه أحلياً من يحأكي لمجيباً حنين الا" إذا كدت أسقط من فوقه تعلقت من ظهره ٠‏ بالسنام غ52 رو وعلقته مسودٌ عين ووفرة ووب زات عبنعة القت عن تهنا كأ خطوط الفحم في وجناته لطاخة مسنك في جني من الورد لا ومن موشحاته : إن كاان ليل داج قنورهاالوهًاج سلانةٌ تبدو مزاجهاش هد قلبي يهاقدهاج عن ذلك الملنهاج وبي رشا كهيفا ىو ث 8# -. هم بدر وللاا يضشط دف . البغام : صوت الغزالة أو الناقة‎ )١( وخائنا الإصباح كاالكوكب للأرَهَرٌ وعرزفقها 5 عتسير نماتراني صاح وعن هوى يا صاح قدالج في بعمدي 20 - 98 أبو الخير 5 4هم/:::7١ام)‏ تفقه على القفال ويرع في الفقه . قال السمعاني في كتاب مرو: كان من أصحاب الرأي فصار من أصحاب الحديث لصحية الإمام لامن شعره: تنافى العم قل والمال نمابينهماشكل هما كالوره والئرر جس لاا يحويهما فصل 99 أبو سفيان 0هق ها الاها /لاكه - 507م) صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عيد مناف : صحابي من سادات قريش في الجاهلية . وهو والد معاوية رأس الدولة الأموية . كان من رؤساء المشركين في حرب الإسلام عند ظهوره . قاد قريشاً وكتانة يوم أ ويوم الخندق لقتال رسول الله 2 : وأسلم يوم فتح مكة سنة 4ه وأبلى بعد إسلامه البلاء الحسن . شهد حتيئاً والطائف ففقئت عينه يوم الطائف ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك . قكف بصره . كان من الشجعان الأبطال . قال المسيب : فقدت الأصوات يوم اليرموك إل صوت رجل يقول : يا نصر الله اقترب . قال : فنظرت » فإذا هو أبو سفيان تحت راية ابنه يزيد . ما توفي رسول الله يك كان أبو سفيان عامله على تجران ؛ ل - 100 - أبو الشيص (5ةاهم00:-11هم) محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي : شاعر مطبوع » سريع الخاطر رقيق الألفاظ . من أهل الكوفة . غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو نواس انقطع إلى أمير الرّقة عقبة بن جعفر الخزاعي » فأغناه عقبة عن سواه . وأبو الشيص لقب وكنيته أبو جعفر وهو ابن عم الشاعر دعبل الخزاعي . عمي في آخر عمره . لامن جيد شعره : وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي وأهنتني فأهنت يي اما أشبهت أعدائي نصرت أحبّهم أجد الملامة في هو اك لذيذةٌ لا ويستحسن له : قل للطويلة موضعٌ العقد ألا وقفت على مدامبه جاءت إلى عينيك وحدتييا 0 ومن جيد شعره أيضاً : يشاعتر عنه ولا 2 مَعَقَدم ما من هون علي من بكرم إذ كان حظي منك حظي منهم حُبَالذكرك قَليَلْمني ا 3 ولطيفة الأحشاء والكبد فنظرت ما يممالن في الخد في خلعة الخيري والورد - 101 - حت سيد في الشُعْسر بياض'ٌ لاح ة لقد أفهدو وعين المس في أثوابها اتير إلى أن يقول : رظبي تعطف الأردا مهة ترتمي الألبا لها طرف يشلوب تود عفيف اللحظ والإأفضا 2 متنيه على اك خقطصر ب عن قوس من المتّحرٍ سر لمان بالخكمر ء في الحو وفي السكر لا لما مات الخليفة هارون الرشيد رثاه بقصيدة منها : : رت جوار بالسّعْد والتّحس العين تبكي والسّن ضاحكة يُضحكنا القائم الأمية و وتب بدران بِدْرٌ أضحى ببغداد في الخل 0 ومن رثائه للرشيد : خسرت 0 الست 0 ويستحسن له : لا شكري صدي ولا إعراضي شيئان لا تصبو النساء إليهما حَسر المشيب عذاره عن رأسه ولرئما جعلت محاسن وجهه تجن في وحشة ة وفي أنس فنحنُ في مأنم وفي مُسَرْسٍ كينا وفاةٌ الإمام بالأمس د ويدرٌ بطوس في الرمس كي ف قل للعين تدمع 200000 . غريت من حسيث تطلّع ليس المقل عن الزمان براض 0 اليب وحلة الإنفساض فرميته بالمّد والإعرا اض لجفونها غرضاً . من الأراض - 102 - أبو العباس الأعمى (00 #5 اه/١:.-4هلام)(0)‏ السائب بن فروخ. أبو العسباس الأعمى المكّي : أديب ؛ شاعر . كان هجاء خبيثاً مائلاً إلى بني أمية . وهو القائل لابي الطفيل عامر بن وائلة : لمتس رك إنني وأبا طُفيل المخستلفان وله الشلنهيد لقد ضَلوا ب ببسغض أبي تراب كما ضلت عن الحقّ اليهود استفرغ قيعن في فقا ء الل ري سكن مسطلع ان اراي قال: سمعت يزيد بن مِرْيّد يقول» سمعت هارون الرشيد يقولء سمعت المهدي يقول » سمعت المنصور يقول : خرجت أريد الشام في أيام مروان بن محمد. فصحبي في الطريق رجل ضرير . فألته عن مقصده فقال : إني أريد مروان بشعر أمتدحه به فاستنشدته إياه » فأنشدني : ليت شسعري أفاح رائحة المسك وما إن إخال بالخسيف أنسي حينَ غابت بنو أميّة عنه و«البهاليل من بني عبد شمْسِ خطياء على المنابر قرسا ن عليها وقاله غير حرس لاايعابونَ صامتينَ وإن قا لوا أصابوا ولم يقولوا بلبس بحلوم إذا الحلوم اتخفت ووجوه مسثل الدنانيسر ملس .اه١‎ 14٠ ذكر صاحب «الأعلام' أنه توفي عام‎ )١( - 103 - وفرقت بينهما الأيام والتقيا مصادفة فقال المنصور للضرير :أتعرفني؟ فقال : لا. قلت : أنا رقيقك وأنت تريد الشام أيام مروان 1 فقال أوه وأنشد : اميف حادص ابدتيم وناتيم متيبمة خم نامت جدودهم وأسقط امهم والنجم يسقط وللجدية قم خلت المنابر 'والأشحية منهم فعليهم حتى الممات سلام وكان الضرير هو السائب بن فروخ أبو العباس الأعمى المكى . - 104 - أبو العلاء المعري 1ه ةلاه ام) ولد في معرة النعمان من أعمال حلب » وإليها نُسب . ولم يبلغ الرابعة من عمره حتى أصابه الجدري » فذهب بعينه اليسرى وغشي اليمنى بياض لم يلبث أن أطفأها . عاش أبو العلاء أعمى 0 يقول إن إنه لا يتذكر م من الألوان إلآ وأبو العلاء متحدر من أسرة علم وأدب فقد كان والده من أهل الأدب وجذه سليمان قاضي المعرة . وكانت أمه من أسرة تعرف بآل سبكة اشتهر منهم غير واحد بالوجاهة والأدب . لقّنه أبوه التحو واللّغة وهو حدث ثم درس على جماعة من أهل بلده . ولما بلغ العشرين شرع يدرس سائر علوم اللغة وآدابها . وكان يقيم أناساً يقرأون له . اشتهر أبو العلاء بقوة الحافظة ما يفوق التصور ولعل في عماه يدأ في تقوية حافظته حتى قيل : ما نطقت العرب بكلمة لم يعرفها أبو العلاء المعري . نظم الشعر وهو في الحادية عشرة من عمره. وكان يجيد لعبة الشطرئح والنرد » ويرتزق من وقف يدخل له ثلاثين ديناراً في - 105 - العام ينفق نصفه على من يخدمه . لم يكن معوزاً لكنه لم يكن يحيا حياة ترف ونعيم . في العشرين من عمره رحل إلى طرابلس واللاذقية وغيرهما طلباً للعلم . وأحذ فلسفة اليونان عن الرهبان . ثم توجه إلى يغداد وأقام بها سنة وسبعة أشهر اطلع خلالها على فلسفة الهنود والفرس : ولما نضح عقله اثر العزلة فعاد إلى المعرة واحتيس في منزله وسمى نفسه رهين الحبسين إشارة إلى عماه ولزومه منزله وبدأ التأليف والنظم . كان .نباتيً ذاهباً بذلك مذهب البراهمة الذين لا يأكلون اللحم لكي لا يذبحوا الحيوان ففيه تعذيب له؛ فأمضى خمساً وأربعين سنة طعامه العدس وحلواه التين 3 توفي المعري بعد مرضص دام ثلاثة أيام وأوصى قبل موته بأن يكتب على قبره : هذاجنةٌأبي علي وماجتيت على أحد كان أبو العلاء معرضاً عن كل الملذات . رقيق القلب رحوماً . لكنه كان سيئ الظآن ساخطاً على الناس ولا سيما المرأة . من مصنفاته : اللزوميات . وقد سماها باللزوميات لأنه التزم في قوافي شعرها ما لا يلزم . فكل قافية لها رويان مهما طالت القصيدة. وقد ضمن لزومياته آراءه في الخليقة والنفس والدين : - 106 - 6 سقط الزْند : ديوان شعر نظمه قبل عزلته. من أشهر قصائده تلك التي مطلعها : غير مجد في ملني واعتقادي نوح باك ولا ترنّم شاد رسالة الغفران : كتاب وضعه فى أثناء عزلته رذاً على رسالة بعث بها إليه شيخ حلبي من أهل الأدب والرواية يدعى علي ابن منصور ويعرف بابن القارح وفيها يشكو أمره إليه أشهر كتبه . رسالة الهناء : وهى رسالة بعث بها المعري إلى بعض معاصريه من الكبراء . 0 ضوء السقط : مجموعة من سقط الزند تقعرف بالدرعيات كما في مقدمة شرح سقط الزند . 0 ملقى السبيل : رسالة . مجموع رسائله "التي يعت بها إلى اتعارقة: 5 الفصول والغايات : وهو متعة الأديب وأمنية العالم » ضمنه مختلف العلوم من اللغة والأدب والعروض والنحو والصرف والتاريخ والحديث والفقه واللغة وعلم النجوم . اطلاع المعري على ديانات غير الدين الإسلامي من العوامل التي جعلته في حيرة مثال : في اللاذقئية فته مابين أحمد والسيح هذا بناق وس يدق م وذا بمأذنة الد0” كل وسستمية نبقه يا لبت شعري ما الصحيح؟! - 107 - نا ومن حكمه وفلسفته قصيدته التى مطلعها : غير مُجد في ملني واعتقادي نوح باك ولا ترثُمٌ لاه ومنها : سر إن استطعت في الهواء رويد لا اختيالاً على رفاة العباد رب لحد قد صار لحداً مراراً ضاحك من تَراحُم الاضداد ودفسين على بقاا دنين في طويل الأإبان والآباد تعب" كلها الحيلةٌفماأء جب إلا من راغب في ازدياد إن حزناً في ساعة الموت أضف سعاف سرور في ساعة الملاد ل ولخص المعري حياته وأفكاره بهذين البيتين : 0 وتمادى في تشاؤمه فهجا آدم والناس : إذا ما ذكر نا آدماً وفعاله وتزويج ابنيه لبتيه في الدّنا علمنا بأن الخلق من نسل فاجر وأن جميع الخلق من عنصر الرنا 0 وهجا الملوك : وأرى ملوكاً لا تحوط رعيّة فعلام تُؤخذ جزيَةٌ ومكوصس؟! لا وله في المعنى نقسيه : )١(‏ النبيث : الشرير . - 108 - مَل المقام فلم أعاشر أنه ظلموا الرعية واستجاروا كيدها أمرت بغير صلاحها أمراؤها فَغْدت مصالحها وهم أجراؤها 0 وحمل بعنف على النساء في قصيدة تائية ضمنها رأيه في المرأة . والة لقصيدة في ديوانه : لزوم ما لا يلزم ‏ ومنها: ولكن 7 ص الا و بدافمات ٠‏ يوم حرب د و دفن والحوادث نتاحييات ر كابك في مهالك مفتمات بذلك عن نوائب ب مُسقمات ويُلقين المخطوب مُلوّمات ولا في غارة متمسجات لإحداهمن إحدى المكرمات 0 والمعري لا يحب الببات لأنهن في رأيه مصدر جقاء للآباء في حياتهن وعرضة للفسادء لذلك يرى دفنهن ضرورياً : ودفن الغفانيات لَهِنْ أوفى وله أيضاً : ٠‏ ألا إن النَساءٌَ حبال غي 0 وله في الفخر : ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل فواعجباً كم يدعي الفضل ناقصً فإن كنت 3 تبغي الع فابغ توستطً فيا موت زر د إن الحياةً ذميمة من الكلل النيعة والخدور بهن يضيم الشرق التَليدٌ عَفاف' راقنم وحزم ونائل راس كم يظهر للف فاضل فعند القباهي يقصر المتطاول ويا نفس جدي إن دهرك هازلُ - 109 - لا ورغم هجائه للنساء ترالعقيت انين بقصيدة له في ديوانه «سقط الزند» منها : ولقد ذكرتُك يا أميمةٌ بعدما نزل الدليل إلى الشراب يوه وهواك عندي كالغناء لأنّهُ حسن لدي ثقيله وخفيفه1) «* )١(‏ ثقيله وخفيفه : الغناء والضرب على الأوتار يكون على رتبتين ؛ الخفيف والثقيل والمعنى هنا أن هوى أميمة لذيذ على أي حال . - 110 - أبو العيناء ) 1895-1-1ه/ "08١‏ م محمد بن القاسم بن خلاد ب وري ار العيناء : أديب » شاعر » من الظرفاء ومن أسرع الناس جواباً . اشتهر بنوادره وطرائفه . وكان ذكياً جداً . حسن الشعر »ء مليح الكتابة والترسل خبيث اللسان في شتم الناس والتعريض بهم . كف بصره بعد بلوغه أربعين سنة من عمره وكان قبل العمى أحول . أصله من اليمامة ومولده بالأهواز ومنشؤه ووفاته بالبصرة . قال الخليفة المتوكل : لولا أنه ضرير لنادمته . فنقل إليه ذلك فقال : إن أعفاني الخليفة من رؤية الأهلة فإنتيى أصلح للمنادمة . قال أبو العيناء "خهلت فى سيق تبرنه مها بن أصدقائي . فدخلت يوماً على يحيى بن أكثم القاضي فقال لي : إن أمير المؤمنين المأمون جلس للمظالم فهل لك بالحضور؟ قلت نعم . ومضيت معه إلى دار أمير المؤمنين فلما دخلنا عليه أجلسه وأجلسني ثم قال : يا أبا العيناء » بالإلفة والمحبة ما الذي جاء بك في هذه الساعة . قأنشدته : لقد رجوتُكَ دون الناس كُلّهم وللرجاء حقوق كُلّها تَجبُ إن لم يكن لي أسباب أعيش بها نفي الملا لك أخلاق" هي السب فقال الخليفة : يا سلآمةء انظر أي شيء في بيت مالنا دون مال المسلمين . فقال : بقية من مال . فقال المأمون . ادفع لأبي العيناء منها مائة ألف درهم وابعث له بمثلها في كل شهر . فلما - 111 - كان بعد أحد عشر شهراأ مات المأمون فبكى عليه أبو العيناء حتى تقرحت أجفانه . فدخل عليه بعضش أولاده فقال: يأ أبتاه » بعد ذهاب العين ماذا ينفم البكاء . فأنشد أبو العيتاء : شيئان لو بكت الدماء عليهما لم يبلغا المعشارً من حَقَيهِما عيناي حستى يؤذنا يهاب فقد الشباب ورف الأحباب 0 ومن شعره الغزلي عدم كان أكون قلق إن كه سو حمدت إلهي إذ بلاني بحبّها نظرت إليها والرقيب يظنني من جيد شعره : مّن يملكُ درهمين تعكمت وتقدم النششاء فاسعتمعر ال لولا دراهمه التي في كيسه إن الغني إذا تكلّمٌ كانباً وإذا الفقيرٌ أصاب قالوا لم يصب إن الدراهم في المواطن كثها فهي اللسان لمن أراد فصاحة 6 وله أيضاً : إن يأخذ الله من عيني نورّهما قلب ذكي وعقل غير ذي خَطَلٍ على 2000 تر الزر شفته أنواع الكلام فقالا ورأيته بين الورى مختللا لرأِه شر البرية حالا قال | صدقت وما نطقت مُحالا وكذبت يا هذا وقلت ضلالا تكسو الرجال مهابة وجلالا وهي السلاح لمن أراد قتللاً ففي لساني وسمعي منهما نور وفي فحي صارم كالسيف مأثور (ينسب هذان البيتان إلى أبي العباس) . - 112 - أبو القاسم الأعمى -٠0:(‏ شحو ااه/ ٠٠‏ تحوه8م) معاوية بن سفيان الأعمى ء أبو القاسم : شاعر راوية بغدادي . من تلاميذ الكسائي . كان معلم أحمد بن إبراهيم (ابن حمدون) . اتصل بالحسن بن سهل يؤدب أولاده. وعتب على الحسن بشيء من قصيدته التي هجا بها الحسن بن سهل : لا تحمدن حسناً في الجود إن مطرت كقّاه غرزراً ولا تذممه إن رَرّمسا ولا يجودٌ لفضل الحمد مُغتّنما لكنها خطرات من وسارييفة يعطي ويمنم لا يخلاً ولا كرما ل ويستحسن له : أتندري من تلوم على المدام فتى فيهاأصّم عن الكلام فتى لا تعرف التشوات إلا بكاسات وطاسات وجسام ل وكتب إلى الحسن بن سهل : ما كان أقُصَّرَ عمر فاكهة جساءت إلينا ثم لم تعد ولدت غداةً السبت اسه فينا وماتت ليله الأحّد * - 113 - آبو قحافة (9ىق. ه ‏ ؛اه/ ؟ك:ه -6وم) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي القرشي ء أبو قحافة . والد أبي بكر الصديق . كان من سادات قريش في الجاهلية . أسلم يوم فتح مكة . توفي ولده أبو بكر قبله . أتى ليبايع ورأسه ولحيته كأنّهما ثغامة بيضاء . فقال رسول الله ايك : «غيروا هذا بشيء وجتبوه السواد» . فكان أول مخضوب كفا بصره فى آخر عمره . - 114 - أبو الهذيل العلاف (ه* اده اه)/ نه/اد-: دمم) محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي : مولى عبد القيس » أبو الهذيل العلاف : من أثمة المعتزلة . ولد فى البصرة واشتهر بعلم الكلام . قال المأمون : أطل أبو الهذيل 90 الكلام كإطلال الغمام على الأثام . قيل اسمه أحمد . له مقالات فى الاعتزال ومجالس ومناظرات . وكان حسن الجدل قوري الحجة سريع الخاطر . كف بصره وخرف في آخخر عمره . توفي يسامراء . من مؤلفاته : كتاب سماه «ميلاس؟ على اسم مجوسي أسلم على يده . جاء فى نكت الهميان فى نُكت العميان» ص 778 أن محمد بن الهذيل شرب مرة كذ انا فراود غلاماً أمرد » فضربه بتور فدخل في رقبته فأحضروا له حداداً حتى فكه من علقه . يروى أن الخليفة المأمون قال لحاجيه : من بالباب؟ قال أبو الهذيل العلاف . وعبد الله بن إياض الخارجي ء» وهشام بن الكلبي الرافضي . فقال المأمون : ما بقيى من رؤوس جهنم أحد إلا وقد حضر . - 115 - أبو يعلى الصغير (50-4944مه/١١١1١56-1١اام)‏ محمد بن محمد بن محمد بن الحسين . أبو يعلى الصغيرء عماد الدين ابن القاضي أبي خازم بن أبي يعلى الكبير : قاض ؛ أديب . من كيراء الحنابلة ببغداد. ولي القضاء بباب الأزج سنة 7 هه وانتقل إلى القضاء بواسط سنة ل/ا"آ6© فمكث مدة» وعزل . لم يبال بعزله واستمر في الحكم وذهب بصرهء فعاد إلى بغداد وتوفي بها . من كتبه : «التعليقة»؛ في مسائل الخلاف و«النكت والإشارات في المسائل المفردات» ولاشرح المذهب6 . 2 مء الاجهوري (0٠:-دؤكااهم/:١ ٠:٠:‏ للالاام) عطية الله بن عطية البرهاني الشافعي : فقيه » فاضل ٠‏ ضرير . من أهل أجهور (بقرب القليوبية بمصر) . تعلّم وتوفي بالقاهرة . من مؤلفاته : #إرشاد الرحمن لأسباب النزول والنسخ والمتشابه من القرآن» و«كتاب الكوكبين النيّرين في حل ألفاظ الجلالين؛ و«دشرح مختصر السنوسي» في المنطق . وامصطلح الحديث؟ . * - 116 - أحمد أيبو در )م١ا‎ 8-١1١ (885-414ه(ره‎ أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل » الشيخ موفق الدين أبو ذر: مؤرخ ١‏ أصله من طرايلس الشام ومولده ووفاته يبحلب : 0 ورجع إليه بكسره . من مؤلفاته : «كنوز الذهب فى تاريخ حلب» مجلدان و#التتوضيح لمبهمات الجامع الصحيح؛ واقرة العين في فضل الشيخين والصهرين والسبطين» و«مبهمات مسلم» و«التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح؟ . )0020 راجع : الضوء اللامع ١:4ة١‏ و«إعلام النبلاءة 5 . - 117 - أحمد بن أبي عمران 0 ٠س'ماه/00٠٠سكقمم)‏ أحمد بن أبي عمران » أبو جعفر الفقيه الحنفي : إمام . قاضي الديار المصرية . تفقّه على محمد بن سماعة وحدّث عن عاصم بن علي » وروى الكثير من حفظه . كف بصره بمصر . وهو شيخ 2 أحمد بن الحسن (0::-804ه/ ٠025-2:‏ 5ام) المصري السويدائي ١‏ شهاب الدين : اشتغل في الفقه . نسبته إلى السويداء قرية من أعمال حوران . شافعي . اعتنى به أبوه فأسمعة الكثير من يحيى بن المصري وجماعة من أصحاب ابن عبد الدائم وغيرهم . كف بصره في آخخر عمره ؛ وانقطع بزاوية السيدة زينب خارج باب النصر . قال ابن حجر : قرأت عليه الكثير ونعم الشيخ كان . تفرد بروايات كثيرة . كان الشيخ جمال الدين الحلاري يشاركه في أكثشر الشمانين أو أكملها . - 118 - أحمد بن سرور زد.ه_لاامه/:::-15111ام) أحمد بن سرور بن سليمان بن علي بن الرشيد » أبو الحسين المنظاوئ: أذييا:: ولد بسمسطار وهي قرية بالصعيد المصري على غربي النيل . كان عارفاً بالكتب وأثمانها . ذكره السّلفي في معجم السّفر وقال : رأيته بمكة سنة 4417ه وسمع معنا على شيوخنا » ثم رأيته بالإسكندرية فالقاهرة وكان آخر العهد به . له نئر حسن » واطلاع على الأدب من نثر ونظم . د - 119 - أحمد بن عطية (تتتسددنه/165٠د6ام)‏ كانت له معرفة تامة باللغة والنحو . مدح الإمام القائم وابن ابنه الإمام المقتدي وابنه الإمام المستظهر ووزراءهم . كان خصيصاً بسيف ٠ الدولة صدقة بن مَرْيّد وأحد ندمائه وجلسائه » وله فيه مدائح تيرم ل من شعره : 5 بعد . شم و 8 0 الثفس في عدة الوساوس تطمع وزخارف الدنيا تغر وتتخدع و المرء 8 يكدح و اصلاً أطماعه وأمامه أجل يخون ويبخدع لا ويسمحسن له : ٠‏ - مم 8 اماه مع ه ٠.‏ 00 كأن انْزعاج القلب حين ذَكَرِنَكُم وقد بعد السرى خفوق جناحين يعلد إن لت به حرق الهوى ولم تسمحوا بالوصل كيف جنى حيي - 120 - أحمد بن علي مشرف (0:دة؟اهم/0١:0:-هلمام)‏ الشيخ أحمد بن علي مشرف : شاعر . أصله من نهد . انتقل إلى العراق وطار صيته فيها . كان أعمى يحسن نظم الشعر . 0 من شعره في المدح ما أنشد في آل مقرن : ومهماذكرنا الحي من آل مسقرن تهلل وجه الدهر وأبعسم اللجل هم نصروا الإسلام بالبيض22 والقن("») فهم للعدى حتف وهم للهدى جند غطارفةٌ ما إن ينال فخيارهم ومعشرٌ صدق فيهم الخد والجد د . البيض : السيوف‎ )١( . القنا : الرماح‎ )7( - 121 - أحمد بن مسعود (النصف الأول من القرن الثامن الهجري الرابع عشر المبلادي) أحمد بن مسعود بن أحمد بن برسق . شهاب الدين أبو العباس الضرير السنهوري المعروف بالمادح : شاعر نظم قصائد كثيرة في مدح النبي «يلِة فعرف بلمادح . وعرفت قصائده بالمدائح النبوية . لامن شعره: يحرحه ناظري ويشهد لي أليس ظلماً تجريحي الشساهد أطاعك الخافقان ته بهما قلبي المعنى وقرطك المائد 0 وله : يامن له عندناأياد تعجز عن شكرها الأيادي نيك رجاء وفيك يأسٌ كالحر والبرد في الرّناد - 122 - إدريس بن أحمد (الثالث الهجري / التاسع الميلادي) إدريس بن أحمد الضرير أبو سليمان الكوفي : شاعر مقل . له اطلاع على الأدب من نشر ونظم . قال المرزياني في معجم الشعراء : مقتدري مدح محمد بن على الماذرائي . بغداد : إلى أبي بكر اليمون ثره إلى الجواد الذي أفنى اللّهى جودا بولى الأذارب تقفريباً إليه ولا يولي الأباعد إن زاروه تتسعيدا عُلاكَ يا ابن على فوق كل علاً فزادك الله إعلاء وتأييدا - 123 - إدريس بن عبد الله ٠٠00 /ه18١وحت -٠00(‏ نحو194م) إدريس بن عبد الله بن إسحق اللخمي النابلسي الضرير البصري » أبو سليمان : شاعر . كان يراسل أبا الحسن أحمد بن محمد بن المدبر بالأشعار عند خروجه إلى الشام . كف بصره . لاهن شعره : : 2 0 5 7 50 و فمتى يبصم ففحهتا رشده أعهمى قير 0 وحجبه رجل فكتب إليه : خذوا حذركُم من تومة الدذهر إنها - 124 - إسحق الموصلي زهه ١ه‏ 11اه/ ؟/الا١‏ همم) ابن النديم : من أشهر ندماء الخلفاء . كان عالاً باللغة والمورسيقى والتاريخ وعلوم الدين وعلم الكلام ؛ راوياً للشعر وحافظاً له . تفرد يصناعة الغناء . له مؤلفات كثيرة منها : «كتاب أغانيه؟ التي غنى بها ولأخبار عد الميلاء) و«جواهر الكلام! و«التدماء» و«النغم فارسي الأصل . مولده ووفاته ببغداد. عمي قبل موته بستتين . نادم الخلفاء العباسيين الرشيد والمأمون والوائق . 0 من شعره ما كتبه إلى هارون الرشيد : أرى الناس خلآن الجواد ولا أرى ناي 6 جغل يزري بأهله نان" عطاء المكثرين تَكرما وكيف أخاف الفقرٌ أو أحرم الغنى بخيلاً له في المالمين خليل فأكرمت نفسي أن يقال بخيل إذا نال شيا أن يكون ينبل ومالي كما قد تعلمينَ قليل ورأي أمير المؤمنين جميل - 125 الإسعردي ل اكسكه"ه/ 511 الممه؟ ام) محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الصمد بن رستمء أبو بكر نور الدين الإسعردي : شاعر فيه مجانة وظرف . اتصل بالملك الناصر ومدحه بقصائد سماها «الناصريات» . كاف بصره قبل موته . له ديوان شعر ومجموعة سماها اسلافة الزرجون فى الخلاعة والمجون) فيها فصائد من شعره وشعر غيره . من شعره عندما كفا بصره : قد كنت من قبل في أمن وفي دعة طرفي يرود لقلبي روضة الأدب حتى تلقبت نور الدين فانعمشت عيني وَحُول ذاك النورٌ للّقَب 0 وقال وقد أخذ الكحال منه ذهباً ولم يبرأ : عجبت لذا الكحال كيف أضلتي 9 الحم بناظري ومارتى أأصاب منه في ثلاثة أعصين 6 وله أيضاً : لست أحاة , شلك و لكتنى ولكم أضَل بميله وَبَينه لأخي الأسى إذ باح منه بعسينه و مه هذا لعَمِرَكُمٌ الصّغار بعَيْنه - 126 - أسلم بن عبد العزيز (0٠٠لاااه/595-12:10وم)‏ أسلم بن عبد العزيز بن هاشم ؛ أبو الجعد. من نسل أبان بن عمرو مولى عثمان بن عفان : قاض أندلسي من أهل قرطبة . من بيت كبير فيها. كان غزير العلم متصلاً بالأمراء والخلفاء معروفاً بالنصيحة لهم . رحل فى طلب الحديث سنة ١١ه‏ وأخذ عن علماء مصر والقيروان 08 وولي القضاء في قرطبة سنة ٠ه‏ فكان شديداً 0 صارماً . وحمدت سيرته لولا أنه تكب سلفه أحمد بن د رامت 13ت راسي . وأعيد سنة 17اه وطعن في ل ا * إسماعيل بن أحمد (9- بعد٠‏ 4ه -910/7- بعدة7١‏ ١ام)‏ إسماعيل بن أحمد بن عبدالله الحيري » أيو عبد الرحمن مفسرء من فقهاء الشافعية ء من أهل نيسابور» ونسبته إلى 31 محلة كانت فيها . له تصانيف في علوم القرآن والقراءات والحديث والوعظ ٠‏ منها «الكفاية؛ في التفسير. سمح صحيح البخاري سغداد . كان ضريراً . - 127 - إسماعيل بن المؤمل (00:-8غ4:ئهم..: 5ودءام) إسماعيل بن المؤمّل بن الحسين بن إسماعيل » أبو غالب الضرير الإسكافي النحوي : : أديب » شاعرء نحوي 9 قال الوزير ابن المسلمة : لا أدري في النحو مفتوح العين إلا هذا المغمض العين . لا من شعره : ورت وحادي ركبهالم يُحَمَّلٍ وجادت موصضل كان للطيف شكره و 62 وسرت بوعد في الكرى لم يحصل وعهدي بها في الحي' سكرى من الصلبا وصاحية من زفُسرتي وتململي يَهرّ المنبا منها شمائل قامة ويجلو الكرى منها لواحظ مغزل * - 128 - إسماعيل الحافظ (00س8؟7اهمر١.._الاحام)‏ في عصره . مولده ووفاته بها . تعلم في الأزهر وجاور بمكة مدة فقصيرة . وعاد إلى طرايلس فعكف على التدريس والإفتاء ٠.‏ واختير أميناً للفتوى فيها . كف بصره في كبره . من مؤلفاته : «حواش وتعاليق على شرح الدر؛ في فقه الحنفية ورسالة في «علم الفرائض» ونظم ومقامات . والأحمدي نسبة إلى بلدة بني أحمد من مديرية المنيا بمصر . *# - 129 - 0 (0٠٠لاه/١٠٠-ؤككم)‏ ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي . أبو يبصيرء المعروف بأعشى قيس » ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير : من شعراء الطبقة الأولى فى الجاهلية» وأحد أصحاب المعلّقات . كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس » غزير الشّعر يسلك فيه كل ملك وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه . اشتهر بقصائد المدح والهجاء . كان يغئي بشعره فسمّي «صناجة العرب» . قال البغدادي : «كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية فى شعره؟ . لضعف بصره وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في فرية امنقوحةا باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره : جمع بعض شعره في ديوان «الصبح المنير في شعر أبي بصيرة . وترجم المستشرق الألمانى «جاير» بعض شعره إلى الألمانية 8 ولفؤاد أفرام البستاني «الأعشى الكبير؟ . يروى أن الفتيان كانوا إذا أرادوا أن يشربوا الخمرة خرجوا إلى كبره فشريوا عنذه وصبوا عليه فضلات الأقداح ليسقوه الخمرة وهو في قبره كما كان يسقاها في حياته . - 130 - 0 استهل الأعشى معلقته التي قالها ليزيد بن مسهر - أبي 8 عل صعل ودع عرير01 إن اتركب مرئحل 9 وهل تطيق وداعها آيها الرجل غراء(1) فرعاء() مصقول عوارضه]9!) تمشي الهوينا كما يمشي الوتجي 0" الوّحل”) كأن مشيّتهامن بيت جارتها مرالتحابة لاريث ولاعجَل لشحف كمعن دكره الجيران طلعَّتّها 5 ولا تراها لسر اللجار تخختّتل ومنها : 5 عه علثقتها عرضاً وَعَلَقَت رجلا غيريء. 0 أخصرى غيرها الرّجل قالت هريرةٌ للا جثت زائرها 0 ويلي عليك ووبلي منك يا رجل ويتابع : . هريرة : قينة كانت لبشر بن عمرو بن مرئد وتكنى بأم الخليد‎ )١( إفرف غراء . بيضاء : (1) فرعاء : طويلة الشعر . (4) عوارضها : أسنانها . (5) الوجي : الدابة تشكو من حوافرها . (1) الوحل : الواقع في الوحل ٠‏ - 131 - كناطح صّخسرة ةيوماًيَثلقّها فلم يَضرها وأؤهى قرنَهُ الوّعل نحن الفوارس يوم الحنولا؟ ضاحية”" جنبي «فطيمة» إيا ميل7») 0 عزل0:) قالوا الركوب فقلنا تلك عادبا أو تنزلونٌ فإلنًا معفسرنَزْل 0 من قصيدته «الفتاة الصغيرة؟ : إن الفتةً صغفيرةٌ غرّفلاسدى" بها فدخلت إذ نام ل دون ثيابها حتى إذا مااسترسلت من شدة للعسابها فثئيت جيد فزالة لبس يط حقابها كاحُقّةالصفراءء صا 373) عبيسرها بملابها”" 0 من قصيدة فدح بها القن يه : ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وعاداك ما عاد السليم المَهّدا . يوم الحنو : من الأيام المعروفة‎ )١( (؟) ضاحية : علانية , () الميل : الجبناء ٠‏ الواحد أميل . (5) العزل : الذين لا سلاح معهم » الواحد أعزل . (6) يسدى بها : يلعب بها . (5) صالك : لصق . () الملاب : كل عطر سائل . - 132 - وما ذاك من عشق النساء وإنّما تناسيت قبل اليو م خِلّة1١)‏ مهد إلى أن يقول : نبي يرى مسا لا كوو ار أغار ١ ١‏ ا 000 السموأل عاديا . وقد نظمها بعد أن رفض السّموأل أن يسلم الملك الحارث بن أبي شمر الغساني دروع امرىء القيس وأسلحته التي أودعها عنده وهو في طريقه إلى قيصر الروم في قسطنطينية : كُن كالسّموأل إذ سار الهُمامٌ له في جحفل كسواد الليلٍ جرار فقال تُكْل' وغدرٌ أنت بينهما فاختر وما فيهما حظا لختارا”؟ 6 إلى أن يقول بلسان السموأل : وقال لا أشتري عاراً بمكرمة فاختار مكرمة الدنيا على العار « . خلة : المودة والصداقة‎ )١( (؟) مهدد : اسم امرأة . (") الإشارة في هذا البيت إلى السموأل الذي أسر الحارث ابنه وقال له اختر بين تسليمك الأسلحة وموت ابنك . فأبى أن يسلم الأسلحة فقتل ابنه . - 133 - الأعيمى الأندلسي ( :كمه :::-181ام) و مه 1 ة فيسي التطي و ل - ١‏ َ 0 شعر حيد ٠»‏ الإشبيلي الضرير المعروف بالأعيمى : شاعر» 2 0 وقصائد طويلة ؛ منها قصيدة رثى بها ابن النباتي وقيل البناقو مطلعها : خذا حدثاني عن 31 وقلان وعن دول جسن الديارٌ وأهلها لا من جيد شعره : بحياة عصياني عليك عواذلي هل تذكتترين ليالبا بننا نهنا نا ومن غزله : وبديع الأوصاف #الابمين كالدم سكري يِ اللنمي : وضيء ؛العبًا قمت أسقيه من لى ثغره العذ بين ليل كخضرة الروض في اللو وكأن الوه ' ف غْبْشٍ المّب أعين العاء شقين أدهفشها البسي لعلي أرى باق على الحدثان فنينَ وصرف الدهر ليس بفان إن كانت الغُربات عندك تنفع لاأنت باخلةٌ ولا أنا أقنع ية 0 كالقنا كالريو مجك الو قبل الجسوم درم ن ومح كغرنه في القمتيم لح وقد لقها فرادى بتومٍ سن فأغضت بين الضنى والوجوم - 134 - لا ومن جيد شعره : أما والهوى وهو إحدى الملل و اشتجر قَ و جهك للعاذلا لقد مال قذدَّك حتى اعْتَدَل ت حتى رأت كيف يعصى العذل ولع إر انسناك من تكسي سه على أن لي خسبرة بلقل كلها بيو قال وقدتالزبى سيلة في الكحل وقد كنت جاريت“ تلك 0000 ن إلى الموت بين المنى والعدل الأنباري (. هل قهه/١١194-11ام)‏ سلامة بن عبد الباقى بن سلامة»ء أبو الخير ». الأنباري : أديب » عالم بالقراءات من أهل الأنبار . سكن مفصر ومات بها . كان ضريراً ٠.‏ من مصنفاته لاشرح مقامات الحريري» . - 135 - الباخرزي (ترنسدددره/1:١-60٠هم)‏ محمد بن إبراهيم الباخرزي » أبو منصور : شاعر . من أهل خراسان . نزل بغداد وكان يتشيع . كف بصره في آخر عمره . كان يهاجي مثقالاً الواسطي . وهو القائل : صبِّتْ على مصائب لو أنها صبْتْ على الأيام صرنٌ لياليا لا من شعره فى هجاء مثقال : في بيت مثغقال يكون ذور الرنتا وذوو التلواط بعلونهة 1 ل بذاك أخا افغتعتباط 0 من جيك شعره : - 136 - البارع البغدادي (114-445هه/ اه 0-1اام) الحسين بن محمد بن عيد الوهاب من بني الحارث بن كعب : أديب » من علماء اللغة والنحو . وهو من بيست وزارة . ولي بعض جدوده وزارة المعتضد والمكتفى العباسيين : كان مقرئاً حسن المعرفة يبصنوف الآداب وأفاد خلقاً كثيراً خصوصاً بإقراء القرآن الكريم . عمي في آخر عمره . مولده ووفاته ببغداد . له ديوات شعر . لامن شعره: أفنيتُ ماءً الوجه من طول ما أسأل من لا ماء في وجهه 1 9 #2 9 أنهي إليه شرح حالي الذي باليتني مت ولم أنهه والدهر إذ مات نحاريره قد مد يديه إلى بلهه - 137 - البارودي (766 7717-1 1ه ة 14-1١80‏ 95ام) محمود سامي #ياشا» بن ححسن حسني بن عبد الله البارودي المصري : أول ناهض بالشعر العربي من كبوته في العصر الحديث وأحد القادة الشجعان . شاعر من الطبقة الأولى : ج ركسي الأصل من سلالة المقام السيفي نوروز الأنابكي (أخي برسباي) . نسبته إلى «إيتاي البارود؟ بمصر . مولده ووفاته بالقاهرة . تعلم بالمدرسة الحربية . ورحل إلى الآستانة فأتقن الفارسية والتركية . وله فيهما قصائد ء ثم عاد إلى مصر فكان من قادة الحملتين المصريتين لمساعدة تركيا : الأولى في ثورة «كريدا سنة 1874 والثانية فى الحرب الروسية سنة لا/41١‏ . تقلب في مناصب انتهت به إلى رئاسة الوزراء في عهد توفيق باشا . ولما حدثت الثورة العرابية كان في صفوف الثائرين . ودخل الإنكليز القاهرة فقبض عليه وسجن وحكم بإعدامه ثم أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة سيلان حيث أقام سبعة عشر عاماً وتعلم خلال نفيه اللغة الإنكليزية . ولما كف بصره عفا عنه الخديوي عباس حلمي 7119١اه‏ (1899م) فعاد إلى مصر . يصح اتخاذ شعره فاتحة للأسلوب العصري الراقي . له ديوان شعر (جزءان) و«مختارات البارودي» أربعة أجزاء . - 138 - كان عف اللسان مهذب الكلم . إذا عرض له الهجاء ودفعته إليه نزوة من نزوات النفس ١‏ يبدو وكأنه يعظ ويرسل الحكمة وهذا ما جسده في فصيدة له منها : 6 يي .0 2و وصاحب رعيت دهراأ وده حتى إذا ما الذهر أورى زئدهة وجاز في بعض الأمور ده ٠.‏ 1 و ولم اكدر بالعمتاب ورده شأن امرىء في المجد يرعى مجده ولم أباين نهجه وقصده بل كنت أخشى أن أعيش بعذده صِعرلي بعد المنفاء خده فلم أحيول ردمة رد ولو أردت أن فل د 0 لكنني تركئّه وحقله كل امسرىء ينفق مما عنده 8 .6 وا والمرء مجزي بما أعذه لا من شعره في النسيب : صِلَهُ الخيال على البعاد لقاء يا هاجري من غير ذنب في الهوى لا أنت ترحمني ولا نار الهعوى رفّت لي الورقاء في عدَبَاتها ص إلى أن يقول : ألم الصبابة لذة تحيابها لو كان يملك عيني الإغفاء تخبو ولا للنفس عنك عزاء ويكت علي بدسعها الأنداء نفسي 3 ودائي لو علمت دواء 0 وقال وهو في النفى في سرنديب (سيلان) : خليلي هل طال الدّجى أم تقيّدت كواكبه أم ضل عن نهجه الغ - 139 - أبيت حزيئاً في سرنديب ساهراً إذا خطرت من نحو حلوان نسمة وما كنت أخشى أن أعيش بغربة طوال الليالي والخليّون هد نزت بين قلبي شعلة ته تتوقّد يعلّني فنيها حويدم خويدم أسود ورثا زوجته بقصيدة طويلة هي من غرر قصائده ومطلعها : : أيد المنون قدحت أي زَناد أوهنت عزمي وهو دل يلق لم أدر هل خطب ألم يستاحتي ومنها : يا دهرٌ فيم فجعتني بحليلة إن كنت لم ترحم ضناي لبعدها ييكين من وله راق حفيّة نخدودن من الدسوع نديّة لو كان هذا الدهرٌ يقبل فدية وقال بعد أن كف بصره : ذهب الهوى بمخيلتي وشبا هي نظرةٌ كانت حبالة خدعة نصبت حبائل هدبها فتصيّدت ما كنت أعلم قبل طارقة الهوى ومن العجائب في الهوى أنّ الفتى فاربح ملامك يا عذول فإنتي وأطرت بد شقعلة بفسؤادي وحطمت عودي فر رمح م طراد فأناح 1 مسهم م أصاب سوادي كانت خلاصة عدتي وعتادي أفلا بح من 1 أولادي وقلوبهن من ا صوادي بالتفس عنك لكنت أول ففادي وأقمت بين ا وعتاب ملكت علي بديهتي وصوابي قلبي فسراح فريسة الأهداب أن العيونٌ مصائدٌ الأأباب يدعى إليه بأهون الأسسبساب راض بسقمي في الهوى وعذابي - 140 - الباقولي )ما١‎ 5/8 نحو‎ ٠٠١0 تحو":هه/‎ ٠٠0( علي بن الحسين بن علي ء أبو الحسن الأصبهاني الباقولي‎ ويقال له جامع العلوم : عالم بالأدب . شاعر . ضرير . ذكره أبو‎ الحسن البيهقي في كتاب «الوشاح» . قال : هو في النحو والإعراب‎ كعبة لها أفاضل العصر سدنة . من مؤلفاته : «البيان في شواهد القرآن» و«علل القراءات؛ ولاشرح الجمل» ذ في النحو عنناة «الجواهر في شرح جمل عبد القاهرا . لامن شعره: أحبب ؛ النحو من العلم فقد يدرك المرء به أعلى العغرف إتما النحوي في مسجلسه كشهاب ثاقب بين السَّدَفْ00 يخرج م القرآن من فيه كما تخرج الدَرَةٌ من جوف الصَّدَفْ . السدف : الظلمة‎ )١( - 141 - البراء بن عازب (0٠٠-الاه/0١٠٠-550م)‏ البراء بن عازب بن الحارث الخنزرجى » أبو عمارة : قائد شحاي :من اسيعاب الفعري اسل سغير] وعراامغ ردول الله «يكةا خمس عشرة غزوة . أولها غزوة الخندق . لما ولي عثمان الخلافة جعله أميراً على الري بفارس سنة غ؟هء فغزا أبهر غربي قزوين وفتحهاء ثم قزوين فملكها وانتقل إلى زنجان فافتتحها عنوة . عاش إلى أيام مصعب بن الرُيّئِر فسكن الكوفة واعتزل الأعمال وتوفي في زمنه . روى له البخاري ومسلم 7١6‏ أحاديث . كفا بصره فى آخر عمره . - 142 - بركة بن أبي يعلى' 0 بركة بن أبي يعلى بن أبي الغنائم الأنباري » أبو البركات : شاعر ضرير . روى عنه أبو بكر المبارك بن كامل الخفاف في معجم سمع منه عمر بن طبررّد (أو طبرزذ) شيئاً من شعره في شهر جمادى الأولى سنة 01"4ه . من شعره : أغالب وجدي فيهم وهو غالب وأحبس دمعي وهو في الخند ساكب وقد عيل صبري واعمترتني وساوس تُمانعني طيب الكرى وهو آثب وقد حرت كا أصبح ركب راجا وقد ُوضت نيرائهم والملضارب حدا بهم الحادي فنأضحيت بالحمى كعبباًوقد ضاقت علي المذاهب «* 000 البرهان القويسني (4:0ه؟اه/:١:6.-888ام)‏ حسن بن درويش بن عبدالله بن مطاوع القويسني » برهان الدين : عالم فاضل أديب وشاعر . نسبته إلى قويسنا (قرية بمركز الجعفرية بمصر) . تقلّد مشيخة الأزهر بعد وفاة الشيخ حسن العطار سنة ٠70١ه‏ . كان مكفوف البصر . له عدة تآليف فقهية . 1 . و ع 00 و و مامه ولئن مضى حسن العلوم لربه فلقد أتى حسن وأحسن من حَسن أنت المقدم رتبة ورئاسة وديانة من ذا الذي ساماك 0 «* - 144 - بشار بن برد (940-/ا زاهم/ ؛ 1/ا-84لام) بشار بن برد العقيلي » بالولاء» أبو معاذ : أشعر المولدين على الإطلاق . أصله من طخارستان (غربي نهر جيحون) ونسبته إلى امرأة عقيليّة قيل إنها أعتقته من الرق . كان ضريراً . نشأ في البصرة وقدم بغداد وأدرك الدولتين الأموية والعباسية . شعره كثير متفرق من الطبقة الأولى . جمع بعضه في ديوان ثلاثة أجزاء . قال الجاحظ "كان بشار شاعرا راجزاً سجاعاً خطيباً صاحب متثور ومزدوج ٠‏ له رسائل معروفة» . وكان هجاءً مقذعاً . انك بالرئدقة فاته ريا بالتدوالا. ينيك وسيعوة «خبرية روفن باليصرة . وكانت عادته إذا أراد أن ينشد شعراً أو يتكلم أن يتفل عن يمينه وشماله ويصمّق بإحدى يديه على الأخرى وفد على الخليفة المهدي وأنشده قصيدة يمدحه بها منها : إلى ملك من هاشم في نبوة ومن حمُيرٍ في املك والمده الدثر من الششرين الحم د تّدى من التّدى يدا وتندى عارضاهٌ من العطر خيفةيزني بِحَمّاته يلعب بالدبوق والصولجان أبدلنا اللّه به غخيره ودس موسى في حر الخيزران - 145 - والخيزران هي امرأة المهدي وإليها تنسب دار الخيزران بمكة . قيل إن ابن برد كان يفضل النار على الطين ويصوب رأي إبليس في امتناعه من السجود لآدم وينسب إليه هذا البيت : الأرض مظلمة والنار مشرقة والنارٌ معبودة مذ كانت التارٌ لا من شعره 9 السهب: المي مما فقلت دعوا قلبي وما الختار وارٌتضى فبالقلب لا بالعين ييصرٌ ذو لحب فما تبصر المينان في موضع الهوى ' ولا تس مع الأذنان إل من القلب ا من جيد شعره قصيلته في ملح عمر بن هبيرة : يخونك ذو القربى مرراً وريما وفى لك عند الجهل من لا تقسارية فخذ من أخيك العفو واغفر ذنويه ولا تك في كل ) الأمورة تُجاتِه إذا كنت في كل الأمسور مات صديقك لم تلق الذي لا تُعاتبة ومن ذا الذي ترضى سّجاياه كلها نرم . و - كفى لمرء نبلا أن تمد ممائية - 146 - إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى 0 ايت 00 بقوله : ا” 000 3 ل والطين لا يمو سمو الثار لا من أبياته المشهورة : الحا ل للب ٠‏ [او عب اكوا سن قال في جواب الاعتراض على عماه : قالوا العمى منظرٌ قبيحٌ قلت بفقدي لكم يهونٌ تالله مافي البلاد شي تأسى على فقدهالعيون 0 من روائع شعره قصيدته في قينة لبعض ولد سليمان بن علي ١‏ ومنها : يا قوم أذني لبعض الي عاشقة والأذرُ تعشق قبل العبن أحيانا وذات دل كأن ادر صورتها باتت 2 عمبيد القلب سكرانا هذا ل حيّرنا - 147 - فقلت أحسنت أنت الشمس طالعة أضرمت ني القلب والأحشاء نيرانا بالتني كنت تُفاحاً مغلجَة1) أو كنت من قضب الربحان ربحانا حتى إذا استنشقت ريحي نامحيها 6 ة مُثلت إنسانا نحركت عودها ثم انئنت نئنت طرباً لخبت لحب باز نت أطوع خلق الله كُلّهِم 1 لأكشر الخلق لي في الحب عصينا فقلت أطربتنا يا زينَ مجلسنا نهتات إِنَّك بالإأحسان أولانا لو كنت أعلم أن الحب يق كُلني أعددت لي قبل أن ألقاك أكقفنا بانت تناولني قافا نأا ئمة جذيمة رُوجت في الثوم إنانا ل 6 لكن بشاراً رغم شهرته وتفوقه بشعره أَسَفْ في بعض ما نظمه كقوله : إِنّسا عظم سلَيْمى حبّتي قصب السَكّر لاعظم الجمل )١(‏ مفلجة : من فلج الشيء قسمه أو شقه . - 148 - وإذا أدنيت منه بصخلا غلب المسك على بح الببصل أو قوله في جاريته ربابة : زيكانة رك التسشحيية: تلب تقال فى الترييت لها عَشسَر دجاجات وديك" سن المصوت 1# - 149 - لي البلُخي 200 شعره من السهل الممتنع , لامن شعره : الجتحنينق بان وان ووجهها كا إلى لمههفي على نائية غغابت ولكن ذكرها تلك إذام_انزحت لا ويستحسن له : نأى عنّي لنَأبَكُم الرّقاهُ علام صددت يا تفديك نفسي ولى لم أحي تنفسي بالأماني من لاثبالي فغضبي لوا ترس تود م م وحالفني التَذكر والسهاد ع ولج بك التحنب والبعاد وبالتعليل لالصدع الفؤاد - 150 - ٠ البندنيجي )ماا١171١١15/ه4ة6-:0(‎ محمد بن هبة الله بن ثابت ٠»‏ أبو نصر البندنيجي : فقيهء أديب ١‏ من كبار الشافعية . يعرف بفقيه الحرم جاورته بمكة نحواً من أربعين سنة . كان يقرأ كل أسبوع ستة آلاف مرة «قل هو الله أحده ويعتمر في شهر رمضان ثلاثين عمرة . كان ضريراً . مولده ببندنيج بالقرب من بغداد؛ ووفاته بذي الذنبتين باليمن . من مؤلفاته : كتاب «المعتمد؛ في الفقه» جزءان ضخمان . قال الإسنوي : كان البندنيجي مشهوراً في الحجاز واليمن » قليل الوجود في غيرهما . * الترمذي (9١٠-ةلااه/‏ 151-474م) محمل بن عيسى بن سورة السلمي البوغي الترمذي ١‏ أبو إلى خراسان والعراق والحجاز . كان يضرب به المثل في الحفظ . كف بصره في آخر عمره . من مؤلفاته : «الجامع الكبير؛ في الحديث مجلدان و«الشمائل النبوية» و«التاريخ» و«العلل» في الحديث . - 151 - الثمانيني (55-050كهرءءداددام) عمر بن ثايت الشثمانيني ٠‏ أبو القاسم : عالم بالعربية . ضرير . من سكان بغداد . نسبته إلى الثمانين من قرى جزيرة ابن عمر . من مؤلفاته : #شرح اللمع لابن جني» أربعة أجزاء و«المقيد» في النحو واشرح التصريف الملوكي»(1) . #* جابر بن عيد الله (5اق.ه الاه//507 -591م) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي : صحابي . من المكثرين في الرواية عن النبي "6 4 وروى عنه جماعة من الصحابة . له ولأبيه صحبة . غزا تسع عشرة غزوة . كانت له في أواخر أيامه حلقة في المسجد النبوي يؤخذ عنه العلم . روق له البخاري ومسلم وغيرهما ١‏ حديئاً . كف بصره في آخر أيامه . وهو آخر من مات بالمديئة من الصحابة . . 77/9: ١ راجع وفيات الأعيان‎ )١( - 152 - الجبرنى - 50 11/ا"؟ اهم 4ه/ا١477-1ام)‏ عيد الرحمن بن حسسن ا جبرتي : مؤرح مصر ومدون وقائعها وسير رجالها في عصره . ولد بالقاهرة وتعلم في الأزهر وجعله نابوليون حين احتلاله مصر من كتبة الديوان . ولي إفتاء الحنفية في عهد محمد على . وقتل له ولد فبكاه كثيراً حتى ذهب بصره وعاجلته المنية فتوفيى مخنوقاً . من مؤلفاته : «عجائب الآثار في التراجم والأخبار؛ (أريعة أجزاء) ويعرف بتاريخ الجبرتي » وقد تُرجم إلى الفرنسية . وامظهر التقكديس بذهاب دولة الفرنسيس» ترجم إلى الفرنسية . نسبة الجبرتي إلى «جبرت؛ وهي الزيلع في الحبشة . جاء في «عجائب الآثارة في مقدمة الطبعة الفرنسية أن الجبرتي قتل خنقاً يشارع شبرا بينما كان أتياً من قصر محمد علي بشبرا ليلة ٠١‏ رمضان 1777١ه‏ وريط بحبل في إحدى قوائم حماره وفي الصباح شاهد المارة حثته فعرفوه ووجدوا في جيويه اسطر لاب ومنقلة وبعض كراسات مخطوطة . وفيل في سيب قتله إن محمد بك الدفتردار كان حاقداً عليه فدس له من قتله . * - 153 - 1 الجبلي (:-4989ئه/48::0٠‏ ام) محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم » أبو الخطاب الجبلي : شاعرء من أهل بغداد . سافر إلى الشام واجتاز معرة التعمان فامتدح أبا العلاء المعري بأييات أجابه عنها . وعاد إلى بغداد وقد كف يصره وتوفي فيها . قال ياقوت : كانت بيلة وبين أبي العلاء مشاعرة ١‏ وفيه قال أبو العلاء قصيدته التي مطلعها : غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترتم شلادي له ديوان شعر اطلع عليه الثعالبي واختار منه رقائق » وقال : شعره عذب متناسب . *« ٠ 0‏ :د#الااله/ ٠ ١‏ '-لاموم) جعفر بن علي بن موسى » أبو محمد : مقرىء بغدادي . ضرير . أحد الفقهاء السبعة المشهورين . كان يصلي بالناس إماماً في جامع المنصور يوم الجمعة صلاة العصر . قرأ على والده وعلى حمزة بن عمارة بن الحسن المقرىء . له فتاوى ١‏ ونثر جيد . « - 154 - الحبسي -١١9(‏ نحو 16 1ه/518 ١‏ تحو/ا؟/ ام) راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني : شاعر مجيد . من أهل عمان اشتهر في أيام إمامة بلعرب بن سلطان . ولد في عين بني صارخ من قرى «الظاهرة» من عمانء ورمد وعمي في طفولته . انتقل إلى يبرين فرباه الإمام يلعرب اليعربي » فلما مات هذا انتقل إلى أرض «الحزم؛ من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات . له في اليعربيين ووقائعهم قصائد . كثيرة في ديوان شعر شرحهة بعض العلماء . 4 )ما11١٠0١/هةكقف-:٠0(‎ حبشى بن :محمد بن شعيب ء أبو الغنائم الشيباني الواسطي : مقرىء ضرير . نحوي . قرأ القرآن واشتغل بشيء من الأدب : استوطن بغداد . قرأ على الشريف الشجري ولازمه حتى برع في النحو وبلغ الغاية . سمع شيئاً من الحديث » وقرأ عليه جماعة من أهل بغداد منهم مصدق بن شبيب . قال ياقوت : «وكان مع هذا إذا خرج الطريق. يغير قائد لا يهتدي كما يهتدي العميان» حتى سوق الكتب الذي كان يأتيه كل ليلة عشرين سئة ولم يكن بعيداً عن منزله» . - 155 - خسان بن ثايت (0٠٠-ؤهه/١٠٠-كلاكم)‏ حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري ء أبو الوليد : الصحابى » شاعر النبى «يلةِ وأحد المفضرمين الذين أدركوا الجاهلية سكان المدينة . اشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل لم يشهد مع النبي يه مشهداً لعلة أصابته . كانت له ناصية يسدلها بين عيئيه . وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله . قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بشلاثة : كان شاعر الأنصار في الجاهلية ٠‏ وشاعر النبي يي في النبوة » وشاعر اليمانيين في الإسلام . كان شديد الهجاء . توفى بالمدينة . لا من شعره : ف رسول الله 5 بهذين البيتين ددا 0 كاك قد طفت كماعاة ل وأنشد في رثاء النبي اعد ما بال عينك لا تنام كأنّها كُحلت مآفيها بكحل الأرمّد جَرَعاً على المهدي أصبح ثاوياً يا خير من وطىءً الحصى لا تبعد - 156 - ه إلى أن يقول : فظللت بعد وفاته مُتَسلداً لا وقال عندما ققد بصره : إن يأخذ ل لله من عيني نورهما قلبي ذكيّ وعقل غير ذي رذل 0 وله في الفخر : كانت ديا 1 لم الأثوف لهم مجدٌ ومكرمّة اع راي معشر نحب عيبت قب قبلك في بقيع الغرقّد اليف يحو يقي ل اران في جَنْهَ نئي عيون المحُسّد ففي لساني وقلبي منهما نور وفي فمي صارم كالسيف مأثور الأَزْدُ نسبستا والماءٌ غسّان كانت لهم كجبال الطُود أركانٌ 0 من قصائده في الهجاء اللاذع هذه الأبيات التي هجا بها بني عدي بن كعب : ره قوم 0 أقل اللَّهُ خيرهم كأن ريحهم في الناس إذ خرجوا قد أَبِررَ اللّهُ قولا نوق قولهم كما تنائرٌ خلف الراكب الَعَرَ ريح الحشاش7" | إذا ما بَلّها المطرُ كما النجوم تعالى فوقها القمرٌ . الحشاش : الواحد حش أمكنة قضاء الحاجة‎ )١( - 157 - الحسن الحفصي -٠00(‏ تحو0١.ه9ةه/00٠٠-‏ نحو"!:ه ام) الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد المسعود بن عثمان : من أواخر الحفصيين ملوك تونس . بويع يوم وفاة أبيه سنة 84177ه والدولة في اضطراب . في أيامه أرسل السلطان سليم العثماني خخير الدين باشا «الجزائرلى؟ للاستيلاء على إفريقية الشمالية » فدخل تونس سئنة 8170ه 0 قتال؛ وهرب الحسن الحفصي فجمع الأعراب وقاتل بهم خير الدين . صوب خير الدين عليهم المدافع ولم يكونوا يعرفونهاء فاستسلموا. وفرٌ الحسن إلى إسبانيا فأمدّه صاحبها بأسطول جاء به وقاتل السلطان خير الدين فظفر . وفر خير الدين إلى الجزائر ودخل الحسن تونس يصحبه قائد إسباني اسمه جوان ؛ فلم يكد يستقر حتى فاجأته قوة من الإسبانيين فتكت بأهل تونس حتى قيل إن قتلاهم بلغوا ستين ألفاً وهم ثلث سكان تونس في ذلك العهد . بقي الحسن مع الإسبانيين فانتقض عليه أهل القيروان فخرج لإخضاعهم . ولما عاد وجد ابنه أحمد بن الحسن قد امتلك تونس » فقاتله الإسبانيون والحسن معهم فظفر أحمد فقبض على أبيه فأذهب بصره ؛ ففر الحسن وهو أعمى إلى القيروان فهلك فيها . * - 158 - رم ٠ه‏ لل ©« هسه حسين شفيق :لاك" اه/١0٠958-6ام)‏ حسين شفيق المصري : كاتب . شاعر . من أهل القاهرة . استمر سئين كثيرة وهو سيد الفكاهة في أدب مصر الحديث . عالج السياسة والأدب بأسلوب جديد من التنكيت والتبكيت . أصدر جرائد «السيف» و«الأيام» وغيرهما . أجاد الشعر الرصين المتين والزجل الرقيق . قال واصفا له : «مزج الجد الوقور بالهزل المستملح وجاهد يقلمه أربعين عام في خدمة بلاده والترفيه عن الناس بظرفه ودعابته» . عاش بما يدر عليه قلمه . ضعف بصره ثم كف في الأعوام الأخيرة من حياته . له ديوان شعر صغير وقصة عامية سمّاها #الحاج درويش وأم إسماعيل؟ . - 159 - الحصري 00 علي بن عبد الغني الفهري الحصري .ء أبو الحسن : شاعر مشهور له القصيدة التي مطلعها ياليل الصّب متى غده أقيامالساعة موعله كان ضريراً» من أهل القيروان . انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة . اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد ؛ وألف له كتاب «المستحسن من الأشعارة . له ديوان شعر . ٠.‏ وهو اين خالة إبراهيم بعد ولادته . الحصري صاحب كتاب «زهر الآداب» . كف بصره وقد عارض قصيلته ديا ليل الصمب» أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة على القافية نفسها مضناك جفاه مرقده 0 قال في عماه : وقالوا قد عميت فقلت كلا سواد العين زاد سواد قلبي من شعره الغزلي : قالت وهبتّكَ مهجتي تَخذ وثنت على مشل الكثيب يدي والروي نفسه ومظلعها : ع م امايو ار ويكاه ورحم لس سوق ذة وني 0 أإصر من بصيسر رد ارات ونواسان لتتحاي فأجبتها نمم الأريكة ذي - 160 - يسحت كن كان ني ني باللّه من شسيطانك آمععذ قالت عَفَفْتْ قعفت قلت لها مذ شبت باللذات لم آلذ من قصيدة «يا ليل الصب» اخترت هذه الأبيات : لس التيبهجاة وااتية. لمك تستصسيحين: بحرت 1 ذي عبات ححوف 00 سيره ص إلى أن يقول : 00 يامن جحدت عسيناه دمي وعلى خاايه تورثه خداك قداعترنابدمي فعلامٌ جفونك تجحده * حفص القارىء س4 اهم 1:101كمم) حفص بن عمر بن عبد العزيز الأزدي الدوري » أبو عمر : إمام القراءة في عصره . كان ثقة ثقة ثبتا ضابطاً ٠‏ وهو أول من جمع ضريراً . القرآن؛ وكتاب في 0 اءات - 161 - الحكم الأموي و ٠ ١ /هالا#٠ ٠‏ '-567م)(00) الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي : صحابي » أسلم يوم الفتح وسكن المديئة فكان فيما قيل يفشي سر رسول الله «ي؟ فتفاه إلى الطائف . أعيد إلى المدينة فى خلافة عئمان فمات فيهاء وقد كف بصره . وهو عم الخليفة عثمان بن عفان ووالد مروان رأس الدولة المروانية . ويتسمع ما يسره رسول الله دعل إلى كبار أصحابه في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين , نكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه . ولما أحضره عثمان 9 المدينة وصل رحمه ويره وأعطاه مائة ألف درهم . وقد احتج الناس لعثمان » فقيل لعل رسول الله «يَِْو) قال له سرا : إذا صار هذا الأمر إليك فاردد عمك . 4 (1) في بعض المصادر أنه توفي سنة إحدى وثلاثين للهجرة بعدما ضر بأخرة . - 162 - حماد بن زيد (54-ةلااه/ 6-١1‏ ؤةلام) حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجمبهضمي ؛ مولاهمء البصري » أبو إسماعيل : شيخ العراق في عصره . من حفاظ الحديث الجودين . يعرف بالأزرق . أصله من سبي سجستان . مولده ووفاته بالبصرة . كان ضريراً طرأ عليه العمى . يحفظ أربعة آلاف حديث . خرج حديثه الأئمة الستة . - 163 - عو » (دتنسد دنهم ١٠١١٠6ام)‏ إسحق بن حسان : شاعر من العجم وقيل من نسل الأثراك . مرو الشاهمجان من أبناء الصغد (راجع الشعر والشعراء لابن فتيبة ص )7١‏ . وقال فيه أبو حاتم السجستاني : «هو أشهر المولدين» روى الجاحظ شيئاً من شعره وذكر أنه سمعه منه. عمى بعدما أسن . لكن الخريمي أكد في إحدى قصالئده أنه امرقٌ من سراة الصّغد إذ قال : إني آمرقٌ من سراة الصّفْد البَسَتي عرق الأماجم جلداً طيّب الْحَبَر وكان مولى ابن خريّم الذي يقال لأبيه خريم الناعم وهو 0 ل ّ 1 . خريم بن عمرو من بني مرَة بن عوف بن سعد بن ذُبيان . وكان لخُريم ابن يقال له عمارة ؛ ولعمارة ابنان يقال لهما عثمان وأبو الهيذام ابنا عمارة 5 ولعثمان يقول أبو يعوب الخريمي : جزى اللَّهُ عثمانَ الخُريِميَ خير ما جزى صاحباً جَْلَ المواهب مفضلا اه صم - يا يا 2م 2 كفى جَفْوَةَ الإخوان طول حياته وأورث تما كان أعطى وخولا لامن شعره في عماه : فإن تك عَيني خبانورها فكم قبكهانورٌ عين خبا - 164 - فأسْرج فيه لإى نوره 0 وله أيضاً في عماه : رز . 5 أصغي إلى قائدي ليخبرني ويستحسن له : إذا ما مات بَعضّك فأبك بعضاً / يني الطء ا : اء ع ب 0 من جيد شعره قوله : الئاس أخلاقهم ث: شّتى وإن جبلوا للخير والشسر أهل وكّلوا بهما منهم خليل مقاء ء ذو محافظة ٠ه‏ مو ن”. لء 0 ومشعر الغدر محني أضالعه أرى نور عيني إليه سرى سراجاً من العلم يشفي العمى إذا التقينا عَمن يحَيّيني نإنّ البعض من بعض قريب وهل غير الإلّه لها طبيب على تشابه ؛ أرماح وأجسساد كل له من دواعي نفسسه هاد أرسى الوفاءً أواخيه بأوتاد على سيق فشر طلم به 0 ومن جيد شعره أيضأ قوله : أضاحك فين قبل إنزال رحله ويكحفب عندي والممحل جديب وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ولكنما وه الكريم خصيب - 165 - 0 ومن أبياته التي اشتهرت : ماحي لخر في شه من لم يزل مُتَهماً عرسه() 0 أن ريسا 5-5 وأقبح الغيرةً في كل حينْ مناصباً فيها لريب الظنون ياف أن يبرزها للستجوة منك إلى عرض صحيح ودين الخضر بن ثروان (ه١٠ه١٠حمده/١١١١-144ام)‏ الخضر بن ثروان بن أحمد الثعلبي التوماثئي الفارقي الجزري ١‏ أبو العباس : نحوي ؛ شاعر ضرير . أصله من تومائا بقضاء الموصل (العراق) ومولده بالجزيرة ومنشؤه بميافارقين ووفاته في بخارى . أثنى عليه يافوت فى معجمه وأورد بعض قصائده . لامن شعره : أنت في غمرة ة النعيم تعوم كم رأينا من الملوك 5 قديماً ما رأينا الرّمانَ أبقى على شخ والغنى عند أهله ماسقنا . عرصه : زوجته‎ )١( لست تدري بأن دا لايدوم همدوا فالعظام منهم رمسيم ص شقاء فهل يدوم لمع 0 به ؛ ومنهم ذمسيم - 166 - خلف بن أحمد (0٠:-هامه/:١::-١3١١ام)‏ خلف بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم الضرير الشلحي : فقيه حنفي . قدم بغداد » وقرأ على قاضي القضاة أبي عبدالله محمد أبن علي الدامغانى وغيرهء حتى برع في المذهب والأصول والخلاف . كان يدرس بمشهد أبي حنيفة . كفا بصره . وحدث بال «* - 167 - داود بن أحمد 0ه لتهام00.-18كام) داود بن أحمد بن يحيى بن الخنضرهء الملهمي . أبو سليما الضرير الداودي البغدادي : شاعرء أديب متدين . قرأ القرآن بالروايات على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف وأبي الحسن على بن عساكر البطائحي . تفقّه على مذهب أهل الظاهر . قرأ الأدب وبرع فيه . كان مولعاً بشعر أبي العلاء المعري ويحفظ منه كثيراً . قال محب الدين بن النجار : كنت أراه يصلي في الجماعة » وما سمعت منه كلمة أنقمها عليه . وكان الناس يسيئون الثناء عليه وترسوتة لوف العلل فت ل اتن حون د طفن شمر إلى الرحمن أشكو ما ألاقي دا جد جلى فوع التاق اشسستكم من 001 الطايا أمسرّ بكم تسر من الفراق وهل داء' أمسر من التّنائي وهل عسيش أل من القسلاقي . زم : شد الجمل وجعل له زماماً‎ )١( - 168 - داود الأنطاكي (ددم0١٠:‏ اهم١٠١٠-0١0٠5ام)‏ داود بن عمر الأنطاكى : عالم بالطب والأدب . كان ضريراً . انتهت إليه رياسة الأطباء في زمانه . ولد في أنطاكية » وحفظ القرآن وقرأ المنطق والرياضيات وشيئاً من الطبيعيات . درس اللغة اليونانية فأحكمها . هاجر إلى القاهرة فأقام مدة اشتهر بهاء ورحل إلى مكة فأقام سنة توفي في آخرها . من تصانيفه : «تذكرة أُولي الألباب» في الطب والحكمة ؛ ثلائة أجزاء يعرف بتذكرة داود واتزيين الأسواق؟ في الأدب اختصرة من «أسواق الأشواق» للبقاعي و«رسالة في علم الهيئة» ذ* الداوودي (٠٠ظكااه/١0٠١مهلاام)‏ محملك بن عببسد الحي بن رجب الداوودي : من علماء دمشق . ولد فيها وأحذ عن أعلامها . فَمَدَ بصره فى آخر عمره. توفي بدمشق . عقيل على الألفية» في النحو . «* - 169 - الدجوي (78137 01م اه/ 14107١‏ 94 ام) يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم الدجوي : مدرس . من علماء الأزهر . ضرير . من فقهاء المالكية . ولد في قرية #دجوة» من أعمال القليوبية ؛ وكف بصره في طفولته بمرض الجدري . تعلّم بالأزهر (1701 -7710١ه)‏ وتوفي بقرية «النخل» من ضواحي القاهرة ودفن في عين شمس . من مؤلفاته : «تنبيه المؤمنين حماسن الدين؟ و«سبيل السعادة» في الأخملاق و«رسائل السلام ورسل الإسلام؟ . - 170 - دريد بن الصمة (حمه/ 0-٠٠١0‏ ث"كم) دريد بن الصمة الجشمي البكري ؛ من هوازن : شاعر» شجاع ؛ من الأبطال المعمرين في الجاهلية . كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم . غرا نحو مائة غزوة لم يهزم في واحدة منها 5 وعاش حتى سقط حاجباه عن عينيه . وكان قصيرا طويل الرجلين . أدرك الإسلام ولم يَسَلع فقتل على دين الجاهلية يوم حنين . وكانت هوازن خرجت لقتال المسلمين فاستصحبته معها تيمنا به وهو أعمى . فلما انهزمت جموعها أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله . والصمة لقب أبيه معاوية بن الحارث . لامن حجيد شعر دريك ٠‏ أمرتهم أمفري بمنمرج اللو , فلم يستبيوا الرتنْد إلا ضحى الغد فلما عَصوني كنت منهم وقد أرى ا : غوايتهم وأنني غير مهتدي تنادوًا فقالوا : أردت الخيل فارساً فَقلت : أصَبْد اللّه ذلكُمٌ الرّدي01 فطاعنت عنه الفيل حتى تبددت ش وحتى علاني حالك اللون أسود قتال امرىء آسى أخاه بنقفسه . -7- 2و ُ ويعلم أن ال ايحم متشلد )١(‏ الردي : الهالك . - 171 - - الذهبي (/1 س8 لاه 71/4 44-1 8ام) محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبى » شمس الدين » أبو عبد الله : مؤرخ » أديب ١‏ شاعر» ا الأصل من أهل ميافارقين . مولده ووقاته بدمسق . رحل إلى القاهرة وطاف كثيراً من اليلدان . كفا بصره سنة ١5لاه‏ . له أكثر من عشرين كتاباً منها : «دول الإسلام» جزءان واالمشتبه في الأسماء والأنساب والكنى والألقاب» و«العباب؛ في التاريخ و«تاريخ الإسلام الكبير) + مجلداً طبع منه خمسة واسير ير التبلاء» خمسة عشر جزءاً واتذاكرة الحفاظ؟ أربعة أجزاء و«العبر فى أخبار البشر» . ل من شعره: إذا قرأ الحديث على شخص" و«أخلى موضعاً لوفاة مثلي و 3 فما جازى بإحسان لاني أريد حياته وبريد قتلي 0 وله أيضاً : العلم قال اللَّهُ قال رسوله إن صح والإجماع فاجهد فيه وحذار من نصب الخلاف جهالة بين الرسول وبين رأي فنقيه - 172 - الراعي 1لا ”ادمه/ ١-١ 18١‏ 65م) الغرناطي » ثم القاهري » شمس الدين أبو عبد الله الممروف بالراعي , نحوي : ولد وعاش بغرئاطة وحج وسكن القاهرة سنة 6ه . اشتغل بالفقه والأصول والعربية ومهر فيها. له نظم لجسل . من مؤلفاته : «شرح الألفية» و«النوازل النحوية» و«الفتح المنير في بعضش ما يحتاج إليه الفقير» واشرح الأجرومية» و#مسالك الأحباب؟ فى النحو . كف بصره في أواخر عمره . *# - 173 - ربييعة الرقي (٠٠سمةاه/0١0١-19مم)‏ ربيعة بن ثابت بن لحا بن العيذار (وقيل العيزار) الأسديء أبو ثابت أو أبو شبانه الرقى : شاعر غزل متقدم . كان ضريراً يلقب بالغاوي . عاصر الخليفة المهدي العباسي ومدحه . وكان الخليفة هارون الرشيد يأنس به وله معه طرائف وملح كثيرة . مولده ومنشؤه في الرقة على الفرات » وإليها نسبته . قال صاحب الأغاني : «هو من المكثرين الجيدين» . وقال ابن المعتز : 0 من قصيدة مدح بها العباس بن محمد بن علي بن عبدالله ابن العباس : لو قيل للعباس يا ابن محمد ما إن أعد من المكارم خصلة وإذا الملوك تسايروا في بلدة إن المكارم لم تزل تتسرة كُلْ لا وأنت مخلَّدٌ ما قالها إلآّوجدتُكَ عمهاأو خالها كانوا كواكبّها وكنت هلالها حض خللت” اهيلت قفائينا ت ولا مدحه بها بعث إليه العباس بدينارين » فهجاه بقوله : مدحتك مدحة السّيف المحلى فههبها مدحة ذهبت ضياعاً فأنت لمرء ليس له وفسساء لتجري في الكرام كما جريت كذبت عليك فيها وافْتَريت كأني إذ مدحتك قد رثيت - 174 - رجب بن قحطان ."م وه/0١::-95١1١١م)‏ رجب بن قحطان بن الحسن بن قحطان. أبو المعالي الأنصاري الحنبلي البغدادي : شاعر ضرير . سمع أبا الحسين أحمد ابن محمد بن النقور وحدث باليسير وسمع منه هزارزسب بن عرض وغيره . كان من مجودي القراء ؛ وا محسنين في الأداء ذا عقل وأدب . لا من شعره: إنما المرءٌ خسلاصٌ جائرٌ فإذا جَربتّه فهوشبَّه وتراهُ راقداً في غفلة نهو حي فإذا مات الْتَبَّهُ *« الرخاوي (0٠٠-45"اهم١50.-56وام)‏ محمد بن ماضي بن محمد الرخاوي الشافعي : أديب مصري ضرير . مولده ووفاته في هورين (التابعة للسنطة ء بمصر) تعلم بها وبالأزهر . نسبته إلى بلدة (منية الرخا) . له رسائل منها : «الحق المتبع في معنى البدع؛ و#اكنوز البر في أحكام زكاة الفطر» و«الفتح الداني» حاشية في علوم البلاغة . - 175 - (القرن الثاني الهجري / الثامن المدلادي) رسته بن أبي الأبيض : الضرير الشاعر الأصبهاني . ذكره حمزة اين الحسن وقال : كان مليح الشعر أشبه الناس كهرا مشانين درة: حمل من أصفهان إلى كدادة وأدخل علن ورد رت حفر زوج الرشيد . وكان دميماً . فلما رأته قالت : تسمع با معيدي خير من أن تراه . فقال رسته : أيتها السيدة . إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه . ثم أنشدها وأخذ جائزتها . لامن شعره : أيَهاالإخوةٌ الذين لساني في قديم الرجاوسي كلمل جنتكم للسلام حتى إذا ما مجاجيرااتا سن اليل قيل قد أدخل الخوان عليهم قلت مالي إذا إليهم سبيل * ريحان (0٠سكاكه/9-2:0١1ام)‏ ريحان بن تيكان بن موسك بن علي ء أبو الخير البغدادي : مقرىء ضرير . قرأ بالروايات على أبي حفص عنمر بن عيد الله الحربى » وسجهع مله ومن أبي العباس أحيد بن أبي غالب اين الطلاية وغيرهما . كان شيخاً صالحاً ديا فاضلاً . له نثر حسن . - 176 - الزيرقان بن بدر -٠00(‏ نحوه4ه/ 2٠0٠١‏ نحو 5546 م) الزيرقان بن بدر التميمي السعدي : صحابي » من رؤساء قومه . قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان (وهو من أسماء القمر) لحسن وجهه . ولآه رسول الله «كيلقا صدقات قومه » فثبت إلى زمن عمر . كف بصره في آخر عمرهء وتوفي في أيام معاوية . كان فصيحاً شاعراًء فيه جفاء الأعراب . ينسب إليه قول النابغة الذبياني : «تعدو الذئاب على من لا كلاب له؟ . * الزيَيْري 0لا الهم 000٠هكوم)‏ أحمد بن سليمان البصري الزبيري ٠»‏ أبو عبد الله من أحفاد لير بن العوام : فقيه شافعي . أديب » كان إمام أهل البصرة في عصره ومدرسها. صحيح الرواية » ثقة . كان أعمى . له مصتفات منها : «الكافي» في الفقه و«الهداية» وارياضة المتعلم» و«الإمارة» و«الاستشارة والاستخارة» و#المسكت» . لل - 177 - زكريا الأتصاري 9؟نمدكوه/ 1-١122‏ 5دام) زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي المصري الشافعي ٠»‏ أبو يحيى : شيخ الإسلام . قاض مَفّسَّر من حفاظ الحديث . ولد في سنيكة (بشرقية مصر) . تعلم في القاهرة . كف بصره سلة 905ها. يلتقط قشور البطيخ فيغسلها ويأكلها . ولما ظهر فضله تتابعت إليه نحو ثلاثة آلاف درهم ١‏ فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علماً ومالاً . ولآه السلطان قايتباي الجركسي قضاء القضاة»ء فلم يقبله إلا بعد مراجعة والجحاح . ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله » فكتب إليه يزجره عن الظلم » فعزله السلطان فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي . 0 له مؤلفات كثيرة منها : «فتح الرحمن؟ في التفسير و«تحفة الباري على صحيح البخاري» وه«فتح الجليل» و'شضرح شاور الذهب» في النحو و«تحفة نجباء العصر» في التجويد واغاية الوصول؛ في أصول الفقه . - 178 - السالمي #0" اهار 4-0 91وام) عبد الله بن حميّد بن سلوم السالمي » أبو محمد : مؤرخ فقيهء من أعيان الإباضية . انتهت إليه رياسة العلم عندهم في عصره . مولده ووفاته في عمان : والأحكام» جزءان و#حاشية الجامع الصحيح للربم بن حبيب الفراهيدي؟ أربعة أجزاء و#طلعة الشمس» ألفية ا الفقه وااشرح طلعة الشمس؛ جزءان ولابهجة الأنوارة وهو شرح أرجوزة له فى أصول الدين سمّاها «أنوار العقول» و«بلوغ الأمل» منظومة في أحكام الجمل في الإعراب . * السراجي ٠ 0)‏ نحوه""ه/0٠٠2-‏ نحو" 5" ام) يحيى بن محمد السراجي : أمير من أشراف اليمن . دعا إلى نفسه في ناحية «حصور» وما والاها سنة 504ه وأطاعه أهل تلك الناحية . إلى بلد بني فاهمء فأمسكوه وسلموه إلى الأمير علم الدين . كحله الأمير علم الدين سئة ١15ه‏ . فعمي السراجي ٠‏ 1-17 سعدان بن المبارك )0 ذه "'"هم'١‏ 3 ١-ه9"مم)‏ سعدات بن المبارك ١‏ أبو عثمان : أديب 2 راوية » ضرير . من أهل بغداد . كوفي المذهب في النحو . كان مولى لعاتكة أم المعلى ابن طريف (الذي ينسب إلى نهر المعلى ببغداد) . صئف كتباً منها: «خلق الإنسان» و«كتاب الوجوش؛ و«الأرض والمياه والبحار والجبال1 و«النقائض» و«الأمثال» . له نثر جيد . - 180 - سعد بن أبي وقاص ('"ق.ه -ممه/ 002 -ملاكام) سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عيد مناف القرشي الزهري » أبو إسحق : الصحابي الأمير» فاتم العراق ومدائن كسرى وأحد الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب للخلافة. وأول من رمى بسهم في سبيل الله وأحد العشرة المبشرين بالجنة . يقال له فارس الإسلام . أسلم وهو ابن سبع عشرة سنةء وشهد بدراً وافتتح القادسية ونزل أرض الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب . ابتنى فيها دارا فكثرت الدور فيها . وظل والياً عليها مدة عمر بن الخطاب . أقره الخليفة عثمان زمناً ثم عزله فعاد إلى المديئة قأقام قليلاً وفقد بصره . كان قصيراً دحداحاً »ذا هامة » شتن الأصابع » جعد الشعر . مات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة وحمل إليها . له في كتب الحديث 7١‏ حديثاً . جاء فى انَكْت الهميانة للصفدي صفحة ١55‏ أن سعداً كان يتلمس الجدارات : وافتقر حتى سأل الناس . وأدرك فتنة الختار بن أبي عبيد فقتل فيها . - 181 - سعيد ين أحمد (٠دسكتظلده/0١:٠:-١5١ام)‏ سعيد بن اند بن سليمان ء. أبو الحسن الضرير النهرفضلي «(ونهر فضل أسفل واسط) . قدم بغداد وقرأ بها القراءات وتفقّه مالك وسمع من أبي الخطاب بن البطر والمسين بن أحمد بن طلحة » وروى عنه أبو سعد بن السمعاني والمبارك بن كامل الخفاف . سعيد بن عبد ريه ٠٠١ /ها':١0وحن -٠00(‏ تحوادؤم) سعيد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد ربه» أبو عثمان : طبيب » شاعر » أندلسى . وهو ابن أخى صاحب العقد الفريد أحمد ابن أمحمد بن عبد ربه . من مصتفاته : «أرجوزة» في الطب و«الأقراباذين؟ تعاليق ومجربات . كان منقبضاً عن الملوك لم يخدم أحداً منهم . كف بصره في أواخر أيامه . - 182 - سعيد بن عبد الله (القرن السادس الهجريى / الثاني عشر الميلادي) سعيد بن عبد الله الحمصى الضرير المعروقف بسعادة : شاعر » أديب . قال العماد الكاتب : كان مملوكاً لبعض الدمه مشقيين: سافر إلى مصر أول دولة الناصر وعاد بوفر وافر وغنى ظاهر . كنت في دار العدل جالساً بين يدي الملك الناصر بدمشى إد حضر سعادة 3 فوقف وأنشد قصيدة فى العاشر من شعبان سنة ١لا86ه‏ جاء فيها قوله : حيتك أعطاف القدود بانها وبما وقى العنّاب من تفاحها من كل رانية بمقلة جُؤذر وافتك حاملة الهلال بصَعْدة حنووية تسقيك ل ثغرها نزلت بواديهامنازل جلق فالقصر فالشرفين فالمرج الذي لا انئنت تيهاً على كثبانها وبما حماه اللآذ من رمّانها يدو لنا هاروت 57 أجفانها جعلت لواحظها مكان سنانها من كوثر أجرتهُ فوق جُماتها امكو طَنت بالفيح من من أو طانها نمحدو محاسنها على استحسانها - 183 - سعيد بن المبارك (55-495مه/١٠١١-175١اام)‏ سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري ١‏ أبو محمد المعروف بابن الذهان : عالم باللغة والأدب : مولده ومنسؤه بيغداد 8 انتقل إلى الموصل فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني فأقام يقرىء الناس . تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها ببغداد فطغى عليها سيل فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل » فنحملت إليه وقد أصابها الماء» و فأشير عليه أن يبخرها ببخورء فأحرق لها قسماً كبيراً أثّر دحانه في عينيه » فكفا بصره . ولم يزل في الموصل إلى أن توفي . من مؤلفاته : «تفسير القرآن» أربع مجلدات و«شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي"» أربعون جزءاً و«الدروس6 في النحو واالنكت والإشارات على ألسنة الحيوانات» واديوان شعر؛ ولاسرقات المتنبي؛ و«زهر الرياض» سبع مجلدات . + سليمان بن أحمد (0:-5١8ه/:::-145ام)‏ سليمان بن أحمد بن عبد العزيز الهلالي المغربي ثم المدني المعروف بابن السّقا. باشر أوقاف الصدقات بالمدينة . سمع من محمد بن علي الجزري ٠‏ وفاطمة بنت العز إبراهيم » وابن الخباز . سيرته مشهورة . تقى ورع . كف بصره في أواخر عام ؟ مه وقد ناهز الثمانين من عمره. - 184 - سليمان بن مسلم تعس هت تتام) سليمان بن مُسلم بن الوليد : شاعر . وهو ابن مُسلم بن الوليد صريع الغواني المشهور : من الشعراء العميان كما قال الحاحظ في كتابه الذي ذكر فيه ذوي العاهات . كان سليمان كثير الإلمام ببشار بن برذ والأخذ منه . وكان متّهماً في دينه ؛ وهو الذي يقول : إن في ذا الجسم معتبراً اطلوب لعل سوسم مكل ندر طمسه عرفه والصوت من تَقَسه ره مفروس يُعساش به عَدِمَشْهُ كف مُفترسة وكلنتاك الدى” ينات ارب الأنياة هن عرسة وهو القائل أيضاً (وتروى لأخيه خارجة) : 0 هم كما قيل في بعض الأقاويلٍ بيض المطابخ لا تشكو ولائدهم غسل القدور ولا غْسل المناديل « - 185 - السهروردي (89هاتهاره4١١774-1ام)‏ عمر بن محمد بن عبد الله بن عمويه, أبو حفص شهاب الدين القرشي التيمي البكري السهروردي : فقيه شافعي ؛ مفسّر واعظ من كبار الصوفية . مولده في سهرورد ووفاته بيغداد . أوفده الخليفة إلى عدة جهات رسولاً . كف بصره في آخر عمره وأقعد فكان يحمل إلى الجامع في محفة . ْ قال ابن خلكان : كان السّهروردي شيخ الشيوخ ببغداد وكان له مجلس وعظ وعلى وعظه قبول كثير . من مؤلفاته : «عوارف المعارف» وهنغبة البيان في تفسير القرآن؛ و#جذب القلوب إلى مواصلة الحبوب» و«السير والطير» . 0 من كتاب (عوارف المعارف» وهو أشهر كتبه هذه الأبيات : تضحرمت وحشةالليالي وأقبلت دولة الوصال وصار بالوصل لي حسوداً من كان في هجركم رثى لي وحقكم بعدإذ حصكم بكلمّن نت لاأبالي تقاصرت عنكم قلوب قيالهموراً حلالي علي مساللورى حسرامٌ وحبكم في الحشا حلالي تش ربت أعظمي هواكم فمالغيرالهوى ومالي 0 وأنشد يوماً وهو مقعد على الكرسي : - 186 - لا تسقني وحدي فما عودتتي أنت الكريم ولا يليق تكرماً 0 ويستحسن له : أشم منك نسيماً لست أمرفه 0 أو قوله : إن تأملتكم فكلي ء ده 2 أني أشح بها على جلاسي أن يصبر الندماء دون الكاس أظر لمياءً جَرَّت فيك أذيالا أو تنذكرتكم نَكُلي قلوب - 187 - السهيلي (4١ه-احمهه/ ١86-١١١4‏ ام) عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخشعمي السهيلي الأندلسي : عالم باللغة والسير . ضرير . ولد في مالقة وعمي وعمره سبع عشرة سنة . نبغ فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه فأقام يصّف كتبه إلى أن توفي بها . نسبته إلى سهيل من قرى مالقة . من مؤلفاته : «الرورض الأنف» في شرح السيرة النبوية لابن هشام و«التعريف والإعلام في ما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام؟ وانتائج الفكره . من جيد شعره : يا مَنْ يرى ما في الضمير ويسمع يامَن يرجى للشدائد كلها 7 امماء يه او اه م يا من خزائن رزقه في قول كن ما لي سوى فقري إليك وسيلة و ع أنتَ الْحَد لكل مايَو يا من إليه المستكى هر امن فإنٌ الخيرَ عندك اي فبالافتقار إليك دبي ني أضيع الفضل عدن والمواهب أوسع 0 رثى بلده بعد أن خربها الفرح وفتلوا الرجال والنساء فيها وكان غائباً» فقال : يا دارٌ أينَ البسيض و الام دار الملحب من المنازل آبةٌ دمعي شهيدي أنني لم أنسهم أم أينَ جسيرانُ علي كرام حَيّافلم يُرجّع إليه سلام إن السَّلُوَ عن المحبٌ حسرامٌ - 188 - اده" ورْق حمامها مترنما بعال عت اضوع ع يادار ما صنعت بك الأيام ضامتك والأيام ليس تُضاء() مر على دار بعض تلاميذه من أعيان البلد وهو جميل وقد مرض فلقيه بعض المشايخ فقال له : «عجباً لمرورك من هناء ء فأشار بيده نحو دار تلميذه وأنشد . جعلت طريقي على داره ومالي على داره من طريق وعادَيتُ من أجله جسيرتي وآخَيت من لم يكن لي صديقي فإن كان قتلي حلالاً لكم فسيروا بروحي مسيرٌ الرفيق . البيت الأخير لأبي نواس في مدح الخليفة الأمين‎ )١( - 189 - سوسنة الموسوس (القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي) كف يضرو قال أو هتان الشافن “مروت سات الوسومن بسر من رأى) قبل أن يكف بصره»ء فقلت له : يا أبا الغصن » أجز لي هذا البيت : ماترى في فتى أحب وما يم لك في وقت حبه : نصف فلس ما أرى غير عذله في سكون اساي رز عبس سن فإن انقادَ للملامة والغذ ل ولا فح فقّه الف قلس وقال له وقد كف بصره : أجز لي هذا البيت : يا أحسن الناس وجهاً وأعلب الخلق لفظا قد جعلتاياتي عا رتم فلا فأدْن خيدك مني ولاتكن بي فظا * - 190 - سويد بن سعيد 0 مده 5"هم/.١ ٠‏ -464م) سويد بن سعيد بن سهل بن شهريارء أبو محمد الحدثاني : محدث . أديب . ضرير . سكن الحديئة (حديثة النورة) على فراسخ من الأثبار . سمع مالك بن أنس وسفيان بن عيّينة وغيرهما. وكان يدلس207) حديث حريز بن عثمان وحديث ابن مكرم . وصف بأنه صدوق كثير التدليس . . يدلس من دلّس : يأني في حديثه بغير الثابت المتين‎ )١( - 191 - الشاطبي هه (4ه-١٠9مه/‏ 5 5١١-354١١ام)‏ القاسم بن فيره(1) بن حلف بن امن الرّعيني » أبو محمد الشاطبي : إمام القراء . كان ضريراً . ولد بشاطبة (الأندلس) وإليها نسبته . توفي بمصر . وفيرّه لغة اللطيني من أعاجم الأندلس . كان بارعا في القراءات وعللها » حافظاً للحديث » أستاذاً في العربية . وعرف برهذه . نظم قصيدة دالية في خمسمائثة بيت من حفظها أحاط علماً بكتاب التمهيد لابن عبد البر . كان عالماً بالقرآن قراءة وتفسيراً . له ل) من شعره: ا بكى الناس قبلي لا كمشل مصائبي ا انم سنت 55-0 0 وقال للذين يلومونه : وقالوا تعلم للعلوم عقي 1 وج تفاق يسعفرٌ العزائما )١(‏ فير : لغة اللطيني من أعاجم الأندلس تعني | لحديد . 2-192 شافع بن علي (549-: "لاه 017؟1-:13180ام) شافع بن علي بن عباس الكناني العسقلاني » المصري ١‏ ناصر الدين : كاتب ٠»‏ مؤرخ . له شعر جيد . باشر ديوان الإنشاء عبمصر زماناً: وأصابه سهم في صدغه في وقعة حمص بين الجيش المصري والجيش المغولي سنة ١٠14ه‏ فعمي . كان جماعاً للكتب خلف ١8‏ خزانة (في فوات الوفيات توفي سنة ”ا”الاه) . لا كفْ بصره كان إذا جس كتاباً من كتبه عرفه»ء وإذا أراد كتاباً عرف موضعه . له تصانيف منها : ديوان شعر ولاشئف الآذان في تراجم قلائد العقيان؟ و'المناقب السرية المنتزعة من السيرة الظاهرية» واتشريف الأيام والعصور يسيرة الملك المنصورة ولاما يشرح الصدور من أخبار عكا وصور . لا من شعره : و تقاسمهم أكياسها شر قسمّة ففينا غواشيها وفيهم صدورها 0 وله : أي شيء هذا فقلت مجيباً ليل شك محاه صبح يقين 0 وقال في مليح وسطه مشدود ونان حمر : - 193 - دبي قامة كالغصن حين تمايلت جرى من دمي بحر بسهم فراقه فخضب منه ما على الخصر من يندا 2 ومن شعره أيضاً : شا لي منديقي حي سوداء أغريت بمصً لان لاتمل له وردا قدقلت له نفدي * لازم مسصة جما لبان الخرر يقباج الوه «*# زللق4 اليند 5 الزنار . - 194 - 9 الشبراملسي (4497_لالم١‏ اه/84ه 51لا" ام) علي بن علي الشبراملسي » أبو الضياء ؛ نور الدين : فقيه شافعي مصري . أديب . عمي في طفولته . وهو من أهل شبراملس (بالغربية بمصر) تعلّم وعلّم بالأزهر . من مؤلفاته : «حاشية على المواهب اللدنية»؛ للقسطلاني أربع مجلدات و«حاشية على الشمائل' وةحاشية على نهاية المحتاج» في فقه الشافعية . الشراباتي (5١1178-11اه/‏ 594 ا "الالاام) عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي الحلبي : محدث ؛ أديب » مولده ووفاته بحلب . كف بصره سنة 11"5١ه.‏ من مؤلفاته : «إنالة الطاليين لعوالي المحدثين؛ والفرق بين القرآن العظيم والأحاديث القدسية» ولآثار الشيخ مراد الأزيكي؟ . «* - 195 - شعيب بن أبي طاهر (00٠سماكه/20-١1؟1ام)‏ شعيب بن أبي طاهر بن كليب بن مقبل ٠»‏ أبو الغيث : يصري ضرير . سكن بغداد» وتفقه بها للشافعي على أبي طالب الكرخي وأبي القاسم الفراي صاحبي أ الحسن بن الخل 2 وتولى الإعادة بالمدرسة الثقتية يباب الأزج . كانت له معرفة حسةة بالأدب . وله شعر . وكان متديئاً لامن شعره: وجذت بسكين النوى منه أقران(١)‏ قإني على العهد الذي كان بيننا مقسيم إلى أن يقدر اللّه ملقانا * . الأقران : جمع قرن وهو الحبل المفتول‎ )١( - 196 - شمس الدين البابلي ٠0‏ اللالاء اهم اوه 555-1١‏ ام) محمد بن علاء الدين البابلي » شمس الدين ٠‏ أبو عبد الله : فقيه شافعي » من علماء مصر . ولد ببابل (من قرى مصر) ونشأ وتوفي في القاهرة . كان كثير الإفادة للطلاب ٠»‏ قليل العناية بالتأليف . له كتاب «الجهاد وفضائله؟ . كان ينهى عن التأليف إلا فى أحد أقسام سبعة : إما فى شيء لم يسبق إليه المؤلف يخترعه؛ أو شيء ناقص يتممه؛ء أو شيء مستغلق يشرحهء أو طويل يختصره على أن لا يخل بشيء من معانيه » أو شيء مختلط يرتبه » أو شيء أخطأ فيه مصئّفه يبينه » أو شيء مفرق يجمعه . عمي في منتصف عمره . - 197 - الشيخ محمد رفعت 0 1سة"17اه/8865 0-1١‏ 55وام) محمد بن محمود رفعت : أشهر القراء في العصر الأخير» وأعلم قراء مصر بمواضع «الوقف» من الآيات . ولد وتوفي بالقاهرة . كف بصره في السادسة من عمره . امتاز بإبداع في الترتيل وإتقان للتجويد في صوت عذب ينفذ إلى القلوب وتطمئن إليه التفوس . سجلت إذاعات مصر ولندن بعض ما كان يتلوه . وكانت له معرفة بألحان الموسيقى . - 198 - شيطان العراق (القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي) أنو شروان(١)‏ : شاعر ضرير عرف بشيطان العراق . مدح الملوك والأكابر . يغلب على شعره الهون والهزل والفحش . سافر إلى بلاد الجزيرة وعاد إلى بغداد سنة هلام6ه. ومدح الخليفة المستضيء 5 ذا من قصيدة هجا بها إريل : ا لنيطاني وما خملا نزلتها في يوم نحس فما وقلت ماأخطا الذي مثّلا هذا وفي البازار قوم إذا من كل كردي حمار ومن إلى أن يقول : فلعنةٌ الله على ثشاعر أخطأت والمخطىء في مذهبي إذ لم يكن قصدي إلى سيد لله نلرلنيإربلا شككت أني نازلا قربلا بإريل إذ قال بيت الخلا عابيتهم عابنت أهل البلا كل عراقيّ نفاه الغلا يقصد ربعا ليس فيه كلا يمع في قمته بائذلا جماله قد جمل الموصلا . في بعض المصادر : أبو شروان . لم تذكر المصادر اسمه واسم والده‎ )١( - 199 - صاروجا ٠ 0‏ 3 5لاله/ ١ ٠‏ ام) صاروجا بن عبد الله المظفري ؛ صارم الدين : أمير من المماليك . نشأ بمصر وكانت له فيها إمارة . اعتقله السلطان الملك الناصر بن قلاوون نحو عشر سنين ؛ ثم أفرج عنه وجهزه أميراً إلى صفد (فللسطين) » فأقام نحو ستتين ونقل إلى دمشق أميراً بها بسفارة الأمير سيف الدين تنكز . عمّر صاروجا أبنية مشهورة في دمشق منها السويقة التي خارج دمشق إلى جهة الصالحية » وسوق صاروجا بدمشق قيل إنه منسوب إليه ٠‏ والعامة تقول سوق ساروجا . وحضر إلى دمشق بعد وفاة تنكز الأمير سيف الدين بشتاك فأمسك الأمير صاروجا واعتقله بسبب تنكز . وورد مرسوم من مصر بتكحيل صاروجاء فدافع عنه الأمير علاء الدين ألطنبغاء ثم إنه خاف وصمم على تكحيله فكحله فعمي . وفي صباح اليوم التالي ورد المرسوم بالعفو عنه . ثم إنه رتب له ما يكفيه وجهزه إلى القدس فأقام مدة ثم عاد إلى دمشق وتوفي بها . «* - 200 - صبحى طاهر الدجانى (ب تضقن همء.6.٠.-٠٠٠م)‏ صبحي طاهر الدجاني : أديب ومرب وعالم فلسطيني . ولد في القدس سنئة ١4٠١‏ وأصيب وهو في الرابعة من عمره بمرض أودى ببصره . تلقى علومه في مدرسة شتلر » وهي دار الأيتام السورية للكتابة النافرة باللغتين العربية والإنكليزية » ثم التحق بالكلية الإسلامية سنة ١470‏ . تابع دراسته في الجامعة الأميركية ببيروت وكان أول كفيف تقبله الجامعة . عام 4 نال شهادة معلم علوم في التربية من دار المعلمين بأدنبرة ٠.‏ توجه إلى سويسرا ا تعليم المكفوفين . عام 85 عاد إلى القدس وشرع في تأ المدرسة العلائية للمكفوفين في مديتة الخليل . ثم نل المدرسة 0 رام الله . وقد حققت هذه المدرسة خطوتين هامتين : أولاهما قبول طلابها بالمدارس الثانوية العامة على قدم المساواة مع بقية الطلااب : والثانية إنشاء مطبعة بالحرف النافر باللغة العربية لطباعة الكتب أنحاء العالمين العربي والإسلامي : شارك صبحي في مؤثّرات عالمية لبحث * شؤون المكفوفين منها مؤتمر اليونسكو الذي عقد في باريس عام ١96١‏ كما انتدبته - 201 - اليونسكو لدراسة تأسيس معهد للمكفوفين في بغداد سنة ١9684‏ وفي الكويت سئة ١96060‏ . أنشأ جمعية لتحسين حال المكفوفين في القدس ء كما أنشأ فيها المكتبة الأهلية للمكفوفين. وفى عام ١407‏ أصدر مجلة «صوت الضمير؛ بالأحرف النافرة وكانت توزع مجاناً على من يطلبها من المكفوفين . من مصنقاته : حياة لويس برايل وأعماله وحكايات عن المكفوفين والرؤية الرباعية وخطوات في النجوم 5 ل - 202 - (4خهس"مكه/97١16811ام)‏ يحيى بن يوسف بن يحيى الأتصاري » أبو زكرياء جمال الدين المرصري : شاعر: من أهل صرصر (على مقربة من بغداد) . سكن بغداد . وكان ضريراً . له ديوان شعر صغير ومنظومات في الفقه وغيرهء مئها: «الدرة اليتيمة وا محجة المستقيمة» قصيدة دالية في الفقه الحنبلي في ا بيماً شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين و«المنتقى من مدائح الرسول ايَكِه و«الوصية الصرصرية» و«قصيدة» في كل بيت منها حروف الهجاء كلهاء أولها : أبت غير 3 نج الدمع مقلة ذي حزن قتله التثار يوم دخلوا بغداد. قيل : قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد . وحمل إلى صرصر فدفن فيها . من قصيدة مدح بها النبي 'او) : بين السُّهاد وبين جفنيك آخى زرَمَنّْ تقادمٌ عهلهُ وتراخى هل ناشلا خبرٌ الحمى لتَيّم صب إذا ذُكرّ الحجارٌ أصاخا يا سائق البَّزْل البوادن طالباً خيرٌ المنازل للكاب مناخا بل إلى الحسرّم الشره يف رسال عن ذي بَلابل وَنَادهُ ماباخا ص هم ير هل لي إلى تلك الأباطح عودة لازال صُوْب غمامها نضاخا - 203 - إلى أن يقول : يا خاتم الرأسل الكرام وفساتم الخيرات يا متواضعاً شمّاخا يا من به الام اسع طاهراً يا من رسيت وسّمت قواعد دينه فامئن علي ينظرة # 3 تجلو المدى وبقهره لسر التعتى واخا سِ وى ا الفضلال اها عنة وتنفي الهم والأوساخا 0 تغزل الصّرصري بنجد »ء ورامة » وعقيق» والأراك لأنه يشم فيها العبق والمسك والطيب فهي أراض تؤدي إلى الحبيب والشفيع » وهي طريق إلى رسول الله 1459 . هي نجدورامة والكثليب وعقيق الأراك لاح وفيه يا لقومي عساكُم تحملوني إلى أن يقول : زاد شوتقي إليك يا رب ممع خلفوني على الديار غريباً يا رسول الإلّه كن لي مغيكاً وقد استهل قصيدته بقوله : حفْحث20 در 0 قريب 1 نحوىه لل أنوب” ذا بكاء أنا المعنّى الغريب أوثقتني فالجسم منها يذوب في 5-6 لعل قلبي ينوب 0 ومن قصيدة طويلة مدح بها النبي 85١‏ : . حَبحَت : حرّك‎ )١( - 204 - أوجهك أم ضوء #العتباح بلوسا أم البدرٌ في برج الكمال جلا الدّجى أم الشمس يوم الصحو في برج سعدها وفرعك أم ليل اللحب إذا سحا وبرق سرى أم نورٌ فر باسماً أتتك جنود الخسن طوعاً بأسرها قفصرت مليكاً في || > <2 0 0 ويستحسن له : ما بين بعدك والتداني أحيا بقربيك كارة و ما دام لي منك النعسيم تدر 0 بحطمال 0 فتكسب من رياك نشر * أموّرجا يا منيتي يفنى زماني ولا الضنا متي بفاني ملك الهوى طوعاً عناني أننّى وقد غلقت رهاني أنوارما ححعيبي جناني فيها لشفا لما أعاتي - 205 - الطائع لله ٠579/7‏ ام) عيد الكريم بن الفضل المطيع للّه ابن المقتدر العباسي ؛ أبو الفضل . الطائع للّه : من خلفاء الدولة العباسية في العراق ٠‏ أيام ضعفها . ولد ببغداد ونزل له أبوه المطيع لله عن الخلافة سنة 77ه , كانت في أيامه فتن بين عضد الدولة البويهي والوزير بختيارء فقتل بختيار سنة /ا5"هاء ومات عضد الدولة سنة ؟”/ا"اه وخلفمه ابنه بهاء الدولة فقام بشؤون الملك وقبض على الطائع سئة 8/8١‏ و-حيسه في داره . وكان بهاء الدولة قد حنق على الطائع لله لسبب فقبّل الأرض ووقف ثم أومأ إلى جماعة من أصحابه فجذبوا الخليفة من سريره ولفُوه في كساء وأخرجوه من الباب المعروف يباب بدر وحملوه إلى دار المملكة ملفوفاً على قفا فراش ٠»‏ ثم أشهد عليه بخلع نفسه وسملت عيناه وقطع قطعة من إحدى أذنيه . وسلم بهاء الدولة الخليفة إلى القادر بالله فأنزله حجرة من حجر خاصته ووكل به من يحفظه من ثقات خدمه وأحسن ضيافته ومراعاة أموره ' غير أنه تقدم بجدع أنفه » فقطع تبيرا من مارت أنفه بعد أن كان قد قطع أولاً من أذنه . توفى الطائع لله يوم الثلاثاء سلخ شهر رمضان سنة 1947ه. وصلى عليه القادر بالله وشيعه الأكابر . - 206 - طاشكبري زاده (1١'تسلمكذه/ه1:9١1-١51مام)‏ أحمد بن مصطفى بن خليل»ء أبو الخيرء عصام الدين طاشكيري زاده : مؤرخ . تركي الأصل ١‏ مستعرب . ولد في بروسة ونشأ في أنقرة وتأدب وتفقّه وتنقّل في البلاد التركية مدرّساً للفقه والحديث وعلوم العربية . ولي القضاء بالقسطنطينية سنة 9604ه فرمد وكف بصره سنة اكقها. قال صاحب العقد المنظوم : إذا جاء «القضاء؛ عمي البصر! من مؤلفاته : «الشقائق النعمانية فى علماء الدولة العثمانية؛ وانوادر الأخبار في مناقب الأخيار» و#الشفاء لأدواء الوباء؛ و#الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة» و«مفتاح السعادة» . له نظم حسن . - 207 - طه حسين (7» ا اة8اه/888١-كا/اة‏ ام) الدكتور طه حسين : عميد الأدب العربي وناقد مصري كبير . ولد في مغاغة بالصعيد. فقد بصره طفلاً . درس في الأزهر والجامعة الأهلية وفرنسا . أسس جامعة الإسكندرية وتولى إدارتها سنة ١19187‏ . شغل متصله وزير المعارف سثة ٠946١ا.‏ عمل على إقرار مجانية التعليمء وأسس جامعة عين شمس . رئيس تحرير مجلة «الكاتب المصري؛ . له نتاج وافر توزع في الصحف والجلات والكتب شمل الأدب والنقد والسيرة والقصة . من مؤلفاته : #ذكرى أبى العلاء»؛ ودحديث الأربعاء؛ ثلاثة أجزاء و«الأدب والنقد» يتضمن «الأدب الجاهلي؛ وافصول في الأدب والنقد؛ وامن حديث الشعر والتئر» و«على هامش السيرة» و«الأيام» و«المعذبون في الأرض» وتدعاء الكروان» و«شجرة البؤس» وله ترجمات كثيرة . أثار كتابه افى الأدب الجاهلي؟ ضجة كبيرة في العالم العربي الذي شكك فيه بالأدب الجاهلي وفال «إني لا أنكر الحياة الجاهلية وإنغا أنكر أن يمثلها هذا الأدب الذي يسمونه الأدب الجاهلي » فإذا أردت أن أدرس الحياة الجاهلية فلست أسلك إليها طريق امرىء - 208 - القيس والنابغة والأعشى وزهير وقس بن ساعدة وأكثم بن صيفي لأني لا أثق بما ينسب إليهم؟ . كما أنكر وجود شعراء في اليمن في العصر الجاهلي فقال : هذا الشاعر إلى القسطنطيية منحولة .» وححية لابئة القيصر منحولة أيضاً ومنحولة الأشعار التي تضاف إلى امرىء القيس حين أحس السم وهو قافل من بلاد الروم؛ كما شكك في شخصية مجنون ليلى والقصائد التي تشبب فيها بليلاه . لكن تلك الة لضجة سرعان ما تلاشت . وظل الدكتور طه حسين مرجعاً أدبياً وناقداً كبيراً له شأنه . ذه - 209 - - العباس (ادق.ه -"أاه/ *الاه_امكم) العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف» أبو الفضل : من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام » وجد الخلفاء العباسيين . قال رسول الله «يكة في وصفه : «أجود قريش كفا وأوصلها . هذا بقية آبائي» وهو عم الرسول «5 . كان محسناً لقومه سديد الرأي واسع العقل »؛ مولعاً بإعتاق العبيد » كارهاً للرق . اشترى سبعين عبداً وأعتقهم . وكانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحداً يستب في المسجد ولا يقول فيه هجراً) . أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه » وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله يده أخبار المشركين » ثم هاجر إلى المدينة » وشهد وقعة «حُين؛ فكان من ثبت حين انهزم الناس . وشهد فتح مكة . كف بصره في آخر عمره . وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالاً له ء وكذلك عثمان . كانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث . وله في كتب الحديث 6 حديثاً . أمّه نثلة وقيل نثيلة ابنة جناب بن كليب بن مالك بن النمر ابن قاسط . وهي أول عربية كست البيت الحرام بالحرير والديباج وأصناف الكسوة » لأن العباس ضل وهو صبي فنذرت أمه كسوة البيت إن وجدته فلما وجدته وفت بنذرها . صلَّى عليه عند وفاته الخليفة عثمان ودفن بالبقيع . - 210 - عبد الحميد الألوسي 179 ه/1 141ل 0م) عبد الحميد الألوسي ابن السيد صلاح الدين بن عبد الله . وأخو الشهاب الألوسى : شاعر هء أديب ولد ببغداد سنة ”7اه منذ ولادته . لكن عماه لم يصده عن متابعة دراسته فتلقى علومه فى مدرسة بغداد المعروفة بالنجيبية . ل من قصيدة له مدح بها أحد مشائخه العظام : تنوح حكتافات اللوى وأنوح : وتمجم'" 1 000 أداء ا إلى أن قال مادحاً : فبّى كله عفرو ولطف وعفة المرء زينة” لقد عطّرَ الأرجاء منك فضائل” حليم وهل كالحلم في وأكتم سري في الهوى وتبوح ولي منطق فيما أروم فصيح ولي مدمع يوم الفراق سفوح وعن زلة الشاني الحسود صفوح سموح وذو الشأن الجليل سَموح فوصفك مسك” في الأنام يفوج يسوح )0ع( أعجم : خلااف أعرب » وأعجم الكلام أي ذهب به إلى العجمة , وهي - 211 - عبد الرحمن بن سلمان (١٠تتء‏ «لاه/ ١٠٠١‏ 0دام) عبد الرحمن بن سلمان بن عبد العزيز بن الجلخ الحربي ؛ مفيد الدين أبو محمد: فقيه حنبلي ضرير . معيد الحنابلة بالمستنصرية . سمع من الشيخ مجد الدين بن تيميّة وغيره . كان من الشيوخ وأعيانهم عالاً بالفقه والعربية والحديث . قرأ عليه الفقه جماعة ٠‏ وسمع منه الدقوقي وغيره ٠‏ أكابر * - 212 - عبد الرحمن بن يحيى (للء همرت تمع عبد الرحمن بن يحيى الأسدي الكفيف ٠‏ أبو القاسم ٠‏ ابن الخواص المغربي . أديب شاعر. لم يكن أبوه خواصاً ولكن سكن بالقيروان في سوق الخوص(١)‏ قال ابن رشيق في الأنموذج : أبو القاسم هذا شاعر مشهورء حسن الطريق متقاد الطبع ؛ لا يتكلف. بريء من تعقيد أصحابه النحوبين وبَرّد أشعارهم » مفتن في غلم القرآن من مشكل وغريب وأحكام . 0 من شعره : أراك عيني كحيل كحيل الطرف ذي حور أغنى من الغْصن قدا بالقوام كما ف عن أشنب9”) عذب مراشة مستملح الدل 4 الشكل ما نظر ت ما كان أحسن إذ تمت محاسئه جرى هواه مجاري الروح في جسدي ل ظبي خلا أنه ظبي من البَقَْرِ أفنى بغرّته عن طلمة القَمَرٍ كالمنك نكهثهُ في ساعة لحر إليه عين فلم تفتن تفان من النظر لو تم لي منه إشفاق" على ضري راث اس وحل مني محل السّمع والبصر دق لما يلقى من اللَّمْسِ وفات ذَرْك الوهم والحس كانه ما به من ضنى وهم جرى في خاطر النفس . الخوص : ورق النخل‎ )١( . الأشنب : من كان أبيض الأسئان حسنها‎ )١( - 213 - عبد الرزاق بن أبي الغنائم وم - "اقكهم/ ووه 146ام) عبد الرزاق بن أبي الغنائم بن ياسين بن العلاء» أبو محمد»ء مهذب الدين الدّقوقي العراقي الضرير الشاعر . قدم دمشق شاباً والدولعي الخطيب وغيرهم . عيد الصمد العباسي ١5(‏ هماه ؟801-07م) عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس : أمير عباسي 507 وهو عم الخليفة المنصور. كان عامله على مكة والطائف سئة 417 ١ه‏ ثم ولي المدينة وعزله عنها الخليفة المهدي سنة 48هء وولاه الجزيرة سنة 17١اه‏ ثم عزله سنة 1١17‏ وحبسه إلى سنة ١ه‏ وأخرجه وولآه دمشق ثم عزله . له نشر حسن . عمي في آخر عمره . وهو ابن «كثيرة» التي كان ابن قيس الرقيات يشبب بها في شعره ويقول : عاد له من كثيراةً الطرب فعينه بالّمسوع تنسكب لل 29:14" عبد القادر ين محمد (0:#كاؤه/0:٠٠ممادام)‏ عبد القادر بن محمد الشيخ زين الدين الدشطورطي كما ضبطه العلائي والسخاوي : ولي من قرى الصعيد بمصر نسبته إلى دشطوط من قرى الصعيد . قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي في «طبقاته» : عرف عبد القادر بن محمد بالكرامات المشهورة » بخوارق الآيات البينات » والكشف العام والقبول التام عند الملوك . كان ضريراً: د جوامع بمصر وقراها.ء ووقف الناس عليه أوقافاً كثيرة . من كلامه المأثور : «أوصيك بعدم الالتفات لغير الله تعالى في شيء من أمر الدارين فإن جميع الأمور لا تبرز إل بأمره فارجع فيها لمن قدرها» . وله أيضاً : «إذا استحكمت هيبة الله في قلب عبد أخذ عن إدراك التكليف وقامت به حالة حالت بينه وبين الحركة والصلاة وصار عليه كل بلاء أهون من صلاة ركعتين» . كان لقبه بين الأولياء صاحب مصر . توقف النيل ثم هبط أيام الوفاء ثلاثة أذرع فخاض النهر وقال : «اطلع بإذن الله فطلع فورأ . فاقتتل الناس عليه يتبركون يه . وحج ماشياً حافياً طاوياً فلما وصل باب السلام وضع خذه على العتبة فما أفاق إلا بعد ثلاث . كان قايتباي سلطان الديار المصرية » من ملوك الحراكسة » إذا زاره مرغ وجهه على قلميه . - 215 - عبد الله بن محمد :م *ه/00٠-١5؟وم)‏ عبد الله بن محمد ء وقيل ابن محمودء أبو محمد المكفوف التحوي القيرواني . كان عالاً بالغريب والعربية والشعر وتفسير المشروحات وأيام العرب وأخبارها . له كتاب في العروض يفضله أهل العلم على كل ما صتف لا بين وقرب . وكان يجلس مع حمدون النعجة في مكتبه » فربما استعار بعض الصبيان كتاباً فيه شعر وغريب أو شيء من أخبار العرب ؛ فيقتضيه صاحيه إيّاه؛ فإذا ألحّ عليه أعلم أبا محمد المكفوف بذلك فيقول له : اقرأه علي . فإذا فعل قال : أعده ثانية . ثم يقول : رده على صاحبه ؛ ومتى شئت تعال حتى أمليه عليك . هجاه أبو إسحاق بن خنيس . فأجابه عبد الله بن محمد : تبقَّ مثلّة حصى إذا جمعت من المشالب إلا كلها فنيكا وكانت الرحلة إليه من جميع إفريقية لأنه كان أعلم الناس بالنحو واللغة والشعر وأيام العرب . 4** - 216 - عبدالله البردوني 477-1١154(‏ اه ١919‏ - 1١٠١ام)‏ نشأ عبدالله في قرية بَرَدُون من أعمال زراجة بالحدا وهى قرية يكنية شاعرية الهواء ‏ ذهبية الأصائل والأسحار» ولهذه القرية في نفس الشاعر ذكريات كثيرة » فيها ولد سئة 11748ه وفي أحضانها وتحت ظل والده الفلاع ووالدته مرحت طفولته . ومتحسينية نظراته كؤوس الجمال الفاتن » حتى أغمض عينيه العمى بين الرابعة والسادسة من العمر بعد أن كابد الجدري ستتين . وقد كان حادث العمى مأتّاً صاخباً في بيت الأسرة» لأن ريفه يعتد بالرجل السليم من العاهات » فرجاله رجال نزاع وخصام فيما بينهم » فكل قبيلة محتاجة إلى رجل القراع والصراع الذي يقود الغارة ويصد المغير . في نهاية السنة السابعة استهل الشاعر المنتظر التعليم في مدرسة ابتدائية فى القرية واستمرٌ سنتين » انتقل على أثرهما إلى قرية الحلة من أعمال ذمار وفيها أقام أشهراً بين البيت والمدرسة . ثم شاءت الظروف السعيددة أن تنتقل به إلى مدينة ذمار؛ وفي مدرستيها الابتدائية والعلمية عكف على الدرس ٠»‏ وكانت مدة إقامته فيها عشر سنوات كابد فيها مكاره العيش ومتاعب الدرس والحنين إلى القرية وملاعبها . وفى هذا العهد من تاريخه مال إلى الأدب فقرأ كل كتاب - 217 - صادفه » وبدأ يقرض الشعر وهو في الثالئة عشرة ؛ وأكثر هذا الشعر شكوى من الزمان وتأوه من ضيق الحال . وفي هذا الشعر نزعات هجائية تكونت من قراءة الهجائين ومن سخط الشاعر على المترفين.» فقد كان. يتعّى بقراءة الهجو ونظمه .. وهذا بدافع الحرمان الذي رافقه شوطأ طويلاً بكى منه وأبكى . وكان يظهر في إنتاجه طابع المرارة والتشاؤم » ولكنه كان ينبئ عن شاعرية ستورق وتزدهر» فقد تنبأ له آنذاك كثيرون من أربياب الذوق بالنبوغ والصيت . وبعد عشر سنوات في ذمار ويأعجوبة تاريخية إلى أعاجيب - كما حكى هو نفسه - شق الطريق إلى صنعاء » وفيها عانى ما عانى من مكابدة العيش ومصارعة الأهوال » ثم تبتته مدرسة "دار العلوم» وفيها قرأ المنهج المرسوم للمدرسة حتى أنهاه » وعيّن أستاذاً للآداب العربية في المدرسة نفسها . توفى سنة 471 اه/ ١١٠1م.‏ من مؤلفاته : «رحلة في الشعر اليمني قذيمه وحليشة» 1891/7 . اقضايا يمنية» 1941/8 . افنون الأدب الشعبي في اليمن: ١48١‏ و1584 . «اليمن الجمهوري» ١1487‏ . «من أول قصيدة إلى آخر طلقة» ١9497‏ . ومن أعماله الشعرية : «من أرض بلقيس» 2١95١‏ «في طريق الفجر» 1977» امدينة الغد» 214/٠‏ «لعيني أم بلقيس» 191 ء «السفر إلى الأيام الخنضر؛ ١141/4‏ «وجوه دخانية في مرايا الليل» /ا/91١‏ . ازمان بلا نوعية؛ 191/4 ؛ #ترجمة رملية لأعراس الغبار» ١447‏ . من شعره : - 218 - أنسى أن أموت 8 2 7ه 5 7 . رتعطيد ما بدأت وتنوي أن تفوت ولا تفوت عير أورجاعي وترغغمني على وجع الكوت وتقلول لي كت أيها الذاوي تجحاننقيى أن أموت وله : مسا بين ألوان العنا ء وبين حطشرجة لمنى مابين معترك الجرا ح وبين شل دق الفنا مابين مزدحم الشرو رأعهسيش وحيدي هاهنا لم أدر مالاللوى ولم أطمم خيسللت الهنا الحب والخترم ان زا دي رالغانتاء القتنى 0 عيد الله بن الحارث ٠00‏ -كمه/ ٠00‏ 66لام) عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي : صحابي سكن مصر وعمي قبيل وفاته . وهو آخر من مات بمصر من الصحابة . روى عنه المصريون أحاديث . أديب له نثر جيد . 4 - 219 - عبد الله ين عباس ('ق.ه ته 1 61-امام) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القّرشي الهاشمي ؛ أبو العباس : حبر الأمة؛ صحابي جليل . ابن عم النبي كا وأبو الخلفاء . ولد بمكة(): ونشأ في بدء عصر النبوة فلازم 0 الله «ييةة وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي بن أ طالب وقائع الجمل وصفين ونهروان . كف بصره في آخر عمره» فسكن الطائف وتوفي بها . له في الصحيحين وغيرهما ١17١‏ حديثاً . قال عمرو بن دينار : ما رأيت مجلساً كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس ., الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر . وقال عطاء : كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأتساب .ء وناس يأتونه لأيام العرب روتاشهم» ونان يأتونه للفقه والعلم ؛ فما منهم صنف إلآ يقبل عليهم بما يشاؤون . وكان كثيراً ما يجعل أيامه يوماً للفقهء ويوماً للتأويل ؛ ويوما للمغازي » ويوما للشعرء ويوما لوقائع العرب . كان الخليفة عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له : «أنت لها ولأمثالها؛ ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحداً سواه . وكان آية في الحفظ . أنشده عمر بن أبي ربيعة قصيدته "أمن آل نعم أنت غاد د فمبكر؛ فحفظها في مرّة واحدة ؛ وهي ثمانون بيع . 70 : ولد في شعب . - 220 - وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه مخافة أن يحفظ أقوالهن . ينسب إليه كتاب في «تفسير القرآن؛ . مبالغة في استقصاء . وروي عنه أنه رأى رجلا مع النبي «ي) ا و بيه فقال له : رأيته؟ قال : نعم . تال له الخرقة 57 يوماً نا باك تصابون في أبصاركم يا بنى هاشم؟ فقال له : كما تُصابون في بصائركم يا بني أمية . وعمي هو وأبوه وجده . )ماله0د٠٠‎ ١ لامه/‎ س٠‎ 00( عبد الله بن علقمة0() (أبي أوفى) بن نحالد الخزاعي الأسلمي » ويقال له ابن أبي أوفى : آخر من توفي بالكوفة من الصحابة . له في كتب الحديث 0 حديثاً . وهو أحد من بايع بيعة الرضوان . وشهد الحديبية وخيبر انتتقل من المدينة إلى الكوفة بعد وفاة النبي 2869© . كف بصره في أواخر عمره . قال : غزونا مع الرسول دعل سبع غزوات تأكل الجراد . )١(‏ في تت الهميان أنه توقي سئة 7ه . - 221 - عبد الله بن عمر (١٠ق.ه‏ _الاه/*١651-؟15ام)‏ عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي . أبو عبد الرحمن : صحابي من أعز بيوتات قريش في الجاهلية . نشأ في الإسلام وهاجر إلى المدينة مع أبيه وشهد فتح مكة . مولده ووفاته فيها (في كتاب «الوفيات» توفي عبد الله سئة ١٠8ه‏ وفي #شذرات الذهب» و#الأعلام؛ توفي سنة “الاه » وفي «الطبقات الكبرى؟ توفي سنة كه). كان أعلم الصحابة بمناسك الحج . ولا قتل عثمان عرض عليه نفر أن يبايعوه بالخلافة فأبى . غزا إفريقية مرتين : الأولى مع ابن أبي سرح »؛ والثانية مع معاوية بن حديج سنة 4ه . وهو آخخر من توفي بمكة من أصحاب النبي «ييِ؛ . أفتى الناس في الإسلام ستين سنة . كف بصره في آخر حياته ٠‏ له في كتب الحديث 17٠‏ حديثاً . * - 222 - عبد الله بن عمرو (ل/اق.ه ‏ 56ه/584-515م) عبد الله بن عمرو بن العاص ؛ من أهل فريش . صحابي من النساك . من أهل مكة : كان يكتب في الجاهلية » ريحسن السريانية . أسلم قبل أبيه . فاستأذن الرسول «يكخي في أن يكتب ما بجع هبو فأذن له . كان كثير العبادة حتى قال له النبى 159 : إن لحسدك عليك حقّاً؛ وإن لزوجك عليك حقاًء وإن لعينيك عليك حقاً ‏ الحديث . كان يشهد الحروب والغزوات ويضرب بسيفين . حمل راية أبيه يوم اليرموك ٠‏ وشهد صفّين مع معاوية . ولاه الخليفة معاوية الكوفة مدة قصيرة . ولما ولي يزيد امتنع عبد الله عن بيعته وانزوى فى إحدى الروايات ‏ بجهة عسقلان منقطعاً للعبادة . كف بصره فى آخر حياته . اختلفوا فى مكان وفاته . له 07*٠6‏ حديث . - 223 - عبد الله بن هرمز (خلت ةهة ف )م٠٠١‎ - عبد الله بن هرمز بن عبد الله » أبو العز : الضرير اليغدادي المقرئ . كان ينظر الشعر . روى عنه أبو بكر ين كامل الخقاف أحاديث كثيرة . لامن شعره: ومُدامة صهباء اكه ستقت دوك الدهر عصرتها 0 وكيف ا لكر يقي أريد لأضمر وجدي بكم فليتَ الذي شفني حبّهة عسه على ظلمه يرعوي تنسي الهمومٌ وتذكر الرّحا فلذاك يلفى سّؤرها شّبحا رقدت ولم 0-6 الهنانم برى جسمّه سسره م فيظهره دمعي الاجم بما في فؤادي له عالم فبدنو وقد يرعوي الظالم - 224 - عبد الله الحداد (45١15-1ااه/ ١-1١7:‏ آالاام) الحسيني الحضرمى المعروف بالحداد أو الحدادي : أديب . صّف عدة كتب . من أهل «تريم» بحضرموت . مولده في «السيير؟ من ضواحيها ووفاته في «الحاري؟ ودفن في تريم كان كفيفاً ذهب الجدري ببصره طفلاً . اضطهده اليافعيون من مصتفاته : «عقيدة التوحيد؛ و«الدعوة التّامة والتذكرة العامة» و«المسائل الصوفية؛ وهإتحاف السائل بأجوبة المسائل» واالنصائح الدينية؟ . لل عتبان بن مالك ٠٠١ /هها١وحن ٠00(‏ نحو /اكم) عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان الأنصاري النزرجي السالمي : صحابي من البدريين » آخى النبي 59) بينه وبين الخليفة عمر . من بني عوف بن الخزرج . من أهل المدينة . له عشرة أحاديث . - 225 - عنية بن مسعود ٠ ٠/هاثد‎ ٠ 0)‏ ' نتحوادكم) عتبة بن مسعودء الهذكي حليف بني زهرة ؛ أخو عبدالله بن مسعود وشقيقه » وقيل بل أمه امرأة من هذيل » والأكثر أنه شقيقه : أبو عبدالله . هاجر مع أخيه إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية » ثم قدم المدينة وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد . وتوفي بالمدينة وصلى عليه عمر بن الخطاب . قال المسعودي : مات عتبة قبل أخيه عبدالله في خلافة عمر. وقال الزهري : ما عبدالله أفقه عندنا من عتبة» ولكن مات عتبة سريعاً . كف نضزط بأخترة: - 226 - عز الدين الإريلي هك ه١9‏ 957-11ام) الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلي : حكيم » من الفلاسفة . له شعر جيد فيه هجو خبيث . كان حسن المناظرة حديد الذهن . وكان بارعا في الأدب والعربية . ولد في نصيبين بالجزيرة بقروح في حسده فزادت في رداءة شكله ٠‏ ولم تنقص من هته , كان شديد البغضاء للرؤساء مولعاً بإهانتهم محتقراً لما اجتمع لهم من السلطة » وانقطع في منزله لا يزور أحداً . وكان الملك الناصر . آخر ملوك بني أيوب » ص من أبياته التي اشتهرت : وكاعب قالت لأترابيهها هل د تعشق ا لعينان مالا ترى إن كان طرفي لايرى شخصها لا ويستحسن له : لو كان لي الصّبِرٌ من الأنصار ما ضرك يا أسمرًلو بت لنا 6 وله أيضاً : توهَمٌ واشسينا بلييل مزارَنا يعظمه ولا يرد له شفاعة . يا قوم ما أعجب هذا الضريرٌ فقلت والدمع بعسيني غسزير فإِنّها قد صورت في الضميرٌ ما كان عليه متكت أستاري في دهرلةَ ليلةً من السَمّار - 227 - فعانقته حتى اتحدنا تلارّماً ومن جيد شعره : ثم يا نديم إلى الإبريق امتح وغن إن خادرتي الكأس مطّرّحاً عليك سَفي ثلاث غير مازجها إنّي لأنهم في الأوتار ترجمة ومن قصائده المشهورة : قالوا عشقت وأنت أعمى وتختلذا معنا عنانهسييا وخَياله بك في الما من أين أرسل للعجدا فأجبت إني موسّوي ال أهوى بحارحة الما فلما أتانا ما رأى غير واحد هات الثلاث وسل ما شئت شعت وافترح وأنت يا صاح صاح غير مطرح وما عليك إذا مني وين قدحي ما ليس يفهمه التسالك في السبح ظبياً كحيل الطرف المى تَنول فد دعنك وهنا فنماآطاف ولا ألما د ولم تراه العبن سهما معشق إنصاتاً وقهما ع ولا آرئ كات التسمى - 228 - و العطاس (14-17819ه/ 7-1841 1وام) أحمد بن حسن العطاس : فاضل ء من أعيان العلويين في حضرموت .مولده ووفاته بمدينة حريضة . ضرير منذ الطفولة . جمع مكتبة لا نظير لها في بلاده . كان مسموع الكلمة عند القبائل » وعلى يده عقد الصلح بين الدولة القعيطية والقبائل الدوعنية . وأملى «وصايا» ولإجازات» ورسائل في «القبائل الحضرمية» . - 229 - عقيل بن أبي طالب اها ا لام) عقيل بن عيد مناف (أبى طالب) بن عبد المطلب الهاشمى القرشي ٠‏ أبو يزيد : أعلم قريش بأيامها ومآثرها ومثالبها وأنسابها . صحابي فصيح اللسان شديد الجواب . وهو أخو «على)! واجعفرا لأبيهما . وكان أسنْ منهما . برز اسمه في الجاهلية . وكان في قريش أريعة يتحاكم الناس إليهم في المنافرات هم : عقيل ١‏ ومخرمة » وحويطب ٠»‏ وأبو جهم . وبقي عقيل على الشرك إلى أن كانت وقعة بدرء فأخرجته قريش للقتال كرهاً فشهدها معهم وأسره المسلمون » ففداه العباس بن عبدالمطلب فرجع إلى مكة ثم أسلم بعد الحديبية وهاجر إلى المدينة سلة 4 ه وشهد غزوة مؤتة . ولم يسمع له بخبر في فتح مكة ولا الطائف . ثبت يوم حنين ء وفارق أخاه عليَّاً في خلافته: فوفد إلى معاوية في دين لحقه . كف بصره في أواخر أيامه . كان الناس يأخذون عنه الأنساب والأخبار في مسجد المديئة . فى حلب وأطرافها جماعة ينتسبون إليه يعرفون ببني عقيل . 2# - 230 - العكبري (2178" اكه/5:١-9١1ام)‏ عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي» أبو البقاء » محب الدين ؛ عالم بالأدب واللغة والفرائض والحساب . أصله من عكبرا بليدة على نهر دجلة . مولده ووفاته يبغداد. أصيب في صباه بالجدري . فعمي . كانت طريقته في التأليف أن يطلب ما صئف من الكتب في الموضوع » فيقرأها عليه بعض تلاميذه ثم يملي من آرائه وتمحيصه ما علق في ذهنه . برع في الفقه والأصول وحاز قصب السبق في العربية . وكان ينظم الشعر . من مؤلماته : الشرح ديوان المتنبي؟ و«اللباب في علل البناء والإعراب» و«التبيان في إعراب القرآن» وترتيب إصلاح المنطق؛ على مروف المتجم و #افنصل في, شرج اللفصمل للزمخضري» واشرح المقامات الحريرية» و«الموجز في إيضاح الشعر الملغز؟ و«الاستيعاب في علم الحساب» . ص من قصيدة مدح بها الوزير ابن مهدي : - 231 - بك أضحى جيد الرّمان محَلى بعد أن كان من علاه مخلى لايجاريك في نجاريك17) شخص" أنت أعلى قدرا وأغلى مُحَّلاً دمت تحبي ما قد أميت من الفضل وتنفي فقراً وتطرد مَّحَلا 0 له فى التشفت:: صادً قلبي على العقيق غزال ذو نفار وصاله ما ينال فاتر الَف تحسب الجفّن منة ناعمساً والتعماس منه مزال . التجار : الحسب »ء الأصل‎ )١( - 232 - العكوك 0 1315 اه/ /ا/ا/ا-117/8م) علي بن ج جبلّة بن مسلم بن عبد الرحمن الابناوي » من أبناء الشيعة الخراسانية ؛ أبو الحسن . المعروف بالعَكّوك : شاعر عراقي مجيد . كان أعمى أسود أبرص » من أحسن الناس إنشاداً . وكان الأصمعي يحسده وهو الذي لقْبَّه بالعكوك أي الغليظ السمين . ولد بقرب بغداد . استنفد أكثر شعره في مدح أبي دلف العجلي . قتله الخليفة المأمون . 0 من قصيدة مدح بها أبا دلّفْ القاسم بن عيسى : إنما الدتياابو ذف بين باديه ومسحتضره فإذ ولى أبو دلف ولت الدنيا على أثكره وفي المعنى نفسه مدح حميد بن عبد الحميد الطوسي : إنما الدّنيِا حَميْد وياهاللسام فإذاولى حمّيّد فعلى الدنياالسّلام وما أسرف فيه فكفر أو قارب الكفر قوله في أبي دلف : أنت الذي تُنزل الأيامٌ مَنزلها وتنقل الذهرَ من حال إلى حال وما مددت مدى طرف إلى أحد إل نضيت بأرزاق وأجال وم - زور سخا فشّمسي البيض راضية وتستّهِل فتسبكي أوجة امال - 233 - ل) ويستحسن له قوله في الشيب : جلاء عب نَل طوى صاحب صاحباً شباب كان لم يكن كان سور الفنا وأنسّ تتسسسسس سس أب رحل كذاك اختلاف الدُول وشيب كن لم يزل عن الشيب حين الستسعل أطل لطا أجل 0 قال ابن جبلة : كنت لا أدخل على أبي دلف العجلي إلآ تلقّاني ببشرء ولا أخرج إلا تلقاني ببِرء فلمًا أكثر ذلك هجرته أياماً حياء منه؛ فبعث إلي أخاه معقلاً فقال لي : يقول لك الأمير هجرتنا . فكتب إلى الأمير بهذه الأبيات : وهل يرتجى نيل الزيادة بالكفر ولكتني للماأتللتك زئرا | فأفرطت ني بري عجزت عن الشكر قم الآن لا آتيك كه اك أزورك في الشهرين بوما أو الشهر فإن ردئني بر تزايدت ججفوة فلا نلدقي طول الحياة إلى الْحَشَرٍ - 234 - علوان الأسدي ٠0(‏ تب شكده/0١0٠:-85١١ام)‏ علوان بن علي بن مطارد » الأسدي : شاعر ضريرء اشتهر في عصره . له شعر حسن . لا من شعره / في الغزل : أو جهك ٠‏ أم شمس ) التهار 0 وقدك ا الما وغنج أراه حثو جفنك أم سحر أعاذلتي ماأقتل الب للفتى إذا كان من يهواه شيميّهُ الغدر ويا معشَرّ العشاق ما أعجب الهوى ار نشت عتنننا واهيال ا ير إلى أن يقول : ألا أيَها الدهر المكدرٌ عيشستي رويدك مثلي لا يروعه ذعر سواد ا عسيني فدالوه ا البدرٌ ما استكمل في حسنه حتى اكستسى من لوته خطة مخطط بالحُسن لكتّما ا 117 - 235 - علي بن أحمد (18ه لله 7؟١171-11م)‏ علي بن أحمد بن علي بن عبد المنعم » أبو الحسن » المهزّب الممروف بابن هبل : طبيب » من العلماء . ولد ببغناد. وأقام بالموصل ؛ ثم فى خلاط . رحل إلى ماردين ثم عاد إلى الماوصل وقد عَوَل فأقرأ بها الأدب والطب . عَمْر طويلاً وكّف بصره . فلزم منزله قبل وفاته بسنتين ومات بها. من مؤلفاته: «النختار» في الطب ثلاثة أجزاء و«الآراء والمشاورات؟ 5 «* علي بن أسامة الاعف ا م علي بن أسامة. أبو الحسن ء العلوي الواسطي : شاعر ضرير . قدم بغداد ومدح الوزير أبا الفرج محمد بن عبد الله ابن رفسن 'الرؤساة»: 0 مدح أبا الفرج بقصيدة منها : يا عضد الدين يا محمديا من صان ملكأ وشيّد الأمرا بسرت بالسّعد ماأتى بشر إليك إلآ أوسعته بشرما ككرت نا عابر اللا لكل :كشلة زننا وقيله كرا - 236 - علي بن مسههر (00:-49اه/06-1100مم) على بن مسهر القرشي بالولاء ؛ أبو الحسن الكوفي امن أديب . من حفاظ الحديث . كان ثقة» جمع الحديث والفقه . ولي القضاء بالموصل ثم بأرميئية وعمي فيها فرجع إلى الكوفة . له أحاديث في الكتب الستة . *# (00:-ه:كاهم/010:-650م) العنبر ؛ من تميم » أبو عبد الله العنبري : قاض » له شعر رقيقء وعلم بالفقه والحديث . من أهل البصرة . سكن بغداد وولي قضاء الرصافة . كف بصره في أواخر أعرامه . توفي ببغداد . - 237 - الغالب بالله )0 وثره 4لش/ ٠١‏ و٠ه_ممة‏ ام) علي بن سعد بن علي بن يوسف الغني بالله ابن محمد بن الأحمره أبو الحسن . الغالب بلله : من ملوك بنى الأحمر بالأندلس . استقام له الأمر بعد خطوب وأحداث جرت له مع أبيه ثم مع قواده بعد موت أبيه . غزا علي الإسبانيين غزوات كثيرة فهابته ملوكهم وصا حوه برا وبحرأ . وأقبل على الملاذّ سنة 887ه فركن إلى الراحة . هاجمه الإفرتح فظفر بهم قواده سنة 8417 وتتابعت وقائعه معهم فوقع أحد ابنيه محمد المعروف بأبي عبد الله في أسر الإفرثم وأصيب أبو الحسن في بصره فعمي ومرض بما يشبه الصّرع فعزل عن الخُلك ء وحمل إلى مدينة «المتكب» نأقام فيها إلى أن مات . وأصبح ابنه محمد المعروف بأبي عبد الله ملكا وهو آخر ملوك الأندلس . قال المقري : كان أبو عبد الله السلطان الذي أخذت على يده غرناطة وانقرضت بدولته مملكة الإسلام في الأندلس ومحيت رسومها . - 238 - الفضل النحَعىي (0٠:-ههةاه/0:0٠:-8595م)‏ الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس » أبو علي التخعي : شاعر» ضرير » من الكتّاب البلغاء المترسلين الظرفاء ويعرف بأبي علي البصير . فارسي الأصل . انتقل أسلافه من الأثبار إلى الكوفة وجاوروا بني النخع فنسبوا إليهم . ونشأ الفضل بالكوفة » ثم سكن بغداد أول خلافة المعتصم ومدحه كما مدح المتوكل والفتح بن خاقان وبعض القادة . ل من شعره : خبا مص باح أبي علي وكانت تستضيء به العقول إذا الإنسانٌ مات الفهم منه فإن الموت بالباقي كفيل وله أيضاً : و وإذا نابني من الأمر مكرو تلقَيِتَّهُ بصبر جميل مادّمت المقام في بلد يو مآ فعاتبته بغير الرحيل - 239 - فندي الشعار (القرن الرابع عشر الهجري/ العشرون الميلادي) فندي الشّعار : شاعر لبناني معاصر من الجيدين . اشتهر بالتأليف والترجمة والصحافة والتعليم . أول قصيدة نظمها عام »؛ وآخر قصيدة نظمها عندما ضعف بصره عام ١9484‏ وعجز الأطباء عن إعادة النور إلى عينيه » فقال : أدركت عجزي عن قراءة ما كتب فذهيت ادي أطباء العيو فوجاتهم في خيتر وتردد هل يعجرٌ الطب الذي تُمَزى إل عن كشف سر الدذاء في العين النني إن الشمانين التي حملت إلي فاصبر على ما قد يكون من الصعا ٠ غو‎ وأنا الذي صرف الححياة مع الكتب ن لعلهم يتوصلون إلى السَبّب وأمام حيرتهم تولاني العَجحب سه سلامة الإنسان في كّ الحقّب كانت كَمَيْنِ لمر تخمرق الحُجُبْ متمكن من علنة ؛ جم ته الأب سك الداء أقوى من براعّة كُل طبْ ب فلن بعود الشيخ بعد الشيب شب - 240 - )مام50-١::١ل/ها؟85-:0(‎ فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود : إمام شجاع حازم . كان بمن حُمل إلى مصر من أمراء نهد في أيام استيلاء جيش محمد علي على كثير من بلاد العرب . وفرٌّ من مصر هارياً إلى الروم (كما يقول ابن بشر) سنة ١ه‏ وعاد إلى نجد. وأبوه في الرياض «أمير العارض وبعض البلاد الجاورة له فقاد جيش أبيه لاسترداد البلاد الأخرى بضع سنين . وبينما هو يقاتل في أطراف «القطيف» علم بأن مشاري بن عبد الرحمن بن سعود قتل أباه تركي بن عبد الله غيلة واستولى على العارض ٠‏ فقفل بمن معه لقتال مشاري فتمكن منه وقتله سئة 4ه وتولى الإمارة فسار سيرة حسنة وجعل تخت الإمارة في الرياض . وظلت بلاد نجد مضطربة . طلب منه محمد علي والي مصر إرسال عشرة آلاف جمل لمساعدة حملة مصرية على «عسير؛ فلم يفعل » فأرسل خالد بن سعود (وكان قد نشأ بمصر) في جيش من الترك والمغارية فقاتله فيصل . وقوي أمر خالد بمن معهء فترك فيصل الرياض وخرج إلى منفوحة (بقرب الرياض) . قال المؤرخ ابن بشر لاثم إن خالداً وفيصلاً تراسلا في طلب - 241 - الصلح وتواعداء وجلسا بين البلدين من صلاة الظهر إلى بعل العصر فلم ينعقد بينهما صلح لأن أهل نجد لا يرضون بولاية الترك ولا أتباعهم؛ . ورحل فيصل إلى (الخرج) . وبعد معارك كثيرة اتفق فيصل مع خورشيد قائد جيش خالد على الصلح . واشترط خورشيد أن بهاء فوافق فيصل وسافر إلى مصر سنة 755١ه‏ فأقام معتقلاً إلى سئة 609؟١ه‏ واتصل ببعض أنصاره فهيأوا له سبيل الفرار فعاد إلى نجد ودانت له الأحساء والقصيم والعارض حتى أطراف الحجاز وعسير . كف بصره ؛ وتوفي بالرياض . لل القادسي (0:-اكته/179::10ام) أحمد بن محمد القادسي الحنبلي : متدين ضرير . كان خشن العيش . طلب المستضيء بالله من يصلي به التراويح فأحضروه. فقالوا : ما مذهبك؟ قال : حنبلي . قالوا : ما يمكن أن يصلي بدار الخلافة حنبلي . فقال القادسي : أنا حنبلي وما أريد أن أَصّلّي بكم! فسمعه الخليفة فقال له : صل على مذهبك . كان ملازماً لابن الجوزي ويه انتفع . - 242 - القاسم بن محمد (0_/اء اه/لاهك-ه كالام) الفقهاء السبعة في المديئة . ولد بالمدينة » توفي بقدير (بين مكة والمديئنة) حاجاً أو معتمراً . كان صالحاً ثقة من سادات التابعين . عمي في أواخر أيامه . قال ابن عيينة : كان القاسم أفضل أهل زمانه . كان إماماً مجتهداً ورعاً . فى «وفيات الأعيان» توفي سنة ٠١١‏ أو ٠١7‏ وقيل ٠١8‏ أو . وفى «شذرات الذهب» و«الأعلام؛ وانكت الهميان» توفي سنة لا١‏ ا. - 243 - القاهر بائلله اهام تك قوم) محمد بن أحمد بن طلحة العباسي ء أمير المؤمنين» القاهر ابن المعتضد ابن الموفق » أبو متصور : من خلفاء الدولة العباسية . 000 ولا قتل المقتدر سنة ١٠7آاها‏ خرن من السجن وبويع فأقام إلى سنة ؟57آاه ولم نمحسن سيرته » فهاج ال حند وخلعوه وكحلوا عينيه بالنار بمسمار مُحَمَى على دفعتين . وهو أول من سمل من الخلفاء . -جبيسوة ثم أطلقوه . توفي بيغداد. كان أسمر ربعة أصهب الشّعر طويل الأنف . تَفْشَ خاتمه : «القاهر بالله المنتقم من أعداء الله لدين الله . لم يعرف له شعر سوى ما قاله في خلافة المقتفي حين سمل مثله» فقال : صرت وإبراهيم شيخي عمى لا بد للشسيخين من مصدر ما دام توزون(1) له إمرة مطاعة فاليلذ في الجْمّر *« )١(‏ توزون : تركي تولى إمارة الإمارات في عهد المتقي بالله وهو الذي سمل عيني المقتفي بالله . - 244 - القبابى مر" ٠‏ 5ه 51لا 44ه/185-150ام) يحيى بن يحيى بن أحمد بن حسن الحيوي » أبو زكريا القبابي : واعظ من فقهاء الشافعية راف في الجا ار قية مصر) وتفقّه وأفتى . وانتقل إلى دمشق فاشتهر . وناب في القضاء والتدريس . كف بصره في أواخر عمره . توفي بدمشق . له كتاب : «الوعظ؛ . * قتادة بن دعامة (18-501طاه/ 8 ظلام) قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمروء أبو الخطاب السدوسي البصري الأعمى المفسَر : أحد الأئمة الأعلام . كان يضرب به المثل في حفظه . كان عالماً بالغريب والأنساب . قال أحمد بن حنبل «قتادة عالم بالتفسير وباختلاف العلماء . قلما نجد من يتقدمه . قرئت مرة عليه صحيفة جابر فحفظها» . قال قتادة: «ما قلت قط لمحدث أعد علي ؛ وما سمعت أذناي شيئاً قط إلا وعاه قلبي؟ . - 245 - القزويني لقم اهم كوه 14-1 ام) اشرح العذةة فى الأصول . واحاشية مجمع البيان5 وارسالة اجمعةا . مولده ووفاته بقزوين 5 كف بصره في أواخر عمرة . 00 القصبائى )ما٠6‎ 9” ء/ه444-٠0(‎ الفضل بن محمد بن علي القصبائي البصري : عالم باللغة والأدب . من أهل البصرة . ضرير . له شعر حسن . كان واسع العلم إماماً في علم العربية . من مؤلفاته : كتاب في «النحو؛» وهاحواشي الصحاح؛ و#الأمالي» والصفوة» في أشعار العرب . لامن شعره: في الناس من لا يُرنجى نفعهة إلاإذا مس بإضقرر كالعود لا يطمعٌ في ريبحه إلآإذدأحيق بالتّار * - 246 - القفقصى وتحاه وات يونم محمد بن إبراهيم بن عمران القفصي : شاعر؛ كفيف . أصله من دانية وبها تأدب . قال ابن رشيق : «القفصي شاعر متقدم علآمة بغريب اللغة . ينظم قصيدة تبلغ المائة وأكثر في ليلتها ويحفظها فلا يشذ منها شيء . ويسرد أكثر مسائل العين للخليل بن أحمد . من شعره في النسيب : سقاك بلحظ مقلّه مُداما 0 0 وله : 0 غير الأيام أني 0 أروم على إكداء حالي تِّلاً لا ويستحسن له : لائمي في اللّهو دعني فالذي لا تلمني إن شيطان الهوى إنما الدنياددٌ فاشف به وهر الغصن من خنث «كرايا وقد خط لصنا به ظلاما 00 ا من 3 الحديد التجمل قدراله تعالى قد فرغ والصباأفسد قلبي ونرِغ لدغة لحب إذا الب لدغ - 247 - - القمني (57 -تخته/1-/140اام) أحمد بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن جعفر بن أحمد ابن هشام بن يوسف بن ثوهيت القرشي الأموي البهنسي ؛ علم الدين القمني الضرير : أديب » شاعر ء فقيه . قال عنه الإمام العلآمة أثير الدين أبو حيان : كان فقيهاً فاضلاً . له مشاركة في نحو وأصول . وكان في الحفظ آية يحفظ السطور الكثيرة والأبيات من سمعة واحدة . وكان يقعد يوم الجمعة تحت الخطيب فيحفظ الخطبة من إنشاء الخطيب في مرة واحدة وبمليها بعد ذلك . إلا أنه كان لا يثبت له الحفظ . وكان فيه صلاح وديانة وله أدب ونظم ونثر . 0 قال أبو حيان : كنت في درس قاضي القضاة تقي الدين عبد الرحمن العلامي (أو العلائي) نعي لي شيخنا اللغوي الإمام رضي الدين الشاطبي » فنظمت في الفارسن أرثيه بهذه الأبيات : تُعي لي الرضي فقلت لقد نمي لي شسيخ الملا والأدب قمن لللئحة ومن للغا ت ومن للتقاة ومّن للنسب لقد كان للعلم بحرا نفا زوإنٌ حور البحار المَحَبْ قَِقُدس من عالم عامل أثارَ شج وني لا ذُهَب 0 0 ما أنشدته وأنشدنا ين - 248 - نقمت بحق الرثثاء الذي بشرع المودة فرض وجب وأنشدته بشجى موجد لكل القلوب شجحجون الطرب فأذكيت فينا لهسيب الأدى وهيحت فينا جمار”" ال 1 ا )010( جمار : جمع جمرة. )١(‏ الحرب : الهلاك «أو الأسف والحزن؟ . - 249 - الكاظمى ِ - (785 ١ه‏ اه( 450 مثو ام) عبد الحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي » أبو المكارم من سلالة الأشتر النخعي : شاعر من الجلين . كان يلقّب بشاعر العرب . امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنّانة . ولد فى محلة «الدهانة» ببغداد » ونشأ بالكاظمية فتنسب إليها . كان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف . تعلّم مبادىء القراءة والكتابة » وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة فما مال إليهما . واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً . أول ما نظم الغزل فالرثاء فالفخر . اتصل بجمال الدين الأفغانى بالعراق فاتجهت إليه أنظار الاسوسية » وكات العهد الحميلدى » نطوزه :قلاذ بالرحالة الابرائية ببغداد » ثم خاف النفي أو الاعتقال فطاف نحو ستتين في عشائر العراق وإمارات الخليج الفارسي والهند ودخل مصر في أواخر سنة 5ه على أن يواصل سيره إلى أوروبا فطارت شهرته وفرغت يده مما ادخر فلقي من موذة الشيخ محمد عبده ويره الخفي ما حبب إليه المقام بمصرء فأقام . وأصيب بمرض ذهب ببصره إلآ قليلاً . ومات محمد عبده سنة 177١1ه‏ فعاش الكاظمي في ضنك يستره إباء وشمم إلى أن توفي في مصر الجديدة من ضواحي القاهرة . من مؤلفاته : #ديوان الكاظمي؛ مجلدان . قال السيد توفيق البكري : «الكاظمي ثالث اثنين هما الشريف الرضي ومهيار الديلمي» . - 250 - كامل بن الفتّح ةو دهم 10ام) كامل بن الفتح بن ثابت . ظهير الدين ؛ أبو تمام الباذرائي : شاعر . له ترسل . من أهل بغداد . كان يدخل على الخليفة الناصر ويحاضره ويخلو معه . وعلمه علم الأوائل» وهون عليه علم الشرائع كان ضريراً ويرمى بالزندقة . لا من شعره : وفي الأوانس من يغداد آنسة لها من القلب ما تهوى وتخار ساوّمّها نفثةٌ من ربقها ‏ دمي وليس إلا خفي الطَرف سمسار عند العذول اعتراضات ولائمة وعند قلبي جوابات وأعذار - 251 - نت مها للام) كعب بن مالك بن عمرو بن القَّيِنَء البدري الأنصاري السلمي الخزرجي ع صحابي . من أكابر الشعراء شتهر في الجاهلية . وكان في الإسلام من شعراء النبي كا وشهد الوقائع . ثم كان من أصحاب الخليفة عثمان بن عفان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته . ولما فُتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه . عمي فى آخر عمره . وعاش سبعاً وسبعين سنة . له 8٠‏ حديثاً . نصل السيوف إذ قصرنٌ بخطونا يوماً وتُلحقها إذا لم تلحق وخشبر شم أغمدنا السيوفا قواطمهن دَوْساً أو ثقيفا قال كعب :يا رسول الله ماذا ترى في الشعر! فقال الرسول «ييةة : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه . وقال رسول الله ا د ا عست مسحينة أن سه ستغلب ربها - 252 - الكلبيى (99٠؟٠"اهده/١:٠١-155ام)‏ يوسف بن موسى الكلبي ؛ أبو الحجاج : عالم بالنحو والتوحيد والاعتقادات . ضرير . من أهل سرقسطة . انتقل في أعوامه الأخيرة إلى العدوة وتوفّي بغرناطة . قال ابن بشكوال : للكلبي تصانيف حسان وأراجيز مشهورة . ل الكواشي (90ه١ظمهه/:9١١181-1ام)‏ أحمد بن يوسف بن الحسن بن راقع بن الحسين بن سويدان الشيباني الموصلي . موفق الدين أبو العباس الكواشي ؛ عالم بالتفسير . من فقهاء الشيعة . من أهل الموصل . كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم . ولد بكواشة (وهي قلعة من أعمال الموصل) وإليها نُسب . قرأ القرآن على والده واشتغل وبرع في القراءات والتفسير والعربية والفضائل . قدم الشام وأخذ عن السخاوي وغيره . وحج وزار القدس وعاد إلى بلده وتعبد . كان زاهداً صادقاً متبتلاً . كف بصره قبل موته بعشرين سنة . من مؤلفاته : «تبصرة المتذكر» في تفسير القرآن و«كشف الحقائق» الجزء الثالث منه ويعرف بتفسير الكواشي . - 253 - لؤلؤ بن أحمد ته 7104-174ام) لؤلؤ بن أحمد بن عبد الله أبو الدرء نجيب الدين : نحوي ٠‏ أديب ضرير . مولده بدمشىق . تفندز: للإقراء بالجامع الحاكمي بالقاهرة . توفي بالقاهرة . له تصنيف كما ورد في «الجواهر المضية» . د مالك بن رييعة 0 : دكه/١ ٠‏ هكلكم) مالك بن ربيعة بن عمرو «البدن؛ بن عوف الخزرجي الساعدي . أبو سنك : صحابى . كانت معه راية بنى ساعدة يوم الفتح . روى أحاديث وكفف بصره . اختلفوا في تاريخ وفاته . قيل إنه آخر البدريين موتاً وقال الذهلي : مات سنة ٠‏ وسنه اثنان وتسعون . له م؟ حديثاً : - 254 - المتمَي لله 1ه 508-1كم) إبراهيم بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله أحمد بن الموفق بن المتوكل ٠»‏ أبو إسحق : خليفة عباسي . كان له الاسم فقط والتدبير للوزير أو لمن كان يسميه أمير الأمراء . ولي الخلافة بعد موت أخيه الراضي بلله » ودامت خلافته أربع سنين إل شهراً وأياماً ؛ كان فيها المسيطرون على الملك في أيام سلفه مسيطرين عليه » غير أنه وفْق لاستبدال أشخاص بأشخاص . كان موصوفاً بالصلاح والتقوى . يقول : نديمي المصحف . فى أيامه تولى إمارة الأمراء «توزون» التركى سنة ١”اه‏ وخافه التي فخرج بأهله من بغداد عاصمته إلى الموصل ومنها إلى الرقة . وتوزون يأمر وينهى . في سنة “الالاه بعث المتقي لله إلى توزون يستأمنه » فأقسم له بالأمان . فركب الفرات وبلغ السندية . فقبض عليه توزون وخلعه وسمل عينيه وجيء به إلى بغداد فسجن وهو أعمى إلى أن مات . كان المتقي لله أبيض مليحاً مشرباً بالحمرة » أشهل أشقر كث اللحية . ولم يكن يشرب . وفي خلافته انهدمت القبة النضراء اللنصورية التى كانت فخر بنى العباس . قال فى العبر وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء بويع له بالخلافة بعد يوت أخيه الراضي وهو ابن أربع وثلاثين اه اسمها خلوب وقيل زهرة . كان كثير الصوم والتعبد . لم يشرب نبيذاً قط . لم يكن له - 255 - إل الاسم والتدبير لأبي عبد الله أحمد بن علي الكوفي » أقام في سجن في جزيرة مقابلة للسندية خمساً وعشرين سنة إلى أن مات ٠‏ 0 عندما قبض عليه توزون وسمله وبايع المستكفي ودخل ٠ 50 3‏ كحلونا وما شكو نا إليهممنالرمد ثم عائثوا بنا ونحا -لن أسوة وهم نَقَد() كيف يغسّر من أقم -نا(") وفي دستنا عد المتوكل الزيدي لالم - مكؤه/ 1١4179‏ -مههام) يحبى شرف الدين بن شمس الدين ابن الإمام المهدي أحمد ابن يحيى الحسني العلوي » الإمام المتوكل على الله : من أئمة الزيدية في اليمن ومن فقهائهم وشعرائهم . بويع بالإمامة في جبال صنعاء بعد وفاة أبيه سئة 447ه . كانت له وقائع مع الترك . وقع 0 الأثراك على كثير من جهات اليمن » ثم اتفقا على أن يحتفظ الأب بالإمامة ويتولى الابن سياسة البلاد . كف بصره . من مؤلفاته : «الأثمار» في فقه الزيدية و«الأزهار؛ و«الرسالة الصادعة» و«الأحكام في أصول المذهب؛ . )١(‏ النْقّد : نوع من الغنم قبيح الشكل قصير الأرجل ٠‏ (7) أقمنا :المراد يها أقمناه . - 256 - )0 .”7 "اهم:١ ٠‏ 1866م) محمد بن أحمد بن عبد الله الشهير بمتولي وينعت بشيخ القراء : عالم بالقراءات . مصري أزهري ١‏ ضرير . أسندت إليه مشيخة الإقراء سنة 1797١ه‏ . مولده ووفاته بالقاهرة . من مصنتفاته : «بديعة الغرر فى أسانيد الأئمة الأربعة عشر» و١منظومات‏ في القراءات» و«الروض التنضير؛ و#توضيح المقام؟ و«تحقيق البيان في عد آي القرآن» . * محمد بن أحمد (00٠.كلامه/0١٠٠-78١ام)‏ محمد بن أحمد بن محمد بن حاضر ء أبو عبد الله الضرير » المقرىء الشاعر الأتباري : أديب ؛ شاعر قدم يغداد وسكن باب البصرة . كان موصوفاً بالصلاح والديانة . قال ابن التّجار : له قصيدة في السئّة سماها الموضحة . 0 من قصيدة له مدح بها الوزير عون الدين بن هبيرة : لك الجودُ والعدل الذي طبَّق الأرضا وبِلْج7© أياد بعضها يشبه البعضا ورأي له ألحاظ بأس كأنها فون عل الأعداء لكتها أقضى . بلج : أشرق وأنار‎ )١( - 257 - محمد ين خازه(1) (0-11؟ اهم 1 1مم) محمد بن خازم ال لتميمي السعدي ‏ مولاهم ؛ أبو معاوية : الحديث وأقرأه . قال ابن المدينى : كتبنا عن أبى معاوية ألفاً وخمسمائة حديث . جرى له مع الخليفة هارون الرشيد حديث . قدم بغداد وحدّث عن الأعمش وكان أثبت أصحابه لأنه لازمه عشرين سنة . كان مرجتاً ولم يشهد وكيع جنازته . اشتهر بحفظه القرآن الكريم . و وكان عظيم الزهد والورع » أسود اللون من موالي أمية . * . 747 حازم في «نكت الهميان» ص‎ )١( - 258 - )م١‎ ١الالوحت‎ -٠٠00/ه4ا/١وحت‎ ٠00 محمد بن خلصةء أبو عبد الله النحوي الشُذولي : شاعر . كان كفيف البصر نحوياً من كبار النحاة والشعراء . أخذ عن ابن سيده . من أهل بلنسية (الأندلس) . كانت له مراسلات إلى وزراء الرسل وقيها. لامن شعره : يَصُرَهمْ بك والآمالُ كاذيّةٌ ماجمّعوالك من خيل ومن خَول وما يُصمّم عظماً كل ذي شطب ولا يقوم بحْصل كل ذي خْصل مكّنت حزمك من حيزوم مكرهم وقد تُصاد أسوة الغيل بالغيّل 0 وله : ملك لو اسُتبقت الأيام باقسية مسمن أبادتة أو جادت بمعتقب طوى الجناح على كسر به حسداً كسرى وعاد أبا كرب أبو كُربٍِ - 259 - محمد بن عبد الله (414-64ه/م ه76١‏ ام) محمد بن عبد الله : الضرير : قال ابن رشيق : هو من أبناء ويقرأ القرآن بروايات . لم يكن له صبر على النبيذ. كان يعلم الصبيان وينشد لهم من شعره : ياتقراخ لمزابل ونت -سج الأراذل اقرووا لا قرأئتم غير سحر وباطلٍ روح الله منكم عاجلاً فير آجل َعم اما اقفات منه ميظون] قروا غلى النفين + وائهم يه جماعة تمن كان هجاهم . - 260 - محمد بن عبدويه (0٠٠-هكامه/ ٠٠00‏ ا"ااام) محمد بن عبدويه : فقيه . تفقه بالشيخ أبي إسحق ببغداد وقرأ عليه كتابه «المهدّب؛ . وهو أول من دخل بكتابه الملهذب اليمن . سكن عدن ثم انتقل إلى زبيد (الحبشة) . فلما دخل الحبشة مفضل بن أبي البركات بعسكر من العرب انتهب مالاً لابن عبدويه كان يتجر فيه في جملة من انتهبه . ثم خرج إلى كمران (اليمن) وأقام بها إلى أن توفي وقبره هناك مشهور يزوره كثيرون . كان زاهداً ورعاً لا يأكل إلا الأرز المستورد من الهند . كان عبيده يسافرون إلى الحبشة والهند ومكة وعدن للتجارة فأخلفه الله مال عن ماله المنهوب . وكان ينفق على طلبة العلم . وكانت طريقته سنيّة سنيّة ابثلي بذهاب بصره . (له كتاب في أصول الفقه يسمى «الإرشاد؛ . له شعر . 0 عندما كف بصره جيء بقراح فأنشد : وقالوا قد دهى عينيك سوء فلو عالجته بالقرح زالا فقلت الربْ مختبري بهذا فإن أصير أنل منه التوالا وإن أجزع حرمت الأجر منه وكان خصيصتي منه الويالاً وإني صاير راض شكورٌ ولست مفيّرأماقد أنلا صنيع مليكنا . حَسَن جميل ولبس لصنعه شيءٌ مثالا ورني غير متصف بحيف تعالى ربْئا عن ذا تعالى قال ابن الأهدل : لما أنشد هذه الأبيات أعاد الله عليه بصره . - 261 - محمد بن عثمان 500 44هده/00:-45١١م)‏ محمد بن عثمان » أبو القاسم الإسكافي الخوارزمي النوباغي : أديب » مترسّل » شاعر»؛ فقيه . كف بصره . توفي عن 88 عاماً . كان من أعيان فضلاء خوارزم . وفي أواخر عمره كان يعظ الناس ويذكرهم . لامن شعره : ونار كالمقيقة في احمرار وفي حافاتها مسلك وَنَد أمام الشيخ مولائنا المرجى إمامٌ ماله في الفضل نَدُ نينا - 262 - (الكس د مم1 ١1٠0ام)‏ محمد بن مصطفى بن زكريا بن خواجا حسن »2 فخر الدين التركي الصُلَْريّ الدوركي الحنفي : أديب ؛ شاعر» فقيه . له شعر ونثر يد . قال أثير الدين أبو حيان : صذَغْر فخذ من الترك ودورك بلد بالروم . مولده سنة إحدى وثلاثين وستمائة بدورك . كان عالماً باللسانين » لسان الترك ولان العرب » أعانه على ذلك مشاركته في علم العربية . درس بالحسامية الفقه على مذهب أبي حنيفة . وكان قديماً قد تولى الحسبة بغزة . كفا بصره في آخر عمره . لا من قصيدة مدح بها النبي (55) : قالوا اَحَدٌْ مدح الني محمد وعلى بنانك لليراعة بهجة با طب دائر الوسر 0 مذ كنت ؛ أوله وكنت أ< كل الوجود إلى جمالك شاخصة مدن لبي وآدم في طينه فأتيت واسطة لعقد نبوة فينا شعاركٌ إن شعرك ريق وعلى بيانك للبراعة روتّق لولاك لم يكن الوجود الطلق في الخافقين لواءٌ مجحدك ل فإذا اجبّلاكَ فعن جلال يطرق ما كان يعلم أي خلق يخلق منها أنارَ عقيقها والأبرقً قََ - 263 - محمد بن يعقوب 4514 هم اكملاهوم) محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأمري بالولاء » أبو الغباس الأصم : محدث عصره بلا مدافعة من أهل نيسابور ووفاته بها . كان يكره أن يقال له الأصم . ظهر به الصمم بعد انصرافه من الرملة فاستحكم فيه حتى بقي لا يسمع نهين الحمار . حدّث في الإسلام سنّآ وسبعين سنة ولم يخْتّلف في صدقه وصحة سماعة . كف بصره في آخر عمره فانقطعت الرحلة إليه بعد أن قام برحلات كثيرة. أخذ الحديث عن رجال الحديث بمكة ومصر ودمشق والموصل والكوفة ويغداد . كان يحفظ كثيراً» ويسرد أحاديث يحفظها وهي أربعة عشر حديئاً . وصضبع حكايات . وصار بأسوا حال . الوراق في المنام . فقال لي : عليك بكتاب البويطي فليس في كتب الشافعية مثله . كان حسن الأخلاق كرياً ينسخ بالأجرة وعمر دهراً . ل - 264 - محمد طه التّجِفي (11741لل9؟# اهزره85 5-١‏ :١5ام)‏ محمد طه بن مهدي بن محمد رضا التبريزي النجفي : فقيه إمامي » من أهل النجف . ذهب بصره في أواخر عمره . من مصنفاته : «الإنصاف في مسائل الخلاف؟ واحاشية على الجواهر؛ في الفقه ارجات على 0 فقه 00 المقال في الحا و م محمد الملا (117-11745ه/ 21107 ١-15:4م)‏ محمد بن حمزرةٌ بن حسين بن نور علي التستري الأهوازي الحلي المعروف باللا : شاعر من أهل الحلة (العراق) تكثر في شعره اللقطعات المستملحة . أصله من تستر . ذهب بصره قبل اكتهاله فاشتغل بالتعليم . له ديوان شعر في خمسة أجزاء . بعضه بخطه . «* - 265 - محمد يوسف حمود :ف 5١ؤاه/0١:٠-؟599ام)‏ محمد يوسف حمود : شاعر لبناني من الجلين . في قصائده عنفوان وتعلق بالأرض . ملحمي النزعة في شعره . قصائده تنقل القارىء على متن زورق الشعر إلى آفاق رحبة من الحق والخير والجمال وموانىء حملت إلى العالم مشاعل هذاية ومعرفة 2 ناقم على مشوهي بلاده 8 ثاثر على سماسرة السياسة والمتاجرين بالوطن وعلى الطائفيين والخارجين على القانون . عندما ستشرت الفوضى في بيروت واختلط الحابل بالنابل عام 2١564‏ واعتدي على رجال الصحافة جسد الوضع آنذاك وكأنه كان يتنبا بما حدث في لبنان خلال سبع عشر سنة الماضية . فقال : حطم يراعك وامتشق نبّوتا أنسيت أنك أنت في بيروتا! الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الشاعر الأمين في الحزب محمد يوسف حمود بعنوان #امحمد يرسف حمود أين أنت .. في اتتظارك يثياب الميدان» نشرتها صحيفة «النهار» : مقالاً . فأين أنت وكدت ملء السمع والبصر تخاطب كل الناس لا عدو لك فيهم ولا خصم . كنت عنواناً للوفاء فهل استغنيت في عزلتك واحتجابك عن الوفاء للحرف والمئير إذا كان خطر لك أن - 266 تستغني عن الأصدقاء والرفقاء؟ ! .. أما تعبت من الراحة يا محمد يوسف حمود؟ أما تعبت من الااحتجاب والاعتزال . لقد عودتنا أن تتحدى الموت . أيها التلميذ المؤمن بالمعلم والقضية نحن في انتظارك بثياب اللميدان . احمل سلاحك القلم . . نحن في انتظارك إلخ . لم يرد الشاعر على الرسالة بل ردت ابنته يمام حمود ونشرت ردها على صفحات االنهار؛ وأشارت في ردها إلى أن والدها قد أضرٌ . وجاء فيها : أصدقك القول يا عمي » يا عبد الله قيرصي ء أنتي لم أقرأ على والدي محمد يوسف حمود رسالتك التى وجهتها إليه ذلك أن الدموع تنهمر على خدودنا كلما قرأنا على مسمعه ما يكتبه بعض الأوفياء عنه في الصحف . وأصدقك القول أن والدي لم يعد بقرأ كما لم يعد يكتب .. فاسمح لي أنا صغرى أولاده الثلاثة أن أجيبك عنه دون أن يدري . ذكرت يمام في رسالتها الطويلة أنها لا تذكر من كلمات والدها الأخيرة التى سكت بها سوى قوله لها عندما سألته : «كيفك يا بابا؟ إه فأجابها : «لا حي فأرجى ولا ميت فأسجى . ابنتي لا تحزني فأبوك غاد على سفر . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن متحمنا رول الله . وأؤكد دائماً فعل إيماني بأن سوريانا ‏ الهلال الخصيب - قد أعرّها الله بحضاراتها . باركوا صدري بقرآني وجللوا بالزوبعة جثماني؟ . - 267 - ورد الأمين القبرصي على رسالة يمام بقوله : «ما خطر ببالي أن سكوتك الطويل ضريبة يدفعها الإنسان الكناضى كما تدتعا الحسانين والعتادل من وقت. ساعة الالبتخداد إلى السفز الطريل الذي بلا رجوع . أما السفر الطويل فمن منا نحن الذين بلغنا من العمر عتياً لا يشد رحاله في انتظاره . . قولي لأييك يا يمام إنني أجمع حقائبي أنا أيضاً وكم أتمنى لو ترافقنا في السفر الطويل إلى ما وراء الحياة . . كم أتمنى؟ . كان الشاعر حمود نائب رئيس جمعية أهل القلم في لبنان . وهو صاحب نشيد المقاومة وسواه من الأناشيد الرسمية والأهلية منها نشيد «الشجرة» . يحمل وسام المعارف من الدرجة الأولى ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس ومن رتبة ضابط . لا من شعره نشيد 'المقاومة» : إنِي فتى المقَاومَهُ لاصمت لامساومه في من القنابل أنقض يفنا الزلازل بالحقّ فال ركان باتاسمهلبنان و و الحمم اتححرني بم بطولةٌ تزفلرد ومهجة تست تستشهد عينايّ ما الصواعق يداي مسا للبنادق - 268 - ترابنا 0 يطارد اطغ يسان سير ومن قصيدة (الفداءة : للح ينطق ياقم ناسكت نقلإإنك إن ماذا يقول الحرف في الث 0 من نشيد «الشجرة» من جاإاودي الأول ما أعر الأرز فينهنا و بدم النفلاداه فتين 5" بان الدم هذه الآأنيتق لي يزرع الأجيال تيها إن ستيان لينتنها لاومن جيد شعره : ما ذكرنا حظوةً إلا ذكرنا ميُسّلونا وسمعنا من فلسطين نداء امسكندرونا لن تكوتي لسصسواتا ا شكمرانة «ونتحانا سوريانا من مؤلفاته : «ذلك الليل الطويل» مجموعة مقالات كتبها في عدد من الجلات من سنة ١447‏ إلى سنة ١467‏ و«هتاف الجراح» مجموعة مقالات نقدية اجتماعية وديوان شعر افي زورق الحياة! قدم له الروائي الكبير الشيخ سعيد تقي الدين و«جدنا الأول؟ سرد قصصي ولايوسف» قصة حوارية . - 269 - مخرمة بن توفل (اكق.ه -4ئ0ه/؟١4-6لاكم)‏ مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري القرشي ٠»‏ أبو كان النبي (د) يتقى لسانه ويداريه بعد أن أسلم . عمر طويلاً . قيل ١١6‏ سنة . كف بصره في زمن الخليفة عثمان بن عفان . مات بالمدينة . * مربع بن قيظي درت دددهمد 0 00وم) مربع بن قيظى(2: كان من مناوئي رسول الله (5) . وجوههم ويقول : «إن كنت رسول الله فإني لا أحل لك أن تدخل حائطي؛ وأخذ حفنة من تراب في يده وقال : «لو أعلم لا أصيب غيرك لضربت به وجهك؛ . فابتدروا ليقتلوه . فقال النبي (5ة) : لا تفعلوا فهو الأعمى أعمى البصر والقلب . * . 15١ راجع الكامل لابن الأثير ج١ ص‎ )١( - 270 - المستكفي بالله (188-599ه/ ١:‏ 45-5وم) عبد الله (المستكفي بالله) بن علي المكتفي ابن المعتضدء أبو القاسم : من حلقاء الدولة العباسية في العراق ٠‏ بويع له بعل خلع المنقي لله سنة 7ه . ولقّب نفسه «إمام الحق» فكان يخطب له بلقبين «إمام الحق المستكفي بالله! . لم تطل مدة ولايته غير سنة وأربعة أشهر . كان ضعيفاً . الأمورء وكان والياً على الأهواز في أيام المتقى لله . وضربت النقود على ألقاب ثلاثه منهم وكناهم : معز الدولة » وعماد الدولة » وركن الدولة أبتاء بويه . بعث معرٌ الدولة إلى المستكفي بالله اثنين من الديلم جياه عن السرير وجعلا عمامته في رقبته » وقاداه إلى منزل المعز حيث سملت عيناه وعمي وسجن إلى أن مات . وكان خلعه سنة 5”اه . * - 271 - مسلم بن إبراهيم (0:-؟؟7؟1اه/ ٠0١‏ _"الامم) مسلم بن إبراهيم » أبو عمرو الفراهيدي الأزدي » مولاهم البصري القصاب الحافظ : محدث . سمع من ابن عون حديثاً واحداً؛ ومن قرة بن خالد ولم يرحل . لكن سمع من ثماناثة شيخ بالبصرة . كان ثقة حجّة عمي بآخر عمره . كان يقول : ما أتيت حراماً ولا حلالاً قط . أي لم يفعل إل فرضاً أو سنة . توفي في شهر د مسلّمة بن القاسم (9-5995هه/ 0ه 5154-5م) مسلمة بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم, أبو القاسم : مؤرخ أندلسي من العلماء بالحديث . من أهل قرطبة . قام برحلة واسعة وعاد إلى بلذه فكف يصره . الكبار عن الصغار؛ و#الخط في التراب» وهو ضرب من القرعة . «* - 272 - : : فى ”"4-1١750(‏ اه/ه856 51 1وام) مصطفى خلقي بن عثمان النوري : شاعر ألباني الأصل . دمشقي المولد والوفاة . تعلم بدمشق وتخرج ضابطاً في استانبول . نبغ في الأدب التركي . كف بصره فأقام بدمشق إلى أن توفي . له بالتركية شعر كثير . وبالعربية ديوان شعر . 0 من بعض لطائفه وابتكاراته على سبيل المثال قوله : صبعٌ الششّعر وأغرى غادة وهوالا ينين تركيب الرحى(1) مه والدنت قائلة راج سوق الفش حتى في اللّحى نظم موشحات اشتهرت في أيامه . وكان له إلمام بالموسيقى . ترجم عن التركية إلى العربية «وظائف الإناث» . د )00( الرحى : الطاحون , 273 مظفر بن إبراهيم (45ه )ما175-1١4ة/ه537*‎ مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن علي العيلاني ٠‏ أبو العزء موق الدين : شاعر مصري », من الأدباء . ينتسب إلى قيس عيلان . كان ضريراً . مولده ووفاته بالقاهرة . له ديوان شعر و#مختصر في العروض؛ . دفن بسفح جبل المقطم . قال الشعر الجيدء وبرع في علم العروض . لا من شعره في الغزل : 8 َل و فبلا : وجد وجال بينهما ماء ومن عجب لا ود يس حسن له : مولاي زْرتَ وما عليك رقيب كالطيف أو كهلال أول ليلة 6 وقال فى أمرد التحى : وشادن كان مان المبا قد كتب التشعرٌ على خده ص وله : حَيْيِتَ من أهوى بباقة نرجس م اسداس نك اس وسقسيته بيد المحبة خحمرة وفاح من عارضيه ضيه العثبر العيق لا ينطفي ذا ا فيه يحترق ومضيت والسلوان عنك عجحيب بدولة المسرد له صحخولةه خحفض نهدا أخسر الدوله نت محاستها على لحظاته ندتم 0 مفَةٌ على وجناته - 274 - 0 وقال في مطرب : ومطرب لو صدقنا في محبته لهان منّا عليه امال والروح نّى فملنا على الحسانه طرباً مثل الغصون إذا هَبت بها الربح 4« معقر بن أوس -٠0(‏ نحو ه؛ق.ه/ 2٠0١‏ نحو ١58هم)‏ ماني . من فرسان قومه في الجاهلية . كان حليف بني ثُمير بن عامر. شهد يوم جبلة (قبل الإسلام بتسع وخمسين سنة . وقبل المولد النبوي بتسع عشرة سنة) . له شعر في ذلك اليوم وفي غيره . عمي في أواخر أيامه . ومعقر بن أوس هو صاحب البيت المشهور من قصيدة طويلة كما ورد في معجم الشعراء للمرزياني : وألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عيئاً بالإياب المسافر ومنها : نجنا إلى جمع كأن رهاءه جراد هفا من هفوة متطاير يك الام عب لزه وكم قسد رأبنا من ره لآ يُسافر وخبّرها الورادٌ أن ليس بينها وبين قرى مجران والدرب كافر وتنسب الأبيات إلى عدد من الشعراء منهم : راشد بن عبد الله السلّمى وحماد البارقى ٠‏ ورددها كثيرون من الخلفاء 5 - 275 - معن بن أوس (0٠-ككه/‏ 10 ٠٠-15مكم)‏ الأولى . من مخضرمي الجاهلية والإسلام . له مدائح في جماعة الصحابة . رحل إلى الشام والبصرة . كفا بصره في أواخخر أيامه . كان يتردد إلى عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب فيبالغان في إكرامه . له احاروي لطليف اصع ير الللطا »ركان معاوية يفضله ويقول: «أشعر أهل الجاهلية زهير بن أبي سلمى . وأشعر أهل الإسلام كعب بن زهير ومعن بن أوس» . مات فى المدينة . له ديوان شعر . وهو صاحب لامية العجم - وهي غير لامية العجم للطغرائي - ومطلعها : لعمرك ما أدري داني لأوجل على أيّنا تمدو المنيةأول 6 مر عبيد الله بن العباس بمعن وقد كف بصره . فقال له : يا معن ٠‏ كيف حالك؟ قال : ضعف بصري وكثر عيالي وغلبني الدين . فقال له : وكم دينك؟ قال : عشرة آلاف درهم . فبعث بها إليه . فمر به من الغد فقال له : كيف أصبحت يا معن؟ فقال : أخذت بعين المال حتى نهكتهة وبالدين حتى ماأكاد أدان وحتى سألتالقرض عند ذوي الغنى فرد قلانٌ حاجتي وثُّلان - 276 - فقال له عبيد الله : الله المستعان . إنا بعثنا إليك بالأمس لقمة فما لكتها حتى انُتزعت من يدك . فأي شيء الأهل والقرابة والجيران؟ وبعث إليه عبيد الله بعشرة آلاف درهم أخرى . فقال معن : 5 و 5 - إنك فرع من قريش وإنما نّووا قادة للناس بطحاء مكة فلم مُعوا للموت لم تبك منهم يَمُجّ الّدى منها البحور القوارع لهم وسقايات الحجيج الدواقع على حادثات الذهر مَقل دو امع بأخته ثم طلقها فآلى صديقه ألا يكلمه أبداً» فشقّ ذلك على معن فنظم القصيدة يستعطفه » وفيها يقول : َ وه وإني أخوك الدائم العهد أخن يا ا » منك ترساق وفي آخر القصيدة . يقول : وكنت إذا ما صاحبا رام ظنتي تلبت له ظهر الجن فلم أدمْ إذا انصرقت نفسي عن الشيء لم تكد ص وله في المخر : ورثئنا اللجد عن آباء صدق إذا الحسب الرفسيع تواكلع؟ إن ازاك خصم أو نبا بك منزل قدهاً لذو صمح على ذاك مجمل يدل سوءاً بالذي كنت أفعل على ذاك إلآ ريثشماأتحول إليه بوجه آخر الدهر تُقبل أفنبانا ني ديارهم الصنيعا باق السوء أورشك أن يضيعا - 277 - 0 ومن أبياته التي اشتهرت : أعلمهة الرماية كل يوم فلمًا انمد سامدهُ رماني وكم علّمته نظمّ القواني فلمًّا قال قافية هجاني وينسب هذان البيتان إليه : 0 7 بن ونم هنين تمان (ينسب البيتان أيضاً إلى عبد الله بن معاوية كما ورد في كتاب «الكامل» للمبرد) . * المغيرة بن مقسم الضبي (0س**اه/0٠٠مغكلام)‏ مغيرة بن مقسم الضبي »؛ مولاهم ء الكرفي الضرير» أبو هاشم : فقيه. أحد الأئمة. روى عن أبي وائل شقيق ومجاهد وطبقتهما . قال شعبة : كان أكثر حفظأاً من حماد بن أبي سليمان . قال مغيرة : ما وقع في مسامعي شيء فنسيته . وقال ابن حنبل : كان المغيرة بن مقسم الضبي ذكياً حافظاً صاحب سنة . له نثر حسن ٠‏ وفتاوى . - 278 - مكي بن ريان ا كه/10-00١5ام)‏ مكّي بن ريان بن شبّة الماكسيني » صائن الدين » أبو الحرم : شاعر ضرير . عالم بالقراءات : ولد ونشأ بماكسين (من أعمال الجزيرة على نهر الخابور). كف بصره وهو ابن يمان أو تسع رحل إلى بغداد والشام». واستقر في الموصل . قال ابن المستوفي : «كان يتعصب لأبي العلاء المعري للجامع بينهما من الأدب والعمى؟ . لامن شعره: إذا احتاج لثوال إلى شفيم فلا تقسيله ضح قوير عين إنا عيف التوالك لفسرد من فؤوولى أن يُعماف لمنْتَين قال ياقوت : رأيته وكان شيخاً طوالاً على وجهه أثر الجدري إلا أأني ما قرأت عليه شيثاً . كان حرا كريماً صالحاً صبوراً على المشتغلين » يجلس لهم من سحر إلى أن يصلي العشاء الآخرة . ركان أحفظ الناس للقرآن ناقلاً للسمع . وكان قد أخذ من كل علم طرفاً وسمع الحديث فأكثر . 0 - 279 - الملا حسن البزاز 151 1م١٠"‏ اهم( ه86 ١-لاممام)‏ حسن بن حسين بن علي البزاز : من شعراء الموصل . مولده ووفاته فيها . كانت صناعته البزازة : فقد بصره في أواخر أيامه . وساءت حاله . * الملا عثمان الموصلي (11611-اع8اه/ :860 ١979-1ام)‏ عثمان بن عبد الله بن فتحي بن عليوي المنسوب إلى بيت الطحان » الموصلي المولوي المعروف بالا عثمان الموصلي : شاعر له شعر حسن . عالم بفنون الموسيقى . ولد بالموصل . كف بصره صغيراً وانتقل إلى بغداد وزار دمشق والقسطنطينية ومصر . وأدى فريضة الحج وعاد إلى بغداد وتوفي فيها . كان يجيد القراءات العشر . أصدر في مصر مجلة سماها «المعارف4 لم يطل صدورها . كانت له مواقف وطنية محمودة في الشورة العراقية شعراً وخطابة . وكان يجيد الضرب على العود والعزف ببعض آلات الطرب واللعب بالشط رم . من مؤلفاته : «الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان» واتخميس لامية البوصيري» وامجموعة سعادة الدارين؛» و« المرائي الموصلية» . - 280 - منصور بن إسماعيل (0 سكو مه/م/١٠١٠‏ - 18قم) شافعي . من الشعراء . ضرير . أصله من رأس العين (الجزيرة) . وتوفي بها . كان خبيث اللسان في الهجو . نقل عنه كلام في الدين وشهد عليه بذلك شاهد . فقال القاضي أبو عبيد : إن شهد عليه من مؤلفاته : «الواجب» و«المستعمل» و«الهداية» في الفقه وازاد المسافر» . من شعره : ' من كان يخلق مايقى ل فحيلتي فيه قليله ه وله : عاب الشفقه قوم لا عقول لهم وما عليه إذا عابوه من ضَرر ماضرشمس الضحى والشمس طالعة أن لايرى ضوءَها من كان ذا بصّر 0 وله أيضاً : الكلب أحسنّ عشرةً وهو النهاية في الخساسَّة ممن ينازِع في الرئاسة قبل أوقات الرئاسَة - 281 - منصور بن دوح (ددء؟ كخ*"هم/ 6٠00‏ 115م) منصور بن نوح بن منصور بن نوح بن نصر الساماني » أبو الحارث ؛ صاحب ما وراء النهر . وليها بعد وفاة أبيه سنة اماه . تحرك إيلك خان (ملك الرك) لغزوه؛ فخرج منصور من بخارى خائفاً ودخلها فائق وهو من قواد إيلك خانء فأظهر أنه جاء لخدمة منصور» فاطمأن وعاد . استأئر فائق بدولته » فلم تطل مدته أكشر من سنة وسبعة أشهر إذ قبض عليه الترك غدراً في سرخس وخلعوه وسملوا عينيه » فتوفي على الأثر . - 282 - ال #2 ,ره المؤمل بن أميل ٠00‏ نحوء ةو اه/ ٠٠0١‏ نحوه١8م)‏ المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي : شاعر من أهل الكوفة . أدرك العصر الأموي . واشتهر في العصر العباسي ؛ وكان فيه من رجال الجيش . انقطع إلى الخليفة المهدي قبل خلافته وبعدها . مدح الملهدي قر فأجازه ألف دينار . وأمتدحه وهو ولي العهد فأجازه بعشرين ألف درهم . وهو القائل في امرأة كان يحبها من أهل الحيرة : شف المؤمل يوم | لحسيرة النَظَرٌ ليت المؤمّلَ لم يخلق له بَصَرٌ يقال إنه بات تلك الليلة » فرأى رجلاً في المنام أدخل إصبعيه في عينيه » وقال : هذا ما تمليت . فأصيح أعمى . لا من قصيدة مدح بها المهدي : هو الملهدي إلآأن قفيه مشابهة من القمر المنير تشابه ذا وذا قفهماإذا ما أنارا مشكلان على البصير نهذا في الظلام سراج ليل وهذا في النهار ضياء نور ولكن فضل الرحمن هذا على ذا بالمنابر والسستدرير وباللك العزيز فذاأميرٌ وماذا بالأسير ولا الوزير وبعض التشهر ينقص ذا وهذا منيرٌ عند قصان التشهور لاوهو صاحب الأبيات التي مطلعها إذا مرضنا أتينا ك' نعودكم وتُذنبون 00 فنعتّذر - 283 - اموي الألوسي (44 كلامده/١٠١1137-11م)‏ الملقّب بالمؤيد : شاعر غزل » نسبته إلى قرية آلس عند حديثة عانة على الفرات . ولد بها وَنَغَأ في دجيل ودخل بغداد وصار (جاويشاً) في أيام الخليفة العباسي المسترشد بالله . هجا الخليفة العباسي المقتفي فجن عشر سنين وعمي في السجن ؛ وأفرج عنه في أيام الخليفة المستنجد بالله فسافر إلى الموصل وتوفي بها بعد خروجه بثلاث سنوات . والمؤيد الألوسي من شعراء الخريدة . له ديوان شعر. ل من جيد شعره في الغزل : لعتبّة من قلبي طريف وتاللا وعتبةٌ أقصى منيني وأعرٌ مَن غلاميَةٌ الأعطاف تهمَّرٌ للصّبا تعلقئها طفلاً صغيراً ويافعاً وصيّرتها ديني ودنياي لا أرى إلى أن يقول : وليلتنا والغرب ملق جرانة ونحن كأمثال القريا يضما وعتبّةٌ لي حتى الممات حبيب علي وأشهى من إليه أثوب كما اهترٌ من ريح الشمال قضيب كبيراً وها رأسي بها سيشيب سوى حبّها إني إذا لمصبب وعود الهوى داني القطوف رطيب رداء على ضسيق المكان رحسيب - 284 - إلى أن تقضى الليل وامتد فجره فيا ليت دهري كان ليلاً جميعه ا 0 حتى ب نفف أ - خلقه 0 وله 9 لبا ديق فر الأصدقاء ولا كأنْهُ البحرّ طول الدهر تركبه ارد فى لجرا و ل من سحي نراه مذ كان في ود له صّدقا وليس تأمن منه المنوف والغَّرَقا نابت أبو الزّهر (دتء.٠‏ ه]م١٠١٠‏ -0٠هم)‏ نابت أبو الزهر الضرير : قال العماد الكاتب : كان يحفظ كتاب سيبويه . شاعر هجاء . في الهجاء : 0 هو في ذا الذهر نائبية ناه تيد وهو العدل أن يدي لامن شعره ف وأقرع وهو عندي من قوارعه لا توقع الصفع إل في مواقعه - 285 - النابغة الجعدي -٠0(‏ نحوءه ه/١0٠٠-‏ نحو /اكم) قيس(١)‏ بن عبد الله بن عدّس بن ربيعة الجعدي العامري » أبو ليلى : شاعر مفلق . صحابي . من المعمرين . اشتهر في الجاهلية . وسمي «النابغة» لأنه أقام ثلاثين سنة لا بقول الشعر ثم نبغ فقاله . وكان من هجر الأوثان ونهى عن الخمر قبل ظهور الإسلام . وفد على النبي (ك4ِ) فأسلم » وأدرك معركة صفين فشهدها مع الخليفة الإمام علي بن أبي طالب . سكن الكوفة ؛ فسيره معاوية إلى أصبهان مع أحد ولانها . نمات فيها وقد كف بصره وجاوز المأئثة سنة . 0 عندما أتى رسول الله (كِ) أنشده : أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى ويتلو كتاباً كالمجرة نَيرا بلغنا السما مجداً وجوداً وسودداً وإِنَا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال له النبي (ك) : إلى أين أبا ليلى؟ فقال : إلى الجئة . فقال رسول الله (كَكِ) : إن شاء الله . وتابع قصيدته : ولا خير في حلم إذا لم تكن له بوادرٌ تحمي صَفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له حليم إذا ما أورد الأمرّ أصدرا )١(‏ اختلف في اسمه ء قال السيوطي اسمه حسان بن قيس بن عبدالله . وذكر الأصفهاني أن اسمه حسان بن قيس ء وفي نسخة أخرى حبان بن قيس . وهو عند أبن قتيبة عبدالله ين قيس . - 286 - 0 ويستحسن له في نساء سبي قوله : دعتنا النساء إذ عرفن وجوهنا فقلنا لهم : خلوا طريق نسائنا لنحن غضاب من مكان نسائنا دعاءً نساء لم يفارقن عن قلى فقالوا لنا : كلا . فقلنا لهم : بلى - 5 2 - ويُسفعنا حَر من الثار بصطلى 0 وقال لامرأته عندما خرج غازد 2( والأبيات من حيد شعره : باتت تُذكرني بالله قاعدة يا ابنة عمى كتاب الله أخر جني 8 وام م و فإن رجعت قرب الناس يرجعني 0 وهو القائل : الحمدشُ لاشريك له المولج اليل في التهار وفي ال الحافض الرافع السماء على ال الخالق البارىء المصورٌ في ال من نطفة قلها مقدرها 500 وتان فاهابات مُفتبقاً شرقاً بماء الذوب أسلمه والدمع ينهل من شأنيهما سبلا كرهاً وهل أنمن الله ما فَعْلا وإن لحقت برد بي فابتغي بدلا أو ضارعاً من ضنى لم يستطع حولا من لم يقلها فنفسه ظَلما ليل نهار فرج القلما ا ل أرحام ماء حتى يصيرٌ دما بخلق منها الأبشار والنّسّما بعد الكرى من طَيُب الخمر بالطوه أيمن من قرى امسر 2 ناصر بن مبارك (حسك#9 اه/١:80ماؤام)‏ ناصر بن مبارك بن صباح بن جابر الصباح : من بيت الإمارة فى الكويت : كان كفيفاً وعاش في كنف أبيه الأمير مبارك . بمساعد له اسمه سليمان العدساني فأملى عليه «حاشية على شرح السيوطي على ألفية ابن مالك» في النحو ولم يتمها . توفي في الكويت(2؟ . - 288 - الناصر لدين الله "مه ؟ ؟كه/رمه "6-1١1١‏ ام) أحمد بن المستضيء بأمر الله الحسن بن المستنجدء أبو العباس . الناصر لدين الله : خليفة عباسي . بويع بالخلافة بعد موت أبيه سنة 61/6ه . وطالت أيامه حتى أنه لم يل الخلافة من بني العباس أطول مدة منه . يوصف بالدهاء على ما في أطواره من تقلب . فبينما هو مهتم بشؤون قومه يطلق المكوس ويرفع الضرائب عن الناس ٠»‏ إذا به فد اتقلب فانصرف إلى اللهو وأعاد ما رفع . قيل إنه هو الذي كاتب التنار وأطمعهم في البلاد لما كان بينه وبين خوارزم شاه من العداوة أملاً بأن يشغله بهم عن الزحف إلى العراق . كان له اشتغال بالحديث . جمع كتاباً فيه سماه (روح العارفين» . استمرت خلافته 55 سئة و١١‏ شهراً إلآ يومين . ذهبت إحدى عينيه في آخر عمره وضعف بصر الثانية فلم يعد يمير الأشياء . وقُلج فبطلت حركته ثلاث سنين . جاء في تاريخ الدول ما يلي : «لا عجز الناصر عن النظر استحضر امرأة بغدادية كانت تعرف بست نسيم » وكانت تكتب خطأ قريباً من خطه ؛ وجعلها بين يديه تكتب الأجوبة وشاركها في ذلك خادم اسمه تاج الدين رشيق . فصارت نسيم تكتب في الأجوبة ما تريد . فمرة تصيب ومرة تخطىء؟ إلى أن أفشى سرها الطبيب صاعد بن توما . - 289 - ٠. النبهاني‎ )ما5١١-::١:/ها‎ ءكو:٠0(‎ سليمان بن مظفر بن سلطان التبهاني : من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان . نشأ في «بهلي» وصار إليه الك وهو ابن اثنتي عشرة سنة . استولى على مملكة عمان كلها . وحاريه أهل نزوى فظفر. تعاقبت الفتن في أيامه » فقتل كثير من فرسان قومه . ضعف بصره ولم يعد يميز الأشياء . واستمر إلى أن توفي . * التنجاد 8ه -18ه/ 0-41 15م) شيخ العلماء ببغداد في عصره . حنبلي . من حفاظ الحديث . كانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان : الأولى قبل الصلاة » للفتوى على مذهب الإمام أحمد بن حنبل » والثانية بعد الصلاة لإملاء الحديث . ويكثر الناس لسماعه حتى يغلقى بابانت من أبواب الجامع » مما يلي حلقته . كف بصره في أواخر عمره . له مؤلفات منها: كتاب «السئن» وكتاب «الخلاف؛ نحر ماثتي جرء ٠.‏ - 290 - نصر بن الحسن (00:-ممده)/ ٠٠6١‏ 97١ام)‏ 9 . مو‎ 8. 3 ٠. نصر بن الحسن بن جوشن بن منصور بن حميد أبو المرهف‎ النميري : أديب » شاعر . يتصل نسبه بمضر بن نزار بن معد بن‎ عدتان . كف بصره . قدم بغداد وسكنها إلى حين وفاته . حفظ القرآن عبد الباقي الأنصاري وأبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأماطي زاهداً ورعاً » وكان كثير الانقطاع إلى الوزير ابن هبيرة : لامن شعره: متى يتألف الفكمل الصديع وتأنّس بعد وحشتنا بنحد ذكرت بأيمن العَلَمَيْن عصراً 0 وله في الفخر : مافي قبائل باحر خالي زيم عُسيادة وآأمن من زماني ما رع منازلتا القديمة والربوم عي باس #» مضى والششمل ملم جسي وعند الشتوق تعصيك الدموع من مُمْلمٍ الطرقين غيسري وأبي زعسيم بئي نمصيسر - 291 - د نقولا الترك (15١١-44؟‏ اه/ 4158-15 ام) له عناية بالتاريخ . أصله من بلاد الترك من أسرة يونانية . مولده ووفاته في دير القمر بليئان . سافر إلى مصر واستخدم كاتباً في حملة نابليون الأول . كف بصره في أواخر عمره» فكان يملي على ابنته وردة قصائده ورسائله . من مؤلفاته : «تاريخ نابليون» و«تاريخ عبد ناقنا الجزار»؛ و«مذكرات» واديوان شعر؛ وهحوادث الزّمان فى جبل لبنان» من سنة 9١١1ه‏ إلى 6١؟7١اها.‏ *« - 292 - 1 شلي -٠00(‏ نحوااق.ه/ ٠٠0١0‏ نحو ١5م)‏ الجراح ؛ شاعر جاهلي من سادات تميم . من أهل العراق . كان قفصيحاً جواداً . نادم النعمان بن المنذر . ولا سن كف بصره . ويقال له «أعشى بني نهشل» . 0 أشهر شعره داليته ومطلعها : نام الخلي وما أحس رقادي والهم محتضرٌ لدي وسادي ومن الحوادث لا أبا لك أنِّي ضربت علي الأرض بالأسداد إلى أن يقول : نزلوا 7 ماء الفرات بجيء من من أطواد جرت الرياح على محل ديارهم فكأما كانوا على ميعاد وكان له أخ يقال له حطائط » وهو القائل : أربني جواداً مسات هزلاً لعلني أرى ما ترين أو بخيلاً مخلّدا «* - 293 - نوح بن دراج (00:-اماه/ ١‏ ٠٠لفلام)‏ أصحاب أبي حنيفة . كوفي . كان أبوه حائكاً من النبط له أريعة أبناء تولوا القضاء . ولي نوح القضاء بالكوفة . فقال شاعر : 3 القيامة فيما أحسب اتْتَربَتْ إذ صار قاضينا نوح بن دراج وأصيبت عيناه فكان يقضي وهو أعمى . واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه حتى فطنوا له . توفي وهو قاضي الجانب الشرقي من بغداد . 294 - هبة الله بن علي (نحو١8:-‏ نحو١‏ 5 65ه/ تحولا8: ١‏ تحوه» ١‏ ام) هبة الله بن على بن ملكا البلدي » أبو البركات المعروف بأوحد الزمان : يمت من سكان بغداد . عرفه الظهير البيهقى بفيلسوف العراقيين وقال : ادعى أنه نال رتبة أرسطو . ١‏ كان يهودياً وأسلم في آخر عمره. وكان في خدمة الخليفة العباسي المستنجد بالله ‏ وحظي عنده . اتهمه السلطان محمد بن ملكشاه بأنه أساء علاجه فحبسه ملة . قال ابن خلكان : أصابه الجذام فعالج نفسه بتسليط الأقاعي على جسده يعد جوعهاء فبالغت في نهشه فبرىء من الجذام وعمي . ويظهر أنه عاد إليه بصره بعد زمن(1) . توفي بهمذان عن نحو ثمانين عاماً وحمل تابوته إلى بغداد . اسم جده «ملكاء أو «ملكان» فهو عند ابن أبي أصيبعة والصفدي بغير التون » وعند ابن خلكان وابن قاضي شهبة بنون . كان يلعن اليهود بعد إسلامه . قال مرة بحضور ابن التلميذ : «لعن الله اليهود» . فقال ابن التلميذ : نعم وأبناء اليهود . فوجمه هبة الله لذلك وعرف أنه عناه . من مؤلفاته : «المعتبر؛ ورسالة في «العقل وماهيته؛ و«اختصار التشريح من كلام جالينوس» . )١(‏ في «نْت الهميان» عمي في آخر عمره ولم يذكر الصفدي أن بصره قد عاد إليه .‏ - 295 - الهدّلي (5 17/4564 11ام) يوسف بن علي بن جبارة» أبو القاسم الهذلي البسكري : متكلم : عالم بالقراءات المشهورة والشاذة . كان ضريرا 1 من أهل بسكرة بإقليم الزاب الصغير . رحل إلى أصبهان ويغداد . قرره نظام املك مقرثاً فى مدرسة بنيسابور سنة /10هها. فاستمر إلى أن توفي . من مؤلفاته : «الكامل» في القراءات ذكر فيه أنه لقي 510 شييخاً من آخر ديار المغرب إلى باب فرغانة . * هشام بن معاوية (0٠٠سةد1اه/0١0٠:-:4115م)‏ أهل الكوفة . صاحب أبي الحسن علي الكسائي أخذ عنه كثيراً من من مؤلفاته : «الحدود» و«المختصر» و«القياس؛ وكلها في النحؤ . - 296 - همام بن غالب ٠ -٠00(‏ لاثاه/00٠586-6م)‏ همام بن غالب السعدي ء أبو الحسن : ضرير . شاعر . من أهل الموصل . رحل إلى بغداد ومدح عضد الدولة والوزير ابن بقية وقاضي القضاة ابن معروف . كان همام مصاباً بالجدري ١‏ جهوري الصوت ٠‏ يقوده أخوه : لامن شعره في مدح القاضي ابن معروف : اليو أشرق وجه الدين وابتّسما واإزْداد نور بأسنى قادم قُدما قاضي القضاة ة الذي حلت مآثره نوق التجوم وساد ارب والعجّما ين الحكم أحكامٌ له سمت ترى الإصالة فيما حارلت أمما 8 صضات أقام سوق المعالي بعدما كسدت ورد للشّعر ذكراً بعدما انخرما د 297 - واثلة بن الأسقّع (ك'اق.ه -8مه/ ٠7-501‏ لام) وائلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل ؛ الليثي الكناني : صحابي ء من أهل الصقّة . كان قبل إسلامه ينزل ناحية المدينة . ودخل المسجد بالمدينة » والنبي (#ك) يصلي الصبح ء» فصلى معه. وكان من عادة النبي (كَيِ) إذا انصرف من صلاة الصبح تصفح وجوه أصحابه » ينظر إليهم . فلمًا دنا من وائلة أنكره ٠‏ فقال: من أنت؟ فأخبره . فقال : ما جاء بك؟ قال : أبايع . فقال : على ما أحببت وكرهت؟ قال : نعم . قال : فيما أطقت؟ قال : نعم . وكان رسول الله (5) يتجهز إلى تبوك فشهدها معه . وقيل إن واثلة خدم النبي (يك) ثلاث سنين . ثم نزل البصرة وكانت له بها دار. وشهد فتح دمشقء وسكن قرية (البلاط) على ثلاثة فراسخ من دمشق . وحضر المغازي في البلاد الشامية . وتحول إلى بيت المقدس . فأقام بها . ويقال إن مسكنه كان ببيت جبرين . كف يصره . وعاش ٠١5‏ سنوات . وقيل : 44 سنة . وهو آخر الصحابة موتاً في دمشق . له 1 حديثاً . ووفاته بالقدس أو بدمشق(0) . لل )١(‏ راجع حلية الأولياء ؟ 17١:‏ وخزانة البغدادي ” :587 . - 298 - الوانغيلي ٠ ٠ /هالال9-١‎ ٠ )‏ “الا ام) عبد الله الوانغيلي » أبو محمد : فقيه » ضرير . مفتى مدينة فاس (المغرب) ؛ من تلاميذه أبو الربيع اللجائي . له فتاوى نقلها صاحب 'المعيار» وأثنى عليه . قرأ أبو الربيع عليه «مختصر بن الحاجب؟ في الأصول و«الجمل في المنطق» . وقال إنه حضر مدة درسه في «المدونة؟ . * - 299 - الوجيه بن الدهان (594؟ اتهمر١ 0-11١4‏ 11ام) المبارك بن المبارك بن سعيد » أبو بكر . وجيه الدين بن الدهان لرامتي ؛ أدبية» شاصريعن النحاة . ولد بواسط وتوفي ببغداد . يحسن التركية والرومية والحبشية والفارسية والزنجية . من ماه : كتاب في النحو . وديوات شعر . قال ياقوت : هو شيخي ؛: عليه تخرجت وقرأت . تخرج عليه الحلي » والموفق عبد اللطيف البغدادي . لكنه كان قليل الحظ من تلاميذه يتخرجون عليه ولا وكان لا يغضب أبداً . ولم يره أحد حردان . فخاطر إنسان على إغضابه وجاء إليه وتعنته في مسألة وشتمه فلم يغضب . كان أولا حنبلياً ثم صار حنفياً » فلما درس النحو بالنظامية صار شافعياً فقال فيه المؤيد أبو البركات محمد بن أبي الفرج التكريتي » وهو تلميذه : ألا م مبلغ عنّي الوجيه رسالة عمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل وما اختّرت دين الشافعي د تَدينا وعمًا قليل أنت لا شك صائرٌ 0 ومن شعر الوجيه : جين من ليس عندي بأهل وإن كان لا تجدي لديه الرسائل وذلك لما أعوزتك المآكل ولكنما تهوى الذي هو حاصل إلى مالك فافطن لما أنا ناقل أنت فيها إذ ما إليك وصول أل تحت كن تبحس ما انول - 300 - ورقهة بن نوقل -٠0(‏ فحو؟ اق.ه/ ٠٠0٠0‏ - نحو اام) ورقة بن نوقل بن أسد بن عبد العزى » من قريش : حكيم جاهلي » اعتزل الأوثان قبل الإسلام وامتنع من أكل ذبائحهاء وتنصر وقرأ كتب الأديان . وكان يكتب العربية بالحرف العبراني . أدرك أوائل عصر النبوة ولم يدرك الدعرةٌ , وهو ابن عم خديجة 0 المؤمنين . فى حديث ابتداء الوحى فى غار حراء أن النبي (عِية) رجع إلى خديجة وفؤاده يرتجف . فأخيرهاء فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل وكان شيخاً كبيراً قد كف بصره . فقالت له خديجة : يا ابن عم » اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا أبن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله (56) خبر ما رأى . فقال له ورَّقة : هذا الناموس الذي نرّل الله على موسى ء يا ليتني فيها جذع! ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله (285) : أومخرجي هم؟ قال: نعم! لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلآ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً . يعده من الصحابة . قال البغدادي : «ألّف أبو الحسن برهان الدين إبراهيم البقاعي تأليفاً في إيمان ورقة بالتبي كله وصحبته له سماه «بذل النصح والشفقة للتعريف بصحبة السيد ورقة» . - 301 - فى وفاته روايتان : إحداهما الراجحة » وهي في حديث البشاري - امتعتم - قال: ثم الم :يب ورقة أن توفي (يعني بعد بدء الوحي بقليل؛ . والثانية عن عروة بن الزْبَيْر قال في خبر تعذيب «بلال» : «كانوا يعذبونه برمضاء مكة . يلصقون ظهره بالرمضاء لكى يشرك فيقول : أحَد . . أحَد ! فيمر به ورَقَة وهو على تلك الحال ويقول : أحَدَ . . أحَدَ يا بلال . وهذا يعني أنه أدرك إسلام بلال . وفي حديث عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي (28) سكل عن ورقة فقال : «يبعث يوم القيامة أمة وحده؟ . «** الوكيعي سه الها سهم) أحمد بن جعفر الوكيعي » أبو عبد الرحمن : من كبار حفاظ الحديث . ضرير . من أهل بغداد . سمي الوكيعي لملازمته وكيع بن الجراح . قال إبراهيم بن إسحق الحربي : "كان الوكيعي يحفظ ماثة ألف حديث . ما أحسبه سمع حديثاً قط إلآّ حفظه؛ . «* - 302 - مه وهيب بن خالد ١7‏ 1مك اه ه1-077ملام) وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي بالولاء ؛ الكراييسي ء أبو بكر : من حفاظ الحديث الثقات . من أهل البصرة . ووفاته فيها . سجن فذهب بصره . فكان يملى من حفظه . * يحيى بن أبي الفتح (0تدلامكهم/ ١10‏ ١1"ام)‏ ضرير. فقيه حنبلي . قرأ القرآن بوساطة الروايات على هبة الله الواسطي وغيره . وسمع الحديث من ابن الكتاني . تفقه ببغداد » ورجع إلى حران وحدث بها وسمع منه سبط بن الجوزي . له نثر وفتاوى . 2 - 303 - يعقوب بن داود ٠090‏ لاماه/00:-80م) يعقوب بن داود بن عمر السلمى بالولاء » أيو عبد الله : ب صر ل الحسن المثنى . وخرج إبراهيم على المنصور العباسي بالبصرة فظفر به المنصور وقتله سنة 6ه وحبس يعقوب . ثم أطلق بعد وفاة المنصور؛ فتقرب من الخليفة المهدي وعلت منزلته عنده حتى صدر مرسوم إلى الدواوين يقول : «إن أمير المؤمنين المهدي قد آخى يعقوب بن داوود» واستوزره سنة 1ه فغلب على الأمور كلها وقصدته الشعراء بالمدائح وكثر حَساده . وتتابعت الوشايات فيه؛ وسقط عن برذون فاتكسر ساقه؛ فعاده المهدي في اليوم الثاني . وانتهز الوشاة فرصة غيابه عن العمل فذكروا للمهدي صلته الأولى بالعلوبين . فيقال إنه أراد اختباره . فطلب منه أن يريحه من شخص سماه له من العلويين . فاكتفى يعقوب بأن وكل أحد رجاله بالعلوي وأعطاه مالا وأوعز إليه بالرحيل والاختفاء . وبعد مدة سأله المهدي عن العلوي . فقال : مات . وعرف الملهدي أنه كذب عليه » فانفجر سخطه » وعزله سنة /51١ه‏ وأمر بحبسه في 'المطيق» وصادر أمواله . ومكث في الحبس إلى أن مضت خمس سنوات وشهور من ولاية هارون الرشيد فأخرج سنة 6ه وقد ذهب بصره . ورد الرشيد عليه ماله وخيره في الإقامة - 304 - وهو الذي هجاه الشاعر بشار بن برد في قصيدة منها : مه رزرعر ير بني أمية هبُوا طال تومكم إن الخليفة يعقوب بن داود ضاعت خلافتكم يا قوم فالتمسوا خليفة الله بين الثاي والعود +* يعقوب بن سفيان ٠ /هاالال-٠‎ ٠ 0)‏ 0 00 8) يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي . أبو يوسف : صاحب التاريخ والمشيخة والحافظ الكبير . طوف بالأفاليم » وسمع ما لا يوصف كثرة . وقلت نفقته فنزل الماء في عينيه » فلم يعد يبصر السراج فيكى على عماه وعلى ما فاته من طلب العلم . يقول يعقوب : «بكيت فاشتد بكائي فئمت فرأيت النبي (ي) في النوم . فناداني : يا يعقوب بن سفيان لم بكيت؟ فقلت : يا رسول الله ذهب بصري فتحسرت على ما فاتني من كُتَب سنتك » وعلى الانقطاع عن بلدي . فقال : ادن مني » فدنوت منه» فأمر يده على عيني كأنه يقرأ عليهما . ثم استيقظت فأبصرت» فأخذت نسخي وقعدت أكتب في ضوء السراج2(6 , )١(‏ في «الأعلام» للزركلي لم يذكر ما ورد عن استعادته بصره كما جاء في «نكْت الهميان» للصفدي . - 305 - يوسف بين سليمان (١٠كعثلائه/9١١84-1١ام)‏ يوسف بن سليمان بن عيسى الشَمَري الأندلسي»ء أبو الحجاج المعروف بالأعلم : عالم باللغة والأدب . ولد في شتتمرية الغرب (6ة418 1/1323 قامة5) ورحل إلى قرطبة . كف بصره في آخر عمره . ومات في إشبيلية . كان مشقو الشفتين فاشتهر بالأعلم . كان واسع الحفظ ء ل العناية بهذا الشأن . من مؤلفاته : «شرح الشعراء السّتة» و«شرح ديوان زهير بن أبي حلفىة واشرح ديوان طرفة بن العبد» ولاشرح ديوان علقمة الفحل» وو تمحصيل عين الذهب؟ في شرح شواهد سيبويه واشرح 0 )م1188-111١/هتمال-ت1١(‎ يوسف بن محمد بن عبد الله مجد الدين أبو الفضائل المعروف بابن المهتار المصري : كاتب فاضل محدث قارىء بدار الحديث الأشرفية . قيل إنه ولد بحدود سنة ١٠5ها.‏ سمع من ابن صباح وابن الزبيدي والفخر الإربلي وغيرهم . وقرأ وكتب الأجزاء والطباف وشارك في العلم «اتوحد في الكتابة الفائقة وعلّم بها دهراً 1 وولي مشيخة دار الحديث النورية . كان إمام المسجد الذي داخل باب الفراديس . كف بصره قبل موته بقليل . - 306 ٠ ١/مها4‎ 13-6 ٠ 0)‏ -11558م) يوسف بن هلال : ثائر . من رجال بني مردنيش » بشرفي الأندلس . كان من أصهار الأمير محمد بن سعد (ابن مردنيش) صاحب بلنسية وأطرافها » وفيه شجاعة وحزم لم يتتفع بهما. صاهره الأمير وولآه حصن «مطريشة» ومواضع كثيرة ؛ فانحرف عن الطاعة » فاعتقله الأمير وجرده من أعماله ونكبه وتركه» فقصد مرتلة (84616018» وثار بيهاء وحالف صاحب ابرجلونة؛ من قواد الإسبانيول وهاجم بلنسية وتمَلّك بعض حصونها . ونشبت معركة بينه وبين ابن مردنيش على أبواب بلنسية ظفر فيها ابن هلال واشتد أمره . وأرسل ابن مردنيش بعض فرسانه للإغارة على «مرتلة» فصادفوا ابن هلال فأحاطوا به وأسروه وساتوه إلى ابن مردنيش . فأخذه هذا إلى قرب مرتلة وطلب منه الإيعاز بنسليمها فامتنع » فأمر بنزع إحدى عينيه » فأخرجت عينه اليمنى بعود؛ وتقدم إلى باب الحصن » فأعاد عليه طلب الإشارة بإخلائها أو تخرج عينه الأخرى » فأبى_فأخرجت عينه الثانية » وعمي . وسيق إلى #شاطبة» فبقي بها إلى أن مات . * - 307 - باختصار 0( ل إبراهيم بن سليمات بن رزق الله سن سليمان بن عبد الله الورديسي ١‏ أيو الفرج الفوير: ولد بورديس (وهي فرية عند إسكاف) بالقرب من بغداد . دخل بغداد في صباه . شيخ ذو ثقة حسن السيرة يفهم الحديث . توفي سنة 4057ه ودفن بياب جرب . الكردي الضرير الهذبائي : من شيوخ دمياط (مصر) له نشر حسن . ولد سنة 41 0ه وتوفي اسنة 1ه (915١175711-1م)‏ . 0 ابن بكس (‏ بعد ٠اه ‏ بعد (41م) إبراهيم بن بكس » أبو إسحق » طبيب كان يدرس الطب في البيمارستان العضدي ببغداد . كف بصره . ترجم كتباً كثيرة إلى العربية . 6 ابن موهوب . محمد بن موهوب بن عبد الله » أبو النصر : ضرير من أهل بغداد . كانت له معرفة بالحساب والفرائض وقسمة التركات . 0 أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الواحد بن سرور وتوفى سنة 544ه . رحل إلى بغداد . كان فقيراً عديم التكلف والتصنع وفيه تعبد وزهد . له أتباع ومريدون . 5 أحمد بن الحسين » أبو مجالد الضرير : مولى الخليفة - 308 - المعتصم . كان من الدعاة إلى مذهب الاعتزال . توفي سنة ١ه‏ . أحمد بن سلمان بن زَيَانء أبو بكر الكندي الضرير : يعرف بابن هريرة . توفي سنة ١٠17اه‏ . عمرو الدوري . تصدر للإقراء مدة طويلة . روى الحديث عن أبي المدنى . توفي سنة 5١"1ه‏ ا . أهل قرطبة بالأندلس . كان صالحاً عفيفاً . أدب عدداً من الملوك والرؤساء . توفي سنة ها. 0 أحمد بن محمد بن الحسين الرازي الضريرء أبو العباس . ولد أعمى . حافظ للحديث . اشتهر بذكائه . توفى سئة 18ه . الطيب الطبري أفقه منه . توفى سئنة /1414ه. 2 أحمد بن على بن أحمد .ء أبو العباس الضرير : مقرىء من أهل البردان . قدم بغداد في صباه . وحفظ القرآن الكريم وقرأ بالروايات على المشايخ . اشتغل بالتّجويد روصف بحسن الأداء وقوة الصوت . توفى سئة ١5371ها.‏ - 309 - (0 6 حاجب بن أركين الفرغاني : محدث ضرير. روى عن أحمد بن إبراهيم الدروقي . توفي سنة ١7١ه‏ . © الحسين بن أبي نصر بن حسن بن هبة الله بن أبي حنيفة الجريمي ؛ ابن الفارض : مقرىء نور 0 رو خن أن الحصين . عمّر دهراً . توفى فى شهر شعبان سنة 906"ه . القراءات السبع . كان حافظاً ذكياً . ولد أعمى سنة 8/الاه . 0 الحسين بن محمد الوَني(2 الفرضي الحاسب ٠»‏ أبو عبدالله : إمام في الفرائض . له تصانيف كثيرة مليحة جودها . انتفع بها خلق كثير . توفى شهيداً ببغداد فى فتنة البساسيري سنة ١40ه‏ . عبدالله : مقرىء ضرير يعرف بالنوري نسبة إلى النورية (قرية على السيب فى الحلة السيفية) . والدير قرية من قرى النعمانية . سكن بغداد . كان يقرىء النحو واللغة والقراءات ويحفظ عذدة دواوين من شعر العرب . كان متفثّاً فقيهاً شافعياً كثير العبادة . توفى سنة 7ه و . . . ل حصين بن غير الكوفي الواسطي : كوفي الأصل . ضرير . ترفي في حدود ٠ةق5آه.‏ )١(‏ الون : فرية من قرى قهستان . - 310 - 6( ه الخليل بن علي بن إبراهيم الجوسقي ٠‏ أبو طاهر : مقرىء ضرير . نسبته إلى الجوسق وهي قرية من قرى النهروان في العراق . توفى سنة “6ه . (رس) 0 ات 0 ضرير ؛ يعرف بابين قيراط . قرأ لابن عامر على الأهوازي ورشأ رروك الحديث عنهما وعن عيد الوهاب بن بزهان . كان يقرىء من السّحّر . توفي سنة 08٠5ه‏ عن تسع وثمانين سنة . ل سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي . فقيه مصري . ولد في بجيرم (من قرى الغربية بمصر) سنة ١1١١ه‏ وتوفي عام ١ه‏ . قدم القاهرة صغيراًء وتعلم بالأزهر ودرس . كف بصره . من مؤلفاته : «التجريدة أربعة أجزاء . رش) دمشق . حفظ القرآن الكريم . أدى قريضة الحج » وصار يقرىء الأطفال بمكتب الحاجبية بصالحية دمشق . توفي سنة ٠44ه‏ . (ع) نا عبد الله بن محمد بن أحمد بن بافضل العدني الشافعي : - 311 - فقيه . زاول التدريس بعد أن عمي في آخر عمره . قيل إنه تطبب فرد الله عليه بصره . توفي سئة 94157ها. 0 عطية الله بن البرهان الشافعى المعروف بالأجهوري : فقيهء ضرير » من أهل أجهور قرب القليوبية بمصر . توفي بالقاهرة سنة هه له مؤلفات منها : «إرشاد الرحمن لأسباب النزول والنسخ والمتشابه من القرآن؟ . الضرير : كان أحد أوعية العلم وأحد علماء الشيعة . كان كثير الرواية . 1 علي بن شجاع بن سالم بن علي الهاشمي المصري الشافعي شيخ القراء : إمام . قرأ القراءات على الشاطبي وسمع من البوصيري . توفي سنة ١1"'ها.‏ (غ( 0 غيّاث بن فارس بن مكّي » أبو الجود اللخمي المصري المقرىء : نحوي عروضي ضرير . شيخ الديار المصرية . تصدر للإقراء مدة طويلة . توفى سئة 6٠51ها.‏ (ف) © الفرج بن عمر بن الحسن بن أحمد بن عبد الكريم زيدان ٠‏ أبو الفتح المقري الواسطي الضرير . قرأ القرآن الكريم بواسط على علي بن المنصور الشعيري . توفي سنة ٠47ها.‏ - 312 - رك( ه الكمال الحلي ١‏ أحمد بن علي : شيخ القراء بالقاهرة . )م( العز الضرير : مقرىء 5 قدم بغداد في صياه » وأقام بها وجود القرآن الكريم وقرأ بالروايات . كان صدوقاً وتديهدا ضَانكا : لم يعرف بالضبط تاريخ مولده ووفاته . 8 محمد بن إبراهيم بن خليل بن محمد الفرير الإسكتدري : شاعر مَُفَسّر . من أهل الإسكندرية . تلقى علومه بالفاهرة . توفي بمكة سنة 8ه . له شعر حسن . من مؤلفاته : اتفسير القرآن! نظماً فى عشر مجلدات . 0 محمد بن البقاء بن الحسن بن صالح بن يوسف » أبو الحسن الضرير البرسفي : شيخ صالح . نسبته إلى قرية برسف من 6ه وتوفى سنة م6ها. ص محمد بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن الْبْلُوية ‏ أرباع نيسابور : أديب ضرير . عارف باللغة والأدب . ولد بفجكش . توفى بنيسابور سنة امه . - 313 - محمد بن سعدان الكوفي ؛ أبو جعفر : مقرىء ضرير . له كتاب في النحوء وكتاب كبير في القراءات » وكتاب «الجامع» و«اللجرد؛ . توفي سنة 1ه . 0 محمد بن عبد الحميد» أبو جعفر الفرغائي العسكري الضريرء سكن اللؤلؤة (قرية قرب طرسوس) . غزاها الخليفة المأمون . كان يلقّب بزريق . توفي سنة 17اه . 0 محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى بن يونس الطالمي الداراني القطان المعروف بابن الخلآل الدمشقي : كان ثقة نبيلاً. كفا بصره سنة 410ه وقيل 415ها. ه محمد بن عبد الرحيم بن الطيب القيسي الأندلسي » أبو القاسم : علآمة » مقرىء ضرير . سكن سيتة (الأندلس) . أراده الأمير العزفي أن يقرأ له في رمضان . فبقي يدرس كل يوم ميعاداً أو يورده فحفظها فى شهر . كان حسن الصوت صاحب فنون . توفي سنة ١١لاه‏ . محمد بن عبد الملك بن عيسى بن درياس » القاضي كمال الدين » أبو حامد ابن قاضي القضاة صدر الدين الحاراني المصري الشافعي : ضرير . درس بالمادرسة السّنيّة مدة وأفتى واشتغل . له شعر حسن . توفي سنة 1509ه . «* - 314 - المراجع . الأعلام : خير الدين الزركلي دمشق‎ ١ أعلام من أرض السلام : عرفان سعيد أبو أحمد الهواري شركة‎ ؟‎ . الأبحاث العلمية والعملية - حيفا (فلسطين)‎ نكت الهميان في نكت العميان : صلاح الدين خليل بن إييك‎ - * . الصفدي - المطبعة الجمالية مصر‎ حياة الأدب الفلسطيني : د . عبد الرحمن ياغي - المكتب التجاري‎ - . للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت‎ المحمدون من الشعراء : على بن يوسف القفطى منشورات دار‎ 6 ١ ْ . اليمامة - الرياض‎ . جزءا) دار لبئان للطباعة‎ ١1( قول على قول : حسن سعيد الكرمي‎ 1١ . والنشر - بيروت‎ /ا - خريدة القصر وجريدة العصر : العماد الأصفهانى الكاتب - الدار‎ ْ الوفنية للنس:‎ . ديوان حسان بن ثابت : دار صادر للطباعة والنشر - بيروت‎ 8 . ديوان بشار بن برد : دار الثقافة - بيروت‎ 4 . ديوان يهاء الدين زهير : دار الكاتب العربي - بيروت‎ - ٠١ فوات الوفيات : محمد بن شاكر الكتبي تحقيق الدكتور إحسان‎ ١ . عباس دار صادر بيروت‎ . خزانة الأدب : البغدادي‎ - ١ شذرات الذهب : ابن العماد الحنبلي منشورات المكتب التجاري‎ - ٠٠ . بيروت‎ - . الشعر والشعراء : ابن قتيبة - دار الثقافة - بيروت‎ 4 - 315 - 6 مخختارات من الشعر الأندلسي : المستشرق أ.ر . نيكل - منشورات دار العلم للملايين - بيروت . 7 - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني - منشورات دار صادر ‏ بيروت . ةديدجلا الملوك العشاق : د. جبرائيل جبور دار الآفاق‎ ١١ . ببروت‎ المعجم : ابن الأبار . 4 الأغاني : للأصبهاني . . شخصيات عرفتها : نجيب البعيني - دار الكاتب العربي - بيروت‎ - ٠ ١‏ - أعيان القرن الثالث عشر ‏ خليل مردم بك - لجنة التراث العربي سيروت . 5 - معجم الشعراء : المرزياني . 7 - ديوان الأعشى : دار صادر - بيروت . 4 المخصص : ابن سيده ‏ مركز الموسوعات العالمية - بيروت . 6 كتاب الوفيات : ابن قنفذ القسنطينى - تحمقيق عادل نويهض - منشورات المكتب التجاري - بيروت . 1 7 - مطالعات في الشعر المملوكي والعثماني ‏ د . بكري شيخ أمين ‏ دار الآفاق الجديدة ‏ بيروت . 317 النهار : جريدة لينانية . - تاريخ الكويت . 4 مختصر تاريخ الدول . - 316 - الإهداء تمهيد إبراهيم بن إسحاق إبراهيم الدبَاغ إبراهيم بن سعيد إبراهيم بن محاسن إبرا أهيم بن محمد إبراهيم بن مسعود ابن أبي داود ابن أبي رباح ابن أبي سهل اين أبي القاسم ابن الأرقم أبن الاشكر ابن الأحتم ابن البارزي اين يبصخات أبن بقية ابن بنت العرا اي ابن التعاود يذي ابن جابر ابن جبارة ابن الجبلي ابن جدعان أبن جعفر ابن جماعة يد ع مغ 5 :5 066 ١ه‏ ون بف ون غ6 66 6 05 /اهة /اه0 مه حملن امن ,06 "15 3 ١ 5" ا 58 الا 07 نف 7 75 37و نف »,> م بذ" 81م م4 ١م‏ ددا 44 94 ١‏ وف 14 46 45 415 4 59 1١‏ الل 1١‏ و١1‏ 1١1١‏ ابن قاضي عجلرن ابن القبائبي أبن قسوم ابن كاره أبن الماجشو نَ ابن مزني ابن مكي النيلي ابن المنذر ابن منظور ابن الموصلايا أبن عمة ابن هبل ابن هديل ابن واصل أبن الوراق أبر بشر البنانيجي أبو بكر بن عبد الرحمن أبو بكر الرازي أبو جمفر القلعي أبو جهم بو الحسن الشاذلي أبو الحكم الكلبي أبو حمزة السكري أبر حيان النحري أبو الخير أبو سفيان أبو الشيص أبو العباس الأعمى أبو العلاء المعري أبو العيئاء وال 114 لل 105 115 وليل 114 114 11 ريل فيل 171 1١7‏ تفيل 1١‏ 15 1١‏ يفل ١4‏ ١‏ لين ناويل اال 117 118 1١4‏ 1١17‏ 1١4‏ 14 لا 16 10١‏ 1١‏ 16 يذل أبو القاسم الأعمى أبو قحافة أبو الهذيل العلأف أبو يعلى المغير الأجهرري أحمد أبر ذرَ أحمد بن أبي عمرات أحمد بن الحن أحمد بن سرور أحمد بن عطبة أحمد بن معود إدريس بن أحمد إدريس بن عبدالله إسحق المرصلي الإسعردي أسلم بن عبد العزيز إسماعيل بن أحمد إسماعيل بن المؤمّل إسماعيل الحافظ الأعشى الأعيمى الأندلي الأباري الباخرزي البارع البغدادي ابارودي الباقولي البراء بن عازب بركة بن أبي يعلى البرهان القويسني بشار بن برد البلخي الندنيجي الثر مذي الثمانبتي جابر ين عبدالله 1١ ١6 ١6 ١6 ١6م‎ ك1‎ ١ لمهة‎ 14 مل‎ لحل‎ 1537 17 1534 1 1١ 1/ 1١14 ا حل‎ 174 لفق ١‏ يفن و١‏ 7و 7و١‏ و١‏ ١/7‏ /ا/ا ١‏ يفف ١74‏ 137/4 74و ١م١ا‏ "ما كما حسان بن ثايت الحسن الخفصي حين شفيق الحصري حفص القارئ الحكم الأمري حماد بن زيد شري الخضر بن ثروان خلف بن أحمد دارد بن أحمد داود الانطاكي الدار ردي الدجري دريد بن الصمة الذهبي الرا اعي ربيعة الرني رجب بن قحطان الرخاري رسته بن أبي الأييض ريحان الزبرقان ين بدر الزييري زكريا الأنصاري الالمي السرا أجي سعدان بن البارك سعد بن أبي رقاص سعيد بن أحمد صعيد بن عبد ربه - 318 - نذا 182 18 18 كما ١44‏ 15 1١‏ يفل 18 156 156 1545 1١ /‏ 4ه ١‏ 1468 0 موا ردنا حدق اا م ملفا حلق لف ولف 14" 1" 16" املق وفنا 314 امف أفف فقا برفقا سعيد بن عبدالله سعيد بن المبارك سليمان بن أحمد سليمان بن ملم السهروردي السهيلي سوسنة ا موسوس سويد بن سعيد الشاطبي شافع بن علي الشبراملسي الشراباتي شعيب بن أبي طاهر شمس الدين البابلي الشيخ محمد رنعت شيطان العراق صاروجا صبحي طاهر الدجاني المرصري الطائع لله طاشكيبر: يو زاده طه حسين العباس عبد الحميد الالرسي عبد الرحمن بن سلماذ عبد الرحمن بن يحى عبد الرزاق بن أبي الغنات عبد الصمد العباسي عبد القادر بن محمد عبدالله بن محمد عبدالله البر در ني عبدالله بن الحارث عبدالله بن عباس عبدالله بن علقمة عبدالله بن عمر عبدالله بن عمرو الفا نمف قف ذف يفف الخفق الفا زفرفا زارفا 1 أغرفا غرف إيخرفا يانفا رف غرف دق دقن ودس 4" 21 نتف 41" ا ودف 14" بالنانا ا ولف ودف ارنفا ”> نف 5ظ 25205 عبدالله بن هرمز عدالله الحداد عتبان بن مالك عتة بن معر د العطاس عقيل بن أبي طالب المكبري العكوك علوان الأسدي علي بن أسامة علي بن مسهر العنبري الغالب بالله الفضل التخعى فيصل بن تركي القادسي القاهر الله القبابي عتادة بن دعامة القزويني القصباني القتفصي القمني الكاظمي كامل بن الفتح كعب بن مالك الكلبي الكراشي مالك بن ربيعة المثقي لله المتوكل الزيدي لاه" لوق إفف فق يفف زففا شف حرف افا ؟ 346" ذف ذكا رثكا 5284 0خ2ظ2> 545 5884 امنا لالخ لالخ للك متولي محمد بن أحمد محمد بن خازم محمد بن عبدالله محمد بن عبدريه محمد بن عثمان محمد بن مصطفى محمد بن يعقرب محمد طه التجفي محمد الملا محملدل يرسف حمود مخرمة بن نوفل مريع بن قيظلي المتكفي بالله ملم ين إبراهيم مسلمة بن القامسم مصطفى خلقي مظفر بن إبراهيم معقّر بن أوس معن بن أوس المغيرة بن مقسم الفسبي مكي بن ريا الملا حن البزاز الملا عثمان المورصلي منصور بن إسماعيل منصور بن توج المؤمل بن أميل المؤيد الالوسي نابت أبو الزهر النابغة الجعدي ناصر بن مبارك الناصر لدين أبله النبهاني النجاد نصر بن الحسن - 319 - ا يرقف ذا 16 156 الا يلف ا 55 6١ دان رنانا والاوا 1ن 6 اللكرا املا ونان ينا 16 يالنقا نقولا الترك لتهشلي نرح بن دراج هبة الله بن علي الهذلي هشام بن معاوية همام بن غالب وائلة بن الأسقع الوانغيلي الوجيه بن الدهان ورقة بن نوفل الوكيعي وهيب بن خالد يحبى بن أبي الفتح يعقرب بن دارد يعقرب بن سميان يوسف بن سليمان يوسف بن محمد يرسف ين هلال باختصار المراجع الفهرس