و ا م 011 / م2 وم ليلا كا هل سول رص روصي الام الماووا ١‏ عالقا لهال الككا ضع لءلامر هه اكافظل ها لدين: مه عات و رك اس . أل لزاه 0 0 9 أكسلرع برغ امرك عه شد ظ يريس لله لالت مريت علي لق توالناساد الشق اميق المعروك والشهوربا مهلا (... - لاا قر 215451) في إيقاظ جهلة العمال من سنة الضلال و الننبيه على ما كان عليه رسول التهدرص) ووصيه والأنمة الهادون قي الأحوال والأقوال والأفعال مطمح الآأمال في إيقاظ جهلة العمال من سنة الصلال و9 التنبيه على ما كان عليه رسول الله(ص) ووصيه والأئمة الهادون في الأحوال والأقوال والأفعال ا القاضي العلامة المجتهد الحافظ شرف الدين: اتسين بن نأصس بن عيبل احفيظ بن عبد الله بن المهلا بن سعيد بن محمد بن علي القد مي النيسائي الشمبية اليمني المعريوف والمشهوس تألمهلا ر...- ١١١الكه/...-‏ 555ام عبد الله بن عبد الله بن أحمد الحوثي وفقه الله © مؤسسة الإمام زيف بو علج الثقافية و“ 5 او م جنوق] جع الطبعة الأولى: 41١‏ اس -7..5ام تم الصف والإخراج همركز النهاري للطباعة- صنعاء -الدائري الغربي الإإخراج: خالد محمد الزيلعي مكتبة اللرمام زيد بن علق رى) ص.ب. ١51١14‏ تلفون (لالالاه ٠‏ 93371-5..) فاكس (١11/1ه0.093351/1-95.6)‏ صنعاء - الجحمهورية اليمنية مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية ص.ب. 45484 ١ء‏ عمّان 4 .١١/84‏ المملكة الأردنية الحاشمية هاتف /فاكس: 5/8 574/31 575و 01 511 لهأتلا 151١‏ نأا مك11 را ها١ 1١‏ 20.802 21-01 121040125 :اتهطن , 0:5 أعج طمل لاررل// :رراخط تع ازوراء/11 مقدمة التحفيق 0 20 العالمين» والصلاة والسلام على أشرف الخلق» سيدنا ومولانا تحمد وبعد: فهذا كتاب (مطمح الآمال ف إيقاظ جهلة العمال من سنة الضلال والتنبيه على ما كاق عليه زول لله كلك ونودهنه والأكنة دوك ف الأهرا نيو الأقوا لبوال فقال) أخك مؤلفات العلامة امحتهد الحافظ: الحسين بن ناصر بن عبد الحفيطظ المهلا القدمي النيسائي الشرئي المعروف بالمهلاء ينشر للمرة الأولى بعد تحقيقه والتعليق عليه وللمؤلف رحمه الله تعالى مؤلفات أخرى مفيدة وهامة ما تزال حبيسة المكتبات الخاصة والعامة» نسأل الله تعالى أن يأتي اليوم الذي تكون فيه بين أيدي القراء. لقد كانت بداية الاهتمام بالمخطوطة منذ النصف الأخير من شهر(؟١١)‏ من عام(1554١م)؛‏ إذ وقفت على المخطوطة لدى الأخ عبد السلام بن عباس الوجيه؛ إذ كان قد شرع ف تخريج بعض أحاديث الباب الأول. ونسخ بعضا منهاء فلما اطلعت عليه وحدت ترعوصها ج ١‏ «الحسياء) إذ أنيا عازلت .ما فحاإن عليه الول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ووصيه والأئمة ال حادون من المنصال الحميدة قولاً وفعلاء وهو ما لم يتبعه من صنف ف سير وتراجم الأئمة» وإنما اتبعوا الجانب التاريخي من ذكر الاسم. وتاريخ مولده ووفاته ومشائخه ومن أذ عنه. ولم يتطرقوا كثيرا إلى الجانب السلو كي لمن ترجموا لهم. أضف إلى ذلك أنها تناولت مفاسد العمال» فأبديت له رغبي ف تحقيق ودراسة المخطوطة:؛ فوافق مشكوراً على ذلكء حينها طلبت من الأخ عبدالرحمن بن محمد المروني نسخة المؤلف الى بمكتبة الوالد محمد بن عبد الملك المروني فأعطانيها مشكورا؛ فشرعت في العمل على تحقيقهء ولكي ينصح ما عملته في المخطوطة قدمت للكتاب عقدمة أوضحت حلالها الموضوعات التالية: أولا: منهج تحقيق المخطوطة لقد اتبعت في تحقيق المخطوطة منهجاً يتمثل في النقاط التالية: ١‏ - التثيت من صحة عنوانها ونسبتها للؤلفهاء وكذا ترجمة المؤلف» وتوضيح منهيجه ومصادره في تأليف ومع مادة المخطوطة إضافة إلى توضيح أهمية وتحليل موضوعها. ١‏ - تخريج الآيات القرانية وذلك بذكر السورة ورقم الآية. *- تفريج الأحاديث والآثار النبوية الشريفة من كتبٍ الحديث وطيفا بلا اك مقهار كن عليه بين الباحثين وامحققين لكتب التراث الإسلامي. 2-85 ضبط وتصحيح الأخطاء الإإملاثية الى وقع فيها المؤالف» أو مسن قام بنسسخ بقية الكتاب تحت إشرافه؛ إذ يتم أولاً التصحيح ثم الإشارة إلى ما ورد عليه في ه - وضع علامات الرقيم. -١‏ تفسير وتوضيح بعض الألفاظ اللغوية. الأول الثاني؛ الثالثء الرابع - بين قوسين مركنين هكذا: [()...] مع ترقيم الترزاجم من الأول وحتى الأخير بصفة عامة؛ إذ تم اسم المترحم له بين القوسينز ا مر كنين» فإذا كان المرحم له ممن انفرد المؤلف بترحمته أشرنا إلى ذلك في الحاشية 0 كما تم وضع تاريخ مولده ووفاة المترجم له أسفل اسمه. وبالتاريخين الحجري والميلادي. 4- التعريف بالأماكن (غير المشهورة) الي وردت في المخطوطة. 5- التعريف بالكتب الى ذكرها المؤلف. -٠‏ وضع عناوين جانبية لبعض التراجم. -١‏ التعريف بالأعلام الذين ورد ذكرهم في المخطوطة. - توئيق مادة الكتاب وذلك بالرجوع إلى المصدر الذي استقى المؤلف منه المعلومة. -١‏ التعريف بالفرق الإسلامية ولو بشكل بسيط. - التعريف بالقبائل العربية الى ورد ذكرها في الكتاب. 06- وضع نهاية كل صفحة من صفحات المخطوطة الي اعتمدت عليهاء بطي لكا هو متعارف عليه في ترقيم صفحات المخطوطات. -١١/‏ وضع فهارس عامة للكتاب: آيات؛ أحاديث؛ الأعلام المرحم لهم. الأماكن. الكتبء الفرق الإسلامية. الشعر...إلخ. - اكتفيت بذكر أهم المراجع فقطء وما ذكرت من المراجع أو المصادر نقلا عن أحد الكتب الى قمت بتحقيقهاء ككتاب المصابيح وتتمته؛ أو نقلاً عن مؤلف لنا أو غير ذلك لم أذكر المصدرء باعتبار أنيي قد ذكرت ذلك في المصدر أو المرحجع المشار إليه والذي نقلت عنه. ثانيا: التثبت من صحة عنوان المخطوطة ونسبتها لمؤلفها ورد العنوان في النسخة الوحيدة (نسخة المؤلف) كالتالي: (كتاب مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من مينة الضلال والتنبيه على ما كان عليه رسول الله كاد والأئمة الحادون ف الأحوال والأقوال والأفعال). وورد العنوان في كتاب (زهرة الكمائم في محاسن العترة من آل القاسم) للعلامة: إيرهيم بن زيد بن علي جحاف المتوفى سنة(57١1١١ه)‏ أي بعد المؤلف بخمس سنوات تقويا ووو تإضافة لقطة وووصيهم قب كر لالم وقد اعتمدت على هذه الإضافة ليكون العنوان أكثر ملاءمة مع المضمون. ومعظم من ترجم للمؤلف» وذكر الكتاب اعتمد على (زهرة الكمائم) تقريبا (انظر مصادر ترحمة المؤلف). وهنا يجب التنويه إلى أن عنوان المخطوطة ينقسم إلى قسمين يمكن فصلهما عن بعض فالأول هو (مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سنة الضلال) يصلح عنوانا للباب الخامس. والقسم الثاني وهو (التنبيه على ما كان...إلخ يصلح عنواناً لا احتواه نسبة المخطوطة لو لفها المخطوطة هي بخط المؤلف وبعضها بخط أحد تلاميذه تحت إشرافه وجميع المصادر وبالتاللي فإن نسبة المخطوطة لمؤلفها أمر مفروغ منه. 39 1 ثاننا: ترجمة المؤلف نسبه وتأريخ مولده هو القاضي الحافظ المحقق الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا بن سعيد بن محمد بن علي بن أحمد القدمي النيسائي الشرثي الأنصاري الخزرجي اليمئ؛ المعروف بالمهلا. ولم تذكر المصادر تاريخ مولده أما مكان مولده فقد ولد بهجرة الشجعة من بلاد مشايخه أذ عن جده عبد الحفيظ بن عبد الله المتوفى سنة (01717١٠١ه)‏ ف الفقه والصرف والمعاني والبيان والأصولين واللغة والفرائض والتفسير والمنطق وكتب الطريقة وغيرهاء وقد أحذ عنه لمدة تزيد على عشرين سنةء وأجازه بعد ذلك إجازة عامة» كما أجحازه الشيخ الحافظ الحسن بن علي العجمي المكي . وله طرق فيما سمعه من الأصول والفروع وغير ذلك من العلوم؛ فمن طرقه شرف اللدين: والطريق الثاني: عن أبيه وجده عن أبيهماء عن السيد أحمد بن عبد الله عن الإمام عن أبيه. عن الواثق المظطهر بن محمد بن المطهرء عن أبيه. عن السيد المؤيد بن أحمدء عن الأمير الحسين صاحب (الشفاء) بطرقه. الثالتة: عن أبيه وجده عن أبيهماء عن عبد العزيز بن محمد بهران الصعدي» عن الرابعة: عن أبيه وجده, عن الإمام القاسم بن محمد بجميع طرقه. من أخل عنه من العلماء أخذ عليه جماعة من العلماء» ومنهم العلامة الرحالة مصطفى بن فتح الله التشامي الحموي المكي؛ نزيل اليمن المتوفى سنة (17١1١١ه‏ أوم١١١اه)‏ إجحازة» والامام دة - القاسم بن المؤيد بالله بالاحازة والعلامة عبد الله بن علي الوزير ومنهم أخعيه أحمد بن نعتد نحد ومكا العلمية تعنة كل من ترتجع لهديآله كان خافظاء غالماء قفا ومن اتعله: -١‏ تلميذه عبد الله بن على الوزير بقوله: القاضي» الحافظى إمام المتأحرين» وأكسل المتبحرين» وحافظ سنة سيك المرسلين: والمدعو في متأحري الحفاظ هو الم منين» بركة الأنام» شرف الإسلام. ؟- صاحب الطبقات: وصفه بالقاضي العلامة» ثم أورد ما قاله حده ف إحازته. الطبقات القسم الثالث .47١/١‏ - جد المولف عبد الحفيظ بن عبد الله في إججازته له بقوله: ولا من الله على الولد الحفيد العلامة المحقق عين علماء عصره...إلخ. 4- العلامة إبراهيم الحوثي في (نفحات العنبر) نعته بقوله: كان إماما في العلوم محققفا ا مفدققا قد تن فنها و ال المؤلفات الحسنة...إلخ. ه- زبارة في نشر العرف(١/7748)‏ نعته بقوله: القاضي الحافظ الجهبذ الكبير... 5- الشيخ عبد الرحمن الذهبي مؤلف كتاب (نفحات الأسرار المكية) نعه بقوله: (خحاممة امختهدين. وبقية علماء آل البيتت المنصفين. ذو المؤلفات العديدة, والرسائل المفيدة» انفرد قي ذلك القطر بعلومه؛ لم يوحد له نظير ولا ممائل...إلخ). - الشوكاني صاحب (البدر الطالع) قال فيه(771/1): (العالم الكبيرء صاحب - الوجيه في أعلام المؤلفين الزيدية ص(550) قال فيه: أحد علماء اليمن الأفذناذء حافظ محقق. 8- الأكوع في هجره(؟51/7١٠)‏ قال فيه: عالم: محقق في الفقه والفرائض والنحوء والصرف والمعاني والبيان والأصولين...إلخ. -٠٠‏ العمري ف مصادر البراث اليمئى ص(188١)‏ قال فيه: العالى الكبير صاحب المرزاهتي القاسية -١‏ الزركلي صاحب الأعلام قال فيه(؟/510): فقيه زيدي؛ من كبارهم. -١‏ كحالة صاحب معجم المؤلفين (15/14) قال فيه: محدث, فقيه. مؤرخ. وهناك علماء وفضلاء نعتوا المؤلفء اكتفينا من سبق ذكرهم اختصاراً. وبهذا كله نلحظ مكانته العلمية» فعالم وصف ونعت بكل تلك الصفات لا شك أن مكانته العلمية والاجتماعية كانت عظيمة:؛ استفاد منه الكثير الطييب في مختلف العلوم» كما كان يمكانة كبيرة لدى المهدي أحمد بن الحسن والإمام المؤيد بالله محمد بن المتوكل وائنى عشرة سنة من خلافة المهدي. حتى استشهد سنة(1١1١١اه)‏ -كما سيأتي - خلال فتنة المحطوري. مؤلفاته للمؤلف رحمه الله العديد من المؤلفات تربو عن(17؟) ولف ون يات ورسالة وبحثء يمكن أن نوجرها على النحو التالي: -١‏ الأدلة الكاملة لذي الأذهان القابلة في تحقيق ترجيح حكم الشهادة الخارجحة على الداحلة. (بحث). منه نسحة بقلم المؤلف ضمن مكتبة الأوقاف. مجموع(7١).‏ ١١ ؟- البحت النفيس المتصل بتأكيد التأسيس المي على وجوب دوام التحبيس. (خث) منه نسحة بقلم المؤلف بنفس المكتبة السابقة وبنفس المجموع. -٠‏ اقتباس الأنوار ججلاء الأنظار .عمذاكرة الأخيار. رد بها على العلامة الحسن بن أحمد الحجلال. منه نسخة ضمن مجموع(١17-7017317511١5)‏ بمكتبة اللجامع الكببير. المكتبة الغربية. - البرهان الكامل ف إيضاح ما أشكل على السائل. منه نسخة بالمكتبة الغربية ضمن بحموع(١1؟؟قديم)‏ وقد أحاب فيه على بعض الشافعية. ه - قغينات الجواهر المستخرجة من مغاصات دقائق علوم الأئمة الأطهار. أكث من جرء. انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(7557). 5- حسمنة الزمان في أعيان الأوان (خ). منه نسخة بالمكتية الغربية تحمت رقم(15 قديم) تاريخ. 7- الدر المنضود في تحقيق ما وقع موقوفاً على الإجازة من العقود. (بحث) منه نسخة بقلم المولف ضمن مكتبة الأوقاف ضمن مجموع(7١)‏ ق(05-51). 8- ذيل المنظومة البوسية( خ) ضمن المواهب القدسية. - روائح الزهر الكافلة محاسن يتيمة الدهر(خ). منه الجزء الأول والنساني ضمن مكتبة آل الهاشمي . صعدة؛ تحت رقم( .)5١‏ منه نسحة بقلم المؤلف خطت سنة(77١٠١ه)‏ في(47١)ورقة‏ ممكتبة الأوقاف تحت رقم(17١١7).‏ -١‏ صون الأعراض هما يثبت للأقارب من الاعتراض. (لم أقف على مكان وجوده). ا كت .)١١١-١(ق‎ )١1471١(مقر‎ -١‏ الطراز المذهب فيما تقرر من علم الأصول والفروع للمذهب. ذكره زبارة في نشر العرف»ء علد عن جححاف. زهر الكمائم. 4 1- الفوائد المنتخبة والموائد المقربة في تحقيق مسألة اللقطة واليمين المركبة. منه نسححة خطت سنة(/1717٠١ه)‏ ضمن مجموع بمكتبة الأوقاف من الورقة(/7١)‏ وحتى(4؟)) ولدينا نسحة منها. سدقي قن« الحائقة :و الفد ]فة طلا تعة انا؟ ممععطل ين أده الحكية ‏ اللجالة عا واجو ان انتظار ذي الإطراء للجمعة من أدلتها القاطعة. (بحث). منه نسخة بقلم المأوالف» خحطت سنة(77١٠١ه)‏ ضمن بحمو ع(17) المكتبسة الغربية:» وأحصرى ضمن بمجموع(97) ممكتبة الأوقاف. 7 المحاسن المقربة والفوائد المستعذبة قي بيان استيفاء النذور والهمبة وما يتصل بذلك من الفوائد المهذبة. (رسالة). بقلم المؤلف ضمن مجموع(77): وأخرى(17) ق 7-880 )١٠١‏ ممكتبة الأوقاف» وأخرى مصورة ضمن مكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الحادي. ضحياك. 7 الحاسن المشرقة القويمة والحدائق المورقة الوسيمة في إيضاح السعي عند ماع نداء الجمعة كما في الآية الكريمة. منه نسخة يمكتبة الأوقاف. مجموع(؟١١)‏ ق(455-7095). - مسارح الأنظار ومطارح الأفكار في إيضاح حكم مسألة االهدي ف القرآن. (بحث). ضمن محموع(7؟) ق(8/١1-١5؟)‏ بمكتبة الأوقاف. صنعاء. 5 مطمح الآمال في إيقاظ العمال من سنئة الضلال. وهو الذي بين أيديناء وقد عده ل اب 0 5 6 الها ارريو. 0 ب 00 زهر الكمائم .لابراهيم جحاف. ولم أقف حلى مكان وجوده. -١‏ موارد الإيمان في إيضاح مسألة الأذان. بقلم المؤالف. ضمن بمجموع(؟5) ق(١١1-7١)‏ ممكتبة الأوقاف. صنعاء. 5- المؤاهب القدسية شرح المنظومة البوسية لإبرا هيم البوسبي ت١5/الاه‏ ). . وهو من أهم مؤلفاته, 5 شهرته قائمة عليه. انظر: أعلام المؤلففين الزيدية ص(2)5937 مصادر العمسري ص(4)55:0-789؛ نشر العر ف (578/1) أئلمة اليمن(١/7017-5175).‏ +7- المورد الأهئأ في تحقيق مباحث ما يجب فيما سقي بالأسناً. ضمن بحموع(9؟) بقلم المؤلف :.ق(707-55) مكتبة الأوقاف. غ+7- الوجوه الصباح في وجحه حسن المصافحة عند عقد النكاح. نسنحة بقلم المؤلف. ضمن بحمو ع(7١)‏ ق(517-١7)‏ مكتبة الأوقاف» وأخرى ضمن بجموع(97) ق(7-5١)‏ بنفس المكتبة. ه ؟- فتح الباب الكبير المنتزع من الياقوت المعظم النظير. اختصر فيه كتاب الياقوت 7- الوجه البديع المنير في تحقيق جواب النعمان بن بشير. نسحة بقلم المولف حطت سنة(514 ١‏ ا).:ضمن بحاميع(77) ق(77-65)) ومجموع(7؟1) بممكتبة هم ١أ-‏ 7- الشمس المنيرة الزهراء على تحقيق ما أدخحله الكفار في دارهم قهراء قال الحبشي: خطت سنة (15١٠١ه)‏ جامع(9؟١1١)‏ أصول في(١١١)‏ ورقات. قلت: وقد تقل منه المؤلف ف كتابه هذا في الباب الخامس كما أمحنا إلى ذلك فق الحاشية. - مذاكرات بينه ويبن تلميذه إسحاق بن محمد العبدي المتوفى سنة(5١1١1١ه)(خ).‏ 4- مذاكرة للأفراد في استنباط وجه حكمة ما جاء في القرآن من الجمع والإفراد. ذكره في كتابنا هذاء وهو عبارة عن مباحث شريفة بين المؤلف والعلامة يحيى بن أحمد بن محمد الشرقٍ ت85(9١٠ام).‏ -7٠‏ شخبة السائلين في عموم رسالة سيد المرسلين.(خ). ذكره المؤلف في كتابه الذي تأريخ وفاته انعشهم الؤلق ركه الله تعال ق بلادهاق شهر رسن 1153312 اى وذلشك فق فتنة إبراهيم الحطوري المدومي» وقد ذكر تلك الفتنة العلامة إبراهيم بن عبد الله الحوثي في كتابه نفحات العنبر (إ نحت الطبع). وللمؤلف مكاتبات أدبية بين علماء عصره يجدها الباحث في مصادر ترججمته وق كتابه هذا الذي بين يديك. مصادر تر<مته لرجمة المؤلف رحمه الله تعالى العديد من المصادر ومن ذلك طيب السمر للحيمي(خ) وفيه أنه كان أطلس لا لحيةلهه زهر الكمائم ها لمحا ف(خ): نفحات الأسرار المسكية لعبد الرحمن الذهبي(خ)»: نفحات العنير لإبراهيم الحوثي(خ) الجزء الأول؛ البدر الطالع للشوكاني(177-5171/1)) هدية العارفين(777/1)»: طبقات الزيدية(القسم الثالث 407/١‏ ترجمة(577)» مصادر أيمن فؤاد السيد (617؟-551))؛ مصادر الحبشي(575-772) (9 015152158 86٠05 5‏ )2 فهرس مكتبة الأوقاف(7١‏ 4ع د“ لاخمض ”فق لكف املاظ يه كاي الت ماك بصم 5؛ فهرس المكتبة الغربية(47 27 4)55701 مؤلفات الزيدية (انظر الفهرس 37/7 ؟). الجواهر المضيئة للقاسمي ترحمة(77/7/86)) بغية المريد(خ)» نفحة الريحانة(0177/7/7)» مصادر التراث للعمري ص(788-.595)) الأعلام(؟/. 51) معجم المؤلفين(4 /70)» -خلاصة الأثر(5/4 ١؟)‏ نشر العر ف(5514-517/48/1))؛ عبال. الله بن علي الوزير» الروض الباسم(خ)؛ طبق الحلرى ص(١7)‏ هامشء أعلام المولفين الزيدية ص( 79-/559) ترجمة(4 7559), هجر الأكوع(88-101/7١٠)‏ ذرر تحور الحور العين(خ)» مطلع البدور(خ) استطرادا في ترجمة إبراهيم البوسسيء أئمة اليمن(١/ه 717-١17‏ ؟) استطرادا ف ترجمة البوسيء» إيضاح المكنون(١/7؟2))97‏ 9 لر,5 :صقدماءءاه13» مراجع تاريخ اليمن(ه .)١77 01١5‏ رابعا: منهج ومصادر المؤلف ذكر المؤلف في مقدمة كتابه أنه ألّف هذا الكتاب وأرسله إلى الإمام المؤويد بالله محمد بن إسماعيل ت(597 ١٠٠١ه)‏ 207 أن الأسبات الي وععه للتاليةن هي رغبة الإمام في إحياء السيرة النبوية والعلوية ورفع المظالم وإزالة المفاسد والماثم وتفقد ما حدث ف المسلمين بواسطة العمال ما ليس في الشريعة؛ إضافة إلى شفقة المؤلف على عبا الله ورغبة منه في معاونة أئمة الهمدى عملا بحديث ررإنما الدين النصيحة). ا" - كما بين المؤلف أنه قد سبقه في نحو هذا الكتاب العلامة ابن بهران رحمه الله في كتابه (بهجة الجمال) ولكن زاد مؤلفنا ما أمكنه من أحوال الأئمة الكعلة . منهخ الؤلت يمكن توضيح منهجه على النحو التالي: ل ا ل 2 ا والأقوال والأفعال). 0 002 - يقسم بعض أبواب الكتاب خخصوصاً الباب الأول إلى فصولء؛ فقد قسمه‎ -1١ الباب الأول - إلى ثمانية فصول.‎ الباب الثاني في ذكر أمير المؤمنين عليه السلام» وأوضح فيه بعضاً من خلال الزهراء‎ . وما كانت عليه من الفضل والخصال الحميدة؛ ومكانتها عند أبيها ميت‎ فك أوروة ف الثاني لالت الأمة ون و له آثير الوسون واردعرااك متها بالإمام الحمسن ثم الحسينء ثم أورد من ولد اللبيلر الكدية العظام 52 بالإمام علي بن الحسين (زين العابدين) ومنتهياً بالمهدي المنتظر موضحاً رأي مذهبه (الزيدية) في ذلك وما ذهبت إليه الإمامية حول ذلكء ثم بعد ذلك الأئمة المحادين من العترة الزكية ممن ولد الحسن وبعض أولاد الحسين في اليمن وغيره؛ مبتدءاً بالإامام الحسن بن الحسن بن علي ون ومنتهيا بالإمام محمد بن إسماعيل بن القاسم (المؤيد بالله). 4- الباب الرابع وفيه أورد فصولاء أوردها الفقيه العلامة محمد بن يحيى بهران في (بهجة الجمال) وقد ذكر بعض الحكم والوصايا المروية عن بعض الملوك والحكماء سواء في عصر بين أمية أو ب العياس أو فيما عداهم؛ كما أورد فيه فصلين الأول؛ في شيء مما ورد في حق الإمام على الرعية؛ والثاني: أورد فيه بعض الأدلة النبوية في إمارة السفهاء والنصيحة لهم والمعاونة للأئمة الظلمة وما إلى ذلك. ه- يعتمد في جمع مادة كتابه على مراجع عدة أغلبها في الحديث الشريف. ويعتبر كتاب (بهجة الجمال) للعلامة محمد بن يحبى بهران من المراجع الأساسية 1- يوضح الأدلة ا من الكتاب أو السنة أو الآثار الى تقدم موضوع الكتاب الأساسى وهو إيضاح مفاسد العمالء وأن تلك المفاسد محرمة. 7 - عندما روط ع ا كانت ترجمة الرسول أو أمير المؤمنين أو الأئمة لا بذفو هو التاتهم تووفتاتهم' رإقا' بيك ها كارو عليه ب انالك الشار كيه بعالا قاب وفعلاً وهذا في نظرنا جانب مهم وهام للغاية. - تختلف المعلومات (نسبتها) من شخصية إلى أخرىء فبعض الأئمة كالإمام علي غلية:الستلام: والحس وغبوهما توسع :ف إزراذ-الأذلة غلى. ما كانوا عليه :من «السلوك الحسن قولاً وفعلا والبعض الآخر وهنم قلة اكتفى ببعض العبارات ال تدل على أن الممرجم له كان على درجة كبيرة من الفضل والعلم إما لعدم توفر المراحع أو أن شهرتها أغنت عن التوسع في ذلك. لا رهد اانا يفف الأيات الشعرية الدالة على ما كان عليه المنرجم له من بنرك إلى قولا وعنالا وقول ف المترجم له. وم ها بالسير المؤلفة ليعض المترجمين مما يناسب مو + ضشبوعه. 28 عندما نج أحيانا ديت أو قول أوما إل ذلك موجوه فق مقتق: ها اتتههر مؤلفه بالاسم الأول أو الكنية يذكر ذلك فقط ولا يذكر المؤلف(الكتاب) حيث م يحدد كذلك الكتب الذي روى عنها الحديث مكتفيا باسم المولف الذي قد يكون له أكثر من كتاب في الحديث من ذلك على سبيل المثال لا الحصر أخرجه البيهقي) أخر جه الطبراني» و...إلخ؛ فالبيهقي له أكثر من مصنف أشهرها (السنن الكبرى) والطبراني له كذلك أكثر من مصنف في الحديث أشهرها المعجم الكبير -١‏ عندما يحتج بحديث أخرجنه أتمتنا لا يذ كر اسم الإمام أو الكتاب» وإما يكتفي بقوله: أخرجه أثمتناء أو عند أثمتنا أو ما شابه ذلك. -١ 5‏ لا يأتي بالحكم على الحديث صحة وضعفاً إلا نادرا ولا يأتي بسند الحديث أو الأثرء وإنما بالراوي الأخير له فقط. وإذا كان للحديث أكثر من لفظ يورد فؤس ]نا رهد نينا كان آهل ليث وتخضوفا ضنحا رودق امي الزقدييه عليه السلام أو غيرف تفن اعفن إل هيه أو الها :مله وؤاية اها اوها إل -180- 5- عندما تعرض للمهدي المنتظر أوضح ما تذهب إليه الإمامية من أنه تحممد بن الحسن العسكري وفند ذلك الرأي» ثم أورد الأدلة الداالة على أنه سيقوم آخر الزمان. 7- تراجم الأئمة الذين كان له أو لأبيه أو جده مواقف معهم أو مكانة عندهم أو اخنتصاص بهم كان يستطرد ويفصل ذلك كالإمام شرف الدين والإمام القاسم أو المتوكل على الله...إلم. أورد في بعض التراجم - ختصوصا المتأخرة - بعض المسائل الأصولية أو الفقهيةةء وسمقة الكلكاء ادام ذهب إلى الحكم أو الرأي في ما ذهب إليه واستطرد أيضا ترجمة لبعض الشخصيات المعاصرة له ولأبيه ولجده وأورد بعض المراسلات ينهم كما سرد ف بعض التراجحم بعض المسائل اللغوية النحوية - خصومصاً في ترجمة الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم -معتمداً في ذلك على (شرح المفصل) لابن يعيش و(المكلل شرح المفصل) لمظهر الدين محمد والرضي وسيبويه وغيرهم. أورد 2 بعض المراسلات الأدبية والفقهية بينه وبين علماء وأدباء عصره ومن ذلك ما دار بينه وبين العلامة إسماعيل بن يحيى بن المهدي جحاف وأخيه إبراهيم بن يحبى ججححافء والعلامة يحيى بن أحمد بن محمد بن صلاح الشرقي» ومن أهم ما أورده في تلك المراسلات مسائل فقهية حول التنباك وحكم الإسلام فيها؛ إذ ذهب المولف إلى تحريمها وكذلك رسائل بعض الأثمة إلى العمال وتوجيهههم بالتخلي عن المفاسد الي كان للتؤلك دور فالا 3 توصيحيا لأول الأفر 4- أورد بحثا حول إخراج اليهود من جزيرة العرب؛ قال: وكان حرر بعض الأصحاب بحثاً في إخراج اليهود من جزيرة العرب...إلخ (انظر مصادر المؤلف). الت 4- ورد بعض الحكم والمواعظ المروية عن بعض الأمراء والملوك والفلاسفة حول ضرورة توفر شروط العدل والأمانة و...إلخ؛ وكذا بعض الرسائل الي كان يبعثها بعض الملوك في دولة بين أمية وبِنٍ العباس وغير ذلك. -٠‏ وف الباب الخامس -وهو المقصود من الكتاب كما ذكره مؤلفه- يورد المفاسد الى أحدثها الغمال ءا بالمفسدة الأولى» وهي التأديب بالمال كعقوبةة. ومن تم يوره الآدلةاضواء من الكتات أو اللبية حول حرمة ذلك معتسدا قي اذلننك على كتاب العلامة محمد بن يحيى بهران». ويذهب إلى ما ذهب إليه من . أن التأديب تلك المفاسد ومن خلال هذه المناقشات يظهر للقارئ الكريم سعة اطلاعه وبراعته لقد تعددت مصادر المؤلف ومن أهم مصادره سنة(/1 2 59ه))2 وقد طبع الكتاب سنة(ه 4 ” ١اه)‏ بالقاهرة)؛ وذمب فيه إلى أن التأديب بالمال منسو خ. كنب اتمجمعة أميتل الشجة فقيل الأصال التتيينية والأسحة: :وامثال الما ب ع - الأدب .والجامع الصحيح كلاهما للبخاري. ه- المستدرك على الصحيحين للحاككم النيسابوري(ط). 5- .شعب الإكان للبيهقي(ط). /ا- مسند أجمد بن حنيل(ط). 8- سنن ابن ماجة(ط). ل اصجع سمرت ٠‏ الجامع للترمذي(ط). -١‏ سنن النسائي(ط). - سنن أبي داود(ط). -١6‏ موطأ الإمام مالك(ط). غ١‏ معاجم الطبراني. الكبير والأوسط والصغير(ط). -١6‏ صجيح ابن حبان(ط). -١5‏ دلائل النبوة للبيهقي»: وكذا الدلائل لأبي نعيم. ١7‏ - مسند البزار(ط). - بعض مؤلفات أبي الشيخ عبد الله بن محمد.بن جعفر بن حبان الأصبهاني. 81- مسند أبي يعلى(ط). - المختارة في الحديث (50جزءا) للعلامة محمد بن عبد الواحد المقدسي (الضياع) رت”157كه) وغير ذلك. -١‏ بعض مؤلفات الخطيب البغدادي. صاحب تاريخ بغداد. #ل#اب مسدد أبي داود الطيالسي(ط). - ١ 5 1- أمالي ابن بشران أبو القاسم عبد الملك بن محمد ت(577ه). بعض كتب السيرة النبوية. 7- أحد جزأي خخيثمة الأطرابلسي. (الاحاد والمثاني في فضائل الصحابة). /- أحد مؤلفات ابن ابي الدنيا. 8- التجريد للصحاح الستة. لرزين بن معاوية. إمام الحرمين. 4- الفصول المهمة للعلامة على بن محمد الصباغ المالكي (ته٠8ه)‏ (ط). - الفضائل للبيهقي. هكذا ذكره المؤلف» ولعله ضمن السنن. -١‏ درر السمطين في مناقب السبطين محمد بن يوسف بن الحمسن #مس الدين الزررندي (*7-795: لاه)» (مخطوط). 9*- ذخائر العقبى. لأحمد بن عبد الله حب الدين الطبري (طبع). +0- شواهد التنزيل. للإمام الحاكم الحسكاني(ط). 4“- أحد مؤلفات الطبري محمد بن جرير الطبري (١١75ه/577م)‏ صاحب التأريخ. ه“- الجمع بين الصحيحين. للحميدي محمد بن فتوح بن عبد الله إت18/8ه). - فتح الباري. لابن حجر العسقلاني(ط). /1- جامع الأصول. لابن الأثير(ط). 8*- الجامع. للسيوطيء ولم يفصح هل هو الجامع الصغير أو الكبير» وأرحح أنه الجامع الصغير. 5- الاستيعاب. لابن عبد البر(ط). -4٠‏ عهد أمير المؤمنين علي عليه السلام للأشتر عندما ولاه مصر(ط). الاك يقل أيضا عن اليم أن على انين جنا ين عناداة تعر ؟ فاه العانيه شايع 1 :الغيزة اللنورة ا للعاكره اين لعزي ب موة اللتتا ررض لشتني الجبران أبو محمد(ت١1١5ه).‏ 4 - الوسيط. تفسير الواحديء أبو الحسن ت(47/8ه) صاحب أسباب النزول. 5- الحلية. لأس نعيم الأصبهاني (ط). ه:- أحد مؤلفات العلامة المؤرخ أبي الحسن المدائئى (رته5؟1ه). 7- ينقل بالرواية عن طاووس بن كيسان ر(ت5١٠١ه)»‏ ولعله نقل ذلك عن مصدر آخر اعتمده أو بسنده) والله أعلم. 4- نثر الدرر. للعلامة منصور بن الحسين الرازي أبو سعد الآأبىي (ت١47ه)‏ أربعة بجلدات(خ). 8- الجوائح والجوامح. لأبي سعيد هبة الله بن الحسن النهاوندي. همكذا ذكره المؤلف. 4- مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن. لابن الجوزي. . ه- كرامات الأولياء. للعلامة الحسن بن عبد ال رحمن الرامهرمزري. -١‏ مطالب السؤول ف مناقب آل الرسول. للعلامة محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن. كمال الدين القرشي . (ت؟م16اه). ؟ه- تأريخ نيسابور. للحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري (ت5 ٠‏ 4ه). +ه- أحد مؤلفات عبد الكريم بن هوازن النيسابوري القشيري. أبو القاسم المترفى سنة( 10 5ه ). 4ه- التذكرة. محمد بن الحسن بن محمد بن حمدون. أبو المعالي (إت7” ده). هه- أحد مؤلفات على بن عيسى أبو الحسن الروماني المعتزلي (ت1/14ه). 7-- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمن. لابن حلكان (رت5/81ه) (ط). 7- أحد مؤلفات القرطبي محمد بن أحمد بن أبي بكر. ولعله كتاب التذكرة(ط). 8ه- ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة. للأمير الحسين بن بدر الدين(ط). 8- أخبار المنتظر. محمد بن إبراهيم النعماني. 6- نعت المهدي عليه السلام أو مناقب المهدي. بي نعيم صاحب الحلية. 0١‏ البيان في أخبار صاحب الزمان. محمد بن يوسف الكنجي الشافعي(ط). - مسند الديلمي شهردار بن شيرويه. ت(558ه) (ط). +- أحد مؤلفات الدارقطيئن صاحب السئنء ولعله كتاب امحتبى من السئن المأثورة. 4- كتاب الأحكام في بيان الخلال والحرام. للإمام الادي يحيى بن الحسين عليه السلام (ط). - بعض مؤلفات الإمام امجتهد يحيى بن حمزة عليه السلام ولعله اعتمد على كتاب (الانتصار) أو أنه نقل عن غيره بطريقة غير مباشرة. 5- تتمة مصابيح أ العباس الحسيئ للشيخ علي بن بلال (نحت الطبع). 17- هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين للهادي بن إبراهيم الوزير(خ). 8- سيرة الإمام المادي يحيى بن الحسين. للعلوي(ط). - سياسة المريدين. للإمام أحمد بن الحسين بن هارون المويد بالله (1411-78ه). (ثي التصوف). - كشف المرادات تعليق الزيادات» والزيادات فتاوى ومسائلء عليه زيادات وشروح وتعاليق عدة؛ منها: شرح الزيادات لأبي مضر شريح بن المؤيد» وكذا: الرياة اس لآب القاسع'بن تالل: -١‏ سيرة الإمام الناصر أبي الفتح الديلمي. - سيرة الإمام عبد الله بن حمزة. لفراس بن دعثم. (ط: ج707). 8/ا- كاشفة الغمة في الذب عن إمام الأكمة. للهادي بن إبراهيم الوزير(خ). حج#- 7- العناية التامة بتحقيق مسائل الإمامة. للإمام عز الدين بن الحسن(خ). ه/ا- سيرة الإمام أحمد بن يحيى المرتضى عليه السلام كنز الحكماء). لابنه الحسن( خ). 5- شرح مقدمة البيان للعلامة عبد الله بن محمد النجري (ت1017/ه)(خ). /الا- شرح مقدمة البيان الشاقي. لابن مظفرء تأليف علي بن محمد النحري (ت٠854ه)(خ).؛‏ وللعلامة علي بن محمد البكري (ت885ه) شرح على مقدمة البيان اهتم فيها بشرح أصول الدين بينما النجري اهتم بأصول الفقه. 8 - المفصل. للزمخشري صاحب (الكشاف). 4 المكمل شرح المفصل لحار الله الزمخشري للعلامة مظهر الدين. ينقظضر كشف الظنون(107177/97). برك شوج الرضي على كافية اين الحاجب (ط): -١‏ شرح المفصل لابن يعي ش(ط). -١‏ المفتاح في الفرائض.ء للعلامة الفضل بن أبي السعد العصيفري. 87- شرح على المفصل. لابن هطيل النجري(خ). 5- شرح الغاية (غاية السؤل). للحسين بن القاسم(ط). 6- الفصول. لإبراهيم بن محمد الوزير (ت5١5)‏ (ط). 7- بحث حول إخراج اليهود من جزيرة العرب. لم يوضح المؤلف لمن هو ولعله شرح حديث ررأخرجوا اليهود من جزيرة العرب» رسالة. للعلامة الحسين بن محمد المغربي (/4 ١3-51١١١ه)‏ نشرها: محمد بن حسين الزبيدي في بجلة المورد العراقية سنة(15915١ه).‏ اب /- شرح صحيح مسلم.. للنووي (ط). 88- الطرق الحكمية ثِي السياسة الشرعية. لابن لوزي (ط). 8- الشمس المئيرة الزهراء. للمؤلق. - القتح. هكذا ذكره المؤلف. ولعله فتح القدير شرح هداية المهيتدي أو(الفتح) للعلامة محمد بن عبد الواحد السيواسي (ت١85/ه‏ -457 اه). انظر ذيل كشف الظنون58/79 وما بعدها). ولاه اهنا (فتح الغفار المفتح لمقفلات الأثمار) في شروح كتاب (الأثمار في فقه الأئمة الأطهار) للعلامة يحجيى بن محمد ين حسن بن حميه المقرائي (330-30هم. انظر أعلام المؤلفين الزيدية ص(/5١1١43-1١١).‏ والله أعلم. 0- شرح الفتح. هكذا ذكره المؤلف. 5- الغيث المدرار. للإمام المهدي أحمد بن يحيى. 91- شرح الأزهار. للعلامة علي بن محمد النجري(خ). 4- الكواكب النيرة شرح التذكرة الفاخرة. لابن مظفر (خ). 6- الثمرات للفقيه يوسف بن عثمات (خ) طبع بعضه حتى سورة النساء (رسالة د كتوراه). 5- شرح الأثمار. للعلامة محمد بن يحبى بهران(خ). 7- شرح البحر الزخار. للعلامة يحيى بن أحمد مرغم(خ) ولم يكمله بل أكمله الإمام المطهر بن محمد بن سليمان (ت5/ام/ه). - الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار. للإمام يحيى بن ح“مزة(خ). 8 المقنع في أصول الفقه. للإمام الداعي يحيى بن ا حسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى ١ ١ 3 3 زع - (ت777ه) عاق مؤلفه الجمام عن إكماله فأكمل الجزء الثاني الأمير محمد بن المادي بن تاج الدين. وهداك أيضا كان تمك هذا التوان من تالتت العلانة صمدىيق على ان بريه (ت١88ه).؛‏ والمقنع ف فروع الشافعية لأبي الحسن أحمد بن محمدالمحاملي (ت5١5ه).‏ ينظر كشف الظنون(؟/5١8١).‏ والمقنع ف الفقه الحنبلي لابن فراقة المقدسي وغير ذلك يطول. -٠‏ إيساغوجي في المنطق. -٠‏ شرح إيساغوجي في المنطق. (لم يذكر مؤلفه). -٠‏ تهذيب المنطق. للتفتازاني (ط). -٠‏ هداية الأفكار إلى معاني الأزهار. لإبراهيم بن محمد الوزير(خ). -٠‏ الكشاف في التفسير للر خش ري(ط). -٠‏ أحد مؤلفات محمد بن جعفرالخرائطي السامري ت(507*) ولعله مكارم الأحلاق(ط).؛ أو مساوئ الأخلاق(خ). -٠‏ الأتمار. للإمام يحيى شرف الدين(خ). -٠‏ أحد عهود الإمام عبد الله بن حمزة إلى من بلغه من المسلمين. هكذا كر الو لعن. خامسا: وصف المخطوطة وأهمية موضوعها وصف النسخة المعتمدة في التحقيق سبق التنويه إلى أننا اعتمدنا في الدراسة والتحقيق والتعليق على نسخخة واحدة وهي نسخة المؤلف» ويمكن وصف هذه النسخة على النحو التالي: .)مس١75١( مقاس المخطوطة‎ -١ ؟- النسخخحة ضمن مقتنيات مكتبة عبد الر حمن بن محمد المروني. صنعاء. 1- تقع هذه النسخة في )١75(‏ ورقة أو(79؟) صفحة على اعتبار أن الورقة (ه٠أ)‏ هي نهاية المخطوطة. 4- حبك بأول النسخة جزء من رواية مطبوعة عنوانها (سعيد) - رواية أدبية أخلاقية تاريخية وقعت حوادثها ف عدن - تأليف الأستاذ محمد علي إبراهيم لقمان المحامي» والموجحود من هذه الرواية من الأول وحتى ص(7١)‏ فقط. - يلي تلك الرواية أربع وريقات» الأولى والثانية تركتا ياضاء والثالثة والرابعة كتب بهن بعض الفوائد الأدبية وغير ذلك. 5- يلي ذلك صفحة العنوان ويمكن أن نثبت ما في هذه الصفحة على النحو التالي: (أ) العنوان هكذا كتاب مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سنة الضلال والتنبيه على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الهمادون ف الأحوال والأقوال والأفعال. تأليف سيدنا القاضي العلامة إمام الاجتهاد ومرجع العلماء الأعلام في الأغوار والأنحاد» بحر العلوم الزاخر وبدر الفضائل الزاهر؛ شرف الدين والدنيا وعلماء الدهر العظماء الأتقياء الأولياء الحسين بن الناصر بن عبد الحفيظ المهلاء بلغه الله ما يروم وزاده بسطة في الحلم والعلوم آعين» وحواه على الإسلام والمسلمين. خيرا بحق محمد وآله عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسلام على اللرجليت :و لشهد دوت العالمي: (ب] إلى جانب العنوان من جهة اليسار أثبت المؤلف بقلمه ما لفظه: حصلت هذه التسخة بنية مولانا وإمام عصرنا أمير المؤمنين وخليفة الببي الأمين المؤيد بالله محمد بن الإمام التوكل على الله -أيده الله- وهي من جملة ما أجزت له عليه السلام أن يرويه ع من مؤلفاتي وأذنت له -أيده الله- في إصلاح ما وجده من الخلل؛ إذ ذلك من المعاونة على البر والتقوى الى هي سمة أئمة المدى وشيعتهم المخلوقين من طينتهم الزكية بنص المصطفى صلى الله عليه وعلى آله أهل الكمال والعفاف والوفاءء وكتب الفقير إلى الله الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ المهلا -عفا الله عنه وعنهم آمين. (ج) أسفل العنوات من جهة اليسار أثبت ما لفظه: ثم نظر في هذا المؤلف الحقير الفاني أحمد بن إبراهيم الحضراني وأعطى الله جل حقه فوجدته وافيا بالمقصود وساق مفاسد العمال» فليته يشاهد مفاسد هذه الأيام لا قوة إلا بالله. 35و تفل العنواة امح كهة النعيك الما انعد هذا غاا تافل امحداده رانى أنه بالشراء الفح برقن بيك غليه ان دقر :الكسن شمر )اعت بتاريخ جمادى الآخرة سنة(506ه) عبد الملك. وه أسفل الصفيخة انيت كله لم أستطع أن أفهم منه سوى بعض الكلمات وذلك نتيجة ضياع بعض الكلمات» إذ أثبت بعضهم قصاصة ورق من خلف الصفحة نتيجة لتآكل أطرافهاء وتما استطعت أن أثبته ما لفظه: هذا قد صار ملك لذرية الولد الصارم إبراهيم بن محمد الحضراني بالبيع الصحيح الشرعي شهر الحجة الحرام سنة(” ١١١ه).‏ 7- يبدأ الكتاب من الورقة(١بس)‏ إذ اعتبرنا صفحة العنوان (١أ)‏ وفي هذه الصفحة(١ب)‏ صدر المؤلف رسالته - إن صح التعبير - إلى الإمام المؤيد محمد بن إسماعيل والذي بعث بالكتاب إليه؛ وذلك من البسملة وحتى نهاية الورقة(١اب)‏ وتحديدا إل قولة عدت إل خضري عله السلام بهذة الشعة والتينس دعبا الصاح فأقول: بسم الله الرهن الرحيم وبه نستعين» أمدك...إلح. 2 يلي الورقة (1+5]) الصفحة 109 ب) وأثبت فيها أبياتاً لجارية تميم ؛ بن المعرز الصنهاجي» ثم أتبع ذلك بورقة أثبت فيها بعض الفوائد الأدبية. 8- مسطرة الم لضت ا العوييك الزلتي الارارع ضده المححوز و الصفحعة | لواجدة بن و19 -07؟) سطرا تقريباء أما ما عدى ذلك فيتراوح بين(١؟‏ -51) ل 00 -٠‏ متوسط عدد الكلمات ف السطر الواحد )١7-1١5(‏ كلمة. بالنسبة لما هو بقلم المؤلف. أما ما عداه قف(١١5-1١)‏ كلمة. -١‏ يبلغ عدد الأسطر في النسخة على وجه التقريب(56.0:0) سطرا ماهو بقلم المؤلف(٠5١١)‏ تقريباء والبقية بقلم الناسخ الذي ذكرناه قي البند(؟١).‏ 5- اسم الناسخ لهذه النسخة من الورقة(١ب)‏ وحتى الكلمة الأولى من الورقة(١5أ)‏ وتحديداً الكلمة (والمسمى) هو المؤلف والباقي بقلم محمد بن اهادي بن محمد بن -١‏ يتتهي الكتاب ف الربع الأول من الورقة(70١أ)‏ وتحديداً عند: واله خير آل. -١‏ تاريخ النسخ فرغ المؤلف من تأليفه للكتاب يوم الخميس حادي عشر شههم ربيع الآحر سنة (5315١٠١ه).‏ وما نسخه الناسخ السابق الإشارة في الببد(؟١)‏ في يوم السابع من شهر رمضان الكريم من نفس السنة المذكورة أي سنة (5 53 ١٠١ه)‏ ولذلك فلمدة بين انتهاء المؤلف وتاريخ نسخ بقية صفحات النسخة هو أربعة أشهر و(5؟) يوما. ام -١‏ نوع الخط في النسخة بالنسبة لما هو بقلم المؤلف فهو حصط ثلث بميل إلى الفاروسي وها هذ ذالق مسعس عل إل الر ضيه اجبانا و زل بالفارسي سيان خرف 57- يستخدم المؤلف والناسخ (التعقييات) الي تثبت في آخر كل صفحة من أسفلها جهة اليسار لتدل على أول كلمة ف الصفحة التالية وليدل أيضاً على تتابع النص. - عندما ينتقل المؤلف من موضوع إلى آخر أو باب أو فصل أواسممن المنرجم لهم يثبت كل ذلك بخط أكبر ويحشي بعض الكلمات بالقلم الأحمرء وما كان بقلم المؤلف يضع ف الحاشية اسم المترجح مخط غليظ أيضاً. والأبيات الشعرية عواء فين اتظلمة اوم نعل عسيمزة ومكن أن نوضح عدد (أ) بالآيات القرآنية (5١١)مرة.‏ (ب) بالأحاديث النبوية (155)مرة. (ح) بالحكم والمواعظ موا كافك بر ا قري و 8 انتهى المؤلف من تأليف الكتاب قبل استشهاده د(17١)‏ سنة وثلاثة أشهر وأيام وهو شهر رحب. ٠‏ ما كان بقلم المؤلف تأتي فيه الصلاة على الببي وآله هكذا: صلى الله عليه وآله. ويختصرها غالبا هكذا رسول الله (ص) وكذا الأئمة بقول (ع) أو(عليلم) وهكذا وحسبما وضحناه في منهجه. أما بالنسبة لما هو بقلم الناسخ المشار إليه في البند(؟١)‏ فيختصر أيضاء إلا أنه ليس بنفس اخحتصار المؤلف رحمهما الله جميعا. 0 أهمية موضوع المخطوطة -١‏ يكشف ويوضح دور العلماء العاملين ف توضيح وتبيين أماكن الخلل في الدوئة وكذا إرشاد القائم بأمر الأمة إلى ضرورة التمسك بأوامر الشرع الحنيف واتباع الحق؛ إذ أنه أحق أن يتبع» كل ذلك في نطاق مسؤوليتهم أمام الله عر وجل -١‏ يبين الكتاب أن أهل البيت اكيفتل: وعبر مختلف العصور والأزمان ابتداء من من الرسول الأعظمء وحتى زمن المؤلف وسواء حكموا أم لم يحكموا يبين أنهم ضربرا أروع الأمثلة القولية والفعلية وي جميع أحوالحم كانوا القدوة ولذانك لم تأت الفضائل المروية فيهم عن جدهم المصطفى من فراغ؛ لأنه لا ينطق عن المهوى. إضافة إلى أنهم جعلوا هدفهم الأساسي المحافظة بالقول والعممل على شريعة المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. الشريعة إذا انعدم شرط من شروطه. وسعى الحاكم أو الوالي إلى التجبر والتكبير وذلك بعدم الأحذ ما يوضحه علماء الأمة» إذا حدث ذلك عمت الفوضى عمف المقوية بن الث مك ودبت كيذ بالنديية: شرت الدال ملحي ذلخاك: برلتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ...»لخ. 4- يكشف الكتاب وبما لا جدال فيه أن الأمراء أو الملوك أو...إلخ عندما تكون بطانتهم من العلماء العامليئن, والوجهاء أولي الرأي السديد والتدبير» يعم المخير عندما توجد بطانة غير صالحة تعكس للأمير أو الملك أو...إلخ عكس ماهو م ويب موجود على الواقع. وبالتاليي تحدث الفجوة بين المواطن وحاكمه؛ يضع الوالي نفسه وعليها مكان محاط بسياج من الخيال مع عدم وحود الحقيقة:؛ وتكون الكارثة حينئذ. وبفد رضي كل 'فاسيق وعناة بمساشويت اللجري رز يسك الله معن لا يشكر الناس, أحب أن أتقدم بخالص شكري وفائق تقديري وجميل عرفاني إلى كل من مد يد العون والمساعدة ف سبيل إخراج هذا الكتاب إلى حيز النورء وعلى رأس الجميع مالك المخطوطة الأخ عبد الرحمن بن محمد المروني» الذي أعطاني النسخة» وظلت لدي حتى تأريخ هذه المقدمة. كما أتوجه أيضا إلى أولادي وزوجي والذين لولاهم وما وفروا لي من أجحواء صالحة للبحث والدراسة لما تمكنت من القيام بهذا العمل المتواضع على الوجه المطلوب» راجيا وداعياً الله عز وجل أن يوفقهم إلى ما يحبه ويرضاهء وأن يصلح شأنهم. وأن يسدد على طريق الخير خطاهمء وأن يجعل ما قاموا به نحوي في ميزان حسناتهم حمق محمد وآل محمد. وأسيرا ا جالقيها رلك بوي ل اناعد عمالى نهو حالف لودو الكروي راجيا عمسن وكيك عل لل قينا فت يه أن يد كاري اك الكعال دعر ور ردقه كال أن يوفقنا إلى خدمة العلم وأهله. والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل؛ نعم المولى ونعم النصيرء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين» وصلى الله على سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد وآله الطاهرين. عبد الله بن عبد الله بن أحتمد الحوثي يوم الخميس ٠‏ من شهر الحجة الحرام سنة 57٠١‏ اه الموافق ا#“ كم نماذج من المخطوطة مك دوكر لب وسيم عر يمو بلط :يس 4 ل : ةا ار مس سح ددم [٠‏ حهمار رك المع للوممعلىمًا ملت برمن ١‏ ا 0 0 0 3 مضر وعلن] ٌْ اناه من ١‏ / 2 لىتربابا : هه كاره 1 1 00 0 ِ ا ١و‏ تعر لهو والمكُروا لعيون نا ا 0 ظ ا 0 0 ورتإعماحا سبل خلال واعجا م نحرودريه مرثردن دبا ثات | و ا سابرون صل أكيم ١‏ ١‏ عله وهال ام روا كلتب رادقا شي حهب ام وننرهواعن / 1 كيلم وسَمِموا [ خا رطيلءة طو ره - | داديي | لين دشعومرالبار لظو ري 0 ١‏ قطا ل ماعة (ُعلىحما ع رحض لا لِرْمًا نه واتنان العدل دالاخيا © فا / وحطنا الحتم وإلمرادئ يتات أوامرجيّل: الما م! ارسخاطوا احا 211 ١‏ كني تهات اتهاك'لاعراضك! نسوسو لاما لبه لم بالدا تجمةالامواع أ جمعوهامنصام ا وخلا لوكلر| ذحر: اتاب العمد 100 5 1 !أ وعا ارلطهوا فدص سات وائار > تاو ا ارا كر س رونت وود | 1 :! اليالامه اطادي ف الوزى وأ قعوعغادة شر ممه الرمان 'وطر نعم ا | كسمو دم م الى او للك ارا ده فهر دعل الرعر 4 00 لاض 0 | الى إلامه سبطلورع وكى يت الى امه ! إرر_.. وحل! ١‏ لني لامي لض || تصلخام والارنطام قث لان 00 رارضا اجا | لعركردت 0 ودثم عدا انهه عير" 00 ا تتضاهخنص العا ا 5 ٠‏ للغلامه إن ريات ده افرخد حا مي كنم دلوتو ع حول سه الح 5ت مان دناه ؤحة لفن مرامي امو ددسم 3 ١ ١‏ لس #امست 0 - ع 0 521 د [ مقدمة المؤلف ] يقول الفقير إلى عفو الله ومغفرته الحسين , بن الناصر بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا عفا الله عنه وعنهم آمين: ا من الله علينا وعلى المسلمين بخليفة اللحقء وقائم الصدق”'' أمير المؤمنين» وخليفة النبي الأمينء امحيي لسيرة النبي الأمين» ووصيه أمير المؤمنين» ومن حذى حذوهما من الأئمة المحادين صلى الله عليه وعليهم أجمعين حتى حدد الله به على رأس هذا القرن الحادي عشرء دين سيد المرسلين؛ وجعل أمام هذا التجديد ما حدث من الحوادث في اليمن الميمون الى جرت سنته بحدوث مثلها أمام تحديد المحددين منذ آدم الصفي إلى زمن الحبيب الذي اصطفاه على الأولين والآخرين وال يومنا هذا فيمن خلفه مره أئمة الغرة الراشدين: ليحفق الله له ما وعستق أوليحاءة المتقين من الفتح المبين إثْر ما يقع من فساد المفسدين وأعداء الدين المتين» وليعلم من تبعه من المؤومنين» تخصيصه بتجديد ذي القوة المتين» من بين أكابر العصر الذين لهم الفضائل ف العالمين؛ وليكون له -إن شاء الله- ما أعده الله لأمئاله من الأئمة المحددين منذ سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين إلى هذا الحين الإمام الأعظم الأواه المجاهد ف سبيل الله من لا يعلم ف الأرض خحليفة حق إلا إياه. المؤيد بالله أمير المؤومنين محمد بن أمير المؤمنين المتوكل على الله العزيز الرحيم أيده الله للمسلمين؛ وحفظه بذكره الحكيم. وعلمت رغبته في إحياء السيرة النبوية والعلوية والحمل عليهماء ورفع المظالم وإزالة المفاسد والمآنم وتفقد ما حدث ف المسلمين بواسطة العمال تما ليس من الشريعة في شيء لمصادمته نصوص كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله الحداة. )١(‏ قائم الصدق: القائم هنا هو الإمام المؤيد بالله محمد بن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد. وكنت وعدته عليه السلام إرسال مؤلّفي الذي حمل على تأليفه نصح من اطلع عليه والشفقة على عباد الله ومعاونة أئمة الحدى -خصوصاً هذا الإامام الأعظم أإذئاث - عينلة بحديث ررإنما الدين النصيحة...)7'“إلخ فبعثت إلى حضرته عليه السلام بهذه النسخة ألتمس دعاه الصالح فأقول[١اب]:‏ (1) أخرجه أحمد في مسنده(7/4١٠5:1١١).‏ ومسلم ل صحيحهد(5 5) وأبو داود في سننه(ح/4944): والنسائي في سننه(/57/7 )١01.1‏ عن تميم الداري» وأبو عورال ة(١/70757)؛‏ والحميدي(8507)) والطبراني في الكبير (15728.3153517217711570/9). والبيهيفي في الستن الكسبرى(177/8١)4‏ وأبو نيم قٍ الجلية(47/7 2)١‏ والإمام أحمد بن سليمان في الأحكام(خ)» والقرشي ف شمس الأخبار ص(88١).‏ بم - سم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين: أحمدك اللهم على ما مننت به من النعم الغضيرة”")) وهلكنا إلنهايق سير مرناضيلك المنيرة» وعرفتنا به من علوم كتابك وسنة نبيك النضيرة» وعلمتنا إياه من علوم الاجتهاد الى سرنا بها في رياض علوم أثمتنا الهداة أحسن سيرة» وأشهد أنك الله الذي أمرت بالعدل والإحسان ف آياتك الشريفة الشهيرة» ونهيت عن الفحشاء والمنكر فالعيون بالنهي عنهما قريرة: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي هدانا إلى الإبهان؛ وججاء معجزات القرآن وأمرنا باتباعه في الإقدام والإحجام» وبين مما جاء به من السنة النبوية سبل الحلال والحرام؛ فنحن بهديه مهتدون؛ وبآثاره وآثار عترته الأكرمين مقتتدونء وفٍ مناهج علومه وعلومهم الشريفة سائرون» صلى الله عليه وآله وسلم الذين خصوا بكل فضيلة» وأوتوا كل منقبة جميلة» وتنزهوا عن كل رذيلة» وسبقوا إلى كل خحلة جليلة؛ فمن طور سيناء علومهم توجد تلك الأنوار؛ وف واديهم المقدس وبقعنهم المباركة تطهر تلك الأسرار. وبعد: فطالما عول على جماعة من فضلاء الزمان» وأرباب العدل والاحسان» وحلفاء السنة والقرآن؛ لما رأوا من جهلة العمال الذين خخلطوا الحرام بالحلال» وتهوروا” في انتهاك الأعراض والنفوس والأموال؛ ولم يبالوا في جمع الأموال أجمعوها من حرام أو حلال. وكلما زحرهم أرباب العلم والعمل عن تلك الأعمال. وعما ارتطموا فيه من سيئات الأعمال؛ رأوا النهي عن المنكر 6 ونسبوا ذلك إلى الأئمة المهمادين في الورى؛ )١(‏ الغضيرة : النعم الواسعة الكثيرة المغدقة (؟) وتهوروا: أي وقعوا قِ الأمر بقلة مبالاة. وتهور على الغير اعتدى عليه قْ طيش ونزق» المعجم الوسيط. مادة: (هار). -8 ب وادعوه عادة لهم قدعة الزمان» وطريقة منسوبة إلى أولئك الأعيان» وهم في هذه الدعوى كاذبون؛ وفي نسبة ما لا يحل إلى الأئمة مبطلون؛ وكيف ينس ب إلى أئمسة الدين وحلفاء الببي الأمين الرضاء بتحليل الحرام» والارتطام”'2 في تلك الآثام وهم خموس الهداية المشرقة وسحابة الفضائل المغدقة ورياض المكارم المورقة قد التمنهم الله على بريته وارتضاهم لحفظ خليقته. واسرّعاهم على أهل ملته. في إنشاء مطمح الآمال الموقظ لجهلة العمال من سنة الضلال على نهج (بهجة الجمال) للعلامة ابن بهران(؟ رحمه الله لا أنه رحمه الله لم يستوعب أحوال أئمة العترة ولم يأت ريشي" ' ما زدناه في مؤلفنا هذا من أمور تحدد سير الأتبياء, [؟أ] والمرسلينء ويحبي ما كان عليه قدماء الأئمة الحادين من عزة النبي الأمين» ونجمل من حفظ ما أودعناه فيه على الاقتداء بهم واجتئاب ما ليس من سيرتهم من مفاسد طالما أنسها العمال واسرسل فيها الجهال» حتى حسبوها من الشريعة؛ وظنوا تحتمها عليهم ا رأوا دم كرت باه كوو راو انكر بلول اران ملومان اتات لسر ره عندهم, ولما أهمله العلماء من إيقاظهو الاعن بين متهن اللو ول يكتمدره قلح والله حسبنا ونعم الوكيل. فهاك ا 5 فب المقاصد مدا ينبهل (وارديه) عدت المواردء 55 فيه ع 2 ك2 ما كان عليه سيد النبيين» وأخحوه سيد الوصيين وذريتهما الذين خصوا بإحياء علوم الدين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين وهذا أوات الشروع في الملقصود فتقول: )١(‏ الارتطام: أي الوقرع. (؟) هو العلامة محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد الصعديء المعروف ببهران الزيدي. عالمى حافظ» أديب. له العديد من المولقات» منها إبهجة الجمال ومحجة الكمال في المذموم والممدوح من الختصال ف الأئنمة والعمال) طبع في القاهرة سنة[5 4 7١س‏ انظر: أعلام المؤلفين الزيديةر(ص>١١٠)‏ ترجمة(917١١))‏ وقد سبق التوضيح أن المؤلف اتبع منهج اين بهراك قي بهجته. )9١(‏ وردت ل الأصل: شيء. (5) التنكير: الاستتكار. الباب الأول 11 الضهي الأعظم محمد بن عبد الله رض ] 0 افك ق ضدء ١١أههم/‏ اام في ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم ] وما كان عليه من العلم والمجلم والصبر والعدل والشكر والزهد والتواضع والعفو والعفة والدود والشجاعة والحياء والمروءة والصمت والتؤدة والوقار والرحمة وحسن الأدب والمعاشرة. [خلقه ورجاحة عقله (ص)] وأصل ذلك حسن الخلق قال تعالى: إوإنك لعلى خلق عظيم»إن:.] وموهبة العقل الذي حمل صاحبه على جمع الفضائل واجتناب الرذائل» وبه شرف النوع الإنساني على سائر الحيوانات» وبتفاوته تفاوت درجات الرجال في الكمالات» وقدأوتي رسول الله صلى الله عليه [وآله ] وسلم منه ما لم يؤته غيره. عن وهب بن منبه("): تراك فى اعد وسدق نابا وروت ان هسنا اناد ' يعط جميع الناس من بدء”" الدنيا إلى انقضائها من العقل في جنب عقله صلى الله عليه [وآله ] وسلم إلا كحبة رمل بين رمال الدنيال؟»؛ والأخلاق الحميدة غريزية ومكتسبة؛ وقد كان يقير بحبولا””» عليها في أول فطرته. )١(‏ أشهر من أن نشير إلى مصادر 'نرجمته صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. (1) هوروهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كناز اليماني الصنعاني الذماري» أبر عبد الله الأبداوي. تابعي. لزيد حول ترجته انظر: تهذيب التهذيب(١1١138157/1١).‏ (”) وردت ف الأصل هكذا : بداء. (4) أخرجه صاحب الحلية(77/4) عن وهبء وصاحب المواهب اللدنية(7721/7): جامع بيان العلم لابن عبد البر(؟/75اح5 .)5١١‏ )22 يحبولاً : أي يظ برعا [علمه (ص)] (أما علمه مد فلله سبحانه يقول: لَئرَل الله يك الكتَاب وَالحكْئَة 0 8 سر بر ات سوسم وعلمك ما م تكن تَعْلَم وكَانَ قَصْلٌ الله عَليِكَ عَظيمً4[ساء.م:] | وانظر الحيينا حوته شريعته من الأصول والفروع ودقائق الأحكام وأسرار المعاني الي خص بمعرفتها العارفون» واستنبط منها ما لا يحصى من العلوم أولياؤه امجتهدون؛ فلا يأتي عصر من (الأعصار) إلا وظهرت لأرباب العلم والعمل أسرار تلك الآيات والأخبار. | حلمه واحثماله (ص)] (وأما حلمه واحتماله) وعفوه مع المقدرة والصبر على ما يكره» فقد تلقاها طق كو الوك ويك احيا عا السرم يان تان «إخل العفو وَأمر[/اب] بالعررف وأعرض عن التجاهلين# الأعراف ولما سأل خبريل عن تأويلها ذهب فأتاه وقال: ررإن الله يأمرك ادي عن تطياك رسال ع رياف قر عقن لماك ' وقال تعالى: «إواصبر على ها أصابك إن ذلك من عزم م الأمور» تمان :ال]ء وقال: فصر كَمَا صبَر لوا الْعَرْمِ من الرسُلٍ[باحتاف:ه]. [كرمه وجوده عسو قال يقير : 2 بعثت لأتم 7 00 ل ا .)١8/07(.تاقث أخرجه الحيثمي في ججمع الزوائد عن ابن عمر؛ وعزاه للطبراني في الأوسط» وقال: رحاله‎ )١( (؟) أخرجه أبو طالب صاحب الأمالي والهادي؛ والإمام أحمد بن سليمان عليه السلام وأحمد(؟/581)» والبخاري‎ في الأدب المفرد(707): وابن سعد(١37/1١)» والحاكم(177/5١51)؛ وابن عساكر(77177/5/١)» والبيهقي في‎ »)1١50/حوهدتسم الشعب؛ وانظر الكبرى(١151/1)؛ والخرائطي في مكارم الأخلاق» والشهاب في‎ والمتقي الحندي ف المنتخب(١70/1١): وصاحب مجمع الزوائد(8/5١)» وقال: ورواه البزار.‎ ورد في الأصل: أبو سعد والصحيح أنه ابن سعد: الطبقات.‎ )0( والبخاري”" في (الأدب) والحاكم'" والبيهقي"" في (الشعب) مسن حديث أب 0 (وأما شجاعته) فقال أمير المؤمنين عليه السلام: رركنا إذا اشتد البأس والمرت م 69 إمد ب 7 1 الحدق”" اتقينا برسول الله يقر )207 [حياؤه وإغضاؤه وشمائله 3ك ] وأما حياؤه وإغضاؤه وشمائله فكان أشد الناس يا وأكثرهم عن العورات إغضاءً”": قال تعالى: ولو كنت فَظَا غَليِظ الْقَْب لانقَفْوا من حولك#[آل عمران:15] وقال تعالى: ادقع بالْتي هي أحسّن. . . ##الآية[نصلت:4م]ء 25 وكان يتفقد أصحابه فمن خاف أن يكون وجد في نفسه شيئا قال: ررلعل فلانا وحجد علينا في شيء؛ أو رأى منا تقصيراء اذهبوا بنا إليم, فينطلق إلى منزله؛ وكان يكرم الداحل إليه» ورما بسط ثوبه وآثره بالوسادة؛ وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا )١(‏ هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي» توفي ليلة عيد الفطر سنة (5657ه). انظر: سير أعلام التبلاء(7١91/1)‏ ترجمة(91١).‏ )١(‏ هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الضبي النيسابوري الحاكم؛ توفي قٍ شهر صفر سنة (488ه). مسن كتبه المستدرك على الصحيحين. انظر: سير أعلام النبلاء(/1١157/1).‏ (7) هو الحافظ أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت8ه:ه)؛ له السنن الكبرى والصغرى وغير ذلك. انظر:: سير أعلام النبلاء(157/14). (4) أبو هريرة: اختلف ف انمه لمزريد حول ترجمته انظر: سير أعلام النبلاء(؟/0178): تهذايب التهذيب(7١/3707/7555).‏ )2 الحدق: جمع حدقة وهي السواد المستدير وسط العين. المعجم الوسيط. مادة: حدق. )١(‏ أخرجه الحاكم في مستدركه. وابن أبي شيبة؛ وأحمد في مسنده(78/1١‏ ح7905)) (205/1ح40١٠)‏ عن الإمام علي كرم الله وجهه. (0) انظر: صحيح البخاري(؟15.5/5ح953؟5)): ومسلم(1488/4 ح. 21 دلائل النبوة للبيهقسبي(١715/1):‏ ججمع الزوائد(7/9١).‏ دن 8- ان ل ا "عضيل أن لخن والعتصعين"'وارك شاحكنة ين 6ه عداقيىل وكان أشفق ى الئاس بأمته وأ رأفهم وأرحمهم قال تعالى: إلَقَد جاء كم رسول من م هماس و مامت هه م ب سمه ماه اه اع أَنفُسكُم عزِيز عَلَيْه ما عنم حريص عَلَيَكُم بالْمُؤمنينَ رءوف رَحيم#[لتوية:ه؟١]‏ ومن شفقته طففكر تألفه حفاة الأعراب حتى كان سيب إسللامهم. قال صفوان0): والله لقد أعطاني ما أعطاني وإنه لأبغض الخلق إلي» فما زال يعطيي حتى أنه لأحب الخلق ليا 0 وقاموا 0 فأشار 45 أن 0_7 فزاده شيئا 0 1 له: أحسنت إليك؟. قال: نعم فجزاك الله خيرا من أمل وعشيرة» وأمره أن يخبرهم بذلك فأخبرهم: ثم قال و لهم: مثلي ومثل هذا كمثل رحل له ناقة شردت عليه؛ فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا تفوراء فناداهم صاحبها: خلوا بي وبين ناق فإني أرفق بها منكم وأعلم فتوجه يين يديها فأحذ لما من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت وشد عليها )7١8/1١(يقهيبلل لنظر: دلائل النبوة‎ )١( )١(‏ هو أحمد بن محمد بن حنبلء أبو عبد الله الشيباني(4 41.1 7ه) صاحب المذهب. انظر لمريد حول تر حمتسه: سير أعلام النبلاء(١‏ ١17177/1اوما‏ بعدها). ١‏ () أي البخخاري ومسلم, والأخيرهو: أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن ملم النيسابوري» توق سنة (7371ه). انظر: سير أعلام النبلاء(7 ١/لاه‏ ه). () ابن ماحة: هو أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويين؛ وماحة لقب أبيه يزيد؛ توق سنة(7077اه). انظر: سير أعلام النبلاء(7١/777ع,‏ أما أنس فهو: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم.: أبو حمزة الأنصاري» الصحابي. انظرة سير أعنلام النبلاء(؟/57942). (0) صفوان: هو صفوان بن أمية انظر: الإصابة(81//5١).‏ (5) أورد الخبر ابن حجر في الإصابة(؟//810١)2‏ وغيره. رحلها واستوى عليهاء وإني لو تركتكم حين قال الرحل ما قال قتلتموه حتسى دحل النار)"'؟ وحسبك ف تواضعه مَك أنه خير بين أن يكون نبيا ملكا أو نبيا عبداء فاختار أن يكو ن["أ] نبيا عبدا(''. وقال له إسرافيل: ررإن الله قد أعطاك بما تواضعت له؛ إنك سيد ولد آدم يوم القيامة. وأول من تنشق عنه الأرض» وأول شافع)7") 3 وكان وير تيب من دعاه- وإ كان دنيا: د (لبيك) ويعود المساكين ويسلم على الصبيان إذا مر عليهم. ويجالس الفقراء. ويجلس بين اصسكدابة مختلطا بهم حيث ما اأتهى به اججلسء يذبح أضحيته وبدته. ويعلف تاضحق ويأكل مع الخدم ويعجن معهمم) وحمل اها مه الوق ودحل عليه قيشر رجل فارتعد من هيبته فقال كبر : هون عليك فإني لست .ملك إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد 2*0 ودخل دك (مكة) يوم الفتح مطأطئًا رأسه حتى كاد بمس قادمته» وذلك حين عحي التقوسء وحج في حجة الوداع على رحل رث,ء عليه قطيفة ما تساوي أربعة )١(‏ دلائل النبوة للبيهقي(١/755اوما‏ بعدها). (؟) دلائل النبوة للبيهقي(١77/1اوما‏ بعدها). () أخرحه البيهقي ف الدلائل(/477)؛ ومسلم ف صحيحه (فضائله) صلى الله عليه وآله وسلم حديث (") ص(1787). (4) جامع الأحاديث للسيوطي(714/1خ172): كشف الخفاء للعجلرني(١/15-18):‏ مسلكك أحمد(9/؟5١‏ 17748 71)» دلائل النبوة للبيهقي(550:7378/1): سنن الترمذي(5714/4 ج4543 دلائل النبوة لأبي نعيم ص(١ »)١‏ مجمع الزوائد(5/5١))‏ طبقات ابن سعد(9/1/1”). (5) القديد من اللحم: ما قطع طول وملح وحفف ف المواء والشمس. () أخرجه: ابن ماجة في سننه(1/7٠11ح77117))‏ والحاكم في مستدركه عن عبد الله بن مسعود؛ ويجمع الزواتد(5/١7)؛‏ والخطيب في تأريخ بغداد(7/7/؟) رقم(/0 77). وأهدى فيها مائة بدنة. وكان طَفير يقول: ,رلا تطروني كما أطرت النتصارى عيسىء إنما أنا عبد فقولوا 08 زفق عبد الله ورسولم) '. [عدله وأمانته وعفته وصدقه َناك ] وأما عدله مقر وأمانته وعفنه وصدق طجعه فكان طقيُ أعدل الناس وآمنهم وأعفهم وأصدقهم لهجة منذ كان؛ وكيف لا يكون كذلك وهو أكرم الخلق على الله الذي أنزل عليه كتابه الكريم؛ وحثه فيه على كل خلق عظيم» وأمره بالعدل في ذكره الحكيم. قال تعالى: «الذين ! إن مكناهم في الأرض أ أقاموا الصلاة وتوا الرَّكَاةَ وأمسروا بالمعروف ونهوا عن س0 عن الْمَْكَرٍ ولله عاقب الأمُور»| [شج:١4]ء‏ وقال تعالى: «إفبما رحمة من الله لنت لَهِم ولو كنت قَطَا غليظ القَلْبِ نضا من حَولك قاعف عَنهُم م اهمرة” وث”دام هاس سمس لي عرس ع لك واستغفر لَهِمٍ وشاورهم ف في الأمر فإذا عَرَمت فتوكل على الله إن الله تج ارس ص تن يحب الْمَعَوَ 2 متو كلين) [آل عمران لقه١].‏ وكان كيج أوقر الناس ف بجلسه. لا يكاد يخفرج شيئا من أطراقه. بحلسه مجلس حلم وحياء وخير وأمانة» لا ترفع فيه الأصوات» إن صمت فعليه الوقارء» وإن تكلم جما وعلاه البهو”. )١(‏ أخرجه ابن ماجة في سننه(9458/7ح١585):‏ والبيهقي فٍ الدلائل(4/5 4 8): والترمذي في الشمائل عن إسحاق بن منصورء والمتقي الحندي في منتخبه(؟/451). (؟) أخرجه البخاريء والترمذي في الشمائل ص(85١)‏ (ح/51). (؟) دلائل النبوة للبيهقي(١/508‏ ومابعدها). وكان صقي أزهد الناس في الدنياء فتحت عليه الفتوح: وجبيت إليه الأموالء ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله وهو يدعو ويقول: رراللهم اجعل رزق الا 1 وتكانك القاقة!؟) أبحب إليةامن القى .وإ كان ليصتلى باتعا رلترى ليقه :من انوع ولقد كنت أبكي له رحمة مما أرى بهء وأمسح بيدي على بطنه['ب] مما به من الجوع وأقول: نفسي لك الفداءء لو تبلغت من الدنيا ما يقوتك فيقول: رريا عائشضة مالي وللدنياء إحواني أولوا العزم من الرسل صبروا على ما هو أشد من هذا فمضوا على حالهم فقدموا على ربهم فأكرم مآبهم؛ وأجزل ثوابهم؛ وأحدني أستحبي إن ترفهت ف معيش أن يقصر بي غدا دونهم؛ وما من شيء هو أحب إلي من اللحوق بإحواني وأحلائي. قالت: فما أقام بعد إلا شهرا حتى توفي صلى الله عليه وآله وسلم وكان اك أخحوف الخلق لربه(”". )30 أخجر بحه مسلم في صحيححه. كتاب(7ه) باب الرهدرح8 )١ 1:1١‏ ص(١8١١)‏ وفي(5؟1١)من‏ كتاب الزركاة (ح7؟ ١ص0.‏ 4077 والمّ مذي في سننه(5/7 1ه ج9١7 )١‏ وابن ماحة في سننه (5781//7ح4175) عن أبي هريرة: رراللهم اجعل رزق آل محمد في الدنيا قوتامم» والبخاري في(81) كتاب الرقائق(7١)‏ باب كيف عاش رسول الله وأصحابهه وفتح الباري(1١187/1))‏ وانظر أيضنها البخاري(78/5 ١‏ 017/511 والترمذيرج , والنسائي (78/4خ5707): ومسدد أمد(52/07 00151717 مه فضائل النبي ص(88.0) (5) الفاقة: الفمر والحاحق (5) انظر: صحيح البخاري(1/75/7ح9737١1):‏ (78١1ح71785)‏ (71/1/9ح1050)) (ح/7031): صحيح مسلم رضاح 11/1 (ه/185 ح151/7:1517): سنن الرمذي (9/5 14111601 ١ 1/4( )١71‏ اح لكلال4 سنن أبي داود(71/4ح41417): ستن النسائي (78/4ح7707). المعجم الككبير(١/68‏ 1ح 6٠١ ٠‏ كستزر العمال(7/١431‏ ح٠778١)؛‏ حلية الأولياء (717/9١7)؛ »)١58/8(‏ تاريخ بغدادز١‏ ١/37١٠)؛‏ و قلقي وانظر أيضا صحيح مسلم كتاب الزهد؛ سنن ابن ماجة في أبواب الرهد والأطعمة:ء الدر المنثور للسيوطيء ذيل تفسير الآية(ه”) من سورة الأحقاف»؛ مسند أحمد 1074/5 ح9778) (41هح505١١)‏ (الممح/148417١):‏ 77 7006 (/ا/ا ساح 5 0 1) (/ا. ١س‏ 5853)» دلائل النبوة للبيهقي( الجزء الأول). أخحرج البخخاري وغيره من حديث أبي هريرة» وأحمد والشيخان والترمذي والنسائي”'" من حديث أنس: ررلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرام زاد ف رواية لأبي ذر برإني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعونء أطت”*'' السماء وحق لها أن تعطء والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته اعد ل تعالى»» زاد ابن مردويه: رريسبح الله ويحمده - لو تعلمون ماأعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً وما تلذذتم بالنساء على الفرش وللخرجتم إلى الصعدات7© بخأرون إلى الله تعالى» زاد الحاكم والبيهقي: رلا تدرون أتنجون». وفي حديث أبي هريرة: ررلو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً. يظهر النفاق» وترفع الأمانة؛ وتقبض ال رحمة» ويتهم الأمين» ويؤتمن غير الأمين» أناخ بكم الشر والجورء والفتن كالليل المظلم)0). وعن أمير المؤمنين كرم الله وجهه سألت رسول الله ييه عن سنته فقال: المعرفة رأس مالي» والعقل أصل دين والحب أساسي والشوق مركي وذكر الله أنيسي والثتقفة كنزي والحزن رفيقي والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيميَ والعجز فتخري والزهد حرفي واليقين قوتي والصدق شفيعي والطاعة حسبي والجحهاد حللقفي وقرة عيبي في الصلاة)” )١(‏ الترمذي هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذيء توفي بتزمذ في(175/19/17١ه).‏ انظر: سير أعلام النبلاء(” .)707١/1١‏ والنسائي هو: أحمد بن شعيب بن على الخراسساتي النساني؛ أبو عبد الر-منء توق بفلسطين ١5/1/١5‏ ٠"'اه).‏ انظر: سير أعلام النبلاء(ة .)١5 8/1١‏ (؟) أطت: أط وأطيطا: صدت. انظر: المعجم الوسيط. مادة: (أط). (") الصعدات : جمع صعيد وهر 9 الأرض والمرتفع من الأرض. المعجم الوسيط. مادة: (صعد). (4) أخرجه ابن ماجة في سننه عن أبي ذر(1407/7ح4140): (41537) عن أنس بن مالكء الطبراني في الكبير عن سمرة اي 0 »)٠‏ مجمع الزوائد(١١/4)7720:‏ وانظر المعجلم الكبير(28 51/54/1١‏ 9/5). (5) انظر: متخحب كنز العمال(5711751/7وما بعدها) (كتاب الشمائل). صداو ةم د وعن عائشة: ما نير رسول الله قي بين أمرين إلا احتار أيسرهما ما ل يكن إنماء فإن كان إئماً كان أبعد الناس عنه؛ وما انتقم رسول الله يود لنفسه في شي ء إلا أن تهتك حرمة الله تعالى فينتقم)! '© عند أثمتنا والبخاري ومسلم والموطأ وأبي داود 0 دادع 0 وعنه قال: كنت أمشي مع رسول الله ييه وعليه برد بحراني غليط الحاشية» فأد ركه أعرابي فجذبه حذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صق وقد أثرت فيها حاشية البرد من شدة (جذبته)» ثم قال: يا محمد أعطين من مال الله الذي عندك! فالتفت إليه[4أ]رسول الله يو وضحكء ثم أمر له بعطاء9». عند أئمتنا والبخاري ومسلم. )١(‏ أخرجه البخاري في صحيحه(/75571.7)» والبيهقي في دلائل النبوة(71/1), وأخرحجه مسلم في(47) من كتاب الفضائل» )5١(‏ باب مباعدته للآثام حديث(لالا) ص(7١81١):‏ ص(14١81١)»‏ ومالك قٍ الموطأ في(47) كتاب حسن الخلق(١)‏ باب ما جاء في حسن الخلق حديث(؟) ص(07 ١7-5‏ 4)» وأبو داود في الأدب» واللرمذي في المحاقبء وأحمد في مسنده (00114011946/5 115 :15د 0560 577) وفتح الباري(077/7): كما أحرجه أيضاً البخاري(78) كتاب الأدب(80) باب قول البي اك : (ريسروا ولا تعسروا))» فتح الباري اياوه 1١‏ كتاب الحدود(؟١/85)):‏ تحفة الأشراف(5١/1584١).‏ )١(‏ الموطأ: أي صاحب الموطأء وهو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي صاحب المذهبء؛ توق بالمدينة سنة(75١ه)ء‏ انظر: سير أعلام النبلاء(58/4): أما أبو داود: فهر سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني» توفي بالبصرة في(17/١١/1/0؟ه).‏ انظر: سير أعلام النبلاء(١/5037).‏ (") لمزيد.حول الموضوع انظر: دلائل النبوة للبيهقي(١/8٠‏ ”وما بعدها). (1) أخرجه البخاري(0/ ٠‏ 3 ح010/8) قي(/57) كتاب فرض الخمس(5١)‏ باب ما كان السبي مر يعطي المؤلفة قلوبهم؛ فتح الباري(5/١18): :)7078/1١(‏ (004-505): ومسلم في(5١)‏ كتاب الزكاة ح(78 :)١‏ ص(.7)» وأبو داود في الأدبء؛ والنائي في الفاقة. وأحمد في مسنده(187/5١51).؛‏ دلائل النبوة لأبي نعيم(87 .)١‏ داآاهم# وعن أنس: خدمت رسول الله قم عشر سنين» والله ما قال لي أف قطء ولا قال لشيء لم فعلت» وهلا فعلت27. عند أثمتنا والشيخحين. وكان طق إذا بلغه عن أحد ما يكرهه لم يقل: ما بال فلان يقول كذا ولكن يقول: ررما بال أقوام يقولون أو يصنعون كذ ينهى عنه ولا يسمي فاعله”". وعن جابر”": ما سكل رسول الله ملو عن شيء فقال: له10). وعن عقبة بن الحارث”2 قال: صليت وراء رسول الله يور العصرء فسلم ثم قام عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته فقال: ررذكرت شيئا من تبر كان عندنا فكرهت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمتم)”"2 عند البختاري: والنسائي. وعند الطبراني من حديث سهل بن سعد0©: كان عن رسول الل ال ةداقو )١(‏ أخرجه البخاري(146/5 717 ح0555901)) دلائل النبوة للبيهقي(5/1١7)ٍ‏ الدارمي في ستنه (71/1)) ومسلم 0 كتاب اا باب كان 0 00 اين يي 0 يقولون " كذا و () هو جابر بن عبد الله السلمي. شهد العقبة الثانية مع أبيه؛ وشهد أحداء وصفين مع أمبر المومنينء ترق سنة (414ه)؛ وقيل: (4لاه). انظر: الاستيعاب(7947/1) ترجمة(59). (4) أخرجه البخاري قي(74) كتاب الأدب(باب) حسن الخلق والسخاءء ومسلم في فضائل البي يك ما سثل رسول الله شيا قط(ح/7711). جميعهم عن جابرء كما أخرجه التزمذي في الشمائل ص( ١‏ .اح ه+7) صاحب المجمع عن علي عليه السلام (7/3١)؛‏ والمتقي اندي في منتخبه (175/5). (5) هو عقبة بن الحارث بن عامر القرشي النوفلي؛ انظر: الاستيعاب(87/5١)‏ ترحمة(18141). (1) أخرجه أحمد ف مسنده( 57٠0/6‏ ح1754). والبخاري في صحيحه(١/8 ٠١‏ ؛ ح157١))‏ عن عقبة بن الحارث» كنز العمال(7/ه/ا”ح »)١7١ 4١‏ أسد الغابة(١78/1):‏ حلية الأولياء(717/4١)؛‏ مجمع الزوائد(١١/598):‏ المتقي الحندي في منتخحبه(١11417/1).‏ (7) الطبراني» سهل الطبراني هو: سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني(ت0٠57ه).‏ انظر: سسير أعلام النبلاء .)١19/15(‏ لاه وضعها عند عائشة, فلما كان عند مرضه قال: رريا عائشة؛ ابعثي بالذهب إلى علي؛ ثم أغمى غلف وشهل عائشة مايه نحن قال ذلك مراراء كل الله يبيل على رسول الله يقي ويشغل عائشة ما به فبعئت بها إلى علي عليه السلام فتصدق بهاء وأفنس .ستول انلك دق حعد :90 المرث ليله الافوق ديم التريع 3 وعند الطبراني مرفوعاً: ررمن سره أن ينظر إل فلينظر إلى أشعث شاحب”2 مشمر لم يضع لبنة على لبنة» ولا قصبة على قصبة؛ رفع له علم فتشمر إليه؛ اليوم المضمار2, وغداً السباقء والغاية الجنة أو النار»*©. 3 وفك انفكا والرمدذدي وغيره من حديث ابن مسعود”'2 قال: نام رسو الله وت على حصيرء فقام وقد أثر قِ جنبه فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطأء فقال: ررمالي وللدنياء ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتر كها. وعند ابن حبان من حديث عائشة” قالت: كان لرسول الله مك سرير من مل» أما سهل فهو: سهل بن سعد بن مالك بن خخالد بن تعلبة الخزرجي الساعدي الأنصاري؛ يكنى أبو الهاس» قيل: توفي سنة(84ه). انظر: الاستيعاب(80.5714/59؟5؟) ترجمة(4 .)١٠١9‏ )١١‏ أي خلال الموت. (؟) سبقت الإشارة إلى مصادر الخبر. وانظر أيضا: منتحب كنز العمال(7”1/5١اوما‏ بعدها) كتاب الشمائل. (”) الشاحب: هو المتغير اللون وابلدسم لعارض من سفر أو مرض أو حوف أو جوع. (4) المضمار: الموضع الذي تضمر فيه الخيل وتهياً للسباق. (5) أخرجه الإمام المرشد بالله في الأمالي الاثنينية(خ)» والقرشي ف شمس الأخبار ص(55). (5) هو عبد الله بن مسعود, أسلم أول الإاسلام. توف بالمدينة سنة(87ه)؛ ودفن بالبقيع. انظر: الاستيعاب(*/ 1531١٠‏ ١)ء‏ سير أعلام النبلاء(١1717/1).‏ (0) أخرجه أحمد في مسنده(١447/1‏ ح779)؛ وابن حبان في صحيحه؛ والحاكم في مستدركه. والمتقي الهندي في منتخحبه(41/1 ؟) وعزاه للطبراني» والبيهقي في ضعب الإمان؛ كما أخر جه الترمذي في حامعه (4/ ١ه‏ ح1717/7) وقال: حسن صحيح؛ ابن ماجة في سننه(71/7/17١ :)4١ ٠9‏ حلية الأولياءر؛ /714١)؛‏ والبيهقي في الدلائل(١737.771/1))‏ والقرشي في همس الأحبار ص(5؟) وعزاه لأهالي قاضي القضاة. (8) هو محمد بن حيان بن أحمد بن حبان التميمي البسي؛ أبو حاتم» توفي في شوال سنة(4 ه©7ه). انظر: سير أعلام البلاء(” 17/1). ”ىه فدحل أبو بكر وعمر فإذا النبى قو نائم عليه» فلما رآهما استوى جالساًء فنظر فإذا أثر السرير في جنب رسول الله مود فقال أبو بكر وعمر: يا رسول اللهء ما يؤذيك خحشونة ما نرى من فراشك وهذا كسرى وقيصر على فرش الحرير والديباج» ققال رسول الله و : ررلا تقولا هذاء إن فراش كسرى وقيصر في النار» وإن فراشي وسريري عاقبته الجنة)!"2. وعند البيهقى وغيره عن عائشة قالت: دخلت على امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عقو 'قطيفة مكنية» فيكت إل براش حشجوه الوق فوسل إل رسول الله يفوي فقال: ما هذا يا عائشة؟ فقلت: يا رسول الله فلانة الأنصارية دحلت علي فرأت فراشكء فذهيت فبعثت إلى بهذا. فقال: [4ب] رررديه يا عائشة» فوالله لو شعت لأجرى الله معي غيآل الذهت والقضة 09 وعند أثمتنا وأبي داود من حديث ثوبان”” قال: كان رسول الله يوك إذا سسافر كان آخر عهده بإنسان خرج عنه من أهله فاطمة [عليها السلام] وإذا قدم من سفر كان أول من يدخل عليه فاطمة؛ فقدم يوما من غزاة له وقد علقت مسحا أو سما على بابهاء وحلت الحسن والحسين [عليهما السلام] قلبين من فضة» فللم يدحل» فظنت أنه إعا منعه أن يدحل ما رأى فهتكت السيرء وفككت القلبين عن الصييين,. )١(‏ أحرجه البيهقي ف الدلائل بألفاظ عدة(7/1ه-7707)؛ ومسلم في(8) كتاب الطلاق (باب) الإيلاء واعتزال النساءز(ح ٠ ٠‏ ص5 .)١١ ١48.11١‏ (١؟)‏ أخرجه الديلمي في (القردوس) عن عائشة:؛ والبيهقي في الدلائل(١7485/1).,‏ وابن كثير في البداية والنهاية(”/5). (*) هو ثوبان بن بمجدد من أهل السراة» مولى رسول الله يوك أبو عبد الله» توفي بالرملة سن؛نة(؛ ده). انظر: الاستيعاب(١/731-19-0)‏ ترججمة(187). داوج- فانطلقا إلى رسول الله فر وهما يبكيان فأحذه منهما وقال: ريا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان. قال: أهل بيت في (المدينة) إن هؤلاء أهل بي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنياء ياثوبان»)اشت لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج»)”". رسول الله كر )7"". وق آخر: ررما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض وشال اللمظاق ونام قا عيك موق ديار .ولا رهسا ول عيدا ولا امقر وال شعي إن بغلته الي كان يركبها وسلاحه؛ وأرضا جعلها صدقة لابن السبيل)27 مع كونه يي قد أوتي نخزائن الأرض ومفاتيح الكنوزء وأحلت له الغنائم ولم تحل لنبي قبل وققح عليه في حياته بلاد (الحجاز) و(اليمن) وجميع (جزيرة العرب) وما داناها من (الشام) و(العراق) وجلب إليه من أماسها وجزيتها وصدقاتها ما لا يجبى للملوك إلا بعضههء وهاداه جماعة من ملوك الأقاليم فما أستأثر بشيء من ذلك ولا أمسك منه درهماًء بل صرفه في مصارفه وأغنى به غيره وقوى به أمر المسلمين. (1) أخرجحه أحمدق مسدادو(77./5خح71868), والحاكم ف مستدركه(59/5١1ح1759))‏ (534/1ح1738).: وأبوداود في مس اننه(4717280/4): والصواع ق المحرقة(7/١85١)؛‏ سن البيهقي .)755/١(‏ )١(‏ أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد في مسنده؛ وابن ماجة في سننه» والترمذي. وغيرهم. انظر: دلاتل النبوة للبيهقي(١7151.9751/1).‏ (؟) أرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد في مسنده؛ وابن ماحة قٍْ سنه؛ والعزمذي؛ وغيرهم. لمزيد حورل ذلك انظر: دلائل النبوة للبيهقتي(57141771/1). مهمه وهاهنا فصول: الأول في شيء مما ورد في تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأنفع الأحاديث في ذلك حديث حجة الوداع المشهور عن أبي بكرة نفهيع بن الحرث2"'2 أن البي قاقر قال: ررإن الزمان قد استدار كهيئته يوم تخلق الله السماوات ورهن البينة اقااعقر أشهر اهيا أرعة عزي علا خرالاة ذو القعدة وليه ومحرم» ورجحب مضر*' الذي بين جمادى وشعبان. أي شهر هذا؟! قلنا: الله ورسوله أعلم. فسكت... حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: أليس ذا الحجة؟ قال: أي بلد هذا ؟ قال : أليس البلد الحرام! )١(‏ هو نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج؛ روى عن النبي ظقيق ؛ قيل: توف والإمام امسن في سنة واحدة. انظر: تهذيب التهذيب(١١/155).‏ (؟) رجب مضر قيل له: رحب مضر؛ لأن ربيعة بن نزار كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباء وكانت عط رم وجا تفنية) كما كانت الحرت أيضا نميه مطل الأنة اي مخرجها من أماكنها؛ إذ كانوا إذا دخل رجب نزعوا أسنة الرماح ونصال السهام؛ إبطالاً للقتال وقطعاً لأسباب الفعن لحر مته. سكم - قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شه ركم هذاء وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم[هأ] ألافلا ترجعوا خدى كنار يضرب بعضكم رقاب بعضء ألا ليبلغ الشاهد الغائب» فلعل بعض من نبلغه أن يكون أوعى له من يعض من ممعة» آلا هل بلعث آلآ هل بلقت 'ثلانا. ١ ِ 31 2 5 ١ 8‏ قال: اللهم اشهد) عند أثمتنا والشيخين وأبي داود”"). وعند أئمتنا والشيخين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله طَقكر : رأمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم مئ نفسه وماله إلا بحقم)0". وعدك تهتنا ومسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ملؤي : «ركل المسلم 0) أخر جه البخاري قُْ صحيحه( 4 3( كنات المغازي(/7/ا) باب حجة الودا ع ومسلم 2 صحيحه ره‎ )1١ أشي داود في سننه حديت(1417١): والبيهقي ف الدلائل(6/١417-4111): وابن ماحة في‎ 1ح50174).‎ ١ سننه(55/1‎ )١(‏ أخرجه أبو داودرح 05514١‏ (كهمءاي وأحما في مسنده عن معاف(148/0 1575 5)) وابن ماحة فقي الت ل ل ف ل ل ف ل 7 كما أحرجه البخاري في صحيحه: ومسلم في صحيحه عن ابن عمرء كما أخرجه النسائي ف ستنه عن أبي بكر وأخحر جه الحاكم قْ مستدر كه عن أبي هريرة. إفنة أخر جه أبو داود قي سننه( ح2)1/885» والنسائي في سمنه عن أ هريره )2 وأحمد قِِ مستدة ٠/757‏ 1ك ؟)). ا ىل وأخرج النسائي عن بريدة الأسلمي”" قال: قال رسول الله قا : رققل المؤومن أعظم على الله من زوال الدنيا»0©. وعند ابن ماحة وغيره عن أبى هزيرة قال: :قال سول الله حور : ررلا يقفن أحدكم موقفاً يقل فيه رحل ظلماً فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لى يدفع عنه ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلماً فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه)”") وعن ابن عمر”*» قال: قال رسول الله طق : ررمن أحاف مؤمنا كان حقا على الله ألا يو منه من أفزااع يوم القيامة»0). وعند أئمتنا والطبراني مرفوعا عنه مقو : رمن نظر إلى مسلم بعين يخيفه بها بغير 0 -(7) ع. 9 1 2 فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال قد : ررلا تروعوا المسلم فإن 5 : 0 معاوية» انظر: الاستيعاب(١757/1)‏ ترجمة(1519)., )١(‏ أخرجه النسائي في سننه. وابن ماحة(115/5؟) عن البراء بن عازب. (7) أخر جه الطبراني قي الكبير(١‏ ١ه :»)١‏ وصاحب المجمع(581/57) والعقيلي ف الضعفاء عن ابن عباس. (4) هو عبد الله بن عمر بن الخنطاب» توق سنة(7/اه) .مكة» انظر: الاستيعاب(27.80/14). (0) أخرجه المتقي الحندي في منتخحبه(١774/1)‏ وعزاه للطبراني ف الأوسط. (1) أخرحه المتقي الحندي في منتخبه(774/1) وعزاه للطبراني في الكبير. انظر: سير أعلام التبلاء(7 4/1 06). أما عامر: فهو عامر بن ربيعة العنزي العدوي» توق سنة(57'ه)) وقيل: (5”ه). اتظلر: الاستيعاب(9/5*-348). (4) أحرجحه المتقي المندي في منتخبيه(١/777):‏ وأحمد في مسسندو(777/9)) والبيهقفي فٍ السنن الكبرى .)5145/١١(‏ -قم/ م- وأرج ابن حبان عن أبي حميد الساعدي”' أن النبي مو قال: ررلا يحل لمسلم أن يأذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه)"©. قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم. وعند الطبراني عن أبي أمامة”" قال: قال رسول الله مووي : ررصنفان من أم لسن تنالهما شفاعى إمام ظلوم غشومء وكل غال مارق)”". وعند الطبراني من حديث أمير المؤمنين [عليه السلام] قال: قال رسول الله طكر : رريقول الله عز وجل: اشتد غضبي على من ظلم من لا يد ناصرا غيري)". وأخرج أ الشيةه”") من حديت ابن عباس أن رسول الله مر قال: برقال الله : وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله. ولأنتقمن من رأى مظلوماً فقدر الوص ام اك وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله كر : رمن أعان ظاما ناك التحفى ذه كلها فقن مر عر “ذية الماتقال وام راجولف 1 )١(‏ ف نسحة المؤلف: (عن أبي أحمد الساعدي) والصحيح ما أتبتناف وهو أبو أمد السساعدي الأنصاري» احتلف ل اسم انظر: الاستيعاب(35/14١)‏ ترجمة(7301)» تهذيب التهذيب ترجمة(١٠81).‏ )22 أخر ججه البيهقي قُِ سئئه( 8/94 6 ؟) عن أبي حميد الساعدي» والمتقي المندي ف منتححيه( ١17/4‏ ؟). (*) هو صدي بن عجلان, أبو أمامة الباهلي؛ توفي سنة(١4ه).‏ انظر: الاستيعاب(150/4١).‏ (4) أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط(8/ح8075) عن أبي أمامة:؛ وأبي إسحاق الحربي في غريب الحديث(50/0١/5)»‏ والجرجاني قي الفوائد(7١١/١))‏ وصاحب المجمع(7575/9)) كما أخرهه لمتقفي الهندي في منتخبه(؟/7١٠١).‏ (5) أخرحه المتقي الحندي في متخب كنز العمال(١/541)‏ عن علي؛ وعزاه للديلمي في الفردوس. (3) أبو الشيخ: هو عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان الأصبهساني؛ أبو تحمدء محدث أصبهان. ولد سنة (11/4ه)» وتوف قٍ سلخ الحرم سنة(559اه)» انظر: سير أعلام النبسلاء(580-19/7/17)) الأعلام(؟ / ١‏ 7) معجم المؤلفين(5/5 00 () أخرحه المتقي الحندي في منتخب كنز العمال(١747/1)‏ وعزاه للحاكم في الكنى؛ والشيرازي ف الألفاب والطبراني» والخرائطي ف مساوئ الأخلاق؛ وابن عساكر عن ابن عباس. (4) أحر جه الحاكم في مستدر كه(4/١١٠)‏ عن ابن عباس» والطصبراني في الكبير(١1١/99ه١١1) »)١١51١5(‏ والصغير(١/87)؛‏ وصاحب المجمع(5/14١5).: )2١7/5(‏ والمتقي الحندي في منتخبه(١710/1):‏ (188/5). 8 ىم وعنه كوك : ررمن مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد حرج من الإسلام2'7. عند الطبراني وغيره. نه و : !اد 5 .ان كان فا و ٠‏ زفق وعنه كْفْيََر : رردعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسم) '. وعند الرمذي من حديث ابن عباس أن رسول الله صقو [ه-ب] بعث معاذا0© إلى (اليمن) فقال: رراتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب»20). وأخرج أيضا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله طِقَيك : رثلائة لا ترد دعوتهمء الصائم حتى يفطرء والإمام العادل» ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماع ويقول الرب: وعزني وجلالي لأنععر نلف ولو اراك حر أ دا ا (6) 2420 ا 00 وأخرج أبو يعلى في مسنده وأحمد والضياءء *' عن أنس مرفوعا: رراتقوا دعوة المظلوم )١(‏ أحرجه الطبراني في الكبير(515/1)» والضياء عن أوس بن شرحبيل بنفس ما عندناء كما أخرجه الملذري في النرغيب(559/5١)‏ وقال: رواه الطبراني في الكبير. )١(‏ أخرحه أبو داود الطيالسي عن أبي هريرة» والطبراني في الكبير(777/11١١)»‏ (551/715): والمنذري ف الترزغيب والترهيب817//79١))‏ ومسند أحمد(؟//7510). () هو معاذ بن جبل بن عمروء صحابي شهيرء توثي بناحية الأردن في طاعون عصواس سنة(8١ه)‏ وهو ابن( ”اسنة). انظر: الاستيعاب(5/5 48 -455) ترجمة(5 4 14 1). (4) أخرجه المتقي الهندي في منتخحبه(770/7)» والمنذري في الترغيب والترهيب(187/7١)‏ وقال: رواه البلحصاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث... والترمذي مختصرا هكذا واللفظ له مطولاً كالجماعة: كما أخرج. الطبراني في الكبير(غ /77/14) عن خزيمة بن ثابت. (د) أخرجه أحمد في مسنده(5/7 4)» والترمذي في الجامع الصحيح؛ وابن ماجة في سننه(01//1ه ح10757) عن أببي هريرة؛ والمنذري في الترغيب(77-175/5١))‏ (1437) وقال: رواه أحمد في حديث, والترمذي؛» وحسنه ابن ماحة» وابن خحزبمة وابن حبان في صحيحيهما. (5) أبو يعلى» ... والضياء: أبو يعلى هو: أحمد بن على بن المثنى التميمي» توفي سنة(707ه). انظر: سير أعلام النبلاء(4 4/1 .)1١07‏ أما الضياء فهو: مد رد غيها الواقد و ادي عن لحن المعلي ضباء الدين اللمافظ أبن عبتم الله المقدسي الدمشقي» نوق سنة(47 "هم له مؤلفات منها: المختارة قي الحديث (0٠9)جحزءا.‏ انظر: هدية العارفين7/57١)2‏ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة)0". وأخحرج الخطيب”'' عن أمير المؤمنين مرفوعا: رراتقوا دعوة المظلوم فإنها تسأل الله الثاني من فصول الباب) [الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رترغيبا وترهيبا/] أخخحر ج أئمتنا ومسلم من حديث بن مسعود قال: قال رسول الله لطر : ررما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له ف أمته حواريون وأصحاب يأحذون بسنته: ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعده خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤأمرونء فمن جاهدهم بيده فهو مؤمنء ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن» ومن جاهدهم بقلبه فهر مؤمن؛ ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)”"), وحواري الرجسل خاصته وناصره. والخلوف جمع خلف - بسكون اللام - وهم الذين يأتون بعد من مضىء ويكونون شرا منهم. وعنه: رركا وقعت بنو إسرائيل ثي المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهواء فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهمء فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود )١(‏ أخرجه الحاكم في (مستدركه) عن ابن عمرء والمنذري في الزغيب(817/5١)‏ وقال: رواه الحاكم؛ وقال: رواته متفق على الاحتجاج بهم إلا عاصم بن كليب فاحتج به مسلم وحده. (١؟)‏ هو أحمد بن علي بن ثابت البغدادي(57-797عه/؟ .6 77-1١١م)»‏ أبو بكرء المعروف بالخطيب؛ أحد الحفاظ المؤورخحينء له مؤلقات,؛ منها: تأريخ بغداد (ط) وغيره. انظر: الأعلام(177/1). (؟) أخرجه المتقي المندي ف منتخبه(40/1”*) وعزاه للخطيب. (؟) أخرحه مسلم. كتاب الإيمان. (ح/0٠8)»‏ والمنذري في الترغيب والترهيب(/575).. ال ؟ ثم جلس وكان متكما وقال: لا والذي نفسي بيده - حتى تأطروهء”'؟ على ا 5 أ ومعناه تعطفوهم وتردوهم. عند أئمتنا وأبي داود والزمذي. ع 52 7 5 00 1 2 ع 6ن 0 وعندهم أيضا من حديث قيس بن أبي حازم' 2 قال أبو بكر - بعد أن حمد الله .- . ع ٠.‏ به - 2 الى عليه ابااأيها الناسنء تحار عنيا اي رلصعر يا عل تر برها وؤياأيها مور# هع هو ##موايىر الذين آمنوا عليكم أَنفْسكم لا يضركم من ضل إِذَا اهديتم) [للائدة:ه ]1١‏ وإنا سمعنا رسول الله قم يقول: ,رإن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأحذوا على يدهأوشك أن يعمهم الله بعقاب»7) وإني معت رسول الله طق يقول: ررما من قوم يعمل فيهم بالمعاصيء ثم يقدرون على آنا يغيروا فلم . يغيروا إلا 'يوشك أن يعمهنم الله بعقاب 00 وعند أئمتنا مهنا و الوملئ من ديف خدينة© قال :قال رسرل اه عو رادي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف» ولتنهون عن المنكرء أو ليوشكن الله أن يبيعث عليكم عقاباً منه» ثم تدعونه فلا يستجيب ةا ١(‏ ) الآية مي: لإلّعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم... 5 المائدة:الآيات(/87-0). )١(‏ تأطروهم: أي تعطفوهم وتقهروهم وتلزمونهم باتباع الحق. [فة أخجر جه أحمد ف مسنده(١831/1))‏ والزمذي قي صحيحه عن ابن مسعودوقال: حسسن غر يب ] ولللتذري قَ الترغيب(7753-778/7)» وابن ماحة في سننه(7717/7١‏ 007 8)) وأبو داود قي سننه. (4)هوقهي سس بنأبي حازم الأحمسيء يكنى أبو عبد الله توق سنة(أو31ه). انظر: الاستيعا ب (9// 4 لات ١‏ 85 1511). بكرء والمتقي الهندي في منتخبه(175/1). 69 أخجر جه أهد ق مسنده(7514/4) عن جرير » وأبو داود قِ سننه( ح/ 47779 ): وابن ماجحة قُِ سئنه( ح 4 ,0 26 وابن حبان في صحيحه عن جرير. (/) هو حذيفة بن اليمان» يكنى أبو عبد الله شهد أحداء وترفي سنة(75ه). انظر: الاستيعاب(8914-597/1) )0 أخجر بحه أحهد قِ مسسنده( 88/9 1وسم)ن والرهذي قٍ صحيحه عن حذيفةة» والمتقفي اندي في منتخبه .)1١078/١(‏ منصورون وهمصيبون ومفتوح عليكم[7- أ]ء قمن أدرك ذلك منكم فليثق باللّه. وليأمر بالمعرو ف ولينه عن المنكرء ومن كذب علي متعمدا فلكيو مقعده من النان)27. وعنده أيضا من حديث عرس -بضم أو له وسكون ثانيه - ابن عميرة!')-بفق اح أوله وكسر ثانيه - قال: قال رسول الله عكر : ررإذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنهاء ومن غاب عنها ورضيها كان كمن شهدهاي”". وعند أئمتنا وأبي داود والترمذي من حديث أبِيّ عر : ررإت من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائ)”2. (الثالث من فصول الباب ) [الترهيب من التقصير في الولاية ] أخر ج أئمتنا والشيخان أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: رركلكم راع وكلك م مسئول عن رعيته والرحل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته؛ والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم؛ وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنهء ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)”". )١(‏ أخرجه أبو داود الطيالسي ف مسنده(ح/51705107), والترمذي في جامعه (4/14 7ه حلا ؟5). (؟) هو العرس بن عميرة الكندي» أخو عدي بن عميرة الكندي. انظر الاستيعاب(177/7). (') أخخرحه أبو داود الطيالسي في مسنده؛ والطبراني في الكبير(74/117)؛ والمتقي المندي في منتخبه (179/1). (4) هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة؛ أبو سعيد الخدري. توفي سنة(4/اه). انظر: الاستيعاب(70/14؟). (5) أخحرحه الترمذي في جامعه (ح5174).: وأبر داود في سننه؛ وابن ماجة في سننه (1779/9 ١ 1١‏ 22) ولمنذري ف الرغيب (8/5؟5). (7) أخرحه أحمد قْ مسنده(51:0:546111/5١)»‏ والبخاري قْ صحيحه؛ ومسلم قٍ صحيحه(8/7): وأبو داود في سننه( ح55748). والترمذي ف الجامع الصحيح عن ابن عمرء والبيهقي ف السنن الكبرى(551/7)؛ (817/3؟)؛ وصاحب مجمع الزوائد(ه/17١؟).‏ وأخرج النزمذي في جامعه أن رجلا قعد بين يدي البي قَتير فقال: يا رسول الل إن لي ملوكين يكذبونئ ويخونونئ ويعصونئ» فأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ فقال م : رحسب ما خحانوك وعصوك وكذبوك عقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافاً لا لك ولا عليك؛ وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلاً وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضلء فتنحى الرجل وجعل يكن ويوتن» فقال: : أما تقرأ كتاب الله «إونضع الْموازِينَ القسط يسوم الْقيامَة قلا مُظَلَم فس شيا وإ كَانَ معَْالَ حَبّة من حَردَل ينا بها وكقى بنا حاسبين» [لأنياء:0:]» فقال الرجل: ا 0 ل ل مفارقتهم؛ أشهدكم أنهم أحرار كلهى”2. وعند أئمتنا وابن حبان عن أنس أن رسول الله يوويْر قال: ررإن الله سائل كل را زفة عما استرعاه حفظ أم ض ضيع)) '. وعند أثمتنا وأحمد, عن أبي أمامةء عن البي لكك قال: ,رما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك. إلا أتى يوم القياه ة مغلولا يده إلى عنقة. فكه بره ا 6 وعند أثمتنا والطبرانيء عن البي طدك : رمن ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم, فإن كان محسنا جاز وإن كان مسيئا انخرق به : و 4 الجسر فهوى به سبعين خريفا, )١(‏ أخرجه الترمذي في جامعه(ه/.777-9) حديث(3135) والطيئمي ف بجمع الزوائد كتاب الأبمهان الجزء(١١)‏ ص(807). (1) أخرحه أحمد في مسنده(1107/0). والطبراني في الكبير(4/8 0775 والحيثمي في المجمع .)5١8-5-7/9(‏ (*) أخرجه أحمد في مسنده(77//9؟) عن أبي أمامةء لفظ آخره: (رأولما سلامة» وأوسعلها ندامة» وآخخرها خزي يوم القيامة)). (4) أخرجه الطبراني ف الكبير(؟9/5١71١):‏ وصاحب الجمع(»/8 .)5١5- ٠.‏ فيهم كبه الله 5 لبا" اعزية افيا والطبراني[ 5 ب]ء وروىك الحاكم نحوه. وعن 8 الذرداء9) قال: بجعت رسول الله مقر يقول: روما يحي وال ثللائة إلا لقي الله مغلولة يكيلنه فكه عدله أو 0 عند ابن حباك. لم يحفظهم ما حفظ به نفس إلا لم يجد رائحة الحنة)! 2 عند أئمتنا والطبراني. وله في رواية أحرى: ررمن ولى شيئا من أمر المسلمين لم ينظر الله في حاحته حتى 5 0 8 )0 ينظر ف حاجتهم) . وعن عبد الله بن معما ") قال: أشهد 9 معت رسول الله وير يقول: ررما ممن إمام ولا وال يبيت غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة»!*؟ رواه الطبراني. وغ منحاة :قال # قال وسترل ال كقك دوم نول قن أمن السليون سوام فعا يمن عن أولي الضعف والحاجة؛ احتجب الله عنه يوم القيامة: (1) عند أحمد وغيره. )١(‏ هو معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر المزني؛ يكنى أبو عمد الله؛ شهد بيعة الحديبية؛ وتوثي آخر للك معاوية. انظر الاستيعاب(188/7). (؟) أخرجه الطبراني في الكبير عن معق ل( ؟52817/5 8051710861 173310851). (5) هو عويمر بن عامر بن مالك؛ توق سنة(15ه) بدمشق. انظر: الاستيعاب(1/4١1).‏ (4) أخرجه ابن حبان في صحيحه. والحيئمي في المجمع(9/0١؟)‏ وعزاه للطبراني ف الأوسط. (ه) أخرجه الطبراني في الصغير ص(١7557-771)‏ (ح401) والأوسط» وصاحب المجمع(ة/14١١).‏ (7) أخرجه الطبراني في الكبير(؟ 15705/1)؛ والحيئمي في المجمهء(4/5 .)7١‏ (/) هو عبد الله بن معقل الأنصاري» شهد أحدا مع أبيه. انظر: الإصابة(717/9/5). (8) أخحرجه الهيئمي في ججمع الزوائد(5/5١١)‏ وقال: رواه كله الطبراني عن شيخه ثابت بن بعيم الفوحي. (4) أجرجحه أصصد في مسنلله (779/6), والطبيراني في الكبير 51/50 (؟؟لككنعق وصاحب الحمم .)5١7/8(‏ دح 5- وعلد السسوى حدوك قل بن مسار فك وضيول اه كرو يقول: ررما ممن 1 ب 000 9 عا 5 :. رئة عبد يسترعيه الله رعية موت يوم بموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة») ". وفي حديث أنحرجه أبو داود عن أبي مريم الأزدي!" معت رسول الله كييك يقول: (ر(من ولاه الله سكا من أمور المسلمين فاححتجب دول حاجتهم وخلتهم وفقرهم. احتجب الله دون حاجحته وحلته وفقره يوم القيامة)". : 8 (9). اسل حم 2 أآ. د وف رواية عن عمرو الجهين»: سمعت رسول الله ميك يقول: ررما من إمام يغلق ناندادون دوق الناينة كله والمسيكي إلا أغلق الت أنسؤات السحماء:ذون مداع د 01 وفي حديث أخرجه مسلم يرفعه إلى الني مك : رمن ولي من أمر أمي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أميّ شيعا فرفق بهم فارفق بم" "). وعند أحمد وأبي يعلى والطبراني من حديث أنس عن البي مور أنه قام أغلق البيت وحن فيه؛ فقال: «الأئمة من قريش ما إذا استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلواء فمن لم يفعل منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»). )١١(‏ أحرجه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه(1/5) عن معقل بن يسار. (0) أبو هريم» انظر: الإصابة(3/14/ا١)ء‏ ات( 4 )٠١‏ (5) أخرجه أبو داود في سلنه(ح5148١).‏ (4) هو عمرو بن تعلبة الجهي. انظرم: الاستيعاب(507/5) ومنه: الثقات(/307): الأعلام(ه/76)) الإصابة(وت7١٠8تعء‏ أسد الغابة(ت5885). (ت) أخرجه أحمد في مسنده(7571/4) وصاحب المجمع(5/5١١)‏ وقال: رواد أحمد وأبو يعلى وأبو الماح. لم أعرفه» وبقية رجاله ثقات. (7) أحرحه مسلم في صحيحه(/7). (/) أخرجه أحمد في مسنده(83701755/5١).‏ وأبو نعيم في الحلية(5/١/ا0)ن‏ (ه/ن)ء (1/؟1) 511/7 والهيثمي في النحمع(5917:155/5١)‏ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط والبزار. وعند أئمتنا والزمذي. عن أبي سعيد”'" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: برأحب الناس إلى الله يوم القيامة إمام عادل وأبغض التاس إلى الله وأبعدهم منه 1 ء () وعن أنس قال: قال رسول الله طق : رريجاء بالإمام الجائر يوم القيامة. فتخاصمه الرعية فيفلحون عليه فيقال له: يذ ركاامن هت رواة ا وعن أبي مسعود قال: شد الناس عذابا يوم القيامةق من قتل نبيا أو قتله ببى» وإمام 35 1 جائر»” ' رواه الطبراني. (ه) ع لذ يه .ل ).2 3 آم 5 5 وعن طلحة أنه سمع رسول الله ير يقول: رولن يتقبل الله صلاة إمام 0 رواه الحاكم. 5 7 7 ل لد 7 0 ع الذين[7] تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين 1:7 ا 0 1 5 7 86) 6 2 ونكم وت صو دهم ويلعنونكم وتلعنونهم)” أخر جه مسلم. )١(‏ في نسخة المولف: أبي إسحاق» والصحيح ما أثبتناه. (١؟)‏ أحرجه المتقي الهندي في منتخبه(99/7) وأحمد ف مسنده(/35)., والنرزمذي(ح/1755١)‏ وقال: حديث أبي سعيد حديث حسن غريبء لا نعرفه إلا من هذا الوجه. () أخرحه البزار في مسنده. والهيئمي لي المجمع(8/9١5)‏ وقال: رواه البزار. (4) أخرجه أحمد ني مسنده(4-17/1) عن ابن مسعودء والطبراني في الكبيرر١١/ح4517١٠)؛‏ والمتقي الدي في المنتخب .)5١1١/5(‏ (ه) هو طلحة بن عبيد الله التيمي. انظر: الاستيعاب(517/5). () أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب(8/57١١)‏ ط(١)‏ وعزاه للحاكم برواية عبد الله بن محمد العدوي و("/مدد-حدل ط("). (/) هو عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعيء يكنى أبو عبد ال حمن؛ ويقال: أبر حماد. ترف سنة("/اه). انظر: الاستيعاب(917/5١).‏ (8) أخرجه مسلم ف صحيحه(4/5 ؟) عن عوف بن مالكء والمتقي الهندي في المنتحب(40155/1١٠١).‏ وعن عوف بن مالك أن رسول الله ضفو قال: ررإن شتتم أنبأتكم عن الإمارة ما هي فناديت باعلى صوتي: ما هي يا رسول اللّه؟ ُ 6 ا 1 5 1 مع أقربيم!'' عند الطبراني والبزار وله شواهد”". 5 22 3 2 م ع 5 ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا» ' أخرحه أبو داود. وعن أبي هريرة أن رسول الله َيه قال: ررويل للأمراء» ويل للعرفاءء ويل للأمناء ١‏ 2 16 1 1 5 1 8 و ليتمنين أن ذوائبهم معلقة بالثريا يدلون بين السماء والآرض وانهم لم يلوا ينات ” ( وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله يوك : عرض علي أول ثلاثة يدخحلون النار: )١(‏ أحرجه الطبراني ف الكبير(77/14١))‏ والميدمي في المجمع(7/5١٠)‏ عن عرف بن مالكء وقال: رواه البزار والطبراني قِ الكبير والأوسط باحتصار» ورجال الكبير رجال الصحيح. )١(‏ لمزيد حول شواهد الحديث انظر: مجمع الزوائدزه/07-5.7١5).‏ (؟) أخرحه مسلم ف صحيحه(7/5)؛ وأبو داود في سننه(ح788)» والنسائي في سننه عن أبي ذر رضى الله عنه والمتعي المندي في منتخحبه( .)٠٠١ ١/7‏ (4) هو المقدام بن معدي كرب بن عمروء ترف سنة(80ه)» انظر: الاستيعاب(44/4): والطبراني في الصغير(177/1١)»‏ والخطيب(151150/7١)»‏ والسهمي في تأريخ جرجان ص(70١7)»‏ وابن الجوزي في العلل المتناهية(1170/7١71١))‏ والشهاب في مسنده(ح/536). (5) أخخرحه أبو داود ف سننه(ح7477) عن المقدام بن معدي كرب؛ والمتقي الهندي في منتحبه(؟/1١٠).‏ (7) أرجه أبو داود(67")» والحاكم في المستدرك(40/14)» وأبو يعلى؛ والطبراني في الكبير(؛8١85601١١)‏ من حديتث بر يده والشهاب قٍِ مسندة( ح//11)) والبيهقي ل الستن الكبرى ٠(‏ لاقع وابن عساكر قِِ تأرييخه, والمتقي المندي .20/١‏ 36 وأحمد قِ مستذة (العمىق والجمع (ه/؟. )2 ٠. 3 0 2 5 3‏ ع-5901) أمير مسلط» وذو ثروة لا يؤدي حق الله فيهاء وفقير فجور)"''. رواه ابن خزيمة والتجيانة (الرابع من فصول الباب: فيما ورد في القضاى”") 7 عند أبي داود والرمذي. ومعناه من طلب القضاء وحرص عليه فقد تعرض للذبح. وقوله: بغغير سكين كناية عما يخاف عليه من هلاك دينه دون يدنه. وعن بريدة قال: قال رسول الله وك : برالقضاة ثلاثة» واحد في الجنة واثنان في النار» فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق وقضى بهء ورجل عرف الحق وحار قي النار. ورجل قضى للناس على جهل ف العاو 3 عند أبي داود. وعن أبي هريرة أن اللبي مق قال: ل لل ل 1 جوره دحل الحنة وق غليت عررة ل لكو ال )١(‏ أخرجه أ“مد في مستده(475/7)) والحاكم في المستدرك. والمتقى الهندي ف المنتخحب(45/7 4)) والبيهقي ل سننه الكبرى )8١/4(‏ عن أبي هريرة. (1) هو أبو بكر محمد بن إسحاق بن حزيعة السلمي النيسابرري» توفي قي(1/11/15١١7ه).‏ انظر: سير أعلام النبلاء(غ ١/5مم‏ الأعلام(5/7١).‏ (7) أثبت المولف عنوان جاني في الحاشية هكذا: (فيما جاء في القضاء) وفي المئن» هكذا: (فني القضاء). وقد اعتمدت على العنوان الوارد ل الحاشية. (4) أخرجه الترمذي في الجامع( ح/575١))‏ وأحمد في مسنده(4)35867170/7 وأبو داود في سننه(ح/79177)) والحاكم في المستدرك» وابن ماجة في سننه(؟/؛ /الاح1708)) والبيهقي في السنن الكبرى(١١/15).‏ (0) أخرحه أبو داود في سننه( ح7517)) والبيهقفي في السنن الكبرى(١١/1764117١))‏ والطبراني ف الكبير(؟/ح5 5١١)؛‏ وصاحب المجمع(1595:155/4).: وابن ماحة فلٍِ ستنه(5/5 الام بره حكاكلع والرمديورع 05577 بلفظ: ررمن طلب قضاء المسلمين حتى يناله» م غلب عدله حوره فله الجنة» ومن غلب جوره عدلّه فله النار)). () أخرجه أبو داود في سننه( ح/50175), والترمذي في الجامع( ح/557١).‏ وعن أبي أوفى”2 قال: قال رسول الله طفَيم : رر[إت] الله تعالى مع القاضي مالم يجرء فإذا جار تخلى عنه ولزمه اليفلا 27 عند الرمذي. وعن أمير المؤمنين [عليه السلام] قال: عن رسول الله طق إلى اليمن قاضياً وأنا حدث السن لا علم لي بالقضاء؛ قال: ررإن الله سيهدي قلبك ويئبت لسانك» فإذا جاء بين يديك النصمان فلا تقضين حتى تسمع كلام الآخر كما سمعت كلام الأول» فإنه أحرى أن يتبين لك قال: فما زلت قاضيا وما شكلت في قضاء بعد(". (الخامس من فصول الباب) رزقاء فما أذ بعد ذلك فهو غلول)”” أخحرجه أبو داود. وأخرج أيضا من حديث المستورد”) بن شداد قال: قال رسول الله قر : )١(‏ هو عبد الله بن أبي أوفى الأسلميء أو زيد بن أبي أوفى. انظر: الاستيعاب(8-19//8). وابنهء انظر نفس المصدر(578/4١).‏ (؟) أخخرجه الترمذي في جامعه( ح/١7١))‏ وابن ماجة في ستنه(775/7)) والطبراني في الكبير(١ )075/٠‏ عسن معمل بن يسار. (5) أخرجه بأكثر مسن طريق ابن ماج ة(4/5/الاح١581):‏ وأبو داود في سننه(701/7 ح 27 88)) المستدرك(/7ع ١‏ ح4558) أحمد ف المسند(176/1ح7737) وص(750ح43١١)»‏ أبو داود الطيالسي في المسند ص(5 ١‏ ح98): حلية الأولياء(غ /١78؟)»‏ تاريخ بغداد(1١4)4414/1؛‏ رقو( 4)5917: طبقات ابن سعد(1707/:5), أسد الغابة(945/4 ح9م لامع امحب الطبري في الرياض النضرة »)١417/7(‏ السئن الكسبرى »)87/٠١( »)١174/(‏ والسنن الكبرى للنسائي (115/5ح8417)» دلائل النبوة للبيهقي (551/5)» فتح الباري (57/8): مصنف ابن أبي شيبة (438/9 حه)؛ والمتقيى اندي في كتر العمال(58/7١24)558:7514)707‏ ووكيع بي أخبار القضاة(١/5/-85)؛‏ والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص( ١‏ ه--؛ 5)» وأبو يعلى(705125517/1). والترمذي(571١).»‏ وابن عدي ف الكامل(6 7/814). (4) أخرحه أبو داود في سننه(ح/547؟) ومسلم(5/7١)»‏ والمتقي الهندي في منتخبه(/548). (5) هو: المستورد بن شداد بن عمرو بن حنبل بن الأحنف» سكن الكوفة؛ توقي سنة(ه 4ه). انظر: تهذيب التهذيب(١١097-15/1١١).‏ رمن كان لنا عاملاً فليكتسب زوجة» وإن لم يكن له حادم فليكتسب له خادماء وإن لم يكن له مسكن فليكنسب مسكناء من اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق»7"). وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن جده'''أن اللبي مويك أقضصع بلال بن الحرث المزني”؟ معادن القبلية جلسيها وغورتها وذات النصب وحيث يصلح الزرع من قدس”*» ولم يعطه حق مسلم؛ وكتب أبي بن كعب. عند مالك وأبى داود. والبلسي -بالجيم- منسوب إلى الجلس وهي أرض بحد. ويقال للمرتفع من الأرض: جلس. والغور ما انهبط من الأرض"). وعن عقبة ا قال: قال رسول الله يلفطل : برلا يدحل الجنة صاحب (90) 4 1 المكس» أحرحه أبو داود. )١(‏ أخرجه أبو داود ف سننه(ح755142)» والحاكم في مستدركه. عن المستورد بن شداد والطبراني في الكبير(. ؟/7707)» والمتقي الهندي في المنتخب(5148/7). )١(‏ هو كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة اليشكري المزني المدني» روى عن أبيه؛ ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. انظر: تهذيب التهذيب(571/8)» وأبوه: عبد الله بن عمرو. روى عن أبيه؛ وعنه ابنه كثير؛ وذكره ابسن حبان ف الثقاتء انظر: نفس المصدر(759/8). وجله: انظر اللاستيعاب (71078-717/4/5). (5) هو بلال بن الحارث بن عاصم بن سعيد المزني» توفي سنة ستينء انظر: الاستيعاب(131/1) ترجمة(5157). (4) أي: يصلح الزرع من براكة. (5) أخخرجه أبو داود في سننه (4-11717/5 107 ح507708.737): والطبراني في الكبير ))١١41161١10/١(‏ وانظر(2)4/77 وأحمد ف مسنده(707/1))» (795/5)) والبيهقي ل السنن الكبرى(45/5١):‏ والميئمي في بجمع الزوائد(7/١١)‏ وقال: رواه البزار. (7) هو عقبة بن عامر بن عيسى اللنهين» يكنى أبو حماد» ترق سنة(م هده ). انظر: الاستيعاب(85/5١).‏ () أخرجه أحمد ف مسنده(547/4١)»‏ وأبو داود في سننه(ح/5977).: والحاكم ف مستدر كه والبيهقي فٍ السئن الكبرى(7/7١)»‏ والطبراني في الكبير(7١880:41/541/8/1).‏ ١ © (السادس من قصول الباب 0) عن غائطنة برإذا أراد الله بأمير خير ا محل له ورين مدق إن ضدين :د كره إن دك أعانه» وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء؛ إن نسي لم يذكره وإن ذكر وعن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله كر قال: ررما بعث الله من نبي ولا استحلف من خليفة إلا كانت له بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه؛ وبطانة تأمره بالشر ونخضه علي والمعصوع من عصمه اللم)7" عند أثمتنا والبيتحاري. وعند الحاكم من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله مو : رمن استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه» فقد سحان الله ورسوله 0ك إن وف آخر: رولا يقبل اللّه منه صرفا ولا عدلاًي”". وأخرج أبو يعلى عن حذيفة قال: قال رسول الله وير : ررأععا رجل استعمل رجلاً على عشرة أنفس» علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغ "خاعة لشي 7 )١(‏ وردت ف الأصل: الخامس من فصول الباب» والصحيح أنه السادس؛ إذ أخطأ المؤلف في الترقيم. (؟) أخرجه أبو داود لي سننه(ح/5977)؛ والبيهقي السنن الكبرى(١١/17١١)‏ عن عائشة. () أخرجه أحمد ل مسننده ))١8/1(‏ (4)7500/8 والبتخاري في صحيحه والليهقي في سنته الكبرى .)١١١/١١(‏ (4) أخرحه الحاكم في مستدركه: عن ابن عباسء والبيهقي في السنن الكبرى(١١/48١١)؛‏ والمتقي المندي فٍ المتتحب (4/7 .)٠١‏ (5) أخترجه الحاكم ل مستدركه: عن ابن عباس» والبيهقي في السئن الكبرى(١١/148١1)؛‏ والمتقي الحندي في المنتخب (؟/14 .)٠١‏ (7) أخرجه المتقي الهندي ف منتخبه(7/7١٠)‏ وعزاه لمسند أبي يعلى عن حذيعة. صلى الله عليه وآله وسلم: برأبما وال ولي من أمر أمى بعدي أقيم على الصراطء وفقاريك الاك منحيكه إن كان عادلة اه اث يعد له ون كان نجائر ا اقفن عه الصراط انتفاضة تزايل2'7 بين مفاصله حتى يكون بين كل عضوين من أعضائه مسير مائة عام ثم ينحرق به الصراط؛ فأول ما تتقي به النار أنفهم)7") وعن تارق عرو "؟ كال فال ال وشول] الله كع اعيد لق ال ا كفي نحي عجرة من أمراء يكونون من بعدي. فمن غشي أبوابهم وصدقهم ف كذبهم؛ وأعانهم على ظلمهم فليس مين ولست منه ولا يرد علي الحوضء ومن غشي أبوابهم فلم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم[8أ] فهر مي وأنا منه. وسيرد علي الحوض)"! هذا طرف من إحدى روايي الترمذي. وروى الطبراني عن اللبي مويك : رولا 9 أمة لا يقضى فيها بالحق» ولا يأخحذ الضعيف حقه من القوي غير متعتع»") )١(‏ هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد الأموي, مولاهم البغدادي, أبو القاسم؛ محدث» واعظء توفي في ربيع الآخر سنة(١155ه))‏ وولد سنة( ١ع‏ ''ه)) من اثفاره أمال في الحديث. انظر: : معحم المؤلفين(5/-5١).‏ (؟) تزايل: أي تباعد بين مقاصله. (1) أخخرجه المتقي المندي ف منتخبه(5/7 :)٠١‏ وعزاه لأبي القاسم بن بشران ف أماليه عن الإمام علي عليه السلام كما أخرجه أبو نعيم في الحلية(55/5١).‏ (4؟) هو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي البلوي السوادي؛ يكنى أبو محمد؛ توفي بالمدينة سنة(*أو ١‏ ده). انظر: الاستيعاب(70/59/5) سير أعلام التبلاء(؟/07). (5) أخرحه القرشي ف همس الأخبار ص(774)» وابن ماجة والرمذي ف جامعه. (7) أرجه المتقي اندي ف منتحبه(87/1) والطبراني في الكبير( ١507/1)؛‏ وصاحب الحلية: والنقاش في القضاةء وابن عساكر في تأريقه عن ابن عمر ومعاوية معا بما لفظه: رولا تقدس أمقلا يقضى فيها بالحقء ويأخذ الضعيف حقه من القري غير مضطهد). وعند أثمتنا والبخحاري ومسلم وأبي داود عن عائشة قالت: قال رسو الله قبي : وعند أئمتنا وابن ماحة والرمدذدي مرفوعا: رومن أحبى سنة من سد أميتت بعدذي») كان له من الأجر مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاء ومن ااه 0 1 0 0 زفق ذلك من أوزار الناس شيئا ". وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ررمن سن خيرا فاسكن به كان له أجسره ومثل أجور من اتبعه غير منتقص من أجورهم شيئاء ومن سن شرا فاستن به كان عليه ٠.‏ 00 00 3 . 60) ' وزره ومثل اوزار من اتبعه غير منتقص من وزارهم شيا © رواهأحمد ع 36 0 5 ا 5 9 ا وعن وائلة بن الأسقء0) عن البى فيفر : ررمن سن سنة حسنة فله احرها ما عمل حت بها في حياته وبعد وفاته حتى تترك. ومن سن سنة سيئة فعليه إنمها حتى تدر رواه الطبراني. )١(‏ أخرجه البخاري في صحيحه(7517١)؛‏ ومسلم ف صحيحه(1118)) وأبو داود ف سننه(ح/4707). وابن ماجة في سنند(ح4 ))١‏ وأحمد في مسنده(57007140/7): والشهاب في مسنده(ح/770117859) عن عائشة. (؟) أخرجه ابن ماجة ف سننه(11709-77/1): والترمذي ف جامعه. (5) أخر جه أحمد قٍٍ مسندة(ه ]80 51)) عن حذيفة» والحاكم في المستدرك. (5) هو وائلة بن الأسقع بن عبد العزى» توق سنة حمس أو ست وثمانئين وهوابن(948ستة). انظر: الاستيعاب .)١715/14(‏ (ه) أخرحه الطبراني في الكبير(84/7١)‏ عن وائلة بن الأسقع. > ع هو اه بك‎ ٠. ٠. َ 2 ٠ (السابع''' من فصول الباب فيما ورد من الرّجر عن التعذيب والمثلة)‎ 5 5 م 22 - كل‎ 3 5 06 2252 5 عن هشام بن حكيم' ' أنه مر (بالشام) على أناس من الأنباط ' وقد أقيموافي‎ الشمس» وصب على رؤوسهم الرفت.‎ فقَال: ما هذا؟‎ فقالوا: يعذبون في الخراج.‎ ءِ‎ : 1 5) : : ١ . يعذبون الناس في الدنيا» رواه مسلم وأبو داود والنسائي.‎ رركنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا؛ وإن النار لا يعذب بها إلا الله» فإن وجدتموهما‎ فاقتلوهما»' أخرجه البخاري وأبو داود والرمذي.‎ : لاع ع وك‎ .4 )3( 2 وعن حمزة الاسلمي أنرسول الول أمرة على سرية “كال فخرحت اتسنا‎ فقال: ررإن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار». فوليتء فناداني فقال : ررإن وجدتم فلانا‎ وردت في الأصل: السادس» والصحيح أنه السابع "كما سبق التنويه.‎ )١( .)١١.-89/1(باعيتسالا (؟) هو هشام بن حكيم بن حرام بن حويلد, أسلم يوم الفتح وتوقي قبل أبيه انظر:‎ الأنياط : هم شعب سامي كانت له دولة في مالي شبه الجزيرة العربية» وعاصمتهم (سلع) وتعرف اليوم‎ )79( د(البتراء) وهم لسمية ل ثابت بن إمعاعيل - عليه السلام- والمشغلون بالرراعة, واستعمل يرا كن أخحطلاط‎ الناس من غير العرب» المعجم الوسيط مادد: (نبط).‎ حكيم, والبيهقي ف السنن الكبرى(9/9١؟) عن عياض بن غنم.‎ (ه) أخرحه البخاري في صحيحه: وأبو داود ف سننه( ح/70771 713792377107423 1)) والرمذي قٍ جامعه وأحمد قِ‎ مس( 615/5 1774485 2)7370. (5) هو حمرّه بن عمرو الأسلميء توي سنة(11ه) وهو ابن(١‏ لاسنة). انظر: الاستيعاب(١//171).‏ اه/- فاقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار»”'؟ عند أثمتنا وأبى داود. وَعَن شداد بن أويس9© قال: ثكان حدظدهما من رسول الله وق قحيال رزإن الله كتب الإحسان على كل شيء. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة» وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفر نه وليريح ذبيحتم)7' أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. ٠15‏ ة قل .د أي ل ادا 5 غ06 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله كير : ررإذا قاتل أحدكم [4ب] فليجختب ين أخجر جه الشيخان. 7 4 (6)0. مل . عله لاد (7)/ وعن عبد الله بن يزيد الانصاري أن رسول الله يقت ررنهى عن المثلة والنفي» أخحرجه البخاري. )١(‏ أرحه أبو داود في سننه(ح/77177)» والبيهقي في السنن الكبرى(77/5). (؟) هو شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر» توفي سنة(8 ده). انظر: الاستيعاب(؟/551). (7) أخرجه مسلم في صحيحه؛ وأبو داود ف سننه(ح/7815)) وابن ماجة ف سننه(88/7١1ح71070)‏ عن ابن مسعودء وأحمد ف مسنده(7556714:177/4)) والترمذي في جامعه؛ والنسائي ف ستنه. (5) أخرجه أبو داود في سننه(ح/1777). (5) أخرجه المتقي المندي ف منتخبه(514/1١)‏ عن أبي هريرة؛ وعبد بن حميد؛ عن أبي سعيد وعزاه لمسلم؛ والدارقطين في الصفات عن أبي هريرة» والطبراني في السنة؛ وعبد الرزاق في الجامع؛ وأحمد ف مسندة(59/7 0١‏ )) وابن عساكر في تأريخه(45)5117071 47764) عن أبي هريرة» (47*/7) عن أبي سعيد. انظر: صحيح مسلم(ح/7١8-171١1١5)‏ كتاب اللباس والزينة. (7) هر عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري من الأوس كونيء شهد الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة» وكان أميرا على الكوفة؛ وشهد مع أمير المؤمنين علي عليه السلام صفين والجمل والتهروان. انظر: الاستيعاب(77/89 1-1 .)١١‏ (/7) أخرجه البخاري ف صحيحه: والبيهقي ف السئن الكبرى(73/9)» والمثلة: التنكيل بقطع الأعضاءء والنفي: الطرد من البلاد. وعن أنس كان رسول الله وي يحث في خطبته على الصدقة؛ وينهى عن المنلة7') أخخر جه أ داود. وف صحيح مسلم وغيره أن البي مق كان يقول في وصيته لمن بعثه للجهاد: ررولا تغدرواء ولا تمثلواء ولا تقتلوا وليدا»©. رسول الله انزع ثنيته حتى يدلع لسانه حتى لا يقوم عليك خطيباء فقال َك : 0 ا . إن زرلا امل ونافيكل الى اواك كنت تبيام” ا وعن ابن عمر أن رسول الله ماكر قال: ررلعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح عرضا»”' وَعَو الشوية"؟ قال: سععت رسول الله مر يقول: ررمن قتل عصفورا عبثا عب" إلى الله يوم القيامة يقول: يا ربء إن فلانا قتلئى عبشفاء ولم يقتلين منفعة)”" رواه النسائي وابن حبان. )١(‏ أخرحه أبو داود قُِ سننه( ح//77710). 32( أخخر جه ملم قِِ صحيحه( >" 9) كتاب الجهاد والسير(؟) باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث( حديث(5)) والموطأ ص(48 4) كتاب الجهاد. (*) هو سهيل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري من لؤي؛ خطيب قريش؛ أسره اللسلمون يوم بدره وافتدي» فأقام على دينه إلى يوم الفتح؛ فأسلمء توق بالطاعون قِِ الشام سنة(8 ١ه‏ -155م). انظر: الأعلام(14/5 4 ))١‏ الاستيعاب(1387-1759/5). (4) أخر جه المتقي الهندي ف منتخبه(/1714١)‏ وعزاه لابن عساكر في تاريخه» كما أخرجه أصحاب السيرة النبوية» كابن هشام والحلبي والسهيلي وغيرهم. ى ' (ه) أخرحه مسلم في صحيحه(١/55)‏ بلفظ: (رنهى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلمع- أن يتخذ الروح عرضا.. .إلخ) وابن حجر في لسان الميزان(17/4). )١(‏ الشريد: هو الشريد بن سويد الثقفي. روى عنه يعقوب بن عاص يعد ف أهل الحجازء انظر: الاستيعاب(514/5١).‏ (7) عح: إذ رفع صوته وصاح. (8) أخرحه أحمد في مسنده (89/4”) وانظر (35170/7))؛ والنسائي في سننه؛ وابن حبان ف صحيحه. والبيهقي ف سننه الكبرى(775/5)» والطبراني في الكبير(5/7 4 77) عن الشريد بن سويد. وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ور : برد لت امرأة النار قي هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من حشائش الأرض) !20 عند أئمتنا والبحاري وغيرهم. وعن ابن عباس قال: مر .رسول الله طق بحمار قد وسم في وجهه فقال: ررلعن الله الذي وسممم”'"2. رواه مسلم. سوك لع د كار 8 0 0 وععن جنادة( قال: أتيت رسول الله موي بابل قد وسمتها» في أنفهاء فهقال رسو إل الله رريا جحنادة» قما وحدت عضوا تسمه إلا في الوجم”' وف الباب غير ذلك. قال العلامة ابن بهران رحمه الله: وإذا كانت هذه الأحاديث ونحوها تتضمن الزجر عن التعذيب والمثلة حتى في حق المش ركين» وحق غير المكلفين؛ غما الظن بتعذزيب المسلمين والمثلة :بهمء مع تظاهر أدلة العقل والشر ع على بوجوب احترامهم. وأما حديث العرنيين”'2 ونحوه» وقول بعض الأئمة: إنه كان ماخر عن ريع المثلق وأ للإمام أن .يفعل مثل ذلك إذا رآه صلاحاء فما لا ينبغي أن ياتفت إليه؛ بل الصحيح أن جواز ذلك منسوخ. وقد صرح بنسخة الأئمة امحققون من أهل النقل. (1) أسجحه المتقي.المندي ف -منتحيبهو(70/5)) وأحمد ف مسنده(553687109014117/9)) والبخاري؛ ومسل وابن ماحة في سننه(171//6١)‏ ح(4755). (1) أخرجه مسلم في صحيحه؛ والبيهقي ف السئن الكبرى(79/7). (5) هو جنادة بن جراد الغيلاتي الأسديء؛ سكن البصرة. انظر: الاستيعاب(950/1). (5) وسممتها: وسم الشيء يس يسمه وسماً وسمة: كواه فأئر فيه بعلامة. () أخترجه البيهقي 'ثي السنن الكبرى(/1/-8) وابن عبد للير ف 'الامنتيعاب ١/17‏ 07) في ترجمة حنادة: كما أخخرجه المتقي الحندي في كنز العمال(ح/515488).وعزاه للدارقطني في المؤتلف, والباوردي وابن قانع وابى السكين وابن شاهين والطبراني وأبو نعيم عن جنادة الغيلاني. (67 هم تقوم “قددموا .على ررسبول الله طك بلقاح؛ وأمرهم أن يشربوا من أبوانها وألبانها...إلخ؛ وفيهم نزلت الآية(5؟) من سورة المائدة. .انظر: تفسير القرطبي 18/7 ١ومنا‏ بعدها)» تفسير الطصبري (المجلده/7: ه الرويات14737-114201١)»‏ وفتح القدير(؟/5©)؛ زاد المسير(؟/4-5م). وف الصحيحين!') عقب حديث العرنيين قال قنادة2'0: حدثن ابن سيرين”” أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود7؟. وعن أبي الزناد”2 أن رسول الله كر لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل(" أعينهم بالنار عاتبه الله في ذلك وأنزل: #إنما جزاء الذين يحاربون الله...#الآية[دائدة:++] عند ر - وو 2 ار عبن رعو ا .ا اء 72» ابي داود والنسائي 5 فهذه الروايات صحيحة في النسخ. فكلام أصحابنا في جواز التحريق ونحوه. إما مبين على عدم النسخء أو على أنه لا يمكن استكصال شأفة الكفار إلا به. والله أعلم. [أحاديت في الرحمة والرفق وغيرها] ويتصل بذلك ما ورد في الرحمة والرفق» والحلم» وكظم الغيض. والزحر عن الكبر والعجب. (1) انظر: صحيح البخاري(ح/7؟) كتاب الوضوء؛ (5014) كتاب الجهاد:؛ (5197) كتاب المغازي» )47١(‏ كتاب التغسيرء )18٠05(‏ كتاب الحدود (75805)) (54 4058٠06‏ (5845) كتاب الديات) صحيح مسلم 21171 ١٠6١1:؟١)‏ كتاب القسامة, وأبر داود في سننه(ح/1700-4554). )١(‏ هو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز» روى عن أنس»؛ وابن سيرين وغيرهم؛ توفي سنة(0١‏ اهر) أو(14). انظر: تهذيب التهذيب(551/8). (1) هنو محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم؛ أبو بكر بن أبي عمرة البصريه إمام وققه». انظر: تهيب. التهذيب(154/5١؟وهسا‏ بعدها). (5) انظر: تفسبر القرطببي(55/7١):‏ سنن أبي داوود(ح/477743864771): (47171-09/1), وسنن البيهقي(57/48)؛ والمسند(717/5١)؛‏ الطبراني(١١/5114).؛‏ والرواية المشار إليهاقٍ سنن أبي داود (ح/071؟؛). (5) هو عبد الله بن ذكوان القرشيء أبو عبد الو حمن المدني» المعروف بأبي الزناد» مولى رملة» توفي سنة (0١١ه).‏ انظر: تهذيب التهذيب(9ه/5.--5١5).‏ ١ل‏ سعل: أي فقأها ممسممار أو حديد محماأة. (9) انظر: سنن أبي داود(ح/14 475 --433775). تفسير النسائي(١/474):‏ وامحتبى للنسائي رقم( ))4١70-4057‏ وتحفة الأشراف(رقمه 414). [أولاً: الرحمة] أخرج البيهقي عن أبي أمامة مرفوعا: ررأوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله وأوصيه بجماعة[5] المسلمين أن يعظم كبيرهم؛ ويرحم صغيرهم, ويوقر عالمهم» وأن لا يضر بهم فيذهم؛ ولا يوحشهم فيكفرهم.؛ وأن لا يغلق بابه دونهم فيأكل 00 )60 صعيعهم فريهم)) . وأخرجٍ أتمتنا والشيحان والومدي عن الى كك : رن لا يرجه النان لا 3 ع 5 : 1 يرحمه اللمي» وزاد أحمد ,رومن لا يغفر لا يغفر لم" ©. لاس أبا وال ةع ال علس لقان له شو كمي الم ا وي سنن بي داود عن البي كد نه قال: رلا شرع لرحمة | من شهي )") 0 . وعنه يطوتكر : ررلن تؤمنوا حتى تراحموا». قال: ررإنه ليس برحمة أحدكم ولكنها رحمة العامة)؟ رواه الطبراني. الكبير» وير حم الصغير» ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر0) 0 0 3 9 : 30( وأخرج أحمد عنه طبور : ررارحموا ترحمواء واغفروا يغفر لكم '. .)١١١/7(هبختنم أخرجه البيهقي في سننه الكبرى(71/8١) عن أبي أمامة» والمتقي الحندي في‎ )١( (؟) أخرجه الطبراني في الكبير عن جرير بن عبد الشر؟/77 1ك كك 4/4 ولك 50ت 514418 145114488 1457:1457 011454 ةكوت 5584). والبيهفي ف السنن الكبرى (71/8١)؛2‏ (41/9): ومسلم ف صحيحه؛ والبخاري؛ والترمذي (ح/؟157)), وأحمد ف مسنده (؟/541558 2.515 امع 1 تت (5) أخرجه أبو داود في سننه(ح/45141)؛ وأحمد في مسند(1/7 +4777 07564714)» والحاكم في المستدرك» وابن حبان. (4) أخرجه صاحب امجمع(150-144/8١)‏ عن أبي موسى الأشعريء وقال: رواه الطبراني» ورجاله رجال الصحيح. (5) أخرجه الترمذي ف ججامعه(757/4١571١)»‏ وابن حبان في صحيحه؛ والطبراني(1 »)١١١ 487/1١‏ وأحمد ف مسنده(١1//1ه؟) .)5١07/5(‏ (7) أخرجه أحمد في مسنده(5/5١72:1١)؛‏ وأبو نعيم في الحلية(4/١١5)»‏ والمتقي الهندي في منتخبه(١17/1١11).‏ 0 [ثانيا: الرفق] ع6 ل . 1 ا )00 وأخرج أبو داود عنه ظقدر : ررمن يحرم الرفق يحرم الخير كلم”"2. وقق عبك الل ين معمل :قال: قال رول الله طل: رزقدات رفن ست الزفق: ويعطي عليه ما لا يعطي على العت 0 أخجر ججه أبو داود. وعن أبي الدرداء أن البي ملو قال: ررمن أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظله من الخيرء ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير»7". أخجر بحه الزمدي. وف رواية لمسلم عن عائشة أن رسول الله مك قال لها: رريا عائشة؛ ارفقي فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه» ولا ينسزع من شيء إلا شانه)). من <مسة وعشرين جرءا من البو أخخر جه [صاحب] الموطأ. بق أخجر جحه همد ل مسسلذلة 7/1 الى وأبو داود ي سلله (ح/ة ٠414)ء‏ وابن ماجة ف سننه( ح/7407) عن ججرير. 2( أخير جه أبو داودر(ح//7١48)):‏ وستأتي الإإشارة إلى مصادر أخرى لاحقا. (5) أحرجه الترمذي في جامعه (71077//4 س١‏ يه عن أبي الدرداء» كما أخرجه أحمد في مسنده )١55/5(‏ عن زائهى ولا يسرع من شيء إلا شائمع)» وأحمد قٍِ مستدة(5/ 5 .)١ ٠‏ (ه) أخحرجه المتقي الهندي في منتخبه( )١4107//١‏ بلفظ: ((التؤدة والاقتصاد والسمت الحسن جزء من أربعة وعشرين حزءا من النبوةع) وعزاه للطبراني قْ الكبير عن عبد الله بن سسرجس» كما أخرحه الررمذي في جامعه(757/54 7ح ١ ٠‏ ( بلفظ: ((السمت اسن والتودة والاقتصاد حزء... لخ ماهتا وأحمد قٍِ مسمندة(١1957/1)‏ عن ابن عباس بلفظ؛ ((السمت الصالح...خ)). والمرطأ(؟/961-ه50) حديث ر0١1)‏ بلفظ: ((القصد والتؤدة...إلخ)). والشهاب قِِ مسنده( ح/5١1)‏ وصاحب الحلية 0). 5 " () برح رعيته حر الل عليه لجن 0 1 1 ع -1 وأخرج المخنطيب عن عيد الرحمن بن سمرة' ': «رأبما راع استرعى رعية فلم يحخطها بالأمانة والنصيحة ضاقت عليه رحمة الله الي وسعت كل 0 وأخمرج الطبراني في الكبير عن معقل بن يسار: ررأتما وال ولي شيئا من أمر أمى فلم 5 ويجتها همء كتصِيعد 4ه وجهله لنفسه كبهالله على وجحهه يوم القيامة قي النار»7". 5 ا 6 عش ده ] لي : 5 اند ااا ليق د (8) يوم القيامةم) . )1١(‏ هو نيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان القرشي الأطرايلسي؛ أبو الحسن»؛ من آثاره كتاب (الآحاد والمثاني في فضائل الرقائق الصحابة والحكايات)(خ)» توفي في ذي القعدة سنة (4 *ه/ه 5 8م)؛ ومولده سنة( ١‏ 5 7ه/ 4 87م). انظر: معجم المؤزلفين(71/4١)‏ الأعلام (890/7): تذكرة الخفاظ(/ 371 7ه لمان الميزان(57/١411).‏ )١(‏ أحرجه بلفظه المتقي الهندي في منتخبه(7/7١٠١)‏ وعرزاه لخيثمة الأطرابلسي في حزئه عن أبي سعيد. (؟) هو عبد الرحمن بن مرة بن حبيب بن عبد مس بن عبد مناف القرشي العبشمي؛ يكنى أبو سعيدء أسلم يوم فتح مكة: توفي سنة(١‏ هه) بالبصرة. انظر: الاستيعاب(704/5). (4) أخرحه أحمد في مستده(ه/75) عن معقل بن يسارء والمتقي الحندي ف منتخحبه(17/7 )١‏ وعزاه للخطيب عن عند لوحن ين عر (0) أخرحه الطصيراتي في الكبسير( ١‏ 01178614:404:475/1): وافظر أيضلا]ا تفححس اك در الأحاديث(/2:1417 572455701 4 41/541/7: 011765146511478 )4 كما أخرحه الطبراني ف الصغير(ص ١84‏ ح407) عن عبد الرحمن بن معقل بن يسار والمتقي الهندي في منتخبه(/7:054١٠).‏ (7) هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي الأموي» ولد سنة(8 ١‏ ٠ه)‏ وتوقي سنة(745ه)» وقيل: سنة(١14ه).‏ حافظ للحديث» مكثر من التصنيفء له العديد من الكتب منها (ذم الدنيا (خ)؛ وغير ذلك. انظر: سير أعلام النيلاء(8517/17): الأعلام(8/4١١)»‏ تذكرة الحفاظ(؟/1؟5). (7) أخرجه المتقي الحندي في منتحبه(8/48/17) وعزاه لابن أبي الدنيا ف ذم الغضب عن عائشة. [ثالعا: الأناة] ون سهل بن سعد قال: “قال وضول الل طق :رالذناءة؟ من اش والفلة دع الشيطان»''' أحر جه الترمذي. [رابعا: الحلم والغضب] وعن أمير المومنين [عليه السلام] قال: قال رسول الله ضر : رإن الجد ليدرك بالحلم درحة الصائم القائم)"". رواه أبو الشيخ. وأخرج البخاري والرمذي أن رجلا قال للبي فر : مرني بأمر وأقلله علي كي وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ضكر : رما من جرعة أعظم أجرا [عند الله] من جرعة غيظ كظمها عنه ابتغاء وجه 00 رواه بن ماحة. [خامساً: التواضع والكبر والعجب] وعن أبي هريرة قال: قال[دب] رسول الله حير : رما نقص مال من صدقة» وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاء وما تواضع عبد لله إلا رفعمم' 60 . أخرجه مسلم والبرمذي. )١(‏ الإناءة: من التأني والتمهل في الشيء والتصبر فيه. (؟) أخرجه الترمذي في جامعه(571//4) (ح/؟1١5).‏ (5) أخرجه أبو تعيم ني الحلية بلفظ: ررإن الرجل ليدرك ...1لخ) عن علي - عليه السلام -(585/8).: والمتقي الهندي تي منتخبه(1/١٠)‏ (4) أخرجحه البنعاريء؛ والترمذي(771/4خ10702) عسسن أبي هريرة:؛ والطلوراني في الكبير(؟/1 510/071 .)5١914:3568603‏ (0) أخرحه ابن ماجة ف سننه(114031/7ح185١4)‏ وقال صاحب المجمع: إسناده صحيح, رجاله ثقات. (5) أحر جه أحمد في مسند(587:1573/1)) ومسلم ف صحيحه. رالترمذي ب الجامع الصحيح(ح/79١٠)‏ عن أبي هريرة بلفظ: رما نقصت صدقة من مال...))!لخء والطبراني في الكبير(١ 0/1١‏ 15؟١)‏ عن ابن عباس. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ررقال الله تعالى: الكبرياء ردائي» والعظمة إزاري» فمن نازعين في واحد منهما قذففه في النار)2"0. أخرحه أبو داود. ١‏ وعن ابن مسعود أن البي مك قال: ررلا يدحل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)''2. أخر جه مسلم وغيره. وأخرج الترمذي عن رسول الله قَوه أنه قال: رريحشر المتكبرون يوم القيامة أمشال الذر في صور الرجال؛ يغشاهم الذل من كل مكان» يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس» يعلوهم نار الأنيار؛ يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال)'". وعن حذيفة عن رسول الله طقف قال: ررألا أحبركم بشر عباد الله الفظ المستكير؛ ألا أخب ركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله 1 3 لأبره»” . رواه أ حمد. وعن أمير المؤمنين [عليه السلام]: رإذا أردت أن تنظر إلى رحل من أمل النار؛ فانظر إلى رجحل جالس وحوله قوم قيام). وعن عقبة بن عامر أن رسول الله فير قال: ررإن أنسابكم هذه ليست بسباب على )١(‏ أخرجه أحمد ف مسنده(477/05177/1)» وأبو داود في سننه(ح ١5٠‏ 4): وابن ماجة في سننه(ح/4117/4) عن أبي هريرة » كما أخرجه أيضا عن ابن عباس(ح8/ا١1).‏ (؟) أخرجه مسلم في صحيحه؛ وأبو داود ف سننه(ح/4051): والترمذي فى صحيحه(ح/995:159594١))‏ وابن ماجة في سننه(ح/59) عن ابن مسعود. (*) أخرجه أحمد في مسنده (719/5) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن حذده والزمذي في صحيحه عن ابن عمر. (4) أخرجه أحمد في مسنده(1//0١4)‏ عن حذيفة» والطبراني في الكبير(8/157١2)»‏ (45824714/515). 000 اا وإنما أنتم بنو آدم طف الصاع لم تملوه. ليس لأحدكم فضل إلا بتقوى الله وعمل صالح)(" عند أحمد والبيهقي. وأخرج الترمذي عن البي مقي : رلا يزال الرجل يذهب بنفسه حنى يكتب ف الحبارين فيصيبه)”") الثامن من فصول الباب في بعض ما ورد في حسن الخلق والسخاء والصدق والوفاء والزهد في الدنيا قال تعالى: ادقع بالّتي هي أَحْسَنْ قَإِذَا الذي بنك وَبينَهُ عَدَاوَةَ كآنه ولي حَمِيم وما يلاها إل لذن صبَرُوا وما يلاها إلا ذو حَظ يسم [نسد-:+..+]ء وقال تعالى: «إوإنك لَعَلى خَلّق عظيمٍ4[نسم:؛]. وف الحديث ررإن الخلق الحسن ليذيب الخطايا كما تذهب الشمس الحليد» والخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)'" والحليد ما ينزل بالليل ما يشبه الثلج؛ ولا يكون نزوله إلا في صبابة الشمس. وف الحديث أيضا ررليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق وما حسن الله حلق )١(‏ ليست بسباب على أحد : ليس لكم اختيار فيها؛ فكوتك ابن لذاء وذاك ابن لهذا فليس لك يد أو سب ف (؟) أخرجه أحمد في مسنده(586140/4١)»‏ والطبراني في الكبير(4/17١8)‏ عن عقبة بن عامر. (1) أخرجه الترمذي ف صحيحه(17737/4-١٠٠١7)‏ عن سلمة بن الأكوع. (4) وردت في الأصل: السابع» والصحيح ما أثبتناه كما سبق التوضيح. (ه) أخرجه الطبراني في الكبير(. )١٠١7717/١‏ عن ابن عباس بلفظ: ر(الخلق الحسن يذيب الخطايا كمسا يذيب الماء الجليد. .. إلخع)ء كما أخرحه بلفظه العسكري في الأمثال عن الإمام عليء والمتقي اندي فٍ منتخحبه(١717/1).‏ (/7ه )١‏ ورحاله رحال الثقات. هم - وفيه روأول ما يوصع 2 الميز ان حسسين الخلق, وإن الخلق الحسن يعمر الديار ويززايد ف الأعمار»7) وف الموطأ عن معاد كان اخ .ما أوصاتى يه رسورل الكو ينوطعت ا ع : 8 0 رجلي في الغرز”' أن قال: رريا معاذ؛ أحسن خخحلقك للناس)”2) وعن عائشة قالت: سمعت سوك الله ير يقول: ررإت الرجل ليدرك خسن خحلقه درجة الصائم القائمي)7. أخخر جه أبو داود. وأرج النزمذي من حديث أبي الدرداء قال: قال[١٠أ]‏ رسول الله مجر : ررما من شيء أثقل ف ميزان المومن من لق حسنء وإن الله يبغض الفاحش البذيي)0) وعن جابر أن رسول الله قد قال: ررإن من أحبكم إلي وأقربكم من مجحلسا يوم القيامة أحاسنكم أخخلاقاء وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مين بحلسا يوم القيامة الثرثارون 00-0 عد دو للا [و]المتشدقون [و]المتفيهقون»'". (1) أرحه الترمذي(7517/4) ح(5١٠7)‏ بلفظ: ررما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن)). وانظر ح(7٠٠427 ©05٠0‏ والمتقي الحندي في منتخبه(1948/1١)‏ بتقس لفظ الترمذي؛ وانظسر نفس المصدر(١151/1--57١)‏ (؟) أرجه الطبراني في الكبير(؛ 71417/7): »)١78/786(‏ وابن أبي شيبة في المصنف(017/8)؛ وأبرور نعيم في الحلية(/76)» والقضاعي في مسند الشهاب(714١).‏ (*) الغرز: ركاب الرجل من جلد مخروز يعتمد عليه ف الركوب. (4) أخرجحه صاحب الموطأ ص(7١1)‏ (ح/١)‏ كتاب حسن الخلق. (0) أخرحه أبو داود ف سننه(غ/56557ح/4794) بلفظ: ((إن المومن ليدرك بحسن حلقه...إلخ)) ماهنا. (5) أخرجه بلفظه الرمذي في جامعه(1777/5ح7 ٠‏ 1 وأبو داود في سننه(غ .)١85/‏ (/1) المتفيهقون: تفيهق في كلامه: توسع وتنطعء وف مشيته : تبخز؛ ويقال: هو يتفيهق علينا .مال غيره: يفخسر ويتفخم. . والثرثار هو: الكثير الكلام» والتتاق هو تكلم در شدقيه تقاصيها انما واستعلاء على غيره» وهو أيضا الذي يتطاول على الناس في الكلام ويبدّو عليهم؛ وحطيب أشدق: : مفوه جهير» انفظر المعجم الرسيط. مادة: (فهق)؛ (ثر). قالوا : يا رسول الله قب علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ . 5 كك‎ 1 5 07 3 9 51 ١ . 2 3 6 قال : رالمتكبرون)27 أخرجه الترمذي . (الثرثار)””: كثير الكلام» والثرثارون الذين يكثرون الكلام تكلفا وحروجا عن الحق. وعنه كر : برحصلتان لا تجتمعان في مؤمنء البحل وسوء الخلق»”". غ) ء ع8 وجبن نخالع)” 2 أخرحه أبو داود. وأخرج التزمذي من حديث أبي بكر قال: قال رسول الله قو : ررلا يدل الجنة عوني 1 ولا تخيل ولا منان مما أعطى»22. / ا ل . 00 6 وعن أبي هريرة ان البي طَفكم. قال: برالسخي قريب من الله قريب من الناس» قريب من العنة» بعيد من النارء والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس» بعيد من الحنة؛ قريب من النار» ولجاهل سحي أحب إلى الله من عابد بخيل)2"7 أخرجه الترمذي. )١(‏ أخخرجه الترمذي في جامعه(4/. /الاح/1/4١؟)‏ عن جابرء والطبراني في الكبير(/7707/) عن أببي أمامة) والمنذري في الترغيب التزهيب(271/5). (؟) وردت في الأصل: الثرثر. (5) أخجر ججه المتقي المندي ف منتخبه (7117/1*) وعزاه للبخاري في الأدب المفرد» والترمذي في جامعه (ح/؟551١)‏ عن أبي سعيد الخدري. (4) أخرحه أبو داود في سننهح/1511). (6) خب: خبأ دع وغش فهو خحبء والخنب هو الرحل المحادع. ,03 أخجر جه الرزمذي قِ صحيحه( ح/177١)‏ عن بي بكر والمتقي المندي قي منتخحبه( 8/١‏ 5 7). (7) أخرجه النزمذي في جامعهر 417/4" ح971١).‏ () هو عمران بن حصين بن عبيد بن خحلفء أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر» كان من فقهاء الصحابة؛ سكن الاستيعاب(*/88-5/814/؟). لنفسه ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق؛ ألا فزينوا ديتكم هما" رواه الطبراني وغيره. وأخحرج أئمتنا والشيخان من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله قفي : ررإت الصدق يهدي إل البر وإن البر يهدي إلى الحنة وإن الرحل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاء وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهتدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله 0 وعن صفوان بن م قال: قيل: يا رسول الثم إيكرق المؤمن حجبانا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المومن بخيلا؟ قال: نعم. قيل: آيكون المومن كذاباً؟ قال: [9.0) أخرعحه [صاحب] الموطأً. وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله كقْيهر : رريطيع المومن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب02) رواه أحمد. وأرج مسلم عن الني طقي : ررثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم وهم )١(‏ أخرجه الطبراني في الكبسير(8١7117/1):‏ والأوسط(؟١ ١‏ مجمع البحريين)»؛ وصاحب اللخجمع (مالاكه) جدل ١‏ 0). (5) أخرجه صاحب الموطأ ص(585) كتاب الكلام؛ باب ما جاء في الصادق والكذبء والبخاري في (078) كتاب الأدب(59).: ومسلم في(45) كتاب البر والصلة(59؟) باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله حديث(*8١5-1١٠)»‏ والترمذي في جامعه(417/4 1 ح9171١)2‏ وأبو داود فٍ سننه (5917/5 ح1585). (5) هو صفوان بن سليم المدني» أبو عبد الله؛ وقيل: أبو الحارث القرشي الزهري مولاهم الفقيه؛ روى عن ابن عمر وأنس وغيرهماء قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عابدا. توق سنة(4 1ه) وهو ابن(الاسنة)» انظر: تهذيب التهذيب(455/4). (4) أخرجه صاحب الموطأ ص(0٠93ح5١)‏ كتاب: ما جاء ف الصدق والكذبء وعلق محقق الكتاب بقوله: مرسل أو معضل. قال أبو عمرو: لا أحفظه مسندا ومن وجه ثابت وهو حديث حسن مرسل. )2 أخخر جه أحمد قِِ مسندة(7517/5) عن أبي أمامة. عذاب أليم شيخ زان» وملك كذاب. وعائل مستكبر» وف رواية: رلا يدحلون اللجنة) الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو”")7". وف الصحيحين عنه قو أنه قال: ررآية المنافق ثلاث: إذا حدث كذبء وإذا وعد أخلف, وإذا عاهد غدرم. زاد ف رواية: رروإن صلى وصام وزعم أنه مسلم)'". وف حديث أخرجه الستة إلا الموطأ عنه طق أنه قال: ررأربع من كن فيه كان اننا تاليا ومن كان كته خعيلة نين كان ةحصل من الفاق عن ,يداعها وخ إذا اؤتمن نان[ ١٠١ب]ء‏ وإذا حدث كذبء, وإذا عاهد غدر» وإذا خاصم 000 وعن ابن عمر أن البى يقير قال: ررإن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة. فيقال: هذه غدرة فلان,. وفي رواية: ررإذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع ككل غادر لواء..., الحديث. وق رواية: رولكل غادر لواء يوع القيامة يعرف ع أخر جه الشيخان وغيرهما. وعن [أبي سعيد] الخدري أن النبي طقيه قال: ررلكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له )١(‏ العائل المزهو: هو الذي يعول أسرة خاصة بدء ثم يتباهى ويزهو ما يعمل؛ أي يفخر بأنه يعول أسرته الي من الواحب عليه عمل ذلك لا. )١(‏ أخرجه المتقي الهندي في منتخبه(457/7)؛ والترمذي في جامعه(ح/595١):‏ وأبو داود في سننه؛ والنسائي في سئنهء والبيهقي في السنن الكبرى(151/8١).‏ (7) أخر جه البخاري(١/814)):‏ ومسلم(١/27)‏ باب علامات الإيمان. (1) أخرجه أحمد في مسنده(578185/15١):‏ ومسلم قْ صحيحه(507:58) ف الإيمان» باب خصال المنافق» والبخاري ثي صحيحه(١/814١٠)‏ فق الإيتمان باب علامات الإبهان, وأبو داود في سننه (ح/15848)؛ والترمذي في صحيحه. والبيهقي في السئن الكبرى(١٠/74):‏ (770/3)» والنسائي ثْ سننه عن ابن عمر. (ت) أخرجه أبو داود ني سننه(ح/5737). والبخاري(١١/1714)‏ ف الأدب؛ باب ما يدعى الناس بآبائهم ومسل.(ه077١)‏ ف الجهاد والسير باب تحريم الغدرء و(7748١)‏ عن أبسسي سعيد (/11/707)عين أنس» و(777١)عن‏ ابن مسعود؛ والبخاري(7/7١٠)‏ عن ابن مسعود. (5) أخرجه مسلم(57/0١4761١)‏ كتاب (الجهاد والسير) باب (تحريم الغدر). والترمذي في جامعه. ويتصل بهذا في التزهيد في الدنيا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله مقر : بوالدنيا سجن المؤمن وججلة الكاف)20. أخرجه مسلم والترمذي. وغن أمن :+ أن رتكول الل عكر" قال وهب الدساوان كل اخطعة تسلف لديا 5 م يعمي ويصم) .اخرحه ررين . بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف)”©©. أحرحه الترمذي. وأحرج عن أنس قال: قال رسول الله يِفو : رمن كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه» وجمع عليه شمل. وأتته الدنيا وهي راغمة؛ ومن كانت الدنياهمه جعل الله فقره بين عينيه» وفرق عليه شمله. ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)0©. وعنه كير : ررمن أحب دنياه أضر بآحرته» ومن أحب آخرته أضر بدنيام)”") وعن أنس قال: قال رسول الله طق : هل من أحد بمشي على الماء إلا ابتلت )١(‏ أخرحه مسلمى والترمذي(55515/4 ح57714). )١(‏ أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (777/1) وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن الحسن مرسلاً بلفظ: ررحب الدنيا رأس كل خخطيئة)). (7) هو رزين بن معاوية بن عمار العبدري السرقسطي الأندلسي؛ أبو الحسن. إمام الحرمين» من بلاد الأندلس» جاور كه ما طوياة: وتوت بها سنئة(©7هه/.4١1م)؛‏ له: (التجريد للصحاح السستة)» انظر: الأعلام(9/ )٠٠ ٠‏ سير سير أعلام النبلاء( ١‏ 266 (4) أخرحه أحمد ف مسنده(470:457/5) والترمذي في صحيحه عن كعب بن مالك. (5) أحرجه الترمذيء والمتقي الهندي في منتخبه(0/5؟) وعزاه للطبراني في الكبير(1 ١73-0/1١١).؛‏ وأبو بكر الحقاف ف معجمه. وابن النجار عن ابن عباس قال: خطبنا رسول وك في الخيف؛, فحمد الله وذكره بما هو أهله, ثم قال: رمن كانت الآخرة همه جمع الله ثمله؛ وجعل غناه بين عينيه وأنته الدنيا وهي راغمة؛ ومن كانت الدنيا همه فرق الله ثمله؛ وحعل فقره بين عينيه» ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له). (7) أخرجه أحمد ف مسنده(417/4)) والحاكم ثْ مستد ركه عن أبي موسى آخره: ررفآئروا ما يبقى على ما يفنى)). كيقات قدماى كدلك صاحب الدنيا لد يسلم من الدموني 7 رواه البيهقي. عن أبي :غريرة قال : قال زسُول الله كوي رشرار أمى الذيق غحدذو| بتالتعيي ع 5١‏ وَعن أي أمانة قال قالررسول' الل كر : رسكون رخال مق ام باكلون الوان الطعام؛ ويشربون ألوان الشراب» ويلبسون ألوان الثياب» ويتشددقون ف الكلامم أولئك شرار أمي'". رواه الطبراني وغيره. وعن حولة اناري قالك: #محححة رسيحول الله ور يهقول: ررإنت وعحانا عضن قِ مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة»00) أخخر جه اليحاري وغيره. وروى ابن ماجة عنه أنه قال: ررإن من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت)2". وروى الترمذي وغيره عنه ظِقِيكِ: ررما ملا ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبهء وإن كان لا محالة: فتلث لطعامه؛ وثلث لشرابه ]ا كا امع )04 )١(‏ أخرحه المتقى الهندي في منتخبه(١174/1)‏ وعزاه للبيهقي ف شعب الإبمان عن أنس. (؟) أخرجه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن جحعفرء والمتقي الهندي ف منتخبه(١717"/1).‏ (؟) أخرحه الطبراني في الكبير (75177/817/8)) وأبو نعيم في الحلية (/951)؛ )١١5/5(‏ عن أبي أمامة. (؛) هي خحولة بنت ثامر الأنصارية» روى عنها النعمان بن أبي عياش الزرقي. انظر: الاستيعاب (5/1/'ت9ه )2 الإصابة(485/14ت5559)» وتهذيب التهذيب(ت8577) باسم خولة بنت قيس بن فهد. (5) يتمخضون: تمخض اللبن والولد: امتحضء والسماء: تهيأت للمطر؛ والحامل: مخضتء وف المقسل: تمخض الجبل فولد فأراء يضرب للكبير يأتي بأمر صغير» والدهر بالفتنة أتى بها ويقال: تمخضت لليلة عن يوم سوء؛ إن كان صباحها صباح سوء. المعجم الوسيط مادة: (مخض). (5) أحرجه البخاري في صحيحه وأحمد ف مسنده (5/5 245077501 2651 1ك (554/5١١4)ء‏ وابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة خولة(4)583/4؛ وابن خزبعمة في صحيحه حديث(593١)‏ وابن أبي شيبة(١47/1‏ 7)؛ وابن حبان(ح/807)» والبيهقي ف السنن(31/7)» والمنطيب البغدادي ل تأريخ بغدادره/١91١)؛: »)71728/1١١(‏ وابن عساكر(417/4)» والمنذري ف الترغيب(418/7).؛ وابن حجر في الإصابة(859/1١):‏ والسيوطي في الدر المنشور(؟/76). (1) أخرجه ابن ماجة في سننه(ح/7152617) عن أنسء والمتقي الهندي في منتخبه(711/1). (8) أحرجه ابن ماجة في سننه(ح/77459): كما أخرجه المتقي الهندي في منتخبه(١/754)‏ وعزاه للبيهقي ف ععه القادة واي بان لصحم ولت ٠. 1 9 ٠. 3 ١‏ 1 5 ٍ- - 2( ا . فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة»'''. رواه الطبراني وغيره. وعن ابن عمر قال: قال رسول الله كلف : ررمن لبس ثوب شهرة في الدنياء ألبسه الله [١١أ]‏ ثوب مذلة يوم القيامة» ثم ألهب فيه بالنار)'". رواه ابن ماجة. وعن ابن عمر قال: سمعت عمر يقول: قال رسول الله ويك : ب«إئما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآعرة)220. أخر جه البخاري وغيره. وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله وسلم]: «النئتقفة كلها ف سبيل الله إلا البناء فلا أجر فيه)!"؟ أخخر جه الرمذي. وأخرج البخاري: روإن المسلم يؤجر ف كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب)20. وروى الطبراني عن النى يَكر : أنه قال: ررإذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ما . 1 4 في البنيان»”". )201 تحشاً: الصوت خوج ص الهم عن امتلاع المعدهة وهوب الريح عند اله بجر وغيردة. المعجم الوسيط. مادة: (جشأت). (*) أخرجه أحمد في مسند:(583:947/5١)‏ عن ابن عمرء وابن ماجة في سننه( ح/9301775.7). (4) أخرجه أحمد في مسنده(503059)15/1١٠05861 ١5701517837‏ والبخاري في صحيحه ومسلم ف صضحيحه ) وأبو داود ف مسندةد(ح90159٠1014/ا.‏ 56 والنسائي في سنتف وابن ماحة قي سئنه( 41 35) عن ابن عمرء (ح/5588) عن أنس. (0) أخترجه الرمذي قٍ جامعه, وابن ماجة في سننه( ح1177) بلفظ: ((إك العبد ليؤخر في نفقته كلها إلا في (7) أخرجه البخاري ل صحيحه عن خباب بن الأرت, والمتقي الهندي في منتخبه(118/7). (7) أخرجه المنذري في الترغيب(7/١5)‏ وعزاه للطبراني في الأوسطء والمتتققي المندي في منتخبه )517/1١(‏ وعزاه للبغوي. أن يحمله يوم القيامة»!'2. رواه الطبراني. )0( اطق أن وا الئل ذه ااة : أذرع؛ نودي يا أفسق الفاسقين إلى أين!)7". رواه ابن أبي الدنيا. مالاء إلا ما لا(؟؟. أخرحه أبو داود. وعن ابن عمرو بن العاص”*' قال: أمرني رسول الله يقد وأنا أطين حائطاً لي من حون "51 انان تون هذاا ذا اعتان: انل الأ اقرع سقط امتلمه يا رشو ل اننم قال ناامز أيسر من ذلك)”'2. هذه رواية التزمذي؛ وفي رواية أبي داود قال: ررما أرى الأمر إلا أعجل سس ذلك”". )١(‏ أخرجه الطبراني في الكبير(٠ :)٠١7481//١‏ وأبو نعيم ف الخلية(15161147/8).؛ والمتقي الندي في منتخبه("/30١)‏ عن ابن مسعود. (؟) هو عمار بن ياسر بن مالك بن كنانة بن قيس» يكنى أبو اليقظان» صحابي جليل» وردت فيه أحاديت تدل على فضله: وتوائرت الآثار عله ماك رأنه قال: ررتقتل عمار الفئة الباغية)). استشهد مع أمير الموسين عللسي عليه السلام في صفين, ودفنه علي عليه السلام ف ثيابه ولم يغسله. انظر: الاستيعاب(/8781-95710). (1) أخرجه المتقي المسدي ف منتخخبه(314/7١)‏ وعزاد لصاحب الحلية» وصاحب الترغيب والترهيب(57/8) وقال: رواه ابن أبي الدنيا موقرقاء ورفعه بعضهم ولا يصح. (؟) أخرجه أبو داود في سننه(ح/35717) عن أنسء والمتقي المندي ف منتخبه(35/5١):‏ (838/4)» والمنذري في الترغيب(07/9١5).‏ (د) هو: عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائلء توق ليالي الحرة ف ولاية يزيد بن معاوية» وكانت الحسرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة(؟1”همع» وقيل: توف عمكة سسة(/71ه). انظر: الاستيعاب(87/5). )خض ام واد لبقام امعو 1 () أخر جه الترمذي ل جامعه عن عبد الله بن عمرو بن العاص» وقال: حديث حسن صحيح؛ وابن ماحة في سئنه(ح10١41).‏ (8) أخرجه أبو داود في سنه( ح/357705750) والمتقي المندي في متتخبه(ه/317). كااة ا أوعن عطية بن قيس20© قال: كانت حجر أزواج البي مي يحريد النخلء فعصرج البي مد في ل سا ل 1 ل 6 البي مير » فقال: رر ما هذا ؟م قالت : أردت أن أكف [عن] أبصار الناس. قال: , أم مبلعة إن شر ما ذهب :فية :مال اكراء المسلع البناع» ”7 '. رواه أبو داود. دقن امريد 1" قال لعا ب "الرميو موك لمحف فجالة اعدو عريقت 1 كعريش هو سى). 5 . 5 (ك)ن ده ل 0 5 5 3 السقف”". رواه ابن أبي الدنيا. 2 1 00 : (4) ) 0 قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى”؟. أخرجه أبو داود. وعن أنس قال: قال رسول الله طِقيكر : برلا تقوم الساعة حتى يتبساهى الناس في لماجي 30 هذه رواية في داود. (١ 1 م أ 0 5 5 : ) وعند النسائي : رومن أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد) )١١‏ عطية: الف في اسه فقيل: طهفة؛ وقيل: طخفة؛ ورجح البخاري في الأوسط طهفة بن قيس الغفاريء صحابي» أخرج حديئه أبو داود والنسائي وغيرهماء انظر: ١‏ الأساتت م لاريم )١(‏ أم سلمة: هي هند بنت أبي أمية» المعزوف بزاد الراكب» زوج البي مويق أخبارهما وفضائلها كثيرة؛ اقل ؟ الاستيعاب(95/4 4 ت76514)؛ مسند أحمد(584/7)» تهذيب التهذيب(7١/456))‏ مصابيح أبي العباس الحسئ. ف أحر جه المنذري ف الترغيب 0 رواه أبو داود في المراسيل. (4) هو الحسن البصري. لمزيد حول ترجمته انظر: سير أعلام التبلاء(4 /575). (5) عريشا: العريش ما يستظل يه؛ وما عرش للكرم (العنب)» والجمع (عرش). (7) موسى وعريشهء لمزيد حول ذلك انظر: تواريخ الأنبياء للعلامة حسن اللواساني ص(171وما بعدها). ب احرج الكدري قلغن والرعصتاره 191 وقال: رواه ابن أبي الدنيا مرسلاء وفيه نظر. (8) أحرجه أبو داود في سننه(ح8؛ 5) عن ابن ن عباس رضى الله عنهما والمتقي الهندي ف منتخبه (1//5. )0 (8) أخخر جه أحمد ف مسنده(40/5 167011421 01 وأبو داود ل ننه( ح/5 1 4 ): ؛ وابن ماحة لق سننهء وابن حبان ف صحيحه عن أنس» و والمتقي الحندي في منتخبهزه/4 07). )٠١(‏ أخخرجه المتقي الهندي في منتخحبه(7//5١‏ 4) وعزاه لأبي حامد يحيى بن بلال البزار عن أنس» كما أخرحه النسائي في سننه بلفظ: ررمن أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجدم). -88 الباب الثاني [؟ أمير المؤمنين علي بن أبسي طالب] 5؟ق شد #هسا١ ٠١‏ ملكتم الباب الثاني في ذكر شيء من أحوال أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين علي بن أن طالب كرم وجهه ورهله وورعه؟ وناهيك بإمام[١‏ ١اب]‏ رباه البي فور وأزلفه وهداه إلى مكارم الأخلاق وثقفه. كان رسول الله ظقوي قبل (بدء)"" أمره إذا أراد الصلاة حرج إلى شعاب (مكة) مستخحفيا وأخرج علي [عليه السلام] معه فيصليات ما شاء الله فإذا قضيا رجعا إلى مكانهما. عند لالت 159 ركه بالمسييجه قن أنكرير امور دول اتوقي معام عاك طني إن التسداء رق لقت الشسي »اق :يفيل الككنية أفقام يضاق »تاد علوم عام سين )١(‏ وردت في الأصل: بدو. )1١(‏ يحبى .... وأبود: هو: يحبى بن عفيف الكندي. روى عن أبيه؛ وعنه أسد بن عبد الله البجلى؛ ذكره ابن حبان في الثقات. انظر : تهديب" التهذيب تر حمة(97571). أها عفيف قهو: عفيف الكندي ابن عم الأشعث بن قيس وأحوه لأمه» روى عن النبي كم وعنه ابناه إياس ويحيى) انظر: تهدذيب التهدذيب ترجمة(17/55), (5) هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف؛ عم رسول الله يع أسلم قبل فتح خيير وكانيكتم إسلامه. وكان أنصر الناس لرسول الله وي قال خليفة بن خحياط: كانت وفاة العباس سنة (#70ه). انفظر: الاستيعاب (5/ 0 -801). 45( حافت : بتشديد اللام المفتوح: صارت حوله دائرة؛ والمعنى هنا: ارتفعت إلى وسط السماء. ينه ثم جاءت امرأة فقامت خلفهماء فركع الشاب فر كع الغلام والمرأة ثم رفع فرفعا ثم سجد فسجداء فقلت: يا عباس أمر عظيم. فقال العباس: أتعرف هذا الشاب ؟ اما قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب» ابن أخي. أتعرف من هذا الغلام؟ هذا علي بن أبي طالبء ابن أخي . اتذري مو هذه المراة؟ هذه حدفضة بعت وير إن ابن أخي هذا حدثين أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين» وهو عليه ولا على ظهر الأرض اليوم على هذا الدين غير هؤلاء". وكان عفيف الكندي يقول بعد أن أسلم ورسخ في الإسلام: ليتئي كنت رابعا لهم. وكان عليه السلام أعظم الناس علما"" ولذا حصه رسول الله قم بالقضاءء فقال: (1) هي خخديجة بنت حويلد, أم المؤمنين» زوجة الرسول ؤي أم أولاده جميعا فيما عدا إبراهيم. أول من آمنت به من الرحال والنساءء فضائلها أكثر من أن تعد» توفيت في شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيام» وقيل حلاف ذلكء» انظر: الاستيعاب(7”87-51/5/4) ترجمة(37417): أمسد الغابة(ت74817/1)؛ مصابيح أبي العباس الحسبي. (؟) أخرجه الكرٍ في المناقب(717/7-71/1/1) حديث(187)» والنسائي في الخصائص (5/8 ٠١‏ ح85514): مسيئد أحمد (١/414”_حء‏ 9 المستدرك 5٠01/9(‏ ح1847))؛ الاستيعاب (537/9): أسد الغابة(1/8/4) رقم(5757)» مجمع الزوائد(1/9١٠)»‏ ترجمة الإمام على من تأريخ ابن عساكر (77/1)» طبقسات اين سعد(7/8١)‏ الرياض النضرة(7/١٠١٠)»‏ السيرة النبوية لابن إسحاق ص(77١):‏ وانظر الحاشية التالية. (") لمريد حول ذلك انظر: سنن الد مذي(ه/. لاحت 1) (710754)؛ (58ا”)؛ اخاكم في المستدرك 1١41/9‏ 771 1)؛ (1337): (رالام ح7177): سنن ابن ماحصة (١214/1خ١٠1).:‏ سان النسائي( 0/5 ٠‏ ح١5941م)؛‏ (ه/" ١.‏ اولمع (8595))» طبقات ابن سعد(51/9)» أسد الغابة (35/4)) (571/0): مسدند أحمد(445/8 ح89/56١):‏ وص(99: 5 4)١1881‏ (4)551/7 تأريخ الطصبري (/560)» الاستيعاب (17//57؟): كنز العمال (١14/1١1خح.7737”)» 777/١١(‏ ح4)55974: كفاية الطالب للكنجي ص(14؟١).؛‏ المعجم الكبير(١‏ 1717/1 ح557١1١١)4:‏ ذخائر العقبى(058)) ومنتخب فضائل النبي وأعل بيته ص(5114-١١١).‏ /اثة - بووأقضاك غلي)(2..ومن ذلك أن زسؤل الله قور كان جالسا ف اللسحد عنده: أناس من الصحابة» فجاء إليه رحلان يختصمانء فقال أحدهما: يا رسول الله إن لي مارا ولهذا بقرة» وإن بقرته نطبحت حماري فقتلته. فبدر رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم» فقال رسول الله: راقض بينهما يا علي» اهما على ايك السجام: أكان الحمار والبقرة موثقين» ام أكانا مرسلن؟ أو احدهعا فرق اكه يري فقالا: كان امال عنقا ل ل ل ا على صاحب البقرة الضمان؛ وذلك بحضرة البي مود فقرر حكمه وأمضى قضاءه”") وعن ابن عباس أنه قال: ما انتفعت بكلام بعد رسول الله قمر كانتفاعي بكتاب كتبه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه كتب إلي: (أما بعد: فإن المرء يسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه؛ ويسره (درك) ما لم يكن ليفوته؛ فليكن سرورك مما نلت من آخرتكء وليكن أسفك على ما فات منهاء وما نلت من دنياك فلا تكن به فرحاء وما فاتك منها فلا تأس عليه وليكن همك لا بعد الموت. والسلام)7©. [نماذج مصيئة من كلامه عليه السلام] ومن كلامه كرم الله وجهه: لاتكون عن حك كو ليا ولاكرن فحنا حتى تكون متواضعاء ولا تكون متواضعاً حتى تكون حليماًء ولا يسلم قلبك حتنى تحب للمسلمين ما تحب لنفسكء وكفى بالمرء جهلا أن يرتكب ما نهي عنهء وكفى به عقلاً أن يسلم الناس[1١]]‏ من شره وأعرض عن الجهل وأهله. واكفف عن الناس يما ))8١(يمزراوخلل أخرحجه المحب الطبري في ذخائر العقبى (85)؛ الرياض النضسرة (47/5١).؛ والمناقب‎ )١( .)؟5١7(ص ومنتحب فضائل النبي وأهل بيته‎ (؟) الأخبار ف هذا الموضوع كثيرة؛ انظر كتاب: قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. تسأليف |العلامة محمد تفي التستزي. والخير المشار إليه ص(89١)‏ من نفس المصدرء عن الصادق عليه السلام عن أبيه. زفة أورذه المتقي الهندي ف منتخبه(١555/1)‏ و عزاه لابن عساكر ف تأريخه» ولففله: (ما انتفعت بكلام أحد بعد ابي موك إلا بشيء كتب به إلي علي بن أبي طالب فإنه كتب إلي: بسم الله الرحمن الرحيم؛ أما بعد يا أخي فإنك تسر ما يصير إليك مما م يكن ليفوتك» ويسوءك ما لم تكن تذر كه فننا تلت من الدنيا:قلة كيه فرحاء وما فاتك منها فلا تكن عليه حزينا» وليكن عملك لا بعد الموتء والسلام). تحب أن يكف عنكء؛ وأكرم من صافاك, وأحسن بحاورة من يجاورك؛ وألن جحانبك, واكفف الأذى. واصفح عن سوء الأخلاق؛ ولتكن يدك العليا إن استطعت» ووطن نفسك على الصبر على ما أصابكء وألحم نفسك القناعة واتهم الرجاء» وأكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان» ولا تنافس على الدنيا ولا تتبع الهموى وعليك بالشم العالية تقهر من يناوئك). وذكر ف (الفصول المهمة)('2 عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دلت على علي كرم الله وجهه ف بعض (علاته وقد نقه)'"» فلما نظر إلي قال لي: (يا جابر» من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه. فإن قام بها كما أمر الله تعالى عرضها للدوام والبقاءء وإن لم يعمل فيها هما أمر الله تعاللى عرضها للزوال والفناء). قال جابر: ثم هز بضبعي7© هزة خيل لي أن عضدي حرجت من كاهلي وقال: يا جابرء حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم؛ فلا تملوا النعم فيحل بكم النقمم واعلموا امح لان عن كسمل يدا ند حرا ثم أنشأ يقول:29) لا تخضعن لمحلوق على طلمع فإن ذلك نقص منك في الدين واستكترزق الله ما فى خخزائئه فإعما هي بين الكاف والنون قال جابر : فهممت أن أقوم فقال: وأنا معك يا جابرء فلبس نعليه وألقى إزاره على منكبيهء وخرجنا معا نتساير فذهب بنا إلى الحبانة في (الكوفة)؛ فسلم على أمل القبور» فسمعت ضجة وهدة”), فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ )١(‏ الفصول المهمة: هو كتاب الفصول في تأليف الأمةء تأليف علي بن محمد بن الصياغ المالكي(ته5-/ه) والخبر فيه ص(1١١--14١١). ١‏ (9؟) علاته بتشديد اللام المفتوحة: أي إصاباته بالمرض» أما نقه: أي جاوز المرض إلى الشفاء» وتسمى فترة النقاهة للمريض وهي تلك المرحلة الفاصلة بين المرض والشفاء. 3 (*) ضبعي: الضبع: ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاهاء والضبع الكنف والناحية. (:) قْ الفصول المهمة: أو أعقب أجرا. (2) ديوان أمير المؤمنين. ط(١3354)1١م.‏ ص( »)٠١‏ والغصول المهمة ص(4 .)١١‏ (1) في الفصول المهمة: وهجة. - 8 فقال [عليه السلام]: هؤلاء بالأمس كانوا معنا واليوم فارقوناء لا تسأل”" عن أحوالهم فهم إخوان لا يتزاورون» وأوداء لا يتعاودون» ثم خلع نعلي وحسر عن ذراعيه وقال: يا جابرء أعطوا من دنياكم الفانية لآخرتكم الباقيِة:؛ ومن حياتكم موتكم ومن صحتكم لسقمكم؛ ومن غناكم لفقركمء اليوم وأنتم في الدورء وغداً في القبور» وإلى الله تصير الأمور» ثم أنشأ يقول7"©: فناكوعن اهل لفو تتسررازين. “ناي افسباف اممحاتق وم بترو ااه بارة لالجا ماري ولم يأكلوا ما بين رطب ويابس”) [ندف من فضائله ] وأخحرج البيهقي في كتاب (الفضائل)!*) بسئده إلى رسول الله في أنه قال: دمن أراد أن ينظر إلى نوح في تقواه» وإلى إبراهيم في حلمه؛ وإلى موسى في هيشقه. وإلى عيسى في عبادته» فلينظر إلى علي فلن أ طالب)27. )١(‏ ف النصول المهمة: أتسأل. (؟) ديوان أمير المؤمنين ص(١11)»؛‏ الفصول المهمة ص(4١١).‏ (5) الرواية في الفصول المهمة ص(7١51-1١١)‏ وأوردها الجويين في فرائد السسمطين(١/4.5-14.5)‏ خبر(١‏ 914؟)» والخوارزمي في مناه ص(550) وما بعدها, والمختار من قصار تهج البلاغة ص(١/7‏ ")وما بعدها. (4) الفضائل: هو كتاب (فضائل الصحابة) للحافظ أ“مد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى سنة(1558ه) صاحب السئن. (ه) أخرجه ا محب الطبري ف ذخعائر العقبى ص(5-37 5) عن أبي الجمراء؛ وقال: أخرجه أبو الخير الحاكمي») كما أخرحه المحب الطبري عن ابن عباس وقال: أخرجه الملا في سيرته؛ كما أخرحه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص(ه »)١٠١‏ وصاحب كنز العمال(7575/1)» الرياض النضرة (508/7). المناقب لابن شهر اشوب(7/١4‏ ؟7)» ميزان الاعتدال(45/7): والإمام المرشد بالله في الأمالي النميسية(17/1) بلفظ: زرمن أراد أن انظر إلى موسى ف شدة بطشه. وإلى نوح في حلمه؛ فلانظر إلى علي بن أبي طالب)). م واكك [بين معاوية وضرار] وقال معاوية لضرار بن ضمرة”2: صف لي علياً. فقال: اعفئ. ققال: أقسمت: غليك لنضفنة. قال: أما إذا كأن ولا بد فإنه والله كان بعيد[؟١اب]‏ المدى» شديد القوى: يقول فصلا ويحكم عدلاً يتفجر العلم من جوانبه وينطق الحكمة من لسانه يستوحش من الدنيا وزهرتهاء ويأنس بالليل ووحشته؛ وكان غزير الدمعة» طويل الفكرة» يعجبه من اللباس ما قصرء ومن الطعام ما حشنء وكان فيئا كأحدناء يجيينا إذا سألناه. ويأتينا إذا دعوناه» ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له. يعظم أهل الدين» ويقرب المساكين, لا يطمع القوي ف باطله؛ ولا ييأس الضعيف من عدلههء وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت بحومه؛ قابضا على لحيته يتململ تململ السليم» ويبكي بكاء الحرين» ويقول: يا دنيا غغري غيري؛ إلي (1) معاوية وضرار: معاوية: هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف» كان هو وأبوه وأخخوه من همسلمة الفتح. وهر من المؤلفة قلربهم: قال فيه رسول الله فير : )ل أشبع الله بطنم) (مسلم كتاب البر والصلة باب( ح0 2)١‏ وقال: ((إنا نرى بعده أثرة)). له مواقف مع أميير المؤمنين علي أما ضرار فهو: ضرار بن ضمرة الكوفيء أبو ستان الشيباني الأكبرء كوف ثقة» توق سة(57١اه).؛‏ وقد اختلف في اسم ضرار» ففي الاستبصار: ضرار الصدائي» وف حلية الأولياء: وايل الصباغ المالكي في الفصول المهمة» وتحمد بن طلحة الشافعي ف مطالب السؤل؛ وغيرهم أنه ضرار من ضمرة الكناني؛ وف مناقب الحوق: ضرار بن عمروء وف أمالي المرشد بالله النميسية: ضرار بن مرة الكناني وعليه اعتمدنا. انظر: الأمالي المنسيية للمرشد باللّ19/؟14١).‏ تعرضت! أم إلي تشوقت! هيهات... هيهات قد طلتتك ثلاثا لا رحعة فيهاء فعمرك قصيرء وخطرك كبيرء وعيشك حقيره آه من قلة الزاد» وبعد السفر.ء ووحشة الطريق م فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك» فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدهماقئي حجرها فهي لا يرقفى دمعهالء ولا يخفى فجعها!'". [بين معاوية وخالد بن يعمر] 03 فقال: على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب؛ وعلى صدقه إذا قال وعلى عدله إذا حكم. [بين معاوية وسودة الهمدانية] ونقل عن سودة بنت عمارة ال همدانية أنها قدمت على معاوية بعد موت علي كرم الله وجهه فجعل معاوية يؤنبها على تحريضها عليه في أيام صفين» ثم قال ههفا: ما حاجتك؟ فقالت: إن الله مسائلك عن أمرنا وما فرض عليك من حقناء وما فوض إليك من أمرنا لايزال يقدم علينا من قبلك من يسمو .مكانك» ويبطش بسلطانك؛» فيحصدنئنا ساد املع “ويدويها كوس اللوزهل, نويا الفسنون ايد رقنا لسن كت 1 وصاحب الحلية(1١/84)؛‏ والإمام أبو العباس الحسب في المصابيح. -أ١‎ . #5 أرطأة”" قدم علينا فقتل رجالنا وأخذ أموالنا ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة» فإن عزلته شكرناك وإلا فإلى الله قد شكوناكء فقال معاوية: إياي تعنين» ولي تهددين؟ لقد أنشات تقول: صلى الله على جسم تضمنه قبر فأصبح فينا العدل مدفونا كك عالق اعطق لا نين تكد قار باطو :والإمتسان ريا فقال معاوية: من هذا يا سودة؟ فقالت: هذا والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالبء لقد جنته في رجل كسان ولاه صدقانالء فجار عليناء 50 يريد الصلاة» فلما ون ان اح اسل على جه اوه ورحمة ورفق وقال: ألك حاجة؟ فقلت: نعم وأخبرته بالأمرء فبكى لم قال: اللهم أنت الشاهد اترعو نط امول [١أأبرك‏ حقك. لمأخصرج تن حيبة اقطعة لفكتت فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم للإقد جاءتكم بينة من ربكم فووا الكل وَالْمِيرَانَ ولا تبحسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذَلَكُم خير لَكُم إن كنتم مؤمنين4الاعررف :هم] إذا قرأت كتابي هذا فاحتفظ ما في يدك من عملك حتى يقدم عليك من يقبضه منك والسلام)» : توادفم إل الرقعةء فجئت بالرقعة قغة إل فاحية انف فك عن معو لا. فقال معاوية: اكتبوا لحا مما تريدء واصرفوها إلى بلدها غير شاكية. فانظر إلى شهادة معاوية في خبر ضرار بفضيلة علي [عليه السلام] وإلى عمله بخلاف شهادته هذى حبا للدنيا وتأثيرا ها على الآخرة. )١(‏ هوا بسر بن أرطأة» ويقال: ان : ن أبي أرطأة؛ واسمه: ميلد عقر بن عمران» أبو عبدالر حا ل كوه صححته . قال ابن عسا كر 0 د مضو ىن وتنهال مع متعاوية ميتلينة ولاه معارية الضيق و كات لقديها هر محمودة؛ دعا عليه أمير المؤمنين عليه السلام أن يذهب الله عقله حين بلغه قتله ابي عبيد الله بن العباس) فأصابه الجنون. وتوقٍ في سنة(857ه) انظر: تهذيب التهذيب(17207-157/1) ترحمة(ه 1ل9). اك [جواب سؤال ورد إلى المؤلف] [أولاً: السؤال] وني خلال وصولي إلى هذا امحل ورد إلي سؤال من بعض فضلاء السادة النعميين من دهناء تهامة('2 لفظه: (أعز الله الإسلام ونفى عنه الجور والآثام بعناية سيدنا العلامة الإمام: الحسين بن الناصر نصر الله به الدين» وقطع بسيف عزمه حجج المبطلينء والسلام عليه ورحمة الله ما تعاقب النداء بالفلاح» وحفق في الحو ذوات الجناح وبعد: فصدرت للتحية وللسؤال عن أحوالكم وقد صدئ القلب من بعدكم وألمه لا يرال نشال: أله العاقنة» ولتعريفكم أنا وففا على كا لاه شيف :207 يذكدن أن المبتدعة يسبون الشيخين7” فضلاً عن معاوية» وكلامه صدر إليكم؛ واد خيرات الشافي على الأحاديث الي رووها في فضله من أن النبي ظِقَي قال: رراللهم اجعله هادياً مهديام'' ونحوهء وأنه لا ذم يلحقه في تلك الحروب لكان الاجتهاد؛ ولأن البي ملك دعا له فقال: رراللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب»20) )١(‏ النعميين من .... تهامة: بيت النعمي ف تهامة وصنعاءء ينسبون إلى السيد نعمة الأصغر بن علي بن فليتة بن الحسين بن يوسف بن نعمة الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. انظر: (نيل الحسنيين) لزيارة ص(١4١)؛‏ وحول تهامة وجرش وبحران انظر: الروض المغطار ص(١1595201141»‏ 7لا ت) على التوالي. (؟) ابن ححجر: هو أحمد بن علي بن حجر العسقلانيء ولد سنة(؟/الاه)) وتوق اسنة(86865مه). له العديد من المؤلقات. انظر: مقدمة محقق كتابه تهذيب التهذيب(60-577/1). () أي: أبي بكر وعمر. (4) أخرجه ابن عساكر(7١/71414/ب)‏ وهو منقطع؛ لأن الوليد بن سليمان - راوي الخبر - لم يدرك عمسرء انظر: سير أعلام لكر ون را عرسي يده (اللهم اهد بهم رح2)5845 (58411) في المناقب. وانظر النصائح الكافية ص(١١2)‏ ومسند أحمد(/5١5).‏ (ت) أحرجه أحمد في مسنده(717/4١)»‏ البداية(717/4١)»‏ الطبراني ف الكبير 8 3783/1 خ578). .واتظشر: سسير أعلام النبلاء(75/؟ ١١)ء‏ التصائح الكافية ص(8 ١5‏ )وما بعدهاء بخمع الزوائد569/4). ١ . اع‎ 0 1 لك )01 وما رواه لنفسه من حديث ررإذا وليت فاحسن» : وما قاله كعب”'): من أنه ررلن يعلك أحد من هذه الأمة ما ملك معاوييقي. وق إخباره بذلك قبل استخلافه دليل على أن خلافته منصوص عليها ف بعض كتب الله. وأما ما نسخه بعض المبتدعة من سبه فله أسوة بالشيخين فلا يلتفت إليه؛ لأنه لم يصدر إلا من قوم حمقى لا يبالي الله بهم ف أي واد هلكوا إلى آخر ما قالء وما يقولون في نقض الحكم بلا سبب! هل يكون من الجور وينعزل به .الحاكم! وهل يشترط ف المتولي التمييز بين الحلال والحرام؟ وتحرم عليهم الحدية وتكون من الغلول؟ وكيف أن رسول الله و نهى (أبا ذر) عن الولاية مع فضله؟ وأهل الزمان يتهافتون فها تهاقة العرائن :رومن وى ربخلا وهو عل أن غيوه افعل مه افق خسان 0 هذا حديث صحيح. وا ليقول العاف العلامة فين لكر مدعي الفزة انهل سكول كافرا أو اتح" لثبوت إمامتهم في كتاب الله تعالى | ١ب]‏ فالناقي لها ناف للكتاب والسنة؛ ولولا الشغل بالعيال وعدم المشي على الأقدام والحمول لأتيناكم ولو حبواء ولعلي مؤمل بعض ما أبلغ باللطف من عزيز حميد. انتهى المقصود من سؤاله. )١(‏ أخرحه أحمد ف مسنده(77/4١)‏ واللفظ له وهو مر سلء كمارواه أبو يعلىء والح يثمي في امجمع(8/9 5-75 76). وانظر سير أعلام النبلاء(71/5١).‏ (؟) هو كعب بن مالك بن -أبي كعب- عمرو بن الفين الأنصاري الخزرجي السلمي؛ أبو عبدالله؛ الشاعرء انظر: سير أعلام النبلاء(77/7 0)» وما نقله المؤلف عن مالك انظره في نفس المصدر(517/5١).‏ (؟) أخرجه بألفاظ عدة الطهبري في الكبير(؟/ 17١5‏ (3355/17ا)ء 5ه لمت الا4 رطلمق (450:875/57). والحيئمي ف المجمع( ١7/0‏ وما بعدها)؛ وانظر نفس المصدر(ه99/0١وما‏ بعدها). -١ -ه.‎ [ثانيا: جواب السؤال] فقلت ف الجواب بعد حمد الله والصلاة على محمد وآله الهداة: (أما ما سألتم عنه في شأن من أجمعت الأمة على بغيه''' على أمير المؤمبسين علي كرم الله وجهه وهو معاوية بن أبي سفيان وما رواه المحدثون من الأبار. فقد عرفت أن من شأن المحدثين رواية الصحيحء والسقيم من ضعيف ومنكر وموضوععء ولتمييز الصحيح من غيره رجال اختصهم الله بهذا الشأن» وجاء بفضلهم القرآنء والأحاديت المروية فيه معارضة عند أثمتنا الا بأحاديث صحيحة كحديتث: ررإذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاضربوا عنقه)''' عند أثمتنا والحاكم وغيرهمء قال الحاكم: رواه الخدري وجابر وحذيقة. قال الحسن: فلم يفعلوا فأذههم. وا ماه مر : 000 0 سير يك اللأمر من بعد ي») فمن أدركه منكم فليبقر 0 1١‏ البغي: بغى فلان - بغياً: تحاوز الحد واعتدى. قال الله تعالى: «إفإن يغت إحداهما على الأخرى...#الآية, وهو أيضا التسلط والظلم والمخروج عن إمام الحق, انظر: المعجم الوسيط. مادة: (بغى). 0( للحديث أسانيد ومصادر عديدة؛ إذ رواه جماعة من عدول الصحابة» باختلاف طفيف لي بعض الألفاط واتحاد المعنى في جميع الطرق. ومنهم: سهل بن حنيف» وعبد الله بن مسعود وجابر بن عبدالله الأنصاري» وأبو سعيد الخدري؛ فحديث أبي سعيد رواه جماعة منهم: ابن عدي في ترجمة عبد الرزاق من كتاب الكامل(551/5١)ط‏ دار الفكيء كما رواه الذهبي في ترجمة عبد الرزاق من كتاب ميزان الاعتدال(1//5١)؛‏ والأميي في الغدير( 0١ ١‏ وابن عدي في ترجمة علي بن زيد من كتاب الكامل(ت/1 »)١184‏ وفي ترجمة مجالد بن سعيد أيضا(”/7١51))‏ وفي ترجمة الوليد بى القاسم(//؛ 4 15)؛ والذهبي في سير أعسلام النبلاء(143/5-.9١):‏ وابن حجر ف تهديب التهذيب(5/5١١).‏ لي ترجمة جندل بن والق؛ وترحمة علي بن زيد(//6 :)77١‏ وهو من رجال البخماري» والرازي في الجرح والتعديل(575/7) وفي ميزان الاعتدال(9:7/7١١)»‏ والخطيب في تاريخ ه(503/1): والك رفي في مناقبه(7/ ٠‏ كه لالم لخلا زح 1لا). (17) هو محمود لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس»حدث عن عمر وعثمان وغيرهمء توفي بالمدينة سنة(15ه)» وكان ثقة قليل الحديث. انظر: تهذيب التهذيب(0١55-56/1)‏ ترججمة(0877). (4) لمزيد حول الموضوع انظر: النصائح الككافية ص(159١وما‏ بعدها) بالإضافة إلى المصادر الي ترجمته. اك وعق عند اشن عمواع ولق + وسيطلء عليكم رجميل فسن أفكل التجان © (فطلع)”'' معاوية. 0 د . ش 00 وروى ابو در عنه تر : «أول من يعير سني رجحل من بي اميةق) ‏ . وحديث رولا يحبك إلا مؤمنء ولا يبغضك إلا منافق)؟) حديث متواتر رواه أئمتنا والمحدثون» وهو في البخاري ومسلم والنسائي من حديث زر بن حبيش” قال: سمعت عليا [عليه السلام] يقول : (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد الببي الأمي إلي أنه لا يحبن إلا مؤمنء ولايبغضي إلا منافق)”2. وأخرجه أحمد في مسنده من طريقين )١‏ أخرجه الكوق في المناقب(5/١70)‏ حديث(784)) وقال محقق الكتاب: والحديث رواه البلاذري بسندين في ترجمة معاوية من كتاب أنساب الأشراف(5/الورقة(70أ) من مخطوطة تركياء وأخرحه ينا صاحب الغدير(41/1١).‏ )١(‏ وردت في الأصل: فاطلع. (") أخرجه أبو يعلى ئْ مسنده عن أبي ذرء كما نقله عنه المتقي الهندي ف منتخبه(514/5) وانظر: النصائح الكافية ص(75١)وما‏ بعدها. (؛) أخرجحه مسالم في صحيحه كتاب الإيمان عن زر(١150/1ح١15١))‏ والترمذي في صحيحه (701/5ح070")» والنسائي في سننه(710//5١‏ ح84485) بطريقتين؛ وأيضا في الخصائص للنساني (ح١١٠)‏ و(1.1-١٠)»‏ وابن ماجة ف سننه(45/1 ح4١١):‏ وأحمد بن حنبل(176/1 231472 روص760١‏ 9لا وص7١7‏ ح55١٠2)؛‏ وأبو بكر بن أبي شيبة قْ فضائل علي من كتاب المصنف (5١07/1)؛‏ والخطيب في تأريخ بغداد (55/5١؟‏ ح8؟7): (4117/8 ح4577). حلية الأرلياء(85/1١)؛‏ الرياض النضرة(57/5١)»‏ وابن عساكر من تأريخ دمشق(785--7117): من ترحمة أمير المومنين» والكوفي في المناقب(1075/5 ح17/8)) وما بعده. والكنجي ف كفاية الطالب ص(71-57-0): وصاحب الغدير(187/59١).‏ والمحب الطبري في الدخائر ص(١5).‏ (5) هو زر بن حبيش بن حباشة؛ كان عالماً بالقرآن قارئا فاضلاً روى عن أبي بكر وعلي وعمسرء وروى عنه الشعبي وإبراهيم النخعي. توفي سنة(87ه). انظر: الاستيعاب(1531/5). (1) أخرحه مسلم في صحيحه كتاب الإيهان عن زرة(170/1خ١151١))‏ والتر مذي قي صحيحه (ه/ امتح تكلا والنسائي في سننه(737//0١1ح8483)‏ بطريقتعين» وأيضاً في الخصائص للنسائي (ح/١٠٠٠)‏ و(5-101١٠)‏ وابن ماجة في سننه(47/1 ح4١١).,‏ وأحمد بن حنبل (١/158ح517)‏ وص ١75‏ ح ”الا وص 7859107 ١١)؛‏ وأبو بكر بن أبي شيبة قي فضائل علي من كتب المصنف(5١/91))‏ والخطيب في تأريخ بغداد(؟/5 9 ح8؟/)» (117/4 ح1577): حلية الأولياء(185/4١):‏ الرياض النضرة(77/7١)4؛‏ وابن عساكر من تاريخ دمشق(717-7457)) من ترجمة أمير المؤمنينء والكرفي ف المناقب(179/5 ح91748): وما بعدهء كفاية الطالب للكنجي ص(51-70).: الغدير(185/5١):‏ والحب الطبري في الذنخائر ص(١5).‏ ك/ا. اسه والزرندي”" في (درر السمطين) و(الشقيفي)”) وي لحان لحي للمحب الطبري”") وف معناه أحاديث كثيرة عند المحدثين لا ين في صحتهاء وبالضرورة أن معاوية كان يبغض عليا [عليه السلام] ويكفي في معرفة ذلك ما رواه الحاكم أبو القاسم الحسكاني”'' بإسناده إلى عمار بن ياسر قال : كنت عند أبي ذر في مجلس لابن عباس وعليه فسطاطء وهو يحدث الناس» إذ قام أبو ذر حتى ضرب بيده إلى عمود الفسطاط ثم قال: أيها الناس من عرفينٍ فقد عرفين» ومن لم يعرفيي فأنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري» سألتكم بحق الله وحق رسوله يفير أمعتم رسول الله وي يقول: ررما أقلت الغبراءء ولا أظلت الخضراءء ذا لحمجة أصدق من أبي ذر» قالوا: اللهم نعم. قال : أفتعلمون أيها الناس أن رسول الله دير جمعنا يوم غدير حم ألف وثلاثماثة رجل؛ وجمعنا يوم “مران خمسمائة رحل كل ذلك يقول: ,رمن كنت مولاه فإن عليا مولاه. اللهم وال من ولاهء وعاد من عادام,» فقام عمر فقال: (بخ... بخ يابن أبي طالب[ 4 ١أ]‏ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة). )١(‏ هو محمد بن يوسف بن الحسنء همس الدين الزرندي» فقيه حنفي من العلماء بالحديث من أهل المدينة» له من الكتب (درر السمطين في مناقب السبطين): ولد سنة(557ه/1731١م)):‏ وتوقي سنة(/4 لاه/17407م). انظر: الأعلام(51/97 55-1 .)١‏ )١(‏ الشقيقي: لعله القاسم بن محمد الشقيفيء له (الجواهر)؛ وقيل: اسمه حسين بن محمد الشقيف. من علماء الزيدية؛ توفي نحو(.”لاه), ولعل الاسم صحف. والله أعلم؛ ؛انظر: أعلام المولفين الزيدية ص(ه/7اا) ترحهة( د 85). (5) هو أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري(5 ١191-51ه)»‏ أبو العباس» محب الدين: فقيه» شافعي» متفنن؛ من أهل مكةء له (ؤخائر العقبى) وغير ذلك. انظر: الأعلام(535/1١).‏ (4) هو: عبيد الله بن عبد الله بن أحمدء المعروف بالحاكم الحسكاني؛ قال الذهبي: هو الإمام المحدث البارع؛ القاضي أبر القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حس كان القرشي العامري النيسابوري الحنقي الحاكم؛ ويعرف أيضا بابن الحداء» حدث عن: جده؛ وعن أبي الحسن العلوي؛ وأبي عبد الله الحاكم. حدث عنه: وجيه الشحامي» إلى أن قال: والظاهر أنه بقي إلى السبعين وأربعمائة» انظر: سير أعلام النبلاء (551-154/14). تذكرة الحفاظ(1./5-١501١1).‏ هرء ا- فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان اتكأ على المغيرة بن شعبة”' ' وقام وهو يقول: لا نقر لعلي بولاية» ولا يصدق محمد في مقاله فأنزل الله على نبيه بيه: لإفلا صصدق ولا 6 اس © لس عاص سمله على؛ ولكن كذب وتولى, ثم ذهب إلى أهله يتمطى, أولى لك فأولى. راحين ع امي لك فَأَولَى» [لقببه: تك تله هن اله ارانكهارا: فقالوا: (اللهم نعم)”"؛ وهذا ثما يدل على أن البي طقَومْ قال هذا الخبر في غير موطن. 5 1 ا 1ت أ 0 : 7 وبر (غدير خحم)'" هذا خبر متواتر أخرجه محمد بن جرير الطبري” * من خمسة )١(‏ هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالكء يكنى أبو عبد الله وقيل: أبو عيسى» توفي سنة حمسين من الحجرة بالكوفة؛ اعتزل صفين كما يقال؛ فلما كان وقت التحكيم لحسق عمعاوية. انظر: الاستيعاب(3-07/1). (؟) أخرجه بلفظه الحسكاني ف (شواهد التنزيل) (553-59/5)» (ح/٠4١٠)»‏ كما رواه فرات بن إبراهيم الكوقٍ ف تفسيره المشهرر بتفسير فرات» هه من تفسير سورة القيامة ص(985١).‏ ر (19) خحبر غدير خحم: هو خبر وحديث قاله رسول الله في موضع اسمه: غدير خم» بعد أدائه لحجة الوداع حين رجوعه إلى المدينة» أمر فيه بخلافة وولاية الإمام علي عليه السلام بعده لأمر المسلمين» وهو حديث طويل وله مصادر وأسانيده كثيرة؛ لمزيد حول ذلك انظر: مناقب الكوفي(ح/1١١84708411))»‏ وانظر الجزء المخاص عو (17/6)» منتخب فضائل الي وأهل بيته ص(9/8١)وما‏ بعدهاء كتاب الغدير (١-١١)يجلدا»‏ مسند أحمد 91/1١‏ 1ع ة 1ك :للختت الالال ومأت لك كنم امول رم رمس أجلي أبر نعيم في الحلية( 51/4 (ه/8714:510©) الطبراني في الكي ر(45/5 505١‏ هل (65/4 0594 4)) زولكمققاقتف مكيف الايف كقتف مكدف لكك 0595495955ه6ئ55.مف تكدف ا 61585 6044534 :.)١١55/1١5(‏ (117/15).: الذهبي في سير أ علام النبلاء(ه/5١4)‏ وقال: الحديث ثابت لا ريب فيه» (576/8) وقال: هذا حديث حسن عال حدا ومتنه متواترء (740/1) في ترجمة إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل؛ أبو إسحاق البصريء (1196174/15)لي ترجمة الحاكم صاحب المستدرك» (7548/15)نٍ ترجمة الغزالي» البخاري(87/48) في المغازي باب غزوة تبوك؛ (1005/17) ف الفضائل باب فضائل علىي» ومسلم(؛ 4٠١‏ 5).؛ والترمدي(ح/7717) وقال: حمسن صحيح» سنن ابن ماجة(١7١)؛ ))١١5(‏ امور .)١184-185 ٠‏ وابن حبان(ح/14١55),‏ 6 ا والجويئٍ ف فرائد السمطين(١77/1‏ وحتى١8)‏ الأحاديث(51-5739). وابن عساكر في تأريخ دمشق. ترجمة أمير المؤمنين بأسانيد تحت رقم(057) وتوالية(ج؟/ 6 طرل» والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص(. ه-085)» شواهد التنزيل(57/1١)؛‏ والإمام المرشد بالله في الأمالي الخميسية» والإامامأبو طالب في الأمالي» الثمار امحتناه للشمط (4) هو محمد بن جرير بن يزيد الطبري؛ أبو جعفر(؛ 557-١١1ه/157-485م).‏ المؤرخ المفسرء ولد في آمل طبرستانء له العديد من المؤلفات؛ منها: (أخبار الرسل والملوك)؛ (جامع البيان) وغير ذلك. انظر: تذكرة الحفاظ(/١ه‏ 8©)» غاية النهاية(5/17١١)»‏ سير أعلام النبلاء(4 »)5510//١‏ الأعلام(53/5).وهناك محمد بن جعفر بن رستم) أبن حنم بالطبري سودي كنا كتير له: (الرواة عن أهل البيت) وغير ذلك» انظر؛: طبقات أعلام الشيعة( ٠‏ ه ؟ -57 5؟)» ميزان الاعتدال(595/5)؛ لسان الميزان5/02١١).‏ حية انه وسبعين طريقاء وأصحابنا من مائة وأربع عشرة طريقا بغير المقدمة الى هي: ررألست أولى بكم من أنفسكم؟) وبها من مائة طريق » وأخرجه محمد بن عقدة من مائة طريق!')؛ و حمس طرق. ش قال الذهبي: (بهرني طرقه فقطعت بوقوعه)'". وبالحملة فهو مما اتفق عليه المؤالف والمحالف. ويؤكد ما ذكرناه من بغض معاوية لعلي [عليه السلام] ما رواه المغيرة يبن شعبة وقد قيل له: إنك كنت من معاوية ممكان, فلم تركته؟ قال : نعم إن هذا الرجل كان أحبث عباد الله» كنت أسايره يوما وأحدئه حتى بقرابتكم منهمى فقال: اسكت إن رسول الله يفص توق فصار هذا الأمر إلى أبي بكرء قومه. وإن جماعة هذا الرحل ينادى بهم ف اليوم والليلة خمس مرات فليس لهم إلا أن يلزقوا بالتراب. وقد فعل ممقتضى كلامه هذا وأحدث سب أمير المؤمنين7' [عليه السلام]» وسب )١(‏ هو الحافظ البحرء شيخ المحدثينء أبو العباس: أحمد بن محمد بسن سعيد الحمدانني الكوفي المعروف بابن عقدة (71-1945هع له العديد من المؤلفات؛ منها: (الولاية) ومن روى يوم غدير حم خسرج فيه حديث الغدير من( ١١)طرقء‏ وغير ذلك» انظر: سير أعلام النبلاء(ه »)5140/١‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(1148-.117)ات(هه١)‏ )١(‏ الذهبي: .هو محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (8-7107 لاهارة 1 1748-1م), خمس الدين» أبو عبدالله. مؤرخ؛ تركماني الأصلء له العديد من المؤلفات. انظر: الأعلام(/775). (؟) وأحدث سب أمير المؤمنين: قال أمير المومنين عليه السلام في إحدى خحطبه: (ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مين...إخ) شرح النهج(777/1) (ط)دار مكتبة الحياة» ومسألة سب أمير المؤمنين» وأن معاوية هو من أمر بهاء .وأنه من بعده إلى زمن عمر بن عبد العزيز اتخفذوها سنة في نظرهم؛ من المسائل المتفق عليها عند الموالف والمخالف. لقّد أمر معاوية الناس بالشام والعراق وغيرهما من البلدان بسب أمير المومنين عليه السلام والبراءة منهه وخحطب بذلك على منابر الإسلامء قال ابن أبي الحديد في شرح النهج(١1/8/1):‏ وصار ذلك سن في أيام بن أمية إلى أن قام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فأزاها. اث أهل بيته وجعله”" سنئة على المنابر إلى زمن عمر بن غيل الي 7 اريمه الله والأحاديث الصحيحة المتواترة معي صريحة في أن حب على كرم الله وجهه إيمان وبغضه نفاق7", وقد عرفت ما أجمع عليه الأمة من بغي معاوية على أمير المؤمنين عليه السلام. وأما المول بأن بغيه عن اجتهاد حتى تكون له أجر فتزده الأحاديث الصحيحة عند أئمتنا وغيرهم من المحدثين) كحديث عمار المشهور. وذكر أبو عثمان الجاحظ شيخ ابن أبي الحديد: أن معاوية كان يقول في آخير خطبة الجمعة: (اللهم إن أببا تراب ألحد في دينك» وصد عن سبيلك» فالعنه لعنا وبيلء وعذيه عذابا اليسا/ 'و كني بزلك ‏ لى الأفاق» فكانت هذه الكلمات يخطب بها على المنابر إلى خلافة عمر بن عبد العزيز. كذلك كان 0 القسري أمير العراق في أيام هشام يلعن ليا على المبى يفول : اللهم العن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشمء صهر رسول الله على ابنته وأبا الحسن واللحينء ثم يتبل على الناس فيقول: هل كيت وروى أبو عثمان الجاحظ أن قوما من بن أمية قالوا لمعاوية: يا أمير المؤمنين» إنك قد بلغت ما أملت» فلو كففت عن لعن هذا الرجل! فقال: لا والله حتى يربو عليه الصغير» ويهرم عليه الكبير؛ ولا يذكر له ذكر فضل. كما روى أهل السيرة أن الوليد بن عبد الملك في ملكه ذكر علي عليه السلام فقال: لعنه (اللم بابر كان لص ابن لص... إلخ؛ ؛ كما أمر المغيرة بن شعية وهو يومئذ أمير الكوفة من قبل معاوية حجر بن عدي أن يقوم في الناس فيلعن عليا عليه السلام فأبى ذلك» فتوعده؛ فقام فقال: أيها الناس إد أمير كم أمرني أن ألعن علي فالعنره» فقال أهل الكرفة: لعنه الله! وأعاد الضمير إلى المغيرة بالنية والقصد. كدلك كان الحجاج بن يوسف لعنه الله يلعن علا ويادر يله ولو أردنا أن خص كا ل ذلك لطال الموضوةء ولا تبالغ إذا قللناأنه يحتاج إلى كتاب مستقل. ولما تولى الأمر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أسقط كل ذلك وجعل بدلا عنها: إن الله يأمر بالعدل والإحسات....الآية#النحل(:3)؛ ولم يتوقف الأمر عند اللعن فحسب بل وصل الأمر إلى أن معاوية استأجر قوما من الصحابة والتابعين على رواية أخبار قبيحة ف أمير المؤمنين عليه السلام تفضي بالطعن فيه والبراءة منه والموضوع طويل. انظر: شرح نهج البلاغة(783-11748/1). )١(‏ أي السب. )١(‏ هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشيء أبو حفصء الخليقة الصالح؛ والملك العادل ولد ونشأ بالمدينة(371ه/581م) وولي الخلافة بعد سليمان سنة(35ه): وسكن الناس في أيامه؛ فمنع سب أمجر المؤمنين علي عليه السلام وكان من تقدمه من الأمويين يس بونه على المسابر. دس له السم فتوقٍ سنة(١‏ ١٠٠١ه/ء‏ ؟لام). انظر: الأعلام(0/١‏ 0)» تهذيب التهذيب(475/7).: سير أعلام النبلاء( 4/5 .)١1١‏ (5) لمزيد حول الموضوع انظر: مسلم(1١/158ح١7١).‏ سنن الزمذي (351/5 )ا (د/؛ قدحلا الام سئن النسائي ١77/8(‏ ح/8489)) سنن ابن ماح ة(١/47‏ خ5١١):‏ مسلد أحمد(6/1 ج317 ص 7ت 1١‏ 1/772 ص 7١7‏ ج786 ,)١١‏ (/5503782115/7). حلية الأوليساء(185/14١).‏ الرياض النضرة(77/7١).‏ المصنف لابن أبي شيبة(7/17.ه ح01)» تأريخ بغداد(؟/55١)‏ رقو(8١لا))‏ (1107/8) رقم(؟45). منتخب فضائل الني وأهل بيته ص(554١15353-1).‏ اك أخر ج البخاري عن عكرمة”'2 قال: قال لى ابن عباس و لابنه: انطلا إلى أبي سعيد [الخدري] فاسمعا من حديته فقسمعناه عدت سن أن على 3 كر بناء المستيكن فقال: كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين فرآءه البي يق فجعل ينفض الزاب عنه ويقول: ررويح عمار تقتله الفئة الباغية» يدعوهم إل لنة ويدعوتة. إل النا 23 هذا الحديث هما رواه المحدثون وأجمعوا|؛ ١اب]‏ على صحته. وأما قول الحميدي(" في (الجمع بين الصحيحين) إنه ليس في البخاري ررتقتله الفعة الباغية» وأنه ليس فيه إلا رريدعوهم إلى الجنة» ويدعونه إلى النار» فمردود”” ما ثبت في نسخة (الضغاني) المقابلة على نسخحة (الفريزي) الي بخطه ذكر ذلك ابن حجر في (فتح الباري)””2: وأثبت ذلك ابن الأثير في (جامع الأصول)» والسيوطي في جامعه"", وروى هذا الحديث أحمد”"© ومسلء" والأربعة: أبو داود والرّمذي والنسائي وابن ماجة من حديث”'' أبي جد ندري وعره ماعل دق ترقت للدي ارفيحتا جين (1) هو عكرمة بن أبي جهل -عمرو بن هشام بن المغيرة» كان شديد العداوة للنبي مقي قبل إسلامه: وأسلم سنة ثمان بعد الفتح وحسن إسلامه. انظر: الاستيعاب(5/-195-19١).‏ (؟) أخرجحه البخاري (175-1175/1)) وأحمد في مسندة(517/7خح401١4)1:‏ كل العسال (15/م”دح. 241١‏ ابن كثير في البداية والنهاية(5775/8)) انظر: مصابيح أبي العباس» وكفاية الطالب للكنجي ص(148١-51١).‏ (5) هو محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الحميدي (488-410ه/55. ١1098م)ء‏ أصله من قرطبة؛ كان ظاهري المذهبء. من مؤلفاته: (الجمع بين الصحيحين)(خ) وغير ذلك. انظر: الأعلام(7717/7) معجم المؤلفين(51-11/11١1).‏ (4) انظر: صحيح البخاري(117/7/1ح477)) وما ذكره المؤلف من أن الحميدي قال: إنه ليس ف البخاري فذلك وهمء لا حول ولا قوة إلا بالله. (5) فتح الباري(١45/1)‏ وما بعدها. (5) السيوطي في الجامع الصغير(17148/5ح٠454)‏ وقال: حديث صحيح. (0) رواه أحمد في مسنده( 515/9 خ421١١).‏ () صحيح مسلم(5/١45‏ حلا ال), وق (ط) عام(ه/ا17اه) (55585/4) ح(5800). (9) جامع الترمذي(578-771/5)» سنن النسائي» المستدرك(5/هه؛ ح0/107اه). -05- وأبي أيوب وزياد وعمرو بن حزم ومعاوية وعبد الله بن عمر وأبي راففع ومولاة لعمارء وغيرهم. قال ابن عبد البر: (تواترت الأبار بذلك وهو من أصح الحديث)27. وقال ابن دحية: إلا مطعن ف صحته. ولو كان غير صحيح لرده معاوية)9©). وهذا |الحديث قاض بانتفاء الأجر عن معاوية) وأنه وحزبه بغاة يدعون إلى النار إلا من تاب ورجع إلى الحق والصواب» وقد ثبتت أذيته لأمير المؤمنين إقلمتحة السلام] ومخاريتة له وإحداث سبه ولعنه على المنابر بحيث لا ينكر ذلك إلا مكابر والله سبحانه وله «والدين يوَذُونَ انين والمؤمنات بغير ها |أكسيوا فقَد احتملوا بهتانا وَإثما هبيتا [الأحزاب:.ه] وق ذلك أحاديث كثيرة. أخرج الإمام المحدث علي بن عبد الله الزرندي0” ف كتاب (درر السمطين) عدة )١(‏ هو خزيمة بن ابت بن الفاكه الخنطمي الأنصاري» يعرف بذي الشهادتين» كان مع أمسير المؤمنين عليه السلام بصفين» فلما قتل عمار جرد سيفه حتى قتل.انظر: الاستيعاب(51-750/1). (؟) كل ذلك في المعجم الكبير(؛ /. 07.3737 5): (4)917687/15؛ (8467/775) عن خزيمهة بن ثابته 4/١١‏ هنع (ه/دوكمي (5١1/ةه/)‏ عن أبي رافع؛ (/5غ ١ه)‏ (87/428650867/53) عن أم سلمة» (1/..”)» (70.08/6)» وانظر: صحيح مسلم كتاب الفعن(ح770070): وأحمد ف المسند (71/5١)؛‏ (ه/ .سلا ع (1168..0/3”)ء والبيهقي في السنن(181/8١)؛‏ والخطيب (7514/97): وأبسو نيهم في الحليية(4)531:577/4 كتلز العمال الأحساديت 77/97 :5 أم هع الالال اس ع بن “اس 4 71/808). البداية والنهاية(577/5): أسد الغابة(58/4١)‏ رق و(098”)) الإصابة(477/1) رقم(57501)» تهذيب التهذيب(151/5١)‏ رقم(7717)؛ مسند أبي داود الطيالسي(؟/40)؛ الإمامة والسياسة ص(7١٠).؛‏ ججمع الزوائد(91/9١):‏ وابن معد ف طبقاته .)١177/3(‏ () قاله في الاستيعاب في ترحمة عمار بن ياسر(571/5) ترجمة(2)18817 آخر الترحمة. (4) هو عمر بن حسن بن علي بن الجميل: أبسو الخطاب الكلبي الداني» انظر: سير أعلام الببلاء (3/5خلاوما بعدها). (ه) هكذا ورد في الأصل» والصحيح أنه: محمد بن يوسف بن الحسن. سبقت ترجمته. (والله أعلم). 5-1557 منهء وثما أخر جه أن البي 33 قال لعلي عليه السلام: رركذب من زعم أنه يحبفى 5-0 بيب من أحبك فقد أحبي ومن وير كبا ١‏ وإذا تصفحت كتب المحدثين وججدتها مملوءة من الأحاديت المتواترة إما لفظاء أو معنى بذلك» : 3 يثبت الأجر لمن حاربه؟ وكيف يكون هذا الاجتهاد منجيا له مع ما تراه من الأخبار الصحيحة القاضية بإئمه وبغيه؟ والعجيب ممن قضى بِإنّم الساب لمعاوية» وحكم بجهله وغباوته ولعته؛ وعلم ولاه الديهةق :ان واداللة» ومن نورصي القضاء عليه رذللك الانمنا زواه عضن الأحبار وإلا ما رواه الرزمذي من حديث: رراللهم اجعله هاد مهديا)”'' ولا يقضى على من أمر بسب أمير المؤمنين على المنابر ولعنه قي جوامع الأمصار» وجعله ذلك سسنة بالإئم» وكون الله لا يبالي به في أي واد هلك. أما حديث الترمذي الذي رواهء ونحوه كحديث: ,راللهم اهدم) فالأحاديث القاضية ببغيه وإثمه قاضية بعدم صحة ما ذكرء ولئن صح ذلك عن النبي قو فالأدلة الصحيحة موجبة للتأويل» وأن دعاءه صلى الله عليه [5١أ][وآله‏ وسلم] إن صح إنما كان كدعاء إبراهيم الخليل [عليه السلام] لأنه؛ فلما تين له أنه عدو لداتيا منه. )١(‏ أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق(187/75): حديث رقم(175)» والككوفٍ في المناقب حديث(074). (؟) أخرجه الترزمذي في جامعه(ح١7841),‏ وأحمد ف مسنده(7/8١5))‏ وسبق التنويه إلى مصادره. ويجب التنويه إلى أن هذا الخبر الذي أورده الرمذي» في سنده اضطراب لا يثبت. قال ابن عبد البر > عبد الرحمن بن أبي عميرة - راوي الخبر حديثه مضطرب لا يثبت في الصحابة وتحسين الرمذي للخبر إنما هو تحسين الإستاد إلى عبد الرحمن ين أ بي عميرة) ويكون بذلك مرسلاًء وإذا فرضنا صحته فإن محصرل دعاء رسول الله فيك لمعاوية مستجاب عند الله إلا ما صرح أو أشار هو يوك بعدم اسستجابته كاستغفاره للمتافقين وغيره؛ انظر: النصائح الكافية ص(١٠١5),‏ -غ الع فتواريت -حلف باب». فحطأني حطأة وقال: رراذهب إلى معاوية» فادعه لي». قال فجئت فقلت: هو يأكل ثم قال: رراذهب فاد ع لي معاوية». قال فجئتء, فقلت: هو يأكلء» فقال: ررلا أشبع الله بطنم”'؟ وح طأني -بال حاء المهملة- أي: فقدني والفقد صفع الرأس ببسط الكف من القفاء وهذا الحديث هما لا ريسب في صحته. وهل تراه صلى الله عليه وآله وسلم يقول مثل ذلك في حق أكابر الصحابة وصلحائهم؛ فالقول بكون ذلك من مناقبة قولا بخلاف موجب الحديث والمتبادر منهى وأما استعمال عمر وعثمان له فمحمول على عدم علمهم ما هو عليه ولما سيؤول أمره إليه فلا حجة فيه. وأما إثبات حلافته بقوله يلور : ررإذا وليت فاعدل)'" فمما لا يلتفت إليه مع ما المع تنوف +جوره» وأضعف من ذلك الاستدلال بقول كعب الأحبار مع كذدب التفحيلن عنه لوفاته قبله» ولئن صح فهو إخبار مملكه ولا فضيلة فيه» وكلامه ثما لا ينبت به (1) أحرجه مسلم في البر والصلة باب من لعنه الني يتك أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك (ح/5704). والطيالسي في مسنده(ح/0747؟): واحتج به الذهبي ف سير أعلام النبلاء في ترجمة معاوية(77/5١)‏ وقال: فسره بعض امحبين قال: لا أشبع الله بطنه حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة» لأن الخبر عنه أنه قال: ركيلف وفك كان معاون فنفودا بن الا كلة: (؟) هذا الخبر موضو ع) وقد أورد الشوكاني كثيراً من هذه الأخبار في الأحاديث الملوضوعة ص17 )1١07‏ قال ابن كثير في البداية(4/١١)‏ بعد أن ذكر بعض الأخبار الموضوعة الي استأجر معاوية البعض من الصحابة في وضعها قال: وقد أورد ابن عساكر بعد هذا أحاديث كثيرة موضوعة:؛ والعجب منه مع حفظفه واطلاعه كيف لا ينبه عليهاء وعلى نكارتهاء وضعف حاها. اه اس وأما ما سألتم عنه من كون المنكر لمذهب أهل البيت اكتقك: وهل يقتضي بكفره 5-5 فالكلام فيه كالكلام في مثل (الخوارج)27, بتعض أثمتنا اكتقفا: يذهب ون إلى تفسيقهم بتبريهم من أمير المؤمنين [عليه السلام] وغيره من أئمة الحقء وتكفيرهم يقتضي الاستخفاف بهم.ء والاستخفاف بأئمة الحق فسق» وذهب بعض أئمتنا لكلتفئ: وأكثر (الأشاعرة)''' إلى أنهم يكفرون بذلك لمحالفتهم مسا ورد من النصوصء ولأنهم يحكمون بأن المعاصي كفر وفيه رد للنصوصء ولتكف يرهم أمير المؤمنين [عليه السلام] وهذا استخفاف بالدين وهو كفر وهو معنى كلام أمير المؤمنين [عليه السلام]: من الكفر فروا وفيه وقعواء فسبيل من قال .مثل مقالتهم واعتقد ما اعتقدوة سبيلهم. وأما نقض الحاكم للحكم لغير سبب موجب لنقضه من الأمور المذكورة في الفروع فجور وإقدام على مالا يحل؛ لكنه ينبغي استفساره عن ذلك» فإن أبدى وجها مسوغاً للنقض وإلا كان مقدما على ما لا يحل مما تنخرم به العدالة وتنتفي عنده الولايق» وما ذكرتموه من تحريم الهدية على من ولي أمر للمسلمين فتحربمها نص الأحاديث الصحيخة, ثم سقنا له كلاما يأتي إن شاء الله في آخر الكتاب. إياهم؛ لأنه )١(‏ الخوارج: هم الذين خرجوا على أمير المؤمنين بعد قضية التحكيم في صفين؛ ونادوا بأن لا حكم إلا لله وقالوا بتكفير أمير المؤمنين وعشمان ومعاوية والأشعري وعمرو بن العاصء ومن الفرق المعروفة للخوارج: الأزارقة» البيهسية؛ والعجاردة؛ والإباضية؛ والصفرية؛ والشبيبية» انظر: موسوعة الفرق الإسلامية ص(179-1778). قال البي مع فيهم: رالخوارج كلاب النان) أخرجه أحمد (781/4)»؛ والحاكم (211/5): وصاحب الحلية (05/8). (؟) الأشاعرة: هم أصحاب أبي الحسن على بن إسماعيل الأشعري المولود في البصرة سنة(0٠1ه)‏ والمتوفى سنة(4 7“اه) ببغداد» وهو من أحفاد أبي موسى الأشعري. انظر: موسوعة الفرق الإسلامية ص(5١١7-1١1١1).‏ لك [نماذج مضيئة من عدله وسياسته بعد وليه الخلافة ] ثم نعود إلى الباب ولما ولي أمير المؤمنين عليه السلام [5١ب]‏ الأمر عمد إلى بيت المال ففرق جميع ما فيه» ثم صلى فيه ركعتين» ولما دخل بيت مال (البصرة) قسم جميع المسلمين شيئاء ودخل عليه جماعة من أصحابه يوماء فقالوا له: لو أعطيت هذه الأموال وفضلت بها هؤلاء الأشراف ومن يخاف فراقه» حتى إذا استتب لك ما تريد عدت إلى ما عودك الله في الرعية والقسمة بالسوية؛ فقال [عليه السلام]: أتأمروني أن أطالب النصر بالور فيمن وليت عليه من أهل الإسلام! والله لا أفعل ذلك ما سمر بنا مير وما أرى نٍ السماء بنحما!! لو كان هذا المال لي لسويت بينهم فيه» كيف وإنما هي أموالحمء وروي أن أخاه عقيلاً سأله شيا من بيت المال فقال: إذا كان يوم الجمعة فأتئ» فأتاه يوم الجمعة إلى المسجد وقد اجتمع فيه الناس فقال عليه السلام: ما تقول فيمن حان هؤلاء؟ فقال: أقول إنه رجحل سوء. فقال: إنك ادي أن أخونهم أو كمانقال3. ويك عق شونة بن عفلة""'قال* دخلت على علي عليه السلام بعد ما صار إليه الأمرى فإذا هو حالس على مصلى ليس في داره سواه فقلت: يا أمير المومسين؛ لحك يابن غفلة إن اللبيب لا يتأثث في دار النقلة» وأمامنا دار هي دار المقامة» وقد نقلنا إليها خخير المتاع ا .)٠١١(ص انظر كتاب المصابيح لأبي العباس؛ وذخائر العقبى للمحب الطبري‎ )١( )١(‏ هو سويد بن غفلة بن عوسجة اللعفي» سكن الكوفة وتوقٍ بها سة (١8ه)؛‏ انظر: تهذيب التهذيب(78/4؟) ترحهة رقم(70790) وتهذيب الكمال(551417؟) .)558/1١7(‏ (9) انظر: شرح نهج البلاغة للمعتزلي(١417-1415/1)»‏ تحف العقول عن آل الرسول ص(43--51١).‏ -اا١ا/ل-‎ وعن بعضهم قال: رأيت عليا [عليه السلام] يطوف بالسوق وبيده الدرة» وعليه إزار فيه أربع عشرة رقعة بعضها من أده("). وودف أنه [عليه السلام] كان وهو ب(العراق) يختم على سويق يشرب منه؛ فقيل له: أتصنع هذا وأنت د(العراق) على كثرة طعامه؟ فقال: أما إني لا أخعم عليه يخلاً به ولكين أخشى أن يجعل فيه ما ليس منههء وأكره أن يدحل بطئئ غير الطيب. [ تماذج من مواعظه وحكمه وخطبه] ومن كلامه عليه السلام: ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه» ومن طعمه بقرصيه”" ألا وأنكم لا تقدرون على ذلك؛ ولكن أعينوني بورع واجتهادء فوالله ما لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل؛ ولباب هذا القمح: ونسائح هذا القرء ولكن هيهات أن يغلبئ هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة» ولعل بالحجاز واليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع؛ أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثاً وأكباد ا رن كما قال وسيف فنتارا لاتيم يس وشؤالك تحت بيع إل لسر أأقنع لنشسي أن يقال أمسير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر وأكون لهم أسوة في حشونة العيش. )١(‏ انظر ذخائر العقبى(1١٠))‏ شرح النهج لابن أبي الحديد. ركام قر هيه القرسة شد وتعكرة مسوظة متووة: 11-2 ولما أتهم الماحي وأصحابه بالعزم على خلافه ومحاربته قيل له: لو قبضت[7١أ]‏ عليه واستوثقت منه؛ فقال: نا لو فعلنا هذا بكل متهم لملأنا السجون ولا يسعنا الوثنوب على الناس وعقوبتهم حتى يظهروا لي الخلاف. وأعجب من ذلك ما عامل به الشقي ابن ملجه''؟ من العدلء فإنه لما ضربه أمرهم بإطعامه. والإحسان إليه والتأني به وقال: إن عشت فأنا ولي حقى, وإن مت فشأنكم وحقكو”". ومن كلامه عليه السلام: من نصب نفسه للناس إماماء فعليه أن يبدأ بنفسه قبل تعليم غيره. وليكن تأديبه بسيرته» قبل تأديبه بلسانه» فمعلم نفسه ومؤدبهاأولى بالإجلال من معلم الناس ومؤديهم”". ومن كلامه عليه السلام: لا ينبغي أن يكون الإمام سفيها ومنه يقتبس الحلم. ولا جاك ا وعد يقي العد ل [بعض من عهده (ع) إلى الأستر] ومن كلامه عليه السلام في عهده للأشرة؟: وليكن أحب الذخائر إليك ذخسيرة العمل الصالح؛ فاملك هواك»؛ وشح بنفسك عما لا يحل لك؛ فإن الشح بالنفس )١(‏ ابن ملجم: هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي التدؤلي, الحميريء قاتل أمير المؤمنين عليه السلام» انظر: مصابيح أبي العباس الحسينء الأعلام(7853/5). )١(‏ انظر شرح النهج(747-7010/9)) مصابيح أبي العباس الحسين. (؟) انظر سجع الحمام في حكم الإمام ص ))47١(‏ الحكمة(555١).‏ 4 الأسر: هر مالك بن ارك بن عبد يغرك» كان من زعساء العزاق الأشداء فازساء منديدا له يشق له غبار شهد وقعة اليرموك» وشترت عينه فيها - أي استرخى جفنها - وقيل: شترت في حروب الردة مع أبي مسيكة الإيادي؛ ثم سكن الكوفة: مات مسموماً في أرض مصر سنة (179ه) ودفن هناك؛ وقد نشر العهمد المذكور العلامة محمد باقر الناصري تمت عنوان: (علي ونظام الحكم في الإسلام) إذ شرح العهد المذكور قي(57١)صمفحة.‏ -1١١9- او ا ا و ا ا ا والرفحق هيو ارزقق تينم ول تكو علرونة منيها عناريا * تغتنم أكلهم, فإنما هم صنفان إماأخ لك في الدين» وإما نظير لك في الخلق» يفرط منهم الزلل» وتعرض لحم العلل ويأتي على أيديهم العمد والخطأء فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب أن بععتراق الله من عفوه وصفحه. فإنك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقكء والله فوق من ولاك وقد استكفاك أمرهم وابتلاك بهم. وفيه: لا تندمن على عفو ولا تبجحن بعقوبة. ولا تسرعن إلى بادرة وجدت عنها مندوحة» ولا تقولن إني مؤمر آمر فأطاع. فإن ذلك إدغال في القلب ومنهكة للدين وتقرب من الغيرء وإذا أحدث لك ما أنت فيه من سلطانك ك أبهة أو مخيلة فانظر إلى عظم ملك الله فوقك وقدرته منك على ما لا تقد ا ا ا عليك من عقلك. وفيه: إياك ومساماة الله في عظمته والتشبه به في جبروته» فإن الله تعالى يذل كل جبار ويهين كل مختال. أنصف الله وأنصف الناس من نفسكء ومن خاصة أهلك ومن لك فيه هوى من رعيتك؛ فإنك إن لم تفعل ذلك تظلم؛ ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ومن خاصمه الله أدحض حجته؛ وليكن أبعد رعيتك عنك وأشنأهم عندك أطليهم لمعائب الناس» فإن في الناس عيوباً الوالى أحق من سترها فلا تكشفن عما غاب عنك فإعا عليك يظهر ما ظهر لكء والله يحكم على من غاب عنك. وفيه: أطلق على الناس عقدة كل حقد, وأقطع عنهم سبب كل وقرء وتغابى عن كل ما يصح لك ولا تعجلن إلى تصديق كل ساع[7١ب]‏ فإن الساعي غاش وإن تشبه بالناصحين» ولا تدخلن ف مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقرء ولا جبانا يضعفك عن الأمورء ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ولا يكونن المسيء 15. والمحسن عندك بمنزلة واحدة» فإن في ذلك فيد لأهل الإحسان في الاحسان 52 لأهل الإساءة على الإساءة؛ وألزم كلاً منهم ما ألزم نفسهء لم الله...الله في الطبقة الأسفلى نتن النائ الذي له خيلة لمم والمشاكق ولمستاحين والوشتاء والزسسياء» والؤفيظل الل الجا اضاة الت مي صنقة موي ابعل لم تنا مرخ ب شالك رسححهها من غلات صوافي بلدك» وتفقد أمور من لا يصل إليك منهم من تقتحمه العيون وتحتقره الرجال فإن هؤلاء من الرعية أحق بالإنصاف من غيرهم؛ وتعهد أهمل اليتم منهم وأولي الرقة في السن ممن ليس له حيلة؛ ولا ينصب نفسه للمسألة وذلك على الولاة كله قي واكدى كله فيل وفيه: ولا يطولن احتجابك عن رعيتك» فإن احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق وقلة علم بالأمور والاحتجاب يقطع منهم علم ما احتجبوا دونه» فيصغر عندهم الكبير ويعظم عندهم الصغير ويقبح الحسن ويحسن القبيح ويشاب الحق بالباطلء وإئما الوالي شيء لا يعرف ما توارى عنه من الأمور. وفيه: وإياك والدماء وسفكها بغير حلهاء فإنه ليس شيء أدعى لنقمة ولا أعظم تبعة ولا أحرى لزوال نعمة وانقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقهاء فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرامء فإن ذلك مما يضعفه ويهونه بل يزيله وينقله. وفيه: إملك حمية أنفك» وسورة حدك وغرب لسانك وسطوة يدك؛ واحسترس عن كل ذلك بكف الباذرة وتأخير السطوة حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار» ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر معادك إلى ربك والسلام. 1 [) بضعة رسول الله رص فاطمة اللزهراء رع) " زلاق شه ١‏ أشمزره ١‏ ؟ككم) (فصل) في ذكر فاطمة الزهراء بنت رسول الله ودب تبركاً بذكرها [مولدها (ع)] قال الشيخ كمال اللاوم ون عه و لذت ناطسة عت حول الله ل ك0 النبوة بخمس سنين» وقريش تبئ البيت» وتزوجها على بن أبي طالب [عليه السلام] في شهر رمضان من السنة الثانية من الحهجرة؛ وسى بهافي ذي الحجة من الخد الك 1066 )١1(‏ لمزيد حول ترجمتها وأخبارها انظر: مصابيح أبي العباس وفيه انظر بقية المصادر خشية الإطالة. )١(‏ كمال الدين: هو العلامة محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن» كمال الدين القرشيء ت(557هع له: (مطالب السؤول ف مناقب آل الرسول)» وستأتي ترجمته. المبعث بستتين» قاله الشيخ الطوسي ف مصباح المتهجد؛ وف رواية أخرى سنة حمس من المبعث» وقيل: ولدت بعد المبعث بخمس سنين وهو المروي عن الباقر عليه السلام كما روى الباقر أيضا أنها ولدت قبل النبوة وقريش تبفنيٍ الكعبة ونقل اين شهراشوب ف مناقب آل أبي طالب ما لفظه: ولدت فاطمة مكة بعد النبوة بخمس سنين» وبعلاد الإسراء بئلاث سنين ف العشرين من حمادى الآخرة» وأقامت مع أبيها ممكة تماني سنين» ثم هاحرت معه إلى المدينة) فروجها من على بعد مقدمها المدينة بسنتين أول يوم من ذي الحجة» وروي أنه كان يوم السادس» ودخل بها يرم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة بعد بدرء وقبض الني وك ولها يومعذ ماني عشرة سنة وسبعة أشهرء وعاشت بعده اثنين وسبعون يوماء ويقال: حمسة وسبعون يوماء وقيل: أربعة أشهرء وولدت الحسن ولا اثننا عشر سنة» وتوفيت ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة من الحجرة. ساب آل أبي طالب(5/لاه ). لمزيد حول الموضوع انظر: الاستيعاب(18/4 4) ترجمة(7151)) أعيان الشسيعة (19١/5.م#-‏ 00”) مناقب آل أبي طالب(40/5” وما بعدها). 217 [خطبة وزواج الزهراء وخطبة رسول الله (ص) في ذلك] ونقل الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان”؟ [يرفعه] إلى أنس قال: قلنت: بابي وأمي ما جاءك به جبريل؟ قال: ررقال لي: إن الله تبارك وتعالى أمرك أن تزوج فاطمة من علي» فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعدتهم[7١]‏ من الأنصار» فدعوتهم فلما أخذوا مجالسهم قال رسول الله يوك : بوالحمد لله الحمود بنعمته» المعبود بقدرته, المطاع بسلطانه؛ المرهوب إليه من عذابه؛ النافذ أمره في أرضه وسمائه. الذي لق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وأكرمهم بنبيهم محمد ؤي إن الله عز وجل حعل المصاهرة نسبا لاحقاً وأمرا مفترضا وحكما عادلاً وخيراً جامعاً وشج بها الأرحام وألزمها ادناه فقال عز وجل: «إوهو الذي خلق من الماء بشرا فَجِعَلَه نسبا وصهرا َكَان ربك قديرا4[عرسس.»»] ] وأمر الله يحري إلى قضائه» وقضاؤه يحري إلى قدره «إلكُل أَجَلٍ كتاب, يمحو الله ما يشاء ويشبت ٠‏ وعندة أه م الكتاب #[ارعد .010 ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي؛ على أربعمائة مثقال فضة إن رضي بذلك على السنة القائمة والفريضة الواجبة» فجمع الله شملهما وبارك لهما وأطاب نسلهما وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الآمنة,. قال: وكان علي عليه السلام غائباً ف حاجة قد بعثه رسول الله فاك فيهاء ثم أمر )١(‏ هو مسند العراق أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم؛ وقيل: الحسس بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن محمد بن شاذان البغدادي البزار الأصولي» ولد سنة(79؟ه) وتوقٍ عام( 47ه).؛ له مشيخة كبرى هي عواليه عن الكبار» ومشيخة صغرى عن كل شيخ حديثء انظر: سير أعلام النبلاء(419/11). د انوت لنا رسول الله طقيوُر بطبق فيه تمر فوضع بين أيدينا فقال:انتبهوا؛ فبينا نحن كذلك إذ أقبل علي عليه السلام فتبسم إليه رسول الله طق وقال: رريا عليء إن الله أمرني أن أزوحك فاطمة:ء وإني قد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة» فقال علي عليه السلام: رضيت برسول الله قر ثم إن عليا حر ساجداً شكراً لله تعالى» فلما رفع رأسه قال له رسول الله قر : رربارك الله لكما وبارك عليكما وأسعد جدكما وأح رج منكما الكثير الطيب)0©. وووقةق كنات زتعا الضرة ليريم 1" مرفوعا ين حديك اتتبدن وال نال رسول الله يويك : ررحسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة ببت خويلد وفاطمة بنت محمد)”". وفيه قالت عائشة لفاطمة [عليها السلام]: ألا يسرك أني سمعت رسول الله وك (1) خبر أمر الله عز وجل لنبيه قي بزواج أمير المؤمنين علي عليه السلام بفاطمة الزهراءء أخرحه انحب الطبري في ذخحائر العقبى ص(759-١7):‏ وصاحب كتاب الرياض النضرة78/9١)»‏ الصواعق المحرقة(141١)»‏ ابن عساكر في تاريخ دمشق ترحمة أمير المؤومنين(75858-54/1). المرقاة في شرح المشكاة(١ 77/١‏ ح4 ))51١‏ ومصابيح أبي العياس. أما الحديت: ررإن الله أمرني أن أزوج فاطمة من عللي) قأخرر حه صاحب كز العمال(١١/50‏ ح7758531)؛ (184/17ح0767/ا*). المعجم الكبير(؟1408/7ح١١0٠).‏ بجمصع الزوائد (4/5١7)؛‏ قيض القدير (5/5١7ح597١)4:‏ تاريخ ابن عساكر (١/055ح500):‏ ذخائر العقبى ص(؟77). (؟) هو كتاب معالم العترة النبوية للعلامة عبد العزيز بن محمود الحنابذي الحنيلي السيزار» أبو محمد المتوقى سنة(1١71ه)‏ وستأتي تر جمته خلال ترجمة الإمام موسى بن جعفر(الكاظم) ترحمة(9). () أخرحه الترمذي (770/0)ح(81078*): الحاكم في المستدرك (/171) ح(401/45): مسند أحمد(315/9ه) ح(98١١1)‏ أسد الغابة(87/90) الاستيعاب(450/5)» وعيد الرزاق(5١51١5)؛‏ ابن أبي شيبة(17 14/1١‏ 5١)؛‏ السيوطي في الدر المنتور(57/7)» وطبعة أخعرى(54/5١):‏ تأريخ بغسداد(85/97١)؛‏ رقم(5777)): )1١4/9(‏ رقم( ٠١‏ ه)» تهذيب التهذيب(7١/479))‏ حلية الأولياء(؟/51414)) متتخب فضائل النجي وأهل بيته(7؟١).‏ 1ك يقول: ,رسيدات نساء أهل اللجنة أربع: مريم بنت عمران وفاطمة بنت محمد وخديهحة بنت حويلد وآسية بسنت مزاحم افرأة فرعوق 7 [حرن الزهراء لوفاة أبيها (ص)] ولم تضحك الزهراء [عليها السلام] بعد موت البي قي . وحاءت إلى قبر أبيها بعد موته صلوات الله عليه [وآله وسلم] فوقفت عليه وبكتء ثم أخذت قبضة من تراب فجعلتها على وجهها وأنشأت تقول": ما ذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن ليليا وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام لما ماتت فاطمة عليها السلام وفرغ من دفنها رجع إلى البيث» فاستوحش فيه وأنشأ يقول' ': أرى عَلَلَ الدنيا علي كثيرةً وصاحبها حتى الممات علي ل[10] لكل اجتماع من خليلين فرقة وكل الذي دون الفراق قايل وإن افتقادي فاطما بعد أخمد لبعد كل آنل ددم لتر )١(‏ أخرحه الحاكم(؟/١7١)‏ ح(4710)؛ ومسب1م(50/3) ذيل الحديث(99): أسد الغابة(575/17) رقم(ه1/5١/)»2‏ وانظر أيضا حول مضمون هذه الأحاديث: مسند أخ 1715009519 للم المستدرك (5//اه 85-1 .)١‏ (1317/7): كنز العمال ))١11/9( :)51١071١85/3(‏ الاسستيعاب (55/4 4)وما بعدهاء أسد الغابة (ه/45197)» الإصابة (//5١)؛:‏ حلية الأولياء (541:47/9): ذخائر العقبى(5 1:4 4)»: بجمع الزوائد(7/9١5١))‏ فتسح البساري(598/97): تفسير الطبري(؟/180١))‏ فيض القدير(*/5147)؛ تأريخ بغداد(551/4)» »)4١ 4/9( :)١814/17(‏ تهذيب التهذيب(5١/111).‏ (١؟)‏ رواه غير واحد. انظر أعيان الشيعة(17/1؟5) وفيه شطر البيت الأول هكذا: إن لا يشم مدى الزمان غواليا (5) ديوان أمير المؤمنين عليه السلام ص( 8). ١ ده]ا‎ الباب الثالث في ذضصر أنمة العترة من الزهراء عليها السلام وزهدهم في الدنيا وإقبالهم على الآخرة ونحن نذكرهم في كتابنا هذا على الترتيب ونأتي بما هو مقصود الكتاب من أحوالهم التي بها يمدي المؤمنون ويهتدي بها في السيرة أولياء الله المتقون [50) الإمام السن اسن علي 26 رأبو محمد ] 4 رق سه 0 1155 ١117م‏ أما الإمام السبط أمير المؤمنين الحسن بن على: سيد شباب أهل الجنة صلوات الله عليه فلم يكن أحد أشبه برسول الله قي منهء وعن أمير المؤمنين[عليه السلام] أنه أكية رصنل اله عانق 'الضدن إل الراس > واعزة اتفبيين: [عيه النداك | فبها كسان أسفل من ذلك”'؟2 وكان عليه السلام من أعلم الناس بعد أمير المؤمنين [عليه السلام]. 40471701148501 انظر: (مصابيح أبي العباس)» ومنه: نسب قريش(47): طبقات خليفة :ت(93748‎ )١( التاريخ الكبير(؟/ت45)» تأريخ الطبري(58/9١)؛ ارح‎ 0١86413: 544 1655 7575097 7 الخحير‎ مشاهير علماء الأمصار ت(5)) مروج الذهب(181/8)؛ الحلية(؟/726): جمهرة أنساب‎ ؛)١5/5(ليدعتلاو‎ العرب(77578)» الاستيعاب(١47/1‏ 4 ت074)) تأريخ بغداد(1748/1)» تأريخ ابن عساكر(١505-149/1))‏ جامع الأصول(0)7707/9 أسد الغابة(؟/3) أو ت(177١)‏ ف طبعة أخرى؛ الكامل(470/5)؛ معجم الطبراني(317/5:)؛ تهذيب الأسماء واللغات(58/1/1١).»‏ وفيات الأعيان(15/9)» تهذيب الكمال(١07١))‏ تأريخ الإسلام(؟/7١5))‏ تهذيب التهذيب(ت١3581١)»‏ الوافي بالوفيات »)١٠١17/1١7(‏ مرآة الجنان(11/1١))‏ البداية والنهاية(// 4:57:14 »)١‏ مجمع الزوائد »)١74/5(‏ العقد الثمين(غ/517١)»‏ الإصابة(ت915١)‏ وف طبعة أخسرى ت(775١):‏ تأريخ الخلفاء ))١41(‏ خلاصة تهذيب الكمال(77)» شذرات الذهب(١85:55/1)»:‏ تهذيب ابن عساكر (7571)» الكاشف(١7714/1):‏ سير أعلام النبلاء(56/7؟)» العقد الفريد(١41:55/1١))‏ وانظر السزء الخاص بالفهارس ص(5ه)؛ الأعلام(113/7). أخبار أصبهان(١/4744)»‏ شرح نهج البلاغة ))١85/4(‏ (25-59/15)) طبقات الكبير لابن سعد(خ) نشسر عجلة ترائنا(؛ 5 )1١‏ ص(/7١5011١)»‏ مقاتل الطالبيين ص(7ت)وما بعدهاء الإمامة والسياسة(414١)»)‏ صفة الصفوة (73457/1)» البدء والتارنخ للمقدسي(5/7)؛ في رحاب أئمة أمل البيت الحلد١(؟)‏ الجسزء(؟) ص(5-7 4 )2 أعيان الشيعة(١517/8-8717/1):‏ طبقات الزيدية(١/خ)»‏ التحف شرح الزلف (1ه5-8ه)) الإفادة(خ)» الحدائق الوردية لحميد الشهيد(خ).؛ المستدرك(/77١)؛‏ الأعاني(4 .)١157/1١‏ )١(‏ انظر في ذلك: سنن ال مذي(518/5ح717179)) مسند أحمد(١/59‏ اح ”لالاء ص ١714‏ ح867): الاستيعاب(5753/1): ترجفة الإمام الحسن من تأريخ دمشق ص(77ح571770): مسلد أبي داود الطيالسي(3/1١1-١١))‏ تهذيب التهذيب(1857//7) رقم(8؟ه)»؛ مصابيح أبي العباس. م ؟ اس كان يجلس ف بحلس رسول الله قو ويجتمع الناس حوله فيتكلم .ما يشفي غليل السائلين ويقطع حجج المحادلين. روى الواحدي ف تفسيره (الوسيط):27 أن رجلاً دخل (مسجد المدينة) فود شخصا يحدث عن رسول الله قفر والناس حوله يجتمعون؛ فجاء إليه الرحجل فققال: أحبرني عن شاهد ومشهود؟ فقال: نعمء أما الشاهد فيوم الجمعة» والمشهود يوم عرفة» فقام يحجاوزه إلى غيره يحدث ف المسجد فسأله عن شاهد ومشهودء فقال: أما الشاهد فيوم الجممععة وأما المشهود فيوم النحر. قال: فتجاوزهما إلى ثالث -غلام كأن وجهه الدينار- وهو يحدث في المسجدء فسأله عن شاهد ومشهود قال: نعمء أما الشاهد فرسول الله قي وأما المشهود فيوم القيامة» أما سمعته عز وجل يقول: لِإَاأَيهًا اللبي إنا أَرَسَلْنَاكَ شاهدا ومبشرًا ونذيرا) الأحرب:ه؛]ء وقال تعالى: ذلك يوم مُجموعٌ لَه الناس وَذَلكَ يوم مشهود[هره:..٠],‏ فسأل عن الأول فقالوا: ابن عباس وعن الثاني فقيل: ابن عمر وعن الثالث فقيل: الحسن بن علي [عليه السلام] . ومن عبادته الشهيرة ما نقله الحافظ أبو نعيم في (الحلية)©: أنه عليه السلام قال: )١(‏ الواحدي: هو علي بن أحمد بن محمد بن علي بن عشولةه أبو الحسن الواحدي ت(147348ه/7١١م):‏ كان أوحد عصره في التفسير؛ ولد بنيسابور؛ وأخخذ عنه شيوخهاء له العديد من المؤلفات» منها: أسباب النزول(ط)؛ والبسيط» والوسيط؛ انظر: معجم المفسرين لنويهض(١/557).‏ الأعلام(155/1). (؟) هو أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني(5177-.17ؤه/8-5148١١م)؛‏ أبونعيم؛ حافظ» مورخء من الثقات ف الحفظ والرواية؛ له العديد من المؤلفات» منها: (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)(ط) و(معرفة الصحابة)؛ و(طبقات المحدثين والرواة)» و(دلائل النبوة)(ط)؛ و(ذكر أخبار أصهان)(ط)؛ وكتاب (الشعراء)( خ). انظر: الأعلام(51//1١)»‏ سير أعلام النبلاء(155/17). -1١59- (إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمش إلى بيته فمشى عشرين مرة من المدينة على (؟ وخرج [عليه السلام] من ماله مرتينء وقسم ماله وتصدق به لله تعالى ثلاث مرات وكان من أزهد الناس في الدنيا ولذاتهاء كثير التمثل بهذا البيت7): يا أهل لذات دنيا لا بقاء لما إن اغتزارا بظل زائل حم و[ ١أ]‏ قدميه [بعض من الحكم والمواعظ المروية عنه ()]7" ومن مواعظه [عليه السلام]: (يابن آدم» عف عن حارم الله تكن عابدا وارض بما تنيني ال ارك كنا واحدى خراتاهن جازرلة كن كينا وساسي النائن فد دن عن أن يصاحبوك .مثله تكن عدلاً إنه كان بين أيديكم قوم يجمعون كثيرأ ويبئون مشيدا ويأملون بعيداء أصبح جمعهم يورا وعلمهم غرورا ومساكنهم قبورا. يابن آدم إنك ات ل أمك, فخذ يما في يديك لما بين يديك وإن المؤمن يتزودء والكافر يتمتع ثم يتلو قوله تعالى: «إوترودوا قفإن 0 الزاد التقوى # [البقرة:». |! 5 )١(‏ أورده في الحلية(77/1): كما أخرجه الحاكم في المستذرك عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: (لقند حج النسن :يتن على عيش السيلقم سا وعسترين حجة مافسيا وإن التحنائب لنفناة ععم: المستد ركه 1711١‏ وانظر 2 3 المحرقة ص(3١))‏ كما أحجر ج البيهقي ف السنن الكبرى(7771/14) بسنده عن ابن عباس بنفس اللفظ السابق مع إضافة: (ولقد قاسم الله ماله ثلاث مسرات حتى أنه يعطي المخنف ويمسك النعل) وانظر أيضاً ترجمة أمصير المؤمنين عليه السلام من تأريخ ابن عساكر(7 14 7؟5). .)21//8/1١(ةعيشلا البيت: أورده العلامة حسن الأمين في كتابه: أعيان‎ )١( (6) لمزيد حول الحكم والمواعظ المروية عن أبي محمد الحسن بن علي - عليه السلام - انظر: تحف العقول عن آل الرسول ص(77١--١17))‏ ل رحاب أئمة أهل البيت الجلد(؟) الجزء(7) ص( 4وما بعدها))؛ حلية الأولياء(77/7)وما بعدها. 5 (:) الموعظة أوردها مؤلف كتاب: في رحاب أئمة البيت(؟/42/5) نقلا عن تحف العقول عن آل الرسول. .اد وجاء إليه رجحل يسأله ويشكو حاله وقلة ذات يده بعد الإثراء فقال [عليه السلام]: يا هذا حق سؤالك يعظم علي» ويدي تعجز عن نيلك بها انختيحة اما والكبين فق ذات الله قليل؛ فإن قبلت الميسور رفعت عين مؤنة الاحتفال والاهتمام مما أتكلفه من واجحبك؛ فقال : يابن رسول الله اقبل القليل واشكر العطية واعذر على المنع. فدعا الحسن إعليه السلام] وكيله يختل ابه علي نفقاته حتى استقضاها فقال: همات الفاضل» فأحضر حمسين الف درهم ثم قال: ما قفعلت الخمسمائة دينار ال 7 معك؟ قال: هي عندي. قال: فأحضرها -فدفع الدراهم والدنائير إليه واعتذر منه' ). (0 رفع أب لين 0 حرج الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر" حي ذا للها كاد ببعض الطرق جاعوا وعطشوا وقد فاتهم أَثقالهم» فتصدوا عجوز في حباء عندها شويهة في كسر الخباء؛ فقالت: احتلبوها وامتقوا لبنها ففعلوا وقالوا: هل من طعام؟ قالت: ما عندي غير هذه الشويهة» وأقسم بالله إلا ما ذبحها أحدكم بينما أهيئ الخحطب. قاد شتووها وأقاموا حتى أبردواء فلما ارتحلوا قالوا ا: لحن نفر من قريش نريد هذا الوجه: فإذا رجعنا فألمي بنا نصنع إليك يرا ثم ارتحلوا فأقبل زوجها فأخبرته )١(‏ انظر لمزيد حول الموضوخ: مناقب اذاي طالب (7/4١)وما‏ بعدهاء وقريب من الرواية هذه في نفس المصدر ص(” .)١‏ )١(‏ هو علي بن محمد بن عبد الل أبو الحسيز ن المدائئي(ت1- 5 ؟ كه/ركه/ا- 46كم)). راوية ومؤرخ:؛ كثير التصائيف. م١‏ ن أهل البصرةء . سكن المدائن» كم انتقل ل إلى بغداد فلم ؛ يزل بها إلى أن توق. أورد اي . ن النديم أسعاء نيف ومائني كتاب من مصنففاته في المغازي والسيرة النبوية» انظر: الأعلام(77/4). (7) هو؛ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الحاشمي القرشي (0-1.٠4ه/577-..لام)؛‏ صحابي. ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليهاء وهو أول من ولد بها من المسلمين» وأنى البصرة والكوفة والشامء وكان كربما يسمى بحر الحود» وللشعراء فيه مدائح؛ وكان أحد الأمراء في جيش أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين» وتوف بالمدينةء انظر: الأعلام(75/14). ماد فغضب وقال: تذبحين شاتنا لقوم لا تعرفينهم؛ وبعد دهر طويل أصابتهم السنة فدخلا المدينة يلتقطان البعر فمرت العجوز ومكيلها معها تلقط فيه البعرء والحمسن [عليه السلام] جالس على باب داره فعرفها وقال: يا أمة الله أنا أحد ضيوفك يوم كذا؛ فقالت: بأبي أنت وأمي لست أعرفكء فأمر غلامه فأشترى ها من غنم الصدقة ألف شاَء وأعطاها ألف دينار وبعث معها غلامه إلى أيه الحسين [عليه السلام] فأمر لما .مثل ذلك؛ ثم بعث بها إلى عبد الله بن جعفر فأمر لها بألفي شاة دلق وألفي دينار» فرحعت وهي من أغنى الناس وأخرج الحافظ أبو نعيم في (الحلية)0") الات امسكدهة أن امير المومسنين علي [عليه السلام] سأل ابنه الحسن فقال: يا بين ما السداد؟ قال: دفع المنكر بالمعروف. قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة والاحتمال بالجريرة7". قال: فما السماح؟ اله البذل فق“ القسر: وال )١(‏ أورده صاحب مناقب آل أبي طالب(7-17/4١)‏ عن المدائن؛ في رحاب أئمة أهل البيت المجلد(1) الحزء(؟) ص(١١).‏ وأورده الحموي ف ثمرات الأوراقء بهامش المستطر ف(4/5 5) نقلاً عن أبي الحسن المدائيى» انظر: أعياك الشيعة(1١/171).‏ )١(‏ حلية الأولياء(؟/77-78). تحف العقول للحراني ص(177-155). (*) في الحلية: وحمل الريرة. ثم قال: فما المروءة؟ قال: العفاف وإصلاح المال. قال: فما الرأفة؟ قال: النقفر ف اليسير ومنع الحقير. قال: قما اللؤم؟ قال: إحراز المرء نفسه وبذله عرسهء قال: فما السماح.... (؛) في الحلية أورد بعد ذلك: قال: فما الشح؟ قال: أن ترى ما ف يديك شرفاء وما أتفقته تلفاء قال: فما الإخاء؟ قال: المواساة في الشدة والرخاء. د : فما اللحمبن ؟ : الحرأة على الصديق والنكول عن العدو”©. : فما الغنى؟ : رضى النفس با قسم الله لما وإن قل (وإنما الغنى غنى النفس)7"©. : فما الحلم؟ : فما المنعة؟ : فما الذل؟ : الفزرع عند (الصدمة)7"', : فما الكلفة؟ : كلامك قيما لا يعنيك. : فما المجد؟ : أن تعطي في الغرم وتعفو في27 الجرم. : فما السوود؟9؟ : إتيان الجميل وترك القبيح”). )١(‏ في الحلية أورد بعدها: قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في التقوى والزهادة ف الدنيا هي الغنيمة الباردة. قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفسء قال: فما الغنى...إلخ. )١(‏ ما بين ( ) من الحلية. وأورد بعدها: قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس ف كل شيء.؛ قال: قما المنعة؟. ...إلم. (7) ف الحلية: عند المصدوقة. وعلق ف الحاشية: كذا في الأصل ولعلها: المخلوقة. وأورد بعدها: قال: فما العي؟ (4) في الحلية: عن. (5) في الحلية: قال: فما السناء؟ والسناء بالمهملة ممدودا: الرفعة. (7) ف الحلية أورد بعدها: قال: فما الحزم؟ قال: طول الأناة والرفق بالولاة. وفي تحف العقول صضص(77١)‏ بعد الولاة: والااحتراس من جميع الناس. سم قال: فما السفه؟ قال: اتباع الدناة وصحبة الغواة!"). قال: فما الغفلة؟ قال: تركك ١‏ لمسجد وطاعة المفسد. وقال عليه السلام: هلاك الناس في ثلاثء الكبر والحرص والحسدء فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس والحرص عدو النفس وبه أخترج آدم من الحنة والحسد رائد السوء ومنه قتل قابيل هابيل 7" [ خطبله بقل استشهاد أبيه ()] ووو عه أها الور :ناسين [عليه السلام] صبيحة الليلة الى قبض فيها أمير الم منين (لقد قبض ف هذه الليلة رجحل لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون لقد كان ييحاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقيه بنفسهء وكان رسول الله ملك يوجهه برايته فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن ماله فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه ولقد توثٍ في الليلة الي عرج فيها بعيسى بن مريم وفيها قبض يرشع بن نون عليه السلام وما خلف صفراء ولا بيضاء سوى سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها حادماً لأهلهء ثم خنقه البكاء فبكى وبكى الناس معه ثم قال: أنا ابن البشير» أذهب الله عنهم الرحس وطهرهم تطهيراء أنا من أهل بيت فرض الله مودتهم في كتابه )١(‏ ف الحلية: ومصاحبة السفه. (5) ق الحلية: بعد ذلك أورد: قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظك وقد عرض عليكء قال: فما السيد؟ قال: الأحمق ف ماله والمتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب؛ والمتحزن بأمر عشيرته هو السسيد. انظر حلية الأولياءز؟/57)» تحف العقول ص(17-157١1).‏ ١ - م ىم هاصمرهة فقال عر من قائل: «إقل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة : في الْقربى وَمَن ترف ع ماما #و ا سا مقر حَسَنَة تَزذ له فيها حسنا) الشررى:+؟] والحسنة مودتنا اع تنيع نم جلس فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال: (معاشر الناس» هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه) فبادر الناس إلى ببعنه 0" وروى بعض هذه المخطبة أحمد بن حنبل فقي مسنده ١ . 7 عن هبيرة”‎ ولما سقته جعدة بنت الأشعث”'' السم قال: أخرجوا فرسي إلى صحن الدار لعلي أتفكر في ملكوت السماوات[3١أ]»‏ قلما خرجوا به قال: (اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي). رواه أبو نعيم في (الحلية)”") وروي أنه عليه السلام لما حضرته الوفاة جزع لذلك؛ فقال له أحوه الحسين [عليه السلام]: يا أخي» ما هذا الجزع إنك ترد على رسول الله يي وعلى أمير المؤمنين [عليه السلام] وهما أبواك وعلى خحديجة وفاطمة وهما أماك. وعلى القاسم والطاهر وهما خخالاك؛ وعلى حمزة وجعفر””2 وهما عماك؛ فقال له الحسن: يا أخي ما (1) الحستة مودتنا أهل البيتء انظر: شواهد القنزيل للحسسكاني (115-1:/9) مسن الخبر(؟85) وحتى(2 84). )١(‏ أورد الخطبة مؤلف كتاب: في رحاب أئمة أهل البيت(5/7١)‏ عن صاحب المستطرف الأبشيهي. وأبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين» والحاكم في المستدرك؛ انظر: مصابيح أبي العباس الحسي. () مسند أحمد(195/1١)‏ عن هبيرة» و(199/1١)‏ أيضا عن عمرو بن حبشي. (4) جعدة: هي جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي. أوعز إليها معاوية أن تسم الحسن ووعدها بأن يزوجهما من ابنه يزيد وبمال كثير فأوفى لما بالمال» انظر: الاستيعاب(١/10‏ 4)» ترحمة الإمام الحسن عليه السلام من تاريخ دمشق ص(١١1)‏ ح(741) ص(771775): (ص١511)؛‏ المستدرك على الصحيحسين(85/5١):‏ (ح4804).» (ح/١81)»‏ ف رحاب أئمة أهل البيت(40/9-١61).‏ زه الحلية(8/5 7). )١(‏ هو الحمزة بن عبد المطلب بن هاشم. عم رسول الله مير سيد الشهداء. أسلم ف السنة الثانية من المبعكث. انظر: الاستيعاب9١17/1).‏ أها جعفر: فهو حعفر بن أبي طالبء يكنى أبو عبد الله بابنه عبد الله. كان أشبه الناس خلقاً وخلقاً برسول الله قوير استشهد يوم مؤتة وكان سنه(١‏ 4 سنة)» انظر: الاستيعاب(810-897/1). -١مه-‎ جزعي إلا أني أدخل في أمر لم أدخل في مثله وأرى خلقاً من خلق الله ل أر مثلهم كن دك البو عن ارساه ] ضع ذلك قرفل الاي تي أن سويت وفاتي وحان فراقي لكء. وإني لاحق بربي؛ وأجد كبدي تقطع وإني لعارف من أين دهيت وأنا أخاصمه إلى الله تعالى» فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشيء فإذا أنا قضيت نجي فغمضيي وغسلي وكفي واحمليي على سريري إلى قبر حدي رسول الله قر لأحدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد') فادفئ هناك وبالله أقسم عليك أن تهريق ف أمري محجمة دم؛ ثم أوصى إليه بأعله وولده وتركته وجميع ما كان أوصى إليه أمير المؤمنين [عليه السلام] ثم قضى نحبه صلوات الله عليه" , )١(‏ هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد منافء أم أمير المؤمنين علي عليه السلام هاجرت إلى المديية وبها توقيت» ا مواقف حميدة مع رسول الله إذ ربته صغيراء وكانت تفضله على جميع أولادماء ولماماتت ألبسها رسول الله قميصه. واضطجحع معها ف قبرهاء انظر: مصابيح أبي العباس الحسئنء الاستيعاب(6 /8 1 1). (؟) انظر: في رحاب أئمة أهل البيت(1:/7 -47)) الاستيعاب 10/١9‏ 4).: اقب آل أبي طالب(*/147)وما بعدهاء ومصابيح أبي العياس الحسين؛ صفة الصفرة(١/515).‏ 5م 26:1 الإمام الحسين عن علي 3غ رأنو عبد الله ”2 (5» اتشسره 1477م وأما أخوه الإمام الحسين السبط أمير ا مؤأسين عليه السلام فقال الشيخ كمال الدين بن طلحة: اشتهر النقل عنه عليه السلام أنه كان يكرم الضيف ويعمتسح الطالب ويصل الرحم وينيل الفقيره ويسعف السائل» ويكسو العريان ويشبع الجيعان ويغطي الغارم ويشد من الضعيف ويشفق غلى اليتيم ويعين ذا الحاحة. :)1955341١187/9(ت انظر: مصابيح أبي العباس الحسنٍ ومنه: نسب قريشش (07)»: طبقات خليفة‎ )١( التاريخ الكبير ت(58457). اجرح والتعديل(ت51431/5):‎ »)490648٠ :4 1847555 59705 المحبر(7‎ ,)١75/8(كردتسملا‎ ؛)١177/1١ مروج الذهب(548/7)؛ الأغاني(4‎ ))4 ٠١58815 تأريخ الطبراني(41/5‎ جمهرة أنساب العرب(37)» الاستيعاب(757)» تأريخ بفداد(11/1١)4 تأريخ ابن‎ ))١79/5(ةيلحلا‎ أسد الغابة(؟8/5١). الكامل(45/4)» تهذيب الأسماء واللغاءت(157/1/1)) تهذديب‎ .)١5/ة(ركاسع‎ الكمال(797/7/157). تأريخ الإاسلام(7140/7), (5/ه1): العبر(١55/1): تذهيب التهذيب‎ الواتقي بالوفيات(5١/477)» مرآة الجنان(1/1١)» البداية والنهاية(43/4 ١)وما بعدهاء العقد‎ »))١١ ت(45‎ شذرات الذه (١/757))؛ تهذيب ابن عساكر(5/4 1")» التقريب(775١) العقد الفريد‎ ؛)٠١7/14(نيمثلا‎ (انظر فهارسه)» الإرشاد(77١)» شرح شافية أبي فراس(517١): كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف(ط)»؛ كتاب‎ الملهوف على قتلى الطف؛ إبصار العين ف أنصار الحسين؛ مقاتل الطالبيين ص(948:288:84-١51١)) معجم‎ حياة الحسين بن علي: الباقر شريف القرشي» التحف فٍ شرح الزلف (لاهم-‎ ١ ١/١ ١(لبعدل الأدباء‎ سير أعلام النبلاء(771-1480/7)» الإفادة في تأريخ الأئمة السادة(خ)؛ الحدائق الوردية(خ).؛ اللآلسئ‎ ١ المضيئة( خ)؛ طبقات الزيدية(١/خ)» ف رحاب أئمة أهل البيت بحلد(؟/188-49//7١).: مناتب آل أبي‎ أعيان الشسسيعة(573-017/8/1)؛ الأعلام(1557/7): صفة‎ :)178-47/14( »)1 ١ 5-7107/( طالب‎ الصفرة(4-547/1 0784 الحسين ثائرا وشهيدا لعبد الرحمن الشرقاوي؛ ينابيع المودة للقندوزي» فضائل أهل‎ البيت؛ أبو الشهداء للعقاد. أخبار الحسن والحسين لابن حجر أحمد بن محمد بن علي السعدي(310/4). الإمام‎ الحسين للشيخ عبد الله العلائلي» منتخب فضائل النبي وأهل بيته ص(717-847)؛ مناقب أمير المؤمنين‎ .)١٠١7(يرخفلا للكرفٍ (انظر فهارسه). وقعة صفين(انظر فهارسه). المفيد في ذكر السبط الشهيد‎ 1 [ بعض الحكم والمواعظ المروية عنه (6] ومن كلامه عليه السلام: (صاحب الحاجة لم يكرم وجيةعن منجوالقة فأكرم وجهك عن رده) وقال: (يا أيها الناس نافسوا في الممكارم وسارعوا في المغاتم ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوه واكتسبوا الحمد بالنجح ولا تكتسبوه بالمطل» فمهما يكن لأحد عند أحد صنيعة ورأى أنه لا يقرم بشكرهاء فالله له مكافأته وذلك أجزل عطاء وأعظم 06 واعلموا أن المعروف يكسب حمداً عقت أحراً فلو رأيقم المعسروف رحلا لرأيتموه حسناً جميلاً يسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم لرأيتموه منظراً قبيحاً تتفر منه القلوب وتغض عنه الأبصار. أيها الناس: من جاد ساد ومن بخل ذلء وإن أجود الناس من أعطى من لاير حسوه وأعف الناس من عفى عن قدرة وإن أوصل الناس من وصل من قطعه. ومن أراد بالصنيعة إلى أيه وجه الله تعالى[5 ١اب]‏ كافأه الله بها في وقت حاحته وصرف عنه من البلايا أكثر من ذلك» ومن نفس على أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة؛ ومن أحسن أحسن الله إليه والله يحب المحسنين). ومن كلامه [عليه السلام]: (الحلم زينة والوفاء مروءة والصلة نعمة والاستبكار صلف7", والعجلة سفه والسفه ضعف والغلو ورطة وبحالسة الدناة شر وبجحالسة أهل الفسوق ريبة9© وروي أنه وقع بينه وبين أيه الحسن عليه السلام] كلام فقيل له: اذمب إليه واسترضه فإنه أكبر منك. فقال: سمت دي طق يقول: ,لعا اين جرزئ بينهيا كلام فطيتن احدعيتا رضى الآخر كان السابق سابقه إلى الحنة)”'' وأكره أن أسبق أ: حي إلى اللخنة » فبلغ قوله الحسن فأتاه وترضاه صلوات الله عليهم. )سلف صلف الف واساها قل خرهه وملق خلا للا عل الاش :زالعط وه فور قلق ون اق (؟) لمزيد حول الحكم والمواعظ المروية عن صاحب الترجمة انظر: تحف العقول عن آل الرسول ص(111--175). (7) الأحاديث ف هذا الموضوع كثيرة. لمزيد حول ذلك انظر: منتخب كنز العمال(85/7/ه104-8). -!- زركى الإمام عدي بسن الحسين زان العابدين ع ] 3 زم كقهم/ لمت ؟الام) [ها قيل في عبادته | قال طاووس"©: دخلت الحجر الليل فإذا علي بن الحسين [عليه السلام] يصلسي فسجد سجدة أطال فيها فقلت: رجحل صالح من بيت النبوة لأصقية' اليقنلة فته يقول: (عبدك بفنائك» مسكيتيك بقنائلك» سائلك بفنائك» فقيرك بفنائك). 8 00 6 1 3 قال طاووس: فو الله ما صليت ودعوت بهن في كرب إلا فرج عيني” ١‏ وجاء إليه رحل فقال له: إن فلاناً قد وقع فيكء فقال: انطلق بنا إليه» فانطلق معه ))1١١/5(ددعس لزيد حول ترجمته وأحباره انظر: سير أعلام النبلاء(؛:/401-7857) ومنه: طبقات ابن‎ )١( طبقات خليفة ت(414١٠5)؛ تأريخ البخاري(757/57). المعارف(1١5). المعرفة والتاريخ(1/-51414:55))‎ الجر ح والتعديل(١/78/5١): طبقات الفقهاء للشيرازي77”7)؛ تأريخ ابن عساكرء تهذيب الأسماء‎ وفيات الأعيان(7577/17)» تهذيب الكمال(175)» تأريخ الإسلام(/514)» تذكرة‎ »)747/1/١(تاغللاو‎ تذهيب التهذيب(27/7)» البداية والنهاية(7/9١٠)» غاية التهاية‎ ))١١1١/١ربعلا‎ »)/0/١١(ظافحلا‎ »)7١(ص تهذيب التهذيب(701/7)؛ النجوم الزاهرة(١/75؟)؛ طبقات الحفاظ للسيوطي‎ »)5١١5(ت‎ ن)١58/١(نايعألا خلاصة تذهيب التهذيب(1779١)؛ أعيان الشسيعة(١/56.0-5175)؛ وفيات‎ *اي 8ه 1:5 هلع حلية الأولياء لأني نعيم(1777/5١)4 وقد أورد كثيراً من فضائله‎ 1 14661707/5( والحكم المروية عنه وزهده... إل الأعلام(777/1) ومنه: ذيل المذيل(88): صفة الصفوة(5/1ه).‎ .)١5761114:117/5(ةنسلا اليعقوبي(45/7)؛ ابن الوردي(١80/1١)) نزهة الجليس(5/7١): منهاج‎ )١(‏ أي ومن أولاد: الحسين شهيد كريلاء. (7) طاووس: هو طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني(7-7١٠١ه/707-:‏ 7لام), أبو عبد ال حمن» من كبار التابعين» انظر : الأعلام(575/5)؛ الحلية(1/*)) معجم المفسرين(١17/1؟).‏ (4) أورد الأدعية المشار إليها مؤلف صغة الصفوة(؟58/5). -18- وهو يرى أنه يستنصر لنفسه منه. فلما أتاه قال له: يا هذا إن كان ما قلت حقا فأنا أسأل الله أن يغفر لي وإن كان ما قلت باطلا فالله يغفر لكء ثم ولى عنه”"". [الحكم والمواعظ المروية عنه] ومن كلامه [عليه السلام]: (عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمسي من الذنب لمعرته) وكان تمك سير ا يقن سادق الجن واف عطقي كروي فقال أهل المدينة: (ما فقدنا صدقة السر إلا بعد موت علي بن الحسين) [عليه السلام]. [رفقه بالحيوان] وعن إبراهيم بن على عن أبيه قال: حججت مع علي بن الحسين فتلكأت ناقته فأشار إليها بالقضيب ثم رد يده وقال: آه من القصاص. وتلكأت مرة أحصرى بين (جبال رضوى)”) فقأناحها وأراها القضيب وقال: لتنطلقين أو لأفعلن ثمركبها فانطلقت ول تتلكأ بعدها”». )١(‏ الرواية أوردها ابن الدوزي في صفة الصفوة(514/7) وصاحب كتاب في رحاب أئمة أهل البيت(18/5١)‏ عن كتاب الإرشادء )٠١٠١/*(‏ عن مرآة اللمنان لليافعي. 2( احتجا جا بقول حده ولعشل : (رصدقة السر تطفئ غضب الربمع). أخرجه الطبراني في الكبير(5 )١٠١18/1١‏ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدهء )٠١15/8(‏ عن أبي أمامة» وانظر: الحلية(75/5١).‏ وقول أهل المدينة: ما فقدنا...إلخ. أورده ابن الجوزي ل صفة الصفوة(37/7) عن ابن عائشة عى أيه والحلية(57/5١))‏ في رحاب أئمة أهل البيت(7/١1١7)‏ عن الحلية. (؟) جبال رضوى: رضوى جبل ضخحم من جبال تهامة وهو من ينبع على يوم؛ ومن المدينة على تسع مراحل وقيل: سبع ميامنه طريق المدينة وبالقرب من خييير وهو حبل منيف ذوشعاب وأودية ورأسه من ينابيع الاء كخضرة البقلء انظر: الروض المعطار ص(73١):‏ معجم ما استعجو(700/7)) معجم البلذان لياقوت مادة: (رضوى). (4) في الحلية(77/5١)‏ عن عمرو بن ثابت قال: كان علي بن الحسين لا يضرب بعيره من المدينة إلى مكة. والرواية في رحاب أثمة أهل البيت(14/5 )٠١‏ عن كتاب الإرشاد للمفيد. لدا. هه إا- وجلس إلى سعيد بن المسيب”2 فتى من قريش» فطلع علي بن الحسين |عليه السلام] . وكان الزهري”"' يقول: (لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين). وقال أبو حمزة الثمالي””: أتيت باب على بن الحسين [عليه السلام] فكرهمت أن ناوي 27 فقعدت على الباب إلى أن حرج فسلمت عليه| . د ودعوت له فرد اين 8 انتهى إلى الحائط” 2 وقال: يا أبا حمزة ألا ترى إلى هذا الحائط؟ قلت يلين وا قال: فإني متكئ”" عليه وأنا حزين مفكرء إذ دحل على رجل حسن الثياب طيب الرائحة؛ فنظر في تحاه وجهي ثم قال: (يا علي مالي أراك حزيناً على الدنيا؟ فهو رزق حاضر يأكل منه البر والفاجر)؟ فقلت: ما عليها حزن وإنه كما تقول. »)ما0/ه١ا7(ةنسس هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزوميء أبو محمد. من التابعين» مولده‎ )١( الحلية(1517/5).‎ 0١ ١/5(مالعألا ووفاته سنة(4 8ه/" الام). انظر:‎ (؟) هو محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري(11714-68ه/57-7174لام)» تابعي من أهل المدينة. انظر: الأعلام(910//97)» الحلية( ٠‏ 75). (*) هو ثابت بن أبي صفية, دينار» وقيل: سعد أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفئ, مولى المهلب» روى عن: أنس والشعبي وأبي إسحاق وأبي جعفر الباقر وعنه: الثوري وشريك وغيرهما. توقٍ في ملك أبي جعفر. انظقر: تهذيب التهذيب(5/). (8) في الحلية(51/5١):‏ فكرهت أن أضرب. (ه) في الحلية: فرد علي عليه السلام ودعا لي. (7) قي الخحلية: إلى حائط له. (0) فيه: بلى ايا ابن رسول الله يكقاك. . (8) ف الحلية: اتكأت. 15ت فقال: على الآحرة فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر؟ فقلت: ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول. قال: فعلام حزنك ؟ كلكوانا قرف يو كله ابن الر فز قال: فضحك ثم قال0): يا على: هل رأيت أحداً خحاف الله فلم ينجه؟ ١ كله‎ قال: هل رأيت أحداً سأل الله فلم يعطه؟ قلت: لاء ثم نظرت فإذا ليس قدامي أحد فعجبت من ذلكء وإذ بقائل أسمع صوته ولا أرى شخصه يقول: يا علي بن الحسين؛ هذا الخضر ناحاك”'؟؛ وكان يقول لأولاده: (إذا أصابتكم مصيبة من مصائب الدنيا أو نزل بكم فاقة أو أمر فادح فليتوضاً الرجبل منكم وضوءه للصلاة وليصل أربع ركعات أو ركعتين» فإذا فرغ من صلاته فليقل: يا موضع كل شكوى. يا سامع كل بحوى. يا شان كل بلوى ويا عالى كل حفية ويا كاشف ما يشاء من بلية» يا مناحي موسىء يا مصطفي محمد. ويامتخحذ إبراهيم ليلا أدعوك أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته. دعاء الغريق الغريب الفقير الذي لا يحد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين). قال علي بن الحسين: لا يدعو بها رجحل أصابه بلاء إلا فرج الله عنه0". )1١(‏ في الحلية: يا علي ؛ هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟ قلت: لا. ثم قال: فخاف الله فلم يكفه, '(؟) الرواية في الجلية(714/5١)‏ عن أبي حمزة الثمالي. (9) لمريد حول ذلك انظر: الحلية 14/59 7١)وها‏ بعدهاء في رحاب أئمة أهل البيت(517/5١)وما‏ بعدهماء صفة الصفوة(4/7 5)وما بعدها مناقب آل أبي طالب(171-19/4). وت [/) محمد بن علي بن الحسين الاق ع)]”" ١-07‏ اش كثال "كلامم ومن شمائل ابنه أبي جعفر: محمد بن علي الباقر عليه السلام. إذا طلب الناس علم الق حرَان كانت قريش عليه عيالاً تلت "١‏ فصن عال قرف ايا ون )١(‏ لمزيد حول تر حجمته وأخباره انظر: سير أعلام النبلاء(غ/1١٠ ١٠5-14‏ ؛) ومنه: طبقات ابن سعد(ه/.؟0)9 طبقات خليفة ت(5757)» تأريخ البخاري(١/87١)»‏ المعارف(5١751).‏ المعرفة والتاريخ(١270/1)‏ اللجسرح والتعديل(١/57/4).؛‏ ذيل المذيل(5141)؛ الحلية(0/7٠8١)»‏ طبقات الفقهاء للشيرازي(714): تأريخ ابن عاكرء تهذيب الأسماء واللغفات(١/١4817//1)»‏ تهذيب الكمال ص(51414١5317841١))‏ تذكرة الحفاظ(11/1١)»‏ العبر( »)١ 86١ 47/١‏ تأريخ الإسلام(593/14).» البداية والنهاية(9/5١):‏ تهذديب التهذيب(70./9): طبقات الحفاظ للسيوطي ص(49)» خلاصة تذهي ب التهذيب(7”87): طبقات المفسر ين(07717//7) شذرات الذهب(١/49 ))١‏ ثم أعيان الشيعة(١109-760/1)»‏ حلية الأولياء لأبي نعيه(؟/80١)وما‏ بعدهاء ف رحاب أئمة أهل البيت(58-15/4). الأعلام(771-7170/5) ومله: صفة الصفوة(70/7)» ذيل المذيل(37)» الذريعة(8/1١5)»‏ نزهة الجليس(57/7)) منهاج السنة(4/7١57411١)؛‏ وأخبار أبي جعفر الباقر لعبد العزيز بن يحيى الجلودي ت(7 ١‏ 1ه).؛ مناقب آل أبي طلالب(1078/4)وما بعدهاء الفصول المهمة ص(55١5-0١5).‏ (؟) هو مالك بن أعين الجهين» شاعر حجازيء اشتهر في أوائل القرن الثاني للهجرة؛ وسكن الكوفة؛ له أيات في أبي جعفر (الباقر)» توفي بعد(م؛ ١ه/ه”/ام).‏ انظر: الأعلام(1517/0) ومنه: المرزباني(577).: منهج المقال(1١77):‏ وانظر الأبيات في معجم الشعراء(777): عمدة الطالب ص(:5١5))؛‏ مناقب آل أبي طالب(7/4١٠),‏ الفصول المهمة ص(١١٠).‏ (9) فيه ص(١ )7١‏ هكذا: تهلك. (4) في الأصل: خبالآ» وما أثبتناه من الفصول المهمة. -027- وفيه يقول آخحر(": يا باقر العم لأهل التقى2 وير من لبى على الأجبل [مواقف من زهده وعبادته] 7 وما حكاه عنه مولاه أفلح. قال: حججت مع الباقر فلما نظر البيت بكى. فقلت: بأبي أنت إن الناس ينظرون إليك فلو رفقت يضوتك قليلا. فقال : ويحك يا أفلح, لم لا أرفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر إلي برحمة منه فأفوز بها غداء ثم طاف وجاء حتى ركع نخلف اللمقام؛ فلما فرغ فإذا موضع سجوده مبقتل من دموع عينيه!"2. تضرعه: أمرتئ[ ١٠٠ب‏ ] فلم آتمر ونهيتئ فلم أنزحر فها أنا عبدك بين يديك مقر مع .ا 5ع لعفل * 3 )١(‏ هو القرظي الشاعر المشهور. انظر الإرشاد (575): وكتاب: (تحت راية الحق) علي محمد دخيل ص (585ة)؛ مناقب آل أبي طالب »)١37/5(‏ والبيت نسيه صاحب الفصول المهمة للقرطبي. )١(‏ لمريد حول ذلك انظر: أعيان الشيعة(553-56:/1).؛ الحلية(180/5)ومابعدهاء صفة الصفوة (/57-57)» في رحاب أئمة أهل البيت(58-7/4)؛ مناقب آل أبي طالب (78/54١)وما‏ بعدها. (5) أورده ابن الجوزي ف صفة الصفوة(58/5). (4) صفة الصفوة (15/7) بلفظ: (أمرتئٍ فلم آتمر وزجرتئ فلم أزدجر هذا عبدك بين يديك ولا أعتذر)» وصاحب الحلية(”/85١))‏ وصاحب الفصول المهمة ص(١١٠7)‏ بنفس ما عندنا. شععك- 5 : : )0 [بعض المواعظ والحكم المروية عندرع)] ومن كلامه [عليه السلام]: (ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج» ومامن شيء أحب إلى الله من أن يسأل ولا يدفع القضاء إلا الدعاء؛ وإن أسرع الخير ثوابا البر» وأسرع الشر عقوبة البغي» كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه مسن نفسه وأن يأمر الناس هما لايفعله وأن ينهى الناس عما لا يستطيع التتحول عنه وأن يؤذي جليسه .مما لا يعنيه)('). ومن كلامه [عليه السلام]: (ما اغرورقت عين بمائها من حمشسي الله تعالى إلا حرم الله وجه صاحبها على النار» فإذا سألت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء إلا وله جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها الخطاياء ولو أن باكيا بكى في أمة يحرم الله تلك الأمة على النار)7"). : غ) - 5 وعن حابر الجعفي”'' قال: قال لي محمد بن علي بن الحسين [عليه السلام]: ياجابر قلت: وما يشغل قلبك؟ قال: يا جابر» إنه من دخل قلبه دين الله الخالص شغله عما سواه. يا جابر ما الدنياء وما عسى أن تكون؛ هل هي إلا مركب ركبته أو وب لبسته أو امرأة أصبتهاء )١(‏ انظر لمزيد حول الموضوع: الفصول المهمة ص(١١٠)‏ وما بعدهاء ولعل المؤلف رحمه الله استقى ذلك منه. (؟) صفة الصفروة(15/7) عن أبي حمزة الثماللي عن أبي جعفر محمد بن علي قال: ... !لخ ما عندذناء وصاحب الحلية(88/5١)؛‏ الفصول المهمة ص(١0١5)؛‏ ولعل المؤلف استقى ذلك منه. (") أورده صاحب صفة الصفوة(51-715/5) عن خالد بن أبي اليثم عن محمد بن علي بن الحسين قال:... إل ما عندناء صاحب الفصول المهمة ص(١١7؟).‏ (4) هو حابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي» أبو عبد الله ويقال: أبو بروحدة الكونق؛ صدوق قٍ الحديث» كما نقله ابن عنبة عن شعبة» انظر: تهذيب التهذيب(1457/5-١2)‏ ترجة(971). -١ دمع‎ يا جابر» إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لزاولها ول يأمنوا الآخخرة لأهوالها وإن أمل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة وأكثرهم لك معونة» إن نسيت ذكروك وإِن ذكرت أعانوك قوالين لحق الله قوامين بأمر الله» فاجعل الدنيا كمنزل نزلت به وارتحلت من وكمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء واحفظ الله فيما استرعاك من دينه وحكمته7 2 وقال : (الغغى والعز يحولان في قلب المومن فإذا وصلا إلى مكان التوكل استوطناه)7). وقال: (ما دخخل قلب امرء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مشل ذلك قل أو كثر)”". ش وقال: (سلاح اللقام قبيح الكلام)0). وقال: (والله لموت عام أحب إلى إبليس من سبعين عابدا)” ©. وقال: (شيعتنا من أطاع الله . [ جوده وكرمه ] الكرم مع كثرة عياله وتوسط حاله - كانوا يدحلون عليه فلا يخرحون حتى يطعمهم .)5١5-5٠01(ص صفة الصفوة(77/1)؛ الحلية(87/7١). الفصول المهمة‎ )١( (1) صفة الصفوة(717/7)» والحلية(81/7١)؛‏ الفصول المهمة ص(؟١5).‏ (؟) صفة الصفوة(777/5)» الحلية(5/١١)»‏ الفصول المهمة ص( .)٠١‏ (4) صفة الصفوة(71"/5)» والحلية(187/9١))‏ الفصول المهمة ص(؟ )7١‏ وفيه: سلام اللعام قبح الكلام. (5) الحلية :))١877/(‏ صفة الصفوة(؟/57)؛ الفصول المهمة(؟١5).‏ (7) الحلية(84/7١)»‏ الفصول المهمة ص(7 ١؟).‏ -145- الطعام الطيب ويكسوهم ويهب لهم الدراهمء ويقول: (ما حسنةة الدنيا إلا اصنة الإخوان والمعارف)2"7» وكان يصل بالألف وأكثر منه. قال الأسود بن كثير: شكوت إليه' جور الزمان وجفاء الإخوان ]]7١[‏ فقال: بعس الأخ أعنا يرعاك غنياًء ويجفوك فقيزاء فم أمن غلدمة فأخرج كيسا فيه سبيبيعمائة درهم فقال استعن بهذا("» فإذا فرغت فأعلمئ ©). وأخخرج أبو نعيم في (الحلية) عن الصادق عن الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله طق : رمن نقله الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس ومن حاف الله [تعالى] أحاف الله منه كل شيء؛ ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء» ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي منه باليسير من العمل””) ومن زهد الدنيا ثبت”" الله الحكمة رفقلية"" بوأنطى نه لحادة واحدرجة تي الدنا سانا إل دار ات 0 وروى أبو سعيد منصور بن الحسين في كتابه (الدرر)”؟: أن الباقر [عليه السلام] )١١/4( صفة الصفوة (18/7) بلفظ: (ما يؤمل ف الدنيا بعد المعارف والإخوان)» في رحاب أئمة أهل البيت‎ )١( وقال: وكان يصل بالخمسة دراهم وبالستمائة وبالألف درهم.‎ )7١ تما عندناء الفصول المهمة ص(5‎ )١(‏ ف الفصول المهمة: شكوت إلى أبي جعفر عليه السلام. (؟) ف الفصول: استعن بهذه على الوقت. (4) صفة الصفوة (58/1) عن الأسود بن كثير» وف رحاب أئمة أهل البيت(1/5) عن الحسن بن كير الفصول المهمة ص(4 .)5١‏ (ه) في الفصول المهمة ص(5١٠)‏ بعد ذلك: (ومن لم يستح من المعيشة حفت مؤنته ورعما باله ونعم عياله). (5) فيه: ومن زهد الدنيا اتاه. (0) ف قلبه: ليست في الفصول. (8) الحلية(31/5١)؛‏ الفصول المهمة ص(5١5).‏ (9) ورد قٍ الأصل: أبو سعيد منصور بن الحسن؛ وكذا في الفصول المهمة. والصحيح أنه منصور بن الحسين الرازي» أبو سعد الإبي.وزير من العلماء» توقٍ سنة(451ه/.”. ١م»‏ من آثاره: (نثر الدرر)(خ) أربعة بجلدات في المحاضرات والأدب» و(نزهة الأديب).؛ و(التاريخ), انظر: الأعلام(594/10). +1١ خراع‎ قال لابنه الصادق: (يا بئء إن الله حبأ ثلائة أشياء في ثلاثة أشياء» حأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه وخبأ سخطه في معصيته فلا تحفرن من العضيةة شونا فلع مط فيد عا ولاه ف خلقه فلا تحقرن منهم أحداً فلعله ذلك الولي)7"©. وروى في كتاب (الجوانح والجوامح) لأبي سعيد هبة الله بن الحسن النتهاوندي” عن أبي بصير”© قال: كنت مع محمد بن علي -الباقر - في مسجد رسول الله يور في حدثان: موت والده إذ دخل المنصور أبو جعفر”*'» وداود بن سليمان9؟ قبل أن يفضى الملك إلى بِنٍ العباس» فجاء داود بن [علي و]سليمان [بن مجالد] إلى اللباقر وجلس . 20 5 : ده اغأرهو(١)‏ )ل المنصور ناحية ف المسجد فقال له الباقر: ما منع الدوانيقي آلا2"0 يأتينا؟ قال: فيه جحفاء. قال الباقر [عليه السلام]: (أما إنه لا تذهب الليالي والأيام حتى يلي هذا(" أمر هذه الخلائق» فيطأ أعناق الرحال وعلك شرقها وغربها ويطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز الأموال ما لم يجمعه غيره) فبعد أن قام داود من عند الباقر [عليه السلام] ذهب )١(‏ ف رحاب أئمة أهل البيت(5-55/4١)‏ وقال: ومن نثر الدرر للابي. أي منصور بسن الحسين السالف الذكر؛ الفصول المهمة ص(ه )7٠١‏ بنفس ما عندنا. )١(‏ النهاوندي: قال في الفصول المهمة ص :)7١5(‏ ومن كتاب (الجوانح واللجوامح) للإمام قطب الدين أبي سعيد هبة الله بن الحسين النهاوندي. ولم تسعفئ مصادري الوقوف على ترجمته. (9) هو: ليث المرادي. انظر حول ترحمته: أعيان الشيعة(؟795/5). (4) هو عيد الله بن محمد بن علي. السفاح؛ أبو جعفرء انظر: سير أعلام النبلاء(85/9)؛ الأعلام(07/4١١).‏ (5) انظر: الفصول المهمة ص(85٠5-5١5).‏ (5) في الفصول المهمة: أن يأتينا. (0) فيه: حتى يلي هذا -يعين المنصور. -١ 5- إلى المنصور وأخبره فجاء إليه!"2 وقال: ما منعني من الحلوس إلا جلالتك وهيبتك» ثم قال: يا سندى .ما الذع يقول ذاوة؟9) قال: هو ا قال: وملكنا قبل ملككم؟ قال: نعم. قال: ويملك بعدي أحد من ولدي؟ قال: نعم. قال: فمدة بئ أمية أطول أم مدتنا؟ قال: مدتكم [أطول]ء وليتلقي”؟؟ هذا الملك صبيانكم فيلعبون به كما يلعب بالكرة, هذا ما عهده لي أبي27 فلما أفضت الخلافة إليه تعجب من قول الباقر [عليه السلام]» وفٍ الكتاب المذكور" عن أبي بصير قلت للباقر: أنتم ذرية [١اب]‏ رسول الله طق وارث الأنبياء جميعهم””, قال: واررث +جميع علومهم. قلت: فأنتم ورئتم جميع علوم رسول الله يؤر ؟ قال: نعم. )١(‏ فيه: فقام المنصور وجاء إليه. )١١‏ فيه: ما الذي يقوله داود. (") في الفصول المهمة: هو كائن لا محالة. (5) ما بين [ ] من الفصول المهمة؛ وفيه: مدتكم أطول وليلتقف. (5) أورده ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب(17-151/4١).:‏ الفصول المهمة ص(ه .)51١5-5 ٠‏ (7) في الفصول المهمة: (ومن الكتاب المذكور) والمقصود به (النوانح والجوامح) للنهاوندي السالف الذكر. (9) فيه: أنتم ذرية رسول الله طُقَيُكُ قال: نعمء قلت: رسول الله وارث الأنبياء جميعهم ووارث جميع علومهم. قال: نعم. قلت: ...الخ ما هنا -1١49- قلت: فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى» وتبرئوا الأكمه والأبرص وتخبرون الناس عا يأكلون وما يدخرون في بيوتهم؟ قل تع يذت الات قال لون مق با أنااتقس ور كان مكدرنا فس بيده على وجهيء فأبصرت السهل والحبل والأرض والسماء. فقال: أتحب أن تكرن هكذا قصر وعسبابك على الل أو تكسيون كنبا كيت ولك الجنة؟ .)5١8- 5٠ انظر بقية فضائل صاحب الترجمة في الفصول المهمة ص(5‎ )١( د.ا ز١‏ ل 144هم فحت ملام ومن تمائل ابنه الإمام جعفر بن محمد (الصادق) عليه السلام. قال: لما حضرت أبي الوفاة قال: ادع لي شهودا”"© أر بعة: منهم نافع مولى عبدالله بن عمر فقال: اكتب هذا ما أوصى يعقوب بنيه: إن الله اصطفى لَكُم الدين فلا تموتن إلا وأنعم مسلموت»4 يرهم 1]ء وأوصى محمد بن على إلى أبنه +جعقر بذلك وأمره أن يكفنه في بردته الى كان يصلي فيها [د يصلي] الجمعة وقميصه وأن يعممه بعمامته» وأن يرفع قبره مقدار أربع أصابع وأن يحمل أطماره”» عند عند دفنهه ئلم قال للشهود: اتصرفوا رحمكم الله. فقلت له: يا أبة ما كان في هذا حتى تشهد عليه؟ فقال: يا بي كرهت أن تغلب وأن يقال: لميوص إليههء فأردت أن تكون ين )١(‏ لمزيد حول ترحمته وأخباره انظر: سير أعلام النبلاء (52/7-:77) ومنه: تسأريخ خليفة(474)؛: طبقات خليفة(175)؛ تأريخ البخاري(94/7١)؛‏ التاريخ الصغير(41/7)؛ الطبري حوادث سننة(40١))‏ اللسرح والتعديل(؟//1؟-م كلم الكامل 5 التاريخ حوادث سلة(ه 4 0)١‏ تهذيب الكمال(؟ ))٠‏ تذهيب التهذيب(١/3١١/١)»‏ تأريخ الإسلام(45/7) ميزان الاعتدال(5/1١5-4١8).‏ تذكرة الحفاظ(77/1١):‏ تهذيب التهذيب(07/7١0-1١٠١)»‏ خلاصة تذهيب الكمال(77): شذرات الذهب(١/١7)؛‏ ثم أعيان الشيعة(585/1- 7 حلية الأولياء(57/5١)‏ وما بعدهاء مناقب آل أبي طالب(54/4 ١١)وما‏ بعدهاء الأعلام(؟/177١)‏ ومنسه: نزهة الجليس للموسوي »)١75/7(‏ وفيات الأعيان ))٠١5/1(‏ والجمع(١7)؛‏ الحلية(517/5١))‏ صفة الصفوة(؟/4 5) ثم في رحاب أثمة أهل البيت(55/4؟)ومابعدهاء الفصول المهمة صر(١1١59-11١1).‏ )١(‏ في الفصول المهمة ص(١١؟):‏ ادعو لي هيودا فدعرت له أربعة منهم...إلخ. () هو تافع , بن الفقيه مولى ابن ععمرء أبو عبد الله المدني. انظر: تهذيب التهذيب )1١5-417/1١١(‏ ترحمة (115/). (4) ف الفصول المهمة: وأن يحل ظهاره. (5) الفصول المهمة ص(١1١5-5١5)؛‏ أعيان الشيعة(١155/1)‏ وما بعدها. دآ ه١-‏ وقال أبن أ حازم0"): "كتتجارت تك جعفر اله ادق09 فم | : فنأ الأرو 0 بالناته. فقال: ائذن له2)27. فقال جعفر: يا سفيان إنك رجحل يطلبك السلطان في بعض الأحيان” وأنا أتقي السلطان فاخرج عن غير مطرود؛ فقال سفيان: حدثئ بحديث أسمعه منك أو أقوم". قال: حدئئ أبي عن جدي عن أبيه إن رسول الله ويفير قال: ررمن أنعم الله عليه ولا قوة إلا باللم)!: فلما قام سفيان قال [أبو جعفر]: حذما يا سفيان ثلاثا وأي تلذخك7" , [وصية الصادق لولده الكاظم] وأوصى جعفر الصادق ابنه” '')قال: (يا ب بن إنه من قنع . عقني اهالح التاق )١(‏ هو عبد العزيز بن أبي حازم» سلمة بن دينار احاربي» مولاهم أبو تمام؛ المدني الفقيه؛ توت سنة(4814١ه)‏ وولد سنة(17١١ه).‏ قال العجلي وابن ثمير: ثقة؛ انظر: تهذيب التهذيب(777/7-غ #سعن الجر ح(ه إت1094810). (5) في (الفصول) بعد الصادق: إذ حاء الأذان. (؟) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري من بن لور بن عبد مناة» أبو عبد الله ولد سنة(51ه/”١/م)؛‏ وتوقٍ سنة( 51 اها /الام)) يه من الكتب (الجامع الكبسير) و(الصغير)» انظر: الأعلام(؟/؛ تلكحوهءا)يل حلية(07/5؟) ثم(7/07). (5) فيه: فدحل. (0) فيه: الأوقات وتحضر عنده. (5) فيه: وأقوم. (0) في الفصول المهمة: (أحزبه) حزيه: حرّب الأمر حزبا اشتدء وحزب الأمر فلانا: نابه واشتد عليه. وف الحديث: رركان رسول الله كل إذا حزبه أمر صلى) ومن دعائه يك : رراللهم أنت عدتي إن حزبت)). المعجم الوسيط مادة: (حزب). (4) أخرجه صاحب الحلية(377/5١).‏ (1) الحلية(37/7١)»‏ صقة الصفوة(35/7)» الفصول المهمة ص(7١517-071).‏ )٠١(‏ الوصية في حلية الأولياء :)١55/5(‏ الفصول المهمة ص(7١1)‏ ومنه استقى المؤلف ما ألبته. -١ اه‎ ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرأء ومن لم يرض بما قسم الله له اتهم ربه في قضائه ومن استصغر زلة نفسه استصغر زلة غيره. يا بئ: ب كحت يحجياب تنصيرة انكشفت عورته؛ ومن سل سيف البغي قتل به ومن احتفر لأخعيه بكرأ سقط فيها ومن داخل السفهاء حقر ومن خالط العلماء وقرء ومن دحل مداخل السوء اتهم”. يا بيى: قل الحق لك وعليك”'': وإياك والتهمة”" فإنها تزرع الشحناء[ 0 5أ] في قلوب الرجال”'؟. يا بين: إذا طلبت الجود فعليك يمعادنه9». يا بن» إذا زرت فزر الأخيار ولا تزر الأشرار فإنهم صخرة لا يتفجر ماؤهاء وش جرة لا يخضر ورقهاهء وأرض لا يظهر عشبها)”2. [بعض المواعظ والحكم المروية عنهرع))] 9) وكان وجل نو اهل النلواة0؟ بلازم: لين تعفن الضادق علية السلام فيك يويف) فسأل عنه فقال له رجحل يريد أن ينتقصه عنده: إنه رجل نبطي”"). فقال جعفر : (أصل الرجل عقله وحسبه دينه وكرمه والناس ف آدم 0 تعد ارا )١(‏ ق الحلية بعد ذلك: (يا بئٍ إياك أن تزري بالرجال فيزرى بك» وإياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك). )١(‏ ف الحلية بعد ذلك: (تستشان من بين أقرانك» يا بئي: كن لكتاب الله تاليا وللإسلام فاشيا وبالمعروف كر وعن المنكر ناهيا ولمن قطعك راضاد وان ,سكن هات متلا وان الاك معطا): (7) ف الحلية: والنميمة. (4) ف الحلية بعدها: (وإياك والتعرض لعيوب الناس فمنزلة التعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف). (5) في الحلية بعدها: (فإن الود معادن وللمعادن أصول وللأصول فروع وللفروع مر ولا يطلب فر ]لا يتساصول: ولا أصل ثابت إلا ععدن طيبء يا بي....). (5) الحلية(*/ه 945-194 ١)؛‏ صفة الصفوة(؟/13). (7) لمزيد حول الموضوع انظر: تحف العقول(١587-771).‏ الفصول المهمة ص(7١؟)‏ وما بعدها. (8) السواد: هناك سواد الكوفة كسكر إلى الزاب إلى عمل حلوان إلى القادسية» وسواد اليصرة: الأهواز وفاس ودهستان, وهذه كلها من أرض العراق. قيل: إن السواد اثننا عشرة كورة. الروض المعطار ص(؟575). (5) في الفصول المهمة: (قبطي). وقد سبق التعريف بالأنباط. )٠١(‏ صفة الصفوة(7/١٠٠)‏ وفيه: أصل الرحل عقله؛ وحسبه دينه وكرمه تقواه» والناس في آدم مستوون. الفصول المهمة ص(5١١).‏ حكاة اب وقال سفيان الثوري : “معت جعفر الصادق [عليه السلام] يقول: عزت السلامة حتى لقد حفي مطلبهاء وإن تك ف شيء فيوشاك أن تكون في الخمول وإن طليت في النمول فلم يوحد فيوشك أن تكون في العزلة والخلوة» فإن لم يوجد في العزلة والخلوة فيوشك أن تكون ف كلام السلف الصالح؛ والسعيد من وجد في نفسه خحلوة يش + بها عق الناب 00, ومن كلامه [عليه السلام]: (تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة؛ والاعتلال على الله هلكة والأضزار غليتئ اللافن هين مكسن اش ول يتامن مكتين اله إلا القوم الخاسرون)0". وقال: أربعة [أشياء] القليل منها كثير: النار والعداوة والفقر والمرض"". وقال: صحبة عشرين يوما قراية2». وقال: من لم يستح من العيب ويرعوي عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا ع وقال: منع الحود سوء الظن بالمعبوو20. وقال: المؤمن من لا يخرججحه غضبه عن حقء ولا يدخله رضاه في باطل'. .)5١1-5١7(ص صفة الصفوة(7/١٠٠)؛ القصول المهمة‎ )١( .)5١7(ص في رحاب أئمة أهل البيت(27-55/4) عن تذكرة ابن حمدون:؛ الفصول المهمة‎ )١9( () ف رحاب أئمة أهل البيت(18/5) عن نثر الدرر. الفصول المهمة ص(5١5).‏ (5) تحف العقول ص(17١)‏ وفيه: صحبته عشرين سنة قرائة. ٍ رحاب أئمة أهل البيت(18/4) عن نثر الدرر بنفس ما عندنا» الفصول المهمة ص(17١).‏ (0) في رحاب أئمة أهل البيت(17/5) عن نثر الدرر للأبي؛ وانظر: الفصول المهمة ص(17١5).‏ (7) في رحاب أئمة أهل البيت(17/4) عن نثر الدرر للأبي» وانظر: الفصول المهمة ص(7١51).‏ () في رحاب أئمة أهل البيت (18/5) عن نثر الدرر بلفظ: (المومن إذا غضب لم يخرحه غضبه من حسقء وإذ رضي لم يدحله رضاه ف باطلء والذي إذا قدر لم يأحذ أكثر ما له)» وانظر: القصول المهمة ص(7١1).‏ - 1١4 [6 موسى بن جعفر ر,الكاظم)ع)] ' (4؟١ه‏ ؟ما هم 560لا لفد)» ومن تمائل ولده الأمام موسى كارا عت العا ا ار مين البلعطي”) قال: خخر بحت انا في سنة ست وأربعين ومائة”") فتعزالت (القادسية)(*) فبينما أقتيها أنظر”"؟ إذ رأيت الئاس في مخرجهم إلى الحج, إذ نظرت إلى شاب حسن الوجه. شديد الخو أشيلنة نوف كان از موقم نعم ايشهلة فق وليه تعلوان وقن باحس منفرداء فقلت في نفسي: هذا الفتى من (الصوفية) ويريد أن يخرج مع الناس فيكون كَلاً عليهم في طريقهم؛ والله لأمضين إليه وأويخنه فذكوث يه فقال» بحا سين «إاجتنبوا كثيرا م من الظّن إن بعض الظن إثم4[ححرات:؟1] ثم تركني وولى. فقلت في نفسي: إن هذا الأمر عظيم تكلم على ما في خاطري ونطق باسمي» هذا )١(‏ لمزيد حول ترحمته وأباره انظر: سر أعلام النبلاء(77/4-17:/7) ومنه: اجرح والتعدي ل(153/8١))‏ تسأريخ بغداد(7١77/1)»‏ صفة الصفرة(7/1١٠)) )٠١7/7(‏ ط(7)؛ منهاج السسنة(55-115/5١))‏ وفيات الأعيان(ه/م . 7ح . 71 ”رده )١‏ طل3517١م)؛‏ تذهيب الكمال(1787١).:‏ تذهيب التهذيب(77/4/؟)) ميزان الاعتدال(1/4 ٠.‏ 07-1 ؟)» عبر الذهي(١/5807)»‏ تأريخ ابن حلدون(5/1١1١)»‏ تهذيب التهذيب(١١/8794-‏ خلاصة تذهيب الكمال(750)»: شذرات الذهب(01/1*)؛ ثم أعيان الشسيعة(؟/ه-١١)؛‏ الأعلام(71/7١7):‏ ومنه: وفيات الأعيان(1771/7)؛ البداية والنهاية(١١/87١))‏ مقاتل الطلالبيين(771)) ميزان الاعتدال(/3١7))‏ نور الأبصار(47 ))١‏ فرق الشيعة(١8)»‏ نزهة الجليس(47/7)؛ منهاج السنة(5/5١714:1١))‏ الفصول المهمة ص(١؟7381-55).‏ (1) هو شقيق بن إبراهيم بن علي الأزدي البلخي. أبو على. زاهد؛ صوفء من مشاهير المشايخ في خراسان؛ توت سنة(4 9 ١ه/.‏ امم انظر: الأعلام(/١171)»‏ الحلية(58/8)؛ طبقات اي ند وف الفصول المهمة ص(577): قال د الأصم: قال لي حاتم» قال: شقيق البلخي... (5) ف الفصول المهمة: سنة تسع وأربعين ومائة. (:) القادسية: هي عند الكوفة» وق صفة الصفوة سنة: (تسع وأربعين ومائتين) وهو خطأء إذ أن السلخي توق سنة(4 9 ١ه/ ١‏ ١8م).‏ (5) فيه: انظر الناس ف مخرحهم إلى الحاج وزينتهم و كثرتهم. (7) في الفصول المهمة بعده: فلما رآني مقياة توه قال: يا شقيق. ١ ههج‎ عبد صالح لألحقنه وأسأله الدعاء””؛ فغاب عبن ولح أره فلما نزلنا واقصة' '"» فإذا هو واقف يصلي فقلت: هذا صاحبي أمضي إليه وأستحلله. فلما فرغ من صلاته التفت لي وقال: اتل لإوإني لَغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى»[ل::.] ثم قام ومضى وتر كيي. فقلت: هذا الفتى من الأبدال قد تكلم [؟71 ب]على سري مرتين قلما نزلنا (زيالاً)9" وإذ أنا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة فسقطت ف البئر من يده فرمق السماء بطرفه ومععته يقول7©): أنت ربي إذا ضمشت إلى الماء وقوتي إذا أردت طعامما ثم قال: (اللهم لهي وسيدي مالي سواك فلا تعدمنيها) [قال شقيق]: فوالله لقد ارتفع الماء إلى رأس البعر والركوة طافية عليه؛ فمد يده وأخذهاء ملا فتوضِاًمنها وصلى أربع ركعات ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويممل في الركرة ويحركها ويشرب» فأقبلت نحوه وسلمت عليه فرد علي السلام؛ فقلت: أطعمئ من فضل ما أنعم الله [به] عليك. فقال: (يا شقيق» لم تزل نعم الله علي ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك) فناولي الركوة فشربت منها فإذا هي سويق يسكرء فوالله ما رأيت قط ألذ منه ولا أطيب فشبعت ورويت» وأقمت أياما لا أشتهي طعاما ولا شرابا» ثم ل أره حتى حططن ا بمكة فرأيته ليلة إلى جنب (قبة الشراب) نصف الليل وهو قائم يصلي بأنين وخحشوع وبكاء» فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ثم قام إلى حاشية المطاف فركع الفجر ئلم )١(‏ فيه: وأن يحلل مما ظننته به. (؟) في نسخة المؤلف: وقصةع وف الفصول المهمة: (واقضة)؛ وفيٍ صفة الصفرة: واقصة؛ ولعله الصحيح. قال الحموي في معجم البلدان(797/0): واقصة بكسر القاف والصاد مهملة؛ موضعان إل أن قال: وواقصة منزل بطريق مكة بعد القرعاء تمر مكة وقيل: العقبة. . (5) زيالا: في الفصول المهمة: ر ف اية ا وعلق المحقق ف الحاشية بقوله: (قط: زيالاً) وقط: اختصار إحدى النسخ الي اعتمدها حمق صفة الصفرة. 1١م5‎ ثم حرج يريد الذهاب فخرحت خحلفه أريد السلام عليه وإذا يبجماعة قد طافوا به يمينا فقلت: من هذا الفتى؟ صلوات الله عليهم. فقلت: لا يكون هذا إلا لمثل هذا ثم إني انصرفت"('! -روى هذه الحكاية ابن الجوزي”2 في كتاب (مثير العزم السساكن إلى أشرف الأماكن)., والحافظ عبدالعزيز بن الأحصر الحنابذي”" في كتابه (معالم العترة النبوية)» وقاضي القضاة الرامهرمزي7؟» في كتابه (كرامات الأولياء). وعد غراكنجماتيرو ددع ذكرة عبد اليل إقرول ع ابن سا1 أن اليو )١(‏ الرواية أوردها ابن الجوزي في صفة الصفوة(؟/8١5-1١٠)‏ عن شقيق بن إبراهيم البلخي» وابن الصباغ في الفصول المهمة ص(؟١1-5؟5).‏ وبعض العلوم. ا اء حول الذات الإلهية أقرب إلى المحبرة والمشبهة. لزيد حول تلك الآراء انظر: كتاب العلو للذهيبي بتحقيق: السقاف ط(١).‏ له العديد من المؤلفات منها: (صفة الصفرة)(ط). (مثير العزم السااكن - 0 لأماكن. محمد( 7ه 0008 ل 0 90 اع م را د رك م وكان لقةع فاهما خخبيراء خيراء أديباء عفيفاء انظر: سسير أعلام اللنبلاء(؟ فض الأعلام(58/1)» معجحم المولفين(7577/9). (4) هو الحسسن بن عبد الرحمن بن ححلاد الرامهرمزي الفارسي» أبو تخحمدهء معدت قاضيء مصنف) توفي نحو سنة( ٠‏ 15ه/ ٠917م‏ له العديد من المولفات. انظر: سير أعلام النبلاء(” »)/5/١‏ الأعلام(915/7١).‏ )2 هو عبد الله بن إدريس الأودي الكوقي» من أعلام حفاظ الحديث» كان فاضلاٌ احجة أراد الرشيد توليته القضاء فامتنم ورا ولد سنة( ٠‏ اهام وتوقي(؟5 اه/ل. ام انظر: الأعلام(1/5/). 0 الزاهرعي التراعية أبو 0 توق 00 0 انظر: ل 66١‏ ). وتوقي ا لمع). ل 00 سير أعلام 6 -١ لاه‎ فل إل على بن يقطين 7" نيار عن انها ذراعة مترداء ترجه بالنعوب | صوذل] عدن لباس الخلفاء» فأنفذها علي بن يقطين مع غيرها إلى موسى الكاظم [عليه المسلام] فرد الدراعة وقال:احتفظ بها فلك معها شأن”".: فارتاب على بن يقطين بردها وجعلها ف أموره وطرده. فسعى بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقال: إنه يقول بإمامة موسى الكاظمم ويحمل إليه زكاة ماله والهداياء ومن جماتها الدراعة السوداء الى أكرمه بها أمير الموسنين؛ فغضب وقال: لأكشفن عنه فإن صح أزهقت روحه؛ فأنفذ إليه وقال: ما فقعلت [*أ] بالدراعة السوداء؟ قال: هي عندي يا أمير المؤمنين قْ سفط فيه طيب غنتوم عليهاء فقال: أحضرها. قال: نعم فاستدعى خادمه فقال: حذ فاج البيت الفلاني من داري وافققح الصندوق واتين بالسفط فعاد بالسفط مختوما ففك فإذا بالدراعة فيه لم تلبس. فقال: ارددها ولن نصدق دلكانناعا و أشن جحائزة سنية وضرب الساعي فمات تحت الضرب”*؟: وكان موسى الكاظم أعبد أهل زمانه وأكرمهم. يتفقد فقراء (المدينة) ويحمل الدراهم والدناتير إلى بيوتهم ليل والنفقات؛ ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ولم يعلموا ذلك إلا بعد موته"". وكان يدعو [عليه السلام]: اللهم إني أسالك الراحة عند الموت والعفو عند ا )١(‏ هو علي بن يقطين بن موسى -ابن داعية ب العباس. انظر: الأعلام(01//8٠)‏ ترجمة يقطين بن موسى. )١١‏ ف الفصول المهمة: فردها الإمام إليه وكتب إليه: احتفظ بها ولا تخرجها عن يدك؛ فسيكون لك بها ش أن () سفط: وعاء يوضع فيه الطيب ونحوه من أدوات النساء؛ وأيضاً وعاء من قضبان الشجر ونحوها توضع فيه الأشياء كالفاكهة ونحرها. المعجم الوسيط مادة (سفط). (4) هناقب آل أبي طالب )١84/4(‏ عن ابن سنان؛ الفصول المهمة ص(5517-5575). (©) مناقب آل أبي طالب(718/4)؛ الفصول المهمة ص(517). (5) مناقب آل أبي طالب(148/14"): الفصول المهمة ص(517). حمرهة 1- زر١‏ 0 الإمام علي بن موسى رارضا رع] ' (؟10ه .هم .اال 001 ومن تمائل ابنه الإمام علي بن موسى (الرضا) عليه السلام. الثهماء ولما جعله (المأمون)”" ولي عهده كره ذلك أناس وخافوا روج اللافة عن بن العباس ففروا عنهء وكان إذا دحل الرضا [عليه السلام] بادر من في الدهليز من نفرتهم عنه على الإعراض عنه: وأن لا يرفعوا السير له» فجاء الرضا على عادته فلم )١(‏ لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: سير أعلام النبلاء(ة/17م+-3959), ومنه: تأريخ الطبري (1/8 8205ه), كتاب الجر وحين والضعفاء(7/7١٠١)»‏ الكامل لابن الأثير(077/7١73851))‏ وفيات الأعيان(559/9)) تهذيب الكمال(4)5514 تذهيب التهذيب(75/5/١):‏ ميزان الاعتدال(58/5١)ء‏ العبر(١10/1*).؛‏ دول الإسلام(77/1١).,‏ الكاشف(737/7)» البداية والنهاية(١/700)»‏ تهذيب التهذيب(7287//7): خلاصة تذهيب الكمال(78؟)» شذرات الذهب(507/5)» ثم أعيان الشيعة(57/5١77-1))‏ الأعلام(5/0؟7) ومنه: اليعقربي(7؟/10١)»؛‏ ابن لكان »)571/1١(‏ نزهة الجليس(50/7)؛ ماقب آل أبي طالب (70/4)وما بعدهاء في رحاب أئمة أهل البيت(7/4١٠)وما‏ بعدهاء الفصول المهيمة ص(567-5) ومنه استقى المؤلف معلوماته بتصرف. (؟) هو محمد بن طلحة بن محمد بن الحمسنء؛ كمال الدين القرشي التميمي العدوي الشافعي أبو سالم(765-587ه/85١155-11١م)؛‏ وزير من الأدباء الكتاب» من مؤلفاته: (مطالب السؤول فق مناقب آل الرسول) طبع. انظر: الأعلام (175/7). (5) هو عبد الله بن مارون الرشيد بن محمد المهدي. أبر العباس» سابع ملوك بن لهاس م ١كه/‏ 1 ؟_'ككمم). انظر: الأعلام (؟/؟ 1 .)١‏ ) ع« ع ( -١ه8-‎ يملكوا أنفسهم أن قاموا وسلموا عليه ورفعوا له الستر ثم أقبل بعضهم على بعض يتلاومون وقالوا: إذا جاء لا نرفعه له فجاء اليوم الثاني» وجاء الرضا على عادتى فقاموا فسلموا عليه ول يرفعوا له الستر فجاءت ريح شديدة فدحلت في الستر ورفعته أكثر ما كانوا يرفعونه!! فدحل ثم عند حروجه جاءت الريح من الحانب الأيسر فرفعته له فخر ج! فقالوا: إن له عند الله منزلة» ارجعوا إلى ما كنتم عليه فهو خير لكم. وكان الرضا عليه السلام (منى) فمر يحبى البرمكي”' وعلى وجهه منديل من الغبار فقال الرضا: مساكين هؤلاء لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة؛ فكان من أمرهم ماكان. قال: وأعجب من هذا أنه قال: أنا وهارون كهاتين - وضم السبابة والوسطى - فما عرف معناه إلا بعد موت الرضا [عليه السلام] ودفنه إلى جانبه وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيبه أحسن جواب» وكان قليل النوم كثير الصوم لا يفوته صيام ثلاثة أيام من كل شهر ويقول: ذلك صيام الدهرء وكان كثير المحروف ١ [‏ ب]والصدقة؛ وأكثر ما يكون ذلك منه في الليالي المظلمة» وكان جلوسه في الصيف على حصير وف الشتاء على مسح7". وأورد صاحب (تاريخ نيسابور)”: أن الرضا لما دل (نيسابور)” في السفرة الي )١(‏ هو يحيى بن خحالد بن برمك»؛ أبو الفضلء مؤدب الرشيدء؛ مولده سنة(. 5 ١ها/خ"لام)؛‏ ووفاته سنة (90 اهاه ١8م).‏ انظر: الأعلام(514/4١).‏ )١(‏ لمزيد حول ذلك انظر أعيان الشيعة(7/7١)»‏ في رحاب أئمة أهل البيت(7/4١١)وما‏ بعدهاء ومناقب آل أبي طالب(41/4©)وما بعدهاء الفصول المهمة ص(586-5*14). هه تأريخ نيسابور للحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري (1١5.5-77ه/‏ 14-977١1١٠١م):‏ صاحب المستدرك» قال السبكي في تاريخ نيسابور: هو عندي من أع ود التواريخ على الفقهاء بفائدة... إل انظسر: الأعلام(71/7؟). (5) نيسابور: من بلاد خراسانء وهي بلاد واسعة افتتحت سنة(١‏ ؟ه)» انظر: الروض المعطار ص(588). ١5. المع ل ل لي يا صمي 0 الحافظان» أبو زرعة الرازي”" ومحمد بن أسلم الطوسي”'' وخخلائق من طلبة العلم فقالاً: "نهنا اسل انا وعيلك المون برارى لنا ده عن اناق تعسو يكستدك محمد صلوات الله عليه وآله نذكرك بهء فأمر غلمانه بكشف المظلة» وأقر عيون تلك الخلائق برؤية طلعته فكانت له ذؤابتان مدليتان على عاتقه والناس قيام على طبقاتهم ينظرون إليه وهم بين باك وصارخ ومتمرغ ثٍ الراب ومقبل لحافر بغلته وعلى الضجيج فصاح الأئمة والفقهاء والعلماء: معاشر الناس استمعوا وأنصتواء وكان المستملي أبو زرعة ومحمد بن أسلم الطوسي. قال علي بن موسى الرضا: حدثئٍ أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عسن أبيه محمد الباقر» عن أبيه زين العابدين عن أبيه الحسين شهيد كربلاء عن أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: حدثئ حبيي وقرة عي رسول الله وك قال: برحدثي جبريل [عليه السلام] قال: سمعت رب العزة سبحانه يقول: كلمة لا إله إلا الله حصينء فمن قالحا دل حصي ومن دخل حصي أمن من عذابي» ثم أرخى الستر على القبة وسار فعد أهل امحابر والدوى الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا©». قال الأستاذ أبو القاسم القشيري”؟: اتصل هذا الحديث ببعض أمراء (السامانية)) )١(‏ بالسقلاط: السقلاط نوع من الثياب. (؟) هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد أبو زرعة الرازي» من حفاظ الحديثتث لهالمسند)ه مولده سنة (0. ؟ها/ه ١م)‏ وترلي سنة(4 15ه/41748م)» انظر: الأعلام(514/14١).,‏ انظر: الأعلام (14/5"). (4) الرواية أوردها صاحب كتاب (فيٍ رحاب أثمة أهل البيت(8/4١١)‏ نقلا عن تأريخ نيبسابورء والحديث 7 باهر لجن بن اماق عر انه اي نه السامانية: دولة أسسها سامان حداي ل بلاد ما وراء النهر وتخارى وحعرققد انظر: المتجحد ص(" "5) القسم المخاص بالأعلام. -51ا- فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره فرئي في النوم بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال غفر ال يتلفط “مزلا إلها إلا الله وتنديقي يآن نمدا رسو ل النهم: ودخل على الرضا ب(إنيسابور) قوم من (الصوفية) فقالوا: إن أمير المؤمنين (المأمون) نظر فيما ولاه الله تعالى من الأمور فرآكم أهل البيت أولى» فرد هذا الأمر إلينكء والأمة تحتاج إلى من يأكل ويلبس الخشن ويركب الحمار ويعود المريض ويشيع الجنازة» وكان الوضا متكا فجلس ثم قال كان يوسقن بن يعقوب7"© نيا فلن أقبية الديباج المزررة بالذهب والقباطي المنسوحة بالذهب وجلس على متكيات آل فرعون وحكم وأمر ونهى وإنما يراد من الإمام قسط وعدل إذا قال صدق وإذا حكم عدل وإذا وعد أنحر. إن الله لم يحرم ملبوساً ولا مطعماء وتلا قوله تعالى: مإقل من حرم زيتة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق© [لأسم:»”]. [ خطبته بعد مبايعته ] ولما بايع الناس له بالخلافة بإلزام المأمون قام الرضا [عليه السلام] وخطب فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال[4 7أ]: (أيها الناس» إن لنا عليكم حقا برسول الله لق ولكم علينا حق بهء فإذا أديتم لنا ذلك الحق وجب لكم علينا الحق » والسلام)”"2. )١(‏ انظر تواريخ الأنيياء للسيد حسن اللواساتي ص( )١١‏ وما بعدها. (؟) انظر أعيان الشيعة(7/7١)وما‏ بعدهاء وق رحاب أثمة أهل البيت(7/4١١)وما‏ بعدهاء الفصول المهمة ص(5 14 ؟") وما بعدها., -107- [البيعة للرضا بولاية العهد] وخطب للرضا [عليه السلام] بولاية العهد ف كل بلد وحطبء عيد الجبار بن سعيد”" في تلك السنة على منبر رسول الله ْو بالمدينة فقال في الدعاء للرضا [عليه السلام]: ولي عهد المسلمين علي بن موسى بن جعفر بن محمد ين علي بن الحسين بن علي السك ستة آبائهم ما هم أفضل من يشرب صوب الغمام. ولا جلس والألوية تخفق عليه سر بعض خواصه فأدناه الرضا وأسر في أذنه: أن لا تشغل قلبك بشيء من هذا الأمر فإنه لا يتم(", ٠ 3‏ . إ«ية [عهد المأمون للإمام علي الرضا] ومن كتاب العهد الذي كتبه المأمون بخطه مختصرا منه لطوله. بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب كتبه عبد الله بن هارون الرشيد لعلي بن فإن الله عز وجل اصطفى الإسلام دينا واختار من عباده رسلا دالين عليه وهمادين إليه يبشر أولهم باحرهم ويصدق تاليهم ماضيهم» حتى انتهت نبوة الله إلى محمد واقتراب من الساعة» فخختم الله به النبيين وجعله شاهدا ومبشرا عليهم ومهيمناء وأنزل )١(‏ وردت في الأصل هكذ؛؛ وفي كتاب في رحاب أئمة أهل البيت(11/4١)‏ نقلاً عن المفيد قال: حدنن من ممع عبد الحميد بن سعيد يخطب...إلخ ما هنا. وي مناقب آل أبي طالب(5714/4): عبد الحبار بن سعيد. )١(‏ أعيان الشيعة(7/؟1١)‏ وما بعدهاء ف رحاب أننة أهل الك 1537/05 وله عبد للميسرن سعيد لا تيه المفيد وأبو الفرجء الفصول المهمة ص(4 8 ؟)وما يعدها. (5) أورده مؤلف أعيان الشيعة(9/5١1-١5)؛‏ في رحاب أثمة أهل البيت(5/4١١)وما‏ بعدهاء مناقب آل أبي طالب(5514/4©). الفصول المهمة ص( 5 ؟) وما بعذها. 1 عليه الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد؛ فلما انقضت النبوة وتم الله محمد صلوات الله عليه الرسالة جعل قوام الدين ونظام أمر المسلمين في الخلافة ونظامهاء والقيام بشرائعها وأحكامهاء ولم يزل أمير المؤمنين منذ أفضت إليه الخلافة» وحمل مشاقها واتحتبر مرارة طعمها وذاقها تيه لعينيه منضباً لبدنه» مطيلاً لفكره فيما فيه عز الدين وقمع المشركين ونشر العدل وإقامة الكقات والمعة مقف ذللكتمة اللفظ :والذعة وهنا العيين عه أن يلقى" الل «سحنيحانه مناضحا لاق ونه وغبادف وغقارا لاله عووموزهانة الأنشي يعدم ابس[ دف تقدر عليه ف دينه وعلمه وورعهء وأرجاهم في القيام في أمر الله بالاستخارة في ذلك معملاً فكره ف طابه ف أهل بيته من ولد عبد الله بن العباس وعلي بن أبسي طالبء حتى استقصى أمورهم معرفة وكانت خبرته بعد استخارة الله سبحانه وإجهاده نفسه ف قضاء حقه في عباده ف الفئتين؛ علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما رأى من فضله البارع وعلمه الرائع وورعه الفاهر الشائع وزهده الخالص النافع وتخليه من الدنيا وتفرده عن الناس» ولذلك عقد له [؛ ؟ب] بعهده والخلافة من بعده واثقا بخيرة الله ف ذلك إذ علم الله تعالى إيثاراً له في الاين واتضيرا للإسلاة وللسنين وطالبا للبلامة وثاك الله والساة ف :اليوم النذي فيه يقوم الناس لرب العالمين» و كتب بمخطه ل يوم الإئنين لسبع حلون من شهر رمضات سنة إحدى ومائتين”2. )١5114( الفصول المهمة‎ :)١50-177/4( انظر أعيان الشيعة (50/7)) في رحاب أئمة أمل ليت‎ )١( وما بعدلها.‎ -114- [جواب الرضا على العهد السابق]7') وكتب الإمام علي بن موسى الرضا بخطه على ظهر العهد: بسم الله الرحمن الرحيمء الحمد لله الفعال لما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. وصلواته على محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين. أقول وأنا على بن موسى بن جعفر: أن أمير المؤمنين عضده الله بالسداد ووفقه رشا عركه من نيه بااضيوله غرة لوطنة ارنحانا تطعت و امن وشح ضيه حتاها ماد فق هنوكل ذا بود 20 ركنا نمه ] رز افتروطة دوي الفيكن لا 2 من غيره وسيجزي الله الشاكرين» وأنه جعل إلى عهده والإمرة الكبرى إن بقيت بعد فمن حل عقده أمر الله بشدها أو قصم عروة أحب الله اتساقها فقد أباح جربمه وأحل محرمه إذ كان بذلك زارياً على الإمام منتهكا حرمة الإسلام؛ وحوفاً من شتات الدين واضطراب أمر المسلمين وقلدني خلافة العمل فيهم خاصة وأن أعمل فيهم بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله مر ولا أسفك دما حراماء ولا أبيح فرحا ولا مالا إلا مااسفكته حدودة واباتشه فرائضه:وبحفلت ذلك على نفسى عهدا مو كذا يسالى الله عنه فإنه عز وجل يقول: إوَأَوفوا بالعهد إن الْعَهْدَ كَانَ مُسسئولاً#[بسرء:؛م] وإن احذكف أو غرت أن جدلت كنت العول ممعسقا و للتكال فععرها واعرة يناك مح سخخحطه وإليه أرغب في التوفيق في طاعته؛ والحؤول بين وبين معصيته في عاقبة لي وللمسلمين -والجامعة والجفر يدلان على ضد ذلك- «إوَمًا أذري مايقل بي ولا بكم 1سناف:٠]‏ لإإن الْحَكم إلا لله يقْص الْحق وهو حير الْفَاصلين) لأسام:»<] لكين امتثلت أمر أمير المؤمنين وآثرت رضاهء والله تعالى يعصميئ وإياه» وأشهدت الله .)١55-175/4(تيبلا أعيان الشيعة(؟7/9-١51) ف رحاب أئسة أهل‎ )١( -١56- على نفسي بذلك و كفى بالله شهيداء وكتبت بخطي بحضرة أمين المؤمنين والحاضرين من أولياء نعمته وخواص دولته”". (صورة رقم شهادة القاضي يحبى بن أكثم) شهد يحى بن أكثم'!'' على مضمون هذا المكتوب ظهره وبطنه وهو يسأل الله تعالى أن يعرف أمير المؤمنين وكافة المسلمين, بركة هذا العهد والميئاق وكتبه بخطه في تاريخه و(صورة رقم شهادة عبد الله ين طاهر) أثبت شهادته فيه بتاريخه عبد الله بن طاهر” © وصورة (شهادة قاد شتهد “ماد بن النعمان)”؟ بمضمونه ظهرا وبطناً وكتب بيده في تاريخه» و(صورة شهلاة [765أ] ابن المعتمر) شهد عثل ذلك بشر بن المعتمر27: وعلى الخانب الأيسر قط الفضل بن سهل”"© رسم أمير المؤمنين بقراءة هذه الصحيفة الي همي صحيفة العهد والميثاق ظهراً وبطناً بحرم سيدنا رسول الله صقي بين الروضة والمتبر على رؤّوس الأشهاد» عرآى ومسمع من وجوه بن هاشم وسائر الأولياء والأجناد بعد أذ البيعة عليهم واستيفاء شروطها بما أوجبه أمير المؤمنين من العهد لعلى بن موسى الرضا لتقوم به الحجة على جميع المسلمين ولتبطل الشبهة الى كانت اعترضت لأراء الجاهلين وو ه ممه وإما كان الله ليدّر المؤمدين على ما أنتم 0 ا و كشن الفضل بن سهل بحضرة أمير المؤمنين!") .)1 48-15 49/( والفصول المهمة ص‎ :)5١- 5 انظر أعيان الشيعة(؟/.‎ )١( (؟) هو يحيى بن أكثم بن محمد بن فطن؛ أبو تحماهء ولاه المأمون قضاء البصرة مسلة(”١١ه)»‏ انظر: الأعلام(//15). (7) هو عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق الخراعي؛ أمير حراسان ومن أشهر الولاة لبن العباس. انظر: الأعلام (97/4). (:) هو حماد بن النعمان. انظر: في رحاب أئمة أهل البيت(537/4١).‏ (ه) هو بشر بن المعتمر الهلالي البغدادي» أبو سهل؛ فقيسه؛ معتزلي؛ مناطر مسن أهل الكوفة؛ تون سنةل. 1 5ه/ت 7مم). انظر: الأعلام (؟/ده). () هو الفضل بن سهل السرخسي» أبو العباس» وزير المأمون» وصاحب تدبيره» ولد سنة(غ 5 ١ه/١/الام)‏ وتونٍ سنة(7 ٠‏ 15ه/8 1لم).انظر: الأعلام (د/ةع .)١‏ (/) أعيان الشبعة(271/5)) في رحاب أئمة أهل البيت(1-175/4؟١)‏ عن كشف الغمة. -155- [بين الرضا (ع) والمأمون] '") ونقل: أن المأمون وجد في يوم عيد انحراف مزاج فقال للرضا: قم يا أبا الحمسن وصل بالناس فامتنع. فقال المأمون: إنما أريد أن أنوه بذكرك وألح عليه. فقال الرضا [عليه السلام]: إن أبيت إلا الخروج فإنما أخرج على الصفة الى كان البي مير يخرج عليها. فقال: افعل» وأمر الناس بالركوب في خدمته فخترج إليهم وقد اغتسل ولبس أفخخر ثيابه وخر ج ماشياً ولم يركب وقال لأتباعه: افعلوا كما فعلت ففعلوا وساروا بين يديه عند شروق الشمس رافعين أصواتهم بالتهليل والتكبير؛ فنزل الناس عسن مراكبهم وساروا بين يديه» وكان كلما كبر الرضا كبر الناس بتكبيره و كلما هلل هللوا بتهليله حتى خيل للناس أن الحيطان تحاوبهم بالتكبير والتهليل وتزلزلت (مرو”' وارتفع البكاء والضجيج؛ فبلغ ذلك المأمون فقال له (الفضل): إن بلغ الرضا افتعن به الناسء وحفنا على دمائنا وأرواحنا وعليك فرد فبعث إليه يقول: قد كلفناك يا أبا الحسن ولا نحب أن نلحقك مشقة ارجع إلى بيتك فصلى بالناس من كان يصلي بهم قبل فرجع علي بن موسى الرضا وركب المأمون فصلى بالناس. قال: (هرئمة بن أعين) حادم المأمون وكان عدوا من الشيعة قال: طلببي سيدي )١(‏ أعيان الشيعة(57/١؟))‏ في رحاب أئمة أهل البيت(7/4١١)وما‏ بعدهاء الفصول المهمة ص(؛ 5 )١1‏ وما بعدها. (7) هرو: هي مرو الشاهجان من خراسان, انظر: الروض المعطار صر(؟ 4-59 8 د). -151/- أبو الحسن الرضًا [عليه السلام] وقال: إني مطلعك على سر يكون عندك لا تظهره ف حياتك؛ إنه قد دنا أجلي وإني أطعم عنياً ورماناً فأموت» ويريد الخليفة أن يجعل قبري حلف قبر أبيه وأن الله لا يقدره على ذلك» وأن الأرض تشتد عليهم فمدفيئ في الجهة الفلانية .وضع عينه فإذا مت وجهرت فأعلمه بما قلت وإذا أرادوا الصلاة علي فليتأن قليلاً يأتيكم رجل عربي متلثم على ناقة من جهة الصحراء عليه وعثاء السفرء فينزل ع رانخلتة ويقل على واوا عمف الأو شاك 1ل اعدف وادفن سجر دين ديرا معموراً في قعره ماء أبيض [5ب] إذا كشفت أطباقه نضب قادفنوني فيه. قال هرغة: فأكل عند الخليفة عنيا ورماناً فمات بعد ثلاثة أيام» فدعلت على المأمون والمنديل في يده يبكي فأحبرته بما أسره الرضا إلي» ثم جهزناه وتأنينا قليلاً فإذا بالرجل على بعيره من الصحراء قنزل ولم يكلم أحداء وصلى الناس معه وطليوه فلم يجدوا له أثرأً ثم حفر له خلف قبر الرشيد فعجزوا عن حفرهاء ثم جتنا الأرض الف عينها فما هو إلا أن كشفنا الرزاب وظهرت الأطباقء فإذا قبر معمور في قعره ماء أبيض فأبصره المأمون ثم نشف الماء فواريناه ولم يزل (المأمون) يتعجب بنمارأى ويتأسف ويقول: يا هرثئمة كيف قال لك أبو الحسن؟ فنقول إنا لله وإنا إليه راجعون؛ ولعل هذه البقعة في جانب قريب من قبر الرشيد لتواتر الأخبار جمعها في محل واحد. -1١1- )مم5ةمماأ/؟؟١-٠156(‎ ومن تمائل ابنه الإمام محمد الجواد بن علي الرضا عليهما السلام. قال ابن حمدون في كتابه (التذكرة)”'؟ عن محمد بن علي الرضا أنه قال: كيف يضيع من الله كافله و كيف ينجو من الله طالبه» وقال: من انقطع إلى غير الله و كله الله إليه. ومن عمل على غير علم أفسد أكثر تما يصلح» وقال: القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال0". وروي ف (معام العتزة النبوية) أخباراً رواها محمد الحواد [عليه السلام] عن آبائهى عن علي بن أبي طالب [عليه السلام] قال: لما بعنئي رسول الله قد إلى اليمن قال لي وهو يوصيئئ: رريا علي عليك بالدبكة فإن الأرض تطوى بالليل مالا تطوى بالنهار.يا علي) عليك بالبكر فإن الله تعالى بارك لأميٍ في بكورها/)”"). )١(‏ لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: الأعلام (7177-5171/5) ومنه: مرآة الجنان (80/5): تاريخ بغداد(؟/4 5)» منهاج السنة(1717/7): نور الأبصار(54١))‏ ابن خلكان(5117/5)) وف طبعة أخحرى(١450/1)؛‏ شذرات الذهب(48/7)؛ ثم النجحوم الزاهرة(751/7)» الذريعة(1١/8١5))‏ نزهصة الجليس(53/7)» الدبيلي محمد بن وهبان كتاب: أخبار أبي جعفر الثاني) أعيان الشنسيعة(95-77/7)) في رحاب أئمة أهل البيت(151/1١)وما‏ بعدهاء مناقب آل أبي طالب(7117/4)وما بعدهاء الفص ون المهمة ص(7ه757-7) ومنه استقى المؤلف معلوماته باختصار. (؟) هو محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون. أبو المعالي» بهاء الدين البغدادي. عالم بالأدب والأجارء من أهل بغداد» من مصنفاته: (التذكرة) في الأدب والتاريخ. توف سنة(557هه/717١1١م)؛‏ انظر: الأعلام (5/ه8). (©) أعيان الشيعة(55/7) عن (الدرة الباهرة)» وفي رحاب أثمة أهل البيت(14/١71١)‏ عن الدرة الباهرة وانظر: الفصول المهمة ص(١55).‏ (:) أعيان الشيعة (55/7)) ف رحاب أئثمة أهل البيت(155-14/14١)‏ عن الجنايذي والمنطيب ف تأريخ بغداد وانظر الفصول المهمة ص(150). -1١59- [بعض المواعظ والحكم المروية عنه (ع)]7) وقال [عليه السلام] : (لو كانت السماوات والأرض رتقاً على عبد ثم اتققى الله الك عد الله اله قنيا عدوي 23 وقال عليه السلام: (من وثق بالله وتوكل على الله نحاه الله من كل سوءء والدين عر والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع» ولا هدم الدين مثل البدع ولا أقفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية ومن ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى)7". وقال: (أربع خصال تعين المرء على العمل: الصحة والغنى والعلم والتوفيق)!'. وقال: (إن لله عباداً يبخصهم بدوام النعم ولا تزال فيهم ما بدلوهاء فإذا منعرها نزعها عنهم وحوها إلى غيرهم)” ". وقال: (ما عظمت نعمة الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس» فمن لم يحتمل تلك المونة عرض تلك النعمة للزوال)”2. وقال: (أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه؛ لأن هم أجحره وفخره وذكره)7©. )١(‏ لمزيد حول المواعظ والحكم المروية عن صاحب الترجمة انظر: أعيان الشيعة(؟/77)وما بعدهاء تحف العقفول عسن آل الرسول ص( 257107-1١‏ في رحاب أئمة أهل البيت (4)17/5-1938/4 مناقب آل أبي طالب (107//4م- 14 0). (؟) الفصول المهمة ص(١55).‏ (”) الفصول المهمة ص(550). (5) نفسه ص(5517). (©) عن الفصول المهمة ص(١5١5١).‏ (7) نفس المصدر صر(551). (/7) نفس المصدر ص(١5057-551).‏ .7# ا وقال: (حسب افيف كمال اديوه أن لايق اجر ا تحر [ ا ومن حسن خلق الرحل كفه أذاه ومن سخاته بره يمن يجب حقه عليه ومن كرمه إيثاره على نفسه ومن صبره قلة شكواه ومن عقله إنصافه من نفسه ومن إنصافه قبول الحق إذا بان له ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه ومن حفظه لحجوارك تركه توبيحك عند إساءتك مع علمه بعيوبك ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره؛ ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤنة التحفظ ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته لك وقلة مخالفتف ومن شكره معرفة إحسان من أحسن إليه» ومن تواضعه معرفته بقدره. ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره. وعنايته بصلاح عيوبه)". وقال إعليه السلام] : (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء)””. وقال: (يوم العدل على الظالم أشد من يوم الور على المظلوم)". وقال: (العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم)20". وقال [عليه السلام]: إلو سكت الجاهل ما اختلف الناس)0). وقال: إثُلاث خحصال يجتلب بهن المودة: الإإنصاف ف المعاشرة والمواساة في الشدة والانطواء على قلب سليم)0©. وقال [عليه السلام]: (لا تعاللجموا الأمر قبل بلوغه فتندمواء ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا الرحمة من الله بالرحمة منهم)0". .)155-551١(ص نفس المصدر‎ )١( .)557-551١(ص (؟) نفس المصدر‎ .)555-553١(ص نفس المصدر‎ )7( نفس المصدر ص(38575-15517).‎ ):( نفس المصدر ص(557-5517).‎ )5( نفس المصدر ص(7575-551).‎ )5( عن الفصول المهمة ص(557).‎ )/( 1 وقال [عليه السلام]: (من أمل ا كات أذلق عقوبته الحرمان)0©. ولما أراد المأمون أن يزوجه ابنته أم الفضل7' كره ذلك بنو العباس وقالوا: إنه صبي لا علم له فأمرهم باختباره فأجمعوا على يحيى بن أكثم ووعدوه إن أعجله أشياء كثيرة فحضروا خلس المأمون فسأله يحيى عن مسائل أجابه فيها أحسن جحواب عما سألك. فقال: ذلك إليه يا أمير المؤمنين. فقال أبو جعفر الحواد: ما تقول في رجحل نظر إلى امرأة أول النهار حراما فلما ارتفع النهار حلت له؛ فلما زالت الشمس حرمت عليه؛ فلما كان وقت العصر حلت له فلما غربت الشمس حرمت عليه فلما طلع الفجر حلت له؟ فقال يحيى: أفدنا. فقال: هذه أمة نظر إليها أول النهار بشهوة وذلك حرام, فلما ارتفع النهار ابتاعها فحلت,ء فلما كان الظهر اعتقها فحرمتء فلما كان العصر تزوجها فحلتء فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت, فلما كان وقت العشاء كفر عن الظهار فحالتء» فلما كان نصف الليل طلقها واحدة فحرمتء فلما كان الفجر راجعها فحلت؛ فأقبل مزوجحتك ابن أم الفضل [5١ب]فاخطب‏ لنفسك. )١(‏ نفسه ص(7؟50). (5) أم الفضل: انظر أعيان الشيعة(5/7*)» ف رحاب أئمة أهل البيت(1514/4)» تحف العفول ص( والفصول المهمة ص(لاه ؟) وما بعدها. -55- فقال: انمد لك إقزار؟ بتفيقه ول إله إل الل تقض لمعداية وستلتي علبي سيدنا محمد سيد بريته والأصفياء من عترته» وبعد.. فقد كان من فضل الله على الأنام أن أغناهم بالحلال عن الحرام؛ فققال تعالى: يغنهم الله من فضله والله اسع عليم 6 [لنرر::0]» رن هيدي عا يصن انوكي [عليه السلام] خطب إلى أمير المؤمنين المأمون ابنته أم الفضل وقد بذل لما من الصداق مهر جدتها فاطمة بنت محمد طقور وهو حمسمائة درهم جياداء فهل زوجت إياها يا أمير المؤمنين على هذا الصداق المذكور؟ فقال المأمون: زوجتك ابن أم الفضل على هذا الصداق المذكور. فتمال: قبلت9"© , قال الرمات 290 وأخحرج الخدم مثل السفينة من الفضة مطلية بالذهب فيها الغالية مضروبة بأنواع الطيب والماء ورد والمسك. ثم وضعت موائد الحلوى وفرقت التوائز وتصدق المأمون على الفقراء وأهل الأربطة والمدارس ولم يزل عنده معظما إلى أن توجه إلى المديتة ولماوصل يان الكوفة عند دار المسيب تزل .يه وول مستحدا قنما لبصلى فيه المغرب وف صحنه شجرة نبق لم تحمل قطء فتوضأ في أصل الشجرة وصلى معه الثايق المفريت ثم سلس هنيهة يذ كن الله ثم تتفل أريعا وسجية تعذهن معدي الشسكر ثم انصرف» فحملت النبقة من ليلتها نبقا لا عجم له فعجبوا من ذلك. )١(‏ أعيان الشيعة (9/#م-7) بالإضافة إلى المصادر السابقة. (؟) هو علي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن الرماني» معتزلي» مفسير ) من كبار النحاة» له نحومائة مصصنفء توقي سنة(84م5ه/: 84م)؛ انظر: الأعلام (73710//4). -1107- [15) علي بن محمد بن علي (العسكري),2)]”' 15 05؟شمم ذك أكام) ومن تمائل ابنه أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام. أنه حرج يوها عن شوم فجاء أعرابي فلم يجده في داره فقصكله إلى موضعه فقال: ما حاجتك ؟ قال: أنا من (الكوفة) من أولياء حدك علي بن أبي ظالب» وعلى دين أثقل ظهري ولم أقصد غيرك. فقال: كم دينك؟ قال: عشرة آلاف. فقال: طب نفساء ثم أنزله فلما أصبح"قال: أريد منك أمراً لا تخالفن فيه؛ ثم أذ ورقة وكتب فيها بخطه ديناً عليه للأعرابي بالمبلغ المذكور؛ لأن ديون المكارم لازمة وقال: نحله .فإذا حضرت (سر من رأى) ورأيتئي في مجلس حافل فأحضر المخط وطالب به وأغلظ علي ف القول ففعل ذلك؛ وجعل أبو الحسن.يعتذر ويطيب نفسه بالقول )4 لمزيد حول ترجمته وأخباره انظسر: .وفيات الأعيان(050-1+9/95): أعيان الشيعة(؟/-.‎ )١١ الأعلام(77:/4) ومنه: منهاج السنة(170-11:4/5)) اليعقوبي(585/5)) نور الأبصار(54١)): تاريخ‎ بغداد(5 27/1)» نزعة:الجليس(67/5): مناقب آل أبي طالب(7"8:/8)وما بعدهاء تي رجاب أتمة أهل‎ .)501-9 بعدهاء الفصول المهمة ص(‎ امو)١7/85(تيبلا‎ (؟) ماهرا: هي مدينة سر من .رأى؛ بالعراقد بناها المعتصمء وذكر انها كانت مدينة سام ين نوح وأنها مستعمر بعد الدهور على يد ملك منصور مظفر وهو المعتصم. بوهي المدينة .الثانية من مدن ملرك .بي العباس» انلر: الروض المعطار ص(. . 5-1 5306), -104- ويعده الخنلاص وكذا الحاضرون؛» وطلبه المهلة ثلاثة أيام» فنقل ذلك إلى المتوكلا"" فأمر لأبي لاسي باون ألنا؛ فقال للأعرابي [717]] حذ المال واقض دينك واستعن بالباقي. فقال: يا بن رسول الله إن العشرة بلوغ مطلبي. فقال: حذه كله فهو رزقك ناقه الله اللق) فاده واتضرى وهو يقول: «اللنه أعلم حت يجعل رسالعه4| [الأنعام: : ]١١‏ وقال خخيران الاسباطي: قدمت على أبي الحسن (المدينة) المشرفة فقال: ما ب قلت: ف عافية وأنا أقرب يه فقال: مات (الوائق) وقعد (المتوكل) وقتل (ابن الزيات)' بعد مخرح لك بستة أيام2. وسبب شخحوصه من (المدينة) إلى (سر من رأى) أن عبد الله بن محمد"”» كان يلي للمتوكل الحرب والصلاة ««المدينة) فسعي به إلى المتوكل وكان بإذنه؛ فكتب أبو الحسن إلى المتوكل تحامله عليه» فأحابه وجعل يعتذر ويلين له القول وطلبه إليه على جميل من القول والفعل وكتب إليه: (أما بعد: فإن أمير المؤمنين عارف بقدرك راع )١(‏ هو جعفر بن المعتصم محمد بن هارون الرشيد؛ أبو الفضلء ولد سنة(5٠5ه/١85م)‏ وتولٍ سنة(/417 1ه 001هم). الأعلام .)١7107/7(‏ )١(‏ هو هارون بن محمد بن هارون الرشيد؛ أبو جعفرء من الوك بن العباس» توف سنة(7727ه/8407م). الأعلام .)07/4( (*) هو محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة» أبو جعفر المعروف بابن الزيات» وزير المعتصم والوائق العباسيينء توفي سنة(755ه//1هم). الأعلام .)١5148/7(‏ (4) أورد الخبر مؤلف مناقب آل أبي طالب(8/١٠4)‏ عن خخيران الاسباطيء القصول المهمة ص(15017). (5) هو عبد الله بن محمد بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد. أبو العباس. انظر: الأعلام(18/4١).‏ هج/ا ا- لقرايتك موجب لحقك مؤثر من الأمور فيك وفي أهل بيتك لما فيه صلاح حالك وحاهم, يبتغي بذلك رضى للله. وقدارأى أمير المؤميين صرف عبد الله .ين محمد عما يتولاه إذا كان على ماد كرت من جهالته بحقكء» ولما رماك به من الأمر الذي قد علم أمير المؤمنين برأيك منه والا تبين له من صدق نيتك وحسن طويتك وأنك لم تؤهل نفساك لشيء مما ذكره عنك» وقد ولي أمير المؤمنين ما كان يليه عبد الله بن محمد. محمد بن الفضل”'' وأمره بإكرامك والانتهاء إلى رأيك وعدم مخالفتك وأمير المؤمنين مشتاق إليك؛» ويحب إحداث العهد بقربكء؛ والتيمن والنظر إلى ميمون طلعتك المباركةء فإن نشطت لزيارته والمقام قبله وف جهته ما أحببت حضرت»ء ومن اخحترته من أهل بيتك ومواليك وحشمك على مهلة وطمأنينة» ترحل إذا شئت وتنزل إذا شئت وتسير كيف شكئت» وإن أحبيت أن يكون يحيى بن هرثمة بن أعين مولى أمير المؤمنين في خدمتك هو ومن معه من الحند فالأمر إليك؛ وقد كتبت إليه بطاعتك» فما أجد عند أمير المؤمنين من أهل بيته ألطف منزلة ولا هو أنظر إليهم وأشفق عليهم منك إليه والسلام)”"). 5 0 . 2 0 ى 40)4(.0. 3 وكتب إبراهيم بن العباس' ' في سنة ثلاث ومائتين ' فخرج ابو الحسن ويحيى بن هرئمة والجند حافين به إلى (سر من رأى) فتقدم المتوكل بأن يحجب عنه» ففرزرل في .)ه١91(ةنس هو محمد بن الفضل المرجرائي, أبو جعفرء وزير المتوكل ثم المستعين العباسيين؛ توفي‎ )١( .)775/5( الأعلام‎ )١(‏ الرسالة أوردها مؤلف كتاب (فٍ رحاب أئمة أهل البيت(077/4١)‏ عن المفيد. () هو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صولء أبو إسحاقء كاتب العراق في عصره؛ وكان كاتبا للمعتصم والوائق والمتوكل.الأعلام(١/45).‏ (4) في رحاب أئمة أهل البيت(17/4١)‏ في شهر جمادى الآخرة من سنة(47 5ه)» وانظر ص(178). -1105- خاة الصعاليك يراق أفرك اله التؤكل دارا سعينية فأقامريها مذة مكرتا فى اهز الحال والمتوكل يتبع له الغوائل''2 فلم يقدره الله عليه [710ب]ومرض المتوكل من حراح بحلقه. فأشرف على الهلاك ولم يحسن أحد أن يمسه بحديد؛ فنذرت أمه لأبي الحسن إن عوفي يمال جليل فقال الفتح للمتوكل: لو بعثت إلى هذا الرحل -يعيني أبا الحسن- فرءما يكون عنده فرج لك؛ فمضى إليه رسوله فقال: حذوا كسب الغنم؛ وديفوه'" بما ء الورد وضعوه على اللبراح ينفتح من ليلته بأهون ما يكون؛ وفيه شناؤه إن شاء الله فجعل بعض حواص المتوكل يهزأ منه. فقال الفتح: وما يضر من بحربة ذلك فوضعوه عليه فانفتح من ليلته وشفي» فبعثت إليه أمه بعشرة آلاف دينار من مالا وبعث إليه المتوكل بفضلة كيس فيه حمسمائة دينار» ثم سعى به البطحاني إلى المتوكل وقال: عنده أموال وسلاح ولا آمن من خروجه عليك؛ فأمر سعيد الحاجب أن يهجم عليه ليلأء فهجم عليه في جماعة مسن الأنحاد بالسلاسل وصعدنا إلى السطح وفتحنا عليه بالشموع فلم نحد في داره شيئاً غير كيسين» إحداهما كبير مختوم والآخر صغير فيه فضلة وسيف في جفن خلق وهو قائم يصلي على حصير وعليه جبة صوف وقلنسوة فما ارتاع ولا اكترث. قال: فأخذت الكيسين والسيف» وسرت بها إلى المتوكل وأنجبرته بما رأيت منهه فوجد على الكيس المملوء ختم أمه. فسأها فأخبرته بنذرهاء فأضاف إلى الخمسمائة ف الصغير مثلهاء وقال لسعيد: اردد إليه الكيسين والسيف واعتذر لنامنه؛ فرددتها )١(‏ الغوائل: مفرده: غائلة» وهو الشر والفساد والداهية» والقصد هنا أن المتوكل كان يريد لأبي الحمسن ويتقبع له الدواهي. )١(‏ وديفوه: دااف: الدواء والطيب دوفا خلطه. ويقال: دافه في الماء وبه وبله وسحقه فهو .مدوف أو موق المعجم الوسيط. مادة: (داف). -11/190- واعتذردت له وطليت الحل منه فقال: افيد« وسيعلم الذيين ظلمواأي عرس منقلب و نقليون#الدعراء:|(". 2 وذكر القاضي أحمد بن خلكان”" أنه حمل على هيتقه إلى المتوكل؛ والمتوكل يشرب» ف أعظمه وأجلسه إلى جانبه فناوله الكأس فقال: يا أمير المؤمنين ما عحامرني قطء فأعفا. ه واستنشده كرا فانفيدة: باتو را على قلَل الأجبال تحرسهم عُلْبْ الرجال فما أغنتهم لقثّل وام زلوا بعد عز من معاقلهم فأودعوا حقراً يابكس مانزلوا ناداه نم صارخ من بعد ما قبروا أيسن الأسرة والتيجان والحملل أ تكوكاك اتحنانن رديت لو فوته تطري الاميسهار وكيد فأفص ح القبر عنهم حين ساءهم تلك الوجوه عايها الدود تفل قف الما أكلو ا دهرا وما قريزا. ١.‏ امسو ايع خلول الكل كد ا كلر الي فبكى المتو ئل حتى بلت دموعه لحيته؛ ثم أمر برفع الشراب وقال: يا أبا الحمسر: عليك دين؟ قال: تعم أرب هه الذالك ديار كذهفت اله وزدة” إل شححزله مكرما )١(‏ الوواية أوردها صا حب مؤلف: ف رحاب أثمة أهل البيت(175-1174/4) عن المسعودي.. )5١(‏ نقله في وفيات الأءع يان(970-1573/7)» في رحاب أثمة أهل البيت(175/4١)‏ عن المسعودي. -1178- [) الحسن بن علي الغادى بن محمد الجواد «الخالص,ع)] ' (؟ 5 ؟شلر 41م ومن شمهائل ابنه أبي محمد الإمام الحسن [بن علي بن محمد بن علي] الخالص عليه السلام. ما أخبر به أبو الهاشم بن عدي" قال: لما أمر المعتز7؟ بحمله إلى (الكوفة) كتبت إليه: ما هذا المخبر الذي بلغنا وَغَمنا؟ فقال: بعد ذلك يأتيكم الفرج إن شاء الله؛ فقتل المعتز في اليوم الثالث7"). وروى أبو هاشم عنه: (أن في الجنة بابا يقال له: الملحروف لا يد حل منه إلا أهل المعروف)20. ))١59(راصبألا لمزيد حول ترجمته وأحباره انظر: الأعلام(7/١٠١2) ومنه: وفيات الأعيان(١178/1). تور‎ )١١ سفينة اليحار(١/504): نزهة الحليس(7/١7١)؛ ثم أعيان الشيعة(41-40/7)؛ في رحاب أئمسة أهمل‎ بعدهاء مناقب آل أبي طالب(4/١447وما بعدهاء الفصول المهمة ص(1795-1777).‎ امو)١84/1(تيبلا‎ )١(‏ في الفصول المهمة: أبو.الحيئم.بن عدي. وف أصلي: أبو هاشم بن عديء والصحيح أنه أبو هاشم الخجعفري داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام والله أعلم. انظر: رجسال النجاشي(١5777/1)»‏ تاريخ بغداد() رقم(44171)» تنقيح المقال(١/7١11)‏ وسيأتي توضيح للمؤلف أن اسعه: داود بن القاسم التعفري. (*) هو محمد» وقيل: الزبير؛ أبو عبد الله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشسيد؛ ولد سنة(؟17ه).؛ وتوقفي سنةزه 5'اه). تأريخ الخلفاء للسيوطي ص(1789-.557)؛ الأعلام(5/١7).‏ (5) انظر: أعيان الشيعة (40/7) وما بعدهاء مناقب آل أبي طالب (487/4)» الفصول المهمة ص(575). (0) :الفصول المهمة ص(7075). -1199- فقال: يا أبا هاشم؛ دم على ما أنت عليه فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهمل المعروف في الآخحرة وقال: (يسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعنظفم من سواد العين إلى بياضها)!". وعن محمد بن حمزة الدوري”" قال: كتبت إلى أبي محمد وأنا مملق أن تدعو الله لي بالغنى» فأجاب أبشر فقد أتاك الغنى من الله؛ مات ابن عمك يحبى بن عمرة وترك مائة ألف درهم ولم يرك وارثا سواك وهي واردة عليك؛ فاشكر الله وعليك بالاقتصاد وإياك والإسراف. فورد علي المال والخبر بموت ابن عمي؛ كما قال عن أيام قلائل وزال عي الفقر وأديت حق الله وزرت إخواني”". وحدث أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري”2 قال: كنت بالحبس الذي في اللدوسق أنا والحسن بن محمد العتيقي» ومحمد بن إبراهيم العمري وفلان وفلان» -خمسة من الشيعة إذ دخل علينا أبو محمد الحسن بن على الخالص [عليه السلام] وأخوه جعفر فحففنا بأبي محمد وكان المتولي لحبسه: صالح بن وصيف الحاحجحب وكان معنتاقٍ الحبس رجل جمحيء فالتفت أبو محمد وقال لنا سراً: (لولا هذا الرجل فيكم لأخيرتكم متى يفرج عنكم وقد كتب عنكم قصة يريد إيصالها إلى الخليفة .مما تقولون فيه وههي في ثيابه). فأحذناها من ثيابه وهو يذكرنا فيها بكل سوءء وحذرناه”')؛ وكان أبو محمد يصوم في السجن ويفطر معه من طعامه؛ وكان يحمله غلامه ف جونة مختومة2. .)١074(ص مناقب آل أبي طالب (477/4) عن أبي هاشم الخعفري» الفصول المهمة‎ )١( )١(‏ الدوري: هكذا ورد ف الأصلء وف مناقب آل أبي طالب(455/54): حمزة بن محمد السروي. (") مناقب آل أبي طالب (59/4؟1) عن حمزة بن محمد السروي. (4) أبو هاشم: سبقت ترجمته: وقد أثبته المولف هناك: أبا هاشم بن عدي؛ كما سبق التنريه. (5) مناقب آل أبي طالب (1717/4). (5) نفس المصدر (453/4). ىم اسه قال أبو هاشم: فضعفت عن الصوم فجاء غلامي بكعك فذهبت إلى مكان خال في الحبس» فأكلت وشربت ثم عدت إلى بجلسي مع الجماعة ولم يشعر بي أحد فلما رآني فقال: لا عليك يا أبا هاشم, إذا رأيت أنك قد ضعفت وأردت القوة فكل اللحم فإن الكعك لا قوة فيه7''. وقال: غَرَمَت غلك أن تفط ناذا زدماب] فإن البنية إذا أنهكها الصوم لا تتقوى فخرج المعتمد”'2 للاستسقاء ثلاثة أيام فلم يسقواء فخرج الجائليق”" في الرابع إلى الصحراء وخر ج معه النصارى والرهبان وكان فيهم راهب كلما مد يده ورفعها إلى السماء هطلت بالمطر ثم خرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كذلك فهطلت بالمطر وسقواء فعجب الناس وشك بعضهم وصبأ البعض إلى النصرانية فشق على المعتمد فأنفذ إلى صالح بن وصيفء أن أخرج أبا محمد الحسن من الحبس وأتئٍ به»«فلما أتاه به قال له: أدرك أمة محمد طب فيما لق بعضهم من هذه النازلة قبل أن يهلكوا. فقال: قد استعفى الناس من المطر فما فائدة خروجهم؟ قال: لأزيل الشك عن الناسء فأمر الخليفة الجاثليق والرهبان أن يخرجوا فخرحوا )١(‏ مناقب آل أبي طالب (579/4) عن أبي هاشم. (؟) هو أبو حعفر أحمد بن المتركل بن المعتصم بن الرشيدء ولد سنة(579ه)؛ انظر: تأريخ الخلفاء 8-757١‏ ؟). () الجائليق: هو عند بعض الطوائف المسيحية الشرقية عقدم الأساقفة. -15م1- وخخرج أبو محمد ومعه ختلق من المسلمين فوقف التصارى ‏ يستسقون وتحرج لسك الراهب ورفع يديه إلى السعلاءء ورفعوا أيديهم فغيمت السماء في.الؤقت ونزل الملرء فأمر أبو محمد بالقبض على بيد الراهب وأعخذ .ما قيهاء وإذا بين أصابعه عظم آدميء فأخحذه أبو محمد ولفه في رقة وقال: استسيق:فانقتشع الغيم.وانكشفت السحاب وطلعت الشمس فعجب [١‏ ناس وقال الخليْقة: ما هنذا يا أبا نتحمد؟ فقال: هذا عظم ني من أنبياء الله ظدر :به هؤلاء.من بعض قبور الأنبياء وما كشف عن عظم نبي تحت السما:ء إلا هطلت بالحظ:27.فاستحسسنوا ذلك وافتخنوه فو جدوه كما قال» فرجع أبو يحم د إلى داره بإسر من _رأى» :وقد أزال عن الناس هذه الشبهة وقد سر المسلمون بذلك .» ثم أرج للخليقة: من كان معهزفي السجن ولم يزل مكرما معظماً حنى قضى تحب( "© عليه السلام. انتهى المقصود مماذ كرناه ف شمائل هؤلاء الأئمة من أولاد المسين السبط اَل وعلمهم وورعهم وزه بدهم فق الدنيا وعدم وقوعهم'فيما:لا.يقع فيه أحد من أئمة العترة المادين من أولاد: اليطين مزل أبيهم الوصى «صلوؤات الله عليه إلى زماننا هذا معن الأمور الي لا ينبغي : سبة شيء منها إلى. أجد منهمء فإنهم أعظم الناس ورعا وزمدا قُِ الدنياء واحتراما ل موال المسلمين ودمائهم وأعزاضهم» وهؤلاء الأئنمة معدودول عندنا في.جملة الأئمة. الحادين الآتي ذكرهم إن شاء الله ولسنا نقول.بعصمة كل فرد )١(‏ أويرد الرواية ابن شه راشوب ف مناقب آل أبي.طالب(475/4) عن علي بن الحسن بن سابور. (؟) مرض ف أول شهر ربيع الأول سنة(0٠؟ه)‏ وتوقٍ يوم الدمعةلشمان حلين منه؛ وتوفي ب-(سر من رأى) أقيل: يوم الجمعة مع صلاة الغداةع وقيل: يوم الأربعائ وقيل: .يوم الأحداقٍ 3 ربيع الأول) وعسرد(ة ؟اسنة) "أو(8 ؟سنةي أأقا م مع أبيه ("سنة) وأشهره وبعد أبيه جمس ستين.وشهوراء لمزيد حول بقية ترجمته وأخباره النظر: مناقب'آلى أبي طالب(4/١57‏ )وما بعدهاء في رحاب أثمة أهل البيت(84/4١وما‏ بعدها)» والفصول الجهمة مصدر سا بق. جا [5؟1] منهم كما تقوله (الإمامية)'') فيهم؛ وأبو العباس أمدبن إيراهيم المسين'' عليه السلام في سائر الأئمة» بل العصمة ثابتة لجماعتهم كما حققنا أدلته ف الأصول ولا تقول أيضا: إنه يشترط في الإمام يله غانا كما تقوله (الإمامية) يننا كيلم ثبوت ذلك للأنبياء صلوات الله عليهم فكيف بغيرهم قال تعالى: ما كنت تدر ها الكتاب ولا الإيحان)[الشررى::-] ولا نقول بشيء جما اتص (الإمامية) ,عقالته من قَصِر الإمامة على هؤلاء الأئمة الاثنى عشرء بل من جمع شروطها الخلقية والاكتسابية هن أولاد البطنين وقام ودعا قائما بأعباء الخلافة على الشرط المعتبر في الأثمة» فهو إام حق وقائم صدق يجب القيام بدعوته والإهراع إليها ونصرته في الدين وإعانته على التيام. بأمر الله وحفظ الأمة ودرء المفاسد عنها وإمضاء أحكام الشريعة المطهرة فيها والله الموفق. )١(‏ الإماهية: فرقة إسلامية؛ من أهم عقائدهم مسألة الإمامة» وأحقية الإمام علي في خلافة رسول اللدو(ص) مع تمسكهم في ذلك بالنص الصريح. وقالوا با عشر إماماء أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب» وآجرهم محمد المهدي بن الحسن العسكري» ويلقبونه بالحجة القائم المنتظرء وأنه قد ولد ودخل السرداب بسامراءء انظر: موسوعة الفرق الإسلامية. مادة (الإمامية). السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إمام» مناظرء فقيه» محيط بألفاظ العترة النبوية المطهرة» له كتاب (المصابيح من أخبار المصطفى) تحت الطبع؛ وغيره؛ توق سنة (585ه/1714م). 5م ا- [057 الإمام المعدى المنتظر عليه السلامء :' وأما المهدي المنتظر عليه السلام فالإمامية تقول: (إنه أبو القاسم محمد الحجة بن أبي محمد الخالص”" وأنه مات أبوه وله حمس سنين وأن له غيبتين أحدهما أطول من الأخرى. فالأولى: منذ ولادته إلى انقطاع السفارة بينه و بين شيعته. والثانية: وهي الطولى بعدها في آحرها يقوم بالسيف وأنه ولد بر(سر من رأى) ف ليلة النصف من شعبان سنة حمس وحمسين ومائتين إلى آخر ما يذكرون فيه7". ))4187 سنن السترمذي (458/4 ح.1791557): (177): سنن أبي دارد(7/4١1) (ح4585:‎ )١( بجلد (انظر‎ )1-١( (4785)؛ مختصر تذكرة القرطبي للشعراني ص(177-1177)؛ وتذكرة القرطبي‎ فهارسه)؛ مسند أحمد(771/1 5007 وص( الاح807١1) وص(157ح5147) (14714/5ح١ 035ل‎ )01١١١9؟ح145١(صو‎ )٠١95”ح(‎ ,)١١١185ح14481١(صو‎ ٠١ و(ح/855‎ ء»)٠١الال5ح14٠0(صو‎ النهاية في الفعن والملاحم لابن كثير(ت؛ /الاه) (انظر الفهارس‎ »)٠١1( :)1717/5( حلية الأولياء(ه/5/)؛‎ العامة). تأريخ بغداد(788/4) رقسعم(7777): سنن ابن هاحة (378/5ح1710795؟))‎ ذخائر العقبى(75١)) عمر‎ ))٠١777ح‎ 1١76/1٠ المعجم الكبير‎ »)1١85( :)1 ١874 ١مم‎ ١؟737/5(‎ أمة الإسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام. أمين محمد حمال الدين؛ الدر المنثور(484/7)؛ مصئف ابن‎ ح4555, ؟الاكى .لامع (51م) مجمسع‎ ٠ أبي شيبة (3/4/4ح١19)؛ (ح14 اي المستدرك(54/.‎ الزوائد(7717-17/97)» المعجم الأوسط للطبراني(157/1ح/1اه١)؛ كنز العمال (4 0542/1 ح995287))‎ ص(7170خ7879): صحيح البخاري باب التعوذ من الفتن وكتاب الفتن(57/48): (08)» ميزان‎ ))5١5/7(يطويسلل رقم(509د)؛ ص(ا9) رقو ل(1/19ت), الحاوي للفتاوي‎ )١7١/5(لادتعالا‎ مشكاة المصابيح(170/7ح2104). البيان في أخبار الزمان للكنجي الشافعي‎ ))١775/4(ملسم‎ ص(478)وما بعدهاء ينابيع النصيحة ف العقائد الصحيحة ص(4575 -457): عقد الدرر في أخبار المنتظر‎ .)18/7( »)١17/1(يناربطلل ليوسف بن يحمى المقدسي السلمي؛ المعجم الصغير‎ ؛:ةهنمو)١7-119/1(ءالبنلا أي: محمد بن الحسن العسكري عند الإمامية. انظر: سير أعلام‎ )١( عبر الذهي(؟/١7)؛ أخبار سنة(ه7؟ه)؛ شذرات الذهب(5:0/5١), في رحاب أئمة‎ ))١77/4(تايفولا‎ .)517-5/41١(ص أهل البيت(5/5)وما بعدهاء الفصول المهمة‎ .)814- 4 انظر: أعيان الشيعة(؟/4‎ )*( -184- والصحيح أنه سيقوم في آخر الزمان من أولاد أحد السبطين الحمسن والحسين» وصحح القرطبي”'' أنه من أولاد الحسن [عليه السلام]» وفي المهدي أحاديث بالغة حد التواتر””2 منها ما ذكره الأمير الحسين بن بدر الدين!" في (ينابيع النصيحة): ريخف رج الملهدي في أمي يبعثه الله غيانا تنعم الأمق وتعيش الماشية» و تخغرج الأرض نباتهاء ريفطى امال ضتفاعا ققال.رحل: :وما محا حا؟ قال » العسوية بيخ النائن 90 وق حديث أخرحه أئمتنا اكفئل : رريظهر في آخر الزمان رجل من اليمن بماد الأرض عار ليا ملك را وهذا الحديث لا يدل على أنه المهدي بخصوصههء وقد اعتنى جمع كثير من علماء الأمة امحمدية بالتأليف في أخبار المنتظر”؟ كمحمد بن إبراهيم النعماني”2: والحافظ أبي نعيم فإنه خرج فيه أربعين 0000 والشيخ أبو عبد الله )١(‏ هو محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري الخزرجي الأندلسيء أبو عبد الله القرطبي؛ مسن مؤلفاته (الجامع لأحكام القرآن)(ط)؛ وكتاب(التذكرة بأحوال المونى وأحوال الآحرة) وغير ذلكء توفي سنة(071<ه 7/9 ١م).‏ الأعلام (777/5). )١(‏ انظر: منتخحب كنز العمال(/147--337)؛ وعقد الدرر ف أخبار المنتظر بالإضاقة إلى المصادر السابقة. (7) هو: الحسين بن بدر الدين بن محمد بن أحمد بن يحيى بن يحبىء ولد سنة(6/7ه) وتوقٍ سنة (775ه)؛ مسن أهم مولفاته: (شفاء الأوام في أحاديث الأحكام)(ط).؛ و(التقرير شرح التحرير(١-4)بجحلدات(خ)؛‏ و(ينابيع البصيحة في العقاند الصحيحة)(ط) وغير ذلكء لمزيد حول ترحمته ومولفاته انظر: أعلام المولمين الزيدية ص(. ذم -535) ترج ة(84"). (:) أحرجه الأمير الحسين بن بدر الدين ف ينابيع النصيحة (خ)؛ والمطبوع ص(177). (5) من ذلك: (العرف الوردي ف أخبار المهدي) للسيوطيء و(القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) لابن حجر الميئمي؛ وكتاب (البرهان في علامات مهدي آخحر الزماك) للمتققي الهندي (ت هلا5ه)) وكتاب (تلخيص البيان في علامات مهدي آخخحر الزمان) للمتقي المندي أيضاء و(عقد الدرر في أخبار المنتظر) للعلامة يوسف بن يعيى بن علي المقري الشافعي السلمي؛ وكتاب (المشرب الوردي في مذهب المهدي) لعالي بن سلطان المرري ت(4١١٠١ه)»‏ وكتاب (فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر) لمرعي بن يوسف ا حنبلي ت(7.٠‏ اه وكتب كثيرة. (7) هو؛ محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني. المعروف بابن زينب النعمانية بضم التون» بلد بين بغنداد وواسطء قدم بغداد وأخذ عن الكليي؛ وسافر إلى الشام» وتوقٍ في حدود سسنة(770ه)» انظر: هدية العارفين(57/7). وكتابه الذي ألفه في المهدي عنوانه: ملء الغيية في طول الغيبه؛ وانظر: الفصول المهمة ص(١8‏ ؟) وما بعدها. (7) هو كتاب: (نعت المهدي عليه السلاء) أو(مناقب المهدي) للحافظ أبي نعيم الأصبهاني صاحب (الحلية) وقد جمع فيه أربعين حديئا. -١6ه-‎ محمد بن يوسق الكنجي الشافعي”' :قي كتابه [9اي] (الييان قي أخبار صاحب الزمان)» وفيه بإستاده: ,رولا تذهب االدنيا حتى بملك الغرب رجل عن أهل بي يواطئ سوم ا وحديث: «لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيج يملؤها ع دلا نا مافاء 0ن عند أئمتنا وأبي داود قُ مسندة وحديث: رراللهدي م أجلى اليهق أقنى الأنف» علد الأرض قسطا وعدلا كما هه نم 1 0 2 - 1 8 1 2 / . 1 ٠.‏ ملفت ظلما وجورل, عتد أبي داود والترمذي من حديث أبي سعيد. راد ابو داود: رركلك سبع سئين) وقال: هذا حديث ثابت حسن صححجيح . وأخرج الديلمي”” في (مسند الفردوس) من حديث حذيفة مرفوعا بلفظ: المهدي من ولديء وجهه كالقمر الدري واللون منه لون عربي والجسم جسم إسرائيلي ملا الأرض عدلاً كما ملئت جوراء يرضى بخلافته أهل السماوات وأهل والأرض والطم قِ الحو علق عضر مقت )١(‏ هو: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي المقتول .سنة(186/8ه). لمزيد حول ترجمته انظر: مقشمة محقق كتايه: (كفاية الطالب) ص(١798-11).‏ (١؟)‏ أخرحه الكنجي الشافعي في (البيان في أخبار صاحب الزمان)ص(4584) بألفاظ عدة؛ وانظر حلية الأولياء (ه/0/)؛ صحيح الزمذي(؟77/9)) مسند أحمد(7077/1)) تاريخ الخطيب البغدادي(4)7588/4: كز العمال(/848/7١)»‏ ينابيع المودة(0370). (7) أخخرجه أبو داود في سننه(707/5)؛ والمتقي الحندي في منتخبه(48/5 ©)) وينابيع النصيحة(013): الفصرول المهمة(77)) مسند أحمد(١//الا1582171)‏ (5) أرجه أبو داود في سننه(4717/7))؛ والترمذي(75/1)؛ والحاكم في مستدركه. وعقد الدرر ص(7”5)» وانظر منتحب كنز العمال(7/5 ه). ذخائر العقبى(77١):‏ ويظر: البيان في أخبار صاحب الزمان للكنحي ص(177)وما بعدها. (ه) هو شهردار بن شيرويه بن شهردارء أبو منصور الديلمي؛ من رجال الحديث؛ من أهل همذان. له مسند (الفردوس)(ط), مولده سنة(5487ه/١9١٠م)؛‏ وتوف سنة(9/8هه/77١1م)‏ انظضر: سير أعلام النبلاء(١‏ ؟ ره /ا9), الأعلام(1079/5). (5) أخرجه الديلمي في المسند» وصاحب ينابيع النصيحة(557)» الصراعق الرقة(14)) والكنجي قِ البيان ص(155)». -1١م85-‎ نء - 8 ءه »١١(‏ ع 7 وحديت: روالمهدي من عار ني من ولد فاطمة, : أغجر جه ابو داود. : 1 2( فيكم وإمامكم منكم” '. هل شهدت بدرا؟ فمال: نعم. قلت: ألا تحدثيئ ما سمعته من رسول الله قي ف علي وفضله. فقال: بلى أحبرك أن رسول الله قيض مرض مرضة ثقه منهاء فدحلت عليه فاطمة وأنا عن يمين البي وو فبدت دموعها على نحدهاء فقال الي طَقر : ررما ييكيك يا فاطمة؟ إن الله اطلع على الأرض اطلاعه على خلقه فاحتار منهم أباك فبعثه نبياء ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأوحى إلي أن أنكحه قاطمة فأنكحته إياك واتخفذته اضيا أما علقت أنك يكرافة الله إياك زوجك أغزرهم علما وأكثرهم حلما وأقومهم سلما فاستيشرت فقال هُا: يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس -أي مناقب- إيمسان ب الله تعالى ورسولهء وحكمته وزوجته وسبطاه الحسن والحسين» وأمره بالمعروف ونهيه عن )١(‏ أخترجه ابن ماجة في سننه(718/7)» المستدرك(؛ /لاه ه)» الحلية(17/7/5)), وأخرجه أبو داود في سننه(7 /لة. 17). مسند أحمد(١/84).:‏ (537/59)» أسد الغابة(759/9)), الاسستيعا ب(١86/1)‏ وأخرجحه الزمذي في (صحيحه) عن أم سلمة؛ منتخب كتز العمال (ه/1419ه)», كنز العمال .)١85/10/(‏ (7) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة؛ مسلم(١77/1١).‏ عقد الدرر ص(69؟): منتحب كبر العمال(ه/1//8ه). 59) هو على بن عمران بن أحمدن بن مهدي. أبو الحسن اليغدادي؛ المشهور بالدار قطيي» صاحب إالتن)» توق سنة(585ه/ه 5 9م)» لمزريد حول ترحمته انظر: سير أعلام النيلاء(" 43/1١‏ 4). الأعلام(14/5*). (4) هو عمارة بن جحوين؛ أبو هارون العبدي البصري؛ روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمرء وعنه: عبدالله بن عون والثوري وغيرهماء توفي سنة(5١ه).‏ تهذيب التهذيب(515-111/7). -ل/لاما- المنكر. يا فاطمة: إنا أهل بيت أعطينا ست خخصال لم يعطها أحد من الأولين ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا نبينا نير الأنبياء ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عم أبيك ومنا سبطا هذه الأمة وهما اباك ومنا مهدي الأمة الذي يصلي خلفه عيسى -ثم ضرب على منكب الحسين إعليه السلام] وقال: ررمن هذا مهدي هذه الأمة'' إلى غير ذلك من الأخبار0©. [ علامات ظهور المهدي المنتظررع)] " وقد ذكروا لقيامه علامات [. "9ا] منها: خحروج السفياني وقتل الحسيئ وكسوف الشمس في نصف شعبان وحسوف القمر آخر الشهر وطلوع الشمس من مغربها وقتل نفس زكية ف سبعين من الصالحين وذبح رجحل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حائط (مسجد الكوفة) وإقبال رايات سود من قبل (خراسان) وخمروج اليماني وظهور المغربي د(مصر) وتملكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع بحم بالمشرق يضيء كالقمر؛ ثم ينعطف حتى يكاد أن يلتقي طرفاه؛ وحمرة تظهر في السماء ونار تظهر بالمشرق وتبقى في الو ثلاثة أيام أو سبعة أيام؛ وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد وقتل أهل (مصر) أميرهم وراب (الشام) واخقلاف ثلاث رايات فيه» ودخول رايات قيس والعرب إلى (مصر) ورايات (كنكلة) إلى )١(‏ أخرحه أبو نعيم في صفة المهدي؛ والمقدسي الشافعي في عقد الدرر ص(١5177-161١))‏ والكنجي الشافعي ف البيان في أخبار صاحب الزمان ص(477 -477) جميعهم عن على الحلالي عن أبيه قال: (دخلت..إلخ)) ص(4 55-45 1) عن أبي هارون العبدي وقال: أخرجه الدارقطنٍ صاحب (الجرح والتعديل)» وانظر ذخائر العقبى ص(؛ 4)» (175١)؛‏ والطبراني في الصغير, المرقاة(107/5). (1) لمريد حول الأدلة الواردة في المهدي عليه السلام انظر: عقد الدرر في أخبار المنتظرء مصدر سابقىء والفصول المهمة ص(1/7) وما بعدها. (*) انظر: الفصول المهمة ص(790) ومنه استقى المؤلف معلوماته» عقد الدرر ف أخبار المنتظضر ص(١7١)وما‏ بعدهاء سنن الترمذي(478/1 ح.1771:577)) ص(4539 ح1777): منتخب فضائل النبي وأغل بيته ص(١/77))‏ مختصر تذكرة القرطبي ص(55١)وما‏ بعدهاء النهاية قي الفعن والملاحم لابن كثير(١1-‏ 5)مجلد. -188- (خحراسان) وورود نخيل من الغرب حتى تربط بفناء (الحيرة)» وإقبال رايات سود مسن المشرق نحوهاء وفتق في (الفرات) حتى يدخل الماء أزقة (الكوفة)» وحروج ستين كذابا يدعون النبوة» وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وحوف يشمل (العراق) وموت ذدريع ونقص ف الأنفس والأموال والثمرات وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه حتى يأتي على الزرع والغالات وقلة ريع ها يزرع الناس» واختلاف بين العجم وسفك دماء كثيرة وعشرين مطرة متصلة فتحيى الأرض بعد موتها وتظهر بر كاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة عن أتباع المهدي» فيعرفون عند ذلك ظهوره دإمكة) فيتوجهون إليه قاصدين لنصر ته ومن جملة هذه العلامات ما هو محتوم ومنها ما هو مشرط. والله أعلم مايكون. إحدى أو ثلاث أو حمس أو سبع أو 00 وعن أبي عبد الله: ررينادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ويقوم في (يوم عاشوراء) ولكأني به في يوم السبت العاشر من امحرم قائما بين الركن والمقام» وشخص قائم على يده ينادي البيعة من أطراف الأرض تطوى لهم طياأ حنى بايعوة فيماذً الله به الأرطن غدلاً كما نادت حورا ثم سردن (تكنتة إلى (نخف الكوفة) ثم يفرق الحنود منها إلى الأمصار»'"©. وعن أبي جعفر في حديث طويل قال: (إذا قدم القائم سار إلى (الكوفة) فوسع )١(‏ الفصول المهمة ص(١81١)‏ ويجد الباحث فريا ماق عفد الدرر ص(55)؛ وانظر: النهاية لابن كثير(١55/1)‏ وما بعدهاء وسئن أبي داود (477:4717/7)» سنن ابن ماجة (179/7)؛ عقد الدرر ص(ه2)541-7 المستدرك (8/84ههع؛ كنز العمال »)١/85/10(‏ والبيان في أخبار صاحب الزمان ص(4 18-54 4). )١(‏ عقد الدرر ص(55) وما بعدهاء الفصول المهمة ص(555-551). -184- مساحدها وكسر كل, [. ٠ب‏ إجناح خارج في الطريق» فأيطل الكتف والميازيب الخازرجة إلى الطرقات ولا يدرك بدعة إلا أزلهها ولا سنة إلا أقامها ويفتح (القسطتطينية) و(جبال الديلم) فيمكث على ذلك سبع سنين» كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه منصور بالرعب؛ مؤيد بالظفر تطوى له الأرض وتظهر الكنوز ويبلغ سلطانه الملشرق وللغرب ويظهر الله دينه على الدين كله ولو كره المشركونء فلا ييقى في الأرض راب إلا عمر ولا تدع الأرض شيا من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة يتنعموا مثلها قط). قيل له: يابن رسول الله ومتى يخرج؟ قال: إذا تشبه الرجحال بالنساء والنساء يالرحال وركبت ذوات الفروج السروج وأمات الناس الصلوات واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء وتعااملوا بالرياء وتظاهروا بالزنا وشيدوا البناء واستحلوا الكذب وأحذوا الرشا واتبعوا الموى وباعوا الدين بالدنيا وقطعوا الأرحام وظنوا بالطعام وكان الحلم ضعفاً والظلم فخراً والأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والأعوان ظلمة والقراء فسقة وظهر الجور وكثر الطلاق وبدا الفجور وقبلت شهادة الزور وشربت الخمور وركبت الذكور الذكور واستقل النساء بالنساء واتخذ الفيء مغنماً والصدقة مغر ما واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم وخرج السفياني من (الشام) واليماني من (اليممسن) وخحسف بالبيداء بين (مكة) و(المدينة) وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام» وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه؛ فعند ذلك خرج قائمناء فإذا حرج أسند ظهره إلى الكعبة فاجتمع إليه ثلائمائة وثلاثة عشر رجلاً من أتباعه. فأول ما ينطق بهذه الآية: إن سه انو م 7 و م دده - 7 ٠‏ بقية الله خير لكم إن كنتم مؤهدين1#[هرد::ه] فيقول: أنا بقية الله وخليفته وحجته -19.- عليكم؛ فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في الأرضء فإذا اجتمعم عنده عشرة ]لاف رجلء قلا يبقى يهودي ولا نصراني ولااحد عن نه عتير له إل آمن به وصدقه. وتكون الملة واحدة (ملة الإسلام) وكلما كان في الأرض من معبود 5 سوى الف شرل عليه نار من السماء فتحرقة” 2. عائل ما سقناه عن أبي جعفر: يقول عليه السلام آخجره: كريم هائمي فاغطمي ‏ حلاعالقلمبٍ روف أع-مدي لايمحاف الوتتفيالح درب يرىأعدؤهمنته قار امن اين شجاع تلف الأرواح ‏ في الميحاء بالضرب رحيم بأخي التققوى شديد بأخي الذنب حكيمأوتي التقوى وفصل الحكموالخطب بعدل القائم الهدي غوث الشسرق والغرب المهمة مصدر سابق» بالإضافة إلى المصادر السابقة في أول ذكر المهدي عليه السلام. (١؟)‏ كتاب الأحكام في بيان الخلال والحرام 1/77 -105). -191- [ الأئمة الكرام من الصفوة والعترة الزكية] [ من أولاد الحسن وبعض أولاد الحسين] -181- وأما الأئمة الحادون من العدرة الزكية اعليفض فأحوالهم الشريفة أشهر من الشموسء وأقر شيء في النفوس وهم كما قال الإمام الشهير يحيى بن حمزة [عليه السلام] :(با محل الذي لا يسامى والرتبة الي لا تدانى) ومن أراد الاطلاع على رفضهم الدنيا وإعراضهم عنها وحرصهم على إيثار الآخرة وسلوكهم لحانب الحيطة تي الأخذ والترك وبعدهم عن المأثم» وإزوادهم عن الوقوع في المحرمات والمكروهات؛ فليطالع سيرهم وأخبارهم ليعلم أن تعويلهم ما كان إلا على رفض الدنيا وإيثار رضوان الله تعالى» وإحراز طاعته» والعمل لوحهه و تحصيل مرضاته فإن حصلوا الدنيا من غير شبهة آثروا بهاء وإن زويت عنهم صبروا على ما أصابهم من مشقة لأوائها علماً بماللهم عند الله من عظم الزلفة ورفيع المنزلة» فيزيدهم رغبة فيما عند الله وشوقاً إلى لقائه» وهذه هي حقيقة الورع: وغاية أمره وقصارى حاله ويسره. وسنذكر في كتابنا هذا طرفاً يسيراً من أحوالهم وورعهم تبركاً بها وحناً على الاقتداء بها وقد مر من أحوال رسول الله طقور ووصيه أمير المؤمنين [عليه السلام] ما يوضح لك منهج الحق المبين ويعرفك مسالك الأنبياء والمرسلين وأولياء الله المقربين ونزيد هنا من أحوال الذرية الطاهرة ما فيه ثلج صدور المؤمنين والدلالة على ما فيه الفوز العظيم عند ذي المَوة المتين. -1١94- [0) الإمام:الحسن بن الحسن ين علس ع]”) (.-.» انحوء تكوقيل 35,517 هما . . .. نشوم ١‏ /ام) أما الإمام الكبير الحسن بن الحسن بن علي عليه السلام فكان فعاذ ليت مهيا عابدا فاضلاً رئيسا ورعا زاهداء وكان يلي صدقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب د(المدينة)» ولما قام بايعه حلق كثير» وكان زعيم أنصاره عبد الرحمن بن الأشعث”". وكان ولاه الحجاج” (سجستان)”؟ فعظم حاله» وخلع الحجاج وهم بالدعاء لنفسه؛ فنهاه علماء (الكوفة) و(البصرة) وأمروه بإقامة رجل من أهل البيت التق فراسلوا (زين العابدين) فامتنع» وطالبوا الحسن بن الحسن فأجابهم ثم توارى في (الحجاز) بعد انهزام أعوانه حتى زعم بعض أصحابنا أنه لم يدع. وأن أول من دعا بعد الحسن السبط: زيد بن علي [عليه السلام] والصحيح ما ذكرناه. (1) لمزيد حول ترجمته وأحباره انظر: مصابيح أبي العباس ومنه:طبقات ابن سعد(9/0١7):‏ سير أعلام البلاء (44807-487/4)) وفيه أنه توفي سنة(59ه) وقيل: ي(517ه)؛ نسب قريش لمصعب (55)»: طبقات خليفة تره؛ »)٠٠١‏ تأريخ البخحاري (789/15). المعارف (515)» الأعلام (1417/7)؛ الترح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول ص(5)» تهذيب ابن عساكر ,)١58/4(‏ تهذيب الكمال صده 5 ؟)) تأريخ الإسلام(957/7)؛ العبر(57/1١)2‏ وتهذيب التهذيب(577/5). البداية والنهاية(70/9١)»‏ خلاصة تهديب التهذيب(77): وله أخبار طويلة ف تأريخ ابن عساكر. ؛)ما/٠١ هو عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي, أمير من القادة الشجعان الدهاة؛ توفي سنة (همه/‎ )١( انظر: الأعلام(774-777/5) ومنه: ابن الأثير(57/5١). والطبري(9/8"), والأخبار الطوال(5.:5))‎ وانظر أيضاء مصابيح أبي العباس الحسيئ.‎ (5) هو: الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي» كان قائدا سفاكا سفاحا باتفاق معظمالمؤرحين؛ ولد سنة(. 5ه/. 57م)» وتوقي سنة(ه قه/؛ الام)» انظر: الأعلام(؟178/5). (:) سجستان: انظر: الروض المعطار ص( ١ 5-١٠‏ ”7). و19 [17) استطراد: فاطمة بنت الحسين بن علي ,ع))] ”' ركم 1 اهم موكلام [9] [1) سكينة بنات الحسين بن علسيم]”" رل.. علالاشم .مه كام وخطب إلى عمه الحسين [عليه السلام] إحدى ابنتيه فاطمة [١71'ب]‏ و سكينة. - فقال: اعحتر يا بن أحبهما إليك؛ فاستحى الحسن ولم يجب؛ فققال لهعمه الحسين: قد اخترت لك بن فاطمة فهي أكتثر شقبها بام فاطمنة بسنت راسو الله كلك فرونحها متم وحضر اللسن بن الحسين مع عمه اتسين [علية السالام] د(كربلاء) فلما قتل الحسين [عليه السلام] وأسر الباقون من أهله؛ أسر الحمسن بن الحسن من جملتهم؛ فجاء أسماء بن خارجة7" فانتزع الحسن من بين الأسرى وقال: ّ 1ف أ) أررل ة : 00000 والله لا يوصل إلى ابن حولة ابذاء فجزى الله (ابن حارجحة) خيرا. (1) لمزيد حول ترحمتها وأخبارها انظر: الأعلام(دت/:17١)‏ ومنه: طبقات ابن سعد(17/8) وفيه خبر قا مع عيد الرحمن بن الضحاكء مقاتل الطالبيين حر(5١7737:70170151)»‏ أعلام النساع(؟/5 5 .)١١‏ الدر المنثور(551). )١(‏ لزيد حول ترحمتها وأخيارها انظر: سير أعلام النبلاء(557/5) ومنه: طبقات ابن سعد(47/0/4)) نسب قريش(5 ه). المخبر(474)؛ التاريخ الصغير(1/د١٠))‏ الأغاني(24441/17)» مصارع العشاق(577)؛ وفيات الأعيان(5591705414/1)» تاريخ الإسلام(557/4)؛ الدر المنئور(؛ 4 ؟)؛ شذرات الذهب (١54/1١)؛‏ م الأعلام »)٠١7/7(‏ ومناقب السيدة سكينة. لأمين عبد الحسيب سالم (ط)» تراجم سيدات بيت النتبوة بنت الشاطي ص(58-87١٠١).‏ (5) هو أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري. تابعي؛ من أهل الكوفة؛ كان سيد قومه؛ حواداء مقدما عند الملوك» توفي سنة(77ه/587م)؛ انظر: سير أعلام النبلائ(؟/ه عه ممع الأعلام( 0/1 .)7١‏ (4) ابن خولة: لعله عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكريءفاتك. انظر: الأعلام .)١3/4(‏ -195- اجات لشو ارون الأ ويه فونه يله الوقن لزه ل 1 وكانت تقوم الليل وتصوم النهاره وكانت تشبه بالحور العين لحمالشهاء وكان الحمسن المننى من أعظم عباد الله زهداً فق الذكالة عا للها كن امقر للممين. كتين التمقن لإخوانه» رحيماً بأهله وجيرانه؛ فسلام عليه وعلى آبائه الطاهرين. [048 الإمام زيد بن علي بن الحسين بع)] ' وأما الإمام الولي زيد بن علي بن الحسين عليه السلام فكان 5 لمخنصال الإمامة من العلم والورع والفضل والسخخحاء والشجاعة والموة على تدبير الأمر. )١(‏ فسطاطا: الفسطاط بيت يتخحذ من الشعر. المعجم الوسيط. مادة: إفسطاط). (5) لمزيد حول ترحمته انظر: مصابيح أبي العباس: ومنه: تهذيب ابن عساكر (07211/5؟)) تأريخ دمشق لابسن عساكر (4 :)07/5/١‏ طبقات ابن سعد(5/9؟1)» شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد(710/1): تساريخ الطيري )481١/(‏ وما بعدهاء الكامل في التاريخ لابن الأثير (انظسر الفهارس العامة لكتاب المذكور)» البداية والنهاية(755/9-١1‏ مم2 مروج الذهب(150-115/5١)؛‏ وفيات الوفيات(١/١١١)»‏ شرح شافية أبي فراس (65 1-1 6١)ء‏ زهر الأدب(17/1١)‏ المخبر(ه4): الروض النضير للسياغي (المقدمة)؛ المعارف(49). الإمام زيد لأبي زهرة» مقاتل الطالبيين(4 )١١‏ وما بعدهاء الأعلام(05/5)) تأريخ الكوفة(7510)؛ الفرق بين الفرق(55)» البعئة المصرية(8١)»‏ ذيل المذيل(4)97 ابن خلدون(58/7).: الدر الفريد(١4)ء‏ الذريعة(١/1م‏ ؟سمم) واليعقوبي(7/5١):‏ احور العين(٠8١)»‏ التبيان لبا.يعة البيان(<)؛ الآأنار الباقية للبيروني ص(75): الروض المعطار(ه 9 5 -4395): سير أعلام النبلاء(88.9/0)) طبقات خحليفة(7354)؛ التاريخ الكبير(؟/107). الجبرج والتعديل(25748/5)» وفيات الأعيان(/؟7١)., .)١١١/5(‏ تهذيب الكمال(453)» تهذيب التهذيب(١14/1 001١/٠١‏ تأريخ الإسلام(74/6)؛ تهذيب التهذيب لابن حجر (470/5): خلاصة تهذيب الك مال(75): شذرات الذهب(١/5/8١554١)»‏ أخبار زيد بن علي (إبراهيم بن محمد الثقفي) ت(7/87ه)» أخبار زيد بن علي للحوديء أخبار زيد بن علي لابن يابويه الطح ا مناقب أمير الموضين (2) للكوفيء انظر: ))١٠١/9(‏ الجدائق الوردية1-451507/1ه ١)؛‏ التحف شرح الزلف(77-55)» اللآلئ المضية( خ)؛ الترجمان لابن مظفر (ح)» طبقات الزيدية (خ)» الشاتي(88/1١)»‏ الفلك الدوار انظر: الفهارس ص(487)؛ الزيدية محمرد صبحي(ص78) وما بعدهاء كتاب الفتوح لابن أكثم(/ )١ ٠‏ وما بعدهاء الإمام زيد بن علي المفترى عليه للشريف الشيخ صالح أحمد النطيب» دار الندوة الجديدة» أعلام المؤلفين الزيدية ص(17'9 -1 4 4) ترجمة( ١‏ 17). -١91/- وكان عليه الحساخم ركه امن الؤمتين ضلوات الله علية'ق أحوالة ورهده وعلسنة وإعراضه عن الدنيا وزهرتها وكان يعرف ف المدينة بحليف القرآن7", قال خحالد بن صفوان”2: (انتهت الفصاحة والخطابة والزهادة والعبادة من بئ هاشم إلى واب علي . وروى محمد بن سا204؟ قال: قال جعفر بن محمد: امهل شهناتا عم ريده قال : فهل رأيت مثله ؟ قلت: لا . قال: والله ما أظنك ترى مثله حتى تقوم الساعة كان والله سيدناء كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله والله ما ترك فينا للدين والدنيا منلنه”. ولم يكن ومو بن عي مده 0 بفضله. بل كان جميع العلرة يقدمونه على أنفسهم ويقولون بفضله وكذلك أفاضل عصره”''. )١(‏ انظر: مقاتل الطالبيين ص( ؟١)‏ وما بعدهاء مصابيح أبي العباس الحسينء الإمام زيد. محسد سالم عزات ص(153). (؟) هو خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو التميمي المنتقريء من فصحاء العرب المشهورين» توفي نحو(7؟١ه/.‏ دلام). الأعلام (7917/5). (5) الإفادة في تاريخ الأئمة السادة( خ)؛ هدية الراغبين في مذاهب الأئمة الحادين( خ): الإمام زيد بن علي شعلة لي ليل الاستبداد ص(4 7) (4) هو محمد بن سالم الحمداني؛ أبو سهل الكوقٍ» روى عن عطاء والشعبي وزيد بن علي؛ وعنه: الثوري وغيره؛ انظر: تهذيب التهذيب(177/9). (ه) انظر: الإمام زيد لأبي زهرة؛ تهذيب تأريخ ابن عساكر(17:50/7)) الإمام زيد شعلة في ليل الاستبداد ص(١4--47))‏ وامحيط بالإمامة(خ) نسخة نخاصة. (7) انظر: الإمام زيد لأبي زهرة؛ تهذيب تاريخ ابن عساكر(7/١١77:0).‏ الإمام زيد شعلة في ليل الاستبداد ص(١4غ‏ -45)) وامخيط بالإمامة(خ). -1١948- وعن الإمام محمد بن عبد الله -النفس الزكية - قال: فتح لنا والله زيد بن علي باب الجنة وقال: ادحلوها بسلام؛ فهو أول السابقين من أئمة العنزة بعد أمير المؤمنين والحسن والحسين الف ولو تمكن عليه السلام من أمر أمة محمد صلوات الله عليه وآله لرأيت من قيامه بالدين وقمعه لباطل المفسدين ورفعه لاثم ابحر مين وسيرته بسيرة النبي الأمين وأخيه الأنزع البطين ما تعلم به حسن السيرة وطيب السريرة ولكنه عليه السلام فاز بالشهادة وأوتي [1"7] الحسنى وزيادة بعد أن بلغ في إحياء الدين جهده؛ وفتح باب الجهاد الذي حص الله به الأئمة الحادين بعده. [19) استطراد: يحيى بن زيد بسن علس ع" راق 50 هسم 17لا ؟5لام) وكذلك ابنه يحيى بن زيد القائم يجهاد الظالمين على منهاج أبيه بوصيته إليه» الفائز بالشهادة الى ألقت مقاليد الأحر العظيم عليه. )١(‏ لمزيد حول ترحمته وأباره انظر: مصابيح أبي العباس الحسينٍ ومنه: مقاتل الطالبيين ص(0 4 ١)وما‏ بعدههماء الطبري 71078-70707140 5.01-1945)» الكامل لابن الأثير(8-1017:948/5١1):‏ شرح شافية أبي فراس(؛ ه »)١‏ المعارف (46). الحبر(487).؛ مروج الذهب(188-177/7)), الأعلام(15/8١)‏ ومنه: غربال الزمان(خ)؛ الفرق بين الفرق(79:74)) الروض المعطار (انظر الفهرس)؛ البداية والنهاية(١٠١/0))‏ جمهرة الأنساب(١01١5).‏ ابن خلدون(4/5 »)٠١‏ تاريخ الإسلام للذهيي(45/5). الإفادة في تاريخ الأئمة السادة(خ)» طبقات الزيدية(؟/خ)» التحف شرح الزلف ص(7/7-/717)» الحدائق الوردية(84-185/1١))‏ تأريخ الإسلام. د حسن إبراهيم حسن(4377631510115/5)» تأريخ اليعقوبي(077/7 791 8097). -1١949- [7 الإمام محمد بن عبد الله بسن الحسن,النفس الزكية ]7 ركه اشم 17لم5الام) [علمه وفصله ] فكان من العلم والفضل والورع والزهد وجمع النصال الحميدة بحيث لا يختلف فيه )١(‏ لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس ومنه: التحف(/80-17).: الشافي(197/1- 8) طبقات الريدية الكبرى(خ)؛ الإفادة(/1-١8م),‏ مقاتل الطالييين(5١٠7)‏ ومايعدها دول الإسلام(77/1): تهذيب التهذيب(57/9؟) ترجمة رقم(/578)» تاريخ خخليفة(١470:477:451)»‏ طبقات حليفة(١‏ 5759)» التاريخ الصغير(87/7:14107/1)؛ تاريخ الطبري حوادث سنة(8 4 ))١ 4721147-0١‏ اجرح والتعديل(745/17ت7١17)؛‏ الكامل في التاريخ لابن الأثير حوادث سنة(40 ))١47:1145701‏ تهذايب الكمال ترجمة(77"8ه)؛ ميزان الاعتدال(551/5)» تاريخ الإسلام للذهوي(171/57).؛ الوافي بالوفيات للصفدي(917/5١)؛‏ خلاصة تهذيب الكمال(744): شذرات الذهب(7/1١7):‏ سسير أعلام النبلاء(7/١ 18-191١‏ 7), الأعلام (١507؟))‏ طبقات ابن سعد(/474) ترجمة رقم(137١1١)‏ وقال في التقريب: (تقفم)؛ التقريسب: ت(1079)» التاريخ الكبير(١/ت(418).:‏ الكاش ف(7/ت8١1١5)؛‏ الميزان(7/ت1/7/77)» العقد الفريد(ه/ 1 سح سس رك- . "9ع (55/07): :.)١79/8(‏ شرح النهج لابن أبي الحديد(555-775/1), مروج الذهب(179/5-١17)»‏ البداية والنهاية(١5/1م-87))‏ أخبار فخ انظر فهارسه ص(١4)1071)‏ حركة النفس الزكية محمد بن سليمان» العيده الكريت(975١م)؛‏ مقالة: عقطةز ص طدالقطة .ل لممسسفطه74 مو/ا كلصا دؤكتية مع رعمغطءءع8 ععطتمظ ملظ : .1 بأععداح .53-59 .هرم(1970 )ططا سهماد] دعل مط طمداط العباسيون الأوائل. فاروق عمر(7177-177)) بحوث ف التاريخ العباسي. فاروق عمر(97-١١١)»‏ سياسة المنصور حسن فاضلء زعين العاني(ه 4-17 77)) ابن خلدون(340/7١))‏ وفيه أن الإمامين: مالك وأبو حنيفة كانا يريان إمامة النفس ,الزكية أصح من إمامة المنصورء الجامع الوجيز للجنداري (رهن التحقيق)؛ الاستقصاء(١77/1)؛‏ معجم الشعر للرزياني(/41)» جمهرة الأنساب(١‏ 6)؛ الأنيس المطرب القرطاس(4). وإلى الإمام محمد بن عبد الله تنسب فرقة تسمى («المحمدية). انظر: موسوعة الفرق الإسلامية ص(457)) الحدائق الوردية(4/1 5 »)١717-١‏ أعيان الشيعة(7585/3)» الفلك الدوار ص(١‏ 7)» وانظر الفهرس ص(ه 4٠‏ عمدة الطالب(15114--55١):‏ سر السلسلة العلوية لأبي نصر ... نسب قريش لمصعب(578غ1594-2). باد هات اثنان» وفيه يقول عيسى بن زيد [عليه السلام]: (لو أنزل الله على محمد وك أنه راعف بعذه نيا لكان جف ود عبنة الله م0 [بينه والمنصور العباسي] وكان أبو جعفر المنصور العباسي يقول قبل خلافته في محمد [عليه السلام]: (مذا مهدينا أهل البيت)'' وكان يعظمه ويخدمه بنفسه ويقر بفضله. ثم انتهى حاله بعد ذلك إلى سفك دمه في حرم رسول الله طق وقد ذكر علماؤنا من زهده في الدنيا وطلبه للآخرة وما قام له من رفع المظالم وزوال المآثم واحتناب المحارم وما أحدثه الغواة في العوالم - لولا ما تعجله من الشهادة ولحوقه بآبائه أهل العلم والزهد والعبادة - ما يريك العجب العجاب ويوصلك إلى طوبى وحسن مآب7". )١(‏ احتج به مؤلف كتاب مقاتل الطالبيين ص(7١1).‏ ورواه غالب الأسدي قال: سمعت عيسى بن زيد. (؟) انظر: مقاتل الطالبيين ص(7١5:71١75): ))7١17(‏ وحول بيعة المنصور العباسي لصاحب الترجمة نفس المصدر ص(77 8480555207 .)١‏ () انظر: تتمة مصابيح أبي العباس؛ مقاتل الطالبيين ص( )٠١‏ وما بعدها. 5201 [17 7 الإمام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن «الننس الرضية] 7 تكد" لمفضئلفكة وأما الإمام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام فكان من العلم نشأ على العلم» والعفاف. والصلاح, والتقوى؛ والطهارة» وجمع بين العلم والعمل ))157-4751-143775-451١( لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس» ومنه: تأريخ خليفة‎ )١( البيان والتبيين(37777/5:195/7)؛ التاريخ الصغير(84/1)» تأريخ الطبري» والكامل لابن الأثيرء والبداية‎ ))554-71١/8/5(ءالبنلا والنهاية قي حوادث سنة(5+ ١ه). الواني بالوفيات(71/3), سير أعلام‎ الأعلام(1/1--43). الجامع الوجيز(خ)» مقاتل الطالبيين(731-1177)» البدء والتاريخ(84/7/7) وما‎ -171/١(ةيدرولا بعدهاء الشافي(777/1/1)» التح ف (8-97١٠)؛ طبقات الزيدية (١/خ).؛ الحدائق‎ »)74/١(يبهذلل الإفادة ص(١41-81)) عمدة الطالب لابن عنبة ص(71-159١).: دول الإسلام‎ ) الزهرة للأصبهاني(070/7).؛ دائرة المعارف الإسلامية الشيعية(١/7/4): أخبسار فخ (انظر فهارسه)‎ ص(/ه ””)؛ الفلك الدوا ر(١ 85.7 57150611534118631176311() اللآلئ المضيئة (خ). مقالتان في‎ الموسوعة الإسلامية:‎ . .ذا سمتطقن5] 1[ 983-985 , طط (1971) 23 ا نضا تمعتاعد/ واععع/ا‎ 1١ . عن لعقططفم 1ه وم لتمقطد ع1 «عةا‎ 69-79. 5. 11. 14. [3121 1116 05181235 3110 عطة عن الاعمتمماع1037 تتأرمط‎ 215132)267-281( العقد الفريد (انظر الجزء الخاص بقهارس ه): مروج‎ :)777/517( 4)١1943113-0/15(يناغألا‎ 21714 910 03535/5( وما يعدهماء تأريخ الإسلام د حسن إبراهيم حسن‎ )7017765٠07/9(بهذلا‎ وانظر الفهرس ص(185).‎ ٠04517 انظر حول ترحمته: تهذيب الكمال ت:(18 ١)؛ (45/1).: الجر ح(81/5).‎ )١( 7# ص الاسم وإبراهيم ابئ عبد الله فأيهما كان أفضل؟ فقال: وو الله :لق كانا شرايقين 'فحافلن: كرعنين عتابدي: نان راعديسين» وكان محمد يعرف لإبراهيم فضله؛ وكان إبراهيم يقدم ماه محمدء وقد مضيا شهيدين حميدين)2'0. وكان قد حرج إبراهيم بن عبد الله إلى (البصرة) داعياً لأحيه محمد بها؛ فأحذ له البيعة واستولى على (البصرة) وقام بالأمر هناك حتى ورد عليه نعي أيه أول يوم من شوال سنة خمس وأربعين وماثة» وهو يريد أن يصلي بالناس فصلى بهمء ثم رقى المنبر وخطب ونعى إلى الناس أخاه محمداً [عايه السلام] قم تمثل يقول”"": إن المنازل يا خير الفوارس من يفجع مثلك ثي الدنيا تقد فجعا[؟*ب] انيلم اف لو عقيهم أو أوحش القلب من حوف لهم جزعا م يقتلوه ولم أسلم أخي لهم حتى نموت جميعاً أو نيش معا [خطبته عند إبلاغه استشهاد أخيه محمد] وكان من كلامه على الثير: (اللهم إن كنت تعلم أن محمد إنما خرج غضبا لدينك وتفيا دوم 'النكة المبنزذاويز قار لحفلك: خاركمة راغت لاو تعمل الكغرة عير “لهمودا ومنقلبا من الدنيا)(". ثم حرض بريقه وتردد الكلام في فيه فانتتحب باكياوبكى )١(‏ الحبر المنقول عن إبراهيم بن يحيى» احتج به الشسيخ علي بن بلال في (تتمة المصابيح: والحدائق الوردية(١/548١غ»2‏ نقلا عن التتمة. (؟) انظر: مقاتل الطالبيين ص(554١).:‏ ابن أبي الحديد (7”714/5): ابن الأثير (557/9)) مروج الذهب .)١7١/5(‏ () انظر: مقاتل الطالبين ص( 73) وما بعدها. مان لات الناس؛ ولما نزل بايعه علماء (البصرة) وعبادها وزهادها واختصت (الزيدية) بهدمع (المعتزلة) ولازموا بحلسه وتولوا أعماله» وكان أبو حنيفة''2 يدعو إليه سر مخافة السلطان» وكتب أبو حنيفة إليه: إذا أظفرك الله بآل عيسى بن موسى وأصحابه فلا تسر فيهم سيرة أبيك يوم اللدمل» فإنه لم يقتل المدبر ولم يجهز على التريح ولم يخم الأموال؛ إن القوم لم يكن لهم فئة ولكن سر فيهم سيرته (يوم صفين) فإنه دفف على الجريح وقسم الغنيمة لأن أهل (الشام) كان لهم فئة؛ فظفر أبو جعفر بكتابه فسقاه شربة مات منها شهيداً في حب أهل البيت الكليقة"2: وكان إبراهيم [عليه السلام] يقول: (هل هي إلا سيرة على [عليه السلام] أو النار). ومن كلامه إعليه السلام]: (إني وحدت جميع ما يطلبه العباد عن الله في ثلاث: في المنطق والنظر والسكوت» فكل منطق ليس فيه ذكر فهو لغو وكل سكوت ليس فيه فكر فهو سهو وكل نظر ليس فيه اعتبار فهو غفلة» فطوبى لمن كان منطقه ذكرا ونظره اعتباراً وسكوته تفكرا ووسعه بينة)'© وبكى على خطبته وسلم المسلمون منه ويكفي ف تأثيره للباقي وإعراضه عن الفاني» وما أراده من إزالة المنكرات وإماتة البدع المحرمات ما أشرنا إليه. )١(‏ أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت التيمي الكوثي؛ صاحب المذهبء توق بيغداد في رجحب سنة(0٠١ه)‏ وههو يومئذ ابن(١‏ /ا)سنة. انظر: سير أعلام النبلاء(>/ ١‏ 9 وليس أيا حنيفة من فعل ذلك وحدهء بل هناك شعبة بن الحجاج» والأعمش» وسلمان بن مهرانء وغيرهم انظر: مقائل الطالبيين صض(١(5171-7177)):‏ سير أعلام النبلاء(4/7 257 الحدائق الوردية(71/1١))‏ تتمة مصابيح أبي العباس. (؟) انظر مقاتل الطالبيين ص(ه١73)؛:‏ (578). (5) انظر مقاتل الطالبيين .)59٠(‏ الحدائق الوردية مصدر سابق. ع #د [؟1 الإمام الحسين بن علي «صاحب فخ)] '"' ج54 131 أ شسره؟ امهم ام وأما الإمام الحسين بن علي الفخبي عليه السلام فكان من العلم والفضلء والزهد والكرم. والصلاح والعفافء وأوصاف الكمال كلها بالرتبة الي لا تنكر. سوب سسب جامعا بين العلم والعمل حي انتهى إلى الذدروة العالية» و شرت :عتّه أنوار الفضائل المتلألئة حتى فاز بالشهادة في (فخ)” يي ولما ا أميرهم محمد بن سليمان” إلى عسكر الحسين بن علي [عليه السلام] من يأتيه بخبره فقال: اذهب حتى تراهء فأخبرني ما رأيت )١(‏ لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس ومنه: الطيري(410/5-١45))‏ ابسن الأثير(ه/75-174): مروج الذهب(81-128/5١)‏ ابن كثير( 0/١‏ 5). المعارف(737١))‏ المجسبر(917)) شرح شافية أبي فراس(59١):‏ مقاتل الطالبيين( 78-554 9©), (833--986). الجدائق الوردية(1178/1- )١‏ التحف .)١١7-1١١8(‏ الإفادة ف تاريخ الأئمة السادة(45-5957)»: تاريخ اليعقوبي(188/5)) الشافي(570-517/1/1)» أخبار فخ وخبر يحيى بن عبد الله دراسة وتحقيق د.ماهر حرار (انظر فهارسه), الجامع الوجيز للجنداري (رهن التحقيق)» الأعلام للزركلي (44/5؟)» ابن حلدون (510/7)) الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى. أحمد بن خخالد الناصري السلاوي (18917/1م) ص(17/1).: الروض المعطسار ( 7-87 4)) معجم ما استعجم ))١١١5/5(‏ صبح الأعشى انظر الفهرس» خلاصة الوقاء (295)؛ بطل فخ: الحسين بن علي عليه السلام أمير مكة وما تحتها. محمد هادي الأميي. النجف (1939م): خحروج صاحب فخ ومقتله. للجعفري؛ ول يتطرق المؤلف إلى ترجمة: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن (الأشر) (8١51-1١ه/58-0757/م).‏ ولا إلى أخيه على » وكذا الحسن بن إبراهيم ين عبد الله بن الحسن بن الحسنء انظر: تتمة مصابيح أبي العباس. (؟) فخ: لجا المعجمة من فوق. من فجاج مكة, بينه وبين مكة ثلاثة أميال؛ وقيل: ستة» وبفخ كانت وقعة الكنون بد على بن امشو بن جتن علوم النكلام. الظر: الروك العطار فو 2710-47 (؟) هو محمد بن سليمان بن علي العباسي» أبو عبد الله أمير البصرة» وليها أيام المهدي؛ ذكره ابن الأثير في حوادث سنة(٠7١ه)‏ من تاريخه الكامل» توق سنة(1177ه/85/م)» ومولده سنة (151اه/ء 4لام)» انظر: الأعلام(49-1448/7١)؛‏ ولمزيد حول مواقف محمد بن سليمان من صاحب الترجمة. انظر: تدمة مصابيح أبي دحة., ال قال: فما رأيت حللا ولا قللاء ولا رأيت إلا مصلياً [77] أو مبتهلاً أو ناظرا في مصحف أو معه السلاح. آل قجس فاأعيرقم قط اند يدا على :ود ورك نص ظلها اشيرق ف قال: هم والله أكرم عند الله وأحق ما في أيدينا منا ولكن الملك عقيم؛ والله لو أن صاحب القبر نازعنا ف الملك لضربنا خيشومه بالسيف» ثم كان ما كان مسن استشهاده [عليه السلام] . ولما احتضر محمد بن سليمان كانوا يلقنونه الشهادة» فيقول: (ألا ليت أمي لم تلدني ولم أكن شهدت حسينا يوم فخ ولا الحسن)؛ ولو مد له في الأحل» وثنى له الوساد لأحبى سنة رسول الله كوا وسار بسيرة وصيه [عليه السلام] ولكنه أكرم بالشهادة وفاز من الله بالسعادة» وهكذا سائر أهل البيت النبوي والعنصر المصطفوي» لا ترى فيهم إلا من يؤثر الآخرة ويعرض عن الدنيا؛ وكثير منهم حمله الخوف من الظالمين على التخفي منهم. [5) استطراد: عيسى بن زيد بسن علسي رع))] ”) (9١١740١ا‏ شه وقيل: سننة 559اش//0/-41لام) أنظر إلى فقيه العترة وعالمها عيسى بن زيد [بن علي بن الحسين] كيف كان يسقي على جمل في صورة البدوي. (١)لمزيد‏ حول ثر “فته وأخباره انظر: تمة مصابيح أ ١‏ لعياس وهئهة: مقائل الطالبييى تيك شضة ف المحدي(187-185), أخبار ف خ(4)80747:857000:59 الفنلك الدوار ص(8055١١))‏ الأعلام(ه/7١١7١٠)»‏ الكامل لابن الأثبر(ه/7377)» تاريخ الطبري حوادث سنة (7١١ه)»‏ عمدة الطالب لابن عنبة(7371-7515)» سر السلسلة العلوية لأبي جعفر نصر اليخاري: طيقات الزيدية(”/خ)؛ الجامم الوجيز(خ). ا لاك قال يحيى بن الحسين بن زيد بن علي”؟: قلت لأبي: إني أشضتهي أن أرى عمسي عيسى بن زيدء فإنه يقبح ,عثلي أن لا يلقى مثله من أشياحه. فدافعي عن ذلك مدة وقال: هذا أمر يثقل عليه وأحشى أن ينتقل من منزله كراهة للقائك إياه» فلم أزل ألطف به حتى أذن» فجهزني إلى (الكوفة) وقال: إذا سرت إليها فاقصد دور (ببي حي)”" ف السكة الفلانية» وفي وسطها دار لها باب صفته كذاء فاجلس د فإنه سيقبل عليك عند المغرب كهل طويل مصفر مستور”" الوجه» قد أثر السجود في حبهته عليه جبة صوف يستقي الماء على جمل» وقد انصرف يسوق الجمل لا يرفع القدم ولا يضعها إلا ذاكراً لله - عز وجل - ودموعه تنحدرء فقم فسلّم عليه وعانقه؛ فإنه”» سيذعر منكء فعرفه بنفسك فإنه يسكن إليك ويحدئك طويلاً ويمسألك عنا جميعاً ويخبرك بشأنه ولا يضحر من جلوسك معه ولا تطل فإنه سيسستعفيك مسن العودة إليهء فافعل ما يأمرك به من ذلك؛ فإنك إن عدت إليه توارى منك واستوحش وانتقل من موضعه وعليه في ذلك مشقة. قال: فلما وردت (الكوفة) فعلت ما أمرني» فلما غربت الشمس إذا به يسوق الجمل وهو كما وصف أبي؛ فقمت فعانقته فذعر م فقلت: [*/اب]ياعمء أنا يحبى بن الحسين بن أخيك» فضمين وبكى حتى قلت: قد جاءت نفسه؛ فأناخ جمله فجلس معي وجعل يسألئ عن أهله وأنا أشرح له أخبارهم وهو يبكي» ثم قال: يا بي )١(‏ هو يحبى بس الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين وقه أورد الخبر بلفظه في مقاتل الطالبيين ص(55 1307-57 ؟). (5) توارى صاحب الترحمة بالكوفة في دار علي بن صالح بن حي أخحي الحسن بن صالح) وتزوج ابنة له انظر: مقاتل الطالبيين ص(ه 4 ”؟) وما بعدها. (*) ف مقائل الطالبيين ص(7”155): مسئون. وف بعض نسخ المقاتل: (مستور)» كما ذكره محقق الكتاب. (5) في المقاتل: فإنه سيذعر منك كما يذعر الوحشء فعرفه نفسك وانتسب له. ال عاد أنا أستقي على هذا الجمل فأصرف ما أكتسبه أجرة الجمل إلى صاحبه وأتقوت بباقيه وربما عاقئ عائق عن استقاء الماء» فأخرج إلى البرية فألتقط ما يرمي به اناس من البقول فأتقوت به وقد تزوجت إلى هذا الرجل ابنته فهي لا تعلم من أنا إلى وقيٍ هذاء فولدت من بنتأ فنشأت وبلغت وهي أيضاً لا تعرفي ولا تدري من أنا؛ فقالت لي أمها: زوج ابنتك بابن فلان السقاء - لرجل من جيراننا- فإنه أيسر منا وقد خحطيها وألحت علي فلم أقدر على إخبارها على أن ذلك غير جائز ولا هو بكفء منها فيشيع حبري؛ فجعلت تلح على؛ قلم أزل أستكفي الله أمرها حتى مانت بعد أيام) فما اعلى :اها عل شومر الدنيا اساي على انها عات ولىتعلم عوضعهامن رسول الله صقي . قال: ثم أقسم على أن أنضرق20. فانظر إلى هذه النفوس الكرعة كيف أعرضت عن :طيتب الغيش وطلبت لحذة الإخبات ولم تلههم الدنيا بزهرتهاء بل بعدوا أنفسهم عن نظرتهاء فلله تلك النفوس المطمئنة وما أكرم نزلهم في غرف الحنة2"7. )١(‏ الخبر بطوله نٍ مقاتل الطالبيين ص(717-7145) عن يحبى بن الحسين بن زيد. )7١(‏ انظر بقية أخخبار صاحب الترجمة في المقاتل ص(7517-7147). ره لاس [157) الإمام يحيسى بن عبد الله بن الحسن] ”"' (...ء نحوءؤاهم ٠...‏ حوادام) وأما الإمام يحبى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام. فكان أعلى الناس ف الزهد والعبادة مقاماء وهو من أصحاب الحسين الفخي [عليه السلام] وخاله وله معه مقامات محمودة. وصل إلى (صنعاء) وأخذ عن علمائها علماً كثيراء ثم دخل بلاد (الحبشة) ثم بلاد (النزك) فأكرمه ملكها وأسلم على يديه وبث دعوته في الآفاق ولما بلغ خبره الرشيد العباسي حاف وقطع شرب الخمر ولبس الصوف وافترش اللبود وتحلى بغير عادته لما علا صيت يحيى بن عبد الله» وانتشر صلاحه وزهده وفضله وعلمه» وكان من جملة من بايعه محمد بن إدريس الشافعي”؟ وغيره من علماء ذلك العصر(”. (1) لمزيد حول ترجمته وأخحباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس ومنه: الطبري(5/١١٠/4)415:‏ تأريخ بغداد(+ ))١11/١‏ مروج الذهب(/87).: الاستقصاء ,)77/١(‏ الوزراء والكتاب(510/185١)2)‏ ابن الأثير(5/7لاء ىه »)1١4 5٠١‏ شرح النهج لابن أبي الحديد(457-65/4)) الفخري(175-117/5)) شرح شافية أبي فراس(8/8١)؛‏ مقاتل الطالبيين(84/+-4.5)) سر السلسلة العلوية(51)؛ التحف شرح الزلف (180-117)» الإفادة(51-/17١١)»‏ الحدائق الوردية(50-1481/1١).:‏ رأب الصدع -1285٠0/9(‏ > الشافي(577/1/1). الأعلام للز ركلي(54/8١).:‏ أخبار فخ (انظر فهارس الكتاب) ص(75؟)) الجامع الوحيز(خ)» ذكر الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى في مقدمة البحر الزخار أنه توق سنة(0١١ه))‏ النجوم الزاهرة(؟/27)» وانظر فهرسته؛ البداية والنهاية(٠٠١/514))‏ ابن خلدون(6/8١4)718471:‏ سفينة البحار(١/7017.775):‏ فهرس المخطوطات المصورة(١0784/1)‏ الرقم(4١8))‏ وذكر في سفينة البحار أنه قتل في حبسه شهيداً سنة(15١ه)»‏ الفلك الدوار ص(7105/8)» أخبار أئمة الزيدية(38): عمدة الطصالب لابن عنبة(179-11757١)»‏ الزيدية لصبحي ط (؟) ص(؛ 4): طبقات الزيدية(خ)» اللآلئ المضيئة(خ). (؟) هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بسن شافع الهاثمي القرشي المطلبي صاحب المذلعمب (60١4-1١5٠ه/4900751م)»‏ ولد في غزة وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين؛ انظر: الأعلام(17-577/5). (*) ومنهم: محمد بن عامرء ومخول بن إبراهيم؛ والمسن بن الحسن العرني؛ وإبراهيم بن إسحاق» وسليمان بن جرير وغيرهمء انظر تتمة مصابيح أبي العباس» والمقاتل ص(5 ١‏ 4) وما بعدها. - 5.98 ولما ظهر فضله جهز هارون إليه الفضل بن يحيى27 وأمره أن يبذل له من الأموال والإقطاع ما لا يخصى» وأن ينزله من البلاد حيث شاى وني نه انا أعابة فيد الإمام يحبى بن عبد الله؛ فقال: أما بعدء فقد فهمت كتابك وما عرضت على فيه من الأمانء على أن تبذل لي أموال المسلمين وتقطعيئ ضياعهم ال جعل الله للم دوني ودونك ولم يجعل لنا فيها [4أ] نقيرا ولا فتيلاً؛ فاستعظمت الاستماع له فضلاً عن الركون إليه. واستوحشت منه تنزها عن قبوله» فاحبس عي أيها الإنسان مالك وأقطاعك, ثم ذكر عليه السلام ما فعلوه مع أهل بيته من القتل والأسر وطول الكلام كما يبهر الناظرين؛ حتى قال آخير كتابه: أفأبيع خطري.مالكم وشرف موقفي بدراهمكم وألبس العار والشنآن ممقامكم؛ لقد ظللت إذن وما أنا من المهتدين؛ والله ما أكلي إلا الجشب ولا لباسي إلا الخشن ولا شعاري إلا الدرع ولا صاحبي إلا السيف ولا فراشي إلا الأرض ولا شهوتي من الدنيا إلا لقاؤكم؛ والرغبة في مجاهدتكم ولو مواقا :تدا لانتظار إحدى الحسنين في ذلك كله من ظفر أو شهادة. ثم قتله هارون بعد الأمان بعد أن جمع الفقهاء وفيهم محمد بن الحسن”2 والحسن بن : لع 0 4 4 5 ا زياد اللؤلؤي”" وأبو البحتزي وهب بن وهب”؟ فخرج إليهم مسرورا الخادم بالأمان» فبدأ محمد بن الحسن وقال: أينتقض هذ!؟ )١(‏ هو الفضل بن يحبى بن خالد البرمكي(47 97-1 اهاره808-1/5م)) وزير الرشيد وأخوه من الرضاعء استوزره الرشيد مدة قصيرة؛ ثم ولآه حراسان, انظر: الأعلام(91/5١).‏ مولده سنة(1١ه/خ‏ 4 لام)ء ووفاته سنة(45/١ه/؛‏ ١مم)»‏ انظر: الأعلام(80/7). (5) هر الحسن بن زياد اللؤاؤ ي الكوقي» أبو عليء قاضء فقيهء من أصحاب أبعي حنيفةء نولقي سنة (4 ٠‏ ٠ه/ة5١مم)»‏ انظر: الأعلام(91/7١)»‏ سير أعلام النبلاء(9/؟1 5). (4) هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة؛ من بن | لمطلب ين أسد بن عيد العزى من قريشء أبو البحتري» قاضء من العلماء بالأخبار والأنساب» توق سنة(ء ٠‏ ؟ه/ه ١مم»‏ انظر: الأعلام(77/8١).‏ )2( انظر: (نتمة مصابيح أبي العباس الحسين)؛ مقاتل الطالبيين ص١١ ١‏ ). م١.‎ فقال: هذا أمان مؤكد لا حيلة في نقضه؛ ومن نقضه فعليه لعنة الله فشجه الرشيد بدواة. وقال وهب 5 البحري: هو منتقض قد شق العصا فاقتله وشق كتاب الأمان بيده حبا للدنيا واتباعا للهوى؛ فولاه القضاء ومنع محمد بن الحسن الفتيا . [5؟) الإمام إدريس بن عبد الله رع)] ”) 17س ...ولام وأما الإمام الزاهد إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليه السلام. فكان من أصحاب الحسين الفخي إعليه السلام]؛ قاتل معه وأصابته جراحة» ودعا ببلاد الغرب27 وأجابه خلق كثيرء ولما خافه هارون قتل بالسم؛ وله في الزهد والإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة ما هو أشهر من النهار وأوضح من الشموس والأقمار””". المصادر السابقة في أول ترجمته. فم لزيد حول ترحمته وأنخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس ومنه: الطبري(57/5١1)‏ وما بعدهاء الكامل(1717717/5١)4‏ أخبار فخ (انظر فهارسه) صس(8 5 ")»: مقاتل الطسالبيين(4095-1407)) الأعلام(179/1؟)» الاستقصاء(١77/1)»‏ ابن خعل دون(7/4١)»‏ وفيه: وفاته سنة(00١ه).‏ البيان المغرب(١687/1١4)531‏ وفيه: دخوله المغرب سنة(٠17١ه)»‏ دائرة المعارف الإسلامية(08414/1) الأزهار العاطرة الأنفاس( 17-7 ))١‏ إتحاف أعلام الناس(؟4)57-10/5 الدر النفيس في مناقب إدريس(49)) شرح شافية أبي فراس(١7١)4»‏ البدء والتاريخ(5/٠ )٠‏ أركان بين حبيب (83131150126 :مآ عقعصةل .31) ص(ه/: 2414 448 :)١‏ أعيان الشيعة ("771-57./7)) نسب قريش(8 15,058 7), الفلك الدوار(١1؟))‏ الحدائق الوردية( خ)» دائرة المعارف الإسلامية الشيعية(١7/14/1)»‏ الشاقي(5717/1)» الجامع الوجيز(خ). 5 أي بلذة مرت خاليا. (4) انظر: تتمة مصابيح أبي العباس الحسين. -511١- 226 الؤمام محمد ان إبراهيم بسن إسماعيل(ع] 6 (17مةة1هم مم16 لم) وأما الإمام الصوام القوام محمد بن إبراهيم بن إماعيل بن إبراههيم بن الحسن بن الحسن اكلتميلة . ذكان: أغظلم التائى صعرصا عل إإغالة لفقي والشكن» وار طحي ستو بيد الوصيين. ومن أسباب دعوته أنه راق بظاهر (الكوفة) عجوزا تتبع أخمال الطنفت فتلتقط ما يسقط منها فتجمعه في كساء عليها رث؛ فسأها عن ذلك فقالت: إني امرأة لا رجحل لي يقوم مؤني ولي بنيات لا يغدن على أنفسهن بشيء, فأنا أتبع مثل هذا من الطريق فأتقوته أنا وولدي؛ فبكى كثيرا وقال: أنت والله وأشباهك [4*ب] تخرجونئ غذا عن يسفلق دمىء وتفات بصيرته ف الخروج حين :راق استيلاء الظسايق على حقوق الفقراء والمساكين”'). )١(‏ لمريد حول ترجمته وأخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس الحسنٍ ومنه: تأريخ الطبري »)١117//7(‏ مروج الذهب(5/1)؛ ابن الأثير(ه/175-117): الإفادة :.)1١7-1(‏ مقاتل الطالبيين (158-4571))؛ (405-441) الأعلام (5514-1797/0): الشاتي (7417/1)» البداية والنهاية (١٠/71414)؛‏ تأريخ اليممن للواسعي ص(8١)»:‏ بلوغ المرام(71)؛ إتحاف المسترش دين( 4)» ابن خل دو ن(117/5): التح ف( 10-١5‏ ١)؛‏ الحدائق الوردية »)75١1١-051541//1(‏ غاية الأماني ليحيى بن الحسين ص(147 21 2١448‏ ١9١ 8‏ ) الفلك الدوار(؟)» طبقات الزيدية(خ)؛ تأريخ الكوفة(717/7681): عمدة الطالب(319١))‏ سر السلسلة(70)) أخبار محمد بن إبراهيم وأبي السرايا: لنصر بن مزاحم بن سيار المنقريء اللآلئ المضيئة(خ)؛ الجامع الوجيز(خ). (5) لمزيد حول أحباره انظر: تنمة المصابيح» مقاتل الطالبيين ص( 145 -158). 51 15- [” الإمام القاسم ين إبراهيم (أبو محمد اللرسسي رع)] ” 0( 5-155 ؟شمم وؤلاءء كلم وأما الإمام الزاهد نحم آل الرسول القاسم ب بن إبراهيم عليه السلام. فهو الجامع للفضائل والإمام الكامل الذي اعترف يعلمه وعمله الأواخر والأوائلء وكان عيانه أبلغ من سماعه واخحتياره أفضل من أخباره وما يرى فيه من الزهد أجل مما يروى عنه وما يعلم فيه من العلم أوسع ما يوصف عنه وما يتحقق فيه من الورع أكمل ما يضاف إليه. ولو ادعيت العصمة لحك بعك الاسام لادعيت له ولو جاءت النبوة لجن بعد رسول اللحلق لاك لومي مجدلة: ونه ري الند فك هار ؛)١45-١18(فلزلا لمزيد حول ترجمته وأخباره انظر: تثمة مصابيح أبي العباس الحسينء؛ ومنه: التحف شرح‎ )١( اللآلىئئ المضيئة(خ))؛‎ »)17711١ الحدائق الوردية(7/7/1١2)» مقاتل الطالبيين(9 50-44 4)» الإفادة(4‎ المقصد الحسن (رهن التحقيق) مآثر الأبرار (رهن التحقيق) أعيان الشسيعة(477-478/8)؛: طبقات‎ »)١8(ةيولعلا الزيدية(خ)؛ معجسم المفسرين(١4717/1)؛ عمدة الطالب (7801): سر السلسلة‎ الزيدية لصبحي(9١١)؛ الأعلام(71/5١)» تاريخ اليمن(8١).؛ البعثة المصرية(؟١1): معجم‎ »)577/1١(يفاشلا‎ الشعراء للمرزباني(7378)» إتحاف المسترشدين(١141١) وفيه: أن دعوته الأولى سنة(55١اه) وكانت.مصرء‎ وبويع بيعة ثانية في الكوفة سنة(١ 7 اه).‎ الرد على الملحد للمؤلف ص(28-١١))؛ أنوار اليقين(خ)» أعلام المولفين الزيدية ص(775-1/85)‎ »)١59215.0(ص معجم المؤلفين (51/8)» غاية الأماني‎ :)7 ١007 ترحمة(857)» تراجم الرحال للجنداري(5‎ الكامل لابن الأثير(ه/7١5؟)؛ الفلك الدوار(ه1؛ 2707 07)» وانظر فهارسه ص(459:٠.5)» تأريخ التراث‎ العربي(551/7)؛ الجواهر والدرر(7848)» رسائل العدل والتوحيد(١77-51)» تأريخ الإاسلام د.حسن‎ إبراهيم (2)7112517/14 جمهرة أنساب العرب ط(4) صر(17)» الإمام الحادي واليا وفقيها. عبد الفاح‎ ؛)مه10تا<-1١41/95(يشاجنلا انظر فهارسه ص(57/4)) رحال‎ )...27٠ 4077 »7”٠١(ص شايف نعمان‎ .)١135-1145(ص التحف شرح الزلف‎ 1ك روى الحادي [عليه السلام] عن أبيه أن (المأمرن) كلف بعض (العلوية) أن يتوسط بينه وبين القاسم عليه النناك فلن أن د لاله عال عطي فخاطب هف أن ييدأه بكتاب أو يبه عن كتاب فقال |عليه السلام]: ١لا‏ يراني الله أفعل ذلك أبدا)» وبعث إليه بوقر سبعة أبغل دنانير على أن يأخذها ويجيب عن كتابه» فكره ذلك ورد الال فلامه أهلف فتال0): تقول الي أناردء لحا وقاءالحوادث دون الردى” ألست ترى امال منهلة محارم أفواه "5" باللهى نندت مسا وقيق اوافنسيلة: :وق متها لإصيو سا سس اكيناف تحر قانع قوته ومن يرض بالقوت نال الغنى فإني ومارمت في نيله وقبلك خب الغغنى ماازدهى كذا الداء هاجت له شهوة فخاف عواقبها فاححتمى وكان له [عليه السلام] من حشية الله ما يشبه به أمير المؤمنين [عليه السلام] وإعراضه عن الدنيا وورعه أشهر من أن يذكر وأظهر من الشمس والقمر. .)١717(ةدافإلا تتمة مصابيح أبي العباس, الحدائق الوردية(؟/4): طبقات الزيدية(خ.‎ )١( في التتمة: (العدى)‎ )١( في التتمة: أمواهها.‎ 9 5-1 مم3 هم 156 1كم) وأما الإمام الجامع لأوصاف الإمامة العظمىء الراقي من الفضائل إلى ذلك امحل الأسمى» قمر العترة المنير وبحر علومها الغزيره المحادي إلى الحق: يحيى بن الحسين عليه السلام فعلمه وزهده وورعه وما نشر الله على يده من العلوم والفضائل أمر يعرقه (١)لمزيد‏ حول ترجمته وأخباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس الحسيي ومنه: الحدائق الوردية(9/١58-1),‏ التحف شرح الزلف(177--875١))‏ أثمة اليمن لزبارة(5/1) وما بعدهماء الترجمان لابن مظفر(خ)»؛ الإفادة(4؟5 ,))١ 5-1١‏ فتح الباري(١/٠ )٠‏ سيرة صاحب الترحمة للعلوي بتحقيق د.سهيل زكار طبقات الزيدية(خ)) اللآلئ المضيئة (خ)» عمدة الطالب ص( ١‏ ؟)». سر السلسلة العلوية(8؟)»: تأريخ اليمن الفكري للشامي »)557/١(‏ درر الأحاديث النبوية(91١))‏ معجم المفسرين لنو يه ض١707/59‏ 1-7 17/1)) الفلك الدوار(5) وانظر فهارسه ص(0175).؛ الأعلام(41/4١)؛‏ الحور العين(957١),‏ بلوغ المرام(457١)؛‏ الإأكليل(١١/84.١11‏ 0178 17 .)١806176‏ تأريخ اليمن للواسعي(١7705)»‏ أنباء الزمن في تأريخ اليمن( خ)» تقرير البعئة المصرية(4 7157677:7)» المخطوطات المصورة(١/059)‏ المقتطف(4 21١‏ :)(٠‏ الفهرست لابن النديم(4 :)١5‏ غاية الأماني(737:177١)‏ وانظر فهارسه ص(507). معجم المؤلفين(5 :)١97-151/١‏ تراحم رجال الأزهار(١‏ 4): هدية العارفين(؟//3119): الجامع الوحيز(خ)؛ بروكلمان(7177.5): تأريخ الأدب العربي(7707/5-.58), تأريخ التراث العربي فؤاد سر كين(*/755): مسالك الأبصار ف ممالك الأمصار. القسم الخاص ممملكة اليمن ص(59) تحقيق أعن فؤاد السيد» الإمام زيد لأبي زهرة ص(59.ه-5١ه))‏ شرح الزحيف(خ)؛ شرح الشرقٍ على البسامة(خ)) غربان الزمان في وفيات الأعيان ص(7555-17514)» الجداول المرضية. أحمد زينٍ دحلان مف الشافعية مكة؛ الرياض المستطابة في جملة من روى ف الصحيحين من الصحابة. يحيى بن أبي بكر العامري الشافعي» ترجمة الببول الزهراء؛ أنباء الزمن في أخبار اليمن من سنة(0٠18إلى7577ه)‏ صححه: محمد عيد الله ماضي» وانظر فهارسه ص(77)؛ إتحاف المهتدين لزبارة ص(؟4 -47)» تأريخ صنعاء لإسحاق بن يحينى الطيري الصنعساني ص( الى /ا/ا4/ا6/وء اا 2717 اي ماثر الأبرار رهن التحقيق» خلاصة سيرة الحادي» أرجوزة طبعت في تعز سنة(965١م)»‏ النفحة العنبرية في المحددين من أبناء خير البرية. محمد عبد الله أبو علامة(خ)» بلوغ المرام للعرشي ص(١71-9)؛‏ من تأريخ المخلاف السليماني أو الجنوب العربي في التاريخ محمد أ+“مد عيسى العقيلي (ت'ص3-5177 5 ؟) الجزء الأول(ط) الرياض(558١م)؛‏ مقدمة رسائل العدل والتوحيد ص(١5-7؟)‏ (ط القاهرة ١410/١‏ م, مصادر الفكر العربي الإسلامي ف اليمن عبد الله حمد الحبشي؛ قسم مؤلفات حكام اليمن ص(7٠.68117-5)»‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(7١٠١١-١١١١).:‏ طراز أعلام الزمن(خ)» الموسوعة اليمنية(5//١١٠)؛‏ طبقات فقهاء اليمن ص(55). هد الم الخاص والعام؛ وشيء لا يخفى على ذوي [ ه"أ] الألباب والأفهام وأنه عليه السلام أقام في اليمن لجهاد أعداء الله قدر عشرين سنة تنقص قليلاً» قرر فيها قواع د الدين ونشر العدل في المؤمنين ومد جناح الرأفة على المسلمين وسار بسيرة رسول الله صفق وسيرة وصيه الأنزع البطين. قال غلية الستلام: تؤرالت الذئ لا إله إلا هو ما أكلت ماقت من البمن شسييا ولا شربت منه الماء وما أنفق إلا من شيء جئت به معي من الحجاز). وهذا ورع شحيح فإنه عليه السلام عف عن الحرام» وكان نحوه زلة أن يتناول من الجزية وأحخماس المغاهم و نحوها. [نماذج مضيئة من زهده وورعه] "' قال في (هداية الراغبين) للسيد العلامة: اهادي بن إبراهيم بن الوزير”' رحمه الله: لو قال قائل بأن الحادي [عليه السلام] لم يسبقه إلى ورعه هذا أحد من الأثئمة والخلفاء لكان صادقاً؛ هؤلاء الخلفاء من الصحابة هم قدوة المسلمين وعظماء أهل الدين» كانت لهم أرزاق فرضوها لأنفسهم من ما يسوغه الشرع النبوي - وساق الككلام إلى - ما يدلك على تفرده بزيادة ورع لم يسبقه إليه سواه؛ ومن ورعه [عليه السلام] أن بعض العلوية طلب منه قرطاساً يكتب فيه؛ فقال للرسول: القرطاس لا يحل له ودفع إلى الغلام ورقة قطن وقال لغلامه عبيد لله بن حذيق7©: اش ل نا أغلقه دوابي. )١(‏ انظر لمزيد حول ذلك: سيرة صاحب الترجمة للعلوي بالإضافة إلى المصادر السابقة. (؟) هو الحادي بن إبراهيم بن علي الوزيرء أحد أعلام الفكر الإسلامي في اليمن؛ وعلماء الزيدية المتبحرينء له العديد من المؤلفات منها: تراحم آل الوزير(خ)» وهداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين(خ)؛ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(55١17-51١١),‏ (") انظر: سيرة الحادي للعلوي ص(0٠5-١11).‏ -91- فقال. له عليه السلا ] :لا تشدي لنا منه .شيا وأنت 'تقدر غك غرف قال فلم أحد غيره» فأمرت بعض غلمان الخيل فأخذ منه كيلاً معروفاً حتى نشتري ونرد مثل ما أحذناء فعلم الحادي فوجه إلى عبيد الله فكلمه بكلام غليظ فقال: اعون سي جد لنرد مكانه. فقال [عليه السلام]: لسنا نريد منه شيكاء مالنا وللعشر خذوه فاعزلوه حتى نعلفه من يحل لهء ولم يعلف منه خيله تلك الليلة وأمر أن يطرح للخيل قصب ثم قال: اللهم إني أشهدك أني قد أخرجحت هذا من عنقي وجعلته في أعناقهم وصاح [عليه السلام] بغلام يسأله عن خرقة. قال: قد رفعتهاء قال: أخرجها إلي؛ فأخرجها من بين ثيابه فلما أخرحها قال للغلام: ويلك تضع خخرقة من الأعشار بين ثيابي. وتطهر يوم للصلاة فمسح وجهه بخرقة فاسترجع وقال: هذه الخرقة من العشر ولا يحل لنا أن نمسح بها وجوهنا ولا نستظل به من الشمس. وعن خادمه سليه”'' [قال]: كنت أتبعه حين ينام الناس بالمصابيح إلى بيت صغير يأوي إليه فيصرفي فاحتبست ليلة [ه*ب]لأنظر ما يصنع؛ فسهر [عليه السلام] الليل كله ركوعا ورد وكنت أسمع وقع دمعه؛ فسمع ف الصبح حسي وقال: عجلت» فقلت: لم أبرح الليلة» فاشتد عليه وحرج علي أن لا أحدث به أحداء فما حدثت به إلا بعد وفاته ف أيام المرتضى. )000 انظر: سيرة صاحب ال جمة ص١( .)١‏ 11 وعن أبي الحسين الحمذاني27 وكان شافعياً يجمع بين العلم والتحارة قال: قصدت (اليمن) بتجارة لأرى يحيى بن الحسين لما كان يتصل بي من أخباره؛ فلما جمت (صعدة)'"' قلت لمن لقيته: كيف أصل إليه ويمن أتوصل؟ قال: الأمر أهون مما تقدره» تراه الساعة إذا دحلت الجامع للصلاة بالناس فإنه يصلي بهم الصلوات كلهاء فصليت خخلفه ولما فرغ تأملته فمشى إلى مرضى في ناحية المسجد كاده وتفقد اجوافه كم مشى ف «الشوق:وأنا امه تعر يما أنكرة ووعظ قوسا وزجرهم عن بعض المنكر, ثم عاد إلى مجلسه بدار فسلمت عليه فرحب بي وأحلسى وسألن عن حالي ومقدمي فعرفته بورودي للتبرك به وعرفنٍ من أهل العلم فأنس بي وكان يكرميئ إذا دحلت» فجلس يوماً للمظالم» فشاهدت هيبة عظيمة ورأيت الأمراء والقواد وقوفا بين يديه على مراتبهم وهو ينظر في القصص ويسمع الظلامات ويفصل الأمور فبهرتين هيبته. راذع بويغلا شيعا فادكره الدع عليه فاق بالبسعة فعلن الشيوه اياظ] لشي تفرق الناس» قلت: أيها الإمام حلفت الشهود. قال: رأبي تحليفهم احتياطا عند التهمة» وهو قول طاووس من التابعين والله يقول: «فيقسمان بالله لَسْهَادْتنَا أحق من شهادتهما 4 [نائدة:٠]‏ فاستفدت من تلك الحال مذهبه؛ ومن قال به من التابعين والدلالة عليه ولم أكن عرفته قبلها» وأنفذ إليّ يوماً يقول: إن كان ف مالك زكاة فأخرجه إلينا؛ فقلت: سمعا وطاعة وأخرجت عشرة )١(‏ أبو الحسين: همكذا في نسخة المؤلفءه وفي الحدائق الوردية(9/5١):‏ روى السيد أبو طالب عليه السلام بإسناده عن أبي الحسن الهمداتي المعروف بالحروري» وكان رجلاً فقيها على مذهب الشافعية يجمع ما بين الفقه والتجارة....إلخ ما هنا. (؟) صعدة: من أهم مراكز العلم في اليمن. ج/ 1ك دنانير فاستدعاني بعد ذلك في يوم العطاء والمال يوزن ويخرج إلى الناس. فقال: أحضرتك لتشهد إخراح زكاتك إلى المستحقين. فقلت: الله الله أيها الإمام. كأني مرتاب بفعلك؛ فتبسم وقال: ما ذههت إلى ما ظننت ولكن أردت أن تشهد إخراحهاء وقلت له: رأيتك وأنت تطوف على المرضى في المسجد وتمشي قي السوق. فقال: هكذا آبائي يأكلون الطعام ويمشون ف الأسواق» وأنت إنما عهدت الحبابرة حال وكان شديد التفقد لأحوال الاعف م للمظلومين. قال عاب سود ': رأيته ليلة وقد ججاء رجحل ضعيف إلى المسجد يستعدي على قوم فدق الباب؛ فقال: من ذا يدق الباب ف هذا الوقت؟ فقيل: رجحل يستعدي. فقال: أدخحله فاستعدى فوجه معه ثلاثة يحضرون خصماءه وقال: الحمد لله الذي احتجب عن الضعيف في وقت 000 0 ليم بقضيضهم؛ فرأيته مطرقا فقلت: يظفرك الله بهم ويكفيكهم. )١(‏ هو علي بن محمد بن عبيد الله العباسي العلري ابن عم اهادي وصاحبه؛ أحد النجباء الناشئين في أيام الإامام الحادي يحبي بن الحسين عليه السلام» له مقامات شهيرة بين يدي الحادي؛ أصيب مع الإمام المادي بنجراتك» لم فسن لمر كس إل يوان واستشهد بهاء وقبره مشهور هناك مزورء له كتاب (سيرة الإمام المحادي)(ط) بتحقيق د. سهيل زكار. (؟)انظر سيرة صاحب الترجمة ص(55-557). -9١9- فلان -وذكر بعض الطالبية- كذا وكذا من المنكر فغميئ. قلت: ما أحقه عليه السلام بقول الحماسي: إذا احتبى وابتدا بالسيف دان له شوس الرجال ضوع الحرب للطالي كأنما الطير منهم فوق هامهم لا نخوف ظلم ولكن حوف إجلال وما أحقه بقول الفرزدق”2 في علي بن الحسين [عليه السلام] : يغظئ احياء ويغطى مق مهاه .قا يكل الاين يسم وقال عليه السلام في دعوته: (أيها الناس إني أدعوكم إلى ما أمرني الله أن أدعوكم إليه» أدعو كم إلى كتاب الله وسنة رسوله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فما جاء به الكتاب اتبعناه وما نهانا عنه اجتنبناه؛ إلى أن نأمر نحن وأنتم بالمعروف ونفعله وننهى عن المنكر جاهدين ونتركه؛ وبعد يا أيها الناس فإني أشترط على نفسي الحكم بكتاب الله وسنة نبيه والإثرة لكم على نفسي فيما جعله الله بين وبينكم, أؤث ركم ولا أتفضل عليكم وأقدمكم عند العطاء قبلي وأتقدم أمامكم عند لعَاء عدوي وعدوكم بنفسي وأشترط لنفسي عليكم اثنتين: النصيحة لله سبحانه في السر والعلن والطاعة لأمري على كل حالاتكم ما أطعت الله فيكم, فإن خالفت طاعة الله فيكم فلا طاعة لي عليكم وإن ملت أو عدلت عن كتاب الله عز وجل فلا حجة لي عليكم بقل هذه سَبيلي أَدعُو إلى اللّه عَلَى بُصيرة أنا وَمَْ امبَحي وَسْبْحَانَ الله وَمَا أنا [+مب] (1) هو همام بن غالب بن صعصغة التميمي الدارمي؛ أبو فراس الشهير بالفرزدق؛ شاعر من النبلاء» كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة» ولولا شعره لذهبت نصف أخبار الناس» توثي سنة ٠١(‏ 1ه -؟لام)» انظر: الأعلام(97/8). والبيت في ديوان الفرزدق في قصيدته المشهورة الى مدح بها الإمام علي بسن الحسين زيسن العابدين عليه السلام. واتظر الأبيات أيضا في الحلية(794/7١).‏ وى ا لاس مه 6م ه من المشركين# [يرسف:..1] ولما ترج إلى (اليمن) ف المرة الأولى''2 بلغه أن بعض الحند عقي يس من ونا كلاه فرعم عن للك الو ا 0-0 حرق فته ريطي #الغيرم '"؛ وكان يتفقد الحبس بنفسه؛ ويأمر بتنظيفه ويجحعحل جره نو قال ليح 4 رقت السلزة. رطامو ءاسا لا اده ودنحل لينام فرج سريعاً وقال: فت أن أنام» ولعل فيهم مظلوماً وكان يأمر عماله بصرف الريع مما يجمعه للفقراء من أهل بلده ويقول: إن وسع الله علينا ترككالهم النتصف. وإن أغنانا الله ما يحتاج إليه امجاهدون تركنا لحم الجميع وعممنا به جمييع المستحقين» وقيل له: إنك إن لم تأحذ العشر إلا مما بلغ حمسة أوسق لم تجمع إلا القليل. فقال: لا يحل أن نأحذ إلا ذلك ولا نأحذ مالا يجوز لنا أحذه. وكان إذا طاف بعسكره في (نحران) أحذ على العسكر أن لا يدخلوا الزرع ولا يفسدوا على الناس ثمارهم ويشدد عليهم فيه ويقول ف الليل لبعض أصحابه: هل رأيت من عرض لشيء من ثمار الناس؟ فيقول: لا. فقول اطتسه لله كترا .و1 أت :ونطة عحون” تلقاه أعلها بالتيستمغ والظافت: )١(‏ خرج للمرة الأول سنة(480؟ه). (؟) بدليل قوله مقع : ررمثل الذي يعلم الناس وينسى نفسه كالسراج يضيء للناس ويحرق تقسم). أخرحه القرشي ف همس الأخبار الباب(77)» وقال الحلال ف مسند مس الأخبار(517/1): أخرجه الطصبراني في الكبير عن جندب بن عبد الله الأزدي. وأحرجه أيضا فيه والبزار عن أبي برزة» وحسن الملذري حديث جندبء انظر: مسند همس الأعحبار(771/1؟) حاشية. (5) بطنة حجور: البطنة بلد معروف من بلاد حاشد فيها قرى ومزارع وأرض خحصبة, من قراها قفلة عذرء هكذا قال الحجري ف معجمه(55/1١).»‏ وحجور: بلد واسع من بلد همدان في الشمال الغربي من صنعاء» تتصل بلاد حجور من شناليها ببلاد خولان» ومن شرقيها بلاد حاشد. انظر تفس المصدر(١5140/1).‏ 5-1 ونزل في موضع بالقرب من القرية فجاءه أهل البلد وعرضوا عليه العلنف للدواب فامتنع من ذلك؛ فقالوا: نحن بتمعل العسكر في حل منف فأبى ولم يقيل منهم «2 . علفا ولا غيره. ولما أهدى إليه الحكمى الذي أراد موالاته هدايا ردها وقال: (هذا ظالم ولعلها من أموال الرعية)» ووتب رحل هن رؤساء شاكر على عماله ف صباه وطردهم فقتصده الحادي [عليه السلام] بنفسه وهدم دار وكان له فيه طعام فوقف بنفسه على هدمه فلم يؤخذ عليه منه حبة ولا تمرة؛ وأوقع [عليه السلام] بأهل (أثافت)(2 بعد محاربتهم إياه وهربوا؛ فبلغه أن بعض العسكر أحذوا شيعا من أثائهم فغضب واحتجب عنهم ما أحذوا. ولما توفي عليه السلام ل يخلف دينارا ولا درهما ولا عقارا ولا أثاثا©. ولما كان في (صنعاء) في حرب بن يعفر” واحتاج إلى نفقات للعسكر طلب من تحار (صنعاء) قرضا فامتنعواء فارتحل ولم يكرههم عليه مع تسويغ الشرع[/9"أ] له في مثل تلك الحال للاستعانة بخالص المال تورعا واحتياطا. )١(‏ أثافت: بالفعح والفاء مكسورة والتاء فوقها نقتطان؛ بلدة قديمة خاربة في بلاد حاشد بالقرب من دماج شرقي حمرء انظر: معجم الحجري(١/58-87).‏ (؟) توق عليه السلام عشية الأحد لعشر بقين من ذي الحجة سنة(79/8ه) أي قبل الزوال عن(07)سسنة. (7) بني يعفر: نسبة إلى يعفر بن عبد الرحيم بن كريب الحوالي رأس مملكة بن حوال في اليمنء انظر: الأعلام(57/8١)؛‏ بلوغ المرام ص(8617١).‏ ومنهم الذين عاصرهم صاحب الترجمة أسعد بن إبراهيم بن أبي يعفر الحولي. انظر ترجمفه بالأعلام (595/1). -955- [ره؟ الإمام الحسن بن علي بن الحسن,الناصر الأطروش)]”" ١5-776‏ ؟شمم ٠‏ 1945 قم وأما الإمام الناصر للحق أبو محمد: الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فهو الإمام انخيط بالعلوم كلها. كان يقول» وحفظت من كب الله ثلاثة عشر كتاباء فما انتفعت متها كالتفساعى بكتابين: أحدهما: الفرقان لما فيه من التسلية لأبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ما كابده السلف الصالحون من الأنبياء والرسل صاوات الله عليهم والثاني: كتاب دانيال :)11١528/1/1١(ةيدرولا لمزيد حول ترجمته وأحباره انظر: تتمة مصابيح أبي العباس الحسئنٍ ومنه: الحدائق‎ )1١( تأريخ الطبري حوادث سنة (707ه) (5617/48؟)) جمهرة أنساب العرب(ه4)»‎ :.)١88-١84( التح ف‎ الإفادة(47 ١178١)؛ الكامل لابن الأثير (14/5 1854148115114 لاا‎ »)7١5-708/1(يفاشلا‎ ا الجامع الوجيز(خ)؛ البساط لصاحب الرحمة ص(ه )0 موسوعة الفرق الاسلامية لتسحوز‎ الفلك الدوار ص(اهة ا( وانقلر فهار«سه ص١(177 )2 معجم‎ 306 ٠. ١ ص(155)) الأعلام(؟/‎ المفسر ين (7748/7): اللآلئ المضيئة( خ)» طبقات الزيدية(خ)» أنوار اليقين(خ)؛ عمدة الطالب (2)778 أعيان‎ تأريخ ابن‎ ))١51701/5( شهنذاء الفضيلة(١5-1).: روضات الجنان‎ ))١84- 5915/89 الشيعة‎ البعثة المصرية(71)» الدر الفاخر(47 7)): إتحاف المسرشدينل المهتدين) (14)؛:‎ )١١ 427 خلدون(6/49‎ الإمام زيد حياته وعصره. محمد أبو زهصمرة ص(/1597) ومابعدهاء معجم‎ 302 ه-8:8/1١(يفاشلا‎ المفسر ين(١47/1 ))١‏ ترجمة رجال الأزهار(١١)»‏ هدية العارفين(١573/1؟)»‏ مروج الذهب(2)73772/4 تأسيس الشيعة(77037)» المختصر في تأريخ البشر(77/5)؛ السلوك(١57/1)‏ للمقريزي» تأريخ اليمن للواسعي(77١))‏ دائرة المعارف الإسلامية ط(؟) (7059/5) الترجمان لابن مظفر(خ)» مطلع البدور(خ). أعلام المؤلفين الزيدية ص(71754-1751) ومنه: معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله صرة 5 ))١‏ معجم رجال الاعتبار(خ) تحت الطبع؛ تأريخ الأئمة الزيدية في الجيل والديلم وطبرستان (انظر فهارسه)» مؤلفات الزيدية(؟/5١5)‏ وانظر فهارسه. معجم رجال الحديث(6/3.؟)؛ مصادر التراث في المكتبات الخاصة(تحت الطبع)» بر وكلمان: تاريخ الأدب العربي: القسم الثاني 8-7 5ه *-- . 01 3): محعلة تراثنا العدد(/ا؟) سنة(9 40 ١ه).‏ م لما فيه أن الشيخ الأصم يخرج ببلد يقال لما (ديلمان)''' ويكابد من أصحابه وأعدائه جميعا مالا يقدر كدر ولكن عاقبته محمودة) وكان نظير المادي [عليه السلام] قُِ فضله وعلمه وزهذله وبلاغته وشجاعته. قال إعليه السلام] في بعض مقاماته في مدينة (آمل)0'" وقد ازدحم عليه طبقات الرعية في بجلسه: (أيها الناس إني دخلت بلاد (الديلم) وهم مشركون لا يعرفون العا فدعوتهم إلى الإسلام حتى دخلوا فيه فعرفوا التوحيد والعدل وهدى الله بي منهم زهاء مائي ألف رجل وامرأة» فهم الآن يتكلمون في التوحيد والعدل ويناظرون عليهماء يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؛ وأنتم معاشر الرعية ليس عليكم دوني حجاب بأهل العلم منكم. ف كلام له عليه السلام طويل؛ وكان خشنا زاهداً ورعا عابدا مقبلا عن العاف قال عليه السلام: (ليس لي شبر أرض ولا يكون لي إن شاء الله ومهما رأيتموني أقتنى ذلك فاعلموا أني قد حنتكم فيما دعوتكم إليه). ومن شعره [عليه السلام]©: وأيقنت اق بالذي قد كستته مدين فقلبي دائم المخنفقهقان وأن وقوه اه عسي ووعنينة فمن موبق أو فائر يناك )١(‏ ديلماك: الديلم عبارة عن القسم الجخبلي من بلاد حيلان شمالي بلاد قزوين»؛ وجيلان إقليم ف إيران حجنوربي بحر قزوين» تعرف مناطقه الحبلية باسم الديلم. (5) آمل: إحدى مناطق طبرستان. (9) انظر مقدمة محقق كتاب البساط صر(؟51-5): ا فأعلنت بالتوحيد والعدل قائلاً وأظهرت أحكام اههدى بيان ولما افتتح (طبرستان)''2 ودخخحل مدينة (آمل) نزل في دار الإمارة وفيهها قصور وغرف ومنازلء. فلم يشتغل بعمارتها ولا نظر في إصلاحها حتى أحذت [/0ا*ب]فٍ الانهدام والخراب؛ فروجع قي عمارتها وإصلاحها فقال: إنما جىت للهدم والتحريب لا للعمارة والتجديد. قالوا: إن الماء يكف على رؤُوسنا من المطر. فقال: نحلس في الجانب الآخر. وقال [عليه السلام]: (ما وضعت لبنة على لبنة ولا آحرة على آجرة ومالي دار ولا عقار ولا شبر من الأرض ولا يكون لي ذلك إن شاء الله» ومتى رأيتموني آأخحذ من ذلك شيك فاعلموا أني قد حنتكم فيما دعوتكم إليه)"©. وجاءه رجل قد صحب السلاطين فقال: إني جكت للناصر بنصيحة مأخصرج صحيفة مدر جحة وقال: إن ف هذه قبالاات الأودية والأنهار الي كانت مقبلة وجعل يقرأ على الناصر ما فيها وما على كل واد وكل نهرء فكان جملة ذلك ستمائة ألف درهمم كل شنة: فقال الناصر له: أنا لا أفعل هذا لأنه ليس ف كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما لا أحده فيهما فأنا لا أفعله. )١(‏ طبرستان: بلاد واقعة في إيران جنوبي بحر قزوين وشثمال حبال البرزه فئحها المسلمون على يد سعيد بن العاص سنة(١‏ 56 م)؛ ومن حكمها السامانيون والغزنويون والسلجوقيون والمغول ثم الفرس سنة (1853م). من مدنها: آمل وبابل. المنجد قسم الأعلام ص(574). (5) انظر: تتمة مصابيح أب العياس الحسوي. ه55 - فقال له الرحل: إن هذا شيء فعلته (الطاهرية)0) مع عدلهم والناس به راضون. فقال له الناصر: إنما أنا ابن رسول الله فير به أقتدي وإياه أتبع» وامتنع من قبول تلك الصحيفة ومزقها. وكان عليه السلام إذا حرج إلى بعض النواحي أمر بحمل الطعام له ولخواصه وعلف لدوابهم فلا يتناولون شيئاً غير ذلك وكان كثير الإنصاف لطلبة العلم والتعظيم للهم.ء يتفقد أحواهم بنفسه ويعهد بهم ثقات أصحابه وكان يقف مع الضعيف والمس كين واليتيم فيقف خلفه العساكر العظيمة وهم يتعجبون من ذلكء؛ وكان إذا كتب إليه أحد أصحابه وقال: من خادمه فلان غضب ولم يقرأ كتابه وكان يأمرهم أن يكتبوا إليه من وليه فلان» و كان يرد الهدايا ولا يقبلها ويقول: إنما هذه رشوة. وكان لا يغضي لأولاده وخحواصه عن شيء مما لا يحل بل يغلظ لهم في ذلك ويتبرأ إلى الله مما فعلوه وخرج إلى الناس قبيل موته فقال: إني خرجت لأسأل هل لأحد فقالوا: لسن الح منا عليك شي ولا تعرف أعدا يول :ذللك» ولما نقله الله إلى دار كرامته صعد ليلة موته2"0 نور من منزله إلى السماء رحمة الله عليه ورضوانه. )١(‏ الطاهرية: دولة أسسها في خراسان طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي» أبو الطيب» وأبوطلحة؛ وكان من كبار الوزراء والقواد أدبا وك وشجاعة؛ قائد حيش المأمون» وقد استمرت هذه الدولة طوال قرن 0 (؟) توفي عليه السلام بآمل وهو ساجد ليلة الجمعة(5 7/شعبان/ سنة؛ ٠‏ “اه) وله( 7)سنة. 55 [.؟) الإمام محمد بن الهادي إلى الحق. «المرتضى,] ' برخلا الكشم ١‏ 5114م فكان من عيون الأئمة الذي كشف الله به كل غمة وعلمه وزهده [58أ]وورعه وتباعده من الشبه فما لا يجهله أحد من أوليائه ولا ينكره شخص من أرباب الفتضل وأنبائه كما صرح به عليه السلام عن نفسه في خحطبته عند خروجه من الأمر يقول في امي (ثم إنكم معاشر المسلمين أقبلتم إلى عند وفاء الهححمادي إعليه السلام] وأردتموني على قبول بيعتكم فامتنعت ما سألتموني ودافعت بالأمر ولم أوئسكم من إجابتكم إلى'ما طليعم اميق :خوفاً من استيلاء القرمطي علي بن الفضل”” لعنه الله على )١(‏ لمريد حول ترحمته وأخباره انظر: مصابيح أبي العياس الحسين وهنه: الحدائق الوردية(١/45-51/5).؛‏ الإفادة ص(159-.17)؛ الأعلام(7/7١))‏ سيرة اهادي (انظر فهارسه) ص4538)؛ مصادر الفكر للحيشي ص(8١071751):‏ أئمة اليمن ص(؟5ه- 5 ه), إتحاف المهتدين ص(ه 4 )» المقتطف هن تأريخ خم اليمن(/١١١)؛‏ فرحة الحموم والحزن (تأريخ الواسعي) ص(١7١)‏ طراز أعلام الزمن(خ). الترجمان لابن مظفر(خ)؛ اللآلئ المضيئة(خ): غاية الأماني في أخبار القطر اليماني ص(01٠707-5)»‏ النفحة العنبرية(خ)؛ بلوغ المرام ص(77057): أشضعة الأنوار. محمد سالم اليماني(58/5) (ط) القاهرة ١1791١ه»‏ التحف شرح الزلف ص(191-190١):‏ عمدة الطالب(4 ))٠١‏ الجامع الوجيز(خ): طبقات الزيدية(خ)» أنباء الزمن في أخبار اليمن انظر فهارسه ص(75)؛ معجم لمفسسرين(727/7)» تأريخ اليمن الفكري للشامي(١/577).:‏ الفلك الدوار ص(58415: 255 5348)) معجم الأنساب للأسر الحاكمة :)147/١(‏ رجال الأزهار للجنداري(57): معجم المؤلفين(1/15١٠)؛‏ الوافي بالوفيات(85/0١)»‏ الإمام الحادي واليا وفقيها وبحاهدا. لنعمان انظر فهارسه ص(775)» أعلام المؤلفمين الزيدية ص(1017--7١1١٠)‏ ترجمة(87١٠١)»‏ مآثر الأبرار(خ)» الموسوعة اليمنية(؟/471): مصادر العمري(١41١)؛‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)؛ بروكلمان تأريخ الأدب العربي القسم الثاني(*-4 ره 5-0 ه9), مصادر التراث قِ المكتبات الخاصة(تحت الطبع) (1) انظر: تتمة مصابيح أبي العباسء الحدائق الوردية(؟/41-47). (7) هو علي بن الفضل بن أحمد القرمطي» خنفري النسب» من ولد خنفر بن سبأ بن صيفيء استولى على أكثر مفاليف اليمن؛ وهو أول من سن فيه القرمطة؛ والقرمطة في لغة أهل اليمن تعينٍ الزندقة» كان أول ظهوره يبل مسور من بلاد كوكبان» وأحباره كثيرة» قتل مسموما سنة(7١‏ 'ه)» انظر: الأعلام(13/4") ومنه: الجداول المرضية(7/1١)؛‏ بلرغ المرام ص777): العسجد المسبوك(خ). الحور العين(53١)؛‏ نزهة اللي س(70/8/7). 51 - بلادكم وتعرضه للأيتام والضعفاء والأرامل منكم؛ فأجحريت أموركم على ما كان الحادي [عليه السلام] يحريهاء ولم أتلبس بشيء من دنياكم ولم أتناول قليلاً ولا كثيرا من أموالكم؛ فلما أخزى الله القرمطي ب 0 الله قُويا عَزِيرَا 4 [لاحزاب:ه؟] تدبرت أمري وأمركم ونظرت فيما أتعرضه من أجلافكمم. فوحدت أموركم تحري على غير سنتهاء وألفيتكم تميلون إلى الباطل وتنفرون عن الحق وتستحفون بأهل الخير والصلاح والدين والورع منكم لا تتناهون عن منكر تفعلونه ولا تستحيون من قبح تأتونه وذنب عظيم ترتكبونه إلى قوله: فلما لم أحد فيكم من يعين الصادق المحق ويرغب في المعروف ويرغب ف النهاد ويختار رضى الله ممسسبحانه على رضى المخلوقين إلا القليل أنزلت هذه الدنيا من نفسي أحس المنازل وآثئرت الأخرة فاحترت الباقي الدائم على الفاني الزائل وتمسكت بطاعة رب العالمين إلى قوله: فإن تقم علي لله بعد ذلك حجة؛ ووجدت على الحق أعوانا وي الدين إحوانا قمست بأمر الله طالبا لثوابه حاكماً بككتابه وإن لم أحد على ذلك أعوانا لم أدخل بعد ذلك ف الشبهة؛ ولم أتلبس يما ليس لي عند الله به حجة؛ أمثلي يدل في الأمور الملتبسة!! هيهات منع من ذلك خوف الرحمنء وتلاوة القرآن إلى آخر ما قال عليه السلام. ومن تدبر هذا الكلام علم خروجه من قلب خاشع.؛ وعبد خاضعء لم تغره الديا ببهجتهاء ولم تستهوه الخلافة بزينتهاء بل تركها وعرف ما أوحب عليه تركهاء واغتزل النلين جاباء وعيداالك عدن آتاه اليقين رضيوان لشاعليه. -م/55- [1 5 الإمام أحمد بن الغادي إلى الحق (الشاصصس) 7 0 ...م0" ؟أهمم 5277 5157م وأما الإمام الناصر لدين الله: أحمد بن يحيى بن الحسين عليه السلام فإنه كان من عيون هداة الأثمة» وشموس هذه الأمة» وكان من العلم والفضل [8”ب] والورع والزهد وسلوك منهاج آبائه الأئمة الأطهار في الإيراد والإصدار . نشأ على الزهادة والعبادة. واقتبس من أنوار والده الوقادةق» وورث علومه الي اعرف لها السادة» واغترف من أنهارها القادة. قال عليه السلام: ألا وإني رغبت فيما رغب الله فيه فنهضت له وقمت فيما ندب إليه سبحانه فسموت لهء وعرفت ما أمر الله فأعلنت بهء ولم أسع لطلب دنيا ولا توفير مالء ولا ازدياد حال» ولا طلب فساد في الأرضء ولا إضاعة للحقء ولا اتتهاك لمسلم؛ ولا هتك نحرم؛ ولا إراقة دم حرام» ولا إظهار بدعة» ولا فعل شنعة» ولا محبة رفعة؛ ولا إرادة رفاهية» ولا مفاخرة بجمعء إلى آخحر ما قاله في خطابه الفائق''؟ للعذب الزلال» الدال على سبيل أئمة الهدى ومصابيح الدجى من الآل. )١(‏ انظر: تدمة مصابيح أبي العباس الحسين ومنه: الحدائق الوردية(01-47/5/1). سيرته لعبد الله بن عمر الهمداني(خ)) سيرة الحادي ينظر فهارسه ص(4 4 4) الأعلام(5748/1)) بلوغ المرام(77). إتحاف المسترشدين(40)» التحف شرح الزلف(58-151١).‏ الإفادة(175-111١).‏ الترجمان لابن مظفر(خ)» اللآلئ المضيئة( خ): غاية الأماني(ه ١‏ التحفة العنبرية(خ)؛ الجامع الوجيز(خ)؛ فرجة المموم والمحزن(1170--17/7)» أئمة اليمن(:54-5)) أشعة الأنوار على مرويات الأخبار للبيحاني(78)؛ المقتطف من تأريخ اليمن(8-917١٠))‏ الفلنك النوار ص(5١1-‏ ) معجم المفسرين(١/87))‏ عمدة الطالب(5١٠)؛‏ سر السلسلة العلورية(58): تأريخ اليمسن الفكري للشامي(١//1ه‏ 5) أنباء الزمن قِِ أخبار اليمن انظر فهارسه ص( 7) تأريخ التراث العر بي (7// ))1٠٠‏ معجم المولفين(؟/5١؟)؛‏ تراجم رجال الأزهار(7)؛ الإمام الحادي واليا وفقيها ص(85:88: 2187 374 775)؛ أنباء الزمن(خ)؛ مصادر الفكر للحبشي ص(277-877)» أعلام المؤلفين الزيدية ص(4-707١٠)‏ ترجمة(98١))‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)؛ مصادر النزاث ف المكتبات الخاصة(تحت الطبع). (؟) انظر: تتمة مصابيح أبي العباس الحسين. -779- [؟© الإمام محمد بن الحسن بن القاسم ,ابن الداعي"' ١5‏ كد "كش ١‏ قلى/؟ قو وأما الإمام المهدي لدين الله أبو عبد الله: محمد بن الداعي إلى الله الحسسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرءقن فهو الإمام المتفق على علمه وزهده وورعه وفضله وهو الذي قيل فيه: لو مادت الدنيالشيء لمادت لعلم وكاب في علم الكلام را ل تقطعة الألواح» وكان شيخه بحر الكلام أبو عبهدل الله البصري' 2 يخرج معه حتى بلغ فيه الغاية القتصوى, وله ف الزهد والإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة مقامات مشهورة. وفضائل مأئورة» وتابعه أربعة آلاف من علماء الأمة(). )١(‏ انظر: سير أعلام النبلاء(115-1114/15)) ومنه: تحجارب الأمو(07/3.-1765180١5).:‏ الكامل لابن الأثير رمه مم إن ماقمل إلا 7م ءا ثم معجم المؤلفين(5/5١٠).؛‏ رجال الأزهار(5)؛ اللآلئ المضيئة(خ)» الإفادة ف تاريخ الأئمة السادة (خ)» الأعلام(5/١1م)»‏ ومنه: تجارب الأمم لمسكريه(//ا. 5176110-7)» أعلام المؤلفين الزيدية ص(847) ترحمة(. 95) ص(887)؛ التحف شرح الزلف ص(5 .)3١‏ )١(‏ قال ف سير أعلام النبلاء(7 )١١7/١‏ من كلام: فأقام العدل وتقشف وقنع بالقوت. وقيل: إنه قال لقواده: أنا على ما ترون؛ فمتى غيرت أو ادخرت درهما فأتتم في حل من بيعي؛ وكان يعظء ويعلمهم؛ ويعث على الجهاد» أما علمه فيكفي ما قاله الذهبي في نفس المصدر: برع في الري على الإمام أبي امسن الكرخحي. وانظر: التحف شرح الزلف ص(5١٠3).‏ (9) هو الحسين بن علي بن إبراهيم. أبو عبد الله الفقيه المتكلم» صاحب التصانيف» من تحور العلم, يلقب بالجحعل» والجعل يعرف بالكاغدي» ولد سنة(8/8؟ه -١٠٠1م))‏ وتوقي سنة(959ه -0٠518م).‏ من كتبهة: الإمان والإقرار؛ والمعرفة, والرد على الراونديء والرد على الرازي؛ انظر: سير أعسلام النبلاء(” 7714/1١‏ 7 آي الأعلام(؟/4 15-514 5), (4) من مؤلفاته: (حقائق الأعراض وأحوالها وشرحها). ومات مسموماً بهوسمء ودفن بها رحمه الله تعالى وقال ان الأعلام(7/١8):‏ واجتمع عليه عشرة آلاف من هوسم (بلاد الديلم). 0 [؟7 استطراد: الحسن بن القاسم العلوي] 0" ١70.‏ ؟هم ...ماقم وأبوه الإمام الحسن بن القَاسم هو: الذي يضرب بعدله المثل في البلاد الذي ظهر فيها أمره؛ وهو الذي قام بالأمر بعد الناصر للحق بوصيته إليه» وكان أمير جيشه في حياته» ويضرب بعدله المثل (بطبرستان). [5* الإمام القاسم العياني رالمنصور باللم] 7 وأما الإمام المنصور بالله: القاسم بن علي العياني عليه السلام فهو إمام عظيم العلم والزرهحد والورع, بجمع على فضله وورعه كما تشهد به سيرته الى جمعت أخباره وآثاره ومقاصده. وله دعوة إلى أهل (طبرستان) جمع فيها من الحكم والمواعظ ما يدل على فضله وعلمه وورعه وزهدى وكان كثير الدعابة لأهل العلم؛ ؛ كثير اللين» مقرب للمساكين» يتفقد أحوال ضعفاء المسلمين» ويؤثر على نفسه فقراء المؤمنين؛ مزهداً في الدنياء مرغبا في الأخرىء لا يجد الظلم في أيامه إلى أحد من الرعية سبيلاً[9"] . (1) الأعلام )5١١/1(‏ ومنه: ابن الآثير (05/8). )١(‏ انظر: مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)) فهرس المكتبة الغربية(١٠)»‏ مصادر الفكر للحبشي(74ه-055))؛ ومنه: سيرة الإمام المنصور للحسين بن أحمد بن يعقوب(خ).؛ الإفادة(خ)؛ لم الحدائق الوردية(خ)؛ الترجمان(خ)) مآئر الأبرار(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» غاية الأماني(7514-175717)ء بلوغ المرام( 17-ه0), فرحة الحموم والحزن 4)١77(‏ أثمة اليمن(9/8/1--87)) إتحاف المهتدين(9 4). المقتتطف(5١٠غ.,‏ التحف (4-١8)؛‏ الأعلام(ه/717١),‏ تأريخ الأدب العربي(7717/5): معجم المؤلقفين(1/8١٠)؛‏ رجال الأزهار(؟ 70-5)» تأريخ اليمن الفكري للشامي(5737-757/1): (1790:577/5): العقد الفاخر الحسن( خ)؛ قلادة النحر(خ)» أنياء الزمن( خ)» الأنوار البالغة(خ): الجامع الوجيز(خ)؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص 1/7 / > : /17/ا) ترجمة8775). -1؟- [0©) الإمام الحسين بن القاسم العياني] '"' ٠ 5»‏ ذش 59 5515م وأما ولده الإمام المهدي لدين الله: الحسين بن القاسم عليه السلام. فمشهور بالعلم والعبادة» معروف بالفضل والزهادة؛ وله التصانيف الدالة على فضله('ي والمقامات الشاهدة بورعه وعدله. )١(‏ انظر: مصادر الفكر لنحبشي(355-5571)» ومنه: الحدائق الوردية(خ).؛ الترجمان(خ)؛ مسآثر الأبرار(خ)» اللآلئ المضيئة(خ). أعلام المؤلفين الزيدية ص(788-584) ترجمة(785) ومنه: اتكملة الإفادة ف تأريخ الأئمة السادة للحسئنٍ(خ)» غاية الأماني ص(773-771)» بلوغ المرام ص(77-75) فرحة الهموم والحزن ص( 7١)؛‏ أثمة اليمن(857/-85) إتحاف المهتدين ص( 3) المقتطف في تأريخ اليمن ص(9١١1-١١١)؛‏ التحف شرح الزلف(17-13)) من تأريخ المخلاف السليماني نحمد بن أحمد العقيلي ص(١550))‏ الأعلام(174/5؟): برو كلمان تاريخ الأدب العربي(7575-777/5)) معجم المفسرين .)١58/1١(‏ ومنه: معجم الأنساب(١//417١)»‏ تاريخ الدول الأسلامية(51/1١)»‏ تاريخ الراث العربي(5/١٠7)»‏ هدية العارفين(701/1): معجم المؤلفين(41/7)؛ الفلك الدوار(صض27) ومنه: تأريخ اليمن الفقكري في العصر العباسي للشامي(١57177/1):‏ معجم بلدان اليمن وقبائلها (7075/7)؛ المستدرك على معجم المؤلفين ص(4 ١؟)‏ ومنه: المورد بحلد(/) عدد(١)‏ ص(577).؛ مصادر النزاث ف المكتبات الخاصة( نحت الطبع)؛ برو كلمان تاريخ الأدب العربي القسم الثاني(4-5):؛: (517*--538), روضة الحجوري(خ)» أنباء الزمن(خ). (5) لمزيد حول مؤلفاته انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(78107-7486). -50- [5 الإمام أحمد بن الحسين المؤيد باللم] ”' كا ١‏ كشسم ٠‏ كملخكم) وأما الإمام الشهير الكبير المؤيد بالله: أحمد بن الحسين بن هارون عليه السلام فعلم في العلم والزهد والورع؛ والفضل والعدل؛ بحيث لا يخفى على أحد من الناس بات عليه السلام ليلة ومعه رجحل من الصالحين؛ فبات ذلك الرجل يعبد الله والمؤيد بالله بالقرب منهء فلما طلع الفجر قام المويد بالله [عليه السلام] للصلاة. فقال الرحل: أيها العنية اتضلي بغير وضوء؟ فمَال له: لم أنم في هذه الليلة شيئا وقد استنبطت سبعين مسألة» يقول ف دعوته العامة: (صحبت النساك حتى نسبت إليهم» وخالطت الزهاد حتى عرفت فيهمم). ومن نظر فٍ كتابه (سياسة المريدين)!') عرف صحة قوله في هذا المحضىء فلقد أورد )١(‏ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص9١:٠ )١٠١7-١‏ ترجمة(77) ومنه: أخبار أئمة الزيدية في طبرستان وديلمان وحيلان» نصوص تأريخية جمعها وحققها الباحث الألماني فليغراد (ماديلرنغ) ضمن سلسلة نصوص ودراسات المعهد الألماني للأبحاث الشرقية بيروت»؛ وقد جمع النصوص من المصادر الأتية: كتاب المنتزع من الجزء الأول من كتاب التاجي في أخبار الدولة الديليمية لأبي إسحاق الصابيء الإفادة ف تاريخ الأئمة السادة لأبي طالب المارونيء جلاء الأبصار للحاكم الحيشمي؛ نسخخة كتاب وصل إلى الفقيه عمران بن الحسين العذري الحمداني» الرسالة العالمة بالأدلة الحاكمة للإمام عبد الله بن حمرة, الحدائق الوردية في مناقب أئنمة الزيدية (79/1)» الجزء الرابع من كتاب (روضة الأخبار) لأبي تحمد بن يوسف بن محمد الحجوري من أول الصاد» ومن مصادر ترجمته أيضاء ترجمة: في مقدمة الأمالي الصغرى بتحقيق عبد السلام الوجيه ص(77-8)): سيرة المؤيد بالله (خ) للمرشد بالله يحيى بن الحسين؛ إتحاف المسترشدين لزبارة(60٠*)»‏ طبقات أعلام الشيعة (النايس ف القرن النامس) آغا برزك الطهرانيء الأعلام( ج77/1١).‏ الإمام زيد لأبي زهرة ص(7 ١‏ 5)) معجم رجال الاعتبار. عبد السلام الوجيه(تحت الطبع)؛ معجم المؤلفين(ج705/1): مصادر العمري(47١)؛‏ يواقيت السير(خ)؛ الترجمان(خ)؛ طبقات الزيدية الكبرى(خ)) والصغرى(خ)؛ لوامع الأنوار(انظر فهارسه)» فهرس مكتبة الأوقاف بالجامع والمكتبة الغربية» التحف(80)؛ اللآلئ المضيئة(خ) (ج1078-11/1/5): فهرس مخطوطات حضرموت؛ بر وكلمان قٍ كتاب تاريخ الأدب العربي القسم الثاني (انظر فهارسه). (؟) هو كتاب سياسة المريدين (ف التصوف) لصاحب البرجمة» منه نسخة تحت رقم(185١)‏ بمكتبة الأمبروزياناء والفاتيكان تحت رقم(77١١/4)؛‏ وبعكتبة الأوقاف صنعاء تحت رقم(777) وهو تحت الطبع بتحقيق عبدالله حمود شريف. 5 من علم الطريقة والحقيقة ما ينظمه في سلك أمير المؤمنين و 1 سيطيف والحهادين من ذريتهم صلوات الله عليهم وبهذا الإمام العظيم يعرف فضل العترة النبوية؛ لأنه واسطة قلادتهم. ودره تفصار سادتهم. وعلى علمه مدار خلق كثير من العلماءء. وكان عليه السلام يجالس الفقراءء ويكاثر الفقهاء» ويلبس الثياب القصيرة إلى نصف الساق قصيرة الكمين» يرفع قميصه بيده ويشتمل بإزاره. -وكان يقول لعماله: (لا تأعذوا من أهل الدين والصلاح من الأعشار إلا ما أعطوه على اختيار» فإنهم لا يخلون بالواحب ويكفوننا المهم فيه)» وكان لا يتعرض للزكاة الباطنة» ويمسك مفاتيح بيت المال بيده ويحفظه بنفسه» ولا يثق فيه بأحده ويفرق على الجند بيده» وكان يضع من خالص ماله قي بيت المال ما يكون عوضاً عما يركه الكتاب في أوائل الكتب وبين الصدور من الكاغد ف مكاتبه الكبرى» وغرم ما التقطته الدحاج من أرز حمل إليه لمصالح المسلمين» وقيل: صرف الدجاج إلى بيت المال عوضا عن ذلك» وطلب ف بعض أسفاره ممطرا له. فقال له الغلام: هو على بغل ليك المال» فأنكر عليه وقال: (متى عهدتن أ>مل ملبوسي على دواب بيت المال) ثم أمر بإخراج الممطر وتوفير كراه على بيت المال من ماله. وأفتى ف (الري) ببقرة أنها لرحلء فلما [75“ب] تبين له الخنطأ في فتواهاجتهد حتى ظفر بالذي أفتى عليه فغرم له قيمتهاء وكان له صديق يتحفه كل سنة من الرمان بعدد معلوم فزاد في بعض السنين فيهء فسأله فقال: زاد الله في زماننا فزدنا في رسمك: الأذى عنه. وشكى إليه ابنه الأمير أبو القاسم ضيق ذات يده وقلة ما يصير إليه من بيت المال وسأله الكفاية من بيت المال أو يأذن له الانصراف, فأذن له في الانص راف ولم يزد له شيعا. -191704- فقال له أصحابه: إن أبا القاسم فارس بطل لا يستغنى عنه. فلو أطلق له ما يكفيه. فقال: إن الله سبحائه أمفن بالسوية يق الأو لاق ولا عكن الزباةة علص ذلك . ع . 8 0 / 1 واضطر وهو (بهوسم)”' إلى مائي دينار» وعلم أنها إن لم تحصل أحوج إلى الجسلاء عنها؛ فطلبها قرضا من بعض الموسرين؛ فلم يفعل فأجلي عن (هوسمم) ولم يكرهه احتياطا مع تسويغ الشرع له. وجاء (قرية سلطان) «(الديلم) وظفر أصحاب المؤيد عمصرته؛ فوجدوا فيه ثلاثين ألف مثقال ذهباء فبات يفكر فيها ليلته ويقول: إن لهذا السلطان زرائع ومراكب في البحر وما يؤمئ أن يكون هذا من حلال» وأمر بردف ولح يستجز أخحذه 300 ودخل ليجدد الطهارة فوجد رجلاً يرعدء فقال: ما دهاك؟ قال: بعنت لقتلك ووعدت عليه بقرة. فقال: مالنا بقرة» وأدخل يده جيبه فناوله خمسة دنانير وقال: (اشتر بقرة ولا تعد إلي مثلها). وأتاه رحل فأظهر الرغبة ف حدمته؛ ثم أحبر -عليه السلام- أنه يريد قتلهء فباحثه فأقر وأنه وعد عليه مائة دينار» فكظم غيظه وأمر به إلى السجنء ثم جاء العيد فعرض المسجونين فوجدهم محبوسين بحقوق الناس إلا ذلك الرحل فبحقه؛ فكساه وأطلقفه وورعه وزهده وإيغاره للآخرة واحتياطه في الدين فصلوات الله عليه وعلى آبائه الهادين. )١(‏ هوسم: بالفتح والسكون والسين مهملة من نواحي بلاد اليل لف طبرستان والديلم. -هم؟- [وصبيته قبل وفاته ] ويكفيك من ورعه عليه السلام واحتياطه ما ذكره ف وصيته المشهورة وهي: هذا ما أوصى به أحمد بن الحسبين بن هارون الحسين وهو يشهد أن لا إله إلا الله ونحدة لا شتريك له إلا واحداء فردا صمداء لا :هبيه له ولا نظي لا مخور في حكبء ولا يقضي في [١4أ]‏ خحلقه بالفسادء وأشهد أن محمد عبده ورسوله [41](أرسله بامهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشسركون) صلى الله عليه وعلى آلهء وأشهد أن الدين كما شرع؛ وأن الإسلام كما وصفء. وأن البعث حقء رساك عل لحاس رار سي براه ال لقنت لل في الطرر» اجر علياً [عليه السلام] أمير المؤمنين وإمام المتقين» وبعده الحسن والحسين عليهما السلام ثم من سار بسيرتهما من أولادهما وسلك منهجهماء ثم إنه أوصى إلى جميع إخوانه من المسلمين» وأحواته من المسلمات وسأهم أن يبرئوه بعد موته بما أمكن كل واحد منهمء من صغير حسنة أو كبيرهاء من حجة أو عمرة» أو طواف بالبيت الحرام؛ أو زيارة لقبر رسول الله ع وقبور الشهداء و الصالحين من العترة وغيرهم. أو صدقه .ماق ل أو كثرء أو استغفار لهء أو دعاء له بالمغفرة والرحمة» أو ركعات يركعها عنه. أو صيام يصام عنه؛ أو قراءة يقرؤها عنه؛ أو جهاد أو تكبير ف جهاد أو غير ذلك من وحوه الحسنات» فمن ذكره بشيء من ذلك وأجابه إليه فإنه يسأل الله عز وجل أن يتقبله منه ويآجرهء ويحسن عليه حزاهء ويرزقه شفاعة البي طقوكُءِ والذي دعاه إلى هذه الوصية هو أن الأقرى والأصح عنده أن الميت لا يتبعه بعد موته ما يفعل الحي له بعدهء إلا أن يكون أوصىء أو أمر به لقوله تعالى لإوأن ليس للإنسان إلا ما سَعى6[دحم::"] وأراد أيضاً حث المسلمين على ذلك لينتفعوا وينتفع هو به وأوصى بعد ذلك إلى القاضي إن -95- حدث به حادث الموت أن يبدأ بتجهيزه وتكفينه وتحنيطه. وأن يختار لتكفينه ثيابه الي عبد الله فيها ويقتصر عليه؛ ولا يتجاوز إلى غيرهاء ويقنصر على لفافة وقميص وإزار وردت به السنة وجاء به الأمرء ثم أوصى بعد ذلك وأمره أن يخرج الثلث من جميع ماله من ضياع وعقار وكتب وثياب وعين وورقء وأن يقسم الثلثين بين ورثته على حكم الفرائض بعد أن يقضي ديونا كانت عليه من جميع المال» وأمره أن يحج عنه من الثلث حجة من حيث أمكن؛ إما من الكوفة؛ أومن المدينة» أو من بعض المواقيت من حيف ينولاعا امك تق امال و يقد رز فيه تقلدو أو أمرة أن عفان للححج حي نقة من املق :وذ كر أن ملو كحة السنماة يكذا] ؛ وت] والمسماة بكنة' "قد أوعت طيتنا الكوية كن موننوو وررهما :ف فاته كدر ١‏ متغريا: فيا بارا عر مر ملك لأحد فيهماء وأوصى بعد ذلك لكل واحدة منهما بعشرة دنائنير نيسابورية) وجميع ما ني أيديهما من ثياب وأكسية وآلات فهي منسوبة إليهما؛ أوصى لكل واحدة منهما بذلك؛ ثم أوصى الوصي أن يجعل الباقي من الثلث بعد ما ذكرنا نصفين» فيتصدق بالنصف على فقراء المسلمين؛ والنصف الثاني يجب أن يصرف في مصالح المسلمين من إنفاق على الطرق والمساجد ونحو ذلك» وفي سبيل الجهاد؛ فإن صرف بعض ذلك إلى فقراء العلوية فهو جائز» وأوصى في الودائع المودعة عند الثقات أن يتأمل فيهاء فما وحد مكتوباً على أوعيتها أو رقاع ف أوعيتها لخاصي يعلم أنه ملكيء وأنه يحب أن تحري بحرى سائر أملاكي على ما تقدمت الوصية به؛ وما وحد مكتوبا على أوعيتهاء أو رقاع في أوعيتها أنها زكوات» أوعشوراء وللفقراء صرف إلى المستحقين منهم؛ وما وحد على أوعيتها أورقاع في أوعيتها أنه لمصالح المسلمين صرف )١(‏ إلى هنا بقلم المؤلف» وبقية الكتاب نسخ بنظره وتحت إشرافه» كما سبق التوضيح ف مقدمة التحقيق. 2 في مصالحهم على ما سلف القول به من إصلاح الطرق وغيرهاء وأوصى أن جميع ما هو منسوب إليه من الدواب والبغال وآلاتها لمصالح المسلمين» لا ملك له فقي شيء منها؛ لأن ما اشتراه منها اشتراه مال المصالح لمصالح المسلمين» وما قيد منها إليه من جهة السلاطين قيد على وحه يجب صرقه إلى مصالح المسلمين» وكذلك ما عنده من سيف أو سلاح جميعها لمصالح المسلمين). انتهى. وفيه إشارة إلى ما ذكره في (كشف المرادات تعليق الزيادات)2'7 من صحة الوصية إلى الأولاد والقرابات» وجميع من حضر من المسلمين» أو غاب يالدعاء له وإخخراج أموالهم له في كل خير يعملونه بعده إلى أبد الدهر؛ فإنه صحيح كما ذكره رضوان الله عليه وذكره يحيى [عليه السلام] ف وصية نفسه من (الأحكام”" وأبو القاسم البلغى 7 (رعه الله دكره أنضا ق توعينية نه إلى السلمين, ف سعى 6 [النحم:1-] . )١(‏ الزيادات: هو فتاوي ومسائل عليه زيادات وشروح وتعاليق عدة. للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني» ومن الشروح على الزيادات كتاب: أسرا الزيادات» وكتاب المقالاات لقمع ابجهاللات («شرح الزيادات) للعلامة القاضي أبو مضر شريح بن المؤيد المرادي. وكذا: الزيادات لأبي القاسم بن ثال: :اللحسن بن أبي الحسن الموسعي. انظر: أعلام المؤلفين الريدية ص5:11 5:71/ا4). (؟) أي: الإمام الحادي يحيى بن الحسين في كتابه (الأحكام). الأدب» له مصنفات جليلة» توق سنة(3١7+ه)‏ في أيام المقتدرء انظر: المنية والأمل في شرح الملل والنجحل أحمد يحيى المرتضى(ت + 814) ط(5). -7/- [617 الإمام يحيى بن الحسين رأبو طالب] ”' 7555 شس ادك 5١1ام)‏ وأما الإمام الناطق بالحق أبوطالب:يحبى بن الحسين بن هارون عليه السلام؛ فهو تلو أخيه ف فضله. وزهده» وعلمه. وعدله» فهما كما قاله الصاحب29: ما تحت الفرقدين7؟ كالسيدين)[١‏ 4أ]. قال الحاكب”*» رحمه الله: كان شيخنا أبو الحسن علي بن عبد الله والسيد أبو القاسم يحكيا عن علمه وورعه؛ واجتهاده وعبادته» وخصاله الحميلة.؛ وسيرته المرضية» شيئاً كثيراً يليق يمثل ذلك الصدرء وله في العدل والرفق» وسلوك منهج الأئمة الهداة» والزهد في الدنيا والإعراض عنها ما يعرف من أماليه ويوحد في علاليه0". وليس يصح في الأبصار شيء إذا احتاج النهار إلى دليل )١(‏ انظر: الفلك الدوار ص(4 ١٠)؛‏ معجم رحال الاعتبار (تحت الطبعع)»؛ التح ف (80-86)) الجدائق الوردية(خ)» طبقات الزيدية(خ).: اللآلئ المضيئة(خ)؛ فهرس مكتبة الأوقاف(577: 0117 97/7): مؤلفات الزيدية انظر فهارسه(7/5١5١):‏ معجم المؤلفين(7١51/1١).‏ تراجم رجال الأزهار(١4)»‏ الأعلام(11/8١))‏ تأريخ اليمن للواسعي(50)؛ هدية العارفين(518/7). )١(‏ هو إسماعيل بن عباد بن العباسء أبو القاسم الطالقاني» توفي سنة(ه8/*ه)» انظر: الأعلام(90315/1) ومصادره» ومقولة ابن عباد في صاحب الترجمة وأخيه أوردها ابن أبي الرحال في مطلع البدور(خ) هكذا: (ما تحمت الفرقدين مثل السيدين). وانظر: التحف شرح الزلف ص(١١7)‏ حاشية. (5) الفرقدان: هما نحمان ف السماء؛ أحدهما قريب من القطب الشمالي ثابت الموقع: ويهتدى به ويسمى النحم القطبي» والآخر ممائل له وأصغر منه وهو بقربه؛ وهما هنا كناية عن السماء وما تحتها كالسيدين: أي لا يوجد من هو خير منهما من تحت هذين الفرقدين. (4) الحاكم: هو المحسن بن كرامة الحناكم الحشمي (594-1417ه). انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (©810). (5) البيت لأبي الطيب المتنبي: أحمد بن الحسيين,, وهو ف ديوانه ص(/10ه7) هكذا: وليس يصح ف الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل - [(4؟) الإمام: الحسن بن عبدالرحمن رأبو هاشم ) :' (...0؟؟كشم وقيل477/ 1١...‏ 4١٠1م‏ وأما الإمام أبو هاشم: الحسن بن عبد الرحمن وهو من أجداد المنصور بالله عليه السلام فكان من الورعء والزهدء والعبادة» والعلم» وسلوك طريقة قدماء الأئمة الأطهار .محل أشهر من النهار» وأوضح من الشموس والأقمار. [59 الإمام الناصر أبو الفتح الديلمى ]”") )0 .د ؟ كلس . ٠...‏ ١م‏ وأما الإمام الناصر: أبو الفتح بن الناصر بن الحسين الديلمي فإمام عظيم الشأن له مسن التصانيف”" ما يدل على وفور علمه؛ ومن أعظمها (البرهان)” ‏ وفي سيرته ما يعرف به سلوك آبائه الأئمة الأعيان ف حيطة أمر المسلمين» وتفقد أمور الضعفاء والمساكين؛ والإيشار يمال الله ودفع المظالمء وعمارة سبل العدل حتى أكرمه الله بالشهادة» وآثاه الحسنى وزيادة» فرحمة الله عليه ورضوائه0*) )١(‏ انظر: مصادر الحبشي (قسم مؤلفات حكام اليمن) ص(:37))؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(775) ترحمة(” ٠‏ 7), الحدائق الوردية (خ) الترجمان(خ)» مآثر الأبرار(خ)؛ اللآلئ المضيئة(خ)» تكملة الإفادة(خ)» غاية الأمساني ص(4 ))١ 40-١4‏ بلوغ المرام(” ”)؛ فرجة اللهموم والحزن ص »)١177(‏ أئمة اليمن 0--85/١(‏ 9). المقتطف ف تأريخ اليمن ص(١١١))‏ التحف شرح الزلف ط(١)‏ ص(85)» الأعلام(؟/44١)»‏ مؤلفات الزيدية(؟/ه .)١٠١‏ )١(‏ انظر: أعلام المولفين الزيدية ترجمة (811) ومنه: مصادر الحبشي (5721--857)) الحدائق الوردية (خ). الت جمان (خ)» هآثر الأبرار (خ)؛ اللآلئ المضيئة (خ)؛ تككملة الإفادة (خ)» غاية الأماني (1457--55.0)» بلوغ المرام (55): فرجة المهموم والحرن (45-90)., إتحاف المهتدين (01)» المقتطف .)١١١(‏ الذريعة(5785/4). التحف طل١)‏ ص( 9)؛ الأعلام(705/8)» تأريخ اليمن الفكري (577/1)» المرسوعة اليمنية (40/1)؛ مؤلفات الزيدية (انففر فهارسه)؛ معجم المفسرين (19//7)) معجم الأسر الحاكمة (8/8١)ء‏ الشافي 1/١(‏ "- وعام. (*) لمزيد حول مؤلفات صاحب الترجمة انظر: أععلام المؤلفين الزيدية ترجمة(7١8).‏ (؛) هو كتاب البرهان ف تفسير غريت القران (خ): (5) توي شهيدا سنة نيف وأربعين أو حمسين وأربعمائة في معركة بينه وبين الصليحيين ببلاد عنس» وقيل: بردمان من أرض مذحج. جح عات '' الإمام علي بن جعفر الحسيسني رالحقيني)]‎ )4٠[ لم ةكشم. .و كقلام) وأما اهادي الحقيني: علي بن جعفر الحسيني0". للإمامة؛ ولم يؤل انأظرا ى اعون المنتلمين حت حواءةاله وان الكراية , ونيعه ف حصال علمه وفضله وورعه وزهده وعدله الإإماماكت: )١(‏ حول ترحمته وأخباره انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(8 ٠‏ 5/5 7)؛ ومنه: اللألسئ المضيفة(خ) نسخحة خاصة (ج80/7١))‏ طبقات الزيدية(/خ).؛ التحف شرح الزلف ط(١)‏ ص(85): أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة (795) ص(7777)؛ رجال الأزهار (؛ ؟)؛ معجم المؤلفين (51/7)» بلسوغ الأرب في معرفة المذهب (رهن التحقيق). (؟) قال في الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(8 ٠‏ 3/0 ؟) نقلاً عن طبقات الزيدية(7/خ): (وقال في العقد في نسبه: هو: أبو الحسين علي بن جعفر الحقين بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن الحسن بن أحمد بن زيد العابدين)؛ والصحيح أنه: أبو الحسن علي بن جعفر بن الحسن بن عبد الله بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد الحقين بن على بن الحسين الأصغر بن على سيد العابدين بن الحمسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. () استشهد يوم الإثنين في شهر رجحب سنة (490ه). إذ ولب عليه بغتة حشيشي من الباطنية. ل 0 أبو الرها الشسيهي الخقيسصي]‎ )61١١[ هأأثكد...ممهق6٠٠١وهنتع...(‎ 0 '' يشيس بن أحمد بن الحسين ,أبو طالب الأخسر)‎ )42[ .ل ١75مهسم.. .كالم‎ أبو الرضا | لكسم ١‏ سي 0 والسيد الأخير أبو طالب (تكبى بن أحمد بان الحسين بن الإمام المؤيد بالله الحاروني). فإنهما إمامان جليلان عادلان» طريقهما من الزهد والعدلء» والرأفة بأرباب الإيمان يقة آبائهما السادات الأعيان . )١(‏ انظر: رسالة يوسف بن أبي الحسن إلى. الفقيه عمران بن الحسن العذري(خ) مطبوعة ضمن كتاب أخبار أئمة الزيدية في طبرستان وديلمان وجيلان جمع فليفرد مادياونغ» ترحمة الإمام في نفس الكتاب» ثم الرسالة العالمة بالأدلة الحاكمة للإمام عبد الله بن حمزة (خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» التتحنف شرح الزلف ص(١5١).‏ )١(‏ ورد في الأصل: يحبى بن الحسين بن أحمد بن أبي القاسم بن الحسين بن المؤيد بالله. والصحيح أنه: يجيى بن أحمد. بن الحسين بن الإهام الؤيد بالله أحمد بن الحسين الحاروني» مريد حول ترجمته انظر: التحف شرح الزلف ط(١)‏ ص(١5١)»‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(848١١-834١٠)‏ ترجمة(77١١)‏ دروس في التاريخ: أحمد بن محمد الحادي(9/*- ١‏ 4)» الحدائق الوردية »))١17-51٠8/97(‏ عؤلقات الزيدية (0589/5). اللآلئ المضيئة (خ» المقنطف ,)١77(‏ الأعلام :.)١55/4(‏ إتحاف المسترشدين(؛ 5)» الشافي(5757/1). (17) هو الإمام أبو الرضا الكيسمي بن مهدي بن محمد بن خليفة بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الإمام التاصر للحق الحسن بن علي الأطروش عليه السلام. 2ت [5) الؤهام. أحخمد بن سليمان المموكل على الله ] 0" لي ل مف وأما الإمام الأعظم المتوكل على الله ١[‏ 4 ب] أ“مد بن سليمان فهو من الأنمة السابقين» وعيون العلماء المحققين, جمع بين العلم والعمل وله في الزهد وتأثير الآحصرة على الدنيا مقام عظيم كما عبر به عن نقسه في قصيدته اللشهورة في الزهد الي أ خا : دعيين أطفي عبرتي ماابداليا وأبكى :ذنوي: البوع إن كيك بااكوكها وله 8 صباهة9): إذا افظيت تفن لفق قوتها الذي نحاها هدرت الفيداة المسانت وطابت”؟) ول تغلبه إن كان عاقلاً وعادت إلى التقوى وصامت وصلت )١(‏ انظر: الجواهر المضيتة للقاسعمي ترجمة (4ه/7؟) ومنه: هامش الفلك الدوار( »)٠١‏ الحدائق الوردية(خ)؛ طبقات الزيدية(خ)؛ التحفة العنبرية(خ).؛ اللآلئ المضيئة(خ)؛ مآثر الأبرار(خ)» الأعلام(177/1): مصادر الحبشي (0775-074): سيرة المتوكل أحمد بن سليمان. تأليف سليمان الثقفي» ذكره زبارة في أئمة اليبمن ص( 9)؛ الرجمان(خ)» غاية الأماني(0 5 -08)» تكملة الإفادة(خ)» بلوع المرام ص(ه 05 اللجامع الوجيز(خ)» فرجة الهموم والحزن(178١)»‏ أئمة اليممن(14١51١١).‏ التحف ,))٠١7-59(‏ معحم المؤلفين(١/74١2)7‏ رجال الأزهار(؛)» المصباح المكنون(١41/1)»‏ تأريخ اليمن الفكري للشامي -14814/١(‏ 0١1431‏ )). جناية الأكوع على ذخائر الحمداني(71)» التراث العربي في مكتبة مرعشي (171/5)؛ الشاقيء الأنوار البالغة(خ): شرح الدامغة(خ)» حكام اليمن المولفون(5/١73-1)»‏ الزيدية محمود صبحي (744)» الموسوعة اليمنية(1١/07)؛‏ مصادر التراث في المكتبات الخاصة (تحت الطبع)» أعلام المؤلفين الزيدية ص( )١١7-١١‏ ترجمة(6م) الروض الأغن(١55/1).‏ (؟) أورد القصيدة العلامة حميد الشهيد في الحدائق الوردية(5/١55-0151١),‏ (7) نفس المصدر ,.)١5-1757/17(‏ (5) في الحدائق الوردية: وماتت. ع7 وإن هي لم تعط الذي حبيت به من الرزق أمست في الحهموم وضلت وكان قصارى أمرها أن تسرده إلى حملها قسراً وخعسانت وضلت فأما أخو التقوى الصحيح ومن له يقين فلا يخحشى اللتياولا الب إذا ما تمنت نفسه الشيء ردها ولم يعطها عند المنى ماتتت يكلفها مالا تريد وتشتهي وإن سئمت صرف الزمان وملست وما تعبت نفس وهاتت وأنصبت. وذلت لسرب الناس إلا وعرزت وبمنعها من كل ماهويت ولا ملكها أمراوإعي زلننت فيارب فارزقين اليقين فإنه وتقواك رأس المال فاجعله عدتي وزشى علا نافيا ترق هين ولا ونشف تكله سججية وكفر ذنوبي رب واغفر خطفيَّ وإن عظمت يوماً لديك وجلت وآخخر رجائي رب حنى تميتيئ وقد كملت مي الفروض وتمست ولقد كانت أيامه بالعدل زاهرة» ولياليه بعمارة زاد الآخرة عامرة فرحمة الله عليه وساي (1) توفي صاحب الترجمة سنة(77هه). -55- [5 4 الإمام عبد الله بن حمزة ,المنصور باللم ]'"' 4651١‏ ١اكهمم‏ 5 اام وأما الإمام المنصور بالله: أبو محمد عبد الله بن حمزة بن سليمان عليه السلام فهو الإمام النحرير» المعروف بسعة العلم الغزيرء إمام الأبرار» وهمس الأئمة الأطهارء البالغ قال ف سيرته: أما زهده فمعروف ف سيرته» مشهور من شيمتهء يعرفه من خالطه واتصل به من حال الصغر إلى الكبرء وأنه كان كثير [57] الصبر على مضض العيش» ا ل اه يغشى مجالس العلم» ويقنات الشيء اليسير الزهيدى ويوار على لنسه الرامديسين ليدم ا ا والغرياءة و كن كتابا: قال افيه؛ والله ما رأيت مرا -يعئ في يقظة ولا منام- وز اللاس من الطاب وها شااكلها بتي ظووت على الخبارين مسن الغزى وأمرت بكسرها وإراقة حمورهاء ولا أكلت حبة حراما أعلمها ولا قبضت درهماً حراماً أعلمه: ولا تركت واجباً متعمداء وإني لمعروف النشأة بالطهارة؛ ما كان (1) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(/7/4700١)‏ ومنه: السيرة المنصورية لأبي فراس فاضل بن دغثم مختصرة من سيرة الإمام المنصورء تأليف علي بن نشوان» طبع الجزء الثاني والثالث منهما في ججحلدين آخرين بتحقيق الدكتور عبد الغئي محمد بن ن عبد الله القاضي» وصدرت عن دار الفكر بيروت سنة (4 41 ١ه).؛‏ سيرة المترجم الى ألفها علي بن نشوان» وأخرى لمحمد بن أحمد بن الوليد(خ)؛ الحدائق الوردية(خ)؛ أئمة اليم ن(١/48١17-1١)؛‏ القرجممان(خ)» مآثر الأبرار(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» غاية الأماني(4 ١57-707‏ 4)؛ التحفة العنبرية(خ): بلوغ المرام ص (17 5)؛ الجسامم الوجيز(خ)؛ فرجة الهموم والحزن ص(١18١).؛‏ إتحاف المهتدين(/517)؛ المقتطف(17-115١1).‏ التحف(”١١1-‏ ا تأريخ اليمن الفكري قْ العصر العباسي (انظر فهارسة)) لوامع الأنوار (انظر فهارسه). الأعلام(7/4١‏ 0 مصادر الحبشي ص(78ه--5؛ ه). مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)» فهرس المكتبة الغربية (انظر فهارسه)؛ فهرس مكتبة الأوقاف (انظر فهارسه)؛ مصادر العمري(51١-55١)؛‏ معجم المؤلفين(7/١5)؛‏ إيضاح المكترن(١795/1,‏ ١“اهء‏ .لام ١1لاه)»‏ هدية العارفين(١450/1)؛‏ الموسوعة اليمنية(١/514)؛‏ دائرة المعارف الإسلامية مادة (المنصور)» أعلام المؤلفين الزيدية ص(81/8--287) ترحمة(557)؛ الروض الأغن(9/7 8--50). -28- لي شغل إلا التعليم والدراسة والعبادة» ثم انتقلت بعد ذلك إلى الجهاد في سبيل الله فحاريت الظالمين؛ إلى آخخر ما قال عليه السلام: ومقاماته ف الرأفة» والرحمة؛ والعدل. والزهد في الدنياء وإيثار الآاحرة أشهر من همس النهار يتناقله الأخيارء ويرويه الأبرار قِ محافل الأخبارء وكيف لا وهو إمام العلم والعمل» والواصل منه إلى منتهى السؤل والأمل. عمر طريق الآخرة فنال النضرة والنعيم» وملك أشرف المسالك فظفر برضوان ذي العزة العظيه”". [ره4) الإمام أحمد بن الحسين رأبو طيى] " (؟اك كمكهمم 16ك1ء 1264م وأما الإمام الشهير الشهيد المهدي لدين الله: أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن عبد الله [عليه السلام] فكان فيه من صفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلقاً وخلقاً ما لا ينكره أحدء وله من العلم الغزير ما لا يوصف بحد. ..)ه"0١ /محرم سنة(4‎ ١7 توق صاحب الترجمة يوم الخميس‎ )١( )١(‏ انظر: الجواهر الحضيئة للقاسمي(١5/4 :»)١‏ ومنه: الأمالي الصغرى رحال السند(37): مصادر العمري ص(179-١7/1١):‏ مصادر الفذكر للحبشي ص(48 45-8 5)؛ التحف ص(5١٠)؛‏ أئمة اليمسن لزبارة(١/1775-155)»‏ سيرة صاحب الترجمة (رهن التحقيق)؛ الأعلام(1١/+4١)؛‏ يواقيت السير(خ)» طراز أعلام الرزمن(خ)» الترجمان(خ)؛ العقود اللؤلؤية(١/7)؛‏ قرة العيون ج57/5)» مؤلفات الزيدية(458/1) »)91/١(‏ (07/4:344)» (45/8).: فهرس المكتبة الغربية بالجامع الكبير؛ فهرس مكتبة الأوقاف باللجامع الكبير (انظر فهارسه)» معجم المؤلفين15/1١)»‏ تأريخ اليمن الفكري(573-187/9)؛ أنياء المسن(خ)» غناية الأماني(١5-479/1ع‏ ؟)» الآلئ المضيئة(خ)) الأنوار البالغةر(خ)؛ قلادة النحررخ)» اللطائف السنية( خ)) مآثر الأبرار(خ) اخامع الوجيز(خ)» المقتطف(١5١)؛‏ أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة(707)» تأريخ ثلاء(؟/خ)» الروض الأغن(١/78-7377)»‏ مقدمة تحقيقنا لرسالته: (حليفة القرآن) وفيها انظضر بقية المصادر الي لم تذكر هنا. د 58ت أنفق في دون ستة أشهر من النذر والبر خاصة فوق ثلاتثمائة ألف مع العطايا الجليلة الحسيمة» من انيل والذهب وغيره؛ مع أنه عليه السلام كان في أكثر أيامه يصل ليله بنهاره» ولا يذوق فيه إلا الماء» والناس معه في غاية الرغد والنعيم. وكان الطالب يطلب منه الشيء فيضاعفه له أضعافاً كثيرة وما أحقه بها قيل: فتى عيش في معروفه بعد موته كما كان بعد السيل بحراه مرتعا|؟ 4 ب] فلقد عاش الناس في بركات هذا الإمام بعد موته فوق ما كانوا عليه في حيات وعمر العدل في أيامه البلاد والعباد. وكان كثير التفقد للفقراء والضعفاء» مؤثرا لهم على نفسه؛ لا يستعمل على الرعية إلا من ارتضى دينه وأمانته» بحيث لا يحري في المسلمين إلا ماأوجحبه دين رسول الله يقير وشرعه. فصلوات الله عليه وسلامه. ولما استشهد قام بعده0"). 0 استشهد لق شهر صفر سنة(1 6هكه). 1ت [63) الإمام الحسن بن بدر الدين المنصور باللم] ' جاتحم اشم ١٠٠5م‏ الام الإمام المنصور باللّه الحسن بن بدر الدين [محمد بن يحيى]» وناهيك به من إمام مؤثر للآحرة على الدنياء بالغ من الزهد فيها مع سائر الكمالات إلى الغاية القصوى» حتنى توفاه الله إلى رحمته» وأفاض عليه ما لا يحصى من بركته7©. زاغ الإمام إسراهيم بن أحمد تاج الدين الجحيوي)” له 7ماشم ...ل كوكام وقام من بعده الإمام الأسير» ذو الوحه المنير: إبراهيم بن [أحمد] تاج الدين [بن محمد بن أحمد بن يحبى بن يحبى] عليه السلام) ولقد كان من أفاضل أئمة العترة علمال وعملاء وورعاء وزهدا 5 الدنيا» قاد موق الفقراء والضاكي)» واهتماما بأمور اللا )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(5؟ 5/7 4)) ومنه: مصادر الحبشي(. 6ه -051)» ومنه: الترجمان(خ)؛ ماثر الأبرارر(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» التحف شرح الزلف ص(4 )١١‏ طر١)»‏ طبقات الزيدية(7/خ)» المقنطف من تأريخ اليمن ص ))١777(‏ ثم فهرس المكتبة الغربية ))١7017(‏ تراجم علماء آل المويد(خ)»؛ مشسجر السيد صسلاح الجلال( خ)» فهرس مكتبة الأوقاف (انظر فهارسه): مصادر العمسري (:05-6ه), الأعلام (016/7) سمط الآل(خ)» تأريخ اليمن الفكري للشامي(771/7--555): أئمة اليمن (1117/1--173)) مؤلفات الزيديسة »)١44/1(‏ مصادر التراث في المكتبات الخاصة(تحت الطبع)؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(١٠")‏ ترجمة (/78): الروض الأغن 2)١477/١(‏ إيضاح المكنون(47/1١).‏ إتحاف المهتدبن(11)» غاية الأماني(425)) تكملة الإفادة(خ)؛ بلوغ المرام للعرشي ص(5 ٠‏ 4). (؟) توفي صاحب الترحمة سنة(١‏ /الاه). (*) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(١)»‏ ومنه: الرجمسان لابن مظفر(خ)» طبقات الزيدية(7/خ))» أئمة اليمن(50/1١)؛‏ التحفى شرح الزلف(777-777): غاية الأماني (انظر فهارسه).: السمط الغالي الشثمن لليامي(07 4)) طراز أعلام الزمن للخزرحي(خ)» العقود اللوئزية »)5175/١1(‏ أنباء الزمن(خ)؛ اللطائف السنية(خ)؛ الدامع الوجحيز(خ)؛ المقتطف(4 7 »)١‏ بلوغ المرام للعرشي(50:45). (4) كانت وفاته في السجن ف شهر صفر من سنة(”147ه) ومشهده بتعزء انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(١).‏ -م ع ؟- [44)الإمام المطهر بن يحيى ,المظلل بالغمام))”" وقام بعده الإمام المتوكل على الله: المطهر بن يحيى”" بن المرتضى بن المطهر. وكان إماماً عظيما معروفاً بالفضل والورع وهو كما قيل فيه: سألت عنه فقالوا ليس تلمه إلا بأمرين مشهورين فاع ترف سخحاء كف وإن لم تبق باقية وبذل روح وإن أدى إلى التف وكان من التواضع» وتفقد ضعفاء الرعية» والعدل فيهم محل عظيه'". )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقا“مي ترجمة(8/851)) ومنه: مصادر الحبشي (084-884)؛ سيرة الإمام الملهير وابنه المهدي محمد بن المطهر. للناصر بن أحمد بن الإمام المطهرء ذكرها زبارة في أثمة اليمن »)1179/١(‏ طراز أعلام الزمن (خ)؛ العرجمان(خ)» مآثر الأبرار(خ)؛ تكملة الإفادة(خ)» التحفة العنبرية (خ)» العقود اللؤلؤزية »)31١-70/1(‏ غاية الأماني(59 146 -473)» بلوغ المرام ص(0)؛ فرجة المموم والحزن ص(97١-‏ »)١57‏ أئمة اليمن .)5١9-196(‏ إتحاف المهتدين ص(57).: التحف شرح الزلف(8-117١١)»‏ المقتطف (7؟١).‏ الأعلام ))١65/7(‏ معجم المؤلفين (7597/17) الأمالي الصغرى؛ رجال السند (35)؛: طبقات الزيدية(؟/ خ)؛ لوامع الأنوار (54/7)» تأريخ اليمن الفكري للشامي(775-7171/5)» الأدبيات اليمنية في المكتبات والمراكز العالمية (انظر فهارسه)» فهرس المكتبة الغربية (انظر فهارسه)» مؤلفات الزيدية(١/101»‏ :)٠١/5( 591١ 053 01/9‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(7 10 )١‏ ترجمة :)1١١8(‏ الروض الأغن 5/9 .)١١‏ (؟) في أصولي: المطهر بن أحمد بن يحبى بن المرتضى. والصحيح ما ألبتناه. (5) كانت وفاته ثاني شهر رمضان سنة (55717ه) عن خمس وسبعين سلة. 19ت [49 الإمام محمد بن المطهر بن يحيى ,المغدي) ' الاللفسفلن” شل شال فقه زيد بن علي) وغيره”". ولما تمكنت بسطته في (اليمن) وفتح مدينة (عدن)”' ذاق الناس في أيامه برد العدل والأمان. وإحياء سيرة محمد ووصيه والأئمة الحادين صلوات الله عليهم أجمعين ورفع المكوسء وأزال عن الأمة ما يخافون من البؤس: حتى دعاه داعي الحق فأجابه )١١‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي تر جمة(47/784 ١)؛‏ ومنه: مؤلمات الريدية (انظر فهارسه)., الأمالي الصغرى رحال السند (353)» أئمة اليمن (578-710/1)؛ طبقات الزيدية(5/خ)» البدر الطالع »)١171/7(‏ التحف ص( »)١ ١‏ لوامع الأنوار (54-7-0/79).: مآثر الأبرار (خ): الأعلام(4-31707/7١1))‏ معجم المؤلفين 2)77/1١(‏ معجم المفسرين (71/7)) هدية العارفين (57/15 »)١‏ إيضاح المكنون(514/7١))‏ الترجمان(خ)) اللآلئ المضيئة(خ): طراز أعلام الزمن(خ). العقود اللؤلؤية (انظر فهارسه). غاية الأماني ص(507-14/85)) تكملة الإفادة(خ)) التحفة العنبرية(خ). الجامع الرحيز(خ))؛ فرجة الهموم والحسزن(57١).‏ إتساف المهتدين(54)؛ المقتطف »)١57-177(‏ أنباء الزمن(خ)» القصر الفاخر الحسن(خ)؛ كاشفة الغمة عن سيرة إمام الأئمة(خ)» الفضائل (تأريخ آل الوزير)(خ).؛ العقد الشمين(417/4)؛ السلوك للمقريزي (101/5)) الروض الأغن(/8 .3-1 ١٠)؛‏ أعلام المؤلفين الزيدية ترحمة(53١٠١).‏ (؟) انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة .)١٠١33(‏ () عدن: سميت بعدن بن سباً بن يشجب بن يعرب بن قحطانء ويرى العلامة الواسعي أنها معيت برحل عدن بهاء أي أقام بها. فتحت سنة(5775ه)» واحتلها العثمانيون(1370-18678م)) انظر: تأريخ الراسعي ص(50-145) المقحفي ص( ١‏ 1 4)؛: صفة جزيرة العرب(31). الموسوعة العربية الميسرة مادة: (عدن)» تأريخ تغر عدن. (5) توق لثمان بقين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة عن سبعين سنة. .هه" '' الإمام يحيى بن محمد السراجي]‎ 0٠[ ...ماهم ...مكحكام‎ وأما الإمام السراجي: يحبى بن محمد بن أحمد, فهو من العلم الغزيرء والحفظ بانحل الكبير» حتى كان يحفظ ستين ألف حديث؛ وله في الزهد وتأثير الآخرة والحيطة ف الدين مقامات [57]] يتناقلها أهل التعفوى واليقينء ويقعددي بها أمل الإأخلاص من أولياء الله المنقين2"0. وكذا كانت سيرة الأئمة الأربعة الذين هم: [:01 الإمام علي بن صلاح بن إسراهيم]”" (...-١كلاهم‏ ...»1511م الإمام علي بن صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين القائل ف دعوته: إني قد تسنمت غارب هذه الدعوة مستكملاً شرائطها غير خارج عن استحقاقهاء وقد لزمتكم الإحابة, ولكم البحث والاختبار والامتحان» وعند الامتحان يكرم الرحل أو يهان ونحن قادمون عليكم فإن وجدتم الدعوة صادقة» والشرائط متكاملة؛ فلا غضاضة عليكم في اتباع الحق» وإن وجدتموها خارجة عن الرسوم الشرعية» فأنتم مدركون ما في خواطركم, ول يتم له عليه السلام ما قضدة امن إتحياء الدين» ونشر العدل اق المسلمين 0 . )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(77/307)؛ ومنه: طبقات الزيدية(خ)) أئمة اليمن(80/1١)»‏ العقود اللؤلؤية (١/3037)؛‏ هجر الأكوع )١١87/7(‏ ومنه: السمط الغالي الثمن (567)» السلوك .)١5١(‏ العقد الفاخر الحسن(خ)» الجامع الوجيز(خ). (؟) كان صاحب الترجمة يحفظ من أحاديث الرسول مَك ستين ألفاء وتوقي سنة(1553ه). () انظر: هجر الاكوع (485/5). اللآلئ المضيفة (خ)؛ مآئر الأبرار (خ)» مطلع البدور (خ))؛ غاية الأماني »)211١(‏ الأنوار البالغة (خ)» اللطائف السنية (خ)؛ أئمة اليمن .)511/1١(‏ (14) توف صاحب الترجمة سنة(١‏ 7الاه) وقبره في الحبوب جنوب شرق السودة. دأ" [:05) الإمام يحيى بن حمزة ,المؤيد باللم] ”" 519١‏ 49 /اشمم ١11٠١‏ 1155م وثانيهم: الإمام المؤيد بالله: يحيى بن حمزة الذي طبق الشرق والغرب علمه الغزير» وبلغ من ذلك إلى مالم يبلغه غيره من آل البشير النذير؛ فهو كما قال الإمام المطهر الوائق بالل(" في طراز قبته الشريفة0: نور النبوة والههدى المتهلل أرسى كلاكله ولم يتحول في قية طربك على سير السورئ. ٠‏ قدرا وأشرف في الفصاز وأفضل وعلى الزعامة والإمامة والندى والجود وا جد الأثيل الأكمل وعلى السماحة والرجاحة والنهى وعلى المليك الأوحد المتطول والعال المتواحد الم ترهب [لمتع د] انفلم الليدل8) )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للاسمي ترحمة(؟ ١‏ 257/9 ومنه: نبذة يسيرة من سيرة الإمام يحبى بن حمزة(خ) نسخحة نخاصة» مصادر الحبشي ص(4 5ه -. هع الترجمان (خ)» مآثر الأبرار(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» طراز أعلام الزمسن (خ)؛ تكملة الإفادة( خ)؛ اللجامع الوجيز(خ)» العقود اللؤلؤية(؟57/7+ 0 غاية الأماني ص(١254-51),‏ البدر الطالع(؟/0070808-71)» فرجة الحموم والحزن ص(5١1--50١))‏ أئمة اليمن(570-177//1)): إتحاف المهتدين ص(6"): التحف ص(0١١١157-1)‏ المقتطف ص١7‏ )2 مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه). مصطادادر العممري ص(17١))‏ الموسوعة اليمنية(5/7١١٠)‏ لوامع الأنوار(؟/7/ا-١8)‏ قرة العيون(؟/1-١٠١)»‏ الأعلام(17/8١)؛‏ معجم المؤلفين(7١55/1١)»‏ مقدمة كتاب الإيجاز د.رياض القرشي» كشف الظنون(71/0١)»‏ إيضاح المكنون (انظر فهارسه)» فهرس مكتبة الأوقاف» فهرس المكتبة الغربية (انظر فهارسهما)» معجم المفسسرين (///1/): معجسم المطبوعات(51414١))‏ بلوغ المرام(١‏ 52 ١5)؛‏ الدر الفريد ص(57 ١)؛‏ هدية العارفين(1/٠‏ 8): صلة الإخوان(خ)» السلوك ١خ‏ العقد الفاخر اسمن( خ)) الفتوحات المرادية(خ)» اللطائيف السنية(خ)» الإمام بحيى بن حمزة وألره قْ الفكر الإسلامي(خ)» أعلام المولفين الزيدية ترجمة(57١١))‏ الروض الأغن(150-1577/8١).‏ (؟) ترحمة المؤلف (57). (") هذه القصيدة من المرئية الى رئاه بها الإمام الوائق بالله المطهر بن الإمام محمد بس الإمام المطهر بن يحيى عليه السلام؛ انظر: أئمة اليمن .)7514/1١(‏ (4) البيت ف أئمة اليمن(١/574)‏ هكذا: والعالم المتوحد المتزهد المتعبد المتبتل المتنقل لاه 31 يخيى بن حمزة نور آل محمد لب الاب من النجي المرسل وكانت أيامه بالعبادة عامرة؛ ولياليه بالقيام زاهرة؛ ومحافله بالعلوم نيرة باهرة» مع شدة إقباله على الآخرة» وإيثاره لما يؤثره أهل السجايا الطاهرة» فرضِ وان الله عليه وعلى آبائه أئمة الهدى. ومصابيح الدجى0". [05 الإمام المطهر بن محمد ,الوائق)] ”" 7ش 151 1401م وثالئهم: الإمام الوائق: المطهر بن محمد بن المطهر. كان من الزهد في الدنيا وإيثار الآخرة با محل الأشهرء ولما دعا إلى الله أعرض بعد ذلك عن الدعوة صفحاء وطوئى دوتها كشحاء وف ذلك يقول: (ليغلم داتى الأمة وقاصيها إنما كنا تحملنا من الأعباء إلا لنلحق بالسابقين من الأجداد؛ فنذكر في املا الأعلى. فأبى الله أن يجعل ذلك إلا في مستودع سره. وترجمان[47ب] ذكره المهدي لدين الله العلى: علي بن محمد بن عليء فقلنا الخيرة للمختار؛ وربك يخلق ما يشاء ويختار» والسعيد من كفيء وتخفيف التكليف من اللطف الخفي).؛ في كلام ت ركنا بعضه للاختصار”"2. )١(‏ كانت وفاته رحمه الله تعالى ور حمنا بفضله ف 79/ شهر رمضان سنة (45/اه) ومولده قٍ /1؟/صفر سنة (159ه). (؟) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(4/8717)) ومنه: مصادر الحبشي (01/9--080) ومنه: سمط الآل في ترجمة الواثق بن المهديء الترجمان(خ) طراز أعلام الزمن(خ)» مآئر الأبرار(خ)؛ اللآلئ المضيئة(خ)؛ تكملة الإفادة(خ)؛ الدامع الوحيز(خ)؛ غاية الأماني ص(ه .)5١‏ البدر الطالع(؟/١ .)١‏ فرجحة الحموم والح رزن(95١55-1١)).‏ أئمة اليمن(7774--511)» إتحاف المهتدين(17-55)) المقتطف من تأريخ اليمن(7١)؛‏ الأعلام(1/7 55). الأمالي الصغرى؛ رججال السند(4 ))١7‏ بلوغ المرام(51). الجواهمر المضيكة:؛ لوامع الأنوار(؟/50-54)) معجم المؤلفين(7١7597/1)؛‏ الأدبيات اليمنية في المكتبات والمراكز الثقافية العالمية(7١)»‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارس مم)» العقود اللؤلؤية(71/7١):‏ مصادر الستراث الإسسلامي في المكنبة الخاصة(خ): أعلام المولفسين الزيديسة ص(5 )٠١ 41-1١١”‏ ترجمة(1117)» الروض الأغن(/1714-15). (5) كانت وقاته في نيف وثمانين وتمانمانة. لفن 9 - [047) أحمد بن علي بسن ابسي الفتح] ” ٠ 2.20١‏ #لأهم/ «١...‏ 08 ورابعهم: الإمام الفتحي: أحمد بن علي بن أبي الفتح» ولم يتمكن كل التمكن, إلا أن زهده وورعه وإيثاره للآحرة مشهور”". [60 الإمام: على بن محمد ... مفضل المهدي لدين الل ]”" ءلم #الالأهم 6١15م‏ 1511م) وأما الإمام المهدي لدين الله: علي بن محمد بن علي بن [يحيى بن] منصور بن مفضل عليه السلام فنشأ على ما عليه سلفه الصالح من الخصال الفائقة الرائقة الي اشتهرت ف كل زمان ومكان. حضر بيعته خمسمائة من أهل العلم والعمل؛ والزهد والورع» وعارضه الوائق بالله: )١(‏ انظر: الأنوار البالغة(خ)؛ اللطائف السنية للكبسي(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» مآثر الأبرار(خ): الترجمان لابن مظفر(خ)» أثمة اليمن(١/1417).‏ (؟) توف صاحب الترجمة سنة (٠ه/اه)‏ وقبره غربي جامع مدينة رغافة يجهات صعدة» قال زبارة في أئمة اليمن(1١/7‏ 54 7): الإمام الأعظم الداعي إلى الله: أحمد بن مدافع بن محمد بن عبدالله بن محمد بن الحسين بن الإمام الناصر أبو الفتح الديلمي الحسبي. (©) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(4 81/057)» ومنه: كاشف الغمة(خ)» أئمة اليمن(153-5117/1): صلة الإحوان(خ)» أنباء الزمن(خ)» معجم المؤلفين(7557/7) الأعلام(5/5)» مؤلفات الزيدية(؟/4١١):‏ سيرة صاحب الترحجمة تأليف إسماعيل بن إبراهيم بن عطية(خ)» بلوغ المرام(1١4)»‏ البدر الطالع(١/485)؛‏ العقيق اليماني(خ): طبقات الزيدية(7/خ)؛ سيرة الإمام المنصور علي بن محمد (الجزء(١)‏ ليحيى بن قاسم العلري؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(ه١5-19١/)‏ ترجمة(5 015 تأريخ مدينة ثلاء(؟/خ). - #5 المطهر بن محمدء ثم أجمع الناس على الإمام؛ وكان الوائق سليم الطوية سلس القيادء فاجتمع به وسلم الأمر له فخرج الإمام لصلاة العيد في عالم عظيم» وأمر الواثق بالصلاة فصلى بالناس» وخحطب نحطبة بليغة ذكر فيها الإمام» وأنه يجب طاعته عليه وعلى جميع المسلمين» فوصفه بما هو أهله» وأسهب وأطنبء وأظهر رجوعه عن الإمام؛ وبايع على رؤوس الأشهاد. ول يزل الإمام المهدي على الأحوال الرضية والسيرة المرضية» فأحيى معالم الدين» وأزال ظلم الظالمين» ورفع عن الرعية الممكوسات» ونظر ف الظلامات» وحصل الفقراء والمساكين ف وقته على ما فرض لحم من الزكوات والصدقات»؛ وكان من العبادة والزهادة والورع عن المحرمات محل لا يخفى على أحد من البريات» حتى ابتدأه الألم في (ذمار). قال في (كاشفة الغمة)(©: كان [عليه السلام] في الفضل في أعلى الدرجات» وامحافظة على وظائف العبادات من الواجبات» والمسنونات من الصيام في الأيام المختارات» والشهور الفاضلات» والزيادة من الصلوات وأنواع القربات» والوقوف عند الشبهات» والتجنب للمكروهاتء ولا يفت لسانه عن ذكر الله في الخلوات. وأما ورعه عليه السلام فكان كالمعصوم عن الإاخلال بالواحياتء وارتكساب المقبحات» ولو بقيت العصمة لأحد غير من جاء الشرع بعصمته لكانت له عليه السلاء”". هو الناس ف المعنى وإن كان اد فلله ذاك الواحد الملفرد][4 أ )١(‏ كاشفة الغمة في الذب عن إمام الأثئمة. للعلامة: الحادي بن إبراهيم الوزير(8 195 -877م)»؛ وق بعض النسخ: (كاشفة الغمة عن حسن سيرة إمام الأئمة) مخطوط. منه نسخة بالمتحف البريطاني رقم (77251)» ونساحخة المؤلف في(7075) .ممكتبة ورثة أحمد بن قاسم حميد الدين مصورة يممكتبة المعهد العالي للقضاء. صنعاء. ومنه نسخ أخرى بمكتبات أخرى خاصة. (؟) كانت وفاته بذمار في ربيع الأول سنة (”الالاه) ونقله ولده إلى صعدة بوصية منهء فقبر مشهد حده الحادي عليه السلام وكانت دعوته عدينة ثلاء آخر شهر ربيع الآخر سنة (١هلاه).‏ هه#5# - [087) الإمام محمد بن علي (صلاح الدين) ”' رذ كلاء ؟للاشمم ١514‏ 1151م وكان ابنه الناضين قانما بالأفوره ناما لأسوال اللتدهوان: مقاط ق :ةلك اعد الولاية من العلماء الأبرار» ثم نهض القاضي العلامة: عبد الله بن حسن الدواري27 من (صعدة) في عصابة وافرة من العلماء؛ فتلقاهم الناصر إلى قريب (هران)”؟: وجاء العلماء إليه أرسالاًء وأجمعوا على إمامته؛ وكان أول من رقى المنبر: الوائق بن المطهرء نم السيد بهجة العلماء: الحادي بن يحيى” © ثم بقية العلماء على مراتبه م يخطبون ويايكونة واتمع بيس زاند اع مانة أل و 1 اول والذه عل السلام عسيلا إل آخر يوم من جمادى الآحرة سنة أربع وسبعين وسبعمائة» ثم توفي رضوان الله عليه وكان أوصى أن يقبر يمشهد جده الحادي [عليه السلام] في (صعدة) فأنفذ ولده الوصية؛ ولم يزل الناصر ناهحا منهج سيد المرسلين والأئمة الحادين» منابذا للفظلالمين» )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة ))١١1/765(‏ ومنه: مصادر الحبشي (01/7) ومنه: كاشف الغمة (ح)) كريمة العناصر في سيرة الإمام الناصر للهادي بن إبراهيم الوزير(خ).؛ الترجمان(خ)؛ مآثر الأبرار(خ)» اللآلئ المضيئة(خ)» تكملة الإفادة(خ)؛ الجامع الوجيز(خ)؛ غاية الأماني(7ه-77ه), البدر الطالع(؟/0؟5))؛ بلوغ المرام(837)؛ فرح ة الهموم والحزن(53١).‏ إتحاف المهتدين(4)77 التح فض :4)١74(‏ أئلمة اليمن(17/8771/1؟)؛ الأعلام(7/7١):‏ مؤلفات الزيدية(١810/1؟)؛ ))١99/7(‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(90/15 -910/7) ترجمة(47 ٠١‏ الروض الأغن(/87). (1) هو: عبد الله بن الحسن بن عطية المؤيد الدواري الصعدي: عالم فقيه: بجنهد؛ كثير التأليف والتصنيف؛ مولده سنة( الاه)؛ ووفاته سنة(٠٠6ه)ء‏ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(١1/1ه-017/5)‏ ترجمة(088). (*) هرات: حبل بركاني شال مدينة ذمار» انظر: معجم الحجري ))0/5١1/4(‏ المقحفي ص(١7751).‏ (:) هو الحادي بن يحبى المرتضىء عالم؛ بجتهد؛ من أعيان علماء الزيدية في القرن الثامن المجري؛, وهر أنخو الإمام امحتهد أحمد بن يجبى المرتضى عليه السلام توفي بعد سنة(97لاه)» انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(175١١)‏ ترحمة(5١١).‏ كن ” - فاك لللحيدة نالعا لأفون الاستموواقاتنا انور لحن متهي الفعيناء والمساكين» مستعملاً على حقوق الله من ارتضى ديناً وعلماً وعملا. مع ورع في الدنياء وزهد وتأثير للآخرة؛ وغزا إلى (زبيد) و(تعز)؛ وأخرب (الجند)”"2؛ ونفذت أوامره في (تهامة) حلا (زبيد)؛ وملك (صنعاء)؛ ولما توفاه الله إلى رحمته كتم موته قدر شهرين حتى وصل القاضي عبد الله بن حسن الدواري من (صعدة) في عدة من العلماء؛ فتلقاهم ولد الإمام المنصور في شيعة (صنعاء) إلى المنظر؛ وسلم عليهم القاضي؛ وقام حطبباً معزياً في الإمام؛ وأمر بدفن الإمام؛ وبويع المنصور علي بن صلاح برأي فريق» وللإمام المهدي: أحمد بن يحيى برأي آخرين؛ ونشأ الإمام المنصور مدا في حجر الخلافة» وتحلى بحلي العبادة والعفافة» واشتهر فضله ْ الأقطار؛ واكتسى من حسن الصيت أبهى الحلل والمبار» وشغف بالصيام والقيام» واكتحل السهر في حنادس الظلام» وعمرت بحسن سيرته أمصار الحدى وبواديهاء وأنت بهيبته السبل ونواحيهاء وأطاعه مطيع الأمة وعاصيها[؛ 4 ب]ء قال الإمام عز الدين |بن الحسن] عليه السلام ف (العناية التامة)''2: (كان له من محاسن الصفات ومحامد السمات ما لا خخفاء به)27. )١(‏ الجند: بلدة مشهورة بالشرق الشمالي من تعز د(١ك.م))‏ ميت مجند بن شهران (أحد بطون المعافر) وهي قديمة؛ وبها بن أول مسجد في اليمن. معجم المقحفي ص(140١17-4١).‏ (؟) هو كتاب (العناية التامة بتحقيق مسائل الإمامة). يعد من أو سع ما ألفّ قي بابه حول مسألة الإمامة, وهو مقسم إلى فصول وأبواب عدة» فرغ مؤلفه الإمام عز الدين بن الحسن من تأليفه سنة(85/4ه)» انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(17"). () العناية التامة بتحقيق مسائل الأمامة (خ) نسخة خاصة: وكانت وفاة صاحب الرجمة في شهر ذي القعسدة سنة(57 لاه) في قصر صنعاءء ودفن بقبته الي كسلجحدك صلاح الدين. عه ا [07 الإمام احمد بن يحيى رالمهدي] ”' زولالام > هس 1م 1559م وأما الإمام الأعظم الشهير: أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل الكبير بن الحجاج؛ فهو الإمام الذي شهرته مغنية عن ذكره؛ وفضائله وعلمه وعلو شأنه وققدره ممالا يحتاج إلى بيانه وسطره؛ وناهيك بإمام اعتمد أرباب العقد والحل على تأليفاته في جميع العلوم؛ وطلعت كواكبها المنيرة في حماء زينت بالنجوم. ومن كلامه عليه السلام في الحكمة: (لن تجتمع التقوى والحكمة إلا لشخص ليس فوق همته همة). (0 5 [وصيته (غ)] ' ونذكر من كلامه عليه السلام ما هو مقصود كتابنا هذاء قال رضوان الله غلية في وصيته: (ويقول هذا العبد الفقير إلى رحمة ربه القدير المهدي لدين الله: أحمدبن )١(‏ انظر: مقدمة تحقيقنا لكتابه (الفرائد في معرفة الحسي الواحد) ومنه: الجواهر المضيئة للقا مي ترجمة(17//154١٠١)2‏ مقدمة كتاب المنية والأمل. تحقيق مشكورله - .)٠١‏ البدر الطالع(١/75١55-1١))‏ بلوغ المرام (انظر فهارسه) »)4٠١(‏ تأريخ الواسعي(١‏ 5): تتمة الإفادة(خ)»؛ بر و كلمان تأريخ الأدب العربي (انظر فهارسه)» فضل الاعتزال تونس سنة5917 ١ع‏ الترجمان(خ)؛ كنز الحكماء وروضة العلماء سير صاحب الرجمة(خ)» مصادر الحبشي ص(55114-587) ومنه: الدر الفريد(47 ؟): مقدمة طبقات المعتزلة بحلة المكتبة رمضان(587١ه)).‏ مجلة العرب محرع(1755١اه)‏ ص(2514). كشف الظنون(77212975:75)) أعلام المؤلفين الزيدية ص(705-١5)‏ ترجمة(159١).‏ الأعسلام (559/1)» الموسوعة اليمنية(١/55):‏ الوامع الأنوار(742177/1١)»‏ الإمام المهدي أح“مد بن يحبى وأثره ثْ الفكر الإسلامي سياسيا وعقائديا محسد الكمالي: مصادر التراث ف المكتبات الخاصة(تحت الطبع)» ومصادر أخرى عديدة يجدها الباحث (بالفرائد) السالف الذاكر. (؟) انظر: سيرة صاحب الترجمة: كنز الحكماء وروضة العلماء» للحسن بن أحمد بن يحيسى المرتضى(خ) نسمخخحة لخاصة. مه - يحسى بن رسول الله أنه أوصى إلى عترته وأسرته ويوصي بها كل مكلف مربوبء» كما أوصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب «إيابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون» [البقرة:؟8١]‏ حتى قال: وأوصي م الله الحكمة عا أوصى سر ع اا يت ال به قي محكم كتابه حيث قال: «إوإذ أخذ الله مياق الْذِين أوتوا الكتاب لعبيسة للناس ولا تكتموته4| [آل عمران:410١]‏ إواتقوا يوها ترجعون فيه إلى لم4 [البقرة:41؟] ولعمري ا والعلم من غبر ورع كسراج في يد أعمى؛ وكفى بقوله تعالى تنبيهاً على حاجة التقوى إلى العلم: إإن الذين اتقوا إذَا مسهم طائف من الشيطَان تذكروا فَإذا جه مُبْصرُونَ4[باعراف:1.+] ولا سبيل إلى العمل بهذه الآية إلا لعالم عامل» يرجع إلى الانتعاش عند عثرته بهدى بصيرته. إلى أن قال: وآمر من مكارم الأخلاق يما أمررببه املك الخلاق حيث قال: إوبالوالدين إحسانا وذي القربى والينامى والمسا كين وَقُولُوا للناس حسنا 6 [النساء:د.] وعا سكاف اس عد آتاة الله المكنسة حت ف قدال: بابي أقم الصّلاة [140]وَآمُر بالْمَعْرُوف وَالهَ عن الْمَُكَرٍ وَاصبرْ عَلَى ما أَصَاّكَ إن ذلك من عَرْم الأمور4[ساد:00]ء إواغضض من صوتك4[ساد:٠٠]ء‏ «إولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مر حا [لقماذ:١]»‏ ولا تقف ما لس لك به علّم إن السمع والبصر وَالْفََادَ كل أولك كَانَ عنه مسو لا [الإسراء:+>] «ياأيهًا الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا م مع الصادقين1) لتربة:13١]‏ إواخفض جناحك لمن اتبِعَك من الْمؤمنين[اد.رء:٠١]‏ «إولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا يَسطهًا كل ال ري ور ندى زنا أ سشر يك رازن تررك ح التد قواما4[درد::] إوالذين هم عن اللَغْرِ معرضود[در,د.م]. «إوَإِذًا خاطبهم الْجَاهلُونَ قَالُوا سَلاما) [لترقاد:+] (وأعرض عن الجاهلين) [الأمراف:114] - 5358 ه ده ز8رإأيور ولا تتايزوا بالألقاب 4[ سمرت ]٠‏ مولا يغد يغقلب بعضكم عضا إلفحرات 17] «إولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريعكم) [لادر :0 لإولا تتمنوا ما فضل الله به 6 سرار بعضكم على بعض #[إدساء 2 «(واسألوا الله من | فضله4إساء م] «إفلا تَركُوا أنفسكم هو أَعلّم بمن القسى» :| «إولا تركنوا إلى الذين ظُلّموا قعمسكم الثار#إهرد:؟1] ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوَاجًا منهم زهرة لْحيّاة الدنيا4س::-.] طإوّلامطع مَنْ أَعْمَلَا قله عن ذكْرن 3 حشرة ركان أمرة )اكيب ]| ]| (يحسبهم الْجَاهل أغنياء من التَعَقف ؛ تعرفهم م بسيماهم لا يسألونَ الناس إلْحَافا/|بترةبب,0] «والذين في أموالهم دقن | علوم لاسائل وَالْمَحروم) |للمارج ]| مإقاما اليم قلا تقهرء وأم السائل قلا تنهرى وأما بنعمة ربك فحدث السسى. ١١:‏ لإوأما من خاف مقام ربه وتهى النفس عن الْهُوى, فَإن الجنة هي ) الْمأوى) التازعات:. 3.5 ]. سمةر في وكقتى اوضق" اللهاثريه جيك قال: «إعزيز عَلَيْه ما عشم حريص عَلَيكُم بالمؤمدين رعو رحيم# [لترية:+؟1] ] وأوصى بأنه يعتذر إلى كل من صدر إليه منه ا جناية عليه في عرضء أو جسم أو مال» صادرة عن عدوان» أو ذهول أو نسيان؛ على وجه لا يرضي الرحمن؛ وإلى من وقع منه في حقه تقصير؛ عن إيفائه ما معط وار كدر با بور كانه او وان ار عرة تامع أو فضلءأو بفصل» أذ دوضيةة اتعفة ار اما لطر من ذلك فإن هذه الأمور امتعنات موجبة لحقوق الإخلال بها عقوقء ويلتمس منهم جميعا العفو عن المنطأء والصفح عن الإأخلال بالوقاءء وير دمته ين ذلك تعربا إل .الله تغال :وضلة[هوب]لرشول الله وات يحسن مكافأته بأن يتقبل حسناته» ويتجاوز عن سيئاته» فقد اعتذر اعتذار معترف باذل جهده ني تلافي ما فرط منه من الحقوقء أو فرط منه من العقوق. وأوصى إلى كل من أقاربه وأوليائه» وإخوانه وأولاده» ومن عرفه بالنقل لا بالعيان» من أبناء زمانه ومستقبل 955. الأزمان» أن يبره ما أمكن من القربات» وإشراكه في صالح الدعوات؛ فإن تفضل بأن وصله أو تصدق. وجعله عنه وحققء فالله تعالى يجعلها وسيلة مقبولة» وبرض وان الله عمن وصله موصولة» ومن انتفع بشيء من موضرعاته؛ فليجعل تكرار الدعاء مسن مكافأته) وناهيك بكلام هذا الإمام القنهير عر فكلا برع كز العقلة وانليا لقال كج سبيل الحدى واليقين والورع والزهد والتقوى أحسن دلالة؛ وفيه ما يغنيك عن تتبع معرفة أحواله الشريفة» وإعراضه عن هذه الدنيا الدنيئة» والإقبال على الآخرة» وهذه هي طريقة الأنبياء والأوصياء والأولياء؛ فرضوان الله عليه ورحمته عليهم أجمعين". [08 الإمام على بن المؤيد الفللى]”" ولاح لشم تمل 1557م وأما الإمام: علي بن المؤيد القائم من آل يحيى بن يحيى”" سلام الله عليهم فمن التقوى والزهادة با محل الرفيع المكين» ومن إيثار الباقية على الفانية مالا يفتقر إلى تبيين») وله كلام قِْ الزهد والخير مع (4) )١(‏ توفي في صفر سنة (0٠84ه)‏ بمرض الطاعون الكبير؛ وقبر بظفير حجة وعمره آنذاك (55سنة).؛ وله العديد من المؤلفات منها: الأزهار» والبحر الزخار» ...الم انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(5.٠7-5١5).‏ (1) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(5/557١٠).‏ ومنه: مصادر الحبشي(١47)»‏ تأريخ بي الوزير (الفضائل) (خ)» أنباء الزمن (خ)» غاية الأماني (17/7 0)» الأنوار البالغة(خ)»؛ أئمة اليممن(١/770-719))‏ شرح البسامة للزحيف(خ). (ماثر الأبرار)» مآثر الأبرار (خ)» تراجم علماء آل المؤيد(خ)؛ التحصف ص(59١)»‏ طبقات الزيدية(؟/خ). ملحق البدر الطالع(87١)»‏ ذروة امحد الأثيل (خ)» سيرة صاحب الترجمة. محمد بسن عز الدين المف(خ) بمكتبة آل الحاشمي صعدة؛ الجامع الوجيز( خ)» أعلام المؤلفين الزيدية ص( ؟7) ترجمة (١41/ع)ء‏ الأعلام(7//5؟) ومنه: العقيق اليماني(خ)» تأريخ اليمن للواسعي(؟ 4)» بلوغ المرام(97). (7) هو علي بن المؤيد بن جبريل بن المؤيد بن أحمد بن الأمير مس الدين يحبى بن أحمد بن يحبى بن يحيىء انظر نبه في كتاب: التتحف شرح الزلف ص(ة 5 .)١‏ (8) توفٍ ليلة الجمعة المسفرة عن يوم عاشوراء من المحرم الحرام سنة(87:57ه) وعمره أنذاك(0٠8)سنة؛‏ وتولى الإمامة لمدة أربعين سنة) وقبره .مسجده الذي أسسه يهجرة فللة يمين المسجد المذكور. -71- [297 الإمام عر الدين بن الحسن المؤدي] ”' ٠ ١ 50(‏ خشسم 1547م 1536 م) وأما الإمام الحادي إلى الحق: عز الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين على بن المؤويد رضوان الله عليه فهو الإمام الذي نشأ منشأ آبائه الكرام» الموصوف بغزارة العم في العلماء الأعلام: حتى ملا بعلمه (اليمن) و(الشام)» ومن أراد الوقوف على ورعه وزهده وإقباله على الآخرةء فليقف على كتابه ف علم الطريقة المسمى (كنز الرشاد وزاد المعاد)”'؟2 ولقد كان عليه السلام ف القيام بالحقوق وتوفيرها على أهلهاء ومحبة العلم وأهله؛ والتباعد عن كل شبهة محل لا يجهله أحد من الناس» ومئله في فضله وعلمه وزهده ع7 . )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسعي ترجمة(1/87) ومنه: مصادر الحبشي ص(100-5598). مآثر الأبرار(خ)؛ اللآلى المضيئة(خ)» الواقي بوفيات الأعيان(خ)» التحفة العنبرية(خ)؛ تكملة الإفادة(خ). اللتامع الوحيز(ح)»؛ غاية الأماني ص(3 2571-70 البدر الطالع »)4١5/1(‏ فرجة الحموم والحزن صر(ه ))٠١‏ أئمة اليمن (54/1-: دعي إتعاف المهتدين ص(77)؛ أنباء الزمن(خ).؛ التحف (5" ١ح‏ و8 () طزل المقتطف(775١)؛‏ الأعلام(77/5)) ذروة الحد الأثيل (خ). لوامع الأنوار (؟/553:7737). الدر اللملشنور ف سبرة الملك العادل المشهور(خ) تأليف محمد بن صلاح, فهرس المكتية الغربية »)5١5:70(‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)» التراث العربي في مكتبة المرعشي(7/4١٠)؛‏ تراجم علماء آل المؤيدرخ)؛ مشجر السيد صلاح الحلال(خ)؛ تأريخ بن الوزير(خ)؛ فهرس مكتية الأرقاف صنعاء (انظر فهارسه)؛ الأعلام (515/5) ومنه: العقيق اليماني(خ):ثم الروض الأغن(55/57-١٠١٠)؛‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(١5141)‏ ترجمة(575/8). (؟) هو كتاب (كنز الرشاد وزاد المعاد) في الزهد والتصوفء رتبه على مقدمة وفصلين وحاتمة. طبع مع تعاليق الشيخ عبد الواسع الواسعي ف مصر سنة(7147١ه).‏ (9) توق يوم الجمعة (0/7//17٠3ه)‏ عن خمس وحمسين سسنة. 5115ل "١ الإمام الحسن بن عز الدين المؤيدي]‎ 1١[ كل هم 1114م‎ الإمام الناصر لدين الله [5أ]: الحسن بن الإمام عز الدين”''» ويكفيك في فضله متابعة الإمام الشهير: شرف الدين عليه السلام وأكثر علماء (اليمن) لد وكان في الزهد والوع وإكار حقوق الله علما ممهورا» ولا قننام الامننام :اوش © [عليه السلام ] استرجحح [عليه السلام] طيافة (الحرجة)””*'» وأقبل على عبادة ربفى 8 أله 3 )2 وفاز برضوانه ونوابه . )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترحمة(8١17//7))‏ ومنه: مصادر الحبشي ص(١001).‏ اللآلئ المضيئة(خ)) التحفة العنبرية(خ)) تكملة الإفادة(خ)؛ الجامع الوجيز(خ)؛ غاية الأماني ص(7717).» ملح اللبدر الطالع ص(77)) فرجة الحموم والحزن ص(05١7)؛‏ أئمة اليمن(٠1ه758-7),‏ إتحاف المهتدين ص(77)؛ التحف ص(7١7))‏ الأعلام(4/7 11) المقتطف(174١).؛‏ مصادر التزاث في المكتبات الخاصة(تحت الطبع)» ذروة المحد الأثيل(خ)» مؤلفات الزيدية(انظر فهارسه)؛ تراجم علماء آل المؤيد(خ)؛ مشجر السيد صلاح الجلال(خ))؛ العقيق اليماني(خ)» أعلام المؤلفين الزيدية ص(7375-.7”) ترجمة(731). (؟) بقية نسبه انظر: التحف شرح الزلف ص(19947095:5107). (”) هو الإمام المنصور بالله حم بن علي الوشلي السراجي الملقب بالمنصور (818-١511ه/1411‏ 1٠5١م‏ انظر: الأعلام (589/7)؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(479) ترجمة(/1١٠١).‏ (4) الحرجة: بلدة عامرة في بلاد شريف من أرض قحطان, كانت هجرة هامة للعلماء» ومن أهم مدارس الزيدية وقد هاجر إليها ومنها الكثير من العلماء -رحمهم الله تعالى. 59 توق رحمه الله يعدا قراغ من صلاة الفجر إناما يوم الأزبعاء لكر خلوك عن شهر شان سنة #59 وهم وله سبع وستون سنة إلا أربعة وعشرين يوماء وقبره بهجرة فللة. 91 [11) الإمام مجد الدين بن الحسن المؤيدي] ©" 85م هم ١مى‏ كاه كقوام وأما الإمام الشهير: محمد الدين بن الإمام الحسن2'7 فله كرامات باهرة» وفضائل ظاهرة» ولم يزل قائماً بالأمور على نهج الأئمة الحادين» حتى ظهرت أنوار الإمامة بالإمام شرف الدين» فمال عليه السلام إلى الزهادة والعبادة» ونهض إلى (الحرحجة).؛ واشتغل فيها بالطاعة لله سبحانه حتى دعاه داعي الحق فأجابه» وأكرم الله لديه مآبه0". [17 الإمام يحيى (شرف الدين) بن شمس الدين]' كلام 66كحه/ 111/5 1664م وأما الإمام الكبير الخطير المتوكل على اللّه: يحيى بن همس الدين بن أمير المومنين المهدي لدين الله [أحمد بن يحيى المرتضى] رضوان الله عليهم فعلمه وورعه وزهده وفضله وإيثاره للآخرة أشهر من الشموس والأقمارء وأظهر من النهار. ةورذ»)١ انظر: الجواهر المضيئة للقاسعي ترجمة(5147/١).: ومنه: أئمة اليمن(١17/1١4))؛ التحف ط(١) ص(43‎ )١( امحد الأثيلخ)» تراحم علماء آل المؤيد(خ)؛ مشجر السيد صلاح الجلال(خ)» التحفة العديرية(خ)» اللآلسئ‎ )6٠١8(ص المضيئة( خ)؛ الأعلام(ه/07179)ء العقيق اليماني (خ)» مسك الختام(9 ه)؛ أعلام المؤلفين الزيدية‎ ترجمة(/85190/).‎ (؟) انظر بقية نسبه في كتاب: التحف شرح الزلف ص(4؟57). (*) توق بالحرجة سنة (1147ه) وعمره (1 0 سنة). (4) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(4 . 5/4 ؟)) ومنه: الأمالي الصغرى رجال السند(9 ه)؛ مصادر الحبشي (5.37- 1 ٠»؛‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه), السلوك الذهبية محمد بن إبراهيم المفضل(ط)» البدر الطالع(1410//1)؛ معجم المؤلفين(9177/5؟), (507/17): طبق الخلوى هامش ص( 58).: أعلام الموافمين الزيدية ص(1175-11*4) ترجمة(517١١))‏ سيرته لصلاح بن داود (أئمة اليمن)» سيرته للعلفي (أئمة اليمن)؛ البرق اليماني في الفتح العنماني ص(51--78)» اللآلئ المضيئة(خ)» غاية الأماني(2)18-77:4 تكملة الإفادة(خ)؛ الخامع الوحيز(خ)؛ فرحة الهموم والحزن ص(7١٠5-١١75)»‏ أثمة اليمن( 08/1 -7ه 4), إتحاف المهتدين(74)؛ أشعة الأنوار(؟/1457١-‏ ) التحف ص (44 )١ 47-1١‏ المقتطف(078-174) الأعلام(4/ )١6 ١‏ ومنه: السناء الباهرا محمد بن أبي بكر الشلي(خ)» العقيق إليماني( خ):.8221 .2 .5 .85016 3.ى.ه]طلدث» ثم التتم العثماني الأول لليمسن ص(5١١)وما‏ بعدهاء طبع سنة(379١ع)»‏ أنباء الزمن(خ)»؛ روح الروح(خ). -9514- [بينه وبين جد المؤلف: عبد الله] هناما رسمه لحدنا قدس الله روحه وفيه من تعظيمه عليه السلام للعلم وأهلهء وإيثاره لحقهم ما ينبغي الاقتداء به والاهتداء بهديه فيه وفيه اعتبار للواقف عليه لفظه: المتوكل على الله أمير المؤمنين أحق من لحظ بعين الرعاية» وأفلل عن اميل علينة سربال الحياطة والكفاية» من رتع في حدائق العلم والوفاء» ورضع لبان الفضل والصفاءء وانتظم في سلك الوزارة والكفاية والبراعة» وثبت في صخر الكمال ومناصرة أئمة الآل قدر الاستطاعة» وصرف إلى الفضائل همته["4: ب]» وشحذ للا مخ راط في سلك السابقين إلى المفاخر عزمته ولما كان القاضي العلامة, المحقق الفهامة, واسطة عقد علماء الأمة» وصدر أكابر وزراء الأئمة» الشهير علماء العظيم فهماء حسام الملة النيسائي ثم الشرقي الأنصاري هو الحائز لهذه الصفات» والقارع لباب هذه الصفات» خرج أمر مولانا وإمام عصرنا المتوكل على الله: شرف الدين صلوات الله عليه وعلى ابائه وأجداده وصرف عنه ٠‏ كنك الكائدين» وعدوان المعتدين بإنشاء هذا الممشور الشريف» والرسم العالي المنيف» عقدا محرراء ونظاما مقرراء لا ينسخه ناسخ» ولا )١(‏ جد المؤلف هو: عبد الله المهلا بن سعيد بن على بن محمد بن علي النيسائي ثم الشرق الأنصاريء عالم مبرز في كثبر من العلوم» مولده في هجرة الوعلية في شهر صفر سنة(. 16ه)» واستقر ف الشجعة حتحى توف في (58/1/10١٠١ه)‏ وقيل: أول سنة(19١٠١ه)»‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(17/155) ومنه: مطلع البدور(خ)» بغية المريد(خ)؛ المستطاب(خ)» طبقات الزيدية(؟/خ): نفحات العنبر للحوئي استطراد قٍ نرجمة حفيده(المؤلف)» البدر الطالع(١/٠٠5)؛‏ اللجامع الوجيز(خ)؛ إحازات الأئمة .للمسوري(خ)» ملحق البدر الطالع(71١)»‏ خلاصة الأثر(//81)» نشر العرف(١7779/1).‏ -55186- يفسخ عقد ثبوته فاسخ؛ يشهد له ولأولاده وأقاربهم وأرحامهم ومن يلوذ بهم بعلو المنزلة» وسمو الرتبة» ورفعه الشأن» وعلو المكانة والمكان؛ والإذن العام والأمر التامعء باختطاط هجرة الوعلية» والشجعة ف جهاتنا الشرفية» وفوضنا إليه النظر في تلك الهجر المرضية؛ وإحياء علوم الذرية الزكية؛ محوطاً في نفسه وولده وماله. معظما في جميع أحوال. مفوضاً إليه صرف زكاة أملاكه. وأملاك ش ركائه وأقاربه وأرحامه فق مصارفها الي أمر الله بوضعها فيهم من فقراء المؤمنين؛ وطلبة العلم الشريف من ملازمته الأكرمين وأمواله وأموال شركائه وأقاربه وأرحامهم وأولادهم كأموالنا ف الحياطة والرعاية» ولا مطالب عليهم ولا خراصة» ولا اعتراض من نائب ولا عامل ولا عريف إليهاء بل أمرها إليه وإلى أو لاده من بعده ما تناسلوا خالدة تالدة» من أحدث فيها غير ما ذكرناه فقد أحدثه إلى جانبناء ومن أرادهم ممكروه فقد حرج عن ذمتناء وجميع من أوى إلى هجرته أو بلاده؛ أو التجأ إليه أو إلى أحد من أولاده؛ فحكمه حكمهم فيما أبرمناه» وأذنا له في أخذ كفايته وكفاية[47أ]من يلوذ به ويأوي إليه وإلى أولاده من بيت مال المسلمين» وقبضات أوقاف المساجد في جهاته؛ ومن أوصل آله أن إل والكدة.طدعا: قن أمره اله مكل الو اتعنات وشيره] تققدى الل ليق من السك لتفويضه ومكان ولايته» وثقته وأمانتى وحلوص محيته. ومناصرته ومناصرة آبائه الأكرمين للأئمة الحادين» ولعلمه وورعه وديانته» وحكم جهاته وأملاك ف نيسا و(الظهرة)''' وسائر البلاد حكم ما ذكرناه» ولا اعتراض عليه ولا على أولاده وشركائهم وأرحامهم ومن يلوذ بهم؛ ومن استصحب شيئا من خطوطهم إلى عامل؛ أو نائب في مطلبه؛ أو جباية أو غيرها مما يؤحذ به سائر الرعية» وحكم ما يدخل عليه )١(‏ نيسا: حبل من بلاد حاشد غربي عفار» وعزلة من ناحية المغربة من أعمال حجق أما الظهرة بظفلم الظلاء وسكون الماء: بلدة في عفار من أعمال حجة: انظر: معجم المقحفي ص(557))؛ .)0/11١(‏ -7- من مال أو عقار حكم ما مر ذكره في جميع الأمور» وقد أمرناه بإززالة المكوس”"' والمظالم» ورفع المآثم؛ وتفقد الفقراء والمساكين» ورفع الظلاماتء والحمسل على الواحبات» وإزالة المفاسد والمقيحات» والحمل على ما كان عليه سيد النبيين؛ والأئمة الهداة المصطفين الأيار من ذريته الأطيبين -صلوات الله عليهم أجمعين- فليعلم ذلك من وقف عليه من الولاة والعمال؛ غير متعدين حد ما وضعنا له حرر في شهر حرم الحرام غرة سنة(5 4 9ه) في المخيم الأمامي د(نهم)”'2 مخرجه لقتصد انفتتاح لاد الأشراف أهل (صعدة) بعد أن وقع منهم محاصرة لحرمه (مارب)"" أعانه الله على ذلك إنه وليه والقادر عليه. انتهى . ولما جاء الأئمة الحادون بعده: كالإمام العظيم: الحسن بن علي, والإامام الفخيم المنصور بالله: القاسم بن محمدء والإمامين الكرعين: المؤيد بالله والمتوكل على الله وأخيهما: الحسين بن القاسم -رضوان الله عليهم أجمعين- رقموا علاماتهم الشريفة على هذا المرسوم تبركا به وإحياء لمضمونه؛ وفيه من مقاصد الأئمة واعترافهم بحجق الفضلاءء والأمر بتفقد الضعفاءء وإزالة ما ليس من سيرة[/4 ب] أئمة الهدى مافيه كفاية لمن اهتدى. [ وصيته | وف وصيته عليه السلام الى يقول فيها ما لفظه: وبعد .. هذه وصية عبد الله الفقير )١‏ المككوس: مكس الشيء؛ مكسا: نقص» والضريبة قدرها وجباهاء والمكس: الضريبة يأخذها المكاس ممن يدل البلد من التجار. مفرد المكس. المعجم الوسيط» مادة: (مكس). (1) نهم: قبيلة من بكيل الهمدانية» تقع مساكنها ف الشرق الشمالي مى العاصمة صنعاء عسافة(8 هك.م)» انظر: معجم المقحفي ص( .)711١-1/١١‏ (1) مارب: مدينة أثرية مشهورة؛ تقع بالشرق من صرواح ب(. دك.م): وعن صنعاء ب(95١ك.م)»‏ انظر: نفس المصدر ص(5 لاه 5لاه). ش -551- المهدي لدين الله» وساق نسبه عليه السلام إلى أمير المؤمنين كرم الله وجهه ثم قال بعد كلام طويل: (أوصي إلى جميع أهلي وأولادي» وقرابي وإخوانيء وأصحابي ومعارق» وجميع المسلمين بأني أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنب علمه الله منء أو علمته أو علمه مين عالم: وأنا أعتذر إلى الله -سبحانه وتعالى - وإلى جميع من يحب له علي الاعتذار» نخاضعاً متذللاً» خاشعا متبتلأ. جاهداً في الخروج من أس باب التبعة» متنصلاً حسب الطاقة والإمكان, وعلى ما يوققيئ له الملك الر حمن. مقر بعدم البراءة من الذنوبء سحائفاً مما اقتزفته لسوء العقاب إلا أن يرحميئ علام الغيوب» وأوصي إلى الله تعالى بالتوبة علىء والهداية لي» والرضى عينء والإسعاد في الدنيا والآحرة» وأن ترزقق غهرا طويلة اشتعل :فيه يشكزه ودكزه وبحبد عادته و آن عمل امن" الماضعين هيبته» الناشعين لرهبته؛ الراجين لفضله ورحمته؛ الباكين لخوفه وخشيته الفائزين بأسباب رحمته وعزائم مغفرته» والسلامة من كل إثم» والغنيمة من كل برء والخلود في الجنة» والنجاة من النار» وإلى من ذكرت من عباده بالبر إلي من جميع ما ينفعني عند الله البراء منه. وقد أبرأت كل من أبرأني كذلك؛ وكذلك كل من لم يبرئئ إلا أن يكون عدم البراء له من يدعوه إلى البراء منه لي» وأوصيت إليهم أن يبرئوني ما أمكنهم من أنواع القرب البدنية والمالية» فمن برأني أسأل الله تعالى محازاته عيئ بخير الدنيا والآخرة» ثم إن على حقوقات لا تحصى. ولا يسعينٍ فيها إلا واسع فضلهء وعظيم عفوف. وقد وقعت لي مصادفات وأمور مخلصات على قواعد شرعيات»؛ ومقاصد دنيات؛ وعلى يدي الولد علي [58أ] بن أمير المؤمنين أبقاه الله تعالى وعلى يدي جماعة من الأعيان والفضلاء من أهل البيت اكلم وشيعتهم في مواقف متعددة آخرها يوم المسبت يوم السابع عشر من شهر ربيع الآخر عام اثنين وخمسين وتسعمائة» وذلك عللى وجحه الاحتياط فيما عسى أن تعزب فيه النية عن ذي الولاية» فيما لا بد فيه من النية في 5 تصرفاته. وما عسى أن يعرض من هفوة لا يكاد يخلو المكلف من مثلهاء لا سيما في حق مثلي ومثل زماني هذا الذي هو حثالة الأزمنة» وهو مقتضى ما ورد في الأثر من مثل: هن عام إلى عام ترذلون. ثم إني وقفت: أوقافا ني (صنعاء) وأعمالهاء وفي (الظفير) وأعماله» وف غيرهما من الجهات؛ فمنها ما هو عما يعلمه الله سبحانه على من الحقوق» ومنها ما هو على أولاذي وأو لقاعم سماد كر اميدا مففباذ اق يصائر وزراهيرة واتكام صنارات كسيف يد الولد السيد حمال الدين علي”" أبقاه الله ولها نظائر تحت أيدي جماعة من الأعيان الذين وثقنا بدينهم وأما نتهم؛ وقد كنت ذكرت في وصية تاريخها مز سة انين وخمسين ف شأن بيوت الأموال من نقد. وعرضء» وسلاح؛ وعدد» وشحن وغيرهاء وبينت كونها محفوظة مضبوطة ف المخازين والعهد. وتحت أيدي الأولاد وغيرهم من المكامة و انضرف كوك فى :ذلك كلها كدعنان رفوه فق دقاقر'الكتحات اديت كانوا معنا وتحت أمرناء وكان الأمر إذ ذاك كما ذكرته. حتى إذا كان ف آخر ثلاث وحمسين عرض ما عرض من الفتن الي ظهر أمرهاء فتحولت الأحوالء. وتلفت الأموال» وتلونت الألوان. وتغيرت الأعوان؛ ووقع ما وقع من الهرج؛ وفات ما فات من عهد المسلمين ومداتهم؛ وأنا قي أثناء ذلك لا آلو المسلمين نصحاء ولا أفرط في أمر يكو ةلا ل نا وغل اق ذلك أطي لعل بر خلعة امن حرف اعوال وأا كان شاء - الله على ذلك حتى يوافيئ الحمام» فكلما كنت ذكرته من بيوت الأموال وعند من كنت ذكرت أنها عنده[4/8ب] في البهة الى ذكرت أنها فيها قد بطل ذلك كله )١(‏ هو العلامة علي بن الإمام شرف الدين؛ عالم بحتهد. مشارك في العلوم؛ ولد بكو كيان سنة( وهم واستشهد قي حصن حب من مخالاف بعدان مسموما من قبل بهرام باشا الوالي التركي» وذلك ف شهر رجحب سنة(917/8ه)» له أكثر من مؤلف»ء انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(١٠‏ 177 7/81) تر حمة(0/51) -559- وسقط عين التكليف بتحقيقه إلا ما بقي من ذلك ف يد الولد المؤيد بالله مس اليد 0" حفظه الله وق يد الولد السيق التاصر لدين الله :'المظهر بن شرف الذي © وق يمد أحيهما الولد السيد المرتضى: علي -حفظه الله- فما بقي تحت يد المذكورين من عبهد المسلمين» وعددهم» وبيوت أموالهم فعهدته عليهم؛ وعليهم العمل بما يجب لله تعالى ومخلصه يوم يقف بين يديه فهذا هو الذي بقي علي بيانه؛ لأخلص من عهدته عند الله وليتخلص من ذكرته من الأولاد حفظهم الله. وأوصيت إلى أولادي وسائر قراب» وإلى إخواني في الله سبحانه» وسائر المسلمين أن يبرئوني مما لا أعلمه. ويعلم الله تعالى أنه يلزمين لهم وأني أحتاج إلى البراء منهم في جميع البلاد ممن قد عرف من خلق الله وأن يبرئوني ما أمكنهم من القربات» وليستأحر من يطوف ينسخ ما ذكرته من الوصية إلى أولادي ومن ذكر بعدهم يطلب البراءء والبر ممن ذكرته في الجهات» ويتهي ما ذكرته إلى كل أحد ثمن ذكر. وأوصيت إلى كل أحد ممن يحب التقرب إلى الله تعالى» وإلى رسوله قي بالعناية في الطيافة والتبليغ» والاجتهاد في حصول البراء والبر ثمن قدر على تحصيله منه من ذكر وأنئى» وإني أرجو من الله سبحانه هداية عباده لمعرفة مالي عليهم من الحقوق الى إذا عرفوها سهل عليهم الإحابة إلى ما طلبته منهم من البراء والبر؛ لتصدري في نفعهممء )١(‏ هو همس الدين بن شرف الدين يحسى بن همس الدين. أحد أولاد الإمام شرف الدين» كان عالماً أديبا» مشار كا لأحيه المطهر ف كثير من حروبه؛ مولده في4١5/1١9114/1شه‏ وقيل: سنة(0١9ه)»‏ وتوف في براش في الطلرف من قاع الضلع من بلاد الطويلة ف شهر صفر سنة(977ه)؛ وقد نقل جثمانه إلى كو كبان. انظر: روح الروح(خ)» السلوك الذهبية(خ)» اللطائف السنية(خ).؛ المواهب السنية(خ). (؟) هو المطهر بن شرف الدين يحبى بن همس الدين» أخباره كثيرة ومشهورة خصوصا مع النزك؛ مولده ليلة الإثنين لأربع خلت من شهر رجحب سنة(8/٠9ه)»‏ وتوقٍ في مدينة ثلاء ليلة الأحد (7/رحب ١98ه))‏ وقبره بالمدرسة الي أسسهنا والده عمديئة ثلاءء انظر: تأريخ مدينة ثلاء (؟/خ) ومنه: روح السروح(خ)» مآثر الأبرار(خ)؛ غاية الأماني(748/5): البدر الطالع(59/7١7)؛‏ أئمة اليم ن(١/475):‏ الستاء الباهر(5:5/88١7)»‏ البرق اليماني(17١ ١/81‏ 5)» اللطائف السنية(خ)» الجامع الوجيز( خ). لاو /ا؟ ب وتوجهي ف مصا حهم العامة واجتهادي في هدايتهم؛ وعنائي في رفع المنكرات حسب طاقى وإمكاني» وبذل وسعي في منع التظالم في الأنفس والأموال؛» وإمضاء الأحكام؛ ورفع أيدي الجبارين عنهم وغير ذلك مما لا يجهل من أمان السبل» والدلالة على الخير» وتخليص الذمم. نعم وما علمه الوصي وصح بقاعدة من دين أو غيره علي» أو على بيت المال بادر بإخراجه وتسليمه إلى من هو له موفقين إن شاء الله» وما كان من الكتب الموقوفة الى تحت أيديناء أو عند الولد[159] السيد جمال الدين علي» أو عند أحد من الأولاد فليميز» وليجعل كل شيء منها فيما عين له مغل ها كان موقوفا على مشهد جدنا الإمام المهدي لدين الله» وكيز وحده يوصل إليه؛ ويجعل في مزل حفيظ من منازل البيوت الي في (ظفير حجة) للمشهد المبارك أو لنا على ما يراه الوصى من الصلاح, ولا يخلط بشيء من الكتب الباقية في خزائن (الظفير) لأنهاقد علقتها الأرضة. وأوصيت الأولاد حفظهم الله ومن في حكمهم بالعناية التامة في تقريب من له معرفة في الفنون وعدالة» وبإنصاف من هذه صفته. والتوسيع عليه من غلات المشهد المبارك حسبما يدعوه إلى الرغبة في الاستيطان, والإقامة في مشهد جدنا الإمام لإافادة العلم والحكم والفتياء وكذا من طلبة العلم المستفيدين» ويفعلون مثل ذلك في المسجد المبارك الذي عمرنا في مدينة محروس (إثلاء)”"» عند قبر السيدة الفاضلة: شياعت 7 وأوصيت الأولاد وسائر المتولين والمتصرفين بتمييز أموال الفقراء. مثل: الزردككوات؛ )١(‏ المسجد المشار إليه هو ما يسمى: ممسجد المدرسة؛ ويقع في الحزء المنوبي الغربي من المدينة: كان طلبة العلم فيما مضى يدرسون فيه وبه غرف عدة كسكن للطلبة؛ والمجد الذي بناه صاحب الترحمة هو الجزء الواقع إلى الغرب من قبة السيدة الفاضلة دهماء بنت يحيى المرتضى شقيقة الإمام المهدي أحمد بن يحيى؛ وبالمسجد المذكور قبر العديد من العلماء؛ منهم: العلامة الكبير الأصولي عبد الحادي الحسوسة؛ والعلامة عبد الله بن شرف الدين وغبرهم يطولء انظر: تأريخ مدينة ثلاء للمحقق(١/خ)»‏ والحزء الخاص بالتراحم. (؟) دهماء بنت يحيى المرتضى شقيقة الإمام أحمد بن يحبى المرتضىء ومن أحذ عنها في بعض العلوم؛ انظر: تأريخ مدينة ثلاء(؟ /خ)» أعلام المؤولفين الزيدية ص(7؟5 5) ترحمة(570). -ا90١-‎ والفطرء والكفارات عن أموال المصالح: وأن لا يصرفوا شيا من أموال الفقراء فيمن لا يستحقه ولا يصرفوا شيئاً من الزكوات ونحوها في الهاثمي مثلاً» وليجعلوا كل جنس ف موضع منفرد حتى لا يخالطه شيء من الجنس الآخر» وتصرف الزكاة في مصارفها الشمانية»؛ وكذلك الوصايا والأوقاف ونحوهاء ويصرف كل شيء منها في مصارفهء وما كان للعلماء والمتعلمين كان صرفه فيهم دون غيرهم حسبما هو مذكور في بصائره وحسبما هو معروف من قصد الواقف والموصي وحسب الإمكان» والوقف الذي وقفناه يختار له وال أمين ليقوم به ويصلحه؛ ويصرف ما حصل من غلته في الملصرف الذي عيناه حسما هو مذكور في بصائر الوقف وأحكامه ويكون في مخازن منفردةء ولايخلط[5؛ب] بغيره. وأوصيت إلى كل أحد من الأولاد؛ والقرابات» والإخوان» والمعارف؛ وفي مسائر المسلمين كافة بأني أعلمهم بأني أستغفر الله من كل ذنب من فعل أو ترك أو اعتقادى أو نيه علته برو ادام لم يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى- نادماً على ما فرط مي عازماً على أن لا أعود إلى مثله بتوفيق الله وهدايته. وأوصيت الأولاد أن يميزوا أولادلهم عن بيوت الأموال» ولا يتساهلون في ذلكء؛ فما كان لهم ملكا الصا كان الصرف عليه من الملك الخالص» وما كان لبيت المال كان الصرف عليه لبيت المال» وليبادروا بافتقاد ما تحت أيديهم وفي ذممهم من الأملاك والحقوق المستحقة لغيرهم؛ وليعطوا كل ذي حق حقه من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من اللهء ولا يتساهلوا في أحذ شيء من أحد بسوط الحياء والرهبة» ولو على وحه الطلب له بالشر» فإن ذلك وما أشبهه محرم محرم محرم. وأوصيت أن لا يحربوا أحدا بهذه البنادق27 ونحوها إلا بشرط الشرع الشريف أعزه )١(‏ كان دخول الينادق إلى اليمن سنة(١971ه)‏ عن طريق الجند المصريين» انظر: أئمة اليمن(١/5814).‏ ات الاستيفاء ممن يجب عليه وكان على من قد جرح قلوبهم مثلاً لم يكن إقامته مشاركة تشفي قلوبهم لأمر الله تعالى» ولا يمنعهم استعجال الشفاء على الحري على ما قد نص عليه العلماء رحمهم الله تعالى من تأحير الحد أو إسقاطه لمصلحة؛ كما ذلك مقرر في مواضعهء ومحرر ف أماكنه. ومن الأمور المهمة الي يحب علينا بيانهاء وعلى الأولاد ومن في حكمهم امتثالها ما كان من لبس ما لا يجوز للرجال لبسه من الحرير الخالص ونحوء فإن العذر الذي كنا نعتمده ما هو لصاحب الولاية العامة من الإرهاب ومع عدمهاء إما بانبساط الحق ومعرفة الناس لما أعطى الله سبحانه صاحب الولاية العامة من ذلك: تمكينه له في الأرض كما كان في مدتنا الماضية» وإما بتحول الأحوال كما سبق ذكره أيضاء فلا مساغ. ولا جواز ولا وجه للبس ما يلبس من ذلك أبدأء ومن يتساهل[ ١‏ هأ]فقد عرض نفسه للإثم والوصم. نعم ولا يقتدي بنا ف عدم فعل كل ما أوصينا به؛ لأنا كنا نتصرف بنيات وعلى وجوه يشق على من بعدنا الجري عليهاء على أنا نستغفر الله العظيم من التساهل في ذلك مخافة أن يقتدي بنا من لا يحرز الوحوه المتنوعة لذلكء أو لمعروف النية ونحوها فيما يحتاج فيه إلى مقارنة ذلك عازمين -إن شاء الله - على أن نفعل مثل ما أوصينا به بتوفيق الله وكلما سبق لنا الوصايا متقدم على هذه الوصية فقد بطل كلما يخالف ما ذكرناه فيهاء ولم يبق العمل والاعتماد إلا على ما في هذه الوصية» وتأريخها هو العشر الوسطى من شهر ربيع الآخر عام انين وحخمسين وتسعمائة ثم قال عليه السلام: [اختياراته للإمام بعده] ولما كان زماني هنا خالياً من الصالح للإمامة والحسبة إلى أن يمن الله فهو سبحاته أغير على دينه» ولابد من النظر ف أمر الصلاحية» و تحقيق الفرق بين المراتب الغلاث 1 الى هي: السبق والاحتساب والصلاحية» وقد حققت الفرق بينهما لمسيس الحاحة إلى ذلكء» فالسابق هو المحرز لشروط الإمامة» وهو ذو الولاية الكبرى العامة» وليس فوق يده إلا يد الله سبحانه. والمحتسب هو المقارب للإمامة ولم يبلغ درجة الاجتهاد. وله وإليه ما للإمام من الولاية إلا ما استثنى على الخلاف ف المستتفنى» وأما صاحب الصلاحية فليس له إلا الولاية على ما هو أصلح فيه؛ فمن صلح للتولي والتولية على مثل مسجدء أو يتيم» أو نكاح من لا ولي لها فله الولاية إلى قدر الذي هو أصلح فيه لا غيرء ومن كان أصلح من غيره ف باب الجهاد والدفاع» وحفظ ثغور المسلمين» وعهدهم. وأماناتهم المتعلقة بالجهاد. وكانت أصلحيته بالنظر إلى ما يحتاج معرفقه في تلك الأمورء وشجاعته وكرمه وأمانته وتورعه وبعده من الطمع؛ فهذا له ولاية مع عدم الإمام والمحتسب ف ذلك الذي هو أصلح فيه؛ وتجب الوصية والعهد إليه .ما يعلم أنه لا يقوم به غيره فيه مقامه[ ٠‏ ب]والمختار عندي أن هذا إليه كلما هو إلى الامام من أنذ الحقوق كرهاء والغزو للكفار والبغاة إلى ديارهم حتى يوجد الصالح للإمامة والحسبة» هذا مذهبي. 5 ا ١‏ ويروى للمؤيد بالله والقاضي”' وابن شروين» وهو مقتضى كلام المنصور بالله عليه السلام فإنه نص أن لكبير احلة أن يأحذ من أموال أهلها ما يدفع به عنهم فيما يحتاج إلى المدافعة فيه» وإذا كان هذا لكبير امحلة فيكون لصاحب. الصلاحية في المدافعة عن أهل النواحى المتسعة والأطرافء, والمضرة على أهلها تشتمل على المضرة بالإسلام 5000 ثبتت له الولاية على حالص الملك فتثبوتها له على الحقوق المالية أحق وأولى» وتقديم ولايته عليها على أرباب الأموال أظهر وأحلى؛ ثم ١١)هو:‏ زيد بن محمد بن الحسن الكلاري». فقي حافظ» مستد» إمام. له مم: ن المؤلفات: (الجامع) قِِ الشرح وهو المعروف د(شرح التحرير) و(شرح القاضي زيد). انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(445-١45)‏ تر حمة(8م 17 ). (؟) أي: الإمام عبد الله بن حمرة. - 1/8 أنه تقرر عندي ما تقرر عن المؤيد بالله وهو مذهب أكثر الفقهاءء وإن كان أصحابنا يروون عن الشافعي خلافه؛ فقد روى بعض الشافعية أن المختار لأصحاب الشافعي عنه مثل كلام المؤيد بالله وذلك: أن ولاية الإمام لمن ولاه لا تبطل.بموتهء فإذا كان للصالح أن يتولى» وللإمام أن يولي لما بعد موته» وجب على الصالح أن يتولى» ووجب على الإمام حيث كان ذلك مذهبه أن يولي؛ لأن هذا مما إذا حاز وجب» فمتقى ولى الإمام الصالح وتولى» واجتمع الأمران بالأحرى والأولى فإنه يجب على أعيان المسلمين إعانة المتولي الصالح: وإجابته» وملازمته لتثبيته فيما يحتاج فيه إلى التثبيت .والتعريفه» ومثل ما روي عن العلماء الصالحين في (الجيل) و(الديلم) أنهم كانوا يشتغلون في الليل بالتدريس للامام الناصر الصغير: الحسين بن أحمد بن الحسين بن الناصر الكبير لاشتغالهم قي النهار بالهاد. وقد تخرج لنا من هذه الجمل المباركة مسائل منها: مسألة انقطاع الكامل للسبق وقد ذكر العلماء رحمهم الله تعالى أنه يجوز لو الزمان من الكامل أيضاء وانا ف ذلك نظر[١5]‏ وتقوية» وحدنا الفقيه عبد الله النجحري”'2 رحمه الله قد سيق إلى منله وأشار إليه في (شرح المقدمة)”''؛ ومنها بقاء تولية الإمام بعد موته؛ وقد صح لنا ذلك بقواعد لا يحتمل بيانها هذا المسطورء ومنها أن لغير السابق من امحتسب وصاحب الضلاحية أن يأخد لقوق كرها كما مر وشيله للسيد: على بن ةن اليا الاي في الفاسع) , )١(‏ هو عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ثامر العبسي العكي المعروف بالنجري؛ عالم شهير» مفسرء مشارك ف أغلب العلوم؛ مولده سنة(0 87ه)» ووفاته سنة(41/7/ه). له العديد من المؤلفات؛ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(518-55375) ترجمة(0776). (؟) نفس المصدر ص(5117), (*) هو علي بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ناصر النجري؛ أحد علماء الزيدية في القرن التاسع؛ من تلاميك الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضىء انظر: نفس المصدر ص(7١9)‏ تر جمة(٠‏ 77). هق/؟9 ا - انتهى المقصود من وصيته عليه السلام وحذفنا ما لا تعلق له بكتابنا هذاء وفيها أعظم دليل على ورعه [عليه السلام] وزهده ف الدنياء وإيشاره للآخحرة» وتفقده للضعفاء والفقراء» وقصر حقوقهم عليهم؛ والتحذير من الوقوع في الشبهات وأموال المسلمين الحرمة الى وقع فيها كثير من جهلة العمال» ونسبوها إلى الأئمة كما يأتي بيانه إن شاء اللّه0©. ركم الامام أحمد بين عز الديين ببن الحسن رالهادي ]2 (516. لامقهس/ 7١16ء‏ 1616ام) وأما الإمام الحادي إلى الحق أ“قد بن عز الدين بن الحسن عليه السلام القائم بالإمامة بعد الإمام شرف الدينء فله من الكرامات والفضائل» والزهد في الدنياء وإيثار الآحرة ما هو مشهور لولا ما صده عن النفوذ فيه من صلاح الرعية» والنظر في أمور البرية» من ظهور البغاة على الديار اليمنية”". )١(‏ توفي صاحب الترجمة في جمادى الآخرة سنة(576ه)) ودفن بحصن الظفير. )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقانسمي تر+جمة(45/70) ومنه: ملحق البدر الطالع(79-78)), معجم المؤلفين(7/1 1)؛ مصادر الحبشي(95١٠):‏ مطلع البدور(خ)؛ الجامع الوحيز(خ)) أثلمة اليمن(١/١‏ )“6 التحف شرح الزلف(434 »)١‏ غاية الأماني(9/14/5)؛ إتحاف المهتدين ص( ه75ل77)» ذروة النحد الأثيل(خ)) تراحم علماء آل المؤيد(خ): مشجر السيد صلاح الجلال(خ)؛ مؤلفات الزيدية :)75//١(‏ مصادر التراث في المككتبات الخاصة(تحت الطبع)» الأعلام »)١75/1(‏ ومنه: العقيق اليماني (خ)) بجلة العرب (المحرم4 5١1١ه)‏ ص( 23)؛ ثم أعلام المؤلفين الزيدية ص(47 )١‏ ترجمة .)١1١5(‏ (7) توي صاحب الترجمة بوادي يسنم سنة (3417ه) وقبر.هسجد الإمام عرز الدين وبنيت عليه قبة. -5151- 055١‏ امام الحسن سل علي بسن داود المؤيدى”) ...ه75 ١٠3همم...ء‏ ملكام) وأما الإمام الشهير الناصر لدين الله: الحسن بن علي بن داود بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد بن جبريل عليه السلام فهو بحر العلوم الذي ليس له ساحلء السائر فضله مسير المثل السائر في الأفاضلء نفذت أوامره إعليه السلام] في (اليمن الأعلى) إلا (صنعاء)» وقام بأمر الخلافة العظمى» ورفع عن العياد جور الجسائرين ومحدئات المفسدين» وأحيى علوم الأئمة الحادين» وارتحل إليه العلماء من الأقطار الشاسعة» وأخذوا عنه العلوم النافعة» وله بحدنا الشهير: عبد الله بن المهلا قدس الله روحه مزريد اختصاص واجتماع قْ محروس (الوعلية)!" من اللجهة الشرفية لإحياء العلوم العقلية والنقلية[١‏ ب]» ولما قبض البغاة على الإمام عليه السلام في (الصاب) من (الأهنوم)”) ف شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وتسعماثة» وتوجهوا به أسيراً إلى (الروم)” 2 في )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(71/517)» ومنه: مصادر الفكر للحبشي ص(7503-5:8)): سيرة الإمام الناصر الحسن بن علي لأحمد شايع الدعامي(خ) اللآلئ المضيئة(خ)؛ تكملة الإفادة(خ)» طبقات الزيدي (5؟/خ))؛ الجامع الرجيز( خ)» غاية الأماني( ٠‏ 57م البدر الطالع(1/7 )٠‏ فرحة الهموم والمحزن(4١7)‏ أئمة اليمن(87 م . ه)» إتعاف المهتدين ص(77), الأعلام(717/7١))‏ الفتح العثماني الأول لليمن(١١5)؛:‏ مؤلفات الزيدية(1517177/1١):‏ (0701314/7): التحف(١6١)‏ ط(١)؛‏ ذروة الحد الأثيل(خ)؛ مصادر التراث ف المكتبات الخاصة(تحت الطبع). سيرة الإمام القاسم(خ)» أنباء الزمن(خ)؛ بغية المريد(خ)؛ روح الروح(خ)؛ خلاصة الأثسر (/534): اللطائف السسنية(خ)» أعلام المولفين الزيدية ص(7728-7754) ترجمة(7319)؛ الروض الأغن(151/1١).‏ )١(‏ الوعلية: قرية عامرة تقع قي أعلى الحبل الذي نسبت إليه» وهو: جبل الوعلية من عزلة الحبر الأعلى نوب حصن المفتاح؛ وتقع ف الشرق من مديرية امحابشة) قال المقحفي في معجمه ص(748): وعيلة بفتح الوار وكسر العين المهملة حمل يطل على حجة من الشرق ويتصل بجبل مسور من ناحية الغرب» أقول: والوعلية: قرية تقع في عيال سريح بأطراف قاع البون. (5) الأهنوم: ناحية تقع ف الشمال الغربي من صنعاءء بها قرى كثيرة: وجبال شامخة» وحصون منيعة؛ انظر: معجم الحجري(١/55-985).‏ (4) أسر صاحب الترجمة سنان باشا في (0١/رمضان‏ سنة (337ه).: وأودع سجن صنعاءء لم أرسل إلى القسطنطينية: وتوئي هناك أسيرا سنة (515١٠١ه)‏ وقيل: سلة (1565١٠٠١ه),‏ لك جماعة من أولاد الأمير الشهير الخطير المجاهد الناصر لدين الله: المطهر بن شرف الدب 7) برحمه الله بكت عليه التحافل والمحافل» والجوامع والمساجد. وأظلمت الدنيا لأسرف وحصل مع اللكسلمين - خصوصا العلماء منهم- حاصل عظيم. [ر36 الإجام القاسم بن محمد بن على المنصور بالل 5590 5؟١أشمْ‏ 165 1515م وأما الإمام الشهير» محدد القرن الحادي عشر المنصور بالله: القاسم بن محمد بن علي صلوات الله عليه فقام عليه السلام والأرض مظلمة بالطغيان؛ مملوءة بالعدوان» فأظهر عن الخلافة العظمىء وارتقى إلى امحل الأسمى» بعد أن تكاملت له شروط الإمامة الكبرى» ونال من العلوم عا عو احنهر درل وأرفع درا وأعظم را وأقام ف هجرتنا (الشجعة)؟ من اللمهة الشرفية زمانا لتحقيق علم أصول الفقه الذي عليه مدار الاحتهاد على جدي امجتهد الشهير شيخ شيوخ الأئمة: عبد الله بن المهلا قنس الله روحه في الحنان بالقبة المقدسة المقبور فيها السيد الإمام: .)158- 45 15/1١(نميلا انظر حول افلك: أئمة‎ )١( )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقفاسمي ترجمة(8/570).: ومنه: الأمالىي الصغرى رجال السند(/01): معجم المؤلفين(//. اع 0خ 411761))؛ مصادر العمري(59 75-7 5): بغية المريد(خ)؛ عقد الجوهر(خ)؛: روح الروح(خ2)»؛ خلاصة الآثْر(757/5)» البدر الطالع(47//7)» الفتح العثماني سيد مصطفى(/77): مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)؛ فهرس المكتبة الغربية؛ بفهرس مكتبة الأوقاف (انظر فهارسه)؛ مصادر الحبشبي(53717-510)» التحف شرح الزلف5١ 1١‏ له ا الأعلام(ه/186)) بلوغ المرام(ت”)؛ هدية العارفين(١/597م))‏ إيضاح المكنون(875/1 )» الموسوعة اليمنية(777//7)» اللآلئ المضيئة(خ): أعلام المولفين الزيدية ص(1/17-- .0/1 ترجمة(875)» ومن الكتب في سيرته: النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة (طبع مصورا على نسخحة حطية) مكتبة اليمن الكبرى؛ الدرر المضية ل السيرة القاسميه(خ)؛ العثمانيون والإمام القاسم بن محمد. دراسة وتحليل أميرة المداح (طيعي إتخاف النبيه في دولة المتصور وبنيه(خ). (1) الضجعة: قرية عامرة من بلاد الشرف الأعلى - بن مجيع - جنوبي حجة؛ وتقع في الشرق من امحابشة مركز النديرية وعلى مسافة(كم) تقريباء كانت هذه القرية من هجر العلم المشهورة. قال المقحفي في معجمه(4 75): وهي مسكن بنو الشرقي؛ متهم القاضي العلامة أحمد بن ناصر المهلا الشرقي؛ وكان شاعرا محيدا انظر: معجم الحجري(10/1 41-17 1) مادة: (حجور). -م/- [057 استطران: أبي القاسم بين محمد بن المطهر] ”) (...ه...همم 24 أبو القاسم بن محمد بن المطهر رضوان الله عليه. وهذا السيد من أكابر العترزة وعظمائهاء وله تأليف في الفقه يسمى (المعيار) سلك فيه مسلك الأوائل!"؛ وهو في خزانته» وهو ممن امتحن في دهره؛ لأنه كان أخضر اللون فإنه ارتحل إلى (صعدة) لأحذ العلم فيها في رفقة من أهل تلك الجهات» فادعوه ملوكاً لهم وباعوه من حداد ر(صعدة) وكلفه أعمال الحدادة» ولبث معه عامين صابرا على الرق» وف خلال هذا أحرز جملة عظيمة من العلم» فورد بعض أهل الجهة الشرفية فعرف أمرهء وأنخبر الحداد منصبه الشريف فاسترجع وبكى» واستحل منهء وأعطاه مالا حزيلاً أبى قبوله؛ ثم بقي مدة هنالك؛ وعاد[؟ 5أ] إلى هحرتنا (الشجعة) فاشتغل فيها بالتدريس» ونشر العلوم والتأليف» وف عبط يده الكرفتنة كنبا تافية اق الفقه والتفسير» وسائر العلوم» باقية في خحزانته الشريفة إلى الآن» وتوف رحمهالله [عودة إلى ترجمة القاسم بن محمد] رجع إلى ذكر الإمام المنصور بالله عليه السلام وكان عليه السلام مدة إقاممه في (الشجعة) للقراءة على جدنا رحمه الله تعالى ذا همة عالية لا يفير عن الدرس» والفحص عن المسائل ليلا ونهارا. )١(‏ ممن انفرد المؤلف بتر جمته. (؟) لم أقف عليه. -51/9- [استطراد: السيد المرئضى] وكان على القبة المقدسة رجحل من فضلاء السادة يعرف بالسيد المرتضى”"''. وكان تقيا عابدا زاهداء وكان ينقطع عنه في بعض الليالي لطول درس الأإمامم ف الليل ما يحتاج للاستصباح به من الشيرج” فيسأله الزيادة فيه» فكان يقول في بعض الليالي للإمام ما معناه: وال يا موقاها لاطي عاد كزع وكان ف بعض الأوقات يرق للإمام من كثرة السهر ويقول: فض عليك وارفق بنفسك فلست بخارج إماما. ولما انتهى الحال بالإمام عليه السلام إلى القيام بالإمامة» واللجلوس على سرير الخلافة طلع في بعض الأيام إليه جدنا رحمه الله في عدة من علماء ذلك الزمان» وق صحبتهم السيد المرتضى المذكورء ولا أراد العود شكى السيد المرتضى حاله وعائلته وحاجته. فقال له الإمام ما معناه: والنبي يا سيد ما أجد شيئاً ثما ذكرت -مذكرا له بما كان يقول له؛ فذكر السيد ذلك وسقط في يديه؛ واعتذر إلى الإمام وقال: ما ظننت أن الأمر سيؤول بك إلى هذه الدرجة الرفيعة؛ فتبسم الإمام ورق لهء وآنسه. والتفت إلى حدي رحمه الله وقال له: للسيد ما جاء اليوم -إن شاء الله - فجاء ذلك اليوم شيء كثير مسن النذور وغيرهاء وكان فيها سداد السيد واستقامة حالف فر حمة الله عليهم أجمعين. ولما قام عليهم ما كان همه إلا النظر في صلاح المسلمين» وإزالة ما ابتدعه عتاة المفسدين» ورفع المظالم عن المؤمنين[ ١‏ 5دب]ء وإحياء علوم الأئمة الحادين» والقيام بجهاد البغاة المعتدين: وتفقد الضعفاء والمساكين. والأحذ على أكابر العلماء العاملين في تفقدهمء وإنهاء حاحات ذوي الحاحات إليه؛ ولقد أحبرني حدي بقية أكابر العلماء )١(‏ ممن اتفرد المؤلف بترجمته. )١(‏ الشيرج: زيت السمسم. المعجم الوسيط. مادة: (شيرج). ىا امجتهدين: عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا('» رضوان الله عليه بأنه عليه السلام أذ عليه في تفقد ذوي الحاجات والمسكنة: والأمر بصرف ما بأيدي العمال إليهم؛ فإذا كثر رفع ذلك إلى الإمام استحى جدي رحمه الله من كثرته» فيقول له [عليه السلام]: وهل الحقوق إلا لمخل هؤلاء؟ وكان إذا ترك رفع شيء من ذلك إليه في بعض الأوقات عتب الإمام عليه وقال: ليس إلا مثلك يغيندا على ذللك. وكان عليه السلام في أحواله الشريفة وسيرته أشبه الأئمة بأمير المؤمنين كر الله وجهه لا يدخر شيئاء ولا يؤثر نفسه بشيء) مؤثراً للفقراء» متفقدا للضعفاءء رؤوفا بالمؤمنين» شفيقا عليهم؛ وهو في خلال هذا يشن الغارات على الظالمين» وينظر في أمور المسلمين» ومع هذا فلا يفتر عن إرشاد الطالبين» وإحياء علوم الأئمة الحادين» والنظر في حل المشكلات» وفتح المقفلات؛ وإمامته عليه السلام مجمع عليهاء وعلى أن سيرته كسيرة قدماء الأئمة سلام الله عليهه”". »)ها١١117( هو العلامة عبد الحفيظ بن عبد الله بن المهلا بن سعيد الشرقء فقيه؛ مؤرخ» خطيب» توقٍ سنة‎ )١( انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(055) ترجمة(275).‎ /ربيع الأول سنة(5١٠ه) عن (517 سنة).‎ ١ 7( توق رحمه الله في‎ )١9 -1م”- [087 الإمام محمد بن القاسم المؤيد بالله 7" 55 65١أشس/‏ 5م6٠‏ 1555م وأما ولده الإمام المؤيد بالله: محمد بن أمير المؤمنين» فهو الإمام الذي ساس الأمور ونظر ف صلاح اللجمهورء واستوثق له جميع اليمن المعمور. وكان أبي وجدي -قدس الله أرواحهما- مختصين به وبوزارته ومناصرته بقديم محبق» وعظيم صحبة قبل الدعوة وبعدها؛ فإنه [عليه السلام] أقام بالجهة الشرفية زماناء فكان المختص به في إحياء علوم أل محمد صلوات الله عليهم هو وآباؤنا وأقاربهم ليلاً ونهاراء وعشيا وإبكارا كما صرح به عليه السلام في مراسيمه الكبار لأبي وحدي رحمها اللهد[؟5أ]. ثم احتص به أبي بعد الدعوة الشريفة» وكان مدار أسراره وأموره الخاصة على أبي رحمة الله عليه وكذا كان عليه رحمة الله مدار البحث في كتب علوم آل محمد صلوات الله عليهم ف جميع أوقات القراءة على الإمام في مغفل: (التذكرة)”) )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة (74/7/1/7١)؛‏ ومنه: مصادر الحبشي (114-31/8)) الأمالي الصغرى رحال السند (5ه)» الجوهرة المنيرة ق جمل من عيون السيرة (سيرة المتزجم له) للجرموزي» الإمام المؤيد الله محمد بن القاسم. تأليف: حياة البسام(ط)» بغية المريد(خ)؛ غاية الأماني(9١877961)»‏ تكملة الإفادة(خ)» طبقات الزيدية ('/خ)؛ خلاصة الأثر »)١57/4(‏ البدر الطالع (740-1778/75)؛ الجامع الوجيز(خ)؛ فرجة الحموم والحزن(خ)؛ إتحاف المهتدين(١.2))‏ شرح ذيل أحود المسلسلات (777-774)؛ أشعة الأنوار(؟/743-546)) التحصف ص(١151١)»‏ المقتطف ص(45 »)١ 607-1١‏ الأعلام (1/9): تأريخ الملغحخلاف السليماني(781--787)) الفتفح العثماني الأول لليمن(554) وما بعدهاء فهرس مكتبة الأوقاف (انظر فهارسه)» مؤلفات الزيدية(انظسر فهارسه): معجم المؤلفين(١١/58١):‏ طبق الخحلوى (انظر فهارس ه). الموسوعة اليمنية(؟/871)؛ نفصحة الريحانة(48/5 43-37 ؟)؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(9/41--477) ترحمة(؟5١٠).‏ )١١(‏ التذكرة: هو كتاب (التذكرة الفاخرة في فقه العترة الطاهرة) تأليف العلامة الحسن بن محمد بن الحسن النحوي الصنعاني الزيدي ‏ ت(51/اه)» وهو من الكتب الشهيرة ف فقه الزيدية(مخطوط).؛ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(١7"41)‏ ترجمة(7150). -85- و(الشمرات)”'' و(الشفاء)”"2 و(أصول الأحكام)”” و(الأمالي)”؟2 و(الأحكام)1 و(شرح التجريد)” ' وغيرها من العلوم؛ وكان له ولأبي وققت خاص في الليل لا يشاركهما فيه أحد في (الكمه)'" الي تلي الديوان الكبير في درب الأمير للبحث في العلوم امحتاج إليهاء ومن جملة ذلك ما تولاه الإمام عليه السلام بحضرة أبي في الليل في هذه (الكمه) من إصلاح كتاب الحي المختصر من النجريي7؟ وخط أبي. وخط الإمام |عليه السلام] موجودان في نسخة الإمام إلى الآن» وله عليه السلام العناية التامة ف أمور المسلمين. وتفقد ضعفائهم وفقرائهم» والشفقة على صغيرهم وكبيرهم؛ ورقفسسع رضوان الله عليه كثيرا من المظالم الي كان ولاة البغي يقبضونها من الرعية مع تصريحه عليه السلام برفع شائرها شيا فقنسيفاء وعلى نهجه القويم كان أحواه الشهيران العظيمان. )١(‏ الثمرات: هو كتاب (الثمرات اليانعة من آي القرآن المحسناة من كلام الرحمن في تفسير آيات الأحكام) تأليف العلامة الفقيه يوسف بن أحماد بن محمد بن عثمان الثلائي؛ المتوفى سنة (77/ه)؛ والكتاب المذكور من أشهر الكتب عند أهل اليمن» وقد حقق جزء منه د. محمد محفوظ محمد زين العابدين لنيل درجة الدكتوراه من حامعة الأزهر. (؟) الشفاء: هو كتاب (شفاء الأوام ف أحاديث الأحكام) للأمير الحسين بن بدر الدين (177-5/87ه) طبع بتحقيق جمعية علماء اليمن» انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(١٠379).‏ (7) هو كتاب (أصول الأحكام في الحلال والحرام) للإمام أحمد بن سليمان (0.٠17-6ده)‏ (مخطوط)؛ انظر: نفس المصدر ص(؛ .)١١‏ (4) الأمالي: أي أمالي الإمام أبي طالب» والإمام المرشد بالله» وأمالي أحمد بن عيسىء انظسر: نفس المصدر ص(”57١).‏ (١١٠ا١اي‏ ص(١؟١١).‏ ( 2 أي أحكام الإمام اللحادي يحيى بن الحسين عليه السلام (طبع). (5) هو كتاب (شرح التجريد ف فقه افادي يحيى بن الحسين وجده القاسم الرسي)» ويقع قٍ أربعة بجلدات. للإمام المؤيد بالله أبو الحسين أحمد بن المحسين بن هارون (1-777١4ه)»‏ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(0١٠1-١1١١)‏ ترجمة(8/5). (7) الككمه: غرفة (صالة) صغيرة تقتطع من المنظر (المفرج) -أو غيره- أسفله ويكون بابها إلى المنظر. (الحقق). (8) هكذا في الأصل» ولعله (المقرر النافع الحاوي لقراءة نافع(خ))) منه نسخخحة ممكتبة المتامع الكبير (جاميع). وعكتبة برلين» وهو لرالد المؤلفء انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(98١٠)‏ ترجمة(141١١).‏ ا رحلى الحسن بن القاسم بن محمد ٠‏ ككل م5١‏ اشم لزداء 1559م 9 [06 الحسين بن القاسم بن محمد" (9ؤ5»٠6١٠أشم »105١‏ 55١1م‏ الحسن والحسين سلام الله عليهما وللحسين عليه السلام كتب مشهورة إلى ولاة الجهة الشرفية وعرفائها في رفع المظالم عن المسلمين» والأمر باحترامهم؛ ودحض ما أسسه البغاة عليهم من السبارات الي يسمونها (ساقه) وغيرها من تصريحه بأن أمل هذه الجهات خاصة عدة الأئمة وعيبتها كما هو صريح قول رسول الله طهر في آبائنا الأنصار رحمة الله عليهم. )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاممي ترجمة(47/577)؛ ومنه: طبقات الزيدية(9/خ)» الأعلام(؟/1١1١):‏ خلاصة الأثر(/94") البدر الطالع(5/1١5).؛‏ الدرة المضيئة للمطهر بن محمد الجرموزي(خ)» بهجة الزمن حوادث سنة(/47 446٠١‏ ١٠ه)»‏ المواهب السنية والفواكه الجحنية للك و كباني(خ).؛ المشرع الروي(1485/1). :)١57(يبشبحلا انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(3/158١).؛ ومنه: طبقات الزيدية(7/خ)؛ مصادر‎ )١( مطلع البدور(خ). المستطاب(خ)» بهجة الزمن(خ)؛ البدر الطلالع(١57/1١)؛: مصادر العمري(550))‎ الأعلام(؟/؟55؟)) خلاصة الأثر(4/7 »)٠١‏ والإسلام الصحيح للناشيبي(: 5)» وعبيكان(2)7 مخطوطات الرياض(7/5١٠١)؛‏ البعئة المصرية(١‏ 4)؛ إتحاف المسترشدين ص(١8)»‏ أعلام المؤلفين الزيديسة ص(8//+- 8 ترجمة(7857).؛ بغية المريد(خ)؛ طبق الحلوى(8/)» الموسوعة اليمني ةو(١/597):‏ نفحة الريحانة ط(حم١ه)‏ دار إحياء الكتب العربية(47/5 ١)؛‏ مصادر العمري(70١):‏ حدائق الأفراح(8): مصادر النزاث في المكتبات الخاصة (تحت الطبع). باج لا ': ] الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم‎ )7١[ ١19‏ أولامءاشهم/م اتام وأما الإمام العظيم أمير المؤمنين المتوكل على الله قدس الله روحه فهو الإمام الذي ملأ الأرض ذكره الشهير:ء وعم الخلق عدله المنير» واتفق المؤالف والمخالف على فضله الكبير» عمرت بعدله البلاد» وأمنت بوجوده العباد» واتنسعت الخيرات في وققه على [هب] الحاضر والباد» ولآبائنا رحمة الله عليهم وإخواننا ماهم الله بهمزيد اخمتصاص مشهورء واجتماع به غير منتككوره في مثل: (الدامغ)”' و(صنعاء) و(شهارة)”" و(السودة)”؟؟ و(حبور)”؟ ووفدت عليه مع والدي بقية علماء الاحتهاد الناصر بن عبد الحفيظ قدس الله روحه إلى (شهارة) المحروسة في عدة من أفاضل ذلك الوقت؛ واحتصنا عليه السلام بالبقاء في بيت ولده. )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(714١/4 ))١‏ ومنه: طبقات الزيدية(7/خ)» الأمالي الصغرى رجال السند(؛ ه), مصادر الحبشي ص(.57-77) طل١)»‏ تحفة الأسماع والأبصار .ما في السيرة المتوكلية من الأخبار (سيرة المترجم للجرموزي) (خ)؛ التحف ص(77١)»‏ الإمام المنوكل ودوره لي توحيد اليمسن. سلوى الغالبي(ط)» البدر الطالع(١147/1).‏ الأعلام(777/1)» معجم المؤلفين(147/7): هدية العارفين(718/1): إيضساح المكنرن(7/5١١)»‏ مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)؛ فهرس مكتبة الأوقاف الجامع الكبير» فهرس المكتبة الغربية الجامع الكبير (انظر فهارسه)»؛ طبق الحلوى (انظر فهارسه)؛ الموسوعة اليمنية(7/11١١)»‏ تأريخ اليمن لأبي طالب (انظر فهارسه). بلوغ المرام(71)» نفحة الريحانة(43/7 ”) ومنه: خلاصة الأثر(177-1411/1)؛ أعلام المؤلفين الزيدية ص(١1ه؟-1801)‏ ترحمة(10١).‏ (؟) الدامغ: جبل مشهور من أعمال آنس جنوب صنعاء ر(4لاك.م)» تقع في سفحه الشمالي مدينة ضوران.معجم المقحفي ص(177١).‏ () شهارة: جبل عامر في بلاد الأهنوم #ماللي حجة؛ وهما: شهارة الفيش» وشهارة الأمير والأخيرة هي المعمورة وبها مركز المديرية؛ وتنسب إلى الأمير ذي الشرفين محمد بن جعفر بن الإمام القاسم بن علي العياني ت(47,8ه).انظر: معجم الحجري .)35/1١(‏ المقحفي ص(717/7). (4؟) السودة: مدينة شهيرة بالشمال الغربي من عمران د(؛ 4ك.م)»: وتعرف بسودة شطب وسودة المعافا لتمييزما عن غبرهاء وتفع في ذروة جبل تطل على وادي أخرف وعقمان. انظر: المقحفي ص(/878-5717). الحجري(171/5). (5) حبور: بلدة مشهورة» كانت معمورة بالعلماءء؛ وفيها مركز مديرية ظليمة من بلاد حجسة. الحجري(١75717/1)؛‏ المقحفي ص(514١).‏ -ه6م5- [0/17) استطراد: أحمد بن المتوكل إسماعيل) :' ...سم عقداشم...ء واكام سيد سادات العترة العلماء: وبهجة أكابرهم العظماء: أحمد بن الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليهماء وكان رحمه الله إذ ذاك في سن الطلب والحدائة: وله رغبة في العلم واستفادته» والسؤال عما أشكل عليه فيه» ول يخخحل وقت من يؤديها من كان مثله في سنه. ولما وصلنا حضرة الإمام [عليه السلام] وبرز للداس على كرسي حارج (باب سعدان)'29 أمر بدخحولنا إلى مكان فيه ولده الإمام المؤيد بالله: محمد بن الإمام المتركل على الله أيده الله على شوق بنا إليه عليه السلام لاختصاص أي بقية العباده وعين علماء الشيعة الأبماد: الحسن بن الناصر رحمه الله به أيام إقامته فق حضرة الإمام عليه السلام وقديم صحبته له به ومحبة مشهورة» وأخصية لا يشاركه فيها أحد. [مقرودات الإمام المتوكل إسماعيل] ولما جمعنا ذلك المجلس الشريف سألته أيده الله عن قراءته فقال: في (المككمل شرح الملفصل)2©0 فأنشدته قول القائل: )١(‏ انظر: نشر العرف (١47/1)؛‏ طبق الحلوى حوادث سنة485١١ه‏ (وانظر فهارسه). بغية المريد للرشيدي (خ)؛ وصاحب الترجمة توف بالروضة في حمادى الأولى سنة(9١٠ه).‏ (؟) دار سعدانء قال زبارة ف نشر العرف(١7/1١):‏ وقٍ سنة(950ه) استولى الأتراك على خهارة قير باسني على يد غيد الله حاحب الغرباني وعمروا فيها دار الناصرة المعروفة ودار سعدان» وأصلحوا طريقها. قلت: والداران قائمان إلى اليوم (الحقق). (5) هو كتاب (المكمل شرح المفصل) -أي مفصل الزعخفشري- للعلامة: مظهر الدين محمدء انظر: كشف الظعون(5/ه الا ١1/7 - ١‏ ). 98د هل النحو إلا طود فخر يناله صبور على درس الدفاتر مقبل إلى آخر الأبيات المتضمنة لمدح مفصل جار الله(١)‏ رحمه الله فاستدعى نقلها. [بين صاحب الترجمة ووالد المؤلف] (بحث في الضمائر) ثم ذكر مسألة من (المكمل) في التأكيد وجرى فيها البحث إذ ذاك فحرر والدي قدس الله روحه فيها تحريراً يقول فيه: بسم الله الرحمن الرحيمء الحمد لله رب العالمين» وصلواته على محمد الأمين» وعلى آله الظهر يون :وعلى مولانا أمين الوميق وسيد المسلمين: المتوكل غلى اللهرت العالمين أيده الله [4 هأ] بعزيز نصره آمين وبعد .. فإن الله لما مَنْ -وله الحمد - بتيسير زيارته وزيارة الأئمة الطاهرين عقب عوده الميمون من محروس (ضوران)'' المقرون بالعز والنصر والإحسان إلى محروس ربع (شهارة) المأنوس حرسها الله ف شهر رجحب سنة أربع وسبعين بعد الألف ختمها الله وما بعدها بالأمن والإعان» والعفو والغفران» اجتمعنا بولده مولانا السيد العلامة عز الإسلام: محمد بن أمير المؤمنين المتوكل على الله -أيده الله وحفظهم للإسلام والمسلمين- فوجدناه ف علماء الآل واسطة عقدهم الثمين المفصل. وحصلت بيننا )١(‏ هو كتاب (المفصل في صناعة الإعراب) تأليف العلامة محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزعخشري جار الل أبو القاسم (4710 78-7 ده)»؛ وقد جعله على أربعة أقسام: الأول: في الأسماء؛ والثاني في الأفعال» والثالث في الحروفء والرابع المشترك في أحواها. (طبع)»؛ انظر: الأعلام .)١78/19(‏ ديسمبر(987١م).‏ انظر: الحجري )١١/١(‏ وما يعدهاء المقحفي ص(8١5).‏ ا ا وبينهم مذاكرة ومراجعة قي عدة مسائل» ومن جملة ما ذكره لنا ماقاله صاحب (المفصل) ف تأكيد الضمير المنصوب وابحرور من التمثيل بقوله: (رأيتك أنت» ومررت بك أنت) وما نقل في حاشيته عن ابن يعيش" أنهم أكدوا ذلك بالمرفوع؛ لأنهم لو اكذوو باتضرت لكاقيدل لذ تاعدل فاسدزب عضن علماء عضرتاعا كلل أيه لحن يعيش واستطرفه ول يتعرض في (المكمل شرح المفصل) في هذا الموضع للتعليل» لكن وجدت ف (المكمل) ف بحث توسط ضمير الفصل ما يدل على علة تصلح لذلك حيث آل :اقول أحه الشهافن اللفصلة الرفركة شط امريكرة مشعنتاة لان الستمسر الكعتل (نانركر ن:] ذا كاق تتاعلة أو تقر ل" أزاشيفة ازا كان قال تسروف عر سان الأشياء منتفية هنا؛ وإنما اشترط أن يكون ضمير ! مرفوعاً؛ لأن هذا الضمير كالتأكيد لا قبله فإن كان هذا الضمير بين المبتدأ وحبره» وبين اسم كان وخبرها فكونه مرفوعا لناهراء زان كان "ين إنتم :إن وغيرها أوانن متعرق ليد قشف ايكون التضتوبا: لأن ما قبله منصوب» ولكن جعله ضميراً مرفوعاً منفصلاً؛ لأن النفصل المرفوع أحف من المنصوب المنفصل لأن الغرض منه ليس [4 هدب ] إلا الفصل» والفصل بما هو أقل خرونا أ ريل ماهد اكز بحروفا مفوللكة إث زيدااهز المتططلق أحن امن فرلاكة إن ريد إياه المنطلق» ثم قال: اختلفوا في إعرابه فقال بعضهم: إعرابه إعراب ما قبله؛ لأنه تأكيد له لأنه مع ما بعده كشيء واحدء ولفظ ابن يعيش على قوله في (المفصل) ورأيتئ أناء ايقل إياي لعا ركوة بدلا الأنهم التريوة في التاكيد بالمضمر أن يكن بصيفة الضعير المرفوع المنفصل للفرق بينه وبين البدل؛ لأن البدل لا يأتي إلا على إعراب المبدل منه )١(‏ هو: محمد بن علي بن أحمد بن أبي السهود الزبيدي اليمئٍ المعروف بابن يعيش» عالم» نموي كبيرء من مشاهير العلماء قي النحو» توفي سنة(0٠5/8ه).؛‏ له: التهذيب في علم النحوء إعراب القرآن؛ وشرح المفصل في النعصر للرزخشري؛ وغير ذلك, انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص47 8-4 4 5) ترجمة(5١١٠)»‏ وانظر نفس المصدر ص١١7-1071١7)‏ ترحمة(17/77) ترحمة علي بن محمد التجري (ابن يعيش). 8م 1 هذا كلام ولم يذكر العلة في تأكيد ا محرور بالمرفوع؛ وأنت بير أنك إذا جمعت بين كلام ابن يعيش» وبين كلام (المكمل) وجدتهما غير متنافيين» وأنه يصلح كل منهما علة مستقلة بل كلام (المكمل) أولى؛ وذلك لأن كلام ابن يعيش ومن معه من النحاة عليه ما عليه من كلام الرضي”'2) حيث لم يسلم التزام ذلك. وإنما صرح بالحواز فقط. بل الترمه في مثالين ستقف عليهما فيما نذكره من كلامه. قال الرضي في التأكيد: وقد جوز في تكرير الضمير المتصل وجهاً آخر غير تكرير العماد وهو: أن تكرره منفصلاً فيقول في المرفوع: ضربت أنت؛ وهو من باب تكرير اللفظء وإن كان الثاني مخالفا للأول لفظا؛ إذ الضرورة داعية إلى المخالفة؛ لأنه و كر ف بلا عماد؛ كلا يصير المتصل غير متصل ويقول في المحرور: مررت بك أنت وبه مصسو؛ لأنه لا ضمير للمجرور منفصل حتى يؤكد به فاستعير له المرفوع. وأما المنصوب المتصل فأصله أن لا يؤكد إلا بالمنصوب المنفصل إذ للمنصوب ضمير منفصلء فيقال: رأيتك إياك ورأيته إياى لكنه كما أجازوا تأكيده بالمنصوب المنفصل أحازوا تأكيده بالمرفوع المنفصل نحو: رأيتنك ورأيته هوء فالمرفوع المنفصل يقع تأكيدا لفظياً لأي متصل كان مرفوعاًء أو منصوباء أو بحروراء وإنما كان كذا دون المنصوب المنفصل لقوته وأصالته؛ إذ المرفوع قبل المنصوب,. والمحرور متصرف في هأكثر؛ وسيأنيك بعد الأبيات -إن شاء الله- وجه قوته وأصالته. ومن ثم لم يقع الفصل إلا بصيغة المرفوع المنفصل كما يحيء في باب الضمائرء ولولا هذا النظر لكان القياس أن يؤكد الضمير المحرور بالمنصوب [ 5 5أ] المنفصل لما بين النصب والحر من الأخوة كما يجيء في باب المثنى وجمعي التصحيحء وباب ما لا ينصرف. )١(‏ الرضي: أي شرح العلامة محمد بن الحسن الإستراباذي على كافية ابن الحاجب» وكذا: شرح مقدمةابن الحاجب قٍ التصريف» وقد اشتهر الرضي بكتابيه المذ كورين» انظر: الأعلام وتلكنيى معجم سزركين ص(5150-١551).‏ -9/94- وقال النحاة: إن المنفصل ف نحو: ضربتك أنت تأكيد. وف ضربتك إياك بدل؛ وهذا عجيب فإن المعنيين واحد وهو تكرير الأول .ععناه» فيجب أن يكون كلاهما تاكندا لاتعاد المعتيينء:والفرق نين التا كيذ والبدل معتوئ كما يظير قى حد كل متهمًا: وقال الزمخشري في: مررت بك بك: (إن الثاني بدل وهو أعجب من الأول؛ إذ هو صريح التكرير لفظأ ومعنى» فهو تأكيد لا بدل» وهذا مثل قوله في باب اللنادى: إن الناني في: يا زيد بدل» وجميع ذلك تأكيد لفظيء بل يمكن ف بدل البعض والاشتمال إبدال الضمير المنصوب من المنصوب نحو قولك: ثلث الرغيفين أكلتهما إياه وعللم الزيدين استحستتهما إيا كما يجيء في باب البدل» ولا يجوز أن يخالف البدل و المبدل منهء فلا نقول: أكلتهما هو كما جاز ذلك ف التأكيد؛ لأن المقصود في اللدل همو الناتقء فكأنه باشره الناضي قلا يحىء مرفوعاء آلآ تر أنك تقول يدياب النداءة ,يسنا زيد أخ فتجعله كالنداء المستقل» هذا كله في غير المستقل . وأقول: أما تعجب الرضي من جعل يا زيد زيد بدلا وهو تأكيد لفظيء وقد ينائي إلا قليل أنه بدل لا تأكيد؛ بخلاف رأيت زيدا زيدا فإنه توكيدء وفرق بينهما أن الأول نداء لا مدعحل للتسامح فيه؛ لأن المنادي لا ينادي شخصا إلا بعد أن يتسبب بذلك الشخص أمر يدعو المنادي ويحئه على أن يناديه؛ فلا يتساهل في النداء لما في تساهله وتوانيه من قوة مناعته ومبانيه بخلاف الثاني» فإنه إخبار وفيه يجري التسامح والتجوزء فجاز أن يقع زيد الثاني فيه تأكيدا بأن لا يسامح؛ هذا معنى كلامهء وهو يؤيد ما قاله جار الله ثم قال الرضي بعد كلام: وقد يفيد بعض الأبدال معنى الشمول» فتجري بحرى التأكيد وذلك قوهم[ههب]: ضرب زَيد بطنه وظهره أو يده ورجلهء وهو بدل البعض من الكل في الأصل» ثم يستفاد من المعطوف والمعطوف عليه معأ معنى كله فيجوز أن يكون ارتفاعهما على البدل أو على التأكيد» وكذا قولهم: مطرنا سهلنا 99. وجبلناء ومطرنًا زرعنا وضرعناء ومطر قومك ليلهم ونهارهم؛ هذه الثلاثة في الأصل بدل الاشتمال فجرت بحرى التأكيد؛ لأن المعنى مطرت أماكننا كلهاء ومطرت أموالنا كلهاء ومطرت أوقاتهم كلها على حذف المضاف من متبوعاتهاء فيج وز أن يك ون ارتفاعها على التأكيد ويجريها بحرى أجمع, جاز حذف الضمير منها؛ هذا كلام الرضي في التأكيد» ثم قال الرضي في ضمير الفصل بعد أن ذكر تقرير سيبويه والخليل"' ف تلزن سيوف فعاذ سويل القمته لد ملنعما مدير ولا شعن آنا تيده ابسن من تامه بل هو خبره ومآله إلى ما قرره غيرهم من البصريين”") ثم قال: وإنما قلنا كان حق المبتدأ أن يكون معرفة؛ لأن الفصل يفيد التأكيد» ولأن معنى زيد هو القائم: زيد عه العاف لكنه لين تتاكيدا: خا امن والضمير لا يؤكد به الظاهرء فلا يقال: مررت بزيد هو نفسه وأيضا تدححل اللام عليه ونحو قوله تعالى: «إإنك لأنت الْحَليم4 [مرد:».] ولا يقال إن يدا لنفسه قائم» وقد يجمع بين النفس والتأكيد بالضمير لاحتلاف لفظيهماء فيقال: ضربته هو نفسه. وضربته إياه نفسه فيكون مثل قوله تعالى: الإفسجد الْمَلائكَةٌ كلهم أَجْمَعُونَ)4[حم: ]٠.:‏ ولا يقال عند سيبويه ضربته هو هوي ولا ضربته إياه؛ لاجحتماع ضميرين .معنى واحد» وأجازه الخليل مع اختللاف الضمير لفظاء أعئ نحو ضربته هو إياه لاختلاف اللفظين» ولم يجوز سيبويه بناء على ذلك )١(‏ سيبويه والخليل: سببويه هو: أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبرة أو ابن قنبر البصري الملقب بسيبويه» له كتاب في النحو اشتهر بكتاب سيبويه وعليه شروح كثيرة؛ انظر: معجم سر كيس ص(70١٠)»‏ الأعلام(81/5). أما الخليل فهو: الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي(:١٠١-١١ه).‏ له العديد من المؤلفات» منها: كتاب العبن(ط)» كتاب العروض(خ) وغير ذلكء انظر: الأعلام(4/7١"):‏ معجم سر كيس ص(875). (؟) البصريون: مجموعة من العلماء النحويين ذهبوا إلى مسائل معينة في بعض قواعد النحوء وخالفهم في ذلك من نسبوا إلى الكوفة» فسموا بالكوفيين» لمزيد حول أوحه الاختلافات النحوية بين البصريين والكوفيين انظضر: الإنصاف ف مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين. للعلامة ع البركئات الأباري النحري )١5-1١١‏ جلدر(ط). -591- ظتنته هو إياه القائم» وإن جعلت أولهما فصلاً والثاني تأكيداً؛ لأن الفصل كالتأكيد ف المعنى كما مر قال: فإن فصلت بين الفصل والتأكيد نحو أظنه[” دأ] هو القائم إياه هذا: وقد عرفت الحالة المقتضية للتأكيد» وهي أن السامع ريما توهم في حكمك بالمسند على المسند إليه أنك تجوزت فيه أي نسبت المسند إلى غير ما هو له بتأويل على طريق المحاز العقلي؛ أو سهوت عنه بأن غفلت عما هو لمن فذكرت غيره مكانه أو نسبته فوضعت غيره موضعه؛ والسهو ما ينبه له صاحبه بأدنى تنبيه؛ لأنه زوال الصورة عن المدركة فقط دون النسيان» فإنه زوالها عن المدركة والحافظة معاء فيحتاج إلى تحصيلها ابتداء فإن أردت دفع ذلك التوهم أكدت الكل السحاكيد) لتكلياء اننا بإعادة لفظه بعينه نحو: عرف زيد زيد؛ وإما بذكر ما هو اف حكم إعادته مثل: عرفت أنا؛ فيندفع توهمه للتجوز والسهو والنسيان» أو تأكيداً معنوي بلفظ معنوياً بلفظ النفس والعين» فيندفع به توهم التجوز دون السهو والنسيان؛ لاحتمال دفع أن يتوهم وقوع زيد نفسه موقع عمرو نفسه سهواً ونسياناء وربما كان القصد بتأكيد المسند إليه التأكيد اللفظي والمعنوي بحرد تقريره» أي: تحقيق معناه ف ذهن السامعء. فإنك إذا قلت: جاءني وتيف ان ل ندا م يتقرر ف ذهن السامع أكدته بإعادته لتقرره فيه » وإنما قلنا بحرد التقرير تنبيها على أنما تقدم مشتمل على التقرير أيضاء إلا أنه قصد به شيء آخر من دفع التجوز أو غيره؛ فإن التأكيد اللفظي ذكر للشيء مرتين» فتقييد تقريره قطعاء ولفظ نفسه وعينه قي قوة التكرير فلا يخلو من التكريرء وكذلك لفاك سيت آنا بعاكف. رفي القصرد و اناف تحاف فيك انهااق حاحتك يقصد به دفع احتمال التجوز والسهو والنسيان؛ فيعلم من ذلك أن تكرير المسند إليه في نحو: أنا عرفت. لا يفيد ذلك التوهم إنما يفيده تكريره على وجه التأكيد. -5947- فتكون إرادة دفعه مقتضية لتأكيد المسند إليه لا لتكريرهء وكذلك إذا أردت["هب] ألا يظن بك السامع في حكمك إرادة خلاف الشمول والإحاطة؛ فإن المسند إليه إذا كان عاماً أي ذا أجزاء يصح أن يقصد به بعضها جاز أن يتوهم السامع أنك قصادت بعضهاء فلا يكون الحكم شاملاً محيطاء فتؤكده بكل دفعاً للتجوز اللغوي كقولك: جاءني الرجحال كلهم؛ وليس يندفع توهم السهوء أو النسيانء أو التجوز العقلي محواز ذلا يتري آن الرجال كلهم وقم موقم الريدون كليم :إن مهو أو اسحياناء أو أن يتوهم أن ابجيء منسوب إلى جميع الرجال المعهودين على طريقة المحاز العقليء بأن يكون احجيء لعلمائهم كما يظهر ذلك في قولك: جاءني الأمراء كلهم» وأما حانعني الرحلان كلاهما فقد قيل: إنه لتقرير الشمول لا لدفع حلافه؛ إذ المثنى نص في مدلوله. ولا يجوز أن يقصد به بعضه. وقيل: لدفع لاف الشمول في الحكم بناء على أن الفعل الصادر من أحد الساحية سيدا إليهماء قيل: نظضيره (يخرج منهما الولو وَالْمَرَجَان#[ارحن:؟] مع أن الخارج من الالح وحده؛ فيكون حينئذ لدفع التجحوز العقلي دون اللغوي» ولهذا تتمة ليس هذا موضعها. وأما البدل فيبدل حيث كان القصد فيه تكرير الحك مه والتقرير أمر زايد ففيه أمران: أحدهما: تكرير الحكم به. وذلك لكون البدل ف حكم تكرير العامل بناء على أنه المقصود بالنسبة؛ فيتكرر العامل والانتساب. وأيضا ورود البدل مع تكرر العامل صريحا كثير» كقوله تعالى: «إللدين استضعفوا لمن امن منهم 4 [الأعراف:ه]. والثاني: زيادة التقرير والإيضاح؛ وذلك لأن كون المسند إليه مذكورا بعد توطئة تقتضي ذكره مرتين» فيوجب تقريره وإيضاحه قطعاًء وكونه مذكوراً مرتين ظاهر ف يذل الكل اف دل ايض أيضاة لان ابعص امد كون ف -عيمن الكل قظماء -791- وأما في الاشتمال فلأن قولك: سلب زيد ثوبه معنى سلب شيء زيدا ثوبه» ومن ثم يقال في بدل الاشعمال: ذكر المسند إليه إجمالاً ثم تفصيلاً في[57]] وكذا ذكر إجمالاً ثم تفصيلا في بدل البعض, فهما ف الإيضاح أقوى من بدل الكل؛ وإن كانا أضعف منه في التقرير. أما كونهما أقوى منه في الإيضاح؛ فلاشتمالهما على الإجمال والتفصيل قطعاء وليس ذلك واجبا في بدل الكل» وقد يكون فيه التفسير بعد الإيهام نحو: ترحل زيد فإن الفائدة تحصل من زيد مع زيادة التعريف. وأما كونه أقوى منهما في التقرير فلاشتماله على ذكر الشضيء صريما مرتين بخلافهماء ولهذا قدمهما صاحب (لمفتاح)'" على الكل؛ لكونهما أظهر في الإيضاح وأرسخ في البدلية» ولا تنتقض هذه العلة بكون بدل الكل أظهر في التقرير؛ لأنه لم يكن أرسخ ف البدلية؛ لأن بدل الكل يحتمل عطف البيان ولظهور التوطئة فيهما؛ لأن تخصيصه للمسند بالمسند إليفى أعن جعله صاحب المسند إليه لا يتجاوزه إلى غيرف فإن أريد بالمنطلق الجنس كان التخخصص مستفاداً من اللام؛ لأن اعتبار دخول اللام مقدم على الفصل» وأفاد الفصل تأكيد ذلك التخصيص» وإن أريد المعهود كان التخصيص يتكاد ين الفصل جوعهة ول ابطعاة تجار امحميهن هلا اوهتنا و الوييرة فإنك إذ قلت: زيد هو المنطلق. وأردت المعهود, وخاطبف نذاب عق قمر د )١(‏ المفتاح: هو مفتاح الفائض في علم الفرائص للعلامة الفضل بن أبي السعد العصيفري» انظر: أعلام المؤافين الريدية ص(”075) -5914- ذلك المنطلق المعهود كان قصر قلبء» وإذا خاطبت به المتردد كان قصر تعيين» وقد أحاز بعضهم دفع الشركة عن المعهود أيضاً كقوله تعالى: لإوأولكك هم المفلحوت[لبفر::ه] فإنه قد اشتهر بأن جماعة مفلحون في الآخرة» فرما يوهم أن غير المنقين يشا ركهم في ذلكء فأريد قصر المفلحين المعهودين فيهم. ققد قصد هنا بالقصر على تقدير [هب] كون اللام للعهد قطع الشركة وليس ببعيد» ويكون القصر حيشذ مستفاداً من الفصل» وقد صرحوا أن القصر تفرق بين النعت والخسبرء ويفيد تأكيد ثبوته للمخبر عنه وقصره فيه. ولنكتفي .ما تحمله هذه الوريقات من الضمائر الموكد بها وعلى ما يدل ثم نرجع إلى ما سبق الكلام لأجله. [ما نظمه المؤلف مادحا لكتاب المفصل ومؤلفه ] وقد كان جرى ذكر أبيات ابن هطيل!'2 رحمه الله في مدح جار الله واللفصل؛ فاستدعى مولانا حفظه الله نقلها فنظمنا قبلها أبياتا على زنتها وتيسر لنا نظم ما سقناه من الفوائد فيهاء وكذا جواب ما سأل عنه حفظه الله في عدم إعلال صيد وأنه قلنا: ومثله صور وذلك بعد أن اطلعت من الولد العلامة: الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ فتح الله عليه أبواب حكمته. وأفاض على الجميع غيث سحاب رحمته على )١(‏ ابن هطيل: هو على بن محمد النجري المعروف بابر هطيرء له (شرح على المفصل) وغير ذلك انظر: أعلام المؤلفين الريدية ص١ 5-1١‏ ١ال).‏ -196- أبيات يأتى ذكرهاء ثم نذكر بعدها ما نظمته وهذا ما ابتدأت به: عن الاق" كل الامؤق اللو كتحيل وف كل حين أستعين به على ويا سائلي عما سيأتي جوابه 2 فقد جئت بالمنثور نما وإنه ولكن أعان الله ربي بفضله هذا ما زدته قبل نظم الولد العلامة: الحسين حماه الله وسيأتيك ما بعده» وهذا ما قاله هو: حدائقه فيها ثمار فوائد فما هو إلا الدر والجوهر الذي وبحر عميق ماله ساحل يرى هو الحبر إسماعيل من همه العلا ومن نخله البدر المير محمد عليم بأنواع العلوم وصدره الرحيب سبت سيبويه اللخبر دقة فهمه لعمرك ما يكسى الكسائي علم من ولا لبس الفراء فراء علومه وما البحر إلا قطرة من علومهم وبالخمسة أهل الكساء التوسل أموري ف قولي وما أنا أفعل تأمل وأصلح فهو فيك المومل على صاحب النظم البليغ ليتل ومن جوده ما رمته فهو يمسهل به من علوم النحو شهد وسلسل, تفوق على ما في الرياء وتفض ل [-أ] بياقوته العغقصطد التمين المفمصل على دره غاص الإامام الملفمضل ومن هوف أحواله المتوكل مكارمه كالشمس بل هي أجمل علا ويس عمنظة وو سل وأضحى على بحل الإمام الول أهيل الكسا آباؤه وهو أكمسل سوى منهم لولاهم كان يجهل كقطرة ماء الغيث والغيث مسبل غدونا لأنواع الحديت نسلسل -94؟9- فمنها عويصات تمل لوقتها وأملي لناماقد حوه المفصل وما قاله ابن الحاحب الصدر ثم ما أفاد من الضبط الصحيح المكمل وأظهر وجها في الضمير مؤكدا تتحقيقه أهل الفضائل ترحل فقال أبي يأتيك من بعد أنه عليه لنجم الدين قي ذلك مدحل ففي صيد قد صحح الصيد عينه كما صور هذا الثلاثئي تحملوا على قود ما قالوه في قود كما به صرحوا في بابه حين مثلوا لل قاله ذاك العليم مكمل كذ كنت كزان صرق نانسا ل عن ترك ساحلة فاند ب اله وو سور الت نهج قود؛ لأن القياس في حرف العلة الواقع عيناً وهو: واو أو ياء قلبه ألفاً إذا تحرك وانفتح ما قبله نحو: باب وناب وقام وباعء ونحو: القود والصيد؛ وأخليت السماء بالماء» وأغيلت المرأة أي وضعت على الحبلء» وأغيمت السماء ونحوه من الفعل المحمول على الثلاثي شاذ[مهب] كما ذكر في التصريفء والقياس قاد وصدد وأحمالت وأغامت»؛ رجع إلى كلام الوالد - قدس الله روحه -. قال: ثم قلت: أنا في تعليل (ابن يعيش) وما عليه من كلام (الرضي) وغيره. وما قاله ف (اللكمل) ف ضمير الفصل تكميلا للفائدة وتقييداً للشاردة: متعرضاأ لتصحيح نظر مسئول ودعاء مقبول : ولماوقفضاعنكه في دياره الكريمة حيث الوفد يغنشى وينزل وحيث حوى أهل العلوم جميعهم لذي بحرها ماي ربتحى ويؤمل بيوت بناها أكرم التاس للتندى 7 917- وحيث استقرت من خلائف جذده وغوث اليتامى والمساكين عندمم وإن هم دعوا يا فوز من وجهوا له سمعت من العلم الذي نهر الورى مول له في الشرق والغرب هيبة إمام المدى بحر الندى مهلك العدا وق من تاذ ملل نا كان سك فهنى الورى مولاهم جَمُعّ ثملهم وأوزعهم شكر الذي هو منعم وأبقاه في خير وفضللنابه قناع ةنس سوية ل يل على جامع الست الحواشي الى بها فما حلها في الناس غير إمانا أقينام جتان الك حنا وسكتحننا فلو أن من أهل العلوم يعيش من لقاللهأني لعبد وخادم فإنك قد أحبيته إذ ذدكرت ما فإنهم لو أكدوا بسوى الذي فقال أنا يأتي عقيب رأتَيٍ بإياي لم يأتوا لأن مرادمم خلائف هم غيث إذا الناس أمحلوا واعداء بوغلح اسان طم وها لقف العف د منمبسي ولا ومنه أولو التحقيق في الأرض تخحل وف العلم من فوق السماكين منزل فمنهم أسير أوقتيل مكبل وبالحق يهدي في الأنام ويعدل عن هو للإسلام كهف وموثل عليهم به فالشكر حصن ومعقل من العلم والتقوى اللباس اجحمل على نهجه فيما يقول ويفعل على من له المحد الرففيع الموثئل دقائق أنظار غلدى الشناس تتسكل ما هو منهان الدقائق أكمل أولو العلم في إحياء ما شاد الاول[:0] له ابن يعيش كان يروي وينتقل لدقة فهم فيك أسمى وأفضل بهأكدوا ذاك الضمير وعللوا له الرفع من تلك الضمائر أبدلوا عن ابن يعيش فيه قول مفصل بذلك تأكيد وإياي بدل -59- فقد أبدلوا إياه بعد ضريته فخد ما ارتضى فيه الرضى فإنه فإن يتصل منصوبه حاز فيه أن ريتك إياك فإنهم كمسا توق بنالرفوع متفعسنلا كنا وقد جاء ورور ا و مقو وده فقد أكد ا حرور إذ لا انفصال ف فمرفوعه قبل الضميرين وانظطرن لذا وسطت للفصل صيغته إذا ولولا الذي قاناه كان قياسه وذاك لأن النصب واللجر إخحوة وهذا اعتراض لارضي عليهم ضربتك أنت عندم هم ذا مؤوركد وهذا عجيب قي ضمير مكرر وف القسمةالأحرىللإبدال أوردالنحا اليسن بة بهو واسكن أنت مو كبحن فما الفرق والتأكيد في الكل ظاهر كيازند ريد ذا المكرر مبدل مررت بك أن كرروا بك أبدلوا ألمترهلفظاومعنامكررا لمنصوبه من مثله في اشتمالهم وتأكيده اللفظي في اللفظ أهملوا على حتم ما قالوه ليس يعول يؤكد بالمنصوب وهو تمكثل أجازوه ب المنصوب قد يتحول زأتلك اق هكد نا محا عصم ا الضمير على أنواعه ليس يجهل ضمير له إذا أنت أقوى وأآاصل إلى الفصل بالمرفو ع لا غير يفحصلل تعرفت الأخبار أوهي أفعل كه جدرورا بإيتاك ادل كماذكرووهف المثتى وعللوا وما قاله واخخاره فهو أفضل وإن قلتت إيناك فنناك ميمدل .ععناهة والثاني تمكاجاعء الأول ة شالاً والرضي عنه يعدل بإجماعهم ما الفرق لا فرق يعقل أليس به التأكيد في اللفظ يحصل وذاك إلى الأكيد أدندنى وأد حل بلى يمكن الأيدال واللحق يقبل وفي البعض لكن في مشفالين مثلوا -595- وذاك إذا الغاني يكون مخالفا ففي الاشتمال علم هذيين إنني وئلث الرغيفين المثال لبعضه فما هو عن إياه از كت[ نيا ففي البدل الثاني قصدت كأنه وذ من ضمير الفصل قول مكمل با اعت نازوا سوا عروقية وتمشِل محمود عرفو عه نا فعلل به تي ذا المقام ومرحبا وفي صيد ما قيل في قوديرى بشافية مع أخيات جاء سردها وقد وجحهوا تصحيح ذاك دلالة وعمرو بن عنمان يعل مخيراً وحين أنهى في ذا الكتاب ودرسسه فما ابن هطيل ثي الدقائق مثل من فأسمته ماقالهفي مديحه رقمت لهماقلهلازيادة وساعدته في رقمه متبركلا مدحتك يا دهري حمحت ,عله فهاك الذي قدقاله في مدح من هل النحو إلا طود فخحر يناله ومرجعه لما يعد في هلأول او ند خا هب شد أكلتهما إياهه لارفم أهمللوا أجزناه فيما مر قالوا وقولوا يباشره مافيه للنصب يعمل وتعليله واجمعهما فهو أكمل أقل ومنصوب الضمير مطول ولو بعد منصوب لنا يل يحمل باكسي ير نااك ١‏ تنتك يطكل شذوذ كذا في أغيمت فهي تهممسل وما قال بحم الدين في ذاك يفصل على أصله قالوا بهذا وعللوا ولكن سماع الأصل أحلى وأجمل إلى حيث لم يلغ بليغ ومقول على رأسه في العلم تاج مكلل فقال لنا هذا الذي قال ينقل إل تعلينة إذ شحة ذاك يتنهال بأسعد من بالسعد ما رام ينحل وإ ومانا كد لي عي [5ا] على روحه غيث من العفو يهطل صبور على درس الدفاتر مقبل 3010 اوبحت كنت دعصي مفهسلته له سيما الفضل لا متكلف إذا بدرت منه شقاشق حكمة وإددسيل عر التمحفيق مهادت ويرعى لجار الله حرمة فضله ألم تر أن الناس في كل مشكل على فضله الكشاف أكبر شاهد والطالتتواتن العنحم ول موقفنيا عليك بإقمال المحد ولا تكن وواظب على حفظ الأصول ونقلها وكن قاصداً في كل فن رضا الذي وعدن على خير النبيين أحمد [سبب الابتداء بالضمائر المرفوعة ] وأما سبب الابتداء في الضمائر بالمرفوع فاعلم أن أول ما يبدي بوضعه من الأنواع الخمسة ضمير المرفوع المتصل؛ لأن المرفوع مقدم على غيره؛ والمتصل مقدم على المنفصل؛ لأنه أخصرء وضموا التاء في المتكلم لمناسبة الضمة لحركة الفاعل؛ وخصوا المتكلم بها؛ لأن القياس وضع التكلم أولاء ثم المحاطب [٠"ب]‏ ثم الغائب» وفتحوا المحاطب فرقاً بين المتكلم وبينه وتخفيفاء وكسروا المخاطبة فرقاًء ولم يعكسوا الأمر قليل التواني ظاهر الفخهم فيصل فيعزى إلى حرق ولا هو يعجل فعن نر حدق إذا قيل يقبل غياصه عنه ولا يتحول وهل مشل جار الله إلا يفضل بأقوالهنٍ حله يتوصصل وهل يغوص النظار إلا اللمصل إلى كل حسير بالتوصل يوصل ملولا إذا كان العريصة تشكل فلم ينل التحقيق من ليس ينقل عليك عطا المن منه مسربل وآل له ما هب في الأرض همأل ثم قال والدي رضوان الله عليه: واعلم أن المقصود من وضع المضمرات رفع الالتباس فإن أنا وأنت لا تصلحان إلا لمعنيين» وكذا ضمير الغائب نص ف أن المراد هو المذكور بعينه نحو: جاءني زيدء وإياه ضربتء وليس كذا الأسماء الظاهرة. حا امات بكسرها للمخاطب؛ لأن خطاب المذكر أكثر فالتخفيف به أولى» ولأنه متقدم على المؤنث فخخص للفرق بالتخفيف. فلم يبق للمؤنث إلا الكسر رعاية للمصلحتين وهما: التحفيف والفرق في المذكر المقدم على المؤنث» والكلام في المثنى والخحموع مبسوط قي مواضعة. ولما فرغوا من وضع الضمير المتصل بالأفعال والصفات أحذوا في وضع الضمير المرفوع المنفصل فقالوا: أنا للمتكلم المذكر والمونث» وهو عند البصريين همزة ونون مفتوحة والألف يؤتى به بعد النون في حالة الوقف لبيان الفقح؛ لأنه لولا الألف لسقطت الفتحة للوقف فكان يشتيه بأن الحرفية لسكون نونها؛ فلهذا يكتلب بالألف؛ لأن الخط مبين على الوقف والابتداء» وجاء في قراءة الرفع إثبات الألف إذا كان قبلها همزة مفتوحة أو مضمومة مثال المفتوحة: أنا أعلم ومثال المضمومة: أنا أحيء وافثال المكسورة:: آنا إليك: قال أبو علي: لا أعرف فرقا بين الحمزة وغيرها؛ والأولى أن لا يثبت الألف وصلاً ف موضع ونحن مثل: أنا للمتكلم مع غيره وضمه إما لكونه ضميرا مرفوعاء وإما لدلالته على المجموع الذي حقه الواو. وأما أنت إلى أنتن فالضمير عند البصريين أن وأصله أناء وكأن أنا عندهم ضمير صالح لجميع المخاطبين والمتكلم فابتدؤوا للمتكلم» وكان القياس أن يثبتوه بالتاء المضمومة نحو: أنت إلا أن المتكلم لما كان أصلا جعلوا ترك العلامة له علامة» وبيسوا المحاطبين بتاء حرفية بعد أن كالاسمية في اللفظ وفي التصرف» وقال بعضهم: إن الضمير المرفوع هو التاء المتصرفة كانت منفصلة» فلما أرادوا انفصاا أدعموها بأن لتستقل لفظأ كما هو مذهب بعض الكوفيين وابن كيسان”2 ف إياك وأخحواته[١1ا]‏ أن الكاف المتصرفة كانت متصلة» فأرادوا استقلاها لفكل مها ) الجاع كنانا لا وق اين دهن مسق احدى زراك ألو مدن المعروف بابن كيسان؛ عالم بالعربية نحوا ولغة» من أهل بغداد؛ أخذ عن المبرد وثعلب» من كتبه: تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها(طبع): والمهذب في النحو وغلط أدب الكاتب» توفي سنة (95؟ه -517م).انظر: الأعلام (ه/8١7).‏ حا شان فالضمائر هي الي تلي أياء وإيا عماد لها؛ قال الرضي: وما أرى هذا القول بعيداً من الصواب في الموضعين يعي في المرفوع المنفصلء؛ والمنصوب المنفصل؛ ثم لما فرغوا من وضع المرفوع شرعوا في وضع المنصوب؛ لأنه فضلة والمرفوع عمدة فابتدؤوا. #تصل المنصوب» فوضعوا للمتكلم الياء إما مفتوحة أو ساكنة؛ وأنا للمتكلم مع غيره كما كان في متصل المرفوع. والكاف في المخاطب مثل التاء في التصرف» ولا أرادوا وضع المنصوب المتضل الغائب اختصروه من المرفوع المنفصل الغائب فحذفوا حركة الواو والياء من هو وهيء وقلبوا الياء من هي ألفا فصار هاءء وتمام الكلام في موضعده: ثم لما فرغوا من وضع المنصوب المتصل أخذوا في وضع المنصوب المنفصلء فجاءوا بأيا متلو بصيغة ضمير المنصوب المتصلء فاختلف فيه كما هو معروف. وقد قدمت لك ما استقر به الرضي من كلام ابن الكوثي”' وابن كيسان من البصريين» ثم حملوا ضمير امحرور على المنصوب؛ لأن المجرور مفعول به لكن بواسطةء وحملوه على لفظ المنصوب التصل لوجوب كون المحرور متصلاء فضمير امحرور كضمير المنصوب المتصل سواء. قال الرضي عند قوله: ولا يسوغ المنفصل إلا لتعذر المتصل بعد كلام طويل: الغالث: إذا فصل عن عامله لغرض لا يتم إلا بالفصل» وذلك في مواضع منها: أن يكون تابعا إما تا كيدا مو «اسكن أنت وَزَوَجك الجنة4[دير: :ه>] ولقيتك إياكء أ مذلا كقرللكة يعد 8 أخيلف: ليك ريد اياف أو عطقن لفغو جاءني زيد وأنت؛ ثم قال: ومثله المضمر البارز في الصفة إذا جرت على غير من هي له فإنه تأكيد للضمير المستكن فيها لا فاعلها كما في: #واسكن أنت وزوجك الجنة» وإنها ذكرت هذا ليعرف جزم الرضي في كل[١11“ب]‏ موضع يكون إياك تأكيدا للضمير المنصوب في نفسك مكررا لتمثيله في كل هذه المواضعء وكذلك #اسكن أنت وزوجك الجنةي وقال في شرح قوله: متصل ومنفصل والضمائر المستترة نحو: زيد )١(‏ ابن الكوفي: هو علي بن محمد بن عبيد بن الزبير السدي المعروف بابن الكوقء نحري؛ أديبء مسن أهل الكوفة؛ من مؤلفاته: (الفرائد والقلائد) في اللغة. مولده سنة (4 8ه 87/8م)؛ وتوف سنة (44ه -550م) انظر: الأعلام (9/14؟7). داس مال ضرب ويضرب -إلى قوله: وأنتم ضاربون ونحن ضاربون كلها متصلة كما يجي وليس المستتر ما يبرز في نحو: زيد ضرب هو وعمروء ولإاسكن أنست وزوجك ا وكذا مايوزق سحو هند زيد ضاريته هي منفصل بدليل قولهم: زيد ضرب اليوم هو وعمروء واسكن اليوم أنت وزوجك الحنة» وهند زيد ضاربته اليوم هي بخلاف ذلك المستتر. ورفع مطرنا سهلنا وجبالنا يجوز على التأكيد أو هر يدل وفائدة التأكيد تقرير تابع تشع أواق الذى شحو يتم وفائده الإبدال تفسير مبهم وتفصيل متبوع أتى وهو بحجمل وذلك ف نفس الذي هو سامع لا وقع ما جاء وهو مفصل وقد مر شرح هذاء وقوله: وق القسمة الأحرى ف الأبيات المقدمة إشارة إلى كلام الرضي ف قسمة البدل باعتبار الإإضمار والإظهار» وق المضمر من المضمر) وقد يعدم لفظ الزيدين وإحوتك بتقدير أن الزيدين هم إحوتك لقيتهم إياهماء والنحاة يوردون في هذا المقام: زيد ضربته إياه» وهو تأكيد لفظي لرجوعهما إلى شيء واحده. وقد اتفقوا كلهم في مثل: #اسكن أنت وَرَوَجك الجن انالك كي ةا كروت بك أنت وبه هو؛ والمضمر من المظهر نحو: وات ليم د يما نيك نهدا أوك؛ ولو رحع إياه إلى زيد على ما يورده النحاة لكان تأكيدا لفظيا أيضاء لأنه يكون كقولك رأيت زيدا زيدا. ويظهر من ذا أن الإبدال عنده سوى غلط مقصوده ليس يهمل[17ا] وليس كلام الله ئمرسوله به مدل لخو ولكن يحصل إلى ما ذكرناه اشتهار بتابع لهصفةأو عكسه يس يحمل ويعرف منه رد عطف ببائهم إلى الكل إذ متبوعه ليس يعقل حو عات قال الرضي: وأنا لم يظهر لي إلى الآن فرق حلي بين بدل الكل من الكلء وبين عطف البيان» بل لا أرى عطف البيان إلا البدل كما هو ظاهر كلام سييويه. فإنه لم يذكر عطف البيان» بل قال: أما بدل المعرفة من النكرة فنحو: مررت برحل عبدالله كأنه قيل: من مررت به أو ظن أنه يقال له ذلك فأبدل ما هو أعرف منه ومثله قوله: «إوإنك لتهدي إلى صراط مستقيم: صراط الله© [الشررى:2ه.5ه]. نسأل الله الهداية إلى صراطه المستقيم» بحق محمد وآله؛ عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم. انتهى ما وجدته في المسودة ال بخط والدي قدس الله روحهء وقد كان أنهى نسخة منها بخطه ف تاريخ تحريره لهذه إلى مولانا أمير المؤمنين المؤيد بالله: محمد بن أمير المؤمنين المتوكل على الله أيده الله وهو إذ ذاك في حضرة والده الإمام المنوكل على اللهء ولعل النسخة الي عند الإمام أيده الله خط والدي رحمه الله أكمل من هذه وفيها زيادات لم تكن ف هذه؛ وإنما رقمت هذه هاهنا ليعالم الناظر مزيد اختصاصنا بأئمتنا الهداة سلام الله عليهم وقديم مالنا من مزيد القرب بهم الموحب لذلك» ولوالدي رحمه الله اجتماع بالإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه واتصال مشهور أكثره وقت سماعهم للهدي النبوي على الإمام عليه السلام في (حبور) بقراءة السيد العلامة الزاهد العابد الشهير: إبراهيم بن يحيى بن الحادي بن جحاف7) رضسوان الله عليه وكنت إذ ذاك في سن الحداثة مع أبي رحمه الله أحضر بجحلس القراءة على الإمام ف[" 0 أعيان السادة العلماء. والشيعة العظماء. كالسيدية الإأمامين: ((#ماعيل ف جا اه 00000 (9) )ا ويحيى ابي إبراهيم) » والقاضيين العلامتين: أحمد بن سعد الدين واحمد بن صالح بن )١(‏ هو العلامة إبراهيم بن يحيى بن المهدي بن إبراهيم ححاف, عالم شاعرء مولدهءسة (١995ه)‏ ووفقاته سنة (7١٠١ه)»‏ له عدة مؤلفات من ذلك: فتح الفتاح القائض في شرح مقتاح الفرائضء انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(7/ا-/7/17ا) ترحمة(١1).‏ (؟) إسماعيل ويحبى: بالنسبة لترجمة إسماعيل. انظر: ملحق البدر الطالع ص(55)؛ ومطلع البدور استطرادا في ترجمة والدى حلاصة الأثرر١4/1 ٠‏ 4). أما يحيى فانظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(88١٠١)‏ ترحمة(50١١).‏ (؟) هو القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري» حافظ» مسند, محتهد شاعر» مؤلف؛ مولده سة (لا١٠٠٠ه)ء‏ ووفاته سنة (19١١ه)»‏ انظر ترحمته: أعلام المؤلفين الزيدية ص(48١5-١1١١)‏ ترجمة(25). ده اد أبي الرجال''» وجمع كثير من العلماء؛ وكانت تحري في المجلس مراجعات في علوم كثيرة والزمان إذ ذاك في شبابه غض نضير طريء والأيام زاهرة بذلك الإمام الرضي» وكنت أرى إمام عصرنا المؤيد بالله أيده الله وهو يسمع القرآن على القاضي العلامة: أحمد بن سعد الدين رحمه الله تعاللى غيب في أوقات الاننظار للصلوات؛ ولم يزل الإمام الاوك ككل أله رضت اشع فانم تامور السلوين مرا لعفي ادا لصن المنكره الها فق احترام التقوش والأمؤال راع للولاة والعبال عباتن كيو تحة مها يخالف الشريعة؛ آمرا لهم بالوقوف عندهاء ورفع رضوان الله عليه ف أيامه كثيراً من المظالم امحدثة وذاق الناس في أيامه برد العدل. وكان منصور الرايات لا يهم بأمر إلا ونال محمودا ف أفعاله وأقواله, بويرا كالكخر #عل: الدياء متففيدا الفقتي ا كيت للضعفاء لا يقضده أحد عن الناس على مراتبهم إلا وغاد من حضرته الشريقة سافرا عطالبه, قاضيا لأوطاره؛ ولنا إليه مسائل كثيرة ومراجعات عندنا أجوبتها مبسوطةةء وأنهيت إليه كثيرا من مؤلفاتي» ونلت من دعائه ما أرجو به الفوز ف دنياي وآحرتي؛ وأنهيت كير من الأمور الي مست الرعية بواسطة العمال» كالأمون الصروية على رؤوس المسلمين وبقرهم ورجع جوابه عليه السلام صريحاً في إبطالها آمراً لنا برفعهاء لو لا ما اعترض من أداء عمال أحبوا الدنيا وبالغوا في بقاء هذه المآثم؛ روما منهم لتوفر وظائف لهم من هذه الأمور المحرمة؛ ولما اجتمعنا بإمام عصرنا أيده الله تعالى في محروس (السودة) أطلعته على جواب [157] الإمام عليه السلام في ذلك» وحصلت بيننا وبينه أيده الله مفاوضات نفعها عام للمسلمين» وعرفنا منه الرغبة في إحياء سيرة سيد المرسلين» ووصيه الأنزع البطين صلوات الله عليهم أجمعين”) )١(‏ هو العلامة أحمد بن صالح بن محمد بن علي بن أبي الرحال» صاحب مطلع البدور(ش)» انظر: نفس المصدر ص(8١١1-١١؟١١)‏ ترجمة(88). (5) مولد صاحب الرجهمة في ليلة النصف من شضلهر شعبان سنة (55١٠ه).؛‏ ووفاقه فقي ضوران ليلة الجمعة (ه ١/جمادى‏ الآخرة سنة (/481١اه).‏ كا هات [077 الإمام أحمد بن الحسن رسيل الليل,)] :" كله ؟35١‏ ٠1م‏ ١ككاء‏ أافكام وأما الإمام المجاهد الجليل أمير المؤمنين المهدي لدين الله: أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين رضوان الله عليه فكان من عظماء الأئمة» وله في الجهاد مواطن مشهورة أيام الإمام المتوكل على الله في (الشام) والشرق”"؛ وكان فتح (الشحر)"© على يديه وكانت دعوته بعد وفاة الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه. كلل استطراد: القاسم بن المتوكل إسماعيل) 14ل 71١‏ لاشم 766ام 4١11م‏ وق تلك المدة دعا أيضاً ابن عمه المولى الأعظمء واسطة عقد أكابر العرّة الأنظمء وإمام علماء آل محمد صلى الله عليه وسلم: القاسم بن أمير المؤمنين -أيده الله- وأجاب كلا منهما عدة من العلماء أهل الحل والعقد. واستمر كل منهما يدعو إلى نفسه مدة مديدة» وحطب لمولانا القاسم على المنابر في: (شهارة) و(الأهنوم) و(حبور) و(وادعة) )١(‏ انظر: بغية المريد(خ)؛ طبق الحلوى (انظر فهارسه)» المواهب السنية(خ)؛ البدر الطالع :)45/١(‏ اللطضائف السنية(خ)) الجامع الوجيز(خ)» بلوغ المرام(58)؛ خخلاصة الأثر (180/1)؛ بهحة الزمن(خ).؛ الأعلام .)١١5/1(‏ ومنه: المحبى (180/1). (؟) الشام والشرق: أي شام صعدة. وشرق اليمن كمأرب وحضرمورت. (6) الشحر: مدينة تاريخيةمحافظة حضرموت» ينسب إليه اللبان الشحري المشهور. (4) انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(0/777)؛ ومنه: طبقات الزيديية(5/ خ)؛ بغية المريد(خ)؛ نشر العرف(017//7. 03-7 7)ء تأريمخ مدينة ثلاء(7/خ)» مطلع الأقمار (تحت الطبع). كيو ابن و(الهجر)(" و(الشرفين) و(حجة) وأكثر بلاد (تهامة) وأجابه خلق كثير؛ لعلمه وفضله وورعه؛ واجتماع خصال الإمامة فيه؛ ولما عرف بهمن خفض الجناح للمؤمنين» ومحبة العدل في العالمين؛ وخطب للإمام المهدي رضوان الله عليه على منابر (صنعاء) و(اليمن) جميعه إلى (عدن) و(المخادر) و(زبيد) وغيرهاء وبعد مدة طويلة اجتمع الرأي من العلماء والفضلاء وأبناء الأئمة على إمامة الإمام المهدي رضوان الله عليه بعد أمور يطول شرحهاء وبعد أن اتفق رأي الإمامين على اختيار جماعة منصوص عليهم من العلماء من الحانبين» فنص من جانب الإمام المنصور عليئا وعلى الإمامين السيدين: إسماعيل ويحبى ابئ إبراهيه”2: وعلى القاضي العلامة: محمد بن علي قيس”", وعلى السيد العلامة: علي بن صلاح الضلعي” وغيرهم. ومن جانب الإمام المممدي على القاضي العلامة يحيى بن إسماعيل الحباري”7[2ب] والقاضي العلامة: علي بن جابر المبل2 وعلى السيد العلامة: )١(‏ وادعة والهجر: وادعة في بلاد حاشد على مقربة من حمر» انظر: معجم المقحفي ص(7/71). والهجر: اسم مشترك بين عدد من الأماكن ف اليمن؛ والمقصود هنا قرية الحجر أسفل جبل ذري من جهة الشمال في الأهنوم؛ انظر: نفس المصدر ص(5١1/ا9107-1).‏ (1) أي ابي إبراهيم ححاف. سبقت ترجمتهما. (؟) هو العلامة محمد بن علي قيس الثلائي» توق سنة(557١٠١ه)ء‏ انظر: ملحق البدر الطالع ص(ه١5):‏ طبق الحلوى ص(7557)» تأريخ مدينة ثلاء(؟/خ). (؛) لعله العلامة علي بن صلاح الدين بن علي الكو كباني (0٠١11-١31١١ه)»‏ انظر: أعلام المؤلمئين الزيدية ص(41) ترجمة(.8/)) نشر العرف(570-715/5): نفحات العنبر للحوئي» وانظر الخسير في طيق الجلرىي ص(3779). (9) انظر ترجمته ممطلع الأقمار في تراجم علماء ذمار ترجمة(٠؟185/5))‏ نشر العرف (815-511/5)» وطبقات الزيدية(/خ). (1) لمزيد حول ترجمته انظر: طبقات الزيدية(7/خ)» المواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(5 ٠‏ 57/6)» بهجة الزمن(خ). لتإل لات عبد الله بن مهدي الكبسي”' وغيرهم؛ وكان الاجتماع في (الرحبة) من أعمال (شهارة) وتفاوض العلماء هنالك فْ شأن الصالح للإمامة» وني تسكين الفعن ورفع الرتب من الجهات» ثم كان بعد ذلك من الاتفاق على الإمام المهدي بعد أن وصل إلينا من مولانا: القاسم ما يقضي بذلك: فسللك بالا قنس الله رو جه للك الأنفة السابقين»؛ واحتص بخصائص شريفة منها: رفع كثير من المظالم الي جحرى عليها العمال من أغرام الرؤوس”"©: وسمن البقر في جهات كثيرة» وأمر برفع حمس المغارم ثْ الجهات الحجورية» ووعد برفع البقيةء وكتب إلينا كتاباً بسيطاً ذكر لنا فيه ما يريده من رفع كل أمر لا أصل له في سيرة النبي مب ووصيه أمير المومنين وأكابر الأئمة الحادين؛ وكتابه قدس الله وروحه عندنا بذلك مع كتب كثيرة أكثرها بخط يده الشريفة. [تعريف بكتاب المواهب القدسية للمؤلف] لأنه استدعى منا مؤلفنا هذا (المواهب القدسية شرح المنظومة البوسية) وهو كتاب حافل بأقوال الأئمة وعلماء الأمةء» كافل بالأدلة الصحيحة الراجحة بعد إيراد أدلة المذاهب» ووجه ترجيح ما صح لنا من الدليل؛ والرد على إش كالات وردت على المذهب الشريف. )١(‏ هو العلامة عبد الله بن المهدي الكبسيء عالم؛ فقيه» مشارك في كثير من العلوم؛ تو عمدينة جدة عند منصرفه من الحج سنة(597١٠١ه)‏ وفيل: سنة(50١٠١ه)؛‏ انظر: طبق الخلرى ضص(5 942514707771707 2)70 اللطائف السنية( خ)» الجامع الوجيز(خ). (؟) الرؤوس: جمع رأسء والرأس من كل شيء أعلاه: وسيد القوم؛ ويقال: عنده رأس من الغنم فرد منها. عه عوتب [75) الحسن بن أحمد بن محمد الجلال] 7" رككء لم كم لهسم ملكا لكام 9 زرهلل الغادي بدن أحمد الجلال] 9 (-..2 هلاء أهمم/ ...ء 00 من مثل السيد الإمام المحقق بقية أهل التحقيق. ورحلة أهل التدقيق: الحسن بن أحمد الجلال رضوان الله عليه وهو من أكابر أئمة الاجتهاد وأفاضلهم الذين خصوا من الأنظار هما لم يسبق إليه» ولنا به اتصال مشهور ومراسلات ومساءلات وبجاويات» وكذا صنوه السيد العلامة الرحلة: الحادي بن أحمد". [عودة إلى ذكر الإمام المهدي أحمد بن الحسن] رجع إلى ذكر الإمام: المهدي. وكان عليه السلام ذكر لنا ف بعض كتبه إلينا أنه يريد أن يتلقى مؤلفنا هذا مثل ما تلقى الإمام: شرف الدين [عليه المسلام] تفسير )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(85١/4))‏ ومنه: مقدمة ضوء النهار لصاحب اللرجم3ة(1/١١9-1١).‏ البدر الطالع4-151/1 5 ١)؛‏ نشر العرف(87/7), الأعلام(87/5١)»‏ أعلام المؤلفين(59 7-5 . *) ترجمة(140). ؛)51١8/5(علاطلا انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(.8/410): ومنه: طبقات الزيدية(5/خ).؛ البدر‎ )١( الأعلام(08/8)؛ نشر العرف(41/7)؛ أعلام المولفين الزيدية ص(77١٠) ترجمة(1180). المسامع‎ الوحيز(خ)»؛ مصادر الحبشي(١07/61548:77): نفحات العنبر للحوثي. طبق الحلوى(517)؛ ذروة الخحد‎ الأثيل(خ): مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه).‎ (") توفي في الحراف يوم الثلاثاء ١٠/جمادى‏ الأولى سنة تسع وسبعين وألف. أما الحن ين أخواين عمد الخلا فعولدة ف هجرة رغافة ف شهر رجحب سنة(14١١٠اه))‏ وتوق في الجراف وقت السحر من ليلة الأحد لثمان بقين من ربيع الآخر سنة(814١٠١ه).‏ .اسم العلامة: ابن بهران”('؟ رحمه الله فإنه تلقاه عليه السلام بالجنود والبنود والطبول نخانات» افع دق اجن الزيدية كمااهو مشتهور لاني إل الانام رضوان اتغريحه وقوع فساد في النهة الخيرانية من جهات الشرف الأسفل من جماعة من الدعار» وكات وصل إلينا جماعة من أهل الجهة يشكون كثرة فسادهم فوضعت بأيديهم خطأ لفظه ما رقم إلينا]17:4] :وكئرت المشاكي علينا من هذه الأمور الراقعة في بحهات (انحرق) من استيللاء ء قطّاع الطريق على أموال المسلمين في سبلهاء وانتهاب من مضى فيها من أهل الأسباب وغيرهم حتى آل الأمر على ما رفع إلينا إلى تحرب المفسدين تحزبا صارت لحم به شوكة؛ يقعون لأجلها على من سلك الطريق ولو كان السالكون عصبة؛ كما وقع مع فلان وبنٍ فلان من انتهاب أموالحم؛ والجنايات الحاصلة بسبب إقدام المفسدين إليهم بالضرت؟ :و هذه الأمور للاهلة اق زمان إنام انلق تايده: الما عست اكير عليهاء وعدم سكوت أولياء الأمر على ذلكء والترخيص فيه فإن أولي الأمر كالقلب من الإنسان بصلاحه يصلح البدنء وباختلاله يختل البدن» وإنما يكون الاختلال مع عدم التيقظ والتنبه والنظر في جسم مادة الفساد يمن يحفظ السبل من الحنود المعروفة بعلو الجهة وسموها ف استفصال شأفة المفسدين؛ والإغارة على الملحدين» وبعث الرقباء والعيون إلى المواضع الي هي مظنة لاجتماعهم. والحرص على سد المذامب عنهم) والأذ على العمال والنواب والمتصرفين ف شحذ اللهمة» وتحديد العزعة في أذ المفسد أين كان» وفي أي محل بلغ؛ والتنكيل به. ويمن يعلم رضاه بفعله من الذنين يأوونهم )١(‏ تفسير ابن بهران: هو التفسير اللجامع بين تفسير الزمخشري وتفسير ابن كثير» وهو تفسير نافع مفيد عنوانته: (التكميل الشافي في معاني الكشاف)» يقع في ستة بحلدات استكمل فيها الكشاف وأضاف إليه الأأحاديث المناسبة للآي وغيرها ثما فيه فائدة. قال زبارة في (أئمة اليمن(1١/١4):‏ وهذا الكتاب يدل على علمه واحتهاده؛ وقد أرسل بالحزء الأخير نه سنة(5 4 5ه) إلى الإمام شرف الدين عليه السلام فأمر بإظهار شنار هذه الفضيلة» وجعل الستة انخلدات في صندوقين عظيمين من صعدة إلى صنعاء؛ ثم خرج خمس الدين ابن الإمام شرف الدين وغيره من العلماءء ورجال الدولة آنذاك لتلقي هذا التفسير بالطبول خحانات والأرياح ونحوهاء والوصول به إلى الجامع الكبير بصنعاءء وقراءة خحطبته وتفسير سورة الفاتحة منه على العلماء والعموم يجامع صنعاء؛ وساروا به يعد ذلك إلى قصر الثلافة,. ام ويعينونهم على أفعالهم؛ ورفع إلينا أن زعيم المفسدين وكبيرهم الذي يأوون إليه هر فلان وفلان لجماعة سموا هؤلاء زعماء المفسدين؛ وكبرائهم الذين ينتهبون الأموالء وينتهكون حرمة الدين» ولم يبالوا بوجود إمام الحق أمير المؤمنين: المهدي لدين الله أيده الله بل كأنهم لم يعلموا علو همته وعزمه النبوي الحيدري العلوي في قطع مادة الفساد» والنظر في صلاح البلاد والعباد, طفَلْمِحَدَرِ الذين يُخَالفُونَ عن أَمْره4إدرر..+| وليأحذ النواب والعمال بالجد في أخذ[4 1ب] المفسد. ودفع ضره. وعلى من قلد أمر الرعية في هذه الهات الإسراع إلى ما ذكرناه؛ والمبادرة إلى العمل ما حررناه» فإن دفع المفاسد أهم من جلب المصالح شرعا؛ لما يترتب عليه من المهمات الدينية. ولما انتهى خطنا إليه عليه السلام وجه إلى هذه اللجهات الحاصل فيها ما سبق ذكره. [/) محمد بن الغادي بن أبي الفتح الديلصي”"' (-..5 ق١1١هم/‏ ...٠ق‏ 1م السيد العظيم الحليل الرئيس الخطير: محمد بن الحادي بن أبي الفتح الديلمي أبقاه الله وهو من أكابر سادات العترة عزما وحزما وجزماء مع كرم ثمائل ومعرفة بالأمورء وبسالة وشجاعة؛ وبلاغة وبراعة» فوصل إليها ني جماعة من العسكر؛ وكتب الإمام عليه السلام بيده خطا شريفا يتضمن أمره بإنفاذ ما صح لناء والاعتماد في إقدامه وإحجامه عليناء فأنفذ أمر الإمام رضوان الله عليه دائرا مع الشريعة» متوقفا عليهاء لا شع كرا إل يعد مفاوفية انا فيمة وبحشا عنه البحث الواجب شّرعا» وكان ف وروده إلى هذه الجهات رفع مفاسد جمة وتتبع المفسدين حيث كانواء وأوقع بهم وأرسلهم في الأغلال إلى الحضرة المهديةع وصلحت البلاد والعباد بذلك» وأمره الإامام عليه )١(‏ ممن اتفرد المؤلف بترجمته. 1م السلام بالنهي عن مفاسد كثيرة منها: هذه الشجرة الي تتابع كثيرون في شربها!" وأولعوا بهاء فكانت أم كبائرهم لما يقن بها من المفاسد الى لا تنحصر. [بين المؤلف ويحيى وإسماعيل ابني إبراهيم جحاف] وذلك بعد أن انتهى إليه فيها منا بحث شريف دار بيننا وبين السيد الإمام الزامد العابد؛ الصوام القوام يحبى بن إبراهيم بن الحادي القاسمي الحبوري -طول الله عمره- وهو وأحوه السيد الإمام العلامة المحقق: إسماعيل بن إبراهيم -أبقاه الله- من أعيان علماء العترة وأكابرهم. ولنا بهما مزيد اختصاصء واجتماع؛ ومراجعات» ومراسلات نظمتها مجموعاتنا في ذلك. ولما وصل السيد المقدم ذكره إلى الجهة[15أ] الحجورية» وأوقع بالمفسدين كتب إلينا هذه الأبيات البليغة؛ يصف ما تم له من ذلك ٍ يوم الأربعاء رابع وعشرين من شهر شعباك سنة إحدى وتسعين: لئن صرفت عين الهمموم الطوارق وأيدني رب الب ده بتصرهة وحسب الفتى أن يتقي الله وحده وإني فقى غير الإله وبطشه فقل للأولى قد يحسدوني على العلا تبات كأعيانن الغواني عيوتكم ولي مقلة شهر المنفون ومفسرش )١(‏ هي شجرة التنباك (التتن). وتأبيده ل أمش ما قال فامسق أمنت ولي رب السماء مرافق لحيتم أما فيكم مدى الدهر صادق سروج المذاكي والمسام المعائق 0ت وسرد الدلاص الزعف أشرف ملبس وللفاك اقب انحيم ان ورأي إذا أعمقه ف ملحمة سجية أباء كرام غطارف متهم إلى العليا نفوس كريهة وماهي إلا نعمة قد تحدئت فيا سعد عج لي بالحسين الذي له فن: يتقف الأرمان آنا ودكتحة وناد بناديه وقفل يابن ناصر لقدأرعدت في الأرض من قبل صوليٍ وما صوليٍ لولا الإمام بقوله اق قو تلك الال وين بن تدرا يقودهم من ليس للخصم مدحل - #2 2# فتى شب في نصر الخايفة بجاهدا وقام بأمر اللحق عن أمر قائم وأنقذت سبلا للمسحاكن ل يرل وجاء معي وجه من الحق أبلج ولكنئئ أدعسوه دعوهوامق ذوي البغي ف الأصعاد حرب وآخر علي وللنتقع الكتتسة نحم ادق وحزم له تعثو الذرى والشضواهق يفل فرند”" السيف والسيف فالق إلى انمد سباق وإنسي لللاحق تخاف أعاديها وترحجو الأصادق بها شف والحر بالحق ناطق علوم لها بخر على النساس دافق وحلماً وعلما فهو للنفس خحارق عرقناك الامصاذر تحارق اللقام وللأوباش نّم بوارق فيورك قولاً فهو للخير سابق فلبتك منه بيضه والسوابق[5“ب] عليه ولا للقرن إن ضاق مازق وشانووها كانه الرمان رسكي هو العدل إن جار اللثتيم المنافق بها مارد طاغ ومازال مارق أضاء به اللإسلام فالغتشخم اهف ونفثة مصدور به االذرع ضائق )1١(‏ فرند السيف: ما يلمح في صفحته من أثر تموج الضوءء وحب الرمان والورد الأحمرء والمعنى هنا يفل ذلك الجرء الحد من السيف. 14م لعل أمير المؤمنسين يحقق ال ومن يعلتم البلمحخ قير خليية وكيف يصح الحسم والرأس موحصع إليك على بعد الديار نصيحة فإن نطقت عي بحق فأهله ويا أيها القاضي الزبر وخير من سلام عليكم بعد جحدي وآله تحية ذي قلب يحرق بالحوى ولولا ك ف هني الربى للعنتها وإخوتك الصبية الكرام عليهم يقول إذا ما ضم ملي بشملكم وهلا ولم ألت امرءاً ذا حفيلة سواك وإخوان لكم قد عرفتهم ذي قلت أو يدري لمن أنا راشق ولولا ما قي الخلق أروع حاذق وكيف ينير العدل والحق رائق ها الود والإخلاص داع وسائق إن كنيف فجاهد ني طتالق ينادى إذا ما الظلم للرفق ما حق سلام امسرئ في وحه لا ينافق وإلا فقد قل الولي المصادق وأقصيتها مالاح أو ذر شارق تحية حب بالودة ولق فريقا هوى منا مشوق وشائق بها لااولا قرم قوق وفاتق ولاؤهم في قائم الدنعصر صادق ورد رسوله بها إلى حلقة التدريس ف (الكشاف) بالجامع الملمارك من هجرتنا (الشجعة) حرسها الله فقلت في جوابها في الحال بديها [157] لعجل رسوله الواصل حضم علوم بالجواهر داف وروض به للمكرمات حدائق جرت فيه أنهار من البح ر عذبة فلاحق هاتيك الجداول سائق فيا حبذا ذاك الربى حين ألبست مطارفه تلك الغصون البواسسق وأطيارها بالشكر فيها سواجع وتلك لفرط الشوق فيها نواطق هام وللحون ق تنك للخكان بتاسم فمن عينها قد فاق نرجس روضها ومنها الغص ون الراتفات تعلم إذا الوهم أبدى لي لماها وثغرها إذا نطقت أبدت حمايا نظامه ولكنه افياة رطا الجن سه شيل أني الفنتح الإامام الذي له إذا قال لم يترك مقالاً تهائل عيضي النفتين حامر فوافى دياراً طال ما عم أهلها فصال عليهم صولة ناصرية تناج ايسا متاضون فكي من الرعب قد وافت إليهم كتائب بسعي أمير المؤمنين الذي به خليفتنا المهدي من سار سيرة يبك في هذا الخايقة مؤمن لعممرك ماالفتحي إلا معظلم أتانا نظام نه في مس تهله ويسر لي رب الخلائق صحة لأفعل في نصر الإمام وآله لذا أصبحت منه الورى مطمئنة فمنها اكتست أحلاقها والحدائق كما قدحكت تلك الخدود الشقائق التغين إذا وافى النسيم المعانئق فيا حبذا منههالعذيب وبارق بديع ومعناه لذي الفهم رائق عظيم إلى كل المكارم سابق علوم وفهم بالدقائق حارق وإن صال ولت من ظبهه الفيالق له للد وابمحد الأثيل مرافق الفساد وإن البغعي للدين ماحق أزيل بها باغ وأذهب فاسق وقد طرقت منها ساك الطوارق تدك لما تنك الجبال الشواهق لقد ميت في الدين تلك الحقائق الوصي الذي فيه لنا قال صادق وييغضك الضد العصي المنافق له أذزعست بلمكرمات الخلائق لعن صرفت عين الهموم الطوارق1حم] وساعدني دهري وما عاق عاق شرائ فكي الس واسبصواق فألسنها بالشكر فينا نواطملق 1م وقد ألبست برد الأمان مغارب أنخل أبي الفقح الإمام حبوتا لقد أنشدت ف بحلس الدرس فاغتدت تروح أرواح المعالي بروحها فلازلت تولينامزايدأبرزت متدرا إكارك التحميال لإتفسة كما صلحت من قبل ذاك مشارق لطائف معنى منه تولي الأصادق لهنفحات كلعبير فوااتق ويشتاقها سامش وق وشائق لنا درها اظفل وم تلك المهارق على عجل وافاك بالعذر ناطق ففي حلقة العلم الشريف رقمته وحولي موس للأمالي شوارق وأرحاؤنا منهلة سحبها بها وأنهارنا بالمكومات دوافق سلام على ذاك المقام وأعله يحف به اللآكرام ماذر شارق كيف يصح الجسم والرأس موجع إشارة إلى نواب كانوا قد تعودوا من عسف الرعية» والاستيلاء على أموال المسلمين بطريق النقولات الي يأتي بها من يأمرونه بتجسس أخبار الرعية وغيرهاء ويحتنبحون على ثبوتها باستمرار العادة لهم عليهاء وقد كان الإمام المهدي رضوان الله عليه أمره بإيصال هؤلاء النواب إليه» ووصل إلينا منه كتاب يأخخدذ علينا في معونة السيد أبقاه الله على ضبطهم. وكتب عليه السلام إلي بخط يده الكريمة في شأن ذلك؛ ثم قال بخط يده في شأن هؤلاء النواب2"7: )١(‏ المشهور أن البيت هكذا: إذا كان رب البيت للدف 565 فشيمة أهل البيت كلهم الرقص 1197م - إذا كان رب البيت بالدف مولعاً 2 فعادة أهل البيت كلهم الرقص [بين صاحب الترجمة والإمام المتوكل] وبالجملة فالإمام رحمه الله من محاسن هذا الدهر. وله مقاصد صالحة ومن مؤاكدات ذلك ما كتبه إليه الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه [717أ]وقد وقع من ابن أيه المولى السيد العلامة: علي بن أحمد بن أمير المؤمنين"2 حفظه الله ما وقع عند دخحول ا مويل العيد العلامة: الحسن بن أمير المؤمنين2'0 حفظه الله (صعدة)» فكتب رضوان الله عليه إلى الإمام: المهدي يحثه على القدوم لإصلااح ذات البين كمايا لفظه: (الولد السيد المقام الأفخمء العلم العلامة الحمام» الحقيق بالتوقير والإعظام؛ الراقفي أمير المؤمنين طول الله عمر وقوى فيما يرضيه عزائمه وقدره؛ ولازالت مساعيه قٍْ إعلان كلمة الله مشكورة» ومآثره الكريمة في تعظيم دين الله مأثورة» ومناقبه الفخيمة على جحرايات الدهر باليمن -إن شاء الله- والبركة مسطورة. والله يهدي إليه متاكم 57 بالتسنيم» كدان ونا بالنعيم -إن كنا اعد العميم» ورحمة الله وبركاته الي تزيد ف رفع قدره إلى كل مقام كريم؛ وبعد: فإنه لما احتاج الحال إلى تدارك هذه الأمور العظيمة؛ بالمسارعة الحسم مواد مفاسده الجسيمة؛ اقتضى رأينا الحث لهممته العلية» والإثارة لحفيظته الدينية» والاستعجال لإغارته »)ه٠١140( هو العلامة على بن أحمد بن القاسم بن محمد؛ الإمام الداعي؛ مجحتهد؛ حقق» مؤلف» مولده سنة‎ )١( وفٍ الطبقات (45١٠ه)ء ووفاته بصعدة ف جمادى الأولى سنة (١151١١ها)» انظر: نفحات العنير للحوتي»‎ نشر العر ف(717/75-١7١)» ملحق البدر الطالع ص(57١)؛: طبعات الزيدية(؟/خ)؛ أعلام المؤلفين الزيدية‎ ص(8 15 ) تر حمة(18/8).‎ (1) هو الحسن بن الإمام القاسم بن محمد. سبقت الإشارة إلى مصادر ترحمته. م514 - المنصورية» والتهيج لما جبله الله عليه من الحمية الشرعية ف الغضب لله عز وجل وسرعة النهوض لذلك المقصد المبرور» والسعي الصالح المشكورء والثقة.عما عوهه الله فأصبح للدين الحتيف مؤيداً يطول بهعزأ على كل كابر وفقح أقطار البلاد مهدا لوطأته منها ص دور المتابر بالطو مر عام حون وموحكته : حرو ردم عر اط لزن بز يحود ببنفس للجهاد كرمة وييذل ماي حوزه والذخائر وقد سبق إليكم كتاب صحبة السيد: صلاح -رعاه الله- فيه كفايية» ولكن الحال[/ا“اب] ما بلغ إلينا اقتضى التأكيدء فالبدار البدار بالارتحال» والسرعة السرعة قبل أن يقع -والعياذ بالله- الإخلال» ونسأل الله لنا ولكم الإعانة على ما فيه صلاح الأحوال؛ وتبليغ صالح الأعمال» وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم؛ والحمد الله رب العالمين» في ثلاث وعشرين شهر جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وألف )- انتهى. وناهيك .من يقول فيه هذا الإمام العظيم مثل هذاء وكان يخاطبه بالخلافةء ففحوى كتابه تفيد ما ذكرناه. [ بحت حول حكم التنباك «التتن)] وهذا ما وقعت فيه المراجعة بيننا وبين السيد: يحيى بن إبراهيم أيده الله. قال السيد أيده الله: يقول العبد المعتصم بالله فيما يقول ويفعل وما ينويه من الخطأ والخطل: يحيى بن إبراهيم بن يحبى بن الحادي بن إبراهيم بن المهدي -ثبته الله ببالقول الثابت في الحياة الدنيا وف الآخرة: إني لما وقفت على الرسالة الفائقة الى نظم أبياتها 1م السيد الإمام العللامة ٠:‏ يح بن أحمد بن محمل” الأ اول الله بقاءه وجزاه أفضل ما حرى به أولياءه- وجدناه يشير إلى برهان تحريم التعن إشارة يفهم المقصود منها أهل الفطن.» ويستبهم على أكثر من يفقه من أهل هذا الزمن؛ لأن المنظوم من القول أضيق عبارة من المنثورء ووجدته قي القصيدة قد أومأ إلى تعنيف من عنده علم بذلك على سكوته عن والغدر على الوفاءء وخيانة الأمانة على الأداء» وكل شر مكان كل خير أبدلت؛ أردت أن أخر ج نفسي من عموم قول الله تعالى: إإن الذين يكتمون مَاأنرلنامن الات[ والهدى »زب لبشه :وه ]١‏ الآية كت البرهان كفي حتسسى يصير -إن 0000 الاستدلال» 0 اس" والبيان العلوي» واعتماد قدماء أئمة أهل البيت الفلا عليه. 3 . 1 ع 00 2 دهده قل اسل له اس ىل قأقول: قال الله عز وجل في وصف نبيه الله عقي : «إويحل لهم الطيبات ويحرم علَّيهم الخبائث »© الاعراف:؛٠1]‏ دل على أنه كك جاء بتحليل كل طيب» وتحريم كل مستحبث» فتبت أن الطيب متعلق بالتحليل؛ والخبيث متعلق بالتحريم. والطيب يقال على الشيء المستلذ» والخبيث على الضار لا يصح أن يراد في الآية بالخبيث والطيب معناهما الأولان؛ لأن الخمر ولحم الخنزير من لذيذ المأكول والمشروب» ولذلك شق تخريمهما على ل ا ل وا 1 ل وتعين أن المناط للتحليل الطيب .معنى 1 والنبيث معن )١(‏ هو العلامة يحيى بن أحمد بن محمد بن صلاح الشرقي القاممي» له رسالة إلى الإمام المتوكل إماعيل والجوابات على السيد إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عز الدين في اعتراضاته على الإمام المتوكل؛ توق سنة ١85(‏ ١ه‏ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(517١٠)‏ ترجمة(1727١)2‏ ونظم الأبيات المشار إليها سيأتي البعض منها لاحقا. 0 الضرء وأكده ووضحه الإجماع على تحريم كلما أضر وعلى أن حفظ النفس والعقفل والدين واجبء فتثبت تحريم ما أضر بواحد من الثلاثة» فمن ثم حرمت السموم القاتلة والضارة بالإجماع؛ وحرمت الخمر والمسكر وكلما أضر العمل بالإجماع؛ وحرم كلما نقص الدين بتعريف الشارع أنه ناقص كالمذكورات ف قوله تعالى: «إحرمت عَلَيكُم الميتة... © إل الآيات [لدائدة:+] وكأكل مال الناس بالباطل؛ لأنه ظلم والظلم ناقص للدين بالعقل والنص والإجماع» وقد صح أن الحياء من الإيبهان بالنص الصحيح المشهور”'» وف كلام علي [عليه السلام] [74“ب]: (ولا إيمان كالحياء والصبر)”" فإن المروءة أحد ركي العدالة ال هي التقوى ملاك الإيمان”2. وقد كشفت التجربة أن مدمن التعن لا حياء له ولا مروءة. ألا تراه ويا بالأصالة إلى رذال الناس وسقطهم كغوغاء الأسواق أهل المهر الدنيئة» والمتظاهرين بالأخلاق الرديئة» وابحانة والألفاظ البذيئة» وكسواس الخيل والحمير ونحوهم من المقبوية'؟) أولا ترى أن من ولع به من أهل المناصب والبيوت الشريفة يشربه في حفية ويحاذر أن يظهر عليه أثره» وأن ينسب إليه عند من يستحي منه شربه والتعلق به ما ذاك إلا لما تقرر في العقول من هجنة شرب والتعلق به فشربه مجحف بالمروءة ال عمادها الحياء» فإن حقيقتها ألا يعمل في السر بعمل يستحي منه قي العلانية» فقد نقص الدين بإذهابه الحياء :)553/8( من ذلك قوله يوي : ((الحياء من الإبمان)). أخرجه أحمد في مسندة(5294/5 178 101 .هع‎ )١( .)1١51/57( :هلع‎ 5410417/1١١( :)109/1١ والطبراني في الكبير(8‎ (؟) كلام أمير المؤمنين أورده جامع كتاب: (سجع الحمام في حككم الإمام) ص(777) الحكمة رقم(598١))؛‏ والمتقي الحندي في منتخب كنز العمال(510/5). (") ومن كلام أمير المؤمنس عليه السلام: (الحياء سبب إلى كل جميل) ذلك لأن الحياء نظام الإيمان كما حاء فٍ الأثر» ولأنه يعقل صاحبه عن كل قبيح» ومن لا حياء فيه لا نخير فيه. (5) المقبوية: هم اللثام من الر حال والمجتمعون لشرب الخمر. المعجم الوسيط مادة: (القابية). 1 والمروءة» أولا ترى أن الطائفة المشهورة بشربه وهم الغوغاء منسوب إليهمالحانة والبذاء والبطالة والغدر والكذب وخيانة الأمانة» وهو أيضاً مضر باليدن؛ لإضراره بالصدر والرئة وبحاري النفس؛ ألا ترى أن مكثره لا يقدر على العدوء ولقد رأينا منهم من تركه لإضراره به وهو مضر بالعقل» ألا ترى أن المشتهرين به يختارون الرذائل على الفضائل» وصحابة الأوغاد على مقاربة الأبماد» فهذا كما ذكر العلماء أن شرب الخمر يدل على فسسق باطن ما ذاك الأصيل طبعهم إلى الشر وبعدهم عن الخير» وَعو ايت مضر بالمال بما أشار إليه الناظم من أنه يضر ولا ينفع» ومن شرى ما لا يضره ولا ينفعه فهو من المبذرين إخوان الشياطينء» ولا ينقدح في قلبك شك لتتابع الناس ف هذا الشر. وإمساك العلماء عن إنكار هذا المنكرء فلقد تظاهر الناس بشرب المخنمر في زمن بين أمية وبين العباس [153] وإتيان الذكور في زمن بين العباس»؛ واعتبروا شفرف والأدب بحسن وصف هاتين الفاحشتين» ونقل العلماء الأققوال المحيرة في هاتين المعصيتين» ومدحوا من أجاد في وصفهماء وأبانوا ترجيحه على المقصرين في ذكرهما فضلاً عن أمرائهم. فإنهم أعطوهم على ذلك أموال الله وآثروههم على المؤمنين بحق الله فلم يزل الحق وأهله قليلين» مستهدفا بأقوالهما مزدرين؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم قال السيد العلامة: إسماعيل بن إبراهيم -عافاه الله- ما لفظه: وعلى سيدي عماد الدين أفضل السلام؛ اطلعت على هذا التحقيق الأنيق» وإظهار هذا الحق الجليل الدقيق» فجزاكم الله أفضل الحزاء» وهذا والله في الغاية من الوضوح ولا تمجه الأسماع, ولا تأباه الطباع» فينبغي كتب ورقة بهذا إلى الصنو السيد: يحيى بن أحمد عافاه الله تعالى وهذه ينبغي نقلها. وأما الإنكار فهو متعين على كل من ظن التأثير أو من له شوكة؛ والله الممستعان» 97م والله يعينكم. ويبارك لنا وللمسلمين فيكم والسلام؛ انتهى. ولا انتهى هذا إلى الفقير إلى الله الحسين بن ناصر بن عبد الحفيظ -عفى الله عنه وعنهم- أردت إيضاح معنن أ ناتك امن عبار النبيد دول الله عبد وعد و بهذا |العممك ارين وإيضاح البرهان على ما أراد في كلامه اللطيف» مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه ومصليا ومطللبا عن انيد الأاة غنيك وال طاذنن كأقرال: الدى'يظهر بالاظل أن العامة 3 #إويحرم علَيهم الخبائث 4# [الأعراف:10] من باب التنبيه والإيماء لتعليق الحكم على الوصف وهو مشعر بالعلية» وأن الخبيث دال بنفس الوضع على ما سبق البحث لأحله من تحريم هذه الشجرة الي تتابع[5“ب] خلائق في نارهاء وذهبت عنهم كل حلة تحمد, فلم يبق عليهم شيء من آثارهاء والعموم دال بكليته على تحربمها لعدم انتحصار الخبائث في شيء معين حتى يحتاج إلى إلحاق ما حرج عنها بتحقيق مناط أو غيرهء وقد علم أن المناطء اسم لمكان الإناطة, ولما ربط الحكم بالعلة وعلق عليها “ميت اكلا كسا اك أب ا وأول أرض مس حجلدي ترابها 2 بلاد بها بيطت علي تمائمي وقد فرقوا بين تحقيق المناط وتنقيحه وتفريحه بأن الأول تحقيق العلة المتفق عليهانٍ غير محل النص الذي وجحدت فيهء أي إقامة الدليل على وجودها في الفرع. كما إذا اتفقا على أن العلة ف الربا هي القوت. ثم تختلفان في التبن بكسر الفوقية وسكون الموحدة هل هو مقيات حتى يجري فيه الربا أولأء وبأن تنقيح المناط إلغاء الفارق» كأن يقول الشافعي للحنفي: لا فارق بين القتل بالمثقل والمحدد إل كوه عدا وكونه تحدداً به أبو عام: هو حبيب بن أوس بن الخارث الطائي» أبو تمام. الشاعر الأديب» أحد أمراع البياكت) مولده ل جاسم إحدى قرى حوراك بسوريا سنة(868/ اها 4 )0 وترقلي سنة 1ه -1 1 لرم) له تصانيف منها: فحول الشعراء( خ)» وديوان الحماسة(ط) وغير ذلكء» انظر: الأعلام .)١56/17(‏ 1 لا مدعل له قي العلية؛ لكون المقصود من القصاص هو حفظ النفوسء» فيكون القتل هو العلة» وقد وجد ف المثقل فيجب فيه القصاصء والحنفية يسمون هذاالنوع بالاستدلال» وبأن تخريج المناط استخراج علة معينة للحكم ببعض الطرق كالمناشتحية وذلك كاستخراج الطعم والقوت والكيل بالنسبة إلى تحريم الربا. إذا عرفت هذا فاعلم أن مناط التحريم في حزئيات عموم إويحرم عَلَيْهم الْخَبَائث» هو المنبث الموميع إلى كونه علة» فلعل مراد السيد أيده الله بقوله: لأمسلك فيه أقورى طرق الاستدلال وهو تحقيق المناط ...إلخ هو تعيين أحد معنيبي هذ المناط المشترك بعد حصولا ثم سبرهاء لا تحقيق المناط المعبر عنه عند الأصوليين مما سبق. أما أن هذه المسألة الي وقع البحث فيها من باب آخر غير تحقيق المناط[ ]]1٠١‏ فلأن التحريم في الآية ورد عاماً لكل خبيث» من غير تخصيص له بصورة معينة حتى يلحق بها غيرها بتحقيق مناط أو غيره» وقد علم أن من شروط العلة أن لا يشمل دليلها حكم الفرع بحيث لا يكون الدليل الدال عليها مساوياً لحكم الفرع بعموم أر خصوص؛ للاستغناء بشمول العموم عن المقياس» كحديث مسلم: «الطعام بالطعام مثلاً عثل» فإنه دال على علية الطعمء فلا حاجة في إثبات ربوية الذرة مثلاً إلى قياسها على البر بخامع الطعم للاستغناء عنه بشمول الحديث» ووحود هذه العلة قِ الذرة ونحوها من مسائر وقد أشرنا في كلامنا الذي أيدنا به كلام عماد الإسلام: يحيى بن أحمد إلى أن عموم الخبائث باق لا يصح مخصيصه بشيء حتى يلزم على قول البعض عدم بقاء حجيته في أكثر من أقل الجمع؛ فيعسر إدراج الفرع فيه فيحتاج إلى إثبات العلة به في الجملة» ثم يعمم بها الحكم في جميع موارد وجوبهاء على أن الصحيح بقاء حجية العموم غم المغخصوص فيما بقي كما حققناه في الأصولء ففي هذه المسألة يحكم بتحريم ما وجدنا فيه الخبيث من جزئيات العموم بحكم الآية الكريمة؛ لدحوله تحت ١‏ لعموم المذدكورء ولاك اساألة فق المناقا فإنا ند المتضوطن على مرعه يعاد عزنا مفينا در اللنسر فإذا علمنا بأي المسالك أن مناط تحريمه هو الشدة المطربة كان النظر في كون النبيذ ذا كد مطئلة بالل ين للد كوو قينا للمناط الذي ربط به الحكم المذكور» وليس النظر في أحد معنيي المشترك في هذا البحث الذي أورده السيد -أيده الله- من باب تنقيح المناط الذي عرفت معناه؛ لأنه وإن كان فيه حذف بعض الأوصاف والتعليل بالباقي» ففرق بين الأمرين بأن الأوصاف في[ ٠‏ /اب]مسألة تنقيح المناط مذكورة ممنطوق اللفظ ومالةافية تجديف الأعران توغره مااطزي كال لاعلا ما عنقي فا حرم في الحقيقة كل شيء وجد فيه معنى الخبث من غير تخصيص له بشيء معين؛ وهذه الأوصاف الدال عليها لفظ الخبث بالاشتراك إنما يوجد ف مفهوم اللفظ لا قي منطوقه» هذا بالنظر إلى الأولى من صورتي تنقيح المناط» وأما بالنظر إلى الثانية فالأمر ظاهر. وأما: أنه ليس من باب تخريج المناط فالأمر أظهرء فتعين أن يكون مراد السيد ما أشرنا إليه أولاً من تعين أحد معنيى المشترك؛ فإنا إذا قلنا بتعدد مفهوم الخبث» وكان المقصود منه عند استعماله غيره قي المعنى الآخر كما نفهمه كلامه. فحمله هذا على أحد المعنيين وهو الضر دون المعنى الآخر وهو الاستقذار متعين؛ للقرينة وهي وجود ما تنفر عنه النفس مع ثبوت تحليله إجماعا كالأدوية المذكورة ونحوهاء كما قلنا في معنى الطيب المقول بالاشتراك على النافع وعلى المستلذ؛ فإن حمله على النافع متعين أيضا للقرنية وهي وجود شيء من جزيئا ت | لمستلذ محرماً كالخمر والختزير؛ وبهذا يعرف أن مناط التحريم هو الخبث المشترك بين الضار والمستقذرء وأن المقام معين لأحدهما بالقريئة» وأن مراد السيد بسلوك أقوى طرق الاستدلال وهو تحقيق المناط ما ذكر» وقد 10م انتظم ما ذكرناه قياساً من الشكل الأول وهو ضروري الإنتاج» صورته هكذا: (التتن) خبيث ضارء و كل خبيث ضار محرمء فالتعن محرم. أما الصغرى فلما تقرر من حبثه وأضراره في الدين؛ لما علم من امتحاء أثر التققفوى والمروءة للدين» وهما ركنا العدالة الى لا تبنى إلا عليهما به» ولإضراره بالعقل» فإن انيه[ !]قز :انان عمد 1 أغار: الزه اللخ مو مله نما اذعت عدالقه رأبقط مروءته؛ ولما انطبع قٍ قلبه من الرضا بسفساف”' الأمور وكراهته معاليها. فأحب ما كره الل وكره ما أحب الله؛ وهذا غاية ف نقصان العقل؛ إذ لا يرتضيه ذو عقل وافر ودين؛ ولإضراره بالبدن كما أشار إليه السيد أيضاًء ولإضراره بالمال بإنفاقه فيه مع العلم بأنه برد ضرر لا نفع فيه. وهذا بالنظر إلا أن أحد معنيي المشترك متعين, أما إذا حملناه على جميع معانيه لعدم عاقيا على يها ذهب ]له العطن فهو ظاهن أيضاء الظر ومين يعاد ية عنف و كرزامقه له وخحروج بعض الأدوية المهوعة لدليل يخصها للفرق بين المستقذر الضار كالتتن. والمستقذر النافع كالأدوية المرة ونحوهاء وكذا الكلام قِ الطيب إن حملناه على جمييع معانيه؛ لخروج نحو المخنمر والخنزير بأدلة تخصها. و 2 وو ولاس سار اس سر وأما كلية الكبرى فللآية الكريمة وهي قوله تعالى: #إويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث#[لأعراف:10] فتم لنا الدليل على تخربكه بالطريق البرهاني؛ وإغا عدلنا إلى إثبات تمحريمه بالقياس الاقتراني؛ لأن كلية الكبرى لما كانت مسلمة لم يبق للقياس التمثيلي الذي يحتاج فيه إلى الإلحاق بالعلة وجه في الاعتبار؛ لأن الخرمة قد ثبتنت )20 سفساف: سفئ الشبيع - 1 حف؛ يقال: سعي شعر ناصيته) وسفيت المغلة حفت وأسرعتء انظبمة” الفتر الوسيط ناقة+ وس عاة عاد بالعموم؛ وقد سبق أن من شرطه أن لا يكون حكم الأضل شاملاً يكم الفرع. وهاهنا فائدة ينبغي معرفتها وهي: أن القياس مقول بالاشراك على معنيين: أحدهما: إلحاق أمر لا نص على حكمه بآخر منصوص عليه فيه؛ لاشتراكهما في معنى كلو عله الذكف وعرلتاة رطان العتران ختها بطل تالس كوه لةه فزن حاف الانسر :+ ليس قياس بل تعميماء والثاني قول مؤلف[١لاب]من‏ قضايا يلزم عنه قسول آخسرء والأول مسمى القياس عند أئمة الأصولء والثاني مسماه عند أئمة المعقول» ويمسمون الأول تمثيلاء وهذان القياسان متباينان بحيث لا ينتظم التمثيلي اقترابياء فإنه متى قيل في هذه المسألة أو غيرها: هذا خبيث ضارء وكل خبيث ضار معرم؛ فإن سلمت كلية الكبرى بطل التمثيل؛ لأن الحرمة قد ثبتت لعموم الخبيث» فلا حاجة إلى التمثيلي؛ لأن شرطه ما سبق من عدم شمول حكم الأصل لحكم الفرع؛ وإن منعت كلية الكبرى لم ينتظم فيه الاقتراني؛ لأن شرطه كلية الكبرى لما أن ثلئه الأشكال كلها لا تسج إلا عملاحظة ردها إلى الأول» وكثيرا ما يلتبس أحد القياسين بالآخر؛ لأن الوسط ف الاقزاني هو العلةء وقد يتخذ في القياسين في بعض المواد. واعلم أن مراد السيد أيده الله بقوله: وحرمت الخمر والمسكر وكلما أضر بالعقل بالإجماع العام قي الخمرء وهي الشراب المتخذ من عصير العنب إذا اشتدت وغلى ورمى بالزبد؛ للعلم بتحريعه ضرورة» وكفر مستحله؛ وفسق شاربه؛ والإجماع الخاص فيما عطف عليه؛ بخلاف ابن علية» وبشر المريسي وذهابهما إلى أن ما عدا الخمر المجمع عليه حلال» ولقول أبي حنيفة بتحليل ما يتخذ من العسل والذرة والسكرء وبتحليل ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه إذا لم يسكر ويقصد به اللهوء وما طبخ من العصير أدنى طبخ, وقول بشر بتحليل العصير إذا نصف وإن أسكر؛ والصحيح التحريم في ذلك كله لدلالته وللإجماع. ثم إن حديث: برالحياء من الإيمان)7'؟ مروي )١(‏ رواه البخاري في الأدب المفرد(4 71١)4؛‏ (4 7و5371/8). وابن ماجة(41814).: الحاكم .)57/١(‏ وأحمد (؟/11؛ ١م٠معء‏ (4224): ومسلم (7تسم)ء (دك والترمذي (ا/1١؟)ء‏ والنسائي »))0151761١١/4(‏ وابن ب 1م وعند مسلم وأبي داود بلفظ: بوالحياء 0 [76ا]. وعند البيهمي بلفظ: ررالحياء لا يأ إلا عخير272. وعند الومذي.والناكم والنيهقى يلفظ: رولخياء من الإتمان والإبمان في اللجنة»: والبذاء ين الفاح و لها قالنات 33 وعند الترمذي والحاكم وأحمد: «الحياء والعي شعبتان من الإيمان؛ والبيان والبذاء شعيتان من النفاق20. وعند الطبراني بلفظ: برالحياء والإيمان في قرنء وإذا سلب أحدهما تبعه الآخر)”. وانتظار الفرج من الله عبادة)9©. حبان (559) (4419001481ؤوم) وابن أبي شيبة (77:677/4ه) وأبو داود (4//ا4)»: وعبد الرزاق(15١5١5)»‏ والشهاب(ح/ه95018١).‏ .)؟١17/١(لامعلا أخرجه الطبراني في الكبير وصاحب منتخب كنز‎ )١( (؟) أخرجه أحمد (4475:457:77/54): ومسلم (70): وأبو داود (49/7)؛ والطبراني ثي الكبير (5 4-0-1415 0ه) (5 هق : ه ه6186 ه) من حديث عمران. (©) رواه أحمدرع/107؟4)» والبخاري(71117). ومسلم(57). والطبراني(8١/52051528.‏ 605085 ). (؛) الطبراني في الكبير(؟ 15/5 .)1١147/9١( »)١٠١‏ (6) مسند أحمد (153/6). (7) سبقت الإشارة إلى مصادره. وانظر: منتخب كنز العمال(1/١7).‏ (7) أحرجه الترزمذي في جامعه والحندي في منتخب كنز العمال(7/1١1).‏ - 78 [تعقيب للعلامة يحيى بن أحمد الشرفي] ولما اطلع السيد المحقق: يحيى بن أحمد الشرقٍ رضوان الله عليه على ما حررناه قال: لا برحت سحائب عماد التواصل هاطلة؛ وأسباب تحدد الأنس على مر الجديدين متواصلة, من تلقاء الولد القاضي الشهيرء الحليل النطير؛ العلامة النحرير» السابق إلى خيرات الدنيا والآخمرة -بإذن الله- ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل الكبير» شرف الدين والدنياء» شائد مكارمهما الرفيعة العلياء: الحسين بن اللناصر بن عبدالحفيظ حفظه الله تعالى في ذاته وصفاته بما حفظ به محكم آياتى والسلام عليه ورحمة الله وبركاته في جميع أوقاته» وبعد .. فصدوره لاستمداد الدعاء بعد وصول كاب" الوله الكريم ددا للعهاة). مو كذ 1 خض صعاء زه الكريع عمسن صعيسهم الوداد» منبيا عن عاقبته التي هي عماد كل أرب ومنتهى كل مرادء والمستول من الله دوامها الذي هو دوام لصلاح البلاد والعباد ومتضمناً تصدير البحث النفيس من زيادة التحقيق للتحقيق الواقع من الصنو السيد العلامة: يحيى بن إبراهيم -حفظه الله تعالى» ونفع ما أفدتم وما أفاد وهو تحقيق شاف واف لمحاسن ذلك النظر الثاقب المسستجاد جامع لأطراف [؟/اب] الكلام والمعنى الذي دار عليه اللفظ المقصود بالبحث ومحيط تفاصيله فما ينقص منه ولا يزاد» وقد اشتمل على ما كان في النفس من تعيين معنى الوصف الذي أومأ النص إلى عليته لذلك الحكم وهو التحريم في تلك المسألة المعلق بالخبائث؛ فإن الظاهر شموله لما استحبئته النفوس» ونفرت عنه طبعاًء كما يدل عليه الحديث في القنفذ: ,رحبيثة من الخبائث» وتوهم ورود النقض بالأدوية الي تنفر عنها النفس وتستبشعهاء مدفوع بقيام الدليل القطعي على حل استعماها لما فيها من النففع الخالي عن المفسدة» ولو خلت عنه لالتزمنا تحريمها عملاً بالعموم؛ فقصر الخبث على الضار ليس كما ينبغي» وهذا المعنى مستقل باقتضاء التحريم؛ وسائر الوجوه الأخحرى -5979- من المضار الدينية والدنيوية الى فصلها السيد -حفظه الله- على علل أخر مستقلة أيضاً باقتضاء الحكمء كما هو ظاهر ف تحريم الخمر والميسرء فعلل تحريم استعمال الشحرة الخبيثة متعددة. وتعليل الحكم الشرعي بعلل متعددة جائز عند محققي علماء الأصول» وإلى ما ذكرت هن تعدد علل تحركها أشرت بقولي: فقد تعدد وجه المنع .... إل نعم وخروج الأدوية الكريهة من عموم التحريم لا يقدح ف صحة الاحتجاج به الاحتجاج به فيما بقي» يلزم محذورات يصعب عليهم التقصي عنهاء ونحل استيفائها ذلك الفن» والولد داحفظلة الدب شوق "ممتائله و يي" مله ولا برحقٍ [عودة إلى بحت المؤلف] وأقول: أراد بقوله: نعم وحروج الأدوية الكريهة من عموم التحريم...إلخ الإشارة إلى المسألة الأصولية» وهي بقاء حجية العام بعد تخصيصه؛ احتج مثبت حجيته بإجماع الصحابة على اعتباره بعد التخصيص به. وبعصيان من قيل له: أكرم بي تميمءثئم قيل:[7] لا تكرم زيداً وهو منهم مع ترك إكرام سائرهم قطعاًء والقائل بعدم حجيته يقول: إن المخرج قد صار أصلاً يصح إلحاق الباقي به بتنقيح مناطه أو تحقيقه وبذلك تخفى حجية العموم؛ ولأن رأي بعض الصحابة قصر العموم على السببء فأين الإجماع على العموم الذي يترتب التخصيص على ثبوته» ثم لو أجمعوا على العموم لما ساغ المحالفة بنفيه بعدهم. ولأن الاستدلال بالقطع على عصيانه بنرك إكرام سائر ببق ميم )١(‏ الخريت: أي الماهر ا ا وا ع قينا نه تاذ ايفان إذاريه الشيعفيي: إذ11 كر عا متو مسسحتلم لكين عطلوب مثبت الحجية؛ لأن المأمور .ممطلق يعصي إذا لم يفعل منه واحداء أو إن أريد أنه يعصي إذا لم يكرم كل واحد منهم قممنوع وهو مصادرة؛ لأنه أول المسألة) أيقضنا فما به التخصيص زاد للعموم إلى الخصوص إذ لا واسطة» والخاص مطلق؛ والمطلق إما يدل على حصة ميهمة لا على الحصص الذي هو معنى العموم؛ فإن أريد أنه حجة على حصة معينة فغير حل النزاعء وإن أريد أنه حجة على الحصص الباقية فلا دليل عليه» لأن المعخحصص إذا كان قرينة للمجاز وقرينة انمحاز دافعة للمعنى الحقيقي وهو هنا العموم فلا عموم. وبخرد الصلاحية لكل واحد من الخصص لا تفييهد؛ لحصولهاقٍ كل مطلق. والحاصل: أنهم فرقوا بين ما خص عتصلء وبين ما حص ,منفصل؛ أنه في الثاني إما دافع لتعلق حكم العموم با خص وحينكئذ لا عموم؛ إذ معنى العموم تعلق الحكم بكل فردء وإما رافع لتعلق الحكم بكل فرد فذلك معنى نسخ العموم. وإذا ارتفع العموم رجع إلى الإطلاق ؛ إذ لا واسطة بينهما؛ والمطلق إنما يدل على فرد مبهم فكيف يكون عاما لما بقي!! والجمع بين الدليلين مع ذلك حاصل بإعمال كل منهما في محل وزمان؛ فإن العموم ثبت في السبب في الزمان الأول؛ والناسخ في الثاني فلا إهدار[لاب]. وأما ما خص ,عتصل فاتصاله مانع لظهور التعميم» فهو خاص من أول الأمر لم يتعلق الحكم إلا به والعموم الثاني فيه مصون عن التغيير. العمل بالثاني مبطل لكثير من العمل بدلائل الكتاب والسنة» بل لأكثرها؛ إذ لا عام إلا مخصص إلا نحو: «إوهو بكل شيء علي إلاعام::.1] فلو ذهبنا إلى اال حجية سم العموم لما بقي لنا دليل في أكثر الشرعيات» مع أن القول يعود ما ارتفع عنه العموم إلى هذا وأن يكون ذاك إلى آخر ما بقي من أفراد العام المختخصوصء فإن الحكم بأن الباقي بوت حكمه بالعموم» والخروج عن الأصل يجواز أن يكون ملحقا بالمخرج من العام حما لا يقول الناظر بعين التحقيق بر جحانه على ما ثبت بالعموم؛ وأيضاً فإيراد الشارع بطلان أدلة السنة والكتاب في الشرعيات ال لا تؤخذ أداتها إلا من العمومات ولما انتهى ما سبق من البحث الذي حررناه إلى السيد العلامة: يحيى بن إبراهيم _أحسن الله إليه قال: المستدل قد استعمل في استدلاله تنقيح المناط وتحقيق المناط؛ فالتنقيح ف تبيين الوصف المعتبر في التحريم وغيره عن غير المعتبر» ولا ينافي ذلك أن الحكم -وهو التحريم- مستفاد من عموم اللفظ؛ محال الوصف المعتبر مناطاء ولأن الوصفين المعتبر والملغي داخلان نحت لفظ بالاشتراك اللفظي؛ وإن هما غيران اعتبر أحدهما وألغي الآخرء واستعمل تحقيق المناط لبيان أن الوصف العتبر موجود ف الصورة المستدل على ثبوت الحكم[ 74أ] فيها بالنص. قال في (شرح الغاية)'©: (ولما انحر الكلام إلى ذكر المناط وهو العلة توجهت الإشارة إلى أنواع النظر والاجتهاد فيه فنقول: لما كانت العلة هي متعلق الحكم زم شرع القايةء هر كاب ومدية للكرل إل غإية امول قعل الأضوق) شرح غاية السؤل للعلامة الحسين بن الإمام القاسم بن محمد بن علي ت(١‏ 6 ١٠ه)‏ طبع. انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(58/8). ا ومناطه والنظر ما في تحقيق المناط وتنقيحه أو تخريجه. أما الأول فهو النظر والاجتهاد في معرفة وجود العلة في آحاد الصور بعد معرفتها ف نفسهاء سواء عرفت بالنص أو بالإجماع أو بالاستنباط» فيكون النظر في كون التبيذ 3 قد بكري الفلتوق. بالاحنياف و قوق المباط ودوالة عرقت دلوك وق«ممي لاسا به إذا كانت العلة فيه معلومة بالنص والإجماع؛ وإنهاالطتلاف إذا كان مدرك حكمتها الاستنباط. وأما تنقيح المناط فهو النظر والاحتهاد في تعيين ما دل النص على كونه علة من غير تعيين» وإما الخنصوصية ذلك الوصف المنصوصء كما في حديث الأعرابي؛ لكونه ظهر بالاحتهاد أن حصوص ذلك الوصف لا يصلح للعلية» فتعين أن يكون المناط ما فيه من العموم وهو إفساد الصوم. وأما لذات الوصف بأن يدل ظاهره على التعليل لمجموع أوصاف فيحذف بعضها عن درجة الإعتبار؛ إما لأنه طرديء وإما لثبوت الحكم من دونه ويناط بالباقي» وكل ذلك بالاجتهاد والرأي وما يساعد عليه من الأدلة؛ وهذا النوع دون الأول؛ وإن أقر به أكثر منكري القياس...إلخ؛ وبهذا القدر يتعلق الغرض. إذا عرفت ذلك ظهر لك أن المستدل نقح الخنبث الذي دل النص والإجماع على أنه علة التحريمء وأثبت أحد معنييه المشركين في ألفاظه؛ ونفى الآحر بثبوت الحكم بدونه وبشبوته في بعض الصور دون الحكم. وأما الاستقذار؛ فإن عنى به كراهة الرائحة فطردي لم يعتبره الشارع قي صوره وإن عنى به استخحباث النفس له وعيافتها لأكله فهو داخل في المضار؛ إذ كلما كان بهذه الصفة ضار كل ولذا حرم كثير منه على من يعافه» دون من لا يعافه وظهر 3 أن[ ؛ /اب]المستدل حقق وجود علة التحريم بعد تنقيحها في الصورة الى قصد إلى وأقول بعد الصلاة والسلام على محمد وعلى آله: اعلم أن الخبيث يقال بالاشتراك على معان كثيرة اعتبرها الشارع؛ وعينها في هذه الشجرة الخبيثة)7') وفي أخحرى: ررمن هذه البقلة فلا يقربنا ولا يصل معنا" وف ع : : 0 5 ِ 5 اخحرى: ررمن أكل من هذه الشجرة -يعين الثوم- فلا يقربن المستاخان” "والنهي هنا لا يصحب أكلها من نحبث الرائحة ال يتأذى بها المسلمون والملائكة؛ وكالمساجد مجمامع العلم والذكرء والنهي للكراهة أو للتحريم باعتبار حصول الإيذاء أو عدمه ولولا الدليل على إباحة ذلك مع تصريح الحديث المتقدم بخبئه لكراهة رائحته الى اعتبر هما الشار ع هنا لأدحلناه في عموم الخبائث المحرمة؛ لملازمة خحبث الرائحة له كما ذهب إليه الظاهرية» ومن قال إن الجماعة فرض عين من تحريمه. لمنعه عن الجماعة الى هي فرض عبن عندهم» ويرده قوله: رفني أناحي من لا تناحي 20 ونحوه من الأحاديث الداائلة على إباحته وإباحة الشارع أكله لمن لم يغش المساجد وبجامع الذكرء واغتفر ما فيه من الرائحة الكريهة كما أشار إليه السيد عماد الإسلام قدس الله روحه ف قوله: (وتلك تعفى الضيق الأمر فامتحن) وأشرنا إليه في قولنا: )١(‏ أخرجه مسلم (ح/١71‏ 2656776 4ه هدم والررمذي في جامعه وانظر: منتحب اكتر العمال(35-14/3١1).‏ (7) انظر منتخحب كتز العمال(885/5١).‏ (؟) نفس المصدر (ح/ة؟ ١‏ ). (4) نفس المصدر (6/3 78-1 .)١‏ عمس والثوم لم يك منها لا ولا بصل بنص ما جاء من آي ومن سنن والحاصل: أنه في مقام النهي عنه خبيث قطعاً. فيكون الحكم جخبئه مقيدا بذلك؛ فإذا انتفى القيد عاد إلى الإباحة وامتحى عنه الخبث للدليل؛ لا يقال فكذا تكون هذه الشجرة الخبيثة التي وقع البحث لأجلها؛ لأنا نقول: الخبث الموجود في هذه الشجرة متعدد ملازم لها مطلقاً مع مفاسد أخخر ملازمة لحاء ول يرد دليل بإباحتها في حالء وكذا سائر الخبائث الى لم يقم دليل["أ] بإباحتها. وثي قوله: ررولا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا». وقوله: ررفإن الملائكة تتأذى مما يتأذى به الناس)''' كراهة أكله لمن يدخل الملسجد ولو خالياً؛ لأنه محل الملائكة: ولعموم الأحاديث . ومن معاني: هذا المشترك الرداءة» فإنه يطلق على الرديء من كل شيءء» كقوله تعالى: «إولا يَمُمُوا الخبيث منه تفقوت) البفرة:+.] ويطلق أيضا على من حرج عن منهج الحق والتقوى؛ كما في قوله تعالى: «الْحبيتات للْحَبيثِين) [لسرر::؟| كيان حديث: ررأعوذ بك من الخنبث والخبائث)”" وعلى الحرام والعمل السيئ» والمذهمب للشو عق لقنس به فوته هال لفحل لا مستري الحيحت والطيب»! المائدة: ]٠٠١‏ وعلى ما يعنت لذايه أو ا كما صرح به حجار الله ف تفسير: إويحرم عليهم لحا اليه :83 كيف فال ونا سمو ان تسو الدم والميتة ولحم الخنزير «إوما أهل به لغير اللّه)[بترة :0]) يريد أن هذه أشياء .)١55-114/5(لامعلا انظر: منتحب كنز‎ )١( الحديث: أخرجه المتقي الغندي بألفاظ عدة؛ انظر: منتتحب كنز العسال(28/5* 1ع (ا/ت15)؛‎ )١( .)95/١(ىربكلا والبيهقي ف السنن‎ غ)غ٠١١٠٠١/4(‎ (") ما ذكره المؤلف من كلام جار الله الرخشري ف تفسيره المسمى: الكشاف(77/1١).‏ مم مستخبئة مستقذرة. قال: وما حبث ف الحكم كالربا والرشوة وغيرهما من المكاسب الخبيئة. وكحديث: رالقنفذ حبيث هن الخبائث)2'7 ويطلق أيضا على الأرض الى لا تنبت كما في قوله تعالى: «والْبلّد الطيب يخرج تباته ياذن ربه والذي خبكت لا يخرج إلا نكدا 4 [الأعراف:.ه] ولذا امتنع التيمم به عند أصحابناء وعلى الماء المتغير كما أشار إليه حديث: ,رإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل با" فالمفهوم قاض يعمل ما دون الملتبن للخبث غالبا؛ وحامل ا سيت عحميية 6 وعلى ا لكلمة ١‏ لسيكة والثة لشجرة الى لا تفع فيهاء كما ف قوله تعالى: «إومثل كلمة خبيئة كشجرة نحبيشة ,4 [إبراهيم: 13] وعلى معان إذا عرفت هذا عرفت أن الآية عامة لتحريم كل خبيث إلا ما خصه دليلء وأن البحث عن معنى الخبث ما هو ليس من تنقيخ المناط ف شيء: أما أولا: فلأن الشارع أومأ إلى العلة في التحريم بتعليقه على الخبائت المذكورة المعينة في الصور ال ذ كرنا بعضهاء بالنظر في تخصيص كل من معانيها بصورة ما ليس تنقيحا؛ لأن ششول الخبث لمعانيه الى منها حبث الرائحة» والاستقذار»ء ورداءة الجنس» وكونه را ومستحبثا قُُ ذاته أو حكما أو نحو ذلك[ ه/اب] ثما يحتمله معنى الخيث» كالصورة الي وقع البحث لأجلهاء ونحوها متعين فيما نحن فيه ولا تناف بينها؛ فحمل )١(‏ انظر: شفاء الأوام(4/1 )٠١‏ وما بعدهاء الأنوار ف أدلة الأزهار(١/7١)‏ وما بعدها. والقدفذ: دويبة من الثدييات ذات شوك حاد» يلتف فيصير كالكرة» وبذلك يقي نفسه من خحطر الاعتذاء عليه؛ وهو يقضي الليل ساعيا لا ينام؛ وفي المثل: إنه لقنفذ ليل انظر: المعجم الوسيط» مادة: (تقنفذ). )١(‏ أخرجحه البيهقي في السنن الكبرى(١/577)؛‏ وأبود داود في سه( ح/50)؛ والأمير الحسين في شفاء الأوام(58/1١)»‏ وانظر المحلى(١/175١)‏ وما بعدهاء ومنتخب كنز العمال(559/5)) ومسند أحمد١(؟/7؟5):‏ 6 الوك 020 7 حكم التحريم عليه؛ والعلة هنا متعينة وهي الخبث المشتمل على معان؛ أومأ الشفارع إلى عليتها في بعض الصورء ونص عليها في أخر؛ فأين التنقيح فيما هو متعين بنفشسه وإنما كان للتنقيح جهة في المسألة لو كانت الخبائث أسماء حرم معين» لم يقصد بتعليق الحكم عليها الإبماء إلى كونها علة. كما في الخمر مثلاً فإنه اسم محرم معين يحقاج ف بويت وحةا هه إن العدى الطرزق: اللعينة الخلية اتح يذ عرو فيشفاح :فق الباتهااق الفرع إلى تنقيح المناط وغيره؛ أما والخبث هو العلة في تحريم ما وجدت فيه معانيه الغير المتنافية أو بعضهاء فلا تنقيح» ولسنا نريد المجموع هو المناط المتعلق بالإثبات والنفي» بل المراد أن كل واحد يصلح أن يكون شاط للحك ومتعلقا لللإثبات والنفي؛ والفرق بين الجميع وامجموع؛ كالفرق بين الكل الإفرادي والكل المجموعي؛ ولا مانع من حصول هذه الأوصاف هنا متعددة لحواز تعدد العلل؛ وإِنما قلنا في المذاكرة الأولى أن أوصاف التنقيح مذكورة في منطوق اللفظ لا في مفهومه؛ إشارة منا إلى الفرق بين السبر الذي هو من تخريج المناط المحكوم عليه بأنه أدنى الثلاثة» وبين التنقيح الذي هو أوسطها؛ فإنا لو طلبنا أوصافاً غير مذكورة وسبرناها بعد حصرها وأثبتنا بعضها للعلية بالطريق السابرة كما فعله السيد -أبقاه الله- على تقدير أن العلة حاصلة ما ذكرء لا بليماء الشارع ونصه ف جزئيات الصور الي تقدم شيء منهاء فالسبر أمر نازل عن التنقيح معدود من أدنى مراتب الثلائة كما ذكرناه؛ وبهذا يعرف أنهلا أما التنقيح فلما مرء وأما التخريج فاستعمال إحدى طرقه وهو السبر مغلا إغا يكون لو فرضنا أوصافا كثيرة محصورة تصلح عللاء بعد تحقق أنه لا علة منصوصة للشارع أو مومأ إليهاء فيفرض مثلا أن الخبيث واحد منها غير متعين للعلية فنسبرهاء وثبت أحدها إما الخبث أو غيره["7أ]فأين هذا من ذاك. وما سبق تعرف عدم صدق سمت التنقيح على ما ذكره السيد رعاه الله. وأما أن هذا ليس من تحقيق المناط بالمعنى الذي عرفته» وهو البرهنة على وجود العلة. ف الفرع بعد ثبوتها في نفسها في أصل معين» كما نقله السيد عن شرح الغاية من التمثيل بالخمر والنبيذ؛ فظهوره بحيث لا يخفى على مثل السيدء وقد عرفت الفرق بين ما لو قال الشارع حرمت الخمرة لإسكاره؛ وبين ما لو قال حرمت المسكر من منسع إفادة الصيغة في الأول للعموم عندناء بخلاف الثاني فيعم بالصيغة كما علم. فإن أراد السيد بقوله: (واستعمل المستدل تحقيق المناط...إلخ) بيان ماهية الخبث أو لا تم ثبوته في الصورة المذكورة كما هو صريح كلامه؛ فأين هذا من تحقيق المناط الذي عرفت معناهء وأين التنقيح والتحقيق ف أوصاف عينها الشارع؛ وأومأ إليهاء واعتبرها في صورها ال ذكرنا شيكاً منها ف ديباجة البحث. وحاصل ما ذكرناه منع ما ذكره السيد أيده الله مسندا .كا لا يمكن دفعهء وكأئنه أذ من كلام شارح الغاية عليه السلام حيث قال بعد معرفتها ف نفسها: (إن معرفة العلة في نفسها كاف ولو ذكرت متجردة عن متعلق لما محرم لأجلها) وليس كذلك؛: عع ندج مرت نالعال اله كرو رار على ازورال د سان شيا مناف لكلام السيد الذي بنى عليه البحث؛ لأنها عنده غير متعينة بنفسهاء لي سف قال: إنه تنقيح للمناط و تحقيق له. والحاصل مما ذكرناه: أن الشارع ذكر وصفا عاماً علق عليه الحكم وهو التحريم: شاملا لأفراد ما وحد فيه معنى من معاني الخبث الى عرفت باستقراء محالها في كلام الله ووصولة فأينما وحدت تلك المعاني الخبيئة وجد الحكم وهو التحريمء فق غير ما خصه دليل إباحة أو غيرها؛ ووجود هذه المعاني الداخلة تحت لفظ الخبائث يدركها يل مم الناظر في آحاد صور العموم؛ من غير حاجة إلى تنقيح أو تحقيق[7/اب]لأنا إذا وجدنا هذا الشيء ضارا ومستقذراء أو ذا رائحة كريهة؛ أو مستخبتا في ذاته أو حكماء أو بجموعاً فيه ما ذكر ولم نحد الشارع قد خصه عن حكم التحريم بدليل آخرء حكمنسا بتحريمه كما في هذه الصورة الى وقع البحث لأحلها؛ وبما ذكرناه أولاً تعرف اعتبار الشارع لكراهة الرائحة؛ وأنه وصف غير طردي كما ذكره السيد, على أنا إذا أدخلنا ما ذكر في رسم الضارء أما خحبيث الرائحة فلتضرر المسلمين والملائكة به» وما تضرر به فهو ضارء وأما نحو الخمر فلما علم من أضراره بالعقل والبدن. وأما الدم والميتة وما أهل به لغير اللّه؛ِ فلما ذكرناه قْ المستقذرء وأما سائرها كالربا والزنا وسائر المعاصي؛ فلإضرارها بالدين الذي يُؤول إلى العذاب الذي هو أعظم ضررا على النفس؛ اتضح لك أنه لا وجه لتنقيح ولا تحقيق ولا سبر» وبذلك يرتفع الخنلاف. ويحصل الوفاق؛ ويحمد مسراك في رياض التحقيق حين يبدو لك صبح الاتفاق» ويثمر في يديك غصن الأجر المتسبب عن ذلك الاتفاق» والحمد لله وصلاته على محمد وآله الذي أسري به على البراق» إلى السبع الطباق» ففاز من شرف المكانة با حس عبده الطباق؛ وصلوات وسلاما أينع فر أغصانهما وراق» ونفحت نسمات حدائق صفاتهما في الأوراق. فورد من السيد العلامة يحبى بن إبراهيم -أبقاه الله- ما لفظه: لسيدنا القاضي الفاضلء العلامة العاملء مفيد التحقيق» ومظهر النظر الدقيق» شرف الدين: الحسين بن الناصر بن عبد الحفيظ -حفظه الله- وأهدى إليه سلامه وإكرامه ومنئحه فضله وإنعامه. وبعل .. فإنه وصل إلى كتابه الكريم صحبة السيد: عبد الر حمن» فجزاه ألك قعنا ادف وكافأه عنما اننم وكذلك المذاكرة المحققةق والمقالة المنمقةع فجزاد الله يما أفادى وما أبدق'وها أعاةع ولم يتسع الوقت للإاجابة عليها. م ونظرت فلم أجد الاختلاف بيننا وبينه ف أمر[70أ]يقتضي كثرة المراجعة؛ فقد اتفقنا على إثبات الحكم في المبحوث عن حكمه؛ وعلى أن حكمه مأخوذ من النص لعمومه. وبقي النظر في أن مناط الحكم هل هو مطلق الخبيث على احتلاف مفهورمه كما ذهب إليه؛ فيكون عموم الخبائث من باب عموم المشترك على ما يلمح إليه كلامك؛ أو من باب عموم إذا كان بعض تلك المعاني حقيقة وبعضها بحازا وكلا العمومين بحاز على الصحيح يحتاج إلى القرينة وهي هنا مفقودة» أو هو واحد مخصوص من معاني الخبث يحتاج ف تمييزه عما يلتبس به إلى استعمال تنقيح المناط» فإذا تميز حك يشير الزن قانع ال وروت وركوت العموم عرهل جني وهذاالذي نذهب نحن إليه؛ والاعتلافة في هذا لا يقتضى الختلانا حك فرعن ؛ وأنت إذا حققت النظر عرفت حقيقة ما أوردناه وصحتهء ومن الله أستمد التوفيق وال هداية إلى أوضح طريق. انتهى كلام السيد أيده الله. وأفو لحان الك ومعيدا على عه وآلة) وقبناها: الاشتراك على شيوع الخللاف فيه يكون بين ضدينء» وهما من الأوصاف ما يرتفعان عن امحل ولا يجتمعان فيه تيون ارد حي امراف و ل سين وساي ل مميدان عادولا باكتعانك: كتصيرط للطهر والحيضء ومختلفين وهما ما تغابرت ماهيتهماء ويجوز اجتماعهما كما في هذا البحث المسوق له الكلام؛ ويمثلان بالسيد للمالك والرئيس» وبالمولى في حديث: ررمن كنت مولاه فعلي مولام)''2. وقد لا يجتمعان» كالعين للجارحة والجارية. )١(‏ الحديث أحرجه الكوفي في المناقب تحت رقم(١1١١ 64528141١‏ ١«شضلض‏ اد هعض مكى لاحي لالم الاض لالاض لاف امف كمف كمف لكف "لاقف كأقلى أكقض كنف ملق لكت 58 58335 .444 4547:3141 445)) وله تخريجات كثيرة لمن أراد التوسع فليراجع المصدر المذكورء وكذا: الثمار المحتناة للعلامة أحمد بن قاسم الشمط. الى عمس إذا عرفت هذا فاعلم أن الصحيح عند أثمتناء والشافعي, وجمهور المعتزلة» والقاضي جعفر”')؛ والشيخ الحسن» وذهب إليه صاحب (الفصول)'') وغيره من أصحابنا المتأخر ين كالإمام القاسم بن محمد وولده الحسين بن القاسم عليهما السلام وغيرهما صحة إطلاق المشترك حقيقة على كل معانيه الي يصح الجمع بينها؛ لظهوره في كلهاء وأنه لا يحمل على أحدها خاصة إلا بقرينة» وهذا معنى عمومه[/الاب ]فالعام على هذا قسمان: متفق الحقيقة ومختلفهاء فنقول: رأيت العين للجارية والحارحة» والنسبة حينئ. متعلقة يكل واحد منها حقيقة» ولغا ذعب أثمتا والجمهور إلى ذلك ا ذكرء وما علم من وضعه لكل واحد منها بجرداً عن تقييده بكونه مجامعا للآخر أو منفردا عنف فاستعماله مع العموم استعمال فيما وضع له؛ إذ وضعه لكل من المعنيين أو المعاني» لا بشرط الانفراد ولا بشرط الاجحتماع؛ كما ف الماهية لا بشرط شيءء وما ذكرناه معنى الحقيقة» فقول السيد أيده الله وكلا العمومين باز على الصحيح مب على ما يخقاره التكمالت وى الأو لماو ةل معديال : إن الله وَمَلَائَكَهُ يصون عَلَى النبي © [لأحزاب:-] لاشتراك الصلاة بين المغفرة من الله والاستغفار من الملائككةء وهي مسندة إلى الله وملائكته؛ والحذف الذي يقدره المخالف خلاف الأصلء وقول المخالف: إنها مستعملة ف الاعتناء بإظهار الشرف المشترك بين المغفرة والاستغفار مردود أيضاء بأن الأصل ف الاستعمال الحقيقة» ولا يصار إلى غيرها إلا بدليل. ثم إن قول السيد أدام الله وحوده: أو هو واحد مخصوص من معاني الخبث يحتاج )١(‏ هو القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام. همس الدين بن أبي يحبى البهلولي» علامة حافظ: محدث؛ مسنده توفي سنة(77ده)» انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(1748؟47-1؟) ترجمة(581). (؟) صاحب الفصول: هو إبراهيم بن عمد ب عسل الله الوزير(4-84١5ه):‏ انظر: أعسلام المؤلفين الزيدية ص(95>-١7).‏ -941- قِ تمييز ه عما يلتبس به إلى استعمال تنقيح المناط محل استفسارء بأن يقال: ماأردت بقولك أنه واحد مخصوص من معاني الخبث إن أردت شمول الخبث لمعانيه المختلفة الي يدل عليها اللفظ فهو الذي نقوله؛ وامحاز لازم لك أيضاً فيه على ما يقوله المخالف. وأما تمييزه ما قلت: إنه تنقيح مناط فلا يخرحه عن كونه محازا؛ لخفاء عموم الخبث بالمعنى الذي أردناه. كما أشار إليه قولك: إنه واحد مخصوص من معانيه؛ وإطلاقه على بعض أفراده إن أردت به عدم صحته[78أ]إطلاقه ف هذه المسألة وغيرها على غيره من معاني لفظه المشيرك, كما هو صريح كلامك في المذاكرة الأولى؛ فتخصيصه بأحدها وهو الضارء إما من جهة اللغة أو الشرع أو العرف؛ والثلاثة غير مسلمة فيما نحن فيه. أما اللغة: فلا نسلم أن واضع اللغة وضع هذه اللفظة للضار بخصوصه دون سسائر معاني الخبث المشهورة؛ بل الوضع اللغوي ظاهر في كل منها جميعا. وأما الشرع: فنصوص الكتاب والسنة صريحة فيما ذكرناه كما أشرنا إلى تعداده في المذاكرة قبل هذه. وأما العرف: فظاهر عدم تخصيص العرف العام أو الخاص له بالضار دون سائر معانيه المحتلفة فئبت ما ذكرناه؛ هذا فقي دلالته على معانيه بالمعنى المذكوره إما على جهة البدل نحو: أحرج عيناً ويراد به جارية وجارحة على جهة البدل» فالأمر فيه أظهرء وهو في المثنى والمجموع أظهر وأظهر؛ لوضوح وقوعهما باعتبار معانيهما نحو: عينان» فإنه ممنزلة قولك: عين وعينء» فكما يجوز احتلاف معناهما بغير تتنية يحوز احتللاف ما ناب عنهما وهو: عيئاك. ع ات ولا ينبغي أن يبنى الخلاف فيهما على الخلاف في المفرد؛ لأنه إنما امتنع عند المحالف في المفرد لعدم دلالته على الكثرة» فأما المثنى والمجموع فيدلان عليهاء وإن كاكق م اجا كنا ع تي" إفدحق للد لدف برضا قرع لا عر ع كا و اا معناه نحو: يحرم عَلَيهِم الخبسائث#4الاعراف:100] أكثر ظهوراً في مضى العموم الحقيقي. أما الثاني: فلكونه جمعاً وقد عرفته» ولكونه في معنى المنفي؛ إذ هو في قوة: لا تحل لكم الخبائث» أو لا تقربوا الخبائث؛ فدلالته على الكثرة مما لا شك فيه؛ سواء اختلفت كما في المشتركء أو اتفقت كما ف المتواطيئ. وبهذا يعلم صحة ما ذهبنا إليه؛ وأن المصير إليه متعين إما بالنظر إلى اجتماع الأوصاف الى سبق تعدادها في المذاكرة قبل هذه قي المسألة المبحوث عنهاء ودخولها تحت معنى واحد وهو الضارء فيعود كما ذكرناه إلى الوفاق» ويحمد مسرانا في رياض التحقيق عند صبح الاتفاق» وإما لصحة احتماع سار المعاني فيه كالسيد للمالك[8/لاب] والرئيسء وكالمولى في حديث: ,رمن كنت مولاه فعلى مولاه)”' أولانا الله -تعالى- وإياه والمسلمين من نعمه الى لا تنحصر بتعداد» وأمدنا ععواد إحسانه المتواصلة الإمداد. وجعلنا من أئمة متقيه الهادين إلى سبيل الرشادء الجامعين بين هداية النفس وهداية العباد, والحمد لله وصلواته على محمد وعلى آله الأماد). التمتكى5 ميا أوردناه في هذا البحث., وهذه الشجرة الى وقعت فيها المراجعة من المفاسد ال يأتي ذكرهاء ويتحتم النهي عنها؛ لما تقرر من تحريمها بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة كما عرفته. )١١(‏ سبقت الإشارة إلى مصادره. سا [7) يحيمى بن أحمد بن محمد الشرفي] ( .8 م اهم وكام 9 [(074 القاسم بن أحمد الشرفي] 7 (...«قأاهمم..ءقخام) وقد ذكرنا في هذه المذاكرة السيد عماد الإسلام: يحيى بن أحمد الشرفي -قدس الله روحه- وكان من أكابر العلماء» وأعيان العترة العظماء» وهو ابن أحت جدي امحتهد روات اش عليه انام اق مكرها والشحية"نذة أحذافيها شطرا عالطا من العلوخ على جدنا رحمه الله هو وصنوه السيد الحليل: القاسم بن أحمد رحمه الله ثم أقام مدة أخرى وأخذ على أبي -بقية امحققين: الناصر بن عبد الحفيظ -نفع الله به- علوم القرآن جميعها وحقق فيها تحقيقاً عظيماء وتولى في آخر مدته أعمال الوقف في الجهة الشرفية بواسطة جدنا رحمه الله فإنه وقع من العامل الأول موجبات لعذره عنهاء وتولية المسيد رحمه الله أمرها منها مخالفة أوامر الأئمة في إحياء الحجر الشرفية» والاكتفاء من العامل الأول عن إحيائها بجعل جماعة يدرسون في بلد من بلدان الجبر فرفع جدنا الأمر في ذلك إلى الإمام المتوكل عليه السلام وعين عليها السيد عماد الدين المذكورء وقسام بأعمال التدريس وإحياء الحجر أتم قيام» وكان يؤثر أعمال التدريس ف هجرتتنا (1) سيرة الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم للجرموزي(خ)؛ طبقات الزيدية(*/خ)؛ أعلام المولفين الزيدية ص(347١٠١)‏ ترجمة(1717١)4:‏ مصادر التراث في المكتبات الخاصة(تحت الطبع). (؟) من انفرد المؤلف بترحمته. 44م المقدسة؛ لما جمعت من علوم الاجتهاد» وف آخر مدة السيد رحمه الله فترت المذاكرات في جميع المهجر الشرفية» وأهملت بالكلية؛ وسبب ذلك تتابع[79أ]الشدة والراد. وكان السيد رحمه الله كثير التأسف على الأحياء فيهاء وعلى عدم مطابقة قصد الواقف بصرف منافع كل هجرة في المساجد الموقوف عليهاء ويسخرج كارع بن هل الحقوق عن مواضعهاء ويصرح بأنه مخالف للشريعة المطهرة أعزها الله خصوصاً مع كثرة مقررات من عين منافع الوقف يؤخذ قبل الإحياء والتدريس» وفيها مخالفة قصد الواقف؛ ومطابقة قصده واجب شرعاء فإنا لن فرظعا الرلفت ما روجالا فنا يمن من منافع وقفه في هذه المقررات وتأثيرها على عمارة المساجد الحقيقية والدينية لنفر عن أللكة ولفل هذا فتكرا يأناف كل مون بالل ووسوله: وقدذاكرت إماه عضترتا أيفة الله كل هذاء وأوردت سسؤوالا أردت أعسرفة ينه اخختياره عليه السلام فيما يأخذه نواب الوقف وغيرهم من عين الوقف» ويجتحفونه من غلاته» وينقلونه من مواضع الأحياء لأنفسهم مع إماتة مواضع الأحياء جميعها ووحود الطلبة والمحبين فيهاء وهم يسألون من منافع أوقاف مساجدهم ما يحيون عليه فلا يمكنون من شيء البتة» بل توحذ غلات المساحد من بين أيديهم ويتصرف فيها النواب بالشياطه لأنفسهم؛ ويؤثرون بها أعمال بيوتهم وتصرفاتهم؛ ويتوسعون ف العروض الأثيرة» والنفائس الخطيرة» ويعمرون بيوتهم وأموالههم» ويكتسبون الأطيان» ويستندون في ذلك إلى إذن إمام الزمان عليه السلام ولو علمه لنهى عنه وحرمه؛ وهذه مفسدة في الدين» ومصيبة في المسلمين» لا يرفعها إلا نظر الأثمة الحادين» ونهي فضلاء المعاصرين من العلماء العاملين» الذين لا يبالون في الزجر عن مثل هذه المنكرات بلومة اللاثمين, ولا يعرجون على ما يوجب المداهنة في الدين. والذي علمنا من اختيار إمام العصر؛ وتحرجه عن مثل هذه[ /اب]الأمور الب ذكرناها هو العزم على وضع الحقوق في مواضعهاء وصرف المنافع من الأوقاف فقٍ مصارفها من الحبين» وطلبة علوم الأثمة الحادين» وعدم جواز نتقل الحقوق عن 46م مواضعهاء ومطابقة قصد الواقف فيها؛ فإنه عليه السلام صرح لنا أيام الاجتماع به في (السودة) المحروسة عمثل هذاء وأمر في شأن أوقاف الجهة اللاعية عمؤدى ماذكرناه؛ ونرجوا جري الأمور -إن شاء الله تعالى- ببركاته في هذه الجهات على نهج الشريعة المطهرة أعزها الله وعلى ما علمناه من قصده واحتياره. [استئناف المؤلف لترجمة الشرفي] عدنا إلى ذكر السيد عماد الدين: يحيى بن أحمد رحمه الله وله رحلة أخحرى للقراءة ف علوم القرآن على أبي رحمه الله تعالى إلى هحرة (الوعلية) -وبينها وبين هجرتنا (الشجعة) قدر ميل- كانا يأخذان في أول الخريف في هجرتنا و(الشجعة) مدةء ويأخذان في (الوعلية) مدة آخر الخريفء ولا تأخر والدي رحمه الله عن الطلوع إلى الوعلية لعذر منعه عن ذلك» كتب السيد رحمه الله إليه: سلام كزهر الروض قد صافح القطرا سلام وتسليم وأزكى تحية وأنشر ا للمعالي بعرمه وطوق أعناق المكارم سنة وقلد جيد أ للوج ود وطال ما وأحيا روما للعلوم بنشره وشاد مبانيها وقد طال ماغدت فما همه إلا اقتقاص شرودها فناعز ادي الذقي ال م2 ونافس فيه يومه الأمس مف ل ما فعاد يتمحاكي في مطالعها الزهرا على من تحلى في سماء العلا بدرا وطيب بالسعي الحميد لها نشرا بإظهاره بعد الخمول لهاذكرا غدا عاطلاً من حلي أوصافهدرا غرائب منها طال ما أودعت قرا مهدمة الأرجحاء موحشة قفرا وبذل القرى لطالب العلم والإقرا على سائر الأعصار يزهو به فخرا عليه غداوقت الضحى يحسدالعصرا|.ما -45- أبن لي الي وصرت على بعد الديار وشوقه وأوردته من بعد إيراد مشرب وعاملتي بالقطع حتى لقد حكى وما حلت عن عهدالإخاء الذي صفا ولا الجباد د جص ول أتحذ عنكمبديلاوإنئئ ولو كان دهري مسعفي ممطا لبي ولكة وات ديرق نكن اكد نعم والتماسي من مكارمك الي ا ا مدت فإن تولب فضلا بتفريغ مدلة فإنك مول لقتاء وإنييٍ فحقق وصدق قولك السابق الذي فقد قلت أنى في القراءة فارس قلطن أن تافزو متحا وله فإني لأرجو النجح فيها بسرعة لماكو ا الخير صالح ومن جواب والدي رحمه الله: أعرف نسيم صافحت بكرة زهرا فتى في سماء النثر والنظم قو شرحت بوصل من محب لك الصدرا وا و ع شههرا بتر م ال مر لقطعك وصلي حالنا واصلا والرا روود و لاضع كرينن العم ثرا لودك لا تتفك اياته تقرا لأعلم أن الحوض لا يعدل البحرا لما كنت أرضى أن أفارقكم شبرا أريد ولا أستطيع أن أغلب الدهرا تضوعت الآفاق من نشرها عطرا توع ةن شذسيت القهزا بها أسمع السبع اللقاري أوالعشرا لو لقكنا ا ولسييع انام افيه ١‏ رفعت به ثمن وصفت به قذدرا وسيرت ف وصفي بإتقانها شعرا جرد دعوى حين يقتليني خررا بمشكور سعي منك يعقبك الأحرا به الفخر في الدنيا مع الفوزتي الأحرى ٠ 1‏ ال ١‏ أم النظم واقي من أجل بين الزهسر يفوق ويعلو من بلاغته الشعراا.هب| #41 ونا كيف اقرف أناللدي كيتنا وليس عجيباً ماسمعت لأنئئي وإن رياض العلم آل محمد وإن بليغ الشعر في بحر علمهم وإنك يا يحعيى محيي علومهم وفارس ميدان الفضائل كلها وبحر علوم إن يعارضك عالم فيابن وصي المصطفى وابن عمه عليك سلام فاق ممسكا وعنيرا تحققت ما أودعت نظمكك أنبي فإن كان مثلي يرتضي بفراقكم حقيق لمثلي أن يزين بشعركم ولو كان دهري مسعفي .مط اللي وفيه بأنالوديزداد جده ولست علىما قلت أحتاج شاهدا هو القلب لا يهورى لكا مراك أقول له اصبر إن للكرب فرجة وسوف بفضل الله يأتيك لطفه فيهزم ِل لمهم أنوار فجره ويحضى بقرب من عايم محقق فقد عاقت الأشعار عن أن أزوره إلى أن سمعت التثر من ذاك والشضعرا علمت بأن الله زان به العصرا بذا خصهم من أنزل الفجر والعصرا كقطرة ماء لا يريد بهافدرا وري ان كاي انحن ال خبير بها ما كنت عن بعضها غرا قرأت له لن تستطيع معي صرا وباو سول اللقيف انا وكير ويخفي شذاه الطيب الطيب والعطرا على القرب فضلت التباعد والهمجرا فلا غفر الر-من للمرتضي وزرا مقالته والرء قد يطلب البرا لما كنت أرضى أن أ فارقكم شريرا ويخلفه من لم يكن سيدا حسرا وكيف وعندي شاهد ناطق جهرا وها زال سيف البعد يقتنله صرا وإن مع العسر الذي نلته يسرا ويطلع من أفق القبول لنا فجرا ويقتل بالأسياف عسكره المجحرا بحل عن التمثيل همته الصغرا وإن أجتلي من بحره ذلك الدرا يك ورجواي بسط العذر منك تفضلاا فأنت به أولى وأنت به أحرا![١6أ]‏ في أن يمن الله بالقرب واللقاء وتنظرنا الأشغال من غيظها شرا وله إلى والدي قدس الله روحه يعاتبه على التأخر في طلوعه إلى (الوعليه): أحبابنا ما لهذا الجر من سبب وماالذي أوجب الإعراض وا عجبا عضي الزمان ولا نحضى بقربك م على الجوار وكون الجار ذا قربى يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء مضت _' ثم الخميس وما إن جاء منك نبا وف العروبة ظللنا ناظرين بأن20 يدو لنا وجهك الميمون فاحتجبا وليس شيء علىالمشتاق أصعب من2 بعد اللقاء إذا مشتاقة قربا أعيذك الله يا سمط الأكارم أن يكون ودك للأحباب مضطربا هذا وإني أدري بأن قصدك لي 2 وأنت مع ذاك شيخخي عككس ما وجبا لكنه لم يكنمي لحقكم جهل ولكن عذري عنك ما عزبا وأشار رحمه الله إلى عذر منعه من الوصول إلى حضرة والدي رحمه الله في حلال هذه الأيام الي تأر عن الطلوع فيهاء وعذر السيد رحمه الله قرب عهده بفراق زوجة كانت له ف بلدنا المذكورة» وكم للسيد قدس الله روحه إلى والدي رحمه الله من محاسن النشر والنظمء كالقصيدة الذي أوطا: ياراقها في المعالي أرفع الرتب وروضةالعلم والتعايموالأدب وخاز ام الول القض ما #متدرضة. . لافطا كن في نمو بداو سنت وااقيعا لقوق لمان ا تين “لت الزراس سيحاف أب فحات وطذا عيتييت أعز في كر كيف . والفرع نيا طحي اسه يناث ومنها:[1مب] وفارس النظم من يمس مع مقاطعه يقل لسمط اللسلالي عنده احتجب 44م ومعدن العلم مهما ظل مختبفا في بجلس حف بالطلاب والككب أبدى دقائق علم قد أحاط بها يظل سامعها حيران من عحبٍ كا جين ان دبدرو انه فحنا وهوالذي سادمن قد شاخ وهو صبي وكم أعد ولن تحصى خصائصه وقدغدت مثل فيض العارض الس كب وما أقول وقد سرت محاسته في الخافقين مسير السبعة التشهب وهي طويلة من مختار الشعر ومحاسنه. وكاظلب: السيد رضواة الت عليه من والدى فنس الله ر وكين لفه افر «السميز من المقرر) والمقرر له(" أيضاً أرسله والدي رحمه الله تعالى وكتب صحبته إلى السسيد رمحي المي + سلام الله ما هممر السحاب قفقاح عبير زهر مستطاب ووسحاغ دن تلعناك ورعنا ” ١‏ فول المؤلتت لك سام ان وإكسرامٌ وإنعامٌ على من لهف المحدمريةتهاب عل ف التق نبال كيكحسل. .علركا هياو قن الهاي وبعناة كنك يوان لكين كس لياص عشز فنا سات وتقصر ألسن الأقلام عن أن تقوم بوصفها و كذ الخطاب فيابن مديية العلم الذي لم يكن غير الوصي لتللك باب ومن جاز المكارم والمعالي فمنه قد بلا العجب العحجاب إليك أنى المحرر في حياء لتصلح منه ما العلماء عابوا وتنظره بعين البر حتى يزول إذا وجدت به انضراب )١(‏ هو: المختصر من المفرر انٍ قواعد قالون وورش عن نافع المدنسي(خ).؛ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(خه .)١١ 1 ١(ةمحرت )١٠١ ١9-١١‏ 2 هه - عقيتى اواتسضلون ها 1 عات لديك يحفظها كشف الحجحابا|امنا و يشملئي دعاق كم الاب وإن حسنت بزهرته ا الشعاب مقيم والقرابة والصحاب فمن قد زار من بلد بعيد وراجع في عبارته أصولاً وإني طيحالك ع لعار فمالي غير شعب الأب شعب وم واسمام مواقي قل تيم لم مايه حساك ولو أنالبحار لهماد سلام من فتيت المسك أزدكى سلام حشوه ود مصفى ورحمة رنالرحمن تهدى إلى من لم يزل للمحمد خخدناً حن معن اجيم الحم سليل أكابر العلماء من لم حماة شريعة المحتار من إن بئاة مكارم التقوى الذين واه أهز هنا الفضيسن طشترا أليس مقصرا عن نيل أدنسى وجيه الدين ناصره فما إن حماه الله من كيد الأعادي والقحا لله لمك فيح اذا ولا بحصي فضائله كتاب ول يبرح له الدهر اكئقاب ودون مذاق سلسه الرضاب راق فمننا بكدني يقينانت مع البركات ما انهر السسحاب ولم ينفك بينهما اصطحاب يدنس محده مذ كان عاب يكن كنصاب فضلهم نصاب تضام وأن يخامرها اضطراب اتقوامولاههمولهانابوا بماقدقكهلاستراب علاه الشيب منهم والشياب يزالاله بنصرته احتتسساب له في العز مرتية تهاب 1ه وبيعدفإنهقد جاعءمنه بلغت به من الف رح الأماني وفى بالدين والدنيا جميعا وكيف وطي ههلك عظيم هو الذخخر الذي من لم يحزه وذاك العلم أفضل ما تحلت وق ديرك ةلحا سيها جمعت به اخرر من علسوم فلت بما أنلنت عظيم أجر ولا برحت فضائلك اللواتي ودمت سلما تنا لاخ فجر [تعريف ببعض كنب المؤلف] ولما طلب مين هو وجماعة من أكابر العترة وشيعتهم التوجه إلى شرح (لمنظومة البوسية)(١2‏ ويسر الله لنا في ذلك (المواهب القدسية)» شرحنا به منظومة العلامة: أبي القاسم البوسي”'' في علم الفقه؛ واستوفينا فيها الأدلة في المباحث جميعها في الطريق اليّ يسلكها أرباب الاجتهاد» وحل ما أورد على المذهب الشريف من الإشكالات بطريق مزيد العفو من رافع العلا كتاب سرني منه الطاب وزايلئ برؤيته اكتقاب [١/ب]‏ فمالي غير مافيه طلاب يدوم فما يتخحاف ل هذهابٍ ذحائره وإن كثرت تراب به نفس وأفضل ما يصاب تومت اطافيت( شصات حلاها أهلها طابت وطابوا ومغفرة ويهنيك اللواب 52 إفاع ع ضير ويحتطاره )١(‏ المنظومة البوسية: هي منظومة للعلامة إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن علي البوسيء أبو القاسسمء وهي على نمط الشاطبية في الوزن والروي والقافية» والإشارات إلى مذاهب العلماء؛ بلغ عده أبياتها 458 )بيت أوها؛ أبو القاسم البوسي لما قد انظر: طبقات الزيدية(*/خ)؛ أعلام المولفين الزيدية ترجمة رقم(5؟). )١(‏ أبو القاسم: هر إبراهيم بن محمد بن سليمان البوسي المتوفى سنة(41/اه)» انظر: أعسلام المؤلفين الزيدية ص(58) ترجمة(4 1). #2 حل لم يسبق إليهء ونظم الجميع بعد ذلك بنظم حافل هما أمليناه في الشرح جميعه» استحسن رحمه الله ذلك» واطلع منه على أكثر الجزء الأول» ووضع بخطه ف هامشه ما يؤذن بحرصه على مطالعته بعد أن كان اطلع على مؤلفنا من المنعم المختصر من (شرح مسلم)؛ وهو كتاب اختصرنا فيه شرح النواوي0" في مثل نصف حجمه مع إيراد جميع ما ذكره فيهء وذكرنا ف جميع مباحئه ما عليه أثئمة العترة وشيعتهم في المباحث الأصولية والفروعية» فأعجب السيد رحمه الله به وكان لا يفارقه[6أ]ف أكثر مدته إلى قريب وفاته» وفي حلال هذا لم تزل المراجعات بيننا وبينه في عدة علوم منها: مراجعة آلت إلى مؤلف منفرد تميناه (مذاكرة الأفراد في استنباط وحه حكمة ما جاء في القرآن من الجمع والإفراد)''؟ حققنا فيه مباحث شريفة» دارت المراجعة فيها بيننا وبين السيد رحمه الله وحتى انتهى الكلام إلى ما قلناه. فقال السيد عماد الإسلام: يحيى بن أحمد قدس الله روحه بعد أن رجع رمه الله إلى ما قلناه: هذا وكم شنفت آذان الورى شنفاً جواهسره الثنمان صحاح ما قرط مارية هناك فكل ما تمليه فهو لقرطها فضاح وحبوتائ ببليغ قولزانه كرم الطباع وجودك الفياح وافى فسر وبر وابتهجت به منالنفوس ودامت الأفراح قد حاز من غرر البديع معانيا ترتاح عند سماعه الأرواح وعليه قدقص رت ماآربهافليس لماإلى شيء سواه طماح )١(‏ النووي: هو يحيى بن شرف الدين بن مسري بن حسن الحخرامي الحوراني النووي الشافعي دادو ؟١_لالا‏ كلمع انظر: الأعلام(9/4 4 1- . 16). هه سبق التوضيح تفصيلا في ترجمة المؤلف. 0017 تتجنّه فكرة عالم قدسية رق سر و مانن عديا 2 كنا يجاتنا ففبجيرالة ترمسي زواحره بكل يتيمة أعين الحسين الفذ .ل التساصر ل كان نور فطل عنام من جده عبد الحفغيظ الفساضل قد كان آية دهره الكبرى فكل يا حسن ذاك النظم إذ يختال في وكسوتئ حلل القاء وشأنها وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم يا أيهاالحبر الذي أنظاره أوقلت بحر فهو غير مدافع نوها أمات من شبهي مت فسررت قلبا من حبك لم يزل هو ياأخحي ريحانها والراح وت را لاساحل أبدا ولا ضحضاح كل النفوس لطيه تلتساح من در علم نورها وضاح الندب الذي 500 ل#الأمداح شل الورى رشد به وصلاح[7/ب] النبرس الوقور الكامل الجمبحجاج مبرز مسن علم هيمتاحج 0 ضالميردد السحاح لعلاهماماهبت الأرواح حلل البهاء لتور منه لياح يغدا عليهها بافا وي راح عن بحدك التعبير والإفصاح لي إذ قصرت وما علي جناح إن التشضبه بالكرام فلاح في العلم شهب مالهن براح أو قلت رحب فالكلام صحاح للواردين إلى نذده في اح فازت لهم بالمكرمات قداح فيه لودك مسرح ومسراح ساعن وشرحت صدرامنه فاتتتحت له طرق الملقال وفضلك المفتساح حرستك عين عناية من حافظ 2 للخلق وهو نا بك الفقاح وأدام قينا تيور علمتك طالجا” ‏ كالفسن هجر عفنا الفبباح وك فيا العجة ا نكما للأوياء تحفك الأرواح مادارت الأفلاك في أدراجها وتعاقب الإمساء والاإصي اح ولحتيف الضسق قيداق افك للدكروة خمدكع بقديا وقلك غيم علفة قدس الله روحه:[854أ] تقري بروح علومك الأرواح 2 ويجود جودك في الورى الأشباح أموا جنابك للسماح فنولوا أسن المطالب والسماح رباح وحدوا بطور هداك لورهداية فلهم غدو نوما ورواح وحدوا ينات الفضائل آية لاحت يماراموا بهالألواح فلهم إلىالوادي المقدس من طلسوى تلك العللسوم تشوق وطماحج من يغتزف من نهرفضلاك غرفة2 يأتيه مسن بركاتها الإيضاح فلذاك حالوت المخغلاف مدمر بسيوف طالوت العلى تجقاح أرداه طالوت العلسوم فأصبحت أرواح أرباب النهيى ترتاح لما غدا التوحيد والعدل الذي للقلب فيه مسسرح ومراح يوليك صاحبه محاسن لم تكن عرضاولكن جوهرا يمقاح ومنها: نلت اسن من صفات قدست © فلنا بها حلي علا ووشاح فزنا بتنقيح المقال بفضله فبدا نا الماح والمصباح فالعقل بدر كحسنه لى ٠‏ اغتدى من حكمه للمنطيق الإصلاح هه ولما استدعى السيد رحمه الله منا المتحصل من (المواهب القدسية) أرسلته إليهء و م كنت إليه كتاباً صدرة: إلى الحضرة العليا والسدة الي ومحفل أهل العلم والحلم والنهى ومربع علم الاحتهاد الذي به ليحبى الذي عى ره المحد والعغلا سلام كنشر المسك ف روضة ربت إليك أتت هذي الموامب إذ أتسى غرست بأرض العلم غرسا فأتمرت أنفاد جميع العالمين إمامها تيزب الانسياء أسواتيينا تنال الملعغالي والأماني كرامها حليف المعالي في الحداة نظامها[؛:/ب] وراقت بها أزهارها وكمامها إل اتتضى منه بعلو مقامها براهين فالأعداء حان الحترامها وأعايت للديين البين مناره فطاب لأرباب العلوم مقامها ارفك رولك اللالتضيوة قافتا #الحياظ كوبا وى وال سسحنقاتها واروكاتاري طلا فيا ص با :قباد عب ان رما زافيجينا وأصلح ورقح ما اطلعت عليه من مباحث فرض في العلوم التزامها ليحلو لنا من زمزم العلم مشرب ويحسن منهاللخايل مقامها فأحاب رضوان الله عليه: أجونة مسك فض عنه ختامها وعقد لآل زانهن نظامها وروض أريض صافح القطر فاغتدت أزاهيره يؤسي القلوب ايتسامها أم النظم وافى من بايغ محسير حسان القواق في يديه زمامها كيتيا كردق شيا تناخ اتات المجول وسحانها ويودعها أسرار كل غربية من العلم عال في العلسوم مقامها سكن فييرزما للط البين قريية وذلك من تني الختساصر باعه وواحدهم في حوز كل فضيلة فأما فنون الشعر فهو بجيدها إذا قال عاد الدر عند مقاله وإن أبرز التحقيق منه دقائقا وإن أظلمت في المشكلات عويصة علي المقامات الحسين بن ناصر سلالة أخيار الأفاضل من لمحم قفا إثرهم فيما بنوامن مكارم ووفت معاليه معالي جدوده أعالم هذا العصر والنهل الذي ومفزع طلاب العلوم فكلهم جمعت فنون الفضل فانتظمت حلى فهناك ما أولاك ربك من علا مواهيها قدسية جمعت لنا ولازلت محروس الجناب لأمة سو ةعجان د يي إذا عدت ل للك مات كرامها ذافن فونها عير واد عمامهيها وأما فنون العلسم فهو إمامها حصا قد علاه في الفلاة رغامها من العلم حلت ف الصدور فححامها جلا صبحها فانماب عنهاظلامها[ه.أ] حميد السجايا القامرات سهامها من الذروة العليا في الفخر هامها بنى ضعفها فاستدر كتنا همامها وكان بها من غير نتقص تمامها موارده عذب كثير زحامها بحبلك في سبل الرشاد اعتصامها بك ازدان في جيد الوجود انتظامها معال قصارى السؤل منه دوامها علرها اناما زال :يومد كاهتنا يزورك منها كل حين سلامها ولما طلب منا مؤلفنا [الموسوم]: درثمينات الجواهر) والمتحصل من مؤلفي من (المنعم الكافل بفوائد شرح 0 نايف وقلت صدر كتاب أسماتف طويلة؛ منها: )١(‏ سبق التوضيح في ترجمة المؤلف. اه ومنها: إذا استسفرت لم تلق منعا لفسسرها فإن قدح القالي أيد بكسر - 1 8 فيعرف باستدلاله أن مثلهم يلو 5 1 ١‏ أ ومن إن دحت فق المشكلات عو يصة ع 7 ولكنها ا ِ ستحيت وقد جحماء منكم وفي ردفها ياء تنادكي بوصلها فمن نظمكم أ ن نظمكم أروى السرواة رويها فمن أفقه تلك الغيوث تا ٠١‏ ومنها: نسمر حم تلك الحدائق منهم تطيب بأنحاء الفضائل والعلا و فقأحاب رضوان الله عليه بما لفظه: زهور رياض زاهرات بحومها وجادت عليها كل منهلة الحيا فعادت لتكرار السحائب سقيها كبدر تمام اول كد عدي وهبت عليها سحرة نسمة اك ولا عررضت أصلاوفرعا رقومها ونقض اعتراضات هناك ترومها عزيز وهل مثل النجوم تخومها 0 2 في الكرام قديهها تحلت بأنظار تدق فخيمها نظام ا يروق شيمها 0 خخروجا عن قواف تقيمها فلم تنه عن تلك الاناهل ميمها يسر القلو ب الأصنقاء قدومها |.ن| فعم رياض انبحد فينا عليمها ملاحظ أحداق هناك نسيمها كجونةمسك منك طاب شيمها 8 أحلذ 00 درور ملث بالمضشا مس تليمها 0 ظ 1 رباها بأمصطار غزار يليمها 506 قاله في مثل هذ قديمها هدى لنا المسك الفتيت : 2 نسيمها مره أم النظم وافانا تميس عقوده له كسيت مناالوجوه تظارة كما ماست فتك الفلجويت مشيرة حبانا بو من لم تزل حسناته يزال على مر الزمان وسيمها ومن هو إن عد الأفاضل صدرها ومن فضله كالشمس أشرق ضوؤها ومن ذكره يحي القلواب فكلما ومن غرر العاياء وضاق بمحده ومن صان هذا الدين وانتتصرت به ومن رد عنها كيد كل معاند حاسن عمت وهي مختصة به حليف التقى ال حبر الحسبين بن ناصر قروم تسامت في العلا طاب نسلها برا فسوق الكواكب زتبكة وقد أنحبوا من شاد بيت علاهم وكان لحم فيما لهم من مناقب باد لدي سليلهم الفرد الحسين بسن تاصر ومفزعهم في دفع كل عظيمة ويرفل في ثوب البهاء نظيمها الأماني وانقادت لنا إذ نرومها وبين فيها للعيون نعيمهها به ونفىعنها فزالت همومها على صفحات الدهر باد وسومها جديدا وما تبلى عليه رسومها ومن هو إن عد الكرام كرعها مني ولم تسر سنه غيومها جرى ذكره لانت ورق سامها ففي أوجه العلياء يزهو وسيمها مذاهب آل المصطفى وعلومهامنا وآمنها من كل باغ يصيمها ولم يحتمل معنى الختصوص عمومها ابن عبد الحفيظ الذي يمته قرومها وطاب كما من قبل طابت أرومها تقاصر عن إدراكها من يرومها ومن هو معلي ركنها ومقيمها له اليوم منها سرها وصميمها مفيد الورى في عصره وعليمها إذا ناب يوما من .حطوب عظيمها :70ب اتهنى: ترى الوفد أفواجاً إليه يشوقهم لهم في اغتنام القرب منها تزاحم هنا الامحن ا ست في انا: ولازال يولي الطالبين زعانجها كما راق علق من ينات علمه أتانا بأصناف المسرات كافلاٌ وأسفر عن أخلاق منشكه الي فسرحت طرفي منه في كل مونق ‏ حدائق تلهي التناظرين زهورها د تبارك من أعطى مؤلف وشيها أعيذ علاه من عيسون حواسد وأستدفع الأسواء عنه بأيد من وعمر في نعماء يعلو لطيفها إلى الفضل منه كعبة وحطيمها كما ازدحمت عند الموارد هيمها جلائل والله الكريم يديمها من الدين والدنيا يروق فخيمها رقيق الحواشي والمعماني قويمها نا ؤولقةوق الطكهان (عينينا هي الروضة الغناء طاب هميمها تحير فيه العسين حيث أسيمها تلوح على أفنانها وهي ميمها روياً لقد راقت ورقت نظومها لطائف صنع صغغهن حكيمها مراجلها بالبغي تغعلي حميمها بنىالسبع لا يخشى فطوراً أديمهاادس| ويلطف وقعاً في النفوس جسيمها درور ملث بالهناء مستلعها والمراجعات في جميع العلوم» كما أودعناه مؤلفا منفردا يشتمل على ما دار بيننا وبين علماء عصرنا في ذلك. والله الموفق. وهذا كلام وقع في (التعن) وفصل مابين الكلامين؛ ولا يخلو من فاتدة» ولنعد إلى ما كنا فيه. لم [قصيدة العلامة يحيى الشرضي في شجرة التنباك] فنقول: وأشار السيد العلامة: يحبى بن إبراهيم حفظه الله في قوله: وبعد فإني لما وقفت على الرسالة الفائقة الى نظم أبياتها السيد الإمام العلامة: يتجيى بن أحصد حفظه الله إلى القصيدة الى نظمها رضوان الله عليه في تحريم الشجرة الخبيئة» والنهي الحمد لله مولي الفضل والمنن <حمدا أكرره في السر والعلسن ثم الصلاة على المختار من مضر وآله من هم للخلق كالسفن فهم أمانهم من كل مهلكة وهم ضياؤهم في حسالك الدحن ثم الصحابة ثم التابعين هم من كل ماض على الإحسان ليس بي وبعد أشكو إلى الرحمن خالقفا من تبراك يدت في أهل ذا الدمن ومن مظلات أهواء لها ابتدعوا وأجمعوا أمرهم فيها على سنن ومن طرائق لا تغضي مسالكها إلا إلى الخسر في الدارين والغبن تتابعوا في مهاويها بجملتهم فكلهم ساقط في حومة الفتن وشرها وهو مغناطيس سائرها ولوعهم بالخبيث المخبث التتن وآثروه على طاعات خالقهم فهم عكوف عليه وهر كاوثن وطاب إذ زين الشيطان ذاك لمم للقوم ما فيه من خبث ومن نتن ولم يالواءمايلقاه شاربه من وصفه بخسيس أحمق ودني وقد رض وا مخازيه لحم بدلاً لا قدسواعن فروض الله والستن 51م وأنققوا ماهم فيه بحازرفة سين في ذا فقير منهم وغيي فيا أولى العقل هل ترضى عقولك م أن تشتري التغن بالغالي من الثمسن وذاك إنفاقهفي غير منفعة كما أنه نص أهل العلم والفطن ومنها: والله أنزل تحريم الجبائث في والتئن منها بلا ريب ولا خلف وقد تعدد وجه اشع منهوما فيا أولي العلم يلقى اللككر يينتكم ماعذ ركم فيه والأحوال مسعدة أتدعون وشا عه حبيركم لا أي ذين ولكن همة قعدت فاستد ركوا الأمرقي التفريط واجتهدوا وامشواقوارع آيات الكتاب وما بن اع توك مكنا حاص اكه وحاذروا أن تكونسوا لاتضسافكم وإنني قد محضت النصح ا فمن يقابله بالإنصاف يلق به ومن يقابله بالإأعراض يشق به كتابه فانخذه حجة تعن فاصدع بأمرك في هذا ولا تهن إن يمتزي فيه إلا كل ذي أفن وأنتم عله بالإعراض ف وسسن ونور برهان إيجاب التكير سبي أم تحسبون سواكم بالمنطاب علبي بأنفس أدركتها ذلةالوههن ا درث قد جاء في سنة عن حير مؤتهن من الهدى منزل القسرآت ذو المنسن بوصفهم عرضة للطعن واللعسن أرجو الخلاص بها من لازم لمحن رشداً يزحزحه عن هوة الحرن[0.ب] ونئفسه فليلم والله عنهغنةا وأشار بقوله: ومن مضلات أهواء شا ابتدعوا...إلخ إلى ما تهور فيه العمال مسن المفاسد الآتي ذكرها إن شاء الله تعالى. 9م وكلام السيد: يحيى بن إبراهيم حماه الله تعالى موضح لمراد السيد رحمه الله في تحريم هذه الشجرة كما حققه وحققناه في البحث الذي سبق ذكره بكماله؛ والدليل قائم بتحريم هذه المفاسد والحمل على ما عليه الأئمه المهادون وأتباعهم الراشدون الأماحد, وفيما أورده السيد كفاية -إن شاء الله- ق الزحر عن الوقوع في هذه المهاوي وتدارك المسلمين عن مثل هذه المساوئ» والله الموفق والحادي» وكان انتتهاء ماحررناه من هذا البحث إلى الإمام عليه السلام (إلى صعدة). ولما عاد إلى بجهات (صنعاء) شرع في النهي عنه وتحريقه وكتب بذلك إلى سائر البلاد فزالت بهذا النهي مفسدة عظيمة» وانقطعت بانقطاعه منكرات كان شربه داعية إليها؛ وكنت ذكئترت لإمام عصرنا المؤيد بالله عليه السلام أيام الاجتماع به في (السودة) المحروسة تتميم هذا السعي من الإمام رضوان الله عليه وتتميم ما كان شرع فيه من إنفاذ وصية رسول الله طْقي في إخراج اليهود من جزيرة العرب فإنه أخرجهم رضوان الله عليه من دن الشلدوه وقد كانوا. ادو نهنا ورا تكتانة كوو المسسلنن يس كتير ا طيافيتا 3 مواضع عدة فباعوهاء وأجلاهم عليه السلام إلى (موزع)7')؛ وذكر لي في بعض كتبه أنه سيجليهم إلى موضع يراه من سائر الأقاليم» ولعله أراد أرض (الحبشة). [ بحت حول حكم إخراج اليهود من جزيرة العرب] وكان حرر بعضص الأصحاب 5 يي إخراج اليهود من حزيرة العرب”') [54أ]أوذكر )١(‏ موزع: مدينة بالجنوب الغربي من مدينة تعز بمسافة(١8ك.م).‏ انظر: معجم المقحفي ص(774). )١(‏ لم أستهد إليه؛ وممن شرح حديث: رر أخرجوا اليهود من جزيرة العرب )) (رسالة) العلامة: الحسين بن محمد بن سعيد المغربي الصنعاني(4/8١9-1١١١ه)‏ وقد رجح فيها أنه إنما يجب إخراحهم من الحجاز فقط» نشرها محمد بن حسين الزبيدي فٍ يحلة المورد العراقية سنة(4 175١اه)؛‏ كما وقفت على أن العلامة الحافظ عبد الله بن لطف الباري بن عبد الله بن المهدي بن القاسم الكبسي الصنعاني(0 111,-,177١ه)‏ خاض مع المهدي عباس في إخخراج اليهود والبانيان من جزيرة العرب؛ إذ عمل سؤالا قأحاب فيه البدر الأمير وأحمد بن عبد الرحمن الشامي وغيرهماء انظر: نشر العرف(55/5١).‏ أعلام المؤلفين الزيدية ص(597) ترجمة(791). 3 أن قوله تعالى: لإحتى يعطوا الجزية عن يد وهم صَاغرونَ4[ادر::5:] مطلق مقيد بحديث: برأخر جوهم من جزيرة العرب)7) فاستدركت عليه وقلت: هذه غفلة عن معنى المطلق والمقيد والعام والخناص» وأن عموم العام مولي .معنى دخول كل فرد فرد ف الحكم عليه بالنفي أو الإثبات؛ وعموم المطلق بدلي .ممعنى أن الحكم عليه لا يعمه إلا على جهة البدل بحيث يصدق على كل واحد عند إيقاع الحكم عليه؛ ويرتفع عما عداه؛ ولذا كان معنى شيوع المطلق أن يكون مدلول لفظه حصة محتملة لخصص كثيرة ما يندرج تحت أمر مشترك من غبر تعيين؛ فيخر ج نحو العام مثل: أكرم العلماء وكل رحل؛ لمنافاة الاستغراق فيه للشيوع المذكور في المطلق؛ وهاهنا لما كان مفهوم الغاية في قوله تعالى: #حتى يعطُوا الجزية© [اتربة:*؟] يفيد منع قتالهم حتى يعطوا الجزية على جهة العموم لكل فرد فرد بحيث لا يخرج من الحكم وهو منع قتاللهم عند إعطائها فرد منهم على طريق الشمول والإحاطة الذي هو معنى العام. كان معنى حديث: ررأخرجوا اليهود» إلى آخره مخصصا لعموم المفهوم. .معتسى ثبوت قتالهم عند الامتناع؛ وبهذا يعلم عقله من أدرجه في باب المطلق والمقيد عن معناه. وتحقيقه: أن العموم المستفاد من مفهوم الآية الكريمة عموم في الأزمان والأشخاصء والتخصيص المستفاد من الحديت تخصيص ف الأزمان فقط؛ إذ مفهوم الآية الكريمة أنهم متى أعطوا الجزية ترك قتالحم؛ ولو امتنعوا من المخروجء فيككون أوقات الامتناع مما يترك قتالهم فيها يقضيه العموم؛ فيكون الحديث [//ب]عخصصاً بهذا العموم» ومقتضيا أنهم يقاتلون وقت الامتناع. (1) الحديث: أخرجه المتقي الحندي في منتخبه (73/6©)؛ وانظر أيضا(ه/ 28٠١‏ (9/). -54- وأما عموع الأشخاص فلا تخصيص فيه فإن الحكمين -أعب ترك القتال عند إعطاء الجزية وتثبوته عند الامتناع من الخرو ج- ثابتان قي حق كل فرد فرد. والله أعلم. اوبعبارة أخرى وهي : أن حديت: برأخرجوا اليهود» المخصص لقوله تعالى: ملإحتى يعطُوا الجزية#[اتربة:+؟] يفيد أنا لما عرفنا من الحديث الحكم يغبوت قتالحم عند الامتناع ولو أعطوا الجزية كان ثبوت قتالهم عنده مخصصاً للعموم المحكوم بمنع ققاهم عند إعطاء الحزية» فقد أخرجنا عما تناوله ظاهر لفظ العموم بعض ما تناوله هذا العام وهو الممتنع من الخروج من المزيرة» والإخراج ليس على الحكم أو الإرادة نفسيهما؛ فإن المخرج من العموم وهو الممتنع لم يدخحل في الحكم أو الإرادة حتى مخرج عسن أيهماء كما أن الإخراج أيضاً ليس عن الدلالة وهي هنا كون لفظ: إحتى يعطوا الجزية) [لعرية:ه:] إذا أطلق فهم منه امتناع قتاهم جميعا؛ لأن هذا موبحود مع التخصيصء ومنه قلنا: لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة والتخصيص هنا يفيد تعليق تعليق الحكم .منع القتال ببعض مخصوص وهو من إعطاء الجزية ولم يخاطب بالخروج؛ إما لكونه في غير الحزيرة أو حوطب به فيها والحال أنه غير #تشنسع من الخفروج؛ فحديث: ررأخرجوا اليهود, قاصر عموم منع القتال على البعض المذكورء والمخصص بالفتح هو من حكمنا عليه .منع القتال بالمعنى المشهور؛ وكون المخصص بالفتح من امتنع من الخرو ج مذهب معروف لغير الجمهور والمخصص بالكسر حقيقة هو إرادة المتكلم لثبوت قتالهم عند الامتناع» وكثيرا ما يطلق على اللفظ الدال على إرادة ثبوت قتالهم بحازا؛ أخدر جته الشهرة إلى حيز الحقيقة» تسمية للدال باسم المدلول. [بين المهدي و المؤلف] كتب عليه السلام إلينا كتابا بسيطاً بخط القاضي العلامة الوحيد» وااسطة عقد هدم علماء العدل[85أ]والتوحيد: عبد الواسع بن عبد الرحمن!')-أحسن الله إليه- وهو من رجال الدهر علما وعملاً 00 وافضيلة وهو من أصدقاء أبي وبحجدي قدس الله أرواحهما وموجب هذا الكتاب من الإمام رضوان الله عليه أنه كان وصل إلينا مبنه كتاباً يتضمن النهي عن الربا والوقوع فيه وإسقاط ما زيد لأجله والنهي عن عسف الرعية؛ وكنا أنفذنا ما رآه الإمام» وأمرنا سد ذرائع الربا في جميع الجهات؛ ووقع من بعض القضاة مخالفة لا أمرنا به فقال عليه السلام قي كتابه إلينا بعد الرجمة والتحية وبعد: فإنه وصل كتابكم الكريم» وخطابكم العظيمء تذكرون فيه ما فعلتم فيما اتصل بكم شجارهء كما أمرناكم من إزالة الزائد على رأس المال حتى لا يُظْلمون ولا ظَلّمونَ؛ فمضى على ذلك ناس وتأبى أناس وسطاءهم بعض من تنوزع له من الحكام؛ ممن لا يخاف من الله الملام» فالمغزى حينئذ منا هو السابق الإلزام؛ فمن أحبر على خلافه وتبلغ إلينا نقضنا ما فعله ذلك الْحَكّم؛ ورددناه في وجهه ولا نتلعخم وأنصفناه من غرعه برد ما أحذ منه بوجه الكظم -إن شاء الله- وأنا على بصيرة من الأغرء وغاملوث :ها أوبجب الله فق قوله: «ياأيهًا الذي آمنوا اتقوا الله وَذّروا ما بقي من الربا[ابغرة:+/0] وإلا آذناه بحرب» فعليكم الإشعار بذلك» والإيذان ما نطق به ار نر انون الراه كرك قن ها لمعا رك مده إل عن دخا لنت انا ذكرتم -إن شاء الله- وساق عليه السلام كلام طويلاً في شأن المصادقات الواقعة عند الحاكم على شيء معلوم من الدين؛ وأنه إذا ظهر للحاكم وقوع المصادقة قبل قبض ما تصادقوا عليه كما يفعله كثيرون, فلا بد من البينة على قبض ما تصادقوا عليه ثم ذكر )١(‏ هو عبد الواسع بن عبد الرحمن بن محمد القرشي العلفي» انظر ترجمته بنشر العرف(50/7١)؛‏ البدر .)8 ١ الطالع(9/1‎ 5م - بعد ذلك في شأن ما انتهى إليه من استدراك على من قال: إن قوله تعالى: #إحتى يعطوا الجزية 4 [لترية:»»] مطلق مقيد بحديث: ررأخر جوهم من جزيرة العرب» ما لفظه: وذكرتم استطرادا من المذاكرة ف مسألة اليهود[ 45ب] أخزامم الله- وأن الآية الكرعة في سورة براءة «إقاتلوا الذين ى يؤمنون بالله... »إلى آخر الآية[التربة:؟:] مع الحديث المشهور المتواتر أو اللاحق به: ررأخرجوا اليهود من جزيرة العرب, من العموم والخصوص لا من المطلق والمقيد كما فهمه من ذكرتم؛ فالأمر كما ذكرتم من باب العموم والنصوص ف الأزمنة والأمكنة لا من المطلق والمقيد؛ بيانه: أن الآية الكريعة عامة في وجوب قتالهم في جزائر العجم والعرب؛ لأن الزمان والمكان من ضروريات القتال إلى أن يعطوا الجزية» فإذا أعطوها فلا قتال» وقررناهم عليها أنما سكنواء ثم كان منه صلى الله عليه وآله قوله: ررأخرجوا اليهود عن جزيرة العرب, مطلقاً سواء أدوا الحزية أو لا؛ فقضى بأنا نخرج منهم من وجد في جزيرة العرب وهم بعض من ذلك العموم؛ وكان التخصيص لبعض الأشخاص وبعض الأمكنة» وما عدا ذلك فهو على ذلك الحكم؛ والأمر واضح ف ذلك ولا إشكال؛ والمخنصوص قاض على العموم تقدم أو تأخر أو التبس؛ ومن المعلوم تأخر الحديث عند كل محدث أو ان للعلم» وفيما حققتموه كفاية) إلى آخر ما ذكره -رضوان الله عليه. ا ولما أوقع عليه السلام بأهل (سفيان)'" لخفرهم ذمته قي الركب الخارج من (صنعاء) إلى جهات (صعدة) وعاد إلى (الغراس)0') سالماً غاغاء ابتدأ به لالرضء وورد المخبر )١(‏ سفيات: قبيلة من بكيل» وهم ناحية تعرف بحرف سفيان شمال صنعاء ب(47١ك.م).‏ معجم المقحفي ص( 57)» نشر العرف(١0159/1).‏ (؟) الغراس: بكسر الغين» مدينة أثرية في بن الحارث على سفح جبل ذي مرمر. معجم المقحفي ص(587)- 1م - [ة/ل الإمام المؤيد محمد بن إسماعيل] )00 1٠١55‏ لأق١‏ اشم 4؟147117ام) فقَام بعده الإمام العادل» الجامع لشرائط الإمامة الكبرى مولانا أمير المؤمنسين» وخحليفة النبي الأمينء المؤيد بالله رب العالمين: محمد بن أمير المؤمنين المتوكل على الله أيده الله واتفق العلماء على إمامته بعد اجتماعه بأخيه وابن عمه الم ولى[٠5أ]‏ علم الإإسلام والمسلمين» بركة علماء العترة المطهرين» وعمدة أكابر الآل المككرمين: القاسم بن أمير المؤمنين أيده الله في عدة من أولاد الإمام وغيرهم محروس (خمر) بعد مفاوضات طويلة اتفق الجميع على إمامة الإمام المؤيد بالله أيده الله. [بين المؤلف وصاحب الترجمة ] وبعد الاتفاق عليها كتب عليه السلام إلينا ما لفظه: عبد الله المؤيد بالله -إن شاء الله: محمد بن أمير المؤمنين لطف الله به إلى القاضي العلامة الأبجد» الأكرم المجتهدء الفهامة الأوحدء شرف الدين؛ وعين أكابر الشيعة الأعلام الأبجدين: الحسين بن الناصر بن عبد الحفيظ حفظه الله تعالى ورعاهء وحرسه وتولاف وأتحفه )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(7717١2»)75/1‏ ومنه: مقدمة المذكرات لصاحب الترجمة» تحقيق عبداله الحبشي(ه--7١)؛‏ مصادر الحبشي ص(1 585)؛ بغية المريد(خ): تهذي ب الزيادة للعابد(خ)» خلاصة الأثر 2997/5 البدر الطالع(71/5١)؛‏ بلوغ المرام(58))؛ فرجحة الهموم والحزن(555) إتاف المهتدين(84)» المقتطف(5١)؛‏ التحف شرح الزلف(1570١):‏ تأريخ المحلاف السليماني(587)) الأعلام(707/7)» مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه)؛ تأريخ اليمن لأبي طالب (انظضر فهارسه)» طبقات الزيدية(؟/خ)؛ بهجة الزمن(خ)؛ طبق الحلوى حوادث سنة(4 4 ١٠١ه).‏ المواهب السنية(خ)» اللطائف السنية للكبسي(خ)» أعلام المؤلفين الزيدية ص(807) ترجمة(970). 8م بشريف السلام. وأهنى الإكرام» ورحمة الله وبركاته على الدوام؛ وبعد حمد الله واستمداد صالح الاغوات المتحاية >إن شاء اللّه- فإن الله لماهيا لنا أسحباب ذا الاحتماع الميمون -إن شاء الله- في (حمر)”'' بالصنو السيد العلامة علم الإسلام والمسلمين: القاسم بن أمير المؤمنين المؤيد بالله("'» والصنو جمال الدين: علبي بن أحمد”" بن أمير المومنين حفظه الله تعالى ومن حضر من آل الإمام - حفظهم الله تعالى- وأعيان المسلمين -كثرهم الله- ارتضوا لدينهم, واحتاروا لأنفسهم اختيارنا للقيام بأمر الإمامة» والنهوض بأعباء هذه الزعامة» باذلين من النصرة والمؤازرة» والمعاونة على أمر الله والمظاهرة: فتأكد بذلك علينا وجوب القيام والاتتصاب -بعون الله- الحفظ بيضة الإسلام؛ وها نحن القائمون بفريضة الأمر بالمعروف»ء والنهي عن المنككرء والمنفذون لأحكام هذه الشريعة الغراء -شرفها الله وطهر- سائلين له التوفيق والتثبيت والتسديد. والمهداية إلى كل طريق حميد. ورأي سديد» مستعينين به راجين لعظيم ثوابه» راغبين إليه[. وب] أن يجعلنا تمن قال فيهم: «الْذين إن مكناهم في الأرض أَقَامُوا الملاة وا الك وأو تروف نهو عن المْكرٍ وله َف لوي ادسي..٠!‏ وأعم مسئولون صالح الدعاء؛ والله يتقبل منكم ويحزيكم ير الجزاء» وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم؛ ومن لديكم من إخوتكم القضاة الأعلام حماهم الله متحفون بشريف السلام ورحمة الله ولا برحتم ف حفظ الله وحسن رعايته» ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» والحمد لله رب العالمين» بتاريخ شهر رمضان الكريم» سنة اثنتين وتسعين وألف سنة. .)١١؟ “قر: بلدة مشهورة من بلاد حاشدء انظر: معجم المقحفي ص(4‎ )١( (؟) هو القاسم بن المؤيد بالله محمد بن الإمام القاسم بن محمد انظر: نشر العرف9؟/. #م-79).‎ () انظر: نشر العر ف(170-0171/79١)‏ وقد سبقت الإشارة إلى مصادر ترجمته. بي نات ولما وصل كتابه الكريم هذا إلينا نهضنا للاجتماع به [عليه السلام] في إخوانتنا العلماء الأفاضل: محمد وعلي وأحمد. وجماعة من أعيان الجهة الشرفية؛ فوصلت حضرته الشريفة في (السودة) المحروسة في شهر شوال الكريم سنة اثنقين وتسعينء» ووجهنا إلبه بحلدين من مؤولفتا (المواغب القدسية شرح المنظومة البوسية) وجزءا راكد من مؤلفنا (ثمينات الجواهر) واختصنا أيده الله .مجالس خاصة تليق بأكابر العلماي وحصلت مراجعات في مهمات كثيرة» وأراد أيده الله البقاء في حضرته الإمامية ملة لسماع (المواهب القدسية) فأبديت له عذراً سمح معه أيده الله بالعذرء وبالغ في الإكرام والإعظام. ورأينا منه ما راق القلوب والأسماع والأبصار» وأحذ علييافي المواصلة والمراسلة» وإنفاذ ما فرغ من هذا المؤلف الكريم إليه. [إجارة المؤلف لصاحب الترجمة] بعد أن أجزت له عليه السلام روايته عين لما علمته من علمه الغزيرء وفضله الكبير وهمته العالية في إحياء سيرة جده الأمين, وأحيه سيد الوصيين» ورفع المظالم الي طال ما ليت 'المسلمين ) فإتهعلة السلا تق مقاصه الأننة ق زقعينا حتتينا فسيها وفي خلال تأليفي لهذا الكتاب رفعت إليه[ ]13١‏ أيده الله ما تهور فيه العمال من أخذ هذه الضرائب المحرمة على رؤوس المسلمين» ورؤوس بقرهم؛ وما حالفوا فيه النصوص النبوية من قبول الحدايا المقابلة لفعل واجحب أو ترك محظورء وأحذ السياقات من أموال المسلمين» والإقدام على التأديب بالمال من غير وجه مسوغ لأحذه 0-6 واستبدادهم بحقوق الفقراء والمساكين من هذه الزكاة المفروضة» مع ضياع الفقراء ومنعهم ما فرضه الله لهم» إلى غير ذلك من المفاسد الى يأتي ذكرها -إن شا الله- لام وشرع عليه السلام ف رفع هذه امحرمات» وبدأ برفع الضرائب المأحوذة من رؤوس المسلمين ورؤوس بقرهم. وأجحاب عليه السلام ما لفظه بعد الرجمة والتحية: وأنه وصل كتابكم هذا القويم؛ وعرفنا جميع ما ذكرتم» وقد أحسنتم برفع هذه الأمورء فهذا من التعاون على البر والتقوى. والتناصح ف الدين» ومن التواصي بالحق الواضح المبين؛ وقد حررنا بيد الشكاة أنه لا شيء عليهم من غرم الرؤوس ومن البقر» وكتبنا إلى الصنو السيد العلامة: القاسم بن أمير المؤمنين حفظه الله كتاياء وأمرناه أن يأحذ على الوالي بالعزيمة الصادقة في إزالة هذا الأمر وهدمه بالمرة وهو عافاه الله لا يرتضي هذا الأمر ولا يراه ا ناا نفس ذكره والتحدث به شنيع شنيع؛ والشارع الحكيم -سبحانه- قد شرع لنا من الدين ما هو أوضح من النهار» وأجلى من الشموس والأقمار. ومن كتاب آخحر له عليه السلام إليئا في شأن ذلك بعد الترجمة والتحية: وبعد حمد الله سبحانه على ما أسداه من فضله العميم» وأولاه من عطائه العظيم؛ فإنه وصل كتابكم الكريم بذكر تلك الأمور الواقعة من الولاة في الجهة الشرفية؛ فصدر هذا الخط إلى الصنو السيد العلامة: القاسم بن أمير المؤمنين حفظه الله ولا تتركوا رفع مثل هذه الأمور[ 9١‏ ب]إليناء فإن التنبيه والتبيين من مثلكم مراد؛ للمعاونة على ما يرضي الله سبحانه» ولدفع التظالم بين الناس» ونسأل الله لنا ولكمء وللمسلمين كافة توفيقا قائدا إلى الخير» ذائدا عن الشر والضير, .بمحمد وآله صلى الله عليه آله وسلم. انتهى كلامه عليه السلام. [نماذج مضيئة من زهد صاحب الترجمة] الحسين, والناصر الأطروشء والمؤيد بالله صلوات الله عليهم وزهده في الديا ذلك ام الزهد المعروف فيهمء وإقباله على عمارة الآخرة وإزالة المظالم ذلك الإقبال؛ ولقد أخبرني بعض الثقات أنه حضر طعامه في شهر رمضان عند الإفطار فوجده عليه السلام يأكل من خبز شعير ومخيص منزوع:؛ وشيء من الكراث؛ لعدم حضور ما يسسوغ له الأكل منه في تلك الحال» وأنه وصل إليه في (الجراف)”'2 شيء من الخبز المعمول من مخ الحنطة وبحضرته أخوه نمس الإسلام: أحمد بن الإمام المتوكل على الله(" رضوان الله عليه وغيره» وبهم حاجة إلى الطعام في تلك الحال» فأمر عليه السلام من يسأل عنههء فقيل: أخذ قرضاً من كذاء لشيء كان عندهمء قأمر برفعه ول يمسوا شنا ميف :إل غير ذلك مما أحير الثقات به عنه مما نذكره -إن شاء الله- بعد الاستثبات في مؤلف ينفرد بذكر أحواله الشريفة -إن شاء الله- وهذه الفضائل الى تفرد بها أصلية من وقت الحداثة. به ليلا ونهارا أيام قراءتهما على الإمام -رضوان الله عليه- من ورعه وزهده. وإقباله على الآخرة» وإعراضه عن الدئيا ما يتعجب منه؛ ولما اجتمعنا به في (شهارة) امحروسة في الوقت الذي مر ذكرهء وأخرج لنا شيئا من كتبه» من جملتها: (المفصل) وش رحه المكمل كما مر ذكره. قال والدي قدس الله روحه قبل أن يفتح الكتاب: سننظر ما الذي رقمه بخطه في حواميه7©؛ وما الذي يعي بذكره فيه فهو عنوان[57أ]أخلاقه وشمائله» وقد كان .)١؟١(رص الجراف: قرية ملاصقة لصنعاء من ناحية الشمال» انظر: المقحفي‎ )١( .)857/١( انظر: نشر العرف‎ )1( حوامية: أي ما يحفظ الرسالة أو المكتوب.‎ )*( 3 فإذا هو مملوء من فوائد في الزهد والتزغيب في الآخرة. وأشعار في ذكر الموت والمعاد, والحث على الخير» والثبوت على الطاعة» والمتاب» وما يشبه ذلك» فعبحب والدي رحمه الله وازداد يقينا فيما عرفه من أحواله بطريق الخبر؛ وكنت كثير الشوق إليه عليه السلام خصوصا حين أخيرني أي رحمه الله أنه أيده الله رآني في النوم كأني عنده وهو يذاكرني بشيء من المسائل؛ وي خلال ذلك كنت أحثه على الحد في درس العلم وتدريسهء والاجتهاد في ذلكء» ثم انتبه عليه السلام من النوم وأنا أقول له ذلك؛ فقتص الرؤيا على صنوي :رحمه الله في لال درسهم -أظن في هداية الأفكار- ليسمعا ما درسا على الإمام رضوان الله عليه وكان اجتماعنا به بعد ذلك كالمعبر لهذه الرؤيا. اع 7س الباب ااسرابح في فصول أوردها الفقيه العلامة: محمد بن يحيى بن بهران رحمه الله في (بهجة الجمال) وهذا الفقيه من شيعة الإمام شرف الدين عليه السلام أثنى عليه الإمام شرف الدين في إحازته الكبرى له وللعلامة محمد بن عمر("؟. قال عليه السلاه””2 بعد الحمدلة والتصلية: وبعد.. فإنه طلب م الفقيهان العالمان» الحبران الأفضلانء الفقيه الفاضلء المحدث الأصولِي اللغوي المفسر» فريد دهره» وخمس عصرهء وزيئنة مصره؛ عين أعيان العلماء من شيعتنا العاملين» المحيي لسنة رسول رب العالمين» من علمه ممدود بسبعة أبحر» ويومه في العلم كعمر سبعة أنسرء العلم حشر ثيابه» والأدب ملء إهابه؛ ما يؤنسه من الوحشة إلا الدفاتر» ولا يصحبه في الوحدة إلا امحابر علم[ 9١‏ ب] الفضلء وواسطة عقد الدهرء ونادرة الدنياء وغرة العصرء علامة الأوان؛ المفسر المحدث للقرآن؛ عز الدين: محمد بن يحبى بن بهران البصري؛ ثم ساق عليه السلام الكلام في الإحازة لهماء وأحسن يمن يقول فيه مثل هذا الإمام العظيم ما ذكرناه من النعوت الي لا تطلق إلا في مقام التشريف والتعظيم. [بين عمر بن عبد العزير ومولاه] فمما ذكره الفقيه المذكور في (بهجة الجمال): أنه لما بويع لعمر بن عبد العزيز قال مولاهة: كأنك مهتم يا أمير المؤمنين؟ قال: لمثل هذا الأمر الذي نزل بى اهتممتء إنه ليس من أمة محمد أحد في مشرق ولا مغرب إلا وله قبلي حق يحق علي أداؤه غير كاتب فيه إلي؛ ولا طالب له مين وقالت زوجته فاطمة بنت عبد الملك(": ما أعلم أنه اغتسل من جنابة منذ اس تخلف )١(‏ لعله محمد بن عمر بن مبارك بن عبد الله الحميري الحضرمي المشهور ببحرق صاحب المؤلفات الشهيرة في النحو وغيرهء توفي سنة(١‏ 97ه)» انظر: أثمة اليمن(1١/14-0-0-١101).‏ )7١(‏ أي: الإهام شرف الدين» سبقت تر جمته. (”7) هي فاطمة بنت عبد الملك بن مروان» زوجة عمر بن عبد العزيز. ا قالت: وجعل يبكي ذات ليلة ويشهق» فأقول: خحرحت نفسه أو انلصدعت كبذده حتى برق الفجر فسألته. فقال: دعيين. قالت: إني لأرحو أن أتعظ . قال: نظرت فوجدتيي وليت صغير هذه الأمة وكبيرهاء ثم ذكرت الغريب الضائع؛ والفقير امحتاج» والأسير المفقود في أقاصي البلاد وأطراف الأرض» فعلمت أن الله سائلى عنهم: وأن محمد أ صلى الله عليه [وآله وسلم] يحاج فيهم: فخفت أن لا يغبت لي عند الله عذر ولا تقوم لي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ححقةةء فعفتت على نفس وف دمعت له غيئء ووحل له قلي انا كلما ازددت لاد كرا ازدقس ةوخلا وقد احريلف قافطى الآنا اوتذعي وقال يرما خلشاته: عن صحين منكم فليصحبنٍ بخمس خصال: يدلنٍ من العدل على ما لم أهتد إليهء ويكون لي على الخير عوناء ويبلغن حاجة من لا يستطيع إبلاغهاء ولا يغناب عدي أحداء ويؤدي عبن الأمانة الى يحملها بيئ وبين الناس؛ فإذا كان كذلك فحي هلا بهء وإلا فهو في حرج من صحبيٍ؛ وكتب إليه واليه بالموصل أنه وجدها من أكثر البلاد بغياً وسرقة» وسأله: همل يأخذهم بالضنة:؛ ويضربهم على التهمة. أو يأخذهم باليبة وما جرت به[337أ]السنة؟ فكتب إليه: أن حذهم بالبينة ومما جرت به السنة؛ فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله. قال: ففعلت ذلك فما حرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقلها بغيا وسزقة0). (1) انظر سيرته لعبد الحميد جودة السحار وسير أعلام النبلاء(/4 .)١١‏ ل [بين عمر بن عبد العزيز و عامله عدي بن أرطاة] وكتي لبه عامله دوين أزطأة1" أناايعن قإن فين ثانا مت الحنال قد اقنظعا من مال الله مالاً عظيما لست أرجو امستخراجه منهم إلا أن أمسهم يشىيء من العذاب» فإن رأى أمير المؤمنين أصلحه الله أن يأذن لي قي ذلك فعلء فأجابه: 00 فإن من العجب استعذانك إياي في عذاب بشيء كان بك جنة من ع ناب الله وكان رضاي ينجيك من سخخط الله عز وجلء فانظر ما قامت عليه بينة عدول فخذه ما قامت عليه به البينة» ومن أقر لك بشيء فخذه هما أقر به ومن أنكر فاستحلفه بالله العظيم ثم ل سبيله؛ وأيم الله لأن يلقوا الله يحناياتهم أحب إلي من أن ألقى الله بدمائهم والسلام. [بين عمر بن عبد العرير وبعض ولاته ] وكتب إليه بعض ولاته: إن الناس لما معوا بولايتنك سارعوا إلى أداء زكاة الفطرء فقد اجتمع من ذلك شيء كثيرء ولم أحب أن أحدث فيها شيعا ححى تكب إلي. فكتب إليه عمر يقول: لعمري ما وجدتيٍ وإياك على ما ظنواء وما حبسك إياها إلى اليوم ؟! فأخرجها حين تنظر في كتابي والسلام. [نماذج مضيئة من عدل عمر بن عبد العزيز] وكان يأمر المصدق بقبض الزكواة من أغنياء الحي وتقسيمها على فقرائهم» فمما )١(‏ هو عدي بن أرطأة الفزاري» أبو وابلة. من أهل دمشق» كان من العقلاء الشتجعان») لاعس وا فيه كريد علي 5 ل سة(7١٠ه)‏ انظر: سير أعسلام النبلاء (37/5)) الأعلام (519/4)): طبقات خليفة (517)) تأريخ حليفة(؟ كوه 57). م وكتب إلى آحر: إن بيت المال إذا أتاكم الضعيف بالدينار لا ينفق له فأبدلوه من بيت المال. وكتب إليه الحجبة أن يأمر للبيت بكسوة كما كان يفعل من تقدمه من الخلفاء؛ فكتب إليه: إني قد رأيت أن أجعل ذلك ف أكباد جائعة فهي أولى بذلك من البيتء وقال: (ليس تقوى الله صيام النهار» وقيام الليل» والتخليط فيما بين ذلكء ولكن تقرف ان اننا رن الكو اذا ها امتردن الى تمم ررق ين ذلك حرا فيو كيز إلى خير). وأغضبه [95ب] رجل فأسمعه ما يكرهء فقال: أردت أن يستفزني الشيطان بعز السلطان» فأنال منك اليوم ما تناله مئ غداً؛ اذهب فقد عفوت عنك. وقال لامرأته فاطمة: هل عندك دراهم أشتري به عنباً؟ قالت: لا. فقال بعض جلسائه: أنت أمير المؤمنين ولا تقدر عليه. فقال: هذا أهون علي من معالحة الأغلال في جهنم. وقسم بين يديه تفاح من الفيء»؛ فتناول ابن له صغير تفاحة فانتزعها من فيه فأوجعه. فسعى الصبي إلى أمه مستعبراء فقال عمر: لقد انتزعتها من فيه وكأنما أنترعها من قلبي» ولكينٍ كرهت أن أضيع نصيبي من الله بتفاحة من فيء المسلمين. وقسم بين يديه مسسك من الفيء فأحذ انف نفدل له ق :ذلك افقال: إن لبخ افيه إلة راتحت : و اهن المرعاضيه سحيو ان مطبخ المسلمين فقال: أوقدت عليه من حطب المسلمين؟ فقال: لا والله ولكين وضعته على الفحم وهو صائر رماداً. فقال: لا حاجة لي به وتركه ولم يتوضأ به وكان له غلام يلتقط البعر» فقال له الغلام يوماً: الناس بخير غيري وغيرك ا فقال: اذهب فأنت حر. وقومت ثيابه التي كانت عليه قبل ولايته بدنحو من عشرين ألف درهمء. وقومت بعد خلافته بنحو اث عشر درهماًء وكان آخخر كلامه: «إتلّك الدار الآخرة تجعلها للذين 0 اع الع ا َه ٍ- راس نج ع وهم نايبر 00 1 0 لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين #[القصص:*1]. [عمر بن عبد العزيز وسب أمير المؤمنين عليه السلام] ولو لم يكن له إلا إزالة البدعة ابي ابتدعها بنو أمية من سب أمير ا روصي سيد المرسلين على المنابر في الآفاق» وأبدله بالآية الكرعة: إن الله حار بالعدل م وم وهام 0 والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشّاء ه والمدكر والبفي يعظكُم سد دش عبر ومع كور ” لعَذَكُم كذ كرو ت4 [لحل: ]٠‏ وله ف إزالتها سبب حسن مذكور ف البسايط7). [ بعص مقامات العلماء والحكماء مع الخلفاى ] وذكر العلامة ابن بهران من مقامات العلماء والحكماء مع الخلفاء: أن رجلاً قام إلى عمر بن المنطاب» فقال له: اتق اللهايا أمير المؤمنين. عمر: دعه ويحك. لا حير فيهم إذا لم يقولوا ذلك لناء ولا خير فيناإا لم يهل لناذلك [195]. [بين الخنساء وعمر بن الخطاب] )011( سبق التنويه لذلك ف ترحمة أمير المؤمنين عليه السلام. رق عل قاقر بجع عدزد بن الاوك بن ع الشريد الرياحية السلمية؛ أشهر شواعر العرب: وأشعرهن» انظر الأعلام(؟/87). لت جات وإحساناً أسداه إليك؛ ثم أوصاك وعهد إليك أن تغيث الملهوف إذا وفد عليك؛ فإن كانت نعمه عليك دائمة فوصيته لك لازمة»ء وإن يكن قد انتزع منك العطية فقد أباح لك ترك الوصية» وها أنا قائمة بين يديك وكاتباك شاهدان عليكء فإن أحسنت كتباك ا سا وإث أسأت كتباك مسيئاً بخيلاً ومن يبخل فَإنمَا يبِخَل عن تفسه واللّه سم هل ل الْغِي وأنكم الْفقَرَاء4[عمد:مم] فقال عمر: ما انتزع من العطية, ولا أباحينٍ ترك الوصية. ثم وصلها وقضى حاجتها. [بين عبد الملك بن مروان وعطاى] ودحل عطاء بن أبي رباح على عبد الملك”'فقال له: اتق الله في حرم الله وحرم رسوله؛ فتعهدهما بالعمارة» واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصارء فإنك بهم جلست هذا المجلس» واتق الله في أهل الثغور فإنهم حصن المسلمين» وتفقد أمور المسلمين فإنك وحدك المسئول عنهمء واتق الله فيمن على بابك فلا تغفل عنهم, ولا تغلق بابك دونهم. فقال: أفعل إن شاء الله...إلخ» وقال للوليد”©: بلغنا أن في جهنم وادياً يهال له هبهب أعده الله لكل إمام جار في حكمه(”. )١(‏ عطاء وعبد الملك: الأول هو: عطاء بن أبي رباح؛ مفتٍ الحرم؛ أبو محمد القرشيء انظر: سير أعلام التبلاء(ه /4/-88). أها الثاني فهو: عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي؛ أبو الوليد» استعمله معاوية على المدينة وهر ابن( ١‏ سنة)) ولما توق والده سنة(5”ه) انتقل إليه الملك» فكان حباراء توق بدمشق سنة(457ه -5./ام)) ومولده سنة(7؟ه -5145م) انظر: الأعلام(7/4١)ء‏ سير أعلام النبلاء(/57؟). (؟) هو الوليد بن عبد الملك بن مروان(945-44ه/5-7+4١1/م)؛‏ أبو العباس؛ من ملوك بي أمية» كان ولوعا بالبناء والعمران؛ انظر: الأعلام(171/8١):‏ سير أعلام النبلاء(غ /5117). (©) الآثار النبوية حول النار كثيرة؛ انظر: منتحعحب كز العمال (519-558/5ع (51/4 اع (151/5) الرغيب والزرهيب (555-55-0/54). -41- [بين سليمان بن عبد الملك وأعرابي] ودحل أعرابي على سليمان بن عبد الملك2(7 فقال: إني مكلمك كلاماً فاحتمله إن كرهته. فإن وراءه ما تحب إن قبلته» قد تكنفك رجال أساؤوا الاختيار لأنفسهمء وابتاعوا دنياك بدينهم» ورضاك بسخط ربهمء خافوك في الله ولم يخافوا الله فيكء حرب للآخرة سلم للدنياء فلا تأمننهم على ما اثتمنك الله؛ فإنهم لى يألوا للأمانة تضييعاء وف الأمة خسفاً وعسفاء وأنت بس ايحم ب جراء واييوا ماران ميم احترحت» فلا تصلح دنياك بفساد آحرتك؛ فإن أعظم الناس عيباً من باع آخحرته بدنيا غيرهء فقال سليمان: أما إنك قد سللت لسانك وهو أقطع من سيفكء فقال: أحل ولكنه لك لا عليك. [بين عمر بن عبد العزير ورجل] وقال رحل لعمر بن عبد العزيز: إن قوما غرهم حلم الله عنهم» وكثرة ثناء الناس عليهم حتى زلت بهم أقدامهم فهم في النار مبتعدونء فإياك أن يغرك حلم الله عنك[ 9ب] وكثرة ثناء الناس عليك فتلحق بهم. [بين هسام بن عبد الملك وطاوس] وقال طاوس لحشاء("©: سمعت أمير المؤمنين عليا [عليه السلام] يقول: (إذا أردت أن تنظر إلى رجحل من أهل النار فانظر إلى رجحل جالس وحوله قوم قيام) فقال له: عظي. (1) هو سليمان بن عبد الملك بن مروان(6 ه-15ه/؛ 17-717/م): أحد ملوك بين أمية:؛ انظر: الأعلام (#/ .1ع سير أعلام النبلاء(ه/11١).‏ (؟) هو طاوس بن كيسان؛ أبو عبد الر حمن الفارسيء الفقيه القدوة؛ عالم اليمن؛ توف عام ستة ومائة» انظر: سير أعلام النبلاء(ه/14-28). أما هشام: فهو هشام بن عبد الملك بن مروان(1/1-١١ه/.‏ 48-79/م): أحد ملوك ب أية:؛ انظر: الأعلام(87/4).؛ سير أعلام النبلاء(751/0). ا فقال: ممعت أمير الوضين غلبا يفوا (إن قي جهنم حيات كالجمال» وعقارب كاليغال» تلدغ كل راع لا يعدل في رعيته). [بين المنصور العباسي وعمرو بن عبيد] وقال المنصور العباسي لعمرو بن عبيد”'2: عظيي. فقرأ «والفجر...» إلى قوله: «إإن ربك لَبالْمرْصاد4[سمر:_؛١]‏ فبكى كأنه لم يسمع تلك الآيات إلا تلك الساعةء كم كال :ردتن: فقال: إن الله قد أعطاك الدنيا بأسرهاء فاشتر نفسك فيها ببعضهاء واعلم أن هذا الأمر الذي صار إليك إنما كان في يد من كان قبلك ثم أفضى إليك؛ وكذلك يرج .نك إلى من هو بعدك» وإني أحذرك ليلة تمخض صبيحتها عن يوم القيامة» فبكى ئلم قال: يا أبا عثمان أع باقدا بلق فقا أظنهت الل غك أهلة» :فال لد آخرة :إن الث اسرعاك وين المسسليين وأموالمهم؛ فأغفلت أمورهم؛ واهتممت يجمع أموالحهم وجعلت بينك وبينهم حجابا من الآنفى والمضرة وابوايا ين التديده وصعي موي البزلانة 3 سفت كك فنيتا منهم» وبعئت عمالك في جمع الأموال وجبايتهاء واتخذت وزراء وأعوانا ظلمة إن نسيت لم يذكروكء؛ وإن ذكرت لم يعينوك» وأمرت ألا يدحل عليك إلا فلان وفلان ولم تأمر بإيصال المظلوم والملهوف. والخائع والعاري» والضعيف والفقيرء وما أحد إلا وله في هذا المال حق -وساق الكلام إلى أن قال: فإن جاء متظلم حيل بينه وبين الدحول إليك» وإن أراد رفع قضيته إليك عند ظهورك وحجدك قد نهيت عن ذلكء» (1) هو عمرو بن عبيد؛ الزاهدء العابد كبسير المعتزلة "كان المتصور يعظمه؛ اتظسر: سير أعلام النبلاء(5/7 )٠١ 7-١١‏ ومنه: طبقات المعتزلة(70)» غاية النهاية( 5/1 )) تاريخ الإسلام(11//5١١١1).‏ ا فإذا جهد وحرج وظهرت صرح ذلك بين يديك» فيضرب ليراه غيره وأنت تراه ولا تنكر؛ فما بقاء الإسلام وأهله على هذاء وقد سافرت إلى الصين وبها ملك فقدمست منها مرة وقد ذهب سمع ملكهم؛ فجعل يبكي فسأله وزيره فقال: لا أبكي على السمع» ولكين أبكي المظلوم يصيح[145] فلا أسمع صوته؛ أما إنه لو ذهب سمعي فبصري باقء نادوا ألا يلبس ثوباً أحمر إلا مظلوم؛ وكان يركب الفيل طرفي النهارء ذل برع بطلوما ,يا تن لف بالك ف لم ركه باكر كر عن قي لاة زا كد مؤمن بالله وابن عم رسول الله طقف ألا تغلب رأفتك بالمسلمين على شح نقسكء فبكى حتى انتحب فقال: كيف احتيالي فيما نولت ولم أر الناس إلا ححافيا؟ قال: عليك بالأئمة الأعلام المرشدين. قال: من هم؟ قال: العلماء. قال: قد فروا مئي. قال: هربوا منك مخافة أن تحملهم على ما ظهر من طريقتك من قبل عمالك؛ ولكن افتح الأبواب» وسهل الحجاب, وانتصف للمظلوم من الظالم؛ وامنع الظالم من المظلوم. وخذ الشيء مما حل وطابء واقسمه بالحق والعدل» وأنا ضامن على من هرب منك أن يأتوك فيعاونوك على إصلاح أمرك ورعيتك...إلخ. [بين المنصور العباسي ورجل] وأقال بر كل للستصيون: + :إن ل طاافة وعلي معلا فأضرب مثلي أم أذكر ظلامى؟ فقال: بل تضرب مثلك وتذكر ظلامتك. فقال: إن الإنسان إذا كان في حجر أمه وتأتيه نائبة فزع إلى أمه فنادى يا أماهء فإذا حرج من الطفولة وترعرع عرف أن له أبا هو أحمى من أمه وأعز جات فلم يخف من ع ام ا ل ل أن لله في أرضه سلطانا يأحذ للمظلوم من الظالم» وتلق اله عو عتاب ا عن أبصيه ذاسد يخف من شيء إلا رفعه إلى سلطانه» فإن أحذ له بحقه زاده ذلك في طاعته وسكن إلى ظله وأشركه في دعائه» وإن لم يأخذ له بحقه رفع حاجهته إلى الله -تعالى - فبكى المنصور وقال: أعد على, فأعاده مراراً وهو يبكي وقال: ما ظلامتك؟ فذكرهائم قال: إن أنصفتئ وإلا فهذا وجهى إلى البيت الحرام أعرضك على اللى فأمر بإزالة ظلامته وأحسن إليه ثم قال: قد أنصفتك فلا تعرضيئن عامك هذا على الله تعالى [ه 3ب] واجعل لنا منك كل عام زورة» فلعل الله أن ينفعنا بك. [بين الأوزاعي والمنصور] وقال الأوزاعي”'2 لأبي جعفر: قد كنت ف شغل من خاصة نفسك عن عامة الماس بك إذا انبعث إليك منهم فثام وراء فئام» ليس منهم أحد إلا وهو يشكو منك بلية أد حلتها عليه أو ظلامة سقتها إليه. ثم قال: حددئ لك عن عروة9) "قال: كانت بيد رسول الله ور جريدة يستاك بها ويروع بها المنافقين» فأتاه حبريل فقال: رريا محمد ما هذه الجريدة الى كسرت بها قلوب أمتك» وملأت قلوبهم رعبا, فكيف يا أمير المؤمنين يمن سفف أبشارهمء وسفاك دماءهم» وأخرب ديارهم» وأجلاهم من )١(‏ الأوزاعي هو: عبد الرحمن بن عمرو بن يعمرء أبو عسرو الشامي (1617-48ه//ا. 4-19 /الام)) انظر: سير أعلام النبلاء(///. 1ع الأعلام(؟/ ٠‏ 0 (؟) هر مكحول الشاميء أبو عبد الله» ويقال: أ 10-0 الفقيه الدمشقي؛ روى عن النبي ويه وعنه: الأوزاعي وغيره؛ ترق سنة(؟١١ه)‏ وقيل: خللاف ذلك ؛اتظرة تهذيب التهذيب(9 083/١‏ ترحمة(7/157). (5) لعله عروة بن الجعد» ويقال: ابن أبي الجعد. له صحبة) سكن الكوفة» روى عن البي ماق وعمر وسعد يبن أبي وقاصء انظر: تهذيب التهذيب )١174/10(‏ ترجمة(140/71). هخ ديارهم, وغشيهم الخوف منه. يا أمير المؤمنين» بلغئ أن عمر بن الخنطاب قال: (الو ماتت سخخلة على شاطبجئ الفرات ضيعة خشيت أن أسأل عنها) فكيف يمن حرم العدل وهو على بساطكء إنك قد بليت بأمر لو عرض على السماوات والأرض والجبال لأيين أن يحملنها وأشفقن منها. [كتاب بعض الصالحين لهارون الرسيد] وفي كتاب بعض الصا حين إلى هارون: أما بعد .. فإني قد صرمت حبلك» وقطعت ودكء وقليت موضعكء فإنك قد حعلتئ شاهداً عليك بإقرارك على نفسك في كتابك ما هجمت عليه من بيت مال المسلمين» فأنفقته في غير حقه. وأنفذته في غير حكمه. ثم لم ترض ما فعلت وأنت ناء عبن حتى كتبت إلي تشهدني على نفسكء أما إني قد شهدت عليك أنا وإحواني الذين شهدوا قراءة كتابك» وسنؤدي الشهادة عليك بين يدئ الله تعال؛ فشن يا هارن معزرك» وأعدد للمسألة جواباء وللبلاء جلباباء واعلم أنك سوف تقف بين يدي الله الحكم العدل... إلى أن قال: يا هارون؛ لبست الحريرء وقعدت على السرير» وأقعدت أجنادك الظلمة دون بابك وسترك؛ يظللمون الناس ولا ينصفون؛ يشربون الخمر [37أ] ويضربون من شربهاء ويزنون ويحدون الزانيء ويسرقون ويقطعون السارقء أولا كانت هذه الأحكام جارية عليك وعليهم قبل أن تحكموا بها على الناس . رقصص وحكم وآداب) حرج بعض ملوك العجم) فانفرد عن أصحابه وانتهى إلى بستان فيهامرأة ذات هئة. فقال لما: مثلك لا ينبغي أن يكون في مثل هذا الموضع. قالت: كذا يكون الناس إذا لم يكن لهم ملك ينظر في أمورهم. رع قال: وما ذاك؟ قالت: إن زوجي مات وترك عيالاً علي, وترك ضيعة لنا نعيش بهاء فعدى عليبا وزير الملك فأخذهاء فأتيت القاضي فلم ينصفين؛ وأتيت الحاجب ليدخليئ على املك فلم يفعل» فقال: حذي هذا الكتاب فانطلقي به إلى صاحب الشرطة فإنه سينصفك. قالت: لا أرجو الإنصاف. قال: ليس يضرك هذا الكتاب إن لم ينفعك. فمضت به إلى صاحب الشرطة فقبله وقرأه» ثم دعا الجلادين وقال: إن الملك أمر أن أقوم فتجلدوني بالسياط حتى يبتل عقبي من دمي -فضربوه. ثم قال: إن الملك يأمرني أن أسود وجهيء وأركب الجمل ووجهي إلى ذنيه» ويقاد الممل بي إلى باب الملك -ففعلوا ذلك- فلما انتهى إلى باب الملك قال: ما حملك على أن أتتك امرأة متظلمة فلم تنصفها؟ قال :حفت وزيركء؛ فأمر بضرب عنق الوزير ورد الضيعة على المرأة وقال: إن الملك لا يدوم إلا بالعدلء فإذاكان بالظلم فذلك عليه وليس ممدك. [رسول ملك الروم وكسرى] ودم رسيو ملك الروم على كسرىء فرأى في إيوانه ازوراراً فعابه فقيل إن في حانبه بيتا لعجوز نكل لا اللا فيه لذ فا تبا ل ا امور ال إكراهها؛ فقال ا بهذا غلبتم علينا. [أشر الجود] وقيل: إذا هم الوالي بالجور أو عمل به أدخل الله النقص على أهمل ملكته في الأسواق والزروع والشمار والض روع. وإذا هم بالعدل أو عمل به أدر الله البركة[9ب] على أهل تملكته كذلك. ا روي أن بقرة كانت تحلب كبقر كثيرة» فهم الوالي بأخذها فلم تحلب إلا كسائر البر. وهر بعض الملوك ببستان عليه بنية صغيرة فاستسقاهاء فعصرت قصبة من قصب سكر ذلك البستان فامتلاً القدح فشربه. فوجد لذة وسأطاء فأحبرته أن قصب بستانهم يعصر باليد فيملاً الإناء» فعزم في نفسه أحذه وتعويضهم. ثم سانا أن تسقيه لا تعرقه فرجع عما هم به فاستسقاها فعصرت فامتلاً الإناء وشرب» ووصلها ومرء وكان فيه لطف له. [ حكم ومواعظ لبعض الحكماء | ومن كلام بعض الحكماء: الملك محتاج من الناس إلى كثير فيهم. وهم إنما يحتاحون إلى ملك واحد؛ فمن هنا وجب أن يوازي حلمه أحلامهمء وأن يجتمع فيه من المنصال المحمودة ما يقابل ما هو متفرق فيهم من الخصال المذمومة» فيعمهم بعدله. ويغمرههم بفضله. ويكنفهم كنافة الحفون لتصااء والكنائن لسهامها. [ا كتنبه أرسطو إلى الإسكندر] وكتب أرسطو('' إلى الإسكندر”©: أملك الرعية بالإحسان إليها تظفر بالحبة منهاء فإن طلبك ذلك بإحسانك أدوم بقاء منه باعتسافك؛ واعلم أنك إنما تملك الأبدان فتحطها إلى القلوب بالمعروف, والأبدان تبع لألسنتهاء فإذا قدرت على أن تفعلء» فاجتهد أن لا تقول تسلم من أن تفعل. )١(‏ هو أرسطو أو أرسطاطاليس (777-7484ق.م) مربي الإسكندر؛ فيلسوف يوناني» له من المؤلفات: المقولات والجدل والمخطابة» النفس. انظر: المنجد. قسم الأعلام ص(4"). )١(‏ هو الإسكندر الكبير (714-7657”*ق.م) الملقب بذي القرنين» ولد في مقدونية» وتوق ف بابل» تعلم على أرسطوء انظر: المنجد. ص(17). 4 [مواعظ لبعض ملوك العجم] وقال بعض ملوك العجم: إنما أملك الأحساد لا النيات» وأفحص عن الأعمال لا عن السرائرء وقد قال من قبلنا: أسوس الملوك من قاد أبدان الرعية بقلوبها إلى طاعته. وقيل: إذا كان لألاق فيا الصورة عد انوا 3 سه برا انكر ورايا تحبيا في أنفس العامة» مكافئا بحسن البلاء» لا يخافه البريء؛ ولا يأمنهالمحرم كان تحليما ببقاء ملكه ودوام دولته. قيل: حاجة السلطان إلى إصلاح نفسة أشيد من حاجته إلى إصلاح رعيته. وهو تخليفة الله [3 ]ف أرضه. فإن أطاعه تكفل بنصرهء وإن عصاه وكله إلى نفسسه إن استصلا ح العدو بلين المقال أيسر من استصلاحه بطول القتال. أربعة لا ينبت معها ملك: غش الوزيرء وسوء التدبير» وححبث النية» وظلم الرعية. [أبو مسلم وزوال الدولة الأموية] وقيل لأبي مسله'”'؟: ما سبب زوال الدولة الأموية؟ قال: إنهم أبعدوا أولياءهم ثقَة بهم وأفتوا أعداءهم تألفاً لهم » قحصسار الصديق بالإبعاد غدواء وعم يصر العدو بالإدناء ديفا [أهمية اختيار الحاسية الصالحة] وقيل: من قرب السفلة وأدناهمء وباعد ذوي الفضل وأقصاهم. استحق الخذلان. وقيل: زوال الدول بارتفاع السفل. )00 هو: عبد الرحمر: بن مسلم الخراساني (-. ابام اهم لاه هلام)) مؤسس دولة بن العباس؛ ألف تحمدين عمران المتوفى سنة(/7اه) كتاب (أخبار أبي مسلم).(خ)» انظر: الأعلام: ("؟/ ماس ير سم -9- وقيل: موت ألف رجل هن العلية أقل ضررا من ارتفاع رجحل واحد من السفلة. وقيل: من استعان بأصاغر العمال على أكابر الأعمال آل أمره إلى شر مآل. [أهمية مكانة الوزراء الصالحين] وقيل: موقع الوزارة من المملكة موقع المرآة من الناظر» فكما أن من لم ينظفر في المرآة لم ير محاسن وجهه ولا عيوبهء كذلك السلطان إذا لم يكن له وزير صالح لا يعلم [فيما يجب أن يتأدب به السلطان] ومن كلام الحكماء فيما يتأدب به السلطان: إنك إن تلتمس رضاء الناس تلمتس ما لا يدرك؛ وكيف يتفق لك رضا المخالفين أمام حاجتك إلى رضاء من رضاه اللمورء وإلى موافقة من موافقته الضلال والجهالة» فعليك بالتماس رضا الأخيار وذوي العقول؛ فإنك متى تصب ذلك يضع عنك مؤونة ما سواه. احرص أن تكون جد تابور عمالك؛ وأن المسيء يعرف من خبرتك قبل أن تصيبه عقوبتك؛ وأن المحسن يستبشر بعلمك قبل أن يأتيه معروفكء ليعرف الناس من أخلاقك أن لا تعاحل بالثواب ولا بالعقاب. فإن ذلك أدوم نوف الخائف» وأرجى لرجاء الراجي؛ عود نفسك الصير على ما خالفك من رأي ذوي النصيحة والتجرع لمرارة قولحم وعذلهم» ولا تستسهلن سبيل ذلك[910ب] إلا لأهل الفضل والمروءة والعقل» وليكن ذلك في ستر؛ لكلا ينشر عليك من ذلك ما يجزئ به عليك سفيه؛ أو يستخف به شان؛» واعلم أن رأيك لا فح 1 لهي قوف لو ناي افو وا وانالاك لاا سه لبي انان لاسي نه أهل الحق. وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاحاتك فأحسن قسمتها بين عملك .وعم ودعتك, واعلم أنك إن شغلت من رأيك بغير المهم أزرى بك في المهم؛ وما صرفت من مالك في الباطل فقدته حين تريده للحق» وما عدلت به من كرات كك إلى أمل التقطن اق لفالف عن اهز الفض» [الملك والغصب] وقيل: ليس للملك أن يغضب؛ لأن القدرة من وراء حاجته؛ وليس له أن يكذب؛ لأنه لا يقدر أحد على استكراهه على غير ما يريد» وليس له أن يبخل؛ لأنه أقل الناس عذرا ِي خوف الفقرء وليس له أن يحقد؛ لأن خطره قد عظم عن امحاراة لكل أحدء ولي اله أن يكرق علو ناكزرك انحن الانى عا حلفت وقيل: ليتفقد الملك فيما يتفقده فاقة الأخيار الأحرار» فليجتهد في سدهاء وطغيان السفلة والأشرار فليقمعهمء وليستوحش من الكريم الجائع؛ ومن اللثيم الشبعان؛ فإنها يصول الكريم إذا جاع واللثيم إذا شبع. [ما قاله أبرويز لابنه ] وقال أبروير لابنه(أ ': لا توسعن على جندك فيستغنوا عنك؛ ولا تضيقن عليهم 0 منك» وأعطهم عطاء قصداء ومتعهم متاعا ميا ووسع عليهم ل الرجاء ولا وقيل : إذا طلبت عدوك فلا تقدمن عليه حتى تعلم ضعفه عنك؛ وإذا كدته فلا يعظمن أمره عندك. )١(‏ هو أبرويز بن هرمز الرابع: أحد ملوك الدولة الساسانية» حكم من(61/5-.36م)) وقد انتصر عليه قائده بهرام جحو بين» ولكنه استعاد سلطتته مساعدة إمبراطورر الروم. أما ابنه فهو: شيرويه بن أبرويزء امتد حكمه من وفاة أبيه إلى سنة(574م)» انظر: الإعجاز والإييماز لأبي منصور الثعاليي ص(١4521).‏ -1وم- وقيل: يفسد الرأي كثرة الشركاء فيه» وأن يكونوا متنافسين متحاسدينء وأن يديره من غاب عنه دون من شهده. وقيل: احترس من تدبيرك على عدوك كاحتراسك من تدبيره عليك» فرب هالك هما دبر ومكرء وواقع في البكر الى حفرء مقتول بالسلاح الذي شهر وقيل: لا تحقرن من الأتباع أحدا[م5أ] فإنك تنتفع به كاثنا ض لكان اعشحين الوؤراء خالا مق خش الكل آم عوزه عد و اشوا جالا مز انكل على قطته: وقيل: اتق صحبة الجاهل فإنه يخشى على نفسه ولست أعز عليه منها. وقيل: الأمين يصحب الملك بالدؤوب في الخدمة والمتابعة في النصيحة. والخائن يصحب الملك بحسن المداراة والمبالغة في التذلل. وققز كير اليكة أموزانة أئره تيس داص ول خرن العامة ليحي لأعينة أن نطلت احينا ف القانا .كنز عد كيه تفن مالفال رحكم منثورة) - ظهير الأمير وزيره وزينته صاحبه؛ ولسانه كاتبه» وعينه رسوله. - ثلاثة تدل على أربابها: الكتاب على الكاتب» والرسول على المرسلء والهدية على المهدي. - ما صلح من فسد وزيره؛ ولا عدل من جار أميره. - من استوزر غير كاف خاطر يملكه. ومن ع استشار غير أمين أعان على هلكه. - أقبح الأشياء سخف الولاة وجور القضاة. - آفة الملوك سوء السيرة» وآفة الوزراء حبث السريرة» وآفة الدعاة ضعف السيااسةة» وآفة العلماء حب الرئاسة. 91م - من ضعفت سياسته بطلت رياسته. - من نحاف وزيره ساء تدبيره. - من طمع في أموال الرعية انقطع عنه الخير بالكلية. - من أوغرت صدره استدعيت شره. - من حاف شرك أ فسد أمرك. - من بصرك فقد نصركء ومن وعظك فقد أيقظلك. - لا تأمن حانب من لا يأمن جانبك. - عليك بالاعتدال ف الأمور؛ فإن الزيادة عبث والنقصان عجر. - مين الغضب مهزولء ووالي العزل معزول؛ وجيش العدوان مفلولء» وعرش الطغيان مثلول. خاها :امع الك والبعي على سرون إلة تملا ولة ا#تطنبى التقنني أحيندا إلا اعد منه أضعافه. رب حيلة أنفع من قبيلة. خير الرأي ما أسس على الروية. - كل رأي لم تتمخض به الرقابة ليلة كاملة فهو نحداج. - المخطئ مرجو ما لم يخامره الإعجاب بخطابه. - المتأني في مداواة الداء بعد ما عرف علاجه كالمتأني ف إطفاء النار [94ب] وقد أحذت بأطراف ثيابه. 8 من أطاع الغضب أضاع الأدب. - لا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار. - النصح في الملا تقريع. م - لا ترد على من قبلك فيرد عليك من بعدك. - لا يكن سمعك لأول مخبر. - ترك نكير الصغائر مدعاة إلى الكبائر. - دولة الجاهل عبرة للعاقل. - من أشد الجهل مصاحبة ذوي الجهل. - عالم معاند خخير من جاهل مساعد. مخ تفال ادلامان عمالة: - من وجه رغبته إليك وجبت معونته عليك. - من تبرع بالوعيد فد تعرض للذم؛ ومن عجل الرد فقد أحسن الرفد. - من ظلم نفسه كان لغيره أظلمء؛ ومن هدم دينه كان بده أهدم. - من حارب الدين حرب ومن غالب الحق غلب. - لا يزال السلطان ممهلاً حتى يتخطى إلى هدم مباني الشريعة» فحيكذ يريح الله مه البلاد والعباد. - الصبر على مضض الأخ ير من معاتبته. والمعاتبة خير من القطيعة» والقطيعة حير 0007 - إن لم تعن ناصحك على نفسك كان كمن يروم تقويم ظل العود الأعوج. - الرأي مرآة العقل» فمن أردت أن ترى صورة عقله فاستشره. - من لم تعرفك غائيا أذناه لم تعرفك شاهدا عيناه. - من ضاق قلبه اتسع لسانه. - حفظ اللسان راحة الإنسان. - أمران يسلبان الحر كمال الحرية وهما: قبول البر» وإفشاء السر. هم كفاك اد ليله ا كله لخر كر - إذا قبح السؤال حسن المنع. - فوت الحاجة نحير من طلبها إلى غير أهلها. - لا تقابل السفيه بغير التغافل عنه. - إخوان الصفا خير مكاسب الدنيا. - المرء كثير بأخخيه. - ألف صديق قليل وعدو واحد كثير. رفصل في سيءى مما ورد في حق الإمام على الرعية) قال الله تعالى: «إيَا أيها الّذينَ آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر ورم م منكم #[النساء:» 0] وهم أثئمة الحق» والآيات المتضمنة لوجوب طاعة النبي كثيرة» وفيها دلالة على وجوب طاعة إمام الحق إذ هو قائم مقامه؛ والإجماع منعقد على ذلك. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله وسلم]-[134أ]: ,دمن أطاعيئ فقد أطاع الم ومن عصاني فقد عصى الل ومن يطع الأمير فقد أطاعيء ومن يعص الأمير فقد عصاني» وإثنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتهى بيه فمِنإن مز بتقوى الله وعدل فإن له بزلك أحراء وإن قال بغيره كان عليه ورداي”". الطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤهر معصية؛ فإن أمر .بمعصية فلا سمع ولا طاعة)'". عند الستة إلا الموطأ. :)١١٠//5(هبختنم أخرجه البخاري» ومسلم(ح/858١)., وأخمد(4)011:417105/5 والطندي في‎ )١( "6 ا ل‎ .)١151/5(هبختنم (؟) أخرجحه مسلم( ح/8775١)) وابن حزم ف المحلى7١/5١١).؛ والمندي ف‎ هه - وعن النبي طي : ررمن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وغرة قلبه» فليطعه ما استطاع, فإ جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق ال عند مسلم وأبي داود مع زيادة. كفاه الله مؤنة الناس» ومن التمس رضا الناس بسخخط الله وكله الله إلى الناس). أخر جه الرمذي من حديث عائة شة20, 3 1 المسلمين وعامتهم,. عند مسلم وغيره”". وعن حاير أن الى ولق قال لكنن نون عنددر ةا أغادك اشم إمارة السقياك قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهدبي» ولا يستنون بسني ) ون مدير بكذبهم. وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسو مين ولست منهم. ولا مذ علهي الحوضء ومن لم يصدقهم بكذبهم؛ ولم يعنهم على ظلمهم فأولتك مب م وأنا منهمم.ء (9) ى. وسيردون علي الحوض'7"؟. عند أحمد وغيره. وعن ابي سعيدك عن البي طقاك قال: رريكون امراء يغشاهم اه وعصوانى من الناس يكذبون ويظلمون, فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم؛ وأعانهم على ظلمهم فليس مين ولست منه). وي رواية اخرى: ررفأنا بريء منه وهو مين بريء؛: ومن مم )١(‏ أخرجه مسلم في صحيحه(ح/844١)»‏ وأبو داود في ستنه (ح/174/8). 1) أخرحه الترمذي في صحيحه والهندي ف منتخب كنز العمال(١/5117).‏ (5) أخرجحه مسلم (85/2) كتاب الإمانء وأخمد(ح/503105١٠)‏ وأبوعوائهة(١/>5-ا5)نى‏ وأبو داود(4544)» والنسائي(25/7١89-1١).؛‏ الحميدي(877).؛ والطبيراني في الكبير(. ١١5‏ وحتى77/48١).:‏ والشهاب في مسنده(ح/5618:117١))‏ والدارمي(7767): وصاحب الحم ع(١//40):‏ والطبراني قٍ مكارم الأخلاق(77).: والمندي في منتخبه(69/1١7).‏ (1) أخرحجه أحمد في مسندد(؟/١551)؛‏ والمندي ف منتخبه(745/0). 98م يدحل عليهم؛ ولم يصدقهم بكذبهم. ولم يعنهم على ظلمهم فهو من وأنا منه'". رواه أحمد وغيره. عا لو و لكا ان اي ل ا فقن زوع عم ااتحدة الشتودئنة رمسولة فلتي الشبغليحةة | واللنية ستل |3 رواه الطبراني وغيره. وعن أوس بن شرحبيل أنه سمع رسول الله قي يقول: ررمن مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم, فقّد حرج عن الإسلام)”©. رواه الطبراني. وعد ابن عباس قال :"قال وسول الله كلس نومره الت حظ الله فى :راتحا سخط الله عليه وأسخخط عليه من أرضاه في سخطه؛ ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه. وأرضى عنه من أسخطه في رضائه)”*. رواه الطبراني. وعن جابر قال: قال رسول الله طقف : ررمن أرضى سلطانا ما يسخط به ربه خر ج عن دين الله تعاللى»2”7. رواه الحاكم. وف الخبر: برخير الأمراء الذين يأتون العلماء» وشر العلماء الذين يأتون الأمراى”". وفٍ الخبر: رالعلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان؛ فإذا فعلوا 0 ا زف .)١57/7(هبختنم أخرجه أحمد في مسنده؛ والمتقي الحندي ف‎ )١( (١؟)‏ أرجه الطبراني في الكبير(١١/717١١)؛‏ والهندي ف منتخبه(478/7) عن ابن عباس. (7) أخرجه الطبراني في الكبير(715/1)؛ والهندي في منتخبه (740/1). (4) أخرجه الطبراني في الكبير(١١/795١١))»‏ والهندي في منتخبه(5117/1). (5) أخرجه الحاكم ف المستدرك» والهندي في منتخبه .)١75/5(‏ () الأحاديث في ذلك كثيرة» وقد سبق البعض منهاء انظر: مسند مس الأخبار(١/59١)‏ وما بعدهاء و1 :181 ك). () أخرجه القضاعي فٍ مسنده(ح/5١١)‏ بلفظ: ((العلماء أمناء الله على خخلقه))؛ وابن عساكر وحسنه العامري في شرح الشهاب كما ف فيض القدير؛ كما أخرحه الهندي في منتخبه(57/4١)‏ وعزاه للقضاعي وابن عساكر عن أنس. 1م الباب الخامس في مقصود الكباب وإيضاح مفاسد العمال المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم المؤمنين» وجميع أئمة العترة المطهرين عنها؛ والقصد بذكرها التحذير من الدحول فيها والتلبث بها أو ما يؤدي إليها. [مقدمة: أقسام التكليف] وقبل ذلك نذكر مقدمة نافعة» وهو انقسام التكليف إلى تروك وأفعال؛ والرك غير مقصود ف نفسه سواء, قلنا: إنه نفي محض “أو فعل الضدء بل المقصود منه أمر عدمي لازم له» وهو عدم وقوع المفسدة الذي هو المترزوك» ولما كانت التروك الشرعية مشروعة لترك المفاسد كانت أهم من الأفعال؛ إذ الأفعال مشروعة للطفية الب هي نفع المكلف على أحد القولين؛ أو شكرا على الآخخر؛ وعلى الأول فدرء المضرة أهم مسن طلب النفع» ولذا وجب ترك الواجب لترك امحرم» ولم يجز فعل امحرم لفعل الوالحب» وذلك عند تعارضهما كمن منعه القادر من ترك الصلاة [١١٠أ]‏ إن لم يشرب الخمسر فإنه يتعين عليه ترك الصلاة» وكمن شاهد منكراً في الصلاة فإنه يخرج منها لإزالقته؛ وعلى هذا فإذا اجتمع في الفعل وجه حسن -ولو واجباً- مع وجه قبيح كان الحكم لوجه القبح فيكون قبيحاء كالصلاة في الدار المغصوبة والتوضي .مغصوب ونحوهما؛ ولكون الاحتراز عن المضرة أهم من طلب النفع» وجب على الولي إجبار الصبي على ترك ا محرم لا على فعل الواجبء إلا الصلاة في نحو ابن العشرهء وإلا في حقوق الآدميين» ووحب أيضاً الإحبار للمكلف على ترك الحرمات ولو بالسيف على كسل أحد بخلاف فعل الواجبات فالقتال فيها إلى الإمام فقطء ثم إذا تعارض أمر .معروف أو نهي عن منكر رجح المنهي عن المنكر عليه. باون قات [مسألة: ما للإمام أن يسقطه من الحقوق] ويترتب على هذا ما ذكر علماؤنا -رحمهم الله: أن للإمام أن يسقط من حقوق الله تعالى ما إليه استيفاؤه وهي [الحقوق] المالية: كال كاة ونحوهاء وكالعقوبات الي ظهر لزومها ونحوها عند معارضة مفسدة تنشأ من استيفائها لما عرفته من تحتم إيثار توقي المفاسد على جلب المصال؛ لأن في جعل الشارع استيفاء ذلك إليه معللاً بالمصلحة تنبيهاً على كونه موكولاً إلى نظره عند التعارض. [ما يتفرع من المسألة السابقة] ويتفرع على هذا المسألة المشهورة وهو: أنه إذا أسمّطها هل يسقط ظاهراً وباطناً أولا؟ الصحيح سقوطها ظاهراً وباطناً حيث حصل ما أسقطها لأحله؛ فإن لم يحصل أو انكشف خحطأ الإمام لم يسقط» وكان له استيفاؤها؛ لأنه متصرف ف حق غيرهء فلا ينفذ التبرع والغبن لولي اليتيم؛ ومن هذا تأليف الإمام وجوازه لزيادة مصلحة في الدين فيسقط حقاً لأجله إن زادت تلك المصلحة على مصلحة الحق. [حكم التأليف بفعل المحظور] ون انالك نز التظرى فرعته وسار ةلخاد رمن ء لسافه ‏ سنا [حكم التأليف لرفع مفسدة] وكذا يجوز التأليف لرفع مفسدة ف الدين بإسقاط الحق مطلقاء فإن عظمت المفسدة حاز بفعل المحظور كما جاز بالإكراه فعل القبيح عند حشية التلفء أو ذهاب عضو أو نحوه [١٠٠ب].‏ [المفاسد التي أحدثها العمال بدون إذن ولي الأمر] إذا عرفت هذا فهاهنا مفاسد أحدثها العمال» واتخذها عوامهم عادة يحيلون ما المفسدة الأولى: ما تهور فيه العمال من التأديب بالمال» والعقوبة بالمال» إما بأخذه أو بإتلافه» والأمر ف ذلك كما حققه الفقيه العلامة: محمد بن يحبى بن بهران رحمه الله وغيره من علمائنا إنها إما بأحذ المال أو بإتلافه» ولا شك ولا شبهة في أن دليل العقل وأموالههم وأعراضهم إلا ما دل دليل قاطع على استباحته إذا ثبت هذا فلا يجوز العمل ما صادم تلك الأدلة وإن اقتضته السياسة؛ فإن الله ورسوله ا يحتاج إل التكميل؛ قال تعالى: اليوم أكملت لَكُم ديدكم وأتممت عليكم نعمستي ورضيت لكم الإسلام ديا ) إلاعدة:م] . كال وسول الله ولت رن كدو عونا انها لمن هه ين ف فل وقال رسول الله ررمن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردم '. وقد مر في هذا المعنى من الأدلة ما فيه كفاية. وأما حديث: ررمن أعطاها مؤتحرا فله أجرهاء ومن منعها فإنا آحذوها وشطر ماله 8 ح 50 م 3 7 عزمة من عزمات ربنا ليس لآل محمد منها شيع" فقد صرح الحفاظ من أئمتنا (1) أخرجه الهندي في منتعحب كنز العسال :)١151/١(‏ وأبو داود ل سنخنه( ح/4507)) وأحمد فٍ مسنده(7070740/57)) والبيهقي في السنن الكبرى(١١5851615::119/1))‏ والشهاب في مسسنده( ح/ 9 1776 70051)ء والبخاري(77317)؛ ومسلم(48١71١)؛‏ وابن ماحة(4 »)١‏ وأبو بكر الشنافعي في الفوائد(؟/7١٠١)؛‏ والدارقطئي(771707175-554/4)» وأبر يعلى(؟/١١5).‏ )١(‏ أخخرجه البيهقي في السنن الكبرى(4/5١١)؛‏ وأحمد ف مسنده(427/5) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جد وأبو داود في سننه(ح/9175١))‏ والنسائي في سئئه أيضاء والمحساكم في المستدرك؛ والمتقي اللندي فٍِ منتخبه(7759/7): ولفظ الحديث: ررقي كل سائمة إبل ف كل أربعين بنت لبونء لا يفرق إبل حسابها من أعطاها مؤجّحرا بها فله أجرهاء ومن منعها فإنا آحذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا تبارك وتعالى» ليس ل عا وغيرهم بأن إسكان الطاء وهم من بهز بن حكيه”؟ راوي الحديث؛ والرواية: وشطر ماله على اليناء للمفعول أي جعل شطورا ثلاثة: أعلى وأوسط وأدنى؛ ليأحذ المصدق الصدقة مما أمر بأخذها منه؛ وما ورد من الأحبار والآثار الى يفهم منها جواز العقوبة بالمال» إما مضعف كما ذكره في (شرح مسلم) فإنه ما انفرد به صالح بن تحمدبن سالل!'؟ وهو ضعيفء أو منسوخ, فإن الحمهور من المحققين متققون على نسخ العقوبة بالمال ويدعون الإجماع عليه. وأما ما يروى عن ابن عمر من تحريق الرجل' 2 فقول آحاد الصحابة ليس بدليل شرعي؛ ولذا أحرق أمير المؤمنين [عليه السلام] مال آكل الرباء ولم يأخذ إلى بيت المال منه شيئاً؛ وقد كان في زمنه عليه السلام [1١٠أ]‏ وفي زمن من سبق قبله في العصاة كثرة» وفيهم من معصيته أكثر من معصية غيرهم» و لم يرو عنه ولا عن غيره أنه عاقب أحداً من أولئك بأحذ شيء من ماله وكذا لم يؤثر ذلك عن أحد من أكابر الأتمة المتقدمين» كزيد بن علي والحادي والناصرء والمؤيد بالله وأمثالهم؛ بل المعروف عنهم اجتناب ذلك والتنزه عنه. وأما ما يروى عن بعض الأئمة المتأخرين الكيفنا فحكايات أفعال لا تعرف وجوههاء وأقوال آحاد الأئمة وأفعالهم ليست من الأدلة الشرعية» وإذا كان لا يتأسى بشيء من أفعال النبي ضكر إلا بعد معرفة وجهه كما علم في الأصول فكيف بأفعمال غيره»؛ وظاهر كلام كثير من العلماء أن العقوبة بإتلاف المال منسوخ وغير جائز» ولا يبعد القول بجوازها في حق بعض الناس إذا رأى الإمام في ذلك مصلحة لا تعارضها )١(‏ هو بهز بن حكيم بن معاوية بن حيرة» أبو عبد الملك القشيري» روى عن أبيه عن خلاد وغيره» وعنه: سلمان التميمي وابن عون وغيرهماء انظر: تهذيب التهذيب(١/418).‏ (؟) لعله صالح بن محمد المدني أبو واقد الليثي؛ انظر: تهذيب التهذيب(1/5١5)‏ ترجمة(59584). (*) انظر: تهذيب التهديب(15/١1١4)‏ ترحمة(5384). ىد مقسادة 1ف الد ل علو نوا نهنة اقليور كما ل عقاينق :لق عيديت أن شمر فد يصلي بالناس» ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عن الصلاة فآمر بهم فيحرقون بيوتهم بحزم الحطب...»الخبر””'؟ وهو وإن كان محتملاً للنسخ؛ ففي فعل أمير المؤمنين دليل على بقائه» ومثله روي عن الحادي عليه السلام]» وغيره من الأئمة من قطع نخيل المخالفين وهدم دورهم؛ فليس ف العقوبة بإتلاف المال مثل ما في العقوبة بأخذه من التهمة الي ورد النهي عن الوقوف ف مواقفها من التشبيه بالجبابرة الظلمة في مصادرات الناس وأحذ أموالهم بغير حق. وغير ذلك من المآثم» على أن اجتناب العقوبة بإتلاف الملال أحوط وأرجحح. ولأن يخطئ الإمام في العفو خير من أن يخفطئ في العقوبة كما ورد في الأثر؛ هذا كله فيما وضح فيه موجب التأديب بأمر صحيح شرعي. وأما فق زماننا فقد تتابع العمال في التأديب بالمال» وانتهكوا حرمة الدين بأخحذه على الوجه الحظور الذي لا يسوغ أخذه بحال إجماعا؛ فإنهم اتحروا في الرعية وجعلوهم غرضاً لسهامهم, ورمية لنباههم[١‏ ١٠ب]‏ وتهوروا في ذلك بأن جعلوا من يتتجسس الأبار لهمء فيبالغوا في نقل ما يقع إما بطريق الخبر الذي لا يحل به مال المسلم أو غيره من الظنون المنهي عنهاء فإذا بلغ إلى العامل ما رقمه ذلك المتجسس وجه العس كر في طلب المنقول عليه؛ فيرعبه العامل» ويتوعده بالحبس والقيد ليخلص نفسه من ورطته مال يؤديه إليه» ثم يغلظ عليه في اليمين بعدم العود إلى ما نقل عليه تتميقا لفعله وتستيراً لما أخذه يجهله. ثم انتهى بهم الأمر إلى أن يطلبوا رجلاً بتهمة من أهل بلده أو غيرهمء فإن امتنع من جعلوه في الصورة متهماً له عن تهمته طلبوه ووضعوا عليه مالا يسمونه نفاعة وأجرة لمن أحضره تصير كلها إلى العامل» ثم يتوعدونه بالحبس وإرسال )١(‏ أخرحه المندي في منتخبه (475/5)؛ والبيهقي ف السسنن الكبرى(177:857/5), وأمد ف مسنده(7/1 436471647 47/364).: والطبراني ف الصغير(ح/١٠837).‏ عدوا وا عسكرهم إليه حتى يبين له متهماء فيضطرونه إلى أن يتهم من طلبوه أولاً أو غيره» ثم علفونه كينا يرون العدل زهااق:ظاعر الكمر أنه لا موس المكارو ركاذا خلس هته ليحن الكاذبة حل لهم انتهاك عرض المتهم بحبسه أولاء ويطولون حبسه حتى يأتي إليهم الشفعاء من أقاربه يسألونه إطلاقه؛ فيغلظ لحم العامل القول؛ ويريهم ارتطام امتهم في المعاصي وظهورها عليه: وأنه قد تلقى معرفة أحواله وبحث عنهاء وفي خلال ذلك يردد القول بين العامل والشفعاء بواسطة كتاب العامل ونوابه بأن يضع عليه مالا فونه الأذلن :حار شلك اول سيره الام ورد اسح الأد لاف الكفاكع والقبجا عليه فاك 1ع سيو اليه لتكرة :وميه انها رق امسة فاك الضمناء عند أول نسبة» فقال في امحبوس وليكون ذلك في بادئ الأمر محسنا لفعل العامل وحبسه وتأديبه» وأن مغزاه ليس إلا استصلاح الرجل وتطهيره من الدنس الذي اتهم به ثم آل بهؤلاء العمال الأمر إلى أنهم يضعون المال بين الخنصمين اللذين يريدان الشريعة ف الأمر الذي تنازعاه فإذا سلك العامل[7؟١٠أ]‏ بزعمه طريق الإنصاف والعدل وضعه مبهما حتى يتضح تعديه؛ فإذا تنازعا ووجبت اليمين على منككر ما تنازعا فيه من مال أو قول يدعيه الآخر ليعززه فحلف حل لهم أخذ مال المحلوف له وسموه متعدياً بطريق بمين النصمء صادقة كانت أو كاذبة» فينقلب الوبال عليه ويعاقب بأحذ المال» وتعود عليه مؤنة العسكر الموجهين لإنصافه» فيلجون بيتة» ويتحكمون فيه؛ ويجعلون تسلم المال المضروب منه غاية لتحكمهم؛ ثم يفدون على العامل ما أحذوه منه غلى الضفة المذكورة إرسالاً من كل بلذة تشملها ولايته: هذا طريق العمال إلى استحلال أموال المسلمين» وهذه الطريق مجمع على بطلانها لمخالفتها النصوص القرآنية والسنة النبوية» والمأخوذ بهذه الطرق سحت محرم لا نمحجاة لآحذه إلا بالتوبة الى لا تتم إلا برده إلى أربابه» ولقد عمت البلوى بهذه الطريقء دهح. غ- وتعودها العمال وألفوها حتى ظنوها سنة لا بدعة» واستحسنوا ما يستقبح من هذه الشنعة» وجروا عسكرهم على استحلال هذه المحرمات ظناً منهم أن اتسام العامل بالعمالة كاف اق بححيه قوله وفعلف وان :له أضلة بن القاريعة يوون كله )ذا امم العلماء وأهل الورع ذلك عليهم رأوا إنكارهم منكراً؛ لمخالفته عادتهم وعرفهم. وكلما صرخ المظلوم من فعلهم, أو استغاث بالشريعة؛ أو بلغ إلى ولاة الأمر الكبار رد إلى من تولى ظلمه من هؤلاء لشرط يشرطونه على ولي الأمر الكبير في رد من فر منهم إليهم؛ لثلا يختل بزعمهم نظام الأمر ويقع الفساد؛ فيرده إليهم ظنا منه لجريهم على ليج الكريية انيع لأ موت يحددودها :قاذ ريده عاك إليه اله ونالاً. وهذه مفسدة في الدين عظيمة يجب على أئمة الحق رفعهاء ويتحتم على أولى العلم التنبيه عليهاء عملا بحديث: ررمن أذل عنده مؤمن فلم ينصره أذله الله على رؤوس الأشهاد[؟١٠١ب]‏ يوم القيامة)""2. عند أبي نعيم في الخلية. 1 0 عند الطبراني 5 ديك اب عويرة 7 ا من معنلى حديث: (رتفتح أبواب السماء لخخمس: لقراءة الفران» وللقاء الزرحفين» ولنزول المطر» ولدعوة المظلوم. وللآذان02. عند الطبراني قُ الأوسط من )١(‏ أخخرحه المتقي الحندي ف منتخبه ))7١4/1(‏ وأحمد في مسنده(//4410). )١(‏ سبق التوضيح حول ذلك؛ انظر: مسند همس الأخبار للقرشي(7"/7) وما بعدها وفيه بلفظ: ((اني لست الإمام يتجر في رعيته)). (6) أخرحه البيهقي ف شعب الإبمان؛ انظر: الترغيب والترهيب(4/١١)‏ وما بعدها. (4) أخرحه الطبراني ف الأوسطء والمتقي الحندي ف منتخبه(؟/١١).‏ حا و وحديث: ررئلاثة حق على الله أن لا ترد لمهم دعوة: الصائم حتى يفطرء والملظللوم : )اع 8 85 حتى ينتصر. والمسافر حتى يرجع»! ١‏ أحر جه البراء عن أبي هريرة. المظلوم يرفعها الله فوق الغمام؛ وتفتح لها أبواب السماءء يقول الرب تبارك وتعالى: )232 . 4 1 6 ع 5 . عند احمد والتزمذي عن أبي هريرة. وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين, فانظر إلى هذه البدعة الى أنسها العمال» وخالفوا بها نصوص الكتاب والسنةء واتخذوها شريعة لهم فإنك تحد الرجل منهم مرتطما ف هذه المآثم وهو يسرى نفسه أعظم عباد الله تباعدا عنهاء وتراه يكثر الصوم والنفل والتلاوة» فإذا فرغ منها وب على رعيته يما ذ كرناه وثوب السبع على فريسته غير مبال بزحر الزاجرين ونهسي الناهين» وينسى قوله تعالى: ليس األبر أن تولوا وجوهكم قبل الْمشرق وَالْمَغرب يه َي القت الى والمناكين ون سمل سئي وف الرقاب رقا الصلاة وآتى الرَكَاةَ والموفون بعهدهم إذَا عاهدوا والصابرين في الْيَأْسَاء والضراء أولتك هم الْمتقون4[بترة:1] وقد يجزيه على الوقوع في هذه المخرمات من يدعي الفقه نٍ الدين ويقول هذا باب من[”١٠]‏ أبواب التضمين» فيوقعه في أعظم مما وقع فيه أولاً ويكسبه جهلاً إلى حهله وإغفها إلى إثمه فالتضمين الذي نص عليه أئمة أهل البيت وشيعتهم كما حققه الفقيه العلامة: محمد بن 2 م م 0 - عاد م وحين البأاس أولئك الذين صدقوا و يحيى بن بهرا ن وغيره من علمائنا رحمهم الله أن الإمام متى ظفر بالظلمة وأعوانهم. )١(‏ أخرجه البزار» والمتقي الهندي في منتخبه(579/5). 59 أخخر جح الرمدي قِ ججامعه وأحمد ف مسلنده» والهندي قِ منتخحبه( 9/5 .)١‏ 20 وعلم يقينا أنهم قد استهلكوا شيئا من مال الله كان له أن يضمنهم ما أحذوهء فيأخذ من أموالهم ما يغلب على ظنه أنه قدر ما استهلكوا من مال الله فلا بد من العلم اليقين باستهلاكهم لشيء من مال الله ولا يكفي الظن في ذلك لتعذر حصول اليقسين ف الأغلب. هذا حاصل ما ذكروه وهو كلام جيد, لكنه إنما يتصور ذلك فيما قبضوف من الواجبات وانتزعوه من أيدي عمال الحق بعد قبضهم إياه من أرباب الأموال إذا استهلكوه من غلات أراضي بيت المال أو نحو ذلك, وهذا ليس بكثير؛ فأما ما قبضوه من الزكوات ونحوها من أيدي أرباب الأموال. فإن كان برضاهم فهم وكلاء لهم فإن استهلكوا شيئاًء فالمطالبة إلى أهل الأموال لا إلى الأئمة. وأما ما اغتصبوه من أموالهم بغير رضاهم, فإن كان باسم الواجب فليس من مال الله وإما هو غصب يجب رد عينه أو بدله» حيث استهلكوه إلى مستحقه إلا أن يجهل ويقع اليأس من معرفته فيصير مظلمة بجهولة ولاية صرفها من هي في يد فيازمهم الإمام التخلص منها إن تراخواء وكذا من استهلك ما وجب عليه من الأعشار ونحوها فلا بأس بتضمينه عوض ما استهلك منها بعد اليقين» بحيث لا يتجاوز حد ما استهلك منها. وأما التوسع في التضمين لكل أحد مع عدم حصول العلم بثبوت شيء منها فق ذمته؛ فمخالف للشريعة. ولا قائل مجوازه. وأما إفتاء عوام العمال بأخذ الأموال على الوجه الذي قدمناه. فمن الأمور المنكرة الى [١٠ب]‏ لا قائل بها فيما نعلم من الأئمة والأمة؛ لأن هؤلاء الذين صار العممال ينبون على أموالهم بالطرق الي ذكرناها مسلمون مؤدون للواحبات» لم يستولوا على للى. 5- شيء من أموال الله حتى يضمنوا أو يصادرواء والمنتهك لحرمة أمواللهم وأعراضهم عزالوو» الندكو رامن لهدو ائمنة الحدي: لا يقال: بل يجوز للإمام أو يحب عليه تضمين كل أحدء وأخذ ما في يده؛ لكثرة التظالم ومنع الواحبات» والتعامل بالرباء وبعد عهدهمم بأئمة الحقء؛ فاختلطت الأموال» والتبس الحرام بالحلال؛ لأنا نقول: أما في هذه الأزمنة فالسؤال مرتفع بالأصالة لوحود أئمة الحق» وتأدية الواحبات» وعدم وجود التظالح بين المسلمين. وعلى تقدير وورد السؤال فالأصل بالنظر إلى كل واحد من الناس بانفراده براءة ذمته وملكه لما قِ يده؛ إذ اليد دليل الملك؛ ول تزل الأموال مختلطة والتظالم حاصلا ومنع الواحبات كاثناء ومعاملة أهل الكتاب فاشية؛ وقد نص سبحانه على أحذهم الربا وأكلهم السحتء ولم يترك جميع الناس ذلك في زمن الني ُو كما لم يتركوا كلهم سائر المعاصي» من الزنا وشرب الخمر وغيرهما كما هو معلوم؛ ومع ذلك فلم يقض النبي صلى الله عليه [وآله وسلم] بأن ما في أيدي الناس قد صار بيت مال؛ لاعقتلاط الحرام بالحلال؛» ولا قضى بذلك أمير المؤمنين [عليه السلام] ولا غيره من الصحابة» مع تغلب الناكثين والقاسطين والمارقين في أيام أمير المؤمنين» واستيلائهم على كثير من البلاد» ووقع بسبب ذلك من النهب والتظالم ما هو معروف. ثم بعد ذلك نهبت المدينة ثلاثة أيام: يوم الحرة نهبها عسكر يزيد -اللعغين- ولم يمتنع أحد من الصحابة والتابعين لأجل ذلك من معاملة الناس والشراء من الأسواق» ولا قضى أحد بأن جميع ما في أيدي الناس قد صار بيت مال لاختلاط الحرام بالخلال» ثم حرى على ذلك أكابر الأئمة الفا فلم يؤثر [4 ٠أإعن‏ أحد من قدمائهم أنه قضى بأن جميع ما في أيدي الناس بيت مالء ولا ضمنوا أحداء ولا عاقبوه بأخذ شيء مما في يده وإن كان مخالفاً عاصياء وقد سبق عن آتمة الغرة سد رسول الت ملتق )الله عليه [وآله وسلم] إلى زمنك. 84.ع- هذا ما يعلم به المنصف براءتهم من العمل بذلك ومن القول به مع أن الممادي [عليه السلام] خرج إلى (اليمن) ولا مريد على ما أهله عليه من كثرة التظاله» ونع الواجبات» .وفشو الرباء وبعد العهد من أئمة الحق؛ فلم يضمن أحد منهم قطء بل تحرج من القرض بغير رضاء أربابه مع تسويغ الشريعة له عند الحاحة» وعلى مثل ذلك جرى الأئمة الحادون كما سبق ذكره في أحوالهم وشمائلهم . وف أخبار إبراهيم بن عبد الله بن الحسن'' [عليه السلام] حين استولى على (البصرة) أنه أرسل إلى عامل لأبي جعفر: هل عندك شيء [فقال: لا] فقال: الله الله تركو ارح 1ل اسار عد عال ذى تيد الر حفر كو رد على آخر فقال بعض أصحابه: ادفعه إلي لأعذبه حتى يعطينا ما عنده فقال: لا حاحة لي في مال لا يؤحذ إلا بالعذاب؛ وهكذا كانت سيرة السلف الصالحين» فلو يعلق ا ل 0 00 ) أيديهم؛ وبهذا يندفع ما يقال أن غايته ترك التضمينء ولا يستلزم تركه سوى حرمته؛ لأنا نقول: بل هو تفويت لال الله وتفويته يحرم على الإمام» ولذا قال الغزالي: ومن أوجب ما لم يوحبه السلف الصالح؛ وزعم أنه تفطن من الشرع لما لم يتفطنوا له فهو يوسوس تيل العقل. [ عمر بن الخطاب وأموال عمال ] وآنا اعد عدو من خط أموال الففال فلس عقوي 3ل تشمياة وها اخ مال الل من أيديهم. ثم إنه يقال: لا يخلوا إما أن نحكم بأن جميع ما في أيدي الناس بيت مال فيؤخذ منهم؛ لأنه ليس لهم أو نحكم بأن كلا منهم مالك لما في يده لكنه يؤخذ منه )١(‏ سبقت ترحمته وانظر: تتمة مصابيح أبي العباس. د. 1 5سهاه ذلك على وجه التضمين لما ثبت في ذمته من مال الله؛ إن قيل [5 ١٠ب]‏ بالأول لزم منه طىي بساط الشريعة وهلاك الناس ونخراب العالم؛ لأن الناس إذا لم يملكوا شيئاً مما قي أيديهم لم يحب على أحد زكاة, ولا حج, ولا نفقة زوحة ولا ولدء ولا قضاء دينء؛ ولا غصبء ولا تخلص من واجب؛ إذ لم يبق سبيل إلى الخلاص» ولزم أن لا ينيب قاض ولا يبعث ساع ولا نحو ذلك؛ ويلزم أن لا يجوز لأحد تناول مطعوم إلا مما ينبت من أشجار البراري ونحوهاء أو ما يسد الرمق عند خحشية الحلاك مما في يده أوتي يد غيره؛ إذ قد صار سواءء ولا شك أن الاستمرار على ذلك يؤدي إلى المسلاك قطعاء ويلزم أيضاً وجوب الإمساك عن جميع التصرفات من التجارات والزراعات والصناعات وغيرها؛ إذ لا يجوز لأحد أن يتصرف فيما ليس له وذلك يؤدي إلى خراب العالم. فإن قيل: بل الواحب أن يسلم كل واحد ما في يده إلى الإمام» ثم هو يجري على كل واحد قدر كفايته . فجوابه: أن هذا مما لا يمكن؛ إذ لا يقدر كل واحد على الوصول إلى الإمام أو نائبه» ولا يقدر الإمام أو نائبه على القيام بذلك لجميع الناس في جميع أقطار الأرض» ولو فرض إمكانه كما يفرض امحال فإما أن يترك الناس التصرفات جميعهاء ويبحجري الإمام عليهم ما قبضه منهم حتى يفرغ. فبفراغه يهلك الناس عن آخرهم قطعاء وإاما أن يعطي الإمام كل واحد ما يقوم به في تصرفه ويعودون إلى ما كانوا عليه فق التصرفات»؛ لزم عود الحال الأولى لما يؤدي إليه التصرفات من التظالم» ومنع الواجبات والمعاملة بالربا وسائر الأمور ال لأحلها حكم بأن الذي في أيدي الناس صار بيت مال؛ إذ لا سبيل إلى تركهم تلك الأمور بالكلية لغلبة الطبيعة البنشرية ولو ردوا لَعَادُوا لما نهوا عنهي [لانسمنم»]. وإن قلنا.معلك كل أحد لما ف يدهء لكنه يأخحذه الإمام على وجه التضمين له. 3ت قيل: وأي شيء يضمنه الإمام على هذا التقدير إذا كان مالكاً لما في يده. ولا يعامل إلا من هو مالك لما في يده مثله كما هو المفروض . فثبت بما ذكرناه أنه لا يجوز التضمين إلا لمن ثبت بذمقه شيء من مال الله تحاف [1]:6] لاسي ذكرة آول الث وفلعه الأماء يعناء وله وحرة: لذلك 3 هذه الأزمنة» فلا وجه للتضمين أصلاً والمقدم عليه مقدم على ما لا يحل» على أنا إذا فرضنا زمانا يسوغ فيه التضمين» أو فر ضنا وجها يسوغ معه العقوبة بالمال؛ فالأليق اجتنابهما لما فيهما من التهمة» والتشبه بالحبابرة الظلمة» والتنفير عن الأنمةء وسوء القالة» واستنان الدهال بتلك السنة إلى غير ذلك من المفاسد العظيمة ال لا تخفى» ومعلوم أنه لا مصلحة مع مفسدة راححة أو مساوية ولعمري أن في تحويز العقوبة بالمال والتوسع في التضمين عند كمال شروطه من المفاسد ما يزيد على ما فيهما من المصالح بأضعاف مضاعفة لو فرضنا جوازهما؛ فأما شرع المكوس والقوانين فبمعزل عن سيرة أهل العدل دع عنك سيرة الأئمة الذين هم أولى بالفضل حتى صارت المكوس الآن من المبائل الي يتسببون بها إلى انتهاب أموال المسلمين» فإن العمال يبيعون مكس الأسواق بشيء معلوم في الأسبوع من رجحل يرى الحجة في استحلال مال المسلمء هو هذا البيع الذي حالفوا فيه صريح كتاب الله وسنة رسوله قو والإجماع العام واللخاصء فيتلقون المسلمين فيأحذون منهم رهوناء فإذا باع ما يطلبون المككس عليه أذوا منه رسما رونا يؤوال فق يعض لأساف ال ففنافر هه كاد زار ايده نما كع الأطعسة ملظ عليه من يكيل ليأخذوا المتبقي بعد الكيلء» وهو كثير بعد أن يمر عليه صاحب المكس» فيطلب منه شيئاً يسمونه اللفة فيأحذونه منه كرهاء وهذه اللفة من بدع عوام العمال» فإذا استوفاها وذ بواسطة من يكيل الحب ما بقي منه طلبوا منه الرسم المذكور ف المكسء ولا يزالون يعملون الحيل والأسباب لانتهابه حتى يأتون على أكثر ماله وهو ك3 - يصرخ ويستغيث» فلا يزيدهم ذلك إلا حنقاً عليه؛ فلا يخلص من أيديهم إلا وقد أدى إليهم هذه الرسوم الباطلة والمكوس الحائرة؛ وهذا كله بمرأى ومسمع من العمال غير مبالين بتحريه ؛ فإذا أنكر[ه ١٠١ب]‏ أولوا العلم أو أرباب الصلاح ذلك عليهم واعتلوا باعتيادهم لهذه المكوسات؛ وأنها لو كانت داخلة في التحريم لما باعوها عمال معلوم في الأسبوع ما جرت العادة به في أواخر زمن الإمام -عليه السلام- وهذه مفسلة في الدين يحب على أولى العلم التنبيه عليهاء وعلى أئمة الحق إزالة مفسدتهاء نعم ذكر كثير من العلماء في قول الله تعالى: : فإولا تفعْدُوا بك صراط تُوعدُونَ وتصدون عن سَبيلٍ الله مسن آمن به وتبغوتها عوجسا [لاصراف :م] أنها نزلت في المكاسين والعشا 00 وأخرج البخخاري وأبو داود من حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يفيك يقول: رلا يدل الخنة صاحب مكس»”". وأما ما وراء ذلك من أحذ أموال المسلمين مثل ما سبق للعمال» وما نخفه من هتك الأعراض فهو نوع من أعمال الحبابرة الذين يعذبون عباد الله ويمثلون بهم ويسفكون دماءهم؛ ويستأصلون أموالهم من دون حق واضح ولا دليل راجحء فأعاذ الله أهل بيت نبيه طق عن ذلك؛ وعصمهم عن سلوك تلك المسالك» وحماهم وإيانا وسائر المؤمنين عن ورود مشارع تلك المهالك؛ محمد وآله طبور . وفيما حققه الفقيه العلامة: محمد بن يحيى بن بهران رحمه الله في هذا البحث كفاية, راصي كانوا عشارين متقبلين متقبلين: ومئلهم اليوم هؤلاء المكاسون الذين باعدروس الاب يبنجا جاريم مق اوتا ا وابلجبرء انظر: تفسسير القرطبي(1/8/17 7 -5484)) وأيضا: (417/5 ١)ومابعدهاء‏ تفسير الطبري( 49/5 45-5 3). (؟) أخرحه البخاري ف صحيحه: وأبو داود قي سننه ل ح/55917)., والتقي المندي في منتخبه(517/1). مغ والأشماء بتع إزراك عور كاقتو اق المتصتوه لاو كنن رار | عن ذلك ا اورت أتحد يعلى قي مسنده من حديث حذيفة بلفظ: رريؤتى بالولاة يوم القيامة عاد لهم وجائرهم حتى يقفوا على حسر جهنم: فيقول الله تعالى: فيكم طلبيَ فلا ييقى جائر في حكمه. مرتش في قضائه؛ جميل سمعه إلى أحد المخصمين إلا هوى ف النار سبعين خريفاء ويقق بالرجحل الذي ضرب فوق الحد فيقول الله تعال: عبدي لم ضربت فوق ما أمرت به؟ فيقول: غضيت لكء فيقول: أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي؛ ويؤتى بالذي قصر فيقول: عبدي لم قصرت؟ فيقول: رحمته: فيقول: أكان لرحمتك أن تكون أشد من رح 0 وفي الحديث: أنه لا يحل التجاوز في الحدود والزواجر الي نصبها الله لعباده زيادة أو نقصان قال الله تعالى : : الإومن يتعد حددود الله ه فأولتنك هم الفقفالمون14 [البقرة:119]) ومن يتعد حدود الله فقَد ظلم سد 1 وأخرج الدارقطئٍ وغيره من حديث أبي تعلبة النشني جرئوم بن ياسر” على الأصح من الأقوال المختلفة في اسمه واسم أبيه إلى نحو أربعين قولاً عن رسول الله يكوك قال: ررإن الله فرض فرائض فلا تضيعوهاء وحد حدودا فلا تعتدوهاء وحرم أشياء فلا تنتهكوهاء وسكت [7١٠أ]عن‏ أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها)2. قال ابن السمعاني: من عمل بهذا الحديث فقد حاز الثواب وأمن العقاب؛ لأن. من أدى .)١٠١0//؟(هبحتنم أخرجه: أبو يعلى في مسنده. والمتقي الحندي في‎ )١( ؟) أبو تعلبة: احتلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيراء روى عن النبي مويك وعن معاذ وأبي عبيدة: وعنه: إدريس الخولاني وأمية الشعبابي وغيرهماء توي ستلةإ(هلاه). قال في التقريب: صحابي مشهور بكنيته (رت80798). انظر: تهذيب التهذيب(5١01-45/1)‏ ترجمة(غع 8057). (7) أخرجه البيهقي في السئن الكبرى(١١/؟١)‏ والدارقطي وغيره؛ انظر: منتخب كنز العمال (505:5/85/1). ع 3- الفرائض» واحنب احارم. ووقف عند الحدودى ترك البحث عما غاب عنه فهقد استوفى أقسام الفضل وأوفى حقوق الدين . وأخرج الطبراني والبزار مرفوعا: ررإني آخذ بحجزكم اتقوا النار أقول: إيا ا ' 2 0١‏ وججهنم» والحدود إيا كم والحدود إيا كم وجهنم إياكم والحدود لاث مرات)” وأخرج النسائي مرفوعا وموقوفا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله فك : رد يقام في الأرض خخير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحاى وف رواية 5006 م راربعين صباحا) . وأخر ل ا عادل لاسي د 0 وأخرج الطبراني عن ابن عباس عن : قال: رمس بمخمسء ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم؛ وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الققرء وو ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت» ولا طففوا المكيال إلا منعوا اانبات 02 وام ١‏ : وأحذوا بالسئين» ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر)). وإذا ثبت للد بالوسة الصحيح الموجب لإقامته» ولم تعتزض شبهة يدرأ بها فالواحجب على الإمام وحاكمه إقامته. فإن جاوزه بزيادة أو نقصان مداهنة» أو تساهلا كان كبيرة موجبة للعقاب. )١(‏ أخرجه الطبراني في الكبير (١١/١511١٠))؛‏ وانظر: مسند الشهاب (ح/5701178+١50:1١١1).‏ وحول النار انظر: الترغيب والترهيب(485-148-0/4). (؟) أخرحه النسائي في سننه؛ وابن ماحة في سننه (844/5) الأحاديث (157480557107) والمتقي المضندي في منتخبه (49/57). (*) أحرجه الطبراني في الكبير(١١977/1١١)»‏ والمتقي الحندي في منتخبه(7/١٠١٠)‏ عن أبي هريرة بلفظ: (رعدل يوم واحد أفضل من عبادة ستين سنة)) (19/7) بلفظ: ررحد يعمل ف الأرض خير لأفل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا) وعزاه للنسائي وابن ماجة. (8) أخرجه الطبراني ف الكبير »)٠١9537/١(‏ والمتقي المندي ف منتخبه (477/5). 4١ه‎ [مفسدة أخرى] ومن المفاسد ما اعتاده عوام العمال من أمر الرعية أن يجمعوا على عريف لهم يتصرف عليهم: ويكون إليه جميع هذا الشائب الحرم في مثل هدية العامل ونحوهاء وأخذه من الرعية في مواقيت معروفة ليواصله إليه» فإذا اختاروا رعذ متوحم طلبعة العامل وأخذ يينه» وبعد أحذ ينه يصير كلامه حجة قطعية عند العامل» فإذا أغضبه أحد ضعفاء الرعية أو منعه قرضا مثلاً أو جعلاً يطلبه منه رقع غنه إلى العامل أمرا يوجب عند العامل تأدييه بأحخذ المال فإذا صرح واستغاث بالشريعة انتهروه[7 ٠١‏ ب]وأغلظوا القول له وقالوا: لا شريعة في أمرك, فإن عريف بلدك مقلد اليمين في من تحت يدهء فقوله حجة عليك يحل بها أخذ مالك وانتهاك عرضك» فإذا قال إن الله حاب قن ده حدوداً لعباده لا يتعدونها؛ ولم يجعل قول آحاد أكابر الأئمة وعلمائها حجة يحل به ما علم تحرعه بضرورة الدين من مال المسلم وعرضه ودمدء وعريفنا ليس .كمعصوم فكلامه ليس بحجة قطعية قيل له: هذا أمر جرت العادة بى وأجمع عمال هذه الأزمنة عليه ويزيد في زجره وإغلاض القول له حتى يتقمأحذ المطلوب منه؛ وهذا أمر مأنوس للعمال وعرفائهم, ومخالفقه عندهم كمخالفة القطعيات» وانظر إلى هذه المفسدة المخالفة للشريعة وما يزتب عليها من المفاسد. [مفسدة أخرى] ومن مفاسد العمال ما تهوروا فيه من أكل أموال الناس بالباطل بطريق باطلة ادعوها من السياسة وليست ف شىء من السياسة العادلة أو الجائزة» وهو أنه إذا أصيب رجل ف واد أو بادية من جهة الدعار وانتهى في شكواه إليهم أعزوه على البلدان الى لا واسطة بينها وبين موضع الدعار: ولو بعدت عنه ويعدونه رجوع ما -41- ذهب عليه أن وجه التهمة إليهم؛ فإذا قال: يحل لي نسبة الدعار إليهم مع براءتهم عندي لمعرفي لشخوص الدعار والذين أحذوا المال. قالوا له: أما علمت أن الدعار لا يثبتون على الأموال إلا وهم قوم يأوون إليهم ويعينونهم: ولا يمكن أن تأوي إلا إلى مثل هذه البلدان. فإذا قال: هذا أمر لا يمكن فإني أعلم براءة ضعفاء هذه اليلد عن دعارة هؤلاء وعن إيوائهم. قالوا: فأين أنت من الوجه الموجحب لتأديبهم. فإذا قال: وماهو؟ قالوا: أما صرحت عند وثوب الدعار إليك فلم يأت من ينقذك منهم؟ فإذا قال: الصوت ل ينتهي إليهم. قالوا: عندنا حبر ذلك وأنهم علموا وتركوا الإغارة عليك» فإن شيئت عَوْد مالك وجهت التهمة إليهم وإلا فلا وجه عندنا لشكواك؛ ولا يزالون يحسنون له ما يأباه طبعه ويستفتحه حتى يوجه بتهمته إليهم, فيبادرون[7١٠أ]‏ إلى حيطة بالعسكرء ويأمرونهم بعسفهم والبالغة في طلبهم بواسطة الربط وغيره ليعدلوا إلى تسليم ما يوجهونه عليهم من الآداب الحائرة والنفائع الباطلة كما فعله نائب الجهة عند رقم هذه فلا يستفيد المتهم إلا ظلم الضعفاء بواسطة إغرائه عليهم؛ ولا يحصل من ماله على طائل؛ وإِنما يكون منتهى خبره بتهمهم تبريء هؤلاء العمال منه وانتهارهم له وأنه كيف يطلب ماله من ضعفاء فقراء» فإذا ألزمهم الحجة جما وعدوه عند توحيه التهمة إليهم أجابوه بأنا إنما نريد صون البلاد بتأديب هؤلاء وعسفهم. لا عوه ما ذهب من المال. ويلزمونه الحجة باعترافه أو لا ببراءتهم؛ فيذهب من عندهم وقد اجتمع عليه .حسران دنيوي وأخروي وهذه من أعظم المفاسد. د - [العمل بالفراسة] ويتصل بهذا أمر تحتاج إليه (وهو)' ©: العمل بالفراسة والقرائن اليّ يظهر فيها الحق والاستدلال بالأمارات» فيظهر له بها ما يوجب العمل لا كما ذكرناهمن هذه السياسات الباطلة الى لا يراد بها إلا أكل مال المسلم بالباطل. وهذه مسألة كما ذكر ابن القيم الجوزية”'2: إن أضاعها الإمام أو الحاكم أضاع 00 وأقام الث كرا وإن توسع فيها وجعل ول عليهادون الأوضاع الشرعية وقع في أنواع من الظلم والفساد””» وليس حكما بالفراسة» بل بالأمارات ال أعتليا قر ل 3غ : «إن كان قميصه قد من قل فصدقت 1#برسى::,] وكبالنظر إلى كذرة لحني ق القائط ومعاقت العمظ ور وكالنظر في أمر الخنثى بالإامارات الدالة على إحدى حاليه؛ وفي إمارات القبلة ونحوهاء وإذا لم يكن الحاكم فقيه النفس في الأمارات ودلائل الحال» ومعرفة شواهده. وف القرائن الحالية والمقالية» كفقهه في كليات الأحكام”” أضاع حقوقا كثيرةً على أصحابهاء وحكم بما يعلم الناس بطلانه ولا يشكون فيه اعتماداً منه على نوع (ل ينظر إلى قرائن أحواله)”'2. )١(‏ ما بين القوسين في الأصل: وهي. (؟) ابن القيم: سبقت ترجمتهء وما ذكره المؤلف عن ابن القيم أورده ف مقدمة كتابه: الطرق الحكمية في السياسة الشرعية صن(ى- :)١١‏ (5) في الطرق الحكمية أورد بعد ذلك: وقد سئل أبو الوفاء ابن عقيل عن هذه المسألة فقال: اليس للك جكستسا بالفراسة وحكما بالأمارات؛ وإذا تأملتم الشرح وجدتموه يجوز التعويل على ذلك. (5) القمط والمخص: القمط: حبل من ليف أو خوص تشد به الأخصاصء وأيضاً حبل تشد به قوائم الشاة للذبح» والمنض: بيت من شجر أو قصبء ايها البيت يسقف بخشي. المعجم الوسيط: مادتي: (قمطء خص). (5) في ابن الجوزي: كجزئيات وكليات الأحكام أضاع. (5) فيه: ظاهر لم يلتفت إلى باطنه وسائر أحواله. -81١8- فهاهنا [0١٠ب]‏ نوعان من الفقه لا بد للحاكم منهما: فقه في الحوادث الكليات”'' وفقه في نفس الواقع وأحوال الناس ييز به بين الحق والباطل”'“؛ ثم يعطي كلا مستحقه. ومن علم اشتمال الشريعة المحمدية على قواعد العدل الذي ما فوقه عدل تبين له أن السياسة العادلة جزء من أجزائها وفرع من فروعهاء ومن علم مقاصد الشريعة ووضعها مواضعها وحسن فهمه فيها لم يحتج معها إلى سياسة غيرها البتة. [أنواع السياسة ] فالسياسة نوعان: سياسة مخالفة للشريعة كما سبق» وسياسة عادلة تخرج الحق من الظالم فهي من الشريعة علمها من علمها وجهلها من جهلها؛ ولا تنس في هذا الموضع قول سليمان ني الله [عليه السلام] للمرأتين المدعيتين الولد فحكم داود للكبرى» فقال سليمان: ائتوني بسكين أشقه بينكما نصفين» فسمحت الكبرى بذلك وقالت الصغرى: لا تفعل رحمك الله هو ابنهاء فقضى به للصغرى لما رآه من وفور ش فقتها عليه؛ وعلم أن امتناعها لفرط شفقة الأم وقويت هذه القرينة عنده على قولها هو ابنها وهذا حقء فإن الإقرار إذا كان لعلة اطلع عليها الحاكم لم يعول عليه وقد ترجم النسائي في سننه الكبرى الحكم بخلاف ما يعترف به المحكوم عليه إذا تبين للحاكم أن الحق غير ما اعرف به؛ فهكذا يكون الفهم عن الله ورسوله. وترجم عليه أيضاً الحكم بالقرائن وشواهد الأحوال» ومن ذلك قول شاهد يوسف مقررا له فقد توصل بقد القميص إلى معرفة الصادق منهما والكاذب» ومنه الحكم عند البعض بوجوب الحد بزائجة كدر امن الرجخل أوفه اععيادا على “العرينة: )١(‏ فيه: الكونية. (؟) فيه: (عيز به بين الصادق والكاذب وامحق والمبطل» ثم يطابق بين هذا وهذا يتعطى الواقع حكمة من الواحب» ويجعل الواحب مخالفاً للواقع. ومن له ذوق في الشريعة واطلاع على كمالاتها...إلح) ص .)١١-1١١(‏ -419- ومنه دف اللقطة إلى واصفها برد الوصف عند البعض بدلالة أمره صلى الله عليه وآله وسلم بحفظ عفاصها ووكائها لذلك» وكالحكم بالقافة عند القائل به ونظر البي قت إلى سيفي اب عفراء لما ادعى كل منهما قتل أبي جهل وكانا لم يمسحاه من الدم [4١٠أ]‏ فقال لأحدهما هذا قتله وقضى له بسلبه؛ وهذا من أحسن الأحكام وأحقها بالاتبا ع حتى عده كثيرون من البينة) وقال7©: إن البينة اسم لكل مسا يتبين الحق به ومن خحصها بالشاهدين أو الأربعة أو الشاهد واليمين لم يوف مسماها حقه. ول تأت البينة في القرآن قط مراداً بها الشاهدء بل الحجة والدليل والبرهان مفردة ا وكذا قوله قي : ررالبينة على المدعي)”" المراد عليه بيان ما يصحح دعواه ليحكم له به. والشاهدان من ذلكء؛ ولا ريب أن غيرهما من أنواع البينة قد يكون منها لدلالة الخال على صدق المدعي فإنها أقوى من دلالة إخبار الشاهد» والبينة والدلاالة والحجة والبرهان والآية والبصيرة والعلامة والأمارة متقاربة في المعنىء ولم يلغ الشارع القرائن والأمارات ف دلالات الأحكام؛ بل من استقرأ موارد الشرع ومصادره وجده شاهدا لحا بالاعتبار مرتباً عليها الأحكام هكذا قيل؛ والصحيح أن ماعدا الشاهدين أو الشاهد واليمينء أو ما يفيد العلم من التواتر أو نحو ذلك من اعتراف من عليه الحق محل نظر للحاكم وليس معدوداً من البينة المصطلح عليهاء بل من القرائن والأمارات ال تتفر ع عنها أحكام خاصة بها. والله أعلم . [أقوال وآراء في ماهية السياسة ] قال بعض الأفاضل”): الفمنا عفنا كانه اذ يكون معه الناس أقرب إلى المملاح )١(‏ نفس المصدر ص(8١)‏ مع الاحتصار. )١(‏ أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (5717/5)» والبيهقي في السنن الكبرى(175/8؟), .)5907/1١(:)175(‏ (7) نٍ الطرق الحكمية: وقال ابن عقيل في الفنون. -47.- يتناسب ما تقدم اعتبرت. ولسنا نريد بالسياسة ما أفرط فيه ولاة الجور ولا ما فرط فيه غيرهم, فكلي الطائفتين أتيت من تقصيرها ف معرفة ما بعث الله به رسله الكتفقا وأنزل به كتبه. فإن الله تعالى أرسل رسله وأنزل كتبه[١٠ب]‏ ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرضء فإذا ظهرت أمارات العدل وأسفر وجهه بأي طريق فثم شرع الله ودينهى فالسياسة العادلة من الدين» وإذا اعتبرت الأمارات والقرائن في المتهمين بحيث قويت قوة الشهادة حاز العمل عليها في حبسه حتى تبين الحال» ولا بد حينكذ مع كونه مظنة للتهمة من اعتبار قرائن الأحوال كما اعتبرها رسول الله مك ف تهمة حبس من اتهم بها لظهور أمارات قضت بالريية على على المتهم. فليس المراد إطلاق كل متهم وتحليفه وتخلية سبيله مع اشتهاره بالفسادد في الأرض» وكثرة سرقاته» ولا حبس كل متهم بحرد تهمة خصمه له فالأول أفرط والثاني تفريط والضابط المظنة وقرائن الأحوال والأمارات» ومن السياسة تفريق الشهود عند الريية وسؤالههم كيف تحملوا الشهادة وأين تحملوهاء وكذا إذا ارتاب في الدعوى سأل المدعي عن سبب الحق وأين كان ونظر في الحال هل يقتضي صحة ذلك» وقل حاكم أو وال اعتنى بذلك وصار له فيه ملكه إلا عرف المحق من المبطل» وأوصل الحقوق إلى أهلها. [ نماذج من فراسة بعض أمراء وأشراف مكة] ”") ومن السياسات المروية عن , بعض أمراء (مكة) المشرفة وهو الشريف: الحمسن بن أبي نمي”'2 فإنه يروى عنه من العمل بالأمارات أمور صادف فيها المراد. فمن ذلك أنه (١)انظر:‏ الطرق الحكمية لابن القيم ص( 5 )١‏ وما بعدها. )2 هو الحسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نغمي. شريف حسينء من أمراء مكة, ولد ونشأ فيهاء رأقام بمصرء فرلاه صاحبها إمارة مكة سنة(/8 لاه) وكان عالماً فاضلاء مولده ستة(هلالاه -1719/5م) ووفاته بعصر سنة(9 7ه --5 45 ١م).‏ الأعلام(159-194/8/7١).‏ مراجع تأريخ اليمن ص(95١).‏ -4151- فقال الشريف: اذبحوه واكسروا دماغه عقب ذبحه وأتوني ما فيه» فجاءوا به إليه فحركه بعود وقضى به للشامي ولم يزل بالمصري حتى أقرء فسئل عنه فقال: المصري لا يعلفه إلا بالفول احض وهو يجمد الدماغ, والشامي مزجه بالدقيق وهو ميعه. وتنازع رجلان إليه ف جارية كل يدعي أنها له ولا بينة» فأمر بإبعاد اللاثئة ثم حاء[ 4 ١٠أ]‏ بحنطة ودعا المصري وقال ما هذا؟ فقال: قمح قأمره بالتأخر» ثم دعا اليماني فال ما هذا؟ قال بر فأمره بالتأخرء ئم دعا الجارية فسألها فقالت: برء فقضى بها لليماني ولم يزل بالمصري حتى أقر بها. وكسر بعض حواصل الفرضه فٍ حده ول يعرف السارق فأخبر بذلك؛ فسأل هل رأيتم ثمة شيعاً؟ قالوا: خيطاً معلقاً على الجدارء فجيء به إليه ففركه ثم ثمه فوجد فيه ريح عطر وأمر بعرضه على العطارين» فقال أحدهم: اشتراه من فلان» فدعاه الشريف فسأله فنكل فتهدده وتوعده فأقر بالحق وأخذ منه. ونهب مال لحاج بالمزدلفة فدعا الشريف الحرسي وسأله. فقال: ل أر أثراً إلا عصاً فأحضرهاء ثم دعا الشريف القبائل الذين حجوا فكل يأتي وعصاه بيده قديمة حتى جاء فتى في يده عصا حضراء فسأله عن عصاه. فقال: سقطت . فقال: لعلها هذه وألزمه ما ذهب على الحاج فأقر به. 2 757- )8١[‏ استطراد:الحسين بن المؤيد محمد بن القاسم)<" ١5 92..-(‏ ا شم/ ل مام وكان للسيد المعظم نبراس العترة وشرفها: الحسين بن أمير المؤمنين المؤيد بالله قدس الله روحهما من سياسة الأمر المطابقة للشريعة ها تفرد به في وقته» وهذا السيد من أعاظم العترة وأكابرهاء أقام في مدة الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه في (شهارة) وانتهى إليه أمر كثير من ابلنهات؛ وساس الناس أحسن سياسة» مع وفور عقل؛ ومكارم أخلاق. وكرم وحود لجميع من وفد حضرته العالية» وكان له همة ف درس العلوم ونشرها وتحصيل الكتب العلمية؛ وبالغ في تحصيل كثفير من مؤلفاتتا وجواباتنا في جميع العلوم. وكان له بوالدي قدس الله روحه مزيد اتصاص متصل بأبيه المؤيد بالله عليه السلام ولنا به وبآبائه الكرام وأهلهم سلام الله عليهم من مزيد الاختصاص والقرب مالا يخفى على أحد» فمن سياسته رحمه الله ما رواه لنا بعض الثقات[5١٠ب]‏ أن رجلاً نام في بعص الطات ب ودعب عليه مال ق موضع يعمل فيه القهرة» فاتهم بها ساحت المرضع وانتهى أمرهما إلى الإمام المتوكل على الله عليه السلام. )١(‏ انظر: اللجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(؟17/7) ومنه: طبقات الزيدية (/خ). ملحق البدر الطلالع(89))» هجر الأكوع(84/1١٠))‏ طبق الحلرى (انظر فهارسه). -45- [41 محمد بن الحسن بن القاسم](" ١١٠١كس‏ ةاشم 1691 1554م وإلى السيد المعظم العلامة: محمد بن الحسن بن الإمام رضوان الله عليه ومو من أكابر العتزة علماً وعملاً وفضلاً وكرماء ولنا به من الاختصاص ما هو مشهور قال: أمر السارق إلى استيفاء اليمين منه بعد حبسه ففر الرجل إلى السيد الحسين بن الإامام رحمه الله وشكا إليه حاله وما اتتهى إليه الأمرء وأن عنده قرائن قوية بكون ذلك الرجل هو السارق فطلبه رحمه الله إليه وحبسه. ول يزل يطلبه ويسأله عن مال الرجل فلا يزيد على الإنكارء وكان ف يد السارق خاتم فأحذه منه وسأله عن قيمته فقال بكذاء ثم رده إلى محبسه, وكدت رجلاً من أصحابه وأمره أن يسير إلى أولاد ذلك الرحل ف صفة رسول من أبيهم طالبا منهم الوصول بالكيس الفلاني المختوم بكذا للكيس الذي وصفه المسروق عليه فإن الحال أضيق من أن يتأخر ساعة واحدة تلافيا له عن الحلاك؛ وأمره بكتم عزمه فحين جاءهم بخاتمه قلقوا خوفاً من هلاك أبيهم: ثم أخذ ابنه الكيس بختمه وبادر بالسفر» وبعد وصوله دحل به على الحسين بن الإمام فقال: هاته وجعله فْ موضع خاف وطلب السارق فحين رأى ابنه هش لهء فسأله الحسين عن مال الربحل فأنكره فأخرج الكيس بختمهء وحين رآه سقط ف يديه وطلب العفو وأقر عمال الرجحل وأنه السارق له فقبضه منه ولم يفت منه شيء. )١(‏ انظر: الجواهر المضيئة للقاسمي ترحمة(4/5/85 4) ومنه: طبقات الزيدية(؟/ خ)» تحفة الأصاع(خ)؛ مطلع البدور(خ)» البدر الطالع(؟/53١))‏ الأعلام(85/7)) مصادر الحبشي(15701528١)؛‏ مقدمة سبيل الرشاد ص(4 -5)؛ معجم المؤلفين(5/9١٠).؛‏ هدية العارفين(557/7)» تاريخ أدب اللغة(54/5).: إيضاح المكنرن(4580:4/5)» مؤلفات الزيدية (انظر فهارسه). خلاصة الأثر(5//+577-54): أعلام المؤلفين الزيدية ص (84817) ترجمة(501): طبق الحلوى(141-7717) وفيه: توفي ليلسة الخميسس 8/ربيع الأول سنة(19/9١١ه).‏ 5غ ومن ذلك ما روي عن بعض ولاة (عدن) أهل الحنكة والتجربة في زمن الإمام المتوكل على الله [عليه السلام] أن رجلاً رفع إليه أنه ذهب له مال جسيم من القروش يقارب الألفين. وأنه لا يظنه إلا مع أحد عسكره لدخولهم وخروجهم عنده فقال له: هل عرف بذهابه أحد؟ قال: لاء قال: ارحع مكانك ولا تخبر أحداء وفي خلال ذلك أمر أصحابه أن يرفعوا إليه أهل النفاسة ومكارم الأخلاق من عسكره عند الاجتماع ليكافئه على نفاسته فذكر له عن رجحل منهم نفاسة في تصرفاته ومعاملاته وأنه يأتيه الجماعة من العمسكر فينعم عليهم ما لا يفعله غيره[ ٠١١‏ أ] فطلبه وقال: بلغنا عنك نفاسة ينبغي إعانتك عليها فاخر ج في الأمر الفلاني إلى الحجء وقد عينا لك ما يعينك على مروءتك» وأركبه فرساً وشيعه حتى حرج عن البندرء ثم بادر إلى موضعه فوجد المال المسروق فيه لم يذهب منه إلا ما ذكر عنه في تصرفه. ثم استعاده فأقر به وقبضه صاحبه. ومن هذا قصة القاضي (إياس)'" المشهورة في التواريخ: أنه أودع رجلاً مالا عند آخر وغابء ولما رجع أنكره وشكى إلى القاضيء فأمره بكتم ذلك وطلب الوديع وقال: إنا نريد الخروج إلى ندينة كذ وقيةن قر كاك يناك أهنها ولو فى أذ لدظلها غيرك» فإذا جاء يوم كذا جئت يمن يحملها فهي مال عظيمء؛ ثم طلب الرحل وقال: اذهب إليه فإن أنكر فاطلبه الشريعة إلي فلما طلبه الشريعة قال: هذا مالك وما أنكرته إلا مزحاً فلا تذكره للقاضي خحوفا منه أن تفوته نقل الزكات إليه» فلما حاء القاضي قال: أخرنا السفر فعد حتى يأتيك أمري. )١(‏ إياس: هو إياس بن معاوية بن قرة المزني أبو واثلة» قاضي البصرة. وأحد أعاجيب الدهر ف الفطنة والذكاءء يضرب المثل بذاكاثه وزكنهء مولدد سنة(3 4ه -111م)0 ووفاته سنة(75 اه حء لام). الأعلام .)70/١‏ والقصة الي أوردها المؤلف عن القاضي إياس أوردها ابن القيم في الطرق الحكمية ص( 7). ده” :8 والحاصل أن والى الأمر إذا حفظ الله لامتثال أوامره واحتناب نواهيه والتصيحة لرعيته وعن يواليه حفظه الله في مملكته وأراه بحكمته وجوه الى تخفى عن غخيره. وت الحدوك: اتقو ا قرالقة المؤمن فاته ينظ شور 0 الثانية من المفاسد هذه: الضرائب الي أحدثها العمال على رؤوس المسلمين ورؤوس بقرهم وتهوروا في أخذها منهم. وقد كان الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه أحاب علينا برفعها والنهى عنها وشرع بعده الإمام المهدي قدس الله روحه أيضا في رفعها. ولما دعا إمام عصرنا هذا المؤيد بالله أيده الله أمر برفعها في جميع البلاد كما تقدم ذكرهء وقد كان بعض العمال ذكر شبها منهارة في كتاب كتبه إلى مولانا علم الإسلام: القاسم بن أمير المؤمنين عليه السلام منها: أن هذه أمور جرت [١١١اب]‏ العادة باقتضائها في زمن الإمامين: المؤيد بالله' والمتوكل على الله وأحيهما الحسين بن ومنها كون هذه الضرائب موضوعة على أموال المسلمين وأنها لا تؤحذ من الفقراء )١(‏ أحرجه الطبراني في الكبيررح/74517). وأبو نعيم في الحلية(4/5١١)»‏ والمخطيب في التاريخ(33/0)» والبيهقي في الزهد ص(8/) من طريق عبد الله بن صالح به. وقال اشيئمي ف امجمع(٠ 0١‏ إسناده حسن. كما رواه البخاري في الكبير(/4/1 75)؛ والعرمذي(5177)» وابن حرير(4 ١/15)»؛‏ وأبو الشيخ(717١)؛‏ وأبو عبد الرحمن السلمي في الأربعين ص(؛ ١).؛‏ والخطيب(51/5١)»‏ (717/7)) والشهاب ف مسندة(ح/777)) والمتقي الحددي في منتخبه (190/1). - ومنها أنها وضعت على رؤوس المسلمين وأمواهم إرادة لتخليصهم من الغلول الحاصل منهم في الأزمنة السابقة؛ واستدل على غلول من تؤحذ منهم هذه الضرائب برحل ظهر له مال لم يؤد زكاته في السنين الماضية» فكتب مولانا أيده الله إلينا. معخى ما ذكره هذا النائب ليعرف ما عندنا في ذلك» فقلت في الجواب: إن حفاء كيفية أخذ ذلك من رؤوس المسلمين على مولانا هو اللائق منصبه الشريف»؛ وورعه الش حيح. وبه يعرف كون: مقصده ومقضد الإمام أيدة: الله واحدا اع عدم :رضاهما بأد ذلك من رؤوس المسلمين وفقرائهم؛ كما تهور فيه ولاة هذه الجهات وعرفاؤهاء فإنهم استمروا في جميع الأزمنة والأمكنة على أخذ هذه الجزية الي ضربها ولاة الجورء كسنان الركي ونحوه من البغاة؛ فإنهم وضعوا هذه الضرائب على المسلمين واختصوا بلاد الزيدية الذين هم أتباع الذرية الزكية بوضع هذه الحزية على رؤوسهم.؛ فاستمر الولاة والغرفاء على أننذها من .زؤوشالفقراء والأغنياء؛ فيأخذون من كل بالغ رما معروفاً في كل شهرء وكلما نهيناهم أعرضوا عن النهي؛ وخخالفوا أمر إمام العصرء وادعوا ثبوت ذلك عادة لهم جارية منذ تولى سنان إلى الآن» واعتلوا باستمرار ذلك في زمن أحد الأئمة الحادين؛ فإذا رد قولهم هذا بأن الله سبحانه قد عذر الفقير عن الفطرة الى فرضها عليه في العام مرة وهي صاع من أي قوت يخرجها إلى مصرفها إن تمكن من نصابها أجابوا بالمصادرة عن المطلوب» واحتجوا محل [١١١أ]النزاع‏ وقالوا: هذه رسوم ومال سلطاني يجعل في وظائف الولاة وأقاربهم» فلا يسقطها ما يسقط الفطرة من الأعشارء ثم يحعجون ثانيا بأن البقشة”'؟ على رأس الفقير يسؤول ظلمه أده سال رسفن متخو إل كيين ناذا سوا عه فير لله" لبيتف حال )١(‏ البقشة: لفظ يطلق على جزء من الريال العملة المعمول بها آنذاك» وكان الريال يقسم إلى أربعين بقشة» وقد ظل هذا النظام معمول به إلى وقت قريب. -5 31 المتلدق :ضير إلنه جام شب عاة لأنه مال مسلم معين أم في وظائف الولاة ال جعلتموها حجة على ثبوت الضريبة على رأس المسلم أم في غير ذلك أجاب العرفاءء والعرفاء في النار: إنها تصير شائباً لعريف البلد فيما ينفقه لنفسه؛ ويداري به والي جهته من الحدايا الى يأحذها والي الجهة من عرفاء الهات ف مواقيت معلومة من العام وغير ذلك ما يحتاجه العرفاء لأقاربهم فإذا قيل لهم: إن هذه الحدايا حرمة شرعاً؛ لأنها في مقابلة واحب أو دفع محظورء فإذن الإمام لا يسوغها بإجماع المسلمين فى مظالمة باتتافقو 5 :إل |جانواء :وال يعترووة عا لمطتها ةنا مبوعه (3نة الاماء: وهو ما حاء إلى العامل عفوا لا قي مقابلة واحب أو دفع محظور؛ أحابوا أيضا بالمصادرة عن المطلوب وقالوا: هذه عادة جرى عليها عرفاء الجهة ف الأزمان السابقة يههادون اللوانيت :والعمال :دهم لتر عتم أن لسن الرعية فلذا"تتشوفتنبا نمق اعريناء ال عينية وفقرائها لما ضرب على رؤوسهم وأموالهم؛ ولذا آلت إلى أربعين» فانظر إلى هذا الاستدلال بالظلم على الظلم؛ وإلى جهل هؤلاء الذين تعودوا الحرام وأكلوا الشبهء وجعلوا تطاول الزمان عليهم في أخذه حجة على تحليله. وقولنا فيما سبق أن هذا هو اللائق منصب مولانا أيده الله إشارة إلى الاس غدلال على تنزهه ثما وقع فيه هؤلاء العمال والعرفاء من الرضا بأحذ ذلك من رؤوس الستلفق كنا مه أبدة :الث أن لاحو هفاعو ما اطرتك علق امال قبطن اعدة ى بيادئ الرأي 1 وأنه أيده الله قهز راع نا رضي به العرفاء[ ١‏ ١١ب‏ أوالنواب من ذلك وأن سبب استمرارهم على ذلك ف وقت الإمامين وأحيهما: الحسين كلمل هو هذا الاتهام الصادر عن عرفاء الجهة ونوابها من كونهم لا يأحذونها من رؤوس فقراء المسلمين» فهذا له أيده الله نحو الثماني السنين يتولى أمور المسلمين في هذه الجهات وهو لا يعلم حقيقة ما يفعله الولاة والعرفاء من أحذ هذه الضرائب من رؤؤوس -4158- المسلمين غنيهم وفقيرهم, إيهاماً من النواب والعرفاء أنهم لا يأخذونها إلا من ذوي الأموال دون الفقراء؛ وما أوهم به العرفاء من هذا باطل من وجوه : أما أولاً: فهذه الجزية المضروبة على المسلمين تؤخذ في كل شهر من رؤوس الفقراء الذين لا علكون نصاب الفطرة. وتضاعف البقشة على رأس المسلم حتى تعول إلى أربعين لا يصير منه إلى بيت مال المسلمين شيء؛ لمصير البقشة الأصلية في وظائف الولاة» واستحلال العرفاء الباقي لأنفسهمء ولأهليهم؛ والتزابيه اللو للا في سينا على الفقراء والأغنياء» ويتسلقون عند اجتماع هذه الشوائب إلى ولاة الأمر في بعث من يأحذها من الفقراء على الوجه الذي لا يرضاه والى الأمر إن علمه؛ كما فعله من سلط بواسطة عامل الجهة وكاتبه في الأيام الماضية على الجهة؛ فكان يجاء بالفقير الذي لا يملك شيئا فيربطه أعوانه ويسلط العسكر على أهله حتى يضطره إلى التضمين بتأدية ما طلب منه من المضروب على رأسه ورأس بقرته إن كانت» وما يتفرع عنهما مسن شائب العرفاء امحرم» فيعرض نفسه على أصدقائه ويؤجرها ف المستقبل منهم بالقدر المطلوب منه فيخلص نفسه من ورطة ذلك المقتضي ومن حفه من عرفاء الجهة ونوابها؛ ومع هذا فولي الأمر الذي أنفذ هذا المقتضي غير راض بفعله. ولكنه لم يرتفع حقيقة الأمر إليه إلا بعد أن.قضى الأمر فيه؛ فإنه من الورع الشحيح؛ وعدم الرضا.بما فعله المقتضي والعرفاء من هذا العسف [؟١١أ]الصريح‏ مح ل لا يجهله كل ذي نظر صحيح. وقد كنا أمرنا ذلك المقتضي باحترام فقراء لشيم من الأثئمة ف رفع ذلك عنهم. فعسفهم هذا المقتضي والعرفاء من جملة غيرهم. وخفر تلك الشيم الإمامية» ولم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة» ول يخلصوا منهم إلا بإيفاء المضروب على رؤوسهم., وتأجير أنفسهم فيه» ودفع من يريد الخير لما طلب منهم. -4794- وأما ثانياً: فيكذب النواب والعرفاء فيما كتبوا به إليكم من كون هذه الجزية على الملل دون رؤوس المسلمين؛ وأنه لم يؤحذ من فقراء المسلمين شيء؛ إن كل قرية من قرى هذه الجهات مشحونة بالفقراء والضعفاء الذين لا يملكون قوت يومهم فضلاً عن أن يدانوا نصاب الفطرة صاروا محملين ف جميع الأزمنة لغرم رؤوسهمء؛ مضبوطين بأسمائهم في بيانات الأغرام عند كل عريف من عرفاء الجهة؛ فإذا ادعى النواب والعرفاء أن هذه الضرائب الموضوعة على الرؤوس لا تؤخذ من رؤوس فقراء المسلمينء فضحهما كشف ذلك أمابيت أنات في فقراء الجهة الشرقية المغرمين وهم اللجمهور؛ أو بنزول ثقة يدحل كل قرية؛ ويعرض كل بالغ من المسلمين المضروبة على رؤؤوسهم هذه الجزية» وفي ذلك فضيحة عمال الجهة وعرفائها الموهمين للأئمة السابقين واللاحقين أن هذه الضرائب غير موضوعة على الرؤوسء وأنهم وضعوها حالات على رؤوس الأغنياء بالنظر إلى تفرد أحدهم بزيادة مال منقول أو نحوه. وأما ثالثاً: فهذه البيانات المنقولة من موضوعات أهل البغي بأيدي الزراع؛ وعليها عاانات النوات الأرلين فصل د كو ها مالو بوه عن الطق عل “سدتة جيرا بعضه من بعض عاماً للرجال والنساءء وما هو على الرؤوس على حدته مميزأ بعضه من عقن[ 55 انت] خاضا بارال دون النمناء مضرها كيه يذزلة: بان قالراء ها المتسيرم اللازم للطين» ثم يأتون به إلى آحره. ثم عجارا ثم يقول: بيان أغرام رؤوس الرجال» ثم يذكرا كل تقاض وعم راهنا كبن اوعسوراء شع قمليه السوال وعلامته أول البيان وآخره؛ وهذه البيانات موجحودة بأيدي الزراع تكنوهنن: انواس والعرفاء إن ااخترعوا الآن غيرها. وأما رابعا: فالعادة هذه الى جرى عليها عرفاء الجهة ونوابها الذين تهوروا ف جمع المال» ول يبالوا أحرام هو أم حلال حرت في جميع الأزمان أنهم لا يغرمون أحدا من امحلكن الأ بعد أن يعوضوم فإن تنك بلوعه اعدف صريوا الغزع علق راسهابعيا كان 1 أو فقيراء فإن التبس وضعوا المسبحة في عنقه ويعطفونها إلى رأسه بوجه يعرفون به البالغ من غيرهء فإن ثبت عندهم بلوغه بهذه الأمارة غرموه وإلا أطلقوه حتى يبلغ؛ فإذا مات أحد المسلمين المضروبة على رأسه هذه الجزية نقلوا ما ضربوا على رأسه إلى من وجدوه في بلدهم من سائر المسلمين المشارفين للبلوغ ولو فقيراء ثم إذا عجز الفقير عن التسليم خيروه بين تأدية ما ضرب على رأسه. وبين الإحلاء من بلدهم إلى بالد أخحرى» فإذا أجلوه سقط المضروب على رأسه ولو غنيا حتى يعود إلى بلدهم؛ وهذا أمر مشهور عندهم لا ينكره أحد» ونحن ننزه الأئمة السابقين واللاحتقينء وجميع أبنائهم المكرمين عن الرضا بهذه الأمور امحرمة» أو السكوت على فعل هذه المللمة» وأن ينسب إلى أحد منهم مثل هذه الشبه المظلمة[١١أ]‏ وشاهد هذا ما أحاب به الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه علينا في شأن ذلك كما أطلعت عليه إمام عصرنا المؤيد بالله أيده الله أيام الاحتماع به في (السودة) المحروسة؛ وبهذا يعلم حجري الأزكان عق اع ذلك من روس الملمين علق خرورقها من الأنمنة القاددة بصتلر انث الله عليهم أجمعين وكيف يخطر ببال أهل الإبمان أن يرضى خلفاء الرحمن» وحلفاء السنة والقرآن» وهم الأمان لأهل الأرض وأي أمان هما ذكرناه من هذه الأفمال المخالفة لنصوص القرآن» رسع مدان لان رطان #وإنانة. سيصا فك عون لبا انور اقوط فيما يحب من زكاة الأموال والأبدان» ففيما سقت السماء العشرء وفيما سقت المساني نصف العشرء وف الرقة ونحوها ربع العشرء والسوائم الثلاث ما عليها من الزكاةة ف أنصباء اقتضتها الحكمة الربانية» ومقادير تقصر عن معرفة الوحه فيها القوى البشرية؛ بحيث إذا نقص منها شيء معلوم حرم أحذ شيء منه لأمر اقتضته الحكمة» وانظر إلى الأوقاص كيف سقط الواجب فيهاء وحرم علينا أن نتجاوز ما حد فيها؛ فمالنا وللإقدام على أن نفرض غير ما فرضه الله فيها» ويوجحب ف كل رأس منها ماأمرنا بتركه ونهينا عن أخذهء حتى سرى هذا الأمر إلى أن نفرض على رؤوس المسلمين وأمواللهم غير ما فرضه ربناء وجاء به نبيناء وعمل به أثمتناء وصرح بتحرعه سلفنا من أئمة المدى وسفن النجاء من عترة اليبى المصطفى صلوات الله عليهم. -51غ8- وعلى هذا وجدنا علماء الأمة وأكابر الأئمة[*١١ب]ء‏ والإجماع على التحريم عام وخاص» وسنده ما علمناه من ضرورة الدين» وجاء به الكتاب المبين» وسنة النبي الأمين؛ هذا في الأغرام المضروبة على رؤوس المسلمين ورؤوس بقرهم. وأما الأغرام المضروبة على أموال المسلمين» فمن ادعى أن الواضع لما إمام مععين فعليه البيان. وأا عاذ كرة ذلك الناسي اولان أيذه اله قرخ اشعيران وال جنل ركد يفاك اوه كالإمامين وصنوهما الحسين بن القاسم ليها فنقول تلك أفعال لاندري على أي وجه وقعت. على أن الإجماع العام والخاص صريحان ف أن أفعال آحاد الأئمة غير الوصي صلوات الله عليه وسبطه لا يكون حجة على غيرهم ما لم يقع إجماع خاص من جميع العترة قولي متواتر صريح لا يتطرق إليه احتمال؛ ولا يعلم له مخالف منهم؛ ونحن إذا طلبنا الإجماع القولي المتوائر من العترة التتتك: على أحذ ذلك من رؤوس المسلمين ورؤوس بقرهم. أو أنه يؤخذ خراج من الأرض العشرية» كان دون وحوده خرط القتاد. بل الإجماع الصريح من العدزة اتناك والأمة وغيرهم أنه لا حراج على الأرض العشرية؛ وهذا الإجماع من الإجماعات المتواترة المعدودة ال أحذت شرطاً في تحام الاجتهاد؛ أعين كون المحتهد لا يتم اجتهاده إلا .معرفتها. وأما الأرض الخراجية وهي ما عدا العشرية؛ فالخراج أيضاً لا يضرب فيها إلا على ما تملكه المسلمون منها وأحذوه من أيدي الكفار» وهو ما لم يكن تحت يد مسلم. أما ما كان المسلم ثابت اليد عليه ولم يحوه المسلمون[4١١ب]‏ من يد كافر فلا حراج عليه بالاتفاق؛ فما ظنك بالعشرية الى استولى عليها كفار التأويل بمجرد الولاية» وهم عند ذلك -أعين المسلمين- ثابتوا اليد على أموالهم بحيث لم يحزها الكافرء ولم يخرجها من تحت أيديهم ولم يغلبهم عليهاء على أنا إذا سلمنا أن الكافر قد تغلب على أرض المسلم وأحذها لنفسه وملكهاء فضرب الخراج عليها ممنوع. -47- أما أولا: فلأنها أرض عشرية. وها نان تقال النسيادت را ك0 وبارو ساعن عن عطي أن الكفخنا ا يملكون علينا إلا ما نقلوه إلى دارهم قهراً من المنقولات لا من غيرها مما لا ينقل» كما حققناه في (الشمس المنيرة الزهراء)"" في تحقيق ما أدحله الكفار إلى دارهم قهرا. [بحث حول حكم ما أدخله الكفار إلى دارهم قهرا من المنقولات] حواباً على السيد العلامة المحقق: الحادي بن أحمد الدلال -تغمده الله برحمته. وهذا السيد من أكابر العتزة وعلمائها المعدودين في أهل الاجتهاد؛ وها نحن موردوك :زيدة ما قاله رجه الله إليناء وقلناه في اللجواب عليه. قال رحمه الله: حمد من لم يوجب السؤال عما حاك في الصدر حتى أوجب على الخبر يحواب» والصلاة والسلام على من أنهى الله إليه الأمر بلا ارتياب» وعلى آله قرناء الكتتاب والسنة» ونحوم الاهتداء لحادة الصواب. أما بعد: فهذا سؤال مسترشد بالقصور معتزفء ظمآن من بحخار أولي الفضائل مغررف. يستكشف عما حاك ف صدره فإنه لا سواء فيما عمت به البلوى وغيره في جهله وضرهء وهو أن أصحابنا الزيدية التئا أصلوا أن الكفار يملكون علينتا كما ملك[4 ١١‏ ب]عليهم؛ وأحسن أدلة أصحابنا على ذلك قوله طق : رروهل ترك لنا عقيل من رباع" ولا حجة فيه؛ لأنه لا توارث بين البي 3ك وين عن معي مين )١(‏ أبو مضرء هو: محمود بن حرير الضبي الأصبهاني أبو مضر المتوفى سنة (. هه -10١1م):‏ أول من أدخل مذهب المعتزلة إلى خوارزم ونشره فيها. الأعلام (1517//97). (1) هو كتاب: (الشمس المنيرة الزهراء على تحقيق ما أدخله الكفار ف دارهم قهرا) خط سنة (ه1١٠١ه)»‏ وقد سبق التنويه إلى ذلك تفصيلاً في ترجمة المؤلف رحمه الله. 1 أخرحه المتقي الحندي فٍ منتخبه (53748/4)» والبيهقي في السنن الكبرى(8/7١71): »)١77/5(‏ وأبو داود في سنته ل ح/ ٠‏ 555 وأحمد قِ مسندد(ة/؟ )ل م ع آبائه في دورهم؛ فلم يملكها عقيل بالاستيلاء؛ لأنها لم تدخل ف ملك البي مَل فهو وغيره مما لا يبلغ حد التواتر لا تقاوم ما أصلوه من القطع بتحريم مال المسلم وعرضه ودمه الدالة عليه الآيات المعلوم تواترهاء وحديث حجة الوداع الغهور ف رواية مسلم' ''. والقاطع لا يعارضه الظنٍ لو صح ووضحت دلالته» وسلم عن المعارض» مع أنه معارض بحديث الجدعاء ف قصة امرأة أبي ذرء وحديث رد الفرس والعبد لابن عمرء وإمكان إدخال حديث عقيل هذا وأشباهه فيما نسخه حديث حجة الوداع: ررإن دماءكم وأعراضكم...إلخ, ولا أكثر بإيراد أدلة الإثبات والنفي؛ إذ رما يختلف أنظار المحتهدين في الترجيح؛ ولكن كيف الجمع بين الأصلين؟ انتتهى سؤاله رحمه الله. [رأي الحسن الجلال في السؤال السايق] ورأيت لأخيه السيد الإمام العلامة: الحسن بن أحمد الجلال رحمه الله كلاماً نود ما ذكره صنوه الحادي رحمه الله ف أثناء كلام له رحمه الله في المصالح المرسلة بعد كلام طويل لفظه: إلا أن على مذهبنا إشكالأء وهو أن متأخري الأئمة قد استرسلوا في المصالح المرسلة حتى تعدوا إلى الدخول في الغريب الملغي» كما بلغنا عن بعضهم أنه يقول: ما في أيدي الأمة قد صار بيت مال محتجا بخيالات منها: كفر التأويل» ومنها أن البغاة في كل أرض قد استولوا عليها فملكوه كما يملكه الكفار؛ فإذا استولى عليه الإمام صار غنيمة يخير فيها بين أن يقسمها أو يضرب عليها خراجا. وهذه شبهة يتعين على مثلنا حلها بوجوه وساق رحمه الله الكلام حتى قال: الثاني أن قياس البغاة [١١أ]‏ على الكفار في ملكهم ما استولوا عليه ممنوع حكم الأصلء وذلك رأي جماهير الصحابة والتابعين والمؤيد بالله والشافعي وغيرهم. )١(‏ انظر: مسلم. كتاب الجح. باب حجة البي موق (علحدحكطلع وبشرح النووي(8/١17١).؛‏ دلا ئل النبوة للبيهقي( 477/5 )وما بعذدها. -484- وأما احتجاج المخالف بقوله فيك لمن عرف بعيره في الغنيمة: ررإن أصبته قبل القسمة فهو لكء وإن أصبته بعدها أعحذته بالقيمة0©. قالوا: فلو لم يملكه الكفار لما صحت قسمته؛ فالجواب أن ذلك فعل حزثئي لا عموم له ومدفوع أيضاً بمعارضة وحلء أما المعارضة فقوله تعالى: #وتن يجعل الله للْكَافرِينَ عَلَى الْمؤْمنينَ سبيلا[الساء:::١].‏ وقوله يفير : روليس لعرق ظالم حق)”") وبفعله لير في أنحذ ناقته الجدعاء من يد امرأة أبي ذر بلا عوضء وقد اختلستها من أيدي الكفار بعد ما استولوا عليها ولو ملكوها لملكتهاء فلم يأخذ منها الني يه غير الخمسء بل قال طم حين نذرت بنحرها: ررإن نحاها الله عليها بنسما جزيتها أن نحتكء لا نذر ف معصية الله ولا فيما لا يملكه المرع)”. فصرح بأنها لا تملكها؛ ومثله استيلاء الأحزاب على أموال المدينة» فلو ملكوها لكان الواحجب قسمتها بعد إجلائهم بين أهل الخندق على السوية؛ أو كانت كما أجلى عليها أهلها بلا إتحاف. وأما الحل فخبر البعير ظاهر في أنه لم يخرج من ملك صاحبه جرد استيلاء الكفار عليه؛ وإنما منعت القسسمة من رده والحكم على القسمة بأنها مانع لا تعقل علته فيوقف على محله؛ إذ لا عموم ف لفظه ولا مناط للقياس عليه. الغالث: منع ثبوت الحكم ف الفرع مسندا بأمرين: أحدهما: رد أمير المؤمنين [عليه السلام] أموال الخوارج لأولادهم؛ فلو كان )١(‏ أخرحه أبو داود الطيالسي »))١5960(‏ والبيهقي(17/5١))؛‏ والدارقطينْ(117/1؟)., والشهاب في مسنده(ح/4077١١)‏ والهندي ف منتخبه (57557/1). (1) أخر جه المتقي الهندي في منتخحبه (85/7).» والبيهقي في السنن الكبرى(147/572١).‏ (7) أحرجه المتقي الحندي في منتخخبه (3771//3). -ه486- الاستيلاء يوجب ملكا للمستولي لقسمه أمير المؤمنين [عليه السلام] واستأذن الغانفون في رده كما استأذنهم البي طقعُد في رد سبي هوازن؛ وإذا كان هذا في[0١1١اب]مال‏ الباغي نفسه فكيف ف مال من ظلمه. ثانيهما: إجماع المختلفين ف المسألة على أن من وضع يده قبل القسمة على ما كان له لم يكن غنيمة مشتركة؛ كما دل عليه خبر البعير» والأمر كذلك في كل بلاد اعطاق ل يبك انا جد ىأني قد :ول عيرس اكندي أبن مطروه ذا اسع كين البلاد؛ ولا وقفه كما وقف عمر أرض العراق؛ ولا انتلقت أيدي ملاكه عنه؛ وأيضا القائلون بالملك بالاستيلاء إنما يقولون عملك مال المخالف» فأما الموافق فلا يععحلك ماف يذه إنجاعا وإن كان تق ادا العدوء نوالا لزء أنتيكون دار الاسللام داز إباحة؛ سينا روج عن دائرة الإسلام استلزمته اجتهادات القاصرين بالأوهام -نسأل الله السلامة والتقوى. والعصمة عن أراء ذوي البدع والأهواء). [ جواب المؤلف على سؤال الهادي الجلال] ومن جوابنا على السيد الحادي رحمة الله عليه بعد الخطبة ما لفظه: أقول قبل الكلام على ذلك بذكر الخلاف في المسألة فنقول: معنى قوهم: إن الكفار علكون علينا ما أدخلوه دارهم قهرا أنه لا يملك أهل الشوكة منهم إلا ما أدخلوه دارهم قهرأًء سواء قهروه على مسلم أو على كافر؛ أما ما لم يدخلوه فلا يعلكونه ولو اقتسموه في دارناء كما صرح به كلام (الأزهار) و(التذكرة) وغيرهما لاف ظاهر كلام أبي مضر عن يحبى عليه السلام] أنهم يملكون علينا برد الحيازة» وكما تفهمه عبارة السيد حفظه الله قي ديباحة كلامه؛ ثم إنهم لا يملكون ما قهروه في دار الإسلام ولو بعضهم -45- على بعض إن دخلوا بغير أمان» وإن قهرنا عليهم شيئاً مما هو لهم ملكناه ولو بدارنا؛ وف قولحم على قولنا أن الكفار لا يملكون[7١١أ]‏ علينا ما لم يدخلوه دارهم قهراً أي ما لم يأحذوه بالقهر أو الغلبة كالعبد الآبق والفرس النافر إليهم تصريح ببأن سائر الحيوانات الى لا تعقل كالبعير والفرس ونحوهما حكمهما حكم العبد الآبق في أن الكفار لا يملكون, ولذا استحقه مالكه ولو بعد القسمة بلا عورض؛ وكذا صرح به في (الفتح) وشرحه؛ وف (الغيث) و(شرح النجري)”"2؛ ورجح ابن مظفر في (الكواكب)”' قول أبي يوسف”' ومحمدء وأحد قولي أبي طالب وهو: عدم الفرق بين اشيران ]ذا تنو والية ذا بق 13 انهم لكر وهاه ومقهوم والأزهان) أنه ملكرت لير ونحوه لا العبد؛ ووجه الفرق بين العبد وبين غيره أنهم إنما يملكون علينا ما أذوه و والعبد الآبق لم يؤخذ قهراء بل بدحوله دارهم ثبت يده على نفسه بخلاف البعير ونحره إذا ند إليهم وأنهم يملكونه؛ إذ لا يد له على نفسه كذا ذكر ابن بهرانء والصحيح جا كرناه أولا وهو عدم الفرق: وظاهر كلام أصحابنا أن مالك العبد أولى به قبل القسمة وبعدها بثبت اليد عليه وأما إذا استولى الكفار على أملاك المسلمين في دار الحرب فإنهم لا يملكون كما )١(‏ الغيث وشرح النجري: الأول هو: (الغيث المدرار المفتح لكمائم الأزهار) شرح كبير في أربعة بجلدات للإمام أحمد بن يحيى المرتضى( خ).؛ والنجري: هو شرح على الأزهار للإمام المهدي؛ وهو من تأليف العلامة علي بن محمد النجري(ت5١8).‏ انظر: أعلام المولفين الزيدية ص(7١).‏ (؟) الكواكب: هو كتاب عنرانه: (الكواكب النيرة شرح التذكرة الفاحرة) للعلامة يحيى بن أحمد بن علي بن مظفر المتوفى سنة(ت8175ه)» انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(57١٠١).‏ (7) أبو يوسف: أبو يوسف هو يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح العبدي» أبو يوسف الدورقي؛ محدث العراق فق عصره. له مسند في الحديث؛ مولده سنة(77١ه‏ -85/م) ووفاته سنة(؟5 8 7ه/77م). الأعلام .)١314/48(‏ -/#غ- ذكره أبو طالب للهادي إعليه السلام] والنفس الزكية وأبي حنيفة؛ لأنها دار إباحة فالملك فيها غير حقيقي. وعن أبي طالب في أحد قوليه» ومالك وأبي يوسف ونحمد أنهم يملكون؛ فلا حق للمسلم فيه قبل القسمة ولا بعدها. قال أصحابنا: يملك كل في دار الحرب ما ثبتت يده عليه من آدمي أو غيره بقهر أو حكم؛ لكونه في معنى القهر لا لصحة الحكم في نفسه. قال الفقيه يوسف”©: والمللك هنا مبجازي؛ فحيث دفع هنا عوض[5"١١ب]‏ ف مقابلة التمكين كان كالأجحرة؛» وقال الإمام شرف الدين: بل حقيقي ولو كان المستولي والدا فإنه يملك ولده حقيقة فيصح الكافر عتقه؛ وهذا الكلام فيما بينهم. وأما أموال المسلمين: فحكمها ما تقدم. قال في (شرح الأثمار)''؟: وظاهر عبارة (الأزهار) توهم أن دار الحرب دار إباحة مطلقاء سواء كان المال لمسلم أم لكافرء ودواء لكك علقايد ملم آم كاف ,وتوهل أنه صوق أن تفاخ وغلك ذال لمحتل الذي ف دار الحرب»؛ وأن مال المسلم وغيره في دار الحرب إذا لم يكن عليه يد حارج عن ملكه وليس كذلك؛ بل المراد كونها دار إباحة فيما بين الكفار فقط كما ذكره في (التذكرة). )١(‏ الفقيه يوسف: أي يوسف بن عثمان صاحب الثمرات» سبقت ترجمته. (؟) شرح الأثمار: هناك أكثر من شرح على الأثمار: الأول: (شرح الأثمار) محمد بن عطف الله العبسي الشاوري المتوفى في القرن(١٠١ه).‏ الثاني: لصالح بن صديق النمازي المعاصر للإمام يحيى شرف الدين. والثالث: (شرح الأثمار الجامع لأدلة علماء الأمصار) للعلامة محمد بن يهران. 4 - وأما مال المسلم فلا يكون له في الدار ذلك الحكمء بل إذا استولى عليه الكفار ففيه التفصيل والخلاف؛ والمذهب أنهم لا يملكون علينا إلا ما أدخلوه دارهم قهرأ) انتهى. وأما قولهم في الرهن أنه يخرحه عن الرهنية والضمان غلبة العدو الكافر .ملكه للها استيلاء بالقهر وقولهم: إنهم لا يملكون علينا ما لا يصح تملكه كالوقف وأموال لبعد ماد يه ونايعائل عن ذلك "فالتا + وقر ل بساحي الهداية! انون لكر اننا وااعلو ااعلوةاق ارا الى عع عر فنا انين غلك للا همل ارما سد اونا كانت دار الحرب الأصلية دار إباحة قلنا: إنه لا قصاص فيها بين المسلمين» فإنه وإن سقط القصاص فيها لم يسقط الأرش؛ ومقتضى الأزهار وشرحه أنه لا أرش حيث [17١١أ]‏ جنى مسلم على كافر أو العكس ف دار الحربء وف (التذكرة) عن أبي طالب أنه يثبت» كما يختاره الإمام يحيى والشافعي والإمام شرف الدين» ومن وحد ف الغنيمة ما كان له مما سلبه الكفار فهو أولى به بلا شيء قبل القسمة؛ وبعدها بالقيمة لمن وجده ف سهمه. وأما ما أحذه البغاة فإنه أولى به قبل القسمة وبعدها بلا شيء؛ لأنهم لا يملكون علينا كما في (الغيث) وغيره؛ ثم اعلم أن المسلم من الحربيين تحصن فٍ دارهم نفسه. وطفله الموجود حال الإسلام لا ماله منقولاً وغيره وللمسلمين اغتنامه عند ظفرهم بدارهم؛ ولو كانت وديعة عند مسلم فإن المسلم ف دار الحرب يحصن نفسه. ومن أسلم بإسلامه كطفله. ومثله المجنون» وماله المنقول» ومال طفله غير الثلاثة الممستئناة؛ سواء كان في يده أو يد ذميء قال في (شرح البحر)'": وهذا نص ف أن غنيمة غسير )١(‏ شرح البحر: لعله (شرح البحر الزخار) للإمام المهدي؛ قام بشرحه العلامة: يحيى بن أحمد بن علي مرغم المتوفى سنة( 85ه)» وقد توق قبل إكمال فأمه بعده الإمام المظطهر بن محمد بن سليمان؛ انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(85١95.0-1١1١).‏ -88غ- المنقول من أملاك الحربي ودياره وأراضيه ل تخرج بإسلامه عن كونها من جملة دار الحرب المباحة؛ لأن إسلامه لو غير هذا الحكم لكان بعضها دار حرب وبعضها دار إسلام» وهذا لا سبيل إليه. ذكره في (الانتصار)”©. عمج هم وأما قوله تعاللى في آخحر هذه الآية: وَأَموَاشُم4 فمخصوص بقوله: رزمن أسلم عن فأله.قهق لم" دعا للكافعق حييخا قال: إيدرعسن غير المنقول: كالتقول وهر فير صحيح؛ لأن دارهم دار إباحة؛ فلو أبطلنا هذا الحكم في بعضها لحعلنا بعضها دار كفر ويقضها ذال اناك قالية فلو هنا او خسن لعل فنعا كارا لكل ف تتفي وفيه نظر). انتهى. قال شارح (الفتح): فهم من كلامه أنه يرجح كلام الشافعي وأبي يوسف أنه لا يحوزء وهذا[1١1١ب]‏ يرجح ما مضى من كونها ليست دار إباحة فما هو للمسلمين؛ وإطلاقه هنا كما في (الأزهار) وفيه نظرء وق (المقنع)”©: أنه لا يحصن في دار الحرب وفرق شارح (البحر) بينهما بوجهين: أحدهما: أن الكافر الذي أسلم أرضه وداره مياحة الأصل وبإسلامه لم تتحدد عليه يد غير اليد الأولى؛ فلم تخرج عن الإباحة الأصلية؛ بخلاف ما شراه المسلم -فاختلاف )١(‏ الانتصار: هو كتاب (الانتصار الجامع لذامب علماء الأمصار) تأليف الإإمام المجتهد يحيى بن حمزه بن علي المتوفى سنة(3 4 لاه)ء انظر: أعلام المؤلفين الزيدية ص(0؟7١١).‏ (؟) الخبر: أحرجه الحندي في منتخبه .)١/١(‏ (*) المقسع: لعله كتاب: (المقنع) في أصول الفقه للإمام الداعي يحبى بن المحسن بن محفوظ ات(275ه)» وهناك أيضاً كتاب بهذا العنوان, هو المقنع للعلامة محمد بن علي بن بابويه ت(١98).»‏ والمقع في فروع الشافعية لأبي الحسن أحمد بن محمد الحاملي ت(ه١4ه)‏ والله أعلم» انظر: كشف الظنون(؟53/5١٠18١).‏ اماج هس وثانيهما: أن الضمير في قوله: «(أرضهم وديارهم# [لأحزاب:»5] عائد إلى الكفارء فلا يدحل فيه المسلم المشري بخلاف الكافر الأصلي الذي أسلم؛ فالضمير شامل اله حقيقة وبجازاء ثم قال؛ قلت: ينظر في هذا الفرق» فإن الذي أسلم لو ثبتت يده على ما هو له قي دار الحرب بعد إسلامه كان محتزما على ذلك التعليل؛ والظاهر الإطللاق؛ ولعل المراد بالكلام هنا في التحصين في المنقول وغيره؛ وفيما عند حربي من جهة المسلمين» فلو استولى المسلمون على دار الحرب وأهلها فهو على بابه من أنها لا تكون باخ إلا ها يقي الاهيما هنسلاه مزاع كان ملؤي طارا أذ امل كما شحر ظاهر إطلاقهم فيما مر على حد قول أبي طالب ومن معه فيمكن. والله أعلم. إذا تقرر هذا الكلام ف المسألة على ثلاثة مذاهب فالقائل: بأنهم علكون علينا ما أدخلوه دارهم قهراً؛ فإذا استولينا عليه فصاحبه أحق بعينه ما لم يقسم؛ فإذا قسملم يستحقه إلا بدفع القيمة لمن صار في يده[8١١أ]‏ وهو أبو طالب وتخريحه للهادي [عليه السلام] وأبو حنيفة» وأبو يوسفء ومحمد يقول: قال صلى الله عليه [وآله وسلم] لمن عرف بعيره في الغنيمة: ررإن أصبته قبل القسمة فهو لك, وإن وحدته بعد ما قسسم أحذته بالقيمة)''2. فاقتضى ملكهم إياه» وأولوية مالكه الأول بعينه. وأما ما ذكره السيد الإمام: الحسن بن أحمد الحلال رحمه الله فيما قدمناه عنه من أن الحكم على القسمة بكونها مانعاً لا يعقل عليه فتوقف على محله إذا لا عموم في لفظه فوجه التعميم ما يرويه أئمتنا عن أمير المؤمنين [عليه السلام] بافظ: (ماأحرز المش ركون فعرفه صاحبه قبل القسمة فهو له وإن جرى فيه السهمان فلا شيع)”". (1) سبقت الإشارة إلى مصادره. (1) سبقت الإشارة إلى مصادره. 52 80- وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (من اشترى ما أحذه العدو فهو جائز) وفيه دلاالة على ملكهم إِذ لا يجوز البيع إلا من المالك أومن المتولي؛ وهو وإن كان في رواية الحسن بن عمارة مجمع على ضعفه. فيشهد له خبر البعير» وما روي عنه أيضاء وما سيأتي من رد الفرس والعبد لابن عمرء وقضاء ععمر بذلك ول ينكر ؛ لا يقال مماك الكافر ينافي قوم أن صاحبه أحق به ما لم يقسم بغير بدل؛ لأنا تقول ورد الدليل بذلكء. وإن كان القياس أن لا يأحذه. ولإجماع العلماء على جواز أحذه قبل القسمة؛ فترك القياس البسشيانا هذه الأدلة ويكون ذلك عنزلة الرجوع عن الحبة) ويردكة الميت إذا باعها الوصي لقضاء الدين قالوا: إرث بها بالقيمة» وكما في صيد من أحرم بعد أن ملك الصيد أنه يخرج عن ملكه حتى يحل؛ فإن أحذ وهو باق عاد له فلا شيء. وأما القائل: بأنهم لا يملكون علينا ولو أدخلوه دارهم قهرأًء وأن صاحبه أحق يبه قبل القسمة وبعدها بلا شيء وهم: أبو بكر وعمر وربيعة[م8١١اب]‏ والمؤيد بالله والشافعي. فنقول: قال ميك : ررلا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسهع'' لكن يعطّى الإمام الغائم عوضه من الغنيمة؛ ونحتج بما ذكره السيدان رحمهما الله فيما قدمناه عنهما من المعارضة والحل. وأما رواية أبي مضر عن اهادي إعليه السلام] تخريجا من كونهم يملكون لمحرد الحيازة مطلقاء فنحتج بحديث عقيل وأشباهه؛ وبقوله تعالى: اللفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم# مدر :ها ودلالة الآية ظنيةع وخخير عقيل يه يقاوم الأدلة القطعية في تحريم الدماء والأموال؛ وبهذا يعرف أن قول السيد رحمه الله: )١(‏ أخرحه المتقي الحندي في منتخحبه (35/1)» وقد سبقت الإشارة إلى مصادره في الباب الأول. ا وأحسن أدلة أصحابنا على ذلك حديث عقيل...إلح لا يستقيم إيراده لغير أهل هذا القول. الغالث: وهو قول تفرد به أبو مضر والجمهور من الأئمة» والأمة على خلافه؛ ولذا حمله الإمام في (البحر) على أن البيع إنما كان برضا النبي صوص لا بالاستيلاء. وأما قول السيد رحمه الله ف تعليقته على جوابنا عليه أن لفظ أصحابنا من ألفاظ العموم الواقع حقيقة على كل فرد؛ فقد أجبنا عليه بأنه إن أراد أن لفظ أصحابنا من ألفاظ العموم...إلخ أن دلالة أصحابنا على البعض المعين وهو أبو مضر دلالة مطابقة فغير صحيح؛ لأنها دلالة اللفظ على تمام مسماه من حيث هو موضوع له وهي هنا لم تدل دلالة مطابقية بشرطها المذكور؛ لأن لفظ أصحابنا صيغة عموم مسماها كلية وهي الحكم على كل فرد منهم بحيث لا يبقى فرد من الأفراد؛ كقولنا: كل رحل يشبعه رغيفان غالباً كذلك» ومقابل الكلية[5١١أ]إنما‏ هو الحزئية» وهي الحكم على بعض أفراد غير معين» كقولنا: بعض الحيوان إنسان؛ فحينئذ دلالة أصحابنا على أبي مضر ليست مطابقة لا ذكرناه ولا التزاماً وهو واضحء ولا تضمنا؛ لأنها دلالة اللفظ على جزء مسماه من حيث هو مسماه كما عرفت؛ وأبو مضر جزء لا جزئية» والحزء إمما يقابله الكل لا الكلية الي هي صيغة العموم المذكورة؛ ولو كانت كلاً أو كلياً كما توهمه بعض شراح (ايساغوجي)”'' لتعذر الاستدلال بها على ثبوت حكمها لفرد في النفي أو النهيء فإنه لا يلزم من نفي المجموع نفي جزئيه» ولا من النهي عن المحمموع النهي عن جزئيه؛ فيلزم من جعل صيغة العموم لبعض مسمياته القول بدلالة خارحة على الثلاث؛ يوضح ذلك الفرق بين الكلي والكلية والكل» والجزئي واللحزئية والجزء؛ وهو أن الكلى يشترك ف مفهومه كثيرونء كالإنسان والحزئي مقابله والكلية الحكم )١(‏ كتاب في المنطق لأثير الدين الأبهري؛ عليه شروح. انظر معجم سكيس ص(531-530). 2-5 على كل فرد من الأفراد بحيث لا يبقى فرد من الأقراد كمامرهء ومقابلها الرئية وقد مرت. وأما الكل فهو الحكم على المجمع من حيث هو مجموع كأسماء العدو؛ وكقولنا كل رحل يحمل الصخرة العظيمة فهذا صادق باعتبار الكل دون الكلية» ويقابله الجرء وهو ما تركب منه ومن غيره كل كالخمسة مع العشرة لا يقال عموم الجممسع المعروف والمضاف» إن دخل على اسم عم المفردات؛ وإن دخل على الجمع عم الجموع؛ لأن أول الإضافة يعمان أفراد ما دخلا عليه وقد دحلت على جمع؛ وفائدة هذا أنه يتعذر [9١١ب]‏ الاستدلال ف حالة النفي والنهي على ثبوت حكمه لمفرد؛ لأنه إفها حصل النفي والنهي عن أفراد المجموع؛ والواحد ليس يجمع وهو معنى قوهم: لا يلزم من نفي امجموع نفي كل فردء ولا من النهي عنه النهي عن كل فردء وهذا يتصارض إطلاقهم؛ كون العموم من باب الكلية» فإن معناه ثبوته لكل فرد سواء كانت نفيا أم لا كما ذكرت؛ لأنا نقول: لا تناف بينهماء فإنا قد أثبتنا لكل فرد من أفراد ما دحلت عليه وهو الجموع. وهذا المبحث نفيس» فإن أئمة الأصول لم يتفقوا ف دلالة العموم على طريق؛ فتارة يجعلونها من دلالة الكلي على جزئياته؛ وهذه دلالة المطلق. وتارة يجعلونها من دلاالة الكل على أجزائه؛ وهذه دلالة المقيد كالأعلام؛ فلزمهم مضائق كثيرة. ولما قال ابن الحاحب في (العضد) وسعد الدين'7' وغيرهم: إنها مس دلالة الكلي )١(‏ ابن الخاجب؛ سعد الدين: اين الحاجب هو: أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المعروف بابن الحاجب» الملقب حمال الدين؛ له العديد من المؤلفات أغلبها في النحوء منها: الشافية والكافية» ومختصر المنتهى» ومنتهى الوصول (السؤل)» والأمل في علمي الأصول والحدلء انظر: معجم سركيس (01-1/1/1). وعضد الدين: هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار؛ عضد الدين الأجبي الشيرازي» مصنف المواقف وشرح مختصر ابن الحاجبء والفوائد؛ انظر نفس المصدر (5/ اوعس لس للع أما سعد الدين: فهو مسعود بن عمر بن عبد الله بن ضعد الدين التفتازاني اللمروي؛ له تهذيب لمنطق والكلام(ط)؛ المطول على التلخيص, ومختصر المطول وغير ذلك» انظر: نفس المصدر (578-585/1), 2 على جزئياتهء حاولوا الفرق بين هذا وبين دلالة المطلق؛ بأن دلالة العموم .كثابة تعدد أقوال تعدد أفراده» وأن المطلق ما دل على شائع أي فرد» فليس بكلي بل جزئي؛ ورجال في الجمع كرجل في الواحد إن متحد اللفظ والمعنى» ولا يتم هماذكروه بالنظر إلى ما قدمناه. فإن قلت: ذكر الكلية بين الكل والكلي مما لا ينبغي؛ لأن الكلية الى تقدم ذكرها عبارة عن قضية منسوب حكمها إلى الكلء كما أن الجزئية عبارة عن قضية[ ١١٠١‏ أ]منسوب حكمها إلى الجزء. قلت: اللفظ العام إنما يقصد عمومه بالنسبة إلى الحكم المنسوب إليه؛ فالقضية إذن كلية» ولا اعتبار لعموم اللفظ بدونها؛ إذ لو تجرد عن الحكم المنسوب إليه لكان من الألفاظ الي لا يحكم عليها بعموم ولا حصوص؛ فاللفظ العام بدون الحكم المدسسوب إليه ليس بعام؛ وكون عموم الحكم إنما يحصل بالقرائن لدلالة الحمول» كما في: (تمرة 0 تحصوصه. كما في (أكله الذئب) غير مناف لما ذكر ناه عند التأملء والح اه زا شورق طعزة: لفط لسرت لال لا اكه وحدهء ولا في عموم اللفظ من دونه فليتأمل؛ وإذا لاحظت معنى قوهم ما دل على مسميات باعتبار أمر اشتركت فيه» ولاحظت معنى الدلالة» عرفت ماأردناه؛ لأن الدلالة لا تكون مقيدة إلا باعتبار الحكم المنسوب إليه لا حالة الانفراد عنه. ثم سقنا الكلام في جوابنا على السيد رحمه الله بما لو سقناه هنا لطال الكلام فيهء؛ وإنما أوردناه هنا تنبيهاً لمن أراد التحقيق على ما عليه أتمتناء وذهاب بعضه و إلى أن الكفار لا يملكون علينا إلا ما أدخلوه دارهم قهرأ دون الأراضي والدور ما لا ينقل. وآحرون إلى أنهم لا بملكون علينا مطلقاء سواء نقلوه أو لا كما ذكرناه آنفاء وأن دج 5غ غ8- الأرض العشرية مما لا يجوز ضرب الخراج عليها باستيلاء كفار ااقأويل؛ لأنهم لا بعلكوها بطريق من الطرق وبحرد الولاية لا تفيد الملك إجماعا[. ١١ب]‏ فالمعلوم ثبوت أيدي المسلمين على أملاكهم مدة ولايتهم؛ وقد سمعت حكم مال المسلم ف دار الحرب الأصلية؛ وأنه لا يستباح مهما بقي ثابت اليد عليه. فكيف ,مما المسلم في الأرض العشرية الثابتة يده عليه» ومن نسب هذا إلى أكابر الأئمة فقد أتى في التقصير قال المنصور بالله: عبد الله بن حمزة عليه السلام في عهده إلى من بلغه من المسلمين بعد ذكر أحكام كثير ما لفظه: (ويتبع ذلك أموال الصلح والخراجء وليس لال الصلح حد يوقف عليه إلا ما كان لأهل (نحران) و(بئ تغلب)2'7 وساق الكلام فيه حتى قال: (وذلك فيما حلا (جزيرة العرب) وهي من المشارق إلى (عدن) ومن (عمان) إلى (حده) مساحة على ما حكى أهل العلم مائتا مرحلة من صدر (أيلة) إلى (عمان)؛ وفي ' (حزيرة العرب) من أرض الصلح (نجحران) وقد حال حالها وحيل صلحها لحلاك أمل كتابهاء ورجوع أكثر أموالها إلى المسلمين» فرجعت أكثر أحكامها إسلامية). انتهى. وقال السيد صارم الدين رحمه الله في كتاب (الخمس من الحداية)(2 ما لفظه: (وكل أرض أسلم أهلها طوعاً كاليمن» أو أحياها مسلم فعشرية» وجاعلها خراجية مبتدع). انتهى. قال في هامشها: قال الجندي والخررجي”" وغيرهما من المؤرحين: إن سيف )١(‏ بنو تغلب: بطن من قضاعة من القحطانية» وهو بنو تغلب بن حلوان بن عمران بن الحائي بن قضاعة؛ منهم: بنو أسدء بنو النمرء وبنو كلب» وكلهم بنو وبرة بن تغلب» انظر: معجم قبائل العرب. عمررضا كحالة(1/١؟١).‏ (؟) الهداية: هو كتاب عنوانه: (هداية الأفكار إلى معالي الأزهار ف فقه الأئمة الأطهار) تأليف العلامة: إبراهيم بن محمد بن عبد الله الوزير (514/-4١51ه).:‏ ولدينا نسخة منهء انظر: أعلام المؤلفين الريدية ص(55-١7).‏ ت(؟ "لاه 7177 اع)» اشتهر بكتابه: (السلوك قي طبقات العلماء والملوك)» انظر: الأعلام .)١51/90(‏ أما الخررجي: فهو علي بن الحسن بن أبي بكر بن الحسن الخز رحسي الزبيديء موفق الدين المتوفى سنة(1١1مه‏ -١٠١51١م)»‏ له (العقود اللؤلؤية)(ط)» وإطراز أعلام الزمن)( خ)» انظر: الأعلام (307/5). -2 نت الإسلام طغتكين بن أيوب” ' لما استولى على ملك اليمن دعته نفسه إلى شراء أرضهم حيث كانت» فندب المثمنين إلى سائر البلاد بأسرها لتكون أرض اليد لكا لندوواة ويكون من أراد حرث شيء منها منها وصل إلى أهل الديوان فاستأحره منهمء كما ف ديار (مصر)[١؟١١أ]وغيرها‏ من أرض الخراج» فشق على أهل اليمن» واجتمع جماعة من الصالحين واتفقوا على أن يدحلوا مسجداء ولا يخرجوا حتى تقضى الحاجة, فأقاموا فيه بصوت عال وقال: (يا سلطان الجا اكفى 9 سلطان الأرض)» كا لحة أصحابه: فدلذ قاذ قن قضيت انلا مجه وحن الود قال ا وكيف ذلك؟ قال معت قارئا يقرأ: #إقضي ني الْأَمْر الذي فيه تستفتيان4إيرسف:41] ويقال: إن أحدهم حرج فق اليوم التالك فذخز اد سبحانه وقال لأصحابه: أبشروا فقد قضيت الحاحة. قالوا: بم علمت ؟ قال: (رأيت السلطان سيف الإسلام بارزاء وسهام تأتيه من نواح شتى؛ فأصابه شيء منها فوقع ميتا فلا تشكوا في موته) فلما كان وقت الظهر في ذلك اليوم وهو يوم الأربعاء السادس والعشرين من شوال سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة توفي وقد شرع المثمنون» فبطل ذلك الأمر كله ولم يعتمد أحد من المللوك قبله ولا بعده ذلك). انتهى. والأمر كما ذكره السيد صارم الدين وعلى ذلك مضى جميع الأئمة الحادين. وأما الاستدلال ممجرد الأخذ في زمن الإمامين وأخيهما الحسين بن القاسم رضوان الله عليهم فغير مبيح لمال المسلم ولا محلل له؛ إذ ليس من الأدلة الشرعية مع فقد إجماع العترة كما مرء بل الذي ينبغي هو حسن الظن بالأئمة الطين كماهو )020 طفتكين: هر طفغتكين بن أيوب بن شاذي» سيف الإإسلام) الملقب بالملك العريز» ت(57هه دنا ١‏ )"2 انظر: الأعلام(757177/7) ومنه: تأريخ ثغر عدنء العقود اللولؤية(١/55).‏ -/اغ لس الواحب على كل مؤمن بالله ورسوله قي لا الاستدلال به على الشرعيات» وإلا لزم وجوب العمل بفعل[١7١ب]كل‏ إمام» وقوله: مع كثرة تضاد اجتهادات الأئمة اكيفزلا ومذاهبهم ْ الشرعيات ويلك تكليق نا الاتطاف» الانتوى الما قدما قري عمجن المؤيد بالله وغيره من أن الكفار لا يملكون علينا ما أدخلوه دارهم قهراً وإلى ما ذكرناه عن أبي طالب ومن معه من كونهم يملكون علينا ما أدخلوه دارهم قهرا؛ فإنا لو أوجبنا العمل بقول كل إمام لوجب علينا أن نعمل ممقتضى المذهبين» وهو ملك الكفار لما نقلوه إلى دارهم قهراء وعدم ملكهم وهو تكليف بالنقيضين؛ وهكذا في غيره من المسائل. فاعرفه واحمل ما جاءك عن آحاد الأثمة اكَلتيكا على الاجتهاد؛ فإن كنت من أهل الاجتهاد رجححت بين الأقوال .مقتضى ما رجح من الأدلة» وإن كنت من أصل التقليد فإن كان ما قال به أحد الأئمة مما يسوغ فيه التقليد فلا حرج عليك في تقليده والعهدة عليه؛ وإن كان مما لا يسوغ فيه التقليد كأخذ مال المسلم المعلوم تجرمه من ضرورة الدين فلاء ومعنى حسن الظن بالمجتهدين هو أن يقال: حال المحتهد مترددة بين حطأ في الاجتهاد والأحذ من الدليل» وبين أن يكون ما أحذه من دليل يراه حجة دون غيره من المحتهدين؛ وذلك لا يقتضي وجحوب العمل بما أداه إليه اجتهاده؛ ومن هذا تأويل الراوي لما رواه أو تخصيصه به؛ فإنه لا يجب العمل بتأويله و تخصيصه إلا عند بعض الحنفية[77 ١‏ أ]ولذا حملوا رواية أبي حنفية في الغسل من ولوغ الكلب سبعاً من الندب؛ لأن أبا هريرة كان يقتصر على الثلاثء قالوا: لأن المشاهد للنبي صلى الله عليه [وآله وسلم] أعرف .مقاصده؛ وأحيب بأن الاجتهاد في الصحابة شائع» والخطأ عليههم جائز فلا نخالف بأقوالهم وأفعالحم ظاهر السنة» وفصل عبد الحبار وأبو الحسين» فأوحبوا العمل بما لم يكن معرفة وجهه ما خالف به الصحابي روايته» ومنعه الأصوليون للزوم مثله في أكابر التابعين والفقهاء وآحاد الأئمة» والإجماع على خلافه فيهم. -68غ4- وأما قول هذا النائب أنهم أرادوا تخليص الخلق من الواحبات المغلولة» واستدل على ذلك برجل لم يؤد زكاة ماله ما ظهر له من المال؛ فمثل ذلك لا يلتفت إليه ولا يشتغل بالجواب عنه؛ لما علم من قطعية تحريم مال المسلم؛ ولئن اشتغلنا بالجواب عنه قلنا: هذا باطل من وجوه: أمنا آولة: فلؤت :نقض تدعواق كرنه عر ابعاء لآن اللراج على كرصن ليه نين الأمور المستحقة للإمام والمسلمين؛ فلا تخليص فيه لغلول أحد ممن تواتر غلوله أو علم بأي طرق العلم. هقانا قلأة التطنوى عن غير جل روخ قلعي لماز عاو يضوعه اتكاة الل مين فشا عن لمحي ادا عونت ارلا ١‏ وأما ثالثا: فلأنه إذا كان تخليصاً للغال من غلوله فما باله يؤخذ من علمنا إمانه وثقته وديانته من المؤمنين المؤدين للواجبات[7١١ب]‏ امحتنيين للمقتبحاتء الذين وأقاتوايعا :قالة م كدالة ل قت لهذا التخ لجو ترد ماعن فل اراح فلن افحيحائ المؤمنين مثله في الغلول مما لا ينبغي الاستدلال به على تحليل مال مسلمء أو يجعل طريقا للعمال إلى انتهابهم ومصادرتهم. وانتهاك أعراضهمء وأموالهم, إذن للزم أنه إذا ظهر كفر رحل في قرية أو قطرء أو فسقه؛ أو حيانته» أو كذبه. أو ارتكابه لشهادة زور أو غيرها ا" أن لك عل اهل "ذلك العطرء أو القرية تهيعا ما سكسا به 0 الكفر أو الفسقء أو الخيانة» أو الكذب, أو ارتكاب شهادة الزور أو غيرها من الكبائر؛ وهذا مصادم للنصوصء ومخالف لإجماع المسلمين؛ وإذا كنا نمنع مفهوم اللقب والاستدلال به على إثبات خلاف المذكور أو نفيه فكيف .مثل هذا المفهوم. وإثبات ما -449- لا علاقة للمفهوم به مثل الحكم المذكور؛ فإنا إذا تحققنا غلول أحد وعلساهه فقلنا: فلان غالء امتنع أن تقول: وأهل بلده أو جهته إذن غالون؛ لأن غلوله وخيانته أمر مختص به لا يتعدى إلى أحد غيره إلا بدليل يوجب العلم بثبوت مثل حكمه فيه. [المفسدة الثالئة ] الثالثة من المفاسد التي ينبغي إهمالها والتيقظ لمراد امحتج بها من العمال وغيرهم ما صاروا يأحذونه من الأئمة وأبناء الأئمة من الشيم احالة على العادة» وما يلقنورنه ولاة الأمر الكبار حتى الأئمة في مبادئ أمرهم[5١أ]‏ من إجراء الناس على العادة في جميع أمورهم موهمين للأئمة أنهم يريدون بذلك نظم أمور الخلق وصونها عن الاختلال» وأنهم لا يريدون بهذه العادة إلا ما جرى عليه الأئمة السابقون وجاءت به الشريعة في جميع القرون؛ وهذه من المفاسد الي عم ضررها الدين والدنياء واجتحفت بها أموال الله وأكلها غير أهلهاء وخولف بها نص الله في كتابه الكريم؛ وما كان عليه نبيه الأمين والأئمة من عترته المطهرين -صلوات الله عليهم أجمعين- وهي أصل هذه المفاسد الي ذكرنا شيئاً منها ونذكر ما بقي منها -إن شاء الله- وهي أيضأ العذر للأئمة اليك في سكوتهم عما جرت به هذه العادة من هذه المفاسد حتى ظن كثيرون رضا الأئمة بهاء وتقريرهم لما؛ ومفاسد هذه العادة الي بالغ العمال في ثبوتها كثيرة» منها: أن العمال قد أحدثوا لأنفسهم -على وجه الغرر للأئمة السابقين- أمورا عظيمة من أموال الله سبحانه يأخذونها من عين الزكاة المحرمة لهم ولمن يلوذ بههم.ء حجرت عادتهم بسبب ثيابتهم في الجهات الى هم فيها بأخحذها منهاء وهذه العادة الى تعودوها ما لا ينازعهم فيها منازع لمكان عمالتهم؛ فإذا أحالوا ما يأحذونه من الشيم على هذه العادة ففي طي ذلك اجتحاف أموال الفقراء والمساكين» واستغراق ما فرضه الله اي ه8- لثمانية الأصناف من الزكوات والأعشار وغيرها؛ والعادة هذه الى يدعونها تقضي لهم بأذ ذلك كله مقدما على[+١١ب]جميع‏ الأمور والوظائف, وهذه مفسدة مخالفة ل أمر الله به في كتابه» ولما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده من الأئمة الحادين كلتلا ولو علم به من صدرت عنهم تلك الشيم من الأئمة اكلقلل: لأنكروه وحرموه ونهوا عنه؛ ومنها ما تعودوه ثما ضربوه على المسلمين لأنفسهم زائد على ما فرضه الله عليهم ثما يسمونه السياقة يأخذونه مع الزكاة المفروضة إذا نسب إليها جاء مثل ثمنها في بعض الحهات؛ ومثل نصف ثمنها في بعضهاء وتهوروا في ذالك حتى ضَاروا ياتذونها زائدا على آدابهم وتتاتعيع الى باخدو نيا السلمين على الويختينة الذي سبق أول الكتاب» وهي مثل نصف عشر ما يعاقبون به من المال. ومن الغرائب ما وقع لبعض العوام من إفتاء الولاة والنواب في تحليل هذه المسياقة الى هي غير مال المسلم المحرم من كونها في مقابل الإيصالء؛ ولمى يدر ماالمراد بالإيصال» فإنه عبارة عن أمر الإمام للمزكي بإيصال زكاته إليه. بعث السعاة في طلب الزكاة فالإجماع على أنه لا يجب على المزكي إلا تأديتها إليهم: فإذا أداها إليهم سقط وحوب الإيصال؛ لأن آية إيتاء الزكاة بحملة بينها فعله صلى الله عليه وآله وسلم بيعث السعاة وبأحديث: رجلا خلتعب ولا جنب...الحديثع وفيه ررولا توحذ إلا في دورهم”' وهو صريح ف نفي وجوب الإيصال عند بعث السعاة ومعنى لا حلب: أنه لا يحب عليهم جمعها إلى موضع المصدقء ولا جنب: أي ولا يتعدوا بها إلى الأماكن البعيدة ولذا [1؟١أ].‏ ))١١١/4( »)51/1١١(ىربسكلا أحرحه المتقي الهندي ف منتخبه (57057/5): (5701//1): والبيهقي في السنن‎ )١( (17/18تك7ى‎ )١1 5/1 وأبوداود في س نه(ح/558181631). والطصبراني في الكبسير(7‎ .)1 1 /لا‎ 57١ لكا 8ك ل ع‎ أهمهة- قال الشافعي: (لا يجب الإيصال)» وإنما يجب على الإمام بعث السعاة؛ لأنه لو وحب سقط سهم العامل لعدم الحاجة إليه؛ ولأن القول بوحوبهاني المال بحكم الشركة قاض بأنه لا يحب على الشريك إيصال نصيب شريكه؛ ولئن سلم فقبيض الساعي لا نيابة عن الإمام مسقط لوجوبها وهو موضع اتفاق؛ وإذا تتبعنا ما جحاءت به السنة غلمنا أله لم يوحذ ممن أدى الركاة إلى سعاة رسول الله يكير شيء غيرها فإنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث السعاة لقبضها من أربابها"'؟ عن أثئمتا والصحيحين أنه صلى الله عليه.وآله وسلم بعث عمر على الصدقة» واستعمل عليها رجلا من الأزد”"). وعند أحمد”' أنه بعث أبا جهم بن خزيعة مصدقاء وبعث عقبة بن عاامر ساعيلء ا 11 5 وق والبتدرك) اتهابغت قيس بن سعد ساعياء وفيه من حديث عبادة بن الصامت أنه بعئه ساعيا على الصدقات» وبعث الوليد بن عقبة على بئ المصطلق”؟ وغير ذلك ما بلغ التواتر المعنوي» والإجماع على أنهم لم يأحذوا غير ما فرضه الله سبحانه ورس وله من الركاة هذا كله على تقدير أن مؤّونة الإيصال المدعى وجوبها موصل إلى )١(‏ انظر: سدن أبي داود الأحاديث (1573-1577)., سنن ابن ماج ة(١/!لا‏ مح 4ا١)‏ (ح5995) المستدرك(١559/1)‏ وما بعدهاء منتخب كنز العسال(؟/8١5)‏ وما بعدها. (؟) أخرجه البيهقي ف السنن الكبرى .)١١14110/4(‏ 9( انظر نيدن أي داود( ح/777١)‏ وفيه: بعث البي ظاثر عمر بن النطاب على الصدقة: 149و اكيعن انان مسعود) مسند أحمد(؟/؟ 00 وكتب الحديث: كتاب الزكاة. (4) انظر: المستدرك )”93/1١(‏ وما بعدهاء مسند أحمد (51/4) وكتاب الركاة من كتب الحديث. (5ه) انظر: المستدرك )299/1١١(‏ وما بعدها و كتاب الزكاة من كتب الحديث. لامعو أما في مقامنا هذا فهذه السياقة المنافية لأمر الله سبحانه ورسوله ظقَيج وإجماع الأئمة والأمة لا يصير منها إلى المصارف شيءء بل يأحذها نائب الجهة ويأكلها مع أوها إلى مال جحسيم ينيف على نصف هرة الزكاة بشيء كثير قي الجهات الي لا يياشر هذا اكيت فيا ينا عن قنض الركاة فون ارمابيا 1 الضحاة والسيال كلنيا غيف فسا ] ولقد أنقذ الله المصارف من أكل هذه السياقات المحرمة؛ وَلَوا كلو خها عنواة لأ كيسيا النار؛ لقطعية تحريم مال المسلم وهي منه؛ ولو ثالوا من الزكاة شيعا لكاتوا قد أوتوا حظأ مما فرضه الله في كتابى ولكن الولاة والعمال قد استبدوا جحقوقهم وأكلوها دونهم مع استغنائهم عنهاء وعدم حصول ضرورة تبيح لمم الاستبداد بها ومع هذا فالفقراء يموتون قي الطرق جوعاً بحيث لو سألوهم منها مدا واحدا لانتهروهم. ورأوا سؤالهم إياه مك المت اليلق وإذا رأوا أولياء الأمر من الأئمة يصلون الفقير بشيء من حقه بواسطة نظير أو غيره وجهوا اللوم إلى فاعل النظير» وأوهموه اختلال العادة الي باختلالها يختل نظام الأمر» وسعوا ف حرمان ذلك الفقير ومنعه؛ وهذه مفسدة حجرت بها عادة العمالء وأكلوا بها الأموال» وخالفوا بها مراد ذي الجلال» وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله. [مفسدة أخرى: الهدايا المحرمة] ومنها ما تعودوه من أنخذ الحدايا المحرمة عليهم وقعدوه لأنفسهم في مواقهيت من العام بواسطة عرفاء الجهة مع ما تعودوا أحذه من عين مال المسلم انحرم من الأمور الي يدها تتام ساون ختعفا+ ةق اسلو بو كلوز ل نا الاين امو ويسلطون عسكر عامل الجهة إن عجزوا عنه حتى يأتوا به؛ وهذا بمماورد النض بتحريعه. ثلا مغ - أخرج أئمتنا والشيخان وأبو داود من حديث أبي حميد الساعدي”" أنه مير استعمل وعتناة عو الا أذ يمتعال لحهة: ابحينق اللتعية -.بضم اللام بعدما موحدة[0 ١7‏ ب]ساكنة؛ ثم تاء فوقية مفتوحة وهي أمة؛ فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي ليء فقام البي ضقي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ررأما بعد: فإني أستعمل الرحل منكم على العمل ثما ولاني الله فيقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت لي؛ أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاء والله لا يأحذ أحد منكم شيعا بغير حقه إلا لقي الله تعالى بحمله يوع القيامة» إن كان بعيراً له رغاء» أو يقرة لما خوار» أو شاة تيعرء ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه يقول: اللهم هل بلغت)”'2. وتيعسر عثناة فوقية مفتوحة» ثم ياء مثناة تحتية ساكنة بعدها مهملة مفتوحة؛ واليعار صوت الشاة؛ وعلة التحريم إنها إنما تكون إلى الولاة طمعاً في عدلحم أو خوفا من جورهم.: فهي في مقابلة واحب أو تركه محظورء وذلك من الرشوة امحرمة» وما أخذ منها بهذه الصفة لا يسوغه إذن الإمام إجماعاء ولا يحل أخذه إلى بيت مال المسلمين ولو أذن الإمام؛ وإنما يصير بيت مال منها ما جاء إلى العامل عفواً لا في مقابلة واحب ولا دفع محظور؛ وهذا هو الذي يسوغه إذن الإمام عند البعضء ولا وجود له في هذه الأزمسة صلا فتحريم الأخذ الآن إجماع. وأما قبول النبي صلى الله عليه [وآله وسلم] للهدايا فإن كانت من كافر كهدايا المقوقس”' وغيره فكالغنيمة؛ لأنها مأحوذة بالرعب والمهابة» وإن كانت من مسلم )1١(‏ أبو حميد الساعدي: قيل: امعه عبد الر حمن» وقيل: المنذر بن سعد بن المنذر» وقيل غير ذلك. شهد أحد وما بعدهاء وتوفي في آخحر ملك معاوية وأول أيام يزيد. تهذيب التهذيب )8١-15/15(‏ ترجمة(0٠84).‏ (؟) أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (714/1) وأحمد ف مسنده(4)477/9 وأبو داود في سننه(ح/55145): والبخاري» ومسلم, والبيهقي ف السنن الكبرى(58/1١).‏ (7) المقوقس: اسم أطلق على كورش وزير حاكم مصر البيزنطي وبطريرك الإسكندرية لما فتح عمرو بن العاص مصر(517-599م). عه غ- فالمسلم آمن من جور الي مقي بنرك واحب أو فعل محظور؛ وإنما يهدى إليه للتبرك» ومثله الإمام العادل القائم مقام النبي[ه ١١ب]‏ مك وما عذا نو للخ سحت محرم؛ وما زال العمال يتسلقون إلى أحذ إذن من الأئمة على جهة الغرر في قبول الحداياء فيجعلون الرعية متجراً لهم بواسطة العرفاء في مواقيت معروفة يأتونهم بها فيهاء ومن تأخر عنها أضمروا له سوء المعاملة» ومتى وجدوا فرصة وجهوا إليه كل مضرة؛ وهذه حبالة لهم إلى أكل أموال الناس بالباطل؛ فكيف يصير إذن الإمام تحللاً لما حرمه الله ورسوله قو من هذه الرشوة الي يأكل النار من أخذهاء موهماً لإمام الحق وصولههما إليه عفواء ومصيرها إل بيت مال المسلمين بإيصال العامل شيعا يسيرا منها إليهة وحكم ما أحذه العامل ثما هذا سبيله أنه رشوة محرمة يجب ردها إلى مالكها إن علم؛ وإلا فمظلمة يتعين صرفها في أهلها. [مفسدة أخرى] ومنها: ما تعودوه من تزول العامل على من يأحذ منه الزكاة؛ وهو حرم شرعا نص عليه الحادي [عليه السلام]لحديث: ,رلا يحل لعبد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتقف ولأن العمال جعلوا الل اضيا الكل أموال التلين بالباطل أيضاء و عا الأزمنة الى استعمل فيها على الزكاة من لا يحترم مال مسلمء فإذا نزل بتقوم جعله عرفاءهم سببا لأكل أموالهم؛ فإن العرفاء يتوسعون في ضيافة العامل :مالا يمحل في )١(‏ انظر: منتخحب كنز العمال )"١7/١(‏ وما بعدهاء الأحكام للإمام الحادي (خ). )١(‏ هو محمد بن جعفر بن محمد بن سهلء أبو بكر الخرائطي السامريء فاضل من حفاظ الحديث»؛ من كتبه: (مكارم الأحلاق)رطيى و(مساوئ الخلاق)(خ) وغير ذلك مولدهة سنة( ١‏ 1 اها ”ع دامع ووفاتهسلة اعم -84 وم انظر الأعلام (7/5). دوت 5س الضيافة المشروعة لغيره من تحل له الضيافة بالنظر إلى ما يؤول إليه أحذها من قتقراء المؤمنين وفرقها عليهم؛ وأخذها كرها منهم وهم لا يحدون قوت يومهم؛ وإلا سلط عليهم من يعسفهم, وقد يتوهم جواز اللنزول عليهم عموجب [77١أ]حديث‏ جرير بلفظ: ررإذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو راض)'”2. عند الجماعة إلا البخاري والموطاً. | وحديث جابر بن غناك" عبد أش داود بلفظ: (رسيأتيكم ركيب مبغضون» فؤاذا جاؤوكم قرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون. فإن عدلوا فلأنفسهم, وإن ظلموا فعليهم»ء وارضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم'” فيظن جواز النزول بهم للضيافة من قوله: ,رفليصدر عنكم وهو راض) ومن قوله: ررفرحبوا بهم,. ومقصود الحديثين غير ما فهمه منهما: أما الأول: فالمراد بإرضائهم التخلية بينهم وبين أخذ الواجحب من غير غشء بإخخفاء ما تحب فيه الزكاة؛ وبترك إظهار الكراهة الي لا يتم بها رضاهم عنهم كما هو صريح قوله: رفليصدر عنكم وهو رفني وأما الزحيب فمقتضاه ما ذكر من تحبة وفودهم لاستيفاء الواحب على الوحه الذي لا كراهة فيه لهم. وأما حديث عقبة بن عامر عند أثمتنا والجماعة إلا الموطأ قلت: يا رسول الله إنك )١(‏ أخرجه أحمد في مسنده (4)575/4 ومسلم؛ والزمذي؛ وابن ماجة في سنته؛ والنسائي؛ عن جريسر» متتحب كنز العمال (778/1)؛ والبيهقي ف السنتن الكبرى (155/4). والمطلبيراني ف الكبير (؟ 7 ا ل ا 1م ؟). (؟) هو حابر بن عتيك بن قيس بن الأسرد الأتصاريء توفي سنة(71ه) وهو ابن(١9‏ سلتنة).؛ انظر: تهذزيب التهذيب ترحمة(875)» الجرح(١437/1/1)»‏ تهذيب الكمال(8077)) (151/4). (5) أحرجه أبو داود في سننه (ح/584١)‏ عن حابر بن عتيك عن أبيه» والمتقي الحندي ف منتخبه(؟/53517). 5م غ4- تبعثنا فننزل بقوم لا يقرئوننا فما ترى؟ فقال: ررإن أمروا لكم .ما ينبغي للضيف فاقبلواء وإن لم يفعلوا فحذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم)”'2. فمع أنه وارد في غير المضدق “فق ححا قرا ق يفطن الخديث كما روه الومذي وغيرة أنه كسحابوا لا بحدون من الطعام ما يشترون بالثمن. وأما أحاديث الضيافة فقد خص من عمومها ما يؤدي إلى التهمة المنهي عنها كالمتصدق والحاكم النازل [5١١ب]‏ بأحد النصمين ونحو ذلك مما فيه مفسدة. [من مفاسد هذه المفسدة] ومن مفاسد هذه العادة الى يحيلون عليها أمورهم ما يريدونه من استمرارهم على أذ هذه الضرائب الي ضربوها على رؤوس المسلمين وأموالهم؛ ورؤوس بقرهم حرصا منهم على ثبوت هذه المفسدة الثابتة عندهم بدلالة العادة؛ وف طي هذا إيجاب الجري فيها على غير ما أوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم من تحريمهاء وكون الإمام القائم عقب وفاة من سبقه من الأئمة الحادين مما لا يحل له حرم هذه العادة» ولا النقص منهاء ولا إزالة شيء من مفاسدها؛ ويؤول بهم الأمر إلى أنه إذا أمر برفع شيء من هذه المحرمات وجهوا إليه اعتراضهم بأنه خالف العادة الى جرى عليها غيره من الأئمة بزعمهم. وأنه لا يحل له ما يحل للامام الكامل الشرائط من إزالة المفاسد» والنقفر ف المصالح) فيجتعلوتة كوم عليه غير جاتر له ما يحون للاماء؛ وهذا أجهل منهم عا أمره إلى الإمام» وأنه إذا أداه اجتهاد إلى أمر يخالف اجتهاد من سبقه كان له العمل به؛ وعلى الحملة فإذا جاء الناهي لهم عن منكر يرتكبونه دفعوه بثبوت العادة» واستمرارهم )١(‏ أخرحه أحمد في مسنده(45/4١)»‏ والبخاري(١5471)؛‏ والمتقي الحندي في منتخيه(/371): ومسلم(؟10771): والبيهقي في السنن الكبرى(317/5١)؛‏ (١٠/7570)؛‏ والطبراني في الكبسير(7557/17)) وأبو داود(غ727/7): وابن ماجة(7775)., ياه غ46- عليها في قديم الأزمنة» ونسبوه إلى الجهل بتحريم مخالفة العادة كما ذكر لنا بعض فضلان السادة» وقد أرسله إمام عصرنا المؤيد بالله إلى (صبيا) لإزالة مفاسد فيها منها: شيء يسمونه القسامة» إذا أرادوا التغليظ على شخص في فعل أوترك قالوا: وعليك قسامة العامل إن خالفت [7؟١أ]؛‏ فإذا نسبت إليه المخالفة أوصلوه إلى العامل» وأقاموا الشهادة على إلزامه القسامة» فيوجب بذلك حبسه وتسليمه لقسامته» وهي تختلف قلة وكثرة باختلااف الأشخاص في التمول وعذمه: فيسلم في ذلك مالا كنيا ظانكا بوجوب تسليمه. ومنها حشبة ينقرون فيها لموضع القدم يأتون با محبوس فيلقونه على قفاهء ويدحلون أقدامه فيها ويقفلونها بالحديد. وقد يأتي إثر ذي عاهة كان فيها فلا يطلق إلا وقد أصابته تلك العاهة» من كمهء أو نار فارسية أو غيرهماء ولما شرع في رفع هذه المفاسد احتج عليه العامل بأنها عادة لهم قديمة لم تعترض في زمن الأثمة الأولينء ونسسبوه تمخالفة العادة إلى مخالفة الواجب» واحتجوا عليه بأن هذه المفاسد لو كانت فكترا لأنكر في الأزمنة السابقة؛ وهذا نوع من العادات الى يحيلون عليها» وييالغون فيما يأحذونه من الشيم في عدم مخالفتهاء فانظر إلى هذه المفاسد الى ارتكيها جهلة العمالء ولم يكتفوا بارتكابها حتى نسبوا أئمة الهدى إلى الرضاء بها وحاشاهم, فإنهم لو علموا حقائق هذه العادات لزجروا فاعلها ونهوه؛ وأمروا بتأديبه إن أصر عليهاء وسائر المفاسد فالأمر فيها ما ذكرناه. وهذه العادات الى التزمها النواب في شيمهم لا يحافظون منها إلا على ما يوافق أهواءهم ما في طيه شيء من هذه المفاسد؛ فإذا قضت العادة بأمر يختص نفعه بالغير من أداء الواجبات إلى أهلها من المصارف, أو رفع شيء[/1١١اب]‏ من المآثم؛ أو حط شيء من هذه الضرائب أو أمر بشيء يعود على ما قعدوه لأنفسهم بالنقص أوغير ذلك مه 5س من الأمور الخالية عن المفاسد يقروا عن هذه العادة» وادعوها شريعة منسوحة؛ فؤذا أنكر عليهم والي الأمر كالأئمة مخالفة العادة هنا اختلقوا لمخالفة هذه العادة وجها من عند أنفسهم وقالوا: هذه عادة قديمة؛ والمعمول به إنما هو العادة الى تثبت ف أخخر مدةٌ الإمام للمدة ال استبدوا عادتهم إليهاء ظنا منهم قبول ما يدعونه آخر مدته رضوان الله عليه لما امتحن به عليه السلام من آلام بمتحن بها مثله من الأئمة والأولياء فيظنون قبول كل عادة سندوا إلى هذه المدة لخفائه ما تقرر آخر مدته على كثير من الناس بزعمهم فيها خاصة, فإذا رجعوا إلى الاحتجاج على شيء من المفاسد الي يدعون ثبوتها ف زمن الإمامين وأخيهما الحسين اعزفوا بنبوت العادة القديهةء ونقضواما أصلوه في بطلان ما لا يرضونه؛ ونسوا ما ادعوه من ذلك لما وجدوه من قبول أقاويلهم الباطلة وعاداتهم الكاذبة؛ وعلى هذا جرت الأمور في الأزمان والله سبحاته المستعان. الرابعة من المفاسد الي عم ضررها وجرت عادة النواب بها ما صار عليه الأوقاف الشرعية في مغل هذه الجهات الشرفية على كثرتها؛ فإنه خولف ف أمرها مقتضى الشريعة النبوية شرفها الله ومقتضى ما عليه الأئمة الحادون صلوات الله عليهم والذي علمناه من قصد إمام عصرنا أيده الله هو الدري فيها على ما أراده الله ورسوله مَك وأئمة المدى[8؟ ١‏ أ]فإنه صرح بذلك ف خلال ذكر الأوقاف اللاعية» وأن نظره ف الأوقاف على العموم هو ذلك لا غيره؛ وحاصل القول ف ذلك: أن ولاية الوقف ممع عدم الواقف ومنصوبه والموقوف عليه المعين إلى الإمام وحاكمهء ويعترضان من له الولاية وهو الواقف ومنصوبه والموقوف عليه المعين للخحيانة؛ ونحيانة الواقف ومنصوبه واضحة. 8ه 4س وأما حيانة الموقوف عليه فبتفريطه: كأن يبيع الوقف أو نحوه. ثم إن للإمام والحاكم إعانة من عجز عن القيام من هؤلاء الذين لحم الولاية الأصلية» ولا يعزلانه إلا أن لا يقبل هداية من يعينه فللحاكم عزله وتولية غيره؛ لأن تولية من هذا حاله إضاعة لوضع غلة الوقف ف مواضعها؛ وهذا يمنع منه الواقف فضلاً عمسن ولاه هذا في الولاية الأصليةء فما الظن بذوي الولاية المستفادة بالتولية إذا حانوا وحالفوا الشريعة فيهاء كما وقع الآن من نواب الوقف ف هذه الجهات من تقل الغلات من المساجد امحتاجة إلى حياتها الحقيقة والدينية» والتفريط فيها بالبيع مسن أ هل الأسباب والاستيلاء عليها لأنفسهم؛ وقد نص أهل المذهب على أن للحاكم منع الأب مع ظن خيانته؛ لأن حفظ أموال القاصرين ونحوهم إلى الإمام والحاكم وإن كانت ولاية الأب في التصرف أقوى؛ ونصوا أيضاً على أنه إذا لم يكن حاكم كان لمن صلح من المسلمين أن يمنع الخنائن من التصرف. قال ابن مظفر: وقد انعزل جرد الخيانة؛ وهكذا فِ سائر الولاة إذا حانوا؛ ووجوب امتثال ما قصده الواقف من صرف غلات الوقف فيما وقف عليه من مسجد أو غيره اتفاق في نقله إلى غيره من المساحد[8/١١ب]‏ مع حصول مقتضى منع النقل من إحياء وغيره ممنوع؛ وإذا كان الخلاف فْ اللحيق بالمسجد. حتى منع القاضي يوسف عن أبي طالب شريكه ف منافع الأصلء فما الظن بغيره والمذهب جواز شريك اللحيق لاتصاله أعذا من مفهوم حديث: ررصلاة في مسجدي هذام”'' وفيه: ررولو مد إلى (صنعاء)» )0( أخخر جه الطبراني 2 الكبير( 6/7 لمكا تتلا رده اا ء5ل) وصاحب المجمع(؛ /5)؛ وأبر يعلى(١/745)»‏ والبزار(47)» وأبو نعيم في دلائل النبوة(517)؛ وانظر المحلى(509:706/7)) ومنتخسب كنز العمال(ه / كل قجس اا نامع -45.- هذا ولو وسع إلى (صنعاء) اليمن بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام, وفي لفظ: ررلو مد مسجدي هذا إلى (صنعاء) كان مس جديع». وف سنده ضعفء. وله شواهد حتى قال في (الأثمار): إلا أن يكون المستحق لأحدهما مقصوراً عليه لم يشاركه الآخر؛ لأنه يجب امتثال ما قصده الواقف والموصي ولو بالنية؛ ولذا نصوا على أن ما قصره الواقف على منفعة معينة فإنه لا يتعداهاء وفيه تصريح على أن أموال المصالح لا يجوز نقلها. قال المنصور بالله : إلا أن يفضل عن تلك المصلحة المعينة شيء ويستغنى عنه صرف ف غيرها من المصارف المستحقة؛ والفرق بين نقل المصالح ونقل المصارف غير قليل؛ فنقل المصالم كجعل الطريق الموقوفة مسجداً أو مقبرة لكونه أصلح؛ وهذا لا يخقص بالواقف على الصحيح. بل أهل الولاية؛ وأما جعل السجد رو فمخصوص بالإجماع على منعه والخلاف في جواز [3؟٠أ]نقل‏ المصالح لجماعة من أهل المذعبء والجمهور على جوازه لأدلته. وأما نقل المصارف ففيه خلاف: فأئمتنا المتأحرون أنه لا يجوز ذلك للواقف ولا لغيره» ونصوص الأئمة تقتضيه. وذكره الفقيه يو سف للمدذهب. ١ 1‏ ءِ 5 4 سر 5 ًّ. وذكر علي خليل” ' وأبو مضرء والأمير الحسين, والمنصور بالله وغيرهم: أنه يجوز للواقف لا لغيره» وذكر بعض المتأخرين قولا ثالثا: وهو الجواز عند تحقق المصلحة اليّ تتنيف على مصلحة المنقول عنه. ولا يتحقق إلا عند خلوه عما يقصد بالوقف من الإحياء والعمارة» وقال الفقيه محمد بن سليمان: لا أعرف نصا لأحد من أهل البيت )١(‏ لعله علي بن خليل الطرابليء أبو الحسنء علاء الدين؛ فقيه حنفيء له: معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام(طع انظر: الأعلام (585/5) وص(585). -451- وأما نقل أموال المصالح» كأموال المساجد توضع في مصلحة كالعلم والجهاد ففيه قولان لأصحابنا المتأحرين: أحدهما: عدم الجواز لإتكار أمير المؤمنين على عمر حين هم بأخذ مال الكعبة من حلي وكسوة للجهاد. قال الفقيه يو سف: وهو الظاهر من المذهصب. والآخر: الجواز لنقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم هدي عمرته إلى الإاحصابء ونقل هدي تطوعه في حجه إلى واجب علي عليه السلام وهو هديه للقرآن؛ وأحيب بالفرق؛ إذ المصرف ف الحدي واحد بخلاف ما نحن فيه» وهذا -أعينٍ القول بجواز نقل المصلحة- مشروط بأن لا يلحق المنقول منها ضرر[5؟١‏ ب]لا مطلقاً كما ذكره ابن مظفر وغيره. أما مع حصول الضررء ومنه إماتة إحياء الموقوف عليه» وإهمال مصارفه؛ فنقله إلى مصلحة أخرى ممنوع بالأدلة الكلية؛ إذ لا مصلحة مع مفسدة راجحة أو مساوية كما عرفته غير مرة. هذا كله مع كون المنقول إليه مصلحة, أما ما صار الأمر عليه في هذه الأزمنة من استيلاء نواب الوقف على غلات أوقاف المساجدء والجوامع» والطرق» والمناهل وغيرها بحيث يقصدون إلى كل هجرة من الهجر المعمورة بخزائن علوم آل محمد صلوات الله عليهم وإلى كل بلدة من بلدان سائر الجهات» فيجمعون متحصل غلات أوقافهاء وينتزرعونه من بين أيدي عمار المساجدء ويقصدون به أسواق الجهة وهل الأسحاب فنها شو تستهه يدوه اللسدن القافية روني على ات كيال كه فيسل ظهور نهي الناهين» وزحر الزاحرين لهم من فضلاء العصرء وأرباب النهي والأمر» وإذا جاء المصرف من حملة العلم الشريف واقتضاء ما هو له بنص الواقف وقصده أعرضوا عنه صفحاء وطووا عما طلبه كشحاء ورأوا ما طلبه منكراً لا أصل له بزعمه م في -4517- الشريعة؛ و كلما أراد الطلبة وامحيون الأحياء على شيء من غلات مساجدهم اعتلوا عليهم بالعادة الى تقدم الكلام في شيء من مفاسدها وقالوا: حرت العادة في هذه الأزمنة بأنه لا إحياء على غلات أوقاف المساجد فيها؛ فإذا احتج عليهم بأن متنا الصحيحة[ ١٠7٠‏ أ] المطابقة للشريعة المطهرة أعزها الله تعالى ف أزمنة الأئمة السابقين قضت بإحياء المساجد والجوامع على حقوقها في كل هجرة وبكل بلدة؛ بحيث لا ينكر ذلك إلا من لاحظ له في الخير» أجابوا بأن كل عادة خالفت ما جرت به العادة آخمر مدة الإمام رضوان الله عليه فهي شريعة منسوحة؛ ويعنون بذلك آخر ملة الإمام المتوكل على الله رضوان الله عليه وهي سين الشدة الى استولى فيها العمال والنواب على متحصل الحقوق. مع تتابع الآلام على الإمام صلوات الله عليه الذي تذهل عن معرفة ما بعد عنه من الأمور. ولما انتهى نواب وقف الجهة الشرفية إلى إمام عصرنا المؤيد بالله أيده الله وإلى حضرة أحيه وابن عمه مولانا: القاسم بن أمير المومنين المؤيد بالله أيده الله أمرهم الإمام بإصلاح عين الوقف أولاً والموقوف عليه؛ وكفاية مؤذنه» ومقيمه؛ وراتيه ومعلم القرآن فيه وفرشه وتسريجه. ثم التدريس والإحياء وتسليم ما قرر فيه المصلحة من الباقي فك الأفوين الل عون ألا فكان فيما ذكره نواب الوقف للإمام [عليه السلام] عند ذكر التدريس والإحياء أن قالوا: حسب العادة؛ وأرادوا بهذا مفاسد كثيرة أعظمها اجتحاف حقوق المساجد والطرق والمناهل بذلك؛ لأن العادة حجرت لهم باجتحافها بعد أن جعلوا في موضعين في هذه الجهات من يدرس في شيء من مختصرات الفقه على من يحتاج في نفسه إلى الطلب لقصوره[ ١١٠١‏ ب]» ويجعلون هذا وسيلة إلى انتهاب الحقوق على سعتها ونقلها لأنفسهم؛ فإذا جاء أهل المساحد والجوامع قْ جميع هجر الجهة إليهم» وطلبوا الإحياء على حقوق مساجدهم أعرضوا عنهم: واحتجوا 1غ عليهم .مما شرطوه على الإمام من الدري على العادة وهي اجتحاف الحقوق» وإماقتة الحجر بسبب ما جعلوه وسيلة إلى ذلك» وحيلة على أخذه. وهو جعل من يدرس من مضت صفتهم في موضعين نائيين عن هجر العلم المعروفة بعيدين من مواضع الطلبةء وف خلال هذا يرسلون عمالهم إلى الشركاء قي الأوقاف على كثرتها واتساع غلاتها من بن وبر وذرة وعنب وحضروات وغيرها؛ وقد يبادرون إلى بيعها قبل قبضها منهم خوفاً مما ذكرناه أولء وكنت راجعت الإمام عليه السلام في أخخذ مثل هؤلاء لمقررات متسعة مأحوذة من الأئمة على وجه الغرر من عين الوقفء وأنه هل يكون إذن الإمام محللاً لهم أو مشروطاً من حيث المعنى بكونه فضلة؛ ويكون أخذه من فيه مصلحة: إن كان الثاني فلا فضلة والأمر كما ذكرناه أولاً من إماتة الملساجد والجوامع؛ ومنع عمارهاء وامحيين فيها عن تناول ما هو حق لحم من حقوقها؛ وإن كان الأول فالمعلوم من قصد إمامنا أيده الله حلافه كما شافهنا به عند اجتماعنا به في (السودة) المحروسة» وعلى الأمرين جميعاً فأخذهم لهذه المقررات من عين الوقف أولآء ثم تحيلهم[١1351أ]‏ على أخذ الباقي بما ذكرناه ثانياً حرم شرعاً بحيث لا نعلم قائلاً من الأئمة وعلماء الأمة يحوازه؛ ولما راجعته أيده الله يذلك: خاء حواية الكريم مصريا بوحوب الافتقاد لذلك ولغيره من المفاسد المذكورة أولاً بعد الفراغ من أعمال البغاة قي جهة الشرق» وأنه عليه السلام وجه اجنود المنصورة إليه لإصلاحه بعد خروج أهله عن الطاعة لأسباب يطول شرحها؛ وفي خلال ذلك وقع من بعض زعمائها نكث وغدر أوجب استنفار الإمام أيده الله للناس إلى النهادء وخحروج مولانا إمام علماء العترة الأعلام القاسم بن أمير المؤمنين أيده الله إلى السودة المحروسة امتغالاً لأمر الإمام [عليه السلام] واس تتفر الناس من جميع الجهات» ووجههم صحبة ولده السيد الحليل: علي بن القاسم بن الإمام في جماعة موفورة» وعند رقم هذه وهم التميع برداع العرش ينتظرون ما يقضي به نظر الإمام أيده الله. -4514- الخامسة من المفاسد أمر الزكوات والأعشار واستيلاء أمر النواب والعمال عليها ف جميع الجهات؛ وقد راجعت الإمام ومولانا علم الإسلام أيدهما الله قي شأن ذلك كثيراء وأن الفقسراء الآن في كل جهة آلاف مؤلفة من أهل الفاقة والديانة والمعرفة» ما منهم إلا من يطوي أكثر أيامه جوعا؛ وقد يحنج المستبدون من العمال بحقوق المصارف بأن إمامنا القريب المتوكل على الله [1١ب]‏ رضوان الله عليه أعطى الحاثميين منهاء وذلك مقعنض لجوازها عنده عليه السلام للهم. والجواب أنا نئزه الإمام عليه السلام عن ذلك ونبرئه عن سلوك هذه المسالك؛ وهذا كلامه عليه السلام بين أيدينا مصرح بالتحريم؛ ناطق بأن ما صدر منه من مثل ما اذكرناه :أولا فق على بواجت القرو ولو عليه هله الكاكم اسه ؤرريه عليه النولدء "آنا ووالدي رضوان الله عليه في شهر صفر الخير سنة اثنتين وستين وألف وهو عمحروس (حبور)؛ وبمعنا عليه ف (الحدي النبوي) بقراءة السيد العلامة الزامد: إبراههيم بن يحيى بن جحاف قدس الله روحه في جماعة من أعيان ذلك العصرء فجاءه في خلال بحلس له عليه السلام جماعة من جيل الشرف ممن لا تحل لهم الصدقة» فألقوا إليه أوراقا فيها طلب شيء منهاء فسمعته عليه السلام يقول: ررإن فيكم من يطلب ما لا يحل له وأناالا ادر فى احظيئه منهنا زر اتادلا ادر نكاغا أعطه دارا كينا قال رسول :الله صلى الله عليه وآله وسلم7"©. ومن كلامه عليه السلام في جوابه على القاضي العلامة: عبد العريز بن محمد الضمدي”"' رحمه الله ما لفظه : الذي عليه أدلة الكتاب والسئة» وهو المعلوم من )١‏ الأحاديث ف ذلك كثيرة. انظر: منتخب كنز العمال .)7١-57/9(‏ )1١(‏ هو العلامة عبد العزيز بن محمد النعمان الضمديء عالم؛ فقوو عدت قاصء توق سنة(178١١ه‏ ). له: البغية شرح على موشح الخبيصي على كافية ابن الجااجب» وتخريج أحاديث الشفاء للأمير الحسين» وسلم الوصول شرح معيار الأصولء انظر أعلام المؤلفين الزيدية ص(٠56).‏ -58غ- ضرورة الدين تحريم الزكاة على بن هاشم المطهرين؛ لا ينكر ذلك إلا مكابر» ولا يجحده إلا جهول أو مكائر؛ أو مطرح للتقوى. وعلى الشهوات والشبهات مثابرء عصمنا الله عن ذلك وجنبنا وإياكم طرق المهالك؛ وهدانا[77١أ]جميعاً‏ إلى أوضح المسالك» ونحن ندين لله بذلك؛ ونيرأ ما خالف الحق وجانب الصدقء. وليس الحخلال إلا ما أحل اللفى والحرام إلا ما حرم الله وقد جهرنا للناس بذلك وكتبنا إلى الولاة والعمال: وأحيزتاهم أنما يتعين لأحذ بى هاشم فإن وحدوا وجها يسوغ لمم سللموة إليهم: وإن لم يحدوا شيئاً من ذلك منعوه وردوه وهو قولنا الآن ورأيناء؛ ول نقل ذلك ونفعله إلا لأنه الدين الصحيح والمذهب الصريحء ولم يخف علينا ما قاله بعض أثمتنا من جنواز تأليف الماثمي منهاء. ولا ما قالة آخر من جواز الاستقراض عند الحاحة» ولا ما قاله بعضهم من أن الفاسق منهم حصوصاً لزوال شرفه بفسقه يجوز تأليفه منهاء ولا ما قاله خامس منهم من تحليلها إذا كانت من زكاة بعضهم لبعض لزوال العلة الباعفة على تحريمهاء ولا ما قاله جميعهم من جواز افتراض الإمام لحم ماله من الولاية عليها؛ ولكنا رأينا مقصد الشارع أولى بالعناية» وأن في منعهم تنزيها لهم عن الشبه؛ ثم قال عليه السلام: وإذا ألحأتنا الحاجة -والعياذ بالله- لم تأخذ ذلك يما ذكرناه من الوحوه إلا جما وقع عليه إجماعهم من جواز الاستقراضء وبكون القضاء منهم أومن بيت مالهم؛ وسواء كان ما عداه من الأقوال صحيحة أم لا؛ لما في ذلك من الحيطة؛ فمن علم ذلك من مذهبنا فقّد علمه؛ ومن لم يعلمه فهو ما ذكرناه وهذا نخبره. الزكاة على بن هاشم[ ١717‏ ب]وعلى مواليهم محرمة لا تحلها حيلة» ولا يسوغها عند الله ولا عند رسوله يض الشبهة الضعيقة العليلة؛ ولو كانت الشسبهة واضحخة صحيحة؛ لأبطلها نهي الإمام الذي له المنع من بعض المباحات الصريحة؛ ئم قال عليه السلام: وعلى الإمام أن لا عمنعهم من حقهم الذي سوغه قدي ولا سأسوا من نعل امالك ار مز او ورج تعبا را لعي ومن يد يق الله يبجعل له مخرجال ويرزفه من حَيث لا يحتسب#[الطلاق:؟.] فتقوى الله ا أعظمها الأمر -455- بالمعروف والنهي عن المنكرء والتعاون على البر والتقوى؛ والتناهي عن الإثم والعصيان واتباع الأهواءء والاجتماع على كلمة الحق» والاعتصام بحبل الله موجب الفوز خير الدنيا والأخرى؛ ثم قال عليه السلام: ومن أعظم التقوى الموجبة لرضا الله الأعلى التخلق بألاق أصحاب رسول الله قو من نصرة الحقء والتعاون عليه؛ والتناصح لله فيه» وأن لا يجعلوا الدنيا أكبر همهم., ولا مبلغ علمهم, فتنتقص أعماهم.؛ وتبطل حسناتهم؛ ويكونوا من الذين خحسروا الدنيا والآخرة ألا ذلك هو الخسران المبين» ئم قال عليه السلام في أثناء الجواب: عموم قوله والمؤلفة قلوبهم تخصص بدليل تحرءعهها عليهم؛ والوجه أن كل المصارف الثمانية عام لبي هاشم, وإن لم يكن دليل تحرعها عليهم مخصصاً في المؤلفة لزم في سائر الأصناف لعدم الفارق[77١أ]؛‏ وإذا كان كذلك بطل اختصاصهم لمشاركتهم لغيرهم ف جميع الأصناف وذلك باطل؛ لأنه مهما أمكن المع بين الأدلة فهو المقدم عند جميع العلماء. ثم قال عليه السلام بعد كلام طويل: التعليل لتحرعها بالتهمة صحيح, وأما دعوى أنها زالت مموته صلى الله عليه وآله وسلم فغير مسلم؛ أما دليل صحة التعليل الأول؛ فلأن الله تعالى قد نفى عن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم سؤال الأجر من المبعوث إليهم من المن والإنس تنزيهاً له عن التهمة؛ وف صرفها في بين هاشم مضادة لهذا التنزيه. وأما وجه بطلان قول من قال: إنها زالت بموته فأمران: الأول: أنها جرت عادة الناس بالسعي على أولادهم فيما يعود نفعه في حياتهم أو بعد ماتهم؛ بل رما كان الحرص على طلب ما يعود عليهم بعد الممات أكثر منه في الحياة؛ وهذا موجب للتهمة ومؤكد لما في كل زمان؛ والمعاند من الكفار الذي يحب -51- .6 ل ارا م مر تراه إقامة الحجة عليه مثل قوله تعالى: طقل ما سألتكُم من أجر فَهوَ لكم4[سبا:»؛] و3 ف كل عصر من الأعصار. والأمر الثاني: أن الإمامة والخلافة لا تكون إلا فيهم؛ فهم ولاة الأمرء ولا يبعدون عن التهمة إلا بتنزههم عنهاء أما من يصلح للامامة فواضح, وأما غيرهم كالدساء فلأنهم تمن يمونون؛ ولا شك أن دليل تحربمها مخصص لعموم قوله تعالى: إنما الصدقات للْفقراء) [لتريه...+] انتهى كلامه عليه السلام. وهاهنا نكتة يحتاج التنبه للها وهو: أن الزكاة[5١١ب]‏ عندنا تجب مما أخرحت الأرض أق ناب فضاعدا وهو: خمسة أو سق؛ والنلاف لزيد وأبي عبد الله الداعي7) وأبي حنيفة فأوجبوها في قليل ذلك وكثيره؛ والناصر عليه السلام اعتبر النصاب في البر والشعير والتمر والزبيب لا غيرها؛ والحجة للمذهب حديث صن سعيد المتفق عليده» وحديث جابر وفيه: بروليس فيما دون خمسة أو سق صدقة)”'. وفي الباب أحاديث كثيرة. وأما حديث معاذ: ررفيما سقت السماء والغيل والسيل العشرء وفيما سقي بالنتضح نصف العشر»”© يكون ذلك في التمر والحنطة والحبوب» وأما القثاء والبطيخ والرمان والقصب والمنضراوات فعفو عفا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند أثمتنا والدارقط والحاكم والبيهقي؛ ففي رواية إسحاق بن يحيى بن طلحة”؟) ضعيف»ء )١(‏ هو الإمام محمد بن الحسن بن القاسم بن الحسنء أبو عبد الله المعروف بالداعي؛ مولده سنة(4 ٠'ه)»؛‏ ووفاته سنة(١‏ 5اه)؛ انظر أعلام المؤلفين الزيدية ص(8810) ترحمة(: 686). (؟) أخرجه المتقي الحندي في منتخبه (51771/7). (*) أخرجه المتقي الهندي ف منتخبه (5737/5). (4) هو إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التميمي» ضعيف الحديث ليس بثقة كما نقله صاحب المسرح: والنسائي» انظر: تهذيب التهذيب ترجمة(477)» الجر ح(577/7)» الضعفاء للنسائي(85١).‏ -58- وبعضه عند الزمذي من حديث عيسى بن طلحة(؟ ضعيف أيضاً؛ ولو سلم فعموم؛ وخخبر الأوسق خحصوص. والخاص مقدم على العام عند جهل التاريخ فلا تعارض نيدان تقاض دلالة واإساذا ولو ثيك اقلم الكافن فيو متدةم علس الام على الصحيح إذ تقدمه مؤذن بأن المراد بالعموم الخصوصء ويشهد لذلك إخراج اللنضراوات. وإذا ثبت ذلك: فالإمام إن كان مذهبه وحوبها ف خمسة الأوساق لا دونهاء فأحذ العمال لما من دون الضاب عق يقول يعدم وتخويها فيماذونه اعكيادا أو تقليذا هذا لمال المسلم امحرم؛ ومع كونه مال مسلم فصرفه إلى من تحل له الزكاة وإلى من لا تححل له حرم شرعاء وأكلها أعظم حطر'ً[4٠1]‏ من أكل الزكاة لمن تحرم عليه؛ ولا شك أن هذه المفاسد المذكورة في هذا الباب من أعظم أسباب نزول العقوبات السماوية» كانحباس القطر وتتابع الشدة قي الجهات» وقلة الخيرات» وارتفاع البركات» وحصول الموتات؛ ف الناس كما بسطناه في مؤلفنا (تخبة السائلين في عموم رسالة سيد المرسلين) والمتعين على كل مؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم مناصحة أئمة افهدى. وسفن النجاء ومعاونتهم بالتنبيه على إزالة هذه المفاسد؛ وعلى من اطلع على كتابنا هذا مراقبة الله سبحانه» وعدم التعرض لما لا يعنيه من تخطفة الآمرين بالمعروف والناهيين عن المنكر؛ وإلا كان داخلاً في جملة من حملته الحمية» وأهلكته العصبية على أتديكوة مشار كا زالكق ان إفى ماقا تلبق :اث أن بطي لتم صو اله بابر الل وحكمه؛ غير قائم بما يحب للإمام من امتثال أمره وحتمه؛ فيكونون من الأخحسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون ينعا 1 ]ركه من مخالفة ما عليه الأئمة المادون الذين يقولون بالحق وبه يعدلون. )١(‏ هو عيسى بن طلحة بن عبيد التميمي» توي سنة(٠١٠١ه)»‏ انظر: تهذيب التهذيب ترجمة (5570)) اجرح زد/رت.هه١اي‏ الكاشف(؟/ت45147). -5356- والواحب على إمام عصرنا أيده الله إنفاذ ما علمناه من قصده»ء وعرفناه من اهتمامه تاخناء مه ل ال ير والأئمة الحادين من بعدهء وعلى جميع ولاة الأمر من أبناء الأئمة سلام الله عليهم القيام.“ما قام به والحرص على ماهواللائق عنصبهم[4 ١7‏ ب]ومنصبه من رعاية المصالح ودرء المفاسد» واقتفاء آثار الأئمة اللهداة الأماحد, الذي حققنا في كتابنا هذا ما كانوا عليه من الأقوال والأفعال والمقاصد. وإلى هنا انتهى ما أردنا إيراده في كتابنا (مطمح الآمال) بحمد الله الكبير المتعال. والحمد لله وصلواته على محمد وآله نخير آل. قال المؤلف حفظه الله تعالى: وكان الفراغ من تأليفه يوم الخميس» لعله حادي عشر شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين وألفء وكان الفراغ من زبر هذه النسخخة المباركة يوم سابع من شهر رمضان الكريم من السنة المذكورة -خحتمها الله تعالىى بخير- وذلك بمحروس (هجرة الجاهلي) من (جبل الشاهل) حرسها الله تعالى بحق كتابه الكريممء وعمرها بالصالحين من عباده المؤمنين» بفضل الله الرحيم؛وهي بخط أسير ذنبهء» ورهين كسببهء العبد الفقير؛ المعترف بالذنب والتقصير: محمد بن الهادي بن محمد بن على ببن إبراهيو”'' العالم سامحه الله تعالى ولطف به في الدنيا والآخرة بحق محمد وآله[ه١أ].‏ )١(‏ انتهى المؤلف من الكتاب يوم الخميس(414/4/11١٠ه).‏ وانتهى الناسخ من نسخ هذه النسخة ابتداء من الورقة(51أ) وحتى(75١أ)‏ يوم (554/5/117١٠١ه).‏ أما من أول الكتاب وحتى آخر الصفحة(١‏ 4 ب) فبقلم المؤلف», وما قام الناسخ محمد بن المادي بن محمد بن علي بن إبراهيم من تنسخه تم تحت إشراف المولف» وبذلك تكون الفترة الزمنية بين التأليف والنسخ خمسة أشهر وستة أيام. ءا ة- قائمة باهم المصادر أولا: المصادر المخطوطة -١‏ الأمالى الإثنينية» وتسمى: (الأنوار ف فضائل آل البيت) للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسسين الجر جاني الشجري (7١114-141ه)‏ نسخة خاصة. 5- أصول الأحكام ف الحلال والحرام. للإمام أحمد بن سليمان (المتوكل على الله) ت(57ده) نسخحة خاصة. 7 أنياء الرمن قُِ تأريخ اليمن. تيحسى بن الحسين بن القاسم لك الل ١. ١‏ اه). تنسححة خاصة. غ4- بهجة الرمن ذيل أنباء الزمن. يحيى بن الحسين بن القاسم ٠559‏ ١ل١١١‏ ١اه).‏ نسحخحة بإحدى المكتبات الخاصة( خ). 5- تحفة الأسماع والأبصار .ما في السيرة المتوكلية (غرائب الأخبار) سيرة الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم. المطهر بن محمد الجرموزي (7١٠٠١/17٠٠اه)‏ نسححة خاصة. /ا- التحفة العنبرية في المجددين من أبناء خير البرية. محمد بن عبد الله بى على بن الحسين المويدي الملقب بأبي علامة (4917 54 ١٠ه).‏ نسخة خاصة. 4- مصادر التراث ف المكتبات الخاصة ف اليمن. عبد السلام الوجيه (جزءان) تحت الطبع. 4- الترجمان المفتح لثمرات كمائم البستان. لابن مظفر محمد بن أحمد (355ه/9١5ام).‏ 2-3 6 تكملة الإفادة ف تأريخ الأئمة الساذة .ذيل علق كتاب الإفاذة للسيد: حي بدن الحسحين الهاروني. تأليف: يحيى بن على بن محمد بن مهدي الحبسي ات بعد(4 ١١١ه).‏ نسخة خاصة. "تهديب الزيادة لتأريخ الأئمة السادة (ذيل على كتاب تتمة الإفادة) للحبسي» تأليف علي بن محمد العابد (/111/1ل85/١١ه).‏ نسخحة بمكتبة الجامع الكبير المكتبة الغربية دار الماخطوطات. -١‏ ثغر الزهر الباسم. إسحاق بن يوسم بن المتوكل ت(177١١ه).‏ نقل عنه كثير ممن صنفوا في السير والتراحم(خ). -١‏ اللجامع الوججيز بذكر وفيات العلماء ذوي التبريز. أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الحجنداري 55 تدرا *اهى). تبنكخة مضورة عن أصل عمكشة الأوقاقة مفاء. حت التجفيق مد قبل الأخ عبد السلام الوجيه. -١‏ الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية. للعلامة: عبد الله بن الحسن القاسمي ت(7075 اه). تحت الطبع. 1 درر نحور الحور العين ف سيرة المنصور علي وأعلام دولته لاسو لطلني الله سجية الخكدة جحاف (119١1ل1473؟7١ه).‏ نسخة مصورة في بعض المكتبات الخاصة. 5- الروض الباسم النظير (ذيل على البسامة) عبد الله بن على بن محمد الوزير(مخطوط). نشضره زبارة في نشر العرف(11//7١1ل147١).‏ 17 - زهر الكمائم في محاسن العترة من آل هاشم. إبراهيم بن زيد بن علي جحاف ت(5١١١ه).‏ وني بعض النسخ (زهر الإكمال في محاسن أدب العتزة) اختصره من كتاب (اللآلئ والمرحان في ذكر جماعة من الأعيان). - سيرة الإمام أحمد بن الحسين» أبو طير (5805-517ه). ليحيى بن قاسم بن يحيى بن حمزة. فيد الدراسة والتحقيق. - 47/5 8- سيرة الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (كنز الحكماء وروضة العلماء في سيرة أحمد بن يحيى -٠‏ سيرة الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم بن محمد (9١0١١7١٠ه)‏ المسماة: تحخفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من الأخبار. للمطهر بن محمد اللخحرموزي (69٠6٠751١٠١ه).‏ نسخة مصورة عن بعض المكتبات الخاصة. 5- طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدية. إبراهيم بن القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد ت(87١١ه)‏ (35-1) مجلدات. نسخة خاصة:؛ الحجزء الثالث تحت الطبع بتحقيق عبد السلام الوجيه. 7- طيب السمر في أوقات السحر. أحمد بن محمد بن الحسن الحيمي (61617١١اه).‏ نسحة مصورة بإحدى المكتبات الخاصة. 7 العقد القاخر الحسن. للخزر جي. هو طراز أعلام الزمن. لموفق الدين علي بن حمسن بن أبي بكر النزرجحي ت(17١8ه).‏ نسحة بإحدى المكتبات الخاصة. 4- قلائد النحر في وفيات أعيان الدهر. عبد الله (الطيب) بن أحمد با مخرمة (إت3147ه). لخصه من كتاب (مرآة الجنان) لليافعي وغيره. نسخة بإحدى المكتبات الخاصة. ه- اللآلى المضيكئة في أخبار أئمة الزيدية ومعتضدي العترة الزكية ومن عارضهم من سائر البرية )7”١(‏ اختصر فيه شرح البسامة للزحيف وزاد عليه الحوادث المتأخرة. أحمد بن محمد ببن صلاح الشرفي (ه/ا51ه5١١ه).‏ 5- كاشفة الغمة في الذب عن إمام الأئمة. للهادي بن إبراهيم الوزير. نسخة مصورة بإحدى المكتبات الخاصة. 07"- اللطائف السنية في أخبار الممالك اليمنية. محمد بن إسماعيل الكبسي (١١117ل50/8١ه).‏ نسححة نخحاصة. 2 4 - المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى والأئمة من ولديهما الميامين الأطهار. 5 العباس ت(355١٠ه)‏ (١1غ])‏ بجلد. نسحة نخاصة. - نفحات العنبر في تراجم علماء اليمن بالقرن الثاني عشر. إبراهيم بن عبد الله الحوئي )7-١(‏ أجزاء. تحت الطبع. حا ات ثنيا: المصادر المطبوعة -١‏ أئمة اليمن. القسم الأول. محمد محمد زبارة. ط(١)‏ سنة(ه717١ه)‏ مطبعة النصر ؟- إتحاف المسترشدين بذكر الأئمة المحددين. محمد بن محمدبن يحيى زبارة. طبيعه سنة(87١ه).‏ بدون ذكر للدار الناشر. نسخحة مصورة عن الأصل المطبوع؛ والعسواتن أول الكتاب: إتحاف المهتدين. ©- إتحاف المهتدين بذكر الأئمة المحددين (أرحوزة في التأرخ وشرحها). محمد محمد زبارة. ط(١)‏ سنة(757١اه).‏ صنعاء. 4- الأحكام ف بيان الحلال والحرام. المحادي يحيى بن الحسين. ط عام(١٠١4‏ ١ه/.‏ 39١م)‏ مكتبة اليمن الكبرى. صنعاء: اليمن. ه- أخبار القضاة. محمد بن خحلف وكيع ت(5١7ه).‏ طبعة عالم الكتب: بيروت. 5- الاستيعاب فق معرفة الأصحاب. يوسف بن عبد الله ين محمد القرطبي) أو عمرء)ا لمشبهور بابن عبد البر ت(477ه). تحقيق: علي محمد معوضء وآخر ط(١) 5١5(‏ ١اهره99١م)‏ دار الكتب العلمية. بيروت-لبنان. تحقيق: علي البجاوي. طبعة القاهرة. - أسد الغابة في معرفة الصحابة. علي بن محمد بن عز الدين (ابن الأثير) ت(570ه). طبعة القاهرة(١53177١ع).2‏ و كذا طبعة دار إحياء التراث العربى. بيروت- لبنان (مصورة عن الطبعة الأولى). /- الإصابة قُِ مييز الصحابة. محمد بن حبيب البغدتادي. : طبعة مولاي عبل الحقي لحفيظ. القاهرة(/7١ه)»‏ وكذلك بهامش الاستيعاب لابن عبد البر. أحمد بن حجر العسقلاني (0/ا-7همه). ط(١)‏ سنة(77/8١ه)‏ دار العلوم الحديثة. وطبعات أخرى لاحقة. دن/اغ8- 9- الإعجاز والإيجاز. لأبي منصور الثعالبي ت(9؟1). حققه د. محمد التونحي. ط(١)‏ سنة(7 51 ١ه/94347١م)‏ دار النفائس. بيروت. ك- أعلام المؤلفين الزيدية. عبد السلام الوجيه. ط(١)‏ سنة(٠1457١ه/999١ع).‏ مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية. (3 الأعلام. قاموس تراحم لأشهر الرجال. خير الدين بن محمود بن محمد الزركلي. طلر.‎ -1١١ .)م١5480(ةعبط أيلول سبتمبر(55357 ١م) دار العلم. بيروت- لبنان» وكذا‎ - أعيان الشيعة. محسسن بن عبد الكريم العاملى ت(١77١ه).‏ تحقيق وإخراج: حسن الأمين. طبعة عام(” 5٠‏ ١1ه/1585١م)‏ دار التعارف للمطبوعات. بيروت-لبنان. وكذا طبعة دمشق(5 535 اع). -١‏ الأمالي الخميسية. للإمام المرشد بالله: يحيى بن الحسين الحررجاني الشجري ت(5/اغؤه). ط(١).‏ )ها١7107/8(هٌؤاك الإمامة والسياسة. ابن قتيبة الدينوري (50157ه). مؤسسة الحلبي وشر‎ -١ .)ه١788(وأ‎ )ها١791/(ةنس وطبعة مصر‎ - إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون. إسماعيل بن محمد الباباتي البغدادي ت(:55١ه).‏ طبعة استانبول(15145-/ا914اع). - البداية والنهاية. لأبني الفداء الحافظ بن كثير الدمشقي تح( ؛لالاه). ط(8) سنة(0 ٠‏ 5 ١ه//‏ 985 ١م)‏ مكتبة المعارف. بيروت-لبنان. 17- البدر الطالع .ممحاسن من بعد القرن السابع. محمد بن على الشوكاتي ت(:٠575١ه).‏ طبعة دار المعرفة. بيروت-لينان. 8- بلوغ المرام قي شرح مسك الختام. حسين بن أحمد العرشي. عبن بنشره: أنسستاس ماري الكرملي. طبعة دار التراث العربي. بيروت- لبنان» وكذا طبعة القاهرة سنة(573١م).‏ 81/1 8- البيان في أخخبار الزمان. للكنجي الشافعي» ملحق بكفاية الطالب الآتي ذكره ص(185-1:77). ات تأريخ ابن معين ت(51559ه). رواية عباس الدوري. تحقيق: أحمد محمد نور سيف. طبعة مكة المكرمة(91/5١خ).‏ .)م١975(ةنس تأريخ بغداد. أحمد بن علي الخطيب البغدادي ت(4517ه). طبعة القاهرة‎ -١ تأريخ دمشق. علي بن الحز بن عساكر ت(١/ا5ه).‏ طبعة دمش ق(١9581١19615-1م).‏ طبعة(9/85 اخ). ات تأريخ الطبري (تأريخ الرسل والأمم والملوك). لأبي جعفر محمد بن حجرير الطبري (...-١٠8ه/‏ 557م). تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم .)١١-١(‏ دار المعارف. القاهرة( ٠‏ 55١573-1١م))‏ وطبعة أخرى من منشورات مؤسسة الأعلمي. بيروت- لبنان. -٠4‏ تأريخ اليمن الفكري في العصر العباسي. أحمد بن محمد الشامي. ط(١)‏ سنة(4010 ١اه)‏ دار النفائس. منشورات العصر الحديث. بيروت - لبناك. ه- التحف شرح الزلف. محد الدين بن محمد منصور المؤيدي. ط(75). سنة(4 55 ١1ه/51714١م)‏ مؤسسة الأعلمي. بيروت. 7ا؟- تذكرة الحفاظ. محمد بن أحمد بن عثمان الذهيي ت(8: /اه/ 1 107١م)‏ بدون ذكسر لرقم وتأريخ الطبع. دار إحياء التراث العربي. بيروت- لبنان. وبتحقيق: عبد الرحمن المعلمي اليماني. طبعة حيدر اباد سنة(/ا/ا71 اه). 48 ترحمة أمير المومنين من تأريخ ابن عساكر. تحقيق الشيخ: محمد باقر المحمودي. ط(١؟)‏ سنة(52/80؟ ١اه)‏ مؤسسة المحمودي. بيروت -لبتان. -لالاع- - الترغيب والترهيب. للمنذري. تحقيق: إبراهيم همس الدين. ط(١)‏ دار الككب العلمية؛ وط(؟) عام(4848١1ه/15748١م)‏ دار إحياء التراث العربي. - تفسير الطبري (جامع البيان في تفسير القرآن). محمد بن جرير الطبري(١١#ه).‏ (ط) سنة(8 ١‏ 4 ١ه)‏ دار الفكر. بيروت. وكذ طبعة(١)‏ سنة(7١1141ه/5947١م)‏ دار الكتب العلمية. بيروت. -١‏ تهذيب التهذيب. لابن حجر العسقلاني ت(7١٠8ه).‏ تحقيق: مصطفى عبد القادر عطاء. عام(5 41١‏ ١اه/4‏ 93 ١م)‏ دار الكتب العلمية. بيروت-لبنان. 5- تهذيب الكمال. يوسف بن عبد الرحمن المزني ت(57لاه). طبعة دار المأمون. دمشق. وطبعة مؤسسة الرسالة. بيروت- لبنان. 7 جامع بيان العلم وفضله. أبو عمر يوسف بن عبد البر القرطبي ت(1"7ه). (ط)سنة(5 4١‏ ١ه)‏ مؤسسة الكتب الثقافية. بيروت. 4- الجامع الصغير ف أحاديث البشير النذير. جلال الدين السسيوطي. ط(١)‏ عام(١0٠4١1ه/381‏ ١م).‏ دار الفكر. بيروت- لبنان. هم - المجامع لأحكام العرآن. لي عبد الر حمن محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي. طبعة عام( 5٠١‏ ١ه/586١م)‏ دار إحياء التراث العربي. بيروت-لبنان. اليماني. ط(١)‏ حيدر آباد-الهند(717اه). 0“- الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية. حميد بن أحمد المحلي (554ه/: 5١1١م)‏ مصورة عن مخطوطة نسحت سنة(/151١ه)‏ دار أسامة. دمشق(986١م/5 1١‏ ١ه).‏ 4- الحركات الباطنية قي العالم الإسلامي عقائدها وحكم الشرع الإسلامي فيها. د. محمد أحمد الخطيب. ط(؟) عام(” 1٠‏ ١ه/1587١م)‏ نشر وتوزيع مكتبة الأقصى. عمان- الأردن. دار عالم الكتب. الرياض. 8 8 حلية الأولياء وطيقات الأصفياء. أحمد بن عبد الله (أبو نعيم) الأصفهاني ت(1720ه). ط(ع) عام(ه 4 اه(ه8مة ١م)‏ دار الكتاب العربي. بيروت -لبنان؛ وكذا طبعة القاهرة عاع(9*8 ١م).‏ 4- خصائص أمير المؤمنين -عليه السلام. ضمن السنة للنسائي(7٠7ه).‏ دار الكتب العلمية - بيروت. الطبعة الأولى(١1 4١‏ ١ه)»‏ وكذا: الطبعة الى بذيلها كتاب الحلي بتخريج خصائص علي لأبي إسحاق الحويين. ط(١)‏ عام(1417١ه/9480١م)‏ دار الكتاب العربي. -١‏ دائرة معارف القرن العشرين. محمد فريد وجحدي. ط(5) بدون ذكر لتأريخ الطبع. دار المعرفة. بيروت--لبناك. - الدر المنغور ف التفسير بالمأثور. جلال الدين السيوطي ات(١١41ه).‏ ط(١)‏ عام(1:7١اه)‏ دار الفكر. بيروت- لبنان» وكذا طبعة القاهرة(4 ١1١ه))‏ وكذا طبعة سنة(785١ه).‏ 4 - ديوان أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين علي بن أبي طالب. ط(١)‏ عام(1994م) الناشر: دار النجم. بيروت-لبناك. 4- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى. أحمد بن عبد الله (حب الدين) الطبري ا ت(1914ه). طبعة القاهرة(7١ه)»‏ وكذا طبعة مؤسسة الوفاء. بيروت- لبنان(1401١ه/‏ 5/81 ١م).‏ © - دلائل النبوة. أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي(/45ه). تحقيق: عبد المعطي قلعجسي. دار الكتب العلمية. ط(١١)‏ عام(ه 1٠١‏ ١اه).‏ - الروض المعطار في خبر الأقطار (معجم جغراقي). محمد بن عبد المنعم الحميري الصنهاجحي. أبو عبد الله ت(٠٠وه).‏ تحقيق: د.إحسان عباس. ط(؟) عام(1948.0١م)‏ مؤسسة ناصر للثقافة. 7- الرياض النضرة ف مناقب العشرة. للمحب الطبري(4 54ه). طبعة دار الكتب العلميية. -41/8- - زاد المسير في علم التفسير. عبد الر حمن بن اللجوزي البتغقلدادي. ط(©؟) عام(4 1٠‏ ١اه/4‏ 98 ١م).‏ المكتب الإسلامي. بيروت- لبنان. 8- سجم الحمام قي حكم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام. جمع وضبط وشرح: علي الجندي وآخحرون. ط دار القلم. بيروت- لبنان. ٠ه-‏ سنن ابن ماجة. أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويئ (01٠5175-5ه).‏ تحقيق: محمد فؤاد وعبد الباقي. طبعة عام(536١1ه/ه917‏ ١م)‏ دار إحياء النزاث العربي. بيروت- لبئان» وطبعة دار الفكر. بيروت» وطبعة القاهرة. ١ه-‏ سئن أن داود. سليمان بن الأشعثء أبو داود السجستاني ت(115ه). تحقيق: عزت عبيد الدعاس. طبعة حمص(55593١-59170١م)»2‏ وكذا طبعة: إحياء التراث العربي. بيروت. - سلن الدارمي. أبي محمد عبد الله بن عيد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي توههكه). طبع بعناية محمد أحمد دهمان. نشرته: دار إحياء السنة التبوية. دمشق. طبعة دار الكتب العلمية. بيروت-لبنان» وكذا طبعة دار الفكر. بيروت. ه- الستئن الكبرى (الشهيرة بسئن البيهقي). أحمد بن الحسين بن علي البيهقي(/15ه) بذزيل (الجوهر النقى) للماردين؛ الشهير بابن التزكمان. طبعة عام(7١115ه/597١م)‏ دار المعرفة. بيروت-لبنان» وكذا طيعة حيدر آباد سنة(ه77 اه). 4- سئن النسائي. الحافظ المتوفى سنة(7 ٠‏ *ه). ط(١)‏ دار الكتب العلمية. بيروت- لبنان. هه- سيرة ابن إسحاق الشهير ب(لمبتدأ والممنعث والمغازي). محمد بن إسحاق بن سيار( ١٠8-١25١اه).‏ تحقيق وتعليق: مد ميد الله تقديم الأستاذ: محمد الفاسسي. معهد الدراسات والأبحاث للتعريب. مطبعة محمد الخامس. فاس-المغرب(1595ه/5 917 ١م).‏ 57- سير أعلام النبلاء. محمد بن أحمد بن عثمان الذهيي ت(17501754-1/5م). تحقيق: بجموعة من الباحئين» تحت إشراف: شعيب الأرنؤوط. ط(ة) عاء(417١ه/193حم)‏ مؤسسة -48.- 17ه- السيرة النبوية (عيون الأثر). لابن سيد الناس(؛ ”ا/اه). مؤسسة عر الدين للطباعة والدشر سنة(" ٠‏ 5 اه). 8- السيرة النبوية الشهيرة بسيرة ابن هشام). عبد الله بن يوسف بن أحمد الأنصاري. تحقيق: مصطفى السقاء وآخرون. منشورات دار إحياء التراث العربي. بيروت- لبنان» وكذا طبعة القاهرة سئة(5 98 اع). 8- الشافي في الجواب على الرسالة الخارقة. للفقيه عبد الرحمن بن أبي القبائل. تأليف الإامام عبد الله بن حمزة الحسين(١4-5571١51ه).‏ ط(١)‏ عام(5 40 ١ه/987١م)‏ منشورات مكتبة اليمن الكبرى. اليمن-صنعاء. شرح نهج البلاغة. عبد الحميد بن هبة الله (ابن أبي الحديد) ت(هه١اه).‏ طبعة بيروت(174١ه)‏ بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. طبعة دار إحياء الكتب العربية. مصر. -١‏ شمس الأخبار المنتقى من كلام الي المختار مقو . على بن حميد القرشي. ط(١)‏ مكتبة اليمن الكبرى. صتعاء. - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل. عبد الله بن عبد الله بن أحمد, المعروف بالحاكم الحسكاني الحذاء. تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي. ط(١)‏ عام(91+١ه/19174م).‏ 7- صيح الأعشى ف صناعة الإنشاء. أحمد بن علي القلقشندي(...-١875ه/...-418١م)‏ )١ 4-١١‏ جزء. المطبعة الأميرية. القاهرة. طبعة سنة(١1911ع/1١1ه--918١1/ا97اه)ء‏ وكذا طبعة دار الكتب العلمية. بيروت عام(5١41‏ ١اه).‏ 65- صحيح ابن حبان. أي حاتم محمد بن حبان البسي ت(4 ه7ه). تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخر. ط(١)‏ عام( 14٠‏ ١ه/987اع)‏ مؤسسة الرسالة. بيروت- لبنان. 6- صحيح ابن خزيمة. ابن خزيمة محمد بن إسحاق ت(١١7ه).‏ تحقيق: محمد مصطف, الأعظمي. طبعة بيروت(19171م). -غم81١-‎ 5- صحيح مسلم (الجامع الصحيح). مسلم بن الحجاج القشيري(١71ه).‏ تحقيق الدكتكتور: موسى شاهين لاشير والدكتور: أحمد عمر هاشم. مؤسسة عز الدين للطباعة والنتشر ط(١)‏ عام(/01 1 ١ه).‏ وبتحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي طبعة القاهرة سنة(5658١م)»‏ وكذا طبعة دار إحياء التراث العربي ط(١) 14٠٠١‏ ١ه/..٠٠٠م‏ (في مجلد واحد). 07 - صفة الصفوة. أبو الفرج عبد ال رمن ببن علبي الجوزي(57 ده). ط(؟) عام(1417١ه/95917١م)‏ مؤسسة الكتب الثقافية. بيروت-لبنان. وبتحقيق: ماعورني قلعجي. طبعة بيرو ت(9/9١م)»‏ والطبعة الرابعة بدار المعرفة. بيروت سنة(5 5١‏ ١ه).‏ 4- الصراعق المحرقة. ابن حجر الهيثسي(917/4ه). تحقيق: عبد الوهاب اللطيسف. ط(5؟) عام(78١ه)‏ مكتبة القاهرة» وأيضاً طبعة(717١ه)‏ مصرء وطبعة دار البلاغة. مصر. 8ت طبق الحلوى وصحائف المن والسلوى. عبد الإله بن علي الوزير. ميتو تحمد بن عبد الرحيم جازم. ط(١)‏ عام(ه 1 اه) رك الدراسات والبحوث اليمي. صنعاء. - طبقات ابن سعد المشهور ب(الطبقات الكبرى). حمد بن سعد بسن منيع المهاهمي البصري(578١-0٠5؟ه).‏ تحقيق: محمد عبد القادر عطاء. ط(١)‏ عام( ١١1151ه/.199١م).‏ دار الكتب العلمية. بيروت-لبنان» وأيضا طبعة ليدن سنة(775١هم)؛‏ وآك ذا طبعة دار صادر. بيروت. ١/ا-‏ طبقات أعلام الشيعة. للشيخ آغا بزرك الطهراني. تحقيق: علي نقفي صمنذدزروروي. ط(١١)‏ دار - الطرق الحكمية في السياسة الشرعية. لأبي عبد الله حمد بن قيم الجوزية ت(51/اه). قدم له وراجعه: الشيخ بهيج عزاوي. دار إحياء العلوم. بيروت. الطبعة الأولى سنة(799١1ه/5175١م).‏ -85م4- 4- عيون الأثر في فنون المغازي والسير. محمد بن محمد بن سيد اللناس ات( "لاه). طبعة القاهرة(5ه” اه)) طبعة دار المعرفة. بيروت-لبنان. ه/ا- غاية الأماني في أخبار القطر اليماني. يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد (١١-١٠١1ه/ه17189-15775م).‏ تحقيق: د.سعيد عبد الفتاح عاشور. مراجعة: د/محمد مصطفى زبارة. طبعة عام(7/848١ه/9548‏ ١م)‏ دار الكتاب العربي. القاهرة. - غاية النهاية. محمد بن محمد الجمزري ت8750ه ). تحقيق: برجحسنزاسر. طبعة القاهرة(؟975١م).‏ 7- الغدير في الكتاب والسنة والأدب. عبد الحسين أحمد الأميي النجفي. ط(4) عام(91١ه/977‏ ١م)‏ دار الكتاب العربي. بيروت- لبنان. ا- فتح القدير الجامع بين فينٍ الرواية والدراية من علم التفسير. محمد بن علي الشو كاني ت(١٠5؟١ه).‏ بدون ذكر لرقم وتأريخ الطبع؛ وطبعة دار المعرفة. بيروت- لبنان. 8- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم. إبراههيمبن محمد بن المؤويد الحويينٍ (0-11414”ل/اه). تحقيق: محمد باقر المحمودي. ط(١)‏ 4ه/7 5 ام مؤسسة المحمودي. بيروت- لبنان. )ه١14057(ةنس فرجة الهموم والحزن في حوادث وتأريخ اليمن. عبد الواسع الواسعي. طبعة‎ -٠ .)ها١71١ مصور عن الطبعة الثانية("‎ -١‏ الفصول المهمة في تأليف الأمة. علي بن محمد الصباغُ المالكي. مؤسسة الأعلمي للمطبوعات. بيروت. الطبعة الأولى(8/٠4‏ ١ه)»‏ وكذا طبعة الحيدرية. النبج ف -العراق عام58512١ه).‏ 7- فهرس مكتبة الجامع الكبير مكتبة الأوقاف. أحمد عبد الرزاق الرقيحي وآخحرون. طبع تحت إشراف وزارة الأوقاف والإرشاد ط(١)‏ عام(؛ 4٠١‏ ١ه/9484١م).‏ مغ - 7- فهرست المكتبة الغربية (دار المنخطوطات). جمع: محمد سعيد المليح واخرون. اليئة العامة 4- ف رحاب أئمة أهل البيت. محسن الأمين. طبعة دار التعارف بدون ذكر الرقم وتأريخ الطبع. بيروات -لبناك. 6- فيض القدير بشرح الجامع الصغير. عبد الرؤوف بن علي الماماوي ت(١5١٠ه).‏ ط(؟) بيروت(3177١م)»‏ وكذا طبعة سنة(٠٠1١ه).‏ 5- قضاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. للعلامة محمد تقي التستري. ط(١١)‏ (40١هم1987م)‏ مؤسسة الأعلمي. بيروت. /عم- الكامل في الضعفاء. عيد الله بن عدي ت(1"65ه). تحقيق: عبد المعطي قلعجي. طبعة 4- كشف الخفاء ومزيل الإلباس. إتماعيل بن محمد العجلرني(77١١ه).‏ ط(5) ١786اهه‏ دار إحياء التراث العربي. بيروت. 8- كشف الظنون. عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ت(75717ه)- طبعة استانبول. بيروت(9 1٠‏ ١ه)»‏ وكذا طبعة المطبعة الحيدرية. النجف -العراق سنة(١89‏ 59 ١اه).‏ -١‏ كنز العمال ف سنن الأقوال والأفعال. علي بن عبد الملك المتقي الهندي ت(9170ه). طبعة مؤسسة الرسالة. بيروت(91795اع). 5- لسان الميزان. لابن حجر العسقلاني. مؤسسة الأعلمي. بيروت ط(”) (105١ه))‏ وطبعات أخرى كطبعة حيدر آباد. الهند سنة(579١ه).‏ 91- يجمع الزوائد ومنبع الفوائد. نور الدين علي بن أبي بكر الهينسمي ت(7١8ه).‏ تحرير: الحافظ العراقي وابن حجر. بدون ذكر لرقم الطبع؛ طبعة عام(:4١ه/947١).‏ مؤسسة المعارف. بيروت-لبنان: كذا طبعة القاهرة سنة(7857 ام). ع لمغ- 4- مختصر تذكرة القرطبي. للشيخ عبد الوهاب الشعراني. طبعة دار الفكر. بيروت. - مراجع تأريخ اليمن. عبد الله بن محمد الحبشي. وزارة الثقافة. دمشق(9175١م).‏ - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح. على بن سلطان محمد القاركي(4١١٠ه).‏ ط(١)‏ (١١1غ8١ه)‏ دار الفكر. بيروت. 7- المستدرك على الصحيحين. أبي عبد الله محمد الحاكم النيسابوري» بذيله التلخيص للذهبي. المعرفة. بيروت-لبنان:؛ وطبعة حيدر آباد سة(١74١اه)ء‏ وط(١)‏ دار الككتب العلمية. بيروت. 4- المستطرف ف كل فن مستظرف. لشهاب الدين محمد بن أحمد بن أبي الفتح الأبشيهي» وبهامشه: ثمرات الأوراق للحموي. طبعة دار الفكر. بيروت. 8- مسند أبي داود الطيالسي. سليمان بن داود بن أبي رود الفارسي الطيالسي ت(5 ١٠5اه).‏ ط(١)‏ سنة(١571*١ه)‏ وطبعة محلس دائرة المعرفة النظامية حيدر آباد. الهند» وكذا طبعة القاهرة سنة(17175١ه).‏ - مسند أبي عوانة. يعقوب بن إسحاق الأسفرائي(5١7ه).‏ دار المعرفة. بيروت. -١‏ مسند أبي يعلى. أبو يعلى الموصلي(7٠”ه).‏ تحقيق: حسين سليم أسد. ط(؟) (4١ه)‏ دار المأمون للتراث. - مسند أحمد. أحمد بن محمد بن حنبل ت(١4‏ 7اه). طبعة الميمنة.مصر(7١11١ه)؛‏ واكذا طبعة دار الفكر. بيروت-لبنان» وكذا طبعة دار إحياء التراث العربي. -١١ 7‏ المسئك (مسئد الحميدي). للحافظ عبد الله بن الزبير الحميدي. تحقيق: حبيسب الرحمن الأعظمي. طبعة عالم الكتب. هلم :- - مسند مخمس الأخبار المنتقى من كلام البي المختار. علي بن حميد القرشي. (١5-1؟)‏ بجلد بحاشيته: كشف الأستار عن أحاديث همس الأخبار للعلامة محمد بن حسين االجملال. ط(١)‏ (00٠14١1ه/3807‏ ١م)‏ مكتبة اليمن الكبرى. صنعاء. ه- المصنف. عبد الرزاق بن همام الصنعاني. تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي. منشورات املس العلمي. - مشكاة المصابيح. محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي. ط(١)‏ (١151١ه)‏ دار الفكر. بيروت-لبنان. 7- مصادر تأريخ اليمن في العصر العباسي. أن فؤاد السيد. المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية. القاهرة(5914١م).‏ - مصادر التراث اليمي في المتحف البريطاني. د.حسين العمري. ط(١)‏ سنة(٠٠14اه).‏ 8- مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن. عبد الله بن محمد الحبشي. عل( سسشحئوزات: مركر الدراسات والبحوث اليمئ. -٠‏ المصئف في الأحاديث والآثار. لابن أبي شيبة عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوقٍ ت(ه17ه). تحقيق: سعيد محمد اللحام. دار الفكر. بيروت. ط(١)‏ (509 ١ه‏ )» وبتحقيق: عبد الخالق الأفغاني طبعة بومباي سنة(919١1م).‏ -0١‏ معجم البلدان. ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي ت(177ه). طبعة دار صادر. بيروت» وطبعة دار إحياء التراث العربي. بيروت- لبنان. 5- معجم الحجري (مجموع بلدان وقبائل اليمن). محمد أحمد الحجحري. تحقيق: إسماعيل الأكوع. ط(١)‏ وزارة الإعلام والثقافة. 11- المعجم الصغير. أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (٠15ه).‏ تصحيح: عبد الرعحمن محمد عثمان. دار الفكر. بيروت» وبتقديم وضبط: كمال يوسف الحوث ط(١)‏ عالم الكتب الثقافية. بيروت- لبنان سنة(5 5٠‏ ١ه/15/85١م).‏ -485- 4- معجم البلدان والقبائل اليمنية. إبراهيم أحمد المقحفي. ط(؟) (5405١ه/ه8‏ 9 ١م)‏ دار الكلمة. صنعاء. 6- المعجم الكبير. أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ت(0٠17ه).‏ تحقيق: مدي عبد امحيد السلفي. دار إحياء التراث العربي الطبعة الثانية» وط(؟) لوزارة الأوقاف الدينية العراقية. 5- معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع. عبد الله بن عبد العزيز البكري ت(4/410ه). نحقيق: مصطفى السقاء. طبعة القاهرة(5 5 5 ١م)؛‏ وكذا الطبعة التالئة لعالم الكتب. بيروت- لبنان سنة(” +٠‏ ١ه).‏ 0- معجم المطبوعات العربية والمعربة. يوسسف إليان سزكيس ت(١78١اه)‏ طبعة القاهرة(5548١ع).‏ -١1١4‏ معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر. عادل نويههض. ط(”) عام(9 .5 ١1ه//548١م)‏ مؤسسة النويهض الثقافية. بيروت- لبئان. 8- معجم المؤلفين (تراجم مصنفي الكتب العربي). عمر رضا كحالة بدون 6 أرقم وتأريخ الطبع. دار إحياء الراث العر بي . بيروت-لبنان. - المعجم الوسيط (معجم لغوي). - مقاتل الطالبيين. أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي الأصفهاني الأموي(157-784ه). شرح وتحقيق: السيد أعحمد صقر. ط(؟) (/19410ع/108 اه) - المقتطف من تأريخ اليمن. عبد الله بن عبد الكريم الجراقي. ط(١)؛‏ (1) سنة(4007 اه) منشورات العصر الحديث. -١‏ مناقب آل أبي طالب. أبو جعفر: محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندارني. طبعة عام( 5٠٠‏ ١ه/ه98‏ ١م)‏ دار الأضواء. 5-0-2 4- المناقب. الموفق بن أحمد بن أخطب الخوارزمي(/”ده). تحقيق: مالك المحمودي. مؤسسة النشر الإسلامي. قم(١1١11١ه).‏ ه- مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. محمد بن سليمان القاضي الكوني (من أعلام القرن الثالث الهجري). تحقيق: محمد باقر المحمودي. ط(١)‏ محرم(417 اه) مجمسع إحياء الثقافة الإسلامية. إيران-قم. 5- منتخب فضائل البي مي وأهل بيته. تحقيق: م ركز الغدير للدراسات الإسلامية. تقديم: د. محمد بيومي مهران. طبعة سنة(15415١1ه/595١م).‏ بيروت: لبنان. 7- منتحب كنز العمال. علي بن حسام الدين بن عبد لملسك(5!5-888ه). ط(١)‏ عام( 4.١‏ ١ه/.1553م)‏ دار إحياء التراث العربي. بيروت- لبنان. م54 -١‏ المنجد قٍِ اللغة والأعلام. لويس معلوف. ط(١؟)‏ بدون داكن لقاريخ الطبعة. 89- المنية والأمل في شرح الملل والنحل. أحمد بن يحيى المرتضى ت(٠854ه).‏ تحقيق: د. محمد حواد مشكور. ط(؟) 5٠١‏ ١اه/.‏ 589١م‏ دار الندى. - المواهب اللدنية بالمنح المحمدية. أحمد بن محمد القسطلاني(377ه). تحقيق: صالح ألحد الشامي. ط(١) 4١7(‏ ١ه)‏ المكتب الإسلامي. بيروت- لبنان» وطبعة دار الكتب العلمية. -١‏ الموطأ. مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري (11/9-313ه/7 0-11 لام). تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي. طبعة عام(86/ 4٠‏ ١ه//548١م)‏ المكتبة الثقافية. بيروت- لبنان. ؟١-‏ مؤلفات الزيدية. أحمد الهاشمي . ط(١)‏ عام(7١غ‏ ١ه)‏ منشورات مكتبة آية الله الفامأ )١(ط موسوعة الفرق الإسلامية. د. محمد جواد مشسكور. تعريب: علي هاشم.‎ -١8© (416 ١اه/ه‏ 45 ١م)‏ جمع البحوث الإإسلامي. بيروات. -8ممغ - ١4‏ ميزان الاعتدال. محمد بن أ“مد بن عثمان الذهبي ت(8: لاه). تحقيق: على البحاوي. طبعة القاهرة(575 ١اخ).‏ ه١-‏ نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف. محمد بن محمد زبارة. اللجزء الأول ط(١)‏ مركز الدراسات والبحوث. صنعا الجزء(؟) الطبعة الثانية (ه8 54٠0‏ ١ه/9/86١م)‏ من منشورات مركز الدراسات والبحوث 00 - النصائح الكافية لمن يتولى معاوية. للعلامة محمد بن عقيل العلوي الحضرمي تو.ه*١ه).‏ ط(؟) (1.01١1ه/١9581١م)‏ دار الزهراء. بيروت. -١7‏ نفحة الريمانة ورشحة طلاء الحانة. محمد أمين فضل الله امحبي. تحقيق: عبد الفتاح تحمد الحلو. ط(١)‏ (88*١ه)‏ دار إحياء الكتب العربية. - نهاية الأرب في فنون الأدب. أحمد بن عبد الوهاب النويري ت(57/اه). طبع مسه في مصر( ١)جزءا‏ آخرها سنة(174١هاه‏ 96 ١م)‏ وطبعات أخرى لاحقة. - النهاية في الفتن والملاحم. لابن كثير الدمشقي ت(4/الاه). تحقيق: محمد أححمد عبد العزيز. المكتب الثقافي. القاهرة-مصر. -١‏ هدية العارفين في أسماء المصنفين. إسماعيل بن محمد الباباني البغدادي ت(759١ه)‏ طبعة استانبول(٠95١م).‏ -0١‏ هجر العلم ومعرفة معاقله في اليمن. إسماعيل الأكوع. ط(١)‏ (5١4١هاره‏ 35 ١م)‏ دار الفكر المعاصر . بيروت- لبنان» دار الفكر. دمشق - سوريا. ؟ -١‏ ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة. للعلامة: الحسين بن بدر الدين ت(177ه). تحقيق: د.المرتضى بن زيد الحطوري. ط(١)‏ 5470١ه/999١م‏ مكتبة بدر. صنعاء. ج.ي. -48- الفهارس العامة للكتاب مرو ووه ص عاص هاه اس هممصم اسكن أنت وزوجحك الجنة م لولم واس إن لل اصطفى لكُم الدين قلا تموتن إلا وأنتم مسلمون 1 5090١‏ يابني | إن الله اصطفى لك الدين بض 5 إن اين يَكُْمُونَ ما ْنا من اينات وَالهُدَى | ب وها اهل لك لخن اله ١‏ سم ليس البر أن ثولوا وحوهَكُم قبل الْمَشرِق وَالْمَغْرِب 5-56 5 وَترَودوا فَإِن ير الزاد التقوَى و١‏ س١‏ رين مدو الله تولك عم الطالحون 1 3 ولا مسنوا الحيث مذ تفئون 1 م يحسبهم الجاهل أَعَيَاء من التعفف يق ع يها الذي موا هوه الله ودر وما فى م الريا 1 ا واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله 11 ١‏ آل عمران فبما رحمة من دس الال لت | 64 لرْ كنت فط غليظ اقب )| م ما كان اللّهُ لير الْمؤْمنين عَلَى ما َم علي 1 1 981غ8- 3 0 وإذ أححذَ الله مياق الذي وتوا لتاب النسساء 2 ديك ل م6 مام واسألوا الله من فضله ولا تتمنوا ما فضل الله يه بعضكم على بعض وبالوالدين ! إحسانا وذي القَرين 1 الذين آمنوا أطيعُوا الله وَأُطيعوا سول مام وأندل الله عليك الكقاب ا ون حمل له افر على الْموْمينَ سيلا المائدة اليوم ليم ملت كُملْت لَكُم دينكم لك لت نما جزاء اين يحارِبون الله قل لا يستوي الخبيث والعليب : قرلا ع ارا ايها الذين آمنوا عليكم أ: فيقسمان بالله لَشَهادتنا أحق م شهادتهما لحساء د الأنعام ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ل هعاس ها امهس قل من حرم زينة الله التي أخترج لعباده عرس سبد ث2 هس إن الحكم إلا لله يقص الْحق 30007 هماع ممق مم 8 مرم و الله اعلم حيث يجعل رسالته العكراك لبد اليب 1 0 يانه بإذن ذن ربه هم مز فار :من ف مه امبر اراه 2 الكيل والميزان -4917- ضر نا 5 53 1١1١ 58 تدر لاه 54 مه 07 من يي وم غ1 د" 51١ 2 كرون 518 ١1١ ١5ه‎ لول‎ د “ما ١‏ رض 10 ولااتععرا يكل قراط توعدود ويحرم عليهم الخبائث ال مم سم م ويحل لَهمْ الطيبات ماهم وده .0 خذ العفو وأمر بالعررف 8 م * وأعر سك عن اوور اَن وإ هم فض من لبط موا الأنفال سمه سل لم هده ولا تتازعوا فتفشلوا وتذهب ع ار حتى يعطوا الجزية عن يد د وهم صاغرونٌ رز ا رون بالله 3 1 2 9 2 8 إنما الصدقات للفقراء ا 1" سآ م 1 ياايها ا .ين منو اتقوا و كونوا مع الصادقين > ا« ممم لس ا ماك هم عزيز عليه ما عنتم مامد هم هف عماس اعم اماك م. رو ال عزيز عليه ما عنتم هود بقية الله ه خير كم إن كتدم مؤمنين إنك لنت لحم لس اي اليا رلا كرال ل قتمسكم النار . يوسف مام وم مص م زر اس عامس #0 اكات تييي قدي ول السيدت 5 5 7 قضي الأَمر الذي فيه تستفتيان فل هذه سبيلي أدعو إِلَى الله على بصيرة 2 9 18- كم /ات ١‏ /اه ١‏ 118 55 >35 535 15 لمق ادح لس ا لي ا 507 03 اا كن 5 54 6ك م وان 41 65؟” ل الا 51 ساس صد سم هاه 5-5 ع عد مع هسه 5 فسجد الملائكة كلهم أجمعون التحل إن الله يأر بالعدل 0 والإحسان الإسراء وفنا بالعهد إن العهد كان منغلا ا 7 تقف ما ليس لك به علّم ا 6ج مي ممه مصمار صاه ولا تطع من أَعْمَلنا قله عن ذكْرِنا طلةه --5 هاس عنعن جود عي > ل س 3 مهدهم ‏ مه سه وس ا الأنبياء ونضع الموازين القسط ليوم القيامة احج الى هاي موس وي ماه وأن الله يبعث من في القبور 2 54 4 -494- 0 1 >56 1 إل ىم ١١ لا ١77 00 50١ 7 هذا 9ه >" 54 3 ١5 56 55 خرص 00 الذين ! إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة ارا الزكاة ابوس شاه الذين إن مكناهم في لأرْض أقاموا الصلاة ا مؤمنونث وين خم عر اللو معرصود الور 1 وأنكحوا الآيامى منكم والصالحين ش عباد كم فليحَذَرِ الذي يخالفون عن أمره الفرقان ع وهو الذي علق من الماء بشرا مم ها دولوم والذينَ ! إذا أنققوا لم يسرِقُوا ولّم يعتروا الشعراء فض اسك لني بن ازيم لعل تلك الذار الآخرة تحعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض 57 ان 08 2 0922 2 5 - مامه لراك واصبر على ما اصابك ! إن ذلك م: ن عزم الأمور يابني أقم العلا مر بالمعروف ولا تصعر حدك للناس واغعضصضص من صوتك اله حسرزاب -496- ١ 1١ الملا 7 11 4ه 27/ ن لما م 1١ا/‎ 1١م8‎ 15 0 م 1 إنارضن ا١‏ بذك ١ 77 ١724 لس 3 م حي 56 أرضهم وديارهم مم اال مجم ممص عام مق صمي عد اس اا لس ١١‏ رساك شاقيا وميدرا روزي إن الله وَملَائْصَه يصون عَلَى على النبي سد هم ه والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغي 7 سا ١م‏ هدرو .مرىعا مر رام افق بال ارك فصلت وم ها م يي تعار ادقع ب بال لتي هي أحسن الشورى قل لا أسألكم عليه آجرا إلا المودة َُ في الْقَربى كنت ري ما اكاب زلا ليان نك لتهْدي إِلَى صراط مُستقيم الأحقاف وما أي ما يشل بي ولا يكم فاصبر كما صبر أولوا الْعرْم من الرسل مب ©« مهام بج سا اسه اس إل اس © مدا ومن يبخخل فإنما يبخل عن نفسه ا حجرات ولا تنابوا بالألقاب احتبوا "قثا 0 ن الظن 0 النجم فلا تركوا أَنفْسكم هو أعلم بمن انْقَى احع يمه -4947- كه مه /و. إل بحن عع 586 1١١ 1١5 5 51١ ١1 حل م ١م‎ م7 3 هم وأن ا للإنسان إلا ما سعى بقع ار يخرج مهما اللؤلؤ وَالْمرَحَان "١‏ ال حشر لْمَْرَاء المماجرين الدين أغخرجوا من ديارهم وأموالهم 95 التللاق ومن يتعد حدود الله فقَد ظلم نفسه ١‏ سل عدت فاع د عاق اماف لاوأ ومن يتق الله يجعل له ممخخرحا ا ل العارج ع # مهام والْذين ف في أموالهم حر حق معلوم تاس القيامة شاع ماس قلا صدق ولا صلى اوم عع النازعات وأما من خماف مقام ربه 0خ +١‏ الفجر ادنك انال صلا غ١1‏ الضحى فأُمَا اليتيم فلا تقهر ١١-8‏ ةع كر الح 5 اربن 51 5م 518 آية المنافق ثلاث اود عق ا مواجب وط ا فلوج ل ف فقاة امط فا رو رخا قافول اقفو وج لوطو مولس 33 الأئمة من قريش اا او امو وو 1 م وا اام ا ادس ع ا أحب الناس إلى الله يوم القيامة ما ل لس لوط ا امو أخرجوا اليهود سا اتسااااسااسسسم ب اس ا لا 0 أخخر جوا اليهود عن ججزيرة العرب اج ا اناد هه مه لان اك دس او 3 لو لا لم لفاو عق افع ل ا 771107 أخر جوهم من جزيرة العرب بن ايفن ل وام تجو لوال ال ا ا ا ا و ا أربع من كن فيه كان منافقاً خالصا ا 000 أسوء الناس منزلة من أذهب آخرته بدنيا غيره ا 0 100000 أشد الناس عذاباً يوم القيامة» ع قل نيا أواقتلة بى 0 000000 أعاذك الله من إمارة السفهاء اا 00 أعطى أعرابيا ثم قال له: أحسنت إليك ب 0 أعف الناس قتلة أهل الأيمان و00 ا 0 أعوذ بك من الخبث والمنبائث ا ا ا ا لط ل 1ب و و ا ا ا أعيذك الله يا كعب بن عجرة من أمراء يكوئون من بعدي ل ا ف ا قم ل لا ا 1 أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا 0127-7-11 ا 00 ألا أخب ركم بشر عباد الله ا 0 ألست أولى بكم من أنقسكم ا 11[ ا أما إن كل بناء وبال على صاحبه ااا 0 أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولرا لا إله إلا الله 000 أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله ا ا ا ام أول ما يوضع في الميزان حسن الخلق الع ارجا اسان ا اك مه تارم تماد لدجو و لق الو ا مار 1 أول من يغير سني رجل من بنٍ أمية و امو ات و لاو لع ا ا الل و ا ا 17 أبما اثنين جرى بينهما كلام فطلب أحدهما رضى الآخر كان السابق سابقه إلى الجنة 0-7 0 0 0 0000000 أبما راع استرعى رعية فلم يخطها بالأمانة والنصيحة ضاقت عليه رحمة الله 1 00 أها راع لم يرحم رعيته حرم الله عليه الحنة ل ا ل لاوح امل رعلة عن عضر ' الممن ا ا ذ1ذ1[1ذ[1[1ز[ [ |[ 01 أبما وال ولي شيئاً من أمر أميّ فلم ينصح ويجتهد لهم؛ كنصيحته وحهده لنفسه 0 أبما وال ولي فلان ورفق ا و ا ل م ا ا ا ا أعا وال ولي من أمر أمي بعدي أقيم على الصراط اتا اجو ظح روطس ماقف رد لاز وانوي 1 إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو راض 1 إذا أراد الله بأمير خيراً جعل له وزيرا صدق ا ا 0 إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان 0111[ؤظ[ؤ[|[|[ [ز[ [ [ [ [ [ [ زا اا إذا أردت أن تنظر إلى رحل من أهل النار ا ا ا و 0 إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل حبئا ا و ا او الف ب ل الس سيو الم ا 1 إذا جمع الله الأولين والآخحرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء 11[ 1 [ذ 1 [ز[ز[ز[ز [ [‏ ا اا 0 إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاضربوا عنقه ل لك ا م ا ا ا 11 إذا رفع الرحل بناء فوق سبعة أذرع, نودي يا أفسق الفاسقين إلى أين 0 0 إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها اا ا عجو اس 5 إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوحه لو و 1 اق افطل اف ف طلخا العامة بسر را ا ا 1 1/111 إذا وليت فأحسن ود امو المطام لو ا إذا وليت فاعدل 1 1 إن أصبته قبل القسمة فهو لك ااا ااا 4 1414141 1 1 1[ ا ااا 0 إن أمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلرا اي اا 111[ذ1[ 1[ [ 1[ 0 إن أتسايكم هذه ليت بسباب على أحد مامتو تند ب اماه لاطاقة ا 4 و ره موقو حك العو لمم افا طخل م و 2687 إن الخلق الحسن يذيب النطايا كما تذهب الشمس الحليد ز[ [ز [ [ز[ 1[ ز 1 1 1 1 1[ [ [ [ [ [‏ 1 00 إن الرجل ليدرك بحسن حلقه درجة الصائم القائم 1 إن الصدق يهدي إلى البر و 50 1 إن العبد ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم 00 0 ااا 0 إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة ااا 000201310 0 إن الله استخلص هذا الدين لنفسه ا ار م ا إن الله تعالى مع القاضي ما لم يجر ا إن الله رفيق يحب الرفق ا من ا ا ل و ل 1 إن الله سائل كل راع عما استرعاه ا ا 0000 -4589- إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ااا ااا 0 إن الله كتب الإحسان على كل شيء لوه ام امف مد عي اب ا 1 إن الله يأمرك أن تصل من قطعك 0 1 0 إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ا و و إن المسلم يؤجر ف كل شيء ينفقّه ابه مد اوودةة امف دمو اوه اع بطو ا 5 إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأذوا على يده 0 انترعفارة ممخشوة اال اه عفن سر ا ا 00 إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة ما هي مور لحم مو خا افج لا ووو قاو ام عمو او ل ةم 1 إن فيكم من يطلب ما لا يحل له وأنا لا أدري ااا 1[ ا إن من أحبكم إلي وأقربكم مين ملسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا مت ا ار 1 211 إن من أحون الخيانة تحارة الوالي في رعيته 1 إن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ااا 1 [ | ا إن من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت از لس لال ام اا الا ل الم ل ل ل 51 إن نماها الله عليها بتسما حزيتها أن نحتك 1[ 1[ 0 1 إن هذا سيريد الأمر من بعدي لع ا ا م م ا إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار 01111070 0000 إن وحدتم فلانا فاقتلره كن قاف كوم ا م و7 انافاه للق اخ و 1 رد وس م الل ا 1 إن وجدتم فلانا وفلانا -لرحلين من قريش- فأحرقوهما بالنار واه وان لاا م اسم ا الإناءة من الله والعجلة من الشيطان اي اا 1 1 1 1 060 إنكم منصورون ومصيبون 1 1 ا ا 1 م ل و01 لاا ااي او و و و إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق المج للج لاو اس او اطي ةل افد 1 إتما يلبس الحرير ف الدنيا من لا حلاق له في الآخرة أ تسا ةا ل ا 5 إني أخل بحجز كم اتقوا النار 00000 0غ إني أرى ما لا ترون 125102020ذ[ذ#ذ[ذ[[11[1 اا إن شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم اليناء اا 00 ابنوه عريشا كعريش موسى ا اام قاط لاا فك وو قار مط و رقو له اروم ماخ سا و 4 1 1 ا 516 اتقوا دعوة المظلوم ااا 1 الى الى ةسه اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ا اا لوو مط الم املد واكم و ود ده لمعم جاو ضيه الخم م ابم ا ا 3111 ارحموا ترحموا ا ل مقي لج اللساطة سقو اسقط او لم و ا ما حرف الياء بارك الله لكما وبارك عليكما وأسعد حدكما اا 00 بحسب ما انوك وعصوك بم وما ويا لخم الاسام ل ل ا ا ات تم ا ل 1 البينة على المدعي اح ا ا ا رو لع ل لات د ا سم ا م ل ولق لطاع ولا 51 حرف العاء تفتح أبواب السماء لخمس ااي ا ااا ااا 00 1 1 1 1 1 1 1 1 1 اا ل حرف الثاء ثلائة حق على الله أن لا ترد هم دعوة 101[ [1[1[ز[ز[ز1[ 1[ 1[ 101 ثلاثة لا تره دعرتهم 0007م ا ثلائة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم وهم عذاب أليم و ا ا ل حرف ال حاء حب الدنيا رأس كل خحطيئة لالط اتا مقو لف اداح لاساجاات ا لال امقس و ب و حدئن جبريل قال: سمعت رب العزة سبحانه يقول: كلمة لا إله إلا الله حصي 01012121ٍ-95‏ ا ا اا حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران»: وخديجة بنت حويلد» وفاطمة بنت محمد 1 1 000000 الخياء خير كله 00 0 0 1 الحياء زينة والتقى كرم ب نه ماماو :0 ووه جا لات الت ا ف الفا سو او ا م 7 الحياء لا يأتي إلا بخير ااا 000 1 1 1 1 1 1 1 | ا ا الحياء من الإبمان اجام م الال قو اناج م قل لا نج اماو ال ممووف اموا لقم اط اط ا 0 الحياء من الإيمان والإيمان ف الجنة وا ا 1 ا 0 3 1 ا و ا 1 الحياء هو الدين كله ااا ااا الحياء والإيمان في قرن امل ل ود وما ا الو ادي الام نمع ايج نوا اماك المت الاق وم ل 1 الحياء والعي 0 الإيمان ما ا اسم ا ا او ساس ل ا ل ا نويه حرف ا خاء نحبيئة من الخبائثك 000 0 خصلتان لا تجتمعان في مؤمن 75 *#(”# غ1 حمس بخمسء ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم 8 ب 000003 0 0 10 خيار أئمتكم الذين تحبرنهم 0 حرف الدال دلت امرأة النار في هرة ربطتها ا ا و 1 دعوة المظلوم مستجابة 1 الدنيا سجن المؤمن 0 ا الدين التصيحة 00000 1 1 [ 1 ااا حرف الراء رديه يا عائشة؛ فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة 000 حرف السين سيأتيكم ركيب مبغضون اج بن نا مطح نا تلوت م ا اجو 5 11 10د زو موت ل لمق قن و ا 1 ا 1 20611 سيدات نساء أهل الحنة أربع ارما رانو اراح اما وفع موه بش اس 1 سيطلع عليكم رحل من أهل النار 0000 0 سيكون رجال من أميّ يأكلون ألوان الطعام 0[ [1[1[1[1[1[1[1[1[1[1[1[1[ 1[ 1 0000 السخي قريب من الله؛ قريب من الناس الج د لطن 41 طق وول دم ف لعو لوخد درو اوتام قل مدو الم ال ا لش لم 1/1 حرف الشين شر ما قي الرجل» شح هالع وجبن الع اف اق ا او ارم كك 001 ا لع قلت 1ه فاده لط مد ملو تك د ل 14 1616 للا وه شرار أمي الذين غذوا بالنعيم ماه لخن حون ام الوا 1 لل ا ل ووو لووول ا الم اه ووم ا ل ا 101 حرف الصاد الصدق والتؤدة وحسن الصمت مو و كدر وحشوين عدها لن لكر ز ا ا صلاة في مسجدي هذا ولو وسع إلى (صنعاء) اليمن بألف صلاة فيما سواه 00 ا صنفان من أميّ لن تنالهما شفاعي ان الطعام بالطعام مثلا مثل ملعا مم1 بي ام ادا لان نام امد الا الح مادا ووه امام م وو 111 حرف العين عرض علي أول ثلاثة يدخلون النار 01011 0 العلماء أمتاء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان الك اا ا ل 1 على المرء المسلم الطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر .بمعصية ا 6 حرف الفاء فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى به الناس 000 ااا 0 فإني أستعمل الرحل منكم على العمل ثما ولاني الله فيقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت لي 000000 فيما سقت السماء والغيل والسيل العشر 1 [1[1ز1[1[ز[1[1[1[ز[1[1[ذز[ز[ ز1|[|[ |[ ز1[ز 1[ [ 1 [ 1[ 1[ 1[ [ز[ [ [ |[ 1ذ1[1[ |[ [ [ 0 حرف القاف قال الله تعاللى: الكبرياء ردائي» والعظمة إزاري 11111 0 0 قال لي: إن الله تبارك وتعالى أمرك أن تزوج فاطمة من علي 7 0 قتل المؤمن أعظم على الله من زوال الدنيا 0 القضاة ئلاثة اا د اال وله حمقو 11 لق وال 1 ارط وأو لمان عن ارون لدو ست جه ول لعا اا ل 1 513 القنفذ حبيت من الخبائث ال ا ا ام ا ا رو ا حرف الكاف كذب من زعم أنه يحب ويبغضك و ا مسو ا كف عنك حشاك اجأ فلت فقس ستقمة اااطا ود الحو ا كأ مد السوا أ وو وسو اح راو وا 17 90111 كل الملم على المسلم حرام ا ا ا د الس الو ا م ومن اه كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته واس و ا ولد ل اال لوطل ناجو و لاو اده وا ل كا مخ ا 1 كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا؛ وإن النار لا يعذب بها إلا الله ا كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ا ا[ 000 حرف اللام لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا رب يي 0 لا تروعوا المسلم مايا1[ ز[ 1[ 1[ |[ [ [ [ [ [ 1 3-0 لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ا 1 لذ تدس آمة لذ ينض فوا افق ا ا 1 لا تقولا هذاء إن فراش كسمرى وقيصر في النار ا 00 لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساحد 111110[ 1[ [[ز[ز[ 1 1111111 لا تنزع الرحمة إلا من شقي ال ا لو م ا امع ا ار م 1 لا حلب ولا جنب ا و او و ا ا اماك ف ا ةم وي مت ار او ا 11 لا يحبك إلا مؤمنء ولا يبغضك إلا منافق ا ا لا يحل لعبد يمن بالله واليوم الآخر أن يقف مواقف التهم ا لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخبيه 0 1[ 0000011 لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه و للم ل اله 1 الوك لما 1 و 1 1011 لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين ا 1 1 1 1 1 1 ا لا يدخل الجنة حب تبعت م او أ لايل اله ممدن العام ما وا ا و ل ل لط م 2 لا يدخل الجنة صاحب المكس ااا اذ[ 0 لا يدخمل الحنة صاحب مكس ااا 0 ا لا يدحل الجنة من فٍ قلبه مئقال حبة من حردل من كبر اا دب1-1-1 001 لا يزال الرحل يذهب بنفسه حتى يكتب في الحبارين 9ب 1 00 لا يمن أحدكم موقفاً يقتّل فيه رحل ظالاً 0000 00 لحد يقام في الأرض سير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلائين صباحا ار اوور 1 لعل فلانا وحد علينا ف شيء اا ااا ااا ااا 00 لعن الله الذي وسعه 009 ااا 00 لعن الله من اتخذ شيئاً فيه الروح عرضًا 0010011 0 0 0 لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس؛ ثم أخالف إلى رجال يتخخلفون عن الصلاة 100 لكل غادر لواء يوم القيامة ا ااا 1[ 1[ 0 لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم اا نا ا م ع ل ال الوا مو ب ل ا لن تؤمتوا حتى تراحموا وله لفق ورم مك مكف ل لو مط 2 0و قم 1 طم د ك3 فلل ال راسو اجون لجع ال ا شوو ل ل لم م لا م لبا و يا لن يتقبل الله صلاة إمام جائر ا ع .هل اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا اا 0 اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا جمعة 15151آ131117131أأ ذا 0 اللهم اجعله هاد مهديا ا ام ا ا ا و ا اللهم اجعله هادياً مهديا 1211111111 اللهم علم معاوية الكتاب والحساب ل ا لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرا ال لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بي بحلؤها عدلا كما ملنت حورا حرف اليم ما أمرت بتشييد المساجد لاحو ام اجو ا رم اا ما بعث الله من نبي» ولا استخلف من خليفة 121111 ما ذئيان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لما من حرص المرء على المال والشرف 0 ما ملا ابن آدم وعاء شرا من بطنه ا ا الع ا ما ا 4 ل الع ا اي اق ماس 1 قاس أنع انحن ومن امون المسلمان نينا 0111100000007 ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة ما من إمام؛ وَلاَ وال يبيت غاشا لرعيته ا ا 000000 ما من حرعة أعظم أجراً عند الله من جرعة غيظ كظمها ا ما من رجحل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك 11115 1 ما من شيء أثقل في هيزان المؤمن من خلق حسن ز ز ز ز 0000 00 0100 ما من عبد يسترعيه اللّه رعية يموت يوم عموت وهو غاش لرعيته 0000 ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له في أمته حواريون 1110 ثم هو ه- 0 0 0 عه 6 ون اع ع ف ف د ممع ده 87 ن ما ا خا ع و 5101 من أحبك فقد أحبئ 000 ”33*35 من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ععبام ب امار ممم ممم ملافا م لمن مم ميت من أحيى سنة من سني أميتت بعدي م 2621م ع نهاك ات 0 انرأو دياك 4 لم3 0د من أحاف مؤمنا كان حقا على الله ألا يؤمنه من أذل عنده مؤمن فلم ينصره أذله الله على رؤوس الأشهاد ا من أراد أن ينظر إلى نوح قٍ تقراه الج نا لوبو ال من أسخط الله في رضا الناس سخخط الله عليه من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساحد من أعان ظالما ياطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله من أعطاها مؤيحرا فله أحرها,.... ل ووأ ام عه عه و وجو دق اط اه لف مط 1 من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير 2220 من أكل من هذه الشجرة الخبيئة فلا يقربنا 7789 ** 513##1 من استعملناه على عمل ورزقناه رزقاء فما أخذ بعد ذلك فهو غلول مق افقوم ممءممممةرةوي مي ممم ءمميرةن وفعي مر ةمومع يزه ةررم ممم ممم ل وف قفومو مور مففيممم يدوم امم ممه نمم رونو مم رمرم ير مويرلت ومءومنممعيةه فففممة م رة ميم موومييرر جيم مر ررم م رورثمم لزت رمه من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هر أرضى لله منه 00 من طلب قضاء المسلمين حتى يناله 0 2 ئ ٠‏ من قتل عصفورا عبنا عج إلى الله يوع القيامة [ ز ز [ 1 1 0 ا 0011 امن له ا و 2010 1 1[ [ز[ز[ز[ |[ ز[ [ [ 1 ا 4 لق وال اج ا اا ا بك ا 11 من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ا ل من كنت مولاه فإن عليا مولاه م ا ا ا اس ساب ماس ا ام دا من كنت مولاه فعلي مولاه الكو وس ا ا امسا اا وس طون ماسم اواجفا كو ا 171111 من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ا 0 من لبس ثوب شهرة في الدنياء ألبه الله وب مذلة يوم القيامة ا 1 من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم؛ فقد حرج عن الإسلام ا و ال ا من مشى مع ظَالم ليعينه» وهو يعلم أنه ظالم 00 100 1[1ذ[1[|[|[ 1[ 1[ 211011111 من نظر إلى مسلم بعين يخيفه بها 1[1[1[1[1[1[14[1[1[1[14[141[141[1[1[1[1[11[ |[ |[ [|ز[ [ |[ ا من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه بلا مال اا 0 من هذا مهدي هذه الأمة اا ا اال لاو ا ا ا و اا من ولاه اذه نشيدا يك امون العا فاحتجب دون حاجتهم تبب- 11 1 111111 0111 من ولى أمة من أم قلت أو كثرت ااا ا ااا 11111[ 1[ اا مخ وكيا تو افر المسلمين ا ا ا ا و 0 من ول مق أنز افق شيا فعق غلديم ا 1 بش 15 هه أب التطي كما اسع أرل السشن ل ل 5 من يحرم الرفق يحرم الخير كله 00000[ [ز [ [ [ [ [‏ 0 من أرضى سلطاناً .مما يسخط به وبه حرج عن دين الله تعالى ااا ااا المهدي من عترتي من ولد فاطمة ا الوا امف و ل ا المهدي من ولدي نو ساو منج ا 71 ال وو م ا او ا ا المهدي مين اط ا ا بطاف مانن لان اطق امن ام الوا ا حرف النون النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا أجر فيه 0 نهى عن المثلة وال اع ب ا ارده رخاوا ارام واد ال اق اط ارام 7 الكاا لام وتاطد بل راقم ام وو ا و 71 لا حرف الهاء هل من أحد بمشي على الماء إلا ابتلت قدماه مع ا ا ما اماعط ال الال فون غلاف فالى لحيث علاف ال 1 ب لبط ال لط مج ف ب ب ا ب ل ا 2 حرف الواو والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروفء ولتنهون عن المنكر 1007 1[ ااا ولا تذهب الدنيا حتى يملك الغرب رجحل من أهل بي ا ولا تغدرول ولا تمثلوا 1 1ك وليس فيما دون حمسة أو سق صدقة د ع ا ا ومن ولى رحلاً وهو يعلم أن غيره أفضل منه فقد خان الله ا ا 0000 1 1000[ وهل ترك لنا عقيل من رباع ا 1 ا ا ا و و 1 1 ا و ا م د 1 1 ويح عمار تقتله الفئة الباغية 0000م ا ويل للأمراء» ويل للعرفاء السا اا بيطاي ا ا الع قرس لج خم امف ا ا حرف الياء يؤتى بالولاة يوم القيامة عادلهم وجائرهم حتى يقفوا على حسر جهنم ا طلا نماي لالدو خسوا ا 0 يا أبا ذرء إني آراك ضعيفاً م ا 0 ا خنادة: ما وجبذت عضوا تسمه إلا قي الوبحه مارو فل او لوف ارلا م لم ا اك ا و الو 110 يا عائشة؛ ابعثي بالذهب إلى علي ل ا ا ان م ل ا و ال موا اا ل م 5017 يا عائشة» ارفقي فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه بب-ب00000 00 يا عائشة» مالي وللدنيا ا يا علي؛ إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة 000[ 1[ 1[ 1[ ااا يا على؛ عليك بالدبكّة فإن الأرض تطوى بالليل مالا تطوى بالنهار ةد د د 2د 000010131312‏ ا ا يا معاذء أحسن خخحلقك للناس 1 ا م عل ا ا يجا بالإمام الخائر يوم القيامة ماله امو ةوطم مدي 3 كن جا لل لقو لت ناا مامه نما ازا لواو ام لم ام 11 يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر 0001 ز ز1ز 1 1 1 1 0 يخرج المهدي في أمي؛ يبعئه الله غياثاً تنعم الأمة ااا ااا 0 يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب اذ 000 يظهر اق آخر الومات رجحل من اليمن علا الأرض عدلاً كما ملفت » جورا 0 يقول الله عز وجل اشتد غضي على من ظلم من لآ يجد ناصراً غيري 1[ ز 1 00 يكون أمراء يغشاهم حواش وغراش من الناس يكذبون ويظلمون 00 1 زا -للمه ه- ينا ينادى باسم الْمَاء . كر ثم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان 1 ل أفضل من عبادة ستين سنة .وهم أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي ب00 000 أحمد بن صالح بن أبي الرحال عع درق لحا هاه 2ك 1 قر وجا 25 6460446 و0419 16 #أجان م0 كا وا عر ل كرت بر 10 أحمد بن عبد الله الأصبهاني (أبو نعيم) 221101700008 أحمد بن عبد الله الطبري (أبو العباس) 1 1 1 1 1 1[ 1 1 اا أحمد بن علي بن المثنى التميمي معام ووه ل ممم و وموم ورووو ممم مم ةن م ر مهو مهم مم مرو مونو فور ميقمو قوري ممم رمم م ثور مه أحمد بن علي بن ثابت البغدادي ا ام ل الم م ا أحمد ين عمرو بن عبد الخالق البصري داه جاه عام اماد سه ملت 23ل طعا كر الله عل 41 نان اده ودود أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني: أبو عبد الله حجرو موت مان ا جم او ل ل أسماء بن حارجة الفزاري لسن وو ةادا هك ان دح باح حاتي اصح مس00 م لل أنس بن مالك بن النضر الأنصاري 000 ا إبراهيم بن العباس بن محمد (أبو إسحاق) ا إبراهيم بن محمد بن سليمان البوسي (أبو القاسم) 00 إجعاعيل بن إبر اهيم اتا عه مله م نرم لك روه امه ه16 مامح او فرق ع امت 66 26 جه قد دهده عله النوة 6 مطالدة قد عذاك م مجه له ش امم وعد لاوزو فاه حا أه- «ععررءم د مررميوةو ني رقف مره مفمر رو ومدمي ةرور ةينم ث قرم بمميايومة وو روووةر ور رمي من ا ا 1 حرف الباء بريدة بن الخحصيب الأسلمي 151ة#1ة11ز1ة1[آ1 ذا ا ا ا ا ا ا ا بشر بن المعتمر الحلالي (أبو سهل) لطع ماقو لا عه ع م عاط وال فأمو كلاه و م الام 2 حرف الثاء حرف ال جيم جابر بن عبد الله السلمي ا ا جابر بن عيتك الأنصاري ا ا ا ا ا جابر بن يزيد النعفي (أبو عبد الله) 0010701101 جحرثوم بن ياسر اللنشين (أبو تعلبة) ا 2 +جعفر بن أبي طالب (أبو عبد الله) فخ لا ل 81 2 و نظا نري مقو لالد ا امد موا 200440 قو مهن حمال الدين بن الفرج عبد الر حمن اللتوزي 1 وم لم2 4 مي نل و ا 20 جنادة بن جراد الأسدي 00 حرف الحاء ومقيةومووعويرور رمو يرة مث عرمم ا ا ا ا 0ك الحسن بن الإمام القاسم بن محمد م ل لا ا وق امب ايو سم ونم الحسن بن زياد اللؤلوي (أبو علي) 1[1[1[1[111[ [ [ ا ا الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي (ابو محمد) از ز[ز1ز111ذ1 0 الحسن بن عجلان بن رميثة ا ا امج تو و و 1 الحسين بن بدر الدين بن محمد ا ل ا اش حو م نا اد اده سي ا و ا الحسين بن علي بن إبراهيم البصري (أبو عبد الله) 1 حماد بن النعمات واو ل او ا امجتج امم لونم الابقا مامح اف ال ا اا او 111 حمرزة بن عبد المطلب 151 1[1[1ز1[1[1[1[14ز1 1 1[1[ذ[1[1[|1[1[1[1[ذ[ذ[ [1[1[1[1[1[1[ [ 1[ 1[ 1 1[ 1[ 1[ 1[ 1[ 0 حمزة بن عمرو الأسلمي 000 00 اا حرف الخاء خالد بن صفوان التميمي ا 0 خزيمة بن ثابت بن الفاكه الأنصاري اي 0 1 1212151515415 00 الخليل بن أحمد بن عمرو الفراهيدي ا 0[ ا حيئمة بن سليمان الأطرابلسي (أبو الحسن) 0000121311 0 حرف الدال داود بن القاسم بن إسحاق الجعفري (أبو المهاشم) --ذ-ذد-ذ-ذ-1د1-ذ-ذ-ذد_ذد-دذدد 0 1 اا داود بن قاسم الجعفري (أبو هاشم) 15000 [1[1[1[1[11[ز[1[1[1[1[1[ |[ 1 11 حرف الراء رزين بن معاوية العبدري (أبو الحسن) اا 0 اااا00 حرف الزاي زر بن حبيش بن ححياشة 0 000000000000 (<غ2ظ2( زيد بن محمد بن الحسن الكلاري و ا لو ل قدا ا لطا فنا ا أو نط ول تاس توم عم 1 سعد بن مالك بن سنانء أبو سعيد الخدري دب 000202[ ا سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي (أبو محمد) عد الم و لهند ام اوه ال وو نو 1 سفيان بن سعيد الثوري 0000 اا ااا سليمان بن أحمد بن أيرب الطبراني 00 سليمان بن عبد الملك بن مروان وك الح باق ذ ارت طرله لاا السؤيجج اجام ان اب اقم يف اق لفت ا اد البو اب 7 سهل بن سعد بن مالك الخزرجي الاو اال ا ال الماع ل العا وا لبقو ري ام مع أ وا ل أ اا 0 8010 سهيل بن عمرو العامري ااا 0131515100أ011أ17 ااا اا ا سويد بن غملة الدعفي اس ا ا خا ان ال اا 11 حرف الشين شداد بن أوس بن ثابت 7ب دبببب-00001 0 0 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ا ااا الشريد بن سويد الثقفي ا 000101 1 0000 شقيق بن إبراهيم بن علي البلخي (أبو علي) اجا اا مسو اك سي لط اا شمس الدين بن شرف الدين ا ااا ا 0001 ا شهردار بن شيرويه الديلمي (أبو منصور) ااا 11 [ 1[ 1[ |1 [ |[ |ز[ < ز 2 ز 2 1 1 1 0 شيرويه بن أبرويز 0 0اا 0000 000 حرف الصاد صالح بن محمد بن سال اا ا ا 0 صفوان بن أمية اس لم ار ا لدو اف او و ادو الا م ا ااا وص اج فعا لا لد امسا ا 11 صفوان بن سليم المدني (أبو عبد الله) 10000000 اا صدي بن عجلان الباهلي» أبو أمامة ستساس ىن توميو سواسو سس سساح لسو حرف الضاد ضرار بن ضمرة الكوفٍ (أبو سنان) ا 10 حرف الطاء طاوس بن كيسان الخولاني د 111 1 وو انق نز ال الجا زا مد لم ابا الا امتما ةل 11 طاوس بن كيسان الفارسي (أبو عبد الر حمن) حو ما و الاو جا لجوج حرو ص ال ال صم وام اميا اوم واد ولو لاو لحر 11 طغتكين بن أيوب ااا 0101 1 اك طلحة بن عبيد الله التيمي ا 0 حرف العبن عامر بن ربيعة العنزي و ال ا ااام سن و ع 1 و ما ل ال او 61 العباس بن عيد المطلب ا 0 عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا ا ا ان ال امو م ا الم ا ا 1 عبد الرحمن بن أحمد الشيرازي سن اموس ا مواقا اواو قم ا اا و 10 عبد الرحمن بن الأشعث حي 1 اي وزو اق لا ا الف ا ا ا عبد الر حمن بن المنذر الساعدي (أبو حميد) و و ا ا ا ا عبد الرحمن بن سمرة (أبو سعيد) ايا ا ز ز ز ز ذ 111111 1[ 1 1 1 ااا عيد ال حمن بن عمرر الأوزاعي (أبو عمر) مط اا وااو راون ول عرو 33 لمعنو لو عون م و وه وك لمي ع بل وو د 12416 11810 عبد الرحمن بن مسلم اللخراساني و ا لط اا ا وا اميت الف اا م ار 1 عبد الرحمن بن ملجم المرادي ا عبد العزيز بن أبي حازم ا 0 عبد العزيز بن محمود الحنابذي (أبو محمد)....... اب الو مو م الل مواد 1ق لم لوه لوس ا 1 عبد الكريم بن هوزان القشيري (أبو القاسم) ............ 001011 0 عبد الله المهلا بن سعيد النيسائي 0 عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي 0 0 عبد الله بن أحمد بن محمد البلخي (أبو القاسم) م و د 1 عبد الله بن إدريس الأودي ا ل ا عبد الله بن الحسن بن عطية الدواري 0[ ذا 0 عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قا ا ا 1 عبد الله بن طاهر بن الحسين المنزاعي ا ااا عبد الله بن عمر بن الخنطاب 100000 عبد الله بن عمرو بن العاص ا ا 0 عبد الله بن حمد السفاح (أبو جعفر) ااا اا از [ 1[ 00 عبد الله بن محمد بن أبي القاسم النجحري بببب100030 0 0 ااا عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني: أبو الشيخ ا 1 ا 1 ل لاد اام امت ا لق عيد الله بن مسعود 000 1 0 0 10 1 1 1 1 1 1ذ[1ذ1[15ذ[1*15[[ذ[1[آ[آ[11[1[1 ا 1ن عبد الله بن معقل الأنصاري ا ل ا 1 عبد الله بن مهدي الكبسي ا اااي ااا ااا 0 عبد الله بن هارون الرشيد (أبو العباس) ا ا ا 0 عبد الله بن يزيد الأنصاري ا ا ار ل عبد الملك بن محمد الأموي (أبو القاسم) ا او الامو عبد الملك بن مروان الأموي 0000101 01111 عبد الواسع بن عبد الرحمن العلفي ا 0 اا عبد العزيز بن محمد الضمدي مح عي اا اك اف 12خ ونا ايج د تا حا امم ا ا 10 2 عبد الله بن محمد بن المتوكل 1ض عبيد الله بن زياد البكري ع ب ار ا عبيد الله بن عبد الكريم الرازي (أبو زرعة) سن و اخ ا 1 عبيد الله بن عبد الله الحسكاني (أبو القاسم) ااا[ ا 0 عثمان بن عمر بن أبي بكر (أبو عمرو) ا 1 ذ[1[1[ذ1[1[1[1[1[1[ذ[ذ[1[1[ 1[ [ [ [ ز[ [ [ [ [‏ ا عدي بن أرطأة المزاري (أبو واثلة) 1 2 0 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ا ااال العرس بن عميرة الكندي 0000000000 عروة بن اللجعد ا ولا ا 1 ال ااا ا اي وأا ا ال رمه ل عت لق واوا ما و 06 2 11/019 عطاء بن أبي رباح ا ا عطية بن قيس الغقاري ااا ااا 0 1[1[1[1[11[ [ 1 1 00 عقبة بن الحارث بن عامر القرشي م م و ارو 10 امو اك ا الا ا ا 51 عقبة بن عامر اللجهئ (أبو حماد) اذ[ [‏ [ 1 00 عكرمة بن أبي جهل 1 11[ [ذ[ 1[ 1[ [ [ 1 00100 علي بن أحمد بن القاسم 1[ 1 ااا علي بن أحمد بن محمد الواحدي (أبو الحسن) اول مق مول الما ل ل و ل 11 علي بن الإمام شرف الدين ا ا ا ا 1 علي بن الحسن بن أبي بكر الخزرحي اا ااا ااا ااا[ 100 علي بن الفضل بن أحمد القرمطي 00000 ا 0 علي بن المؤيد بن حبريل 111 1[ 00000 علي بن جابر الهبل اي ااا اا 0000000101 ا علي بن صلاح الدين بن علي الكو كباني ماص ال لمم وساف واوا و 1هم- علي بن عمران بن أحمد الدار قط (أبو الحسن) 1[1[100000[ذ1[|1[1[1[1[|[|[ |[ 111111 على بن عيسى بن علي الرماني (أبو الحن) ل ب ا علي بن محمد النجري لني ا و خرن امود الاو امو طن او لجال او طاو ةم ا ا ا مل ل 13 علي بن محمد بن أبي القاسم الدجري الما اومان ا رو لاجو ولك انا و ام ا 1 لل معد اروم لا ال 2 11718 علي بن محمد بن عبد الله المدائي (أبو الحسسين) 0000 علي بن محمد بن عبيد السدي ا ا 111[ 1[ 1[ ا على بن محمد بن عبيد الله العياسي ا علي بن يقطين و ا ان لو او ا لق اال نوو قو وا وم اق ا ا ب ار عمار بن ياسر (أبو اليقظان) لوق ناو و لازي ماو ل 1 امو ل 5 عمارة بن جوين العبدي (أبو هارون) 1 1 1[ 0 عمر بن حسن بن علي الكلبي (أبو الخنطاب) الس خا ما اس ا ا ا ال 11 عمر بن عبد العزيز بن مروان (أبو حفص) اذ[ [ [ [ [ [ [ [ [ [‏ 0 عمران بن الحخصين ااا ااا 1 1 1 1 151 1 1 1 1[ 1[ 1[ | ا عمرو بن تعلبة البهي لشن و ررك 1 فوووا 4 ل ماع اموه ند لوج لفك وك مول وو مع ما ل ا د 0 1111 عمرو بن عبيد ا ام و ال ع م ار م ا ا ل 1 عمرو بن عثمان بن قنبرة (أبو بشير) ل 5 عوف بن مالك الأشجعيء أبو عبد الرحمن ع د و ل ل جا ا ا 17 عويمر بن عامر بن مالكء أبو الدرداء نظ ا جا الا الاو اا ل 1 عيسى بن طلحة بن عبيد التميمي ا ل ا حرف الفاء الفضل بن سهل السرحسي (أبو العباس) ب و الفضل بن يحبى بن خخالد البرمكي الو قدانفلل ا الم بالق ود اماو ال ولج 11 حرف القاف 0 القاسم بن المؤيد بالله محمد بن الإمام الاسم ا 5 القاسم بن محمد الشقيفي 14[1[1[1[1[11[ز[ [ 1[ ا قتادة بن دعامة بن قتادة المع وب الا سا برو كم دوع يعوو ام مسا افوس مخ وساف طاح و ار 1 قيس بن أبي حازم الأحمسي لق اما الئل مد لجا مشج ا و اا ل م الوا ا وو ل ا حرف الكاف كثير بن عبد الله ين عمرو المزني 7 11115 كعب بن عجرة البلوي (أبو محمد) 10 كعب بن مالك الأنصاري 111111111130300 حرف اللام ليث المرادي (أبو بصير) لوانت اكررا ونح مه ون الا و سو ا حرف اليم محمد بن الحسن الإستراباذي از[ 57 محمد بن الحسن البغدادي (أبو المعاللي) 0 1111 محمد بن الحسن العسكري (أبو القاسم) 0 محمد بن الحسن بن القاسم (أبو عبد الله) ل ا محمد بن الحسن بن سنان الزاهري (أبو جعفر) ا محمد بن الحسن بن فرقد (أبو عبد الله) ا ز 007 محمد بن الفضل الخرجرائي (أبو جعفر) 0 0 0 00 محمد بن حرير الطبري (أبو حعفر) 0000009 محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي 11111190000 لاا -- ملعم مثيم ةم فم ممم مع يمور ررم نموم ممم بدا ررم رمن ممم لمان 000 لمم مووز يوريو ور مينر رن م ررقم 0070 ااا ااا ال 00 خلا ادو ا ني 9217 محمد بن سالم الحمداني (أبو سهل) ل محمد بن سليمان بن علي العباسي (أيو عبد اللم) محمد بن عمر بن مبارك الحضرمي ا 0 محمد بن عيسى بن سورة الترمذي» أبو عيسى و ال توا لط 1 محمد بن فتوح بن عبد الله الأزدي 109 1 1 21212711311 محمد بن مسلم بن عبد الله الزهري اطي لطن كط الف ا نو او ا 1 محمد بن يزيد القزويئ (ابن ماجة) 210 محمد بن يوسف الحندي (أبو عبد الله) ا اا 0 محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (أبو عبد الله) طم عام و ا ع ا وداه ا أو و د محمود لبيد بن عقبة ا ا ا ا م ال ا ليا وار د المستورد بن شداد بن عمرو تو م 1 ا وف ل مسعود بن عمر بن عبد الله الحروي 70000000 ش#”2 مسلم بن الحجاج النيسابوري» أبو الحسن ا 0 المطهر بن شرف الدين [ [ 11111 -خأآه- مهم مو مود مد مدوم نم مممم ةمرفم ةرده رموه مور وو وو مورء ةن مم ووم ويووممميريم يمن مسمة ولتءمموومم م يوم رمم يمن عم مه مع رن م ممم م فر م منرم ييه وممحو فم رووم رمم ممم موع رم مومهم م مموممم يميم نممم يف يريم مم يميه فوقوممي م عر مر رم مور ميمه مارم رمرم رمثم ا عا ا را معاوية بن أبي سفيان دن نرت د ند واد القت جنب نام الجن ات قد ا ل نات 1 فوا ف لون د اه مقط لبا ومو تام ا معقل بن يسار بن عبد الله المزني ا 0 المقيرة بن شعبة (أبو عبد الله) 0 المقدام بن معدي كرب ان خا ااا اص و الا ا طم الم اللا الامو اح خا السو ل" الممٌوقس دو بابد لب ادوقع لباماعه بك دوه لون حر 21ج 8 مج ب لا از وك الم وم اق 10 وحمل اط ووه وف مك ل 51614 مكحول الشامي (أبو عبد الله) 000 اب د000101 ا منصور بن الحسين الرازي (أبو سعيد) 1 حرف النوث نافع بن الفقيه (أبو عبد الله) ااا 0 النعمان بن ثابت التيمي (أبو حنيفة) اي ب00 0 ا 0 نفيع بن الحارث بن كلدة 11 1غ حرف المهاء اهادي بن أ-مد امسو قدو امسا لح مامالاو لاا وال ا 1 الحادي بن إبراهيم بن الوزير 10 0 اهادي بن يحبى المرتضى ما 000000 ا هارون بن محمد بن المنصور العباسي (أبو جعفر) 1 هارون بن محمد بن هارون الرشيد (أبو جعفر) 00 1 ا هبة الله بن الحسن النهاوندي (أبو سعيد) 1 هشام بن حكيم بن حزام فا ءافو فا سقف ال لام عير طسرة أ ل كله اطاط لل عطق للك ددا ولك لد لس 171611 هشام بن عبد الملك بن مروان 0 8ب 00 0 همام بن غالب بن صعصعة التميمي (أبو فراس) اا 1[1[1[1[1[1[ [ [ [ [ ا اا حرف الواو وائلة بن الأسقع بن عبد العزى ا 0 1 011 الوليد بن عبد الملك بن مروان 00 0م1100 1 1 1 1 1ز 1 ااا وهب بن عنيه ساو و الولح وه وعد حا واوا لمك ل ايجولويج ل متئج ول مع مه رع ا ل و مل ا ا 2101 5101 وهب بن وهب (أبو البحتري) نا لحف اط طن اشوا ما جه وميه الاق ما ا عاو 181 4ج اله مو اجا للا لوطا ا ل 1 اة ١ه‏ حرف الياء يحيى بن أحمد بن محمد الشرق 0000 ا 0 يحبى بن أكثم (أبو محمد) يا 110[ ز 1 0 يحبى بن إبراهيم امو لوا جو افد او طبه ان لحن سو لما اس ال خط اماي للع ا ييى بن إسماعيل الحباري ا نه وال أ وات امات الاادوو افاي دو اموه ادها الشج وفع اا ال لم17 يحيى بن الحسين بن زيد 000[ [ [ [ [ [ [ [ [ ااا يحى بن خالد بن برمك (أبو الفضل) ا الا بي ا اف وم 1 يحيى بن شرف الدين بن مري النواوي اا د الا وو الام ملق ونم اطوووه ال اطااة اوو ف وا ال ا 817 يحبى بن عفيف الكندي الع ات وا ل ا ور 7607 لا الما اا م ابا عم ا ا ا 9011 يعقرب بن إبراهيم بن كثير (أبو يوسف) الس ون ا ا الم بلاخم ال 1 يوسف بن عثماكت ممع ند لون عو ار سل لط الوا لهو لامع مول جل ساك الو ال الحا ا عط ا ل 41 17 الح أبو الحسين الهمذاني ا ا ل ا ا أبو الرضا الكيسمي الحسين ا ا 0 أبو الزناد 000001 أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا 0 أبو حميد الساعدي الأنصاري اا ع مق ل وا ونلا زعا اع ع لأ أ ع فلع عا و جا وار جاه و م8 فلع مان لاط لاا لان 6 طن لط نلو دع لط 815 أبو داود» سليمان بن الأشعت الأزدي انه أبو ذر» ندب بن جنادة له أبو عبد الله بن المتوكل بن المعتصم ب ا أبو مريم الأزدي ا النسساء أم الفضل 10[ 0 أم سلمة هند بنت أبي أمية او ل دواو و 21101211 وا ا ا 0 فا 1 تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية ا ا جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي امام نارق لكان لوا الول الول وق و وو لالط و ا ا 1 1159 حديجة بنت حويلد ا ااا اا اا اي ا ا ا از[ 000 حولة بنت ثامر الأنصارية 00 ا دهماء بنت يحبى المرتضى ا ا امي او ل دق البق ف و اد لله لقال لوووك مل جو باو 7 فاطمة بنت أسد ا 11 قاطمة بنت عبد الملك بن مروان 0 اا 54م مقدمة التحقيق 8 21711011000101001000ظ21 أولاً: منهج تحقيق المخطوطة حم ا ا ثانياً: التتبت من صحة عنوان المخطوطة ونسبتها لمؤلفها ا ا 111 ثالثاً: ترجمة المؤلف ملل م ل ا 1 ا 0000 نخامسا: وصف المخطوطة وأهمية موضوعها 1 1 ا ا 11 ١‏ الباب الأول - ل يي النبي الأعظم محمد بن عبد الله ع حا ل لس م 1 حلقه ورحاحة عقله (ص) 77ببببببب0مكغ علمه (ص) اح اح سا ساح مح ما اا حا ا ا اح اح ص ساس حا نان عصان ناسح عاق ساسا ساح اساسا اا احاح صا سساح عا ساس ل 4 حلمه واحتماله وص) ماناس ع سما ع صاحاحاح حجن نان ساح سس ما سا 2 61 كرمه وجحوده وشجاعته(ص) لمي يا يا عي اع ا عا ع ص ا ع ا 11 حياؤه وإغضاؤه وثبائلهو(ص) اح حاح اس صا اح اح اح حا سا سا ححا احاح جاح اح ساحن حا حاحب ساسا 2202222 222222222 ل س2 0 4 عدله وأمانته وعفته وصدقه (ص) حم اا ا ا ا 4 الأول ف شيء ما ورد في تحريم دماء المسلمين وأموالهم - ا 00 الثاني من فصول الباب الأمر بالمعروف والنهي عن المتكر سااح ع سم سما عاط سس 2 22 م 222222 1 5 5 اهم الثالث من فصول الباب الترهيب من التقصير في الولاية 2 0 الرابع من فصول الباب فيما ورد ثي القضاء سا حم حي حا ع اح جاح حاح اجات ساح حا ح ساسا سات ان صاخ حاح اح ساح ساس ا سسا سا اس ل لس 5118 الخنامس من فصول الباب م01 السادس من فصول الباب م اي السابع من فصول الباب فيما ورد من الزجر عن التعذيب والمثلة لس ل 3/8 بعض الأحاديث ف الرحمة والرفق احا اح ااا اح حا ا ا سا ححا ا ا ااا سا 1/98 أولا: الر حمة عن نع نحا نان سمس امام مات نان نا سا مان عا م هاه قاع مانن ق ناه قن عام م سا ماه ضام ما ناماه نانا ماه هه مه سانا سا اس سا ل - ١‏ إل ثانيا: الرفق لس سم م م ص سس ات جاعامات سما ع 2 قاط طاصام م سس سن ساس ل خط ع طمن س 2ل مط 2مس ل سسا ا اح 21 تالنا: الأناة 000 1 1 711 رابعاً: الحلم والغضب ممصن ع ريف ع ار لخ م لا لك لم قد اط لكام ا قال اك ل ا د اس لاا 14/1 ار خماما: التواضع والكبر والعجب 0غ الغامن من فصول الباب ف بعض ما ورد قِْ حسن الخلق والسخاء والصدق والوقاء والزهد قي الدنيا --- 5م أمير المؤمنين علي بن أبي طالب اح احاح اح حاط جح نا ناح ات ماح حصان احاح حاحا ع حصان سات ححا حا حا حا ساس ا ]5 9 نماذج مضيئة من كلامه عليه السلام لاسا ا ل سا سانسن ناح نات ان سسا سامح سا مات احاح صا نان ما حا الا لاس س2 2222 8/2222 نتف من قضاقله ا ا بين معاوية وضرار 222222222222232 الل بين معاوية وتحالد بن يعمر سد م م مجه اماما 22 222222222222222 لان 2 ل لم لس 2 س2 37 6 3 بين معاوية وسودة الحمدانية ساح اصح ع اح اح سان اح ماح احاح حاح احاح حاح احاح سساح سات ساسا جاح احاح اح اح ححا سان ساس ساس اساسا اس سس 3 6 3 جحواب سؤال ورد إلى المؤلف ب زد دذدذزدذزدزد1ك1كؤ1طؤودز11كك0يي0 10 أولاً: السؤال ا ل ا جواب السؤال ح صاح حا ا حا ساح احا ااا اح حا ححا حا ناح ا ححا احاح حا ااا سا اس اس اح عا عا اسح اس سات 21 ١‏ 3 ماذج مضيئة من عدله وسياسته بعد توليه الخلافة لد سم دمع سمه مه دن د من نام تت اا و ان ناد انا سنت حال عات 7ه 11 ١‏ ماذج من مواعظه وحكمه وخطبه مصعم ا م ا را ا 232 ل ١1‏ بعض من عهده (ع) إلى الأشتر عسي ا يي ا ع يي ل 1111 ”5 "ا جل فصل ا مولدها (ع) 1 ب7بببببببب-2 2 2 2 2 2 ااا ا ا خطبة وزواج الزهراء وخخطبة رسول الله (ص) في ذلك 31161 حزن الزهراء لوفاة أبيها (ص) 000 الباب الثالت 10-8 شظ121غ الإمام الحسن بن علي (ع) عامس سح نسح صم سس ا سا ا م س2 6 3 بعض من الحكم والمواعظ المروية عنة (اع) لسسس سس سس سس سح سس 81 خطبته بعد استشهاد أبيه (ع) ا اح سحا ساح اس سح حا صا اا لح حا اس ااا ااا ا ا اا سا اس 1714 الإمام الحسين بن علي (ع) معاد سس ساح سح ساسح حا سس احاح حش سس سس 1017 ١‏ بعض الحكم والمواعظ المروية عنه (ع) ل ل سس سا سا ل ل سس لاس سا 22س 2ر70 3 الإمام علي بن الحسين ساسسا تح ماح صاصم سامح سحت سحام سب عن عام صا مام عمتسي م م صما ماس سام ططا دما سس سا س- |8059 ١‏ ما قيل في عبادته- 00 111010161610101610101610110161011010101010101010000 ا الحكم والمواعظ المروية عته ا ب رفقه بالحيوان ص ا د ١14‏ محمد بن علي بن الحسين (الباقر) ---2------------------------22----------22 222222222222 7ع | مواقف من زهله وعبادته عاص اح ع اح ساح ا اح اح باس ا ححا ححا حب انح ا ص حا عا داس سا صا ا ا ا ل ا سا ا 3142 بعض المواعظ والحكم المروية عنه(ع) ا ا ا ححا احاح ا ا اا سحا حا حا ا .9 6 ١‏ جوده وكرمه 532ت---- 222222222222222 222222222222222 اللثال الإمام جعفر بن محمد بن علي سس م مم سس سما لسلس سس ست 1 3 ١‏ وصية الصادق لولده الكاظم ا ا ب مات اا لش ا قب ا بعض المواعظ والحكم المروية عنه(ع) حد اك كي كيك مت ع ووصم و اك صا ١1‏ موسى بن جعفر (الكاظم) ممبح ل ص 2 106 الإمام علي بن موسى «الرضا) للع عا ع م 1 حطبته بعد مبايعته تاعاس سس سا اح ا ا ا ا ااا احاح احاح ااا اا ا ا ا ا ا ا ااا ا ا سا ا ا سا سا اس 1 1 1 البيعة للرضا بولاية العهد ا 00 عهد المأمون للإمام علي الرضا ا جحواب الرضا على العهد السابق اح ااا ساح اا ا ا ااا اح احاح ا اح اع ااا ا ساح اح احاح اح حا حا احاح اح ساسا سال 69 1 بين الرضا ء والمأمون اا ا ان مانن نا نان نان ساحن 22 222 2ن سا اا اساسا ماس ا اس ل 19( محمد بن علي بن موسى (الحواد) مسحي ل ل ا دج تر ا بعض المواعظ والحكم المروية عنه ع 0ن علي بن محمد بن علي (العسكري) م ع بم ا ةا 10/1 الحسن بن علي الحادي بن محمد الجواد (الخالص) سس ع سا 1/8 [ الإمام المهدي المنعظر عليه السلام 222222222222222 لس سس 44[ علامات ظهور المهدي المنتظرع 022022222222222 222222222222222 6 1/4 الأئمة الكرام من الصفوة والعترة الزكية من أولاد الحسن وبعض أولاد الحسين؟1١‏ الإمام الحسن بن الحسن بن علي ----------------------------------2222 سلس سس سطس 6 8 ١‏ فاطمة بنت الحسين بن علي وسكينة بدت الحسين بن علي ل سس 895 1 الإمام زيد بن علي بن الحسين (غ) م ‏ 111/1 يحبى بن زيد بن علي حا اه حا حا عع اح ححص اصح ماح اح ححا اح اح اح احاح احاح حا احاح حا احا ا اح ا 4 9 3١‏ الإمام محمد بن عبد الله بن الحسن (النفس الزكية) ب-1-ذدذدنذدذدك11 0 علمه وفضله حا ع م م مم حا عا ماه نم م ننه انه ناماه عام طا مام نام مام ذا ماع مت عام ع ناه مام مام عام ناه ناماه ناعم مام ذا مام طم مام لمم اماس سدس سس ل ١‏ 37 بينه والنضور العباسئ الصا 1 الامام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن (النفس الرضية) اح سات صاحح اح م حم عات امح لس سه 18 7 5ه خطيته عند إبلاغه استشهاد أخيه محمد ممما ا ا تامع ات عمد اك باو وا شد تحت الإمام الحسين بن علي (صاحب فخ) لي م عيسى بن زيد بن علي سحا ا م م الإمام يحيى بن عبد الله بن | الل الإمام إدريس بن عبد الله 200 الإمام محمد بن إبراهيم بن إماعيل سس سس 22222 الإمام القاسم بن إبراهيم أبو محمد (الرسي) 20 الإمام الحادي إلى الحق يحيى بن الحسين لس سل نماذج مضيئة من زهده وورعه 22-222 222222222222222 الإمام الحسن بن علي بن الحسن (الناصر الأطروش) جد سي 0 الإمام محمد بن الهادي إلى الحق 20 الإمام أحمد بن الحادي إلى الحق 211 الإمام القاسم العياني (المنصور بالله) ل م ل ل ا ل ل 2 الإمام الحسين بن القاسم العياني 21111111018 الإمام أحمد بن الحسين (المؤيد بالله) 05252*3*35611361110161111161610515152595 وصيته قبل وفاته 49 شغ الإمام يحيى بن الحسين (أبو طالب) 2 الإمام الحسن بن عبدالر من 0 الإمام الناصر أبو الفح الديلمي ع مت 222 كلام عا هه سه مسج ؟ سم م سه سس سس 5 ١‏ ا اا م ددع دده ذه ده هك 0 وان الإمام علي بن جعفر الحسينبي الحقيني سس سس سس سس سس سس سس 8 6[ أبو الرضا الحسيني الكيسمي ويحيى بن أحمد بن الحسين (أبو طالب الأخير) 74138 الإمام أحقد بن سليمان (المتوكل على الله) ساسح حم ساس صن م سس م سس سس ست 1ع ؟ الإمام عبد الله بن حمزة (المنصور بالله) سس ل ل ا سس 4 1 الإمام أحمد بن الحسين (أبو طير) سس 2 40 8 الإمام الحسن بن بدر الدين (المنصور بالله) 00 الإمام إبراهيم بن أ“مد تاج الدين اليحيوي ست سح اس سس حا اح سس ار 6 الإمام المطهر بن يحبى (المظلل بالغماع) -م-سسس مس متسس سس ”0 الإمام محمد بن المطهر بن يحبى 56 00000 الإمام يحيى بن محمد السراجي - ل -------------------------------22 222222 سس سس | أو ا؟ الإمام علي بن صلاح بن إبراهيم 0000 0 0 الإمام يحبى بن حمزة (المويد بالله) م ا تك و و 01 الإمام المطهر بن محمد اا ا ااا أحمد بن علي بن أبي الفعح اا اح نسح اح ححا عات صا صصص ااا اساسا .8 ؟ الإمام علي بن محمد اا اا اح اا اح اا احاح حا اح احاح اح حا احاح احاح احاح صاخ اح صا اص اام صا حا سحام طاساف. 6 9 ]1 الإمام محمد بن علي (صلاح الدين) ا 000 الإمام أحمد بن يحيى نا ست م ع سس سر وصيته (ع) 2222 الإمام علي بن الموؤيد الفللي اح اح ا حا اح اا ا اح اح حاص حا اح حا اح اح اح اح اح اح حا حا صا ححا اا ات .01 6 الإمام عز الدين بن الحسن المؤيدي ساس ساس سس سس سس سن سا سس سس سل سا سس سام ماس ساسا ]1ج 7 الإمام الحسن بن عز الدين المؤيدي احا ست سح سات سس سا ساس اس سن سس سح سا سا ا سس ا ا سا سا سا سا ساسا ل 0 الإمام مجد الدين بن الحسن المؤيدي سح احاح مح ساح با احا اح حا ا ا ا 51 الإمام يحيى شرف الدين بن همس الدين 20 بينه وبين جد المؤلف: عبد الله ا ا ا لكب اختياراته للإمام بعده 3 مسألة انقطاع الكامل للسبق 221111101110108 عودة إلى ترجمة القاسم بن محمد لم بحن اناه فاسان نا ساسح صاصم امن حا م ساب ناا ساسا نا نا ام ع لاما ها ا استطراد السيد المرتضى م اع م اج مك ام تان الإمام أحمد بن الحسن (سيل الليل) ننه ننم تع ات ا م نه 6 15ت القاسم بن المت و كل إسماعيل لسع ا سس ا ا ات ساس 22222222222222 تعريف بكتاب المواهب القدسية للمؤلف 20601061101هظ2 200 د و د 1001 00 لوعي ع د حص عت 00 ل / 37 الحسن بن أحمد بن محمد الجلال والحادي بن أحمد الال ا 11 عودة إلى ذكر الإمام المهدي أحمد بن الحسن ا 2 1 ات محمد بن الحهادي بن أبي الفتح الديلمي م م م 2 بين المؤلف ويحيى وإسماعيل ابي إبراهيم حاف سحام حا صا عية اا حا احاح عا ساسا ساسا اح ساس سسا س2 بين صاحب الترجمة والإمام المتوكل للم م2222 -0--------------------2 222222222 بحث حول حكم التنباك التعن 21111610101|6010101101610101131316161310712121222غ2غض2 عودة إلى بحث الموؤلف حدمو ةس امايو 3312نت 15 ترد نان ا ل ا اك دشت يحبى بن أحمد بن محمد الشرني 0ك استثئناف المؤلف لترجمة الشرق -- 2 إجازة المؤلف لصاحب اللترجمة - سان ا نا سان سام ساح سن سان حا ان ام صا اح صب سان حاب صن ا عا نا طاح نا طمن عاعام عه عانت مادج مضميئة سس رهد صاحب الرجمة 2 تج دي ا عا ا دن اج سح م 2 د تان بين عسر بن عبد العزيز ومولاه اماس نسح نسح سا نس اماما ساسا اما سا ساسا 22222222222222 بين عمر بن عبد العزيز و عامله عدي بن أرطأة ا م م م ا ل ا سم ل ل مه بين عمر بن عبد العزيز وبعض ولاته 11111119191101110110000مغ2 نماذج مضيئة من عدل عمر بن عبد العزيز 0ك ل ا ا م ا ا ع ا ا م ا ا عمر بن عبد العزيز وسب أمير المؤمنين عليه السلام 2000 بعض مقامات العلماء والحكماء مع الخلفاء مل تو اي بين الخنساء وعمر بن الخطاب 0700 111111110111111161631ص بين عبد الملك بن هروان وعطاء ا 10ظ2 بين سليمان بن عبد الملك وأعرابي 011+ 95259 بين عمر بن عبد العزيز ورحل حت ا و م ا بين المنصور العباسي وعمرو بن عبيد 0ك بين المنصور العباسي ورجل مع مه ا م م م م نم سم من مح لص نت ل ساي سن ات عا سام مت 2ت بين الأوزاعي والمنصور 223101011010100 كتاب بعض الصالحين لمارون الرشيد 0ك قصص وحكم وآداب - لم تو اك شي ا ل ا حكم ومواعظ ليعض الحكماء صاخ عه عه قاسم سس ست ننس تسسات نسم مجح طا هقانا عا قاط ط طامط نان سانا اناا نا تيه ارستطو إلى الالسكلد ره ل ا مواعظ لبعض ملوك العجم ا ش#شاا 2000 أبو مسلم وزوال الدولة الأموية ساح م اح حا سا جاح احاح احا احاح سانسن شان حا نان سا ساحن سا ما ساسا سا ساسا سات أهمية احتيار الحاشية الصالحة ال ل ا ا ل م ا أهمية مكانة الوزراء الصالحين 555 2232*35*57 فيما يجب أن يتأدب به السلطان د ا 22 الى لالد ا ع صنق ون فم ص بن م مم بح جين عن وم جع بن م من بن جد ص صم 000 0ن م0 الل إن 0 56 7ه لم 222 222 222222222222222 2222222222 3 328 مقدمة أقسام التكليف لماي لي امو ع اع كرا تا لت و 22 2 223 12ر1 مسألة ما للامام أن يسقطه من الحقوق ل د ا دك ا و 2 2 22 82 2101 ما يتفرع من المسألة السابقة م و ص اا ا تت ا تالا د 1 41 حكم التأليف بفعل احظور اا ااا ااا احاح اا ا سح اا اا حا ااا ااا اا اس 1 ل حكم التأليف لرفع مفسدة دصر ا ا بتكا اا قا ل اا ا ا 4011 المفاسد الى أحدثها العمال بدون إذن ولي الأمر ا 2 1 1 عمر بن الخنطاب وأموال عماله 7 بب-ب-بددددبدبدد-ددبببب0 0 00 مفسدة أخرى ححا حا سم حا احاح اح ساح حا اح حا ما اح اح اح اح ساح ا اح اح سان اح ححا جاجح لجن سسا سا سا 2 3151 6 مفسدة أخرى جم م مان عام م عا ع عام عه مامت عن مه سن نمام م م ممه مم مه ممه مم مه نم مه مه مه م مه ممه مده مامد مه ممه م ممه هسه مس 1 [ أ العمل بالفراسة اا امساح احاح طاح حصان احاح حا حاحاح عاحاح ناح حااح نان عا ح نان نا حا حأ عاتن عات نان ماع لع مح حاعا ل سا سحن عن ل سسا لس سس إإ/ 1 4 أنوا ع السياسة ا اح احاح اح اح احا اا اح حا اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح ا اح اح احاح ا اح اا ااا اح اح اح حا اساسا 94 6.1 أقوال وآراء ف ماهية السياسة ل --بب-- ز ز 1 1 ضغ نماذج من فراسة بعض أمراء وأشراف مكة 8 1 الحسين بن المؤيد محمد بن القاسم 1ك تحمد بن ا-حسن بن القاسم ب سح اح ص ا ساح ححا سا ل حا اح اح اع اح ع اح لاح اح ناح اح اح جاح ححا اح سات سا .1 38 6 الثانية من المفاسد دل ب ل ل يك كد جد مود وك دم د دع 22 282223222222222 ا د ا د 2 دبي 01 بحث حول حكم ما أدخله الكفار إلى دارهم قهراً من المنقولات لي ا د 2 71611 رأي الحسن الحلال ف السؤال السابق 0 جواب المؤلف على سوال المادي الجلال حاحاح ناح اح حاط ناح ناسح حال ححا سا انان اح احا سا سان بان ساسا احا حا سا اب 11 8 ع المفسدة الثالئة ا م ا ل ا لو كا ا ان ا ات ا ع م ا ا ا كدت 1ت افك 6122 4/186 مفسدة أخرى: الشدايا امحرمة امم م ام لعا يات ا تمك د ول عق لسك لتقام جنب عوط لخد الت ا 4188 مفسدة أخرى لا ا ا ال هق اللا بات ل 2 لي سسا بالل 8 618 من مفاسد هذه المفسدة ادس ا ل ل اك ب كات امار لت ل الات ا وو 6 1 لكي وح نا لاح ل ةم ع 811/2 4 #9 هم