المنات ابه يبيص ©» © ©» 5 ترجمة: سناء شوفي حرب ستد ال “تمغنده]١‏ ععمعن5 موقعاصط) ع1 جيمي كارتر مذكّرات البيت الأبيض 1 شركة المطبوعات للتوزيع والنشر .أق.ه وتعطاعتلطن ي؟ عنه)ناطتواط واصصط للخ © غطعتدومه) عأطورم © جميع الحقوق محفوظة لا يسمح بإعادة طبع هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي وسيلة من الوسائل سواء التصويرية أم الإلكترونية أم الميكانيكية؛ بما في ذلك النسخ الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو سواها وحفظ المعلومات واسترجاعها دون إذن خطي من الناشر. إن الآراء الواردة في هذا الكتاب لا تعبر بالضرورة عن راي شركة المطبوعات للتوزيع والنشر ش.م.ل. 1 واأوسرل + زإستء جع سيره ع سر 0 5 2 - 01 ل ع موسكابالا لل 0-0 شارع جان دارك - بناية الوهاد ص.ب.: 877/6 - بيروت؛ لبثان تلفون: "8١1/79‏ - الام .هلا - 771ع5 - 1 لكوم تكفون + فاكس: 7819-1 ١ 769... 545.0-١6-‏ اكق+ لرمء.كأسدلم-281[1©ى[ممطع0هم) :لتقصء 00 .5) للأدم-211.؟89 :عاأقطء؟7 132[ ع5نه11 عازط/الا :25 لعطعتاطنم '(المصنع 0 تعامةن) لإمستصدل زط 2010 © اطع م00 لاملا بجاعل1 ,لآ ,ه010 220 ,كنات كاذ وتصدط طات امعصرعع مدعة نزط لعطو اطنط الطبعة الثانية ٠١17‏ 97849953-88-6282 :15810 ترجمة: سناء شوقي حرب تدقيق: وفيق زيتون تصميم الغلاف: داني عواد الإإخراج الفني: بسمة تقي إحياء لذكرى هاميلتون جوردن رئيس الأركان وجودي باول سكرتيري الصحفي الجدول الزمني لسنواتي في البيت الأبيض 52*51 كبار الموظفين في إدارتي اة الجدول الزمني لسنواتي في البيت الأبيض 1١ اا‎ ٠‏ كانون الثاني/يناير نيسان/أبريل 8 نيسان/أبريل 8-7 أيار/مايو حزيران/يونيو 4 تموزايوليو تموزايوليو أيلول/ سبتمبر ١‏ أيلول/ سبتمير ه تشرين الأول/أكتوبر 9 كانون الأول -> كانون الثاني/يناير ١3 آذار/مارس‎ 1 نيسان/أبريل‎ “ نيسان/أبريل‎ /ا حزيران/يونيو‎ ه أيلول/ سبتمبر‎ أيلول/ سبتمبر تنصيبي الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية أول اجتماع مع أنور السادات خطابي إلى الأمة حول الطاقة القمة الاقتصادية في لندن الإعلان عن نهاية إنتاج القنبلة أول اجتماع مع «مناحيم» إنشاء وزارة الطاقة حفل توقيع اتفاقيات بنما استقالة «بيرت لانس» التوقيع على المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان زيارات إلى بولنداء إيران الهند, المملكة العربية السعودية, فرنساء بلجيكا ومصر تصديق مجلس الشيوخ على معاهدة قناة بنما الأولى زيارات إلى فنزويلاء البرازيل» نيجيريا وليبيريا تصديق مجلس الشيوخ على معاهدة قناة بنما الثانية خطاب في أنابوليس حول العلاقات الأميركية- الروسية بدء محادثات كامب دايفيد للسلام في الشرق الأوسط توقيع اتفاقيات كامب دايفيد مذكرات البيت الأبيض و 5 تشرين الأول/أكتوبر ١‏ تشرين الأول/أكتوبر كانون الأول/ديسمير ١‏ 75 كانون الثاني/يناير ”١ - 9‏ كانون الثاني/يناير ١‏ شباط/فيراير م - ١5‏ آذار/مارس 1 آذار/مارس 8 آذار/مارس ١1١‏ حزيران/يونيو 8 حزيران/يونيو © - ؟1١‏ تموزايوليو 6 تموز/يوليو 7٠١ - ١7‏ تموز/يوليو 6 آبس/أغسطس تشرين الأول/أكتوبر ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر ع تشرين الثاني/نوفمبر 5 تشرين الثاني/ نوفمبر ء كانون الأول/ديسمير تمرير الكونغرس حزمة الطاقة مغادرة الشاه لايران الاجماع مم ودع خا ريت * عودة آية الله الخميني إلى إيران مهمة سلام إلى مصر وإسرائيل توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حادث نووي في ثري مايل آيلائد إرسال اقتراح مشروع الصحة الوطني إلى الكونجرس توقيع معاهد الحد من الأسلحة الاستراتيجية 5810511 مع الاتحاد السوفييتي اجتماعات في كامب دايفيد لإعادة تقييم أداء الإدارة خطاب حول الأهداف الوطنية والطاقة إعلان تغييرات في الإدارة لكبار الموظفين والوزراء استقالة «اندرو يونغ » إنشاء وزارة التربية قرار قبول زيارة الشاه إلى أميركا من أجل العلاج محاصرة مسلحين إيرانيين للسفارة الأمريكية في إيران» واحتجاز رهائن أميركيين تجميد كل الأصول الإيرانية إعلان قرار إعادة الترشيح غزو الاتحاد السوفييتي لأفغانستان ١ غ كانون الثاني/يناير ارفا كانون الثاني/يناير ٠‏ شباط/فبراير " نيسان/أبريل نيسان/أبريل ١‏ نيسان/أبريل نيسان/أبريل ٠‏ حزيران/يونيو 7 تموز/يوليو غ آب/أغسطس ٠١‏ آب/أغسطس 1 أيلول/ سبتمير 8 تشرين الأول/أكتوبر ء تشرين الثاني/ نوفمبر ١‏ كانون الأول/ديسمبر ١‏ كانون الأول/ديسمبر 1١941 كانون الثاني/يناير‎ كانون الثاني/يناير‎ ٠ ١‏ كانون الثاني/يناير الإعلان عن عقوبات مشددة ضد إيران الإعلان عن «قانون كارتر» للكونغرس توصيات بسحب مشاركة أميركا من أولمبياد موسكو الموافقة على فرض ضريبة على الأرباح غير المتوقعة على النفط قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران استقالة «سايروس فانس » محاولة إنقاذ الرهائن تبوء بالفشل توقيع قانون حماية الطاقة ترشيح حزب المحافظين لرونالد ريغن مؤتمرات إخبارية حول «بيلي كارتر» وليبيا ترشيحي لولاية ثانية غزو العراق لإيران مناظرة الحملة الانتخابية مع «ريغن» الذكرى السنوية لاختطاف الرهائن؛ «ريغن» يفوز بالانتخابات توقيع تشريع أراضي ألاسكا افع "فانون متويل: لشروع ”لطر على الققارات السامة ١945١‏ مفاوضات بشأن الشروط النهائية لإطلاق سراح الرهائن مراسم تنصيب «ريغن» ؛ إطلاق سراح الرهائن؛ السفر من واشنطن إلى (بلينز) الاجتماع بالرهائن في (ويسبايدن؛ ألمانيا) كبار الموظفين في إدارتي لوكس حيطي كارت نائب الرئيس «والتر فريتز مونديل», روؤساء الوزارات وزير الخارجية سايروس ر. فانس أدموند س. موسكيء وزير الخزانة و. مايكل بلومنتال: ج. وليام ميلرء وزير الدفا ع هارولد براون. وزير العدل. غريفين ب. بيل» وزيرة الداخلية سيسل د. أندروس, وزيرة التجارة جوانيتا م. كريبس» وزيوالحيل راي هارشال: وزير الزراعة بوب س. بيرجلاند, وزير الصحة, التربية والإعانة الاجتماعية, جوزيف أ. كاليفانو الابن. ورتزة الصححة والخدفات الانسافية باتريسيا ر. هاريس» وزيرة التربية شيرلي م. هافستيدلر, 1 ١981 ظ!ةالا/‎ ا١وىملا‎ ١ةال/ا/‎ ١98١0 ١ةالا/‎ ١وى2١‎ ١ة4٠‎ ١5ا/ل8‎ ١ةا/ا/‎ ا١ةوىم١‎ ط١ةالا/‎ ا١ةىلآ١‎ 1 ١91/4 - ١ا/ا/‎ ا١وىملآ١ او‎ ١5841١-08 ١وا/4‎ ١ةا/ا/‎ ١و١‎ اةمىل١‎ ١921١ ذ١ةالا/‎ ١و١‎ ١ةال/ا/‎ ١وا/4‎ ١ةال/ا/‎ ١9841١ - 4/اوةا‎ ١984١ 1/6 مذكرات البيت الأبيض وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية باتريسيا ر. هاريس» موريس إي. (مون) لاندريو, وزير المواصلات بروك آدامنز نيل غولدشميدت, وزير الطاقة جيمس ر. شلسينجرء تشارلز و. دونكان الابن» كبار المسؤولين الآخرين رئيس كبار الموظفين هاملتون جوردان» جاك ه. واتسون الابن مستشار الأمن القومي زبغنيو بريجنسكي, مستشار السياسة المحلية ستيوارت أيزنستات مدير مكتب الإدارة والميزانية توماس بيرترام. (بيرت) جيمس ت. مكايئتر الاين السكرتير الصحفي جوزيف ل. (جودي باول), مستشار الرئيس روبرت ج. ليبشاتز, لويد ن. كالترء مساعد الرئيس للاتصال بالكونغرس فرانك ب. مورء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ستانسفيلد تيرنير. 1١ ا/ا‎ اخددا‎ ١ اا‎ ١/4 ١ ااه‎ ١ ١ ١م:‎ 1١ للا‎ ١ الا‎ ١ لاا‎ 1١ /ا/اة‎ ١ ااه‎ 1١ اا‎ ١/4 ١ الا‎ 1١ /ا/اة‎ حدن ١و١‏ ١/0‏ ١54١‏ ١‏ ١4١ ١5م:‎ ١154١ اموا‎ ١و١‎ 041 104١ كل‎ 15م١‎ 594١ ١194١ رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين تشارلز ل. شالتز, سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أندرو يونغ» دونالد مكنيهي, الممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت س. شتراوس. روبين أودونوفان أسكو, ١9و8١‎ - ذ١ةالا/‎ 1١9/4 لاوط‎ ١981١ 2 6/4 ١91/4 ١ة1/ا/‎ ١91813-48 دمهيد خلال السنوات الأربع التي قضيتها في البيت الأبيض, كنت أسجل صوتياً في مفكرتي الشخصية كل أفكاري وملاحظاتي مرات عدّة في اليوم. وفي بعض الأيام كنت أكتب ملاحظات ثم أسجلها فيما بعد. وكانت سكرتيرتي الشخصية «سوزان كلوف» تحرّرها على طابعة وتضع الصفحات في ملف كبير. وجرت العادة أن تصدر نشرة أسبوعية, تتضمّن أي تصريح عام أو نشاط للرئيس الأميركي. بما فيها الوثائق التي وق عليها. والزيارات التي قام بها لأي مكان, وكذلك الخطب التي ألقاها وحتى الأجوبة التي أجاب بها على أسئلة المراسلين والصحافيين. عندما كنت أسججل مداخلاتي في مفكرتي اليومية كنت أميل إلى تجاهل هذا اليتجل :-وابتخل يدلا منهآراة ئي الشخصية ونشاطاتي, مع وصف مختصر للواجبات الرسمية التي قمت بها. وعلى القراء أن يتذكروا أنني قلما تحفُظت في كلامي فيما سبجلته من آراء وملاحظات, لأنني لم أكن أتوقع أبداً أنها ستُنشر في يوم ما. وعلى سبيل المثال. عندما يتغيّر رأيي في بعض الأشخاص فيما بعد. لم أكن أصححح ذلك في سجلاتي المدؤنة. وباستثناء بعض منهاء لم أتفحخص أبداً تلك المدؤنات حتى شهر شباط/فبراير من عام ١441‏ عدن عدت أفرغ حقائبنا بعد عودتي مع زوجتي «روزالين» إلى منزلنا في مدينة « بلينز» في ولاية جورجيا. دهشت عندما وجدت واحداً وعشرين مجلداً ضخماً من القطع المزدوج الكبير, ما يعادل أكثر من خمسة آلاف صفحة. وما زالت النسخة الأصلية موجودة عندي في منزلي وتوجد نسخة مُهمّلة منها محفوظة في مكتبة مذكرات البيت الأبيض كارتر الرئاسية وفي المتحف في أطلانطا. وحتى الوقت الحاضر لم يتم الكشف عن تلك المدوّنات إلا عندما عرضت منها بعض المقاطع القصيرة في عروض المتحف, أو عندما اقتبست منها قصاصات مختصرة ضْمَّنتها الكتب التي كتبتها عن الأمور الرشسة وعلى الرغم من الإغراءات التي راودتني لإخفاء أخطائي وأحكامي المغلوطة عن الناسء ومن قلة بصيرتي, إلا أنني قررت في إعدادي لهذا الكتاب عدم مراجعة النسخة الأصلية. بل الاستعانة فقط بتلك المقتطفات التي لم تتغيّر من اليوميات, والتي أعتبرها الأكثر شفافية وتشويقاً وتكشف الكثير. وأعترف أنه كان يؤلمني بعض الشيء أن أقوم بحذف ما يقرب من ثلاثة أربا ع اليوميات, ولكن بغرض الإيجاز. فقد ركزت على بعض الموضوعات العامة التي ما زالت وثيقة الصلة بالموضوع - خاصة مفاوضات السلام في الشرق الأوسطء والأسلحة النووية, والعلاقات الأميركية - الصينية. والسياسات الخاصة بالطاقة, والجهود المبذولة ضد التضخم, والسياسات الصحية. وعلاقاتي مع الكونجرس. كما احتوت اليوميات على بعض العناصر المتعلقة بحياتي الشخصية التي تمثل كيف يكون شعور, أو معنى أن يكون المرء زيما فى ع ا كن د ار بحذف أو اختصار جملة أو مادة ما في ملاحظة معيئة, إلا أنني كنت حريصاً على ألا أغيّر المعنى الأصلي لهذا الملاحظة. ومن أجل تسهيل عملية القراءة, لم أكن أشير إلى ما حذفته. ومن حين لآخرء كنت أقوم بتغيير كلمة أو كلمتّين حين أجد النص الأصلي مُبهماً. بالإضافة إلى ذلك, كنت أستخدم أحانا جملا ون قوسن للسريف الأمخاض أو المحظيات: ريده العستاعد: للقارئ. وأثناء سرد حدث ما وقع في تاريخ صادف يوم الاثنين على سبيل المثال. كنت أذكر اليوم. وقرّرت أيضاً أن أجعل اليوميات كلها بما فيها ملاحظاتي المكتوبة بخط يدي - متوفرة في «مكتبة كارتر الرئاسية» في أقرب وقت, لتكون في متناول الطلاب, والصحفيين, والمؤرخين, أو غيرهم ممن يرغبون الخوض أكثر في بعض أحداث تمهيد تلك السنوات الأربع. وكما سيلحظ كل من يراجع اليوميات كاملةً. أنني. وفي حالات قليلة جداً. قمت بحذف ملاحظة ما للحفاظ على خصوصية أفراد عائلتى أو عض الأشخاص الذين ما زالوا ناشطين في الحياة العامة. وبالطبع, ؛. لاستكمال هذه اليوميات فإن جميع أنشطتي الرسمية والعامة متاحة من خلال «مكتب الطباعة الحكومي التابع للولايات المتحدة الأميركية», في تسع مجلدات تحت عنوان «الأوراق العامة لرؤساء الولايات المتحدة: جيمي كارتر, /191- .»81١‏ وأثناء الإعداد لهذه النسخة الموجزة من يومياتي في البيت الأبيض, أدهشني عدد الموضوعات التي كنت أشترك مع الرؤساء الآخرين في الاهتمام بها. و هذا الكتاب, كتبت ملحوظات شورب 9-6 القارئ على فهم سياق التدوينات, وإحياء واجبات الرئيس ومهامه, وتقديم نظرة متعمقة عن مجموعة من الشخصيات التي عملت معها. كما أشرت إلى التحديات المهمة التي لم تتغيّر حتى الآن. وفي بعض الأحيان. كانت ردود أفعالنا كرؤساء حيال الأحداث نفسها متشابهة إلى حد كبير؛ وفى حالات أخرى كانت ردود أفعالنا مختلفةٌ بدرجة كبيرة. وفى تقديمى ليده النومات التقدرة. لم يكن هدفي الدفاع عن أفعالي أو تبريرها أوحقى انتقاد الآخرين, بل كان دافعي ببساطة تقديم تحليلٍ موضوعيّ عن الاختلافات, بناءٌ علي معرفتي الحالية. وكلما أمكن. كنت أحاول توضيح الفرؤين التي تعلمتها وأقدم تقييمي الخاص والصريح لما كان يمكن ليء أو لغيري القيام به بشكل مختلف. مقدمة: الحملة في الوقت الذي أعلنت فيه ترشيحي لمنصب الرئيس في كانون الأول/ديسمبر : نشر مركز «غالوب» نتائج استطلاع للرأي تضمن السؤال التالي: «من هو مرشحكم المفضل للرئاسة من بين أعضاء الحزب الديمقراطي؟». كان في لائحة (غالوب) اثنان وثلاثون اسماً لمرشحين مُحتمّلينء. من بينهم «جورج والااس», «هيوبرت هامفري». «هنري (سكوب) جاكسون», «والتر مونديل». «جون غلين», وحتى عضو الهيئة التشريعية في (جورجيا) «جوليان بوند». ولم يرد اسمي في اللائحة. وكان اعتقادنا الأساسي في حملتنا أن المتنافسَين الديموقراطييّن الرئيسيين هما «إدوارد كنيدي» من موقع اليسارء و«والاس» من موقع اليمين» فيما أحتل أنا الموقع الأوسط بين الأقطاب السياسية. على أن أنتصر في حملتي مستندا إلى الكثير من الإصرار والعمل الشاق, والقليل من الحظ. وقد خاب ظني كثيراً عندما أعلن «كنيدي» نهاية حملته وبالتالي انسحابه من السباق في أيلول/سبتمير 191؛ وركزت وسائل الإعلام حينها على الحادثة المؤسفة التي والشوط اف كر اك فلة في (شاباكيديك) في (ماساتشوستس) على اعتبار أنها كانت السبب الرئيسي وراء هذا الانسحاب. وتقريباً على الفور, تم الإعلان عن عدد من المرشحين الجدد؛ كان أبرزهم صهر كنيدي, سارجنت «شريفر». وأعضاء مجلس الشيوخ «فريد هاريس» و«بيرش باي» و«هنري جاكسون» و«لويد بينتسين», والمحافظيّن «ميلتون تشاب» و«تيري سانفورد». وعضو الكونجرس «موريس يودالو». وبالطبع «جورج والاس». فيما بعد. وبعد ذلك دخل السباق كل من الحاكم «جيري براون» والسيناتور «فرانك تشيرش», وكذلك فعل «أدلاي ستيفتسون الثالث», الذي كان ابن ولاية «إلينوي» 1١ مذكرات البيت الأبيض المفضّل. وتقريباً بدون أي استثناء, كانوا معروفين أكثر مني وكان تمويلهم أفضل من تمويلي. كان بديهياً لي ولمستشاريّ أن كثيراً من الأميركيين كانوا قلقين حيال كفاءة وشفافية حكومتنا. ولا تزال عالقة في الأذهان صورة قاتلي «جون كنيدي». و«روبرت كنيدي» وكذلك مقتل «آرثر لوث ركينغ» الابن؛ في تلك الفترة. كانت هناك عناوين سياسية كثيرة مثل (فضيحة ووترغيت) والفشل في فيتنام والتصريحات المضللة الصادرة عن كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين عن الحرب, وما كشفته لجنة السيناتور «فرانك تشرتش» في مجلس الشيوخ من أن أجهزة الاستخبارات التابعة لحكومتنا تغاضت عن مؤامرة لاغتيال زعماء أجانب. وبعد عملية تفكير ونقاشات طويلة, قرّرت أن أركز حملتى على ثلاثة أمور أساسية: الصدقء والكفاءة الإدارية, والأنتعاد ررم الجوا ننك اليه في سياسات واشنطن. لقد. أفسنة للقفب. اتصغيرة. وكيز على زوالا أكناب: أبدا أو أصداوءييانا مضللا». وكنت قادراً على القيام بذلك مستنداً إلى نجاحي كحاكم لولاية جورجيا في إعادة لتنظيم الحكومة المحلية وترسيخ تقنية مبتكرة جعلت المقارنة السنوية بين البرامج الجديدة والقديمة أمراً ممكناً. كانت الإعلانات والمنشورات في حملتي الانتخابية تصب تركيزها إلى حدٌ كبير على جذوري كمزارع فول سوداني من قرية بليئز الصغيرة. في جورجيا. وكان دعم «أندرو يونغ», وعائلة «كينغ», وغيرهما من الشخصيات المهمة التي أيّدتَ الحقوق المدنية بمثابة سند لي لمحاربة وصمة الفضيحة العرقية المُحتمّلة نتيجة تحدّري من أقصى الجنوب. وكنت مدركاً تماماً لمسألة أنني إذا ما فزت فسأكون أول مرشح ناجح من هذه المنطقة منذ أيام «زكاري تايلور» عام 1944. كان لدي القليل القليل من المالء إلا أنني بدأت حملتي الانتخابية بمجرد خروجي من منصب حاكم جورجيا في كانون الثاني/يناير 191/0.. وكان يرافقني «جودي باول». السكرتير الصحفي السابق ليء أثناء السفر. وفي أتلانتاء كان لدينا ف مقدمة: الحملة فريق لامع من محللي القضاياء يعملون تحت إشراف «ستيوارت أيزنستات» الذي قام بالعمل عينه ل «هيوبرت هامفري» في العام 1474 . وفي الأشهر اللاحقة, وظئ فريق الحملة مجموعتين من الممثلين لي حيث أكمل هؤلاء المجهود الذي كنت أقوم به على مدار الساعة, وهى تقنية غير اعتيادية نجحت فى نهاية المطاف. وتكوّنت المجموعة الاولى من رفاق يتحدّرون من ولاية جورجيا ويُعرفون باسم «لواء الفول السودانى». كانت هذه المجموعة تسافرء على حسابها الخاصء إلى نيو هاماشير. ويسكونسون, بنسلفانياء فلوريداء وغيرها من الولايات الأخرى. وكانوا نظري لكل مواطن يصادفونه. وكان أفراد عائلتى بالكفاءة نفسهاء يرأسهم مدير حملتى الانتخابية «هاملتون جوردان». وتوزعت ست فرقء تقودهم روجتي «روزالين», وأبنائي: «جاك», «تشيب» و«جيفب» مع زوجاتهم؛ ووالدتي «ليليان», وأختها الصغرى «آيميلي». وكنا عندما نلتقي, نتشارك التجاربء ونناقش المواضيع التي كانت تبدو الأكثر أهمية بالنسبة للمنتخبين المَحتمَلين» للتأكد من أننا جميعاً «سنلقى نفس الموعظة», في الأسبوع المقبل. وقد اقتنعنا جميعاً بأنه من المهم عدا أن نتحدث بصوت واحد حيال مسائل الإجهاض, والتعليم. وسياسة المزارع, وإسرائيل: والأسلحة النووية وأمور أخرى مهمة وحساسة. وفي سبيل توفير المال. قضينا ليالي عدة في منازل عائلات تدعم حملتنا أو. على الأقل, تبدي اهتماماً بحملتنا الانتخابية. خلال معظم العام 14160 , كان المرشحون الآخرون يكرّسون بعض وقتهم للحملة الانتخابية, ولم يدركوا فعالية ما كنا نفعل إلا بعد فوات الآاوان. «روزالين», على سبيل المثال. زارت ١١0‏ مديئة وقرية في لوا وأمضت خمسة وسبعين يوماً في فلوريدا. وقد ركزنا على الولايات الرئيسية التي أظهرت مردودًا أسرع. وفي شتاء 1915ء حصلت على المركز الأول فى ولايات أيوا ونيوها مشاير وفلوريدا. بعد ذلك, تعاون المعارضون فيما أصبح معروفا ب (إي بي سي) والتي تعني (أي شخص عدا كارتر). نذا مذكرات البيت الأبيض كانوا يختارون أكثر شخص شعبية في ولاية ما وينسقون دعمهم لذلك المرشح. وقد نجح هذا الأسلوب أحيانا ولكن مع نهاية الاختبار الأولي كان لدي أكثرية واضحة من المرشحين للمؤتمر القومي الديمقراطي. وكان قراري الأول بعد أن تأكدت من الفوز أن أختار رفيقي في الحملة. قرّرت أنني أحتاج للتعويض عن نقص خبرتي في «واشنطن». وفكرت جدياً بأعضاء مجلس الشيوخ, السيناتور «جون غلان», «فرانك تشورش», «سكوب جاكسون», «أد موسكى»», و«ولتر مونديل». بعد عدة لقاءات واجتماعات؛, وجدت أن «مونديل» كان شخصاً مناسياً لي أكثرء إذ نتشارك الأفكار نفسها حول كيف يمكنناء هو وأناء العمل سوياً كفريق. وبالنسبة ليء كانت الانتخابات العامة أصعب من الانتخابات التمهيدية الديمقراطية. كنت مندفعاً كمرشح وحيد ومستقل, ومزارع فستق وحاكم سابق أزيل تماماً من اعتبار واشنطن. لقد ورثت الآن عباءة قيادة الحزب الديمقراطي؛ بما فيها من بهارج سلبية وثقيلة. وكان منافسي, «جيرالد فورد». رجلاً لطيفاً وكان قد نجا من تحد عنيف في الانتخابات الآولية من قبّل حاكم كاليفورنيا «رونالد ريغن». شعر كثير من الأميركيين بأنهم مدينون للرئيس «فورد» لإنقاذه البيت الأبيض من التفكك نتيجة لاستقالة «ريتشارد نيكسون» المخزية سياسياً. وبالرغم من هذه الإعاقات, حققنا «فريتز مونديل» وأنا انتصاراً محدوداً. وبعد الانتخابات بيوم. بدأت التحضير لتنصيبي ولمسؤولية خدمتي كرئيس للولايات المتحدة. "3 ١ /ا/اة‎ بدات احتفظ بهذه البوهيات بعد تعلِِ مرتجل من «ريششارد بكسون». قابلكا «نكسون» لول مر «روزالين» وأنك أنه حضوي «مؤتمر الحكام القومي» ف عام اللالا؛ حيث تقدم الرئيس ما في إحدى الساسبات في اللبيت الابيض» تي التفت إلى «روزالين» وسالها: «سيدتي. اهل تحتفظين بيوميات؟» أجابت «روزالين»: «كلا با سيدي». افقال «نكسون»: «سوف تندمين1» وحييث كانت هذه أولى محادناتنا مع الإنشسء فقد نوكت أنزا دام طويلا وبعد تنصيبي ببوم أو اثنين؛ بدت بتدوين أفكاري وأنشطتي على صفحات دفر ورفي. وفي 26 طباطافراير بدأت بتسجيل هذه الملاحظات على آلة تسجيل بصورة متكزرة ومستمرة. ٠‏ كانون الثاني/يناير قبل شهرين من حفل تنصيبي, وصلتني رسالة من السيناتور «وليام بروكسماير». المهتم كثيراً باللياقة البدنية. اقترح علي السير من الكابيتول إلى البيت الأبيض يوم تنصيبي, فرددت عليه دون أن أعده بذلك, وقبل حوالي ثلاثة أسابيع من حفل تنصيبي, أعلمت جهاز الأمن بأنني قد أفعل ذلك. فيما بعد, أخبرت زوجتي وابني «تشيب», ولا أحد غيرهما حتى الليلة التي سبقت التنصيب» حين أنبأت نائب الرئيس «مونديل» واثنين من الموظفين. أحدهما «جودي باول», بذلك. فكرت أنه سيكون تعبيراً جيداً عن ثقة الرئيس الجديد بشعب دولتنا من الناحية الأمنية. وأيضا دلالة واضحة على التقليل من مظاهر التعظيم للرئيس وعائلته. وكنا مسرورين من التجاوب الذي لحظناه. فكثير من الناس في الشوارع العامة, هتفوا بمجرد رؤيتنا نمشي. وكانت تلك تجربة عاطفية لنا أيضاً. وقد فاجأني الاهتمام الكبير الذي حظيت به هذه الميادرة من وسائل الإعلام؛ وأدركت حينها أنه كان قرارا صائبا. يف مذكرات البيت الأبيض لعل خطاب التنصيب الذي ألقيته. كان من أقصر الخطابات في سجل خطابات تنصيب الرؤساءء وكان متوافقاً مع خطاب إعلان ترشحي في كانون الأول/ديسمبر من العام 1417, وأيضا مع خطاب قبولي الترشيح في مؤتمر الحزب الديمقراطي. فقد عبر ذلك الخطاب بدقة عن المهام الرئيسية لإدارتي. وبالرغم من أنني كنت أستعد لأصبح رئيساً. فقد فوجئت كثيراً عندما قام أسقف مينيسوتا بمباركتي. وذكر جملة: «بارك الرب الرئيس كارتر», فالعبارة نفسها «الرئيس كارتر» أذهلتني. يمكنني القول إن المواقع في البيت الأبيض شبيهة جداً بتلك التي تمتعنا بها كعائلة الحاكم في جورجياء ولكنني كنت مبهوراً. بل مأخوذاء بالطبيعة التاريخية للبيت الأبيض. الذي قطنه للمرة الأولى رئيسنا الثانى, «جون آدامز». وكلما رأيت مكتباً. أو طاولة كتابة؛ أو كتاباًء أو سريراً استخدمه م قبل «توماس جيفرسون» أو «إبراهام لتكولن» أو «فرانكلين روزفلت» أو «ترومان» أو «كنيدي», كان ينتابني الشعور بعدم الواقعية من حيث أنني الرئيس, يرافقه أيضاً شعور بالإصرار على أن أكون بالمستوى الرئاسي الذي وضعه من سبقني من الرؤساء. تلك الليلة» تناولنا ما أصبح فيما بعد سلسلة من الوجبات المريحة وغير الرسمية مع العائلة. قبل ذلك, وبينما كانت «روزالين» تزور البيت الأبيض سأل بعض موظفينا الشيف والطباخين إذا كان بإمكانهم أن يعدوا أنواع الطعام التي كنا نحبها في الجنوب, وقال الطباخ: «نعم سيدتيء فقد اعتدنا على إعداد هذه الوجبات للخدم منذ وقت طويل!!!». كانت الوجبات بشكل عام لذيذة. الصدمة الوحيدة كانت أن كلفة طعامنا في الأيام العشرة الأولى في البيت الأبيض كانت ستمائة دولار! وكان أحد أسبابها الإهمال لأننا لم نكن تعلم الطباخين عندما يكون أحد أفراد العائلة غير موجود؛ وأيضاً كان أحد أسبابه كثرة الضيوف في الأيام الأولى. واكتشفنا بسرعة أن الرئيس يدفع من جيبه الخاص ثمن وجباته الخاصة:؛ والهداياء وتكاليف السفر الخاصة به أو بأفراد أسرته. أما المصاريف الرسمية, فبالطبع, تدفعها الحكومة. ١‏ كانون الثاني/يناير أقمنا سلسلة من حفلات الاستقبال لأناس نهتم بهم, 54 لفكيل كانت أولاها لحوالي سبعمائة أو ثمانمائة أميركي أمضينا معهم ليالي خلال الحملة الانتخابية الطويلة. في بعض الأحيان. كانت هذه اللقاءات تحمل معنى عاطفياً لأن هؤلاء الأشخاص كانوا يعنون الكثير لناء عندما لم يهتم أحد أو لم يكن أحد يعرف من أناء وأقمنا معهم علاقات صداقة قريبة وشخصية, ولم تسنح لنا الفرصة حينها لشكرهم كما ينبغى. استغربت كثيراً من مدى تأثري بلقاء هؤلاء الأشخاص. وقدمنا لكل فرد من هذه العائلات لوحة صغيرةٌ من النحاس حفر عليها أن أحد أفراد أسرتى قد بقى فى ضيافته أثناء حملتى الانتخابية. خلال اليومين الأولين» تصافحنا بالأيدي مع آلاف الأشخاص الذين اصطفوا في صفوف متراصة. أن نشكر أولئك الذين ساعدونا؛ هذا أمر يجب القيام به. وأن نوطد العلاقات مع أعضاء الكونجرس, والمسؤولين الدبلوماسيين. وأيضاً مع أعضاء القرات المسلّحة. كم كان تأثْري أثناء تقدم قادة الفروع العسكرية لمصافحتي و«روزالين» أن نرى هذا العدد الهائل ممن ذكرونا في دعائهم أو قالوا «باركهم يا الله» - أو عبارات أخرى من هذا النوع - وهو أكثر بكثير مما كان العدد عليه مع آخرين خلال هذين اليومين. كان روتيني اليومي العادي, والذي لا يتغير تقريباً. أن أستيقظ في الساعة السادسة والنصف صباحا, وأحياناً قبل ذلك إذا كان لدي عمل خاصء بحيث أكون في المكتب في حوالي الساعة السابعة صباحاً. وكنت عادةٌ أمضي ساعة أو ساعة ونصف ساعة بمفردي أقرأ الصحفء وأكتب المذكرات الإدارية للعاملين معيء ثم ثم أقرأ «تقرير الاستخبارات الأميركية المقدم للرئيس » وألتقى بالسيدين «هاميلتون جوردان» و«فرانك مور» (مسؤولي الاتصال مع الكونجرس) لمراجعة أعمال اليوم المتعلقة بالكونجرس أو أمور أخرىء ثم أبدأ مهامي المعتادة. في الأسبوعين الأوّلينء قمت بكل هذه الأعمال من المكتب البيضاويء إلا أنني انتقلت بعد ذلك الى مكتب أكثر خصوصية في الجانب الغربي من الجناح الغربي. >38 مذكرات البيت الأبيض المكتب البيضاوي مثير للإعجاب. وقد لاحظت أن الكثير من أصدقائي القدماء الوائقين من أنفسهم والعالميين في بعض الأحيان, لا يكونون بمقدار الاستعداد نفسه عند دخولهم المكتب البيضاويء. فيصبحون عاجزين عن التعبير ويصابون بالعصبية وعدم الثقة بالنفس, لتأثرهم بكونهم في مركز الحكومة. وأصبحت إحدى المشكلات الروتينية لدى هي التخفيف عنهم بحيث يمكننا الاستمرار في الحوار الذي جاؤوا من أجله. 7 كانون الثاني/يناير واصلنا سلسلة لقاءاتنا ولكن كان علينا التجهيز لعقد أول اجتماع لمجلس الأمن القومي. وكان هذا المجلس يضم في السابقء حسبما أعتقد, سبع لجان مختلفة, وقد خفضنا هذا العدد إلى لجنتين مختلفتين. قرّرت الاحتفاظ بالدكتور «بريجنسكي» كمصدر تحفيز دائم لوزارتي الدفاع والخارجية وكذلك ليعمل معي دائماً كأحد أفراد الطاقم. في الحقيقة, لقد تعهدت بألا يسيطر أي من أفراد فريق العمل الخاص بي على أحد من أعضاء الحكومة. ويتفق «زبيغ » مع هذا بشكل تام, وبسبب اتصاله الدائم بي على مدار اليوم ‏ هو الثاني تقريباً بعد «هاميلتون» في عدد مرات الاتصال - فإن تأثيره على طريقتي في التفكير وعلى أحكامي. وكذلك على قراراتي النهائية, كان بلا شك مؤثراً. كطالب جامعي. تطوع «هاميلتون» الساعدتي في حملتي الرشح كحاكم في عام 253. وبعد ذلك بأربع سنوات, وبعد الخدمة في «فتنام». أصبح القائد السياسي الأول بالنسبة لي. كان «هاميللون» سكوتيري التنفيذي في مكتب الحاكم والاسترائيجي الاول في تخطط حملتي الرئاسية وتنقيذها. وفي الست الابيضء. استمر في كونه أحد مستشاري الاساسيين؛ على العم هن عدم رغبته في نولي أي صلصب. وخدم معي بشكل فعال كر ئيس الإدارة. اعترف جميع الموظفين في إدارتي» وفي الكوتجرس, باله 3ك المستطارين التابعين لي ليرا في واشتطل. أسسنا في المكتب الداخلي للبيت الأبيض نظاماً صوتياً نقياً. وكنت أستمع إلى إيفكنن الموسيقى الكلاسيكية لثماني أو عشر ساعات يومياً. وكانت سكرتيرتي «سوزان كلوف». هي التي تخ كر الأسطوانات: في المساء. شاهدنا أول فيلم من وفت طويل» بعنوان «كل رجال الرئيس». وقد تأثرت بإصرار الصحافة على الكشف عن معلومات حول (ووترجيت). كما شعرت بالغرابة لكوني أشغل الأماكن نفسها التي شغلها من قبلي الرئيس «ريتشارد نيكسون», الذي جلب فضيحة كهذه إلى البيت الأبيض وإلى منصب الرئاسة نفسه. وبالطبع. كنت مصمماً على ألا يتكرّر ذلك أبداً في عهدي كرئيس. اورف كانون الثانى/يناير ودعنا ثائب الرئيس «مونديل» فيكرا: وكنت قد طليت منه القيام بزيارة حلفائنا وأصدقائنا من الديمقراطيين الرئيسيين في أوروبا واليابان. لقد أردت تحديداً أن أرسل لهم تعبيراً مبكراً عن صداقتنا لهم. وأعتقد أن أفضل الطرائق للتعامل مع المشاكل العالمية. هو إيجاد أسس سليمة من التشاور والثقة المتبادلة بين الديمقراطيات المتقدمة. لقد كنت سعيداً بالتأكيد. في إظهار أن نائب الرئيس «مونديل» سينفذ مهام دبلوماسية مهمة من أجلى, يجلا دولا : ولقد حظىّ نائب الرئيس باستقبال طيب من قادة الدول الأخرى المشار إليهاء كما أظن أن نتائج مباحثاته معهم جاءت مماثلة لما كنت سأقوم به لو ذهيت بنفسي. وحتى فل تلصيبي ١‏ قئرنا أنا و«بريجنسكي » 5 «مو نديلقل » و«سي قامس »4 (ؤدر خارجبتي.) القيام ببرنامج من الزيارات إلى أكبرعدد ممكن من الدول الرئسة. اتفقنا بشكل عام أن يكون تركيزي الشخصي على وي والشرق الأوسطء في حين يركز «سي» على روسيا والبابان. ولعب «أندرو يونغ». عضو الكوتفرس وبظل الحقوق المديية والذي أصبح مدر يي الى الم المتحدة. دوراً أساسياً في تحسين وتطوير العلاءقات عع الدول الإدرد بضة والدول الأخرى التى كانت عرضة لل“عراء السوشيتي. وشما بعد 5 «روزا » 00 و ف أمير كا اللاشنيف وطار «زسِغ » علاقه شمة مع الصيئين. وسمحت هذه الزبارات بمحادثات ودية ومفصلة قادت إلى علاقات شخصية مع الرؤساء. ومعرفة أهدافهم ومشاكلهم الرئنسية كما دن مذكرات البيت الأبيض ساعدتنا على معرفة كيف يمكن أل تكون الولابات المتحدة الأميركية عونا في ذلك. ولقد كان امتيازنا عن السوفيت كلما جمعتنا المنافسة معهي. هو تركيزنا القوي على مسالتئ السلام وحقوق الاسان. لقد قرّرنا الانضمام إلى الكنيسة المعمدانية الأولى لأن ابني «تشيب» وزوجته «كارون» قد حضرا قبل حفل التنصيب الكثير من اجتماعات الكنائس ووجدوا أن هذه الكنيسة تتمتع بالدفء والود. حتى عندما لم يكن الناس هناك يعرفون من هم أبناؤنا. كذلك. قررت «إيمي» أن تصبح عضواً في الكنيسة وتتعمّد هناك. كان عمر ابنتي «ابمي». التي ولدت بعد 70 سنة من ولادة أخيها الأصغر «جيئ». ثلاث سنوات عندما أصبحت حاكما وتسم اسوات عندما انتقلت إإلى البيت الانيض. التحقت «إبمي» بمدرسة تضم أعراقاً مختلفة في بلِسز وقد الحقناها بمدرسة مشابهة في واشنطن. القد كانت متعمقة بدرجة كبيرة في السياسة. ودائما ما كانت تنضم إلى مناقطاتنا العالية الساخنة حول مائدة الطاعام. كانت «إيمي» تمتديي حو اه وداش مأاكانك كيدل اشوا التهرة 8 كانون الثاني/يناير أصدرت أوامري إلى رئيس الخدمة السرية للحد من التغطية الأمنية لي ولأسرتي داخل البيت الأبيض. لدى وصولنا إلى هناك, وجدنا أن جميع الأبواب والسلالم المؤدية إلى الأدوار الأولى والثانية والثالثة مغلقة بصفة دائمة, وأننا لا نستطيع التجوّل إلى الأعلى أو الأسفل إلا من خلال المصعد. كذلك. لدى خروجي من الجزء الخاص بالقصر الرئاسي في البيت الأبيض, كنت أجدني محاطا بعملاء الخدمة السرية. وقد طلبت منهم البقاء على مسافة مني ولكن بتكتّم. وقد قاموا بفتح جميع الأبواب إلا أثناء ساعات الزيارات العامة, وبالتالي فقد أصبح البيت الأبيض الآن مكان إقامة أقل رسمية مما كان. وسرعان ما تبيّن لي أن العداوة وعدم الثقة التي سادت العلاقات خلال السنوات الثماني الماضية من حكم الجمهوريين, بين البيت الأبيض وبين الكونغرسء لا تزال نضا 1١ // موجودة. لذلك قررت أن أبقى قريباً من أعضاء الكونغرس البارزين, فأتناول الفطور معهم صباح يوم الثلاثاء كل أسبوع أو أسبوعين. ويزورني رؤساء اللجان بشكلٍ دوريء للتباحث بشؤون الرعاية الاجتماعية. والصحة, والموازنة العامة أو الاقتصاد أو الدفاع أو الشؤون الخارجية. 5 كانون الثاني/يناير تم أداء اليمين الدستورية للنائب العام الجنرال «غريفن بل» في مقر وزارة العدل, وكنت أنوي القيام بزيارة جميع الإدارات الرئيسية في الحكومة الفيدرالية. ليس لمجرد مصافحة المسؤولين وإبداء اهتمامي فحسب. بل لأتحدث معهم وأجيب عن أسئلتهم أيضاً. عمل «غريفن بل» لمدة أربعة عر عاماً في محكمة الدائرة الخامسة قبل أن يصبح النائب العام التابع لي. وقد قام بشنفيذ أوامري الخاصة ياضفاء صفة الاحتوافة على أداء مكتب الأمن القومي وتأسيس وزارة عدل مستقلة مما أدى إلى خلق بعض اللزاعات بين موظفي البيت الابيض. كما صرّح على الملا عن كل الاتصالات التي الجراها هو. أو مساعدوه الكبار. مع أي أطراف أخرى. والتي قد ند على القرارات القضانمة كانون الثاني/يناير شاركت في إفطار الصلاة السنوي وعزمت على المشاركة في أكبر قدر ممكن من الطقوس الدينية. صمّمت على الفصل النام بين الكنيسة والدولة. تماشيا مم معتقداتي االشخصية. وقد شمل ذلك البعد عن عادة بعض الرؤساء الاخرين في دعوة بعض القادة المسيحيين هن أمثال بيلي جراهام وآآخرين الإقامة الشعائز الدينية في الغرفة اللشرقبة في البيت الابيض. في ذلك الوقت. كانت لدي روابط قوية بالمؤتمر المعمداني الجنوبي. وقد عملت في بعض المناسبات مع رهس المؤتمر «جيمي آلن» وآخرين في بعض الشؤون الدينية ,اما في أماكن الإقامة الخاصة بنا واما في غرفة في الكنيسة المعمدائة الأولى. لذلا مذكرات البيت الأبيض كان آخر ما نقوم بهدكل يوم, «روزالين» وأناء هو قراءة فصل من الكتاب المقدس باللغة الأسبانية, وكنا نصلي قبل كل وجبات الطعام, ونشارك في القداس حيثما كنا. وعندما حضرنا أول اجتماع لنا مع أعضاء الكونجرس على الفطورء أخبرني رئيس مجلس النواب «تيب أونيل», ورئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ «بوب بيرد». فيما بعد أنها كانت المرة الأولى التي يصلون فيها في اجتماع ماء وأنهما يأملان الاستمرار يذلك. حاولنا التقليل من الاحتفالات التي يحضرها الرؤساء عادةٌ. وسمحت لأبنائي وزوجاتهم و«روزالين» و«إيمي» وآخرين بحضورها نيابة عني. فالوقت كان قيماً للغاية, ولكل دقيقة أهمية. ويصعب وضع حدٌّ بعدما تتحول هذه الاحتفالات إلى عادة. في السابق. جرت العادة على إقامة حفليْ عشاء لدى زيارة رس إحدى الدول. أحدهما في ايض الاليض. والعشاء الثاني كان يفام في سفارة الدولة المعنية. وقد أوقفت الزيارات إلى السفارات التي يسع لها كبار الشخصيات. ووجدت صعوية لا مُستهان بها في تفسير ذلك للزوار الأؤائل. 8 كانون الثاني/يناير قرّرت تشكيل «لجنة انتخاب دبلوماسية», واتصلت بالسيد «روبين أسكو», حاكم ولاية فلوريداء لأعرض عليه رئاسة اللجنة, ووافق على القيام بذلك. خلال الحملة الانتخابية. لم أكن أقطع وعودا لأحد بأي منصب, لذا كنت حرأ في اختيا رالقضاةء والسفراء, وأصحاب المراك زالعلياء بناء على الكفاءة فقط. وقبل القيام بشغل أي وظيفة دبلوماسية. كانت لجنة الشريط الأزرق المكوّنة من حوالي عشرين شخصاً توف رلي قائمة بأفضل خمسة أشخاص لهذا المنصبء والتي كنت أقوم بالاختيار منها بناء على الكفاءة فقط. وقد احتفظت بعد ركبيرٍ من الدبلوماسيين المحتكين, كما اخترت أيضا أميركيين متميزين في الحياة التجارية ان لا 1١‏ والمهنية والأكاديمية عندما بدا ذلك هو الأنسب. وقد بدأت بعملية الفرز نفسها فى اختيا رأكثر من مائتي قاض فيدرالي. ْ ١‏ شباط/فبراير اجتمعت للمرة الأولى مع السفير السوفييتي «أناتولي دوبرنين» لمدة ساعة تقريباً. كانت صراحته ملفتة وكان عفوياً. وغطى خلال الاجتماع الكثير من الاهتمامات, فترك عندي انطباعاً حسناً. وقد بدا أن لديه صلةٌ مباشرةٌ مع المكتب السياسي فضلاً عن أنه عضو في اللجنة المركزية. كان «تشارلز كيربو» يشغل منصباً كبيراً وكان مسؤولاً عن العمليات التي يقوم بها موظفو البيت الأبيض. وكان رأيه الأساسي أن «هاملتون جوردان» شديد الانشغال. وعاجز عن التقدم لانشغاله بعشرات المؤاقية الخاصة بالموظفينء وأنه بحاجة إلى بعض المساعدة لتحديد مواعيده والرد على اتصالاته. اتفقنا على أن يساعده «تشيب» لساعات عدّة في اليوم في الرد على بعض مكالماته. كان التحدث إلى «كيربو» والإصغاء إليه مفيدا دائماء إذ كان لديه القدرة على استيعاب الأسئلة المعقّدة. وبالرغم من أنه قد يبدو وكأنه يناقش أموراً غير مهمة في بعض الأحيان, إلا أن مضامين حواراته دائماً ما تكون مقيدة حيال الأهداف الاستراتيجية. وقد اتفقناء هو وأناء قبل تنصيبي» على عدم مناقشة أي أعمال لها علاقة بشؤوني الخاصة, وبالطبع. سوف يلتزم كلانا بهذا الشرط. كان «كيربو» صديفي ومستشاري عندماتم التخابي كعضو مجلس الشيوح لولاية جورجباء وعندما خدمت فبها كحاكم. وباستشاء «روزالين». كان أكثر مستشار وثقت به طوال فترة رئاستي. وقد رفض منصب عضو مجلس الشيوخ الأميركي عندما توفي «ربتشارد راسلن» في كانون الثاني اينار الاذث وفضل دائما الاحتفاظ بمركزه غير الإسمى. كان دائماً آخر شخص استطيره فل الختاري لاتب الإئْس أو أحد أعضاء الحكومة عندما أتى إلى واشلطن. اعتبره أفضل مستشاري وجميع أعضاء الكونفرس. أفضل رابط لي. كما كان الرجل المونوق به في مزارء عاثلتي واعمالها. كل هن عرفه احترم طرائقه والحكامه الرصينة. وبالرغم من كونه شريكا في إحدى أهم مذكرات البيت الأبييض وأكبر الشركات فى أتلانتا ,الا أن سلوكياته كانت بسيطة وشعبية للغابة حتى تصورناه ماف ف لينل قل أن أصبح رهس وبعدها أمضينا «كيربو» وأناء إناما كثيرة في الصيد التي وصد السمك. وتى ذباره مزارعنا. "١‏ شباط/فبراير عندما استيقظت, فكرت فوراً بتعيين الأميرال «ستانسفيلد تيرئر» مديراً لوكالة الاستخبارات المركزيه (الوكالة). ووافق وزير الدفاع «هارولد براون» على أنه سيكون الشخص المناسب لهذا المركز. طلبت منه أن يعيد « ستان تيرئر» إلى الولايات المتحدة من نابولى. كان «هارولد براون» وزير سلاح الجو ورشس «معهد كالبفورنا للتكولوجياك». كما كان عالم فِزياء مشثهوراة أزدته أن يضيف ابتكارات علمية وتكنولوجية للقوات العسكرية. «ستان مرر». زعيلي يي «أكاددمية القورات السحرية الأمير كبق». كن ذائد ول ضائط صف دحرى.ء ولاعب 5 قدم مشهورا وفى وت لاحن حصل عَلْ منحة وودس.. كنت أعرق ذاشما أنه كان مقدزاله منصب قيادة عال في الخدمة العسكرية. " شباط/فبراير بالرغم من عدم تحمّس «ستان» للفكرة في البداية, إلا أنه ذكر أنه سيسعد للقيام بكل ما أطلبه منه. وقررت فوراً أنه سيكون أفضل مدير للاستخبارات. بدأنا قراضة مفصلة لقضايا «سالت» 541:1 الأولى ومن ثم «سالت 7» وفى الأمن الوطنى. وضعت معاهدة «سالت» التى تعنى «معاهدة الحد من اللأسلحة الاستراتيجية». بعض القيود لمنم انتشار اللأسلحة اللووية وتم التفاوض علبيها بين اريس «جيرالد فورد» والرئس السوفيتي «ليوييد بريجنيف» في عام/ل9ا. وسميت اتفاقي مم «الموسشد بريجيت». الى تقضي بتحديد الرأوس الحريية وخفضيها «سالت >»» ون 1 // ومن ثم أمعنا التفكبر بالمعاهدة الثالثة التي سميت «سالت *» وتنص على اخفض أكثر للرؤوس الحربية. تحدّثتٌ إلى المستشار «هيلموت شميدت» عن التريّث في بيع معدّات إعادة معالجة البلوتونيوم للبرازيل كما طلبتٌ منه أن يعمل لأجل تحفيز اقتصاد ألمانيا الغربية أكثر مما كان قد خطط له. كان متردّدًا في الموافقة على أي من هذين الاقتراحين. كانت المايا نَزوّد اللرنامج النووي الإرازيلي بالوقود والتكنولوجياء وكانت سويسرا توف الأمر نفسه للأزجنتين. كنت أوذ أن تلتزم كلنا الدولتين الأميركبتين اللاشنيتين بمعاهدة «تلاتلولكو» إوعاوهعاهاكا. والتي كان المغزى مها إإبقاء المنطقة خالية من السلاح النووي. واجهنا صعوبة في الحصول على عدد كاف من النساء ومن الأقليات في مختلف الإدارات. وقد أخبرتني اليوم وزيرة التجارة «خوانيتا كربس» أن أعلى عشرة موظفين كبار في الوزارة. سوف يكون نصفهم من النساء. الاثنين /ا شباط/فبراير كانت إحدى أكبر المشكلات التى واجهتها هى اللقاءات الشخصية التي كان على الرئيس الالتزام بها. فكل الحالات المثيرة للجدل كانت تعود إلي وكان علي التعامل معهاء ولا مجال لتجنّبها. 8 شباط/فبراير في مؤتمري الصحفي الأول. كنت مرتاحاً ومتعاوناً جداً مع الصحافة بقدر ما أستطيع, واصفا بصراحة بعض المواضيع التي كانت تواجه دولتنا. كان التركيز الرئيسي ينصب على محادثات «سالت» وحقوق الإنسان. لقد وضحتٌ مواقفنا بصورة عامّة حول هذه الأمور وأنا عازم على المضي قَدمًا بالمؤتمرات الصحافية في مواعيدها وعدم التهرّب من الموضوعات أكثر مما هو لازم لمصلحة الأمن الوطني. 4 شباط/فبراير في وقت لاحت طلبثٌ من الدكتور «فرانك برس» أن يكون المستشار العلمي للرئيس. وفي الماضي كان معظم المستشارين من الفيزيائيّين- في الواقع, إنّ التوصيات الست الأولى التي تسلمتها كانت لمتخصّصين في الفيزياء ولكنّي مضا مذكرات البيت الأبيض أردت أن أظفر بأستاذ في العلوم الأرضية لمساعدتي بطريقة أفضل في تقويم بعض الأسئلة التي أثارها التقرير الأول لنادي روما بصدد تلوّث البيئة. وأعتقد أن الدكتور «برس» رجل طيّب. بدأتٌ اليوم أولى زياراتي للإدارات المختلفة بزيارة إلى وزارة العمل. أخبروني هناك أنه منذ تأسست وزارة العمل منذ خمسين سنة, لم يزرها رئيس قط. ألقيت خطبةٌ قصيرة, ثم أجبت عن أسئلة العاملين. بعدها ذهبنا إلى وزارة التجارة. حيث ٠‏ شباط/فبراير توبجهت إلى كل من وزارة الخزانة ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية. وبينما كنت في وزارة الإسكان والتنمية الحضرية, طرح علي سؤال: «ماذا ستفعل للعائلات؟» وأجبت بطريقة مرحة «برأيي إن كل من يعيش في الخطيئة عليه أن يتزوّج. وكل الأزواج الذين تركوا زوجاتهم عليهم العودة إلى منازلهم. وعلى كل الآباء الذين نسوا أسماء أبنائهم العودة للعيش معهم». ١‏ شباط/فبراير توفي رئيس الهند, فاتصلت بأمي وطلبت منها السفر إلى الهند بعد الظهر وتمثيلي هناك. قرر «تشيب» السفر معها. وعندما ردّت على الهاتف سألتها عما كانت تفعله فقالت إنها في المنزل وليس لديها ما تقوم به. سألتها: «هل ترغبين فى الذهاب إلى الهند؟» فردّت: «أحب الذهاب يوماً ماء لماذا؟» أجبت: «ما رأيك بالتقر إليها عضر النوم؟» ققالك: واتسناساكون بتاهرةهه: كانت والدتي تحمل مودةً خاصة تجاه الهند. ففي عام 803, عندما كانت في الثامنة والستين من عمرهاء ذعبت إلى هناك كمتطاعة ضمن فِلق السلام. وقد عملت هناك. كونها ممئضة مسجل بصورة هادثة وبدون أن يلاحظها أحد. بين «السبوذين» في (إفكرولي) وهي قرية صغيرة قريبة من ٠مومباي)‏ (بومباي سابقًا. قل سفرهاالى الهند. كان لها دور كبير في السياسات المحلية. حيث كانت رسة الحملة الانتخابية للرئس «لبندن جوشسون» في عام 9054 على مستوى المقاطعة. 784 1١ للا‎ كما تم اختيارها في تلك السنة مندوبةٌ في المؤتمر الوطني الديمقراطي. فينما كانت والده «روزاض » تعتتى د «أسمى » كنت أَمَى نقود الحملءت الانتخاسة لأحلى في عامي ةا و0(ةا على مدار الساعة وفي معظم الأوقات. ولم تخل علي أندا بنصائحها وعلى وجه الخصوص في ما يتعلق بمصالح الففراء والمنسييّن من الناس. أصبحت أمى معروفة نوعا ما عندما كنت حاكما ومن بعد رئِسا واستخلت شهر بها جيدا تكن صداقات مع الطبقة الراقية والسفر حول العالم. والظهور كضيفة دائمة في بر نامج «نوناست شوي الذي بقدمة «ججوني كارسون» وعبرها من البراميج التلفزيونة وحضور أكبر عدد من الفعالات الإياضية الكبرى. بعد الظهرء ذهبنا إلى البيت لأول مرة منذ مجيئنا إلى واشنطن. عندما وصلنا إلى قاعدة (وورنر روينز) الجوية, كان بانتظارنا حشد كبير من الناس, وكنت قد أصدرت تعليماتي إلى الخدمة السرية أن نذهب في موكب لتوفير المال بدلا من الطائرة المروحية الات اكتشنفت أن الذهاتت بالظائرة أوفر يكعودمن الشارة نظرا لضرورة تأمين التقاطعات وهذا يحتاج لجهود كثيرة. وسوف نراعي ذلك في المستقبل. في صباح يوم السبت, ذهبت مبكرا إلى المستود ع ومشيت حوالي الساعتين في شارع بلينز الرئيسي متوقفاً للحديث مع أصحاب المحال التجارية. وظلت وسائل الإعلام قريبة مني وكان بإمكانهم سماع كل حواراتي, إلا أنني استمتعت كثيراً بالمشي والأحاديث. لابو جد وصضف مناسب لعلافتي و«دوزان» سلدة «بلسلا» ١‏ لصغير 5. فقد عاشت عاثلتانا في هذا المجتمع على مدى خمسة أجيال. وقد كنا جيراناً في السكن. وعندما كنت أنا فى الرابعة من عمري كانت هى رضيعة. القد كانت بلدة «بلبلز» جد لن. وكاشت تعيدنا دائما ليها عندما تركت اللبحرية ثم مكتب الحاكي ثم اللييت الانيض. فيِ هذا المكان كانت العائل'ات تحمل و تتعاد وندرس وتزوج ونّدهن. هناك حجن هادى" وداتم بداخلنا بحثا على العودة الى الدريار كلما رحلا بعيدا والعودة الى هنا كوس كانت بمثابة عطلة الا عندما كنذا شير 0 نقود سيارة عبر الشار؟ الرشسى الوحيد. الذي كان داثما بعج بالسائحين كلما أتبنا للزيارة. لذن مذكرات البيت الأبيض ١8‏ شباط/فبراير بعد العودة إلى واشنطن, اجتمعت مع «فانس». و«بريجنسكي» و«آندي يونغ», وكان آندي قد عاد لتوه من رحلة إلى أفريقيا الجنوبية وعلى وشك تفديم تقرير عن رحلته. كان موقف أفريقيا الجنوبية متوتراً جداً. إلا أنني فكرت بامكانية التوصّل إلى حل ماء إذا ما ضغطنا على رئيس روديسيا «آيان سميث» ورئيس وزراء أفريقيا الجنوبية «جون فورستر» للقبول يقاعدة الأكثرية. لم يعد للبريطانيين تأثير يُذكر. ولكنني كنت عازماً على إبقائهم في الواجهة لفترة ما وتقديم دعم لهم. تلقينا إشارات من «فورستر» مفادها أن «آيان سميث» مستعد للقبول بمفهوم قاعدة الأكثرية. ولكن ما زالت لدي بعض الشكوك. ولذا سنمارس مزيداً من الفتفط. كنا جميعاً عازمين على وضع حد للتمييز المنصري في أفيقباء ودر لي أن أمضي الكثير من الوقت على هذه المسالة. مثلها منل مسالة السلام بين إسراشل وجيرانها. ولأسباب تكتيكية. قررنا البدء بدولة روديسيا. وللوصو ل إلى أي إنجاز ذي معنى. كان للا بد من التعاون مع القادة الأفارقة. والتأشر الإبجابي من دولة جنوب أفريقاء ووضع إجراءات واضحة. وقد استمرت روديسيا مثل القرحة المتقييحة حتى عام الكل عندما اصبحت جمهورية زبمبابوي؛ وتم ,اجراء التخايات نزبهة بدرجة محقولة. مع مراعاة المعاملة العادلة للأقلية الميضاء. (إلا أنه في خلال خمسة عر عاماء ٠‏ تحوّل رئيس زيحبابوي. «روبرت موجابي». ,إلى طاعية فاسد). عندئذ. أصبح واضحا الجميع أن جهابة التمييز المتصري في رود بسيا سوف تصبح مثلاً تُحتذى به في المستضل في دولة جنوب افريقيا. وقد جاءت أول انتخابات حرة في جنوب أفريقيا في عام 1505, وانتهت باختار «تبلسون مانديلا» رسا لها 8 شباط/فبراير تمكنت من إرسال رسالتي الثانية إلى الأمين العام «بريجئيف» موموعة اكز بكبرس الرمالة الأولى. أعتقد أن هذه الرسائل المتبادلة ستقود إلى فهم أفضل بيننا وبين السوفييت. ومن المهم أن يفهم التزامي بالحفاظ على حقوق الإنسان أولاً, وثانياً أن يفهم أنني صادق في رغبتي في الحد من التسلّح النووي. إذا 0 1 كان في نية الأمين العام التعاون. فسوف نتوصل إلى إنجاز ما قبل انتهاء السنوات الأربع. 6 شباط/فبراير التقيت «كلارك كليفورد», الذي كان يستعد للسفر إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط للاجتماع باليونانيين والأتراك, وزيارة قبرص آملاً في أن يعود بإمكانية تسوية ما لتلك المسألة العريصة. كن «كلبفورد» محامياً من واشنطلن ١‏ تأر كبير وعضواً فى جماعات الضغط. وقهاغدة وزيا للإداء فى حكرمة الأجس مم ونه أو#زا يذه اللستغارات 4 ولمن سبقني من الديمفراطيين. خلال شرة خدمتي. كنا حريصين على إنهاء الصرا ؟ بين اليونان ونركيا حول قرص. وتحسين العلاقات بين البلدين. وبعد ثلاثة وثلاشين عام لم يتم حل الانقسام في قبرص. وفي عام 2008. وبعد فل عدد من الدول والأمم المتحدة في إحراز أي تقدم, الضمحثٌ إلى مجموعة من 50 5 سعي متواصل لتقليل حدة التونر في قبرص الملقسمة. غادر « سي فانس» ليلة أمس في رحلة إلى الشرق الأوسط ليجتمع مع قادة إسرائيل: والأردن. والسعودية. وسورياء وإيران في رحلة بحث للوقائع. ليستطلع ما إذا كان هناك أي إمكانية لإجراء اجتماع في جنيف في النصف الثاني من السنة, في محاولة لحل مسألة الشرق الأوسط. كان إحلال السلام بين إسرائيل وجيرانها واحداً من أكبر اهتماماتي قبل أن أصبح ركنا أي منذ العام ١91/7‏ مع زيارة إلى الأرض المقدسة كضيف شخصي على الجنرال «إسحاق رابين» ورئيسة الوزراء «غولدا مائير», لذلك, فس ارات مكنّفة وعميقة للمنطقة. وكان من التعهّدات التي أخذتها على عاتقي خلال حملتي الانتخابية أن ألتقي بأكبر عدد ممكن من القادة المذكورين أعلاه. وكان هذا هو الهدف من الرحلة التي عمل عليها بكدٌ وزير الخارجية. علمت أن صحيفة «الواشنطن بوست» بلغها معلومات عن أن دولتناء ولأكثر :١ مذكرات البيت الأبيض من عشرين عاماًء كان بينها وبين الملك «حسين». عاهل الأردن, اتفاق يقضي بأن ندفع له مبلغاً معيناً من المال كل سنة مقابل معلومات استخبارية, ومقابل أن يُظهر شيوخ القبائل ولاءهم لدولتنا. تمت هذه الاتفاقية في بدايات حكم الملك «حسين» عندما كان الأردن مجرد دولة فى طور التشكل. اتصلوا ب «جودي» ليتأكدوا من هذه المعلومة. وبالطيع لم تؤكدها. ‏ كان الكل يعلم أن «جودي باول» هو المتحدث الرسمي عن هذه المسالة وغيرها من المسائل الأخرى. اجبيةً كانت أم محلبة ولديه ثقتي الكاملة وفهم تام الموقفي سها. كان «ججودي» رفيفي الدائم في الرحلات. وباستشاء «روزالين», كان الافرب إلي لسوات عدة ولم. اسنلله في أي مسالة مهما كانت حساسة. وكان حكمه على مايجب الكشف عنه من معلوهات مبهرا 5 شباط/فبراير حضر إليّ رئيس التحرير التنفيذي «بن برادلي» والمراسل «بوب وودوارد» للتحدث في هذا الشأن, فلم أنف الرواية ولم أؤكدها. أردتهما أن يعرفا حساسية المفاوضات في الشرق الأوسط في الوقت الراهن, وطلبت منهما أن يضعا أنفسهم مكاني, والتفكير في ما هو أفضل للبلد. وطلبت منهما إذا كان بالإمكان الامتناع عن نشر القصة حتى يعود «سي فانس» من الشرق الأوسط. وافقا على إعطائي إشعاراً قبل وقت من نشر القصة, وفي تلك الليلة انّصلا وأخبراني أنهما عزما على نشر القصة في اليوم التالي. وفوراً أخطرنا «فانس» والعاهل الأردني الملك «حسين» بهذا التطور. لم أطلب من المحرر عدم نشر هذه القصة. فبرأيي يعود تقدير هذه الأمور لوسائل الإعلام نفسها. ولكنني أعتقد أنه كان تصرفاً غير مسؤول. خصوصاً وأن «سي فانس» لم يكن قد عاد بعد من الشرق الأوسط. ١‏ شباط/فبراير عادت أمي من الهند. وكان اجتماعي بها سريعاً هذا الصباح. برأيي. كانت هذه الرحلة جهدا دبلوماسيا رائعاء وعقبت وزارة الخارجية في وقت لاحت على أن لدينا اليوم أفضل علاقة منذ العام 1970. ويعود ذلك بدرجة كبيرة 1١ الا‎ إلى زيارة أمي للهند هناك وقلقها الواضح على الشعب الهندي. وقد اتفقت كثيراً مع السيدة «أنديرا غاندي», وهي بالمناسبة, لم تكن تعجب أمي كشخصية سياسية. حصلت على أول قصة شَعْر لي في صالون التجميل الخاص ب «روزالين» والمجاور لغرفة الطعام. الحلاق من بورتوريكوء وقد تبادلنا الحديث بالأسبانية. وأظنه قد يتولى قريباً صالون الجناح الغربي, لأن من يتولاه حالياً هو من أشد أنصار «نيكسون». ذهبت مع «إيمي» للسباحة للمرة الأولى. كانت درجة الحرارة متدنية جداً, وحمام السباحة الخارجي قد تمت تدفئته قليلاً. ورغم ذلك استمتعنا بالسباحة. ومن الآن فصاعداً. سأحاول القيام بكثير من الأمور مع «إيمي» قدر المستطاع. ألتقي بها على الأقل كل ليلة على العشاء. وغالباً ما نمضي بعض الوقت معاً مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع بعد العشاءء نلعب البولينج أو نذهب إلى السينما أو نسبح. وفي عطل نهاية الأسبوع لدينا دائماً ساعات عدة نقضيها سوياً. يبدو أنها تحب المدرسة, إلا أنها ما زالت تفضل «بلينز» التي عرفتها طوال حياتها. مذ انخرطت فى العمل السياسي لال مرة كعضو فى مجلس المقاطعة للتعلِي. كان أحد أبرز اهتماماتي هو نظام التعليم العام. وكان قد ظهر كدير من «أكاديميات التمييز». على الأقل في الجنوبء بعدما أصبحت المدارس العامة مندمجة عرقياء وكان هذا سبباً فى قرارنا يالحاق «إيمي» بمدرسة عامة. كانت أغلبية زملاتها فى الفصل من أنناء عمال التنظيف والعاملين بالسفارات الألحنبية ولهذا أصبح لديها أصدقاء من دول كثرة. يزورونها عادةً في عطل نهايات الأسبوع في الليت الأيض. ويستمتعون معها بمشاهدة الأفلام. والسباحة. واستخدام قاعة «البولبنخ» التي أقامها «هاري ترومان» في الطابق السفلي. شباطا/فبراير اجُتَمَعتٌ بسرعة مع «بول وورنكي» (ديبلوماسي أميركي وخبير دفاعي), لإعطائه بعض النصائح عن كيفية الظهور أمام لجنة القوات المسلحة في مذكرات البيت الأبيض مجلس الشيوخ, وكان أغلب أعضائها يعتبرونه ألطف من أن يكون مفاوض تسليح, ولكنى أعتقد بأننا سوف نحصل على بعض الأصوات من اللجنة, على الأقل ليعمل فى إدارة الحد من التسلّح ونزع السلاح, وعدد أقل من الأصوات ليعمل كمفاوض رئيسي. انُصلت بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ ليصوّتوا لوورتكي وأعتقد أننا قد حصلنا على تأييد. كانت الهجمات عليه عئيفة جداً. وكانت بشكل أساسي من الذين لا يؤيدون الوصول لتخفيف الأسلحة النووية على أسس تبادل المنفعة مع الاتحاد السوفييتي. فهم لا يثقون فى أي تحر رك يقوم به السوفييت, وأتمنى أن يكونوا مخطئين. أخبرنا أعضاء الكونغرس أنني كنت أقوم بإلغاء المشروعات التسعة عشر للموارد المائية التي سبق أن اعتمدها الكونغرس, وكذلك تم اعتمادها من سلاح المهندسين ووزارة الداخلية. وأنا أعلم أن هذا سوف يخلق ضجة سياسيةٌ, ولكنني ملتزم بإنجازه. سوف تتكلف هذه المشروعات في نهاية المطاف مبلغ ١.ه‏ مليار دولار أميركي على الأقلء وستكون الدولة أفضل حالا إذا لم يتم إنشاء أي منها. سيكون هناك معركة تشريعية حساسة من أجل إزالة هذه المشروعات بشكل نهائي. فد يؤديى هذا الأمر إلى نزلع مرير وطويل الأمد بيني وسن الكو نغرس. والمشكلة الرشسية هي 3 الإكبر من الأعضاء سححدد ون موقعاً في ملطفتهم للسد وبحرة دك ع مركا سات عذنا. فير عق الناقنه الطريله لسشروعات سلاج المهندسين المعلقة. ومع التقديرات الخاطنة للتكاليف والفوائد. سيرتفم المشروع ببطاء ولكن لا محالة إلى أعلى. بحيث تكون المشروعات التى حصلت على الموافقة هي تلك التي شخص المترئعين الأكبر سنا رؤساء اللجان في كثير من الأحيان- والتي من المقرر أن يتم تمويلها كلها من قبل الخزانة الفيدرالية. وفي نهاية المطاف. كنت قلارا على هنع كثير من المشروعات غير المجديف فضلاً عن ,إد خال إصلاحات برايي كان الدكتور «بريجنسكي » اختيارا ملائماً موفقاً لي ول«سي قانس » و«هارولد يراون». فهو محب للاستطلاع ولديه عقلية إبداعية, ولم يُحدث مشكلة يفذذنا في محاولته لتكرار ما فعله «هنري كيسنجر» فيما يخص إدارة الدوائر الكبرى من منصبه كمستشار لمجلس الأمن القومي. كان «زبيخ» يعمل كمستشاري الأول للشؤون الخارجية أثناء حملتي الرئاسية واستمر في الاضطلاء بدوره كمستشار للأمن القومي. كنا على اتصال وثِق كل بوم وكنا متمتع بعلاقات شخصبة متميزة. وكان «تيم كرافت» و«ريك هاتشون» و«سوزان كلوف» يقومون بعمل جيد في تحليل إمكانية تقليل الوقت الذي نمضيه في العمل على مراجعة الأوراق. كان يصل إلى مكتبي كل يوم ستون أو سبعون وثيقةٌ مختلفة وكان علىّ التعامل معها قبل وأثناء اجتماعاتي ومواعيدي الأخرى. هذا أمر مبالغ فيه. وثمة توجّه متواصل نحو التغأب على العقبات التي تقف في طريق هذا التدفق للمذكرات الدبلوماسية التي تصلني. أحبيت كلا الجانبين الداخلي والخارجي لمنصبي هذا حتى الآن؛ فظروف العمل هنا وحياتي الأسرية كانت ممتعة. أما تعيين الموظفين والعمل الكتابي, فهما المهمتان الأثقل ظلاً في العمل الرئاسي. أنا أستمتع بالدراسة, و«روزالين» تأخذ دروسًا في اللغة الاسبائية. وبدأت أنا وأغلب أفراد أسرتي ور في تعلم القراءة السريعة. وآمل عند انتهاء هذه الدورة, أن أقلل من الوقت الذي أقضيه يومياً في قراءة الصحف والمجلات والتقارير عن أنظمة الأسلحة والشؤون الخارجية والعلاقات والتشريعات المقترحة وغير ذلك. قدر الموظفون في إدارتي أنه كان علي فراءة حوالي ثلاثمائة صفحة من الوثائق الرسمية كل يوم. وعرض «آلفين وود» سلسلة من التعليمات الأسبوعية المجائة إبدون خدمات إعلانة). واستفاد من تلك السلسلة حوالي ثلاشين فردا منا. أستشعر وجود تخفيف عام للتوتر حول الأمة - وهو موقف أكثر إيجابية من الشعب الأميركي تجاه الحكومة وقطاع التجارة والأعمال. إحساسي أن معظم الناس يتمنون لي الخير, وحتى الآن كان الإعلام موضوعياً. ولكن. وكما هي الحال دائماً, مذكرات البيت الأبيض فالصحفيون في بحث دائم عن أي اشارات سخط أو نفور أو عدم رضاء وبمجرد وقوع حادث طفيف تم حله بسرعة, نجده بشكل مبالغ فيه جداً في وسائل الإعلام. نادراً جداً ما أشاهد التلفزيون, إلا أنني أقرأ موجز الأخبار لكل البرامج الإخبارية التلفزيونية في وقت متأخر من كل ليلةء ومن ثم. في الصباح أقرأ صحيفتين أو ثلاث مثل (الواشنطن بوست) و(النيويورك تايمز) ودائماً ما أقرأ (ذي واشنطن ستار). وأحياناً صحيفة (وول ستريت)., وغالباً ما أقرأ ( ذي أتلانتا كونستيتيوشن), و(ذا أتلانتا) . إضافة إلى المجلات الإخبارية مثل (نيوزويك). و(تايمز). و(يو أس نيوز آند وورلد ريبورت). أظن أن سياسة الطاقة التي سنتبعها هذا العام إنشاء وزارة جديدة وبرنامج شامل للطاقة - قد تكون أكثر التحديات المحلية أهمية, وآمل بتحقيق إنجاز فيها. وأعتزم أن يكون ظهوري الأول قبل عقد الجلسة المشتركة للكونغرس لشرح المقترحات الجديدة قبل العشرين من نيسان/أبريل. ٠‏ شباط/فبراير أصبحت «إيمي» أكثر سعادة منذ خروج «ماري فيتزباتريك» من السجن وحضورها لتعيش معنا في البيت الأسنض: إثها تحن مدارستهاء واندمحت مع رفيقاتها. وبعد أيام قليلة من الحزن بسبب مغادرتها لبلدة «بلينز», أظنها عادت الآن سعيدة. عام ٠‏ الكل وأثناء زبارتها عض أصدقائها في لامبكين بولابة جورجيد اتّهمت «ماري فتؤباتويك». وهي شابة أميركية من ١أصول‏ إفريقية. زور ا بالقتل. وخكم علِيها بالسجن مدى الحياة. لم تن «ماريى» محاميها الذي عينته لها المحكمة حتى دخولها قاعة المحكمة. وطلب منها فقط أن تقر بأنيها مذسّة واعدأً,إياها بالحصول على عقوبة مخففة. وبالرغم من ذلك فقد خكم علبها بالسجن مدى الحياة. وبصفتي أحد الاوصياء على السجون. قامت «ماري» بخدمة عاثلشا في قصر الحاكم. وذلك منذ أن كانت «رابمي» في الثالثة من عمرها. ولاقتناعي ببراءة «هاري». عيشت نفسي مسؤ ولا عن إطلاق سراحها السشروط. وانتفلت هي للعيش ك2 1١ /ا/ا‎ محنا في البيت الأنيض. يما بعد. أمر القاضي المسؤول عن قضيتها. والذي كان حينذاك كبير قضاة محكمة جورجيا العلياد بإعادة النظر في تلك القضية وتمت تبرشتها تماماً وتم منحها عفواً شاملاً. ولكل تلك الأسبابٍ العملِة ما زالت «ماري» دا من عائلتنا. تأزوزالق» ستهمكة جد ولدانها عدد صغير من الموظفين لمساعدتهاء. ومطلوب منها القيام بعدد هائلٍ من الزيارات الرسمية. وقد شكلت أيضاً لجنة الصحة العقلية, وتتابع دروساً في اللغة الإسبانية ثلاث ساعات في اليوم. إضافة إلى دورة سرعة القراءة. كل ذلك. مضاف إليه التغطية الصحفية والمتطلبات اللازمة لظهورها فى المناسبات الخاصة. والكثير من هذا العمل كان ملقى على عاتقي لو لم ترغب هي القيام به. ١‏ شباط/فبراير تعد واحدةٌ من أكبر المشكلات الصعبة التي نواجهها مسألة الحفاظ على سرية المذكرات والمناقشات الأخرى داخل هيكل البيت الأبيض, وفي الوقت نفسه إطلاع كبار الموظفين على ماهية المسائل التي يجري تقويمها.. وحتى الآن لم نتمكن بعد من حل هذه المعضلة. فالكل يريد أن يكون الموظف رقم واحد. إن الاجتماعات الدورية للموظفين أنفسهم عندما يكون من الممكن مناقشة موضوعات ملائمة, والاجتماع الأسبوعي للمجلس الوزاري حيث يكون النقاش دون قيود, والمؤتمر الصحفى الذي أعقده مرة كل أسبوعين تقريباً. أعتقد أن كل ذلك يساعد في التقويم الدقيق للموضوعات. وكلما أحاطت السرية بالمواضيع المهمة, ازداد احتمال حدوث تحريف. لقد كنا عرضة خلال هذه اللفترة لتسريبات متواصلة للمعلو مات الحسئاسة - التي غالبا ما تم تحريف الكثر منها مئل معلومات عن المسؤولين الحكوميين ذو المصالح الخاصة. ويُعسَر مثالا 0 عفود الدذاع أو الوضع السياسي النابوان. مجراد عيض من فض. فهناك دائماً نوق من بعض الالشخاص الاستخدام معرفتهم بالنعلهات الداخلبة من أجل دعم قضاباهم. مذكرات البيت الأبييض حتى الآن. نجحت «روزالين» إلى حد كبير في جعل الناس, في المناسبات الرسمية. يشعرون وكأنهم في بيتهم, وأظن أن كلاً من رئيس المكسيك ورئيس وزراء كنداء على سبيل المثال, استمتعا بوجود «إيمي» في الاحتفالات, بالرغم من أن «إيمى» ما زالت مستمرة بعادة «عائلة كارتر» وهى القراءة على الطاولة أثناء المآدب. 7 ْ شباط/فبراير استفدت من قيام لجان الاختيار بانتقاء مجموعة صغيرة من الأشخاص من ذوي الكفاءة العالية لشغل مناصب مثيرة للجدل. وهذا يشمل قضاة المحكمة الفيدرالية وقضاة المحكمة العليا ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي وكبار الدبلوماسيين المُعتمّدين. يعطي ذلك صورةٌ دقيقة للاختيار الموضوعي, كما يزيح عن كاهلنا جزءاً من العبء الثقيل المتمدّل في عملية اختيار الموظفين. في رسالة الموازنة الأولى التي أرسلتها إلى الكونجرس. والتي تم توقيعها اليوم» أجرينا بعض التغييرات الجوهرية. بكل ما تحمل الكلمة من معنى, وبادرنا باعتماد برامج أو سياسات ستكون لها أهمية في المستقبل. وهو تقويم أكثر تأنياً للالتزامات طويلة الأجل في المشروعات المكلفة, بما في ذلك الأسلحة العسكرية والبرامج الاجتماعية الجديدة وإنشاء السدود والمشروعات المائية الأخرى. إلخ. قد لا يحالفني النجاح في كل هذه الإلغاءات والتعديلات في الموازنة في المرة الأولى. ولكنني أعتزم أن أكون مثابراً بخصوصها. إن كثيراً من الأشخاص الذين يودون أن يروا الموازنة متوازنة قبل تركي المنصب لا يودون استبعاد مشروعاتهم الاثيرة إلى أنفسهم. وأنا مصمّم على التوجّه للجمهور بهذه المسائل, إن لزم الأمرء وذلك لكي يُكتب لها النجاح. لقد عملت بجد واجتهاد طوال اقرة ولابتي للتحكم في الديئن الوطنيء. دون نجاح يُذكر. وأفضل معيار لقياس الدثن هو حساب مجموء الديون الوطنية كنسبة مثوبة من الناتج المحلي الإبجمالي. في السنة التي تركت ذبها منصبيء كانت نسبة هذا الدين باللسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي 5,3 في المئة. وهي النسبة الأدنى ١ /ا/ا‎ منذ الحوب العالمية الثانية. ففي عهد «رونالد ربغن» وصلت هذه النسبة الى ,١‏ +0 في المئة؛ وبعد نهابة ولابة «جورج بوش». كانت اللنسبة 4 75 في المئة. ووصلت الديون المتراكمة للسنة المالة ٠٠09.‏ إلى ثلاثة عشر ضعفاً عن سنة ,890١‏ وثنوقم أن تصل إلى منة في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام .2037١‏ 7 شباط/فبراير كنت أميل لتخفيف حدة التوثر حول العالم, بما في ذلك النفور بين دولتنا والدول الأخرى التي نفتقد فيها للعلاقات الدبلوماسية, كالصين مثلاء وكوريا الجنوبية, وفيتنام. وكمبودياء ولاوسء وكوباء وسوف أتحرك في هذا الاتجاه. وأظن أن الدولة مستعدة لذلك الآن. بالرغم من أن الموقف في بعض هذه الدول مثير للجدل مثل الوضع مع كوبا. ولو استطعت الحصول على استجابة مماثلة من هذه الدول. فسأكون سعيداً بأن أتواصل معهم عند نقطة ما. خففت الكبر من محطورات السفرإالى كوبا وبالتاللي أقمت علاقات دبلوماسية رسمية في هافانا وواشنطن. إلا أن قرار «كاسترو» يارسال قوات إلى أفريقِيا عام لاللؤ ونرويجه للهجرة غير الشرعيةالى الولابات المتحدة الأميركبة أعاقت أي تقدم ما زلنا نواجه الكثير من الانتقادات من بعض المصادر الإعلامية بسبب إصرارنا على حقوق الإنسان. وبالرغم من ذلك, فإن إصرارنا هذا . على ما أظنء بدأ يثمر ويأتي بنتيجة في بعض الدول. حضر اليوم مبعوث خاص من رومانيا ليعلمني بأنهم وافقوا على إصدار 57٠١‏ تأشيرة خروج لمن يرغب في مغادرة رومانياء في حين كانوا في السابق يترددون في اتخاذ إجراءات من هذا القبيل. والأمر المهم هنا هو ليس ال0700 الشخص الذين سيغادرون رومانياء بل الجهود المبذولة حتى بين الدول الشيوعية. والاستعداد ل(مؤتمر بلغراد) حيث ستّقر اتفاقيات (هلسنكي) في مجال حقوق الإنسان. وأنا مصمم على المضي قدماً في هذه السياسة, بالرغم من الشكاوى التي وردت إلينا من بعض الدول المعنية. :8 مذكرات البيت الأبيض شباطا/فبراير حضر السيناتور «سام نان», وطلبت إليه مساعدتي في تعيين «بول وورنكي», كما عبرت له عن إعجابي به أيضاً. فهو واحد من أهم أعضاء مجلس الشيوخ الشبان, وهو جدير بتولي المهام. ونصحته أن يهتم بالمصالح المهمة والكبيرة, وألا يحصر نفسه في وجهات نظر ضيقة. 0 شباط/فبراير حضر اليوم الأميرال «ريكوفر» وقدّم إلي مصنّفاً قديماً. يعود تاريخه إلى العام ١9101‏ وهو الذي استخدمته في (مختبر كنولز للطاقة النووية). كما قدم إلى «إيمي» صورة لغواصة نووية طافية في القطب الشمالي مع عينة من المياه التي حصلوا عليها عندما أذابوا الجليد هناك. بدا «ريكوفر» فخوراً جداً بواقع أنني رفس أفريكا. وذائما ما كان يوه الى «ملاشظات حول ما تحغل الحكومة أ كثر فاعلية. وبالرغم من أنه متعنّت للغاية بآرائه, التي قد تكون أحياناً غير صائية, إلا أن اقتراحاته مفيدة جدا. في عام 79.05 كنت أنا وشاب آخر ضابطين من أهم ضباط الغواصة الشباب الذين تم الختارهم الإدارة طاقم الغواصتين اللوويتين الأصلبتين. «نوتلوس» و «سي وولف. وكان «هيمان ريكوفر» المسؤول عن كل ما يتعلق بالاستخدام السلمي اللطاقة الذربة وبالتالي الضابط المسؤول عني. على نطاق واسع. غرف «ريكوفر» باسم «أب اللحرية الذرية». كونه أعظم مهندس عرفه التاريخ. وعدا والدي. شذب «ربكوفر» حياتي أكثو من أي شخص آخر. كان دائماً يطلب الكمال. ولا مُظهر الرضا إطلاقاً على مستوى أداني, كما كان يعمل بشكل أقسى ولساعات أطول من أي شخص آخر عرفته. ومن غير المُستغرب أن تنش بيننا علاقة مختلفة بالكامل بعد أن أصبحت ريسا لاحقاً. حوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر. ذهبت زوجة تشيب «كارون» إلى المستشفى بعدما بدأت آلام الوضع لديها. في ما بعدء الساعة الثامنة وإحدى وأريعون دقيقة, لأكون أكثر دقة, وُلد الطفل وكان صبيا. قفلنا عائدين إلى بذيسدا لرؤيته, وبعد أقل من نصف ساعة على ولادته. كنا في طريق عودتنا إلى كامب دايفيد. 1١ /ا/لاة‎ بالفعل نحب كامب دايفيد, وأظتنا ستذهب إلى هناك كثيراً من الآن فصاعداً. هذا أمر تم التخطيط له. وهو إحدى العلاوات الاستثنائية في البيت الأبيض التي أنوي الاحتفاظ بها. وقد طلبت إلى «بيرت لانس», بصفته مدير مكتب الإدارة والميزانية, ألا يعلمني حتى بتكلفة زياراتنا إلى كامب دايفيد على مدار السنة. كما أمرته بعدم الشروع في مزيد من الابئية هناك. أعلن «عيدي أمين» (ديكتاتور عسكري ورئيس أوغندا) أنه ممنوع على الأميركيين الدخول أو الخروج من دولته. كما طالب بأن يعودوا جميعاً إلى «أنتيبي» للقائه. كنا قلقين جدا من هذا الموقف الذي يحمل تهديداء وخلال وجودنا في كامب دايفيد في عطلة نهاية الأسبوع. كنت أتابع التطورات مع وزير الخارجية ومع د. «بريجنسكي». وكان السؤال الرئيسي هو: هل يجب نقل حاملة الطائرات انتربرايز (ن:معامظ1)؛ والطراد «لونغ بيش» وطراد آخر إلى الساحل الشرقي لإفريقيا أم لا؟ كما أننا سخرنا مساعدات من البلدان التى لديها بعض التأثير على «أمين» لحمله على حماية الشعب الأميركي. 0 جداً على عدم استفزازه. فمن الواضح أنه مجنون. ولم نكن نريد أي قتلى أميركيين نتيجة أي تعليق فيه انتقاد له. وفي نهاية المطاف تم حل هذه المسألة. كان عاضا من تعليقاتى على انتهاكات حقوق الإنان. وقد هدّد «أمين» أكر هن امئة من المبشرين الحاملين في أوغندا. في اللهابة. وبسبب الضغط الذي مارسته المملكة العرببة السعودية. واذق «أمين» أخبراً على السماح لهم بمغادرة أوغندا. إلا أنهم رفضوا عرضه وتفرقوا في القرى لمواصلة عملهم في الدعوة المسيحية. 8 شباط/فبراير حضر «جون دانفر» بعد الظهر ليعلمني أنه متفرغ عام /ا/191, وأنه حاضر لمساعدتي في أي من البرامج الرئيسية التي كان علينا وضعها للشعب الأميركي. بما في ذلك نوعية البيئة أو الحد من نفقات السدود غير الضرورية, وسياسة الطاقة, لا سيما مع التركيز في الحفاظ على البيئة وغير ذلك. وبرأيي يمكن الاستفادة منه ومن «روبرت ريدفورد» وغيرهماء ونحن عازمون على القيام بذلك. اه مذكرات البيت الأبيض ١‏ آذار/مارس قدّم «جيم شلسينجر» (وزير الدفاع في عهد الرئيسين «نيكسون» و«فورد»), والرجل الذي اخترته شخصيا لترؤس إدارة الطاقة التي خططت لها مقترحات للكونغرس لإنشاء إدارة الطاقة. ويعدٌ ذلك خطوةٌ أولى لتنفيذ سياسة شاملة للطاقة . ولما كان الوقت مناسباً. ولأننا أرسينا أسساً حذرة للغاية مع الأعضاء في الكونغرس, حتى قبل أن يتم انتخابي. ونظراً للاحترام الذي يكنّه الكونغرس, فقد حظينا بتعاون ملحوظ من أعضاء الحكومة السبعة الذين هم بصدد التخلي عن أجزاء من إداراتهم. التي ستدخل في وزارة الطاقة الجديدة. ؟ آذار/مارس وصلني اليوم تقرير غير مشبّع من «السوورث بانكر» و«سول لينويتز» عن (معاهدة قناة بنما). طلبت إليهما التمسك بقوة بالحقبة التالية لعام .لأنه يجب علينا امتلاك وسيلة تضمن لنا أن نقوم - ولو منفردين إذا لزم الأمر- باستخدامها لإبقاء القناة مفتوحة ومؤمّنة. وكان هذان الدبلوماسيان اثنين من كبار المفاوضين الذين يعملون بدوام كامل مع رئيس بنما «عمر توريخوس» ورفاقه من أجل التوصّل إلى اتفاق كامل بشأن القناة. وقد كان الحل الأمثل لتحقيق هذا :لامر كو اغطا د ينج" الملكنة والسكرة على القناة مع الاحتفاظ بحق الولايات المتحدة فى الدفاع عنهاء وكذلك ضمان أن تكون لبلدنا الأولوية فى استخدامها فى حالة الطوارىء. وقد ظلت القناة بمثابة مانع للصواعق لسنوات طويلة: ففي يناير 5: رفرف علم أميركا فوق منطقة متنازع عليها, منتهكاً بذلك بعض الالتزامات التي قدمها الرئيس «أيزنهاور» لبنما. نتج عن ذلك مواجهة عنيفة أسفرت عن خسائر عدة في الأرواح ؛ بُعَيْد ذلك, انتهكت بنما العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وطالبت حينها معظم دول أميركا اللاتيئية وتقريبا جميع الدول النامية باتخاذ إجراءات تصحيحية. ووعد كل من جونسون, ونيكسون, وفورد بالتفاوض على معاهدة جديدة وأكثر توازناً للقناة. إلا أنه كان من الصعب مواجهة معارضة الشعب والكونغرس التي كانت مكدّفة وقوية جداً. خلال حمتتي الرئاسية في 90/5, تقدم ثمائة وثلاثون عضو ا من أعضاء مجلس حك /ا/ا 1 اللشيوخ الأميركي بمشرو؟ قرار يتعيّد بعدم تغيير المعاهدة أنْدا ما دفصي على الفور لدراسة اشروط وتاريخ المعاهدة الأصلية والتي بدأ العمل بها منذ *000. ومن الواضح أنها كانت معاهدة عير عادلق وعلمت أنه تم التوقع عليها بسرعة منتصف اليل قل أن يتمكن أي مسؤول في كاين قراءة شروطها. وجعلني التزامي باحفاق العدل وحقوق الإنسان جعلي مصمما على التفاوض للوصول إلى معاهدة جديدة وكان من الضروري أبضاً ضمان سلامة الثناة على المدى الطويل. وكانت أصعب المهمات في حياتي السياسية هي حمل أعضاء مجلس الليوخ على التصديق على هذه المعاهدة. عند إملائى هذه الملحوظات., استخدمت كلمتئ «المعاهدة» و«المعاهدات» بالشادل. و في الم اقم, كانت هناك اتفافيتان لفناة قدا واحدة سارية حتى نهابة عام 6» والاأخرى تخطي السنوات التي تامت. * آذار/مارس اجتمعنا لمناقشة مسألة أفريقياء والعلاقة المتبادلة بين دولة جنوب أفريقيا وقادة حكومتهاء وكذلك مناقشة دور الأمم المتحدة في ناميبياء وكيف يجب أن نعمل مع البريطانيين للتغيير في روديسيا باتجاه تأليف حكومة أغلبية. من المحبط بعض الشيء التعامل مع «إيان سميث» من خلال «فورستر» وكذلك الانحياز لرأي البريطانيين الذين أظهروا عدم القدرة على إنجاز المهمة. ولذا فإننا ندرك تماما في أي اتجاه يجب علينا الضغط. سوف نترك الفرصة للبريطانيين لكي يحاولوا لفترة أطول ثم أرجّح أن نقوم بالتحرك. ه آذار/مارس كانت لي مشاركة تلفزيونية لمدة ساعتين فى البرنامج التلفزيوني الذي يقدمه «وولتركرونكايت»., وبرأيي كان لهذه المشاركة صدى جيد. ولعلي أفعل ذلك مرتين أو ثلاث كل سنة, والهدف فقط البقاء قريباً من الشعب الأميركي. وأظنه أمراً في غاية الأهمية أن أبقى على تواصل مع شعبي ليعرف أنني مهتم بوجهة نظره. على مجلس الشيوخ أن يقدّر أنني أستطيع تجاوزه عند الضرورة. وبطبيعة الحال؛ لن أتردد في القيام بذلك. حتى الآنء ومنذ وصولي إلى البيت الأبيض لم أشعر أنني معزول رن مذكرات البيت الأبيض عن باقي الدولة. بعد اتصال القس «جيمس بيكر» من ولاية كارولينا الجنوبية بي. اتصل مباشرة بعد ذلك بزوج أخته. وللأسف فقد توفي من شدة تأثره. فاتصلت بزوجته وأبلغتها تعازي وأسفي. اناو تحص ارنسن الوزراء رامق او إشران د وقد فيك :وفنا لورلا جداً في دراسة قضية الشرق الأوسط. وكنت آمل أن يعطيني «رابين» بعض الخطوط العريضة لما تأمل إسرائيل في إحرازه في نهاية المطاف من خلال تسوية دائمة للسلام. ولكني وجدته خجولاً جداً وعنيداً وقلقاً. وعندما صعد معي إلى الطابق العلوي. وصرنا وحدنا تماماء طليبت إليه إخباري بما تريد إسرائيل مني فعله حينما ألتقي القادة العرب وما إذا كان هناك شيء معيّن يمكنني أن أجعل (الرئيس المصري «أنور السادات») يقوم به؛ ولكنه لم يتخلّ أبداً عن قلقه ولم يرد على تساؤلاتي. يبدو لي أن الإسرائيليين. وعلى الأقل «رابين». لا يثقون بحكومتنا أو بأي من حكومات الدول المجاورة لهم, وأعتقد أن هناك مبررًا لهذا الارتياب. كنت قد قررت قبل تنصيبي مقابلة كل القادة الرشسيين في المنطقة وإعداد خطة دفاعية شحكمة من الجل الوصول ,الى اتفاق سلام. وكان من اللازم لفاء الإسراشليين أ وعندها زارني «رابين» في ا اللا كان تحت ضغط كبير ويشعر ياحراج. حيث علم أنه سيتم الكشثف قريباً عن أنه وزوجته 5505 شرعية في نوك أميركية. في سيرته الذاتية ذكر «رايين» أنني كنت أمارس عله الكثير من الضغط التقديم مازلات. خم وها ول لكات كانت وشيكة. 6 آذارا/مارس عقدنا اجتماعنا الدوري مع قيادات الكونغرس. وكانت كل تشريعاتنا حتى الآن تشهد تقلاماً جنندا. وقد تسببت مشروعات الموارد المائية أو مشروعات السدود ببعض القلق في الكونجرس, ولا أدري ماق نت سأ حدق تكاج في هذا الصدد أم لا ولكني عزمت على الاستمرار في المتابعة خلال السنوات الأربع القادمة حتى يتم إلغاء بعض المشروعات غير الضرورية. وقد التقيت الجنرال «جون موريس», قائد سلاح المهندسين, الذي كان حريصاً جداً على أن نتخلص من بعض فنن 1١ /لا/ا‎ مشروعات جلب الميزات إلى مناطق الدعم السياسي, ولكني كنت أشك في أنه سيقوم بالدعوة إلى ذلك في الكونجرس, وأعتقد أننا بهذا نكون قد بالغنا كثيراً في توقعاتنا . 4 آذار/مارس زرت المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية للحصول على إحاطة بشأن الترابط بين وكالات الاستخبارات المختلفة. أعتقد أنهم شوق يستاوون من قوة «ستان تيرئر», وكذلك من تفضيلي لأن يكون «ستان» رئيساً للوكالات التسع المختلفة التي يتألف منها مجتمع الاستخبارات. على سبيل المثال قال واحد من كبار القادة وهو الفريق الجنرال «سام ويلسون». إنهم سعداء بالترحيب بالرئيس الفخري للمجتمع وكانت هذه الرئاسة وظيفة جديدة, وقد أشرت أمام المجموعة بأكملها إلى أنه لم يكن في نيتي أن يكون «ستان تيرنر» الرئيس الفخري. وكان أحد أهدافي المبكرة إعادة التنظيم الكامل لأجهزة الاستخبارات المتداخلة. كانت المسئوليات مجزأة بين الكثير من الوكالات, وكانت كل وكالة تحاول المحافظة على استقلالها وامتيازاتها. والوضع في الكونغرس - الذي كان يضم لجاناً متعددة الروابط مع الوكالات - لم يكن أفضل. استخدمت سلطتي التنفيذية لمنح «ستان» السيطرة المطلقة على جميع الوكالات ودمج الكثير منهاء إلا أن ذلك تطلب أيضاً تدخلاً من الكونجرس لإتمام العملية. وقد تمكنا من إنجاز هذا الهدف, ولكن الانقسامات السابقة عادت في عهد «ريغن» وغيره من الرؤساء التاليين. وبعد سئوات عدة, وبعد السياسات الاستخبارية الفاشلة التي اتبعها «جورج بوش» في العراقء تم بذل مجهودات مماثلة للتوحيد ولكن بشكلٍ جزئي. فبعد محاولة تفجير طائرة يوم عيد الميلاد في عام 2٠6١9‏ بات واضحاً أن عمليات التجميع والتقييم والتحرّك بناءٌ على الاستخبارات ما زالت مجزأة. ١١‏ آذار/مارس تناولت الفطور مع «جون شانكلين», وهو أول شخص طلبت إليه 6ه مذكرات البيت الأييض التصويت ليء في اجتماع على فطور مع «غودفري سبيرلنغ» في ١١‏ كانون الأول/ ديسمير ١91/8‏ ال او ا صافحته وقلت: «أنا جيمي كارتر من جورجياء ٠‏ وسأترشّح للرئاسة, وأ تعتى أن'تضوّت لى». نظر إلى لفترة طويلة, وقال: «سأصوّت لك.» قابلته بعد ذلك مره ة واحدة وسألته: «إذا أصبحت رئيساء هل تتناول الفطور معى فى البيت الأبيض؟» ووعدتى وائقا من نفسي, لتغير موقفي بالكامل. في وقت لاحق من ذلك اليوم نفسه من عام 5 . تحدثت إلى الصحفيين فى «واشئطن بوست» وفى المساء أعلنت تر في أتلانتا. عرضنا على «روزالين» شجرة العائلة التي كنت قد صمّمتها أنا و«إيمي» ونفذها نجارو البيت الأبيض. أكاد أنسى لعبة التنس إلا أننى سأحاول. ففى السنتين الأخيرتين لعبت التنس مرتين فقط. وحصلت على قدر من الخبرة بممارسة لعبة البولينغ في الطابق السفلي الرياضية. ١‏ آذار/مارس التقيت مع الوفد الذاهب إلى فيتنام ولاوس لتحديد أعداد المجئّدين 0 فى المعارك. وقد تجاوب القادة الفيتناميون بشكل كبير مع هذا الأمر, تمنى أن يكون ذلك نواة لتطبيع العلاقات مع فيتنام. إذا لم يصرٌوا على تعويضات أو 0 فأعتقد أننا سنتقبل حصراً معقولاً للمفقودين في العمليات العسكرية. الا آذار/مارس نعقد اجتماعاً للحكومة صباح كل يوم اثنين» عي اجتماعات فيد كذ وقد حاولنا أن تمتد لحوالي الساعتين, لكنى أظن أن الفرصة اتيحت للجميع للمشاركة بشكل معقول. فمن الواضح أن هذه الاجتماعات تنقّي الأجواء 0 المثيرة للجدل. آذار/مارس استيقظت مبكراً مرةٌ أخرى, وعملت على إتمام الرحلة إلى (كلينتون؛ كم 1١ ااا‎ ماساتشوستس ) ومراجعة خطابي أمام الأمم المتحدة. لم يحدث أن حضّر لي أحدهم خطبة أحببتها كثيراًء لذاء قضيت ساعات عدّة في إعادة الصياغة. يقدم لي «ستان تيرنر» ملخصاً مرتين في الأسبوع, وكذلك يفعل «بريجنسكي» و«فريتز مونديل». تزايدت شمولية هذه التقارير وأصبحت جديرة بالاهتمام. أعتقد أنْ تيرنر سيصبح مديرا ممتازا لوكالة الاستخبارات الأميركية وللمجتمع الاستخباراتي بشكل عام. 7 آذار/مارس ذهبت إلى (كليئتون. ماساتشوستس). وكان صدى الزيارة فى الصحف جيداً؛ ولا حاجة لي هنا لذكر مزيد من التفاصيل. ْ أثناء وجودي في مدينة كلبتون. عقدت اجشماعاً في قاعة المدينة. ثم أمضيت الليلة في مزل خاص. أصبح هذا اللو من الإبارات عادة منتظمة لي خلال فترة حكمي. وكانت هذه الرحلة,الى مدينة كلنتون مهمة للغابة لأ إجاباتي على الأسئلة الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط كانت الأكثر تحديداً وكانت هذه المرة الأولى التي أطالب فيها «بوط للاجنين الفلسطيين». في وقت مبكر من هذا اليوم. اتصلت بالسيدة «شيرآ ولمان» (التي كانت متزوجة آنذاك من «غريغ أولمان», قائد فرقة أولمان براذرس) لأسألها عن برنامج تلفزيوني مستقبلى للتباهى بواشنطن العاصمة. فى آخر مرة قدمت فيها برنامجاً ذكرت أن هذه المدينة هي ا الجريمة عند الأمة وقد فعلوا الكثير لتصحيح هذه المشكلات. وعدت أنها ستفعل ذلك. 8 آذار/مارس وقعتٌٌ على مشروع قانون تعديل «بيرد» بشأن الكروم الروديسي, وأعتقد أن ذلك سيساعدنا فى جنوب القارة الأفريقية. لدي السلطة لإعادة إقرار شراء الكروم الروديسي متى شئت, وهذا سيعطينا بعض النفوذ على الروديسيين لاستكمال النضال الطويل من أجل حكم الأغلبية. أفكر بالتقدم بقوة أكبر بدل الاستمرار في لعب دور هادىء. لقد طلبت إلى «سي فانس» اليوم, أن يدعو السفير «ب.دبليو. لاه مذكرات البيت الأبيض بوتا» من أفريقيا الجنوبية لزيارتي الأسبوع المقبل. وبعد عودته إلى أفريقيا الجنوبية سيصبح وزير خارجية. وبطبيعة الحال. سيحل محل «فورستر» كرئيس للوزارة. ولست متأكدا من ذلك. سألت «بيل سكرانتون» الحاكم السابق لبنسلفانيا وسفير الأمم المتحدة, إذا كان يستطيع إقناع الصين بقبول عدم حل مشكلة تايوان بالقوة. ومحاولة تحقيق علاقة طبيعية مع جمهورية الصين الشعبية. جاء «هنري» و«نانسي كيسنجر» لتناول العشاء مع «سي فانس». وزوجته «غاي» والدكتور «بريجنسكي». وقضينا معهم ثلاث ساعات ممتعة ناقشنا خلالها مع «كيسنجر» العلاقات الخارجية. بشكل عام, كان رأيه أننا قمنا بعمل جيد حتى الآن. والأمر الوحيد الذي تساءل بشأنه هو توقيت الاقتراح الخاص الشرق الأوسط. وقد أعرب عن اعتقاده بأن المقترحات كانت جيدة: إلا أنه يفضل الانتظار قليلا قبل التحدّث والتباحث بها. كان اقتراحي التشاور في أقرب وقت ممكن مع إسراشل. ويف وروي ومصر. والمملكة العربية السعوديق ٠‏ وأن انضع معاًإطاراً شاملا للسلام ب سن إسرائل وجبرانها. في ذلك الوقت. كان الافتراض في ظل قرار مجلس الأمن الدولي .م + بان تعفد الولابات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتى مؤتمراً دولِياً للحصول على الموافقة من القادة الرئٍسيين والمجتمع الدولي. ْ كان «هنري» منفتحاً وكانت توصياته بنّاءة فيما خصٌ الصين. وقبرص, وأفريقيا الجنوبية والمحادثات المتعلقة «بسالت». وقد رأى أن الاقتراحات التي وضعناها معاً للحدّ من الأسلحة الاستراتيجية؛ لديها فرصة كبيرة ليقبلها السوفييت إذا كانوا صادقين ويريدون التقدم في مجال نزع السلاح. كانت طريقة جيدة لنا جنيعاً للتشارك وتبادل الأفكارء وأعتقد أيضاً. أنها ستمنع أو تخفف من فرصة «كيسنجر» في الانتقاد العلني للشؤون الخارجية في المستقبل. لطالما أعجبت مه فتن بكيسنجر, وقدرت الموقف البنّاء الذي اتخذه في الفترة الانتقالية عندما أعطى نصيحة صريحة لي ولفانس. 4 آذار/مارس أمضينا بضع ساعات هذا الصباح في مراجعة التفاصيل حول مباحثات «سالت». سوف يكون توجهنا الأساسي هو تقديم تخفيض كبير ومتوازن ومتبادل للسوفييت فى عدد الأسلحة وتعقيداتها وتجميد التعزيزات؛ أو كبديل, مجرّد سيد على اتفاقية فلاديفوستوك. التي تنص على الأسباب الموجبة لاستمرار هذه المنافسة المكلفة. لا نعلم ما سيكون موقف السوفييت حتى يعود «سي» من موسكوء لكننا تأمل أن يلتقوا بنا في منتصف الطريقء ويتفاوضوا بحسن نية. آذار/مارس قمت بالتدريس في مدرسة الأحد وطَرَقَتٌ فكرة فصول مدارس الأحد. والتي لا يتوقع منها أي ردٌ فعل. كان على المعمدانيين وبعض الجماعات الإنجيلية أن يتبنوا السياسة نفسها التي كانت لدى الكنيسة المورمونية وهي إرسال أعداد كبيرة من المتطوعين من الشباب والشابات حول العالم لعام أو عامين من الخدمة في الكنيسة والعمل مع المّبشّرين. لدي رغبة في متابعة هذا أكثر في المستقبل عندما يتسع لي الوقت لترتيب أفكاري. وقد أيد الرئيس «جيمي ألن» اقتراح المبشرين المتطوّعين, كما تبناه المؤتمر المعمداني الجنوبي, إلا أنه تم التخلي عن هذا الالتزام بدرجة كبيرة بعدما سيطر زعماء أكثر أصولية في عام 191/8. ١‏ آذار/مارس تناولنا الغداء مع «فريتز» وخمسة ممثلين زراعيين من جميع أنحاء البلاد. حتى الآن نحن في حالة جيدة إلى حد ما مع الممثلين الزراعيين؛ إلا أنني سأكون متحفظاً في دعم سعر المزارع أكثر مما يتوقعون. وهي مسألة على دراستها مع وزير الزراعة «بوب بيرجلاند». إننى أحاول الإبقاء على القادة اليهود إلى جانينا أثناء محاولتنا اكتشاف طرائق تجعلنا دم في مسألة الشرق الأوسط. ويشكل «بوب ليبشاتز» و «ستوآيزينستات» 68 مذكرات البيت الأبيض عونا كبيراً لناء وأظن أن البعض من القادة الليبراليين فى الكونجرس, تحديدا السيناتور «همفري» وغيره, يحاولون دعمنا من خلال التأييد الشعبى لجهودنا هذه. وقد يكون عام 191/1 هو أفضل فرصة لنا في هذه المجالات. ولكني لا أستطيع التراجع أو أتحفظ على العوامل المثيرة للجدل. ظللت محاطاً بالمسؤوليين الرئيسيين الذين كانوا مستشارين أقوياء وأهلاً للثقة فى نظر المجتمع اليهودي الأميركي: وهم: المستشار القانونى للبيت الأيمن «ليبشتز» ؛ مستشار السياسات الداخلية «أيزنستات»؛ وزير الخزانة «مايك بلومنثال؛ المستشار الإعلامى «جيري رافشون»؛ وزير التجارة فيما بعد «فيل كلوتزنيك»؛ ونائيه «سيدنى هارمان» وزوجة «هارمن», «جاين». وقد كان كل من «بوب شتراوس» و«صول لينوويتز» و«آرثر جولدبرج» مستشاراً 00 لشؤون الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك كان كل من «إيد ساندرز» و«ال موزس » أعضاء عاملين فى البيت الأبيض مهمتهما الآولى هي التعامل مع المجتمع اليهودي. “7 آذار/مارس زارنى السفير «بوتا» من جنوب أفريقياء وتناقشنا باستفاضة حول كيفية تشكيل صفقة متكاملة مع جنوب أفريقيا. اعتقادي الشخصي أنناء ورؤساء بريطانيا العظمى, وجنوب أفريقياء وبعض رؤساء مثل رئيس موزامبيق «ساموراي مايكل», ورئيس زامبيا «كينيث كوندا», ورئيس نيجيريا «أولوسيجان أوباسانجو», نستطيع أن نتفق جميعنا على مقاربة شاملة لروديسيا وناميبياء ثم فرضها بقوة. ومن خلال ذلك نحصل على التزام من جانب جنوب أفريقيا باتباع سلوك تحريري يتطور باتجاه السماح للمواطنين السود بالمشاركة الكاملة في جنوب أفريقيا في نهاية المطاف. وإذا لم نقم بذلك بطريقة فاعلة جداًء فباعتقادي أن الوضع سيتدهور. وبالتالي فان الأمور المقبولة الآن من قبّل العناصر المتطرفة لن تكون مقبولة بعد عام أو أكثر من الآن. سوف يتولى «فريتز مونديل» هذه المسؤولية وسيدرس خلفيات تاريخ جنوب أفريقيا وإمكانياتهاء وربما أطلب منه في وقت لاحق أن يذهب إلى تلك المنطقة للعمل على التوصل إلى موقف نهائيٌ تقوم بلادنا باتخاذه. 1١ /الا‎ آذار/مارس كان صعياً على أعضاء الكو تعرس الديمقراطي تعلّم العمل مع رئيس ديمقراطي. أولأء هم يتوقعون منه الكثيرء انا ' لأنهم ما زالوا كد رقنا يقالا سير منذ عهد «نيكسون» وعهد «فورد». إلا أنني أزمع على توثيق علاقاتي مع قادة الكونغرس, الذين لا تتسنى لي رؤيتهم أبداً. إلا في أوقات الأزمات. زارني الرئيس «فورد»؛, وامتد اجتماعناء الذي كان مقرراً أن يدوم نصف ساعة, إلى ساعة وربع الساعة. وقد أظهر اهتماما بالغا بتطورات العلاقات الديلوماسية وتعاملي مع الكونغرس. كما أثنى كثيراً على ما قمنا به حتى الآنء باستثناء أنه أبدى قلقه من خروج نفقاتنا عن السيطرة, ما سيضر لاحقاً بالموازنة ويجعلها غير متوازنة. لدي نفس القلق وأظن أن اجتماعنا أسفر عن نتائج قيّمة. اتفق «فورد» مع «بريجنسكى» على موجزات مستمرة فى ما يتعلق بالعلاقات الدولية. وسألته إذا ما كان يقبل نافلا في مهمة خاصة في التستقيا.. أو إذا ما دعت الحاجة, ورد بأنه يشرّفه لو طلبت إليه ذلك. لبقت كلاً من «فورد» و «شكسون» مطلعين على مجريات الأمور. حتى أظهر 8 «تكموو» تذمّره من أنه يتلقى الكثير من الموجزات. وبعد تركي للبيت الانيض. نادرا ما وصلتني موجزات مماثلة باستثاء القترة التي تولى فِها «جورج دبليو بوش» الحكم. وعندما أبلخت «ربغن» بقراري إبلا+ الإعلام بأنه وموظفيه تخلوا عن التزامهم باتنا نفس العرف. اسل مستشار الأمن القومي لديه إلى «بلبسز». إلا أن الموجز كان بلا فائدة. وكان كل ما وصلني منه أجزاء من معلومات سبق انشرها في كل وسائل الإعلام. 0 آذار/مارس جمع أمس السيناتور «هوارد ميتزينبوم» - وهو عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو-010 عضواً من مجلس الشيوخ في رسالة تدعم موقفى من حقوق الإنسان. وكانت الاستجابة جيدة جداً. إلا أن عدد الأصوات كان قليلاً نسبياً لأنه لم يكن لديه الوقت الكافي للاتصال بمزيد من الناس. والإحباط الوحيد الذي أحاط بمشروع حقوق الإنسان كان النهج الضعيف الذي اعتمده كتّاب 5١ مذكرات البيت الأبيض أعمدة الصحف المستعدّين للتخلي عن مفهوم حقوق الإنسان من أجل إرضاء الطغاة وقادة الحكومات الاستبداديين في أميركا الجنوبية والاتحاد السوفيبتي. ولا أنوي تغيير موقفي إذ أظن أنه يحظى بتأييد كبير من الشعب الأميركي. ١‏ آذار/مارس نويتٌ أن أطلب من «نيلسون روكفلر» حاكم نيويورك السابق, ونائب الرئيس «جيرالد فورد» أن يزور بعضاً من الدول المشكوك بأمرها في أميركا الجنوبية - البرازيل وغيرها ‏ في محاولة لتعزيز العلاقات التي تضرّرت بسبب تصريحاتي الخاصة بحظر الانتشار النووي وحقوق الإنسان. إلا أن الشاغل الرئيسي كان مع الاتحاد السوفييتي. فقد جهزنا حوالي عشرة مقترحات, بالإضافة إلى مفاوضات «سالت», ولعلنا نحرز بعض التقدم هناك. 9 آذار/مارس بدأتٌ أشعر بالقلق من إعداد موازئة متوازئة» وتكلفة إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية, وتكلفة إصلاح النظام الضريبي. وعواقب سياسة الطاقة. بدأ «تشارلي تشالتزي» المستشار الاقتصادي, و«مايك بلومنتال» وزير الخزانة, ونائب الرئيس وآخرون بوضع دراسة لكل ذلك مع «جيم شلسينجر». حضر «هارولد براون» بعد الظهر للباحث بشان علاقاتنا المستصِلية مع الصين. وعبرٌ عن رغبته في التحرك سريعا لتطبيع العلاقات. كما سياجري محادثات مع هيئة الازكان الشركة حول بدء تقويم عواقب الدفاع العسكري الملل هذه الخطوة. لطالما كنب مذهول بالصين مذ زرتها في نسان|الريل من العام ٠49‏ عندما كنت ضابط غواصة شاباً بعد بضعة أشهر فقطء تخلت القوات القومية عن الجر الرئسي وانتقلت إلى تابوان. وتشكلت جمهوربة الصين الشعبية في ١‏ تشرين أول| أكتوير (تاربخ هيلادي). وبالرغم من زيارة الرئس «نكسون» للاراضي الصيلية وقوله بان هناك «صين» واحدة فقطء إلا أنه امشنم عن قول أنهما وذلك سبب ضغط اللوبي التابواني الهائل وانحسار «الصين الحمراء» المخاصة بالحزب الجمهوري. ,إن المزايا الاستراتيجية للعلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية تبدو واضحة 11 يُفذنس كطريقة لتعزيز السلام والاستفرار في المنطقة ولإضعاف التفود السوفبيتي. وميزات مستقبلبة في التجارة والتبادل التجاري. ذهبنا للسباحة مع «إيمي» بعد الظهر وانتابني شعور جميل حيال علاقتي بها. وربما نحن الآن أقرب من أي وقت مضى. لقد تكيفت أكثر مع حياتنا في واشنطن, ولدينا فرصة للتواصل في كامب ديفيد. ومع حمام السباحة هنا نبقى قريبين بعضنا من بعض. باتت لا تترذد في دعوة مزيد من الأصدقاء من سنهاء وشبّعنا الوزراء والموظفين على السماح لأبنائهم بزيارة «إيمي» كلما سنحت الفرصة لذلك. بدأت تدغ مذووها إلى خض تلات كينها أيناء زغماء" الك تحرس .وآنا فكو جد بطريقة تكيفها الآن مع البيت الأبيض. ١‏ نيسان/أبريل بدأت فى مناقشة موضوع ذهاب «تشيب» إلى الصين ووقع هذه الزيارة على العلاقات العامة. أعتقد أنها فكرة جيدة. نيسان/أبريل رحبت بالرئيس «أنور السادات» وعقيلته صباح اليوم. وكان هذا لقائي الأول بهما. في البداية. كان «السادات» خجولاً قليلاً أو مريضاً. إلا أنه سرعان ما اتضح لي أنه كان زعيماً ساحراً وصريحاً وقوياً جداً. ولا تخونه شجاعته لدى اتخاذ قرارات عامة صعبة. وإذا تسنّى له أن يكون حليفاً شخصياً. فسيكون ذلك أمراً مميزاً لكلينا. وأظنه سيشكل عوناً كبيراً إذا ما توصلنا إلى مناقشات نهائية في شؤون الشرق الأوسط. نقل إلينا «السادات» أخباراً جيدة الى حدّ ما تتعلق بمحادثاته مع زعيم (منظمة التحرير الفلسطينية) «ياسر عرفات» حول رغبة السلطة الفلسطينية في السلام. لقد عدّل موقفه بشكل كبير حول طبيعة السلام الدائم. ومن الممكن فتح الحدود وإرساء العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية وإسرائيل قريباً. يمكن أن يكون كل ذلك مجرد قراءة متفائلة للأحداث ولكني أعتقد أنه سيفي بكثير من هذه الوعود. اجتمعت مع «آندي يونغ » ونائب الرئيس لمناقشة الاحتمالاات فى أفريقيا نذا مذكرات البيت الأبييض الجنوبية. لقد نفذ صبري من انتظار مفاوضات البريطانيين البطيئة وتردد الرؤساء السود في التعاون بعضهم مع بعضء أو معناء وتباطؤ جنوب أفريقيا في المشاركة أو السماح بالمراقبة العامة. أفضل ما يمكننا عمله هو أن نضع معاً تصوّراً واضحاً لما نريده, ونجتذب أكبر عدد ممكن من الناس لينضمّوا لناء ثم ندخل في صلب الموضوع. وبعد ذلك نتحمّل ما سيسفر عنه. هذا التردد والإبطاء يعمل ضدنا ولصالح كوبا والاتحاد السوفييتي. ه نيسان/أبريل أحببتٌ السادات كثيراً. وكان طلبه للأسلحة العسكرية معتدلا للغاية. قال إنه من الممكن أن يستغنى عن الطائرات المقاتلة 8-54 حتى لا يعرّض احتمالات التسوية في الشرق الأوسط للخطر. وهناء نشأت بيني وبين السادات صداقة شخصية جدة. أنهينا اليوم دورة القراءة السريعة؛ وزادت سرعتي في القراءة أربع مرات عن السابق, مع الاحتفاظ بقدر مناسب من الاستيعاب. ١‏ نيسان/أبريل بدأتُ أتصل بأعضاء مجلس الشيوخ وأتحدث إليهم عن التصويت لصالح مشروع قانون لاسترداد ضريبة الخمسين دولارا. تنتابني مشاعر مختلطة فيما إن كان هذا القانون ضرورياً فعلاً أم لا. ولكنّ المسألة الآن أصبحت نوعاً من اختبار ما إذا كان يمكننا الاحتفاظ بهذه الحزمة المحفزة. بدأ اهتمامي بشأن التضخم يفوق اهتمامي بما تتضمنه الحزمة من محفزات. إلا أن خبراءنا الاقتصاديين على الأغلب ملتزمون عالمياً بالمقترح الذي يؤيد ضرورة هذا القانون. بوجود نسبة بطالة تصل إلى حوالي 7 في المئة ونمو اقتصادي بطيء. قررت تخصيص نحو "١٠‏ مليار دولار لتحفيز الاقتصاد, مع التركيز على التمويل الخاص بالحكومات المحلية, وبرامج العمل الفيدرالية والتخفيضات الضريبية. نيسان/أبريل عقدتٌ اجتماعاً مع خمسين عضو من أعضاء الكونغرس. وأعتزم القيام بذلك مرة في الأسبوع, لمجرد الإدلاء ببيان موجزء وتقديمهم لموظفي مكتبي, 55 ففذنا ومن ثم الإجابة عن الأسئلة. وكان هذا الاجتماع مثمراًء ومن المشسع أن نعرف أنه سيكون اجتماعاً داثماً في المستقبل. 8 نيسان/أبريل حصلتٌ اليوم على شرح واف عن الميزانية الصفرية» وقررنا المضي مئة في المئة باستخدام هذا النظام نفسه أثناء التحضير لميزانية السنة المالية 1901 . استخدمثٌ هذه التقنية الخاصة بالميزائة لمدة أزبع.سنوات عندما كنت حاكماء وعندما أصبحتٌ رشِسا اضطررتثٌ لإجراء بعض التعديلات على هذه التقنية لتمكن من استخدامها في إعداد الميزانية الاتحادية الأكثر تعقيداً وهي تتطلب مقارنة كل البرامج الموجودة والبرامج الجديدة المُقترحة سنويا وتمنح الرئيس أكبر قدر من السيطرة على جميع بنود الاقتراحات الخاصة بكل إدارة. وقد اعترض وزير الدفاع بسشدة ,إلا أنه وساب الوزراء كان علبهم الامتثال. مرّ الأميرال «ريكوفر» ليتحدث معي في مطالب لا مبرر لها في عقد القوات اشرو اتساج إن ريه مجلس عاد الفا رفن ونزه تالش ذا اريت الما دين كما هي الحال في تمسكي بأمور أخرى مثل مشروعات المياه وحقوق الإنسان, فستنتهي بي الأمور على خير. كما عقب بأنه قد لا يعاد انتخابي في انتخابات عام ماللا أنني سأعود وأفوز في انتخابات عام 1988. 8 نيسان/أبريل في وقت لاحت اليوم, حضرت مجموعة من حكام الولايات, ورؤساء المقاطعات والمدن لمقابلتى والدكتور «شلسينجر» لبحث سياسة الطاقة ولعرض مشكلة يواجهونها مع انخفاض صيانة الطرق السريعة وعائدات البناء عند انخفاض استهلاك البنزين. اجتمعت مع «هارولد براون». و«سي», و«بريجنسكي» للتحضير لمناقشات «سالت» بين «فانس» و«دوبرنين». وقد اقترح السوفييت أن نعمل؛ «بريجئيف» وأنا على الشروط العامة من خلال «دوبرنين» و«فانس». ومن ثم ترك مسألة التفاوض على الاتفاق بتفاصيله ل «بول وورنكي». مذكرات البيت الأبيض نيسان/أبريل قدم لي «مارتي شرام» نسخةً من كتابه الجديد عن الحملة الانتخابية. كنت جالساً على شرفة «ترومان» وقت الغداءء أقرأ الكتاب, ظناً مني أنْ لدي موعداً في الساعة الواحدة والنصف؛ ثم تبين أنه كان في الواحدة ظهراً. كانت تلك واحدة من المرات القليلة التي تأخرتٌ فيها على اجتماع ما. إننا نحاول أن نقرر مدى الرقابة التي يجب أن تُفرض على مذكرات التنصت على الهواتف أو التنصت على المواطنين الأميركيين في الخارجء وعلى المواطنين الأجانب الذين يزورون بلادنا أو الذين يعيشون فيها. كان قراري وجوب وجود هذه المذكرات في كل حالة من الحالات المشكوك فيهاء وتشكيل لجنة من القضاة,. تكون مهمة واحد منهم دعم النائب العام لدى استصداره المذكرة, بعد إظهاره أسباباً ح الذلل كانت تلك لمحة موجزة عن التشريع الذي كان في انيسنا تمريره عام للا تحت مسمى قانون «مراقة الاستخبارات الاجنبية» 8158. وقد نجح هذا التشريم نجاحا كبيراً وبقي العمل به سارباً حتى قورت إدارة «بوش» تجاهله أو التحايل على قوده بعد هجمات 1١,8‏ في عام 5001. 1 نيسان/أبريل اجتمعناء كبار مستشاري وأناء لمناقشة مسألة تلوث الهواء. وقرّرنا اتخاذ موق قوري وصارم, . ستعارضه بشدة شركات صناعة السيارات وعمال السيارات المتحدة 141]. وستصبح المقايضات ضرورية, إلا أني أميل دائماً. عند وجود نزاعات إلى الالتزام بحماية البيئة. نيسان/أبريل بعد مدرسة الأحد والكنيسة, تحدثتٌ مع الرئيس «ماريون جي. رومني» من الكنيسة المورمونية في مديئة «سولت ليك», ثم التقيتٌ بالمدرس الدائم في مدرسة الأحد. «فريد جريج» . لاستكشاف إمكانية بذل جهد أكبر في مهمة العمل التطوّعي لكنيستنا. إن إجمالي المجهود التبشيري للطوائف البروتستانتية مُكون من حوالي خمسة وعشرين ألف شخص. وتقوم الكنيسة المورمونية وحدهاء 15 1١ وبالمجهود قصير المدى لمتطوعيهاء بتوظيف نحو ستة وعشرين ألفا. كنت أود أن أرى الكنيسة المعمدانية تتبنى مشروعاً كبيراً كهذا إذا كنا نستطيع القيام به. سيذهب «فريد» إلى مدينة ناشفيل للتحدث مع قادة المؤتمر المعمدانى الجنوبى : 8نيسان/أبريل ألقيتٌ خطابي عن الطاقة عبر التلفزيون. وأعتقد أنه تم على نحو حسن. وبدأتٌ فوراً العمل لإعداد خطاب أوجهه إلى الكونجرس ليلة الأربعاء. وأضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل التشريعية. كان هذا الخطاب الموجّه لللعب من أعم ما قمت به خلال فتوة ولابتي. بدأت حديثى بالقول: «الليلك إلى يكون حديثي محببة الأنني ساتحدث عن مشكلة لإ سابقة لها فى تاربخنا. فإاستشاء تحب الحرب. تعشّر هذه المشكلة أكبر تحد قد تواجهه بلادنا مدى الحياة. الم نطق أزمة الطاقة علينا بعد. إلا أننها ستفعل إذ1 لم نتحرك بسرعة. هي مشكلة لن نستطيع حلها في عغضون اللسوات القليلة المقبلة ومن المحتمل أن تزداد سوءا شي انتهاء هذه الألفية.. فهذا المجهود الصعب سيكون المعى المُساوى للحرب. مع الفرق أننا هنا سو حّد جهو دنا لبي ولمشس لندهمر». بعد ذلك بليلتين» قدّمت تفاصيل مقترحاتي إلى جلسة مشتركة للكونغرسء وأمضيت فترتي الباقية في العمل على إقرار التشريع المطلوب. 9 نيسان/أبريل اجتمعثٌ اليوم مع أعضاء الكونجرس الديمقراطيين. وهو لقاء نعقده كل أسبوعين, ودائما ما أخرج من هذه الاجتماعات بتقدير وثناءِ على إنجازاتهم. هناك الكثير من الفرص التي تسنح للانفصال عن الكونغرس. عن طريق جرح مشاعر أحدهم, أو إهمال اهتماماته. وبرأيي فلهذه الاجتماعات فوائد لدى الطرفين. كما التقِبثٌ ابض ا بقادة الحزب الجمهوري. وكانت حصيلة هذا الالجماء غنية فعلى الرغم من الطليعة الجدلية وغير المالوفة غالب المقترحاتي التي قدمتها إلى الكو نغرس. ,إلا أنني حققت نجاحاً جيدا بدرجة ملحوظة في الحصول على موافقة المجلس على مسشروعات القوانين التى دعميها. لا مذكرات البيت الأبيض وقد أوردث دار النشر «كونحجرشال كوورترلي» أنه منذ عام *250, كان نورتب كل هن «لندون جونسون». و«جون كنيدي», وأند بهذا الترتّب في الحصول على الموافقة على التشريع المُقترّح أمام مجلس الشيوخ. أما «مركو ميلر» من «ميلر ستر». فقد أورد أنني تفوقت على كنيدي في هذا الترتب. استاء عضو مجلس النواب «جون دينجل» (ديمقراطي من ميتشيجان) من مقترحاتنا حول موضوع انبعاث عوادم السيارات. وقد وجهت إليه دعوة للقائي ومناقشتي في هذا الموضوع. إنه يتهم الموظفين التابعين لي بعدم الكفاءة وبالوقاحة. ٠‏ نيسان/أبريل أدخلتٌ بعض تعديلات اللحظات الأخيرة على خطاب الطاقة, ثم التقيت بالبابا «شنودة», رئيس الكنيسة القبطية بمصر. تحدثنا عن «مار مرقس», القديس والبطريرك الأول وعن الأماكن التي من المفترض أن تكون العائلة المقدسة قد زارتها في مصر أو عاشت فيها في أثناء هروبها من تهديد الطفل يسوع من قبّل الملك هيرودوس. يؤكد البابا أن لديه كل السجلات من حوالي 17١‏ سلفا بينه وبين مرقس الرسول. ١‏ نيسان/أبريل بدأنا التحضيرات لرحلات «روزالين» إلى أميركا الجنوبية. تقلقني علاقتنا بالبرازيل» وخلال رحلتهاء أريدها أن تمر على جامايكا وبيرو لو أمكن. كذلك الإكوادورء وفتزويلا وربما كولومبيا. نادراً ما يسافر أحد أفراد عائلة الرئيس الأميركي إلى أميركا اللاتينية. وأظن أن رحلتها ستكون مثمرة. لقد تحسّنت في دروس اللغة الإسبانية وقالت إنها قد تتخذ «واين سميث»», التبشيري السابق لمساعدتها في البرازيل البرتغالية. ْ تحدّئتٌ إلى السيناتور «لونج» مرة ثانية حول ثبات موقفه بشأن قانون الضريبة المقترح. كما طلبت إليه الحضور للقائي اليومء وقد فعل. ويعد السيناتور «لونج» من أشد القانونيين حنكة الذين عرفتهم البلاد. ودائماً ما يتخذ موقف البريء, غير 584 ١ /ا/اة‎ المدرك لما يجري من حوله, وأعضاء مجلس الشيوخ الآخرون يلقون باللوم عليه لأنه سيفعل كل ما بوسعه. إنه مفاوض قاس, لكنه يعجبني. وكان «راسيل لونز» رئيس اللجنة الماليت خبيراً في جميع جواب قانون الضرائب؛ وهو مشهور كيرا بكونه يكوكس أولوباته لحمابة مصالح ابت والسكر, 4 نيسان/أبريل منذ كان «فريد غريغ» في ناشفيلء كنت أعطي دروساً في الإنجيل يوم الأحد. كنت أقوم بذلك مرةٌ كل شهر, وأستمتع بذلك كثيراً وأتطلّع بشوق للتحضير للدروس. صحيح أن هذه المسألة تستهلك كثيراً من وقتيء لكنها مرتبطة نظام دينيّ أحتاج لاتباعه. درست الإنجيل طوال حياتي منذ كبرت وحتى الأن. بدءا من ايوم التحقت بالكلية البحرية الأميركبة. وتابعت ذلك في كيسة بلدتي (بيس؛جورجيا) بعدما كت النت سمط 0 نيسان/أبريل حضر لزيارتي الملك «حسين». ملك الأردن. وقد أحببناه جميعاً واتفقنا معه. استمتعت بزيارته . وسوف يكون صديقاً قوياً وصلباً لناء ونحن نقترب من انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط في وقتٍ لاحقٍ هذا العام. وبالرغم من أننا عبّرنا عن القلق الشعبي حيال إمكانية إيجاد حل سهل من أجل عدم التعلق بآمال الخريف بلا داع. فقد قال إنه لأول مرة منذ ١ - ١0‏ سنة يأمل هذه السنة أن نتوصّل إلى بعض الاثفاقات. ولدي الشعور الإيجابي نفسه. خلال اجتماعناء اغرورقت عينا الملك حسين بالدمو+ وهو يخبرنا عن وفاة زوجته الاولى. نظمت له رحلة إلى شاطىء جورجياء حمث اهتم به صديفاي «كارلتون حيكس» و «جيمي ببشوب» المدة أسبوج. أمضاه في صيد السمك. والسباحة والتجول فوق الولايات المتحدة بالهلكوبسش. في وقت لاحق. كان «حسين» خيبة أمل مريرة ,لذ كان موقفه يميل إلى التحفظ إن لم يقم يوضع العراضيل خلال ضرة المفاوضات المهمة؛ حيث كان ديد الاعتماد 515 مذكرات البيت الأبييض على الدول العربية الغنية ,الى حد عدم التمكى من التصركف بشكل مستقل. ومع ذلك فهو برأني رجل ظريف ومحترم. 1 كانت خطتي الأساسية أن ألتقي زعماء الدول المختلفة المعنية, وأنهي هذه الجولة في أيار/مايو. ثم نضع مفهومنا لما يجب أن يكون عليه الوضع في الشرق الأوسط؛ وأن يقوم «سي فانس» بجولة في المنطقة ليجتمع مع القادة. ويصغي أكثر مما يتكلم, ولعله, مقلم حينها ممارسة بعض الضغط على مختلف الأفرقاء لحملهم على القبول بما نظنه حلاً عادلة. وكان تقديري الخاص في هذه المرحلة أن القادة العرب يريدون التسوية وإسرائيل تعارض ذلك. لقد كانت الحكومة الإسرائيلية في حالة تخبّط على مدى السنوات القليلة الأخيرة. لا أعلم إن كانت الانتخابات القادمة في أيار/مايو ستفيد أم لا إلا أننا نفكر حالياً في إرسال من يتحدّث إلى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية وبعدما أنهي اجتماعاتي مع قيادات الشرق الأوسط الآخرين. وسندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد للحضور. حتى وإن كان ذلك قبل التشكيل الوزاري للحكومة الجديدة, إن أمكن ذلك. نيسان/أبريل جاءني «ستو إيزينستات» في الصباح الباكر ليخبرني بتوصلّهم لتسوية حول قانون محاربة المقاطعة الذي يبدو مُرضيا للمواطنين اليهود. وللقيادات التخارية وللكوتجرمن على حد سواء. إذا كان هذا صحيحاء فسيكون إتجازا يستحق التنويه. بل التخابي. فضت جامعة الدول العربية حظراً طويل الأمد على التجارة مع إسراشل ومقاطعة تانوية للمنتجات الاميركية والشركات التي كانت الها علاقات تجارية مع ,اسرائئل. وكان اقتراحي الذي قدمته يفوم على تجريم كل الشركات التي تطلىّ مبد المقاطعة هذا. وكان هن الصعب تلية مطالب المجتمع اللبهودي فيما يتعلق بردنا على المقاطعة. وفي الوقت داته. تجاوز المعارضة الشديدة على قانون محاربة 1١ المقاطعة من جائب رجال الأعمال الذين اخضعوا طويلاً لهذا الابتتاز. بعد ذلك. وتحديدا في حزيرانابونيو. هرون تشريعنا المبسي على اتفاق بين كل الجماعات المذكورة أعلاه. قررت أن أرسل «فريتز» للقاء «فورستر» في أفريقيا الجنوبية» وزيارة البرتغال والبرازيل وإسبانياء ليعبّر لهم عن تقديرنا لتحركهم باتجاه الديمقراطية. التقيت بعدد من القيادات في جمعية التعليم القومية, وأبدوا اهتماماً شديداً بإنشاء دائرة تعليمية خاصة ومنفصلة. إذا استطعنا إنشاء وكالة مستقلة للتعليم وحده, لا يسيطر عليها المعلمون, فإنني أرخب بهذه الفكرة. 8 نيسان/أبريل اتصل بي الدكتور «ويليام لوكاش» (طبيب البيت الأبيض) ليخبرني أنه فحص النتوء الصغير الذي وجده في ثدي «روزالين» وأن نتيجة الماموغرام بيّنت أنه ورم حميد. إلا أنهم سيجرون عملية استئصال له. لم أعارض على ذلك إذ كانت هناك بعض الشكوك. اتفقنا جميعا على ضرورة إجراء هذه الجراحة بأسرع وقت ممكن, وهذا ما حصل مباشرة بعدما تحدثت إلى الطبيب. وقد تبين أن الورم. بعد استئصاله. كان فعلاً ورماً حميداً. أقلقنا هذا الأمر لحوالي أسبوعين أو ثلاثة. وقد وصلت «روزالين» إلى البيت من المستشفى متأخرة بسبب المطر الكثيف وازدحام المرور. كنت بانتظارها على الشرفة, وبدت أحسن حالاً مع ألم طفيف من العملية. 4 نيسان/أبريل أعدٌ أعضاء مجلس الأمن الوطني لي ما يمكن تسميته أهدافنا الدولية. وهذا إطار جيد للعمل نستطيع أن نبني عليه قراراتنا اليومية. فى اعتقادي أن تنامي إدراك هذه الأهداف بصورة ملموسة يجمعنا لنوحد قوانا معا. أطلقثٌ هذا المجهود مباشرة بعد انتخابي. تحت إدارة «بريجنسكي». و«سي فائس». و«هارولد براون». و«آتدي يونخ». وبعض المساعدين الأخرين. كانت أولوياتنا في اللبدابة هي معاهدة بنماء والسلام بين اسراشل وجبراتهاء وتطبيع العلاقات مع الصين. ومراقة السلاح اللووي مع السوفيت. وإنهاء السيطرة العرقة الا مذكرات البيت الأبيض في 03 من روديسيا وجموب أقريفا وتحسين العلاقات مع الدول الناميق ونعزيز ووه حلف شمال الأطلسي (الناتواء واصلاح المؤسسات الاستخباراتية وخفض عمليات بيع السلاح الأميركية. والحد من انتشار التسلّم النووي. التقبت مجموعة من قادات الكونغرس تمثل الحزبين الحاكمين في معهد سميشونان في الثاني عشر من كانون الثاني ينابر مَل الإعلان الرسمي لتعييني. ووصفت لهم ججميع هذه الخطط. وكد أمرت ياصدار مذكرة مراجعة رئاسية حول هذه الأعداف, ولم يتم منها حتى تاريخنا هذا سوى الهدف الأخير. ويصف «بريجتسكى» هذه العملية بالتفصيقل فى كتابه «السلطة والمبدا». “ أيار/مايو كان فطور قيادة الكونغرس مخصصاً تقريباً بالكامل لتعليقات الأعضاء 00 «تيب 0 قد الو جود م بأننا كنا نتجئْب 0 إلى نثائب ٠‏ الرئيس أن يصف في مذكرة كل ما أنجزناه فى 5 اد ولم يفعله أي شخص آخرء بمن فيهم «ليندون جونسون», حسب رأبي. ولمَا كان الكونغرس لا يعارض إنجازاتناء فقد تم الاعتراف بالتطور الذي كنا ننوي إحرازه. أواتلات: لزان عن أنشل. ٠‏ وبرنامج رعاية اجسماعية أنفيل: م ا بأسرع وقت مك عل التماريف غير الضرورية. ع أيار/مايو التقيت عضو مجلس الشيوخ «ستيف سولارز». المهتم أشاشا بقدرة فواطتين اموز بهوة على المنادزة:. وتعديدا تحمكياتة آمراة شابة غن متروحة: وقد سمح لبعض الشبان الذكور بالهجرة إلى هذه الدولة, إلا أنهم يواجهون صعوبة في العثور على زوجات, والنساء الباقيات في سورية لا يستطعن العثور على أزواج. سوف أناقش هذه المسألة مع الرئيمس «الأسد» عند وصولي إلى جنيف. وبطريفة عبر متو قحف ا لي دلك. حضرات النساء اللشانات إلى شويورك. ضمابفي اللخار للشان الذكول وقد ا عدد كير من الإربيجحات. هما عادات النساء فى 1١ //اة‎ غير المتزوجات إلى سورية. في السوات اللاحقة كان الرشس «حافظ الأسد» يخيظلي بقوله إن بعض الهود فضلوا سورية على أميركا. 5 أيار/مايو غادرتٌ على متن الطائرة الرئاسية إلى الجزء الشمالى من إنجلتراء وتتخدين) إلى منطقة ني و كاسلء؛ بمقاطعة تاين آند ويرء والتي هي بالتصادئة المقاطعة الوحيدة التي لم يخسرها حزب العمل فى الانتخابات بالأمس. انت تلك زبارة رئاسية سبقت اجتماء مجموعة الدول السبع: بريطانا العظمى. فرشا المانما الولايات المتحدة الأميركية كندد اليابان. وإبطاليد وكنت أرغب بزبارة سزل شاعري الويلزي المفضّل «ديلان نوماس»., ولكن رس الوزراء البريطاني. «جيم كالاهان». طلب مسي الظهور هنا لدعم مرشحي احزب العمل. وبتدريب هن «جيم». هتفت بشعارهم المحلي «عاش الرجال» وردّده ورائي أكر من ثلاثين الفا من الحضور. القد جعلوا مي مواطنا شرا مع حقوق رعاية المحافل العامة مدى الحياة. أجدني متردداً نوعاً ما في مناقشة الأمور المالية مع «جيم كالاهان», ورئيس الوزراء الياباني «ياسو فوكودا». و«فاليري جيسكار ديستان» (فرنسا). وهلموت شميدت (ألمانيا). فجميعهم كانوا وزراء مالية» ودرسوا العلوم الاقتصادية كخلفية علمية. بدأت بالفعل استشعر الحاجة للسفر أكثر. والتعلم أكثر عن قادة آخرين وبلدان أخرى. كما أشعر بأن العالم الغربي يرغب في إرساء الثقة من جديد. وفي رأيي إذا لم تنبلج هذه الثقة من قوة دولتنا فلن تأتي من أي مصدر آخر. لا توجد هناك أية غيرة من قوة الولايات المتحدة. بل مجرد حماس لرؤية أمتهم تُستشار في الأمور والتأكيد بأننا لن نتخذ أي قرارات نهائية تضعهم فى موقف حرج مع وطنهم. كان كل رئيس من رؤساء الدول الأخرى ضعيفاً سياسياً. ويدركون أنني على الأقل في الوقت الحالي. قوي سياسياً. كما يدركون أن إظهار علاقات ودية معي والاحتفاظ في الوقت نفسه باستقلالهم وصلاحياتهم الخاصة, هي السياسة الأفضل لهم. وبالتأكيد. فإنني متحمس لإرضاء تلك الرغبة لديهم. رف مذكرات البيت الأبييض أدهشتنى قوة «بيير ترودو», رئيس وزراء كنداء الذى بدا هرانا جداً وقادراً على التعامل مع الآخرين: وصريحا في التعبير عن آرائه, ويبدو أنهم جميعا يصغون إليه بعناية. في الوقت الحالي, يبدو أن الألمان قلقون من موقفنا من حقوق الإنسان, بسبب شعورهم الضمني وغير المعلن بأنهم قد أخرجوا الكثيرين من مواطني أوروبا الشرقية إلى منطقة أورويا الغربية. أخذنا «كالاهان» إلى القاعة التي سنجتمع بها في ٠١‏ داونينج ستريت. كانت القاعة صغيرة جداً ولا تتسع لأكثر من 7١‏ فرداً؛ إلا أنها كانت معدة بشكل رائع؛ على ما أعتقد, للنقاشات الحرة بعيداً عن الميل لإلقاء الخطابات. بطبيعة الحال. كان عدد هائل من الأعضاء يتزاحمون لدخول القاعة, لكننى أظن أن «كالاهان» تصرّف بحكمة عندما أبقى على القاعة نفسها بحيث لا تتسع لأكثر من 7" فرداً. /ا أيار/مايو تناولت الفطور مع «هيلموت شميدت» وكان لقاء مثمراً. وقد نجحنا فى معالجة اختلافاتناء على ما أعتقد, ومن أجل مساعدة البرتغال. كشف بيانات ال 24858 (خفض القوة المتبادل والمتوازن) على كلا الجانبينء ومنع الانتشار النووي, وإعادة معالجة المشكلة النووية الألمانية البرازيلية. إن المستشار قلق بخصوص الاهتمام الكبير بموقف قيادة ألمانيا في أوروبا. وقال أن هذا يخلق تنافساً بين الدول الأوروبية الأخرى. وديا فرنساء ويحيى القلق القديم من النازية. كما يعزز قلق السوفييت من قوة ألمانيا العسكرية. أمضينا الصباح وق معرفتنا بالرئيس «جيسكار», و«جيوليو اندريوتى», رئيس وزراء إيطالياء وزعماء آخرين, ونناقش الوضع الاقتصادي العالمي. وأقوى الدول الآن هى ألماننياء واليابان ونحن. كان هناك شعور عام أعلناه «شميدت», و«ترودو» وأنا بأن النتيجة النهائية للاجتماع يجب أن تكون تعبيراً حقيقياً عن الثقة في المستقبل بدون تضليل الناس بشأن المشاكل التي نواجهها. من الواضح لي أننا :لا 1١ نستطيع معاً مواجهة الصعوبات الاقتصادية الحالية. وأملي الخاص هو أن نبدأ في إدخال شعوب مثل السعوديين إلى مجالس الأوبك. وهم أبدوا كل تعاون وميل إلى أن يكونوا جزءاً من الجسم صانع القرار السياسي من الزعماء الوطنيين. في فترة ما بعد الظهيرة, تناولنا مسألتين لم يتم التعرّض لهما من قبل بسبب طبيعتهما المُقسمة. إحداهما الطاقة النووية وبالأخص منع الانتشار النووي, والأخرى مسألة حقوق الإنسان. لقد أصبح الكنديون حازمون بشدة في بيعهم لليورانيوم الطبيعي. وأصبحنا صارمين على نحو متزايد في بيعنا لليورانيوم المُخَصَّب إلى الدول التي لا توافق على ضمانات دولية كافية: وهذا في الحقيقة أغضب الدول الأخرى التي حضرت المؤتمر. لقد استغرقنا ثلاث ساعات في مناقشة هذا الموضوع. وقد وفعت بعض الدول على معاهدة منع الانتشار النووي ووافقت على عدم إنتاج أسلحة, كألمانيا واليابان. وأخرى وقعَت معاهدة حظر الانتشار النووي وتقوم بإنتاج الأسلحة مكلا . ودول أخرى تقوم بإنتاج الأسلحة ولم توقع معاهدة حظر الانتشا رالنووي. مثل فرنسا. يعتمد بعض هذه الدول بشكل كبير على واردات الوقود النوويء ويعتمد بعضها الآخر بشكل كبير على صادرات الوقود النووي مثل الولايات المتحدة وكندا. ثمّة شعور عام بأنه يجب أن يكون لدينا إمدادات كافية من الوقود لتوليد القوة الكهربائية. ولكن يتوجب أن يكون لدينا بعض القيود حتى لا يتحول الوقود الذي نبيعه إلى أسلحة. ولكن الكبرياء الوطني للشعوب يحول دون قبولهم التدخل في حقهم في إعادة معالجة الوقود أو القيام بما يشاؤون بالوقود المُعاد معالجته. والذي يحتوي على البلوتونيوم الملائم لصنع القنابل. لقد خفّفنا قدراً كبيراً من سوء الفهم. فعلى سبيل المثالء صُدم الألمان تماماً عندما أخبرت «هيلموت شميدت» بأننا لن نسمح للدول الأخرى بتصدير نفاياتها النووية ليتم تخزيئها في أمريكا الشمالية. وكان لديه شعور حقيقي أو اعتقاد أنه بسبب مساحة أراضينا الواسعة سنكون سعداء نحن والكنديين بقبول النفايات النووية من الدول الأوروبية. أشرت إليه بأنك تستطيع تخزين كل النفايات النووية هناك على مذكرات البيت الأبيض مسافة ميل مربع واحد إذا كنت على استعداد لتقبل وجودها؛ ولم يكن حجم البلد ذا أهمية خاصة. وكانت النقطة الأخرى هي حقوق الإنسان. واتفق معي الكنديون والفرنسيون على أنه يجب على العالم الحر أخذ زمام المبادرة في تبني حقوق الإنسان وعدم السماح لتلك المبادرة بأن تبقى غائبة في البلدان الشيوعية. وكانت بريطانيا وألمانيا قلقعيق هد من أننا قد ند ن حساسيات الاتحاد التؤفيدئ. وأنه يجن علننا ان تتقى صامتين. ولم يقل القادة الايطاليون واليابانيون الكثير حول هذا الشأن. ذهبتٌ الليلة إلى قصر باكنجهام للمرة الأولى. وهو قصر فائق الجمال بلا شك. كانت العائلة المالكة موجودة, وأبلغت الملكة كم كنا ممتئين عندما جاءت لزيارة بلدنا في الذكرى المئوية الثانية لاستقلالنا. وبالرغم من التزامها الحذر في كل ما تقوله, إلا أنها كانت مطلعة تماماً على سياسات بريطانيا وشؤون العالم. وأشارت إلى أنه كان لا بد من مراقبة خصرها عن كثبء وذلك لأن لديها سبع ترات مختلفة. وتلك هي أزياؤها الرسمية التي يجب أن ترتديها لسبع قوات حرس مختلفة, فهي لن تستطيع أن تتحمل تغيير الملابس وكان عليها ارتداء المقاس نفسه لعدد من السنين. وللمزاح فقط., قررنا أنه عندما تتحول إلي. النظام المترئ سوم بقياس أيعاد الخصر باليوصة, وكل شيء آخر بالسنتيمتر, ونتد و أن هدا بناسيها ا أيار/مايو توجهنا إلى «ويست مينيستر أبي» باكرا هذا الصباح ورتب بنا الأسقف « فيشر», ثم بعد التناول أحَدَنا في جولة شيّقة للغاية في وست مينيستر. زرنا الغرفة حيث قام اثنان وثلاثون طالباً بترجمة الكتاب المقدس في نسخة للملك «جايمس», وأنهوا العمل عام .1701١‏ كما زرنا أيضا ركن الشعراء. حيث قاموا بتكريم أناس أمثال «درايدن» و«بو» و«لوتنجفيلو» و«شيكسبير» وآخرين. وقلت لللأسقف « فيشر» إن الوقت حان ليقوموا بالمثل تجاه «ديلان توماس». أدان الأسقف فشر «دملان» بالسكن شرت الى الفدورات الشخصية ذجو» كلا فتن واللورد «بابيرون» وغيرهما. وحذرني رئيس الوزراء «كالاهان» لاحقاً من أل لجنة اللاختبار كانت مجموعة متميزة ومنيعة على التأنثر الخارجي. وبالرغم من ذلك بقيت على موقفي. وفي أوائل عام اللكحكء تم إعطاء «ديلان توماس» أوسمة مماثلة. القد تم عرض رسالة خاصة مني في الحفل. و قدم لي شعب وبلا نسخة مك رد من بلاطة «ديلان» الرخامية في «وستمنستر». أنهينا محادثاتنا اليوم وكانت مثمرةً جداً وأكثر مما كنت أتوقع بكثير من حيث النتيجة, وكذلك الحرية والانفتاح في المناقشة. وكان علي أن أتعرّف إلى الزعماء الآخرين, وأعتقد أن لدينا عاوقة جد لقذ ا مجلت ذفكل عاض بتدفالري مكار ديستان» من فرنسا. وبالطبع, فالذي سيكون معه في الفكر والقوة هو «هيلموت شميدت». 4 أيار/مايو تناولتٌ الفطور مع «جيسكار», الذي يبدو رجلاً لامعا وقوياً. لا يتكلم بدون حساب, ويتمتع بفكر تحليلي. هناك شيء من السلوك الاستبداديء, ولكن ربما هذا هو ما تحتاجه فرنسا الآن. سلوك استبدادي, في ظل أزمة اقتصادية واستيلاء مُحتّمل من اليسار في انتخابات عام 1917/8. ويبدو أنه مقتنع تماماً بأن الإسرائيليين خارجون عن القانون الدولي, وأن الموقف العربي هو الموقف الصحيح. ثم ذهبنا إلى مؤتمر رباعي السلطة كان يناقش مشكلة برلين بشكل ظاهري. ولكنه كان حديثاً خاضا اسدمر لندة ماعكين وتصق الساعة بينا وبين الزعماء البريظانين والألمان والفرنسيين فقط. ومعظم اهتمامهم كان بعلاقتنا بالسوفييت و«سالت» والحظر الشامل للتجارب. والتقدم الذي أحرزناه مع الزعماء الإسرائيليين والعرب. وكانت هذه فرصة جيدة للبريطانيين والفرنسيين والالمان لتخفيف بعض الخلافات الصغيرة التي نشأت حتماً مع مرور أكثر من عام من الوقت. ذهيتٌ إلى جنيف لمقابلة تستغرق ثلاث ساعات ونصف الحا جع الرفسن السوري «الأسد». كانت تجربة مثيرة وشيقة, واتفقنا أنا وهو كثيرء ونشأت بيننا علاقة مرحة, ووجدت فكره بِنَّاءَ تجاه استقرار أحوال الشرق الأوسط. كما وجدت الا مذكرات الليت الأبيض مروئة فى التعامل مع المسائل الحساسة المتعلقة بالسلام والفلسطينيين وقضية اللاجئين, بالإضافة الى المراقبة الدولية للحدود فور تطبيقها خلال هذا العام . بدا متشوقاً لتحقيق هذا وعقّب قائلا إنه منذ عام أو أكثر كان الحديث عن السلام مع الاسرائيليين فى بلده يُعتبر انتحارياً. لقد قطعوا شوطاً كبيراً وكانوا على استعداد للتعاون. وكرلة احم يصع بن دين حول الاستقرار فى الشرق الأوسط أو نري لمر نا حت لو نفو قن انان انان 0 20000 الثقة بنا وبالآخرين. وهذه هى القضية التى سأعمل عليها بعد عودتى إلى بلدي. عندما وصلت عائداً إلى مطار هيثرو بلندن, قابلني «كلارك كليفورد» لإعطائي تقريراً عن العلاقة التركيّة_اليونانيّة. وهي علاقة تمتاز بعدم الثقة المتبادلةء والعداء, مع العزوف عن المشاركة في الحرب على بحر إيجه. هم يحيلون مسألة قبرصء وهي مسألة ذات أهمّية عند الأمم المتّحدة, إلى مرتبة ذات أهميّة ثانويّة فيما بينهم. ٠‏ أيار/مايو كان لي لقاء اميق مع رئيس الوزراء الإونازي واقستطتط كوس كرامطليس» المقتنع تماما بأن اليونانيين ملائكة. والأتراك شياطين, وفي محاولة لإعطائي تحليلاً وفوا كاملاً. حاول إثيات وجهه ة نظره. اذعى تحقطاً كيرا على عدم اللاستجاية والاستفزازات التركيّة المستمرّة وما زال يدّعي رغبةٌ في اللقاء المستمرٌ مع الأتراك من أجل الوصول إلى حل نزاع بحر إيجه حول استكشاف الجرف القارّي للنفط والخروقات الجوّية والتحصيئنات غير القانونيّة من قبل اليونائيين ليعض الجزر الخاصة بهم. وقد أقرٌّ بهذا الأمر الأخير لكنّه قال إِنّه كان نتيجة استفزاز من الجانب التركي. ثم التقيتٌ مع رئيس الوزراء التركيٌ «سليمان ديميريل», الذي تذمّر من فشلنا في الموافقة على معاهدة المساعدة العسكريّة. أشرتٌ إليه أنه ليس هناك أمل بأن يوافق الكونغرس على هذا الاتفاق ما لم يُظهر الأتراك بعض التقدّم البنّاء فيما يخصٌ الشأن القبرصي. وقد أحال هذا الأمر إلى مستوى عديم الأهميّة قائلاً أنّه لا يود المساواة بين البلدين. أخبرته أنه لا بدَ أن يتخذ موقفاً إيجابيًاً. أن يعود له الفضل أمام شعبه 4 ١ /ا/ا‎ لزيادة مخصصات المشتريات العسكريّة من ١11‏ مليون دولار إلى ١175‏ مليون دولار وشجب عدم إحراز تقدّم بشأن قبرص ومعاهدة المساعدة العسكريّة. وعدم التذمر دائماً بسبب عدم تقدّمنا نحن, ما يؤثر على العلاقات الأميركية - التركية, وكل ذلك يظهره بمظهر القائد غير الكفؤ. أظنه فهم موقفناء ولكنه بالتأكيد لم يتفق مع ذلك. ذهبنا لحضور اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأعطيت لي الكلمة الرئيسيّة. كان الدافع الأساسي هو أن الولايات المتّحدة تغلبت على مشكلة عدم الالتزام بحلف شمال الأطلسى. وأعتقد أن النتيجة الإجماليّة لهذه المناقشات (وحصيلتها ١5‏ خطبة) كان تجديد الالتزام بحلف شمال الأطلسي على الرغم من أن بعض البلدان ضعيفة جدًأ اقتصاديّاً ولا تستطيع فعل الكثير. إلا أن هناك معنويات جديدة وشعوراً بالثقة لم يكن موجوداً من قبل. طوال رحلتي هذه. كان لدي اجتماعات ثنائية مع أو 17 قائداً من الديمقراطيات الغربية وأنجزتٌ كل الأهداف. وصلنا إلى المنزل في المطارا هف ستقباتني «روزالين» و«فريتز» وأخبراني أن رد الفعل في دولتي حول لقاذاي المتعددة كان إيجانا هدا. كانت رخلة جشاعية اسه نهاء وتعلّمت الكثير. كما أنشأت مركزاً للقيادة. أتطلع أن يسفر كل ذلك عن بناءِ لتحقيق كل الأهداف فى المستقبل. ١١‏ أيار/مايو لعيث التنسس مع «بيرت لانس» 7 وكانت تلك واحدة من المرات القليلة التى هزمته فيهاء هزمته هزيمة قاسية, مع أنه أمهر مني بكثير في لعبة التنس. في المساء. ذهبت أنا و«روزالين» إلى الأويرا في مركز كنيدي لحضور عرض وحلاق أشيلة» :وعندنا قائلنا المثلين بعد اتعهاء الغرضن: كانوا مندهعين جد لبقائنا حتى انتهاء العرضء الذي استمتعت به كثيراً. وكان أحد أفضل العروضات التي حضرتها. كان عرضا جميلاء والأزياء مبتكرة. ولعل التمثيل كان في هذا العرض أفضل من الموسيقا. ,/ مذكرات البيت الأبيض 1 أيار/مايو عقدتٌ مؤتمري الصحفي السابع, واستمتعتٌ به حيث أنه وفر لي الفرصة لتثقيف الشعب الأميركي وفي نفس الوقت, منحهم الإحساس بمشاركة الحكومة. أحياناً يبدو انعقاد هذا المؤتمر مرتين في الشهر كثيراً جداً. إلا أنني أعتزم الاحتفاظ بهذا الإيقاع طوال مدة ولايتي. بعد ستتين. قَلْصنا هذا العدد. آنذاك. كانت هناك فقط ثلاث شبكات تلفزيونة تقدم تغطة شاملة للالخار الرئسية في نشرات المساء. وعلى نحو متزايد. لم تَكُد اجتماعات ما بعد الظهر تحطى ببث حي (مباشر). بل تُعِرَض لاحفا بعض المقتطفات فقط من المقابلات الإخاربة وغالٍِا ما تكون معدلة كيرا راجعنا أنا و«بريجنسكي» لائحة لخمس وعشرين إلى ثلاثين أمة ممن أبلغونا بالتحسينات في مجال حقوق الإنسان, وقدّم لي قائمة بهذه الأمم. إن زعماء العالم عموماً مشغولون باستمرار بقضية حقوق الإنسان, وهذا ضغط جيد بالنسبة لنا من أجل البقاء من خلال التصريحات العلنية ومن خلال التحضير لمؤتمر بلجراد. 1 أيار/مايو تم التوقيع على قائمة وظيفة الأعمال العامة وقائمة المخصّصات من أجل صفقة الدفع الاقتصادي. سيتم تخصيص حوالي 5 مليارات دولار للأعمال العامة وحوالي ٠١‏ مليار دولار في المجمل من أجل الدفع الاقتصادي. سيكون هذا في رأيي مناسبا كبرنامج لهذا العام. ثم كانت لي مُقابلة مع «روبرت جوهين» الذي سيصيح سفيراً في الهند. المشكلة الكبرى الراهئة هي ما إذا كنا سنمدٌ محطات الهند للطاقة بالوقود النووي أم لاء وعدم استعدادها للتقيّد بالضمانات الدولية لإعادة التجهيز. قد نقوم بعمل نقلٍ مؤقت, إلا أنني سأكون حازماً مع الهنود إذا أرادوا الحصول على الوقود منّا. ثم تقابلت مع لجنة التآخي من الكنيسة المعمدانية الجنوبية وأجريت معهم نخوارا قصيراً. خيس براحة معهم وانتابني شعور بأن هناك دعماً كبيراً لي منهم 1١ ا‎ ومن ملايين المعمدانيين. أظنهم يدركون المعضلات الأساسية التي يواجهها الرئيس, وقد عبروا جميعهم عن شعورهم ذلك بالدعاء لي للقيام بعمل جيد. تناولتٌ الغداء مع «روزالين»: وننوي القيام بذلك مره في الأسبوع, ما يتيح لنا مناقشة مسائل رسمية موجودة بين الجناحين الشرقي والغربي. وقد تأجل ذلك طويلا. 8 أيار/مايو أمضينا يوم الأحد في كامب دايفيدء وهو كان مناسب للاسترخاء. قد يكون المكان الوحيد الذي يببيع لعائلاةر بالحصول على بعض الخصوصية. ويتيح لي القيام بأعمالي الخاصة, والتفكير ملياً في سلسلة هائلة من المسائل. كما أننا هناك نكون قريبين جداً من واشئطن. ما يمكنني من التصرّف في الحالات الطارئة فى غضون دقائق فقط. يكاد يكون إعداد الاتصالات جيدة كما فى البيت الابيض. وأتوقم في المستقبل أن نحصر رحلاتنا إلى كامب دايفيد, بعدما قي خطة رحلتنا إلى سانت سايمونسء في جورجيا. أيار/مايو مضيتٌ في رحلة طويلة على مدار يوم كامل إلى لوس أنجلوس للتحدث فى مؤتمر عمال السيارات المتحدين. وكانت الاستجاية جيدة جدا. قمت امتدراش الشاشاق العامة للإدارة بناءٌ على شؤون وطنية أساسية وأعلت أن «ليونارد وودكوك» سيكون ممثلي في جمهورية الصين الشعبية. على الرغم من أن «وودكوك» لم يكن على درابة بالشؤون الخارجية إلا أنه 5 نس لأاتحاد عمال السارات كان مفاوضا ممتازا وكان ذلك هو ها أردت؛ خاصة وأنني كنت على استعداد لبدء محادثات جادة مع الصين أتجاوز فِها وزارة الخارجية إلى حد كبير باستشناء وزيرها «سي. فانس». وذلك للحفاظ على السربة المطلفة فجميع الإسا المتعلقة بالمحادثات مع الصين سترسق مباشرة من الليت الابيض. 8 أيار/مايو أطلعتٌ أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ على مواقفنا في مفاوضات الحد من الأسلحة الأستراتيجية سالت التي سيطرحها «سي فانس» على وزير الخارجية «أندريه غروميكو» في جنيفء ونأمل أن ينجحا في مسعاهما. ولكن م١‎ مذكرات البيت الأبيض السوفييت مصرّون على عدم تقليص صواريخهم الضخمة جداً. ونحن أيضا مصرون بشكل مواز على عدم الحد من حريتنا في تطوير صواريخ كروز في المستقبل. وقد كان أعضاء مجلس الشيوخ داعمين لموقفناء ولكنني أشك في استمرار دعمهم هذاء إذا ما بدأنا بالتنازل في مقابل تنازلات السوفييت. اجتمعنا لأول مرة مع «مايك بلومنثال» وفريقه حول إصلاح النظام الضريبي. وكان تقديري أنهم لم يحرزوا أي تقدم ذي جدوى في الوصول إلى إصلاح أساسي للنظام, بل كانوا سطحيين إلى حدّ ما في مقترحاتهم. وأبلغتهم يما أريد. ولعلنا نحرز بعض التقدم في الاجتماع. فأنا لا أعتقد أن بإمكاننا تمرير الإصلاح الضريبي في مجلس الشيوخ إذا لم يكن جريئاً. وقادراً على تبسيط النظام بشكل كبيرء ويوفر إمكانية تحقيق عدالة أكبر. فتعديل النظام بشكله الحالي سيجعلنا في موضع منافسة يكون قصب السبق فيه لمجاميع المصالح الخاصة (اللوبيات) في ظل عدم قدرة عامة الناس على فهم تعقيدات ذلك النظام. 4 أيار/مايو التقينا مع بعض أعضاء لجنة الحملة الانتخابية في مجلس الشيوخ بشأن قانون تسجيل الناخبين. سيكون تمرير هذا القانون صعباً. ولكنني سأكرس الكثير من وقتي له وكذلك «فريتز», فربما نتمكن من تمريره. لذن اكشفث أن احق. أكذ الأعضاء لبرالة يعازضوق ابجحاد فض جديد”< لتسجيلق اللاخبين؛ لأنهم يريدون الإبقاء على نفس الدوائر الانتخابية التي انتخبتهم. عندما كنت حاكمة كلْفثٌ جميع مديري المدارس الثانوية ليكونوا مسجلين للناخبين. وخصصا أسبوعاً في شهر اارامايو من كل عام لتسجيل الطلاب الذين قاربت أعمارهم الثامنة عشرة. يبدو أن المعارضة الهادئة وواسعة الانتشار في الوقت ذاته للإصلاح على المستوى القومي قد انتصرت الخبراء وذلك على الرغم من أن بعض الولايات أحرزت تقدما بشكل هردي. في وقتٍ لاح اجتمعت مع «كينجمان برويستر» الذي يغادر إلى بريطانيا ليكون “م ١ /ا/اة‎ سفيرنا هناك. ويبدو من سلوكه التسلّطي أنه بريطاني أكثر منه أميركياً وإلى حدّ ما مغرور. إلا أنه يتمتع بسمعة جيدة جداً بين أولئك الذين يعرفون عنه أكثر مني. كان لي مع «بيلي» حديث طويل وأعتقد أن اهتمامه بكونه شخصية عامةٌ قد أثّر على مصالحه في مخاذن كارتر وهو أمر أقلقني إلى حدّ ما. أصبح شقيقي «ببلي» الذي كان يصغرني بثلاثة عشر عاماً شريكا في أعمال عاثلتنا عندما عاد ,الى الوطن بعد أداء الخدمة في اسلاح البحرية الأميركية. كنت أقوم بكل القوارات المهمة التي تتعلق بالعمل حتى أصبحت ريسا ولكن الأن على «بيلي » 3 إبتلاءم مع انصائح أميني «تشارج كببرو». إن علاقة «يبلى» و«كيبرو» متونرة بعض الشيء. بالإضافة إلى الك أصبح «بيلي» مشهورا جدا وكان يقضي وقنا طويلاً في السفر بين كثير من الدول وكان يتقاضى مبالغ مالية كبيرة لقاء ظهوره. وقد حلت هذه المشكلة أخيرا بعد أن 8 تأجير المخازن لجمعية تعاوشة ككيرة. ٠‏ أيارا/مايو قضى الرئيس «فورد» ما يقارب من الساعة معي وكان حريصاً جداً على معرفة جميع المشروعات التي تتم في غيابه. :وعندما يكون معي يكون على سجيته, كما يكون بناءً وذاعما ومسا تلة: ولاحظت أنه عندما يكون 2-00 إلى مجموعات الجمهوريين فإنه يصبح انتقادياً ولكننيء بصورة عامة. مسرور جداً لعلاقك مدمتة اكه المتضية كتث عيرييها مه أقنا “نا تكهنا أبعض كووضا الخارجية وكنت أشعر بالراحة لمعرفتي أفا مقا واكانا تومن تلك لمانا أبقِثُ «فورد» و«يكسون» على املاع بجميع مجريات الأمور. وقدما بي دعما لا يُقدر بثمن بين المشرعين الجمهوربين والجمهور في الفرارات المرة للجدل حول الشرق الأوسط وبنما والصين ومقترحاتنا حول الطاقة. وفي وقت لاحق. وبصفتنا رؤساء سابقين, توطدت بيني وبين «جيري فورد» اعلاقة صداقة شخصية وشفة وكذلك الحال بين زوجتا «بيتي» و«روزاسن». ١‏ أيار/مايو بعد الظهر قابلتٌ اللواء «جون سنلوب» بخصوص تصريحه بأنه إذا 7م مذكرات البيت الأبيض سحبنا القوات من كوريا الجنوبية سوف تقوم الحرب. وقد أنكر هذا التصريح. وقال إنه قال هذا الكلام نقلاً عن المسئولين الكوريين. ثم أضاف أنه لم يصرح للصحفي باقتباس كلامه. لا أظن أنه كان صادقاً. لكنني شعرت بالأسى تجاهه. وقد أكد مرةٌ تلو الأخرى إنه لم يكن خائناء وإنه لم يكن ينوي القيام بأي تمرد على رؤسائه. ولذلك. وبدلا من تأنيبه. أخبرته بأننا سوف نقوم بنقله خارج كوريا. ١‏ أيار/مايو ذهبتٌ إلى مدرسة الأحد ثم إلى جامعة نوتردام, حيث حصلتٌ على درجة علمية فخرية. لو كنتٌ قد علمت مسبقا بنيتهم هذهء ما كنت تركتهم يفعلون ذلك. كنت أريد الحصول على درجة علمية فخرية من معهد جورجيا التقني. حصلت بعد ذلك على الكثير من درجات الدكتوراه الفخرية. من جامعة وليام جول بولاية ميزوري (وكان يدرس بها حوالي ألف طالب) حتى جامعة أكسفورد بإنجلترا. وفي الكثير من الحالات. بالطبع. تهتم الجامعة المانحة للدرجة بالحصول على متحدث مجاني لحفلات التخرج. 3 أيار/مايو شاهدتٌ إعادة لبرنامج «موضوعات وإجابات» ومقابلة مع «مناحيم بيجن». رئيس حزب الليكود ورئيس وزراء إسرائيل المُحتمّل. كان مخيفا الاطلاع على موقفه العنيد تجاه موضوعات يجب حلها إذا أردنا تحقيق تسوية سلمية في الشرق الأوسط. عقدنا أولى الجلسات الخاصة بإعداد الموازنة للسنة المالية .١141/8‏ سوف يكون ضبط الموازنة شاقًاً إذا استمر الكونغرس في صرف الأموال كما لو كانت موضة قديمةٌ يجب التخلص منها. 8” أيار/مايو اتصلت ب «هارولد براون» ووزيرة الداخلية «سيسيل أندروس» وقلت لهما أن يسرعا في بيع اليخت الرئاسي «سيكويا», الذي كان يكلفنا نحو .55 ألف دولار في العام لإبقائه, مع أنني لن أستخدمه أبدا. وقد تم الانتهاء من هذا الموضوع, ووافق المُشتري على معاملته كما لو كان نصباً تذكارياً وطنياً. 6: 1١ /الا‎ جعت بعض الشيء عندما أثارت هذه الصفقة انتفادات الجمهور ووسائل الإعلام التي ظلت متمسكة برأبها لفئرة طويلة بعد خروجي من المنصب. وزعم بعض المؤرخين والكتاب والمعارضين السياسيين أنني فشلت في احترام التاريخ والتواث الرئاسي اللولابات المتحدة الكن أهمية سيكويا التاريخية كانت هزيلة. وأطلن على البخت اسم زورق دورية من ف الرئيس التنفيذي الشركة سيكويا للنفط قل أن تحصل عليه حكومة الولابات المتحدة في عام 7957. وقام «هربرت هوفر» +استعارته أاء رئاسته؛ وفي وقت لاحق. تم استخدام البخت على اندي ضباط عدة من مجلس الوزراء والرؤسك قبل أن أبيعه. وتحت ضغط من القائمين على حمابته. وفي عام اللكلاء أصبح البخت مَمْلَمَاً تاربخباً وطياً وهو الآ ملكبة خاصة. أبلغني «فريتز» أننا نعمل جيداً مع أسبانيا والبرتغال لدرجة أنه و«فورستر», وهو من جنوب أفريقياء كان لهما فهم واضح لموقف أحدهما من الآخر. واعتقد «فريتز» أن «فورستر» يمكنه مساعدتنا مع ناميبيا وأنه وافق على أن تكون الحكومة في زيمبابوي قائمة على حكم الأغلبية. ومع ذلك بالنسبة للتغيير في جنوب أفريقيا نفسهاء حافظ «فورستر» على التزامه طويل الأمد بالتمييز العنصري, وأصر على أن السود يشكلون نوعاً مُختلفاً من البشر. وكان عنيداً فيما يخص تغيير موقف أو هيكل الحكومة. غير أن تخميني الخاص هوأن ضغطنا الهادئ والمستمر. بمساعدة الدول الأخرى؛ قد يفرض تغبيرات تطورية في جنوب أفريقيا. ومع ذلك فهم لن يتخلوا عن الحكومة التي يسيطر عليها البيض. وصل ولي العهد السعودي الأمير «فهد بن عبد العزيز», جنباً إلى جنب مع الأمير «سعود», ممثّليْن المملكة العربية السعودية. وكما كانت الحال مع زعماء عرب آخرين, تدبرنا حالنا بصورة جيدة. فالسعوديون صريحون جداًء يتحدثون بسهولة, ويريدون الصداقة معناء مُعتمدين اعتماداً كبيرأً علينا فيما يخص أمنهم العسكري, وينظرون إلى الحرب في الشرق الأوسط باشمئزاز. ويعرفون أن الاضطرابات قد تهدد ثرواتهم الكبيرة ومكانتهم المحفوفة بالمخاطر, وهم مُتَدَيَنون بعمق. ويحتقرون مذكرات البيت الأبيض الشيوعية ويخشون من إسرائيل. كان «فهد» ودوداً للغاية, وأكد أنه لن يكون هناك مشكلة في وجود حظر محتمل وأرجع لنا سلطة لا نملكها لطلب تسوية من إسرائيل. وكان مصراً على تنازل إسرائيل عن الأراضي التي تحتلهاء وبدا أكثر اهتماماً بالقضية الفلسطينية عن كل المشكلات الأخرى التي لغيه الشرق الأوسط. لقد كان مضطرباً تماماً بشأن انتخابيات «بيجن» في إسرائيل وشعر بأنها نكسة كبيرة, ولكنه استمر في إظهار الثقة بأنه يمكننا إحراز تقدم خلال عام //191. لم أكن أتخيل أن يفوز «متاحيم بيجن» في الانتخابات في مايو ويصبح ذعيم إسراشيل. بعدما أعلنته بريطانيا العظمي رائد الإرهاب في المنطفة. قل أن تحصل باسرائشيل على الاستقلال في عام 2848, ترأس «بيجن » مجموعة متطفة ترق باسم «رارجون»؛ وأصبح في وذت لاحق زعيم حزب الليكود السياسي المحافظ. 0 أيارا/مايو أبلغتٌ السعوديين بأن أي اجتماعات مع منظمة التحرير الفلسطينية لا بد من دمجها مع تعزيز المنظمة لقرار الأمم المتحدة رقم 87؟, مع بعض التعديلات الصغرى التي تعطي الفلسطينيين تعريفاً آخر غير «لاجئين». ذهبتٌ في المساء إلى حفل العشاء السنوي لجمع التبرعات لمجلسيْ الشيوخ والنواب للحزب الديمقراطي وألقيتٌ خطاباً مرحاً. هكذا كانت أغلب خطاباتي التي علي أن ألقيها مذ أصبحت رئيساً. قد يكون من الأفضل لهم لو انتخبوا «بوب هوب» رئيساً فيما يخص التصريحات العامة حيث أن هذا يشكل أثقل عبء على وقت الرئيس المخصّص للحديث. كان الحفل ناجحاً للغاية. بل الأفضل على الإطلاق, وفي الإجمال تم جمع حوالي ١,5‏ مليون دولار أميركي. 5 أيار/مايو وقّعت البروتوكول الأول من اتفاقية تلاتيلولكو والتي تربطنا بدول أمريكا اللاتينية فى حظر انتشار الأسلحة النووية فى هذه المنطقة. تعجاين وللع ال اث و تعد مزرعة «مسجروف» مكاناً رائعاًء إلا أن حركة الحاشية المحيطة والدعاية المكثفة تجعل الذهاب إليها أقل متعة من الذهاب إلى كامب ديفيد. على كم 1١ الا‎ سبيل المثال. بالطبع توجد مزايا للوجود بالقرب من البحرء في الأحراشء وإمكانية رؤية بعض من أصدقائنا من ولاية جورجياء وهي كلها عوامل تعويضية. أعتقد أن الرحلات إلى أي مكان آخر غي ركامب ديفيد قد تكون أقل مما تصوّرنا قبل التنصيب. أيار/مايو توججهت أنا و«روزالين» إلى كايب كانافيرال لقضاء اليوم مع الأميرال «ريكوفر» لحوالي تسع ساعات على متن الغواصة الهجومية النووية (1.08 155] وواءعدم ). كان أحد الأيام الأكثر أهمية التي قضيتها في حياتي. وذلك لكوني مع «ريكوفر» ولرؤية التطورات التي أدخلَتٌ على سلاح الغواصات منذ تركت الخدمة قبل أربعة وعشرين عاهاً. لقد تم استخدام بعض الإضافات التي أدخلناها على (155] 1-), ولكن بالطبع الغواصة النووية شيء مختلف تماماً؛ إذ يصل حجمها إلى حوالي ثلاثئة أضعاف حجم الغواصة السريعة. وقد تكون أدق سلاح حربي تم تصميمه حتى الآن. لقد اقترب «ريكوفر» من الكمال في تصميم. وتشييد. وتشغيل هذه السفن النووية, وبأسعار منخفضة جداً بالنسبة لبلادنا. والواقع. حسب كلامه, أنه إذا وقفت جميع السفن النووية التي شيّدها وجهاً لوجه. ستمتد لأكثر من عشرة أميال. لم يقع أبداً أي حادث نووي من أي نوع. ولم تتسرّب أية مواد مشعة إلى المحيط, والتكلفة الكلية لكل هذه السفن أقل من تكلفة إرسال أول رجل إلى الفضاء. وقد حصلناء «روزالين» وأناء على مختصر مفيد عن صفات السفينة,. غوصها وعودتها للسطح. قيادتها والتحكم في العمق, مشاهدتها أثناء المناورات العنيفة, وملاحظة المفاعلات أثناء إغلاق الطوارئ. قضينا ساعات نستمع إلى «ريكوفر» يتحدث بخبرة عن تكتيكات استخدام السفن في مرافقة سفن مثل الناقلات وكذلك مهاجمة سفن أخرى. فوجئت عندما سألت «ريكوفر» كيف سيكون رد فعله تجاه القضاء التام على جميع الأسلحة النووية من على وجه الأرض. قال إن هذا سيكون واحداً من أعظم الأشياء التي سكن أن شحعدات: وسكوو يدا نكا أن يرى إزالة جميع محطات الطاقة النووية. وتمنى لو لم تُكتشف محطات الطاقة النووية أبداً. لم أقل له. ولكني لاجم مذكرات البيت الأبيض قررت أن أطلب من «ريكوفر» أن يبقى في الخدمة لمدة سنتين أخريين؛ على الرغم من أنه يبلغ من العمر سبعة وسبعين عاماً. لم اشر بالزرعاق: قط سلما اتعرت لد عودتي إلى بيرنزويك, ولكن «ريكوفر» لم يبد عليه التعب على الإطلاق. على الرعم من بقائه معنا طوال اليوم, واستخدام السلالم للذهات ال الحسر شعودا زلا والوقوف لساعات أثناء مناقشة صفات السفينة. وقد ألقى هو معظم المحاضرات, وصبحح الأخطاء القليلة التي وقع فيها المجندون والضباط أثناء حديثهم عن المحطات القتالية الخاصة بهم. 8 أيار/مايو ذهبنا للصيد في جزيرة بلاك بيرد. وكنا قد غادرنا منذ الساعة السادسة صباحاً ووصلنا إلى الجزيرة في حوالي الساعة التاسعة صباحاً. اصطدنا سمك الشبوط, ونجحنا أنا و«تشارلي» في اصطياد أكبر سمكة شبوط رأيتها في حياتي. واستمتعت بالحديث مع «كيربو» حول المشاكل التي أواجهها كرئيس مع قطاع الأعمال الذي يقوم عليه حفنة من الجشعين, أو مع جماعات المصالح الخاصة والكونغرس وبعض الزعماء الأجانب. وفي كثير من الأحيان. يكون مجرد التحدث معه مفيداً. كما أنه في بعض الأحيان يكون قادراً على حل مشكلاتي. يمتلك «كيربو» علاقات متبادلة تئدة داخل الحكومة وخارجها. وهو قريب بما يكفي لكي يفهمني جيداًء وكتوم للغاية, وقادر على فصل ممارسته للمحاماة عن علاقته معي وهذا ما يبعث على الاطمئنان. 4 أيار/مايو بعد ممارسة الصيد في نهر الخليج, أمضت «روزالين» بقية اليوم في دراسة رحلتها إلى أميركا الجنوبية. وبعد العشاء قضيت عدة ساعات فى الإجابة على الأسئلة التي أدرجتها في قائمة لما يقرب من خمس عشرين ساعة إلى ثلاثين ساعة من التقارير من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية. ومع واجباتها الطبيعية في البيت الأبيض, وإدارة شؤون البيت, والعناية بجميع الكتب الخاصة بناء والعمل على حل مشكلات كبار السن, وجلسات الاستماع الخاصة بالصحة النفسية في جميع أنحاء البلادء بالإضافة إلى هذه الرحلة, كان لدى «روزالين» الكثير لتقوم به وبالتالي فهي لا تريد تحديد أي مسؤوليات خلال شهر تموزايوليو. 84 1١ اا‎ "٠‏ أيار/مايو غادرت «روزالين» هذا الصباح. متّجهة إلى جامايكا ثم بعد ذلك إلى كوستاريكا والإكوادور وبيرو والبرازيل وكولومبيا وفنزويلا. وآمل وأتوقع أن تكون محادثاتها مقنعة مع شعوب هذه الدول التي هي محل اهتمامنا وصداقتناء وأن تمد القادة بوسيلة تمكنهم من أن يعرضوا علي مشاكلهم, والفرص المتاحة أمامهم, وطلباتهم من حكومتنا بطريقة مباشرة. وأعتقد أن «روزالين» سوف ترقى إلى مستوى أرفع مما نتوقعه في مهمتها. "١‏ أيار/مايو بعد أن رجعنا إلى مديئة «بلينز» ذهبت إلى المستودع ثم تجوّلت في شارع ماين ومررت على كل المتاجر. وعلى الرغم من تزاحم مئات السياح, استمتعت بتلك التجربة كثيراً. تناولت أنا و«إيمي» الغداء في منزل بوند مع أمي, التى كانت فى أفضل حالة بدنية ونفسية رأيتها فيها منذ سنوات. وضعنا السمك فى بركتهاء وأعتقد أن ذلك سيساعدها أكثر. تُفضل «إيمي» أن تكون في «بليئز» على أن تكون في أي مكان آخر. عدنا إلى واشنطن وإلى البيت الأبيض الذي كان يبعث على الوحدة بدون «روزالين». بعد تناول طعام مزلي لمدة أسبوء. تهت إلى أن وزني قد زاد إلى 3< باوندة وت لقي باوندات. عندما بدأت ممارسة ال كض ا حافظت على وذني عند 5< باوندا وشِضي عند 66. ألم خمسة وثمانين عاماً الك, وأصبح وذني ١٠5١‏ باوندل وشضي 5.0١‏ ١‏ “خردراواتوتيو. ‏ تزاكنت: الأوراق كرا كما هاخلا. إن أكز ههومن :أن اول متابية الأعمال الروتينية أولاً بأول. وإيجاد الوقت الكافي لاتخاذ القرارات الاستراتيجية بعيدة المدى. لا تتوقف هذه العملية عندما لا أكون ن هناء ولكنها تتراكم بشكل كبير. كنت قارئا سربعا وازدت أن أعرف الكر عن المسائق التي يجب اتخاذ قرارات بشاتهاء لكنني أضطر لمعاقة الموظفين التابعين لي في بعض الأحيان عندما أكون مشولا بالأعمال المكتية. 14 مذكرات البيت الأبيض حضر «تيب أونيل» لتناول العشاءء. وكان لنا حديث طويل. وأعرب عن اعتقاده بأن العلاقات وبيني وبين الكونغرس جيدة جداً؛ وأننا كنا نتدخل كثيراً في تفاصيل التشريعات, ويجب علينا أن نتعامل فقط مع البنود الرئيسيةء وهو أمر لا أستطيع القبول به, إلا أن نصيحته كانت مثيرة للاهتمام. أعتقد أنه مصمّم على مساعدتي بكل وسيلة. إنه معجب جداً باستطلاع للرأي تم في ولاية ماساتشوستس وأظهر أن تصنيفي كان أعلى من تصنيف السيناتور «كنيدي» أو أي زعيم سياسي آخر في الولاية بنسبة ٠١‏ في المئة. ١‏ حزيران/يونيو تتصل «روزالين» كل يوم؛ وتشعر أن رحلتها ناجحة إلى أقصى حد. وتؤكد على ذلك التقارير السرية بين الدولة ومجلس الأمن القومي, بالإضافة إلى المقالات الرائعة التي تنشرها دول أميركا اللاتينية حول زياراتها. كنت أعرف أنها لا تعرف حقيقة قدراتها, في حين كان لدي ثقة كاملة في قدرتها على تنفيذ مهمتها بنجاح. قدم لي «سي فانس» تقريراً عن رحلاته الأوروبية» وتحديداً اجتماعه مع قادة الدول النامية. هذه المناطق ليس لدينا فيها سياسات كافية, وأعتقد أن التأجيل من اجتماع لآخر سوف يؤدي حتماً إلى إغلاق نهائي. ليس هناك تأييد على الإطلاق من شعوب الدول المتقدمة لإيجاد برنامج مساعدات ضخم موجه إلى الدول النامية. حضرت أولى جلسات الموازنة اليوم: حوالي ثلاث ساعات من الدفاع. لم يقم أي رئيس بذلك من قبلء ولكنها مراجعة مبدئية للاختيارات الرئيسية المتاحة لنا خلال السنة المالية .١487-1١945١‏ وسوف يساعد ذلك على التخلص من كثير من العمل غير الضروري في الوزارات ومكتب الإدارة والموازنة. وضمان الكشف المبكر عن الاختلافات بيني وبين أعضاء وزارتي. “ حزيران/يونيو قدم لي قادة الكنيسة المرمونية سجل نسب كامل إلى حد ما لعائلة والدي. يعود إلى اثني عشر جيلاً سابقاً. حسبما أعتقد, أي إلى عام .1٠٠١‏ قدّرت 1 ذلك. وبالطبع أرسلت لهم خطابات شكر. ومنذ عودتي لدياريء أصبحت أنا عالم الأنسات الخاص بعائلة كارتره وفكلا بالسجلاات في برنامج كمبيوتر اسمه «صانع شجرة العائلة». وقد قام آخرون بأبحاث أثبتت انتمائي لستة رؤساء آخرين. اتصلت «روزالين» هذا الصباح من الإكوادور. ينتابهم القلق هناك من حدوث هجوم من دولة بيروه ويفتخرون بتنظيم قريب لانتخابات ديموقراطية. لقد تعاملت عور جيدة مع أعضاء المجلس العسكري الثلائى. وطلبت منها متابعة قلق شعب الإكوادور تجاه شعب بيرو لدى وصولها إلى دولة بيرو. غ حزيران/يونيو وُضعت ساقي في الجبس منذ حوالي ثلاثة أسابيع بسبب التواءِ شديد, ولكنها قاربت على الشفاء. اتصلت «روزالين» مرتين اليوم, وهي ميتهجة للاستقيال الذي حظيت به فى بيروء واتفاق أعضاء البعثة المسافرة معها وتماسكهم. وقد شعرت أن زيارة بيرو كانت الأفضل. ” حزيران/يونيو بدأتٌ العمل في مشروع قاذفات القنابل ب-١‏ لتحديد ما إذا كان ينبغي أن نلزم أنفسنا ببرنامج بناءِ هائل لها. يجب أن أتخذ هذا القرار خلال الشهر الحالى. «أنتونيو سيلفيرا». لقد شعرت أنهم أرادوا صداقتنا ولكنهم كانوا يحاولون إثيات أن البرازيل تتساوى مع بلادنا وأنها لن تقبل بأي سيطرة. وأنا أجد هذا مناسباً جداً. الرئيس «إرنستو جسزل» غاضب بصفة شخصية من تحركاتنا للوصول إلى اتفاق للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع الاتحاد السوفبيتي وعلاقات طبيعية أكثر من كوبا. وهم يعارضون بشدة مؤتمر حقوق الإنسان. أجد «روزالين» أكثر ثقة في ذاتها الآن من بداية الرحلة. عقدت اليوم اجتماعاً مع مؤيدي مشروع قاذفات القنابل ب-١,‏ الذين أشاروا 1١ مذكرات البيت الأبيض إلى جميع مزايا هذا المشروع, متناسين أن هناك شيئاً اسمه صواريخ كروز وملمّحين إلى أن جميع القاذفات من طراز ب-١‏ عتيقة وآيلة للسقوط. في حين أن صواريخ كروز تعتبر سلاحا هجوميا مقبولا وأن المسؤولين بسلاح الطيران يؤمنون بالإجماع بأن القاذفات ب-07 ستظل على فاعليتها خلال التسعيئيات. قدم لي سيناتور ميريلاند «تشارلز ماثياز» تقريراً عن آرائه حول إسرائيل تؤكد ما كنا نقوله دوماً: لا ينوي الإسرائيليون الانسحاب من الضفة الغربية لسنوات عدة, والتزامهم الأكبرء بغض النظر عن الحزب, هو الحفاظ على الوضع الراهن وجعلنا ندفع ثمن هذا بشكل أساسي. م/ حزيران/يونيو تستعد للتصويت على رفع القيود عن الغاز الطبيعي وعلى التدابير الضريبية لتنفيذ سياسة الطاقة. كنت مهتماً جداً بالضغط الذي تمارسه صناعة النفط وشركات السيارات على الكونغرس. وأعتقد أن التقدم في وزارة الطاقة جيد جداً. أطلعت أعضاء رئيسيين فى الكونغرس لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً على مقترحاتنا الأساسية للسياسة الخارجية. وهذا جزء من مجهود يتكرر بصورة دورية, بدأ قبل أن أتولى الرئاسة, ليعرفوا ما نطمح إلى تحقيقه نظراً لحاجة مجلس الشيوخ والكونغرس للاتفاق والتعاون. تناقشت أنا و«جون براديماز» (عضو الكونجرس الديمقراطي من ولاية إنديانا), و«كليبورن بيل» (السيناتور الديمقراطي من ولاية رود آيلاند) في ما ينبغي القيام به حول المنح المقدمة للعلوم الإنسانية. لم أتمكن من العثور على أي شخص يمكنه تفسير ماهية هذه المنح أو لماذا لا يتم دمجها مع المنح المقدمة للفنون. إن الوقت الذي قضيته في اختيار مدير للمنح المقدمة للفنون يعادل الوقت الذي قضيته في حل مشكلة الشرق الأوسط. جاء «بول أوستن» (الرئيمس التنفيذدي لشركة كوكا كولا) ليقدم تقريرا عن زيارته الشخصية ل«كاسترو». إنه يتوق للذهاب بشركة كوكا كولا إلى كويا وقد اعجب كثيراً 15 يفك بموقف «كاسترو» نحوي وبالرفع المتوقع للحظر التجاري وبتطبيع العلاقات مع كوبا. وما لم يكن «كاسترو» مستعداً للإفراج عن السجناء السياسيين وبدء الانسحاب من أفريقياء يبقى هذا الاحتمال بعيدا بعض الشيء. كانت «روزالين» مرهقةٌ جداً وألمحت إلى أن زيارة خمس دول في رحلة واحدة كافية؛ فدراساتها وجداول العمل الخاصة بها قد استنفذتها تماماً. ولا يزال أمامها زيارة فتزويلا وكولومبياء لكني أعتقد أن صداقتهما الطبيعية نحونا ستجعل هذه الزيارة أسهل جزء من رحلتها. 4 حزيران/يونيو اجتمعت مع قادة الكونغرس على الفطور, وكان اهتمامهم الأساسي منصباً على جدول الأعمال المفرط الذي ألقيناه على عاتقهم. كان لدينا تحليل لا بأس به عن توجهنا لهذا العام ومدى ما تحقق إلى الآن. وكانت التحديات الرئيسية هى الاعتمادات المفرطة وتنفيذ سياسة طاقة مناسبة. إن تأثير جماعات الضغط ذات المصالح الخاصة لا يكاد يُصدّق, وبالأخص تلك التابعة لشركات صناعة السيارات والصناعات النفطية. التقيتٌ مع السيناتور «همفري» حول موضوع الشرق الأوسط. وقد أظهر دعمه ونيته الإدلاء ببيان عام يؤكد فيه التزامي بدعم إسرائيل والإطار العام لمقترحاتي حول موضوع الشرق الأوسط. اقترح السيناتور «همفري» أن أقابل «آرثر غولدبرغ» بخاصة, وهو صائغ قرار الأمم المتحدة رقم 747, والذي يعتبر أساساً للاتفاق بشكل عام. واصلنا الاجتماعات الخاصة بالموازنة. ومن الواضح أن مكوك الفضاء ليس إلا وسيلة لضمان استمرارية وكالة الفضاء الأميركية (ناسا), وأنه لم يكن هناك حاجة فعلية محدّدة للمكوك قبل البدء ببرنامج البناء الضخم. عفدنا اجتماعاً بعد الظهر مع مستشارين كبار حول كيفية المضي قدماً في موضوع الشرق الأوسط. وسط صدمة انتخابات «بيغن» والضغط الذي نمارسه لنجمع كل 47 مذكرات البيت الأبيض الأحزاب المختلفة مع بعض. هناك بداية لتطور رد فعل سلبي داخل الجالية اليهودية الأميركية. نريد إيقاف ذلك وتعزيز جهودنا الشخصية بدعم من مجلس الشيوخ وقادة آخرين بالكونغرس. صوّت مجلس الشيوخ على تدابير رقابية جيدة جداً بالنسبة للسيارات ومكافحة تلوث الهواء. وإذا استطعنا الحفاظ على هذه التدابير بدون تغيير فستكون كافية. عندما تكلمت مع سيناتور ولاية تنيسي «هاورد بيكر» قال إنه لم يتصل به رئيس دولة من قبل نتيجة نشاطه في مجلس الشيوخ. ٠‏ حزيران/يونيو اجتمعتٌ مع الجماعة المناهضة لقاذفات ب-١؛‏ وعرضت الجماعة تحليلاً شاملاً وجيداً جداً يوضّح الأسباب التي بسببها لا ينبغي بناء ب-١1.‏ سأكرس, ويدون شك, المزيد من الوقت, وأكثر مما سبق, لهذا الموضوع. ١‏ حزيران/يونيو التقيتٌ لمدة ساعة تقريباً مع «آرثر جولدبرج» لمعرفة خلفيته التاريخية حول قرارّي الأمم المتحدة 781 و5“ ومناقشة أفكاره حول ماهية الخطوط العريضة للتسوية النهائية» وبحث إمكانية مساعدته لنا. ووجدتٌ أنه على دراية كبيرة حتى بأدق التفاصيلء وأن مفاهيمه تتوافق بدرجة كبيرة مع مفاهيمي. كان «جولديرج». قاضياً في المحكمة العلا الأبيركية ومعارضاً قوياً لعقوبة الإعدام. وقد حثه الرئيس «جوسون» على الاستقالة لصبح سفيرا لبلاده في الأمم المتحدة حيث كان واحد ا ممن صاعو١‏ الفرار رقم 6» كأساس اصبوية لمن فيلوت لأسف 6ن لهذا رقب الحينة احميدية التي كق كوت شه مدان اي في ملؤون الشرق الأو سط ولااخقا رشن وفنا إلى مؤثمر بلغراد الحقوق الإنسان. دترا نوكيو كانت روزالي > راصة حذا عن نتائج زياراتها ولقاءاتها مع الرؤساء الأجانب. وكانت تلك أطول فترة ابتعدنا خلالها عن بعض منذ تركت البحرية:, فإثنا عشر يوماً فترة طويلة بحق. ٠١‏ حزيران/يونيو عقدتٌ اجتماع مجلس الوزراء. وكان اجتماعاً ممتعاًء ولعل 5 1١ للا‎ السبب أنني و«سي فانس» كنا سعيدَيّن بعودة زوجتَينا إلى المنزل. وكانت «جاي فانس » لداعادرت نوما من رحلة بمقردها. حزيران/يونيو اجتمعتٌ صباحاً بعشرة أعضاء من مجلس الشيوخ الديمقراطيين, وسوف أواصل هذه الاجتماعات حتى يتسنى لي الحديث معهم جميعاً. إنهم متشوّقون للمشاركة في أولى المراحل لبعض من قراراتي الرئيسية, وأنا أحثهم على التحدث إلَىّ مباشر ةَ إذا احتاجوا لذلك, وهم متردّدون في هذا الأمر. 7 حزيران/يونيو بدأتٌ يومي باجتماع خاص مع نائب الرئيس» و«بريجنسكي». وأعضاء مجلس الشيوخ «أيب ريبيكوف» و«إد موسكي» و«هربرت همفري» و«سكوب جونسون». وأعتقد التي أقنعتهم بأن المخاوف داخل المجتمع اليهودي يمكن تخفيفها فقط إذا أخذوا دوراً بصفتهم قادةٌ في دعم ما اقترحته. وعندما يأتي «بيغن» إلى هناء يجب أن تكون هناك جهود لإقناعه بأنهء مع وجود تعريف للسلام» والذي هو تنازل كبير من جانب العرب, ومع وجود دولة فلسطينية مرتبطة بالأردن, يجب على الإسرائيليين التخلي عن الأراضي المحتلة كجزء من التسوية السلمية الشاملة. فإذا لم أكن أنا ومجلس الشيوخ على وثام, سيكون ذلك سيئاً جداً. أعتقد أن الاجتماع كان بناءً» وكنت سعيدا به. كان لدى السيناتور «ريبيكوف». من ولابة كو شقكت. و«موسكي» و«حمفري» و«جاكسون» تأثير كبير جد على المواطين الهود. يستمر هذا الحوار بسي وبين الجالية اللهودية الأميركية على امتداد السوات الثلاشن التقلة حي التنة الرئيسية هي اعتفادي أن السلام يمكن أل يأتي إلى ,اسراشل وجيرانها فقط مع اسحاب القوات الإسرائِلية العسكرية والسياسية من الأزاضي لمحتت كما حددتها قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. والسياسة الرسمية للولابات المتحدة. وكان دي ولايزال أن الحدود بين إسرائل وجيرانها يجب أل تقارب «الخط الأخضر» لما قل عام ١600‏ مم تعديل بعض مقايضات الأرض على النحو الذي تفرد في محاد نات السلام. 56 مذكرات البيت الأييض لدينا مشكلة بسبب عائد ضريبة الدخل الخاصة بي حيث لا ندين بأي ضرائب في عام 1915. ونحن نحاول أن نقرر ماذا نفعل بشأن هذا العائد. أميل إلى المُضي قُدُماً وإعلان هذا العائد للجمهور. بينما يرى «جودي» و«ليبشوتز» بأنه ينبغي لنا أن نضيف بعضاً من حقوق ملكية الكتب في عام 1915 حتى أتمكن من دفع بعض الضرائب. سدّدنا الضرائب عن كل عام مضىء, كما سددتٌ ضرائب الشركات على المزرعة لعام 191/5. ا 9 حزيران/يونيو تابعنا طقوساً دينية في كامب دايفيد. وجاء العقيد «سيسيل ريد» من قاعدة عسكرية قريبة. كان هذا أكثر ملاءمة لناء وقد جاء عدد كبير من مشاة البحرية وغيرهم من الأفراد العسكريين للصلاة معنا. كانت عادتنا خلال وجودنا في كامب دإيفيد إيام اللأحد إقامة الشعائر في قاعة عرض أفلام صخيرة. ولالحقا أمر «جورج بوش» الأب ببناء كنبسة صغيرة جميلة في كامب ديفيد باستخدام تبرعات خاصة. ٠‏ حزيران/يونيو عقدنا اجتماعاً من أجل رفع القيود عن شركات الطيران. والتي ستكون أول حالة اختبار. وآمل في وقت لاحق أن ننتقل إلى رفع القيود عن الصناعات الأخرى. وهي تجربة لن تكون سهلة. ١‏ حزيران/يونيو عقدتٌ اجتماعاً خاصاً مع «بوب بيرد» و«تيب أونيل» لترتيب الأولويات بين ستين أو سبعين مشروع قانون نقوم بتأبيدها في الكونغرس, وأعتقد أن الكونغرس يحرز تقدماً جيداً بها. وتشير التقارير التي تصلني إلى أن الكونغرس في المجلسين يعمل أكثر من أي وقت مضى لفترات مستمرة. تلقيتٌ رسالةً من رئيس الوزراء «بيغن» مُلبياً دعوتنا لزيارة في التاسع عشر من تموز/يوليو. فقد كان تواقاً للقيام بذلك, وأظنه يعتقد بأنه يستطيع أن يغير رأبي بالنسبة للحاجة لاتخاذ قرارات شاملة بخصوص شؤون الشرق الأوسطء والانسحاب من الضفة الغربية على وجه التحديد. 15 ١ /ا/ا‎ الكل وفَعْتٌ على تشريع عدم المقاطعة وأضفت للبيان إعلاناً آخر قوياً للالتزام بإسرائيل. حزيران/يونيو كان لي لقاء مع ثمانية أو عشرة أعضاء من مجلس الشيوخء وكان لكل منهم فرصة لإبداء النصح أو التعبير عن قلق ما حيال ما نقوم به. تعلمت الكثيرء ومن الآن فصاعداً سأتأكد في هذه السلسلة من الاجتماعات أن يحظى كل شخص بفرصة للتحدّث. 0 حزيران/يونيو عقدنا أول اجتماع على مأدبة إفطار تم ترتيبه لمناقشة السياسة الخارجية, بيني وبين «سي فانس», و«بريجنسكي». سيكون هذا أمراً دائماً من الآن فصاعداًء وأظننا قد تطرقنا إلى نقاط كانت مهملةً في السابق بسبب غياب الاستشارات مع «سي فانس». كنت أنا و«فريتز» و«بريجنسكي» نتشاور يومياًء إلا أن «فانس» كان كثير السفر ولم يكن لدينا وقت محدّد نجتمع فيه. فيما بعد. قمت بجدولة اجتماعات مادبة الإفطار لتوافن نام الجمعة كما قست بتوسيع نطاقها لتشمل «هارولد براون» و«هاملتون جوردن» وغيرهما حسبما تفتضي الحاجة حيث رعغبت في الحد من أي سوء فهم قد ينشأ بين المسؤولين في مجلس الوزاء وأبض ا ضمان تفهم الجميع للقرارات اللي ١تخذتها‏ الاثنين 710 حزيران/يونيو في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء. أخيرت «هارولد براون» أنني لا أميل إلى بناء قاذفات ب-١‏ على الإطلاق. بدا مرتاحاً ومسروراً بعض الشيء. وطلبت منه إعطائي تحليلاً عما يمكن أن يعنيه هذا القرارء وبطبيعة الحال طلبت منه إبقاء الأمر سراً. وكان «بروك آدامز», وزير النقل, قد أطلعني على قراره بفرض تطبيق اشتراطات حزام الأمان أو الوسادة الهوائية لتدخل حيز التنفيذ في عام 1487 على السيارات بيرة ثم على السيارات متوسطة الحجم والصغيرة خلال العامين التاليين. إنه قرار صعب. إلا أنه برأيي قرار سليم. 94/ مذكرات البيت الأبيض 4 حزيران/يونيو ناقش «هارولد براون» معي كيفية الاعلان عن قرار عدم الاستمرار في بناء قاذفات ب-١.‏ وبرأيي, كان «هارولد» داعما وشجاعا باقتراحه القيام بذلك. بالتسبة لي كان قراراً سهلاً ومنطقياً. إلا أنه كان صعباً على القوات الجوية. حيث كانت تلك هي نقطة التحول من القاذفات الموجهة يدويا إلى صواريخ كروز والطائرات الموجهة من دون طيار. جاء لزيارتي «كيسنجر» ليعلمني بأنه. على الرغم من التقارير التي جاء مفادها عكس ذلك, فقد أبدى مساندةٌ قوية للفكرة حين التقى مع سفراء الدول الأجنبية في أنحاء واشنطن ونيويورك. أخبرته بأن التقارير أفادت عكس ذلك ولكنني سوف أقبل بكلمته في هذا الشأن. كان لدي دائماً احترام وتقدير كبيران لتحليل «كيسنجر» الثاقب للشؤون الدولية. فقد أيد الكثير من مقترحاتي الرئيسية, لكنه لم يستطع مقاومة إغراء تصيّد الأخطاء في سياسات حكومتي أثناء المحاضرات, وبخاصة أمام الحضور من الحزب الجمهوري والجهات الاجنبية. ١‏ تموز/يوليو اجتمعت ب «جيرارد سميث», المرشح لمنصب الممثل الخاص لشؤون منع انتشار الأسلحة النووية, وتحدّثت معه حول التزامي بمنع الانتشار النووي. وأظن أننا نجحنا في تغيير رأي قادة العالم في الستة أشهر الأخيرة. وقد ارتبط هذا بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي كانت قيد المناقشة آنذاك بيننا وبين السوفييت. كان رد الفعل العام على القرار الخاص بقاذفات ب-١‏ جيداً. والتزم كل من «تيب أونيل» و«بوب بيرد» بفعل كل ما هو مطلوب للتأكد من أن الكونغرس يقبل موقفي, وأن «هارولد براون» سيكون حليفاً قوياً. أمكننان التنبؤ برد الفعل العكسي, ولكنه جاء أقل مما كنت أتوقع. هما بعد. أنطل الرئّس «ربغن» قرارى المتعلق بوقى بناء قااؤات ب-7 تحت 484 1١ /ا/ا‎ الضغط الذي مارسته كل هن جماعات الضغط السياسية ومؤسسة الدفاع على الرغم من أن قاافات ب- 86 الأقدم صنعاوالتي تطلق صواريخ كروز من الجو كان يامكانها أداء المهمة نفسها وبتكلفة واحد على عشرين امن ا تكلفة قااؤات ب-1١.‏ وكانت فاذفات ب-» السرية التي تتمتم بتقنية التخفي غير مريّة للرادانا كانت في ذلك الحين في مرحلة التخطيط. لم تكن قاذفات ب-7 ضرورية وتم إهدار ٠١‏ مليارات دولار على مئة منها. ناقشتٌ مع «تشارلي شولتز» الميزان التجاري السلبي الذي وصل إلى حوالي 5" مليار دولار هذا العام. وبقيت صادراتنا ثابتة وزادت وارداتنا بسبب النمو الاقتصادي مقارنة مع بقية العالم. فعلى سبيل المقارنة, كان ميزاننا التجاري السلبي عام ٠٠١8‏ حوالي ”54 مليار دولار. التقيتٌُ عضو الكونجرس «مايك ماكورماك», وهو مؤيد قوي لمفاعل توليد وصناعة الطاقة الذرية. وهو عالم فيزياء نووية. عمل من قبل لدى هانفورد في ريتشلائد بواشنطن, وهو عنيد ومُتفان ومطلع. وجدوله الزمني الخاص بموضوع الاحتياج إلى مفاعل التوليد متقدم على جدولي بنحو عشر سنين على الأرجح. ؟ تموز/يوليو اجتمعتٌ مع حوالي خمسين من قادة المجتمع اليهودي الأميركي ورؤساء المنظمات. وتعاملنا مع هذا الاجتماع بحذر, ولكنه تم على ما يرام. لقد طمأنتهم إلى أن التزامنا الأساسي كان الحفاظ على إسرائيل كأمة آمنة وسلمية ومستقلة. وكنّا مصرّين على أن يلتزم العرب تنفيذ السلام بمعناه الكامل, وكنت أرى أنه لا ينبغي للدولة أو الكيان الفلسطيني أن يكون مستقلاً بل جزءاً من الأردن. كما حافظنا على موقفنا بأن على إسرائيل الانسحاب من جزء كبير من الأراضى المحتلة. ّْ ْ ١‏ تموز/يوليو أشار «هيلموت شميدت» إلى انزعاجه بسبب مواقفنا المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية, والاضطرابات المحتملة في أوروبا الشرقية نتيجة لموقفنا من 13 مذكرات البيت الأييض حقوق الإنسان. يبدو «هيلموت شميدت» متقلباً ومتأرجحاً في مواقفه معناء ولكنه شخصٌ جيد وقوي وزعيم متمكن. تناولتٌ الغداء مع «روزالين». إنه عيد زواجنا الحادي والثلاثون. بفيت «روزالين» لتستمع إلى السفير والعالم السوفييتي «مارشال شولمان» وهو يصف انطباعاته عن الاتحاد السوفييتي ويعطى مقترحاته في بعض الأمور التي يمكن أن ترسخ علاقتنا بهم. وقد أكد على عمر القيادة السوفييتية, وتصلبهم النسبي, وقلقهم من معاملتهم كنظراءء والقلق الإضافي حينما اتخذنا موقفاً علنيا منافساً. حاء «ليونارد وودكوك» ليتحدث عن إمكانية تطبيع العلاقات مع الصين. به وسوف أتحمل المسؤولية السياسية لهذه الخطوة. والعائق الوحيد المُتَبِقَي هو التزامنا بعدم إهمال الوجود الآمن للصينيين الذين يعيشون على أرض تايوان. قررنا أن نأتى ب «آرثر جولدبيرج» للعمل مع «سى » بوصفه عضر مُتجرّلاً قافا فى قضية الشرق الأوسط. وسأعطى «سى » توجيهات مُحدّدة, يمكن أن يقرأها «جولدبرج»2 مؤكدة أنه سيعمل تحت إدارة « سي »2 وأن مسؤوليته 8 على أساس مدى تجاوبه مع بقية فريقنا للسياسات الخارجية. نادرأ ما كنت أستخدم سغراء العموم؛ وفي معظلم الأأحوال, كنت أقوم بتعيينهم حينما كنت أشعر أنه سيكون مفيد ًاستخدام المواطنين اليهود المرموقين كمتخصّصين في عملية السلام في الشرق الأوسط. وحتى في ذلك الحين. كانت تنشاً أحيانا صراعات بين سفراء العموم النابعين في ووزير الخارجية عندما كنت ل أقوم يانشاء تسق قاد واضح. 8 تموزايوليو حضرتث «روبرتا بيترز» للتحدث معي . وهي واحدة من مغنيات الأوبرا المفضّلات لدي. وقد استمتعت بلقائى معها. وهى جميلة عن قرب قدر جمالها على المسرح. 1١ ١‏ تموزا/يوليو ناقشت مع «بول وورنكي» تجريد منطقة المحيط الهندي من السلاح ومقترحات حظر التجارب. سوف يعود «بول وورنكي» إلى جنيف للقاء السوفييت. وحتى لو قبلنا بعرض السوفييت الحالي دون أي مفاوضات لاحقة فسيكون ذلك خطوة مفيدة في هذا الاتجاه, إلا أننا نأمل إلغاء المتفجرات النووية تماما لفترة محدؤدة من الوقت: .ريما لغلاث سنوات: ١‏ تموز/يوليو التقارير القادمة من الشرق الأوسط مشجعة بعض الشيء, مع وجود اللفتات الودية ما بين المصريين والاردنيين والإسرائيليين. تحدثتٌ اليوم مع «تيرئر» و«بريجنسكي» عن قضية «ريتشارد هلمز» (المدير السابق للمخايرات المركزية), المتهم بشهادة الزور. ويُرَجح أن يتم اتهامه ومحاكمته, ولا شك أنه سيتم الكشف العلني عن معلومات في غاية الحساسية. سوف أناقش هذه المسألة مع «جريفين بيل» قبل اتخاذ أي قرار. تناولت الغداء عع موريس ديز»#.رتسن, ركز فانون العقر المجتوبي»:وغق شاب رائع مهتم كثيرا بالقيام بعمل شيء للحد من عقوبة الإعدام. فهو يشعر أنه حسب أحكام المحكمة العليا الحالية. سيكون لدينا عشرة أو ربما اثنا عشر حكماً بالإعدام في الشهر. وهو يرى أنه غالباً ما تتم إدانة قَتلَّةَ البيض, وأنّ هناك الكثير من التمبيز الاقتصادي والعرقي في النظام القضائي. بدأ عدن غير رسمي احمليات الإعدام في عام لكا وأوقفته المحكمة العذا بوقفها في عام ؟لنؤا . وأعيد السماح بها بعد خمس اسوات. ومنذ ذلك الوقت. أعدم مات اللأشخاص إ١افي‏ العام ٠٠09‏ وحدى تم إعدام اثلين وخمسين تشخصة).: ولا يوجد دل على أن عفوبة الإعدام ترد أعمال القتل أو أي أعمال اجرامية خطرة ١١‏ تموزايوليو كان «هيلموت شميدت» يعجبني, واتفقنا كثيراً عندما كنا في لندن, لكين الغارير' القادمة من أورويا كانت قال على وجوه العلا يننا فيما. يض مذكرات البيت الأبيض المجهودات المتعلقة بحقوق الإنسان والسيطرة على الوقود الذري. إلا أن هذه الاختلافات يجب ألا تتسيّب في مشكلات: وزيازنه ضرووية جد كان «كسدت» مستشاراً لألمانيا ذا إرادة قوية وكفاءة, ويبدو أنه كان يؤمن بأنه يعرف عن كل واحدة من الدول السبع الأخرى أكثر مما كان يعرف قادتها المُنتَحَبون. وكثيراً ما أبدى آراءه النقدية لوسائل الإعلام الخاصة والدولية, كما سيتبين من خلال مذكراتي. تبين أن زوجته «لوكي» كانت السيدة الأولى المفضّلة التي حضرت. كانت الزيارة بمجملها ممتازة. وكنت سعيداً بالأخص لوجود المؤلف الموسيقي «ريتشارد رودجرز» في حفل الليلة الذي يتضمن عرضاً تقدمه أوبرا ميتروبوليتان لمقتطفات من الحبر ع لاني «كاروسيل». وكان هذا أول عرض مسرحيّ أراه في حياتيء وكان دائما مفضالا لدي. 8 تموز/يوليو عقدتٌ اجتماعاً مع «هي وكارتر» وبعض أعضاء فريق العمل الآخرين لمناقشة ردود أفعالنا تجاه هجوم نوويٌ وشيك. وهدفي هو البقاء هنا في البيت الأبيض ما حييت لإدارة شؤون الحكومة, ولإيصال «فريتز مونديل» إلى مكان آمن تحت الأرض أو طائرة قيادة. تموزايوليو أخبرتٌ «تيم كرافت» و«فران فورد» أنني كنت سأقوم بتغيير فريق العمل المسؤول عن جدولة مواعيدي, إذا تكرّر ما حدث اليوم أو أمس. ولن أقوم بتحذيرهم مرة أخرى. تُظهر كل الملاحظات التي دونتها عن هذين اليومين أنني عقدت ما لايقل عن (» اجتماعا منفصلاً خلال الثماني والازبعين ساعة الماضية. قام «بيل جانتر» باستعراض برنامجه لتسوية مسألة المطالبات الخاصة بالهنود في ولاية «ماين». وقد تصرّف ليس كوسيط بل كقاضء وأنجز عملا مدهشا . تناولت هذه القضية المثثرة للاحتمام انتهاكات احفوق الهنود الحمر خلال القرنين الثامن عدر والتاسع عشر. ويطالب الأن الهنود من قبيلتي اللإساماكودي 1١ الا‎ والسنويسكوات بستين 5 المئة من ولامة «ماين ». وهي منطقة يلم تعدادها السكاني ألف سمة. طلست من «بيل جاتتر.» وهو صديق شخصي لي وقاض سابق في المحكمة العليا بولاية جورجيا. أن يتفاوض على تسوية وقد قام بذلك في اللهاية. تلقت القبائق 88 ملون دولار وحقوقاً خاصة في السنطقة السُتانء عله بينما حافظ مواطون أخرون على ممتلكاتهم. 15 تموزايوليو أمضيتٌ عطلة نهاية الأسبوع في كامب دايفيد, أدرس زيارة «بيغن» وأجري بعض التعديلات على خطابي الذي سألقيه فى شارلستون. تلقيتٌ مكالمة من «جو كاليفانو», وزير الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية, معتيراً عن دعمه القوي رأ بي المعلن بأنه يجب على الحكومة الفدرالية ألا ت تموّل عمليات الإجهاض. وبسبب معتقداتي الدينية لم أدعم قط عمليات الإجهاض., إلا في حالاات الرغية في حماية حياة وصحة الأم, أو في حالاات الحمل الناتجة عن اغتصاب أو سفاح المحارم. ولكنتى كرئيسشس وجب علي الالتزام بنتائج قضية «رو ضد وايد». درست أسباب الإجهاض بدقة. ولتقليل هذه لساب روّجتٌ للثقافة الجنسية بين المراهقين. كما تقدمت بالقوانين التي تشبّع وتسهّل التبني وأنشأتٌ برنامج دعم المرأة والطفل لتوفير رعاية مالية وطبية مضمونة, وذلك ضمن تدابير أخرى. الآاثنين. م١‏ تموز/يوليو اكتشفت أن رئيس الوزراء «بيغن » يريد وجبة معدة حسب الشريعة اليهودية بالبيت الأبيض, وقد أمرت بإعدادها. 9ك تموزايوليو رحبنا برئيس الوزراء «بيغن » وروحته القادمين * من إسرائيل. كانت هناك تكهّنات جادة بأننا لن نتفق, لكننى وجدته محترماً ومتفانياً وصادقاً وملتزماً دينياً. وعلى الرغم من أنه من الصعب عليه تغيير موقفه. أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل أن الناس هناك لديهم مرونة كبيرة تجاه الضفة الغربية والفلسطيئيين ومنظمة التحرير الفلسطينية والمفاوضات مع العرب, وأنهم صادقون في رغبتهم في السلام. أظن أنه إذا دعمنا «بيغن», فسيكون قائداً قوياً. على عكس «رابين» الذي أعتبره أقل شخص كفاءة قابلته على الإطلاق. مذكرات البيت الأبيض في ولايته الثانة. في عام ٠.كك<ء‏ أظهر «رابين» أنه رس وزراء قوي وشجاع. عرضنا على «بيغن» مبادئنا الخاصة وهي: السلام الشامل استناداً إلى قراري مجلس الأمن رقم 74 وم *8؛ وأن تعريف السلام يجب أن يكون واسعا وشاملا؛ وأن يشمل الانسحاب من المنطقة لتوفير حدود آمنة على مراحل مع إبداء الأطراف المختلفة حسن النية؛ كما يجب إنشاء كيان فلسطينى. وافق «بيغن» على كل الميادئ باستثناء الكيان الفلسطيني. أرى إمكانية الوصول إلى بعض التنازلات المقبولة للعرب والإسرائيليين في الترتيب لعقد مؤتمر سلام في جنيف. وافق على إبقاء العقل منفتحاً قدر الإمكان. مشيراً إلى أن لديه خططاً مبدئيةٌ للقاء «السادات» اشر وأنه سيستخدم نفوذه فى المفاوضات حول السلام. وجدته متطلعاً للعمل معي. ومتوافقاً مع ما يعتبره المصلحة الأفضل لإسرائيل. 5" تموزايوليو نجح «جيم شلسينجر» في فتح أول فكأة تخزين لاحتياطي النفط بولاية لويزيانا. ونحن على وشك الحصول على الموافقة النهائية على الوزارة الجديدة للطاقة. وبذلك نكون قد حصلنا على أغلب ما نريد. وليس كله. كجزء من سياستنا العامة للطاقة بدأنا بتخزين النقط فى الكهوف الكبيرة الموجودة تحت الأرض في ولابة لويزبانا. الأمر الذي فلل من خطر حظر نفطي آآخر. والأن. وبعد مضي ثلاثين عاماً تقوم سياستنا على الاحتفاظ بنفط يكفي التزويد الجداحات مكنا لوال شعن ؤي 1 تموز/يوليو ذهبنا إلى نيو أورلينز. ثم انتقلنا بمروحية إلى حفارات «زاباتا يورك تاون» البترولية. كانت خصائصها الإلكترونية والهندسية مدهشة جداً. فيمكنها أن ترسو في عمق مياه يصل إلى ١0-0‏ قدم, وفي اليوم السابق لذهاينا هناك قاموا بالحفر حتى ٠١٠١‏ قدم أخرى في بر اختبارية يبلغ عمقها ٠‏ قدم. ولهذه التقنية مميزات جيدة للتحكم والسلامة لمنع تسرب النفط. تموز/يوليو التقيتٌ وزير الخارجية البريطاني «ديفيد أوين» وغيره لمناقشة يفذننا موضوع روديسيا. كان البريطانيون مترددين في المضي قُدُّماً تجاه قوة من الكومنولث لحفظ السلام من أجل السماح بالانتخابات. كما كان لديهم ارتباطات مالية كبيرة مع جنوب أفريقيا وهم حذرون حتى لا يغضبوا «فورستر». لن نستطيع أبداً الحصول على إجماع بين رؤساء الخط الأمامي و«إيان سميث» و«فورستر» والبريطانيين وتحن أيضاء فطلبت من «فائس» إعداد اقتراح شامل ليتم تقديمه للجمهور وللأمم المتحدة. بعد التشاور مع الأطراف الأفريقية المعنية, سنطالب بالتعامل العادل مع الغالبية السوداء والبيض؛ وبانتخابات مبكرة مبنية على مبدأ رجل واحد/ صوت ا 77 50 للعملية الانتخابية؛ وقوة صغيرة لحفظ 0 و من قاين يضمن حقوق 5 وهنا لن يتم 32 من ضيِل ا ولكن على الأقل سيتم إخراج القضايا المحدّدة إلى العلن للمناقشة الاثنين. ١0‏ تموز/يوليو حضر الأميرال «ريكوفر» لدعم بناج اختباري للأطفال في سن المدرسة مشابه للذي كان لدينا في ولاية جوريجيا. وفوسمدوؤة هنا ر لنكافف الجريمة المنظمة. ونهاية لوهب براءات الاختراع التي يأخذها المقاولون, والذين يتم تطوير اكتشافاتهم الجديدة باستخدام الأموال الفيدرالية. تموز/يوليو أعطتني الوزيرة «باتريشيا هاريس» تقريراً رائعاً عن التقدم المُحرّز في وزارة الإسكان والتنمية المدنية. إنها واحدة من أقوى أعضاء مجلس الوزراء. وجميعهم من الأخيارء ولديها سيطرة كاملة على الوزارة. وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الوزارة. 8 تموزايوليو أحضرت «روزالين» مدربين لتقديم تقرير عن «إيمي» واختباراتها في دورة القراءة المتقدمة بجامعة جورج واشنطن. وعلى الرغم من المدارس المنخفضة الجودة في بلينز وهنا في ستيفنزء فهي ضمن الواحد على عشرة الأعلى من واحد بالمائة من الشباب الذين في سنها. وقد أوصوا بإعطاء انتياه خاص لبرامج القراءة الخاصة بهاء وربما سيكون لديهم فصل صغير في ستيفتز معها ومع كثير من التلاميذ الآخرين ليقوموا بتجربة ذلك. مذكرات البيت الأييض قمنا بنزهتنا الثالثة والأخيرة إلى «ساوث لاون», أحد أنجح الأمور التي قامت بها «روزالين». حضر جميع أعضاء الكونجرس- النواب والشيوخ - مع عائلاتهم وخصوصاً الأطفال. استمتعنا بالآلات الموسيقية والمهرّجين والترفيه, والفشار المجاني, والآيس كريم» والهمبرجرء والهوت دوج. وقد أمضينا «روزالين» و«إيمي» وأناء ساعتين على الأقل نصافح الأطفال ونلتقط الصور معهم. وقد كان رد الفعل من قبّل أعضاء الكونجرس رائعاً. 4 تموز/يوليو اجتمعتٌ مع مفاوضيّنا على معاهدة قناة بنماء «إيلسوورث بانكر» و«سول لينويتز», كما حضر أيضاً مفاوضون من بنما. كتبت رسالة إلى الفريق أول «توريخوس» أخبره فيها بأننى أعتقد أن المحادثات أخيراً أصابت تطوراً ملحوظاً بعد ثلاثة عشر عاماً. وأننا عازمون على الوصول إلى معاهدة, وأن مدفوعاتنا المالية ستكون محدودة مقارئة بما كان يطمح إليه. من الصعب الوصول إلى معاهدة تكون مقبولة من بنما ومن الشعب الأميركي والكونجرس, إذ لا بد لنا أن نحصل على ثلثي الأصوات في مجلس الشيوخ. تراه ستارفة ليك اسديدة لهدة :نيعا هله والإمكانية الوحيدة التي أراها هي أن نقوم بجمع د هائل للمعاهدة وسط أصدقائنا في أميركا اللاتينية» وبالنسبة لي أن أبذل مجهوداً تكاملاً من العلاقات العامة بين المواطنين الأميركيين. تلقيتٌ هذا الصباح أوراق اعتماد سفراء جدد لأربع دول: أفغانستان وزامبيا وبريطانيا وكندا. وفي العادة أدعو العائلات لالتقاط الصور معهم, وأمضي خمس دقائق تقريباً في مناقشة العلاقات المتبادلة بصفة عامة, وأحرص على أن يشعروا بالترحيب. وكنت من وقت لآخر أناقش معهم موضوعاً معيناً مثل إنتاج الهيرويين في افغانستان. تقابلكُ مع حوالي أربعين محرراً للأخبار من كل أنحاء الدولة. في العادة, نمنحهم حرية الاطلاع على الأخبار قبل أن تنتقل إلى وسائل الإعلام. وبانتهاء هذا العام, أكون قد قابلتٌ أكثر من أربعمئة محر ومدير تنفيذيٌ بالتلفزيون والإذاعة. /ا/لا1 حضر الدكتور «بيتر بورن» ليدرس رسالتي النهائية حول المخدرات. وللتحدث معي عن دوره في البيت الأبيض. أريده أن يكون مسؤولاً عن المخدرات: والمجاعة في العالم, والصحة العالمية. وغير ذلك. وأن يعمل مباشرةً معي . كان «بورن» مسؤو لاعن تخفيض إمدادات الاأدوية غير القانونة وتحسين علاج المدمنين. والجائب ذو الأحمية الإخبارية الكبرى للرسالة التي ناقشاها في ذلك البوم هو ندائي بعدم تجريم (ولس. تفنين) حيازة كمية أقل من الأونصة الواحدة من الماربجوانا. وكان تعلقى الأكر استشهاداً من الإسالة هو «بجب ألا تكون العقوبات ضد حيازة المخدرات أكثر إضرارا بالفرد من استخدام المخدر نفسه؛ ولخد عن تن هذه الفقويات اننا 215 » الكو اتتييدكا وذائيا كاملا من الحا معالجة المدمين. يمكن أن ساعد فى معالحة مشكلة استهلاك المخدرات وكذلك اندها وق ممد ونام الدلت تيو ا وتان اذو زه نكو واييدا حي وتم قبول هذه الاقتراحات تماماً في هذا الوقت. ولكن بعد انتخاب «ريغن». تحول التركيز على وججه الحصر تقريبا تجاه ضبط الإنتاج في الخارج. مع عقوبات مُشددة بدلا من معالجة المستخدمين. ونشأت القوانين الظالمة التي حددت العقوبة نفسها للجرام الواحد من الكوكايين (الذي مُستخدم عموماً من فى الففراء الملونين) كما لمئة جرام من مسحوق الكو كابين الأننيض الذي مُستخدم عموماً من قب الأخياء ايض" في عام 50084, أعلن الرئيس «باراك أوباما» أن الكونغرس «لا بد أن يزيل التفرقة تماماً» بين شكلي الكوكايين. ولم يتبنَ الكونجرس هذه القضية بَعْد. زارني محرّرون وصحافيون كبار من مجلة «تايم» ليقوموا بتغطية إخبارية لسياستنا الخارجية. وحدث بيننا جدال مفاجىء. فقد أرادوا أن يعيدوا صياغة أجوبتي عن أسئلتهم. ويقوموا بنقل جوابي من سؤال إلى سؤال آخر. مع وضع علامات الاقتباس عليها وكأن هذه الإجابات أتت مني مباشرة. وقد رفضوا التراجع عن ذلك حتى هددناهم بعرض النسخة الأصلية من المقابلة على كل وسائل الإعلام. مذكرات البيت الأبيض + تمورايوليو' 'أزمل :شاه إيران وسالة غاضبة بسبب تأخرنا لمدة شهر في تقديم مقترحنا بخصوص نظام الإنذار والمراقبة الجوية أواكس 411/865 للكونغرسء وكان يفكر فى سحب طلب شراء هذه الطائرات من الولايات المتحدة الأميركية. ولا يهمني إذا ما اشتراها منا أم لا. الاثنين» ١‏ آب/أغسطس تحدّئت مع «كليبورن بيل» عن اختبار التحصيل العلمي في أنحاء البلد. نود أن يكون التعليم شاملاً وإلزامياً. ولكننا نواجه معارضة من مصدرين: المدرّسين والاقليات. اتصلت ب «كاليفانو». وسوف يجتمع مع «كليبورن» للوصول إلى أقصى ما يمكننا إنجازه في هذا الموضوع. ١‏ آب/أغسطس أرسل أعضاء الكونجرس ببنسلفائيا رسالةٌ مفادها أنهم سيصوتون ضد جميع مشاريع القوانين الخاصة بي ما لم أعيّن من اختاروه لمنصب المدعي العام الأميركي في فيلادلفيا. وببساطة. كان ردي أن يذهبوا إلى الجحيم. أرسل «هارولد براون» من كوريا تقريراً بشأن سحب أسلحتنا النووية. وقد كنا حازمين جداً بتحذير كوريا وتايوان من الدخول في أعمال الإنتاج النووي بأنفسهم. ناقشنا قضية اليورانيوم المفقود في الستينيات من القرن الماضي والذي قد يكون ‏ أولا يكون ‏ قد ذهب إلى إسرائيل. بعد فترة وجيزة. ستصبح المسألة علنية عندما تقوم إدارة بحوث وتنمية الطاقة 82124 بتقديم تقريرها. ““آب/أغسطس تضمّنت صحف اليوم تصريحات حرفية من مناقشات سرية عن القوة الاستراتيجية السوفييتية مقارنة بقوتنا (من مذكرات المراجعة الرئيسية. وقد رُفِعَت عنها السرية الآن). يجب علينا القيام بشيء ما بخصوص عدد الذين حضروا تلك المقابلات والملاحظات المأخوذة, وكيف يتم التعامل مع وثائق في غاية الحساسية. أمضيت قدراً لا بأس به من اليوم عاملاً على إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية, الذي يجب أن يتضمن تخفيض قوائم الضمان الاجتماعي, وتوفير الإغاثات المالية للحكومات المحلية والدولية, والقضاء على الاحتيال. وتبسيط النظام. وخلق جانب ١ /الاة‎ التحفيز على العمل, والإبقاء على العائلات متماسكة. إنه موضوع معقّد للغاية حتى إنه يحتاج إلى سنة على الأقل حتى يُمَرّر المقترح في الكونجرسء وسنتين أو ثلاث لوضعه قيد التنفيذ. إن رئيسي اللجنتين. عضوي مجلس الشيوخ السيناتور «لونغ» والسيناتور «آل أولمان». أكثر محافظة من الذين يعملون في وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية, وأنا أميل إلى الاتفاق معهما أكثر مما أفعل مع الذين يعملون معي كثيرة من الموضوعات الرئيسية. حضرت حفل التوقيع على مشروع قانون مكافحة قطاع التعدين؛ والذي كان نتاج سنين كثيرة من العمل من قبّل الكونغرس والجماعات البيثية وعمال المناجم والموظفين المحليين والعاملين بالدولة. غ آب/أغسطس ناقشنا بشكل جيد في اليومين السابقين تقارير لجنة المؤتمر والحد الأدنى من نسبة التصويت. ولقد حصلنا على دعم منشق قليل من الجمهوريين. في المستقبل, سأكون في حاجة لاستشارة «هوارد بيكر» بشكل وثيق» على سبيل المثال. في الشؤون الأجنبية. لكي نرى إذا كان هذا مفيداً أم لا. وإذا لم يكن كذلك, سيكون علينا محاربتهم. كان اختياري هو التعاون. ألمت العلاقة التي كوّنتها مع الجمهوريين ومع السيناتور «بيكر» قيمتهاء وخاصة في وقت لاحق من فترة ولابتي. عندما فرر السيناتور «كنبدي» الترشّح للرئاسة. مما أفقدني الكثير من الدعم الذي كنت اعتمد عليه منه ومن كثبر من أعضاء الحزب الديموقراطي الأكثر لمبرالية في الك ونجرس. وقعتٌ على قانون إنشاء وزارة الطاقة. وقمتٌ على الفور بإعلان رئاسة «جيم شلسينجر» لهاء واعتقد أن مجلس الشيوخ سيعمل على هذا القانون اليوم. جاء رئيس تانزانيا «جوليوس نيريري», وكان لنا اجتماع مثمرء وناقشنا على وجه الحصر تقريباً المشكلة في روديسيا. كنت أتوقع رفضاً كبيراً من قبل « نيريري» إلا أنه وافق على كل نقطة. مذكرات البيت الأييض وكّفْتٌ عن بياإن حول الأجانب غير الموثقين يرهم الى مجلس الشبوخ والكونفرس حيث يتولى «بيتر رودينو» التشريع في المجلس؛ الدينا تيد واسع في مجلس الشيوخ. مع المؤيدين الرشسيين «كنبدي» و«ابستلاند». كان هذا اقتراحاً منوازنة تم شرحه في الصفحات من ١2826‏ إلى 7611 من أوراق الرؤساء: جيمي كارش لاللةا. وعلى الرعم من عدم شفيذه. إلا أن شروطه تنطن تماما على التحدبات الأكر خطورة لعام .5007١‏ اجتمعت مع لجنة الخطر الراهن و«بول نيتزي» و«جين روستو» وغيرهم. وكان لقاءَ غير سار حيث ألمحوا إلى أننا كنا على شفا كارثة. وأننا أقل قيمة من السوفييت, وأنني والرؤساء السابقين قمنا بخياتة مصالح الوطن. قلت لهم إني أود أن نقوم يكنا وناغ وتحقيق التوازن بين جميع العوامل؛ مع الأخذ في الاعتبار على الأقل أن السوفييت أرادوا سلاماً دائماً وليس حرباً نوويةٌ انتحارية. هل سيكونون مفيدين أم لا؟ لست أدري. اتضح فيما بعد. أن هذه المجموعة وأعواها سببت لي مشاكل اخطيرة كلما حاولت القيام سشيء يتعلق. ولو من بعيد. بنظام اللأسلحة أو الاتحاد السوفؤيتي. أو كوبا أو الصين أو اسراشل. كانت لديهم علاقات وتقة بموظفين رفعي المستوى في خدمات الدفاج والاستخبارات وكانوا مُطلعين على مواد سربة حتى قبل وصول هذه المعلومات إإلي. وإيمانا باسم اللجنة. فقد مالوا إلى المغالاة في تقدير المخاط من السوفيت والكوبيين والكوريين الجوبيين: وغبرهم. كما عملوا بشكل وثِق مع أعضاء رئسيين في الكونجرس. خصوص ا السيناتور «سكوب جاكسون» وموظفبه. بعد ذلك بوقت طويل. علمت أن «نبتزي» استاء كثيراً من قراري بعدم اختياري له لشفل وظلفة علا في ,ادارتي. وحتى أكون منصفاً له. فقد كان خبيراً باالأسلحة النووية وعمل عن كنب مع «ربغن» في محادثات مع الاتحاد السوفيتي بخصوص الحد من التسليح. كان الكونغرس في الأسبوع الماضي مثل مستشفى المجانين, فالجميع يهددون ١ /ا/ا‎ بالتعطيل مع وجود مشاحنات مستمرة داخل اللجان, تقريباً مثل الأسبوع الأخير من الهيئة التشريعية في ولاية جورجيا. أثناء وجبة العشاء مع «نيريري», سألته سؤالين أساسيين: الأول هو: لماذا قبلت الدول الناشئة حديثاً فى أفريقيا مساعدةٌ من الدول الشيوعية. فأجاب بشكل مضجر أن روسيا كانت اله رك للأسلحة, وأن الدول الديمقراطية قت وفره ولكن هذا لم يؤد أبداً إلى أي استحواذ شيوعي بعد تحقيق الاستقلال. وكان السؤال الآخر حول دعم جنوب أفريقيا للعنصرية في ناميبيا وروديسيا. فهو يعتقد أن جنوب أفريقيا سوف تتراجع عن هذين البلدين إذا تم منحها بعض الوقتء ولكن كل ما يريده من جنوب أفريقيا هو بيان بأنهم سيقبلون بمجتمع متعدّد الأعراق, ولكنهم يحتاجون وقتاً لتنفيذ ذلك. وبخصوص روديسياء فقد وافق على عقد اجتماع لرؤساء الخطوط الأمامية ومتابعة ما كنا قد قررناه, أنا وهوء في وقت سابق. مقارنة برغباته في الماضي, تعتبر هذه تنازلات كبيرة من جانبه. وتستند في الأساس على استمرار الحروب من أجل التحرّر. ه آب/أغسطس يُعتبر هذا اليوم الأخير قُبَيْلَ عطلة الكونغرس الصيفية. كنت سعيداً جداً بإنجازات الكونغرس, والعلاقات بيني وبين القادة والأعضاء. وسوف ينهي المجلس جميع أعماله حول ملف الطاقة, منهياً ما تم عرضه بشكل سليم. سيكون وضع مجلس الشيوخ أكثر صعوبة بوجود المتحدث الرسمي باسم شركات النفط «راسيل لونغ», إلا أننا قد ننتصر في معظم النقاط من خلال تنظيم الرأي العام. وقعثٌ مشروع قانون توظيف الشباب وعيّنْتٌ «جيم شلسينجر» وزيراً للطاقة. وهذا من شأنه إتمام تشكيل الإدارة الجديدة وإكمال ملف التحفيز الذي اقترحناه. ويمكننا قياس التأثير النافع لمبلغ 7١‏ مليار دولار المخصّص لأعمال الخدمات العامة والأعمال العامة وتوظيف الشباب وتخفيض الضرائب خلال الفترة المتبقية من هذا 11١ مذكرات البيت الأبيض العام, كما سيحد من زيادة الانخفاض في معدل النمو في البلاد. وربما يمكننا وقف معدلات البطالة عند حوالي 7 في المئة. وضعنا خطة سلروع ذانون تحفيزي يؤدي إلى خلق فرص عمل بشكل سريع. وتم تركيز تخفيضات الضرائب على الأعمال التي رفصت من مستوى التوظيف. فقد وصل معدل البطالة خلال فترة ولابتي ,الى الحد الأقصى /لل<( في المئة في يوليو 2878. أصبح واضحاً أكثر فأكثر من خلال مراقبة رحلة «فانس» إلى الشرق الأوسط أن القادة العرب يريدون كسوية ويرغبون بالسلام, وأن الإسرائيليين لا يريدون التسوية وسيكونون متشدّدين تجاه أي نوع من التقدمء وقد يثيرون المشاكل في لبنان مع الفلسطينيين والسوريين ومع العربٌ بشكلٍ عام. وستكون الصعوبة في إبقاء الرأي العام في هذا البلد وفي العالم أجمع في حالة من التركيز على آفاق السلام. وهي الحالة التي ستمكننا من تحقيق بعض التقدم. تناولت الغداء مع أعضاء هيئة الأركان المشتركة لإخطارهم بأنني بحاجة إلى مشورتهم في إعادة تطبيع العلاقة مع الصين. لقد وافقوا جميعهم, بشرط أن نستمر في تجارة الأسلحة وتوريدها إلى تايوان. وكانوا بالإجماع مع معاهدة قناة بنما شرط أن تتم تسوية قضية الأراضي والمياه. وهذا ممكن. كما فضلوا المفاوضات على المحيط الهندي شرط ألا نتخلى عن قاعدتنا في دييغو غارسيا. وهم ليسوا متحمسين لحظر التجارب الشامل ولكنهم سيمضون قَدُّماً فيه. لقد ظنوا أنه يجب علينا أن نستمر مع صاروخَيْ كروز الجويين حتى يُظهر أحدهما تفوقاً واضحاً. وقد شعروا أن من الأفضل أن يتم مجرد مد اتفاق محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت» الذي صدر في تشرين الأول/أكتوبر. ويتعين علينا عدم توقيع معاهدة مع السوفييت قد تؤدي إلى التخلي عن بعض من قوتنا المساومة. أراد الجنرال «دايفيد جونز» من القوات الجوية أن تونق كل الإنتاج والاختبارات الخاصة بقاذفة القنابل ب ١-‏ والانتقال إلى أف. ب ١١١‏ المطولء مُستخدمين محركات قاذفة القنابل ب .١‏ كان اللقاء جيداء وساعد على تنقية الأجواء وجعلهم يعرفون أنهم جزء لا يتجزأ من هذه العملية. 1١ جئنا إلى «بلينز» لبضعة أيام, واندهشنا مرة أخرى من جودة البلدة وسلوكيات سكانها. وكان الانقسام الأكبر في الكنيسة المعمدانية. حيث قام خمسة وعشرون أو ثلاثون من الأعضاء السابقين بتكوين كنيسة جديدة «ماراناثا». هؤلاء هم رؤساء المجموعة التي قامت بدعم موقفي (مؤكدين على الأعضاء السود). سوف نحاول البقاء على الحياد بين الكنيستين أطول فترة ممكنة. أثناء وجودي في «بلينز», يكون معي فريق عمل كبير إلى حد ما. أتلقى كل صباح موجزا عن المستجدات من وزارة الخارجية. وآخر من وكالة المخايرات المركزية. كما تُرسَّل إليّ بشكل متكرر برقياتٌ من مجلس الأمن القومي. واتصالاتٌ هاتفية مع فريق عملي بالبيت الأبيضء ونتصل بأعضاء رئيسيين في الكونغرس عند الاقتضاءء كما كانت الحال في هذه الرحلة, مع مفاوضات معاهدة قناة بنما. قضيتٌ الوقت في زيارة للوالدة, متمشياً في الغابات خلف منزلناء والصيد برؤوس السهامء وزيارة المزرعة. ولعب الكرة, والقراءة. في هذه الرحلة شاهدنا كل أفلامنا المنزلية القديمة وشرائحنا الملونة. وكان معنا في هذه الزيارة كل أفراد العائلة. أثناء وجود الكونغرس في إجازته الصيفية. انتهزنا الفرصة للتمتم بتغيير نام في المنظ اما فى «بللز» أو فى واحدة من الجر الساحلية بولابة جورجيا. أثناء هذه الاجازات. ودين القت المفضي في شؤون الحكومة واستجممت مع الأقارب والأصدقاء القدامى. لقد كنت قارئا نهمة ومزارعا ورجلا تحبا للخروج. لذا لم نفتقر بدا الى طريفة للتمتع بالحياة البسيطة نسبيا للسسوات اللي سبقت عملي في السياسة. وقد استخدمثٌ هذه الاستراحات كفرص للقيام بدراسات أكثر عمقا عن قضايا مُعَقّدة سأواجهها لدى عودتي إلى 500 ١‏ آب/أغسطس أعلنتٌ عرضنا لإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية, وفاجأني أنه لقي موافقة واستحساناً بإجماع الشعب في جميع أنحاء البلاد. لكن بعض أنصار الحزبيين استهزؤوا به مثل السيناتور «كورتيس كارل» وآخرين. وأظن جازماً بأن 1١11 مذكرات البيت الأبيض يحصل عرضنا- بصيغته التي قُدَّم بها- على موافقة أغلب أعضاء الكونغرس. فهو نتيجة عمل دؤوبء وأنا بالطبع فخور بالإدارات التي عملت في سبيل ذلك. ذهبنا في رحلة صيد سمك في بحيرة في مقاطعة ويبستر. وصدنا من سمك الشبوط ما يكفى لإعداد عشاء للعائلة فى ليلة السبت تلك. الاثين م آب/أغسطس ذَهَنَت أنا و«روزالين» في رحلة ببحث عن رؤوس سهام, حيث كانت الظروف مواتية لذلك. وعلى العموم. فقد وجدنا عشرين رأسا (نصلا) لسهام كاملة. لدي مجموعة منها تُقَدّر بحوالي ألف وخمسمئة نصل, وجدتها كلها في الحقول القريبة من بيتناء حيث علمنا أن قرى هندية كانت تقع هناك. وفي كل مرة تُحرث الأرض بعمق تتكشف أجزاء جديدة من التربة ومع هطول الأمطار الغزيرة تتكشف قطع حجارة الصوان وتظهر على السطح. آب/أغسطس قضيتٌ بعض الوقت في الاطلاع على بنود معاهدة قناة بنماء وفي المساء تحدثتٌ مع السيناتور «بيكر» عضو مجلس الشيوخ. والرئيس «فورد», ووزير الخارجية «كيسنجر» . من المهم أن أحصل على دعم الجمهوريين» خصوصا وأن الشروط التي وضعناها متوافقة مع ما كانوا ينون القيام به أثناء فترة حكم الرئيس «فورد». لعبنا مياريات الكرة اللينة وكنا أنا و«بيلي» رماة الخصمء وفي النهاية فزناء وأعتقد أن النتيجة كانت 117-١9‏ (بعد خسارتين). توافد السياح بكثرة. وقبل بداية اللعب بساعتين امتلأت مدرّجات مدرسة «بلينز» الثانوية. هناك منافسة شديدة بين جميع اللاعبين» وعموما فإن الفريق الذي تكون أخطاؤه أقل هو الذي يفوز. تناولنا طعام الغداء فى منزل «اجوق بيكون», حيثث أعدوا حقلة شواء رائعة. حاولت قدر الإمكان التصرف كواحد من أهل البيت؛ وهذا يساعدني على استرجاع منظوري للحياة الريفية من منطلق مفهومي للأمة. ويكون إظهار صورة الرئيس في اليك فكره تجسن عن اناس الساسية: ١١5 1١ الا‎ كان إنتاج المحاصيل في حالة مزرية. حيث دمر الجفاف 48 في المئة من محصول الذرة. وبقي من الفستق (والفول السوداني) حوالي "١‏ في المئة, إذ استشرّت ديدان الحشد في مزارع الفول السوداني. وفول الصوياء وحتى في الأعشاب التي لا تأكلها في العادة. إلا أن حقول الذرة تضرّرت ولم يعد هناك إنتاج يؤكل. كما كانت المبيدات الحشرية شحيحة. ومحصول فول الصويا أيضاً بدأ بداية مهزوزة؛ لذلك سيكون هذا العام غير ملائم للزراعة على الإطلاق. كنت رمسا ثلاث 5 سنوات؛ وكانت مزرعتنا تعاني الجفاف. مثل كببر من المزارء الأخرى؛ ما تسبب في اخسابر مالية كثيرة لأسرنا؛ وخلق شعورا بالإحباط واليأس بين المزارعين في جميع أنحاء الدولة. أثناء حكمي, كنا أسخياء قدر الإمكان حيال المجتمع الزراعي؛ ولكن كان هناك كدر من الوقفات الاحتحاجية الضخمة التي تجمعت في واشنطن وضواحيها ضد الحكومة. حظيت بالدعم والتشجيع من كل من «فورد» و«كيسنجر» و«بيكر» على مواقفي بشأن معاهدة قناة بنما؛ ولولا أن الرأي العام كان ثقيلا جداً عليهم أعتقد أنه كان من الممكن أن يقدموا لي الكثير من الدعم للتصديق على المعاهدة؛ ولكن بمجرد أن أحصل على تأكيد من مفاوضينا بأن المعاهدة وشيكة, سأقوم فوراً بدعوة أعضاء مجلس الشيوخ مؤقتاً على الأقل. وقد وبجهت يوم السبت الماضي برقيةٌ إلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ أحثهم فيها على عدم التحدث علنا عن آراء مضادة للاتفاقية؛ وبالفعل قاموا بذلك عدا بعضهم مثل: «ستروم ثورموند» و«جيسي هولمز». على العموم. كان نجاحنا في الشؤون الخارجية محدوداً؛ ولكئنا نسير بجهود مدروسة وخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافنا. ٠‏ آب/أغسطس نحن عائدون إلى واشنطن ومستعدون للعودة. لقد تفرق الأولاد. ومن الصعب الإبقاء على العائلة الرئاسية مُجتمعة وخصوصاً عندما ينضح الأطفال, ولكن مع التوازن لم يكن الأمر ضارا بنا. مذكرات البيت الأبيض تمت الموافقة على مبادىء معاهدة قناة بنماء ودعوت خمسة عشر أو عشرين عضواً من مجلسي الشيوخ والكونغرس. كان رد الفعل منهم طيباًء بمن فيهم السيناتور «جون سباركمان» والسيناتور «بيري غولدووتر» وسواهما. سيكون الحصول على ثلثى الأصوات مشكلة صعبة, إلا إذا قمنا بالكثير من العلاقات العامة وهذه مسألة استعدينا لها. لقّد اقتربنا من هذه المعركة النشريعية في خوف, ومازلنا مُستخفين بالصعوبات التي سوف نواجهها. سيتطور حشد التأبيد المعاهدة إلى اختبار حزبي سياسي بالئسبة لي. بينما سيكون «ريغن» وآخرون قادرين على تهييج القضية بين الأميركيين الذين اقتنعوا أننا «نستغني عن قناتنا». صّور المعارضون عب ينما على أنه فصيلة دون السشرء وغارف في تجارة المخدرات. وغبر 0 لإدارة القناتق وبرأسه دكتاتور مخمور. . وفي الالشهر التالية كمنا بمجهودات شخصية عو مسبوقة بين أعضاء مجلس الشبوح ونا خييهم. . كان الحصول على تمرير المعاهدة يستحق كل هذا الجهد. الا أنها تجربة غير ممتعة. بان شرح الدراما الجومية لهذا المجهود موق بشكل أكمل في مذكراتي الرئاسية: الحفاظ على الإيمان. ما زالت التقارير التي يرسلها «فانس» 09 عن الشرق الأوسط غير مشجعة. مع موقف إسرائيل المتصلب تجاه كل الموضوعات ويا في مقابلة تلفزيونية مع «هاري ريزنر» و«سام دونالدسون» بشأن استطلاع «هاري» والذي أكده استطلاع «كاديل», وأظهر أن شعبيتى الشخصية ما زالت عالية كأي وقت مضى» ولكن الشعب الأميركى مختلنف معى فى فضابا محددة أو يعتقد أننا لا نتحرك بسرعة كافية. على الرغم من أننا أنجزنا الكثير إلا أننا لا نتحرك بالسرعة الكافية التي تلائمني أنا أيضاً. لوكنت ديكتاتوراً ولم يكن هناك داع للقلق تجاه الكونجرس أو زعماء الدول الأخرى الذين لا يتفقون معنا لكان ذلك أسهل. ولكنْ لدينا مجهودات منسقة وأهداف واضحة وسنستمر. 1١ ا‎ ١‏ آب/أغسطس أوصى «أرثر جولدبرغ» أن نشرع بقوة ودون تثبيط لجمع زعماء الشرق الأوسط معا في جنيف لمفاوضات طويلة وممتدة. وأن أتولى مع «بريجنيف» رئاسة الدورة الأولى. قدم السفيران «بانكرز» و «لينويتز». لي تقريراً أكثر اكتمالاً عن ميادئ قناة بنما وكانت هيئة الأركان المشتركة هناك وأعربت عن تأييدها بالإجماع لشروط المعاهدة. لدينا أدلة على أن جنوب افريقيا تستعد لتجربة نووية كما ذكر السوفييت من قبل, سوف يجتمع «فانس» غداً مع وزير الخارجية «بوثا» من جنوب أفريقيا لمناقشة الموضوع معه. ١‏ آب/أغسطس ما زلت قلقاً من جنوب أفريقيا واختبارها للتفجير النووي. وقد أظهرت الصور أن موقع الاختبار قد يكون في مرحلة الإعداد. ٠١‏ آب/أغسطس تحدّئت الى «رونالد ريغن» حول قناة بنما. وقال إنه معارض لكن سيحتفظ بحكمه في انتظار دراسة حول الموضوع. وسوف يتشاور معي قبل أن يصدر بيانا عام ضدها. ١‏ آب/أغسطس في مدرسة الأحد. كان السفير «فرانسيس دنيس» من ليبيريا يلقي الدرس. ظهّر «كلينون كينج» للدعاية وحاول مقاطعته طوال فترة الدرس بدون نجاح. كان «كينج» فسا في كنيسة بمدينة الذاني بولابة جورجياء وهو الذي شوش على شعابرنا في «بلسز» خلال عام اللةا بطلب عضوية كنيستنا الإنجيلية. ١كان‏ «كبنج» أميركيا من أصل أفريقي, ولان كييستنا لم تكن تعتوف بالسود - على الرغم من اعتراض عاثلتي طويل المدى على ذلك - ففد فض طلب عضويته). هذا الجهد كلضي تقريباً انتصاري في عام 90/5. وأظهر استطلاء للرأي أجرته مؤسسة «جالوب» في آخرا يوم أحد فيل الانتخابات. أن ارس «فورد» متقدم علي ١١/ مذكرات البيت الأبيض حبطة جو وكيد وود حدر ع كمه الى كيه يكز» الاححكة بعيهه سيدتين وطفل. وجدوا أن كل الشعائر ألغيت. بعث «جيمس بيكر». مدير حملة «فورد». برقات إلى أزبعمئة قس أسود يديشي بأني مسيحي غير ذاعل. وبالالي غير مؤهل لأ أكون رهسا القد تم سؤالي عن هذا أثناء وجود الحملة في فورت وودث واأجت. «ايماني الحمين هو أن أي شخص يعيش في مجتمعنا وبريد أن يصبح عضو ا بكنيستن. بغض النظر عن عرقه. يجب أل سمح لله بالدخول». لقد ظل أنصاري السود موالين لي, وبعد ذلك بيومين فزت بفارق بسيط. عندما جاء «كينج» إلى واشلطن في هذه الساسبة الإحراجي في الكنيسة المعمدانية الاولى. فوجى بأن السفير القائم بالتدريس من السود. ولكن. على الرغم من ذلك. خلق أكبر قدر ممحن من التنافر. قضيت ساعات عدة مع «بريجنسكي» و«فانس». فتقريره عن الشرق الأوسط كان مشجعاً تقريباً مع إجماع بين الدول العربية. سيكون الإسرائيليون متمردين كالعادة, ولكن كلما أعلنا اقتراحاً معقولاً كان أكثر صعوبة بالنسبة لهم أن لا يبذلوا مجهودا. لقد طلبنا منهم جميعا تقديم مسوداتهم الخاصة لمعاهدة السلام النهائية لكي يتم توقيغها. كان اجتماع «سي» مع بوذاتفيك أؤن 6 ووتصرة :ودبوثا مشجعا: مع أننا لا نستطيع التكهّن بما قد يفعله شعب جنوب أفريقيا. نحن على استعداد للتحرك بقوة لدعم وضعناء وهو وضع عادلء بما في ذلك استخدام العقوبات ضد جنوب أفريقيا وتشجيع إيران على قطع إمدادات النفط اذا لم تتعاون. وهذا ينطبق بالدرجة الأولى على روديسياء وأيضاً على ناميبيا. ليس لدينا أي نية للضغط على جنوب أفريقر في خصائصها العنصرية والسياسية, إلا على مدى فترة طويلة من الزمن. ومع ذلك يعتقدون أننا نحاول تدميرهم, وهذا عائق أمامنا. ه6١‏ آب/أغسطس تحدثتٌ مع الرئيس «فورد» عن اتفاقية بنما, وسوف بمو وان ١148 1١ //اة‎ علنياً يدعم فيه بشدة الاتفاقية. وسوف نقوم بإرسال أحد مفاوضينا وأحد أفراد هيئة الأركان المشتركة غداً لإحاطته, ثم سيّدلي بتصريحاته مع أكبر قدر ممكن من التغطية الإخبارية. كان لي غداء ممتع مع «هنري كيسينجر» وتحدثنا عن قناة بنماء وناقشنا قضية الشرق الأوسط, وأجرينا بعض المُحادئات حول جنوب أفريقيا. وعَرّض مساعدته فى معاهدة قناة بنما بنفس طريقة «فورد». وأدلى بتصريحات داعمة إلى وسائل الاعلام بينما كان مغادراً. كروب فيزنو هوب افريقا! لشو أل ودود انقانة كيدي ايت «ضوءاً أخضر» وأن فورستر» يود زيارتي شخصياً. فوافقت على ذلك. 1 آب/أغسطس اتصل بي الرئيس «فورد» ليعلمني بموافقته على اتفاقية قناة بنماء واقترح أن نقيم أكبر حفلٍ ممكن للترويج لمصالح بُلدان أميركا اللاتينية الأخرى في المعاهدة. 4 آب/أغسطس كا نسير بدراجاتنا حول كامب دايفيدء وعندما استدرت فى الشارع بسرعة متوسطة, ارتطم البدال الأيسر بالأرض. وانزلقت الدراجة. وكذلك أنا لنحو خمسة أقدام على الأسفلت. انسلخ كتفي الأيسر, وأصابع القدم اليسرى والساق والذراع اليسرى وجانبي الأيسر. لا يوجد شيء خطير باستثناء الكثير من السحجات. وقام الدكتور «لوكاش» بمعالجة جروحي بمستحضر «نيو سكين». ١‏ آب/أغسطس تلقيتٌ اليوم التزام جنوب افريقيا بعدم اختبار المتفجرات النووية. الاثنين» ؟١؟‏ آب/أغسطس تحدثتٌ إلى «هوارد بيكر». الذي لم يقرر بعد موقفه من معاهدة قناة بنماء ولكنه سينتظر حتى يظهر النص الخاص بها. وكانت لي نفس المحادثة مع «باري جولدووتر»؛ وكان موقفه داعماً. إلا أنه سيتأثر بالشروط النهائية للمعاهدة وأيضا بالمشهد الجمهوري والديمقراطي في وقت التصويت على المعاهدة. حمل مذكرات البيت الأبيض الميزة الحزيبة. وهي المسالة المثارة في محادثاتي مع «جولدووتر». تحصل الآ على اهتمام أكبر بكتبر عما كان عندما كنت رئسا كانت المعارضة على المعاهدة مَية بدرجة كبيرة على ما اغْتَفَدَه أعضاء منفردون من مجلس الشبوخ أنه الأفضل بالنسبة لهم في ولاباتهي. ولس على ما هو جيد بالنسبة لحزبهم السياسي. ومع ذلك. أصبحت الميزة الحزبية عاملا رسيا خلال الانتخابات االاحقة في عامي «لاذلا و١لكا.‏ على سبيل المثال. صنع «رونالكد ريغن» من إدانة المعاهدة عامله رسيا هي حملته الرئئسية. رف آب/أغسطس وصلئي تقرير من «سي فانس» الموجود في الصين» مفاده أن المحادثات تتسم ببطء الحركة. وعلى ما يبدوء لا يتم الإعلان عنها بشكل واضح قدمنا ملخصاً بشأن معاهدة قناة بنما إلى خمسة وعشرين أو ثلاثين شخصاً من ولاية كنتاكى وللعدد نفسه من ولآية مسيسيبى» ويختار هؤلاء الأشخاص أعضاء مجلس الشيوخ المعنيين بهم. سوف نقوم بالأمر نفسه مع عشر ولايات أو اثنتي عشرة يحتاجون إلى نشر فهم المعاهدة بين القادة في ولاياتهم. وسّعنا فى وقت لاحق هذا الملخخّص ليشمل عدداً من الولايات الإضافية وجماهير أكبر بكثير وصلت في بعض الأحيان إلى مئتي شخص في كل مرة. تكمن الفكرة في إظهار دعم محليّ لأعضاء مجلس الشيوخ الذين قد يرغبون في الإدلاء بصوت لا يحظى بشعبية لصالح المعاهدة. تناول عضو مجلس الشيوخ «بوب بيرد» وزوجته «إرما» العشاء معناء ومكئا نحو ثلاث ساعات. استمتعت بالتحدث إلى عضو مجلس الشيوخ أكثر من ذي قبل. واطلعنا على جدول أعمال موسم الكونغرس, والذي يتوقع أن يُختتم قبل نهاية تشرين الأول/ أكتوبر. ويبدو «بوب» متشغاة ب «معاهدة قناة بنما», وما لم يفك نتمكن من التوصل إلى تصويت مؤكد بثلثي الأصوات سلفاً. فإنه يميل إلى تأجيل التصويت حتى شباط/فبراير المقبل. وإننا نسعى في كل سبيل من أجل الحصول على الأصوات في وقت مبكر وليس بمقدورنا تحمل المماطلة كما تحمّلناها في جدول هذا العام. كلما ناقشت برامجي معه, أصبحنا أفضل حالاً. لقد كان مرتبكا إلى حد ما؛ لأنه عمل بجدٌ وحصل على تقدير ضئيل ضئيل, ولكن يرجع هذا إلى أن معظم العمل لا يزال حتى الآن و في الكونغرس. وسيتحول هذا إلى مجلس الشيوخ لا محالة. يدت مضوتجلس القيوخ يده كيرا وموتذاين بعد استمرت علاقتي المنسجمة مع «بيرد» إلى أن باشر «يّيد كتبيدى» حملته الانتخابية لشذل منصب الرئيس, وعند هذه التقطق بدا وكأنه يُظهر ولاءات مزدوجة ومتعارضة. ولم يهتز احترامي الشخصي له كزعيم للأغلبية إبذا. آب/أغسطس تحدثت مع اللواء 20 في بنما بشأن الترتيب لحفل توقيع في السابع من أيلول/سبتمبر. وقررنا دعوة أكبر عدد ممكن من أعضاء منظمة الدول الأميركية. كنا نفكر فيما إذا كنا ستساعد ملك اسبانيا «خوان كارلوس» فى الانتخابات القادمة. فلم يكن لدى الإسبان حينها الخبرة الكافية بالعملية الديمقراطية. وبالتالي قررنا إرسال أحد مسؤولينا ليقدم ل «خوان كارلوس» نصيحة خاصة عن كيفية إجراء الانتخابات. وكيفية استخدام التلفاز من أجل هذا الغرض وكيف تتم عملية جمع الأصوات. إلى ما هنالك... كان التقرير الذي بعثه «سي فانس» مشجعاً إلى حد ما. فقد التقى بنائب الرئيس والقائد الأعلى «دنغ شياو بينج», وغداً سيلتقي برئيس الوزراء «هاو جوفينج». لسنا متحمّسين للاستمرار فى هذه المفاوضات المعمّدة خاصة وأنها كانت تجري بشكل علني. ذلك لأن مسألة قناة بئما تحتاج إلى حل قبل أن نحقن السياسة الخارجية بمشاحنة اخرى. ١ مذكرات البيت الأبييض 0 آب/أغسطس اتصل «بوب شتراوس» ليقول إن القادة السياسيين ورجال الأعمال يتحدثون مع «رونالد ريغن» وإن هناك فرصة نسبتها اثنين إلى واحد بأنه لن يذكر موضوع قناة بنما على مدى الأسبوعين القادمين. وأعتقد بأنه سيكون ضد المعاهدة. *؟ آب/أغسطس التقيت حوالي خمسة وعشرين إلى ثلاثين محرراً ومذيعاً آخرين من ممختلف أنحاء البلاد. تفاجئني دائماً أسئلتهم الأكثر منطقية وواقعية من تلك التي تسألها الهيئات الصحفية في البيت الأبيض. فمعظم أسئلة المؤتمرات الصحفية الاعتيادية سطحية وتتعلق بمسائل سياسية عابرة وغير معقدة. وقد سمحنا بدخول أكنر من ألف وخمسمنة صحفي تناضوا لتغطة أحداث الست الاسض: وقد حضر أكنزهم أحمية مؤتمراتي الصحفية الاعتادية وكانوا يتطلعون دائما لطرح سؤال واحد من الالسئلة القليلة المتاحة خلال التخطة التلفزيونة القصيرة سبي وكان معظمهم مهتمين بأسئلتهم لا ياجاباتي. عادت «روزالين» من الاجتماع الذي عُقد في مصح فانكوفر العقلي. ويتطلع مسؤولو الصحة العقلية الدوليون إلى تقارير الهيئة التي تشرف عليها «روزالين» والتي تبحث كيفية التصرّف في المستقبل في دول عدة حول العالم. منذ العام .7900١‏ كانت «روزالين» بطلة في مسائل الصحة العفلية وما زال تبنيها هذه القضابا مستمراً حتى البوم. لقد نظمت حملة في جميع أنحاء العالم للحد من وصمة العار المرتبطة بالمرض العفلي. وساعدت في إقناع منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأغراض التشمل الصحة النفسية في جداول أعمالها. وكات مفيدة عام 7٠٠١8‏ في الجهود المبذولة لحمل الكو نغرس الأميركي على تمديد تخطة التأمين على قدم المساواة لتغطة الأمراض النفسية والجسدية. اتصل «زبيغ» ليخبرني أن السفارة الأميركية في موسكو تحترق وأن الطوابق الثلاثة العلوية تحتوي على آلات تشفير وتكويد ومستندات حساسة للغاية» طلبت ١1 1١ /ا/لاة‎ إليه أن يحصر الحريق في تلك المنطقة بدل السماح لرجال الإطفاء السوفييت بالقيام بخرق أجهزة تكويدنا. والأفضل أن يسيطروا على الحريق في تلك الطوابق الثلاثة حيث لا يعيش أحد, وحيث الوثائق السرية في معزل. آب/أغسطس قضيت الكثير من الوقت في السباحة ولعب التنس مع «روزالين» وفي قراءة كتاب (الطريق بين البحار: إنشاء قناة بنما) تأليف «دايفيد ماكلاو». ومن الواضح أننا غششنا البنميين في القناة الخاصة بهم. وفي واقع الأمر.إنه لم يقم أي بنمي برؤية المعاهدة قبل أن يتم توقيعها. 8 آب/أغسطس في مقابلة تلفزيونية ل «نيويورك تايمز» اقترح «الأسد» ألا تشارك منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر جنيف, وأن تكون جامعة الدول العربية بديلاً لها. وسوف نعمل على هذه الفكرة. تناولت الغداء المعتاد مع «فريتز». إن علاقتنا غير معقدة ويمكننا مناقشة أكثر المواضيع الشخصية والوطنية حساسية دون أي محاذير. تحدثنا عن «لانس» و«جنوب افريقيا» و«الصين» و«اسرائيل» و«الجالية اليهودية الأميركية» و«التصويت على قناة بنما», ومواقف أعضاء مجلس الكونغرس واهتماماتهم. اتصل «آندي يونغ» من جنوب أفريقياء قائلاً إن المحادثات مع «ورستر» كانت مثمرة ولكن لا شيء مؤكد حتى الساعة في ما خص التسوية الروديسية المقترحة. وسوف يتوبجهون الآن إلى روديسيا مع «آيان سميث»؛, وأظنهم سيتوقفون في طريقهم للقاء «نيريري» من جديد. آب/أغسطس أبلغنا الأميرال «تيرنر» الانتهاء من تقويم جميع عمليات وكالة المخابرات المركزية وأنه لا يوجد الآن أي إجراءات غير قانونية أو غير لاثقة. على الرغم من وجود بعض الأشياء المُحرجة للغاية في الماضي. اتصلت بالرئيس «فورد» وطلبت إليه المشاركة في احتفال توقيع معاهدة بنماء وقضاء الليلة معنا في البيت الأبيض. وقد قبل عرضي بسرور. مذكرات البيت الأبييض أخيراً وبعد أن ناقش'ا النص. شعورت بان الاحتفال الكبير سيكون مفيدا فى الخطوة المقبلة والأكتر صعوبة: حث ثلتي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي للتصديق عله. ١‏ أيلول/سبتمبر أخبرت «جودي» في وقت متأخر من ليلة الأمس أنني أشعر بالإحباط طوال اليوم غير أنني أصبحت أفضل بكثير بعد أن تحدثت إليه. كان رده أن فترات الصباح تكون دائماً أسوأ من المساء. ويبدو أن صحيفة الواشنطن بوست تعد تأراً ضد «بيرت» إذ تنشر قصتين في الصفحة الأولى عنه كل يوم. فهذا الصباح على سبيل المثالء كتبوا تسع قصص رئيسية منفصلة حول موضوع «لانس». في كل أبواب الصحيفة. وعلى النقيض من ذلك, لم تذكره صحيفة النيويورك تايمز. كان «بيرت لانس» واحداً من أعز أصدقائي للسوات طويلة. وكان خبيراً في التمويل والميزاشة كما كان قائد ا بالفطرة من بين أعضاء مجلس الوزراء. وقد كان صلة الوصل المباشر لي مع أوساط العمل التجارية بصفته مدير مكتب الإدارة والميزائية في واشنطن. وفجأة بدا أنه غارق في جدل حول وضعه عندما كان يرأس مصرفا محلباً تملك معظمه أسرة زوجته حيث وفر لهم البنك سهيلات شخصية بالسحب على المكشوف. وقد حصلت هذه الأحداث هيل مجينه ,الى واشنطن معي. استنفد هذا الثاز ضد «ييرت» الكثير من الوقت وأسفر في نهابة المطاف عن اسنقاله. كانت قجرزة اتشية صب علدا جسعا اشنا ونا تيبرت وقد اسغدرت التحقيقات للأشهر عدة بعد استقالة بيرت وأسفر عها سحب كل الادعاءات أو دحضها. قدّم لي «غريفن بيل» تقريراً عن قرار «باكي». وكان جوهره أن نؤيد مفهوم العمل الإيجابي وليس المحاصصة. وقد أعد هذا القرار المحامي ورئيس قسم الحقوق المدنية. وصادف أن كلا منهما أسود. وسيتم الكشف عن القرار في بداية الاسبوع المقبل. لا يفكيل قد تدخل هذه الدعوى المعروضة أمام المحكمة العليا التاريخ. الدعوى تخص المدّعي الأنيض. «آلان بيك». وهو طالب لم يُقبل بكلية الطب في حين قل طلاب من الأقليات. نتائجهم الأكاديمية أقل من انتائجه. وكان اموقفنا هو أن يتم قبول «بيك» بكلبة الطب. ولكننا لم نود أن ننقض التزامنا نحو احق الأقيات في أن نتم حمابتهم من قبل برامج العمل الإبجابية أو نحو المبدأ القائل بان العرق يمكن أن يكون واحداً من ضمن العوامل التي يتم تقويمها. وفي حزيرانايونيؤ <الؤا, وبتصوبت ه أصوات الى ؟ أصوات, وافقت المحكمة على موقفنا. حصلنا على إحاطة أخرى جيدة بخصوص قناة بنما لولايتي أركنساس وفيرجينيا الغربية. أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب أن 94" في المئة من الأميركيين يؤيدون مقترح معاهدة بنما و45 في المئة يعارضونها. وهو تحسن كبير في الأسابيع القليلة الماضية. ؟ أيلول/سبتمبر حضر السيناتور «بيرد» لمناقشة موضوع «لانس» وكيف أنه سيكون صعباً جداً على مجلس الشيوخ التعامل معه. وأشار إلى أنه يفضّل في الوقت الحالي أن نبتعد عن هذه المسألة وعن معاهدة قناة يثماء وأن ترك على تمرير تشريع برنامج الطاقة من خلال مجلس الشيوخ. قبل مغادرة كامب «ايفيد, تلقيت كميةً كبيرةٌ من الموجزات عن حوالي خمس وعشرين دولة من دول أميركا اللاتينية وعن مختلف القيادات التي سألتقي بها الأسبوع المقبل. اتصل بي «كيربو» بعد وصولنا إلى كامب دايفيد. وتناقشنا طويلاً في مسألة «بيرت لانس». بقيت ساهراً ليلة الجمعة تلك. ثم في صباح يوم السبت اتصلت ب «بيرت» وأخبرته عن اعتقادي بأنه سيكون من الأفضل ألا يتنحى عن منصبه كمدير مكتب الإدارة والموازنة؛ لكن يمكنه أخذ إجازة كي يتسنى له الوقت لإعداد قضيته. وطلبت منه أيضاً عدم اعتباري وآخرين في البيت الأبيض مُتحدثين باسمه. ١ مذكرات البيت الأبيض الاثنين © أيلول/سبتمبر (عيد العمال) التقيت مع «ريبكوف» و«شارلز بيرسي». وأخبرتهما أني أفضّل جلسة استماع عاجلة لإعلان جميع الحقائق, وليتسنى ل «بيرت» دحض كل الادعاءات ضده. وقد وافقا على ذلك. أمضيت الأمسية بالتحضير لموقفنا من مفاوضات «سالت» ودراسة الاجتماعات الثنائية مع ستة من رؤساء الولايات يوم الثلاثاء. * أيلول/سبتمبر توصّلنا إلى إجماع جيد نوعاً ما بشأن معاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية فيما بين وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة, بالإضافة لي شخصياً. وأعتقد أيضاً أن هذا الاقتراح المعقول. سيحظى بموافقة السوفييت. ناقشت و«فريتز مونديل» على الغداء القضايا الأساسية. حيث قدم لي تحليلاً عمًا رآه خلال الأشهر القليلة الأولى من ولايته وشرح كيف يلمك :من انطوير أعماله. كان مونديل تلميذاً ل«هيوبرت همفري» وكان معروفا ب «السيناتور اللببرالي القادم من هنيسوتا». كانت معرفته واهتماماته الجغرافة والسياسية تتلاقى مع معرفي واهتماماتي تكد وكا ددن كو الاتحادات العمالية الرئسية ولمجمو عات أخرى مهمة في الميدان اخباني/ في حين ليم يكن لي أنا إلا اتصالات بسيطة بهذه الجهات. وعندما التقيت و«روزالمن» بالإملاء المتناضين في الانتخابات فو امتكات النتض امدق كوا نا انه وانسجام تامين مع «فريتز» وزوجته «جوان». وقل أن يلتفي بي كان قد أجرى مشاورات مكدفة عن قرب مم نواب الرؤساء السابقين «همفري» و«تلسون روكفيلو». ما مكنه من أن يكون في أعلى درجات الاستعداد. وفيما بعد. عندما طلست إلله إعداد قائمة شاملة يكل ما برغب تحقيقه بعد نجاحنا في الانتخابات. وافقثٌُ على جميع طلاته. فقد كان. على سبيل المثال. أول نائب رئيس يحطى بمكتب في البيت الانيض بجوار مكتبي. ١ك‎ ١ لباه‎ ومن ناحيتي. فقد كنت حريصا على بإبقاء «مونديل» على اطلا؟ تام على جميع اناا الذاتكة والساية وك الك شام نحكيه عل الألور وبنااطته وصزالحته: لم يبد منه مخالفة لسياستي قط 2 في أفعاله ول هي تصريحاته. كما كان لغريضة على عدم التعدي على صلاحياتي كرئس, ولم اأتردد مردً واحدءً في الإعراب عن تقديري واحترامي لوجهات نظره بخصوص كيفية تعزيز شراكته معي. وبالرغم من أن «مونديل» كان في العادة أكثر حذر ا مني عندما كنا نواه خلافات. ,الا أننا حافظن١‏ على علاقات ودية رائعة بيننا. قبل الغداءء التقيت بالفريق أول «توريخوس» لمناقشة مراسم توقيع المعاهدات وتنفيذهاء وكذلك توقيت الاستفتاء الذي كان يزمع القيام به. وفي الوقت نفسه. أوضحت له المشاكل التي قد تنجم عن أي خطر كامن يتهدد بلادناء حيث أن هذا قد يحول دون تمكن بعض أعضاء ء مجلس الشيوخ من التصويت على المعاهدة. كان واضحاً أنه كان في حالة عاطفية جيّاشة حول موضوع إبرام المعاهدة وما يعنيه ذلك بالنسبة لبنماء وقدم إيجازا حول مدى الإحراج الذي كانوا يشعرون به طيلة عقود من الزمن بسبب التدخل الاستعماري في بلادهم. لا ريب في أنه شخصية عسكرية ديكتاتورية. لكن لدي إحساس بأنه يولي اهتماماً صادقاً بالفقراء. أي أنه شخص يسعى إلى الجماهيرية» ولكن بصدق. كان هذا أول اجتما؟ ضمن سلسلة رائعة من الاجتماعات التي جرت بسي وبين زعماء أميركا اللاتبنيت حيث نركز إدارتي كثراً على هذه السنطقة وأصبحنا نولِيها اهتماماً بالمشاركة بجهد مستمر للمساعدة في حل مشاكل مواطبها. من خلال رفم مكانة منظمة الدول الأميركية وتعزيز نفوذهاء وترسيخ معاهدة تلاتلولكو. التي تحظ الأسلحة اللووية. وفوق ذلك. احتوام حفوق الإسان وتمكين الديمقراطة داخل الدكتاتوربات العسكرية الكثيرة. ومايلي ذلك من كتابات موجزة. تملح القارئ فكرة عن تنوء القضايا وأحمية علاقاتنا الاش بما في ذلك الأنظمة التي كان لدينا معها اختلاذات ميهمة. 1١ / مذكرات البيت الأييض التقيتٌ «موراليس رموديز», رئيس بيرو الذي أكد التزامه بإجراء انتخابات فى عام .١144٠‏ وقال إن برنامجهم الخاص بمشتريات الأسلحة قد اكتمل؛ وسمح لي أن أخطر تشيلي والأكوادور بهذا الخبر. وهو يعتقد أن الدولتين ستساعدان بوليفيا في الحصول على ممر إلى البحر. لقد أثر فينا كزعيم قويّ وجيد. ثم التقيت مع الجنرال «ألفريدو ستروسنر», رئيس باراغواي. حيث توجد حكومة قمعية وفقيرة إلى حدّ ماء وتقع بين دولتين قويتين وهما الأرجنتين والبرازيل. بحكم صداقته القوية مع الولايات المتحدة. فإنه لا يفهم إدانتنا لوجود سجناء مُحتبَزين لديه. وقال إنه سوف يرحب يفريق لجنة التحقيق حول حقوق الإنسان, وادّعى أنه حريص على التنحي عن الحكم ليتفرّغ إلى صيد السمك. ولكنني على يقين من أنه استمر يقول ذلك على مدى السئوات العشرين الماضية. أطلن «ستروسر» فيما بعد سراح ثمائمئة من السجناء السياسيين وأعلن أنه فعل ذلك كرمى لسياستي حول حفوق الإشان. التقيت كذلك مع الرئيس «لوبيز ميشلسن» رئيس كولومبياء ومن الصعب تقييم وضعه. وعلى الأرجح أنه ضعيف. وإلى حدّ ما لا يشعر بالأمان. ومستبد قليلاً. مشكلته الرئيسية هى الفساد داخل حكومته بسبب المخدرات. ومن الصعب عليه القضاء على هذه المشكلة إذ إن كبار أعضاء حكومته ضالعون فيها والشرطة المحلية تتقاضى الرشوة. حكن زارها تا أنلفته «روزالين» أل أحد مساعديه يتواطاً مم عصابة مخدرات الكو كايين. وقعت كولومبيا اتفاقية حقوق الإنسان ومعاهدة تلاتيلولكو. ويشعر الرئيس «لوبيز» بأنه لا ينبغي أن نكون نحن المناصرين الوحيدين لحقوق الإنسان بل ينبغي تدويل الأمر قدر الإمكان, وأنا أوافقه الرأي. 1١14 1١ ثم التقيت مع الزعيم الأكثر شهرة, الجنرال «أوجوستو بينوشيه» من تشيلي. وقد أبلغته عن المشكلة الخطيرة مع تشيلي بسبب الحرمان من حقوق الإنسان. وقد وافق في النهاية على السماح لاثنين من المراقبين من الأمم المتحدة بالدخول. ولكن ليس للجنة أو لوكالة كاملة. وأَعْرَبَ عن قلقه تجاه تراكم الأسلحة في البيرو. فأخبرته عن التزام البيرو بالتوقف عن مشتريات الاسلحة الجديدة. وقد قاموا بالتصديق على معاهدة تلاتيلوكو. وقالوا إنهم سيضعونها حيز التنفيذ بمجرد توقيع الأرجنتين عليها. وعلى ما يبدو أنه على استعداد لإعطاء بوليفيا مدخلاً للبحر ولكنه أصر فى المقابل على تبادل متساو للأراضي من بوليفيا إليهم. ووفقاً له فقد كانت كل مشاكله تأتي من كوبا ومن روسيا. ويبدو أنه قائد قوي, واثق من نفسه, وقد بدأ قلقه يزداد بشأن الإدانة الخارجية لقضايا حقوق الإنسان, متخذاً وضعا دفاعياً تجاه مواقفهم بسبب عدم الاستقرار في تشيلي. وفقاً لروزالين ووسائل الإعلام. عندما ظهر في حفل الاستقبال هذا المساء. كان محط الاهتمام: وكان مُعجبوه من النساء على وجه الخصوص, بالرغم من أنه يصعب النظر إليه ومعرفة السبب. تم اعتفال «سوشيه» في عام <كؤا في بريطايا العظمى يسبب مذكرة اسبانية لانتهاكه حفوق الإنسان هي تشليلي ضد مواطنين إسبان. وكانت هذه المرة الأولى التي يتم فِها اعتقال رئيس سابن في دولة اأجنبية على أساس «الاختصاص العالمي». ويبقى هذا تحذيراً للذين انتهكوا القانون الدولي. سمح لله بالعودة إلى تشيلي لأسياب طية في عام 20٠١‏ وعند وفاته وجيت اليه اتهامات في كثير من جراتم حفوق الإنسان. إن الكثير من البلدان مثل بنماء باراغواي, أورغواي, الأرجنتين, وتشيلي؛ تشعر بالكثير من الضغط في موضوع حقوق الإنسان, وتريد أن تفعل شيئاً لإصلاح صورتها العامة المُتضرّرة لأنها ترى أن هذا يؤذيها اقتصادياً. فالمسألتان الرئيسيتان هما حقوق الإنسان ومنع انتشار الأسلحة النووية, وهناك مشكلة اقتصادية عامة في جميع أنحاء مذكرات البيت الأبيض أميركا اللاتينية. من ارتفاع معدلات البطالة. وتدني مستوى المعيشة, والمسائل التجارية الصعبة لأن أسعار موادهم الخام متقلية على نطاق واسع. أيلول/سبتمبر عقدتٌ اجتماعاً في الصباح الباكر مع تجمع السود الذي كنت أخشاه. لكنني بحثت كثيراً وأخذت المبادرة. وأعتقد أننا وصلنا إلى تفاهم وعلاقات جديدة وأفضل للمستقبل. وكان الاتفاق أنه في غضون عشرة أيام أو نحو ذلك, سنمضي في مشروع قانون «همفري - هوكنز» وذلك بأن يعرضوا خلافاتهم علي للوصول إلى حل نهائي. فالقضية الرئيسية هي الارتفاع الكبير في معدلات البطالة بين السود. وقد ارتفعت العمالة في السنوات العشر الأخيرة إلى نحو ٠١‏ في المئة للسود والنسبة نفسها للبيضء ولكن عمالة السود المضافة إلى القوى العاملة تضاعفت مقازنة بعمالة اليض: أسس قانون «همفري - هوكلز» للعمالة الكاملة كسياسة قومية, الحى في وظفة لكل أميركي راغب ولديه القدرة والسعي للعمل. ويقوم بتوجيه الأمة الى البحث عن أزبعة أهدائ: العمالة الكاملة النمو في الإنتاج. استقرار الأسعار. وميزان التجارة والموازنة. هذا القانون أثو ى بكشر من سابفه لعام 72545 وكان بمثابة اخشار للأقيات. ولقد وشَّمثُ علبه لمصبح قانوناً نافذاً في تشرين الأول! أكتوبر80/8. اجتمعنا على مائدة إفطار لحوالي خمسة وستين من كبار قيادات الأعمال, والمحترفين والتربويين في الدولة لمناقشة معاهدة قناة بئما. وأعتقد أن ٠‏ في المئة منهم أعربوا عن تأييدهم للمعاهدة. وقد يساعد هؤلاء في التأثير على بعض أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين والمحافظين الذين يميلون الآن إلى التصويت ضد المعاهدة. قابلتٌ الجنرال «كيجل لوجيراد» من جواتيمالا. وهو نرويجي الأصلء أتى والده إلى جواتيمالا كبحار. وشرب فسكر. فتركته السفينة. ثم تزوج من والدة «لوجيراد» وما زال يعيش هناك. إنه رجل مثير للإعجاب وكان اهتمامه الاول الحصول على 1١ الا‎ جزء من مقاطعة «بيليز» على الأقل. وينص الدستور الجواتيمالي على كون «بيليز» جزءاً من جواتيمالا. تغير موقفهم بشكل ملفت فيما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان, وهم فقراء جداًء وسيجرون انتخابات في آذار/مارس من عام 1918. ثم التقيتٌ برئيس فنزويلا «كارلوس بيريز». إنه يود أن يوخد كل شعوب أميركا. وكان يساعدنا في تخفيف حدّة التوترات بشأن تطوير منطقة البحر الكاريبي. ونزاعات الأنديز على الأسلحة والحدود. والدخول إلى الأمازون والبحرء والمنع الدولي لانتشار الطاقة النووية. وبإمكانه_ إذا أراد أن يضغط لمنع زيادة أسعار الأوبك. وفي الواقع. سوف تجتمع الأوبك في فنزويلا في كانون الأول/ديسمبر المقبل. حضر الرئيس «فورد» لمناقشة آخر التطورات في المسائل الدولية المختلفة. وسوف يمضي هو و«اليدي بيرد جونسون» الليلة معناء للتعبير عن دعمهما لمعاهدة قناة بنما. ذهبنا نحن الأربعة إلى مبنى اتحاد عموم أميركا لحضور حفل استقبال يتضمَنُ هراسم التوقيع. تليها مأدبة عشاءِ رسميّة. لقد شعرثُ بخيبة أمل في هذا الحفل لأنّه لم يكم التعرّفُ على زعماءٍ أميركا اللاتينيّة بشكل كاف.كان هناك ست وعشرون أو سبع وعشرون دولة مُمثّلة ولم يحضرٌ سوى عشرينَ رئيس دولة؛ لكئني أعققد أن التجسدلة متك فيد م أيلول/ سبتمبر اجتمعتٌ ب«بيير ترودو» من أجل مناقشة خط أنابيب الغاز الطبيعيّ. وقد توصلنا إلى اتفاق معهم باستخدام ما يُسمّى ب «طريق ألكان», كما دلخ المسائل الأخرى. بعد ذلك, أعلنًا التوصلّ إلى اتفاق وأنْ «جيم شلسينجر» ونظيرَةُ الكنديّ سوف يكشفان عن التفاصيل لاحقاً. كما ناقشْنا إمكانيّة أن تُصبح كندا جزءاً من منظمة الدول الأميركية, وما إذا كان هناك أعضاء آخرون في المنظمة يرغبون في ذلك. من الممكن أن يهتمٌ «ترودو» بهذا الموضوع لا سيّما وأنّ علاقة شخصيّة سلسة جدًاً تربط بيني وبينه, فأنا أحيّهُ كثيرا. 7١ مذكرات البيت الأبيض لقد أصبحتٌ كندا عضواً في منظمة الدول الأميركية في عام .145١‏ التقَيِتٌ الا ميال «الفريدو بوفيدا» من الأكوادور. الذي نوه كثيراً بزيارة «روزالين» لوطنه في وقت سابق من هذا العام. وقد أبلغتة بأني تعهّدتٌ للبيرو بعدم شراء المزيد من الأسلحة, وتحدّثنا أيضاً عن مرور نهر الأمازون بالأكوادور, وقال نه سيتا بع هذه المسألة مع «يرموديز موراليس» من البيرو. وهم يخططون الآن لانتخابات في عام 117 وهذه واحدةٌ من الديمقراطتّات النّاشئة التي نفتخرٌ كثيراً في أميركا اللاتينيّة نس عذوك متكت وف كان الحكم العسكري هو السائد في محظم دول أميركا الجوبية وقد شجعنا اللحولد من أجل الدبمفراضة ودلك 0 سياسة حفوق الإاضسان. وبالتالي. بداث نت مُعظم الحكو ها نث نتى تعر هل 3 أدّك منصبي ٠»‏ ؛: وااشعت جتميع 1 دول أمريكا اللاتبنيئة النظامٌ الديمفر اطلء فى نهابة المطاف. باستشاء كوبا التى دشت ّ لد الدكتاتوري. التقيت مع رئيس بوليفيا «هيوغو بانزر» الذي ردّد قائلاً بأنهم متجهون صوب الحكم المدني في العام .19/٠‏ ناقشنا إمكانية إيجاد معبر مباشر من بوليفيا إلى البحر. وقد صرّحت كل من بيرو وتشيلي بأنهما تودان أن يتحقق هذا الأمر فعلاً. ولكن كان لكل منهما على حدة اعتراضاتها التقنية, الأمر الذي مَنْعَ حدوث أي تقدّم حتى الآن. وهم يأملون بترتيب لقاء خاص قبل مغادرة كل من الرؤساء الثلاثة لواشنطن. على الرعم من بذل قصارى جهدنكء لم تحصل بولِيفيا بعد على إمكانية الوصول إلى البحر عبر معبر مُشْترَح جنوب الحدود ما بين تشيلي وبيرو. بعد ذلك, كان الثقاء مع «هواكين بالاجير». رئيس جمهورية الدومينيكان. ثمة انتخابات مقررة في السنة المقبلة» وقد وقعوا على ميثاق حقوق الإنسان وهم متعاونون جداً معنا فيما يخص اتفاقية الشكر الدولية, ومتأثرون أيضاً بشكل خاص بزيارة «آندي يونغ» الأخيرة. ل سلا يُفذنل ثم كان اللقاء مع الرئيس «كارلوس روميرو». رئيس السلفادور. كان هدفي الرئيسي حمل السلفادور على الموافقة على صيغة للوساطة في النزاع الحدودي مع الهندوراس. وقد وافق على التحرك بهذا الشأن, الأمر الذي أصبح بسببه الطريق السريع بين البلدان الأميركية مغلقاً لفترة طويلة, وأدى إلى انقطاع العلاقات كلياً بين السلفادور وهندوراس. تم تحقيق ذلك قبل مغادرتهم لواشنطن. التقيتُ بعد ذلك مع اللواء «خوان ميلجار كاسترو» من الهندوراس. وقد ناقش في المقام الأول النزاع الحدودي مع السلفادور. وقد صدّقوا اليوم على ميثاق البلدان الأميركية لحقوق الإنسان. وتلك بحق خطوة إلى الأمام لهندوراس. سوف تُجرى الانتخابات لديهم عام .198٠‏ 4 أيلول/سبتمبر بدأت لقاءاتي مع الرئيس «خورخي فيديلا». رئيس الأرجنتين. كان هادئاً. وقوياً. وكفؤاً ووائقاً من نفسه إلى درجة تكفيه للاعتراف بأن الأرجنتين تواجه مشاكل حسبما يرى المجتمع الدولي. وقد وعدني بأن توقع الأرجنتين على معاهدة تلاتيلولكو قبل نهاية هذا العام. ناقشنا بعد ذلك حقوق الإنسان. حيث تم استبدال الإرهاب بالقمع السياسي تحت حكم فيديلا والمجلس العسكري الثلاثي. لديهم حوالي ألف سجين سياسي مَسْحُُون وثلاثة آلاف شخص مصنففة أسماؤهم كمفقودين. أشرت إلى ضرورة الحصول على معلومات عن «جاكوبو تيمرمان». رئيس التحرير السابق (جريدة «لا أوبينيون», وعائلة «دويتش» الذين لهم أقارب في مديئة لوس أنجلوس. فاعترف أن هؤلاء الأشخاص مُحتبجَزين. ووعد بأن تُحل جميع هذه القضايا المعلقة بحلول نهاية هذا العام. (وقد أفرجوا فقط عن «تيمرمان» وبضعة أفراد آخرين). ويعلم «فيديلا» تماماً أن حصولهم على الوقود النووي والماء الثقيل. وكذلك تلقّيهم لاستحسان أو إدانة من بقية العالم مرهون بجهوده من أجل ضمان حقوق الإنسان ومنع انتشار الأسلحة النووية. بعد ذلك التقيتٌ رئيس أورغواي «أباريسيو مانديز»؛ ولم أجد فيه شخصية مؤثرة. وهو مندفع دائماً. وأنكر وجود أي سجين سياسيّ في بلاده. فيما تفيدني معلوماتنا مذكرات البيت الأييض إلى وجود ما بين ألفين وخمسة آلاف سياسي قابعين خلف قضبان السجون. وسألته عما إذا كانوا سيفتحون الباب أمام زيارة لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. فكان رده بالنفي, إلا أنه استدرك قائلاً إنهم يرحبون بزيارة ممثلين من الولايات المتحدة ليتفقدوا ما يحدث على أرض الواقع. وعلى الرغم من أنه أستاذ يتمتع بخبرة قانونية وعلمية متميزة ويتضح من حديثه إجادته لإدارة الأمور. إلا أنه كان مراوغا وغامضا بدرجة تفوق جميع قادة ورؤساء الدول اللاتينية الآخرين. وكما سيتضح من الجزء التالي: فإن الرئيس الأميركي لديه مسؤوليات واهتمامات لا حصر لها! التقيتٌ «ريكس سكاوتون» وبعض مسؤولي إدارة الخدمات العامة أشتكي لهم انتشار الفئران في مكتبي. فلشهرين أو ثلاثة حتى الآن. كنت أطلب منهم التخلص من الفئران. التي وللأسفء كانت في تزايد مستمر. لذاء قررت إما أن أتخلص من أحد الموظفين وإما أن أتخلّص من الفئران. وربما أتخلّص من الاثنين معاً. بعد الظهر. التقيتٌ رئيس وزراء غرينادا «إيريك غايري». ومن الجدير بالذكر أن غرينادا هي أصغر دول العالم. وكان جل اهتمام «غايري» ينصب على التصوّف, والتعريف بالله. وإصراره على اكتشاف الأجسام الطائرة التي لم يتسنّ له تحديد هويتها على نفقته الخاصة, وذلك قبل أن تخوض الأمم المتحدة هذا المضمار. أتذكر جيداً حينما أزاد إعطائي بعض الأوراف. وبدل أن يفتح حقيبة أوراقه فتح بطريق الخط حقيبة ملابسه. وكيف أل ملابسه المتسخة قد غطت طاولة غرفة دشي كان اجتماعي التالي مع «ليندون بيندلنغ» رئيس وزراء جزر الباهاما. إنه رجل يستحق الاعجاب. كان لدينا أسئلة عدة نود طرحها للمناقشة معه, غير أنه. ولحداثة عهد الدولة, لم يكن على استعداد للتفاوض على إنشاء أربع قواعد عسكرية أميركية صغيرة. ومشكلة الحدود البحرية وأنشطة الصيد حيث يدور خلاف حول مئتي ميل 1 ١ ل/ا‎ في حين أن المسافة الفاصلة بين الدولتين لا تتجاوز ثمانين ميلاً! وطلب رئيس الوزراء «بيند لنغ » مزيداً من رحلات الطيران. فعلى حد زعمه. إن شركة الطيران الوحيدة, دلتاء غير قادرة على نقل جميع المسافرين الذين يرغبون في زيارة جزر الياهاما قادمين من مدينة نيويورك. آخر لقاءاتي اليوم كان مع «دانيل أودوبر» رئيس كوستاريكا. وتعتبر كوستاريكا من أفضل الدول الصغيرة على مستوى العالم. فهي رائدة في مجال حقوق الإنسان, وليس لديها جيش ولا قوات جوية: ولا يوجد بها أمي واحدء وتعتمد بشكل رئيسي على الصادراتء وبالطبع فنحن أكبر مستورد. وفي المؤتمر الصحفي الذي تقد بالخارج. كان مجاملاً حينما تحدث عن أن ثمة تغييراً قد طرأ على العلاقات الدولية بفضل نشاطي في مجال حقوق الإنسان وكذلك الرمزية التي تنطوي عليها معاهدة بنما. وفي أثناء النهار. عملنا على فحوى إحاطة المدعي العام في دعوى «باكي». ١-٠‏ أيلول/سبتمبر ذهبتٌ إلى نيوجرسي لدعم حملة «براندن بيرن», بالرغم من أنه متأخر بعشر نقاط بحسب الاستفتاء. أظن أن زيارتي ساعدت في إعادة المعنويات العالية لهذه الحملة. إنه جيد, ولائق,. وشجاع, وهو من ذلك النوع من الحكام الذين يتمتعون بالثقل. ولكنني أظن أن نيويورك ستؤازره, ويعتبر ذلك تقدماً بالنسبة لما كانت عليه الأمور قبل أربع سنوات مضت. كانت الحشود كثيرة, وقدّرت النيويورك تايمز العدد ب ألف شخص في نيوأرك. و١"‏ ألفا في ترانتون. هناك شعور بالود تجاهي. وبعض التعبير عن معارضته فيما خص موضوع الضريبة, الذي جمعنا وجها كنت منهكاً بعد عودتي وشعرت بالتوعك. جاءت أختي «روث» إلى واشنطن لحضور منتدى حول الإرهاقء والذي حضره آلاف الأشخاص. أمضت الليلة معناء واستمتعنا بوجودها. مذكرات البيت الأبيض ١‏ أيلول/سبتمبر أظهر استطلاع «جالوب» للرأي العام أنني حافظتٌ على النسبة نفسها كما كانت في شباط/فبراير- أي 57 في المئة. وفي الوقت نفسه من ولايتهم. حصل الرئيسان الديمقراطيان اللذان أتيا من بعديء, «بيل كلينتون» و«باراك أوباما». على شعبية 56 فى المئة لبيل كلينتون و؟ه فى المئة لباراك أوباما. وبالعودة إلى الوراغا أتعجّب كيف كانت استطلاعات الرأي عني عالية هكذاء نظراً للطبيعة المثيرة للجدل لكثير من مقترحاتنا. هناك تفسير واحد من الخبراء حول السببء وهو أننا لم نغير موقفنا من أي من القضايا المثيرة للجدل. والأمر الجيد أن ارتفاع شعبيتي عزّزت تأثيري على الكونغرس وعلى الزعماء الأجانب. التقيتٌ رئيس الأساقفة «جوزيف برناردان», رئيس اللجنة الوطنية للأساقفة الكاثوليك, وأعرب عن دعمه لي في مسألة الإجهاض والتزامه باسم الأساقفة بالوقوف إلى جانبنا في مسألة حقوق الإنسان. التقيتُ «جيم ماكنتاير» مدير الموازنة وحثثته على قسر طلبات الموازنة التكميلية للمناسبات النادرة بدلا من جعلها روتينية ومتكررة. إنه يقوم بعمل جيد في إدارة مكتب الإدارة والموازئة منذ بدأ تلاعب «بيرت» مع التحقيقات. ١١‏ أيلول/سبتمبر وصلتنا ردود أفعال مختلفة من الجانب الإسرائيلي. كما كان متوقعاً. بسبب إعلاننا عن حاجة الفلسطينيين للمشاركة في مؤتمر جنيف مستقبلاً. ويجب أن نستمر في عرض بعض المسائل التي يتم التفاوض عليها. اليك لعفا السة ل تارسريت كرك رع حون للج اقلا الى ارسطافة. وقد بدا جلياً أنها امرأة متعجرفة, وجذّابة إلى حد ماء وتعتقد أن بإمكانها الفوز بمنتهى السهولة إذا ما الريك الانتخابات. أرسل إلينا «بوب بوي» من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (014) تقويماً للحالة الاقتصادية الراهنة لكل من دول بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي بصفة عامة. ويعتقد أن معدلات النمو لديها حرا 1١و‎ أدنى من معدلات النمو لدينا. ويؤدي الاتحاد الأوروبي دوره نحو الدول الأعضاء على أكمل وجه. ومن المربجّح أن تُمنح العضوية لكل من إسبانيا واليوئان والبرتغال في الفترة القادمة. ثم التقيتٌ «بيرت» الذي صمّم على البقاء آخذاً في الاعتبار أنه و«كلارك كليفورد» قد أعدا إجابات إضافية على مختلف الادعاءات وسوف يقومان بتقديمها في غضون هذا الأسبوع. انضم «راسيل وكارولين لونج» إلينا على العشاء واستمتعت بصحبتهما كالمعتاد. وقد تحدثنا طويلا عن ضرائب الطاقة والإصلاح الضريبي وإصلاح الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي. وعلى الرغم من أننا لم نتمكن من اتخاذ أي قرارات, لكن فَهُم كل منا للآخر سوف يكون عوناً في المستقبل. هناك بعض الموضوعات التي يشعر فيها بأنه على صواب إلى حد بعيد في حين أن هناك موضوعات أخرى أشعر فيها بأنني على صواب, إلا أننا سنتمكن 57 تسوية معظم هذه الاختلافات. اتفقنا أنه قد يكون من الصواب إرسال مجموعات من نواب مجلس الشيوخ إلى بنما لتقويم الظروف على الطبيعة هناك. وقد ارتأى «راسيل» أن هذا سوف يساعد أولئك الذين يميلون إلى انتهاج طريقة تفكيري, كحاله هوء ليعودوا إلى الوطن ويقولوا «حسناء لقد كنت هناكء. وتحدثت إلى الجنرال فلان.. وقلنا كذا وكذا.. وأعتقد أنه ينبغي عليّ أن أدعم تلك الاتفاقية». تنينا ذاك الهج الذي أدى في الهابة إلى سفر نحو نصف أعضاء مجلس الشيوخ إلى بنما وكانوا متأتزين إلى حد كبير. أبلغني عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور «جيمس ايستلاند» صبيحة هذا اليوم بأنني حصلت على نسبة 4١‏ في المائة من الأصوات الشعبية في المسيسبي مما كان مفاجأة سعيدة للغاية. أشك يأن تكون هذه النسبة نفسها فى لويزيانا. حيث أن العاملين في صناعة النفط هناك يعارضون سياستي. : 1١ مذكرات البيت الأبيض ع١‏ أتلول/ سكمير التقيت حاكم منيسوتا «ويئندل أخةوسون 4 والسيناتور «ديل بميرز» عن ولاية أركتسامن: والوزير «أندروس» وبحثنا في احتمال بيع الحقوق الخاصة ورواسب الفحم المملوكة فدرالياً في الولايات الغربية. سوف نحاول إعلان هذه المناطق غير مسموح بتأجيرها بهدف التنقيب, إلى أن نتمكن من الحصول على تشريعات تمنع إساءة الاستخدام المالي. التقيتٌ برئيس اللجنة الديمقراطية الوطنية «كين كورتيس» وموظفيه. من الواضح أن البعض من يهود أمريكا يفكرون في مقاطعة حملتنا لجمع الأموال في لوس أنجلوس كتكتيك للضغط بهدف تعديل موقفنا من قضية الشرق الأوسط. ه١1‏ أبلول/ستتمو حضر «بيرت» حوالى الساعة السادسة والنصف لحضور جلسة صلاة قصيرة قبل الإدلاء بشهادته. وقد اختار ثلاثة مقاطع من الكتاب المقدس. المقطع الأول كان يشوع !- والآخ ركان سفر الجامعة 4- ,١:‏ والأخي ركان رسالة بطرس الأولى 76- 017:7 إنه يشعر يالثقة بنفسه ويعتقد أن البيان سوف بالنسبة للصحافة التى شوّهت حقيقته. قدّمت «روزالين» تقريرها التدريبي حول لجنة الصحة العقلية. وهو تقرير متواضع إلا أنه واضح, وأعتقد أن معظم توصياتها حوله ستنفذ. قدم من فرنسا رئيس الوزراء «باري» وذكر بشكل سري موضوع الكونكورد, وبيعهم معدات إعادة المعالجة النووية لباكستان. (كانت حقوق الكونكورد في الهبوط فى مطارات الولايات المتحدة مهددة يسبيب ارتفاع مستوى صوتها). ناقشنا قضية الشرق الأوسط بشكل مطوّل. وهم يميلون بقوة لدعم الموقف العربي, ويعتقدون أنهم أسهموا في هذا الإطار فقط من خلال صمتهم. ناقش «باري» أيضاً الحاجة إلى الاستمرار في إنتاج القوة النووية. بما في ذلك مولد المفاعل السريع. خضرت ع من الشهادات الحية في حلسة «لاانس» وظننت أن «بيرت» قد ١8 نفدل أبلى نلو انا كات تعفرية عن سبب السحوبات المكشوفة الكثيرة والكبيرة, ولعله يتمكن من إيضاح ذلك غداً. وقد امتدحت تقارير الأنياء ظهوره إلى حد ما. كان لدي اجتماع مسائي مع رئيس الوزراء «باري» وعازفة الكمان التي أمتعتنا كانت جميلة ورائعة. عزفت مقطوعتين, الأخيرة منها كانت غير عادية. (كانت العازفة هي إليزابيث ماتيسكي, وقد عزفت سوناتا رقم 7 للفيولين في دي ماينورء وقصيدة من ثلاث مقاطع ليوجين يساجي). 5 أيلول/سبتمبر أمضينا الجزء الأكبر من الصباح في التحدث عن الشرق الأوسط. وخلصنا إلى أن الإسرائيليين يحاولون بلا كلل إعاقة التفاهمء من خلال خلق بلبلة في لبنانء معارضين التمثيل الفلسطيني. وداعين إلى التسويات التي تناسبهم فقط. نوّهنا بسياستنا تجاه إسرائيلء التي سيقدمها «سي» إلى «موشيه دايان» أثناء وجوده هنا في نهاية هذا الأسبوع. اتصلتٌ ب «هيلموت شميدت» وأيّدته في مشكلته مع الإرهابيين. إنهم يتفاوضون من خلال سويسرا إلا أنهم لن يفرجوا عن أي من الإرهابيين الموجودين في السجن. وأظنه كان شاكراً لاتصالي. أخبرت رئيس الوزراء «باري» أنني قد أزور باريس في أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وقد ألتقي «جاك شيراك» و«فرنسوا ميتران» أثناء وجودي هناك. بدا متشوقاً لزيارتى؛ ليعرف أكثر عن مفاوضات «سالت». كاقتصادي ووزير مالية, كان مملاً جداً إذا ما سُثل أي سؤال يتعلق بالاقتصاد. إلا أننا تفاهمنا بشكلٍ جيدك. كانت لي مقابلة لنصف ساعة مع المحرر «جاك آندرسون» وكا ديعا بشكلٍ خاص ليعرف أيٌٍّ نوع من الأشخاص أناء وكيف تأثرت حياتي الدينية 058 كر محفت رتسا تسدنا عو الأسرة: وكيف نربي أبناءنا. أظن أن المقابلة ستُنشر في مجلة «باراد». انطلقنا إلى كامب دايفيد. وجاءت «إيمى» فيما بعد مع ابئنة «فرانك مور»؛ ١ لخ‎ مذكرات البيت الأبييض «إليزابيث». أخبرت «إيمي» أنني. سأقدم لها هدية بشرط أنها إذا أحبت الهدية, سترتديها في المدرسة. ووعدت بذلك. لكنها وبعد أن رأت الهدية. وهي زعانف سباحة, أقنعتني بتركها تتملّص من ذلك الوعد. أيلول/سبتمبر كانت أكثرية صحف الصباح عادلة نوعاً ما فيما خص «بيرت لانس». ونحن نرى أن «بيرت» فاز فوزاً عظيماً. والآن هو أفضل وقت للتنحي. بعد العودة إلى واشنطن, اتصلتٌ ب «بيرت» وطلبت منه الحضور في الصباح لرؤيتي. لم أنم كثيرا ليلة الأحد. اتصلت كذلك بالسيناتور «بيرد», الذي قال أنه يحتاج إلى بضعة أيام للتفكير وأعرب عن شكه في أن تكون بعض الإجابات كافية على المدى الطويل. وقال إنني قد أنهم بالكيل بمكيالين في المستقبل إذا بقي في إدارتي موظف مشكوك فيه وإنني إذا ما صرفتّه أو أبقيتٌ عليه فسيكون هناك مقارنة ب «بيرت». يتوقع الناس مني معايير مختلفة عن الرؤساء السابقين» ولن تدع الصحافة وأعضاء لجنة مجلس الشيوخ المسألة. وعقّب بأنه لا يعتقد أن أيَآً من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطي سيشعر بخيبة أمل إذا استقال «بيرت», وإنه سيعاود الاتصال بي وب«لانس» بعد أن يطلع على الشهادة. 9 أيلول/ سبتمبر حضر «بيرت» في الساعة السادسة والربع. ووصلت مبكراً ساعة. قلت له إنه كان محمياً في الوقت الراهن, ولكن مجلس الشيوخ والصحافة لن يتوقفا عن تحليل صافي قيمته المالية. واستخدام الطائرة, وتحقيق مُحتمل للجنة الأوراق المالية والبورصات ©586, وما إذا كانت إنابته لعائلة ولا (زوجته) 56 للإحراج. لدينا يومان أو ثلاثة كي نقرر ما يجب القيام به حتى لا يخسر الكثير من احترامه في جميع أنحاء البلاد. وافق على التحدث إلى «كلارك كليفورد». و«لابيل», وبضعة أشخاص آخرين قبل أن يعلمني بقراره. شعرتٌ بتحسن لم أشعر به منذ فترة طويلة بعد هذه المحادثة. وعندما غادر «بيرت», لم يكن لدي أدنى شك في أنه سيقوم بالتصرّف السليم له ولي. ١ /ا/ا‎ التغيت مجموعةٌ من أعضاء مجلس الشيوخ الذين يفضّلون رفع القيود عن الغاز الطبيعي. وكان أحد الجوانب الرئيسية لصفقة الطاقة الشاملة هو السماح لأسعار النفط والغاز المنظمة بالارتفاع في السوق الحرةء ثم اغتنام زيادة الأسعار في ضريبة ة أرباح مفاجئة؛ وعندهاء يمكن استخدام هذه الأموال لمساعدة الأسَر الفقيرة على تحمّل أسعار وقود التدفئة المنزلية. ولتمويل مصادر الطاقة البديلة. وقد واجهت هذه المبادرة معارضة من قب الليبرالمين الذين اخشوا ارتفاء الاسعار. ومن ممثلي الدول المنتجة للنفط الذين يريدون تددق الزيادة في الارباح إلى .شركات النفط والغاز. ولكننا ثابونا. وأصبحت المبادرة قانونا في 096 تناولتٌ الغداء مع نائب الرئيس. تحدثنا عن إسرائيل وبالطبع تطرّقنا إلى موضوع «لانس». وقد حافظت على سرية هذه المحادثات مع «بيرت». ولم أطلع عليها أحدا إلا «روزالين». اجتمعتٌ ب «موشي دايان» وناقشت معه ومع «فريتز», على انفراد. واقع أنني أفكر في أن الإسرائيليين كانوا يتعمّدون إعاقة معاهدة السلام كما كانوا غير مرنين بشكل ملحوظ. وأخبرته أنه بالرغم من كل ذلك فإن المعاهدة سترى النور, و كان الأمر بيدي. تردّد قليلاً وقال إنني مخطىء؛ فقد كانوا مستعدين للتعاون قدر استطاعتهم. وكانت كل آمالهم ألا يدخل المزيد من المدنيين إلى المستوطنات بل الموجودين فى المستوطنات العسكرية فقط. والذين كانوا يرتدون الزي العسكري. وحول لبنان. كان برأيهم أن الدبابات الست التي أرسلوها خلال العطلة الأسبوعية هي أقصى حد لتدخلهم. سألته عن علاقات إسرائيل بجنوب أفريقياء فكانت أجابته أنه لا يستطيع الرد على سؤالي قبل أن تتولى الحكومة الجديدة السلطة, وقال إنني إذا ما طرحت السؤال نفسه على «بيغن» فسوف أحظى بإجابة مرضية. وأظهر «دايان» بعض المرونة بشأن التمثيل الفلسطيني, ووافق على وجود وفد ١6١ مذكرات البيت الأبييض عربيّ مشترك في جلسة الافتتاح وبعد ذلك يستطيع الفلسطينيون أن يكونوا ممثلين في الوفد الأردني. وإذا لم يكونوا من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المعروفين, فلن يقوموا بفحص أوراق اعتمادهم. وأصرٌ أنه أثناء المفاوضات على الأرضء سوف يتعاملون مع كل دولة على حدة: مع السوريين بخصوص هضبة الجولان. ومع المصريين بخصوص سيناء. ومع الأردنيين وبعض الفلسطينيين بخصوص الضفة الغربية. وقال إنه يمكن تشكيل مجموعة متعددة الجنسيات بعيداً عن محادثات معاهدة السلام للتعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين لأنهم يعيشون في لبنان. وسورياء والأردن. ومصرء والكويتء. وحتى العراق. وإن هذا سيناسب الحكومة الإسرائيلية. أعتقد أن الاجتماع كان مثمراً وقد يمنحنا الفرصة لتغيير وجهة نظر العرب. دحض «بيغن» مواقف «دابان» حول الكثير من هذه القضابا الرئيسية. ومواقف هن جاءوا بعده في صنصب رئيس وزراء اسراشل. وكان أكثر آزائه أهمية هو إضافة العسكريين فقط إلى المستوطنات. حشر الستاتون رده فقا ععاما امأنعلى ديزت أن نستقنا »وال إن سيتحدث معه في اليوم التالي. ٠‏ أيلول/سبتمبر تناقشتٌ مع النائب العام وبعض الشخصيات الأخرى في إلغاء حق النقض في الكونغرسء والذي هو برأينا غير دستوري. سوف نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الامتيازات الدستورية للرئيس ضد زحف الكونجرسء وإذا لزم الأمر سوف نأخذ القضية المعروضة إلى المحكمة العليا. وقابلتٌ «ستان تيرنر»؛ نائب الرئيسء «وزبيغ» لمناقشة الأهمية الاستراتيجية لبرلين. ورصدنا للاستعدادات المُحتمّلة لمواجهة هجوم مسلح روسيّ في ألمانيا الغربية. وأهمية أن تعطينا برلين هذا الإنذار المبكر. وتدارسنا إمكانية وجود مواقع تجارب نووية أخرى في جنوب أفريقيا؛ للتأكد من أنه لا يوجد سوى موقع كالاهاري. /ا/ة 1 لعبتٌ التنس مع «بيرت», الذي أشار إلى رغبته بالاستقالة, فلم أوافق معه. وسوف يعود إلى المنزل ليتحدث إلى زوجته «لابيل». ١‏ أيلول/سبتمبر قد يكون أحد أسوأ الأيام التي مرّت عليّ. جاء «بيرت» متأخراً ساعة تقريباً. على غير عادته. ليخيرنى أن «لابيل» اعترضت بشدة على قراره بالاستقالة. وأنه لا يدري ماذا يفعل. أخبرته أن قراره بالاستقالة هو برأيي القرار الصائب. فقرّر أن يتحدث مجدداً مع «لابيل». وأن يتصل ب «كلارك كليفورد». وضحت له أن موقفي سيكون صعباً في المؤتمر الصحفي, ما لم تُحل هذه المسألة بعد الظهر. بشكل أو بآخرء ووافق «بيرت» على ذلك. جاء «فرانك مور» ليخبرنا أن وضعنا سيء بالنسبة لتدابير ضريبة الطاقة في مجلس الشيوخ. وقد تحدث مع «راسل لونج» ليرى إذا كان بإمكاننا تبني مقترح معدّل لا يضر بتدابير الحفاظ على الطاقة. تناولت الغداء مع السيناتور «تيد كنيدي», الذي سجل تصويت بتسبة ٠٠١‏ في المئة على برنامجنا. وهوء حسب معلوماتي, العضو الوحيد في الكونجرس الذي فعل هذا. ناقشنا في المقام الأول الاقتراح القادم للإصلاح الضريبي. وسوف يعطيني تحليله بخصوص القضايا المختلفة والمثيرة للجدل. كما أعطاني نسخة من الخطاب الذي كان قد وجّجهه إليه «بريجنيف» والذي كرّر مواقف السوفييت في اتفاقية مزالت 1 أقدر بالفعل دعم «كنيدي» المبكر كقائد لليبراليين في الكونفرس. وكان واضحاً أن لديه تأثيراً قوياً في الكوتغرس. وفي الدولة كلها وخصوصاً في وسائل الإعلام. وكما سبي الملاحظات اللاحقت فقد لعب «كنبدي» دور معقّداً وفائق الأهمية خلال فترة حكمي. اتصل «بيرت» وسأل إذا كان بإمكاني التحدث مع «لابيل» على الهاتف, فاقترحت عليه أن يأتيا للقائي. وهذا ما فعلاه. عارضت «لابيل» زوجها بشدة في ١57 مذكرات البيت الأبيض استقالته. وقالت إنها تعرف أن القرار تم اتخاذه سلفا من قبلنا أنا و«بيرت», إلا أنها تعارضنا في ذلك. كان واضحاً بالنسبة لي أن «لابيل» كانت تخلق مشكلة ل «بيرت», وبالطبع كان يحاول مجاراتهاء كما قد أفعل مع «روزالين». حضر «كلارك كليفورد» بعد ذلك بقليل: وأشار إلى أنهم قررواء حتى قبل جلسة الكونغرس الأسبوع الماضيء, أن يستقيل «بيرت». ثم غادرني متوجهاً إلى «بيرت» لكتابة رسالة الاستقالة. فقررت تأجيل المؤتمر الصحفي من الثالئة حتى الخامسة, لإعطائه الفرصة للقيام بذلك. ذهبثٌ إلى لقَاءِ تنويريّ حول قناة بنما وولايتي تينيسي وكارولينا الشمالية. كانت هذه اللقاءات التنويرية اجحة جداء وربما كان هذا الأخير هو الأهم نظراً لقاعدة الدعم السياسي القوية التي أتمتع بها في هاتين الولايتين. تعتبر ولاية تينيسي مهمة لأن «هوارد بيكر», زعيم الحزب الجمهوري. يحتاج أن يكون شعبه على استعداد لقبول قراره بدعم معاهدة القناة إذا ما رغب بذلك. كنت أستعد للتوبّه إلى المؤتمر الصحفي عندما اتصلت «لابيل» وقالت بعبارات مريرة إنني دمئرت «بيرت» وخنت صديقي. (تصالحنا بسرعة بعد ذلك وبقينا أعز الأصدقاء). سار المؤتمر الصحفي على خير ما يرام. ولأول مرة لم يقل مراسل الأسوشايتد برس «شكراً. سيدي الرئيس». اضطررت لإنهاء المؤتمر بنفسي, بعدما تأخر لخمس دقائق. بعد ذلك. وصلني سيل من المكالمات الهاتفية (من أعضاء مجلس الشيوخ)., وكان هناك إحساس عام بأن تلك الحلقة انتهت على أحسن ما يكون. ذهيتٌ لحضور فيلم «أطول ساحة», كي أنسى أحداث اليوم. بعد ذلك, تلقيت اتصالاً من رئيس المحكمة العليا «وورين بيرغر» الذي قال إنه شاهد إعادة للمؤتمر الصحفى, وكان سعيداً جدا بالعاطفة والامتنان اللذين تمت بهما معالجة قضية «بيرت لانس». مشيراً إلى المخاطر الشديدة التي قد تسببها الصحافة /ا/لا 1١‏ فى تقويض العدالة. وأعرب عن اعتقاده بأنه قد يكون هناك نتيجة مفيدة من ذلك. ؟؟" أيلول/سيتمير وصلتٌ ميكراً للتحضير لاجتماعي مع «غروميكو», الذي أعتيره أحد أهم الاجتماعات لهذه السنة. وضعت اللمسات النهائية لإعلاني مؤتمر الأمم الشماني في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر. والتقيت بالسيناتور «جينينغز راندولف», ورجوته أن يترشح من جديد السنة القادمة, وإلا فعلى الأرجح أن يتم انتخاب «آرك موور», الحاكم الجمهوري السابق. وتحدّئتٌ أيضاً إلى «راندولف» عن دعمه لمعاهدة قناة بنماء ووعد بالتصويت إذا دعت الحاجة لذلك. بفى السينانور «راندولف». وهو ديمقراطي من ولاية فرجينيا الغربية. على هذا الوعد حتى اللحظة اللأخيرة عندما حصلثٌ على العدد المطلوب من الأصوات دون الاستعانة به لاتخاذ هذه الخطوة اللى قد تلحق به أضراراً سياسية. اتصل «كيسنجر» ليقول إنه يعرف كيف تغتال الصحافة بعض الشخصيات, وليعبّر عن تقديره للطريقة التي عالج بها البيت الأبيض مسألة «لانس». تناولتٌ الغداء مع «مايك بلومنثال» لمناقشة إصلاح النظام الضريبي والعلاقة بين حكومتنا ومجتمع الأعمال الآن بعد استقالة «بيرت». حضر «هيو كارتر» لمناقشة التغيير المقترح في تمويل موظفي «نيكسون» و«فورد», وهو على ما يبدو طلب من الرئيس فورد زيادة تمويل موظفيه. ولكن مع استبعاد «نيكسون». أخبرت «هيو» أننى أرفض هذا النهج وطليتٌ بأن يبقيني خارج وفي مشروع رفع القيود عن الغاز الطبيعي. خسرنا صوتا في مجلس الشيوخ بعد أن كنا نملك ثلاثة وثلاثين صوتا وأصبحنا ستة وأربعين صوتا. لقد بيّنا ما يكفي من القرة بحيث نخرج بحل وسط ومعقول في لجنة المؤتمر. قد أستخدم حق النقض إذا لزم الأمر. مذكرات البيت الأبيض قضيتٌ ساعات طويلة في التحضير للمحادئات مع «غروميكو», والبحث في حيثيات تاريخ مفاوضات سالتء وتنظيم أفكاري. حان الوقت لتحقيق بعض التقدم في علاقاتنا مع الاتحاد السوفييتي. وأعتقد أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقي, إذا كان السوفييت يريدون تحقيق التقدم والسلام. 75 أيلول/ سبتمبر التقيتٌ «فرانك مور و«جيم شلسينجر» لكي أبين لهما عزمي على التصويت ضد مشروع رفع القيود عن الغاز الطبيعي إذا اقتضى الأمرء وأيضاً ضد التشريع الضريبي لقانون الأبار. نظرا للسبالغ الهاثلة من الأموال قد البحث. جعلت كل مجموعة مستفيدة مججموعاتها الضاغطة تعمل على مدا الساعة بهد ف إضافة مزايا خاصة ضمن الششريع الاولي. أمضيت حوالي ثلاث ساعات مع «عروميكو» واطلعنا على الموضوعات بيننا وبين الاتحاد السوفيتي. مشيرين إلى أن علاقتنا بهم هي أهم علاقة دولية. وأ تهديد السلام العالمي وآفاق التقدم في جميع أنحاء الجلاد ترجم ,الى مدى توافق بلدينا. وسننافس عندما نكون قادرين على القيام بذلك. فكلا الأمتين سوئ تحافظ على دذا؟ قوي. وبلدنا لديه تكنولوجيا فائقة. وقدرة على إنتاج الغذاء. وقدرات تجارية دولية. لدينا الرغبة في تطوير التجارة مع الاتحاد السوفييتي إلا أن مسألة حقوق الإنسان تقف عقبة في طريقناء مثل قضية السجين اليهودي المعروفة بقضية «شارانسكي». ناقشنا مسألة جنوب أفريقياء والشرق الأوسط. وكوريا. إننا مستعدون للتعاون مع السوفييت في مسألة الشرق الأوسط. طالما أنهم لا يشكلون عائقاً تجاه تحقيق السلام. أشرتٌ إلى أنه يجب ألا تُستخدم العلاقات الأميركية - الصينية ضد السوفييت, وسوف نبقي السوفييت على اطلاع بعلاقتنا بالصين. ونحن نرحب يتحسين علاقات السوفييت مع حلفاء الناتو. وفي الوقت نفسه, نحن مصرّون على تحسين علاقاتنا الخاصة بدول حلف وارسو. 125 1١ /ل/اة‎ لقد أعربتٌ عن أملنا بأن تُنجز معاهدة الحظر الشامل على التجارب من دون أي تأخيرء ومن ضمنها مسألة التفجيرات النووية السلمية والتحقّق المناسب. ثم أوضحت مقترحنا حول اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت» بالتفصيل. رد «غروميكو» بأنهم قلقون من بعض الانتقاد الصادر مني ضد السوفييت, وأن مواقفي قد تغيرت. فأجبته أن الوضع لم يكن كذلك, وأننا نحتفظ بحقنا في النقد طالما كان ذلك ضرورياً. أراد أن يعرف كيف أرى احتمالات العلاقة بيننا وبين السوفييت في المستقبل. فأجبته بأنني أرى هناك احتمالات جيدة للتقدم. فقال إن تحسين العلاقات التجارية سيؤدي إلى تحسين العلاقات السياسية. وأضاف أن «شارانسكي» مجرد نقطة مجهرية لا تهم أحداً. وكان ردي أن «شارانسكي» شخص مهم عدا في بلدنا لأنه كان حالة اختبار للمعاملة العادلة للمتهمين بارتكاب جرائم سياسية, وأنه في الماضي كان السوفييت أحراراً في انتقادنا عندما كانوا يرون ذلك مناسبا. لقّد ْضٍ على «ناتان شارانسكي ». وهو منشلن سوفيتي. 5 في وقت لاحق من قبل السوفيت بتهمتي الخيانة والتجسس الحساب الولابات المتحدة. لم لني مع أي زعيم سوفيتي دون تأكيد أهمية حرية «شاراسكي». وفي عام 1923 أطلق سراحه وذهب ,الى ,اسرائيل. حبث انخرط في السياسة والحكومة في التسعيديات من الفرن الماضي. ويعتقد المداخون عن السلام في اسراشل والمدافعون عن احفوق الإضان أنه قد تخلى عن عبادثه عندما برز كمعارض عنيد للتسوية مع الفلسطيشين. اقترح «غروميكو» إقامة دولة مصغْرة للفلسطينيين «بحجم ممحاة قلم الرصاص», من شأنها أن تؤدي إلى حل المشكلة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر جنيف. وأشرت إلى صعوبة تشكيل هذه الدولة الصغيرة. قال «غروميكو» إن تحقيق السلام هو أكثر من نهاية الحرب في الشرق الأوسط. واتفقوا معنا على أن الهدف النهائي هو إنشاء علاقات طبيعية بين الحكومات والشعوب العربية وإسرائيل. إنهم مصمّمون ١7 مذكرات البيت الأبيض على التعاون معنا على استكئئاف مؤتمر جنيش, وعلى أن الشرق الأوسط يلقى بظلاله على العالم كله, بما في ذلك بالتأكيد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. كما أنهم لا يعارضون أي مبيعات أسلحة في الشرق الأوسط في المستقبل, وسيتعاونون معنا أيضاً في خفض مبيعات الأسلحة في جميع أنحاء العالم. وذكر «غروميكو» أننا عندما أنشأنا قاعدة «دييغو غارسيا» دسنا على أصابع السوفييت, فأجبته بأنني لم أكن أعلم أن قدم الاتحاد السوفييتي كانت قابعة تحت «الصخرة الصغيرة» كما ذكر. وقال إن مواقفنا بشأن منع الانتشار النووي متشابهة. وأظنها كذلك. كانوا متشوقين للتعامل معنا في موضوع بيع الأسلحة. وذكر أنه على مجلس الشيوخ التصديق على معاهدة الحظر المحدود للتجارب,. والتي من شأنها إتمام معاهدة الحظر الشامل للتجارب. وكانت اتفاقية «سالت» السؤال الأعظم. فقد كانوا على وشك طرح مسألة إطلاق صواريخ كروز والصواريخ البالستية الكبيرة والحديثة كما فعل السوفييت في ستالينجراد قائلين «الرؤية معدومة فيما وراء نهر الفولجا». وقد مضوا أبعد من ذلك وقدموا تنازلات كثيرة وقللوا من سقف مطالبهم, آخذين بالحسبان مجموع الصواريخ التي كان فيها أجزاء من «مركبة إعادة الاستهداف المستقل والمتعدد» (1/4181/60). وأشرت بسرعة إلى أن أي موقف متعنت بشأن إطلاق صراريح كروز أو الصواريخ البالستية الحديئة يعد خطاً بحد ذاته. فالوقت ليس عنانيا لوؤبداء أي موقف متعنت تجاه أي موضوع وأن التنازلات التي أشار إليها قد عادت بالفائدة المتبادلة, ولا نح تفميرها خازلا فق قبل الاتحاد السوفييتي لمصلحتنا. الصواريخ من نوع «ميرفد» 28193/64 لها رؤوس احربية متعددة ولكل واحد مها هدف مستفلق. ‏ الفد مت بتضمين معظم المداخلات المتعلفة بالنقاشس بيني وبين «غروميكو». ذلك أن الكشر من القضابا الشائية ما زالت ذات أهمية حاسمة. القد اعتمد السوفييت على الصواريخ الكبيرة التي تعتمد على فواعد الصواريخ وصواريخ أصغر يمكن نقلها على قضبان. لدينا صواريخ متوسطة الحجم على الأزض وفي ١8 ١ /ا/ا‎ غواصاتنا. وصواريخ كروز صغيرة ولكتها دققة بحيث يمكن إطلاقها من الأرض أو من الطائوات. وأشار إلى أنهم عرضوا عليه إيقاف استخدام الأسلحة الذرية بالكامل إذا وافقت الأمم الأخرى. ثم أنهى تعليقاته بقوله أنه لا شك أن الرئيس «بريجنيف» لم يكن لديه اعتراض على الاجتماع معي وقد أصروا أن ينتج عن الاجتماع اتفاقية رئيسية من نوع ما. أنهيت الاجتماع مشيراً إلى أن الأميركيين والسوفييت يرغبون في السلام, متمنياً ألا نشكل. أنا و«بريجنيف»؛ عقبتين في وجه السلام, كما أن لديه خبرة في الشؤون الدبلوماسية أكثر مني, وقد تكون خبرته خمسمئة شهر أكثر. لم نطمع بأي ميزات خاصة في مفاوضات اتفاقية «سالت». إلا أن لنا اهتمامات مختلفة؛ فنحن ندرك أن الصواريخ الثقيلة مهمة لهم وصواريخ كروز مهمة لنا. وأشرت إلى أنني كنت آمل ألا تكون لنا أسلحة ذرية حول العالم مستقبلاً. وبعد أن وقعنا اتفاقية «سالت» الثانية, أيدت اقتراحاً مناسباً منهم بأن تُختصر حدود اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثالثة إلى النصف. 4 أيلول/سبتمبر وجهتٌ ليلة الأمس رسالة قاسية إلى «بيغن» أخبره فيها أنه إذا لم يسحب قواته وأسلحته من لبنان فوراً. فسوف نتوبّه إلى الكونغرس ونطلب منه إيقاف شحن كل الإمدادات العسكرية. وهذا يتفق مع قانون الولايات المتحدة الأميركية. وصلنا رد من إسرائيل بأنهم بدأوا بالفعل بسحب قواتهم من لبنان. وقد أخطرنا السوريين واللبئانيين وطالبناهم بأن يتشاركوا لوقف إطلاق النار وأن ينسحب الفلسطينيون عشرة كيلومترات بعيداً عن الحدود الإسرائيلية. وكانت هناك بعض الأوقات التي واجهت فبها إإسراشل بعلف برغم تمتعها بالاستاء النسبي من القبود التى يضعها الكونفرس الأميركي. كانت هذه لحظات مذكرات النيت الأبيض صعبة دون شك. فمنذ تأسيس إسراطل عام 7808878, كان كل رئيس أميركي - بحن فهم أنل داعما فويا لهذا البلد. لقد قمنا بحمابة اسراشثل من فرارات الأمم المتحدة الحرجة. واستخدام نفوذنا في احن النقض في مجلس الأمن. وكنا دائما كرماء بالمعونات المادية على الرعم من أن الرئيس «جورج بوش» الأب حجب كمية كبيرة من الأموال عندما أصر رئيس الوزراء الإسرائلي «باسحاق شامير» على بناء مستوطنة اكترة نيك القدس وبيت لحم. (اتوقضت حركة السناء. واستؤئفت من اجديد عندما توبى الإئيس «كلبنون» الرئاسة). بالإضافة إلى ذلك. ولسوات عدقة كنا نسل إلى فوات الدفاع الإسراشِلية بعضاً من أسلحتنا الأحدث والأكثر تدميراً بما في ذلك القنابل العنقودية. وتحظر قواتننا استخدام هذه الأسلحة لأغراض هجومية. وكانت تلك هي القوانين التي هرضتها أنا في ابلول| سبتمبر /ال5. ومنذ ذلك الحين. تجاهلتاسراطل هذه الفيود عندما هاجمت لبنان. وخلال اليجوم المتواصل على غزة في ينابرة١٠5.‏ 0 أيلول/سبتمبر نمث حتى السابعة, وهو رقم قياسي منذ أشهر. ثم ألقِيتٌ درساً في مدرسة الأحد فى الكنيسة المعمدانية الأولى. وبعدها توبجهت إلى كنيسة «صهيون» المعمدانية, ع قمت بتقديم د. مارتن لوثر كينج الأب الذي قدم العظة. امتد البرنامج لساعتين ونصف. إلا أننا استمتعنا به فعلاً. وبرأيي أن القيام بذلك مرة واحدة في السنة شيء جيد. أظهرت نشرة الأخبار المسائية تحسناً إجمالياً في صورة الشؤون الدولية؛ بالرغم من أن كل ذلك يمككن أن يتغير مرة أخرى وبسرعة. تبدو الأمور جيدة في مسائل روديسيا والشرق الأوسط والسوفييت واتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية وقبول أوروبا بالقنبلة النيوترونية؛ إضافة إلى رد الفعل العام على رحلتي أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر. كل ذلك يبدو جيدا. الاثنين» 76 أيلول/سبتمبر في اجتماع مجلس الوزراء. تناولنا في النقاش مجموعةً كبيرة من المواضيع بما في ذلك كندا وبرنامجها للصحة العامة الذي رصدت له / في المئة من إجمالي إنتاجها الوطني؛ برنامجنا يُرصد له ٠١‏ في المئة. 1١ مجموع ما تنفقه الولايات المتحدة الأميركية على الرعاية الصحية كان أكثر من ١١‏ في المئة من (إجمالي إنتاجنا الوطني) عام 7٠١4‏ م. اتصلت بأمي في نيويورك. وقد مُنحت جائزة «شخصية العام الإنسانية» مع مكافأة مادية قيمتها ثمانية عشر ألف دولار, منحتها أمي للأعمال الخيرية. وكانت الجائزة من (النداء اليهودي الموحّد)؛ وبعدما قدموا لها عرض «هذه هي حياتي» وقفت وقالت: «لم أجتمع أبداً بهذا العدد من اليهود في حياتي» 5 الفعل حفاوةٌ بالغة. راجعنا بعد ذلك برنامج وكالة ناسا مع «روبرت فروش». المديرء وقررنا أننا لم نكن بحاجة إلى أي ابتكارات كبيرة بل استخدام مكوك الفضاء والتقنيات الأخرى الموجودة,. واستخدامها بطريقة فاعلة أكثر. نشعر بفرحة غامرة بعد انتهاء قضية «لانس». وحتى الأصوات السلبية في الكونغرس أصبحت أكثر ليونة» وزال الكثير من التوتر. أيلول/سبتمبر حضر اليوم «آد كوش» (الذي سيّنتخب قريباً رئيساً لبلدية مدينة نيويورك). وحضر معه «بيس ميرسون». إنهما يشكلان فريقاً مدهشاً. وحالتهما المعنوية مرتفعة. أخبرته أنني أرغب برؤية كيف ستكون معنوياته بعد ستة أشهر من انتخابه رئيساً للبلدية. قدم «غروميكو» و«كورنينك» (نائب وزير الخارجية) و«دوبرنين» رداً إيجابياً جداً على مقترحات اتفاقية «سالت». وكان واضحاً لي أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق. فقد لقيت لهجة جديدة من التعاون لم تكن موجودة في البداية عندما توليت منصبي. تحدث «غروميكو» عن التنازلات كثيراً حتى قلت له في النهاية أنني أحمل يسؤؤلة مويف أولا حماية مصلحة الشعب الأميركي؛ وثانياً حماية مطنالح اتيت السوفييتي التي قد لا يقوم بحمايتها بدرجة كافية. فضحك وأدرك أنه قد استفاد كثيرا من تنازلات السوفييت. قدمت له مجسّما صغيرا عن كل الصواريخ السوفييتية مذكرات البيت الأبيض والصواريخ الأميركية والتي تظهر الحجم الهائل للصواريخ السوفييتية مقارنة بالحجم الصغير للصواريخ الأميركية. اندهش وكان جدّ مسرور وطلب أن أعطيه هذا الموجز بشكل مرئي. أيلول/سبتمبر في فترة الصباح, التقيتٌ برئيس الوزراء السوري «عبد الحليم خدام». وأشرت إلى أنهم لم يساعدونا في قبول منظمة التحرير الفلسطينية بقرار الأمم المتحدة رقم 78'7؛ كما صرّحت بأئنا سنقبل وفد الجامعة العربية في جنيف مع تمثيل الفلسطينيين الذين لم يكونوا أعضاءً معروفين في منظمة التحرير الفلسطينية. وبعد ذلك. سنجري اجتماعات منفصلة بين إسرائيل ومصر. وإسرائيل وسورياء وإسرائيل ولبنان. وإسرائيل والأردن. هذا بالإضافة إلى اجتماع آخر بين إسرائيل ووفد أردني- فلسطيني مشترك. خدام والأسد صعبا المراس وينتابهما الشك. ومع ذلك فهما ليسا برداءة الإسرائيليين, ولكنهما الأسوأ بين العرب. علم «جودي» و«هاملتون» بما رؤجته وسائل الإعلام من أنّ نائب الرئيس «مونديل» فقد نفوذه داخل البيت الأبيض. وكان هذا أمرا مثيرا للسخرية, لذا اتصلت ب «جاك نيلسون» من صحيفة لوس انجيليس تايمز و«هيدريك سميث» من صحيفة النيويورك تايمز. ونجحت نجاحاً لم أتوقعه. ففي اليوم التالي» خرجت المقالات لتتحدث عن التأثير الهائل لنائب الرئيس. أظن أن «فريتز» قدّر ذلك أكثر من أي شيء على الإطلاق حدث بيني وبينه. كان «جاك نيلسون» أكثر مراسل صحفي مختص ومتوازن عرفته في حياتي. وقد فاز بجائزة «بوليتزر» في أتلانتا بإدارته لمكتب و أنجلوس تايمز في واشنطن. كما كان ذا تأثير كبير بين غيره من الصحفيين. 4 أيلول) سبتمبر قدم «بريجنسكي» تقريرا عن محادثات طويلة ومثمرة مع كل من «كالاهان». و«جيسكار». و«شميدت». بشكل عام. هم مرتاحون لسياستنا الخارجية الأساسية. وعلاقاتنا معهم. والتطور المرتقب في علاقتنا مع السوفييت. 1١ اا‎ ناقشنا معهم مسألة عدم استخدام السلاح النووي ما لم يكن ذلك رداً على هجوم بسلاح نووي من عدو وأيضاً نشر القنبلة النيوترونية. أصبح انر القنايل الليوترونة قضية نزا؟ في غرب أوروبا. تم تصميم القبلة الليوتروشة لقتل الناس مع إلحاق أقل ضرر بالمنشات. وعجزثٌ لاحقا عن إقناع الدول الكبرى بنشرهاء وفيت في نهاية الأمر انتاجها. لكن «ريغن» أعاد ,إنتاجبها وفي وشت لاحق, تم سحب هذه القنايل هن قبل «جورح دبليو بوش». لا يزال مجلس الشيوخ يواجه طريقاً مسدوداً بالنسبة لقضية الطاقة. إن تأثير صناعة النفط والغاز لا يُصِدّق ومن المستحيل تنبيه الجمهور إلى حماية نفسه. ولا يوجد تنسيق جيد بين القيادات. يبذل «سكوب جاكسون» و«بوب بيرد» قصارى جهدهماء ولكن «راسل لونج» وآخرين بالإضافة إلى جماعات الضغطء يهيمنون. عقدتٌ اجتماعاً مع المجموعة الأخيرة من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في الكونغرس. وقد ساعدوني إلى حد كبير في بعض الأمور الحيوية - إعادة التنظيم وصفقة بيع الطائرات من طراز 418/805 ومسائل تتعلق بصلاحيات الرئيس - وقد عبرت لهم عن تقديري. إن الاتحياز الحزبي الصارم وجو العداء الذي يهيمن حالِاً في الكو نغرس لم يكن لهما وجود منذ خمسة وعشرين عاما. وقد حصلتٌ على تيد من الجمهوريين أكثر مما حصلثُ على تإبيد من الديمفراطين بشان كبر من القضابا التي تتعلق بالدفاء أو بالسيطرة على ينود العجز في الميزانية. ْ ١‏ وقَعتٌ مشروع قانون الزراعة الذي احتوى على زيادة قدرها ٠١‏ مليون دولار عما كنت أريد, ولكن هذا أفضل ما أمكننا الحصول عليه. إنه مشروع واسع النطاق وفيه بعض السمات الجيدة جدا. كان الأمر قاسياً ويسرنى أننا لسنا مضطرين لأن نفعل ذلك كل عام. ْ اجتمعثٌ مع «آرثر بيرنز»؛ رئيس بنك الاحتياط الفيدرالى. ومستشارين اقتصاديين 1١617 مذكرات البيت الأبيض على مائدة الغداء. يشعر الدكتور «بيرنز» بقلق شديد بشأن بعض التغييرات في قانون ضريبة الدخل التي وردت في التقارير. وهو بالطبع يستجيب بنسبة مئة في المئة تقريبا إلى مجتمع رجال الاعمال. توقفتٌ لأرى المديرين التنفيذيين لكبرى شركات صناعة الأفلام. يداخلهم قلق من قرصنة الأفلام وكذلك من حصص الاستيراد وتعريفاتها. يمكنهم التأثير في الوعي العام للجمهور بشأن بنما ومسائل أخرى محل جدل وخلاف, وأود أن أبقى قريبا منهم. أمضى «كيربو» الليل هناء واستعرض بعض المشاكل مع «بيلي», ومشاكل في المستودع, عفنت أن المستودع تحت إدارة «جولد كيست», ولا تشكل مناقشة هذا الموضوع أي تعارض في المصالح بالنسبة لي. ينوي «كيربو» الاحتفاظ بالمسئولية. كاست «ججولد كست» أكبر تعاوشة زواعية" في الملاد. وقامت. باستتئجار مستودعات كارتر؛ المشروء التجاري لعائلتن. خلال اللسوات الاربع الى توت فها الإئاسة, ٠‏ أيلول/سبتمبر التقيت مع محررين زراعيين من كل أنحاء الأمة. ولحسن الحظ كنت قد قمت ببعض الدراسات للتوقيع على مشروع قانون الزراعة, لذلك كنت قادراً على الإجابة على أسئلتهم بشيء من التفصيل. حضر رئيس المحكمة العليا «برجر» ليقدم لي تقريرا عن مواجهته مع «بريجنيف», حيثث وتخ «بريجنيقفل» «برجر» لحوالى أربعين دفيقة بسيب موقفنا المتعنّت من موضوع اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية وغيره من البنود. وقال «بر جر » أنه رد بلياقة, وأنه كان سعيدًا جداً بهذا اللقاء. بعد ذلك قدّم كل أعضاء المحكمة العليا احتراماتهم قبل بدئهم جلسة دورة الخريف. وبعد ذلك مباشرة, توجهنا على متن مروحية إلى كامب ديفيد. تجمع كل الموظفين في الحديقة ليتمنوا لي عيد ميلاد سعيداً (في اليوم التالي). ١6+ الا 1١‏ ١-١‏ تشرين الأول/أكتوبر قضيتٌ جزءاً كبيراً من عطلة نهاية الاسبوع أعمل على خطابي للأمم المتحدة. قرأت كتاباً. وعملتٌ على خيارات الإصلاح الضريبي, وحضرتٌ قداساً كنائسياً. ثم عدنا إلى القصر. وانتهيت من خطابي للأمم المتحدة قبل أن أتوجّه الى السرير. الاثنين ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر قرأت عن اهتياج اليهود الأميركيين لأنني والسوفييت أوضحنا المبادئ العامة لجدول أعمال مؤتمر جنيف للشرق الأوسط. وكانت كلها متوافقة مع ما كنا قد أعلناه من قبل, وكما ناقشناه مع وزراء خارجية الدول العربية وإسرائيل. عندما تتم المواجهة بصراحة, يعلو الصراخ على الفور. أعلن «برجلاند» أن الصادرات الزراعية بلغت 75 مليار دولار في العام الماضي. وهي الأعلى في التاريخ. التقيت ب «ليفينجستون بيدل» المرشّح لمنحة الفنون. وقررت اختياره دون حماسة. لم يكن عدم تحمسي هذا للمرشح وإنما للغابة السياسية الشديدة الكثافة المحيطة بالمنحة. غ تشرين الأول/أكتوبر ذهبتٌ إلى نيويورك في زيارة استغرقت يومين مبدثياً إلى الأمم المتحدة. وعندما وصلنا إلى مهبط الطائرات المروحية في وول ستريت. كان في انتظاري موظفون رسميون ديمقراطيون. وسلمني «إد كوش» رسالة عن الشرق الأوسطء بطريقة معلنة ولكن ودية. قبلتها وأعطيتها ل «جودي». وكما هي الحال في كثير من الأحيان. شوّهت وسائل الإعلام هذه الواقعة تماماًء مع أنها كانت ودية للغاية. وفي الأمم المتحدة. ألقيتٌ خطاباً عن السلام ونزع السلاح ومنع الانتشار النووي والأسلحة النووية. وبعض المشكلات الأخرى في العالم. كان هناك حضور قوي, وأعتقد أن الخطاب قد لاقى استقبالا حسنا. حضرت «روزالين» من بوسطن ١ مه‎ مذكرات البيت الأبيض لمقابلتي . وكانت تزور الأمم المتحدة للمرة الأولى. هناك موقف مختلف لدول العالم تجاهناء بسبب سياساتنا الجديدة وتأثير «أندرو يونج». ثم مشيثٌ إلى فندق بلازا لعقد اجتماع مع وزير الخارجية المصري «إسماعيل فهمي». وأعرب عن اتفاقه مع بياننا المشترك مع السوفييت, وذكر أن الأردنيين والسوريين يواجهون بعض المشكلات حيال ذلك البيان, كما أحضر لي رسالة من السادات تحثنا على عدم عمل أي شيء من شأنه منع إسرائيل ومصر من التفاوض مباشرة مع وساطتنا سواء قبل أو بعد مؤتمر جنيف. ومصر هي الدولة الأكثر جرأة وثباتا وتعاونا في الشرق الأوسط في العمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية. ووافق الإسرائيليون على النظر في مشكلة اللاجئين وذلك على أسس دولية للمرة الأولى كجزء من محادثات السلام نفسها. حضرنا مأدبة غداء لخمسة وأربعين أو خمسين دولة أفريقية. وهو تقريباً نفس عدد الولايات في أمريكاء ونفس التعداد السكاني أي حوالي 7٠١‏ مليون نسمة. إن أكثرية هذه الدول لم تسمح بزيارة «كيسنجر» لها ولم تشارك قبل عام في أي حدث كانت الولايات المتحدة الأميركية ترعاه. والآن هم ودودون جداً في صداقتهم. والحدة التي كانت موجودة في الجمعية العامة ضد بلدنا قد انتهت تقريباً كلياً. والحدة الباقية تعود لدعمنا إسرائيل. التقيت مع «دايان» في اجتماع مثمر. كان متوتراً بعض الشيء ومهموها بشأن البيان السوفييتى الأميركى. أخبرته أن التزاماتنا تجاه إسرائيل ما زالت قائمة, ونحن لا نحاول فرض أي تسوية من الخارج. ليس لدينا أي نية لمنع المساعدات العسكرية أو الاقتصادية التي نراها ضرورية لإسرائيل بسبب تعنهم في بعض المسائل؛ وأنهم سيذهبون إلى جنيف على أساس قراري الأمم المتحدة 721 ول" والتزامنا تجاههم. وافق الإسرائيليون على النظر في مشكلة اللاجئين على أساس تعدّد الجنسيات لأول مرة كجزء من محادثات السلام . والنظر في مسألة الضفة الغربية وقطاع غزة ١ /الا‎ بالاشتراك مع الفلسطينيين والأردنيين والمصريين. تحدّثوا بحرية عن تقسيم منطقة الضفة الغربية بينهم وبين الأردن. وعارضوا بشدة أي احتمال لقيام دولة فلسطينية مستقلة. لم يكونوا على استعداد لمواجهة مسألة مرتفعات الجولانء لكن «دايان» أشار إلى أنه كان دائماً ضد احتلال الإسرائيليين لمرتفعات الجولان على أساس دائم وإنشاء مستوطنات فيها. وأشرتٌ بدوري إلى الأثر السلبي على إسرائيل بسبب هجومها العلني علي وعلى جهودنا وحسن نيتنا فى المفاوضات: وإلى أنها كانت ستجد نفسها معزولة. ولو كان علي أن ادائم عن يوخي علناً, وهذا ما امتنعت عنه لسيّب ذلك انقساماً قد يكون خطراء.واخيرث المجيرعة بادينااهه لفان إسرائيل كانت الدولة الأكثر تشبثاً وصعوبة من بين جميع الدول التي تفاوضنا معها بشأن الشرق الأوسط. يبدو أن هذا سبّب لهم قلق حقيقياً وكانوا يعودون دائماً لإثارة هذه النقطة, ولكننا بالطبع «سي فانس» و«زبيغ» ونحن كلنا كنا نعرف أن هذه حقيقة مطلقة. وأود أن أقول إن مصر كانت الأفضلء تليها الأردن. وبعدها سورية, وإسرائيل أسوأ من سورية. في الأيام القليلة الماضية كانوا أكثر مرونة في الموضوعات المتعلقة بالمستوطنات, والتمثيل الفلسطيني, والوفود العربية المشتركة. وغير ذلك. استمرت هذه الدورة حتى حوالي الثافية صاخ ل تمده الف انان ومعتردى»: يجان طكقى: وذعيت إلى السرير بعد منتصف الليل بقليل. في عشاء العمل مع قادة أورويا الغربية والشرقية. كان «دايان» منبوذاً. والعداء تجاه إسرائيل كان يدهشني دائماً. فقد رفض الأشخاص الجالسون مع «دايان» والأمين العام التحدث معه. ه تشرين الأول/أكتوبر التقيتٌ بعمدة مدينة نيويورك السابق «أبراهام بيامي» وطلبت منه أن يكون رئيس للجنة الاستشارية للحكومة الدولية. وهو عمل غير مدفوع الأجر إلا أنه على قدر من الأهمية. ثم تجوّلت معه و«بات هاريس» في منطقة بروتكس الجنوبية. كانت منطقة صادمة ومدمرة, وتتطلب الكثير من العمل والجهد لتغييرهاء ١ /اه‎ مذكرات البيت الأبيض لو كان ذلك ممكناً. هناك أكثر من ١٠٠١‏ مبنى مهجورء وأكثر من 7٠٠١‏ حريقء معظمها حدث خلال العامين الماضيين, وكانت مشروعات الإاسكان الحكومية تقف تقريباً مثل الواحات. بدت معنويات الناس جيدة. ويبدو واضحاً أن الجهود يجب أن تأتي من وزارات الداخلية والتجارة والعمل والإسكان والتنمية الحضرية, إلى جانب الحكومات المحلية والبنوك وأصحاب الملكيات الخاصة لتلك المبانيء قبل أن يتحسّن الوضع. كانت زيارة واقعية, إلا أنها كانت أيضاً مثيرة عندي. تحقيق بعض التطود الملموس. منذ ايام إحراق المباني عمد ا والخراب العام, لكن مازال أمام م: منطقة برونكس الجنوبية طين طويل للمضي قدما إلذ أنها تعتبر من أففر الماطق في البلاد. وأكتر من نص الأطفال هناك يعيشون تحت خط الفقر. التقيتٌ على انفراد السكرتير العام للأمم المتحدة «كورت فالدهايم» ووقعتٌ ميئاق حقوق الانسان, ثم استقبلتٌ رؤساء وكالة متخصّصة, ممن يقومون بعمل هائل حول العالم إلا أنهم غالباً ما كانوا غير معروفين كجزء من الأمم المتحدة. كانت مساعداتهم تطال الصحة, واللاجئين, والأمن الجوي المدني, والرقابة على الطاقة الذرية. وغير ذلك. لعلنا نبدد كثيراً من المال والطاقة في حكومتنا الخاصة بسبب عدم تعاوننا أكثر مع هذه المجموعات. وحيث تذهب أكثر من 80 في المئة من ميزانية الامم المتحدة. والجزء الوحيد الذي نسمع عنه هي حلول مجئنونة مدفوعة تجاه اللجنة العامة. شدّدتٌ على ضرورة وجود تحليل لبنائهم الهيكلي. وعلى برامجهم الآيلة للزوال» وعلى تقليل موازنتهم. وسوف أطلب من بعض من مسؤولينا التابعين لمكتب إدارة الموازنة. إعطائي تخمينا بما ينوون فعله. على الرغم من أننيء وبفخر. ودعت على الموانيق في هذا اللاريخ. إلا أن الميثاق الخاص بالحفوق السياسية والمدنية لم تصادق عليه الولايات المتحدة حتى عام كاك ثم إنه مع الاستشاءات والمحادير الكثبرة تصبح هذه المصادقة بلا يفدنى معنى. لا يزال مجلس الشيوخ الأميركي لا يعطلي اعتبارا لهذا الميثاق ذيما يتعلق بالحفوق الاقتصادية والالجتماعية والشقافة, ثم التقيتٌ برئيس قبرص «سبيروس كيبريانو». وبالطبع هو يمثل وجهة النظر القبرصية/ اليونانية, مدعياً أنهم مرنون جداً. وأن «رؤوف دانكتاش» ممثل الأتراك كان الوحيد المتمرد. إن حل الموقف القبرصي ليس في قبرص نفسها بل في اليونان وتركيا. ونحن نضغط على الجانب التركي بأن نهيمن على اتفاقية الأمن العام خاصتهم فيما لو لم يتحركوا حيال موضوع قبرص. كما قابلتٌ «آيميلدا ماركوس». التى حملت لى رسالة من الرئيس «فردينائد ماركوس». إنها جذابة جداً. وقوية الإرادة, وتتمتع بكفاءة عالية. كما أحضرت معها هدايا ثميئة جداً لي ول «روزالين». وسوف نقوم بتسليمها للولاية. لم يكن زوجهاء الساحض الحفوق الإنسان. موضع ترحيب في الليت الابيضء. فكانت «آبميلدك بدلا لله. روت تحويل مسؤولة هذه الماقطات الثائة ل «قريد هو ديق ». أقمتُ حفل استقبال لجميع المسؤولين من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وشعرت بالأنس معهم أكثر من غيرهم منذ توقيع اتفاقيات بنما. وقد أشرت إلى أن معاهدة تلاتيلولكو مثال جيد ليحتذي به بقية العالم. وقد تعاملنا معهم حتى الآن على قدم المساواة وآمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيف حدة التوتر الذي حصل في الماضي. تم تنفيذ معاهدة تلاتلولكو بحذافرهاء وبقبت أميركا اللاشنية منطقة خالية من الأسلحة اللنووية. كان اليومان في نيويورك ناجحين للغاية. أحرزنا تقدماً جيداً في منطقة الشرق الأوسط وقبرصء والتقيت بموظفين رسميين من كل بلد تقريباً في العالم. وحضرت عشرات اللقاءات الثنائية أو أكثرء ووقعت على المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان, مذكرات البيت الأبيض وألقيت خطاباً أظنه سيكون بِنَاءٌ فى الأشهر المقبلة. وكانت التقارير الإخبارية من منطقة بروئكس الجنوبية جيدة 0 5 تشرين الأول/أكتوبر كان هذا اليوم مشحوناً بحل المشكلات. التقيتٌ في الصباح الباكر بثلاثين أو أربعين سيناتوراً من الغرب. غاضبين من السياسة القومية للمياه. شرحت لهم الحاجة إلى تخطيط شاملء يستدعي التدخل الحكومي وتدخل المسؤولين المحليين وأصحاب المصالح الخاصة. وشرحتٌ لهم أيضا حاجتهم لتعلم وجهات نظر مختلفة عن المياه في البلاد. وحاجة إدارتي للإحاطة بمسائل خاصة بالمنطقة, والحاجة أيضاً لإرساء نظم وأولويات في كيفية توزيع التمويل الفيدرالي. وسوف تصلني هذه التوصيات في أواخر هذه السئة, وسيكون بوسعناء بحلول شباط/ فبراير على الأرجح , إصدار بعض القرارات. وأعتقد أنهم عادوا وقد هدأ روعهم. ثم التقيثٌ التجمع اليهودي بالمجلسء وشرحت صعوبة التعامل مع مسألة الشرق الأوسط المعقّدة. وحقيقة أن قراراتي احترمتها كل الشعوب العربية والسوفييت والإسرائيليون, وطلبتٌ القدر نفسه من الثقة من الكونغرس. وأشرت إلى مدى الضرر الذي كان سيلحق بإسرائيل لو كانت معزولة عنا وعن باقي الأمم حيث كان الانعزال قائماً. أعتقد أن مخاوفهم تناقصت جوهرياً؛ وكانت تصريحاتهم الصحفية بعد ذلك مقندة: التقيت الوزير «براون» وخمسة رؤساء مشاركين لشرح موقفنا من «سالت» بالتفصيل؛ والخوض في تفاصيل تقنية إذا دعت الحاجة, وأظنني أقنعتهم بأنه كان عرضاً جيداً ومنصفاً. قال الجنرال «جورج براون» إنه بالرغم من أن هذا العرض لم يكن يدعم أمئنا القومي, لكنه بالتأكيد لم يكن ليضر به. كان انطباعي أنهم أرادوا تسجيل موقفهم الحذر. وهذا أمر مفهوم. لعبثٌ التنس مع «هاملتون» وكانت مهاراتي مقبولة. حيث استخدمت ضربتي اللولبية العالية الجديدة. ولكنني لم آلفها بعد. غدل بعد ذلك, ذهبنا إلى كامب دايفيد. وكان هذا إحدى نهايات الأسبوع التي لم أمسك بها بمضرب تنسء بل كانت لدينا دراجات للركوب وبركة السباحة. كنت محتاجاً إلى الراحة. تشرين الأول/أكتوبر اتصلتٌ بالسيناتور «بيرد», فقال إنه كان يقوم باستطلاع للرأي بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ليرى عدد الأصوات التي تدعم الصفقة الشاملة للطاقة. بما فى ذلك فرض ضريبة على الآبارء وما زال لديه أمل. وهو يعتقد أنه قد فعل الشيء الصواب مع «فريتز» لقعا على التعطيل, ولكني اعتعهد أنهما استخدما تكتيكات خاطئة؛ فهي عنيفة قليلا ومجلس الشيوخ ليس مُعتادا ذلك. ذهبتٌ إلى اجتماع أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية في فندق في وسط المدينة, وأوضحت لهم برنامجي احا مدى تعفيده وكيف كانت العناصر الرئيسية الفردية صعية ومثيرة للجدلء, وطلبت دعمهم. وقلت لهم أني ل أنوي التراجع, ولن أفعل. 6 تشرين الأول/أكتوبر عملت على الإصلاح الضريبي. وقرأت كتاباً بعنوان «الأشياء تتداعى» ل «شينوا أشيبى »: وهى كاتية نيجيرية: قبل أن أجتمع بالقادة الأسبوع المقبل. وقرأت ها «ما بعد القرية» لكاتبها «ليفنجستون بيدل», الذي اخترته لمنحة الفنون. وكان برأيى كتاباً جيداً. كامب دايفيد مكان جميل لقضاء الوقت. ويدخل الأولاد فى مسابقات ليروا من يفوز في التقاط أنواع مختلفة من أوراق الشجر وتعريفها. «إيمي» وصديقتها مع جسف » وزوجته «آنيت» يحاولون العثور على خمسين نوعا من الحشرات. 4 تشرين الأول/أكتوبر طفنا بالدراجات حول كامب دايفيد وقد وصلت دون توقف. وهذا يعر إتجاراً سيب وجود كل هذه التلال. الاثنين, ٠١‏ تشرين الأول/أكتوبر عدت إلى البيت الأبيض. وتوجهت «روزالين» إلى كوستاريكا. أمضيتثٌ حوالى الأربع ساعات مع «مايك بلومانثال» و«ستو» (مساعد 11١ مذكرات البيت الأبيض وزير الخزانة). و«لاري وودوورث»؛ و«جيم ماكنتاير». و«تشارلي شالتزي» ندرس تدابير الإصلاح الضريبي. ومن باب الحفاظ على السرية, أخبرتهم أنني لن أطلعهم على رأيي حول الخيارات إلا قبل وقت قصير من تقديم جدولنا للعامة وللكونغرس. ١تشرين‏ الأول/أكتوبر اتصل بي السيناتور «لونج» ليقترح أن تقوم اللجنة المالية في مجلس الشيوخ بالقليل جداًء وتنتظر عمل أعضاء المجلس في الموافقة على هيكل مشروع القانون- ثم الاجتماع مع المجلس. واقترّح - وهو أمر غريب - أن أضع خمسة دولارات كرسم استيراد على النفط والسماح للكونجرس بالتصويت على ضريبة التسوية باعتبارها بديلاً أفضل من رسم الخمسة دولارات. لدي بعض الشكوك حول طريقة العمل التي يقترحها. إلا أنني بطبيعة الحال أصغيتٌ بانتياه. التقيتٌ مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بشأن الغموض حول قناة بنماء ووافقنا جميعاً على بيان توضيح, أوقعه أنا و«توريخوس». لا أعتقد أنه يوجد أي احتمال في الحصول على تصديق على المعاهدة ما لم يتم توضيح مسألة حقنا في حماية القناة بعد عام ٠٠٠١‏ وأيضا حق المرور السريع في حالة حدوث طوارئ قومية. ثم التقيتٌ بالوفد النيجيري لمدة ساعتين ونصف؛ أكثر مما توقعنا بساعة. أعجبت حقاً بتكوين حكومتهم, وقدراتهم القيادية. وإيثارهم لغيرهم, ونفوذهم الهائل والمتزايد في أفريقيا. بالرغم من أنهم, قبل سنة مضت,ء لم يكونوا ليسمحوا لكيسنجر بأن يدخل بلادهم. وإنهم الآنء وبفضل جهود «آندي يونغ» وبفضل السياسات الجديدة لإدارتناء قد أصبحوا أصدقاء لنا بشكل وثيق وجيد. ويمكن أن يكونوا ذوي قيمة عالية في مساعدتنا في الشؤون الأفريقية, الى أقوياء جداً بحيث لا يمكن تجاهلهم من قبل القادة الأفارقة الآخرين. تعاني نجيريا الآن بشكل مأساوي من الفساد الفظع في الحكومات الوطلنية والخارجية وخاضت التخابات رئاسية مزورة تماماً في الأعوام هحول +.» ما يفذنل ولك ٠‏ 5 وسدو 3 جيبود الإصلاح متعزه أنثناء التحضيرات لانتخايات عام ححكدلل وقدم لي عضو الكونغرس «أوتمان» تقريره النموذجي. قائلا إنه يأمل ألا نقترح خفض ضرائب مُتَسَرّع بدون إصلاحات شاملة - وهو ما كنتٌ موافقاً عليه. ثم أضاف أن الإصلاحات الشاملة التى اقترحناها لا ينبغى أن تنطوي على مسائل مثيرة للجدل! ١‏ تشرين الأول/أكتوبر في أثناء فطور قيادة الكونجرس هذا الصباح. كان السؤال الأساسي حول سياسة الطاقة. أعربتٌ عن قلقي بشأن إهدار ١,6‏ مليار دولار في محاولة لصنع قاذفات ب ١‏ أكثر والتي لن نحتاجها. أعتقد أن هذا هو الوضع الطبيعي. ولكن يبدو أن عملية الكونغرس برمتها تتعثر, وبالطبع, يلام الرئيس لنقص القدرة على القيادة, وهو اتهام قد يكون هناك ما يبرره. وفعت مشروع قانون عام /141/9 للإسكان والتنمية الاجتماعية, وهي خطوة كبرى للأمام. لقد حاولنا تجديد برنامج الإسكان المُتداعي في البلاد. وحققنا نجاحاً جيداً جداً حتى الآن. ناقشتٌ أنا و«فريتز» مسألة التصوّر العام لالتزامناء والجهود المتعددة التي نبذلها والتي تقوم بتجزئة الاهتمام العام وتعطي مظهراً من الارتباك والعجز. وأعطاني «يات كادل» و«جيري رافشون» تحليلاً يعرض انخفاضاً نامر للرأي العام حيالي, ومع ذلك لا يزال مقبولا لا تزال حسنة - نحو 5١‏ في المئة - ولكن في أمور معينة, وفي الإنجازات والقيادة. .إلخ, فالنسية لخفة وتخنض هد : أخذثٌ تشجة هذا الاستفتاء بعين الاعشار وحاولت أن حك على المشكلات التي تم توضيحها. في هذه الحالة, وافقت على أن لدينا الكثر جد من المشترحات العامة التي يتم النظر الها وهناك بعض النجاحات أنضاة والحل الواضح هو ألا نكون أكير 6 لجدول أعمالنا بل يجب أن نسعى التحقين نتائج أفضل. ذهبنا إلى مرك ز كنيدي للاستماع إلى حفلة «روستروبوفيتش وليونارد بيرنشتاين» الموسيقية. كان كل الحفل لبيرنشتاين وكنت مُحبطا كثيرا. كان الفصل الثاني اكد مذكرات البيت الأبيض مُطوّلاً بشكل خاصء وكنت مُشتاقاً لبعض أعمال برامزء سيبيليوسء باخ, بيتهوفين, رخمانينوف, وحتى بروكوفييف أو شوستاكوفيتش قبل أن ينتهي الحفل. ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر اتصلتٌ ب «جاك غيرموند» (كاتب صحفي). كانت ابنته «ماندي» تعاني من سرطان العظم وتوفيت ليلة أمس. اكتشفت أنها كانت مريضة خلال حملتي الانتخابية الأولى في نياير 1418 وأرسلت لها نصالا حربية وشعرت أنني قريب جداً منها. اتضح لي أنني كنت أتدخَل في الكثير من المسائل المختلفة في وقت واحد. أحتاج إلى التركيز على الطاقة والكفاح من أجل تمرير خطة مقبولة. لم نستطع أن نفعل ذلك بطريقة هادثة ومتوارية وسرية مع أعضاء مجلس الشيوخ. فجماعات النفط الضاغطة قوية للغاية. كنت بحاجة لمواجهة جماعات الضغط في صاعة النقط بقوة أكبر شِما خص هذه المسالة الأساسية ومحاولة توجيه الرأي العام لصالحنا. وكان أعضاء الكو نفرس شتائرين بشكل كبير بمشاركات الحملات الانتخابية وكان الضغط من دوانؤزهم الانتخابية هو الترياق الوحيد. وعرفتٌ نضا أن الأصوات الجماعية لأعضاء مجلس الوزراء يمكن أن تكون عونا كبيراً في الجهود الرامية إلى إعلاء شأ قضيتنا. وخصوص ا خارج واشنطن. في الولابات والمناطق الفردية. ولمّا كانت «روزالين» غاضبة الليلة الماضية لأننا لم ندخل وراء الكواليس بعد حفل «بيرنشتاين» (لشكر المؤدين) اتصلت ب«بيرنشتاين» و«روستروبوفتش» وأظنهما قدّرا اتصالي. علمت من «تيب أونيل» أن «إيد كوتش» مستاء جداً من الادعاء بأنه قد أهان الرئيس. وأخبرته أن هذا الأمر غير صحيح. يريدني «كوتش» أن أذهب إلى نيويورك, وهذا ما لا أرغب به إلا أن بإمكانه الحضور لمقابلتي. تيع فى «منظمة الرؤساء الشباب», وأخبرت الحضور أننى كنت أظن نفس 53 1 رئيساً شاباً حتى التقيت بهم. وأضفت أنني واثق من أنهم يريدون مقابلة الرئيس الشاب الأكثر شهرة في البلاد وسيأخذون فرصتهم غدا عندما يُحدثهم «بيرت لانس». (في هذه المرحلة كان «بيرت» مشهورا جدا). اتصل بي «بوب بيرد» ليخبرني أن «راسيل لونج» سيخرج من اللجنة المالية بمشروع قانون ما للطاقة. وطلب ألا أتهم أنا أو «شلسينجر» مشروع القانون بأنه منقوص كي تتاح لهم الفرصة لتمريره من خلال مناقشة أعضاء مجلس الشيوخ, ثم طرحه في المؤتمرء إلى أن يتمكنوا من التوصل إلى مشروع أفضل. 4 تشرين الأول/أكتوبر اجتمعتٌ مع الجنرال «توريخوس». الذي عاد لتوه من رحلة إلى الشرق الأوسط وأوروبا. وقد اتفقنا أخيراً ‏ أنا وهو على أكثر مسألتين حساستين بخصوص قناة بنما: حقنا في الدفاع عن القناة بعد عام ٠٠٠١‏ دون التدخل في الشؤون الداخلية لبنما؛ وحق سفننا في المرور السريع وقت الحاجة أو في حالات الطوارئ. اجتمعتٌ مع أعضاء من الكونغرس للولايات الغربية. للحصول على دعمهم من أجل تطوير سياسة قومية شاملة للمياه. أخبرتٌ «بريجنسكي» أني أردت دعوة جنوب أفريقيا إلى الاجتماع الدولي لدراسة دورة الوقود. وكان هناك معارضة من قبل أعضاء إدارتي: ويعملون جاهدين على وضع كل عقبة ممكنة. جاء «بوب شتراوس» ليقول إنه كان لدينا شهران أو ثلاثة أشهر أخرى لنتمكن من الاستعانة بدعم من مجتمع الأعمال. فإذا لم نتحرك, سوف نخسر ذاك الدعم, ربما بشكل دائم. أخبرته هو و«هاملتون» أن يبدأ العمل على عقد اجتماعات بيني وبين حوالي ثلائمئة أو أربعمئة من القادة في جميع أنحاء البلادء والذين سيصلون في مجموعات للاطلاع والاطمئنان على قدرتي وموقفي. كانت تعليقات «شتراوس» مؤيدة لليانات استطلاعات الرأي السابقة. وبدأات مذكرات البيت الأييض العمل بشكل لس مع رؤساء الشركات, والرابطة الوطة للمّصَِْينَء وغرف التجارة. كانوا سعداء يبول دعوتي للحضورالى البيت الايض لاستماء إلى تقارير مني ومن أعضاء مجلس الوزراء. تشرين الأول/أكتوبر كان مقال «رولاند إيفائز» و«رويرت نوفاك» هذا الصباح غير صحيح عن عمد, إذ أشار إلى أن «هاملتون» قد اجتمع مع موظفي مجلس الشيوخ. وقال إن لدينا فقط اثنين من أعضاء مجلس الوزراء المُختصين. والواقع أن «هاملتون» لم يلتق بأي موظف من موظفي مجلس الشيوخ ولم يقل أي شيء عن أعضاء مجلس الوزراء. لا بد من وجود قانون ضد الكاذبين مثل هذين الصحفيين وأمثالهما في الدولة. 7 تشرين الأول/أكتوبر بدأت أشعر يراحة الآن بعد أن حددتٌ مشاركتى العامة لأهتم فقط بقضيتين أو ثلاث قضايا عا مآؤلك أسنطئ أن أعمل من :وزاء الكو ليت على برامج كثيرة ومسائل تخص السياسة الخارجية. الاثنين ١1‏ تشرين الأول/أكتوبر تحدثتٌ إلى مجلس الوزراء عن جهد جماعي بخصوص تمرير تشريع الطاقة. وسنقضي هذا الأسبوع في التعمّق وفهم حيثيات القضايا. وما لم نحصل على مشروع طاقة معقول من خلال الكونغرسء فإن الشعور بضعف إدارتنا سوف يعرّض برامجنا للخطر في المستقبل. تناولتٌ الغداء مع «فريتز», الذي يتأثر كثيراً بنقد الصحافة وتحديداً من بعض أصدقائه الليبراليين السابقينء, الذين بشكل أو بآخرء انقليوا عليه. والتقيتٌ بالرئيس «عمر بونجو» من الغابون, وهو في الوقت نفسه, رئيس منظمة الوحدة الأفريقية. انتهى الاجتماع متأخراً لخمس وأربعين دقيقة عن المتوقع, بالرغم من كل ما فعلناه لإنهائه في الوقت المحدد. تشرين الأول/أكتوبر كنا سعداء جداً بالنجاح الذي أحرزه الألمان في تحرير رهائنهم. وكنا قد قدمنا لهم الكثير من المعلومات الاستخيارية خلال المحنة الطويلة. 1١1 1١ //ل1‎ (وقد قام الكوماندوس الألمان بتحرير ست وثمانين رهينة في مقديشيو بالصومال, والذين كانوا مَحتَجَزين من قبّل المختطفين). لدينا قدرات مشابهةء لكن وحداتنا غير مدربة تدريباً عالياً كما يتبغي. طلبتٌ من «زبيغ» و«هارولد» تثقيف وحداتنا بطريقة شاملة من قبّل الإسرائيليين والألمان وربما الهولنديين ليتعلموا كيفية التعامل مع الإرهاب. هناك عوامل عدة قد تكون عملت على اخفض مخاطر وفوء هجمات إرهابية ضد الولابات المتحدة خلال فترة رئاستي؛ ومنهاء مع أشياء أخرى. أننا كنا نحاول حمابة حفوق الفلسطنيين. ولس لنا قواعد عسكرية كبرى في المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول الإسلامية الحساسة. ولم يتم إرسال قوات حلف شمال الأطلسي للحرب في الدول العربية. أِنضّا قرر قادة دول السبع اتخاذ موقن متشدد مع ليبيا ومع الدول الأخرى التي تعاونت مع الإرهابيين. قررنا أن بإمكان «روزالين» أن تلعب دوراً مهماً في الرحلات الخارجية, كما قررت زيادة مشاركتها العامة في برنامج مكافحة المخدرات كجزء من الصحة العقلية, واستخدامها في أوقات الكوارث المحلية كممئثلة لي. ثم ناقشنا زراعة الأشجار في (جورجيا) على أراضي البيت الأبيض وصممنا على شجرة القرانيا التي تنمو في (جورجيا), بالإضافة إلى القيقب الأحمر والجميز وصنوبرة الأرض الطينية. التقيثُ مع شاب يُدعى «أموري لوفينز» كتب كتاباً بعنوان «مسارات الطاقة اللينة». لديه بعض الأفكار المثيرة حول تجنب محطات الطاقة الذرية ذات «التكنولوجيا الصلبة».. إلخ. كان «جيم شلسينجر» موجوداً, وسوف نقوم بتتبع هذه القضايا بقدر ما نستطيع بدون خلق صدمة قوية لبنية أمتنا السياسية والاقتصادية. أعتقد أن أفكار «لوفينز» سوف تثبت صحتها على المدى الطويل. كانت مقترحات «لوضز» متوافقة مع كدير من مقترحاتنا. إبما في ذلك اتلك التي تتناول كفاءة استخدام الطاقق استخدام الطاقة المتجددة. وتولد الطاقة ١ / مذكرات البيت الأبيض بالطواحين الهواشة والالواح الشمسية ومتاريع الطاقة الكهرومائة المحلة الصغيرة اللي تغذي طبكات الكهرباء. وبعد ثلاثة عفود. تتم متابعة كثير من هذه الأفكار مرة أخرى. 4 تشرين الأول/أكتوبر حضر «جون جاردنر» (رئيس القضية المشتركة) لتهنئتنا على ما قمنا به حتى الآنء ووعد بمحاولة للحصول على تصديق على معاهدات ينما وأن «القضية المشتركة» ستساعدني في صفقة الطاقة. وقال إن الشيء الأكثر أهمية على المدى الطويل هو الحصول على التمويل العام لانتخابات الكونجرسء, حيث أن الكثير من أعضاء الكونجرس يتم شراؤهم. ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر التقيتٌ قادة جماعات المستهلكين في مجال الطاقة. لديهم شعور طاغ بأنه لا يمكننا المضي قدماً في تقديم تنازلات لشركات النفط على حساب المستهلكين, وأنا أتفق معهم في ذلك. لم يكونوا داعمين, ولكني أعتقد أنهم يرون الآن ضرورة وجود مشروع قانون للطاقة. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر قرّر البريطانيون أخيراً التمسك باقتراح روديسيا. أخبرت «سي» أن علينا بالتأكيد تخفيض مبيعات الأسلحة في جميع أنحاء العالم, بما في ذلك الشرق الأوسطء ومنطقة الخليج. تخلى كل خلفائي عن سياستنا التي تفرض قبوداً مشدادة على مبيعات الأسلحة. فمبيعات الولابات التحدع فخ الك هذا دول :ون وهذا المكلم يساوي مبيعات كل الدول الأأخرى المُصنعة للالسلحة. عكست مبيعات عام .2008 نموا يبلخ وك في المئة في العظر سنوات الماضية. 1 تشرين الأول/أكتوبر سافرنا إلى «أوماها» بولاية نبراسكا- أوفوت فيلد- لنجتمع مع قادة القيادة الجوية الاستراتيجية. ونرى كيف خططنا لاستخدام قوتنا الاستراتيجية في حالات الطوارئ وكيف يمكننا تقويم المناطق المستهدفة لأسلحتنا النووية. كان الاجتماع مفيدا للغاية ثم كانت لي فرصة للتحدث إلى قواتنا الاستراتيجية في جميع ١ 1١ /لا/لا‎ أنحاء العالم عن نظام الاتصالات الداخلية. فساعد هذا في تخفيف بعض المشاكل التي نتجت عن رفضي للقاذفة ب ١‏ مستخدما حق النقض «الفيتو». بعد ذلك طرنا إلى كاليفورنيا من أجل عملية جمع تبرعات ناجحة. قام «ليو واسرمان» رئيس شركة الموسيقى الأميركية 2104 بالمساعدة في التغلب على المقاطعة التي يقوم بها بعض القادة اليهود الذين لا يحبون 55 في الشرق الأوسط. تحدثت عن حقوق الإنسان ومجهوداتنا في الشرق الأوسط. إنها قضية صعبة جدأ ومثيرة للجدل. 7 تشرين الأول/أكتوبر سافرنا إلى مينابوليس ورافقنا السيناتور «همفري» وزوجته «موريل» بعد زيارة لعائلته. وعلى الرغم من إصابته بسرطان قاتلء وبعد أن شاهدته مع عائلته وكم يحبه شعب مينوسوتاء لم أشعر بأي شفقة أو حزن. بل فكرتٌ, كم كان محظوظاً في اعتقادي. فهو من أفضل الناس الذين قابلتهم في حياتي, واليوم كان مندفعاً بشكل خاص ومتحمساً للعودة إلى واشنطن, ولا سيما على متن الطائرة الرئاسية. إنه رجل سهل أن يحَبِء وأنا فخور بكونه صديقاً لي. تشرين الأول/أكتوبر (يوم المحاربين القدامى) بقيتٌ في القصر للمرة الأولى منذ وجودي هنا في يوم غير عطلة نهاية الأسبوع - وقتا كافياً لأتناول الفطور مع «روزالين». ثم كان لدينا اجتماع خاص بمجلس الأمن القومي بخصوص جنوب أفريقياء وقررت اتخاذ إجراءات صارمة إلى حد المقاطعة الاقتصادية. اجتمعتٌ مع «هارولد براون» لبحث مسائل الترميز النووي. وبشكل عام كان يوم راحة. قررنا التصويت لصالح القرار المصري ضد الاستيطان الإسرائيلي بشرط إزالة اللهجة المرفوضة فى الإشارة إلى الأراضى الفلسطينية. وأعلنت ال«أن بى سى» أن إسرائيل كانت 55 إنشاء شك فرناة دائمة في الأراضي المحتلة, ولكنهم أنكروا هذه القصة فيما بعد. 0 تشرين الأول/أكتوبر أثناء تناول وجبة الفطور مع زعماء الكونغرس ناقشنا 14 مذكرات البيت الأبيض بشكل حصري تقريبا تشريعات الطاقة. وأردت أن يكون كل من « سكوب جاكسون» 5000 موجودين هناك حتى نتمكن من حسم الأمر ؛ بين الديمقراطيين فيما يتعلق بخلافاتهم» وهي عميقة 5 وشخصية. وأحسب أن «راسل» تصرّف باعتدال كرجل محترمء ولكن «سكوب» تصرف بغباءء بالرغم من أن مواقفه كانت أقرب إلى مواقفي من مواقف «راسل». 6 وسكون جاون» اسبناورا كتؤا ولمعا وخيرا حشجا ف “ساك الاتحاد السوفيتي واشبظ د عق الاسلحة وكان مداقها قدينا وعسمرا عن حفوق الجهود الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد في روسيا. وتعود صداقتي معه إلى العام بالحيقى اي م اهز فِ مذي 0 ؤلانة 0 0 الرئاسة. مه حتمي و م شحير: 500000 من مرشحين آخرين, كانت آخر مجهوداته الكبرى في الانتخابات التمهيدية بولاية بنسلفانياء عندما فزت فوزاً ساحقاً. وفكرت فيه بجدية كزميل لي ليشغل منصب نائب ل«والتر مونديل». وأثبت موقفه فيما بعد أنه كان يعتبر نفسه أكفأ منى لمنصب الرثيسن. 2 الكو تفرس كن السينانور «سكوب جاكسون» المحور الذي هيه تصدر معظم الانتقادات اللاذعة ضد القوات السوفيتّة. كان افتواضهم الأساسي أل السوشيت غيلان هائلة تستعد للسيطرة على العالم. وكانت نظرتهم لي أننى ضعيف وسلاج لاني جادلت في أل الاتحاد السوفيتي ذاسد حتى النخاع. وأنه مع مرور الوقت 0 دعر 0 ارد الإسان وللتكيئ مع الحد من السلاح. مضرة ثم التقيتٌ بوزير خارجية السعودية الأمير «سعود», لمناقشة أوضاع الشرق يفك الأوسط. إنه ممثل قوي للموقف العربي. ومدافع شديد عن «الأسد» وعن جبهة الصيردر الفلايطية. ا و 5 506 55 ا رفضها_- هن !1 «السادات» وكا الأسد»: تعر اللعوريوة على أنه قد تم اختيار منظمة التحرير الفلسطينية على هذا النحو للمشاركة في المؤتمر. وهذا أمر مستحيل, فقد وافقت على إصدار بيان بأنه سيتم متابعة القضية الفلسطينية على قدم المساواة مع الانسحاب والتعريف بالسلام. تحدثتٌ إلى «سي» عن جنوب أفريقيا. وبالرغم من أن بعض حلفائنا الغربيين مُتزعزعون قليلاء إلا أن هناك توافا عاما في الآراء على أن نقوم بفرض حظر صارم على الأسلحة بالإضافة إلى وضع قيود اقتصادية وتجارية إضافية. ويبدو أن جنوب أفريقيا تأخذ موقفاً سياسياً انتحارياً بقدر شعور العالم الخارجي بالقلق. > تشرين الأول/أكتوبر جاء «فرانك مور» لمناقشة الصراع في مجلس الشيوخ بين «جاكسون» و«لونج», الذي بهدد ممترحاتنا الخاصة بضريية الطاقة. تحاول أن نبقى حياديين لنجعل لجنة المؤتمر تقوم بتمرير تشريعات قابلة للتطبيق. قضى «سي فانس» النهار في إحاطة أعضاء الكونجرس اليهود ونحو سبعين من زعمائهم في أنحاء البلاد. فلديه صبر بالغ وعلى استعداد لتحمل قدر كبير من سوء المعاملة. 117" تشرين الأول/أكتوبر تحدثت مع «زبيغ » عن مراسلة «توريخوس» بخصوص الديمقراطية في بنما. سوف يعمل مع «بوب باستور», مستشار الأمن القومي لأميركا اللاتينية. فى كتابة هذه الرسالة. والتى ستكون سرية. لقد أصبح هدفي الأساسي أن أزى بنما تسير على خطى كر من الدول اللأخرى التي تقوم بالفعقل بتتحدند مو اعيد انتخانات ديمفراطية. وقد وعد «نو رخو س »4 بالفيام بدذلك الا أنه نوفى ف حادث تحطلم طابر شل 3 50 من التنضذ. قفدت مذكرات البيت الأييض وفداً المراقة الانتخابات في عام كرك إلا أن عمشكرياً ظالماً يُدْعى «مانويل نوربيغا» حاول سرقة الانتخابات. عندما أطبح به وسُجن. أخذ القادة السُتكبون المنتصب. ومند ذلك الحبن. ازدهرت الدبمقراطة. التقيت 0 مئة وخمسين 0 من اعبار 0 انيوخ والكونغرس لا تطيع إقامة حواجز تجارية. ولا 0 عن تجاء نقية الهو 5 الصناعة سعياً للمساعدة قدر الإمكان. عقدنا مؤتمراً صحافياً اليوم. ويبدو أن هناك إحساساً عاماً لدى الصحفيين بأن نقدهم كان شرساً. وأعتقد أنهم بدأوا يدركون أننا طرحنا كل تساؤلاتنا الصعبة والمثيرة للجدل للنقاش العام. وقد يستغرق الحل لبعض هذه الأسئلة التاريخية وقتا طويلاً. ولم نقحم البرلمان أو الرأي العام أو الإعلام في أي من القضايا التي لم تتطلب المواجهة الحاسمة. حضر عضو الكونغرس الديمقراطي لولاية إلينوي «دان روستنكويسكي» , وهو شخص رائع وكان ويد قوياً لنا. يشعر «دان» بأنه يتوجب علينا أن نجعل أعضاءنا في مجلس الوزراء يتعوّدون على زيارة أعضاء الكونغرس والذين هم مرتبطون ارتباطا جاءت مجموعة من الموسيقيين البافاريين ن الذين أخرجتهم الأمطار عن أدائهم المُتَوَقَع لحفل تشرين الأول/أكتوبر بالحديقة الجنوبية. وقد أحضرّتهم روزالين إلى المكتب البيضاويء, فعزفوا موسيقى بَدَت لي مثل موسيقى البولكا. رقصنا معهم «روزالين» وأنا في المكتب البيضاوي, ولعلها كانت المرة الأولى. في المساء قرأت رواية «ويسكي مان» ل«هاويل رينيز», فكانت أجمل مما توقعت, ولم يحدث أكثر من ذلك. //ا 1 8 تشرين الأول/أكتوبر أمضيت ساعتين ونصف الساعة مع «جيم مكتتاير» و«تشارلي شالتز» و«فريتز» و«ستو» واثنين آخرينء للتباحث في الموازنة لعام 9 والتقديرات حتى سنة «148. سوف يكون ضبط الموازنة صعباً, إلا أنني لن أستسلم. وإذا لم أثبت على حزميء فلن يفعل أحد ذلك. وكانت جلسة مفيدة جداً إلا أنها كانت جلسة غير مشجعة نوعا ما. ذهبنا إلى كامب دايفيد بعد الظهر. ودعونا كبار الموظفين من جورجيا: «فرانك موور», «هاميلتون», «جودي», «ستو», و «بوب ليبتشاز». (لم يتمكن جاك واتسون من الحضور). ٠ - 8‏ تشرين الأول/أكتوبر امتنعنا عن التصويت على قرار الأمم المتحدة بشأن إسرائيل بدون أي آثارء وكان التصويت بالإجماع باستثناء إسرائيل. أمضيت إحدى أجمل عطل نهايات الأسبوع حظينا بها في كامب «ايفيد. استمتعث «إيمي» برفقة أبناء «آيزينستات». «موور», و «باول» ولعبت معهم. وقد ساعد وجود كبار موظفينا معا للمرة الاولى. قرأت أربعة كتب في نهاية الأسبوع, وكان لدي الكثير من الوقت لمشاهدة الأفلام, ولعب التنسء وركوب الدراجات, وكانت لي جلسات طويلة ومضنية مع كبار الموظفين. آخر كتاب قرأته كان «هيرزوغ» ل «سول بيللو». إحدى أجمل الروايات التي قرأتها منذ سنوات عدة. الاثنين #١‏ تشرين الأول/أكتوبر اتصل «سي فانس»», وقررنا التصويت على إدانة جنوب أفريقيا وعلى الحظر الذي تم فرضه على الأسلحة, والتصويت ضد القرارات الأخرى التي ترعاها الأمم الأفريقية. وأظن أن كل حلفائنا الغربيين سيحذون حذونا. وصلتني رسالة خاصة من الرئيس السادات, كتبها ووقعها بخط يده. وقال أنه سيتخذ إجراءات حاسمة لإنهاء الجدل حول التلاعب بالألفاظ والتركيز على المسائل الحقيقية في جنيف. ولم يشر إلى ما سوف يفعله. رفن مذكرات البيت الأبيض قررثٌ التحدث إلى المؤتمر اليهودي العالمي وتوضيح العقبات التي تعترض سبيل السلام في الشرق الأوسط. وسأتحدث إلى الشعب الأميركي عن موضوع الطاقة عبر التلفاز مساء الخميس. طلبتٌ من الحكومة الاستمرار بخطاباتها الفاعلة في مجال الطاقة في مختلف أنحاء البلاد. وتخصيص وقت كل أسبوع لزيارة الكونغرس, ومواصلة العمل على خفض الأوراق والتقاريرء وألا يتوقعوا أن يتجاوزوا حدود الموازنة التي حددتها لهم. كما حذرت الموظفين ومجلس الوزراء ليكونوا على استعداد لرؤية العداء المستمر في الصحافة. على ألا يدفعهم ذلك للشعور بالاضطهاد. وأن يتحدثوا مباشرة إلى الشعب, وأن يتجاوزوا الصحافيين وكتّاب الأعمدة. وكالعادة, قمنا بمناقشة خمسة وعشرين أو ثلاثين بنداً مُختلفاً. اتصل السيناتور «هاريسون شميدت», رائد الفضاء السابق. وواحد من أكثر الأشخاص حماقةً في مجلس الشيوخ. وقد حدثني عن الترابط بين نظام الاتصالات الفضائية ومعاهدات قناة بنما. أبلغنا «جريفين بيل» عن النجاح التام لخطتنا في معالجة قضية «ريتشارد هيلمز»؛ المدير السابق لجهاز المخابرات المركزية. إنه يترافع أمام القضاء بلا استئناف عن جنحتين لتجنب محاكمة قد تكون مُدمرة إذا كشفت إجراءات شبكة المخابرات الخاصة بنا. فمن ناحية هذه الحالة تشابه حالة الإرهابيين المتهمين الذين تم احتجازهم في جوانتانامو وسجون أخرى. فإذا قامت حكومتا بمحاكمتهم. فسيتم إعلان أدلةادانة في غاية السرية للجمهور. وصف «بوب ستروب» حاكم أوريجون مشاكل شحن الأخشاب المفرط لليابان, الشيء الذي يقوم بسرقة العمل من ماكينات النشر الأميركية ويسمح بشراء الأخشاب منتهية التصنيع من اليابان بسعر رخيص جداً. وى /ا/ 1 ولكوني منتجاً للاأخشاب. كنت على درابة بهذه القضية. وسيكون من الأفضل كر للحدنا اذا قمنا بالصناعة الكاملة اللأخشاب بأنفسناء مستخدمين العمال الأميركبين. ثم بيع الأخشاب بعد الانتهاء من تصنيعها للمشترين الأجائب. قمت بتوجيه «هاميلتون» للنظر في جميع المشروعات التي خططنا لها للعام القادم ووضعها في جدول منظم إذ ربما نقوم بالتركيز على واحد أو اثنين منها في الوقت نفسه. أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون الطاقة -6١9‏ ه#. فاتصلت بأعضاء مجلس الشيوخ «بيرت». «لونغ». «جاكسون». و«بيكر» لشكرهم. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر أبلغني «كيربو» أن بعض مسئولي شركات النفط مستعدّون لمساعدتنا في مشروع قانون الطاقة الخاص بناء ولكن الإدارة لم تكن متاحة لهم بشكلٍ مناسب. سوف يتشاور «شلسينجر» معهم وسأقرر بعدها ما إذا كنت سألتقي بهم مباشرةٌ أم لا. وقعت على مشروع قانون الحد الأدنى للأجورء وهو القانون الذي بدأ مع «روزفلت» منذ تسع وثلاثين سنة. كذلك وقع عليه ستة رؤساء آخرون (وكل منهم قام بزيادة الحد الادنى). التقيتٌ بمساعدة في البيت الأبيض تدعى «ميدج كوستانزا», وكانت قلقة من الدعاية السلبية في الآونة الأخيرة. لقد طالها الموضوع بشكل سيىء, وأكدت لها ثقتى بها وطلبت منها أن تبقى قريبة مني . كنت قلقاً من تورطها في الموضوعات المتعلقة بالاجهاض وحقوق المثليين, لكنها تحمل عبا هائلاً عن كاهلي من الجماعات التي تصر على مقابلتي إن لم يتمكنوا من مقابلتها. نقلنا اجتماع القيادة إلى العشاء بدل الفطور ليتمكن السيناتور «همفري» من الحضور. وهنأت كل واحد منهم على عمله الرائع هذه السنةء ثم ختم السيناتور «همفري » الاجتماع بأحد عروضه الحميلة جداء وهو خمس عشرة دقيقة عن الحزب الديمقراطي (لم (لم تكن الخمس عشرة دقيقة ثابتة). مذكرات البيت الأبيض كانت التشربعات التي أقرها الكونجرس استثنانية وأنا أشعر بالامتنان العميق. حصلا على دعم لمقترحاتنا من مجموعة كبيرة من الديمفراطين والجمهوريين على حد سواء. الذين زاروني في البيت الانيض. وقد عمل قادة اللجنة وأعضاؤها من الموظفين الرشسيين بشكل ولق مع «ستو أبزنستات» في صياغة جميع المقترحات الرئْسيق وهو ما منحها قوة دهم جيدة عندما وصلت إلى الكو نغرس. ؟ تشرين الثانى/ نوفمبر اتصل السيناتور «بيرد». وأعرب عن قلقه من قضية الشرق الأوسط كقضية حزبية ولا تحظى بدعم كاف لموقفي. وقال إن هناك الكثير من الدعم من الأغلبية الصامتة, فقلت له إن مشكلتي هي أن صمت هذه الأغلبية أكثر من اللازم. وطلب الحصول على نسخة من خطابي الموجه إلى المؤتمر اليهودي العالمي قبل أن ألقي الخطاب, وحاول إضافة بعض الكلمات الداعمة, كما طلب من أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ القيام بالمثل. * تشرين الثاني/نوفمبر يواجه «جودي» سيلاً من الأسئلة, بالتأكيد. حول قرار «هيلمز», وهذه كانت برأيى أفضل طريقة لمعالجة تلك المسألة العويصة. تناول «فريتز» الغداء مع السفير الصيني «هوانغ شين». توجهتٌ إليه وصافحتّه. وتعتبر هذه سايقة, وربما كان في ذلك بعض التفريط في ضوء الموقف السلبي الذي اتخذته الحكومة الصينية منذ رحلة «سي» إلى هناك. كان هناك عدم نواقن غريب ببن «فائس» والقادة الصينيين. وهو أمر لم افهمه أبداً فى الحقيقت وبدو أن هذه القطبعة الشخصية سسمر خلال الأشهر التى تلى ذلك تلقينا رسالة من «السادات» يقترح فيها عقد اجتماع قمة في القدس الشرقية, ويرجو ردي السريع على فكرته تلك. وقررنا جميعا أن يكون ردنا بالنفي. تشرين الثاني/نوفمبر أكبر مهمة للكونغرس اليوم هي النظر في قضية الضمان الاجتماعي. فعادةٌ ما يكون الكونغرس ضعيف الموقف عند النظر في فوائد إضافية 1١اك‎ يفذنل لجماعات المصالح الخاصة. وهم في هذه الحالة المتقاعدون. إنهم على وشك إرجاع صندوق الضمان الاجتماعي إلى الإفلاس من خلال القضاء على القيود المفروضة على مستويات الكسب بالنسبة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي ما قد يكلف من " إلى 5 مليارات في السنة. أمضينا اليوم كله في إلغاء هذه التعديلات, حتى نجحنا في النهاية. جاء «كلارك كليفورد» ليناقش مسألة قبرصء وهي مسألة على ما يبدو مستحيلة, حيث أن اليونانيين والأتراك يقومون بمناورة الزعماء الدّمَى في قبرصء ويدّعون العكس. إنه لأمر حيوي لحلف شمال الأطلسي أن يقوم بإدخال تركيا واليونان إليه مرةً أخرى بطريقة قوية وداعمة. طلبت من «سام نان» أن يكون القائد التابع لي في مجلس الشيوخ في المسائل المتعلقة بالدفاع والشؤون الخارجية. وقد وافق على ذلك. كان السيناتور «نان» جاري وصديفي في جورجياء وقد خدم في المجلس التشريعي للولابة عندما كنت حاكماء فهزم النائب المُعِينٌ «دلبفيد جاسريل» في عام للها وسريعا ما أصبح واحد من أكثر زعماء مجلس الشيوخ احتراماً في قضايا الدفاء. ه نوفمبر/ تشرين الثاني وبججهت رسالة بخط يدي إلى أعضاء مجلس الشيوخ عن دعم معاهدات قناة بنما وشرحت شروطها للعامة في الولايات التابعة لهم. واقتبست استطلاعاً لصحيفة النيويورك تايمز أن الشعب الأميركي سيدعم المعاهدات بنسبة ؟ إلى ,١‏ اذا ظنوا أننا نملك الحق في الدفاع عن القناة. وهذه هي الحال تماما. إلا أن العامة لا يعرفون ذلك. يعتقد «جيم شلسينجر» أن «جون كوناللي» هو على الأرجح المرشح الجمهوري الأوفر حظاً لسنة ١48٠‏ بسبب الكاريزما التي يتمتع بها وتأثيرها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. رغم أنه ليس من أفضل موظفي الحزب الجمهوري. وبالطبع, هو يعرف أن ذلك مجرد تخمين. ١ ا‎ مذكرات البيت الأبييض أطلق حاكم تكساس الوسيم, والفصيح. والممول جيدا. حملته الانتخابية في كانون الثاني إينابر .5/ل9, ولاأسباب معينة كر مراراً وتكواراً أنه «لا يجب التصويت لجيمي كارتر لاله يستحي بمياه باردة في الصباح «إوهذا الأمر لم يكن صحيح وان يكون). وبالوغم حن زا او اصح الاأن «كوناللي» سجلء. في نهابة المطاف رقم قاسياً 8 الأموال التي 55 لكسب صوت واحد. وهو مبلغ 7١‏ مليون ا دعوت السيناتور «بيرد» لمناقشة ما يمكن القيام به للمساعدة في حل المشكلة الحطيرة ين برجا سو و«لونج». فرد بأننا بحاجة إلى أصوات الجمهوريين» وأن «لونج» يعرف ما يمكننا من الحصول عليها. من بين اخمس وعشرين اقضية كان «لونج» يسعى الحل اثتتين أو اثللات منها على طريقته الخاصة, وهو على استعداد لمقايضتها مع باقي القضابا. ولم يعرف «بيرد» بعد ما عي المسائل التي يعتبرها «الوتج» ميهمة إنه يعرب عن ميله إلى دعمنا في بنما. وسوف يتوجه إلى هناك مع سبعة أو ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل. وقال إن الشيء الرئيسي بالنسبة لي هو التوجه إلى الشعب وإقناعهم بها. وعلق قائلا إنه اذا صوّت للمعاهدة هو و«بيكر» فسوف يمر المشروع؛ وإذا عارضها كلاهماء فسيفشل؛ أما إذا كان هو معها وويكرة دجا فجكرة مهارن من جهة أخرى كان بشكل ما منتقداً لإسرائيلء خصوصاً وأن قوة إسرائيل العسكرزية قد أَضِيحَت هائلة مقارنة بجيراتها: 5" تشرين الثاني/نوقمير قمت بتدريس إصحاح يوحنا الرابع في مدرسة الأحد, وانشجعت :جدا بذلك. وعندما أقوم بالتدريس, ٠‏ يتواجد عادة ما بين مئتين إلى مئتين وخمسين شخصاً. مع أنتا لا نعلن عن هذا الدرس. وقد دعا «فريد جريج» فصلا فصلا آخر للانضمام إلينا. ١/4 1١ /لا/ا‎ اكتشفنا عند ذهابنا إلى الكنيسة تعغطل خزان المياه في معهد «توكوا فولز» للكتاب المقدس في جورجياء وقد توفي ثلاثون أو أربعون شخصاً. قمنا باتصالاتنا لتأمين المواصلات. وذهبت «روزالين» لقضاء بعد الظهر معهم. حضر «سكوب جاكسون» بعد عصر يوم الأحد لساعتين. وألمح إلى أننا نحتاج أن نعمل سوياً في مواجهة مع «راسل» و «لونغ» في المجلس. قال إن بإمكاننا الوثوق بالصين, إلا أن السوفييت مختلفون. كان الصينيون واثقين من أنفسهم؛ والسوفييت يعتريهم الشعور بعدم الأمان. وقد أظهر السوفييت تقدماً جيداً في زيادة عدد اليهود المغادرين إلى ٠7٠٠٠١‏ شخص في الشهر. قال «سكوب» أنه قد يساعدنا في بنما. أما في ما يخص المسائل النووية فكان موقفه أنه وموظفيه أذكياء ويعرفون بواطن الأمور. فيما أناء ومجلس الشيوخ؛ ومجلس الأمن القومي, وكبار الموظفين بإدارتي, جَهَلّة ولا نملك أي فكرة عما يحدث, وأنه سينقذنا من مشاكلنا. أخبرني «بيرد» أن «سكوب» قد لا يتفق معي في كثير من الأمور, إلا أنه متفق معي في التفاصيل. وعندما بدأنا بتفنيد كل بند, الع «سكوب» أنه متفق معي بشكل عام, ولكنه ضدي في أمور معينة. اتصلت «روزالين» من جورجيا وأخبرتني أننا سنتناول العشاء مع «بوب شتراوس» الساعة السادسة مساء. ذهبنا «إيمي» وأناء وانضمت إلينا «روزالين» بعد عودتها. «شتراوس» حيوان سياسي في غاية المعرفة, وقد أخبرته بذلك عندما قابلته للمرة الأولى وكنت حاكماً. كنت محتاراً معه ومتخوفاً منه قليلاً وكذلك كان وضع جميع الديمقراطيين الذين يعرفون كيف يتجاوزون الصعوبات. تم بث عرض المقابلة التلفزيونية مع «فريتز», و«مايك بلومنثال», و«هارولد براون» يوم الأحد على الشبكات الرئيسية, وكان علينا القيام بالمزيد من هذا لأن التشوهات التي تحدث بواسطة جموع الصحفيين بواشنطن هائلة بكل ما للكلمة من معنى. مذكرات البيت الأبيض الاثنين /ا تشرين الثاني/نوفمبر حفبر «آندي يونج» اجتماع كبار الموظفين هذا الصباح. وقد ارتفعت مكانته في الصحافة على نحو ملحوظ, وكنت أفكر في موظفي إدارتي في جورجيا وأعضاء الحكومة الذين تم وضعهم في محنة من قبّل الصحافة: «جريفين بيل». «آندي يونج», «جودي», «جاك واتسون», «هاميلتون», «فرانك مور» (ولعل وضعه كان الأسوأ باستثناء «بيرت لانس»), وحتى «بوب ليبشاتز» فيما خص هوية بعض عملائه القدامى عندما كان يمارس القانون. فأعضاء مجلس الوزراء الذين ليسوا من جورجيا خرجوا من هذا الموقف سالمين. وأنا ممتن لذلك. لقن حون حينا بشكل جيد, فيما عدا «بيرت». التقيت مع المجلس الاستشاري لمناقشة أربعين أو خمسين موضوعاًء بما فيها الاتحاد السوفييتي. وقد ألقى «زبيغ» بتعليق مثير عندما قال إن الاتحاد السوفييتي كان في عهد «لينين» شبيهاً بإحياء ديني؛ وفي عهد «ستالين» مثل السجن؛ وفي عهد «خروتشوف» مثل السيرك؛ وفي عهد «بريجنيف» مثل مكتب بريد الولايات المتحدة الأميركية. اجتمعت مع المجلس بشأن إساءة استعمال المخدرات. وحققنا بعض التقدم تحت قيادة الدكتور «بورني». فنقاوة الهيرويين في الشوارع هي الأدنى منذ سبع سنواتء وارتفع السعر 55 بالمئة. وهذه السنة انخفضت الجرائم بنسبة ٠7‏ في المئة. إننا نمضي قَدُماً في موضوع العقاقير القانونية مثل «الفاليوم» وخلافه. ونحاول إحراز تقدّم في علاج متعاطي المخدرات والكحول. اتفقت مع «فريتز» على ترتيب الأجندة الخاصة بعام 191/8 حسب الأولويات وجدولتها بحذر. لا أصدق عدد البنود في البرنامج الخاص بالعام القادم. أمضيت ساعات أعمل على خطبة الطاقة - النسخة النهائية. ما أفعل عادة هو أنني أحصل على ملاحظات من الموظفين وكتّاب الخطب, ثم أكتب كل هذه الملاحظات في مسودة أولى. ثم أعيدها إليهم ليضعوا عليها المزيد من التوصيات. 1١ /ا/1‎ ثم أكتب النسخة النهائية, وأعرضها عليهم لتنقيحها لتأخذ شكلها النهائي. كانت تلك الطريقة هي الأفضل التي توصلت إليها في تطوركتابة الخطب. وهي طريقة تستنزف الوقت. إلا أن الخطبة في النهاية تكون صادرةٌ مني. فضلت دائم أن أفوم بنفسي بالأعمال الكتابية- سواء كانت خط أو افتتاحيات أو كتبلٌ رغم أنني ما زلت أستقي الأفكار والملحوظات من الآخرين. كما شرحت أعلاه. وهذا كتابي السادس والعشرون. وكل الكلمات الموجودة فِه هي كلماتي. 8 تشرين الثاني/نوفمبر التقيت هذا الصباح «جولدا مائير», رئيسة وزراء إسرائيل السابقة. اتصل «سي» قبل ذلك ليقول أنها كانت بغيضة على العشاء ليلة أمس. وكان هذا رأي نائب الرئيس أيضا. في النهاية اضطر للوقوف واقتراح شرب نخب لإعادة التوازن إلى الاجتماع. وعندما التقت معي كانت ودودة جداً ومراعية, وقد استمتعت بالاجتماع. برأيها ليست هناك مسألة فلسطينية, وهي تأخذ الأمور بحدة ربما أكثر من «بيغن». قد يكون السبب أنها تمثل حزباً بلا سلطة, أو لعلها كانت دائماً كذلك. لديها شعور عميق بالكراهية. وبعد الاجتماع. فهمت الضغط السياسي على «بيغن» من المجتمع الإسرائيلي. بعد الظهر. وقَعتٌ على قرار تم إصداره من قبّل الكونجرس يُصَدَق على مد أنبوب الغاز الطبيعي بين ألاسكا وكندا. قد يكون هذا أضخم مشروع توليته. ومع ذلك. لن يؤمن لنا أكثر من ١‏ بالمئة من حاجاتنا من الطاقة. 4 تشرين الثاني/نوفمبر كانت تعليقات الكونغرس والصحافة على خطبة الطاقة إيجابية جداً. وشعوري أنه علي القيام بدردشة غير رسمية كل شهرين تقريباًء بخصوص أكثر المسائل أهمية في حينها. وكان نجاحنا الأول في هذا المجال هو إصدار قانون رفع القيود الحكومية عن الشحن الجوي. وأتمنى رفع القيود الحكومية عن خدمات الركاب الجوية وكذلك عن النقل بالشاحنات وعن وسائل النقل الأخرى. الملا مذكرات البيت الأبيض كان بعض موظفي إدارتي قلقين جيال عودة التاج إلى المجر. لا سيما أن هذا شيء غير محيّب لدى بعض الأميركيين المجريين. إلا أن «إمري ناجي», رئيس الوزراء السابق, وأساقفة الكنيسة يرون أنه شيء جيد. وأنا أظن ذلك بدوريء, كما أنوي الاستمرار به. يعشر تاج القديس «سشّفان», وهو رمز دسني وسياسي منذ الفرن الثاني عشر ممثلاً للسيادة الوطية المجرية. وأكثو من -خمسين من ملوك المجر مُنحوا الشرعية بمجرد ارتداتهم التاج. ومع تهديد احتلال السوفييت في نهابة الحرب العالمية الثانية سلم المواطون التاج وملكيات ملكية أخرى إلى الدوربات الشركة لحمابتها وتم تخزين هذه النفائس في «فورت بوكس». مستودء الذهب الأميركي. وكان الجدال الحاد حول ماإذ١‏ كان يجب إعادة هذه النفائس فقّط بعد تحرير المجر من الاحتلال. أو أن أعيدها بنفسي كرمز للسيادة المجرية, وكالهام لأولئك الذين يجلون الحربة. قضينا ساعتين في العمل على سياسة التأمين الصحي القومي. قد يكون هذا البرنامج غير فاعلٍ ومكلفاً جداًء أو قد يكون خطوة رئيسية للأمام. يجب أن يكون التطبيق بطيثاً وبعد مناقشات دقيقة. لدينا موعد في أول السئة القادمة. سوف يذهب «كاليفانو» إلى ألمانيا وإنجلترا - لقد ذهب إلى كندا - لمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن برامج الصحة الخاصة بهم. كانت التغطة الصحية الشاملة أحد اأهدافا الرئسية. وكان التزامي أن أعمل بشكل ونيق مع قادة يرأسون ست لجان في الليت الأنيض ومجلس الشيوخ. ممن يشاركون في القرارات عندما يرى اقتراحنا النهاني اللور. وبسبب قبود الموازنة المحدودق سيكون من الضرورى اللدء بمرحلة تطيق. وكان غرضا أن يتم العلا عن مخططات مفضلة يحلول حزيرانابوشو بؤالة. تحدثت إلى الوزير «براون» عن نشاطات «بول نيتزي» ومحاولته إعاقة اتفاقية «سالت». وحقيقة أنه يتمتع. بسبب دوره الاستشاريء. بالاطلاع على أسرازنا ١85 1١ اا‎ واستخدامها لمصلحة مواقفه المعارضة لاتفاقية «سالت» ولا أدري ماذا يمكننا القيام به حيال ذلك. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمري الصحفي نصف الشهريء لفت انتباهي الاهتمام بالشؤون الداخلية فقط. لا شيء عن اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت» أو الصين, والقليل من الأسئلة حول الشرق الأوسط وهجوم إسرائيل على لبنان» ما أشعرني بالضيق كونها أموراً غير ملحة. اضطررت لضبط نفسي وعدم نسف إسرائيل بسبب قسوتها. فقد استخدموا ثلاثين طائرة وقنابل وحطموا عشر قرى. وقتلوا حوالي ٠١١١‏ شخصاً لأن عناصر من منظمة التحرير الفلسطينية أطلقت بضع قذائف هاون من قرية ساحلية صغيرة. اجتمعت مع «نيكولاي باتوليفيتش» وزير التجارة الخارجية الروسي, الذي قال إن «بريجنيف» يريد الاجتماع بي قريباً. وأن التجارة تقارن بسهولة باتفاقية «سالت» والشرق الأوسط. والحظر الشامل على التجارب. أخبرته أن في بلادنا العكس تماماً هو الصحيح لأن للكونغرس دوراً جوهرياً في التجارة. ولدي المبادرة في الشؤون الخارجية والدفاع, وكانت جميعها مترابطة في عقولنا. واعتقدت أن التقدم سيكون شاملاً إذا كنا قد أكملنا السير نحو التوجهات التي بدأناها في الأسابيع القليلة الماضية. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر تناولنا أثناء تناول فطور الشؤون الخارجية مسألة كيفية تقدم السوفييت في مسألة الهجرة اليهودية وقضية التاج المجري. «فريتز» قلق جدا بهذا الشأن. وإني الأقوى في التحرك والمُضي قدما. وقد وافقني «سي» و«زبيغ» على مضض. الحل الأمثل هو إعادته في أقرب وقت ودون خوف. لا أريد أن تكون البلاد مكاناً لحشد كل الجماعات المنشقة. اتصلت أمي من إيرلندا. إنها تقضي وقتا ممتعاً وتريد المكوث لفترة أطول. وقالت لو أنها مكثت شهراً آخرء لاستطاعت حل المشكلة القائمة بين الكاثوليك والبروعتاتة: 1١87 مذكرات البيت الأبييض التقيت خمسة وثلاثين أو أربعين محرراً. وبالرغم من أنهم يمثلون الصحف الأشرس في انتقادي. فقد كانت معظم الأسئلة إيجابية وبنّاءة. وهناك شيء ما حول هيبة البيت الأبيض التي تُحكم, على الأقل. #العداء الضريج تجاه الرئيس. وهذا أمر آخر لم أكن أريده في البدء, إلا أنه بدا جنداً 1 وهو الاجتماع مع أربعمئة أو خمسمئة محرر هذه السئة. وقضاء نصف ساعة تقريبا مع كل مجموعة. ١‏ تشرين الثانى/نوفمير أرسلتٌ رسالةً خاصة إلى الرئيس السادات لأشكره على مساعداته في مباحئات الشرق الأوسط. ذهبنا إلى مباراة فريقي «نيفي» و«جورجيا تك», وفاز فريق «نيفي» بأربع نقاط. وسامحت الضابط البحري صاحب العلامات السيئة فى سلوكه. ويبدو أن الأكاديمية البحرية تنجز بعض التقدم في شأن تطوير مناهجها الدراسية. وتُسَهَل طرائق تناول المرحلة التي يستطيعون عندها إرضاء «ريكوفر». قرأت كتاب «جون لو كاريه» مساء السبتء. وشاهدت كوكب المشتري. وقد رأينا ثلاثة من أقماره من خلال التليسكوب الصغير الخاص ب «جيفري» الذي أعطيناه إياه في المدرسة الثانوية. «جيفري» يسير بخطى جيدة فى الجامعة. وأعتقد أنه يحب غيل لقد درس أصغر أبنائنا الجغرافيا ثم درس المادة الجديدةآنذاك وهي علوم الكمبيوترء ثم بعد ذلك قام بدمج المجالين في مشروع مع أستاذه لتوسيع المدن الكبرى في آسياء ومن ضمنها مانيلا وسيؤول. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر قطعت الصومال علاقاتها مع كوباء وطلبت من المستشارين السوفييت مغادرة الدولة. إننا نحاول تصعيد المجهود الإعلامي فيما خص تدخل كوبا في أنغولاء وأثيوبياء وموزمبيق. يجب أن يكون لدينا مهارات دعائية في حال احتيا جنا لهاء ولكننا بالطبع لا نمتلكها الآن. وهذا الجهد الكوبي هو قضية قد الاثنين ١5‏ تشرين الثاني/نوفمبر إنني في خضم جلسات الموازنة المُفَصَّلة, وسأقضي بها نحو خمس وعشرين ساعة مع مسؤولي مكتب الإدارة والموازنة. ثم 184 1١ /ا/لا‎ يرجع مسؤولو مكتب الإدارة والموازنة بعد ذلك إلى الإدارات. وخصّصت عشر ساعات أو اثنتى عشرة ساعة لاجتماعات الاستئنافء. ونحن نحاول الإبقاء على اعمال مسترى الفرازة كاله لتطل لكو +6 تيار وولار:ابمحوطاء لالظ يطل إلى نحو ١0‏ مليار دولار. فعلى سبيل المقارنة في العام 30370 كانت الميزانية الاتحادية المقترحة الي + تيون دولار. أي حوالي ثمانية أضعاف. بعجز عام تُخَطْط يصل إلى اندو م١‏ تريجون دولار. أي أكير بخمسين ضعفاً كان إصراري على قيود الميزانية المحدودة أمراً يستفز دائماً «سبيكر تيب أونيل» والديمقراطيين الأكثر تحرراً. كما كانت تثيرهم أيضاً الزيادات التي وضعتها لميزانيات الدفاع في الفترة التي تلت حقبة فيتنام. طلبت من د. «بريس» تزويدنا بتلسكوب صغير لاستعماله في البيت الأبيض. فكلانا «جيفري» وأنا مهتمان بعلم الفلك. أرسل «هارولد براون» تقريراً عن اجتماع تذمّر فيه الصينيون من انتقال قدرتنا الحربية من اثنين ونصف إلى واحد ونصف قدرة حربية. ولكن, عندما أخبرهم «هارولد» أن مخطط الحرب الآخر كان ضد الصين. خفت انتقاداتهم. تحدثت أنا و«فريتز» عن رئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي. وكل مستشاري يرغيون بأن أتكلمن .من ديزترة: وقد أكون أكعر تتحفظا في الأمور المالية من أي منهم. وأحتاج إلى شخص قوي معي يكون مهتماً بشكل أساسي بالتضخم. قدم لي «بوب بيرد» تقريراً مثيراً جداً عن رحلته إلى بنما. وقد كان مبهوراً ب «توريخوس», ولدي إحساس بأن كل أعضاء الكونغرس الذين سيتوبجهون إلى هناك سيصوّتون لصالح المعاهدة. نوفمير/ تشرين الثاني اتفقنا على أن يرسل «بيغن» رسالة إلى «السادات» واغو افيه للتعدك إلى الكتارات. 18 مذكرات البيت الأبيض جئت مبكراً للتحضير لزيارة شاه إيران. هناك عدد كبير من المتظاهرين حول البيت الأبيض, حوالي نصفهم من المؤيدين والنصف الآخر من المعارضين للشاه. وأثناء حفل استقباله. حصلت مواجهة عنيفة بين المتظاهرين. على إثرهاء جرح عشرة أو خمسة عشر شخصاًء بمن فيهم موظفون رسميون. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع, وبمجرد أن أنهيت كلمة الترحيبء خرج الغاز المُسيل للدموع وانتشر في جميع أنحاء الساوث لون. كان الأمر صعباً. وأظن رد فعلي كان أفضل من غيريء ربما لأنني لم أشأ الإقرار بأن الأمر أصابني في الصميم. وكان على معظم الصحفيين, والشاه. والزوجتين؛ وكل الزوار إخراج المناديل للتحكم في الدموع. أهدانا الشاه وزوجته بساطاً للحائط مزخرفاً مدهشاً. ويحتوي على حوالي ١10‏ عقدة متناهية الصغر في كل ستتيمتر مربع كان البساط عبارة عن لوحة لجورج واشنطن عليها الختم الرئاسي. تطلب ذلك سنتين من الجهد لإنجازها. إنها حقأ هدية رائعة لإحياء الذكرى المئوية الثانية لنا. أبدى الشاه إعجابه بشجاعة السادات, وقناعته بأن إسرائيل لم تكن متعاونة في تسويات الشرق الأوسط. قدمت إسرائيل له بعض المقترحات, إلا أنه لم يستطع التعاون قبل أن يُظهروا ميلا نحو السلام. وقال إن البعثيين, والمجاهدين ما زالوا يريدون إنشاء إمبراطورية عربية» ويهددونه هو وإسرائيل. كان المحور في العراق وسورياء ولم تكن الدولتان تتعاونان إحداهما مع الأخرى. ولكن إذا فعلتا في المستقبل: فقد يخلق هذا التعاون مشاكل خطيرة. وهؤلاء هم الذين وفروا ملاذا آمنا للإرهابيين. وكان الاتحاد السوفييتي يمدهم بالأسلحة. على العشاء. بدا الشاه وزوجته الإمبراطورة «فرح» مرتاحين. إنه مهتم بالصورة العامة لإيران. وفخور جداً بما تم إنجازه؛ وبرأيي, أنه قام بعمل ممتاز. الآن. هو قوي بما يكفي للقيام بالكثير من الأمور التي تتعلق بمسألة حقوق الإنسان. هذا ما كتبته في ذلك الوقت. وسوف تكشف الملاحظات التي تلت, أخطاء الشاه المدمرة. كما 1١ /الا‎ قدمت «ديزي جيليبسي» و«سارة فوغان» حفلاً ممتازاً لموسيقى الجاز. واعتلى «إيرل فاثا هاينز» الختبرع للنت مقطوعتين موسيقيتين وكان محط اهتمام الجميع. واستعدت ذكريات الزمن القديم يوم كنت مشجعا قويا لموسيقى الجاز. أقيم هذا الحدث الكبير في المرجة الجنوبية. واعتليت المسرح مع «ديزي جيليسبي» وشاركتهم في أداء ل«سولت بينتس». وكانت تلك نقطة غالية في حياتي عندما أثنت صحيفة النيويورك تايمز على غنائي! 1 تشرين الثاني/نوفمبر كان رد الفعل العام على توجه «السادات» إلى إسرائيل هو الإثارة والترقب. «السادات» رجل صعب وشجاع. وأعتقد أن سائر القادة العرب يخافون التصدي له. خصوصا إذا كنا إلى جانيه. ولعل هذه البداية التى طالما انتظرناها لكسر الحواجز وهذا أول اعتراف للعرب بأن إسرائيل دولة, ذات وجود رسمي. رسمياً. لا تزال مصر وإسرائيل في حالة حرب. لقد قمنا بدعم هذا الاجتماع ونحاول عدم السماح له بإقصاء سورية عن مؤتمر شامل لتسوية قضية الشرق الأوسط. اجتمعت مع الشاه من جديد. وناقشنا بيع المفاعلات النووية لإيران. وقد اشترى بالفعل مُفاعلين من الألمان وطلب أربعة أخرى منهم, واثنين من فرنساء وسوف يتوجه إلى باريس غدا للبحث في عمليات شراء إضافية منها. كانت هذه بداية اللرنامج إإبران اللطاقة اللووية والتي أصبحت الأن محط الاحتمام في جميع أتحاء العالم. وكدولة وقمت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة ذلإيران الحق في الحصول على الطاقة اللووية. كما بحن لهاإعادة معالجة الوراشوم لاستخدامه كوقود. والمشكلة الآن هي أل إإبران على ما يبدو تخطط الاستخدام اليورانبوم العالي التخصيب لصنع أسلحة نووية. رافقت الشاه إلى مكتبي الخاصء وتحدثت إليه عن موضوع حقوق الإنسان. كان محرجاً إلى حدّ ما. إلا أنه شاركني قلقه. فجوهر المسألة هو أن هناك دستوراً في إيران. وهو غير مستعد لإلغاء القوانين التي تَحَرّم أن يكون المرء شيوعياً. فإذا 1١ /ام‎ مذكرات البيت الأبيض ما اتهم أحدهم بأنه شيوعي, يُحوّل إلى محكمة عسكرية, ويوضع في السجن. وقد اعتقد أنها خطوة ليبرالية تماما قيامه فقط بالسماح للمحامين المدنيين بالدفاع عن المدّعى عليهم. فى هذا النفاش والساقشات اللاحقة . أعرب الشاه عن قلقه من أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى مساهلة اللذاية تجاه المتظاهرين. الذين اوصفهم ب«الشيوعيين ». لسوء الحظء أطلقّت الشرطة السرية الخاصة بد. السافاك. الثار مؤخرا على حشد من المتظاهرين مما أدى إلى مقتل عدد كبر منهم. وعلى ما يبدو. فإن تلك كانت بدابة سقو طه. شتريت أنا و«جيفري» تلسكوب سبع بوصات من أحد علماء الفلك. وسيتم تزويدنا بتقرير حول التقوب السوداء والنجوم والكواكب الكائنة منذ زمن بعيد. ١٠١/‏ تشرين الثانى/نوفمبر كانت القضية العالمية الكبيرة هى زيارة «السادات» إلى إشراثيل : مارسنا الكثير من الضغط على حلفائنا الأرروضة والقادة العرب, وأيضاً على «بيغن» لجعل زيارة «السادات» ناجحة. وحاولنا ألا يحكموا عليه قبل وصوله إلى اسرائيل. حتى الآن. وباستثناء بعض الحكام المعتوهين في ليبيا والعراقء كان الباقرن معتدلين في نقدهم. ناقشناء أنا و«براون» آخر تطورات «سالت» مع «سي فانس» و «بول وورنكي». وأحرزنا تقدماً جيداً مع السوفييت. حيث أتت جهودنا كلها في بعض النقاط الرئيسية, وكنا حازمين حتى الآن. أظنهم يرون أن مواقفنا هي في مصلحتهم, دون أن يستجيبوا بالإكراه. خلال هذا الاجتماع. اتصل «بيغن», متحمساً جداً لزيارة «السادات», وشكرني على ذلك. فأشرت إلى ضرورة أن يساعد «السادات» مع سائر القادة العرب, وألا يسمح للقاء بأن يتحول إلى مفاوضات إسرائيلية_ مصرية. على صحراء سيناء. أقمنا حفل استقبال مشوّقاً لمؤسسة الفيلم الأميركي في البيت الأبيض, للعاملين 1١م4‎ ١ في قطاع الإنتاج السينمائي. من منتجين, ومخرجين. وممثلين, وموزعين موسيقيين ساهموا فى جعل صناعة السينما صناعةٌ عظيمة. واستمتعت بلقاء «ليليان غيش». و«أوليفيا دي هافلاند», و«هنري ماكيني »2 و«هنري فوندا», وكثيرين غيرهم. بعد ذلك. توجهنا إلى مركز «كنيدي», حيث شاهدنا أبرز خمسين فيلماً فى السنوات السبعين الماضية, وكان أفضلها فيلم «ذهب م الريح». بعد ذلك خرجنا إلى الشرفة مع «جيفري » وتأملنا بعض المجرّات وكوكب المشترى بكل أقماره. وشاهدنا عدداً من أسراب البط والإوز تمر فوق البيت الأبيض. الذي ينير بأضواء ولاية واشنطن, وكانت واحدةٌ من أمسياتنا الأكثر متعة. كتبثٌ لاحقاً قصيدة عن هذه التجربة تضمّتها مُجَلْدِي الذي صدر بعنوان «تصفبة حساب دائم» ويضم مختارات ص فصائدي. 8 تشرين الثاني/نوفمبر واجه «السادات» ضغطا شديداً من الدول العربية كي يصرف النظر عن زيارته إلى إسرائيل, لكنه أصرّ على الذهاب. اتصلت به لأشجعه على خطوته. ولأعبر له عن إعجابي به. وشكرني بطريقة مبالغة. وبالرغم من أن هناك بعض المخاطر الشديدة التي قد تنتج عن انقطاع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. والخطر على حياة السادات, وبالتأكيد على إدارته أيضاًء فإنه كان وائقاً من نفسه؛, ويبدو فرتاحا ا ولدي ثقة كبيرة به. حضر الأميرال «ريكوفر» للتحدث معي بشأن المشاركة في استلام مفاعل التوليد (للمياه الخفيفة) من ميناء الشحن في الثاني من كانون الأول/ديسمبر من أجل توليد الطاقة الكهربائية, وهذا التاريخ يصادف الذكرى السنوية لأول مفاعل نووي في ملعب ستاك في شيكاغو. ومكث خمس عشرة دقيقة فقط ليشاركني وقتي إن محطة الطاقة هذه سوف تعمل لمدة خمسة وعشرين عامًا فل أن شحب مها الإجازة؟ وستنتج دائما وقوداً نوويا أكثر من المقدار المستهلك. 106 مذكرات البيت الأبيض 00 السفير «دوبرينين», فأخبرته أننا بحاجة لرد سريع من السوفييت بخصوص فسن الترق الأرميط» , زنازة بالساذاك مال إشراقل كاتك قادرة خض مه ونحن ندعم هذه الزيارة. وتأمل أن ي' ينضم السوفييت إلينا بالتخفيف من انتقادهم للسادات. أريد أن أتعاون مع السوفييت, إلا أننا اداع التسوية في الشرق الأوسط من جانب واحد, إذا اتَخذ السوفييت موقفاً سلبياً. كانت رسالة «بريجنيف» إيجابية, وقد شجعني على تكرار مراسلاتنا. فهو يريد حظر تجارب الأسلحة النووية بجميع أنواعهاء للتوصل إلى وقف إنتاج جميع الأسلحة النووية من قبّل جميع الدول. وخفض المخزونات من الأسلحة. في الماضي. كانت هناك دائماً مفاجآت في اقتراح السوفييت؛ إذ أنها تبدو سليمة وجيدة في الظاهر, إلا أن التفاصيل لا نصل إليها أبداً. ومع ذلك, فقد أظهروا في الآونة الأخيرة. بعض المواقف التي تبشّر با بعد ذلك ذهبتٌ للقاء ألف ومئتي شخص من أصدقائناء من الديمقراطيين والجمهوريين؛ الذين قاموا بتشكيل مجموعة قومية لمواطني قناة بنما. لقد جاؤوا من كل أنحاء البلاد على نفقتهم الخاصة لمساعدتنا في انعا معاهدات يثما. 9 تشرين الثاني/نوفمبر زارني «جيم شلسينجر» للتحدث معي حول جملة من الموضوعات. وأستمتع بالقيام بذلك كل أسبوع. ناقشنا مراقبة الطيورء واتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية. والطاقة. والحاجة لتوسيع استكشاف الجرف القاري الخارجي دون الإضرار بالبيئة. أزاد «سلسينجر». الذي كان قد شغل منصب وزير الدفا؟ في عهد الرئسين «نكسون» و«فورد». أن يشفل منصب الأمين العام أو وزير الدفاء. وقد تفهم فراري بعدم تعييني له. إلا أننا اتفقنا أنضاء على سبيل الشكدة أن نجتمع بناءً على طلبه من حين إلى لخر إنام للست صباحا لمناقظة سلسلة غير محدادة من المواضيع. وقد استمتعت بهذه اللقاءات الخاصة وهيما بعد. بعد أن أصبح ا للطاقق كن ولخدا من أكر الوؤراء المفضلين لدى. 1١ الا‎ أبدى «هئري كيسنجر» انزعاجه من بعض الأمور التي ذكرها الدكتور «بريجنسكي» للجنة الثلاثية في بون وسوف يتناول «زبيغ» و«هنري» الغداء معاً. في محاولة ليفهم كل منهما الآخر بشكل أفضل. شاهدت وصول «السادات» إلى اسرائيل: وكان احتفالا مؤثرا للغاية. خصوصا عندما اجتمع مع «غولدا مائير». وكانت سعادتها بادية لي. عادت «روزالين» من مؤتمر المرأة سعيدة جداً بالمؤتمرء وقد أثار حماس النساء في المؤتمر. والوئام فيما بينهن, مفاجأةٌ سارة لها. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر أقام القس «تشارلز ترانثام» خدمة صلاة خاصة للسلام في الشرق الأوسط. الساعة الثامنة والربع صباحاًء حتى نتمكن من العودة إلى المنزل وحضور خطب «السادات» و«بيغن». كانت خطبة «السادات» جيدة جداء وكاملة؛ وأوضحت بشكل حقيقي أنهم يقبلون بإسرائيل كجزء من مجتمع الشرق الأوسط السلمي, وبشكلٍ دائم. كما أشارت بوضوح إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من المنطقة المحتلة وأيضاً حل القضية الفلسطينية. أما خطاب «بيغن» فأشعرني بالإحباط. لأنه كان إعادة صياغة ما كان يقوله دائماً. وذهب زعيم حزب العمل «شمعون بيريز» عيذ في محاولته الاجتماع بالسادات دون أن يفصل نفسه كثيرا عن «بيغن». وكان قلقي من توقعي أن كلا من «بيغن» و«السادات» لديهما الرغبة للتفاوض معأ واستبعاد سورية, وكنا نحاول أن نجعلهما يتخليان عن هذه الفكرة. على الأقل في العلن. ذهبنا في المساء إلى كنيسة القديس «باتريك» الأسقفية للاستماع إلى «إيمي» وصفّها في عزف على الكمان, في حفلة موسيقية. كنت خائفاً طوال الأسبوع. لكنها كانت أمسية سعيدة. يستخدم هؤلاء الأطفال طريقة «السوزوكي» في تعلم العزف على الكمان. حيث يبدأون من الصغر ويعملون مع أمهاتهم وكأنهم يتعلمون لغة حوارية. وكانت جودة الاداء مذهلة وسارّة للغاية. 14١ مذكرات البيت الأبييض الاثنين 7١‏ تشرين الثاني/نوفمبر كان رد الفعل العام على زيارة السادات أنها لم تنجز الكثير. وأخشى أن تتحقق مخاوفنا بخصوص ميلهم نحو التعامل بشكل ثنائي. سيكون صعباً السيطرة على سورية, خصوصاً وأن بعض القادة السوريين قد هددوا باغتيال السادات. جاءت السيدة «آني دويتشر» من بالتيمور. في عام 1881, عندما كانت في الحادية عشرة من عمرهاء التقت بالرئيس «وليام ماكينلي» في الشارع. واتجهت نحوه لمصافحته؛ فقال لها والدها: «نحن من عامة الشعب, ولا يمكنك مصافحة الرئيس». «آني» الآن سيدة بلغت المئة وست سئواتء, تقدمت وصافحتني. بدت حيوية وبارعة جداً واستمتعت بالاجتماع بها. ناقشتٌ مع «فريتز» مشكلتنا مع السفير الإسرائيلي «شيمشاع دتينتز». الذي يريد التعامل مباشرة معه, ومع «أيزنستات», و«ليبشتاز», و«هاميلتون». متجاوزا «زبيغ» و«سي». سوف يجتمع «فريتز» مع «زبيج» و«سي» للعمل على القواعد الأساسية للمستقبل. حضر بعض أنصار إلغاء مشروعات المياه غير الضرورية للاجتماع بي, وب«أيزنستات». وموظفي مكتب الإدارة والموازنة. كانوا يريدون التوصل إلى خطة استراتيجية متبادلة على سياسات المياه مقبولة لهم لي. إنهم يدافعون عن الغابات, وصيد الأسماك. والأنهار البرية. ويناصرون حماية البيئة. وجمعية أصدقاء الأرض. وجمعية «أودوبون». وجمعية «إيزك والتون». ونادي «راكيل كارسون». ونادي «سييرا»..إلخ. هم أشخاص نزيهون وأصدقاء للطبيعة. اتصل رئيس الوزراء «بيغن», وهو لا يزال فرحاً بالزيارة. وأفرط في شكره لي لجعل زيارة السادات ممكنة. وأعرب عن أن السادات لا يهتم كثيراً بالمسائل الإجرائية المتعلقة بجنيف. الاثنين ؟7 تشرين الثاني/نوفمبر أعلن السفير الفرنسي «أندريه دي لابولاي» ١ لا‎ عن نية رئيس وزراء فرنسا الذهاب إلى سورية هذا الأسبوع وسيحاول حمل الأسد للتعاون في تسوية الشرق الاوسط. كان الفرنسيون حذرين جدا ولم يساعدونا عندما تطلب الأمر شجاعة. وقد حرصوا على ألا يقوموا بما يستفز العرب. الثلاثاء 7 - 77 تشرين الثاني/نوفمير هناك ارتباك عام في الشرق الأوسط حول الخطوة المقبلة؛ والآرتباك نفسه موجود في البيت الأبيض. بعثتٌ برسالة مكتوبة بخط اليد باللغة الإسبانية إلى الجنرال «توريخوس», لمتابعة زيارة أعضاء مجلس الشيوخ إلى هناك لتقييم معاهدات قناة بنما وأيضا لأعرب عن أملي في أن يكون لشعب بنماء في الانتخابات الحرة. فرصة التصويت له لمنصب الرئيس في المستقبل. توججهت مع «روزالين» إلى مدرسة ستيفنز لحضور غداء عيد الشكر. الذي أعدته «إيمي» وزملاؤها. كانت تلك تلك زيارتي الأولى لمدرسة ستيفنز. ويبدو أنهم قاموا بعمل جيدء وكانت «آيمي» متفقة جداً مع زملائها الآخرين. دون أي حرج أو التميز بوضع خاص. على الرغم من أن زيارة «السادات» كانت جيدة, إلا أنني لا أعتقد أننا نستطيع المضي قدماً في حل المشاكل الأساسية. وبالطبع. أتمنى أن يتمكن هو من ذلك. يستمتع المصريون الآن باستقلال جديد عنا وهو أمر أحبذه. بعث السيناتور «بيرد» لي برسالة مفادها أنه يجب علينا أن نتحرك الآن في مسألة بئما. ْ 8 تشرين الثاني/نوفمبر في فترة ما بعد الظهر. بحثت مع «هارولد براون». والجنرال «جورج براون». و«فريتز». و«زبيغ». إجراءات الخطة التشغيلية الواحدة المتكاملة 5107 ومررنا بكثير من التدريبات. كانت تلك المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس بعمل ذلكء, وهو أمر لا يُصدّق. حاولنا تبسيط العملية إلى حدّ كبير منذ استلمت الماصب. ْ 1١57 مذكرات البيت الأبيض وقم اللوم علي البضة إلا استغوفت اأحد عشر شهراً لجدولة إجراءات التدريب المفصلة ‏ والتي كانت تهدف إلى تدربب ردود أفعالنا تجاه استخدام الأسلحة النووية ‏ والتأكد من حضور جميع المشاركين. وقد واسيت نفسي بأنتي قد أصررت على أن يطلع نائب الرئيس معيء حتى قبل بوم التلصيب. على الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة وق هجوم نووي. 4 تشرين الثاني/نوفمبر ‏ سيجتمع السيناتور «لونج» وزعماء المجلس الساعة التاسعة, لذا اتصلت وأعلمت «راسل» أننا جميعنا نتطلع إليه كشخصية أساسية في المفاوضات حول الطاقة, إلا أنه لم يسبق له أن مارس أي دور قيادي. لم يحرزوا أي تقدم بسبب عدم رغبته في المشاركة بأي نشاط أساساً. وأشرت إلى أن هناك بعض البنود التي يريدها والتي لم أقبل أنا بها. من ناحيته, أنكر بالطبع أن يكون له أي تأثيرء إلا أنه ذكر أنه سيحاول تقديم مشروع القانون في الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر. تحدثتٌ مطولاً مع «جودي» عن علاقتنا الضعيفة بأهل الصحافة - وتحديداً كنت قلقاً من برنامج ال«أن بي سي» عندما عاملونا بازدراء وخيانة. حيث أننا صنعنا لهم فضلاً فدخلوا ليصنعوا لي وللموظفين عملاً قذراً واضحاً. وقد اقترح «جودي» أن يحضر البرنامج مع «فريتز» و«فرانك» وغيرهماء ورؤية ما إذا كان هناك ما نقوم به. هذه العلاقة المتونرة مع وسائل الإعلام تكررت لتصبح واحدة من أكثر المشاكل جدية والحاح. وبفضل «جيري رافشون» أساسا حاول فريق بأكمله من البيت الانيض تحسين هذه العلاقات. عن طريق المؤتمرات الصحفية المتكررة بدرجة غير مسبوقة من الانفتاح والنفوذ. وسلسلة متصلة من حفلات العشاء الخاصة ومناقشات مطولة مع الصحفيين الرئسيين وكتاب الأعمدة والموظفين الاداريين. وقد ساعدت هذء الجهود. ولكن بدرجة بسيطة فقط. حصلت على تقرير بأن «توريخوس » كان عصيياً جداً فى بنماء وأنه مستعد يفنا للقيام بكل ما نريده. إلا أن الأمة بأسرها كانت تعاني بسبب التأخير في تصديقنا على المعاهدة. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر تشير الرسائل القادمة من كل من «الأسد» و«السادات» عن طريق سفرائناء أنه من المهم جدا متابعة العمل مع وعن طريق الولايات المتحدة لحل مشكلة الشرق الأوسط. كانت تلك الرسالة الأولى الأكثر موضوعية التى وصلتنا من «الأسد» منذ زيارة «السادات» للقدس. ١‏ أخيرت «مايك بلومنتال» أنه كان على شركات النفط أن تدفع ضرائب على أرباحها الخارجية. بمعنى آخر. يجب أن تُعامَل المبالغ المدفوعة للحكومات الأجنبية معاملة العوائد وليس معاملة مدفوعات الضرائب. وهذا يتضمن مليارات الدولارات. في ننسان|أنريل .١905‏ طلبثٌ من الكونفرس أن يفوم ياغلاق ثفرات الضرائب الاأجنبية والتي تعطي الآن فوائد غير ضرورية الشركات النفط الكبرى. ولم ينجح هذا الأمر مع الكونفرس. حتى عندما تم تبني ضريبة الأزباح المفاجنة في عام .292٠0‏ وقمت في ذلك الوقت بفرض ضريبة على استبراد النفط من خلال أمر تنفيذي. ولكن تم ,الغاء هذا الأثمر من هِب الكونئرس. كما حدث مع الرشس «فورد». تناولتٌ الغداء مع الأمين «براون», وهيئة الأركان المشتركة. و«بريجنسكي». وأردت أن أعرف إذا كانوا قد شاركوا على نحو كاف في القرارات التي تُتْحَذْ بشأن الدفاع وبشكل ثانوي بشأن السياسة. أرادوا 4 يحضر «بريجنسكي» ليقدم للقادة يولي موخرا عن الوضع الاستراتيجي في جميع أنحاء العالم ومن ثم تكرار ذلك بصفة شهرية. من المهم بالنسبة لي أن يكونوا إلى جانبي في المسائل السياسية المعقدة. كما أنه من المفيد أن يكون لدينا مدخلات عسكرية في بعض الأسئلة التي يتعين علينا أن نقرر بشأنها مثل «كيناوا», و«بنما». و«قبرص», و«مبيعات الأسلحة العسكرية», و«منظمة حلف شمال الأطلسي»: بالإضافة طبعاً إلى المسائل البديهية الخاصة باتفاقية «سالت», والحظر الشامل للتجارب. كان الاجتماع جيداً وبناءً. مذكرات البيت الأبييض ١‏ كانون الأول/ديسمبر في جنازة السيناتور «جون ماكليلان», تحدث «فرانك» إلى «بيكر» و«جون سباركمان» عن إخراج معاهدات قناة بنما من لجنة العلاقات الخارجية بدون تأخير. وتغيرت المكالمات التي ترد إلى البيت الأبيض لصالح معاهدات بنما بشكل لا يُصدّق. كانون الأول/ديسمبر ناقشتٌ مع «سي». و«فريتز»؛ و«زبيغ», قائمة بيع الأسلحة للسنة المالية 1914- انخفاض كبير لاقل من /الا. ولكنها ريما تتضمن صفقة شاملة أف ه لمصر وأف ١0‏ للسعودية وأف ١5‏ لإسرائيل. سمعنا أن «دايفيد أوين» الذي يتغيّر موقفه صعودا وهبوطاًء عاد ليكون معنا في مسألة روديسياء وأنه من جديد, ملتزم بثيات موقفه. قررتٌ إعادة التاج إلى المجر في حوالي السابع من كانون الثاني/يناير. على أن يوافقوا على الشروط فيما يخص العرض للجمهور, وإشراك الكنيسة في عملية إعادته...إلخ. التقيتٌ بالأميرال «ريكوفر» و«جيم شلسينجر» للعمل على أن يصل مفاعل شيبينج بورت لايت ووتر النووي إلى ٠٠١‏ في المئة من قدرته في احتفال صغير. هذه هي الذكرى السنوية الخامسة والثلاثون للتفاعل النووي المطرد ب «ستاج فيلد» والذكرى العشرون لأول محطة ثابتة للطاقة والموجودة أيضا في «شيبينج بورت». ذهبنا إلى مأدبة هائلة لجمع الأموال للسيناتور «همفري» لإنشاء معهد حكومي في مينيسوتا. تحدثت لحوالي عشر دقائق: معتمدين, أساساء على تجارينا معه منذ تأثيره على جورجيا في خطابه عام 4غ حول الحقوق المدنية؛ ومشاركته في الحملة الانتخابية في عام ,١4715‏ ووجود «روزالين» وأمي وأختي «غلوريا» مع «موريل» عندما رفضت الذهاب إلى استقبال غير متكامل؛ وعودته لمنصب نائب الرئيس لتقديم تقرير عن أوروبا؛ ونئرت «آيمي» فتات الكعك على وجهه عندما كنت حاكماً؛ وكيف أراد الكثير من الناس أن يُنتخب في عام 58, فيما لم يدعمه أصدقاؤه المقربون 55 يُفكنا بشكل كاف؛ وما عناه لي وجوده في مكتبي. كانت مأدبةٌ رائعة. جمعنا خلالها ملايين من الدولارات. وقد أحيا الحفل « هيلين ريدي». و«فرانك سيناترا», و«آلان كينغ». *كانون الأول/ديسمبر أبلغ «جيم شليسنجر» عن التقدم المُحرز بشأن صفقة الطاقة. وقد كانوا في حالة من الجمود الظاهري منذ أيلول/ سبتمبر تجاه الضمان الاجتماعي, والغاز الطبيعي, والنفط الخام, ووسائل الإصلاح وتحسين الأسعار. ذهبتٌ أنا و«روزالين», للعب التنس. ولم أرَ ضوء النهار طوال الأسبوع. ع كانون الأول/ديسمبر بعد مدرسة الأحد. قضيتٌ معظم النهار والليل في العمل على الأوراق. والتي تتراكم في كل يوم جمعة. لعبت ؛ أو ه جولات بولينج مع «روزالين». ه كانون الأول/ديسمبر حضرتٌ اجتماعاً لمدة ثلاث ساعات لمراجعة الموازنة فيما يخص المساعدات الأجنبية, ووزارة الخارجية والاستخبارات. لم ننه العملء وأخبرت «تيم كرافت» و«هاملتون» أنه ما من وسيلة مسمكتي من البقاء ساهراً لانهاء كل هذه الأوراق المتراكمة. كانت مشكلتي الكبرى مع المساعدات الخارجية هي إقناع الكونفرس المعارض بالموافقة على طلاتي. وكانت في عدة ددن عدد كبير من الأعضاء الريئّسيين» محاو إلأإشناعيهم بن المساعدات المقترحة تُعشِر استثماراً سليماً الولايات المتحدة وعلى وعد اللحفوطن» كنت افا أنه علينا القيام بكل ماهو ممكن للمساعدة في زبادة الإنتاج الزراعي في الدول الففيرة. وللأسفئ. خلال الخمس وعلترين السنة الي تلت. قلت المساعدات الغربية المكئسة لهذا الغرض بنسبة 0٠0‏ في المثة. ويبقى التزامي بهذه المسالة: في بدابة عام ,١0985‏ ساعد مركز كارتر في رعابة برنامج في أربع عشرة دولة إفريقية لتعليم أكثر من ثمائة ملابين مُزارء من العائلات الصغيرة لزيادة,انتاجهم من الدقيق بنسبة ضعفيئ أو ثلاثة أضعاف. 1١51/ مذكراك البيت الأبيض اتصل «بول أوستين» وطلب منى ألا أرفض إلغاء مدفوعات ضرائب الدخل الأجنبية, وذكر أن «كيربو» سوف يتصل بي لهذا الشأن. لا أحبذ ذاك النوع من المكالمات الهاتفية. كرئيس مجلس إدارة لشركة كوكا كولاء ومواطن من ولاية جورجيا مثليء كان لأوستن اتصال مباشر بى. واستأت كثيراً من هذا الطلب لأنه طلب يفتقد إلى المهارة للاتيان بفوائد مالية لشركته مستغلاً هذه العلاقة الشخصية. 5" كانون الأول/ديسمبر اطلعت مع «كاليفانو» على مقترحات التعليم الابتدائي والثانوي لعام 94 ١‏ . إن نظامنا التعليمي غير مشجع » وييجب علينا الدخول في برنامج امتحانات صارم والتأكيد على قدرات القراءة لطلاب الصف الرابع وأيضاً التأكيد على الرياضيات في مستوى أعلى, وتوسيع تمثيل الفقراء في العملية التعليمية, وجَعْل تمويل الولايات عادلاء وإشراك الآباء والأمهات فى العملية التعليمية. ورد المباني المدرسية إلى مركز النشاط الاجتماعي...إلخ. كنا قد طرحنا بعضاً من الأهداف التي ذكرتها في هذه المحادثة مع «جو كاليفانو» بنجاح في جورجيا. وشعرت بأن مفتاح جهودنا الإصلاحية سيكون في إنشاء إدارة مستقلة للتعليم ويصبح لها وزير في مجلس الوزراء, وهذا ما تحقق عام 1/4 . درسنا طلبات ميزانية ال «اتش إي دبليو». وبالفعلء إنها لتجربة مُخبطة بحق. أن ترى كل هذا الكم من الفساد والعدد الكبير من البرامج التي يقرها الكونجرس بدون أدنى سيطرة عملية عليها. ثمّة قدر هائل من التداخل والازدواجية. قام «كاليفانو» بعمل ممتاز. وكانت وظيفته أصعب من وظيفتي. وبالفعل أنا أتعاطف معه. فكل لجنة فرعية في الكونجرس لها مشاريعها المفضّلة الخاصة؛ وجميعها تسود بسبب الكياسة التشريعية. تحدّثتٌ إلى «سي» عن رحلته إلى الشرق الأوسط. وكان كل منّا قلقاً لأن ١58 /ا/لاة 1 «السادات» الذي كان على قمة العالم لفترة من حيث الاحترام والتقدير العام, خسر الآن الكثير من الدعم بسبب أفعاله وتصاريحه غير المنطقية, وغير المتوقعة. في مصرء نريد وضع أكبر قدر من المسؤولية على كل من «بيغن» و«السادات». 7 كانون الأول/ديسمبر (يوم ميناء بيرل) كنا محظوظين حتى الآن هذا العام لعدم وجود أي تهديدات عسكرية خطيرة, بالرغم من وجود ما يكفي من الاضطرابات في جميع أنحاء العالم. أرسل لى «السادات» رسالة يريد منى أن أحث «بيغن» على إلقاء بيان يعلن فيه الانسحاب 0 الأراضي المحتلة اعد ع أجل حل مشكلة فلسطين. وسوف نتابع هذاء إما مباشرة مع «بيغن» أو من خلال زيارة «فانس» الشخصية في وقت لاحق هذا الاسبوع. 8 كانون الأول/ديسمبر قضيتٌ حوالي ثماني ساعات أستعد للاجتماع الذي سيتم خلاله استعراض ميزانية وزارة الدفاع. دام الاجتماع لثلاث ساعات ونصفء وقد يكون هذا أكثر اجتماع حضّرت له بشكل جيد جداً. وإذا استعرض «هارولد» أياً من قراراتي, فسأكون على دراية بما فيه الكفاية لمناقشة الأمر معه بذكاء. 4 كانون الأول/ديسمير أمضيت بضع ساعات في إعداد موازنة لوزارة الطاقة ضمن نطاق واسع من الموضوعات, بما في ذلك تطوير الأسلحة النووية. كانت الوزارة قد تشكلت حديئاء ولا تزال في حالة من التمويه, ولا نعرف حتى الآن ما سيفعله الكونغرس مع المقترح القومي للطاقة. حضر «مارك شونا» ممثلاً رئيس زامبيا «كاوندا». ليبلغني بوجوب التزام الحذر خلال عطلة عيد الميلاد. وكانت تلك واحدة من سلسلة من الرؤى التي جاءت من زامبيا حول سلامتي المستقبلية. ١١- ٠‏ كانون الأول/ديسمبر رافقنا الدكتور «دابنى جارمان», الطبيب الشخصى للمتتاقرو برهمتر يهم إلى كاقت :دا يفده ركان لديا :من الثلائة قرصة للححديث حل مذكرات البيت الأييض المطوّل. بدا «هيوبرت» في حالة معبوية جيدة, على الرغم من زيادة ضعفه كل يوم, يبدو في حالة أفضل مما كان عليه في العام الماضي عندما جاء إلى «بليئز». ناقشنا علاقته مع «جونسون» بشيء من التفصيل, لا سيما حين كان نائباً للرئيس. وبشكل عام. فهو يتحدث عن الرئيس «جونسون» بالخير. ويلقي باللوم على ضغوط الحرب في فيتنام كسبب للتنافر وإقصائه في المقام الأول. ويشعر بأنه عومل بشكل جيد على الأقل كما كان حال «جونسون» مع «كنيدي», وأنه كان له دور قوي في الحكومة مثل نواب الرؤساء الآخرين. إنه يعلم أنها ليست مثل المسؤولية التي أوليتها ل «فريتز» ولا التقارب الذي نعمل به أنا و«فريتز». يحاول حقاً أن يتحدث عن الآخرين بإيجابية» باستثناء السيناتور السابق «جين مكارثي». حيث يحاول إلا أنه يفشل. يرى أن «مكارثي» ساخر, ويفتقد النزاهة والالتزام الأخلاقي, وسطحي للغاية وبعيد تمامأ عن الولاء. عانى «همفري» كثيراً خلال حرب فيتنام بسبب عداء الشعب نحوه ونحو «جونسون». ولا يستطيع أن يفهم لماذا لم يؤازره السود عام ١1411‏ ضد «جورج ماكجفرن». الذي لم يكن لديه دور يلعبه في حركة الحقوق المدنية. يشعر. كما أشعر أناء بأنه كان ينبغي انتخابه رئيساً في 1978 أو 1977., إلا أنه يظهر القليل من المرارة حيال ذلك الآن. بدأ بتقدير التفاصيل الصغيرة مثل: كيف تقتات الطيور. وألوان الأوراق . وصوت الموسيقى. وعلاقته الجديدة مع ابنته التي لم يكن يراها كثيراً خلال العشرين سنة الأخيرة أو أكثر من ذلك. وقدّم لي النصح والمشورة بشأن مختلف أعضاء مجلس الشيوخ. وعاتبني بسبب اهتمامي المفرط بالانتقادات اليومية الشاذة؛ وعلينا أن نلتزم فقط بالسياسة ونتأكد من أن تكون مدروسة, ثم نقوم بتنفيذها ونحاول تجاهل برائن الصحافة. كنا نعمل بشكل وثيق مع رئيس اللجنة وموظفيها على مقترحاتنا التشريعية الكيرى. يُفذنل بدا مرتاحاً جداً ولا يعاني من أي ألم باستئناء ساقه اليمنى حيث كانت إحدى غدده تضغط عليها لإصابته بالسرطان. ذهبنا إلى الكنيسة يوم الأحد. وبشكل عام, كانت تلك واحدة من أجمل عطل نهايات الأسبوع التي قضيتها. اتصل «زبيغ» في وقت متأخر ليلة السبت, ليطلعني على اقتراح «بيغن» بشأن القضية الفلسطينية. وهو يريد أن يقدم أفكاره إلى مجلس الوزراءء وأن يحضر لرؤيتي, ومن ثم نستعرض أين كناء وما يتعين علينا القيام به لتصحيح الأخطاء السياسية وإرساء قاعدة أكثر حزما لانتخابات 4/ا1-١٠8.‏ أثبتت سنتي الأولى كرئيس أنها كانت عملية تعلم قيّمةء وعند هذه المرحلة. كان جدول الأعمال المحلية والدولية في فترة ولايتي قد تطور إلى حد كبير. وعلاوة على ذلك. بت الآن أعرف أعضاء مجلس الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين معرفة شخصية, وكنا نعمل بشكل وثيقٍ مع رؤساء اللجان وموظفيها على مقترحاتنا التشريعية الرئيسية. كانت تقييمات استطلاع الرأي حولي بمستوى جيد. على الرغم من البلبلة التى سببتها بنود جدول الأعمال الكثيرة جداً والتى تحقق منها عدد قليل فقط يتجاح وقد أشركنا الرأي العام في القضايا العامة بما في ذلك الطاقة وحقوق الإنسان والسلام في الشرق الاوسطء وبنماء وتحديد الأسلحة النووية؛ كما كنا نعمل مع الكونغرس على الرعاية الصحية, وكنا نتحرك سراً نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الصين. كانت خيبة الأمل الخبرى فشل الكونغرس في إنهاء تشريع لوضع سياسة شاملة للطاقة؛ كما كنا قلقين جداً من التغطية غير الدقيقة وغير العادلة من قبّل وسائل الإعلام. 7 كانون الأول/ديسمبر كان لنا اجتماع خاص مع أعضاء مجلس الوزراء فقط. تناولنا خلاله جدول أعمال عام 19178 الذي لاقى استحسانا جيدا. كان هناك شبه مذكرات البيت الأبيض إجماع في مدحهم لموظفي البيت الابيض ولي شخصيا لما لمسوه من منعي لموظفي مكتبي من إعطاء الأوامر لأعضاء مجلس الوزراء. وأخبرتهم أنه يمكنهم استخدام كامب دايفيد, أحيانا أثناء وجودي هناكء, ومعظم الوقت في غيابي عنها. حضر عضو مجلس الشيوخ «كيئيستر هودجز» وعائلته واستمتعت جدا بزيارتهم. وسوف يُوفق عندما يتولى منصبه كسيناتور لأركنساس, إلا أنه يستطيع البقاء في منصبه هذا لمدة لا تزيد عن اثني عشر شهراً ونصف الشهر؛ (في أركنساس يحق للسيناتور المعين الاحتفاظ بمنصبه لمدة غير محددة). اتصلت ب« جورج ميني » لتهنئته على إعادة انتخابه م للاتحاد الأميركي للعمال ومؤتمر المنظمات الصناعية (8181-010). في بعض الأحيان كان يتخذ الموقف المناسب للصالح العام ولأعضاء قيادته. ولكن على الرغم من أنه متحفظ جدا في مواقفه في بعض المسائل ومتحرّر في مسائل أخرىء إلا أن مشورته كنت دائما مفيدة لى. وأنا أحترمه. ٠‏ كانون الأول/ديسمبر قضيتٌ معظم اليوم أعمل على الأمر التنفيذي لإنشاء إدارة معلومات استخباراتية جديدة. وكنت أميل مبدئياً إلى منح المدير صلاحيات أكبر من قررنا إعلان إعادة التاج المجري في وقت لاحق هذا الأسبوع. كانون الأول/ديسمبر تناولتٌ وجبة الفطور مع هيئة الأركان المشتركة ووزيرالدفاع لدراسة الميزانية العسكرية, وكان واحداً من أكثر الاجتماعات المثمرة. كانت هيئة الأركان المشتركة في أفضل حالاتهاء وكان الكل يتحدث عن الاحتياجات الاستراتيجية والتكتيكية دون مبالغة أو اتخاذ مواقف. أظهر تقرير «سى» من سورية أن «الأسد» كان عا دا وكان وزير الخارجية «خدام» أسواً: إلا أن كليهما مستعدان للتفاهم. تحدثت إلى «دهام» بعمق عن سياسات عام ١91/8‏ 8 والشؤون المحلية والخارجية. يُفدنا وهو يشعر بقوة أنه ينبغي أن يشارك هو أو أي شخص مثله في مناقشة المسائل الخارجية عندما تؤثر على المواقف المحلية. ونظرنا أيضاً في الشخص الذي سيصبح الرئيس الديمقراطي الوطني. وكان لدي اجتماع عادي آخر مع مجموعة من القادة السود: الرابطة الوطنية لتقدم الملونين. ومؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية؛ والرابطة الحضرية.. إلخ. وقد كانوا ودودين إلى حد ماء ويعترفون بأننا قمنا بالكثيرء ويريدون منا القيام بأكثر من ذلك. هذا عملهمء وما زلت أشعر بالراحة معهم. التقيت مع خمس وسبعين امرأة ممن يخدمن في إدارتي, وقدمن لي عرضا لمؤتضر المرأة العالمي السنوي. كن ودودات. واستمتعت بالاجتماع. ذهبت للقاء أعضاء مجلس الأعمال, وهم خمسة وخمسون من قادة الأعمال الأكثر نفوذاً على مستوى الأمة. تحدثت معهم لحوالي عشرين دقيقة, كما أجبت على أسئلة الصحفيين لمدة عشر دقائق أو نحو ذلك. وكان الاجتماع غير منتظم وغير مترابط, ولكن «بوب شتراوس» و«جوانيتا كريبس » اللذين اتصلا بي لاحقاً, كانا سعيدين للغاية حيال ردود أفعال كبار رجال الأعمال. ربما كان اللقاء أفضل مما توقعت, أو لعلهم لم يتوقعوا الكثير. 16 كانون الأول/ديسمير تناولتٌ الفطور مع «سكوب جاكسون» و«سام نان» للحديث في أمور عدة, كان أولها اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت». كان «سكوب» متعنتاً فى هذا الأمر كحاله فى كل الأمور الأخرى تيبا ويظن أنه كان يعرف من البداية ماذا سيحصل فى المستقبل. ولديه أفكار محدّدة حول ما يجب القيام به لإرضاء الكونغرس» دون أي اعتبار لما سيقيل به السوفييت. «سام» أكثر مرونةٌ منه إلا أنه يميل إلى اتباع قيادة السيناتور «جاكسون». على الأقل حتى الآن. اتفقا أخيراً على أن يرسلا لي مذكرة توجز اهتماماتهما المحددة. لم يكن «سام» على دراية بتاريخ مفاوضات اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية؛ ولم مذكرات البيت الأبييض يدركا بشكلٍ كاف أننا قد ورثنا ظلماً وكنا نحاول تصحيحه. في وقت لاحقء طلبت من «بريجنسكي » إعطاء «سام» مونبترا عن الموضوع من عام 1917 حتى الآن. كانت قضية الشرق الأوسط هي الموضوع الرئيسي للمؤتمر الصحفي. وتوقعت خلاله أن يتم تمرير تشريع الضمان الاجتماعي اليوم. وهو ما حدثء وأعربت عن تطلعي إلى أن يتم تمرير تشريع الطاقة في مطلع العام المقبل. اجتمعت مع الزعماء العرب الأميركيين, والذين جعلوا جميع المستشارين التابعين لي يمرون بوقت عصيب. تحدثوا عن مسألة الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطيئنية, وتعريف الوطن. وما يمكننا القيام به حيال لبنان. واللاجئين العرب المحرومين, وأيضاً حقوق الإنسان. وقد كنت عادلاً ومخلصاً معهم, وأغلية الردود نفسها التي أعطيتها لرؤساء دول الشرق الأوسط. تلقيتٌ هذا المساء مطالبات الموازنة من وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية, وكانت جلسةًٌ صعبة للغاية. يصعب دائماً أن نقوم بوضع حدود لمستويات مختلفة من المساعدات للفقراء. وخاصة عندما تكون التكاليف الإضافية هائلة, إلا أن الاحتياجات واضحة. أثناء جلسة الموازنة, تلقينا مكالمات هاتفية عدة تتعلّق بالفشل المُتََقَم لنظام الضمان الاجتماعي بالبيت الأبيض. وعمل الجميع على هذه المشكلة وحدث تغيير كلي وفزنا. مباشرة بعد ذلك, اتصل المتحدث باسم المجلس «جون رودز», و«بيرد». و«بيكر» طالبين إذناً بالتأجيل لأجل غير مُسئّى. وهنأتهم على عملهم الجيد لهذا العام ووافقت على طلبهم. عاد «سي» من الشرق الأوسطء وأفاد بأن «السادات» قد يواجه مشاكل خطيرة ما لم تأت إسرائيل باقتراح للسلام قابل للاستمرارء وأنه كان هناك تأييد مفاجئ من الشرق الأوسل لسادزة «الماداتكدوان موقفه سيكون ضعيفاً فيما لو فشل. وحتى «رالأسد», في تصريحاته العلنية. كان أقل انتقاداً. ولم يوجه أي انتقاد لشخصية /الا 1 «السادات». وأبدى السعوديون دعمهم, ونقصهم تأييد الرأي العام. وناقشنا كيفية التعامل مع «بيغن» صباح الغد إذا كان اقتراحه سطحياً. 7 كانون الأول/ديسمير حضر «بيغن» وقدم اقتراحاً بخصوص منطقة سيناء متنازلاً عن شرم الشيخ وعن الطريق من هناك إلى إيلاتء إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية. على أن يقوم «السادات» بتجريد شرق الممرات من الأسلحة وهو كما أعتقد - اقتراح مقبول لنا وللمصريين. أما اقتراحه بشأن الضفة الغربية فكان غير مقبول, على الرغم من أنه خطوة في الاتجاه الصحيح. فهو مستعد للاعتراف بسيادة إسرائيل فقط داخل الأراضي التي تم احتلالها قبل حرب 195717, تاركا موضوع السيادة على منطقة الضفة الغربية مُريباء ومُعطياً سكان هذه المنطقة مجلساً إدارياً على أن يتم انتخابه في عملية ديمقراطية, وتسليم السلطة التي تخص جميع الشؤون الداخلية ‏ بما في ذلك الهجرة - من الحكومة العسكرية إلى المجلس الإداريء والحفاظ على حق إسرائيل في الأمن في هذه المنطقة. وهو لا ينوي الالتزام بالانسحاب من المناطق المحئّلة. شرعنا بتحليل اقتراحه. محاولين حل بعض الخلافات القانونية. أحدهاء أننا نود للأمم المتحدة أو لكل من إسرائيل والأردن أن يقوما بتسليم السلطة للمجلس الإداري (وليس فقط إسرائيل أو حكومتها العسكرية), للتأكد من دوام تطويع السلطة وليس بشكل مؤقت, والتأكد من أن هذا قد تم اعتباره ليكون اقتراحاً مرحلياً. صرّح «بيغن» أنه يريد سلام مع كل الجيران, وأنه لن يكون هناك سلام منفصل مع مصر. وقد أعربت عن أن ما اقترحه غير كافء ومن شأنه التسبّب فى سقوط السادات. وقد حثثته ألا يدلي بأي تصريح علني هذا الموضوع إلا ا يَعَسّى للسادات تقييم هذا المقترح. حضرتٌ اجتماعاً لطلبات الموازنة فيما يخص الدفا ع, حيث يشكل الرقم النهائي مذكرات البيت الأييض أهمية سياسية وحيث تكون العناصر الفردية ذات أهمية أقل. وقررت أن ١17‏ مليار دولار ستكون كافية. ٠١‏ كانون الأول/ديسمبر التقيت «بيغن», الذي جاء من بعيد. ومن الواضح أن ما غيّر الموازين كان تعليقي الخاص ل«بيغن» بأن «جابوتينسكي», مثله الأعلى, كان نموذجاً لتصرفات السادات. فقد كان جريئاً وقادراً على الوصول للنتائج النهائية دون الحاجة إلى مفاوضات متزايدة. ويبدو أن هذا التعليق علق في ذهنه, لأنني متأكد من أنه يود أن يعتبره الرأي العام العالمي على أنه يتبع فلسفات «جابوتينسكي». كان «زائيف جابوتينسكي» مؤسس الحركة الصهيونية التصحيحية إرجونء والتي أصبح «بيغن» زعيماً لها. نادى «بيغن» بالحكم الذاتي في أراضي الضفة الغربية. واقترحت عليه استخدام جملة «سيتم إنهاء الحكم العسكري», حتى أنه قبل بكلمة «إلغاء». ليس لديه الكثير ليقدمه بشأن القدس. وأعتقد أنه لا بد من وجود منطقة مثل الفاتيكان كحد أدنى. منطقة مستقلة تحيط بالأماكن المقدسة وتمتد إلى أقصى حد ممكن في القدس الشرقية. وثمّة قضية أخرى تم حلها كقح ة اباب لخر إلى لطر برو الشدة الغربية وقطاع غزة من قبّل العرب اللاجئين. ووافقنا على أن تكون مصادرة الأراضي حقاً مكفولاً للمجلس الإداري المُنتكحب. وقال إنه مهما كانت الحقوق لدى الإسرائيليين في الاستيطان في هذه الأرضء فللعرب الفلسطينيين الحق في أن يستوطنوا في إسرائيل. وأنكر أيضاً وجود أي وضع قانوني خاص بالمستوطنات الإسرائيلية. بشكل عام, كان أكثر مرونة مما توقعنا. وبعد اشن عن العادي, أراد أن يتحدث معي على انفراد لبضع دقائق. كانت لديه خطة أن تشكل إسرائيل والمملكة العربية السعودية وأثيوبيا ومصر والمغرب قاعدة لقوة مشتركة في الشرق الأوسط. 1١ /ا/لا‎ تالا ت كيرا بمشجاعة وهرونة «بيغن » السياسية وكانت السبب ال ئسي فى اعتقادى بأنه سيكون اجماعا مثمراً لو التقبنا نحن الثلاثة فقط: «بيغن». و«السادات»؛ وأنء 8 كانون الأول/ديسمبر بعد العشاء مع «فريتز» و«جوان», ألقى علينا الدكتور «كارل ساجان» عرضاً حول الفضاء الخارجي مع التركيز على سؤال ما إذا كان هناك حياة على كوكب بعيد. كان رد فعل الصحافة تجاه اقتراح «بيغن» جيداً إلى حد ما. وهذا يضع «السادات» في موقف دفاعي بعض الشيء. وأنا متأكد من أن تلك كانت خطة «بيغن». ويتعيّن علينا أن نكون حذرين تجاه أي تأييد. بالرغم من أن الإسرائيليين قد اعتيروا رد فعلنا المتحفظ بمثابة موافقة. 4 كانون الأول/ديسمبر تحدثتٌ إلى «جودي» عن الهجمات الأخيرة على «هاملتون». وكان هو و«ستو» آخر من بقي من وفد جورجيا واللذين لم تحتك بهما وسائل الإعلام. يبدو أن نهاية «هاملتون» قد اقتربت. كانون الأول/ديسمبر طلبتٌ من «زبيغ» إحضار كتب موجزة للرحلة حتى أتمكن من الدراسة خلال عطلة عيد الميلاد. عاد الاتحاد السوفييتي قوياً إلى حدّ ما تجاه دورنا في الشرق الأوسط. ووافقنا على النسخة النهائية للرسالة الموجهة إلى «بريجنيف». وقعت على قانون الضمان الاجتماعي الذي أتمنى وأتوقع أن يضع النظام على أساس سليم للأريعين سنة القادمة. وهو عبارة عن زيادة ضريبية كبيرة للذين تتخطى مداخيلهم العشرين ألف دولار. لا تقل أهمية نظام الضمان الالجتماعي الآن عما كانت عليه عندما كنت وشينا وأي بإجراء ضروري. مهما كان غير شعبي. يجب أن يُشَخْذ للحفاظ على هذا النظام. وهذا يشمل زبادة الضرائب على المداخيل الكبيرة ورذم الحد الأدنى لسن المستفيدين هن المزاياء أو تقليل المدهوعات للمتقاعدين الاغنى. مذكرات البيت الأبيض حضر «جيري فورد» وبرأيه كان علينا التحرك بقوة أكثر في بنماء وأن اللهجة الوطنية تنتقل بذاك الاتجاه. كما أعرب عن بعض القلق بخصوص «سالت», حيث أنه حصل أمس على موجز من «بول نيتزي». وسوف يجتمع غدا مع «بول وورنكي», و«زبيغ », و«دايفيد هارون». شعوري أن التسلسل الهرمي الجمهوري قد قرر معاضدتنا في بنما ومعارضتنا على «سالت». سنأخذ المسائل معهم واحدة واحدة. على حدة, قال لي «فورد» إنه يظن أن مستوى ضرائبنا كان حسناً, ولكنه دعا في وقت لاحق, وعلى الملأ, لإجراء تخفيضات أكثر على الضرائب. أقمنا حفل استقبال لحوالي ألف ومئتين من صحفيي البيت الأبيض مع زوجاتهم, وقمنا بمصافحتهم جميعاً أنا و«روزالين». كانت لدينا رقصة مع «بيلي أكستاين» وفرقة «المارين». ورقصت مع نحو مئة من الزوجات. فترة وجيزة مع كل منهن. حيث اصطففن للرقص معي. واستمتعت جداً بهذا الحفل. ١‏ كانون الأول/ديسمبر لن يكون هناك أي اتفاق على مؤتمر للطاقة هذا العام. اتخذتٌ قرارات نهائية بخصوص الموازنة وغادرنا عائدين إلى ديارنا. 70-5 كانون الأول/ ديسمبر أفرغنا حقائبنا وسط الغرفة. حيث لم تكن هناك فسحة متاحة في الخزانة. ارتديتٌ سروالي القصير. وتمشيثٌ ساعتين في الحقول, ثم سرتٌ في شوارع بلينز. ومن حين لآخر, كنتٌ أزور أصدقائي. ذهبتٌ لصيد السمّان مرتين مع «فرانك تشابل» (المزارع الذي كان يهتم بكلاب الصيد خاصتي). وجدنا خمسة أو ستة أسراب طيور صغيرة. لم نطلق النار بشكل جيد إلا أننا حصلنا على سبعة من طيور السمان. استمتعت كثيراً بوجودي في الحقول الأفكرحة ونا فل الغا اتاو ومراقية كللات السندة والحصيون علن الهو التو واي قضاء الوقت مع «فرانك». ركب جهاز الخدمة السرية في الجزء الخلفي من سيارة الجيب. جنباً إلى جنب مع الدكتور «لوكاش», إلا أنهم لم يقتحموا خصوصيتنا. باكرا يوم السبت. قابلتٌ زعماء إضراب المزارع من ولايات جورجيا وفلوريدا يفدنا وآلاباما. كانوا متوترين من اجتماعهم بالرئيس, وتلوا بياناً موجزاً. تعاطفت معهم وصرّحت للصحافة أن أسعار الأسمدة والوقود قد ارتفعت إلى ,7٠١‏ و..”, و0٠ع‏ في المئة ٠‏ وأن أسعار منتجات المزارع لم ترتفع بالنسبة نفسهاء إن كانت قد ارتفعت من الأصل. تعاطفت معهم لكني لم أقدم لهم أي وعود. وبدا المزارعون راضين. بعد ذلك ذهبت ع «روزالين» للمشي في مزرعة «لاستر»,» وعثرنا على تسعة رؤوس سهام جميلة. وجدت هي ستة منها. زرت والدتي صباح يوم عيد الميلاد الساعة السادسة والنصف, ومن هناك توجهنا إلى السيدة «آلي» والدة «روزالين» ثم ذهبنا إلى الكنيسة ومدرسة الأحد, وعدنا إلى منزل السيدة «آلى» لتناول الغداء. اتصلت ب «السادات» و«بيغن», وقائد الأكثرية, و«مارتن لوثر كينغ », و«جورج ماني », و«هيوبرت همفري » وسواهم. بعد الظهر دوّنت ملاحظات الرحلة ودرستٌ الأمر التنفيذي لإعادة تنظيم أجهزة قضينا عيد ميلاد سعيداً إلا أنني لم أنل أي قسط من الراحة» بسبب وجود الكثيرين في المنزل نفسه. لم أرَ الأرضية أبداً منذ وصولنا وحتى غادرناء يسبب تكدس الملابس والهدايا على الأرض. الاثنين 7١‏ كانون الأول/ديسمبر اتصل رئيس الوزراء «بيغن», وبالرغم من اعتقادي بأن الاجتماع في الإسماعيلية كان أقرب إلى خيبة الأمل, إلا أنه كان مسروراً. وقال إنه و«السادات» كانا متقاربين اكت هما هو مذكور. بعد عودتنا إلى واشنطن, شعرت بارتياح كبير وأنا أمشي في القصر بمفردي. كانون الأول/ديسمبر انحصرت اختياراتي لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في «ويليام ميلر» من شركة «تكسترون», و«بروس ماكلوراي» رئيس مؤسسة «بروكينجز». اجتمعت معهما واستدعيت «بيرت لانس» و«إيرفينج شابيرو» و«ريجينالد جونز» و«كلارك كليفورد» للأخذ بمشورتهم. كان هناك إجماع ساحق مذكرات البيت الأبيض لتأبيد «ويليام ميلر». ولم يكن «بيل» متحمساً لشغل هذا المنصب, وحاول أن يبيّن لي كل الأسباب وراء عدم رغبته بأن يكون الرئيس, إلا أنه سيحترم طلبي. كما اتصلت أيضاً بالدكتور «بيرئز» وطلبت منه أن يتحدث إلي غداً بعد الظهر لأبلغه بقراري. التقيت «جون وايت» وسألته إذا كان يرغب برئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية, فأبدى موافقته. 8 كانون الأول/ديسمبر أبلغني «زبيغ» أن «السادات» يأمل في أن أتوقف لفترة وجيزة في أسوان في طريقي من السعودية إلى فرنسا. فهو يشعر بالعزلة خاصة وأن السعودية تهدد بقطع الإمدادات الاقتصادية الخاصة عنه. كما يحتاج مني لدعم شعبي. وسوف أفكر في الأمر. درستٌ مخزون الرؤوس الحربية النووية, وهي تجربة واقعية. اجتمعت ب «جيم ماكنتاير» للوقوف على آخر تفاصيل موازنة 1914. وأجمع هو وموظفوه على أنه يجب ألا نصر على أننا نستطيع ضبط الموازنة بحلول عام ١0و‏ ولكن يمكننا البدء في تخفيض هذا العدز يدك كير يعدي العام. ونحن نتصور الآن - إذا ما بلغنا أهدافنا ‏ أننا سنحقق فائضاً يصل إلى ١5‏ مليار دولار في عام ,144١‏ ولكنها ستكون ضعيفة في أحسن الأحوال. وكانت هناك مفاضلة بين إقرار تخفيضات الضرائبء, والحفاظ على المال لضبط الموازنة؛ فمنحنا تخفيضا ضريبياً قدره 5 مليارات دولار العام الماضي, وفي عام 19174 سنعطي حوالي 0؟ مليار دولارء وربما المبلغ نفسه في عام .198٠0١91/8‏ حضر رئيس مجلس الإدارة «بيرئز» من فلوريدا. وكنت مترداً بشأن هذا اللقاءء إلا أنه كان ممتعاً وبناء. أخبرته في البداية أنني قررت عدم إعادة تعيينه كرئيس مجلس إدارة؛ وعبرت له عن إعجابي بشخصه؛ وسأكون سعيداً لبقائه عضواً في المجلس؛ وأنني مستعد لإعطائه أي بديل عن ذاك المنصب إذا كان في ذهنه أي ل 1١ فكرة. كان رد فعله جيداً. وأبلغته أن اختياري وقع على شخص قد لا يعرفه هو, وسميث «ويليام ميلر». فرد بسرعة, «سيدي الرئيس, ذاك خيار حكيم وموفق. فأنا أعرقة جيدا. وعملت معه كعضو مجلس بوسطن- أعرق افتمامه بالتجارة العالمية: وقيادته التنقيذية غير مسبوقة, واختيارك هذا يسعدنى جداً». شعرت براحة غامرة, وأظن أن «بيرنز» غادر مرتاحا هو الآخر. تكرّم الدكتور «بيرنز» وقدم «بيل ميلر» إلى كبار موظفيه في مينى الاحتياطي الفيدرالى, والحضور إلى هنا للبيان الصحفى, حيث أدلى ببعض التعليقات المحببة. كان كرماً منه القيام بذلك؛ وهذا بدوره يؤكد الصدقية والاستمرارية القصوى للإعلان الذي سيتم دمجه في البورصة العالمية وما وراء البحار. صباح يوم التاسع والعشرين من كانون الأول/ديسمبرء انطلقنا إلى بولنداء وقفتنا الأولى في رحلة تضم محطات عدة. كانت رحلةً طويلةً وشاقة, وإلى حدّ ما مضطربة, مع تغيير مستمر في مسار الرحلة. أحياناً لم يتمكن مراسلو الأخبار الذين كانوا برفقتنا من تغطية قصصهم ولم يتمكنوا من الحصول على المعلومات الوافية حول ما يحصل في كل محطة. لقد تم تحديد بعض المحطات بعد كل زيارة. 0-69" كانون الأول/ديسمبر غادرنا بولندا للتو. وكان التفاهم سلساً مع النائب الأول لرئيس الوزراء «إدوارد جايرك» والمسئولين البولنديين. وناقشنا أهمية وضع القيود على بيع الأسلحة وتخفيضات القوة المتبادلة والمتوازنة. عانى البولنديون من أربعة إخفاقات متتالية للمحاصيل الزراعية ومن نقص حادٌ فى الأعلاف والحبوب الغذائية واللحوم أيضاً. ونحن نحاول مساعدتهم. ذهيت «روزالين» و«زبيغ » لزيارة الكاردينال « ستيفان ويزسنسكى». وقد وصف «جايرك» بأنه قائد حقيقى ورجل صالح. وحين نقلت هذه المحادثة إلى «جايريك» شعر بالرضا وأخبرني أنه قد زار «ويزسنسكي » مؤخرا. اقترحت عليه بنبرة جادة بعض الشيء أنه يتوجب عليه أن يكثر من هذه الزيارات ليصبح مؤمناً 51١ مذكرات البيت الأبيض ليها مثلي أنا والكاردينال: وبالرغم من دهشة «جايريك» لهذا الطرح إلا أنه تأثر حسب اعتقادي. كان جوابه أنه كاشتراكي فقد تعلم أيضأ كيفية خدمة مواطنيه, فأجبته قائلاً أن الوقت دائماً مؤات لكي نصبح مؤمنين. عندما القِيتٌ بملاحظة مفادها أن البولنديين كانوا قوميين للغاية, قام بالتصحيح لي على الفور وقال إن كلمة «وطنيين» ستكون أفضل. وقال إن «بريجنيف» كان رعيلة مالحا وذا شغف., وأنه يريد بصدق اتفاق «سالت» فأجبته أن رغبته لا تضاهى رغبتي في ذلك. أتصوّر أنني نجحت في إقناعه, وقال لي قبيل مغادرتي أنه سيتصل حالا ب«بريجنيف» ليشجعه على بذل مجهود من أجل التعاون معنا للوصول إلى اتفاقية بخصوص القنابل الاستراتيجية. في كلمة الافتتاح التي ألقيتها عند وصولي. اكتشفنا فيما بعد أن المترجم البولندي كان يعتمد تعابير عفا عليها الزمن ولم تعد ملائمة للاستخدام, واستخدم بعض الكلمات الروسية المركبة. واستبدلناه بعد ذلك. وكانت الزيارة مدهشة, حرجي ها بقهم جديد للمعاناه الرغيية التي يعيشها كل ل ا ل لديهم درجة كبيرة من الحرية الدينية, وحوالي ١‏ كانون الأول/ديسمبر غادرنا بولندا وسط الثلوج الكثيفة واستمتعنا بالرحلة إلى طهران. طائرين فوق تضاريس مثيرة جداً للاهتمام. وبالرغم من أنه كان يوماً صافياً. إلا أننا لم نتأكد أبداً إذا رأينا بوضوح جبل أرارات في الشمال. استقبلنا الشاه والأمبراطورة فرح في طهران بحفاوة. وحضرنا مأدبة عشاء لذيذة, وكان لدينا الوقت الكافي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط وشؤون الطاقة التووية مع الشاه. التقيت مع الملك « حسين » فترةٌ من الوقت, ثم قبيل منتصف الليل انضممت إلى حفل أميركى ‏ إيرائى - وحضره بعض من صفوة الصحفيين. تبادلنا الأنخاب. وشربنا الشمبانياء ورقصنا لفترة, وعدنا إلى المنزل حوالى الواحدة صباحاً. 51 ١ لباو‎ خلال التبادل الروتينى للأنخاب الرسمية أثناء المأدبة. ألقيت هذا التعليق: «إيران. وبسبب القيادة العظيمة للشاه. هى جزيرة من الاستقرار فى واحدة من أكثر المناطق المضطربة من العالم». وبالطبع, كان هذا التعليق موضع سخرية عندما اطيح الشاه بعد ثلاثة عشر شهراً من ذلك اليوم. "51 ١1 ١‏ كانون الثاني/يناير صباح اليوم التالي, التقيت بالملك «حسين» عاهل الأردن ثم ذهبنا إلى المطار مع الشاه. اتفقنا نحن الثلاثة على وجوب دعم «السادات», وعلى أساس السلام في الشرق الأوسط. قال كلّ من الشاه والملك «حسين» إنهما يودان الذهاب إلى السعودية من بعدي وإلى مصر في محاولة لدعم السادات. في طريقنا من طهران إلى الهند. وهي رحلة استغرقت أربع ساعات, أمضيت معظمها في تحضير الخمس أو الست خطب الواجب علي إلقاؤها في الهند. في الميدان الكبير (ساحة رامليلا) في نيودلهي, اجتمع مئات الآلاف من الهنود, وألقيت خطابا حول الديمقراطية وعلاقتها بحقوق الإنسان. تجادلنا مع الموظفين حول ما إذا كان يجب على «روزالين» مرافقة «سي» في إعادة تسليم التاج الملكي لدولة المجرء وأود أن أكون حاضراً بنفسي لكونه هذا تاريشاء إلا أن «روزالين» لم تستطع الذهاب الى المجر لأن ملكة بلجيكا كلفتها بمهام في الوقت نفسه. وقد نسق رئيس الوزراء الهندي «مورارجي ديساي» زيارة لم تكن مقررة الى إحدى القرى, من منطلق شخصي. قائلاً إنها جزء من إرث «غاندي» و«نهرو», وألحٌ علينا بالذهاب. ناقشنا «ديساي» وأناء دون جدوىء. شرطنا القانوني لتزويد دولة ما بالوقود النووي عند قبول الدولة بضمانات كاملة, وقد اعتبر ذلك تعدياً على سيادة الهند. وأشرت إلى أن كنداء وألمانيا. وسويسراء والبرازيل: واليابان وافقت جميعها على هذه الضمانات, وأننا قد أخضعنا مفاعلاتنا المدنية لاجراءات تفتيش ممائثلة. إلا أنه تعنّت وقال: عندما تتوقف كل الأمم عن إنتاج الأسلحة, بما فيها نحن والسوفييت, حينها فقط سوف تقبل الهند بمثل هذه القيود أو إجراءات التفتيش. بقبت تلك قضية بارزة الثلاين سنة بعد ذلك. وقد حافظت أنا والرؤساء الثلاثة "1 مذكرات البيت الأبيض الذين أنوا من بعدي على الموقف نفسه. ,إلا أن الرئيس «جورج دبليو بوش» عكس هذه السياسة. وتم الإعلان عن اثفاق في عام 3008, الاألن رس الوزراء الهندى «مائموهان سين » لم يكن بعد قد حصل على موافقة البرلمان المطلوبة والكوتجرس الأميركي مازال يبحث في بعض التفاصيل اللي لا تال قائمة. في الواقم, اتفقنا على تزويد الهند بالوقود النوويى والتكنولوجيا طالما أننها ستضمن الحفاظ على الضمانات ومنحها حن الوصول للوكالة الدولة للطاقة الذرية. " كانون الثاني/يناير في آخر يوم لنا في الهند. ذهبنا إلى قرية تدعى «دولابتور». وتبعد حوالى خمسة عشر ميلا عن دلهى. كانت أعداد هائلة من عائلات المزارعين تصطف على الطريق ملوّحة لي ولرئيس الوزراء. وعلى ما يبدو فقد كانوا يملكون أجزاءً صغيرة من الأراضىء ربما أقل من فدان واحد لكل عائلة. وقد بدوا سعداء, وودودين للغاية. استطعنا دخول المنازل بدون استئذان. وفى الحقيقة, بدت المنازل مفتوحة, والناس والمواشي تروح جيئةٌ وذهاباً, وكأنها في ممرات. بدوا فخورين جدًا بطريقة معيشتهم. وهم على ما يبدو لا يعرفون الكثير عن طرائق بديلة زرنا مزارتًا يملك أرضًا مساحتها هكتار واحد. كان فخورًا جدًا بضريبة القيمة المضافة لإنتاج غاز الميثان حيث يأخذ روث البقر من خمسة عشر رأساً من الماشية, ويمزجها مناصفة بالماء. ثم يضعها في حوض تحت الأرضء وفي الشتاء يضع عليها بعض الماء الدافئ» فيتخمّرء ويخرج غاز الميثان من الأعلى؛ فيستخدمه في الطبخ. ثم يتم تصريف ما تبقى من روث الأبقار في حفرة رطبة. حيث يجف في نهاية المطاف. ويدّعي أنه سماد أفضل حتى بعد إزالة غاز الميثان وتخمّر الروث. وتم تكريمي بهدية على شكل عربة وثيران منحوتة, وغيروا اسم القرية إلى «كارتربوري», ومعناها «قرية كارتر». بعد مراسم حفل الوداع, طرنا إلى الرياض. كنت سعيدًا ومندهشًا من حماسة الملك خالد ومشاركته لشعبه. فهو يفتح مجلسه كل يوم للعامة من بلده حيث يتمكن 538 ١ ىلاو‎ أي مواطن من زيارته. وفي وجبتي الغداء والعشاء. تكون مائدته مفتوحة للعامة لتناول الطعام؛ وكل مساءء عندما يعود إلى قصره. يسمح للنساء بمقابلته. وفي الصحراء وب الكو بوكر حتفف كور محمزلا طلن كين أو سحة شاحات سدس لمعالجة مئات المرضى كل يوم. ذاك ترف أسرة «آل سعود». وقال إنه لا يمكن لملك أن يتخلى عن العرش بدون التعرّض لخطر إطاحته. أمضيتٌ مع ولي العهد السعودي الأمير «فهد» - الذي يتولى معظم التفاصيل- ساعات نتحدث عن القرن الأفريقي. ومستوطنات الشرق الأوسطء وقيمة الدولار, وتجارة النفط. من بين جميع الزعماء الذين قابلتهم, هم الوحيدون الذين يرغبون في رؤية تشكيل دولة فلسطينية مستقلة. ويؤيد الآخرون هذا قولا وليس فعلا وذلك بسبب تردّدهم في إعلان العداء للسعوديين. كنا صريحين جدًا في هذه النقطة, وأخبرناهم أننا نرى خطرًا حقيقيًا في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وعلى الرغم من أنهم في بعض الأحيان يدلون ببيانات عامة مهمة, إلا أن التزامهم المطلق هو لما يحاول «السادات» القيام به. فهم قلقون جدًا من احتمال نشوب صراع في الشرق الأوسط. صراع قد يمتد إلى المملكة العربية السعودية, المناهضة بشّدة للشيوعية, والحريصة على إرضائنا تقريبًا في كل ما أطلب. ع كانون الثانى/يناير غادرنا الرياض قبل الموعد بساعتين للذهاب إلى أسوان. لعلها كانت الزيارة الأكثرإثارة بسبب صداقتي القوية مع السادات, والاهتمام العالمي بدورنا في حل النزاعات في الشرق الاوسط. لا يوجد خلافات بيني وبين «السادات». وتكمن المشكلة الرئيسية الآن في القضية الفلسطينية. اتفقنا مع الموقف العربي: أنه يتوجب على إسرائيل الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة مع تعديلات طفيفة في الجزء الغربي, وأن يتمتع الفلسطيئيون المُحتاجون لدولة مستقلة. بحق تقرير المصير؛ وإرساء علاقات سلمية حقيقية بين إسرائيل وكل جار من جيرانها. فور مغادرتنا أسوان اتصلنا ب «بيغن» الذي يبدو تحت ضغط كبير من حلفائه 5318 مذكرات البيت الأبيض اليمينيين» ومن المستوطنين بشأن توسيع المستوطنات في سيناء والضفة الغربية. سيكون علينا منع كل هذه العوامل من تعطيل عملية السلام برمتها. بالنسبة لي, كانت الزيارة الفرنسية هي أهم محطة في الرحلة كلها. حتى بالرجوع إلى مايوء أجدني قد أحببت «جيسكار ديستان» أكثر من غيره من القادة الأوروبيين الآخرين. قدمت له تقريراً شاملاً عن الشرق الأوسط. وهو يدعم بقوة الموقف العربي وهو ضد إسرائيل. أراد «بيغن» الحضور إلى فرنساء إلا أنه عدل عن رأيه ورفض الحضور عندما أوجز له «جيسكار» التصريحات العلنية التي سيلقيها. ه كانون الثاني/يناير أما الجزء الأكثر متعة في هذه الرحلة فكان زيارة شواطىء النورماندي. وقد زرت خمسة منها؛ كان شاطىء أوماها المكان الذي فقدنا فيه الكثير من الرجال خلال الغزو الأولي لأوروبا. ثم كانت الرحلة إلى بايو مثل تجمع سياسي هائل عشية الفوز في الانتخابات. وعند قرع الطبول عند المقابر الأمريكية علقت قائلا إن الأميركيين في الحرب العالمية الأولى, قالوا عند هبوطهم: «لافاييت. نحن هنا». بالنسبة لي, كانت لحظة مشحونة بالعاطفة. كان «جيسكار» كريماً في النورماندي حيث أشار إلى أننا حرّرنا فرنساء حتى أنه ألقى خطابه باللغتين الفرنسية والإنكليزية. وبطبيعة الحال, ما كان ل«شارل ديغول» أن يفكر في هذه الاعتبارات. كان رد الفعل في قصر فرساي رائعاً أيضاً. فقد قام بدعوة عدد معقول من الناس, متوقّعاً حضور ألف وخمسمائة منهم, إلا أن أكثر من أربعة آلاف شخص حضر. ومن الأمور المدهشة الأخرى التي قام بها كان أن طلب من «مارك شاجال» رسم تصميم أصلي لغلاف قائمة الولائم. 5 كانون الثاني/يناير في زيارة استغرقت سبع ساعات إلى بلجيكاء كان لنا لقاء رائع مع الملك والملكة. «بودوين» و«فابيولا». وبعد عودتنا إلى البيت الأبيض ىف 1١ 84/ا9‎ أقمنا استقبالاً لطيفاً. وكان إحساسي غامراً لتأكدي من أن «فريتز» وآخرين غيره يستطيعون تولي الأمور عني أثناء غيابي. ٠‏ كانون الثاني/يناير وصلتني رسالة مضلّلة من «بيغن» بشأن المستوطنات الإسرائيلية, وكان ردي عليها قوياًء ولمّحت إلى أن ما يقوم به يشكل عقبة في طريق السلام. كما يُعتبر انتهاكا لما وعد به هو و«دايان» سابقا. بعد الظهر. ناقشت مع «هام» النوعية البغيضة للتقارير الإخبارية خلال العام الماضي, وضرورة انتهازنا لكل فرصة للتوجه الى الشعب مباشرةٌ من خلال مؤتمرات صحفية: أو برامج إذاعية, إضافة إلى الدردشة والسفر في جميع أنحاء البلاد. ١‏ كانون الثاني/يناير لك هذا الصباح عن معدل البطالة الذي تراجع إلى حد كبير. تلك أنباء جيدة على سبيل التغيير وتعرّز شعورنا السابق بأن معدل البطالة سينخفض حيث ارتفع عدد العاملين أكثر من أي وقت مضى في التاريخ إلى 6,١‏ ملايين في العام الماضي. عندما توليت منصبىء, كان معدل البطالة ه,لا فى المئة؛ و 5,6" فى المئة فى كانون الثاني/يناير 4191/8 و4,ه في المئة في كانون الثاني/يناير عام 9 و في المئة في كانون الثاني/يناير ٠148ء‏ و 5,/ في المئة في كانون الثاني/يناير .1941١‏ اقترح السيناتور «بيرد» بدلاً من الدردشة بخصوص بنماء أن ألقي خطاباً في مجلس الشيوخ. وقد فعل «جورج واشنطن» ذلك مرات عدة. كما أعرب «بيرد» عن استعداده لوجود كاميرات التلفزيون لتغطيته كحدث صحفي. إلا أنه يود أولا استشارة «آلان كرانستون» و«بيكر» وغيرهماء وهو اقتراح شيو وكير للاهتمام. في ذلك الوقت. كان إقناع ‏ ني أعضاء مجلس الشيوخ بالتصديق على المعاهدات أمرا صعب المنال. اجتمعتثٌ مع القاضي «ويليام ويبستر» من ولاية ميسوري. والذي كنا ننوي تعيينه رئيساً لمكتب التحقيقات الفدرالي وأعرب عن رغبته بخدمتي إذا ما طلبثٌ منه ذلك. ميض مذكرات البيت الأبيض كما اجتمعتٌ بمفوضي الدولة للتعليم وأخبرتهم أنني أذا وُفقت قبل خروجي من البيت الأبيض بأن أجعل كل طفلٍ في الصف الرابع يجيد القراءة. فسيكون معنى ذلك أن رئاستي نجحث. كانون الثانى/يناير كانت زيارة الشاه و«السادات» بنّاءة. وقد أدهشته مرونة «السادات»., وعزة على المساعدة في إجبار إسرائيل على التحلي بالمرونة نفسها. ويعود سبب تأثيره على إسرائيل إلى أنه يمدهم بالنفط. ١١‏ كانون الثاني/يناير اجتمعتٌ مع مجموعة من كبار رجال الأعمال. ونوّهتٌ بأن نسبة البطالة قد تدنت ١,0‏ في المئة» وأن التوظيف ازداد ليصبح ع ملايين, كما ازداد الناتج القومي الإجمالي بين ه و” في المئة. واستثمار الأعمال التجارية من حيث القيمة الحقيقية إلى نحو في المئة, وأرباح الشركات بزيادة ١١,‏ في المئة, وانخفاض التضخم إلى 4 في المئة. نحن نقوم بمعالجة مسائل الطاقة. والضمان الاجتماعى, والحد الأدنى للأجور. وإشكالات الرعاية الاجتماعية. ونجحنا بحل مسألتين 0 وكانت لدينا تطلعات مستقبلية من أجل الطاقة. وعلى العموم كانت سنة ١91/1/‏ سنة جيدة. وكنا نحاول تخفيض نسبة الناتج القومي الإجمالي التي يتم جمعها وصرفها من قبّل الحكومة الفيدرالية من 7 في المئة عندما توليت منصبي وصولاً إلى 7١‏ في المائة. ألحَ علي الجنرال «توريخوس» أن أتصل ب «غولدووتر» لأنه يعتقد بأن هذا الأخير سيدعم المعاهدات. وستكون هذه خطوة كبيرة: تماماً مثل تأييد جون واين. حاولنا الذهاب إلى كامب دايفيد للاسترخاء بعد هذه الرحلة, إلا أن «فريتز» اتصل قائلاً إن السيناتور «همفري» يحتضرء وفي وقت متأخر من الليل, توفي «همفري». كان يوماً حزيناً بالنسبة لي. كان «همفري» معلم «مونديل فريتز» وبطلاً بالنسبة لي. فهو مُنشىء فلن السلام ومعاهدة حظر التجارب اللووية. وعلى الإغم من كونه مكروها من قل كثير من فض ١54 زعماء الجنوب السياسيين بسبب رعايته الناجحة لبند الحقوق المدنية غير المسبوق للحزب الديمقراطي في عام 1948 إلا أنه تصالح للاحقاً مع أعضاء مجلس الليوخ المحافظن بسبب أمانته ومثابرته ومهاراته الخطابية. وقد عبر لى السيناتور «هيرمان تاميدج» هرة بقوله: «هيوبرت هو الرجل الوحيد الذي اأعرفه يلك ,إجابات أكثر من الاسئلة». 51 كانون الثاني/يناير جئتٌ للعمل في حالة الاتحاد. والتقيت بالسيناتور «بيكر». وقد قرر دعم معاهدات قناة بنماء ويريد العمل عن قرب معي لأن حماه. «إيفريت ديركسون» فع ل الك.هم الزؤتنا شابذل قطارى حهدي للقيو بهذا الترض ولأرى إذا كان من منطلق حسن نية. كانون الثاني/يناير في المأدبة. ألقى رئيس الوزراء «بيغن» خطبة سخيفة ومسيئة للمصريين؛ ما سبّب الإحراج ل «سي» ووزير الخارجية المصري «كمال», وكنت في قمة غضبي عندما قرأت الخطبة في صحف المساء. 8 كانون الثاني/يناير سحب الرئيس «السادات» كل وفده من القدسء فاتصلتٌ به وطلبت منه أن يترك مفاوضيه هناك. رفض طلبي إلا أنه سيفكر بعقلية منفتحة بشأن حضور مفاوضين عسكريين إلى مصر. بعد وصولي إلى المنزل. حوالي العاشرة والربع مساءء اتصل قريبي «سوني كارتر» ليخيرني بوفاة العم «بادي»؛ وأبلغني أن مراسم الدفن ستكون يوم الجمعة. طلبت منه تأجيل الجنازة حتى يوم السبت صباحاً, بحيث يمكنني مع «روزالين» الحضور. لاننا نرغب بذلك. كان عمي «كلتون كارتر» الاج الوحيد لاأبي. عاش في بلبسز وكان بسزلة والاد بي خلال السوات التى تلت مغادرتى للبحرية الأميركية. كان فإسوف الأمة المحلك. مع درجة عالية 5 الفكاهة. كن عميد آل «كارتر». وكنا جميعنا ثناديه ب«العم بادي». 7 مذكرات البيت الأبيض كانون الثاني/يناير التقيتٌ بالسيناتور «راسل لونج» الذي دائماً ما تكون لقاءاتي به مطضيعة للوقت: وإن كنت أعترف أنها تكون لقاءات مسلية وممتعة, على عكس لقاءاتي ب «أولمان» التي هي أيضاً مضيعة للوقت, إلا أنها غير ممتعة ولا مسلية. وقد وضع «راسل» را ا من الأحكام ذات الأهمية الخاصة في مشروع قانون الطاقة, وهذا برأيي أمر بغيض, وله مصلحة مالية شخصية كبيرة من نتائجه. «راسل» رجل لامع. وعلى درجة من العلم والدراية والتبصّرء لكنه بشكلٍ عام لم يكن ليدعمني أو يدعم برامجي, إلا أنه شخص جدير بالاحترام يمنا : أشعر بالراحة في التعامل مع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين المحامطين أكثر من سواهم, بالرغم من أن الليبراليين قد صوتوا مع مشاريعي في أغلب الأحيان. أخذتٌ قيلولة, ثم راجعت الخطاب مرءٌ واحدةٌ على الْمُلَقّن. وفي المساء. ألقيت كلمة حالة الاتحاد. وانتابني شعور بالارتياح بالعودة إلى قاعة مجلس النواب. شعرت بارتياح حقيقي بسبب حسن استقبال الكونجرس لي ٠‏ كانون الثاني/يئاير توبّهنا إلى أتلانتاء وصافحت أنا و«روزالين» أكثر من شخصء ممن دفعوا خمسمئة دولار لحضور حفل جمع التبرعات. تولى «بيرت لانس» أنجح عملية جمع أموال في تاريخ الحزب. ثم طرنا إلى محمية مسغروفء وأنا في غاية التعب والإرهاق. ١‏ كانون الثاني/يناير سافرنا هذا الصباح إلى بلينز بالهليكوبتر لحضور جنازة العم «يادي». ثم عدنا مجددا إلى محمية مسغروف. ” كانون الثاني/يناير علمنا أن القمر الصناعى السوفييتى الذي يعمل بالطاقة النووية يلفط في كنداء فاتصلت ب«بيير لودو وأبقظته لأعلمه أنه سيصطدم تماما شرق بحيرة «جريت سليف». والتقيت قيادة الكونغرس, ولمست دعماً مطرداً للموقف العربي ضد الإسرائيليين بسبب إصرارهم على المستوطنات غ غير الشرعية. >33 ١ ووقعتٌ أخيراً على الأمر التنفيذي لمجتمع الاستخبارات. وعبرت عن ثقتي ب«ستان تيرئر». كانت خطوةٌ أساسية في الاتجاه الصحيح. وعلينا الآن أن ثقوم بتقييد لجان الكونجرس حتى لا تقوم بتمرير ميثاق استخبارات مفرط التقييد. 0 كانون اام حضر عمدة «دنيس كوتشيئيتش » من كليفلاند؛ وهو شاب من المؤيدين ليء ود يتمتع بدرجة اله اين الرشوع بالإضافة إلى أنه شخص مبتكر. تناولنا الغداء مع «كيسنجر»: أنا و«روزالين». لا يزال يعمل على كتابه «سنوات البيت الأبيض», وقد أنهى منه أربعمئة صفحة. سألته إذا ما وصل حتى الآن إلى أداء اليمين. فرد بأن مشكلته الكبرى كانت فى الربط بين ما يذكره وبين ما تذكره الوثائق عن ذلك الوقت؛ حيث أنه قد احتفظ بمذكرات للأشهر الست الأولى فقط. وكان يظن أنه لا يجوز أن يسرد الأحاديث التى تمت بيئه وبين «نيكسون», لكنه اكتشف كنت قد نقلت مذكراتي إلى المنزل لأبدأ العمل في مكان آمن. إذ لا أريد أي سوء تفاهم فيما بعد حول ما إذا كانت هذه المذكرات تخصّني أو تخصٌ الحكومة. هذه اضافة ههمة من ناحة ان كم اذا كن حواري مع «ككستجر» عجل هذا القرار. 7 كانون الثاني/يناير شاهدنا فيلماً عن عميل سوفييتي يتلقى معلومات من وزارة الخارجية, وتم نفيه من دولتنا يسبب ذلك. ولدينا الآن عملية طرد تصاعدية تحدث مع السوفييت, ونحاول وضع حدّ لها. وكان هذا الرجل واحداً من السوفييت المتنازع عليهم وكنا قد سجلنا تورطه في التجسّس وعرضنا التسجيل على السوفييت. كانون الثاني/يناير سنجتمع قريبا في مالطا مع قائدئي الثورة في زمبابوي «جاشوا نكومو» و«روبرت موجابي» والبريطانيين وبعض ممثلي دول الصف الأول في محاولة لحل قضية روديسيا . وفي الوقت نفسه,. كان الضغط يزداد على «سميث» وعلى الزعماء الأفارقة قة بالداخل للوصول إلى اتفاق. >33” مذكرات البيت الأبيض كنت أجتمع مع قادة الكونجرس كل على حدة, ويقول «فرائك مور» إن تلك الاجتماعات مثمرة للغاية. خلال عام 191/8,. لن يكون عليٌ الانكباب لمئات الساعات على دراسة تفاصيل القضاياء كما فعلت السنة الماضية, حيث أنني الآن بت مطلعاً على غالبيتها. سيكون لدي المزيد من الوقت للعمل مع الكونجرس مباشرة, وهو ما أظنه أمراً ناجحاء وأستمتع به في كل الأحوال. تناولتٌ الغداء مع «هيرمان تالميدج». إنه رجل قوي جدا. سألته إذا كان بإمكانه مساعدتنا في العمل على معاهدات قناة بنماء فقال إنه يستطيع إجبار نفسه على التصويت لصالحها. وهكذا فعل. هذا التصويت غير العبي هو الذي تسبب في هزيمته في الانتخابات التالية 8 كانون الثاني/يناير أمضيتٌ قدرا كبيراً من الوقت مع قيادة الجيش هذه السنة, أكثر مما فعله أي رئيس سابق؛ وحاولت إشراك كبار مسؤولي البنتاغون في قراراتي الاستراتيجية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي. وقد ساعدني هذا في التعرّف إلى وجهة نظرهم. كما :تويك أنشا الخد بشكل كبير من الاحتكاك الذي كان موجوداً سابقاً بين البتتاغون ومجلس الأمن القومي, ووزارة الخارجية. كانون الثاني/يناير ف على اقتناع بأن الضغط الذي نمارسه على الخطة الأنجلو أميركية يجبر «أيان سميث» على التفاوض من أجل إتمام حكم الأغلبية في روديسيا. مع انتخابات حرة. يتعرّض «بيغن» لضغوط سياسية هائلة. لكن من الواضح أنه نككث بوعده لي بعدم السماح بإنشاء أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. فالحكومة لم تسمح بإقامة مستوطنة جديدة في شيلوه, باستثناء موقع أثري, إلا أنهم نقلوا خمسا وعشرين عائلة إلى هناك, بعلم «بيغن» . ولا ينوي إزالتها بدافع الخجل. "١‏ كانون الثانى/يناير ها زلتٌ أشعر بقلق عميق من المستوطنات الإسرائيلية. وأصبحت صدقيتي على المحك مع العرب, لأنني كوّرتٌ وعد إسرائيل لهم. احا ١و4‎ حضر السيناتور «جو بايدن» وبحث بثلاث نقاط: «تيد كنيدي» سيترشح للانتخابات الرئاسية لعام ١48٠‏ وبدأ بالفعل بجمع الدعم من حوله؛ ات اليهودي لديه انعدام ثقة عميق بي لأنني 0 ويحتاج «هاملتون» لقضاء وقت أطول مع أعضاء الكونغرس. أجبت على كل نقطة من هذه النقاطء بطريقة معتدلة. كما طلب مني «جو» مساعدته في جمع التبرعات في ديلاويرء في وقت ما هذا الربيع, وأنوي القيام بذلك. كان «جو بإيدن» كعضو في مجلس الشيوخ اباب المؤيد الأكير فاعلة أثناء حملتي الانتخابية عام 890/5. وقد أثلت تقريره أنه في غابة الدقة. كانت تلك أول إاشارة في حول خطط كنيدي الرئاسية, الى توضحت أكتر عندما نظم معارضة لكثير عن مفترحاني. تناولتٌ «روث» الغداء معنا. وطلبتٌ منها أن تتصل ب «جيمس ديكي», الذي كان يعاني من مشكلة إدمان على الكحول. كسبت أختي الصغرى «روث كارتر ستابلتون» شهرةٌ عالمية ككاتبة ومبشرة قبل أن أقرّر الترشح للرئاسة. تحدثت إلى آلاف من الجماهير, مقدمة لرسالة مسيحية هادئة. محبة. وشخصيةء رسالة 2 بها الكثيرون من أصحاب المعقاناة وايفا زعماء العالم في كثير من الدول. وكان الشاعر والكاتب «جيمس ديكي» صديقاً للعائلة, وأمضى معظم وقته في «بليتز» مع والدتي؛ وهو من كتب قصيدتي الافتتاحية: «قوة الحقول». ١‏ شباط/فبراير راجعنا محاضر لقائي مع وذاياة»: وكان وافحا حذا أن ذانان+: صرّح بأنه في نهاية السنة لن يكون هناك أكثر من ست مستوطناتء. وسوف تكون جميعها ضمن الحدود العسكرية. ١‏ شباط/فبراير التقيتٌ مع «إد كوتش» و«مايك بلومنتال» بخصوص مدينة نيويورك. لقد وعدت بالحؤول دون الإفلاس, إلا أنني والكونغرس أصررنا أن يقوم 1/ مذكرات البيت الأبيض المسؤولون المحليون ومسؤولو الدولة. والمصارف المحلية. والتقابات العمالية, وصتاديق المعاشات بدورهم. * شباط/فبراير تجادلنا فيما بيئناء أنا من ناحية» و«فريتز». و«سي» و«زبيغ», و«هام» من ناحية أخرى. وأعتقد أننا يجب أن نتحرك بسرعة أكبر في قضية الشرق الأوسط أكثر من أي واحد منهم, وذلك بالتوصل إلى خطة واضحة, ومناقشة مختلف العناصر مع «السادات», وتشجيعه على التعاون معناء ومنع أي مفاجآت كبيرة في المستقبل . وحمله على تفهم موقف «بيغن». ويجب أن تكون هذه الخطة مقبولة لدى «بيغن» في مواجهة حاسمة, إذا كان لدينا الدعم الكامل من جانب الرأي العام الأميركي, مع أنني لا أعرف حجم هذا التأييد. إلا أننا سنتابع هذا الجهد. كان لدينا خياران :اما التخلي عن جهودنا من أجل السلام. واما أن نصبح أكير نشاطاً وحزماً في التعامل مع كلا الجانبين. وبحثي عن نهج أكثر جرأةً وعن ,إدراك متزإيد لكوننا قد نضط ,الى التحرك بشكل مستفل عن الأتحاد السوفيتي أدى إإلى فرار دعوة «بيخن» و«السادات» الابجتماع معي على انفراد في كامب ديفيد. حضر «بول أوستين», وكلفناه بالسفر إلى كوبا بطريقة غاية في السرية للقيام بمهمة شديدة الاهمية. أزدت من «بول». كمواطن عادي. أن يستكشف مع «كاسترو» آفاق تحركنا بمزيد من الجرأة نحو مصالحة كوبيةت أميركية. وكنت قد رفعت قود السفر. ولكن كوبا لا تال منخرطة عسكرياً في بلدان أفريقية عدة ذالحصار الاقتصادي كان يضر بالشعب الكوبي. ولس ب«كاسترو». افكانت هناك ميزة استراشجية مُحتمّلة في انفصال كوبا عن الاتحاد السوفيتي. جاء الرئيس «السادات» وزوجته «جيهان» إلى كامب ديفيد. كان متعباً جداً بعد رحلة من مصر الى المغرب ثم إلى واشنطن, لذلك توجها إلى الفراش في وقت مبكر بعد العشاء مباشرة. ال 1١4 شباط/فبراير تذكر «السادات» خطاباً شخصياً كنت قد كتبته له وختمته وأرسلته إليه. أحثه فيه على اتخاذ إجراءات مهمة لإنجاز بعض التقدم باتجاه السلام. حيث أننا كنا متعثرين في التفاصيل. وقام السادات بوصف تسلسل الأحداث منذ اجتماعنا الأخير في أبريل/نيسان الماضي. وقال إنه سأل الرئيس «نيكولاي تشاوسيسكو» من رومانياء عما إذا كان 02-0 مؤيداً حقيقياً للسلام. وعما إذا كان قوياً بما يكفي لتنفيذ ذلك. واعتقد «تشاوسيسكو» أن جواب السؤالين هو (نعم). سرد «السادات» الأمور التي تريدها إسرائيل بالفعل - مفاوضات مباشرة مع القادة العرب, والاعتراف بها ككيان دائم في منطقة الشرق الأوسطء والعيش بسلام - والتعريف الحقيقي للسلام رفضه كل العرب حتى الآن. وقال إن الإسرائيليين لم يحلموا قط بأن توافق مصر على هذه النقاطء, إلا أنه قرر إنجاز كل الرغبات الإسرائيلية في ضربة واحدة, وإنزال اللوبي اليهودي للولايات المتحدة (كما يسميه) عن عاتقي. وبرأيه فإن مبادرته للذهاب إلى القدس قد فاجأت إسرائيل, إذ لم يكونوا مستعدين للسلام, ولعلهم ليسوا بعد مستعدين. وقال إنه غيّر العرب بزيارته وحتى باقي دول العالم, ولكن في الإسماعيلية شعر بخيبة أمل تامة من موقف «بيغن» السخيف. فعندما أثار «بيغن» مسألة المستوطنات في 1-6 قال «السادات» إنه ظنها مجرد مزحة. وعندما أوضح «بيغن» اقتراح الحكم الذاتي. والذي كان مختلفاً عن الذي أوضحه ليء كان واضحاً أن مصر لن تستطيع قبوله. وقال «السادات» إنه سوف يعلن في نادي الصحافة القومي يوم الاثنين أنهم أوقفوا المشاركة في المحادثات العسكرية أو السياسية؛ وهم يمنحون إسرائيل كل ما يمكن أن تكون حلمت به قبل عام من الآن. وأوضح أن لإسرائيل صديقاً واحداً يدعمها؛ هي الولايات المتحدة الأميركية. وكان مقتنعاً بأن إسرائيل لن تتغير أبداً. شرت وقد دعمنى فى وقت لاحق, كل من «فانس», و«بريجنسكى» 5323 مذكرات البيت الأبيض و«مونديل», إلى أن ذلك سيكون بمثابة ضربة خطيرة جداً من شأنها أن تجعل «بيغن » في صورة صدة فيما يبدو «السادات» عقبة في طريق السلام. أقنعتاه أخيرا بأن يدلي بالبيان نفسه, مع جعله إيجابياً. من حيث استعداده لمعاودة المناقشات عندما وافقت اسرائيل على الالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 87؟, وعدم الإصرار على إنشاء مستوطنات غير شرعية. وأوضح خطة أمنية لإسرائيل من ست نقاطء ولكنه قال إن المستوطنين لن يتمكنوا من البقاء في سيناء حتى لو كانت الأمم المتحدة تقدم لهم الأمن. وقال إنه سيقبل عشرة آلاف من الإسرائيليين (مصريين سابقين) والذين يريدون الانتقال مرة أخرى إلى بلده. ولشخصت ما قاله لَئ السادات للتأكد من عدم وجود مشكلة لغوية. وقررنا أنه سيلقي كلمة إيجابية لنادي الصحافة يوم الاثنين. وكانت هذه حلقة أخرى مُهددة في حلقات الدواما المستمرة. وكان هناك شك طقيف فى أن خطاب السادات المقرر فى الأصل يبمكن أن يكون ضربةً اخطيرفٌ وربما قاتلت لأ اتفاق سلام. زه) شباط/فبراير كانت لى مع «السادات» مناقشة جدية أخرى. تناولنا خلالها العبادئء المتعلقة بالضقة الغربية وغرة: والقضية الفلسطية: وقد رافق مبدثيا وقال إنه لا يريد أن تكون القدس منقسمة, بل يجب أن تكون هناك سيادة مشتركة على مسافة ميل واحد مربع حيث تقع الأماكن الدينية. /ا شباط/فبراير التقى بي «ليونارد وودكوك» على انفراد, ليناقش معي سيساستنا حيال الصين. يعتقد أنه علينا التحرك بعد الانتخابات في الخريف, وأن لقاء «دينج» بوسائل الإعلام كان أكثر تشدداً مما كان متوقعاً له إذ كنا قد ركزنا على مفاوضات جادة. صباح يوم الخميس سيجتمع كل من «كيسنجر»» «ريبيكوف», «جايكوب جافيتز» و«شتراوس» لمراجعة الوضع في الشرق الأوسط ولتشجيع إسرائيل على كي 19174 التحرك. يحرز «السادات» على ما تد وتنا طيا لدى الجمهور الأميركى. ووسائل الإعلام, والكونغرس بشأن المستوطنات الإسرائيلية, والحاجة للحركة السريعة لإبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسطء وحاجة مصر لطائرات هجومية. م شباط/فبراير أعلنت عن برنامج جديد لرسوم التعليم الجامعي ليصبح الكم الإجمالي نحو ٠,ه‏ مليارات دولار للعام المقبل, ما يكفي ه ملايين طالب. وهذا يتم جزئياً لمنع وجود ضريبة دخل أكثر تكلفةٌ وأقل عدلا بالنسبة للأسر الثرية. قدّم لي حلاقي «رود مورالز», وزوجته سترة جلدية جميلة لم أستطع قبولها. أفضل تسريحة شعر على مستوى العالم. على العشاءع انضم إلى تسعة زعماء بهود: «فيل كلوتزنيك», «أد ساندرز», «ماكس فغرينبيرغ»2 «الكس شيندلر», «ريتشارد ماس »2 «فرانك لولتنبيرغ». «شد مان», «آرنولد بيكر». «ديفيد بلومبيرغ». وأشرت إلى المرونة النسبية فى موقتف «السادات» وتعنت إسرائيل. باستششناء «شيندلر», الذي يتصرف دائماً يغباء, كان الجميع متعاونين. ناقشنا في المقام الأول المستوطنات غير الشرعية, والإطار الزمنى القصير للتفاوض. وضرورة إدراك إسرائيل بأن قرار الأمم المتحدة رقم 521 2 ينطبق على الضفة الغربية وقطاع غرة. 4 شباط/فبراير التقيت «دوغ فريزر», الذي يرأس منظمة عمال السيارات المتحدين, وهي واحدة من أفضل المنظمات التي عملت معها مذ توليت الرئاسة؛ فهم غير أنانيين كما أنهم مؤمْلون سياسياً. أراد أن نناقش إصلاح قانون العمل. وكيف يمكنه مساعدتنا فى ما يتعلق بمعاهدات قناة بنماء والعمل بشكل وثيق معنا على تطوير برنامج التأمين الصحي الوطني في وقت لاحق من هذا العام. ٠‏ شباط/فبراير اجتمعت مع «هوارد بيكر». الذي دائماً ما يكون لقائي به تجربة ممتعة وبنّاءة. أعرف أنه سياسى محنك وماكر, ولكنه مفيد فعلاً فى محادئات معاهدات خرص مذكرات البيت الأبيض قناة بنماء وعندما طلبت منه أيضاً مساعدتنا فى محادثات الطاقة, قال إنه يعتقد أن الوقت قد حان للتحرك, وإنه واثق من أننا سوف نحصل على مشروع القانون. جسّد «هوارد بيكر» تعاون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في تلك الأثام, وهو زعيم محترم بن الجمهوريين. بذل قصارى ججهده لدعم مقتر حاتي بما في ذلك التي كانت لعنة على أفرانه البميئيين. وعندما قصد في وقت لاحن نترشيح الحزب الجمهوريى الرناسةق 3 استخدام دعمه لمعاهدات فنا بنلماء وصففة الطاكة. وتطبيع العلاقات مع الصينء ضده من اش «رونالد ربكن» وأخرين. وعمقل بعد ذلك كرس لموظفي «ريغن» وسفير أميركا في اللإبان. ١١5-0١‏ شباط/فيراير قضينا عطلة نهاية أسبوع جميلة في كامب دايفيد. واسترحنا لوك مرة منذ بداية كانون الأول/ديسمين شاهدت برنامج «دايان» التلفزيونى, عندما لمّح إلى أننا كنا معادين لإسرائيل وأنه لم يعد من الممكن أن نعمل كوسطاء حياديين. كما ألمح أيضاً إلى أن موقتف « سى فانس » 5 في معارضته للمستوطنات كان مختلفا عن موقفي. وكان كل ما ذكره غير دقيق, ومتعمّد. ٠*‏ شباط/فبراير كان لدينا اجتماع معتاد للمجلس الوزاري, ناقشنا خلاله إضراب عمال مناجم الفحم. الذي قد يسبب أزمةٌ خطيرةٌ جداً إذا لم يُعالج بأسرع وقت. فقد تناقص إنتاج الفحم بنحو 5١0‏ في المئة. وبحلول أوائل نيسان/أبريل» قد يصبح عدد العاطلين عن العمل خمسة ملايين شخص. كما خضنا نقاشاً حول ما إذا كانت النسبة المئوية للمحامين غير المؤهلين ٠١‏ في المثة أم 0٠‏ في المئة. ملت شخصياً إلى جانب كبير القضاة «برجر», الذي اختار الرقم الأكبر. استمعثٌ إلى خطاب «بوب بيرد» بشأن معاهدات قناة بنماء مع التشديد على الحاجة إلى القيادة وليس إعادة تقييم الرأي العام فحسب. قال لي لو أنكم تابعتم استطلاعات الرأي العام والاتصالات الهاتفية وحجم البريد فستستبدلون أعضاء مجلس الشيوخ بآللات الجمع أو مجموعة من الموازين. ضف 1١الى‎ شباط/فبراير وافقتٌ على تخويل النائب العام إجراء المراقبة الألكترونية. على الرغم من أنني كنت متشددا بضرورة إشعاريء. مع الإصرار على الحصول على كل الضمانات الممكنة. ناقشتٌ مع «ستان» حتمية تحققنا من الإجراءات المعتمدة فيما يتعلق بالأوجه المختلفة لاتفاقية الحد من سباق التسلح «سالت», وأعطاني رسالة سرية تظهر أن «هيلموت شميدت» كان ناقداً شرساً لي شخصياً ولبلدي على حدّ سواء. يبدو أن «شميدت» يتقلب في مواقفه صعودا ونزولا في موقفه النفسي. وفي رأيي فإن الدورة الشهرية لاا تخص النساء وحدهن. اتصل «نيلسون روكفلر» ليقول إن مشروع بيع الأسلحة للشرق الأوسط كان «حركة عيقرية», وإنه كان يعمل عليه لمدة سبعة وثلاثين عاماًء وأنه معسجب بما كنا نقوم به. لقد تحدث مع بعض الزعماء اليهود, بمن فيهم «لويس ليفكويتز». وأعرب عن أن هناك دعماً متزايداً في صفوف المجتمع اليهودي لموقفنا من الشرق الأوسط, وتحديدا هأ يخص المستوطنات. 1 شباط/فبراير اتصل «فريتز» من آسبن وقال إنه يعمل بجد لتحسين العلاقات مع الولايات الغربية, من خلال التحدّث مع الأشخاص على منحدرات التزلج بشكل إفرادي. 4 شباط/فبراير كنتٌ بحاجة للراحة وحصلت عليها. فبعد الذهاب إلى مدرسة الأحد والكنيسة. قرأت كتابين. كان أحدهما (واترشيب داون), حول مجموعة من الأرانبء كنوع من الحكايات الرمزية المشابهة لكتب (تولكين سيد ييتس)؛ والآخر «مكفى» صديق شخصى لى وأحد الكتتاب المفضلين لدي. وقد قرأت تقريباً شباطا/فبراير تفيد تقارير وكالة المخابرات المركزية أن إسرائيل تواصل خططها نضض مذكرات البيت الأبييض بإلحاح من وزير الزراعة الإسرائيلي «آرييل شارون» لتطوير مستوطنات جديدة أكبر في قطاع غزة وسيناء والضفة الغربية. وسوف يؤدي ذلك إلى مواجهة حقيقية إذا لم يحترم «بيغن» اتفاقه معي. كما أنه عكس, على ما يبدو سياسة الحكومة الإسرائيلية, ويدعي الآن بأن قرار مجلس الآمن رقم 587 لا ينطبق على الضفة الغربية. إن ذلك تغيّر جذري في الموقف وسيسيّب مشكلةٌ خطيرة. وصفت ل«سي ياتس» (وهو عضو بارز في الكونجرس الأميركي من ولاية ألينوي) هذه التطورات الأخيرة. فتعاطف معى. وهو العضو القيادي في المجلس المعني بشؤون الشرق الأوسط. وأظنه محل ثقة الجميع ويمكن الاعتماد عليه كثيراً 37 شباط/فيراير عبّر السيد «جون جيه ماك كلوي» (المفوض السابق الأعلى للولايات المتحدة بألمانيا) عن اهتمامه بالعلاقة بين ألمانيا والولايات المتحدة, واقترح «زبيغ» أن يذهب إلى ألمانيا في محاولة لإقناع يدت اباك قنه يقلن (من باب التغيير). شباط/فبراير ناقشنا خلال الفطور الخاص بالسياسة الخارجية عدم عقلانية «شميدت», وأن حكومته بدأت فى انتقاده بسبب ملاحظاته علىّ. وعلى الحكومة الأميركية. ْ ْ لقد وفعت على قانون الحياة البرية الأمريكية المهدّدة بالانقراضء مضيفاً بذلك حوالى ١,"‏ مليون فدان إضافية للأراضى البرية. وشجعتٌ مجلس التنواب للعمل ل ونشاط فيما يتعلق بمقترح ألاسكاء أحضر المديرون التنفيذيون للمجلس الوطني لدور العبادة (الكنائس) قائمة بالأمور التي لم تعجبهم بشأن الحكومة. وقد رددت بأسلوب لبق وصارم في الوقت ذاته بأنكم عندما قمتم بالمقارنة من ناحية البرامج الاجتماعية وحقوق الإنسان والحقوق المدنية بين الحكومة ودور العبادة (الكنائس) فإن السجل كان الأفضل 252939 14 إلى حدّ بعيد مع الحكومة. وأنني, وبكوني عضواً في كل منهماء كنت مؤهلاً للقيام بتحليل موضوعي. 0 شباطافبراير حصلتٌ على مقتطفات من تسجيلات ل «فلاديمير هورويتز» سوف يعزفها غداً. ذهبنا عصر يوم السبت واستمعنا إليه أثناء التمرين. وقد شعر أن الغرفة «شديدة الحيوية». لذا قمت معه بتوزيع بعض السجاد حول أرضية البيانو. هو شخص لطيف وودود. وقد انسجمت معه فوراً. كانت ,احدى مسؤولجاتي الرناسية الكو غرلبة هي للخ قوم بنفسي بسحب سججادات كبيرة من قاعات البيت الابيض ثم الذهاب إلى الغرفة الشرقِية حيث عاذف البيانو «فلادبمير هورويتز». وقد أمسكنا بأطراف السجاد وعدلنا مكانه الخفض الصوت. سوف يقوم بعزف بعض اللوتات العالية وبناءً عليه نقلل عدد السجاد أو تزيده. >7 شباط/فبراير بعد مدرسة الأحد والكنيسة. لعبت ثلاث مباريات بولينج مع الدكتور «لوكاش», بمتوسط أعلى قليلا من ١8١‏ في المباراة الأولى وهو المعدل الأفضل حتى الآن. ثم قدمتٌ «هورويتز» وحضرت حفلاً موسيقياً رائعاً. أخبرت «روزالين» أن هذا كان واحداً من أفضل فترات العصر في حياتي. كان من المثير أن أكون معه, ومع ابئة «توسكانيني» و«روستروبوفيتش» و«روبرت شو» و«سيغوفيا» و«إسحق ستيرن», إضافة إلى حوالي مائتي شخص آخرين كانوا إما مؤدّين وإما ممن كان لهم بصمة في عالم الموسيقى في البلاد. نظمت «روزالين» بشكل غير مسبوق. سلسلة من العروض الفنانين عظماء في لاك اسفن كيدا قن الحديقة الجوبية وعشرات من الفنانين المدهئين» بدءاً من «ويللي نلسون». و«جون الينون». و«دوللي بارنون» إلى «ميخائيل بارمشتيكوف». و«فلاديمير هوروويئز». و«لبونارد بيرنشتاين». و«بيفرلي سيلز». كما استطاعت ,قناع خدمة البث العامة ببث كثير من الفعالجات على الهواء مباشرة الى جميع أزجاء البلاد وقد تم تسجيلها للاستمتاع بها في وقت لاحق. حارف مذكرات البيت الأييض شباط/فبراير نحاول إقناع «السادات» بعدم إرسال رسالة إلى «بيغن» تعبر عن رغبته بإنهاء اتفاقية سيناء, والتي تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر. كما قررنا أيضا إقناع «بيغن» بأنه لا يمكنه المساومة على إنشاء مستوطنات غير شرعية مقابل أي تنازلات دائمة لمصر أو لنا. 8 شباط/فبراير أعلنتٌ عن بدء المراحل النهائية من برنامجنا التعليمي لعام 4 .: حيث كانت أولى تلك المراحل إنشاء إدارة تعليم جديدة. والمرحلة الثانية بذل جهود كبيرة للمعونات الدراسية للطلابء مع مراعاة معايير الصفوف الابتدائية والثانوية. وأظن أن هذه الخطوة هي الأفضل في تاريخها. طلبت من «سي» رأيه في جدوى إرساله إلى الصين في نيسان/أبريلء إلا أنه عارض الفكرة بشدة. ْ ْ ١‏ آذار/مارس قدمت لى وكالة الاستخبارات المركزية تحليلاً للأساليب السوفييتية التفاوضية. وهي أساليب متعنتة. وغير قابلة للتغيرء وتعتبر العملية التفاوضية غايةٌ بحد ذاتها مع إبقاء الضغط على الطرف المقابل المفاوض. وقد ابتعد السوفييت عن هذا الإجراء الى حدٌ ما في اتفاقية الحد من سباق التسلح وذلك بسبب الآهمية المرتبطة بها. ؟ آذار/مارس اقترح كل من «مايك بلومنتال» و«جو كاليفانو» أن أتخلى عن خطط الرعاية الصحية الوطنية لهذا العام. وردّدت بأن التزامي كان أعمق من أن أتراجع الآن, إلا أنه يمكننا العمل مع «كنيدي». ووزارة العملء وغيرهما على عرض للمبادئ في نيسان/أبريل. وعلى المواصفات في تموزايوليو أو آب/أغسطسء بحيث نقدم الاقتراح التشريعي بصورته النهائية قبل عطلة الكونغرس. وإذا ما تم التعامل مع هذا الاقتراح بشكل مناسب, فسيتمكن أعضاء الكونغرس من الاستفادة منه سياسياً بشكلٍ فردي, وئن أتدخّل في أعمال إصلاح النظام الضريبي أو غيرها من القوانين. 5< اذاززعارين.. كنا كان الخال محرا اتت: جلية: مجن" الززراء مخصّصة لمشاكل خطيرة بدون أي حلول واضحة. كرف 1١4 آذار/مارس في إسرائيل, كانت هناك إدانة مضطردة ل«بيغن» ولرفضه انطباق قانون 781 على الضفة الغربية وقطاع غزة, وهذا ما سيؤثر في موقفه عندما يحضر إلى هنا الأسبوع المقبل. وصل «جوسيب تيتو» من يوغسلافيا ورحبت به بحرارة. كان عوناً وصديقاً مقرباً لي من خلال مراسلاته المستمرة. إنه رجل مدهش. في السادسة والثمانين من العمر, إلا أنه يبدو في الستين, مفعم بالحيوية, وشديد الثقة بنفسه, يتمتع بسمع قوي, وصوت أجش. ونصائحه حول السوفييت وأثيوبيا والصومال. وكوريا ومصر وبلدان أوروبا الشرقية. جميعها مفيدة. لدى وصوله, اجتمع أكير حشد من الصحافيين شهدته منذ أن أصبحت رئيساً. ويصف «تيتو» جزيرته بحديقة الحيوان» ويروي كيف قام بصناعة النبيذ. وأيامه الأولى كمقاتل في سبيل الحرية, وأنه شهد تحطم طائرة «جورج مكغوفرن» ب - 74 في الفناء المجاور لمقره الرئاسي في جزيرة فيس. قام (تيتو) وأنصاره من المحاربين بمساعدة «مكغوفرن» للعودة إلى المهمة القتالية أثناء الحرب العالمية الثانية. آذار/مارس بلغني من «فرائك موور» وغيره أن لدينا الآن تسعة وخمسين عضوراً مؤكداً من أعضاء مجلس الشيوخ سيصوّتون لصالح معاهدات بنماء وهم: «جون هاينز», و«هئري بيلمون», و«وندل فورد», و«نان», و«تميدج»2 و«لونغ», و«جينينغز راندولف». و«آدوار برووك», و«دنيز ديكونتشني», و«مارك هاتيفيلد». و«أدوارد زورينسكي». اجتمع «بيرد» اليوم ببعضهم. ويريدون بعض التغييرات التي قد تسبب إحراجاً لي أو لشعب بنما. ألححت عليه بالانتظارء وأخبرته أنني أفضل العودة إلى شيء مهم بالنسبة إلى الولايات المتحدة مثل قناة مستوى سطح البحرء بدل التراجع عن التزامي حيال ينما. ٠‏ آذار/مارس وصلني تقرير من شخصيات أميركية كوبية زارت «كاسترو», يفيد أنه حريص على لقائي أو الاجتماع ب«بريجنسكي», وأنه سيكون مرناً بشأن الإفراج خرف مذكرات اليث الأبيض عن 70٠١‏ من السجناء السياسيين (الرقم الذي ذكره) وكذلك حول موضوع تورط كوبا في أفريقيا. وسوف نناقش هذا الموقف بحذر. وحضر وزير الدفاع الإسرائيلي «إيزار وايزمان», وتناقشنا بشكل مستفيض. اله أكتر مسؤول إسرائيلي عالي جحي نا مرو لا عا يي 1 وهو في موقف سسياض نوعاً ما. من حيث أن عليه أن يكون وفياً ل«بيغن» - وهو الولاء نفسه الذي أتوقعه من رؤساء الوزراء لدي - وفي الوقت نفسه عليه امتلاك فهم أفضل لمصر والعالم الخارجي أكثر من رئيس مجلس الوزراء. وقد جاء «فرانك» ليخبرني بأن موظفي «هيرمان تالميدج» طلبوا منا وقف الهجوم؛ كما كان مستعداً لدعمنا في معاهدات بنما دون أي تعديلات. أمضينا أمسية رائعة مع «بيتر بورن» و«ماري». وكانت تلك المرة الأولى؛ منذ وجودنا في واشنطن نخرج فيه أنا و«روزالين» لتناول العشاء في الخارج مع أصدقاء لنا. ١‏ آذار/مارس تاقشتٌ مع «سي» و«زبيغ» زيارة «بيغن» وقررنا التركيز على النتائج الإيجابية للسلام في الشرق الأوسط بأكمله. وأهمية صداقتنا الدائمة مع العرب, وضرورة تنفيذ القرار ٠41‏ على كل الجبهات. وخطورة الاستمرار في النشاط الاستيطاني. نريد أن نعطي أهميةً لمقترحات «بيغن» الإيجابية, بالرغم من أنه تراجع عن بعضها. وإذا وجهنا انهياراً. وهو الأكثر احتمالاً. فنقوم حينها بالمضي قدماً من خلال بيان علني كبير عن الشرق الأوسط وتجنيد الرأي العام لموقفنا. كما قررنا أنه سيكون من الضروري توفير معاهدة أمن إسرائيلية/ أميركية. ١‏ آذار/مارس اتصلتٌ بأعضاء مجلس الشيوخ الذين يُعتبرون حالةٌ ميئوساً منها فيما خص بنما: «ويليام روث»؛ «كويئتين بوريك», «جون ميلتشر», «تيد ستيفنز», «هوارد كانون», «جي بينيت جونستون», «ديوي بارتليت», «روبرت دول».: «روبرت غريفين». « ميلتون يونغ» 2 «بيث دومينيتشي» 2 «بيري غولدووتر». 578 1١538 «كليفورد هانسن», «ريتشارد لوغار» و«دينيس ديكونتشينئى». وأحرزتٌ بعض التقدم إلا أنني لم أحصل على أي التزامات مؤكدة. ْ بعد ذلك, لعبت البولينغ مع «روزالين» لفترة طويلة. وأصبح متوسط تقديري الآن ١6١‏ إلى .١15١‏ وتقديرها ١٠١‏ إلى 0١؛‏ ما أتاح لنا الفرصة لقضاء بعض الوقت مع بعض. وأيضاً الحصول على بعض التمرينات الحركية في الأيام الصعبة. 1١‏ آذار/مارس أبلغني «سي» أن «ريبيجوف» في صفنا فيما يخص إسرائيل. كما عير «هايمان يوكبايندر» و«فيل كلوتزنيك» وآخرون عن دعم موقفنا إذا ظللنا على قمة الطريق ولم نضعهم موضع الدفاع عن أنفسهم. قدم «راي مارشال» وزير العمل اتفاقية حول عقد الفحم. من الصعب علي التركيز على أي شيء آخر باستثناء بئما. 5 آذار/مارس ما زالت تنقصنا الأصوات المضمونة للموائيق. فطلبت من «سي» البقاء كل الوقت في الكونغرس. وكذلك طلبت من «هنري كيسنجر» و«هارولد براون» وهيئة الأركان المشتركة و«فريتز» و«ستو أيزنستات» و«سيسيل أندروس» و«جيم شلسينجر» تكريس أكبر قدر من الوقت في هذا الجهد. ووعد الرئيس «فورد» باستخدام نفوذه. اتصلت «روزالين» بالسيدة «هاتفيلد» في مونتاناء وكذلك اتصلت بالسيدة «زورينسكي». حتى أنها قامت بإقناع «لاندروم بولينج» (الرئيس التنفيذي لمجلس المؤسسات الوطنية) بالاتصال بعضو مجلس الشيوخ «ديك لوجار». والذي كان حالة شبه ميئوس منها. لدي شعور أنني تركت انطباعاً لدى السيناتور «جون ستيئيس», وأنه لن يخذلني عند اللزوم. لقد كان هذا اليوم أحد أسوأ أيام حياتي السياسية, وأنا أعلم أننا قد ضعناء ونحاول استعادة القليل من الأمل. ما زلت لم أفقد الأمل ولكنه سيكون تصويتاً متقارباً إلى حدّ كبير. اتصل «جيم ماكنتاير» ليقول إنه اجتمع مع صديقه «هنري بيلمون». الذي كان يخطط لرحلة إلى أوكلاهوما للنظر في احتمال تأسيس محطة لتحلية المياه. خرص مذكرات البيت الأبيض وتساءل إذا كنت سأستخدم حق النقض ضد المحطة؛ لمجرد أنها كانت مشروع مياه. وطمأنته إلى أنني لن أفعل. وقال «ماكنتاير» إنه في ظل تلك الظروفء فسيصوّت لدعم المعاهدات. 5 آذار/مارس أويتٌ إلى الفراش في تمام الساعة العاشرة واستيقظت متأخراء حوالي السادسة من صباح اليوم. بهدف الراحة قليلا. حضر «ديكونتشيني » ليخبرني أنه سيدعم المعاهدات. وكان علي الاتصال باللواء «توريخوس» والذي كان ينوي صبّ جام غضبه على مجلس الشيوخ ورفض معاهدات بنما وذلك بسبب التعديل اللغوي الذي أجراه «ديكونتشيني». لا تعجبني تلك اللهجة أنا أيضاً, إلا أنها لا تغير مضمون المغاهدات. وافقت على إرسال ثائب وزير الخارجية «وارن كريستوفر» و«هاملتون جوردان» إلى بنما غداً بعد التصويت لشرح تحرك مجلس الشيوخ بالكامل لتوريخوس بدلاً من شعوره بالقلق من جملة واحدة في قرار التصديق. تحدثتٌ إلى «سي»., و«زبيغ», و«فريتز» عن الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان. سوف نعطيهم أربعاً وعشرين ساعة قبل أن نطلب انسحابهم؛ فهم يستخدمون معدات أميركية لغزو أراض أجنبية, ويُعتبر هذا غير شرعي. تسللت عناصر من منظمة التحربر الفلسطئية في 7١‏ ا<ار|مارس من ميناء صور اللبناني وهاجمت سواحل إسرائيل. وقد قل مصور أميركي وه *إسر الا آخرين. كما جرح 2 غبرهم. وقد أعربت عن غضبي تجاه هذا «الهجوم الجبان على المدنيين والذي لا معنى له». بدأ انتقام إسراشل يوم 76 آ<ارامارس؛ حيث تم تدمير قرى المهاجمين. ,إلا أن معظم الأعالي كانوا قد فروا. وترك القصف آلاذا من المواطنين اللبنامين المسالمين بلا مأوى. في مذكراته . انتقد «موشيه دابان» رد الفعق. وقال أن صور العائلات الفارة مشهت تعن الحسكته: 15 آذار/مارس اتصل الرئيس «فورد» الذي تواصل مع «يروك», و«هاينز», >33 1١5م4‎ و«بيلمون» بعدما اتخذوا قراراتهم بالفعل. وأنا أقدر عونه؛ حيث أنه التزم بكل ما وعد به. أبلغتُ «سي» و«فريتز» أن «زبيغ» سيسافر إلى الصينء ريما في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل. كما أبلغتٌ الإسرائيليين بأننا سنطرح مشروع قرار في الأمم المتحدة. ينادي بانسحابها ويكلف قوات الأمم المتحدة بحفظ السلام في لبنان. إنهم يستخدمون معداتنا بطريقة غير قانونية لغزو دولة أجنبية, وقد بالغت إسرائيل في رد فعلها بقتل مئات من المدنيين في لبنان في هجوم واسع النطاق. خلال النهار. صوّت «بيلمون» و«هاتفيلد» على المعاهدات؛ في حين صوّت السيناتور «فورد» والسيناتور «زورينسكي» ضدها. وبحلول الساعة الواحدة. كان لدعا سعة ومترق كبرد إعافة :تن صرت بو زالشولف »ان مين إلقه ايت بعد الغداء بالسيناتور «كانون», الذي قرر أخيراً دعم المعاهدات. وهذا يعطينا ستة وثمانين صوتاء إذا لم يغير أحد رأيه. استمعت إلى عملية التصويت في مكتبي الخاص الصغير. وكنت مسروراً جداً وعرتابنا عدم تأكدت الأضوات» إلا أن 50 على المعاهدة الثانية سيكون أشد صعوية. تعيد المعاهدة الأولى منطقة قناة بنما الى اللنميين وتتتهى فى انهاية هذا القرن. أما المعاهدة الثانية فتكون ذاعلة فى كانون الثانى ايناير و وقّنص على أن تكون للسفن الأميركية الأولوية في ايان القناة خلال أوقات الطوارئ؛ كما تسمح لولاىات المتحده الاصسرراكة بالدها + عن القناة ضد التهديدات الخارجية. آذار/مارس قضينا اليوم على متن حاملة الطائرات النووية للولايات المتحدة «يو أس أس أيزنهاور» البالغ وزنها 46٠‏ ألف طن مع إضافات تصل إلى 57.٠١‏ طن؛ حيث أنها «نيميتز» تُعَدّانَ من أكبر حاملات الطائرات في العالم. وكان 5١ مذكرات البيت الأبيض عرضاً مثيراً للغاية للكفاءة المهنية التي تميّز بها شباب الطاقم. فقد كان عرض ال أف ١١‏ وخمسة أنواع أخرى من الطائرات جيداء وكانت ترافقنا مدمرة من فئة «سبروانس», والبوارج السريعة والسفينة الحربية «فيرجينيا». والتي قامت أيضا بإظهار قوة نيرانها. وعلى الرغم من عرضهم المؤثر. لا أظننا بحاجة لبناء حاملة نووية أخرىء قد تصل تكلفتها إلى نحو ١,50‏ مليار دولار وتحتاج إلى أموال طائلة أخرى لتشغيلها. وكانت حاملات الطائرات مشهورة جدا لدى الكونفرس. فكان علي أن أرفض مشروء قانون تفويض الدفاع بأكمله لمنم بنائهاء مستخدماً في ذلك حق الفيئى وبالتالبي ضمان دهم أموال محدودة بشكل أكتر كفاءة ولقد انتصرنا على مجهود كامل كان ليتجاوز حفي في الرفض موه الس آذار/مارس بعد عودتي إلى واشنطن مساء يوم الاثنين, حضرتٌ اجتماعاً حول أسلحة الإشعاع المتطورة, فقد كان هناك الكثير من الزخم حول إنتاج هذه القنابل النيوترونية ونشرها. لقد تم تجاهل كلماتي التحذيرية منذ الصيف الماضي تماماء وكنت في أشد حالات الغضب. فالشعور العام كان أنها تحمي المباني وتقتل الناس. وهذا من باب التبسيط الخاطىء,. إلا أنني قررت أن نجد طريقة لإلغاء الفكرة دون أن نعطي صورة لحلفائنا الأوروبيين بأننا ضعفاء, وهم لا يريدونها على أي حال. تحدئتٌ إلى «آرثر غولدبيرغ» عن تفسيره لقرار الأمم المتحدة رقم ؟58. الذي هو تفسيرنا نفسه, وعلى العكس تماماً من الإسرائيليين» الذين حاولوا حمله على التصديق كذباً على أن القرار لا ينطبق بالضرورة على الضفة الغربية. ١‏ آذار/مارس كانت الاستجابة على قرارنا بالانسحاب الإسرائيلي من لبنان ممتازة. وكما أشار «غولدبيرغ» الليلة الماضية, يعتبر هذا أول قرار لمجلس الأمن ترعاه الولايات المتحدة بنجاح منذ أكثر من عشر سنوات. وقد بذل الإسرائيليون قصارى جهدهم لمنع رعايتنا لهذا القرار. فقد بالغوا في رد فعلهم في لبئان على حي ١ امه‎ الاعتداء الإرهابى على بعض المواطنين الإسرائيليين» فدمروا معات القرى, وقتلوا كثيراً من الناس. وحوّلوا مئتي ألف لبناني إلى أشخاص بلا مأوى. اجتمعت مع « بيغن » و«دايان» ودخلنا فى نقاشات مككفة حول مختلف القضايا. آذار/مارس أحضرت مسوّدة وكتبت عليها نقاطاً محددة لمناقشتها مع «بيغن». ثم قرأت على «بيغن» وجماعته فهمي لمواقفهم: فهم ليسوا على استعداد للانسحاب سياسياً أو عسكرياً من أي جزء من الضفة الغربية؛ وليسوا على استعداد لوقف بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة؛ وليسوا على استعداد لسحب المستوطنين الإسرائيليين من سيناء. ولا يسمحون - في حال بقائهم - للأمم المتحدة أو للمصريين بحمايتهم؛ وليسوا على استعداد للاعتراف بأن قرار الأمم المتحدة 5 ينطبق على الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أنهم ليسوا على استعداد لمنح الفلسطينيين صوتا في تحديد مستقبلهم. وقال «بيغن» إن هذه وسيلة سلبية للتعبير عن موقفهم, ولكنه لم ينف دقة أي من هذه الملاحظات. وللمرة الأولى. ومن خلال اعتراضاتهم المضنية. انكشف الموقف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية. حاول «دايان» إبراز الوضع الإسرائيلي بأفضل صورة. إنهم لا يريدون أي سيطرة سياسية على السكان العرب. بل ذهب أبعد من ذلك ليترك بعض الأمل مفتوحاً دون أن يكون خائناً ل«بيغن». آذار/مارس التقيثٌ بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في مبادلات هادئة ومنتظمة في ما يتعلق بالشرق الأوسط. بدا أن هناك إجماعاً على دعمي, حتى من قبّل أشخاص مثل «ريتشارد ستون», و«يعقوب جافيتس» و«كليفورد كايس». نما إلى علمنا أن «وايزمان» سيقترح تشكيل حكومة تحالف من أجل السلام وأنه في الغالب سيقوم بتعيين «بيغن» كرئيس للوزراء. بعد الغداء أبلغت «جيم كالاهان» بمخاوفي من القنبلة النيوترونية. فقال إنها 7 ؟ مذكرات البيت الأبيض لن تُنشر في بريطانيا العظمى, وأن أعظم راحة لو أعلنا أمام العالم عدم المضي قدماً في ذلك. كما التقيتٌ «هارولد براون» بخصوص الخطة الخمسية لبناء سلاح البحرية, وقد قررنا أن نعمل كل ما في وسعنا لمنع الكونغرس من السماح ببناء حاملة نووية أخرى. سيكون ذلك صعباً للغاية. إلا أننا سنجعل المعدل يصل إلى خمس عشرة سفينة جديدة. بما فى ذلك غواصة «ترايدنت» واحدة جديدة على الأقل فى السنة. ْ ْ اتصل «ديك ستون» ليقول إنه خائب الأمل بعد اجتماع عقده مع «بيغن» وأنه سيدعم سياستنا في الشرق الأوسط. كانت شُلِى أقسام السجل التالي عن رحلة إلى أميركا الجنوبية وأفريقياء بعد كل توقف. وفهمت أن وصفي لهذه الزيارات ربما يبدو وكأنه تهننة ذاتية ولكتهم يفومون بتصوير التغير الكبير الذي بحدث لصورة أمتنا في العالم الثالث. كان سبب الكشر من للك _بسبب موافقتنا على معاهدات قناه بنماء وهو هدف كان مذ فترة طويلة على رأس أؤلويات دول كثرة مشامية. وثمّة عامل آخر كان الانطاء الجيد للخدمة التي قدمها «أندرو يونؤ». سفيرنا لدى الأمم المتحدة. كذلك, كانت سياسة حقوق الإسان شعبية في كدر من اللبلدان في جميع أنحاء العالم. 8 آذار/مارس -7 نيسان/أبريل أدركت قبل انطلاقنا في رحلتنا أن آخر مسؤولين رسميين زاروا فنزويلا تعرّضوا لهجوم. كما تعرّضت حياة «نيكسون» للخطرء وكادت سيارته تنقلب به. كما لقي «نيلسون روكفلر» المصير نفسه. وعندما ذهب «ايزنهاور» إلى البرازيل قبل ثمانية عشر عاماً. حصلت مظاهرات ضخمة من طلاب وجماعات مناهضة له. وعندما حاول «كيسنجر» الحصول على إذن لدخول 0 منذ سنتين أو ثلاث ررفض طلبه. آمل أن يكون زمن «الأميركي القبيح» قد ولى, ومن الاستقبال الذي حظينا به. يبدو هذا صحيحاً؛ إذ لم أرَ أي لافتة محرجة أو شعار "2"2 ١/4 فيه انتقاد من بين مئات الآلاف من الناس في الشوارع أوالطرق السريعة خلال هذه الرحلة بأكملها. في كاراكاس. ألقيت خطاب الترحيب وتحدثت بالإسبانية عند قبر «سيمون بوليفار». وذكرت وسائل الإعلام في وقت لاحقٍ أنها المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس خطاباً في بلد أجنبي بلغة أجنبية كانت الخطبة سهلة جداً حيث كثبت بكلمات إسبانية بسيطة. والتقيت بالرئيس السابق «رومولو بيتانكورت», الذي يعتقد أن تركيزنا على حقوق الإنسان هو أفضل ما حدث في هذا الجزء من القارة في حياته. قمنا أيضاً بزيارة ودية إلى البرازيل. وقد استغرب وزير الخارجية «سيلفيرا» العدد الهائل للجماهير التي خرجت إلى الشوارع لتحيتناء وبرد فعلهم الودي البسيط. شخصياً أحب الرئيس «جيزيل أرنستو» كثيراً جداً. إنه رجل أكبر سناً. عسكري وصريح وصادق ومباشر. كان فاتراً في بادئ الأمر. في كلمته الترحيبية على وجه الخصوص. وقد رفضتٌ اقتراح «زبيغ» بأن نكون أيضاً فاترين وأدليتٌ ببيان حار. كانت المسألتان الرئيسيتان هما إصرارنا على حقوق الإنسان التي يمكن إيجازها في البرازيل بالتقدم الذي أحرزته, وكذلك اهتمامنا بأن تنشىء البرازيل مصنعاً لإعادة المعالجة النووية, والذي لا نعتقد أنها في حاجة إليه. في كلتا الحالتين اعتبرت البرازيل موقف الولايات المتحدة هذا تدخلاً غير مبرّر في شؤونها. كما ذهبنا إلى مدينة «ريو» ليوم وليلة للترفيه والتمتع بزيارة المدينة. ثم اجتمعنا بالكارديئال «باولو» كبير أساقفة ريوء وأحد كبارات رجالات صناعة الصحافة, ورئيس نقابة المحامين بالبرازيل لمناقشة قضية حقوق الانسان. فى البداية كنت أتساءل من يكون الكاردينال «آرنز». لأنه كان يتصرّف بطريقة 525 فدعوته بعد ذلك ليرافقنا إلى المطار. كان ينوي العودة إلى ساوباولو, وانيستدت تعاذل التحدية مع اه وجلا جد جد وأود بالتأكيد أن يصبح البابا في يوم من الأيام. إنه شجاع للغاية؛ وبسببه تعمل الصحف في ساو باولو في ظل 51 مذكرات البيت الأبيض قيود مشدّدة, وهو أمر نادر الآن في البرازيل. وقد تم القبض على بعض من طلابه. وقال أن نسبة السجناء السياسيين في البرازيل قد تراجعت نحو 4١‏ في المئة» ليصبح العدد مئتين أو ثلائمئة سجين, إلا أنه لا يزال هناك ٠١‏ آلاف من المنفيين السياسيين الذين 1 نفيهم إلى خارج البرازيل. كان الكاردينال «آرنز» قد نش ركتاباً قبل يوم من وصولي إلى البرازيل عن حقوق الإنسان. وأرادت اثنتان وثلاثون طائفة كنسية أن تقوم بنشر وتوزيع كتاب ممائلٍ وخمسمئة كتيب يتحدث عن حقوق الإنسان, وهذا بمناسبة زيارتي. وتخميني هو أن الكماتقا نيه لق دكرو مدي بالية جيسن جيسيل» بولك اعتقدان من المهم في البرازيل والعالم ألا أتراجع عن هذا الموضوع الاي ره يثير اهتماماً مكثفاً في البلدان الأخرى. استمتعت «إيمي» بالرحلة كلهاء وكنا مبتهجين أن تكون معنا. فهي سفيرة جيدة. مرة أخرى. استُقبلنا بحفاوة لدى وصولنا إلى لاغوسء في نيجيرياء لا سيما على ضوء حقيقة أنه حتى وقت قريب كنا أشراراً في نظر وسائل الإعلام ومن خلال التصريحات التي أدلى بها جميع المسؤولين الحكوميين. والآن هناك شعور حقيقي بتقاسم المسؤولية من أجل السلام في أفريقيا. ذهبت مع الرئيس «أوباسانجو» الى الكئيسة معاً. إنه معمداني وقد قرأ الكتاب المقدس, كما قمت بالصلاة وبالقراءة التي كانت سريعة الاستجابة. وكانت الروابط الدينية في هذه الرحلة مهمة للغاية. فإذا استطاع المسيحيون أن يتحدواء وبخاصة في ظل بابا مستنيرء فتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم سيكون عميقاً للغاية. قمنا بزيارة سريعة إلى ليبيرياء وهم أصدقاء تاريخيون لنا. أعلن الرئيس «ويليام تولبيرت» ذاك اليوم عطلة رسميةء وكانت الحشود التي رحبت بنا غير متوقعة. هو واعظ معمداني لط سل التحالف المعمداني العالمي لمدة خمس سنوات- إذ أنه الزنجي الأول الذي نال هذا المنصب الشديد الأهمية. ونائبه ‏ الذي قال إن الله قد طلب منه أن يختار- أسقف معمداني. 5 1١ 8ا5‎ كانت هذه هي الإيارة الأولى التي يفوم بها رئيس أميركي إلى منطقة نوب الصحراء الكبرى فى أفريقيا. 6 نيسان/أبريل سعدتٌ بالعودة الى الوطن. اتصلت ب«جون واين» متمنياً له الشفاء ويبدو أنه على ما يرام. 5 نيسان/أبريل كان لى اجتماع حام, بطريقة مدهشة, مع «تيد كنيدي » و«دوغ فريزر» و«جورج ميني » وغيرهم» بشأن التأمين الصحي الوطني. ويبدوأن «كنيدي» و«كاليفانو» قد تجادلا حول هذا الموضوع. طلبت منهم أن نعمل على تسوية الموقف من الآن وحتى مايوء وسأقدم مبادئ أكون مسؤولا عنها شخصيا دون أي موظف آخر في الإدارة. أعتقد أن «كنيدي» كان يتباهى أمام قادة حزب العمال. الاشين. ٠١‏ نسان ريل نواجه مشكلة رهيبة في جميع أتحاء البلاد بسبب التقاعد حسث تحاوزت مجمو > دبون التقاعد غير المّموكلة احد الدين الوطنى. وهناك على الأقل خمس شركات رئسية تجاوزت التزاماتها الخاصة بالتقاعد غير المموّل مجموع شم أسهميها العادية. وهذه منطفة لم شآالف معها بعد. أشار «جريفين » إلى أن مشروع قانون القضاة الجامع كان من المُرَجَح أن يتم تمريره, وكان هذا سيعطيني فرصة تعيين 10٠١‏ قاضياً جديداً لا أحتاج إليهم بالتأكيد. وفي خلال فترة الأربع سنوات هذه.ء سأكون قد عيّنت أكثر من نصف مجموع القضاة الفدراليين فى الولايات المتحدة. في المساء استضفت «ثيب أونيل» وروجته «ميللي» على العشاء. كان «ثيب» حزينا جدا بشأن مقالة النيويورك تايمز والتي تزعم أن سلوكه غير أخلاقي, الموضوع الذي يبدو وكأنه بلا مضمون. وبدلا من التحدث عما يخص أعمال الكونغرسء. بالأمسية. كما استمتع هو. وهو يدعمني بقوة في خطاباته, إلى حدّ الإحراج أحياناً. ؟ مذكرات البيت الأبيض شغل «تيب» مقعداً في الكونغرس كان يشغله «جون كنيدي», وقد اشتهر بقوله: «كل السياسات محلية». وبالرغم من أن «تيب» صديق شخصي ليء فهو ديمقراطي ليبرالي, وكان يزعجه دائماً التزامي بميزانية معتدلة ودفاع قوي. وإخفاقي في دعم مقترحاته للخطط الفدرالية الكبرى. وقد كان مخلصاً لي جداً أثناء السنوات الثلاث الأولى؛ وكان أكثر تأييداً ل«تيد كنيدي» خلال الموسم الابتدائي لعام 148٠‏ ١‏ نيسان/أبريل اتصلت ب«مايك بلومانتال» لأخبره أنني أريد أن يكون «بوب ستراوس» المنسق الخاص لمكافحة التضخم. فاشتد غضبه, حيث قال إن هذا يعد تجاوزاً لحدود مهنته كوزير للخزانة. أخذتني الدهشة, ولقد كنا دائماً على خلاف فيما يخص صلاحيات وزير الخزانة. فهو يعتقد أنه يتوجب عليه أن يكون المتحدث الاقتصادي الرسمي باسميء, والمفاوض الرئيسي للتجارة والعمل والبرلمان في أي من القضايا ويكون أيضاً المستشار الأول لي. أنا أراه مسؤولاً في مجلس الوزراء وهو المتحدث المالي الرئيس. لكنني أعتقد أن «خوانيتا» أنسب للتجارة و«راي» أنسب للعمل و«تشارلي شولتز» هو مستشاري الأول ويقوم «بوب شتراوس» بالتفاوض. هناك اختلاف واضح في وجهات النظر. كان «بلومنتال» وعاثلته لاجين من لمانا تحت حكم «هتلر». وعاشوا في شتغهاي قل الهجرة الى الولابات المتحدة وكان «مابك» إداريا عبقريا وبارعاء مع خبرة سابقة في الحكومة وكرئيس تنفيذي عالي المستوى. وقد عاد إلى قطا؟ الأعمال والعالم الأكاديمي بعد ترك المنصب. 7 نيسان/أبريل في هجومهم على جنوب لبنانء قتل الإسرائيليون الآلاف من المدنيين كما شردوا أكثر من مئتي ألف عائلة وتركوها بلا مأوى. باستخدام القنابل العنقودية (السي بي يو). في خرق سافر لاتفاقنا معهم. بعد ثلاثين عام تقريبا قامت إسراشيل العمل نفسه عندما غزت لبان في عام 005 وعندما سافرت إلى لبنان في نيسان|أبريق .008 لمراقّة الانتخابات. كانت 1١54 الآلاف من القنايل العنقودية الصغيرة لا تال متنائرة في جميع أنحاء البلاد. وما زال الطلب الذي اقترحته الأمم المتحدة أن تكشف إسراشل عن مكان وجود القنابل قد المنافشة. 1 نيسان/أبريل عرّز «نشاوسيسكو» رغبة الدكتاتور الكوري الشمالي. «كيم إيل سونغ» لتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. وأراد أن يكون على تواصل مباشر بناء وإعادة لم شمل الكوريتين الشمالية والجنوبية في اتحاد واحد والسماح لهم بالحفاظ على نظمهم السياسية الخاصة بهم. كان تشاوسيسكو محبوباً في الغرب في تلك الأيام, لانه احتفظ باستقلاليته عن السوفييت. ولكن طغيانه في بلاده كان أكثر من طغيان بريجينيف في الاتحاد السوفيتي. 15-6 نيسان/أبريل كانت عطلة نهاية الأسبوع مُسَخُرة للتصويت على معاهدة قناة بنما الثانية, التي ما زالت مشكوكاً في أمرها. كان لدينا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ متقلبا المزاج وهما «إس آي هاياكاوا» و«جيمس أبو رزق» واللذان كانا يحاولان ابتزازي سياسيا بسبب قضايا بعيدة عن الموضوع. الاثنين ١0‏ نيسان/أبريل حضرنا حفل استقبال للموسيقى الريفية» برعاية جمعية الموسيقى الريفية في الذكرى السنوية العشرين لها. كان المؤدّون الرئيسيون في هذا الحفل هم «توم تي هول» و«لوريتا لين» و«كونواي تويتي» ثم «لاري جاتلين» و«جايمس تالي» و«غاري وتيري موريس» وقد أدُوا جميعا بطريقة ارتجالية. كانت أفندة جفيلة 2 لكنني كنت تحت الطلب المستمر بخصوص معاهدات قناة بنما. كان لدينا يومي اللأحد والاثنين اجتماء ترويحي مع كبار الموظفين وأعضاء المجلس الوزاري. بهدف تبادل الآزاء الصريحة فيما بيننا. بعد افتتاح جلسة الاثئين بتعليقاتي الخاصة. احتفظت بالملاحظات. وفي وقت الاحق أملت الإدخالات التالجة. وكان «ذانس» و«براون» في أورويا. >35 مذكرات البيت الأبيض كارتر: أحرزنا تقدماً جيداً في الشؤون الدولية. ونجحنا في مسألة حقوق الإنسان, ومنع الانتشار النووي. وفي كل مرة يحضر فيها زعيم عالمي, كان يرغب أن يخبرني بما حقّقوه في مسألة حقوق الإنسان. تقدم لا يُصدّق حول بنماء مسألة طال انتظارهاء وتجربة أكثر تعقيدا وصعوبة من حملتي الرئاسية. لقد عملنا على بعض المسائل الصعبة جداً. ولا أعتقد أن روزفلت, على سبيل المثال. وضع في أي وقت مضى سلسلةً من الجهود الشاملة كما فعلنا: مسألة الشرق الأوسط. بنماء أفريقياء الطاقة, السياسة الحضرية, الإصلاح الضريبيء سياسة المياه, أراضي ألاسكاء الأراضي الاتحادية؛ مستلزمات الري, التأمين الصحي الوطني. لقد تحوّلت الدولة إلى موقف أكثر تحفظاً؛ وكل ما نقوم به كان عكس توجهات الناس. كنا أحيانا بطيئين جدا في اتخاذ القرارات. لدينا نقص في خبرة واشنطن. وكان بعض الموظفين من أشد الموالين لي. في حين كان بعضهم الآخر يفتقد للتواصل السليم. الشكاوى المتعلقة بالمجلس الوزاري: ثمّة أوقات لم تدعموا فيها سياسة البيت الأبيض. عندما أتخذ قرارات نهائية لا تتفق مع مقترحاتكم. من المهم أن يفهم الكونغرس سياسة الإدارة والقضايا التي ندعمها. ويجب أن يتم إعلامي, أنا وموظفي إدارتي» قبل أن تتخذوا قرارات مثيرة للجدل. لم تتعاملوا مع مراسلات البيت الأبيض بسرعة؛ حيث كنتم تردون على رسالة واحدة من أصل عشرين رسالة. والتجارة في أفضل حالاتها بمتوسط تأخير مقداره سبعة عشر يوماء ولا يشمل الأيام الخمسة الخاصة بالأحالة! وكانت الذاخلية الأسوأ بمتوسط قدزء اكثان وأريعون يونا هذا أمر لا يُغتفر. المشاركة السياسية: هذه سنة الانتخابات. وأعتقد أن على كل واحد منكم أن يعمل على مساعدة الديمقراطيين. لقطع الميل الثاني. فإذا خسرنا خمسة وثلاثين صوتاً في الكونغرس, نكون قد انتهينا. 1١و44‎ التسريبات: هناك وثيقة في غاية السرية تسرّبت من وزارة الدفاع. وتم تصوير مئة وأربع نسخ منها في وزارة الدفاع نفسهاء وثماني وأربعين نسخة في وزارة الخارجية, وإحدى عشرة نسخة في مجلس الأمن القوميء وخمس عشرة نسخة في وكالة مراقبة نزع السلاح. إضافة إلى الكثير من التسريبات من البيت الأبيض. ملخّص: أعجبتني الطريقة التي تقدّمت بها الأمور. وقد ركزت اليوم على الشكاوى. نائب الرئيس «مونديل»: لقد ذهبنا أبعد من مرحلة التسرّب إلى موجة عارمة حيث كل شيء مُعْلّن في وسائل الإعلام. كان هناك برقية في غاية السرية والقيود. وقد قام «وليام سافير» بالاقتباس منها في اليوم التالي, ودائماً ما يكون الرئيس هو الخاسر. كلنا يخسر ثم يتجمّد النظام. يجب أن نعرف مصدر التسريبات ونتخلص منه. علينا أن نكون أكثر صرامةٌ فيما يخص التسريبات ولكن دون خلق حالة من الحصار العقلي. «جيم شلسينجر»: إنك تقضي الوقت على التفاصيل أكثر من أي رئيس آخر في تاريخنا. أقترح أن تقضي وقتاً أقل على التفاصيل: واستخدام الوقت بحكمة. مكارت أعبائل انحا كيرةبوأففنيالؤقت في :قراءة القزازات وتفخض «بوب شتراوس»: لا يوجد أحد مع إدارة «كارتر» الآن. رجال الأعمال والعمال واللاتينيون واليهود. بعضهم ليسوا ضدناء ولكنهم ليسوا معنا. ريما المعلمون في مؤسسة التعليم الوطني 784. نحن نستحق أفضل من ذلك. لقد أرسلنا قائمة بالإنجازات إلى الكونغرسء وكانوا مذهولين. إننا نضعك في مواقع عدة تتسبب في خروجك منها خاسراً. لم أَرَ قط إدارة تضم الكثيرين ممن هم على استعداد للتحدث د. «بريجنسكي»: إن المشكلة الأساسية هي عدم وضوح الملامح التاريخية مذكرات البيت الأبيض لهذه الإدارة. في الماضي, أملت الظروف ملامح واضحة:, الكساد والحرب العالمية الثانية وحتى «آيزنها ور». المجتمع أكثر تحفظاً. في حين أن إدارتك مبتكرة وخلاقة. «كارتر»: أوصيك بكتاب «روبرت دونوفان» الأخير عن «ترومان». فقد عانى من مشاكل مستمرة مع الموظفين والمجلس الوزاري والتسريبات والصحافة والكونغرس. بالعودة إلى الوراء. نستطيع أن نرى ما كان يحاول القيام به. ولكنك لا تستطيع ذلك الحين. نحن بحاجة للسماح للرأي العام بمعرفة ما نحاول القيام به في سياق متّسع. «تشارلي شولتز»: لست قاسياً علينا كما يجب. «باتريشيا هاريس»: لدينا مشكلة في المواقف. لا أعتير التسريبات عَرَضية, بل لها تفسير ويمكن توقعها. لقد أنجزنا الكثير من وعود برنامجك الانتخابي, وأعترف أن هناك نقصاً في أحد الموضوعات. كل ما قمنا به هو غير شخصي. لست موافقة على أن الناس أصبحوا أكثر «تحفظأً»؛ بل هم أقل سذاجةٌ وأكثر ذكاء. وإلى أن يتحمّق موضوع «بوجو» [لقد قابلنا العدو. والعدو هو نحن], قد لا نصل إلى المشكلة الحقيقية. «مايكل بلومنتال»: ليس لدينا تركيز واضح على أولوياتنا. فبمجرد أن تحدد لنا مسؤولياتناء دعنا نعمل على التفاصيل. فسوف تكون النتيجة لصالحك. «كارتر»: التواصل المباشر مهم. ويمكنك دائماً التواصل معي في غضون ساعتين. وأقترح أن تحول القضايا التي تؤثر على الإدارات الأخرى إلى «ستو» أو «جاك“. فهذا يوفر الكثير من وفتي. «بوب بيرجلاند»: هناك عاملان مؤثران هما الإايمان والخوف. وقد اتكل «نيكسون» على الخوف. وأعتقد أننا سلكنا المسلك الآخر. يحق لنا التأثير على السياسيين. ويجب أن تكون أنت على مسافة أبعد. الناس تحترمك بصفة شخصية, ولكنها تحترم منصب الرئيس بصفته الاسمية. «خوانيتا كريبس»: لا يمكننا حل كل المسائل. والأهداف المحلية الأساسية هي الوظائف ومنع التصخم, وعلينا بذل جهودنا في هاتين المسألتين. ١و4‎ «راي مارشال»: أعتقد أن لدينا موضوعاً جيداً: استجابة الحكومة للشعب وتبسيط الحكومة. «جو كاليفانو»: سنعاني دائماً من التسريبات ولكنّنا نستطيع تقليلها. من المهمّ وجود تواصل صريح بيننا وبينك. ومعظم ما تقوم به الآن يحتاج للبلورة. نحتاج إلى أصدقاء يكونون إلى جانبنا عند المصاعب؛ إسرائيل والشرق الأوسط والمجتمع الأسود الأميركيّ يجب أن يفهموك ويثقوا بك أكثر. «سيسل أندرس»: ركزنا على الأوجه السلبية اليوم؛ ولكن هناك حالات نجاح. إننا نعيش في واشنطن حيث يلعب المجتمع دوراً له نكهة دولية. ولكن معظم الناس في هذا البلد يهتمّون بموضوع الطريق السريع أو المستشفى. يجب أن يكون هناك دعاية أكثر في المناطق الإقليمية. «شتراوس»: أمَا وزراء الخارجية والخزانة والدفاع - الثلاثة الأكثر هيبة في المجلس الوزاري - فيخطئون إذ يعتبرون أنفسهم أبرياء من السياسة. بإمكانهم المساعدة أكثر مما هم عليه الآن. «هاميلتون جوردان»: لدينا رئيس ديموقراطي فاعل في حين يميل البلد إلى السلبية وعدم التحزّب. نفتقد لأجندة عمل وطنية واضحة وعاجلة. السبب وراء انتخاب «جيمي كارتر» كان رغبة الشعب بحكومة أفضل وليس حكومة أكبر. يريد الشعب الأميركي إدارة البرامج بطريقة أفضلء, والانطباع السائد أن هذا الرئيس ليس قوياً وأننا لا ندير الأمور كما يجب. الناس في الكونغرس سياسيون. لا يوجد احترام سياسي ولا ثواب للأصدقاء ولا خوف من عقاب. المشاكل حقيقية وعميقة, وإذا لم نتناولها خلال الشهور الثلاثة أو الأربعة القادمة, فلن نتمكن من الحكم بصورة فاعلة خلال الفترة الرئاسية المتبقية. وإذا لم ننجح في انتخابات الخريف فسيكون أمرنا أصعب بصورة مضاعفة من السنتين الأخيرتين. 7” مذكرات البيت الأبيض «كارتر»: أشعر كأئّني حكم بين المجلس الوزاري والموظفين. تسعون في المئة من المشاكل يمكن حلها لو عرف الموظفون المجلس الوزاري بصورة أفضل. أتوقع تنفيذ السياسة فور قيامي بالتوقيع عليها. «مثو ازننتات»: لقد نذلنا جهودا كثرة وسريفة وشاملة فى الشؤون الخارجة والداخلية. والتقدّم بأسرع من ذلك لا يناسب لا الكونغرس ولا الشعب. «جودي باول»: إذا حصل سوء تفاهم فيما بينكم. فلا داعي للفت النظر في المكتب. إذهب إلى البيت وتحدّث مع زوجتك. وخير مثال على ذلك هو الرئيس «كارتر» الذي يتغاضى عن هذه الاشكالات. «جيم ماكنتير»: للكونغرس رغبة النجاح نفسها التي لديناء ويريد بعض النجاح في الحملات الانتخابية. لدينا مصلحة مشتركة. «جاك واطسون»: لا يُنظر إلى الإدارة على أنها إدارة حازمة. إذا استمرت نظرة العجز هذه. سوف نحصل على أكفأ رئيس في التاريخ بالرغم من إدارته غير الكفء. «ميج كوستانزا»: مجموعات المصالح الخاصة غير متعوّدة على شخص يعمل على الأسس الموضوعية للقضية؛ ويفضلون اليمين المحافظ على الكثير مما نقوم به. ينبغي علينا أن تساعد هؤلاء الذين ساعدونا. «كارتر»: أردتك هنا لأنه يمكني أن أرى تدهوراً في تقديرنا في نظر الشعب, وأنا لا أختلف مع الشعب. ما أزعجني هو عدم وجود تماسك والعمل بروح الفريق, الذي لا مغر منه تقريبا. لدينا إدارة جيدة, ومجلس وزاري ممتازء وموظفون جيدون. أتمنى أن يعرف كل منكم الآخر كما أعرفكم أنا. على الرغم من انعقاد اجتماعات مجلس الوزراء بشكل دورئ. إلا أن هذه الاجتماعات كانت مخصصة تقريباً وبشكل حصري لتقارير النشاطات حيث لم تكن هناك هرص للنقد الذاتى. كانت هذه جلسة استشائة _ خصوصا لصراحتها وكرة التقييمات السلية فها. 5 اتفق مع التعليقات. باستشاء ما برد من خلال إجاباتي. 1١5م4‎ ولس في أي سبب لتغبير رأبي بعد ثلاشين سنة. لس اهناك اشك في أن هذا التادل الصربح أدى إلى تفاهمات أفضل بين العاملين معي في البيت الاليض ومسؤولي الحكو مة. 8 نيسان/أبريل عملت على معاهدات قناة بنماء وكان ينقصنا صوتان, فقررنا أن نبذل كل مجهود ممكن اليوم للحصول على أصوات «هاياكاوا». «أبو رزق», أو«كانون». تحدثت إلى «فريتز» حول إمكانية الذهاب إلى الكونغرس في حال كانت تنقصنا أصوات. بدأت تصلنا تقارير مشجعة عن «هاياكاوا», ك1 يحاول «أبو رزق» ابتزازي بخصوص قفاون الطاقة, لكنه لن ينجح في ذلك. تكلمتٌ مع «هاوارد كانون» الذي يتحرك باتجاهنا. وهو يشعر بالقلق من موقتف الكنيسة في ولاية نيفادا بخصوص الجريدة. اتصلت بمدينة سالت ليك للحصول على تقرير. قائد طائفة المورمون «عزرا تافت بنسن» هو الوحيد الذي تكلم ضدهم, ولكن كما أشار «كانون», لكل من طائفتى المورمون والمعمدانيين هناك أشخاص يساندون المعاهدات وآخرون يعارضوها. ْ يطلب «أبو رزق» ألا أسمح لأعضاء الحكومة بحضور اجتماعات الكونغرس خلف الأبواب المغلقة. لا أستطيع أن أحرس البيت الابيض ومجلس الشيوخ, فقلت له «لا». فقال إنه يكره أن يفعل ما يجب عليه فعله, وأغلق السماعة. لاحقاً. تلقيتٌ كلمة من الأمير «سلطان» في السعودية بأن «ابو رزق» سوف يصوّت للمعاهدات. كنا نخطط لاستخدام القوة الشاملة في بنما إذا ما فشلت المعاهدات, إلا أننا كنا شبه متأكدين بصورة كبيرة أن السيناتورات الثلاثة المثيرين للشكوك سيكونون معناء وهذا ما حدث في التصويتء بالضبط كما حدث في المعاهدة الاولى. كان الموقف على شفا حفرة طوال أربع وعشرين ساعة. فعلاً لقد أدى مجلس الشيوخ بصورة جيدة. اتصلت بالأعضاء الرئيسيين وهنأتهم, وألقيت خطابا باللغة الإنجليزية ثم واحداً باللغة الإسبانية اللاتينية. ثم اتصلت بالجنرال «توريخوس» . مذكرات البيت الأبيض كانت تجربة مثيرة. الوصول للسعوديين لمساعدتنا مع «أبو رزق», الاتصال بمحرري الصحف المحليين وقادة كنيسة المورمون ليحثوا «كانون» على مساندتناء و قراءة كتاب «هاياكاوا» عن دلالات الالفاظ حتي استطيع مناقشته حولها والحصول على دعمه. أصبح السيناتور «هاياكاوك». الرئس السابن الجامعة سان فراسيسكو. معروفاً ومشهوراً سياسياً عندما قام بسحق مظاهرات الطلاب في حرم الجامعة في أواخر السينيات. كان عالم دلالات ألفاظ معروفاً وكاتب كتاب (اللغة فى الأفكار والأفعال). قرأت الكتاب بعنابة وطلبتُ منه أن يأتي إلى البيت الأنيض البناقشه معي. كان متشككاً بلكل ما وسألني بحض الأسئلة حول نصوص الكتاب. وكان مندهش ا نم اقتنع عندما أجبته مشكل صحيح. أعتقد أن هذه المقابلة حي التى جعلتي أحصل على صوته. لم أرد أبدا أن أعرف كيف أقنم السعوديون «أبو رزق» بتغيير رأيه. 9 نيسان/أبريل بالنظر إلى خطابات «توريخوس» السابقة وتقارير الاستخبارات الأمريكية, يتضح أننا على أعتاب مواجهة عسكرية كبيرة مع بنما في حالة عدم إقرار المعاهدات. وإنها كانت ستستنفذ كل قوانا في الشرق الأوسط وأفريقياء وفي محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية وعلاقتنا بالعالم النامي. إنها أكثر الأصوات التي حصلت عليها أهمية خلال مدة حكميء كما أعتقد أنها تستحق الجهد الذي بذلناه بها. في فطور زعماء الكونجرس هذا الصباح كان الشعور بأن المشاكل المتبقية بخصوص مباحثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية والطاقة والإصلاح الضريبي وإصلاح الرعاية الاجتماعية والخدمة المدنية وإطلاق حرية الخطوط الجوية والإجراءات المضادة للتضخمء ومبيعات أسلحة إلى الشرق الاوسط وحظر بيع الأسلحة التركية وعلاقات الكونغرس. كل من هذه القضايا الصعبة سوف تكون اسهل يشكل ملحوظ بعد تيجة الطبويت على مماهدة افثاة ينيا. 1١514 وجهت «جودي» لإلقاء بيان حول كمبوديا يدين فيه التطهير العرقي الحاصل هناك. سوف يعمل على هذه المسألة مع زعماء الكونغرس وسوف ننهيه هذا الأسبوع. كان الوضع في كمبوديا مربك ومزعج في الوقت ثفسه. احدد «بول بوت» ونظامه الشيوعي النازحين للمدن وبدأ في إعادتهم بشكل جماعي إلى المناطق الثاشة بيت كاابخ معاطظئي. ملل اميد تقزيية امات عدد كير عي امن جوع ونم إإعدام كثيرين. وأكر من عانو١‏ الإهانة والمذلة كانوا ذوي الخلفيات الفيسنامية؛ وفي كانون الثانى اينابر ١9009.‏ قامت القوات الفيشنامية العسكربة بغزو كمبوديا واحتلت الحاصمة ا ١‏ ننم نعذا المشكاقا لذؤانة الأغررنات احا مبيائ4 الضين: للحائك الكمبودي. وبعد سوات قليلة فقط عرف العالم الجمع بكل جرائم «بول بوت» البشعة. عندما زرت (هانوي) و يلوم بنه) في تشرين الثاني |نوضبر .»١ ١9‏ كان قادة «بول بوت» قد المحاكمة لانههاكهم حقوق الإنسان. اجتمعت مع ما يزيد على عشرين من أكبر رجال الأعمال الرواد لحثهم على فعل شيء ضد التضحُم. كانوا متحمسين بشدة لأن يوضحوا ما يمكن للأشخاص الآخرين أن يفعلوه. مع كثير من الاقتراحات التي تصب في مصلحة الحالة المالية لشركاتهم. أتمنى أن أكون أقنعتهم بالتصرف بإيجابية تجاه عروضنا المقترحة, وتخفيض مرتبات الرؤساء التنفيذيينء وإطلاق الحملات الإعلانية عن التضخم, والاجتماع بي أربع مرات في السنة, واللقاء بصورة مباشرة مع قادة العمال للوصول إلى مقاربة واحدة تجاه التضحمء وما إلى ذلك. كان كل الجالسين حول الطاولة تقريبا يجنون ما يربو على النصف مليون دولار سنوياً واثنان منهم يجئيان أكثر من مليوني دولار سنوياء ولكنهم لم يكونوا مستعدين لتجميد مرتبات التنفيذيين. كنت محبطاً. كان مصدر قلقي الرئسي من الناحية الاقتصادية خلال الستتين الأخيرتين من حكمي هو التضخم - وهو تحد اقتصادي أكبر كتبراً مما نواجهه الآن في 200١‏ - والذي يشمل زيادة اللبطالة وعجزاً يزيد بصورة رهيبة وتضخماً قيلاً و لكن تعويضات التنفيذيين كانت مشكلة أخرى مزمناً ولكنها الخ تفاقست لأكير من مئة مذكرات البيت الأبيض ضعف بسبب المرتبات العالجة بصورة غير ططيعية والمكافآت التى تدذعها اللنوك والمؤسسات الكبرى الأخرى. قام المديرون ومجالس الإدارات يسَنظَلم التكتلات التي قامت بهذه الممارسات؛ حتى يفوتوا أي فرصة على حملة الأسهم ليعرفوا أو حتى بحاولوا إبقاف مثل هذه التعويضات والمكافات. كان الكثر من المكافات نتيجة ازباح قصيرة الأبجق وليست لاأزباح أو تحسن استواشِجي يستفيد منه العملاء وحملة الاسهم. ١‏ نيسان/أبريل وجهِتٌ ملاحظة خطية إلى «جو آلبريتون». صاحب صحيفة الواشنطن ستارء حول المقالة الكاذبة والمسيئة تماماً ل«إيمي». فاتصل فيما بعد ليبلغني بأنه فهم المشكلة وسيفعل كل ما بوسعه لتصحيح الخطأ. ذكوت المقالة أن عميل الخدمة السرية سرق جالزة وأعطاها ,إلى «ايمي». التي نيهت سباق تتابع وحلت في المركز اللأخير. كانت القصة برمتها كاذبة. جاء آل هورن «بيلي» و«إيرين». وهما صديقان شخصيان لنا من جورجياء للتكلم معي حول موضوع تايوان. أخبرتهما أن تايوان قد أخطأت بشدة حينما قدمت لأصدقائي أشياءً ثمينة مثل الرحلات باهظة التكاليفء وإنه من غير المناسب أن يلعبا هما دور سفير لي أو للتايوانيين. بعدما تحسنت نوقّعات إعادة العلاقات الطليعية مع الصين ١‏ بعد ذلك بثمائة شهور. استطعنا إرساء العلاقات الديبلوماسية بشكل رسمي)). بدأت تابوان ياغداق اللهدايا- مئل الرحلات المجايق والإقامة و الهدانا الثمينة - على أصدقانا وأقرياتا على أمل أن يستطيعو١‏ تأمين دعمي المتواصل. في النهابة استطعنا أنا و«روزالمن» أن نمع أفراد عائلتنا المباشرة من أن يخضعوا للإغواء. ولكن ما زالت هناك حديقة تايواشة صغيرة في شارء ماسسز في بلس تم الداع بها هذا العام. تناولتٌ الغداء مع «سام نان», الذي كانت منزلته ترتفع ارتفاعاً حقيقياً. وناقشنا معا معاهدات قناة بنماء واتفاقا ناجحا للحد من الأسلحة الاستراتيجية. والأوجه مه؟ 1١4 السياسية لأفريقيا. وقال إنه سيتحدّث باعتدال مع كوريا طالباً تخفيض معدل سحب القوات إلى درجة أقل مما دعوتٌ أنا إليه. هذا ما فكرنا فيه. الاثنين 75 نيسان/أبريل التقيتٌ مع «غريفين بيل» ونائبه «بن كيفيلتي», للبحث في اقتراحات إعادة تنظيم العدالة الجنائية التي سوف نقدمها. هناك ٠١١‏ وكالات مختلفة فى الحكومة الفيدرالية معنية بمكافحة الجريمة2. وعشرات الآلاف من الموظفينء ومزيج مربك من الاختصاصات. سوف نستشير رؤساء لجان الكونغرس» الذين يهتمون بحماية مناطق نفوذهم أكثر من أعضاء الحكومة. 0 نيسان/أبريل توسّل إليّ «جودي» للتحدّث في مأدبة مراسلي البيت الأبيض. ولا أحبّدذ القيام بذلك. فهم غير مسؤولين بالمرة وعنيفون بصورة غير مبرّرة. ولا أرى سبباً يجعلنا نتحمّلهم في كل مرة يودّون مني أن أرفة عنهم لمدة نصف ساعة. "> نيسان/أبريل هناك سبعة أمور سوف نتابعها في الكونغرس وهي: الطاقة, الإصلاح الضريبي, إصلاح الخدمة المدنية؛ مبيعات الأسلحة للشرق الاوسط, عحرية الطيران» تكلفة الإقامة بالمشافي, ورفع حظر بيع السلاح إلى تركيا. اتصلتٌُ بمجموعة أعضاء في لجنة العلاقات الدولية. وكل واحد منهم يعتقد أن حزمة مبيعات السلاح الخاصة بنا هي الصواب. واستاؤوا كثيراً من المطالب اليهودية الملقاة عليهم. وقد أعرب نصفهم عن دعمهم لي؛ فيما كان النصف الآخر غير متأكد من قدرته على الصمود أمام الضغط. ١‏ نيسان/أبريل 2 تحدّثتٌ إلى «سي» حول مقالة الواشنطن بوست التي اتهمته بمحاولة إحباط رحلة «بريجنسكي» إلى الصين وحول «الساعات الأربع» التي من الواضح أنه أضاعها بالأمس بالتحدث مع «دايان». تسلمتٌ التقرير النهائى للجنة الصحة الذهنية. لقد بذلت «روزالين» وأعضاء يلها السقرون مجهردا كرا وقاموا بعمل جيد. وقد تلقوا قدراً كبيراً من الدعاية في الراديو والتلفزيون وكذلك في الأخبار. وسوف أبذل قصارى جهدي لتنفيذ توصياتهم. مذكرات البيت الأبيض 86 نيسان,/أبريل زرعتٌ شجرة أرز من لبنان فى أرض البيت الأبيض. وتحدّثت عما تعرضت له تلك البلاد من معاناة. " ْ 4 نيسان/أبريل كان هناك بعض الانفعال فى الصحف إذ ادّعوا أنى أول رئيس لا يحضر مأدبة مراسلي البيت الأبيض. وكنت مُصِرً على عدم الذهاب. إنهم يبتزونني تقريباً ولكنني لن أفعل ذلك في المستقبل. لا أرى كيف يمكن لصحافة البيت الأبيض أن تكون أكثر سلبية تحت أي ظروف. وأَفضَل إظهار بعض القوة. بالإضافة إلى ذلك. أردتٌ أن استريح خلال عطلة نهاية الأسبوع. ذهب «جودي» ثيابة عني, وأخبرهم بشعورنا تجاههم, كما أن موظفين آخرين كانوا هناك يقولون أنه لم يفتني شيء. لم نأي أثر سلبيّ نتيجة لغيابي. ١‏ أيار/مايو التقيت «بيغن» على انفراد لحوالي ثلاثين دقيقة. إنه رجل محدود ورؤيته ضيّقة, وتخميني أنه لن يتّخذ ما يلزم من خطوات لإحلال السلام في إسرائيل, وهي فرصة قد لا تأتي أبداً مرةٌ أخرى. وإنني عازم على ممارسة أقصى الضغوط عليه مع الانتباه بشكل وثيقٍ للوضع السياسي لتحقيق أقصى إمكانيات للنجاح. أقمنا بعد ذلك حفل استقبال في البيت الأبيض ل«بيغن» بالرغم من اعتراضي. فى النهاية وافقت على اللقاء بمئتين من الحاخامات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاسرائل: حضو الك ومتتاقي هما كان منا آنا ودرنيقن» إلا العاف "يعن :الكلهنات الودية المقتضية عليهم. ثم صافحتهم فرداً فردا. وكانت نتيجة الحفل برمّتها ناجحة. وفي هذه المناسبة أعلنت إنشاء مفوضية لعمل معلم تذكاري أميركي احتفاءً بضحايا المحرقة. في نهاية الأمر جئدنا أربعة وثلاين عضواً برئاسة «إبلي وايزل» وهو أحد الناجين من هذه الإبادة تسخّض عمل المفوضية عن بإنشاء متحن تذكاريّ ممتاذ للمحرقة في واشلطن. ؟ أيار/مايو تحدثت مع «زبيغ» حول رحلته الى الصين: لقد فعل كل ما بوسعه لتطبيع العلاقات من دون أي اتفاق نهائي. >33 ١ خلاو‎ اتصلت ب «جيم فالوز» وأخبرته أنني لم أكن راضياً عن جودة كتابة الخطب. كان علي كتاية خطاب يوم القانون بلوس أنجلوس, بمساعدة من «ستو أيزنستات». المسوّدة التي حصلت عليها من «فالوز» كانت غير مناسبة على الإطلاق. 5 أيارامايو ألقيتٌ خطاباً مهما في نقابة محامي لوس أنجلوس وقد كان خطاباً شديد اللهجة, وشديد الانتقاد للمهنية القانونية. وقد تمت بلورته نوعاً ما بعد خطاب يوم القانون الذي ألقيته عندما كنت حاكماً. “-/ أيار/مايو توججهت «روزالين» إلى شيكاغو في حملة مع «داني روستنكوسكي » لاستعراض العيد البولندي- الأميركي. وقد عيّر «داني» عن أدائها الرائع. بعد ذلك توبجهت إلى كوستاريكا. لتتوقف بعد ذلك في غواتيمالا. 4 أيار/مايو ضاق جودي ذرعاً بالصحافة لملاحقتها إياه بسبب حديثه في المأدبة التي أقامها المتحدث الرسمي. كما كان للتايمز مقالة أخرى سيئة. وفي رأيي الصحافة تستحق ذلك. تخرّج «جيفري» من الكلبة بتفوق. وكانت مهمنه صعبة في مثل هذه الظروف. لم يكن ابننا الأصغر «جيفري» الوحيد في الأسرة الذي تأنزّت حياته اخلال فترة رئاسسي. افلقد تأنزت الحياة الشخصية لأبنائي الثلاثة وزوجاتهم بشدة سلِبا وإبجابا بحملاتي السياسية وواجباتي الرسمية. كانوا جزءا لا يتجزأ من فريق إدارة حمنتي في عامي 00/5 و9080 وقد طلست متهم ومن «روزالين» ومن أمي أن يمثلوا عاثلتنا في الكثير من المناسبات الرسمية, داخليا وعبر البحار. بالإضافةإإلى ذلك. تلقوا الكير من الدعوات لفاعلبات عامة. وقبلوا مها ما أعجبهم أو ما كان نافعاً لي. 4 أيار/مايو قام السيناتور «لو ويل ويكير», الجمهوري من كونيتيكيت.» فى اجتماع اليهود الأميركيين اللية الماضية بإلقاء تصريح سخيفٍ يتهم فيه «بريجنسكي » بمعاداة السامية مقارناً بينه وبين هتلر, ومتهماً إدارتنا في الوقت نفسه بعدم مسائدتها 3ظظ2”ظ2> مذكرات البيت الأبيض لإسرائيل. فردٌ عليه السيناتور «بات موينيهان» و«بوب ليبشوتز». وهذا يوضح كيف يمكن للموقف أن يكون سيئا. ١‏ أيارا/مايو سيشهد يوم الاثنين القادم التصويت على مسألة بيع الأسلحة للشرق الأوسط. وسيكون اللوبي الإسرائيلي منهمكاً بالعمل لساعات إضافية طيلة عطلة نهاية الأسبوع. 1 أيار/مايو بحثنا في فطور وزارة الخارجية تطبيع العلاقات مع الصين هذا العام. إن بيعنا الأسلحة إلى تايوان وخطابنا الذي لا يتعارض مع الحل السلمي لمشكلة جمهورية كوريا الشعبية وتايوان يعتبر إجباريا. الاثنين ١0‏ أيار/مايو كان لدينا مساء يوم الجمعة ثلاثة وأربعون صوتاً فقط. أما ضغط اللوبي في الكونغرس الأميركي فلم نشهد له مثيلاً من قبل؛ وهو ضغط لم يحتمله بعض الأشخاص أمثال «فرانك تشيرش», و«غاري هارت»., و«ويليام هاثاواي», و«توم ماكينتاير». و«بيرتش باي», و«وندل فورد», و«فلويد هاسكل» وغيرهم, ممن يدوا وجوب الموافقة على الاقتراح إلا أنهم لا يستطيعون الصمود في وجه هذا الضغط. كان الجدل محتدماً بشكل أساسي حول بيع طائزات أف - ١0‏ إلى السعودية بغرض الدفاء. كانت هذه الطائزات ستذهب أيِضٍاً إلى مصر واسرائل. ولم تكن هذه الطائوات تشكل أي تهديد على إسراشل بأي شكل من الأشكال, ,إلا أن اللوبي الإسراشلي. ولجنة الشؤون العامة الأميركية الإسر ائلة عدعلم بذلا جهو دا خارقة لمنع الكونفرس من التصدين على القرار. كما أل عددا من حملت إعادة الانتخاب اعتمدت بالأساس على مقدارٍ كبير من المال وأشكال دعم أخرى من الجنة الشؤون العامة الأميركة الإسرائيلة ,اضافة ,إلى أن أي عضو من أعضاء الكونفرس يعارض اللوبي كان - بسبب معارضته هذه - معرضاً للهزيمة في الانتخابات المقلة كانت تلك هي المرة الاولى في ,ادارتي التي يتحمل افِها أعضاء من الكونفرس ومجلس كس 1١4 الشيوخ مئل هذا الضغط السياسي. وكنت عازما على عدم الخسارة. بحسب علمي. تنسجم سياسات الجنة اللشؤون العامة الأميركية الإسرائئلية دائماً مع اتلك الخاصة بالحكومة الإسراشلية القائمة. لقد كانت وما زالت هذه السياسات مؤزة للغابت لكن اللوبي الإسرائلي بواجه تحدياً جديداً وهو منظمة ظهرت مؤخراً تحت اسم «جي ستريمت». والتي تبدو مكرسة الإحلال السلام في اسراشل وجيرانها كوسيلة لدعم مصالح إسراديل. لم يخذلني الجمهوريون, وأظن أني استطعت تغيير عشرة أو اثني عشر صوتا لصالحي. لو كنا خسرنا التصويت. لانتهت مقدرتي على إحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. لأن ذلك كان سيئبت أن تعنت «بيغن» في موقفه هو ما كان يفضله مجلس الشيوخ, ويرفضه العرب المعتدلون. بعد التصويت, قال السيناتور «بيكر» أنه تعب من أن يكون على صواب. وكان أحد أصعب الأصوات صوت «موريل همفري» التي حلت محل زوجها في المجلس. ألقى «ريبيكوف» خطبة مدهشة. كما أظهر الشجاعة. وأنا فخور بالمجلس. 7 أيارا/مايو لم تكن تبعات التصويت سيئة كما توقعت. كنا قلقين أن يُترجم هذا كهزيمة كبيرة لإسرائيل ويحدث قطيعة بيئنا وبينهم. إلا أنها كانت هزيمة للوبي الإسرائيلي الذين أضروا أنفسهم بشدة بطرائق ضغطهم. قررتٌ المضي في تطبيع العلاقات مع الصينيين هذا العام إذا كانوا متجاوبين, وذلك بعد انتخابات تشرين الثانى/ نوفمير. التقيتٌ «جيري رافشون» وطلبت منه أن يكون مسؤولاً بصفة عامة عن الإعلام. ويساعد بكتابة الخطابات, ويعمل بشكل وشق مع «جودي». كان «رافثون» مستشاريى الإعلامي عندما شطذلت همصب حاكم وأنضاً خلال حملات انتخاب الحاكم والانتخابات الرئاسية. وكان هذا القرار يتضمّن باحضاره إلى الليت الابيض للعمل بدوام كامل هنا كان يعرطي بصورة شخصية مثله مثل ركدنا مذكرات البيت الأبيض «ججودى 4 وكانت معلو ماته حول مجعم الشون والأفلام والتلفزيون ا ا لإضاضة. أيار/مايو شاهدتٌ عرضاً عن إمكانيات الليزر وكنتٌ منبهراً. م4١1‏ أيار/مايو توجه «زبيغ» إلى الصين. والتقيت «لونغ», و«تالميدج», و«ريبيكوف» للتشاور بشأن برامج الرعاية الصحية الوطنية. ما كان يقلقهم هو التكلفة والمشاكل البيروقراطية الخاصة بخطة صحية شاملة. الاثنين ؟7 أيار/مايو في أوك ريج (تينيسي), زرتٌ إحدى محطات الانتشار الغازي, وشاهدنا كيفية احتراق الفحم على قاعدة مميّعة؛ إنه جهد كبير في مجال جودة البيئة. أيار/مايو سيكون من الصعب جد الالتزام بمستوى إنفاق 564٠‏ مليار دولار مع وجود عجز ه,/717 مليار دولار في 4٠‏ .انا مصمّم على الالتزام لأطول وقت ممكن. وَجَه إلي سؤال خلال حفل عشاء مع التحالف الوطني لرجال الأعمال, عن أكبر مسألتين مخيبتين للأمل في البيت الأبيض, فأجبت أنهما الخمول في الكونغرس وعدم شعور الإعلام بمسؤوليته. أخبار المساء كانت تحريفاً كاملا لما حدث مع كل مراسل بالبيت الابيض يحاول أن يكون الألطف. وما عدا (نيويورك تايمز)؛ فإن جميع الجرائد لم تبذل أي جهد لتحري الدقة. 8" أيار/مايو كان لدينا حفل استقبال لمنظمة (يو إس أو) وكان «بوب هوب» ولقد أغاظته المدة التي قضاها في البيت الأبيض, عندما دعته «إيمي» لقضاء الليلة وتمنْت لو يتسلق الشجرة ليصل إلى حجرته. وما إلى ذلك. كان لقاء ممتعا. 5" أيار/مايو رجع «زبيغ» من الصينء ترهورا بالصينيين. فقلت له إنه قد وقع في الأغزاغ. 1" أيار/مايو كان لدينا اجتماع لمدة ثللاث ساعات مع «جروميكو», قطعته زيارة قصيرة للسيدة «رو زكنيدي». أطلق «جروميكو» جملة من الأكاذيب أقلقتنى كثيراً, >35 1١54 كما حدثت مشادة كلامية حادة بيني وبين «سي» بعد ذلك. ما كان علي أن أتفاجأ من عدم قوله للحقيقة حيث أنه المخف الذي وال دج كتيتى لذ توسيكطدوا ريخ فى كوبا عندما كانت لديه صور لهذه الصواريخ هناك. قال إن أرقامي أكبر بعشر مرات, مع أن أرقامي كانت دقيقة. وزعم أنه لا يوجد جنرالات سوفييت فى إثيوبيا فيما رصدنا محادثات مع الجنرال «بتروف» في إثيوبيا عندما مرض وكان عليهم تأجيل عملية عسكرية. وساعد الألمان الشرقيين في تدريب الكاتانجيينء لكنه زعم أنه لم يسمع عن وجود ألمان شرقيين فى أفريقياء وما إلى ذلك. وأظنه غادر الاجتماع وهو مدرك تماما حجم قلقنا. عندها جلسنا إلى الطاولة, قدّم «جروميكو» عددا من الإدعاءات الكلابة. كنت أعلم أنه يكذب. وهو كان يعلم أنني أعلم أنه يكذب. فالئسبه البه, «الحقيقة» هي السياسة التي كان ينتهجها الكرملين في ذلك الوقت. كان هذا أسوأ أسبوع لي مذ تواجدت في البيت الأبيض, بالرغم من انتهاء معظم الأمور على خير. لم أكن متعباً هكذا من قبل كما كنت ظهر يوم السبت. ولم أملك الوقت لأستريح أو حتى لأفكر. الاثنين 19 أيار/مايو قضيتٌ أغلب أوقات اليوم وأنا أراجع ملخخصات مؤتمر حلف الناتو واجتماعاتي الثنائية مع القادة المختلفين. كمية المعلومات التى تتم مراجعتها في مثل هذه المؤتمرات كثيرة للغاية. في برنامج «لقاء مع الصحافة», كان «زبيغ» متحاملاً بشدة ضد السوفييت وقد نهرته على ذلك, فانزعج كثيراً. لم أكن أريد خلق تعاطف مع السوفييت بين الحلفاء الأوروبيين. أو إبعادهم عن المفاوضات المستمرة حول معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية ومعاهدة الحظر الشامل الاختبارية. ما يشفع لهذا الأمرأن «زبيغ» معروف بموقفه المضاد للسوفييت. فأخبرته أن علاقتنا بالاتحاد السوفييتي أهم بكثير من علاقاتنا مع الصين فيما يخص أمن بلدنا - منع الحرب - على الأقل حتى نهاية هذا القرن. 336ظ2> مذكرات البيت الأبيض ٠‏ أيار/مايو بعد أن طلب مني «فزيتز» إجازة لأربعة أيام, تغيّب ثمانية أيام. لم أدرك أنه سيكون غائباً طوال وقت انعقاد اجتماع الناتو الذي كنت منهمكاً جداً به, إضافة إلى أنني تركت الكونغرس من دون رعاية. ففي الخميس المقبل ستقام جلسة تصويت على تخفيض تكلفة المستشفيات, وكانت تنقصنا ثلاثة أو أربعة أصوات, ولم أكن أملك الوقت للاهتمام بذلك. بعد تسع وعشرين سنة, كانت الوحدة والانسجام في الناتو مثار إعجاب. "١‏ أيار/مايو كان اجتماع الناتو يسير بشكلٍ جيد؛ وكل التقارير الصحفية محرّفة وبالتحديد التقارير حول واشنطن. قمت بتحليل نهائي لما وصل إليه الاجتماع. وكانت جلسة مثمرة صادقة, وبرهنت عن اتحاد والتزام وقوة. وقد راجعنا العلاقات طويلة الامد بين الشرق والغرب, وكيفية التعاون فى تطوير وإنتاج الأسلحة المشتركة, وألزمنا أنفسنا ببرنامج دفاعيّ طويل المدى لمدة خمسة عشر عاما. ١‏ حزيران/يونيو قضيت الكثير من الوقت في دراسة خلفيات برامج الصحة الوطنية, التي ستكون قراراً سياسياً صعباً للغاية, على نقيض الحاجة لإحلال النظام بدل الفساد وتجنب أي مصروفات زائدة في المستقبل عبر اقتراح أي زيادة فى الإنفاق الصحي. كان ثمة اهتمام متزايد في هذا الأمر من قبل كثير من أعضاء الحكومة المتميزين: وكان أغلبهم لا يود أن يرانا نتحرك على صعيد الصحة الوطنية. كان التحدي الذي يواجهني هو كيف ومتى يمكن أن أقدم برنامجاً متكاملاً ومتوافقا مع قوانين الميزاشة. استمر «سنو إبزسستات» ودريفه فى العمل مع قادة الكو نفرس الذين سيكونون مسؤولين عن اإصدار التشريع عندما تقدم اللرنامج. اكتشفت هيئة الضرائب الأميركية أخيراً بعد تدقيق عائدات الضرائب للعامين 75906 وبنفقة بلغت آلاف الدولارات كرسوم للتدقيق؛ أنه في سنة 70 كناء أنا و«روزالين». مطالبين بدفع 18١‏ دولاراً, أما في سنة 75 فلم نكن مطالبين بشيء بل رد إلينا مبلغ ومقداره 6٠٠١‏ دولار. "15 1١4 جاء «سي فانس» ليعبر بطريقة ودية عن قلقه العميق بشأن علاقته ب«زبيغ» وحقيقة أن لدينا الكثير من الأصوات التى تتحدث في السياسة الخارجية - أنا و«جودي» و«زبيغ » و«آندي» إضافة إلى « سي » نفسه ‏ مما يؤدي إلى حدوث ارتباك. وافقته على هذا الأمر وسوف أناقش هذه المسألة في فطور يوم الجمعة, وسأضع حداً للأصوات الكثيرة المختلفة. كانت اجتماعات الفطور الأسبوعية تمنحني فرصة ممتازة للتأكد من أن كل الاشخاص المحوريين قد شاركوا في الوصو إلى فرار مشترك حول سياستنا الدولة. أردت من «سي» أن يكون متداخلاً بشكل كامل في تشكيل أي خطب عامة ماعدا تلك التي أوافق عليها بنفسي (إمع إعلامه بذلما. وسيحصل هذا في حالات نادرة للخابة. ع حزيران/يونيو التقيتٌ يوم الأحد مساء «فانس» و«براون» و«بريجنسكي» و«جوردان» و«مونديل» و«يونج» و«تيرئر» لمناقشة الخطاب السوفييتي. و قد قرأوا الفقرات كلها - حوالي ستين فقرة - والتي كتبتهاء وكانت النتائج متناسقة بصورة مدهشة. لم يكن هناك اختلافات جوهرية وقررنا أن نضع الفقرات في الترتيب الأكثر تأثيراً لها. أعتقد إنه سيكون خطاباً جيداً وقوياً ومتوازنا. حزيران/يونيو كان رد الفعل على الخطاب السوفييتي (في الأكاديمية البحرية) جيك وسشكل ذلك علامة فارقة لقراراتنا في المستقبل. وقد أرسلنا نسخة من الخطاب إلى وزارة الخارجية وإلى جميع سفاراتناء والنقاط التي يجب التأكيد عليها. واعتبره أغلب الصحفيين خطابا قوياء وهذا جيد. إذا كان قويا في الوطن واعتبره السوفييت معتدلاً فسيكون ذلك ممتازاً. # حزيران/يونيو قروض مدينة نيويورك: حصلنا على تصويت ساحق في مصلحة هذه المسألة في مجلس النواب. وما زالت هناك مشكلات أخرى في مجلس الشيوخ. مذكرات البيت الأبيض 84 حزيران/يونيو اتصل «كاسترو» بأمين المكتب الأميركي اللاتيني» وتحدث بشكل إيجابيٌ على خطاب «أنابوليس». لكنه انتقد آداء قوات حفظ السلام في زائير. ١‏ حزيران/يونيو ثبطت عزيمتي الاختلافات الموجودة بيني وبين الكونجرس الديمقراطي حول الضغوط التى يمارسونها لزيادة الإنفاق على الدفاع ومشاريع المياه والأشغال العامة والنقل والتعليم والصحة والعمال. وحول جميع القضايا تقريباً. سيكون الرأي العام إلى جانبنا. كما سيكون شيئاً فشيئاً لنا أن ندخل فى مواجهة, من الواضح أنه من غير الممكن تجنبها. كلما ضيّقت على الاتحاد السوفييتي وكوبا قليلاً تنفجر وسائل الإعلام الليبرالية بموجة م الانتقادات. وقد بدأ هذا بعد حديثث «أنابوليس». الاثنين. ١‏ حزيران/يونيو التقيتٌ مع قادة الكونغرس الذين يدعموننا في مشاريع المياه وأخيرتهم أنني ارتكبتٌ خطأ السنة الماضية عندما لم أستغل حق النقض أو الفيتو بوجه إطلاق قانون الموازنة النهائي. سيكون لدينا ثلاثة تعديلات: إخراج ثمانية من السدود التي لم أوافق عليها في السنة الماضية, وتحديد البدايات الجديدة, والمطالبة بتخصيص التمويل من البداية حتى المرحلة النهائية فى الموازنة الكلية للسد وليس جزءا بسيطا لغرض الشروع بالتنفيذ فقط. 1١‏ حزيران/يونيو ألقى «كاسترو» باللائمة على «بريجنسكي » بخصوص مشكلة مداهمات كوبا ومحافظة شابا. وقد انضم بذلك إلى السوفييت والإسرائيليين قام انفصالجون من أتغولا مؤخرا بمداحمة محافظة شابا في زَاير. وقد ألقت كل من الولابات المتحدة وكوبا باللوم على الدولة اللأخرى. ,الا أنني وبالتدريج تمكنت من تنسيق المحادثات التي نجم عنها معاهدة عدم الاعتداء في تشرين الأول| أكتوبر ذه تصدن اتهام «كاسترو» صحيفة الواشنطن بوست على الصفحة الاولى ولمدة لمن 1١4 ٠‏ أيام. أما صحف الأسوشييتد برس ويونايتد برس أنترناشيونال ونيويورك تايمزء فقد تجاهلت الموضوع تماماً. تقابلت مع «ديساي», رئيس وزراء الهند. وأكدت له مدى قلق الباكستان من قوة الهند العسكرية ومما يدور حول أفغانستان. تناقشنا حول اتفاق أفغاني - إيراني - هندي - باكستاني للحفاظ على السلام فى المنطقة. وأظهر «ديساي» بعض الاهتمام. وسألته عن اتفاق آخر للمنطقة ضد استخدام الأسلحة النووية. ويمكن أن يشكل هذا الأمر خياراً. لقد قمنا أنا وهو بمناقشة الوقود النووي لمفاعل تارابور التابع لهم والذي سيّمنع العمل به وفقاً للقانون الأميركي إلا إذا تبنت الهند جميع المواصفات الأمنية. كان موقفه أن لديهم عقداً طويل الأمد لا تستطيع الولايات المتحدة انتهاكه. وأن الهند سوف تقوم باعتماد الضمانات فقط إذا وافقت القوى النووية العظمى على حظر شامل وخفضت التزامنا بالأسلحة النووية. ها زالت هذه الللدان الاربعة متقاربة بق متداخلة بشكل_اخطر. إن طالبان واللتامده فيو تتكي الأدانات تكله حوره كيرت و لاا ون تدا ازداد بشكل كبير في السنطقة منذ الغزو الأميركي للعراق وذلك بسبب تهديدها القائم على تطوير أسلحة نووية واستمرار المواجهات العسكرية طويلة الأمد بين القوتّن اللووبتين الهند واللاكستان. بعد ثماني سئين من الجهد العسكريى غير المجديى في اللاكستان. تتم الأن زيادة عديد القوات الأمير كية بشكل كبير جداً في السنطقة الجنوبية الغربية: قررنا أنا و«بول وورنكي» عمل كل ما يلزم لتفعيل معاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية. ونستطيع العمل بحظر شامل لمدة ثلاث سنوات مع توفير عدد محدود من محطات المراقبة. أفضل من عتبة الخمسة كيلو طن ولمدة خمس سنوات. بقيت قضيتان لمعالجتهما في محادثات حظر السلاح الاستراتيجي وهما 58ظ مذكرات البيت الأبيض قاذفة القنابل :»0دموط 626عاء02 وهي قضية سطحية نوعاً ماء والقضية الرئيسية هي الصواريخ الجديدة. يقوم «بول» بعمل مدهشء إلا أن موقفه المتعجرف يستفز كان «وورنكي» محاميا عالميا محنكال خدم في وزارة الدذاء في عهد كل من «كيدي» و«شكسون». وكان ذا خبرة خاصة بمراقة الأسلحة. كن ددعم فدره دفاعية أميركة قوية لكنه كان معارضاً صربحا للحرب الفيتنامية والإيادة المستمرة في التسلح اللووي أو الأسلحة المشكوك بها مثل قاافة القنابل ب .١-‏ وفي كل المواضيع تقريبا كانت مواقفه تتعارض دائماً مع مواقف «بول تتَزي». وكل منهما خصم دائم للآآخر. حزيران/يونيو لا تزال هناك مشكلة خطيرة مع المجتمع اليهودي الأميركي. لقد اضطررنا للبحث عن مساهمين جدد والذي قد يكون صحياً إذا استطعنا أن نسترجع اليهود الأميركيين واحتفظنا بالأعداد الجديدة التى سنحصل عليها . صوّتت لجنة مجلس الشيوخ بالأغلبية على رزمة الدعم المالي لمدينة نيويورك. 7 حزيران/يونيو ذهبنا إلى مدينة بنما لتبادل المعاهدات مع عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ بالإضافة إلى «دافيد ماكولو», مؤلف كتاب «الطريق بين بحرين ». لدي خمس خطب لألقيها خلال وجودي في بنماء اثنتان منها بالأسبانية. وعلى الرغم من أننا تسلمنا تقارير صحفية مبالغاً فيها حول العنف والعداء في بنماء فقد حظيناء أنا و«توريخوس». باستقيال غير عادي, عن أن الصحافة أقرت بوجود من مئتى إلى ثلاثمئة ألف شخص فى ميدان الخامس من أيار/مايو ببنما. ١١‏ حزيران/يونيو حظيتٌ بثلاثين دقيقة على الفطور بمفردي مع «توريخوس» فقط ومترجم. وقد ضغطت عليه بشدة لتحويل الحكومة البنمية إلى النظام الديمغراطي: وظن أن الجمعية الدستورية التى سيتم انتخابها في آب/أغسطس ستكون أساسا جيدا لإقرار دستور جديد والتقدم نحو انتخابات ديمقراطية. ولكنه لم يعطني أي وعد قاطع. "1 1١4 ذهبنا في رحلة بالمروحيات فوق قناة بنما. وتحدثت إلى حوالي خمسة آلاف أميركي حول مسؤوليات القاطنين في منطقة قناة بنماء وكيف قذرنا ما فعلوه. والصعوبات التى يرونها جراء المعاهدات. وأخبرتهم أنني كنت فى البحرية لمدة أحد عشر عاماً. فأطلقوا صيحات الاستهجان. وقلت لهم إننا اعتمدنا على الجيش للحفاظ على القناة مفتوحة وعندئذ هتفوا لى. بعد ذلك. أوردت التقارير الصحفية وود هكافات وضيحات استهجان أنضًا اا اه عدتٌ إلى المنزل مساء السبت, متعباً بشدة ولكني كنت مقتنعاً بأن معاهدات بئما تستحق كل ما بُدْل من جهد. عندما عاد «بيريز» من فينزويلاء قال إن هذا الانجاز يعتبر الأبرز فى العلاقات السياسية فى نصف الكرة الغربى خلال هذا القرن. السك انيكون قن هذا القول مبالغة بسيطة. ْ حزيران/يونيو بعد ظهر يوم الأحد, أقمنا الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمهرجان الجاز في نيوبورت. وقد حضر المهرجان حوالي ثمانمئة شخصء. وأدت فيه مجموعة من موسيقيي الجاز أداءً مبهراً. وعزفت «إيمي» على القيثارة. وأحرزت نجاحاً كبيراً. ْ الاثنين. ١9‏ حزيران/يونيو ناقش مجلس الوزراء التعديلات التنظيمية. وفى تقديرنا إن الحكومة أنفقت ٠٠١‏ مليار دولار على التشريعات الحكومية لهذا لعام, حوالى خمسة في المئة من ناتجنا الإجمالى القومي. نحاول أن نقلل القوانين المنظمة, وقد حظينا بنجاح ملحوظ فى مجال خطوط الطيران» يمكن أن تكون مثالا جيداً. ٠‏ حزيران/يونيو استمعتٌ إلى خطاب «روزالين» والأسئلة والأجوبة في نادي الصحافة الوطني. لقد أدت بشكل جيد وحازت على شهرة كبيرة جراء ردها على هجوم «ألكسندر سولزينيستي» حول منزلة الأميركيين. ١‏ حزيران/يونيو ألقيتٌ خطابي في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الجمعية العامة الثامن لمنظمة الدول الأميركية. "7/١ مذكرات البيت الأبييض حاولت أن أفعل كل اشيء لتدعيم الروابط الأميركية مع دول أميركا اللاششف وكان تقديمي لخطابات وسمية شخصية في الاجتماعات السوبة لمنظمة الدول الأميركية ذ١‏ أهمية بالغة. بعض الرؤساء الذين خلفوني اما تجاهلوا هذه الجلسات بأكملها واما أرزسلوا أحد أعضاء الحكومة لمجرد الظهور. تناولتٌ الغداء مع «شتراوس» و«بوب بيرد» وزوجاتنا فى مطعم بول يونج بدون علم الصحافة. فمن النادر أن نخرج إلى مكان عام لتأكل. حزيران/يونيو كان هذا الصباح كغيره مليئا بالمشاغل ومحبطاً. التقيتٌ مع قادة الطاقة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ, ثم قادة الولايات المنتجة للسكر, ثم «فرانك تشيرش» بشأن حظر بيع الأسلحة لتركياء ثم «راسل لونج» بشأن الإصلاح في قانون العمل. ثم «سيد مرعي» المتحدث باسم مجلس الشعب المصريء ثم «جيرارد سميث» الذي كان متوجهاً إلى جنوب أفريقيا لمتابعة سياسة منع الانتشار النووي هناك. بعد ذلك اجتمعت مع عدد كبير من قادة الأميركيين اليونانيين. قدمت قضيتي ورفضوها علناً. بعد انتهاء الأمر, قابلني كثير منهم بحفاوة بالغة وشدوا على يدي وقالوا إنهم يساندونني ويتفهمون موقفي. وفي مسألة بيع الأسلحة للعرب. عمل اليهود الأميركيون لإثارة الكونغرس. في هذه الحالة, كان العكس صحيحاً: عدد قليل من أعضاء الكونغرس يحاولون حث المجتمع اليوناني الأميركي على معارضتي عندما لا يكون لديهم شعور حقيقي بذلك. من الواضح إن عدداً قليلاً منهم لديه هذا الكعون؛ 7 حزيران/يونيو وجهِتٌ «سي» حول موقفه المعارض من الوثائق السوفييتية بشأن تحويل مباحثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية من معاهدة إلى اتفاقية. سيحاول الجمهوريون استخدام ثلثي أصوات مجلس الشيوخ لعرقلة اتفاقية مباحئات الحد من الأسلحة. ويمكن أن أوافق على المعاهدة. ولكني أفضل أن تكون الخيارات فحف 1١و48‎ الاثنين ١١‏ حزيران/يونيو بعثتٌ بملحوظة إلى نائب الرئيس ليطلعني على خطبته الإسرائيلية للتأكد من أنها قوية بصورة كافية. ولاحقاً اجتمعت مع جع كاليقائر ب إن ما حصل في اتحاد الائتمان الفيدرالي 11117 يبعث على الغثيان, بسبب عدم فرض القانون وغياب الإدارة الحكيمة لبرامج عالية التكلفة. وأحد الأمثلة هو برنامج قروض الطلبة. فقيل أن نتسنّم منصبناء لم يرسل اتحاد الائتمان الفدرالي للطلبة الفاتورة اللازمة لايفاء القروض. في بعض الكليات تأخرت دفعات القروض حتى وصلت إلى 6١‏ في المئة. بعد المؤتمر الصحفي الدوريء التقيت مع «تيد كنيدي», وأخبرته بأننا كنا مهتمين بشدة فى المقام الأول ببرنامج صحيّ متكامل. ولكن بسبب القيود التى يفرضها التضخم والميزانية فسوف تمر أعوام كثيرة قبل أن نتمكن من إكماله. سوف ألقي خطاباً حول الحد من الأمراضء ومن الممكن أن يحظى كنيدي بعدة جلسات حول هذا الموضوع مع موضوع الحد من التكلفة خلال الفترة اللاحقة من العام. في هذا الوقت. كنت أعمل بصورة وشقة مع «كنيدي» ورؤساء اللجان المؤدّة فى مجشي النواب والشيوخ الذين سيتد خْلون في تشريعات الرعاية الصحية. 8 حزيران/يونيو أصدرت المحكمة العليا حكمها بشأن قضية (بكي).؛ والتي بالغ الإعلام كثيراً في أهميتها. وقد أكدت فعلاً على السياسات الحالية ضد الحصة العنصرية الشديدة في برامج العمل الإيجابي. اجتمعثٌ على انفراد مع «كلارك كليفورد» و«سول لينوفيتز» و«بيل هيكلر» و«إيرفينج شابرينو» في قاعة الخريطة, حيث أعطونى استشارة حول ما يجب أن أفعله كرئيس. يظن «كليفورد» أننا يجب أن نظل بعيدين قدر الإمكان عن التدخل المباشر في مباحئات الشرق الأوسطء لأنها كانت اقتراحاً خاسراً. 9 حزيران/يونيو ذهبنا أنا و«روزالين» و«إيمي» للصيد مع «سيسيل أندروز» بعيداً عن ساحل شاطئ فيرجينياء واصطدنا ثلاث أسماك تونة كبيرة (ه؟ - .لا ركف مذكرات البيت الأبيض باوند), وقامت «إيمي » بسحب واحدة منها بنفسها. كنا نحتاج للراحة وأمضينا الأسبوع بأكمله في كامب دافيد. "١‏ تموز/يوليو ذهبتٌ إلى جتيزيرج وشارلوتسيرج وهاربرز فيري لمراجعة تاريخ الحرب الأهلية. وأمضى المؤرخ «شيلبي فوت» الليلة معنا ورافقنا في رحلتنا. وقد أخذت معي انطباعاً من جتيزبرج وهو أنني يجب أن أتعامل مع الحكومة الفيدرالية كما يفعل «لونج ستريت» (بشكل غير مباشر) لا كما تعامل «لي» (بشكل مباشر). كما هي الحال مع الكثر من الجنوبيين الذين تلقوا تدريباً عسكرية كنت على درلية بأداء الجترال «جيمس لوئج ستريت» في جتيزبرج بعد دهر من الجدل حوله. كذ اشر طن عن و الماك <روررت 3 > القاد مجو بر ملعي رعذ «جورج بيكبست». وقد 0 عنه قوله: «جنوال لي نه كب حدنا مو حياتي .. ويجب أن أعلم مثل أي شخص آلخر ما بوسع الجنود ذعله. وفي رأبي فإنه ليس بمقدور خمسة عشر ألف رججل غير مهيئين للمعركة أن بأأخذوا هذه الأماكن». والواقم أن «لوتج ستوبت» دعا ,الى هجوم أكثر التفاذ ,الا أنه نفّذ فرار «لي» الذي أأدّى إلى اخسارة ذادحة في الجيش الكو نفدرالي. وربما كانت هذه هي نقطة التحول في الحرب. الاثنين ٠١‏ تموز/يوليو تناقشنا أنا و«فريتز» و«سي» مطولاً حول الشرق الأوسط. وقناعتنا أن إسرائيل لا تريد اتفاقية سلام إذا كانت تتضلمن وذ جه امن الأراضن المحتلة, بينما تريد مصر اتفاقية. تناقشنا حول الظروف التي بموجبها سنضطر إلى تقديم عرض وكيف سنتعامل مع فشل المفاوضات. ١‏ تموزا/يوليو اجتمعت مع السيناتور «ديك كلارك» وبحثنا أحوال المزارعين, ومداخيلهم؛ والتصديرء وتحسين الأسعار منذ تفعيل تشريع المزارع في عام /ا/141. ولكن مع ازدياد رخائهم, فإن شعبيتي تقل في ولاية إيوا. ١‏ تموز/يوليو وصلت أمي لتمضي يومين مع «إيمي» حين كنا في أوروبا. إنها تسافر بكثرة وتلقي الخطب في أنحاء البلاد. سوف تتوجّجه إلى إيطاليا لتستلم ما "0 1١14 يُسمى بجائزة سيرس, كما ستذهب أيضاً الى منطقة الساحل في أفريقيا لتقويم الدمار الذي لحق بالمنطقة جراء الجفاف والمجاعة. قامت أمي يالفاء أكثر من خمسمئة خطاب بعد عودتها من فيلق السلام. بدون نص محدد. حتى أنها أحيانا كانت تصدم الجمهور بصراحة ملاحطاتها المرتجلة. حاولناء عندما كنت رئيساًء ودون جدوى, أن نحضر لها بضع فقرات بسيطة, لأن الأجانب عادة ما كانوا يعتبرون أنها تمثلني. عندما هبطت في روما في هذه الرحلة, تركت خطاب الوصول المقترح حانا عند علفك قائلة #لقه وكرت بالفعل في شيء لأقوله». صرحت أمي عندما كانت محاطة بالإعلام الإخباري قائلة «أنا مسرورة لقدومي إلى إيطاليا لثلاثة أسباب: الأول. لقد علمت إنكم انتخبتم رئيساً شاباً جديداً وأنا متحمسة لرؤيته. لأن زوجي توفي (كان الرئيس «ساندرو بارتيني» يكبر أمي بعامين), والثاني, لأني كنت «ميثوديست» وأصبحت الآن معمدانية فستتحقق أعلى طموحاتي الدينية بمقابلة الباباء والثالث, إنني لم أقابل إيطالياً قبيحاً قط». ١‏ تموز/يوليو غادرنا إلى ألمانيا الغربية دون أن نبني الكثير من الآمال تجاه القمة الاقتصادية. كسر «شميدت» البروتوكول وجاء ليقابلنا في المطار مساءً. كان فى حالة مزاجية جيدة, قائلاً إن منصب المستشار قد يكون شيئاً ممتعاً بدون مجلس النواب الاتحادي الألماني (البوندستاج) والصحافة. تموز/يوليو وضعتٌ إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للحرب, وبعدها انتقلت إلى مبنى البلدية (رائاس) وألقيت خطاباً على الجماهير الغفيرة. قال عمدة المدينة إن عدد الجماهير الموجودة أكبر مرة ونصف من عدد الجماهير التى أتت لتحية ملكة إنجلتراء وقد أذفمه ذلك لقد كانوا مجدوعة فلائقة كندنا قف الولايات المتحدة لاستقلال وأمن الجمهورية الفيدرالية. كان الأشخاص الأكبر سنا أكثر تعاطفاً عندما نزلت لمصافحتهم. "6 مذكرات البيت الأبيض 6 تموز/يوليو طرنا إلى قاعدة راين ‏ مين الجوية في فرانكفورت. قابلني «هيلموت» وكبار التنفيذيين التابعين له. وتحدثت أنا وهو مع بضعة آلاف من القوات الألمانية والأميركية. هناك اهتمام متزايد تجاه توحيد الأسلحة. الدبابات الألمانية من طراز النمر الأرقط وناقلات الجنود الألمانية متفوّقة على دباباتنا وناقلاتنا؛ ولكن أسلحتنا أفضل في مجالات أخرى. لقد بدّدنا الكثير من الأموال في تكرار أنظمة الأسلحة. والذخيرة لا يمكن تبادلها بينهم. طرتٌ راجعاً إلى برلين وذهبتٌ إلى قاعة الكونغرس, حيث حضرت اجتماع بلدية المدينة. وأجبت على الأسئلة لمدة ساعة. وتم تغطية كل هذا على الهواء مباشرة من محطات التلفزيون الألماني. ولم يعكر صفو اللقاء أي شيء ولم أخطئ البتة. للمرة الأولى يتم إعلامي مقدماً بأن جلسة الأخذ والرد هذه مصمّمة لمصالح الألمان الذين يعيشون على جابي حائط برلين. كان الألمان الشرقيون مهتمين بسياساتي الخارجية خاصة أنها ترشط بترويجي الحفوق الإسان والتعامل مع السوضيت المحتلين. بعد ذلك ذهبنا إلى ساحة وسط برلين, وقد تكون الجموع التي احتشدت هناك أكبر جموع من الناس خرجت يوماً للقائي, وكانوا ودودين وحتى عاطفيين. جلست على ظهر السيارة. وقامت «روزالين» و«شميدت» بالتلويح للجموع. 71 تموزا/يوليو في بون ذهبتٌ إلى قصر شاومبورج للمشاركة في القمة الاقتصادية, والتي كانت أفضل بكثير من تلك التي تمقدت في لندن العام الماضي. وأفضل إعداداً. وأكثر بناءً وتحديداً وعمقاً. كانت بصورة رئيسية عبارة عن عمل شاق ومتعب. وكما حدث فى لندنء كان لدي أفضلية مع الرأي العام الألماني لاني حظيت بزيارة رسمية لمدة يومين, وكنت معروفاً أكثر لديهم. قد يتكرر الوضع نفسه في اليابان العام القادم. كا" 1١ ملاو‎ من المدهش دائماً أن تكون العلاقة مختلفة بين رؤساء الدول مقارنة بتقارير الصحافة. إذ لا يعظ أحدنا الآخر ولا نعف بعضنا بعضاً. وهناك احترام وإعجاب متبادل, على الأقل في هذه المجموعة. كان «جيم كالاهان» وديعاً للغاية مثل اليمامة, حتى وهو يطرح علينا احتمال أن يكون هناك اتفاق على شاكلة اتفاق يالطا مع السوفييت لتقسيم الهيمنة على أفريقيا. اعترضت بشدة على ذلك وقلت إننى غير مستعد لتقبل الوجود السوفييتي فى أفريقيا بصورة متفوقة علينا فى أي دولة من دولها. يوم الأحد وعلى الغداء الخفيف توصّلنا إلى اتفاق بالالتزام بوقف جميع الرحلات من وإلى الدولة التي لا ترجع الطائرة المختطفة أو المختطفين إلى الدولة التى تم ارتكاب الجريمة ضدها. كان هذا بصورة ما مدخلاً خفياً لاتفاق سري بيننا للتعامل كمجموعة ضد أي تهديد إإرهابي. أعلنت خمس دول. جميعها عدوة الإسراشل. استعدادها لاستقال خاطفي طائرة تجاربة في مطاراتهم. وكانت لِبيا أكترهم تهديدا لذلك بعث كل واحد هنا بمفرده بخطاب خاص إلى معمر القذافي يخبره بصورة شخصية ,نه إذا تكور هذا مرة أخرى. شييثم وقف جميع حركة الطيران من وإلى دولله. فقام يالغاء هذا العمق على الفور. الاثنين ١7‏ تموز/يوليو ناقشت القوى الأربع في برلين الغربية إمكانية الاجتماع في مكان خفي بالكاريبي مع زوجاتنا فقط. بدون تغطية صحفية, لنمضي عطلة نهاية أسبوع طويلة معاً. عندما نوافق أنا و«جيسكار» على شيء., نستطيع تعميم رأينا. هناك فرق جوهري بين أسلوب الآخرين معنا كرئيسينء مقارنة برؤساء الوزارات. ألمانيا واليابان الآن أكثر استقلالاً عن الولايات المتحدة عما مضىء وهذا جيد. عندما اعترض «جيسكار» على تفاخر المفاوضين التجاريين بأنفسهم. رد عليه «شتراوس» باقتباس لقول «ديزي دين»: «إذا فعلتهاء فهذا ليس تفاخراً» . ووجد المترجمون صعوبة في ترجمة ذلك. يفف مذكرات البيت الأبيض نمنا أنا و«روزالين» و«إيمي» طوال الطريق إلى المنزلء فكل واحدة منهما أدت واجبها على ما يرام خلال هذه الرحلة. ١‏ تموزايوليو أرسل لي «سي» تقويرا انعو الاجتماعات في ليدز. حيث أصر الإسرائيليون على الاحتفاظ بالضفة الغربية. أصبح كمال ( وزير خارجية مصر) عاطفياً تجاه تعنّت الإسرائيليين. الاثنين 8” تموزا/يوليو يقترب الكونغرس من إقرار بعض الأمور المهمة: تحرير خطوط الطيرانء فواتير الطاقة الأربع الخاصة بناء أراضي ألاسكاء إصلاح الخدمة المدنية. تعديل هيلمس حول روديسياء حظر تصدير الاسلحة إلى تركياء وإصلاح الضرائب/ تخفيضها, هو في أسوأ حال من الكل. تكلمتٌ مع «سيسيل أندروس» حول عطلتنا. نود الإبحار فى نهر السالمون ونود زيارة بعض الحدائق الوطنية التي لم نزرها من قبل. طلبت من «هاملتون» و«جودي» أن يخبرا فريق العمل إنه في حال تعاطي أي فرد من الفريق أي نوع من العقاقير فسيتم إنهاء خدمته. اتصل «جودي» ب «جاك أندرسون» ليعلمه بذلك. فقال «أندرسون» إنه سوف يحفظ التحقيق. ولكن إذا حدث أي شيء بعد قراريء فسوف يقوم بإعلان الأسماء. فقال له «جودي» إن هذه الأسماء سوق تكون لأششاضن كانوا فى «الماضيى تعملون هنا؛ تناقشنا أنا و«جودي» و«هام» و«جيري» و«شتراوس» 07 في السياسة, وقد اتفقنا على أنه من الآن فصاعداً يجب أن تكون انتخابات 198٠١‏ واحدةٌ من اهتماماتنا الرئيسية. أغلب قرارانا المضزة ساسا قن اتتهت: إلا بعش القطورات غير المترقعة: وسو نركز على تحسين علاقتنا بالكونغرس والصحافة والجمهور والمجموعات الانتخابية الخاصة. 0 تموز/يوليو أنا مسرور بسبب تصويت مجلس الشيوخ على رفع حظر بيع الأسلحة عن تركيا. وما زالت أمامي معركة في مجلس النواب. "4 1١11 جاء إلينا «راسل» و«كارولين لونج». راسل خبير في اللإطناب ولكني أستطيع فهمه الآن أكثر مما سبق. لم يقرر بعد ماذا سيفعل في موضوع الغاز الطبيعي. ولكنه يعرض مشكلة السكر بمهارة شديدة. إنه يحترم والده بشدة, وأنا أعتقد أنه دعمنا كثيراً في المسائل الأساسية للشؤون الخارجية لأنه يعتقد أنّي من أتباع النظرية الشعبية وأن الشؤون الخارجية لا تهمه. من الصعب جدا - بل من المستحيل في الواقع ‏ التوصل معه إلى اتفاقات محدّدة, ولكن بعد مناقشاتنا في السابق, لم يخذلنا أبداً وساعدنا. كانت فترة المساء ناجحة. 5 تموزا/يوليو تلقيتٌ رسالة من «ريتشارد جاردنر» سفير الولايات المتحدة فى إيطاليا يصف فيها العمل الرائع الذي قامت به الوالدة. من غير الممكن أن تنجح دبلوماسياً أكثر من ذلك. تناولنا العشاء الثاني مع رواد الإعلام, وهذه المرة كانوا «جاك جرموند» و«جولز ويتكوفر» بالإضافة إلى أهم المعلقين والمنفذين فى أن بي سي : «فريد سيلفرمان», و«ليس كريستال». و«جون كانشيلور». و«دافيد بريتكلي». كانت منافشتنا أفضل كثيراً مما كانت عليه المناقشة مع العاملين في مجلة التايم والذين كانوا مهتمين بشكل أكبر باستطلاعات الرأي والأمور المضحكة. تموز/يوليو «كنيدي» متضايق بسبب الجدول الزمني وبعض العوامل الأخرى المتعلقة بنظام الرعاية الصحية. تقابلك مع الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس في دورته الرابعة والتسعين, والذين كانوا داعمين لنا وقلقين علينا. تناقشنا بصراحة؛ وكان «روبن بيرد». عضو الكونغرس, شبه وقح عندما قال إن نتائجي القليلة فى الاستفتاءات كان سبيها تناولي لقضايا جدلية مثل الشرق الأوسط وروديسيا وبنما وحظر بيع الأسلحة الخاص بتركياء وإنني أسبب له وللآخرين مشاكل سياسية. أخبرته أنه بالرغم من تعاطفي معه. لكن إعادة انتخابه ليست أهم أمر في حياتي. ,و52 مذكرات البيت الأبييض حضر إلينا «تيد ستيفينس» ليقدم لنا عرضه حول أراضي ألاسكا. لم يكن عرضه مقنعاً. لكننا قد نحقق بعض التقدم هذا العام. نحن المتحكمون بالأمر لأننا نستطيع التحكم بكمية الأراضي المقيدة بأحكام وزارة الداخلية. تناقشنا بعمق أنا و«شولتز», و«ماكنتاير», و«إيزينستات», و«كاليفانو» حول الرعاية الفيس وي البداية اتفقنا على قبول مبادىء كنيدي على أن نشرح له كيفية فهمنا لما تعنيه. تحدث «ستو» مع «كنيدي». الذي لم يعجبه قراري. ولكن يجب علينا أن نتشبث برأينا. تحدثت إلى «كنيدي» بشكل مطول عصراً. وهو يصر على إرسال التشريع قبل الانتخابات فيما أصر أنا على عدم إرساله لأن أعضاء الكونغرس لا يستطيعون مقاومة الضغط المسلط من قبل اتحاد الإدارة الأميركي 8114: واتحاد المستشفيات وغرفة التجارة والاتحاد الوطني للمصنعين وآخرين. كما أن الأمر سيستغرق أشهراً لحشد الدعم اللازم للخطة. سأرى كم من التقارير نستطيع أن نرسل إلى «كنيدي» نهاية هذا الخريف للاطلاع والتوجيه. التقيت ب«سيسيل أندروز» وقررنا أن نمضي ثلاثة أو أربعة أيام على متن قارب صغير في نهر السالمون وتبدأ الرحلة في الثاني والعشرين من آب/أغسطس ونعود عن طريق بلينز وحتى ساحل جورجيا. سوف تكون هذه الرحلة عطلتنا هذا العام. 8 تموزايوليو كانت أكثر تجاربي سوءاً كرئيس هي تناولي الفطور مع «تيب أونيل». والذي كان عاطفياً بشدة تجاه «بوب جريفين» بصورة جعلت الكلام صعباً عليه. وعندما بدأ يتكلم, كان عنيفاً جداً تجاهي وتجاه «فرانك» و«هاميلتون» و«جاي سولومون» (مدير إدارة الخدمات العامة), وقد قام يذلك بشكلٍ شخصيٌ للغا © أخبرت المتحدث أن هذا الرجل سبّب لى مشاكل أكثر من أي موظف آخرء وأنه على الرغم من كونه موظفا جيدا وكفوًا وصادقا ونزيهاء فإنه للا يتواءم مع المديّرئن اللذين كانا يعملان فى إدارة الخدمات العامة الأميركية 654.: وكان أحدهما قد "806 1١0/4 اتفال افعلة سيو عرد والآخ ركان يهدد بالاستقالة. لم أستطع تهدئة روعه على الاطلاق . قال إن «فرانك مور» ايد عن منصبه بشكلٍ نهائي وسوف يطالب وتان يقد التكلميع «ورانك» مرة أخرى. أتصوّر أن هنذا الأخر سيهذا في المستقبل لكنه كان منفعلاً للغاية. كن مانن + ذاقنا اناس لهوىة: وقدااقانك اذازة الحدهات الغامة لامرك بالإنقاء عله بناءً على إصرار «تيب». القد كان تهديد «تب» ير قلقاً كبيراً لال «فرانك مور» كان هو المسؤول عن كل الموظفين التابعين لي الذين إيعملون مع الكونغرس. وعلى ها يبدو فإن المتحدث هو الشخص الرئّسي الذي سيقوم يتقرير ماراذا كانت مقترحاتي التشريعية سوف تؤخذ في الاعتبار في مجلس النواب. ولكن كان بيني وبين «تيب» تقارب طبيعي. وبالرخم من المحادثة الجدلة اللي وردت في هذا المدخل. فلقد عدنا للتعاون كسابق عهدنا. حضر «مارك شونا» ممثلاً الرئيس الزامبي «كينيث كاوندا», لينقل لي رسالة غامضة أخرى تتضمّن تهديداً موجهاً ضدي بين الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر والثاني من تشرين الأول/أكتوبر ويرتبط بالمستويين الثاني والرابع من الهرم الوظيفي لديئا. أقام «كنيدي» مؤتمراً صحفياً ليضرب موقفنا المتعلق بنظام الرعاية الصحية. اعتقدت أنه خان ثقتي لأنه هو بالتحديد من طلب منا تأجيل مؤتمرنا الصحفي من يوم الجمعة إلى موعد لاحت ليتسنى له دراسة اقتراحي. بعد ذلك ومن دون علمناء رنّب لمؤتمرآخر خاص به. على أي حال وعلى المدى البعيد ساعدنا ذلك لأننا كنا نهدد الرؤيا الليبرالية بتقديم نظام رعاية صحية عالي التكلفة و«كنيدي» جعلنا نبدو على مستوى من المسؤولية والمحافظة. الاثنين *١‏ تموز/يوليو حضرتٌ الفطور الأسبوعي للشؤون الخارجية في كامب ديفيد صباح الاثنينء وقررت إرسال «سي» إلى الشرق الأوسط بالرغم من رفض 3/1١ مذكرات البيت الأبيض «السادات» لأي مفاوضات أخرى.ء واقترح أن يأتي الرجلان للاجتماع بي مباشرة. نحن مدركون تماماً للعقبات السياسية المرافقة للموضوع, لكن الأمر يتطور بشكل مبالغ فيه. وأنا قلق بشأن احتمال تعجيل «السادات» للصراع في تشرين الأول/ أكتوبر كما نوّه مرات عدة. سيشت هذا القرار أنه نقطة التحول في ججهودءا الرامية لإزالة التهديد الحفيقي العسكري الوحيد لوجود إسرائشل. وسيوفز تصميماً مفصلاً لحملية السلام في الشرق الأوسط. في حيتها لم تكن مؤإشرات التقدم تَبعث على التفاؤل. ,إن انعقاد مؤتمر في جيف وبمشاركة الاتحاد السوفتي لم بعد أمرا مجديا. كانت إسواشئل متغمسة بالصعوبات المتعلقة بالضفة الغربية وصحراء سيناء. وكان «السادات» يتحدث مع قادة عرب آخرين حول اتخاذ خطوة عسكربة. كانت لدي اثقة عاللة أن «السادات» سيتعاون معي. لكن لم تكن لدي فكرة عن طبيعة رد فعل «بيغن» تجاه دعوتي. بالإضافة الى ذلك نحن لم نخرج بنتيجة واضحة تخص طلبيعة الدور الذي سللعبه أو أي مقترحات محددة علبنا مناصرتها حتى في احالة حصول الجتما؟ فعلا: قال المتحدث إنه لن يصرّت على مسألة حظر السلاح على تركيا لكنه كان يرجو لنا الفوز وإن المشادة الكلامية مع «غريفن» لن تؤثر على علاقته مع الإدارة. ١‏ آب/أغسطس زوّدني «ستان تيرنر» بمعلومات عن المجاميع الإثنية والدينية التي تشكل الهيكل التنظيمي والقوة والتوجيهات الاستراتيجية والنواحي التكتيكية في لبنان. ١ ْ ١‏ كانت المظاهر الثقافية والسياسية للبنان من التعقيد بحيت كنت أحتاج دائما الى التوجيه خاصة في ما يتعلق ببعض الاأجزاء التي لا تتماشى أو قد تصل حد التقاطم تجاه إسراشلر. بعدها بدت الحكومة الإبرانية بالتفكك واندلمت الحرب العراقية الإبرائة. تلقت نضا تقارير تعريفية عن نتعليم القرآن والفروقات بين الطوائف الإسلامية الماختلفة. 8 1١54 نصحني سيناتور ولاية ميسوري «توم إيكلتون» (من الديمقراطيين) والذي كان عونا كبيراً لنا بأن أقوم بإنهاء جميع المقترحات التي تشوبها مسحة ليبرالية خلال هذه السنة ليشغل وقتي برنامج تشريعي محدّد خلال الستتين المقبلتين وبتركيز أكبر على رؤية المحافظين والمعتدلين. هذا طبعا يروقني كثيراً وهو يتلاءم مع مخططاتنا. لقد كسبنا التصويت الخاص بحظر السلاح على تركيا في البرلمان بمعجزة. لقد توقف التصويت عند ٠١5-7١0‏ لحوالي خمس ثوان طويلة جداء بدت كساعات. بعدها غيّر كل من «بل ليمان» و«بتلر ديريك» تصويتهماء وهو ما حقق فوزنا. أكملت الرسالة الخطية الموجهة إلى «بيغن» والتي سيحملها «فانس» إلى الشرق الأوسطء نهاية هذا الأسبوع. وسوف أقوم بكتابة رسالة مماثلة إلى «السادات». ؟ آب/أغسطس هنالك تسريبات أمنية في الحكومة لها علاقة بالصين القومية (الاشتراكية) - ونعلم بوجوده لارتباطهم بإسرائيل - وريما ببعض المعارضين لمحادثات حظر السلاح الاستراتيجي «سالت» والذين هم مواطئون أميركيون. كان لبعض الأشخاص في إدارتنا مصالح مزدوجة وكانوا يعتبرونه أمراً مناسباً أن مشوا بالأسرار اذ1 كان هذا يخدم أعدافهم الخاصة. بعد فترة طويلة. وفي كانون الثاني ينابر .5009. عندما التقينا أنا والرؤساء «كلينتون» و«جورج بوش» الأ و«جورج بوش» الابن مع الرئس السُتخب «باراك أوباماه. الجمعنا ضاحكين أنه لا سبيل لمع مشاركةإسرائل في أسرارنك اخاصة ما انتشر بين أكثر من اثثنين 6 البيت الانيض أو وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع. كانت لي مشكلة مماثلة في تسريب المعلومات من قبل البعض في إدارني الذين كانوا شديدي الولاء لتابوان وآخرين كانوا يضمرون العداء العميق ضد الاتحاد السوفيتي. خلال مأدبة العشاء التي أقيمت لرؤساء تحرير صحيفتي الواشنطن بوست والنيوزويك طرحت سؤالاً بريئاً: «إذا كان لدي موضوع مهم للمناقشة وبالتفصيل تذفا مذكرات البيت الأبيض وبدون أن يُنشر فى الصحافة فمن هو الشخص المناسب لهذه المسألة؟» لقد أطلق سؤالي ساعة من المناقشات بينهم. مع تحمس «كاي جراهام» و«فيل جايلين» للحصول على تفسير لهذه الخلفية, وإبداء «هاورد سيمونز» و«بين برادلي» بعض الاهتمام بالموضوع, بالإضافة إلى «كين أوشتكلوس» (مدير تحرير النيوزويك). لم أدفع النقاش باتجاه معين وتركتهم يتناقشون بحرية. وأخيراً قرروا أن «بين برادلي» سيكتب لي رسالة تتضمّن إجابتهم. تتحقق علاقتنا مع النيويورك تايمز من خلال «سكوتي ريستون». فهناك ثقة متبادلة بيننا في ما يتعلق بكيفية التعامل مع المعلومات. إن سياسة التحرير في الواشنطن بوست جيدة للغاية. لكن سياسة الأخبار كانت بشعة. تُعتبر النيوزويك من أبعد الصحف عن الدقة من بين الصحف الدورية التي أقرأها. ريما يتحسّنون لاحقاً. ه أغسطس/ آب ذهبتٌ إلى قاعدة نورفولك البحرية, إلى سكني القديمء للشروع بتشغيل السفينة الحربية النووية (يو أس أس ميسيسيبي). كمتزوجيق حديناء عش أنا و«روزالين» في نورفولك بينما كنت أعمل على السفينتين الحربيتين (وابوملغ) و(إميسيسيبي.!. كان طاقم اللسفينتين منهمكا في إجراء البحوث الخاصة بالسلاح وسبل السيطة على إطلاق النار بعد انتهاء الحرب العالمية الشانبة مباشرة. أما أنا فقد كنت المسؤول عن الإلكترونات. الُخرججت هذه السفن المتهالكة من الخدمة وكان هيكل الواحدة منها مليئاً بالشروخ. وذلك بعد أن عملت عليها لمدة من الزمن. أما الأن فقد تم إعطاء إحدى أحدث سفنا الجحرية الحالية اسم واحدة منها. * أغسطس/ آب تلقينا خبراً من «فانس» مساءء يفيد أن «بيغن» استجاب, وبشكل متفائل وعاطفي نوعاً ما للمشاركة في القمة المزمع عقدها في كامب ب ينطلق «سي» الآن متوجها إلى مصر للقاء «السادات». الاثنين. ا آب/أغسطس كان لدينا مشكلة خطيرة تتعلق بتشريعات الطاقة. حيث خظ2ظ5> ١4 رفض المؤتمرون التوقيع على تقاريرهم الخاصة! ويعكس هذا عدم تحلي الكونغرس بالمسؤولية إلى درجة تثير السخرية ومدى الخنوع لضغوط اللوبي. ناقشنا أنا و«جودي» و«هاملتون» و«زبيغ», سبل تناول محاور اجتماع قمة الشرق الأوسط في حال وافق «السادات» على الحضور. إنه أمر أشبه بالمستحيل أن أمنع انتشار الخبر ولكنني سأحاول ضمان السرية التي اتفقنا الحفاظ عليها أنا و«السادات» و«بيغن». أقمثٌ مأدبة عشاء ثالثة لرؤساء تحرير الأخبار. وحضر كل من آل «كولدنسن» وآل «ارلدج» وآل «سميث» و«باربرا والترز» من (880) وكذلك آل «ويكر» و«فرانئكل» و«سميث» و«ريستون» من (النيويورك تايمز). كانت هذه الجلسة من أفضل الجلسات المنعقدة, وكانوا كلهم جيدين. خلال العشاء اتصل بي «بريجنسكي» ليخبرني بموافقة «السادات» على المشاركة في القمة. وقد اقترح الخامس من أيلول موعداً لها. بعد مغادرة بقية الضيوف انفردت ب«سكوتي ريستون» لأسر له بخططنا. ١‏ م آب/أغسطس بدأنا بعمل تقارير التعريف مع بقية قادة الكونغرس (فيما يخص مخططاتنا لقمة كامب ديفيد) وقد أخبرتهم عن مبادرتي الخاصة والأجوبة المتوقعة من «بيغن» و«السادات». كانت استجابة قادة الكونغرس إيجابية مع الإبعاد المحتمل ل«هاورد بيكر» وإبعاد «سكوب جاكسون». ترك «هاورد» خياراته مفتوحة للجميع من أجل الانتقاد مستقبلاً. وكان «سكوب» متحفظاً بسبب انتمائه لأقلية رجل واحد. عندما اتصلت بالرئيس «فورد», أبدى دعمه, وهذا ليس بجديد عليه. قمنا بزيارة رائعة إلى نيويورك. وقد كان الإنجاز السياسي الأكبر هو التوقيع على مشروع قرار (قروض إنقاذ الشركات الكبيرة من الإفلاس) وقد استمتعت لأول مرة منذ خمسة عشر أو عشرين عاماً بعرض مسرحي في برودواي (لست سيىء التصرّف). 4 آب/أغسطس رفض «غريفن بل» العمل بالاتفاق الذي توصلنا إليه مع سكان خ8ظ؟> مذكرات البيت الأبيض أميركا الأصليين القاطنين «مين» 2 استدعيت «كيريو» وطلبت منه التشاور مع محامين من داخل الولاية نفسها بعد لعب التنس مع د .«لوكاش», تناولنا العشاء مع مسؤولي شبكة 085 المتلفزة, وس ضمنهم «والتر كرونكايت» و«كارل روان». يتصف «كرونكايت» بأنه رجل كهدات على درجة من الدماثئة, وهو مذيع الأخبار المفضل لدي. ٠‏ آب/أغسطس غادرتنا «روزالين» ويه إلى روما لحضور مراسم الجنازة للبايا (بول السادس, والذي خدم خليفته. «جون بول» الأول لمدة ثلاثة وثلاثين يوما فقط). عاد «سي» من إسرائيل وهو يحمل تقريراً مفرحاً يبعث على النشاط والتفاؤل. عندما التقى 6 «بيغن» كانت الاستجابة فورية لمقترح القمة. أعطاه «سي» الإشارة الخضراء للتحدث مع «دايان» ‏ وهما الوحيدان اللذان يعلمان بالامر - وذلك خلال اجتماع مغلق لمجلس الوزراء. فى كامب ديفيد, ستطلب من القادة الديئيين أن يخصّصوا أسبوعاً للصلوات الخاصة, وإقامة خيمة صلاة خاصة في كامب ديفيد للسادات, وبذل كل الجهود لإنجاح الأمرء وعدم وضع سقف زمني لبقائنا هناك, وعدم الاتصال بالإعلام إلا بالحد الأدنى الممكن ومن خلال متحدث واحد وهو «جودي», وعدم التفاؤل كثيراً. ١‏ آب/أغسطس تقيم وزارة الخارجية ودائرة الاستخبارات المركزية تحليلاً نفسياً للمفاوضين الأساسيين الذين سيحضرون محادثات كامب ديفيد. قام علماء في التاريخ وعلماء في السياسة وعلماء النفس بتجميع هذين الكتايين التعريفيين ب «بيغن» وا «السادات» لبتضمنا سوات تشكل الشخصية كوو الالوين والاشخراط المبكر فى العمل السياسى والخطابات العامة والظروف السياسية الحالية وتاثيرات العائلة ماقا والخلناء المقريين منهم. أثنت هذه الكتب التعريفية أله واد عونا وعلانة القيمة كما وجدتها حين تعاملتُ مع الإجلين في ظروف امنا 1١ ثالاة‎ نقاشي صعبة وتحت ضغوط كبيرة. من أكنر الفروقات التي الازمت ذاكرتي كانت تصرئف كل منهما عند التعرض لضغط كبير. كان بيغن يتوقف عند التفاصيل الدققة لساعات وهو بناقش معنى مفردة مل أما السادات فكان يلجا إلى تعميم الاستجابة المقترح الذي أطرحه على نطاق أوسع. مثلا. أثزه على المجتمع العربي ككل أو على النطاق العالمي. لم يهتم السادات كيرا بأصول الكلمات ومنشاها. بينما بدا لي أل بيغن لم يهتم لأي اشيء الا لقومه. في بعض الأحيان كان هذا الأمر يجعلي أربط بين الآزاء المختلفة للرجلين. وكانني أضفر أصابع البدين. القت دوروو التي خطاءا والنا م رونا كاكة عدو فوهارة الجال واحيشة أداء العمل على أتم وجه. 1 ْ آب/أغسطس علمنا أن إسرائيل تخطط لإقامة خمس مستوطنات جديدة فى الففة الغوكة وعد الشرن لأسن المريي. اانا لاله قرو إلى التكواة , ٠“‏ آب/أغسطس أرسل إلينا «بيغن» جواباً مثيراً للجدل يقول فيه إنهم أوقفوا إقامة المستوطنات إلى ما بعد قمة كامب ديفيد. لم تكن المستوطنات تمثل مشكلة بينه وبين السادات, فقد كان لهم الحق في إقامة هذه المستوطنات العسكرية. لكن إسرائيل لن تتخذ خطوة واحدةٌ تؤثر على نجاح محادثات كامب ديفيد. أجريتٌ مقابلة لمدة ساعة كاملة مع نيوزويك وكانت مضيعة للوقت لأن 4١‏ في المئة من أسئلتهم تدور حول نتائج الاستفتاءات العامة. رتّبنا اجتماعاً حول مسوّدة قرار عمل وصلاحيات وزارة الدفاع, والذي يجب أن يواجه بحق النقض أو الفيتو لأنه يهدر أموال الدولة. لقد غيّر الكونغرس أبواب الاستفادة من خمسة مليارات دولا مما كان محدداً لاقتراحنا أنا ووزارة الدفاع, مع العلم أن مليارئي دولار تم تخصيصهما لحاملة طائرات نووية لا ضرورة لها. أقمنا عشاءًٌ آخر لممثلي الإعلام, وكان من بينهم «آرثر سولزبيرغر» و «آيب روزنتال» من النيويورك تايمز؛ و «روبرت ماكئيل» و «جيم لهرير» و «دون كارتر» لام" مذكرات البيت الأبيض وزوجته «كارولين» و «مارفن ستون» و «جون ماشيك» من يو أس نيوز آند وورلد ريبورت. كان هؤلاء يمثلون الإعلام الجاد. والذي كان التركيز الأكبر فيه على الكلام المباشر والواضح من قبل المقدم بدلا من اتباع الأساليب الملتوية ومحاولة الخروج بتفسيرات عديدة للطرح الواحد. إن الإعلاميين العاملين في النيويورك تايمز و يو أس نيوز آند وورلد ريبورت ومقدمي البرامج الحوارية في التلفزيون الأميركي. يتمتعون بهذه الميزة. وهذه السياسة جعلتهم غير مرغوب بهم نوعاً ما في الوسط الإعلامي الإخباري. ١>‏ آب/أغسطس ذهبتٌ إلى وكالة الاستخبارات المركزية من أجل تقارير التعريف وألقيت كلمةً في الموظفين هناك. لقد فضّل معظمهم البقاء في الداخل على الخروج إلى الساحة المكشوفة التي تعرّضهم للتصوير. ١‏ آب/أغسطس أقمتٌ مؤتمراً صحفياً وصفه الجميع بأنه الأفضل على الإطلاق مما جعلني أشعر بالارتياح والثقة وبنوع من الجرأة. آب/أغسطس فى عيد ميلاد «روزالين». قدمتٌ لها حقائب سفر. كما أعد «بيلي» حفلةعائلية 75 عودتنا إلى مسقط رامنا تلين. 4 آب/أغسطس صحوتٌ باكراً, أقليت أمي. وذهبنا إلى مزرعتي للصيد. اصطدنا قامقا وت خنها وعشريق أ غلاكن هن بنك الأرر امسن مانام فضيلة السيوظل) وقد استمتعت جداً بقضاء ساعتين أو ثلاث مع أمي في القارب. حالتها النفسية أفضل من أي وقت مضى خلال الخمس عشرة أو العشرين سنة الماضية. تجولت مع «روزالين» في بلينز. وصافحنا عشرات من الأصدقاء والجيران والسياح. بعد الظهر, لعبنا كرة السلة, بين فريقي المكون من العملاء السريين وبين الفريق التابع ل «بيلي» والذين كانوا يمثلون الإعلام الإخباري. تفوقنا عليهم بفارق بسيط للغاية حيث كانت النتيجة هي 5-7 واتفقنا على إقامة مباراة ثانية لنا عصر يوم الأحد. الاثنين ١؟-‏ 58 آب/أغسطس ‏ ذهبنا إلى أيداهو وأمضينا ثلاثة أيام عند الفرع امنا 1١574 الثاني لنهر السالمون (مع أبنائنا تشيب وجاك). كانت هذه الأيام الثلاثة من أفضل أيام حياتي. كنا معزولين عن الصحافة بالكامل تكريا: ولم عخل الخدمة المنرية بشكل علني. واصطدنا الكثير من الأسياك: كان المفهد رائعاء والصحضة حيدة: والطعام لذيذاً. وكنت أتلقى تقارير عن العلاقات الدولية. شاهدنا الخراف الجبلية, والنسور الذهبية. والشوكارء والدجاج البري الأحمرء وثعالب الماء. في اليوم الأخير اصطدنا تسعاً وخمسين سمكة تراوت. استخدمت الذباب طعماًء وكنت سعيداً بالرجوع إلى هذه العادة. سوف تجربه روزالين عندما نصل إلى وايومينج قادمين من جاكسون هول. 0-6" آب/أغسطس في وايومينج, اصطدنا الأسماك وأبحرنا وركبنا الخيول وزرنا يلوستون وذهبنا إلى الروديو. وقرأت الملف النفسي لبيغن والسادات. ١‏ آب/أغسطس عدت إلى واشنطن وغرقتٌ فى المعاملات الورقية وأعددتٌ خطابات إلى سيناتورات الغاز الطبيعي. تناولت الغداء مع «هيرمان يتس » و «صاموئيل لويس». سفيرينا في كل من مصر وإسرائيل» ليلخُصا لي شخصياً ما يمكن توقعه من قياديي تلك الدول. وقد أبلغني التفيراق أن كلا مخ مسي و «السادات» متفائل بطريقة مفاجئة. أعتقد أننا يجب أن نتحرك نحو تطبيع العلاقات مع فيتنام. يشعر «هام» بأنه قد يكون هناك مشكلة سياسية خطيرة. إلا أنني أعتقد أن البلد مستعد لتقبلها الآن, حيث أنهم خفضوا من سقف مطالباتهم بالإصلاحات أو التسويات. خفْضت جميع الملخّصات الصادرة عن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي, ووكالة الاستخبارات المركزية توقعاتنا للغاية. وأود أن أؤكد لزعماء الشرق الأوسط أننا قمنا د بحل أكبر قدر ممكن من المشاكل في كامب ديفيد, ولم يكن الأمر مجرد الخروج بإعلان للمبادئ يؤدي بدوره إلى مفاوضات لاحقة. فإذا لم نتمكن من حل أي شيء عل مستوى القمة هذه., فإئه من المستبعد جد أن يقوم وزراء الخارجية وغيرهم بهذا العمل في وقت لاحق. الحمنا مذكرات البيت الأبيض ١‏ أيلول/سبتمبر قررتٌ الذهاب يوم الاثنين إلى كامب دايفيد. وقضاء الساعات منفرداً استعداداً للمفاوضات. أيلول/سبتمبر كان صباحاً متعجّلاً؛ حيث أراد كل موظف لدي إعطائي نصيحة أو معلومة خاصةً بالقمة في آخر لحظة. تصفحت التزاماتي فى الأسبوع المقبل حيث سأكون مسافرا: الدفاع عن تجاوز حق النقضء وتمرير تشريعات الخدمة المدنية, والغاز الطبيعي. أما ها شَفى من اليوم في كامب دابقفيد. ففضيته بدراسة هملاحظات كثرف وخرائط. وتاريخ المفاوضات, والتحديلات النفسية - من «بيكن» و 5500 خلال فترة المحادثات التي استمرت لثام مع الإسراشلين والمصريين؛ جاء أعضاء مجلس الوزراء إلى كامب دافيد لمناقشة القضايا الإاهنة. كان «هريتز مونديل» يقضي وقته جينة وذهابا من وإلى واشنطن. كما كان يمثلتي في اللبيت الأبيض. وكنت مسرور ا عندما نما ,لي أننا كنا نحرز تقدماً غير متوفّم في بعض المسائل مع الكو نغرس. احتفظتٌ بملاحظات مفضلة ومكتوبة طوال فترة المحادثات في كامب ديفيد امن الخامس من إدلول|سبتمبر ولغاية السابع عشر منه). ومن تلك الملاحظات قمت ياملاء المداخلات في مفكرتي مرتين كل يوم. .إن كثيرا من الملاحظات «المشخبطق» موؤّة للطلاب في مكتبة كار الإثامية كامب دافيد. التى تديرها البحربة الأميركية مكان معزول تماماً على قمة جبل ومساحتهاه؟ ككر تقويبةً بالإضافة إلى حمامات السباحة ومسارات البولجنج وملاعب التنس. هناك أحدى عشرة كابينة سكنية وقاعة اجتماعات ضخمة تحمل جميعها أسماء فصائق أشجار. وكلقل هذه الأماكن تربطها شبكة ممرات داخل الغابة: ركذت محادتاتي الأؤلى مم «ببغن» و «السادات» على القضايا الجوهرية والاختلافات التي كانت تشغل ما بِقَى من وقتنا معاً بعد أن استغرقت اخطاباتي البومين الأول والثاني بأكملهما. قمت باختصارها قدر المستطا» في لاقام اللااحفة. 5230 لقنلا اليوم الأول, الثلاثاء ه أيلول/سبتمبر شدّد «السادات» عقب وصوله إلى آسبن على أنه متحمّس للوصول إلى اتفاقات شاملة إن أمكن, وليس إلى وضع خطط لمفاوضات مستقبلية فحسب. وعبّر بقوله إن «بيغن» لا يريد أي اتفاق وسيحاول التأجيل قدر الإمكان. أخبرني «السادات» أنه سيساندني في كل شيء وأن لديه اقتراحاً شاملاً «هنا في جيبه», يتضمّن إقامة علاقات دبلوماسية وإنهاء مقاطعة إسرائيل. كان بحاجة للراحة. وفضل أن ألتقي «بيغن» الليلة, ثم أعود وأجتمع به صباح الغد. أخبرته أنني سأؤجل أي اقتراحات حتى يعمل هو و«بيغن» على تسوية خلافاتهما. وقال إنه سيحاول حمايتي من خلال تقديم اقتراحات جيدة بحيث لا يعود هناك ضرورة لاقتراحات أميركية. وأضفت أنه يحتاج لفهم مشاكل «بيغن» ومواقفه. يبدو أن صبره قد نفذ مع «بيغن», ولم يعد يثق به. وهو مصرٌ على النجاح, وربما يكون عنيداً بعض الشيء؛ ويسعى إلى شراكة معي ضد «بيغن». كانت المباحثات التالية مع «بيغن» بعد وصوله. وكان موقفه مختلفاً تماماً. فقد أبدى «بيغن» ومباشرة اهتماما بتقنيات مباحثات كامب دايفيد: الوقت. الأمكنة. المساعدين في الاجتماعات, إلى ما هنالك. وأشار إلى أن الاجتماع لا سابقة تاريخية لهء وأنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بين الأمة اليهودية والمصريين منذ أكثر من ألفي سنة. وقال إنه يريد الليلة مناقشة القضية اللبنانية. أخبرته أننا نحن الرؤساء الثلاثة لا نتوقع أن يحل الآخرون المسائل الأساسية إذا فشلنا نحن في ذلك. وأنه يجب حل كل المسائل في كامب دايفيد, وأن «السادات» قلق حيال اهتمام «بيغن» بالتفاصيل بدل الاهتمام بالقضايا المصيرية. قال «بيغن»: «يمكنني التعامل مع الاثنين». كان «بيغن» الليلة مكيل ومتقبلاً لاجتماعه بي » ومع «السادات» غدا صباحاء ومن ثم بعد ظهر الغد معنا نحن الرؤساء الثلاثة. وبدا متلهفاً للحصول على مشاركة المساعدين بأقرب فرصة ممكنة. مذكرات البيت الأبيض كان اجتماعي الآخر مع «بيغن» في أسبن, الساعة الثامنة والنصف مساءً؛ هو وأنا فقط. شرحت خلاله فهمي لمشاكل الإسرائيليين ومواقفهم, وأهمية هذا الاجتماع. كان لدينا متسع من الوقت, وكنا منعزلين في كامب دافيد, وما كان علينا أن نعتمد على مرؤوسينا لحل المشاكل, ويجب ألا تكون بيئنا أسرار ثنائية. كما أنني لن أعطي «السادات» أو «بيغن» و «السادات» معاً أي اقتراحات أمريكية قبل مناقشتها أولاً مع «بيغن». فإما أن نتوصل إلى اتفاق كامل على المسائل المعلّقة أو نحدّد الاختلافات: يمكننا أن نلقي بيانات أحادية فى الوثيقة الختامية حول المواضيع غير المحلولة. يجب أن تنشأ بين السادات وبيغن أكبر علاقة تبادلية؛ وقد احتفظت بحقي وواجبي فى تقديم الموقف الأميركي كحل وسط:؛ :ولكن: ينون مقاجات: وأكدت على أن أمن إسرائيل أهمية قصوى وأنه لن يرضى بأي ضمانات واهية. حددت المعاهدات بين «السادات» و«بيغن»: «لا مزيد من الحرب». وآمل أن يكرر «السادات» هذا الالتزام؛ يجب أن تتمتع إسرائيل بالأمن, بما في ذلك الوجود العسكري في الضفة الغربية؛ وعدم وجود دولة فلسطينية مستقلة؛ وأن قرار 5 ينطبق على الضفة الغربية وبالرغم من وجود اختلافات في التعريفات. إلا أن هذا يعني الانسحاب. يجب أن يكون هناك تنفيذ تدريجي لبعض جوانب الاتفاق بعد سئتين أو أربع أو ربما خمس سنوات؛ ويجب أن يكون للأردنيين والفلسطينيين الموجودين في الضفة الغربية دور تفاوضي؛ ومن الضروري وجود نظام إنذار مبكر, وقد يتضمّن ذلك تحليق الطائرات الإسرائيلية. ويجب نزع السلاح في المناطق المُتنارّع عليها. وقد وافقوا على إنه يجب إنهاء الحكم العسكري كما يجب أن تكون هناك قدس موحدة. وصف «بيغن» مجدداً موقفه السابق من سيناء دون أي تعديلات. مشدداً على أهمية المستوطتات كمنطقة عازلة بين غزة ومصر. أراد اتفاقاً شاملاً مع مصر في كامب دايفيد على أن يسبقه اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية. نحتاج جميعنا للتأني - ليس لسنواتء بل ربما لبضعة أشهر - للعمل على ما تبقى من اختلافات. ١ ذلاو‎ يعتقد المصريون أن هناك تأخيراً متعمّداً من جانب إسرائيل؛ إلا أن ذلك لم يكن صحيحا. أوضح «بيغن» أن إسرائيل لم تقترح أبدأً اتفاقية سلام منفصلة مع مصرء ٠‏ ولكنهم يعتقدون أنه يمكن الوصول إلى اتفاقية حول سيناء أولا” وإلى اتفاقية شاملة حول اليف الغزيية يفك ذلك بويت أن مكون سيا متزوعة ادلاخ مم بونجو د ثلاث قز اعد جوية لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات, على أن تبقى بعد ذلك واحدة أو اثنتان فقط تحت إدارة مدنية وأن يكون لإسرائيل الحق فى استعمالها. أشرت إلى أن هذه الخلاصة ليست ما نطمح إليه. ولكن إذا كانت هذه رغبة كل من إسرائيل ومصرء فسوف تأخذها بعين الاعتبار. اقترح أيضاً أن يظل السؤال المطروح حول السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة مفتوحاً, وأنه يجب الحفاظ على قوات الدفاع الإسرائيلية هناك. كان ينوي منح الفلسطيئيين حكماً ذاتياً كاملاً. وقد أوضحت أنه في حال اتفقناء أنا وهو و «السادات» حول أي مسألة. فسوف نكون من القوة بحيث نستطيع فرض الاتفاق. حتى وإن كان للآخرين آراء أخرى حول التسوية. ما كنت لأعارض اتفاقا مصريا- إسرائيليا موقعا فى غياب القيادات العربية الأخرى, إلا أ ين" ود ست عا مير جنا نسم الى ها بخص" أعتفة لقي وقطاع غزة. قلت إن «السادات» لن يتخلى عن را سيئاء؛ وقد حاولت بلا جدوى حمله على القيام بذلك. وشددت على ضرورة عدم إقامة مستوطنات جديدة, وقد عارض موقفنا الطويل المدى من هذه المسألة. قال إنه في متابعة المستوطنات الإسرائيلية. لن تكون هناك مصادرة للأراضي. وأن وجود إسرائيل ينبغي أن يقتصر على وجود عسكريٌ فقط لتعزيز الأمن من خلال قوة تتواجد في الضفة الغربية. بشكل عام, كانت المحادثة غير مشبّعة. فقد كرر ببساطة نقاط التفاوض تون مذكرات البيت الأييض الإسرائيلية القديمة, ولم أجد أي ميل نحو المرونة. على الأقل وضّحت كل النقاط. وأننا نريد نتائج في كامب ديفيدء ومتوبجهون لفرض مواقفنا بالقوة. اليوم الثاني, الأربعاء ” أيلول/سبتمبر اجتمعت ب«السادات»؛ الساعة العاشرة صباحاء وأبلغته اجتماعي ب «بيغن», لم يكن الاجتماع بنّاء بشكل أساسي, مع إعادة التأكيد على المواقف السابقة. كان من المهم ألا نتجاوز «بيغن» أو نضعه فى موقف الدفاع؛ فوزراؤه والشعب الإسرائيلي سيساندونه إذا فشلت مباحثات السلام, إلا إذا كانت عروضنا عادلة بشكل كبير بالنسبة لإسرائيل. وقد رد بأن «بيغن» شخص رسمي للغاية وصعب الاقتراب منهء وأنه عنيف ويميل إلى الرجوع إلى الوراء بدلاً من النظر إلى الحاضر والمستقبل. وأضاف إنه سيصل بالعروض المصرية إلى أقصى الحدود حتى يكشف «بيغن». وإنه لا مناص من أن تصبح كامب دافيد فخاً ل «بيغن». أشرتٌ إلى أن «بيغن» رجل نزيه وشريفء ولكنه صاحب آراء متأصلة فيه يصعٌغب عليه تغييرها. لا أريد أن أتسبب في إحراج أو هزيمة لأحد. ولكني أريد نتيجة إيجابية في كامب ديفيد تستفيد منها كل الأطراف المعنية. وقد قال «السادات» إن هناك نقطتين لا تقبلان المرونة: الأرض والسيادة. وقاطعته لأسأله كيف يقي الفروق بين قضية السيادة على هضبة الجولان وسيناء في مقابل الضفة الغربية وقطاع غزة, فردّ قائلاً إن هناك فرقاً. وسألته لمن ترجع السيادة فى مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. فقال إلى الناس التي تسكن فيهاء وليس لإسرائيل فقط أو الأردن. لم يكن مهتماً بإعلان مبادئ بل أراد جدول عمل دقيقاً لسلام دائم وللتعامل مع قضايا محدّدة خلال وجودنا فى كامب دافيد, ثم ندع المساعدات تثمر عن معاهدة سلام خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر. ثم أثار مره أخرى سؤالاً عن اختلافه مع «بيغن» حول عدم عبور القوات المسلحة المصرية المضايق كمثال على تناقض «بيغن». كانوا جميعاً مهتمين بتعنّت 533 ملحل تون راعان إلى اوسهودا: تساويا دعن كاز كاهانا» غير مم السمولدق الرئيسيين الآخرين كانوا متخوّفين من تعنّت «بيغن». وعندما زار»كاهانا» «بيغن» في مكتبه وسأله: «ماذا تريد؟» وضع «بيغن» يده على جزء من الخريطة خاص بالضفة الغربية, وقال: «أريد هذه». قال «السادات» إنه لن يستطيع قبول أي اتفاقية جزئية أو منفصلة مع إسرائيل. فهو لا يستطيع عزل نفسه عن بقية العالم العربي. لقد كان المتحدث باسم جميع العرب. ولو خان ثقتهم به فسوف تنعزل مصر ويفوز السوفيبت في الشرق الأوسط. لقد قال إن لديه مقترحاً معدا جيداً سوف يتقدم به. ثم قرأ المقترح حرفياً وقال إنه سيحتفظ به كورقة مصرية لأنه لا يريدني أن أكون مسؤولا عن صياغته. وإنه سوف يقدمه إلى «بيغن» خلال اجتماعنا الثلاثي. وخلال قراءته للمقترح, بدت الصياغة قاسية جداً وغير مقبولة لإسرائيل. وقد قال إنه حرص على عدم الإشارة إلى حدود 57. وقد أيقن أن اليهود علماء عظماء. وأن إسرائيل تمتلك بالفعل أسلحة نووية. يجب أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام بعد ثلاثة أشهر من الآن. وبعد أن انتهى من قراءة المُقترّح المصري, قلت له إن لهجة المطالبة به عالية جداً ولن يقبلها «بيغن» أو مستشاروه أو الشعب الإسرائيلي. يجب أن يكون المُقترّح أكثر مرونة. فقال: «أتفهم ذلك جيداً. ولديٌّ بنود أخرى لتقترحها الولايات المتحدة». وقد حذّرني من أن أبوح بهذه البنود لأحد. ولكنه قال إنه سيقبل ببعض التعديل في هذه البنود الإضافية ثم سردها عليّ. عندما أبلغته بضرورة زيادة المرونة. قال: «سوف أقبل بأي اتفاقية مرحلية. يمكنني إقناع العرب بذلك, ولا أخاف من استيائهم, ولكن أي اتفاقية دائمة يجب أن تحتوي بشكل أكمل على الأحكام العربية التي شرحتها». اتفقنا بعد ذلك على الاجتماع مع «بيغن» في الساعة الثالثة عصراً. وعندما نلمنا مذكرات البيت الأبيض اقترحت أن نتقابل مع المستشارين والمساعدين هذا المساء بعد العشاء. قال إن «بيغن» سوف يُقَيّم موقفه قبل وصول المساعدين. فقلت له إِني متأكد من أن هذا العصر سوف يكون غير لطيف وغير بناءء وإنه أجدر بنا دعوة «دايان» و «وايزمان». وافق أخيراً مع بعض المقاومة على مقابلة المستشارين صباح الغد. وقال أنه سوف يقدم خطته المكتوبة لي ول «بيغن» عصر اليوم. كان تقويمي للموقف أن «السادات» يرى أن «بيغن» لا أمل منه. وهو يأمل في انتصار دعائي في كامب ديفيد قائم على مقترحات ومبادئ أصلية. آملاً أن يضطر الآخرون في إسرائيل أو خليفة «بيغن» إلى قبول الموقف العربي. والذي سوف تدعمه ظاهرياً. «بيغن» و «السادات» في الثالثة عصراً تقابلتٌ مسبقاً مع «بيغن» وأخبرته بشيكين: أولاً أننّي أرسلت إلى «الأسد» رسالة خاصة للدعوة إلى السلام في لبنان؛ وثانياً أن يتوقع «بيغن» مقترحا صعباً للغاية من «السادات» وأن لا يبالغ في رد فعله. أتى «السادات», وشرحتٌ لهما الاختلافات الواسعة بينهما وطلبت منهما أن يتحليا بالمرونة. طلبت من «السادات» أن يبدأ. وهو طلب من «بيغن» أن يبدأ الحديث. فقال «بيغن» أن خطة السلام الإسرائيلية المطروحة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي لم تكن نهائية. ولكنها أساس للمفاوضات. وأن الخلافات واسعة إلى درجة الحاجة إلى أشهر من المفاوضات بين التقنيين مع العمل خمسة أيام في الأسبوع. وقد اتفقنا أنه أثناء وجودنا في كامب دايفيد. لن نحصل على عطلة إلا في يوم السبت, وسوف نعمل يومي الأحد والجمعة فيما عدا أوقات ممارسة الشعائر الدينية. وطلب «بيغن» ضرورة نسيان خلافات الماضي, وقد وافق «السادات». طلبت عندئذ من «السادات» الرد. فقال إنه يجب اغتنام هذه الفرصة في كامب ديفيد للتوصل إلى إطار قوي للشراكة من أجل السلام. مع مواجهة المسائل 1١14 المثيرة للجدل. وسوف يحدد هذا الإطار البنود العريضة لاتفاقية السلام. ثم يستطيع المساعدون العمل على التفاصيل باستخدام التوجيهات العليا في غضون شهر. قال «بيغن» معلقاً على ذلك إنه حين يختار الكاثوليك البطريرك فإنهم يقولون «هابيموس بابام» وإنه يتمئى منا أن نقول «هابيموس بيسيم», فقال «السادات» إنه كمي أن تسود روح الملك «داوود», القائد الإسرائيلي العظيم, في كامب دافيد. قمثٌ مرةٌ أخرى بتوضيح المطلوب إنجازه بأشد العبارات. واحتفظت بحق تقديم المقترحات لحل الاختلافات. وقد أملت أن يستخدموني ليس فقط كوسيط, ولكن أيضاً كأساس للمقترحات التي لن يتمكن أي منهما من طرحها بنفسه, والتي لن يتقبلها أي منهما من الآخر ولكن قد يقبلونها منا. قال «بيغن» إن فكرة جدول العمل مقبولة, وإن إسرائيل قدمت عرضاً في كانون الثاني/يناير وكانت تنتظر سماع عرض السادات المقابل. وقد سألت «السادات» بالتحديد «هل أنتم مستعدون للعمل في إدارة الضفة الغربية والوصول إلى معاهدة عربية - إسرائيلية إذا كانت الأردن ليست مستعدة للتدخل؟» فأجاب «نعم. نحن مستعدون». وسألته إذا كان يريد مناقشة اتفاقية سيناء وفي الوقت نفسه مناقشة مشروع معاهدة الضفة الغربية. وأجاب «نعم», لكنه لن يوقع على اتفاق سيناء قبل الوصول إلى معاهدة سيناء/الضفة الغربية. بعد ذلك بدأ «السادات» في قراءة عرضه. طالباً من «بيغن» عدم الرد اليوم بل مناقشة العرض مع أقرانه أولاً. قرأ السادات مجموعة العروض الصارمة, كلمة كلمة. واستمع «بيغن» بدون إبداء أي رد فعل. كان هناك بعض التوتر خلال القراءة. اقترحت على «بيغن» إنه إذا كان مستعدا غدا للتوقبع على هذه الوثيقة كما تم تقديمها فإن ذلك سيوفر علينا الكثير من الجدل والمناقشة ويعجل بالوصول إلى نتائج ناجحة في كامب دايفيد. قال بعد دقائق عدة من الضحك: «هل تقترح أن أفعل ذلك؟» فأجبت: «لاء أعتقد أننا كلينا يجب أن يناقش بنود هذا العرض مع 533/ مذكرات البيت الأبيض مستشاريه الخاصين». زال التوبّر بشكل كبيرء وكان كلا الرجلين سعيداً وودوداً. وأكملنا بروح طيبة. وكان «السادات» ا يريت أحدهما على ظهر الآخر. في المساءء التقيت لمدة ساعة أو أكثر مع المستشارين والموظفين التابعين لودارتي وبحثنا فى مدلول مقترح «السادات» والنتائج حتى الآن. كان الإجماع العام أن مقترح «السادات» كسر الجليد وأن اجتماع الغد بين كل من «السادات» و«بيغن» في مكتبي سوف يكون أول فرصة حقيقية للتفاوض المباشر والممتد بين القائد الإسرائيلي والقائد المصري. اليوم الثالث. الخميس " أيلول/سبتمبر الولايات المتحدة وإسرائيل, الثامنة والنصف صباحاً. (بحضو ركل من الرئيس «كارتر», والسكرتير «فانس», والدكتور «بريجنسكي », ورئيس الوزراء «بيغن». والوزير «دايان». والوزير «وايزمان»). أوضحت النقاط التالية: إن مقترح «السادات» أقسى مما توقعت, وأن الولايات المتحدة لم تكن فاعلة في تحضير أي من المقترح الإسرائيلي أو المقترح المصري. بيغن: لقد كانت الوثيقة أشبه ما يكون بصفعة للدولة المنتصرة التي تفرض السلام على الدولة المهزومة. ولم يكن يتوفر للسادات من يقدم له النصح الجيد بشأن تقديم هذه الوثيقة التي لا تشكل أساساً للمفاوضات. الرئيس كارتر: كان «السادات» يؤكد على الموقف العربي الثابت. ثم أصر «بيغن» على بحث ورقة «السادات» بالتفصيل مفنداً عشرات من النقاط. حاولت إقناع الإسرائيليين بأن الاقتراح المصري شمل جل مطالبها حتى يثقوا بي ويدعوني أعرف ما هو الأمن الذي كانوا بحاجة له والتقيد بالاتفاقيات الدولية التي كانوا قد قبلوا بها فعلا. وكان السادات قد اقترح تعديلات ثانوية على حدود ما قبل عام /19517. وما الذي اقترحته إسرائيل؟ كان توسيع المستوطنات هو القضية الاساسية. 52538 ١و8‎ كارتر: أعتقد أنه يمكتني أن أفهم ما تحتاجون إليه حقاً. ولكنني لا أشعر أنني قد حزت على ثقتكم. وايزمان : لم يكن ممكناً أن تكون هنا لو لم يكن لدينا الثقة بكم. كارتر : أنت تراوغ معي كما تفعل مع العرب. لقد آن الاوان أن نخرج من حالة التكتم والاحتراز. بيغن: سوف أطلب م «السادات» سحب الورقة. كارتر: للجميع حرية تقديم ما يريدونه. تستطيع أن تكون بالفاعلية ذاتها بقولك إن المقترح غير مقبول: «بيغن»: : لن نطاليه بسحب المقترح. وسوف نقول ببساطة إن المقترح مرفوض. «بيغن» و«السادات», الساعة الحادية عشرة إلا الربع عا خا : فى اليداية قررت حضور الاجتماع دون المشاركة في الحوارء و لقم بحثت في أوراق أخرى أو دونت الملاحظات بحيث يتمكنا من الحديث سوياً بطريقة مساشرة. قوم «بيغن » الوثيقة المصرية المقررة بقدر كبير من ن التفصيل. وكان عتريتا إلى أبعد الحدود حيث كان يناقش أدق التفاصيل. ولم يعد السادات قادرا على أن يكبح نفسه أكثرء وهنا احتدم نقاش ساخن. واستغرقت خمس عشرة دقيقة لكي أؤكد لهم أنه لم يكن أي من الطرفين يلمح أن الطرف الآخر هو أمة مهزومة. ولقد استفحل الامر مع «السادات» على وحه الخصوص يشان أخذ إسرائيل للبترول المصري ىك وقال «بيغن» كان هناك ع" ألف كيلومتر مربع من الأرض, وأنهم كانوا يعيدون أكثر من بالمئة منها [سيناء]. وكانوا يؤجلون مسآّلة السيادة على ال ٠‏ 76 كيلومتراً مربعا الاخرى [ قطاع غزة والضفة الغربية]. 11 مذكرات البيت الأبيض وقال «السادات» إننا بحاجة لمناقشة المبادئ الأساسية . وليس التفاصيل. وقال إن عبارة «عدم قبول الاستحواذ على الأراضي عن طريق الحرب» كانت واحدة من تلك المبادئ المنصوص عنها في قرارات الامم المتحدة رقم 1787 و8"". وقال إن جوهر المسألة برمتها كان « أنتم تريدون الأرض» , وقد استخدم المثال بشكل وثيق للغاية حول المستوطنات الإسرائيلية في سيناء. كرّر «بيغن» بأنه ليس هناك أي زعيم إسرائيلي يمكن أن يؤيد حل تلك المستوطنات , وكان هناك أربعة شروط أخرى لاسترجاع سيناء. ضرب «السادات» المنضدة بقوة وقال: إن الأرض ليست موضع تفاوضء وخاصة في سيناء والجولان. وكانت هناك ثلاثون عاما من الرغبة بالاعتراف الكامل لدى الإسرائيليين» من دون مقاطعة عربية. وسلام آمن, وهلم جرا. وقد كان يقدم لهم كل ذلك. لقد قال: «سلامء نعم! أرضء لا». لم تكن هناك قيود على الملاحة في السويس؛ والشىء نفسه فى مضيق تيران. ستكون هناك نهاية للعداء. ولكنه لن يتمكن من الاستمرار في المفاوضات إذا ما استمر «بيغن» في تأكيد مطالبته بالأرض. ١ ١‏ قال «بيغن» إنه أثبت حسن نيته بتغيير سياسة إسرائيل على المدى الطويل في ما يتعلق بأرض سيناء بين إيلات وشرم الشيخ. ووافق «بيغن» على إعادة كل الأراضي في سيناء إلى «السادات», وقال إن استمرارهم في بناء منازل للمستوطنين هناك لم يكن تعدياً على السيادة. ثم قال «السادات» إن تقرير المصير من قبّل سكان الضفة الغربية وغزة كان المقياس الوحيد للسيادة. إذ تعتمد السيادة عليهم. ومن شأن هذه السيادة أن تؤدي في النهاية إلى الكيان الفلسطيني أو الدولة الفلسطينية. ويجب ألآ تكون مستقلة أو تكون لها قوات عسكرية. وكانت توصياته أن ترتبط بالأردنء وأنه على استعداد أن يضع في المعاهدة كلمة شرف منه أن على الفلسطينيين اختيار الارتباط مع الأردن. وقال «بيغن» إن تقرير المصير ينطبق على الدول وليس على أجزاء من الدول. 1١54 ثم خاضا مناقشة طويلة حول لبنان: قال «السادات» إن إسرائيل هي سبب الاضطراب؛ إذ أن تواجد سورية في لبنان كان بسبب التفوذ الإسرائيلي باسم المسيحيين؛ وبإمكان الملك «خالد» فرض الانسحاب السوري خلال أربع وعشرين ساعة, فقط برسالة من «خالد» إلى «الأسد». وبعد استراحة مؤقتة قال «السادات» إن كثيراً من المشاعر التى كانت لديه فى أورشليم قد تحطمت لأنه «لم يعد هناك أقل مقدار من الثقة بعد الآن منذ أن تصرّف رئيس الوزراء بيغن بشكلٍ خائن». ووضحتٌ أن هذا الشعور المتبادل بالخيانة هو شيء أود تصحيحه؛ إذ كان الاثنان رجلين شريفينء وكريمين؛ وشجاعينء وقد عرفت كل منهما جيداً. إذ كان الاحترام المتبادل مضمونا. وكانت المفاوضات مفتوحة وغير مقيدة. وقمت بدور الحكم وأوضحت ماذا كان المقصود حين حصل سوء التفاهم. وكان غريباً كفاية, أن كانت ضحكة تنطلق بين الآونة والأخرى. ففي إحدى المرات. على سبيل المثالء حين أشاروا إلى تقبيل «باربرا والترز» في أورشليم وماذا كان يمكن أن تعتقد زوجاتهم» وحين كانوا يتجادلون حول من كان يسمح بانتقال الحشيش عبر سيناء إلى مصر أو إلى إسرائيل. وقبل أن نقرر التأجيل أصررت على إدراج قائمة بالمشاكل المتبقية: إخضاع كل من الضفة الغربية وسيناء للإدارة المدنية وماذا يعني «الإخضاع للإدارة المدنية»؛ المستوطنات في الضفة الغربية وسيناء؛ الدولة الفلسطيئية المستقلة؛ قوات الدفاع الإسرائيلية في الضفة الغربية وفي غزة؛ إنهاء الحكم العسكري؛ تفويض السلطة؛ طبيعة الحكومة المقبلة؛ حدود الضفة الغربية؛ هل ينبغي مراقبتها ومنْ قبل من؛ الحكم الذاتي للضفة الغربية وغزة؛ وأورشليم: هل يجب تقسيمها أم إبقاؤها موحدة؟ وكيف تتم إدارتها؟ مذكرات الييت الأبييض قال «السادات» إنه ليس لديه أي أفكار حول أورشليم مقسّمة ولكن «بيغن» قال إن «السادات» كان يدعو إلى سلطتين فى أجزاء مختلفة من أورشليم. ثم تأتي القضايا التالية: تعريف «السلام»: إنهاء الحصارء وتطوير التجارة, وفتح الحدود والممرات المائية, والاعتراف الدبلوماسي, والسقراء وقاطع «السادات» ليقول إنه ملتزم بشدة بمسألة الحدود المفتوحة والتبادل الدبلوماسيء. ولكن بسبب موقف «بيغن» السيئ كان يعيد النظر في موقفه. ولقد ذكرتٌ لاحقاً اللاجئثين, كم عدد الذين سيعودون إلى الأراضي المحتلة؟ هن من اللاجئين سيسمح له؟ ومن سيقوم بمراقبة هذه العودة؟ إعادة الالتزام ب دلا مزيد من الحرب»؛ مطارات سيناءء تعريف «الشعب الفلسطينى»؛ المشاركة من قبل الأردن وبقية العرب؛ تخطيط أنظمة الإنذار المبكر؛ الحدود؛ المناطق الخاضعة للادارة المدنية؛ ومعاهدات الدفاع المشترك التي قد تشمل الولايات المتحدة الأميركية. ووافقوا على أنها كانت قائمة نهائية, وأمامنا طريق طويل لنسيره. ولكنهم على الأقل حققوا تقدماً فى تعريف القضايا. وقاموا بالتأجيل مع بعض التوتّر. إذ قال «بيغن» إن لديه ثقةٌ كاملة في «السادات»؛ ولكن «السادات» لم يرد. عصراً. أنا و «بيغن » و «السادات» بدأ الاجتماع بشكل رسمى د يعكس توتر الااجتماع السابق. قال «بيغن» في ما يتعلق بمستوطنات ومطارات سيناء: يجب أن نحيلها إلى القادة العسكريين الذين سيلتقون في غضون أسبوع أو اثنين, يحلون الخلافات. ويحيلون إجاباتهم إلى وقال «السادات» بسرعة ليس هناك حاجة لمثل هذاء إنها مضيعة تامة للوقت. ولا يوجد أي مجال أن يتفاوض [الجنرال محمد] «الجمصي» بدلا عنه. ولن يقبل بالمستوطنات أو أن يكون هناك وجود عسكري في أرض سيناء. وقال «بيغن» إن ١ هلاو‎ مصر ستستعيد سيناء بالكامل, ولكن بعد سنتين إلى أربع سنوات. وقال «السادات» لن يسمح بالسيطرة العسكرية؛ وسيكون فرحاً لرؤية إسرائيل تقوم بتفجير مهابط الطائرات. سأل «بيغن» عن الملاحة فى مضيق تيران. فقال «السادات» إنه سيبقى على التزامه. و قال «السادات» إنه حاول أن يقدم نموذجاً للصداقة والتعايش لبقية الرؤساء العرب. ولكن بدلاً من ذلك أصبح موضع إهانة كبيرة من إسرائيل؛ وازدراء وإدانة من بقية القادة العرب. وقد عمل هذا ضد الآخرين الذين لديهم استعداد لمحاولة السلام مع إسرائيل. وقد جاءت مبادرته من موقع القوة والثقة بالنفس وليس من موقع الضعف. وكان لا يزال لديه آمال في أن يكون هناك لقاء على جبل سيناء للقادة السياسيين الثلاثة الذين يمثلون المعتقدات الدينية الثلاثة. وافق «بيغن» على اقتراح جبل سيناء. وأشار إلى أن مجموع المستوطنين في المستوطنات في سيناء يتراوح بين ٠٠٠١‏ إلى ١6٠٠١‏ فقط. وفشلت حينئذ المناقشة, وأعلن «السادات» أنه وصل إلى طريق مسدود ولم يَرَ أي سبب آخر لاستكمال المحادثات, بعد ذلك قمت بتحليل جميع نواحي الاتفاقية موضحاً بأن للولايات المتحدة اهتماماً أمنياً كبيراً في قضية سلام الشرق الأوسط يمكن أن يتسبب في صراع عالمي إذا ما تم تجاهله؟ استخرجتٌُ منهم كل ما أستطيع أن أحصل عليه من معلومات في تلك الليلة, والتقيت المصريين ثم التقيت «بيغن» وأعددت ملخصاً لما آلت إليه المحادثات, ثم قدمت اقتراحاً وجيهاً للطرفين على ما يجب عمله. فإذا ما كانت لديهم نية برفض الاتفاقية برمتها من أجل بعض الخلافات البسيطة فإنني لا أعتقد أن شعوبهم ستوافق على ذلك. أوضحت ل «بيغن» أنه إذا كان سبب رفضه للمعاهدة هو مسألة المستوطنات فى سيناء ( التي تأوي ألفي إسرائيلي على الأراضي المصرية) فإن ذلك أمر خطيرء اذا وافق عليه فإنه. وبكل تأكيد. يستطيع أن يقنع الإسرائيليين, ولكنه استتكر ذلك قائلاً إنه لا توجد وسيلة لإقناع الإسرائيليين» وإن هذا الأمر سيتسبّب في سقوط حكومته, وإنه كان سيقدم عليه إذاً ما اقتنع به. ولكنه لم يقتنع به. مذكرات البيت الأبيض وقد شجعتهما على عدم قطع الحديث. وإعطائى الفرصة لاستخدام نفوذي والوثوق بي . وافق «السادات» بعد تردد» في حين وافق « بيغن » بسهولة. وانتهى الاجتماع. الاجتماع مع المضريية: الباعة العاشرة خسن وثلاتون,ذقيقة مساء كارتر: لعلك محبط اليوم. المضية الرئيسية اليوم هي المستوطنات, والمواقف المصرية والإسرائيلية غير متوافقة. السادات: لقد عقدنا ثلاث جلسات طويلة. لا أستطيع التنازل عن الأرض والسيادة. «بيغن » لا يقول اليوم شيئا لم يكن من الممكن قوله قبل مبادرتي في القدس. الرجل مهووس وميؤوس منهء لكننا لم تهزم. «بيغن » غير مستعد للسلام. كارتر : بيغن رجل صارم ونزيه. إنه يرى اقتراحه نقطة انطلاق. وسيطرته على سيناء المستمدة من الحروب التي لم تبدأها إسرائيل. مقاربته أكثر تقدمية من سابقيه فى حزب العمل. أما المستوطنات, ف« بيغن» يريدها أن تستمر؛ موقفنا هو أنها غير قانونية. أما بخصوص المجال الجوي. فإن «بيغن» يريد بعض السيطرة فى المرحلة الانتقالية. يمكننا التوصل إلى حل. السادات: كانت لى منافشتان م «دايان» و«وايزمان». «دايان» قال أنه مستعد للتخلي عن سيناء مقابل السلام. وقال «وايزمان» إن مستوطنات سيناء مهمة فقط بقة للضفة الغربية. وأما المطاراتء. فقد وافق «وايزمان» على أنه لا حاجة اليها. «بيغن» يريد الضفة الغربية, وكان فى الأصل مستعداً لتسليمى سيناء مقابل الضفة الغربية. علي أن أجد حلاً لَزة والضفة الغربية. لا يمكننى أن أحل مشكلة سيناء وحدها. كارتر : قضايا السيادة تختلف بين سيناء والجولان, والضفة الغربية. ينبغي أن نكون قادرين على تحقيق شيء ماء ولكني لا أتفق معك حول «بيغن». إنه رجل شريف, وعنيد. الإسرائيليون يريدون منا أن نلعب دوراً أكثر فاعليةً. إذا كان «بيغن» «قررتٌ السير من بناء المقر الرئيسي لي إلى البييك الأبيض في يوم التنصيب. ظئنتٌ أن ذلك قد يكون خير إثبات أن الرئيس الجديد يثق بشعب بلدنا في الموضوع الأمني. كما أنه قد يكون مؤشّراً ملموساً على الحد بعض الشيء من المكانة الإمبراطورية للرئيس وعائلته 7٠١(‏ كانون الثاني/ يناير لا/91١‏ ). كنت ختزيض] على أن أبقي «مونديل» ملعا على جميع القضايا الشائكة والحساسة, وكات أنق اتناماً بسقهه الى الأمور وبنزاهته وصراحته. لم تبدر منه مخالفة لسياستي قط. لا في أفعاله ولا في تصريحاته. وكان حريصا على عدم التعدي غلى صملاحياتي كرئيس» ؛ ولم أتردّد مرةٌ واحدة في الإعراب عن تقديري واحترامي لوجهات نظره في كيفية تعزيز شراكته معي. من بين جميع موظفي مجلس الوزراء. كان «سي فانس» بشكل فلسفي الأقرب لي ٠‏ ولكن ولاءه الأكير كان لبيروقراطية إدارة الدولة. ولقد هدّد بالاستقالة في مناسبات عدة كلما لتتعر بأنه قد يتم إعطاء أي شخص آخر دوراً و2 جداً في الشؤون الخارجية. نقيئا آنا والاسئ* صديقين حميمين, وبعد تركي منصبي, كنت أزوره هو وعائلته؛ أثناء رحلاتي إلى نيويورك. تطوع «هاميلتون» كطالب جامعي, لمساعدتي في حملتي للترقح كحاكم في عام 1833 ويعد ذلك بأربع سنوات, بعد الخدمة في «فيتنام». أصبح أهم مرشد سياسي لي .كان سكرتيري التنفيذي في مكتب الحاكم والاستراتيجى الأول في تخطيط حملتي الرئاسية وفي تنفيذها. ٠‏ وفي البيت الأيض لكان بع مسعاتااربي الأساسين: وعلى الرغم من عدم رغبته في تولي أي منصبء .فق كلام معي بشكل فاعل كرئيس للإدارة . ولاحظ جميع موظفي الإدارة, بمن فيهم أعضاء الكونغرس, أنه أكثر مستشاري تأثيراً في واشنطن. ذ< في كل المسائل الأخرى. أجنبية كانت أم محلية, كان «جودي باول» هو المتحدث الرسمى عنهاء وكان لديه ثقتي الكاملة وفهم تام لموقفي منها. كان «جودي» رفيقي الدائم في الرسلاتك: وباستثناء «روزالين», كان الأقرب إلي لسنوات عدة. ولم استثنه في أي مسألة, مهما كانت حساسة, وكان سكية على ما جب الكقق عله من معلومات سهراً. أصبحت أمي معروفةً نوعاً ما عندما كنت حاكماً وبعد أن أصبحت رئيساً. واستغلت شهرتها جيداً لتكوّن صداقات مع الطبقة الراقية. والسفر حول العالم: والظهور كضيفة دائمة في برنامج «تونايت كبي» ل هجوتي كارسون « وغيرة من البرا مج التلفزيونية. قامت أمي بإلقا كثير من الخطابات, يدون نض مككتوب: وكاتت العياناً تصدم كت بصراحة ملاحظاتها المُرتجَلة. كانت أمي تقول :داتعا إن «بيلي» كان أكثر أولادها ذكاءً. ولم يعارضها أي منًا. لقد كان يلتهم المعلومات من جميع الأنواع التهاماً وقد ربح كثيراً من الأموال من الرهان مع معارفنا بشأن الحقائق الخفية أو الأحداث التاريخية أو الإحصائيات الرياضية. وكان بيلي ممكللك جلا وائعا بالسخررة- وأحياناً يبدو فجاً حينما يكرّره الآخرون - - وقد أقام الكثير من العلاقات الشخصية. وأنا واثق من بأن لديه أصدقاء أكثر منى بعشرات العراث. كانت ابنتى «إيمى», التى لدت بعد 38 منة من ولادة أخيفا الأستر +خيت» افر التاسعة من عمرها عندما انتقلت إلى البيت الأبيض. التحقت «إيمي » بمدرسة تضم أعراقا مختلفة في لتقا وألحقناها بمدرسة مشابهة في واشنطن. لين كانت سقمسةة ة بدرجة كبيرة في السياسة, ودائماً ما كانت تنضم إلى مناقشاتنا العائلية ا حول مائدة الطعام. كانت «إيمي» بطبيعتها خجولة وواقا ما كانت تيكب أفواء الشهرة. تغيّرت «روزالين» خلال السنتين الأخيرتية: فقد بدت أصغر سنا وأكثر صعنة وحمالاً. وأصبح وجودها قربي أكثر إمتاعاً. فى ١5‏ كانون الفاتى/ينانر :3/هةق. وجعت «روزالين» من البيرو. سعيدة للغاية من رحلتها. إنها ديبلوماسية بارعة ويمكنها أن تثير الكثير من الموضوعات الشائكة بدون إحراج والتي لا يستطيع أن يطرحها المقراء وؤزارة الشارمحة: وذ يوليو .1١98‏ كان السيئناتور «هيوبرت همفري» بطلا بالنسبة لي وعلى الرغم من كونه مكروهاً من قبل كثير من زعماء الجنوب السياسيين بسبب رعايته الناجحة لبند الحقوق المدنية غير المسبوق للحزب الديمقراطي في عام 1948, إلا أنه تصالح لاحقاً مع أعضاء مجلس الشيوخ المحافظين بسبب أمانته ومثابرته ومهاراته الخطابية. وقد عبر لي السيناتور «هيرمان تاميدج» مر بقوله «هيوبرت هو الرجل الوحيد الذي يملك إجابات أكثر من الأسئلة». ترف «ريكوفر» على نطاق واسع باسم «أبو البحرية الذرية». كونه أعظم مهندن عرفه التاريخ. وعدا والدنية. عدبت «ريكوار» حياتى يطلب الكمال, ولا تظهر الرضا إطلاقا على مستوى أدائي. كما كان يععلٍ بشكلٍ أقسى ولساعات أطول من أي شخص آخر عرفته. في ١8‏ نيسان/أبريل 191 توجهت إلى الشعب بأحد أصعب خطاباتي خلال فترة ولايتي. بدأت حديثي بالقول: «الليلة, لن يكون حديثي محبباً. لأنني سأتحدث عن مشكلة لا سابق لها في تاريخنا. فباستثناء تجنّب الحرب. تعتبر هذه المشكلة أكبر تحدّ قد تواجهه بلادنا مدى الحياة.. فهذا المجهود الصعب سيكون « المعنى المُساوي للحرب. والفارق أننا هناء سنوحد جوددة لت لسن الودقرهن قبل أن أصبح فقسلا درست شروط وتاريخ معاهدة بنما الأصلية. والتي بدأ العمل م منذ 14.7. والواضح كاقت معاهدة غير واد والتزامي بإحقاق العدل وحقوق الإنسان جعلني مصمما على التفاوض للوصول إلى معاهدة جديدة؛ وكان ضرورياً أيضاً ضمان سلامة القناة على المدى الطويل. وكانت أصعب المهام في حياتي السياسية هي حمل أعضاء مجلس الشيوخ على التصديق على هذه المعاهدة. كان «زبيغ » يعمل كمستشاري الأول للشؤون الخارجية تتام حملتي الرئاسية, واستمر في الاضطلاع بدوره كمستشار للأمن القومي. كنا على اتصال وثيق كل يوم. وكنا نتمتع بعلاقات شخصية متميزة. كان بيرت لانس» واحداً من أعز أصدقاني لسنوات طويلة كن درا فى التمويل والميزانية كما كان قائداً بالفطرة من بين أعضاء مجلس الوزراء. وقد كان صلة الاتصال العياشرة لي مع أوساط العمل التجارية بصفته اطدور عاتب الإدارة والميزانية بي واشتطن. وجل 4 بدا أنه غارق في جدل 17 , وفيما بعد قت فل الادعا عالت أواتتتن عد سنعقها. في خريف .١1/0/‏ قدذمت «ديزي جيليبسي » و«سارة فوغان» حفلاً ممتازاً لموسيقى الجاز. واعتليتٌ المسرح م «ديزي جيليبيسى » وشاركته أداءٌ ل «سولت بينشس »6 . وكانت تلك نقطة غالية فى حياتى عندما أثنت صحيفة النيويورك تايمز على غنائي! كعضو شاب في مجلس الشيوخ الشباب, كان وو لاني المؤيد الأكثر فاعلية أثناء حملتي الانتخابية عام 18395 وقد أثيث تقريرة أنه في غاية الدقّة. كانت تلك أول إشارة لي حول خطط كنيدي الرئاسية, التي توضحت أكثر عندما نظم معارضةً لكثير من اقتراحاتي. «كان لبيغن نقاطه القوية [أثناء المفاوضات فى كامب دافيد]: مشاعر مكققة وشبجاعة«معرقة أكيدة بالتاريخ. وفهم واضح لما يريدء ومرونة مفاجئة جعلت تجاحنا ممكنا. كان لديه إدراك بأن غالبية الإسرائيليين, غير أصدقائه الثوريين القدامى, يمكن أن يدعموا ما كان بقوع يعد 197 أزلولسصير, 1) «رخبت بالرئيس «أنور السادات» وعميلته صباح اليوم وكان هذا لقاني الأول يهما. ٠‏ في البداية, كان «السادات» بالا قليلاً أو مريضنا , إلا أنه سرعان ما اتضح لي أنه كان زيما شاعراء صوها وقويا نذا ولا تخونه شجاعته لدى اتخاذ قرارات : عامة صعبة. وإذا تسنّى له أن يكونٍ حليفا كنشضاء: فسيكون ذلك آمرا حميا لكلبناء .واه سيعكل عونا كبيرا إذا منا توضّلنا إلى عناققات: ثهائية فى الشأن الشرق أوسطى». (5 نيسان/ أبريل ١91/7‏ ). 1 «شرحت لهما الاختلافات الواسعة بينهما [السادات وبيغن] وطلبت منهما أن يتحلّيا بالمروئة.... طلب «بيغن» ضرورة نسيان خلافات الماضى.... وقال «السادات» إنه يحكىأن تسود روح الملك «داوود», القائد الإسرائيلي العظيم. في كامب دايفيد». (* أيلول/ سبتمبر 191/8 ) كان سظور سعقل التوقيع [بمتاسنة الاحتفال بمعاهدة السلام المصرية - الوسرائيلية] فمععا ولطيفاً. كان السادات صادقاً في مديحه لي ولم يأت على ذكر بيغن على الإطلاق. وألقى بيغن خطاناً أطول. وكانت كل الكلمات متناسبة مع الشعور بالأهمية التاريخية للمعاهدة. أدعو الله أن تسكن من الحقاط على هذا الشعور نفسه من التعاون فى المستقبل». )155 آذار/ هارس: 86لاو على الرغم مما انتابنا من مشاعر بغيضة عابرة تجاه «هنري كسينجر» عندما قدّم ملاحظاته المستخفة بسياساتنا وأعمالناء فقد احترمنا جميعًا معرفته بالشؤون الدولية وخبرته ورأيه السديدين. قدّم لي «هنري» دعمًا مفيدًا للغاية خلال بعض الأوقات العصيبة التى مررت بهاء ولا أزال أكن كل التقدير لحكمته ونصائحه. ١‏ تخطت صدافتي ل«جيرالد فورد» كل الخلافات السياسية أو الحزبية الممكنة. وفي الواقع, . تحديناء أنا وهو في إحدى المرات أي مؤرخ أن يجد صداقةٌ أقرب بين رئيسين. في إحدى مكالماته الهاتفية الأخيرة طلب مني إلقاء خطاب التأبين في جنازته. تاجات وكان ردي أني سوف أقوم بذلك إذا أعطاني هو الوعد نفسه. كان إلقاء خطاب التأبين في جنازة فورد في كانون الثاني/يناير ٠١/‏ 1" أمرا حرق للغاية ولكنه كان شرفاً كبيراً لي. كانت مناسيةً استثنائية عندما التقيناء «هيلموت شميدت» (المستشار الألماني) و«جيم كالاهان» (رئيس وزراء بريطانيا) و«فاليري جيسكار ديستان» (رئيس فرنسا) وأناء في كانون الثاني/يناير 1919 ليومين متتالين من التقاشات فى جوادلوب. فسن الثاقر أن يجتمع رؤساء أربع دول ديمقراطية لقضاء الوقت بشكل غير رسمي. كانت زيارة «دينج زياو بنج» إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير 1١91/9‏ ونآرة تاويشة يدن فحتى الآن» لم تكن لدينا علاقات دبلوماسية مع شعب جمهورية الصين الشعبية. بالنسبة لي كان الترحيب ب«دينج زياو بنج» في فى الولايات المتحدة الأميركية, دلالةٌ مبكرةٌ على الموافقة على قراري تطبيع العلاقات مع الصين. النيت الأبيض «ثيب أوقل» مقنينا في الكونغرس كان يشغله «جون كنيدي»: وقد اشتهر بقوله: «كل السياسات محلية». وعلى الرغم من أن «تيب» صديق شخصي لي فهو ديمقراطي ليبرالي» وكان يز عجه دائما التزامى بميزانية معتدلة ودفاع قوي, وإخفاقي ف دعم مقترحانه للخطط الفدرالية الكبرى. كان السيناتور «بيرد» فاعلاً بشكل ملحوظ.ء كما كان عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه كمساعد مهم عدا لي كزعيم الأغلبية في الحزب الديمقراطي. وكرئيس مؤقت لمجلس الشيوخ, والثالت فى صف الرئاسة.ء وكان في عام الاواء, هزم «تيد كنيدي» بفارق ضنئيل فى عنازقة لالخصار: زعيم 7 وأعلمنى بأنه ما زال يتذكر كل عضو قام بالتصويت لصالحه أو سه أظهر التقويم العلمي. بعد مغادرتي للمنصب, أن التغطية الصحفية الخاصة بي كانت الأسوأ في هذا الفرنء مع شبكة من القصص الإخبارية السلبية كل شهر باستنا ء الشهر الأول: بعد سيري أنا وأسرتي في جادة :يتسلفائيا إلى آلبيت: الأبيض. وعلى الرغم من المؤتمرات الصحفية المتكرّرة. والجهد ا عواتي وروي بحو ا ولجيسم أدى «كنيدي» ورا معقداً |0 وفائق الأهمية خلال فترة حكمي. وعندما قرّر الترشح 0 ضدي عام ,.148٠‏ كان مرحبا به. وعلى الرغم من شعبيته, بقيت واثقا من إمكانية هزيمته. ومع علمنا بأنه سيكون صراعاً سياسيا قاسياء فقد قمنا بجهودنا لمعاملته باحترام. كان تعطل نظام التبريد, والانهيار الجزئي اللاحق في قلب المفاعل النووي في آذار/مارس ١91/4‏ اوقا خطيراً, ويتطلوى على تجديات تكد لويجية كبيرة . ولأنني تدرّبت على يد الأدميرال «ريكوفر» فقد كنتٌ على دراية بتصميم المفاعل, ٠‏ وفهمت الخطوات اللازمة لحلّ المشكلة. «تحدثتٌ إلى «روزالين» بعد اجتماعها مع البابا في الفاتيكان. وقد ألنبة بخيبة أمل؛ إلى حدّ ماء لأنها فوجئتت جئت بأنه لم يناقش معها أي قضايا دينية, بل كان مهتما في المقام الأول بالقضايا السياسية. وقد اعتهيق «روزالين» به. سألتها إن كانت فد عات على إقرار لله هن خا ١موكاء‏ ولكنها قالت أنها نسيت أن تطلب الإقرار. وستلتقي اليوم مع الرموة السياسية العليا لإيطاليا ومع ا هذا المساء» ٠١(‏ أيار/ مايو/ة/ا9١‏ ). التقيتٌ بالرئيس السوفييتي «بروجينيش»*: «القل ‏ القصر الرئاسي, واتفقنا على أننا تأخرنا مده طويلةٌ في تحديد موعد للقاء. كما اتفقنا على ضرورة النجاح في المفاوضات للحد من التسلح النووي؛ وقال ما يدعو إلى الدهشة: «إذا لم يحالفنا النجاح. فلن يغفر الله لنا». ١6(‏ حزيران/يونيو ولاو ). عندما كنت رئيساً. كان «جروميكو» أهم دبلوماسي في العالم. لم يكن هناك شك إطلاقاً في أن بإمكانه التحدث بسلطة مطلقة مع الحكومة الروسية. ولكن بالنسية 3 الحقيقة هى ما تقتضيه سياسة الكرملين أتذكر على نوجة التتخديد ا في أيار/مايو /141, عندما جلس «جروميكو». على مقربة مني, وكانت كل التصاريح التي أدلى بها غير صحيحة. كنت أعرف أنه يكذب. وكان بدوره يعرف أنني أعرف أنه يكذب. ١‏ تموز/يوليو /91 1 , كات واحداً من الأحداث الأكثر دراميةٌ طيلة فترة إدارتي. وعلى الرغم من مدحعهم للخطاب في البداية إلا أن مراسلي الأخبار العدائيين وصفوا الخطاب فيما بعد ب«انزعاج» أميركا لأنني أشرت إلى بعض المشاكل التي تواجهها أمتناء ايان ال وأنه عافن وعم ذلك غالياً م قيل عن الخطاب بأنه متبصر. لعب «أندرو يوئغ»: عضو الكونغرس وبطل الحقوق المدنية, والذي أصبحٍ ستقيري إلى الأمم التجدق دور أننابيا في تحسين وتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية والدول الأخرى التي كانت عرضة للوغراء السوفييتي. كان صديقاً مقرّباً. وكان قبول استقالته في آب/أغسطس ١19189‏ من أصعب القرارات التي واجهتها وأنا رئيس. في صيف 1914, وأثناء مواجهتي لموضوع إعادة انتخابي, اتخذتٌ قراراً سياسياً بالغ الأهمية. عندما عينت «بول فولكر». الشخصٍ القوي والمستقل والصريح, مسؤولا عن مصرف الاحتياطي الفيدرالي, ومن ثم عن السياسة المالية. وهو أمر من شأنه أن يمحو تأثيرنا فى البيت الأبيض من هذا العنصر المهم للاقتصاد الاميركى. إن ها برعت نقيه. أأكثر من الحصول على الميزة السياسية. هو بذل أكبر قدر ممكن من الجهود للسيطرة على التضخم والذي كان معدّله مرتفعًا بشكلٍ يمل خطورةٌ كبيرة: وكان على وشك أن يزداد ارتفاعاً. عندما عيّنتٌ «إد موسكي» وزيراً للخارجية عام ,198٠‏ كان لا يزال يميل في مناقشاته إلى نمط مجلس شيوخ الولايات المتحدة المريب. وكان متمرداً على المشاركة فى التبادل الحاد والضروري للتعامل مع دبلوماسيين رئيسيين 5 وزير ا «جروميكو». لكنه بسرعة وفاز بالوسام الرئاسي للحرية. في 6 تشرين الثاني/ نوفميرة91/8١,‏ حاصر بعض الطلاب الإيرانيين مبنى السفارة في طهران» وقاموا باحتجاز ستين من رجالنا. كنت أتوقع أن يفرج الطلبة الإيرانيون عن الرهائن؛ ولم أكن اتصوّر ان المتشددين سيحتجزون موظفي السفارة ولا إلى متى. ولم يكن لديئا نا وسيلة را هذا الحادث رع بوي .زا السوفيت أففانستان. وعلى الرغم من أن قضيةالرهائن في إبوان قديبه الولايات المتحدة مأك مشط لقا سردات سسك ييه وا المكدراتيشنهم بقارا الى البزق السوادرة: ك3 «بات» يتلقى نتائج ك0 5احداً لاستطلاعات الرأيء منظهرة فيولاً هائلاٌ فى الأصوات لأن الناس أدركوا أن الرهائن لن يعودوا إلى الوطن. الإعلام الإخبارية. وبحلول يوم الاثنين. كانت نسبة صغيرة من الناس و١‏ في المئة فقط - يعتقدون أن الرهائن سوف يعودون ن إلى الديار قريباً. وتقريباً تحوّلت كل الأصوات غير المتأكد منها إلى «ريغن». بعد قبولي الترشيح, كنت مرتاحاً لوضع هذا الموسم خلف ا يمكتنا - «روزالين» وأناء أن نرتاح ونبدأ التركيز على حملة الانتخابات العامة ضد «روثالد ريغق»: بات واضحاً أكثر فأكثر أنني ودريقوه 5 الأغنب لدينا أعنف رئاسة خلال م وكانت سياساته تقر اتسرافاً رادوكائا .عن سياينات «فورد» و «نيكسون». لضن تموزايوليو .)١94٠‏ 5 في ٠١‏ تشرين الثاني/نوفمير 14/0, اجتمعثٌ مع «رونالد ريغن» بمفردنا في المكتب البيضاوي, ودار بيننا نقاش ودي وعفوي. لا يقوم بتغطية هذا النطاق الواسع من الموضوعات الحساسة التي ناقشناها اليوم إلا رئيسان متعاقبان. والمدهش أن الفريق الانتقالي الجمهوري بأكمله رفض المشاركة, أو حتى الاطلاع بعد ذلك, على أي من الموضوعات السياسية المثيرة للجدل. فوق منصّة التنصيب, كنت قلقاً من ألا يتم إطلاق سراح الرهائن في اللحظة الأخيرة. شاهدت الاحتفاللات بشيء من الحياديّة.. وفع مررت أمام عميل الخدمة السرية, أخبرني أن جميع اريت التي تقل الرهائن في طريقها. إلى اك الحدود التركية. كانت هذه 0 هن أشعنك لحظات الثاني/يناير 1421). (مكتية رونالد 1 أثناء عملي على موجز يومياتي هذا في البيت الأبيض. أدهشني عدد المواضيع يع التي كنت مهتماً بها, تاها عقل الرؤضاء الآخرين. وأياتاً: تكون ردود أقمانا كرما ساق الماك لبها سفابية إل حك اكبفراة وفى حالات أخرى كانت ردود أفعالنا مختلفة. ليس هناك من طريقة تصف علاقتي أنا و«روزالين» بتلك القرية الصغيرة (بليتز). فعائلتانا عاشتا فيها لخمسة أجيالء وعندما كان عمري ع سنوات» وكانت هي طفلة, كنا جيراناً. في تلك البلدة عطلات: أسرناة وأقامت الصلوات. ولس وتزاوجت فيما بينهاء وهناك دفنت. حيثما كنا يعي , كان لدينا دايا حتيق للعوذة: كانت السنوات الأخيرة مليئةٌ بالعمل وممتعةً لي ول«روزالين». لقد انغمسنا في العمل في مركز كارترء ومؤسسة روزالين كارتر لتقديم الرعاية, وموطن من أجل الانسانية. وشؤون مدينتنا في بلينز وعائلتنا المتوسعة. ووجدنا الكثير من الارتياح في عملنا كمؤلفين وأستاذئي جامعة. وعلى العموم تأثر كل جانب من حياتنا بشكل مفيد بخدمتناء بصفتنا العائلة الأولى في أميركا. 1١5م4‎ رددتٌ بأنني لا أرى سبيلاً للتقدم إذا تركت الولايات المتحدة النقاشات تجري بين المصريين والإسرائيليين بشكل مباشر. وقلت إننا سنقدم اقتراحاً كاملاً. لن أفاجأ ب «بغين» أو «السادات», وستراجع الاقتراح عندما يتم رسمه غدا. سنعطيه إلى «بيغن» أولا ليعلق عليه ومن ثم نعطيه ل «السادات». بدا ذاك الحوار نهاية حديثنا. وسألني إذا كنت و «روزالين» سننضم إليه والإسرائيليين الآخرين لتناول وجبة العشاء يوم الجمعة. وإذا كنت قد وافقت على الذهاب. طلب «بيغن» بأن يتم تحضير الوجبات المباحة للإسرائيليين» فقد تعلم خدامنا الفليبينيون كيفية تحضير هذه الوجبات في حجرتنا المسماة أسبين. تعد «بيغن» وزوجته الأكل ف حجرتهما الخاصة. وعندما يُعلن أن رئيس الوزراء سيأكل في قاعة الطعام العامة المسماة لوريل. كان الخدم يحضرون كميات كبيرة من الأكل المباح للإسرائيليين الذين كانوا يأكلون الطعام «المناسب» عندما يكون معهم. لقاء مع «السادات» الساعة الرابعة وخمس دقائق بعد الظهر أوجزت له المشاكل التي تواجهناء وأكد لي أنه صبور. وأخبرته بأنه لا يمكن أن تُرفض المبادرة الأميركية من كلا الطرفين, وأنني قد أنهيت لتوي لقائي مع بيغن وكنت مقتنعاً أن إسرائيل سترفض. أوجزت للسادات الاتجاه الذي سآخذه. والذي عرضته على «بيغن». وأشرت إلى أن الوقت للقائنا نحن الثلاثة قد مضىء وأنني أحبّذ قضاء يوم السبت بالعمل على النصء أعطيه ل «بيغن». ومن ثم لل «سادات». سأحصل. على رأييهماء وأخب ركل واحد منهما برأي الآخر. ثم ألتقي «بيغن» ومن ثم «السادات» من جديد, وسأستمر بذلك حتى أكون راضيا عن الاقتراح الذي سيقبل به كل من الأطراف المعنية. بعد ذلك ستلتقي بجميع مستشارينا. سأل: «هل هذا هو الاجتماع الأخير؟» قلت: «حسناء قد يستغرق أكثر من جلسة واحدة, ولكنه سيكون النوعية الأخيرة من هذه الاجتماعات». مذكرات البيت الأبيض وقال إنه لو لم يتناول القضايا المتعلقة بانتهاكات الأراضي والسيادة الخاصة بسيناء ومرتفعات الجولان, فإنه سيؤيد أي اقتراح مطروح مقدماً. وقال إنه يجب أن يكون هناك تطابق بين الجانبين المصري والأميركي. أخبرته أنني أقدر ثقته فى نفسه, وأنني متأكد من عدم انتهاك حقوق الفلسطينيين أو العرب أو وضعهم فى موقف محرج» ولكن كان عليه أن يكون مرناً. وأكد لي أنه سوف يكون مرناً, وقال إنه مع بقاء المفاوضات طالما هناك أمل للنجاح. كما عبّر عن عدم اعتراضه على بقاء القوات الأميركية في سيناء. كانت تلك مسألة خاصة مطروحة للمناقشة بيني وبينه. فيما مضى, كلما طلبت أن يتم ذلك بصفة شخصية, كان يرغب بأن يكون بشكل علني. وقال إنه ليس لديه عداء تجاه «١‏ بيغن » أو الإسرائيليين: لم يكن يريد وضعه في موقف محرج. وأراد النجاح, وليس الانتصار على الإسرائيليين. وقد صفّينا الشركة. اليوم السادس, الأحد ٠١‏ أيلول/سبتمبر عند هذه النقطة, كانت التوترات كبيرة جداً وكنت قد قرّرت مواصلة المناقشات بدون أي محادثات مباشرة بين «بيغن» و«السادات». خططنا للقيام برحلة إلى مكان قريب لجيتيسبيرج لجميع المشاركين الذين يرغبون فى زيارة ساحة الحرب الأهلية. وضعتٌ بعض الشروط الأساسية. بما في ذلك عدم مناقشة قضايا السلام في الشرق الاوسط. جلست بين الزعيمين وحاولت تقريب وجهات النظر. وأصبح من واضحا أرض المعركة أن معظم المشاركين كانوا على دراية كبيرة بهذا الصراع الحاسم, لأن معظمنا خاض تجارب عسكريةٌ متقدمة حيث كانت هناك حاجة إلى لاحظت أنا وروزالجن أن «بيغن» لم يشارك في المناقشة الحماسية التى دارت بين أعضاء الحكومة المصرية والإسراشئلية. ومعظمهم جرالات سابقون. ومع ذلك. عندما وصلنا جيتسيرج مكون, بدا «سعن 4 التحدث نصات هادى. وسرعان ها أصبح الهدوء يخم على المكان. وقد كنا مذهولين حين أطلن عباراته بحرفة لاحل بعد هذه ال حلف 3 ص «اسِعن 4 و«السادات» بحضهما مر أخرى حى بعد اتمام محادثات السلام. استمربت في الانتقال ذهاباً وإباباً بين الجانبين؛ والعمل بوشِقة واحدة والتحقن من الود المتفن عليه حتى وصلت إلى حلول وسطية مقبولة من الجميع. الاجتماع مع الإسرائيليين بعد العودة من جيتيسبيرج» الساعة الرابعة وثللاث دقائق مساء كارتر: لقد أصررت على أهمية الاجتماع, وأنه تتويج لجهودنا في عملية إحلال السلام. إن نتائج الفشل معروفة. ويجب علينا أن نكتب وثيقة معقولة تهدف لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط. توجد جمل ستجد أنت والسادات مشكلة فى تقيّلهاء وذلك بسبب المواقف المسبقة التي تم اتخاذها. إن مهمتي ستكون فاشلة في حال رفضت صبيغة القرار ؟'ع2"> الصادر عن الأمم المتحدة. حيث أن السادات يظنٌ أن «إسرائيل» [الإسرائيليين] لن توقع [لن يوقعوا] على الاتفاقية وأنك في حقيقة الأمر تريد الأرض فقط. لقد أخبرته بأنه على خطأ. حيث أن توقيع اتفاقية ما بين مصر و«إسرائيل» سيكون سببا في منع هجوم ناجح تقوم به عدة دول عربية أخرى على دولة «إسرائيل», كما سيكون [التوقيع] مصدر أمن حقيقي ومهم وبمثابة الخطوة الأولى للاتفاق مع الدول العربية. ستّعطى نسخة من هذه الوثيقة التي ساسلّمك إياها للسادات هذه الليلة. آمل أن تكون مرناً من خلال تقليل التعديلات المقترحة. (الجميع يقرأون الوثيقة) «بيغن»: قد تكون هذه الخطوة سبباً في تقرير مستقبل الشعب الإسرائيلي. نطلب منك تأجيل عرضها على السادات. سأخرج من هذه الغرفة والقلق يُساورني بسبب بعض النقاط الموجودة فيها. «كارتر»: لم يتم اقتراح هذه الوثيقة وربطها بفكرة أن أياً من الطرفين سيقوم بتعديلاات جذرية عليها. لقد أخذت بعين الاعتبار ما تريده «إسرائيل» وما تحتاج و مذكرات البيت الأبيض له. لا أتوقع اتفاقاً نهائياً في هذه الليلة. كما ستّرحَب بأي أمر نتفقون عليه مع مصر. وأظنّ أنني أستطيع إقناع السادات بقبول مسوّدة الاتفاق هذه. لُحنا لللقاء لشناول وجبة العشاء. ثم عدنا والتقينا في الساعة الناسعة وخمس وثلاشين دقِِقَة مساء وتكلّسا حتى الثالثة فجراً حول إمكانبة تطليق القرار رقم 541 الصادر عن الأمم المتحدة. وعن مضاتق تبران وعن تعريف كلمة «فلسطسي» إضافة إلى السيطرة السياسية والعسكرية على الضفة الفربيةق والحكو مة الذاتية وحق العودة ومسالة القدس. وافقت على عدم القيام بتغبيرات كبيرة على نص الوثفة قبل عرضها على السادات. اليوم السابع, الإثنين ١١‏ أيلول/سبتمبر الساعة الثالثة صباحاً: طلبت من «دايان» السير معي. وشرحت له المشكلة: إن «بيغن» كان غير منطقي وأنه العقبة أمام السلام. وإن لدي شكوكاً حول مدى التزامه التوصل إلى اتفاق. طلبت من «دايان» مساعدتي في هذه العبارات عندما يجتمع الإسرائيليون مرة أخرى. قال «دايان» إن مسألة مستوطنات سيناء هي الأهم. أبلغته أنيٌ سأناقش «السادات» في ذلك, ولكني لا أرى أي فرصة للنجاح. «دايان» شخص موزون وكفء, ولو كان هو أو «وايزمان» رئيساً للوزراء, لكنا توصلنا إلى حل منذ مدة طويلة. لقد صار جلياً أن عقلانة «بيفن» أفيتحت موقها للفك: كنا متعبين للغابة. وكان ذ «دلبان» عين واحدق وعندما استدار للذهب ف طريقه. اصطدم مباشرةً بشجرة. القد اهتز بشدة ورف أثفه. ضاعدته في الوصول إلى الممر الرئيسي. بعد فترة فيلولة بسيطة, راجعت المستند الأساسي الخاص بي والمسائل ما زالت واضحة في عقفلي. الاجتماع مع الرئيس «السادات». في العاشرة والنصف صباحاً لم نكن مستعدين بنسخ مطبوعة, ولذلك طلبت بعض المروئة بخصوص المستوطنات الإسرائيلية فى سيناء. كان أحد المقترحات ترك الإسرائيليين يعيشون لذن ١4 في مستوطنة واحدة وهي «ياميت», معترفين أنها في مصر. تماماً كما كان اليهود يعيشون في القاهرة أو الإسكندرية. تعنّت «السادات» قائلاً إن المنازل قد تُيْرَكَ أو قد تحَطم بعد انسحاب الإسرائيليين. كانت هذه المستوطنة الفردية المسألة الأصعب والاهم. عندما تلقينا نسختنا المعدلة من الوثيقة, قام «السادات» بقراءتها بصوت عال واقترح مجموعة من التعديلات. كان أكثر المقترحات المثيرة للقلق ذلك الذي قال فيه إنه وفي حال وجود قوات إسرائيلية مسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزّةء فعندئذ يجب السماح بوجود قوات مصرية وأردنية أيضا. شكل ذلك عقبةٌ كبيرةٌ لم يتم التطرّق إليها ومناقشتها من قبل. لقد أصرٌ على أن أي أمر خلاف اقتراحه سيعني إدامة الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض. كما كان متردداً تجاه ذكر أمور أخرى فى الوثيقة مثل العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والثقافية مع «إسرائيل». وعلّل ذلك بأنه لوكان رئيس الوزراء شخصاً آخر لكان أقرٌ تلك العلاقات, إلا أنه لم يكن مستعداً لفعل ذلك مع وجود «بيغن» كرئيس للوزراء. تناقشنا بهدوء حول القدس. ثم قال إنه سيطلب من مستشاريه القانونيين قراءة وتفخحص الوثيقة وأننا سنعاود اللقاء فى الليلة ذاتها. كانت التغييرات التى اقترحها بسيطة عدا تلك المرتيطة بالقوات المسلّحة والتى كاقت تومن ال#اخطير:. كان «سي» مقتنعاً أن مستشاري بيغن القانونيين سيقدمون عدداً من الاقتراحات التقنية لأنهم معروفون بأنهم يبحثون عن أكثر التفاصيل والمشاكل تفاهة. المقابلة مع «وايزمان» والجترال «ناداف تامير». بعد العصر طلبت من «وايزمان» تحديد حالة المفاوضات بينه وبين «الجمصي» بالنسبة للترتيبات العسكرية فى سيناء. ففعل ذلك وقال إن المشكلات الأساسية كامنة فى المطارات على الحدود بين سيناء وإسرائيل. المطار الرئيسى الذي يرغب الإسرائيليون في الانحتقاظ يدافو مطان« ايعريون» لأنه يقم بالقرن من إثلات. .ينزي «الساذاتا»* مذكرات البيت الأبيض تركه لهم لمدة ثلاث سنوات فقطء وهم يرغبون بمدة أطول. الجنرال الإسرائيلي «تامير», والذي يراه الكثيرون كالصقر غير المنطقي, قال إن الدوريات الإسرائيلية - الأردنية قد تكون مفيدة بمحاذاة نهر الأردن وبخنى جتوب البحر الميت, وصولاً إلى إيلات. وقال «وايزمان» إنه يجد صعوبةٌ في إيجاد مكان لإيقاف كل المعدات العسكرية الأميركية التي حصلوا عليها ولا يزالون يحصلون عليهاء بما في ذلك الدبابات والطائرات. ّ يكن «وايزمان» يعتقد أننا سنصل إلى أي اتفاق مُوَقَع في كامب ديفد. اتصل «سي» أثناء الاجتماع ليقول إن الجانب المصري طلب التأجيل لمدة اثنتي عشرة ساعة بحيث يمضي «السادات» وقتاً أكثر مع مستشاريه. وكانت هذه علامة سيئة. الاجتماع التالي في حوالي الثامنة مساءً مع «دايان» والنائب العام «أهارون باراك». كنت نعساناً جداًء فلم أكن قد خلدت إلى النوم كثيراً خلال الست وثلاثين ساعة الماضية. وجدت «دايان» أكثر تفاؤلاء ولكنه على استعداد لقبول الفشل على الاستسلام كلية بالنسبة للمستوطنات في سيناء نظراً لاعتبارات سياسية في إسرائيل. وقد يشكل هذا الموقف سابقة للانسحاب الكامل من مرتفعات الوك كنا نشك في هذا منذ وقت, ولكن الإسرائيليين لم يعترفوا قط بهذه المسائل. أعتقد أن هذا دليل على زيادة ثقتهم بنا الآن. أوضحت لهم عواقب الفشل, فأبلغوني أن «بيغن» لن يرفض الورقة بدون سيطرة. ولكنه سوف يطرح مستويات عدة من العمل: قبول المسألة؛ ثم الموافقة عليهاء مع 0 على موافقة مجلس الوزراء والكنيست, أو رفض المسألة وترك القرار النهائي للكنيست. واقترح «دايان» أن أمضي بمقترح قد يقبله «السادات». على الأقل. سوف يؤدي ذلك إلى توضيح المسألة. 51 1١4 اليوم الثامن, الثلاثاء ؟١‏ أيلول/سبتمبر الاجتماع مع الرئيس «السادات», العاشرة والنصف صباحا. كان «السادات» في خضم مناقشة حامية مع مستشاريه على الشرفة وأتى متأخراً حوالي خمس دقائق. لقد كان متزناً ولكن بدا عليه القلق. عبرت له عن قلقي المتزايد بخصوص الشرق الأوسط بأكمله من تهديدات الاتحاد السوفييتي وجنوب اليمن وأفغانستان وليبيا والعراق وسوريا وريما السودان. للد امع يرون أن نبدأ معاً في حل المسائل الأكثر أهمية. وبالتالي أصبح التوصل إلى اتفاق ناجح في كامب ديفيد أمراً حتمياً. أشرت أن لديه خمسة فصائل في السويس وأن تخفيف حدة التوتر مع إسرائيل من شأنه إعلام الجميع أن هذه القوات كانت موجودة لخوض معارك مصر. كان هو أيضاً قلق بشأن الموقف في الشرق الأوسط ككل. وقال من الواضح الإسرائيليين لن يتفاوضوا بنية طيبة, ولكنهم يحاوا 0 والتحكم فينا أمام العالم العربي. كان ضرورياً أن يثق فينا العرب ويدعمونا. وسوف يشب المسكند الأمريكي كما كب في إعطاء الذريعة للعرب للشك في نوايانا وهذا من شأنه إضعاف هذا الرابط الرئيسي لأمننا ورخائنا في المستقبل. ذكرته بأن الكلمات التي استّخدمت لوصف حقوق الفلسطينيين والحدود كانت كلماته التي قيلت في أسوان ومع «بيريز» في فيينا بخصوص مسألة الحدود. فاعترف بذلك. ولكنه بدا ميالاً إلى الرجوع عن هذا الكلام. أشرت أن كلمة الشرف التي قلناها في خطر؛ فبعد أن توصلت إلى اتفاق معه بشأن هاتين المسألتين» قمت بإبلاغ إسرائيل بأننا سنلتزم بهذا الكلام. وأنا لا أقبل الرجوع عن كلامي. فقال إن المستند يجب أن يحتوي على ما نستطيع أنا وهو قبوله. والذي يمكن أن يقبله العرب فى الدول الأخرى, حتى ولو بشىء من المقاومة. وأشرت إلى أنه تخطى مرحلة الاستياء العربي عندما ذهب إلى القدس. ايدلينا مذكرات البيت الأبيض كنا قلقين بشأن سلوك بعضنا مع بعض الآن. وأخبرته بأننا سنحاول إدراج أكبر عدد ممكن من أفكارهم. وإذا كانت هذه الأفكار غير مقبولة عند الإسرائيليين أو عندناء فسوق ترفضها .وقد نتحول إلى لغة حوار أكثر عموميّة في بخالة الوضول إلى حائط مسدودء ولكن يبقى من الضروري الالتزام باستكمال المحادثات. ثم شرحت له أفكارنا التي لم تطرح بعد بخصوص المستوطنات في الضفة الغربية: يجب ألا تتوسّع هذه المستوطنات من حيث المساحة أو العدد. كما أوضحت له الاختلاف في القيادة. لقدكان «السادات» زعيماً قوياً وشجاعاً في مقدمة حركة تتجه للسلام. ولكنه مكبّل بقلق مستشاريه من بقية العالم العربي. على عكس الوضع في الوفد الإسرائيلي: شجاعة «بيغن» الشخصية ونزاهته غير مشكوك فيهماء ولكنه مرتبط بمواقفه الماضية وبمواقف الحزب الذي يتبعه. لقد كان هو العقبة في التقدم, وكان مستشاروه أكثر منه صراحة. قلت له إنه كان علينا تأخير بعض الأسئلة: الحدود الدائمة فى الضفة الغربية, والوضع الدائم للعرب الفلسطينيين» والوضع الدائم للقدس. قد يفضل العرب الفلسطينيون بعد خمس سئوات - إذا كان هناك حكم ذاتي حقيقي واستقلال حقيقي - مع انسحاب إسرائيل والأردن. الإبقاء على الحكومة المؤقتة سليمة. فقال إنه سيتعامل مع هذا الموضوع بعقل منفتح وسيقبل بذاك الاحتمال في اللغة التي سيتم صياغتها. 0 شعرت أنا و«السادات» براحة بعد انتهاء الحديث, بالمقارنة بأول نصف ساعة منه, عندما بدا أنه قد يرفض التوقيع على أي شيء غير المستند العربي الصعب الذي تقدم به. أستطيع التأثير على «السادات» عندما نكون سوياً. وأتمنى أن يظل هذا التأثير بعد أن يمضي إلى حاله. يحاول مستشاروه دائما تقسية موقفه ليتلاءم مع مشاعر الزعماء العرب في الدول الأخرى. بعد هذا الحديث مع «السادات». رجعت إلى عرفتي ونظرت مرة أخرى إلى دنا ١ ىلاو‎ خرائط الشرق الأوسط التي كنت أدرسها في الشهور الماضية. وفجالة أحسست بالثقة 8 أن أستطيع أن أحصل على اكه ارصن على مقترح عام يمكنه حل ججميع الاختلاذات طويلة اللأجق الخاصة بسيناء, وأبضا توفر الأساس لاتفاقية مستفبلية بين الدولتين. كانت المسوطنات الإسرائلية هي الاستشناء الوحيد. والتي ظلت مشكلة عويصة. وفي خلال نصف ساعة. كنت قد دوّنت أفكاري في 0 قِة الاجتماع مع الرئيس «السادات», حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً ذهبت لمقابلة «السادات», وكان معى نسخة مدونة بخط اليد من أفكاري. وقد قرأها بعناية وقدم اقتراحين فقط للتغيير, بشأن عرض المنطقة منزوعة السلاح والتأخير في تطبيق الاتفاقية بعد إبرامها. ثم وافقت على كتابة هذه النقاط في نسخة واحدة, ثم اطلاعه عليها قبل تقديمها للجانب الإسرائيلي. استغرق الاجتماع حوالي ربع ساعة. الاجتماع مع رئيس الوزراء «بيغن»., الساعة الثامنة مساءً حينما كنا نستعد لتناول العشاء في لوريل. قال «بيغن» إنه يرغب في مقابلتي فق أخرت :ضيه مذكنة السدرت حعى فى فوشتو غالة فى البجناية::حاولت إقتاعه بالانتظار حتى الغد بعد جلسة كتابة الاتفاقية, ولكنه أصر. بدأ كلامه بأن هذا الحديث هو الأكثر جدية في حياته باستثناء ذلك الذي قام به مع قدوته, «جابوتنسكي». وبدأ بحديث متحمس عن استخدام العبارة: «عدم جواز اكتساب الأراضي عن طريق الحرب» وحاول تبرير ذلك؛ على الرغم من وجود هذه العبارة في نص قرار الأمم المتحدة رقم ١87‏ الذي تبنته حكومته وأكدت على إمكانية تطبيقه بصفة متكررة. ولكنه ليس على استعداد لقبول هذه العبارة. وقد قال إن إسرائيل لن توافق على أي مستند يحتوي على هذه العبارة, وإنه لن يقوم بالتوقيع عليه. ثم أمضى باقي الأمسية متحدثا عن المستوطنات في سيناء. وفي النهاية قال إنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاقء قد نعلن التصريح التالي: «لقد تقابلنا في كامب ن فنا مذكرات البيت الأبيض دايفيد. وإن إسرائيل ومصر تقدّران الدعوة التي تلقتاها من الولايات المتحدة», أو قد نسرد البنود التي وافقنا عليها وتلك التي لم نوافق عليها. كما ادّعى تكراراً أنه يرغب في الاتفاق. ولكن يجب عليه تمثيل الشعب الإسرائيلي ورغبته. وقد أشرت إلى أنني أتابع استطلاعات الرأي بين الجماهير كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حيث أن أغلبية كبيرة من الشعب الإسرائيلي على استعداد لقبول اتفاقية سلام مشروطة بانتهاء المستوطئات, وإزالة المستوطنات الموجودة بسيناءء وتقديم العائد من مناطق كبيرة من الضفة الغربية التابعة للحكومة العسكرية الإسرائيلية الآن. لقد كانت مواجهة ساخنة, وغير لطيفة ومتكررة. وقد أشرت أنه كان على استعداد للتنازل عن وجود منطقة منزوعة السلاح على امتداد أربعين كيلومترا عبر حدود سيناء؛ وعدم وجود قوات مهاجمة في الممرات؛ والاستخدام غير المشروط لقناة السويس ومضيق تيران؛ والسلام مع عدوهم الوحيد؛ والاعتراف الدبلوماسي الكامل وإنهاء المقاطعة؛ والتعاون الاقتصادي؛ وإمكانية الاحتفاظ بقوات أمن كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ وعدم تقسيم القدس. وقد كان على استعداد للتنازل عن كل ما سبق فى مقابل الاحتفاظ ببعض المستوطنين قال وهو يغادر إن إسرائيل لا ترغب في أي مناطق في سيناء أو الضفة الغربية «لمدة الخمس سنوات الأولى». ْ ْ بعد هذه المواجهات الشديدة بين الإعيمين. قورت الاحتفاظ بمسؤدة الاتفاق بخصوص جميع المسائل المعلفة بالنسبة للضفة الغربية وعزة والتركيز على التفاوض على تفاصيل اتفاقية بخصوص سيناء. سوف أعمل هبارة مع المصري «أسامة الباز» والإسرائيلي «أهارون باراك» وهما موضع اثقة لدى قيادتهما. اليوم التاسع, الأربعاء ١‏ أيلول/سبتمبر بعد اجتماع مرض للغاية مع باراك وعقد اننا ١394 اجتماع غير مرض للغاية مع أسامة, سألت أسامة إذا كان السادات قد راجع نفسه. اعترف أسامة أخيرا أنه لم يناقش تلك القضايا مع السادات. فقلت له أن يذهب ويعلم السادات أنني أريد رؤيته الليلة. لمعرفة ما إذا كان يريد أن يتسبّب عمدا في افتعال مأزق. كان الوقت مبكراً جداً. ولكنه تم إرسال كلمة لي مفادها أن السادات كان قد ذهب بالفعل إلى النوم. في غضون ذلك ذهبت لأشكر بيغن على موقفه البناء جداً اليوم, وكانت المرة الأولى التي شعرت فيها أن الإسرائيليين كانوا يحاولون حقيقة حل المشاكل الصعبة. وقال بيغن إنه يود سحب أي ذكر للمستوطنات من الوثيقة الرئيسية فأجبته بأن ذلك أمر غير معقول. اليوم العاشر. الخميس ١5‏ أيلول/سبتمبر مشيت لمدة ساعة مع «السادات”“. وقد شكوت له من الموقف المتعنّت الذي اتخذه المصريون بالأمس. وطلبت منه أن يكون أكثر مرونة في ما يخص الضفة الغربية وغزة. ثم ناقشنا مسألة القدس وتقرير المصير. وذكرته أننا توصلنا إلى حل لذلك معاً في أسوان. فقال إن هذا يمكن أن يكون في الجزء الخاص بالتطبيق في الاتفاقية. لقد كان مهتماً بالحصول على طريق دولي يربط سيناء بالأردن بالقرب من إيلات وكان على استعداد لأن يتم استخدام مطار «إيتزيون» لتموين إيلات طالما يقوم بتشغيله المصريون وليس الإسرائيليين. فيما بعد. حضر «دايان» و «وايزمان“. وقد ناقشنا مسألة سيناء كلهاء وانتهت المناقشة إلى الموضوع نفسه, المستوطنات القريبة من غزة. وقد أخبرتهم أنيّ سأقوم بكتابة مسوّدة مفادها ترك باب هذا الموضوع مفتوحاً للمناقشة. على أن نصل إلى حل خلال ثلاثة شهور. قمثّ بصياغة مقترح جديد خاص بمستوطنة سيناء وأخذته إلى السادات الذي أخبرني فوراً بأن ثمة شروطاً مسبقة منها: عدم استخدام المطارات لأغراض عسكرية "1 مذكرات البيت الأبيض ومسألة المستوطنات. وقال إنه سيقوم بالتفاوض عند وجوب - وليس إذا تم - سحب المستوطنات. ناقشتٌ معه الإجراء الواجب اتباعه إذا ما لم يوافق الإسرائيليون على قضية المستوطنات في سيناءء فقال إنه يود التوقيع على الوثيقة على أي حال. لأنه يجسد اقتراحه. وناقشت المسألة نفسها مع دايان, الذي قال إنه يود أن يرانا وقد أعددنا وثيقة تصف البنود التي تم التوصل إلى اتفاق حولها والبنود التي ما تزال محور اختللاف. حتى لا تذهب العشرة أيام من المفاوضات سدى, ويعرف العالم ما هي الاختلافات التي لا تزال قائمة. اليوم الحادي عشرء الجمعة ١5‏ أيلول/سبتمبر التقيتٌ في قمرتي الوفد الأميركي وقررنا أن نقضي يوم الجمعة في الحصول على الاقتراحات الأخيرة من المصريين والإسرائيليين» وقضاء يوم السبت في الصياغة. ويوم الأحد في تأجيل قضية إصدار البيان المشترك. ووضع حظر على المزيد من التصريحات العامة حتى ظهر يوم الاثنين. وكتبت بخط اليد هذه الرسالة وأوصلها فريتز إلى كل من بيغن والسادات اللذين قبلاها. ١‏ بعد ذلك, بدأت اجتماعاً مع وزير الدفاع «هارولد براون». بعد ربع ساعة أو حوالى عشرين دقيقة. دخل «فانس» منزعجاً وقال إن «السادات» قرّر الانسحاب قاع مع كنا ونيا كك ولرخيل ب انين فرر «السادات» فجأة أن مناقشاتنا لن ينتج اعنها اتفاق مقبول. وطلب طائرة مروحية لتقله إلى مطار واشنطن. كانت هذه أسو أ لحظات حياتي. ذهب ت إلى غرفتي. وركعت تم دعوت وقرورت - للسبب ما- أل أغير ملابسي وأزتدي بدلة وربطة علق بدلا من القميص والجصلز. ذهبت على الفور لرؤية السادات, الذي كان على الشرفة مع مجموعة من الناس, بمن فيهم خمسة أو ستة من وزرائه. ومشيت أنا والسادات إلى قمرته وشرحت له 518 1١/4 العراقب الوخيمة التي ستنجر عن قطعه للمفاوضات, وأنه سيلحق ضرراً شديداً في العلاقة بين الولايات المتحدة ومصرء وكذلك بيني وبينه» وأنه سينتهك كلمة الشروف التي تعهّد بها لي, وعلى هذا الأساس تم استدعاء كل من السادات وبيغن إلى كامب ديفيد. لكن السادات كان مصراً على موقفه. أشرت إلى أن لغة اتفاق سيناء متماشية تماماً مع رغبته, وأننا نتقدم بشكل جيد فيما يخص الضفة الغربية وغزةء وأن المسائل الصعبة في الإطار العام ليست بجديدة على العالم العربي. وأن «السادات» قد عبر هذه السدود (وأثار استياء المعارضين) عندما زار القدس وأعلن تصريحَي أسوان وفييناء وأن الاعتراف بالهزيمة الآن سيكون أسوأ الاختيارات بالنسبة له أمام شعبه وأمام العالم العربي, وأمام الرأي العام العالمي» وبالطبع أمامي وأمام الشعب الأميركي. وطلبت منه الوثوق بي وأن يبقى معي. لقد هرّه كلامي, لأني لم أكن قط أكثر جديةٌ في حياتي. وقال إنه قرر الانسحاب من المفاوضات يسبب قول «دايان» إن الإسرائيليين لن يوقعوا على أي اتفاقيات, وقد أغضب هذا «السادات» لأنه سوف يُعَرَض المصريين للهجوم في حالة قام هو بالتوقيع معي وانسحب الإسرائيليون. وفي حالة استمرار المفاوضات. سوف يتيح ذلك الفرصة لإسرائيل لتقول «لقد سبق أن وافق المصريون على جميع هذه النقاط, فلتستخدمها الآن كأساس لجميع المفاوضات المستقبلية». فكرت بسرعة وقلت له إنناء أنا وهو سوف نصل إلى تفاهم تام, وتحديداً تفاهم مكتوب. أنه فى حالة رفض الإسرائيليين لأي من المستندين. تعتبر المقترحاتث المصرية أو الأميركية لاغية. فقال «السادات» أنني إذا أعطيته البيان الذي وصفته له فإنه سيظل معي كما كان قد وعد. تصافحناء ثم غادرت. مساء الجمعة, ذهبت أنا و«فريتز» إلى «السادات» في زيارة اجتماعية (وافق عليها السادات). للتأكيد مرة أخرى على جميع وعوده لي. وقد أخبرته أنه إذا وقعنا على أي اتفاقيات هناء وعلى الرغم من أنه لم يطلب 5106 مذكرات البيت الأبيض مني أي شيء. فإنيّ أريد تقديم شيء ما للشعب المصري. بعد مناقشة قصيرةء قررنا أن الشعب بحاجة أكثر إلى الغذاء, القمح والذرة على وجه الخصوص. وقلت له إني سوف أسد هذا الاحتياج كمبادرة خاصة مني. ثم بعد ذلك شاهدنا معاً مباراة الملاكمة في الوزن الثقيل بين «ليون سبينتكس» و«محمد علي كلاي» واستمتعنا بها. طلبنا التحدث مع «محمد علي كلاي» هاتفياء وأخيراً تمكنًا من الحديث معه في حوالي الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. وقال «محمد علي كلاي» إنه سيحتفظ بالبطولة لمدة ستة أشهر ثم يعتزل. تحدثت مع ابنته ودعوتها لزيارة «إيمي». وقد تحمس عندما علم أني و«السادات» قد شاهدنا المياراة: اليوم الثاني عشرء الجمعة ١0‏ أيلول/سبتمبر استيقظتٌ مبكراً وأعددت قائمة بجميع الحجج التي قد يستخدمها الإسرائيليون في ملف سيناءء ثم ذهبت للمشي مع «السادات». وأخيرته بحاجتي إلى بعض المرونة من جانبه بالنسبة للمستوطنات في سيناء. وقال إنه قد يقبل بوجود قوات من الأمم المتحدة في مناطق المستوطنات, وأن لا يقوم بتفكيك المستوطناتء وأن يتحلى بالمرونة بالنسبة لتوقيت انسحاب المستوطنين الإسرائيليينء ولكنه لا يستطيع أن يتحلى بأي مرونة فيما يخص مبدأ الانسحاب. قررثٌ مناقشة مسألة المستوطنات مع «دايان», بالإضافة إلى أمور أخرى بخصوص الإطار العام. كانت المفاوضات بصفة أساسية عما إذا كان قرار الأمم المتحدة رقم 187 ينطبق على جميع جوانب المباحثات الخاصة بالضفة الغربية. بالنسبة لمستوطنات الضفة الغربية. يرى «دايان» أنه يمكن التعامل مع هذه المسألة بعدم بناء مستوطنات جديدة؛ ولكن يجب التفاهم مع «بيغن» في ذلك. وقال إن «بيغن» يشعر إنه مُستبعد بعض الشيء, وأنه يجب أن ألتقي به و«باراك» فقط هذا المساء. لأن «وايزمان» قابل «السادات» هذا الصباح. لون 1١94 سار معي «وايزمان» إلى آسبن وأخبرني بالتقارير المتفائلة أكثر من اللازم التي أعطاها للسادات عما سيفعله «بيغن», والعكس صحيح. عندما أخيرهم بالواقع الأليم. سوف أكون أنا الشرير. وهكذا لدينا ثلاثة آراء في الوفد الإسرائيلي بخصوص المستوطنات: «بيغن» لا يريد الانسحاب؛ و «دايان» مستعد للا نسحاب بعد فترة من الوقك 5 وهواندماق#يو «التنادات» :ونا فى معا على قيرورة في الممتوطت. أثناء الغداء. سلّمني «السادات» بعض الأوراق قائلاً إن تقرير «وايزمان» كان غير صحيح بالمرة» وإنهم لن يتفاوضواء وأن جميع الاتفاقيات لاغية وباطلة ما لم توافق إسرائيل أولا على سحب المستوطنات. الاجتماع مع «السادات» و«الباز» انتهينا من طباعة المستندات قبل الاجتماع الذي كان اجتماعاً بناءَ. راجعت مسوّدتي عن سيناء معه. وكذلك الإطار العام للمباحثات. وقد أوضحت المزايا التي ستعود عليه من النجاح في كامب ديفيد وكل ما قد يخسره في حالة فشلنا. الملخخص: يوافق «بيغن» للمرة الأولى على قبول قرار الأمم المتحدة رقم 58١‏ بكل أجزائه ويتم تطبيقه على جيران إسرائيل جميعاً بما في ذلك الضفة الغربية وغزة؛ وإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي؛ وقبول مبادئ الانسحاب من الضفة الغربية وسيناء؛ والاعتراف بالحدود الدولية؛ وسحب جميع القوات المسلحة والتأكيد على أن مصر ستمارس سيادتها الكاملة على جميع أراضي سيناء؛ وتحقيق سلام شاملٍ مع نزع السلاح وعناصر محدودة ومزايا اقتصادية. وفي الضفة الغربية. سيكون للفلسطينيين «حكم ذاتي كامل» حتى حدود 19517 لمدة خمس سنوات؛ وقبل انتهاء مدة الخمس سنوات يجب أن يكون هناك حل دائم للمسائل المتعلقة بالضفة الغربية وغزة. سوف تكون هذه أول حكومة حكم ذاتي فلسطينية على الإطلاق. مع وجود قوات شرطة محلية قوية كافية لرعاية مصالحهم. وسوف تحل الحكومة الذاتية محل الحكومة العسكرية الإسرائيلية. وسوف يكون الفلسطينيون طرفاً منفصلاً قائماً خض مذكرات البيت الأبيض بذاته في المفاوضات الخاصة بالحكومة واللاجئين والنازحين. كما سوف أحاول أن أحصل لهم على فرصة للتصديق على الاتفاق الخاص بكل هذه الموضوعات, وإعطائهم حق الفيتو. والسماح لهم بأن يصبحوا جزءاً من المفاوضات الخاصة بالاتفاقية بين الأردن وإسرائيل. سوف يكون للفلسطينيين حقوق مشروعة تعترف بها إسرائيل» وسوف يتم حل المشكلة الفلسطينية بكل جوانبها. وسوف يتم خفض الوجود الأمني الإسرائيلي فوراً وبشكل واضح, كما هو متفق عليه. وسوف يكون لدينا إطار عمل يمكن تطبيقه على جميع دول المواجهة, محققين بذلك وعد «السادات» الخاص بالتسوية الشاملة. وسوف يحرر السلام القوات المسلحة الخاصة بالسادات ليتم توظيفها في أغراض أكثر نفعا بدلا من مواجهة إسرائيل. سوف تُظهر اتفاقية كامب ديفيد هذه بجملتها أخيراً أن مبادرة «السادات» التاريخية فى القدس كانت ناجحة. لن يكون هناك مستوطنئات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غرف :وسو حرق #«الساذاك» قاشا مانا وعسكرينا للعالم العربي مرة أخرى وبقوة. وسوف تكون الاتفاقية دليلاً على تناغم العلاقات الأميركية المصرية. كما سيكون هناك التزام بعدم استخدام التهديد أو القوة في التعامل. وتضمن الاتفاقية المشاركة الأميركية المستقبلية في المحادئات. وقد اعترفت إسرائيل للمرة الأولى بميثاق الأمم المتحدة ووافقت عليه. وهو ما كانوا دائماً يرفضونه في الماضي. ولقد اتفقنا جوهرياً فيما يخص سيناء. وكان «السادات» مستعداً لتسمية مضائق تيران «مياه دولية». وقد أصر على أنه سيتم تطبيق العلاقات الدبلوماسية الكاملة والحدود المفتوحة فقط بعد الانتهاء من الانسحاب المرحلي. وقد تقبل مسألة المستوطنين بالتعبير عن الموقفين المصري والإسرائيلي ثم أن يقوم الإسرائيليون بالاختيار, إما المضي قدماً أو الفشل. لقد كان «السادات» في حالة نفسية متزنة وينّاءة. فض ١ 84لاو‎ الاجتماع مع «بيغن» شمل الاجتماع مع « بيغ ن» أنقا «دايان» و«باراك», أفضل اثنين جاء بهما. بعد أن وصفت جميع الفوائد التي سوف تعود على إسرائيل في حالة نجاح اجتماعات كامب ديفيد, أبدى «بيغن» قلقه العميق من التنازلات التى اضطروا إليها. ناقشنا بعد ذلك مسائل عدة. من ضمنها موقع المفاوضات وهو شرم الشيخ, والعلاقات الديلوماسية السابقة. ثم ركرّنا على المستوطنات, وكان «بيغن» يصيح بكلمات من عينة «إنذار» و«طليات زائدة» و«انتحار سياسى ». اقترحت أن ندع القرار النهائي الخاص بالمستوطنات للكنيستء وبدا موافقاً. وقلت إنه في حالة الموافقة على اتفاقية سيناء باستثناء المستوطنين. سوف تكون خطوةٌ كبيرةٌ إلى الأمام, وقد وافقوا. وفي إطار السلام في الضفة الغربية وغزة, جرت مناقشة ودية بصورة غير متوقعة. لعد راجعنا كل كلمة. وأصررت أن يشارك الفلسطينيون في تقرير مصيرهم» وافترح «دايان»: «سوف نسمح للفلسطينيين بالانضمام إلى الأردنيين أثناء مفاوضات اتفاقية السلام مع إسرائيل». وقد اتفقنا على جميع مبادئ وأحكام قرار الأمم المتحدة رقم وإنها قابلة للتطبيق. وبالنسبة لمستوطنات الضفة الغربية. فقد توصلنا أخيراً إلى عدم تأسيس مستوطنات إسرائيلية جديدة بعد التوقيع على هذا الإطار. وبالنسية للاجكين, فقد وافقوا أخيراً على أخذ قرارات الأمم المتحدة في الاعتبار. ثم وافقنا على اختصار المستند الخاص بسيناء وعدم تعديله إلا لاحقاً. وذلك سه اثفاقية ستيناء: بعد مغادرة الإسرائيليين؛ ناقشنا مدى التقدم الذي أحرزناه, وأنا و«فانس» نعتقد أنه أفضل بكثير مما توقعنا. وعدا بعض الأمور غير المتوقعة. فإن المسألة الوحيدة المعلقة هي الانسحاب من المستوطنات, وسوف يتم تقديمها للكنيست لإصدار قرار بشأنها قبل بداية مفاوضات السلام في سيناء. وهناك على الأقل موقف صريح تجاه هذا من جانب «بيغن» و«دايان». سوف يؤيد «وايزمان» الموافقة بقوة. افون مذكرات البيت الأبيض وسوف نستخدم نفوذنا السياسي في المجتمع اليهودي الأميركي وفي الكونجرس وفي إسرائيل للحصول على موافقتهم, فإذا صوّت الكنيست لصالحناء يُكتب لكامب ديفيد النجاح الكامل. اليوم الثالث عشرء الأحد ١‏ أيلول/سبتمبر صباح الأحدء ذهبتٌ لمناقشة المسوّدة الأخيرة لاتفاقية سيناء مع «السادات». وهو لا يريد الاجتماع في العريش طالما مازالت تابعة للحكم الإسرائيلي. وكان سعيداً بتقديم مسألة المستوطنات للكنيست قبل المفاوضات. وقال إنه سوف يقوم بهذه التنازلات. كما أسماهاء فقط إذا استطاع الفلسطينيون المشاركة في المفاوضات الخاصة بالاتفاقية الإسرائيلية - الأردنية» وإنه يريد إلغاء الفقرة الخاصة بالقدس كلها. لقد وعدنا «السادات» بخطاب ينص على دعم الولايات المتحدة لموقف الأمم المتحدة من القدس. كان الإسرائيليون في حالة من الغضب الشديدء وصرحوا بأنهم لن يوقعوا على أي مستندات إذا قدمنا أي خطابات لمصر عن القدس. بعد إعادة صياغة المستند الخاص بسيناء كاملاً للمرة الثامنة, ناقشت الموضوعات المتبقية مع الأسرافلية:: وخاضة الستوظتات: كان ودانان» واثقا ‏ تعاما أن الكتنست لح يفوت أندا على .شحن الستوطين قبل المقاوفتات: الخاضة بعضر وإسرائيل. وأكدت لهم أنه لا يجوز المواربة في التفاصيل الخاصة باتفاقية سيناء لأن الموضوعات الكبرىء, فيما عدا المستوطناتء قد تم حلها بالفعل. لقد كان واقينها لي أن «وايزمان» متحمس لتقديم المسألة للكنيست وكان سيجاهد في سبيل هذا الموضوع كما لو كان حملة انتخابية. ويبدو أنه كان يتطلع لهذه الفرصة عله يصبح رئيساً للوزراء. احرف انق 65 الكاملة للممقدي رهز اشر امضاولا تن :مين عل الفساكن المعلقة. والآن تبدو مسألة القدس مميتة. قرأت نص ما قاله سفراؤنا في الأمم المتحدة «شارلز يوست» و «آرثر جولدبرج», و«ويليام سكرانتون» بشأن الاحتلال الإسرائيلي 5 1١14 للقدس الشرقية. وجميعهم ينتقدون إسرائيل بشدة. طلبت من «باراك» مراجعة نص الخطاب, وقد كان متعنتاً مثل الإسرائيليين الآخرين, قائلاً إنها مسألة مستحيلة. في وقت سابق, أحضرت سكرتيرتي «سوزان» بعض الصور الفوتوغرافية لي وللسادات وبيغن. وكان «السادات» قد وقع عليها, وأرادنى «بيغن » أن أوقعها ليهديها لأحفاده. قررت «سوزان» الحصول على الأسماء الفعلية لأحفاده. قمت بالتوقيع على جميع الصور ثم أخذتها إلى غرفة «بيغن». كان جالساً في الشرفة الأمامية. فى حالة من التشتت والتوتر لأن المحادثات قد انهارت فى الدقائق الأخيرة. أخذ الصور وشكرني, ثم نظر إلى الصورة ووجد أن اسم حفيدته عليها. فنطق اسمها ثم نظر إلى كل صورة على حدة, مردداً أسماء أحفاده الموجودة على الصور. ارتعشت شفتاه واغرورقت عيناه بالدموع, وحكى لي عن حفيده المفضل. تبادلنا بعض الكلمات العاطفية عن الأحفاد والحرب. كانت هذه نقطة تحوّل في سلوك «بيغن» تجاه التوصل إلى اتفاقية سلام» من الاعتراض العنيد إلى الرغبة الواضحة في النجاح. طلب مني «بيغن» دخول غرفته لدقائق وأغلق الباب. ثم اعتذر وقال إنه لا يمكن أن يقبل خطاب القدس الموبّه منا إلى مصر. قلت له إننا قد تقدمنا بنسخة جديدة من الخطابء, وطلبت منه قراءته ثم الاتصال بي وإخباري بقراره. لم أكن أستطيع الرجوع في التزامي أمام «السادات» بشأن كتابة الخطاب, وكانت مفاوضات السلام قائمة على احتفاظى بكلمتى طالما التزمت بها. كنت على استعداد لترك المفاوضات تفشل على أن أخلف وعدي مع «السادات» . قال «بيغن» أنه سوف يتصل بي بعد كان «السادات» هناك. وقمنا بمراجعة النص الكامل لإطار اتفاقية سيناء والضفة الغربية وغزة. قام «السادات» ببعض الاقتراحات البسيطة, والتي كنت أعلم أنها ستناسب الإسرائيليين. اتصل «بيغن» ليخبرني أنهم سيقبلون خطاب القدس, وبذلك تم إزالة آخر عقبة كبرى مع إسرائيل؛ أو هكذا ظننت. نيننا مذككرات البيت الأبيض في الوقت الحالي, كنا بصدد وضع خطط مؤقتة للعودة إلى واشنطن. كانت هناك عاصفة رعدية. أثناء وضع الخطط النهائية بشأن المروحيات, أو السيارات إذا لم يتوقف المطرء جاء «باراك» حاملاً مسوّدة «بيغن» لنص مستند مستوطنات الضفة الغربية وسيناء. والتي كانت غير مرضية تماماً وانتهاكاً لما وافقوا عليه ليلة أمس. أخبرت «باراك» يذلك وطلبت منه إعادة الأوراق إلى «بيغن». وافقني «باراك» على أن اللغة التي أعدت قراءتها عليه من مستنداتي كانت دقيقة. بعد دقائق عدةء اتصل بي «بيغن» قائلاً إنه لا يستطيع قبول لغة ما كتبته عن الكنيست لأن هذا سيضع الكنيست تحت التهديد. تعنْتٌ معه حتى وافق في نهاية الأمر أن يقول إن مفاوضات السلام لن تتم حتى يصوّت الكنيست على هذه المسألة. كتبت ما قاله على ورقة وأعطيتها إلى«فريتز» حتى يتمكن «السادات» و«بيغن» من التأكد من اللغة. بعد دقائق عدة أخرى, ذهبت إلى الغرفة الأمامية حيث كان «فريتز» موجودا وقال أن وانتقى» فى غرفة «السادات»«وإنه لا تريد [زعاجه بالرشالة. ررك الذهاب بنفسى حتى أتمكن من التدخل إذا تشاجرا. إنها المرة الأولى التي يجتمعا فيها تمأ مد هكرة أيا: ما عدا رحلة جتيسبرج. خرجت مسرعاً من الباب الأمامي. ورأيت «بيغن» خارجاً لتوه من غرفة «السادات» ليركب في عربة الجولف مع «باراك». بدا «بيغن» سعيداً. وقال إن اللقاء كان مهرجاناً للمحبةء وإن «السادات» قد وافق على اللغة التي يريد «بيغن» استخدامها فيما يخص تصويت الكنيست. وكنت أعلم إن هذا ليس صحيحاء وفي كل مرة سألت فيها «باراك» أن يطلعني عما حدث بالتفصيل بين «بيغن» و«السادات», كان «بيغن» يقاطعه ويمنعه 8 الرد. الخيراء طلبت من رئيس الوزراء «بيغن» أن يترك «باراك» ليجاوبء فقال إن «بيغن» سأل «السادات»: «هل تعتقد أن الكنيست يجب أن يكون واقعاً تحت ضغط عند التصويت؟» فأجاب «السادات»: «لاء لا أعتقد ذلك». كانت هذه هي المناقشة كاملةً. وبالتالي» افترض «بيغن» أن بإمكانه كتابة أي صيغة يريدها بشأن المفاوضات في مقابل تصويت احضسن ١ةوالظ‎ الكنيست. طلبت من «باراك» أن يأتي معيء وأذن له «بيغن». فذهبنا إلى غرفتي. فحصت لغتهم بدقة وأخيراً توصلت إلى صياغة.تككون في المستندات الأخيرة وتكون مرضية لكل من «بيغن» و «السادات». قامت «سوزان» بكتابة الصياغة. ثم قمت بكتابة ملحوظة لكل العاملين معي: «هذه هي الصياغة التي يجب استخدامها بالضبط. لا يجب استخدام أي صياغة أخرى سواء كانت رسمية أو غير وسسة». لقد رسّخنا المسألة في الدقائق الأخيرة. وعندئذ أيقنت أننا قد نجحنا. إن تغيير اللغة من الإبجاب إسوف تدأ المفاوضات عندما..) إلى النفي (لن تدأ المفاوضات حتى..) كان كافاً لإقناع «بيغن». كانت هناك اختلافات لخوية أخرى متعلقة بالمنطقة أو بوصف الأشخاصء. وقد وافقت على تبادل الرسائل مع الطرفين. على الرغم من وجود بعض الاختلافات التي لا تكاد نرى. وافق الإعيمان على فول هذا التبادل كحل مناسب. وبالإضافة الى «اطار العمل » الرسمي. عبرت هذه الإسائل اللإضافية 5006 «بيغن» أو «السادات» الشخصي للصياغة. احدثت الطرفين على الا.بدعا الخلافات الصغيرة ترجعهما عن توق الاتفاقية الكلية قابلني كل من «السادات» و«بيغن» أمام غرفتي, وتعانقنا بحماس ثم ركنا المروحية وطرنا إلى واشنطن معا. اتصلت بالرئيس «فورد» قبل مغادرة كامب ديفيد وتحدث ثلاثتنا معه هاتفياً قبل الوصول إلى البيت الأبيض وقبل المؤتمر الصحفي. كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها سعيداً بمغادرة كامب دايفيد والعودة إلى واشنطن. ملاحظات أخرى: اتصلتٌ بالسيناتور «بيرد» و «تيب أونيل» بشأن المثول أمام جلسة مشتركة للكونغرس مساء الاثنين» ثم اتصلت ب «هاورد بيكر» لإخباره بأن لدينا أخباراً أفضل مما قد توقع أي شخص. ولم أدخل في تفاصيل الاتفاقية. كانت الصياغة الدقيفة لاثفاقات كامب دابفيد وعدد كبير من الخطابات المنفصلة أكثر تعقيداً من أن يتم شرحها في مؤتمر صحفي أو من خلال حديث مع وفنا مذكرات البيت الأبيض قادة الكو نفرس. على سبيل المثال. أصر «بيغن» على الإشارة إلى المناطيّ المحتلة ب «يهودا والسامرذ». وإلى الفلسطييين ب «عرب فلسطين». كان لديناء نحن القادة الثلاثة بالإضافة ,الى مستشارينا المقربين. النصوص باللفات الالاث. والذى سمح ببعض المرونة اللغوية. ولحسن الحظاء اتفقنا كلنا على أن اللخة الإتحطزية هى الأساس. ْ أبلغت «روزالين» في وقت سابقٍ ألا تعود إلى كامب دايفيد من البيت الأبيض, حيث حضرت حفلة «روستروبوفيتش» مع السيدة «بيغن» وزوجتئ السفيرين. اتصلت أمي من ليتل روك, ولم أرَّها متحمسة بهذا الشكل من قبلء وقد غمرتها العواطف بعض الشيء بسبب ما تم إنجازه في كامب دايفيد. لقد كان لدينا فريق عمل جيد. لم أرَ قط أي دليل على الغيرة أو عدم الوئام فيما بينناء وكانت مناقشاتنا حرة. لقد عملت عن قرب مع «سي» وحصلت على أفضل النصائح منه ومن «فريتز» و«زبيغ». لقد بقينا محبوسين في غرفة صغيرة في أسبن, لساعات وساعات في بعض الأحيان. وعادةٌ في فترة ما بعد العصر. كنا ننفصل عن هذا الجو بممارسة التنس. أنا و«سي» و«فريتز» و «هام» و «زبيغ» والدكتور «لوكاش». عندما لم تكن «روزالين» معي, كنت أتناول طعامي في لوريل مع المجموعة الأميركية. كان «السادات» يتناول طعامه دائماً في غرقته الخاصة. وكان «بيغن» يأكل بصفة متكررة في لوريل مع الوفد الإسرائيلي. ذهبتٌ لممارسة السباحة مرتين أو ثلاثة مرات؛ فكانت الرياضة الوحيدة التى حصلتٌ عليها هى المسافات الطويلة التي مشيتها مع «السادات»,. وركوب الاراجة مع «روزالين», له غرفة إلى أخرى. وقد وقعت أكثر التجارب غير السارة التى مررت بها في حياتي خلال هذه الأيام الثلاثة عشر, وطبعاً بالإضافة إلى ذلك, أخد أفضل إنجازات حياتي. لم نخطط المنل هذه الإقامة الطويلة والستعزلة. وبالإضافة ,الى مساعدتي في محادثات السلام والترفيه عن مثة وثلاثين اشخصا في كامب ديفيد. كان على اونا ١ةالمث‎ «روزالين» الانتقال ذهابا وإباباًإلى واشنطل للوفاء بالتزاماتنا الالجتماعية المجدولة دلبت الاليض. وكانت ترافقها السيدة «سِغن» عندما كان ذلك عناسباة كان المناخ اللطيف عاملاً مساعداً. فقد قلل من حدة التوترات. حاولنا فرض زي قياسي غير رسمي: فقد ارتديت الجينز الأزرق معظم الأوقات. وفي بعض الأخناة ازتلاتت بتطلونا وسكرة: نيما ارتدى + والسادات > يدلات أنيقة فناسية للسيز وللمفاوضات؛ وارتدى «بيغن» معظم الوقت بدلة تقليدية وقميصاً أبيض وربطة أثناء السير مع «السادات» في إحدى المرات. تناقشنا في أصولي الجنوبية وكيف أن هذا جعلني أكثر حساسية للأوضاع في الشرق الأوسط. لقد عانى الإقليم الذي أنتمي له وعاش تحت وطأة الاحتلال. وكان ممزقاً عبر أجيال عدة بسبب التحيز التميرى. ته شهد: | جعانا جد يدا . لقداسدى لتحتو على مشاكل اوقد سطع عي الشيء نفسه للشرق الأوسط. لقد كان حديثاً شيقاً. كتاب «السادات», «البحث عن الذات», هو تعبير رائع عن فلسفة مثالية جداًء خاضة خلال فترة سجته: لقد أصبحت أخترنه أكث ر كلما مر الوقت. كان الذى «دبيغق» نقاط قوة أيضاً: العواطف الشديدة, والشجاعة. والمعرفة الواثقة بالتاريخ, والمفهوم الواضح لما يريده. وفي النهاية مرونة غير متوقعة وهي التي مكنتنا من تحقيق النجاح. ْ لقد أيقن «بيغن» أن أكثرية الاسرائيليين, بعيداً عن أصدقائه الثوريين القدماء. سوف يؤيدون ما يقوم به. وعلمت أن المدرسين الإسرائيليين المضربين عن العمل قد صوتوا بالعودة إلى العمل فور سماعهم نبأ توقيع اتفاقية كامب دايفيد. الاثنين ١8‏ أيلول/سبتمبر بدأنا فى إعداد استراتيجية الاتصال بالزعماء العرب الآخرين. واكتشفت أن الملك «حسين» ايأ بإلغاء رحلته المخطط لها مع «السادات» إلى المغرب. أصابني القلق وطلبت من «سي» الذهاب إلى الشرق الأوسط للتحدث مع «حسين» و«فهد». وقد وافق «الأسد» على مقابلة «فانس» بناءًٌ على طلب «فهد». حوصن مذكرات البيت الأبيض قبل المشاء: بدا واقهنا أن «بيغن » وضع نفسه في مأزق حرج بسبب تصريحاته العلنية. وقد كان «السادات» بالطبع مسؤولا ومعتدلا. تعداات إليهما فى وجود أشخاص آخرين وأعدت طلبي بألا يتسبّبا في تفاقم الأوضاع بالتصريحات المجنونة. وقد كان لهذا تأثير لا يُذكر على «بيغن» الذي استمر على المنوال ذاته حتى غادر الولايات المتحدة يراه كان وخا أن يتركوا مربية أطفال معه -» دايان» أو «باراك» أو «وايزمان» - وهذا يجعل نجاح مهمة «سي » عفنا للغاية, وكذلك مهمة «السادات». في المساء. تحدثتٌ أمام الجلسة المشتركة للكونغرس, وكان هناك تأييد وعرفان من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. قال الأعضاء الأقدم في الكونغرس إنهم لم يروا رد فعل مثل هذا منذ تحدث «تشرشل» أمام الكونغرس أثناء الحرب العالمية الثانية. وكان هذا تقديراً لنا نحن الزعماء الثلاثة, وليس أنا وحدي بالطبع. طلبثٌ من «فريتز» الحديث مع «السادات» بخصوص الموضوعات التي يمكن استخدامها في خطابه لتساعده مع الفلسطينيين أو العرب. فقال «السادات» إن الشىء الوحيد الذي يريده هو ألا يثير غضب اليهود. لأنهم شعب سهل الاستثارة ولا يمكن التنبؤ بردود أفعالهم. لقد كان واثقاً بنفسه تماماً. كان الجزء الأكثر إثارة للعواطف عندما اقتببستٌ قول المسيح: «طويى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعون». وكانت العناوين الرئيسية في إسرائيل «طوبى لصانعي السلام». 4 أيلول/سبتمبر اجتمعتٌ مع قيادات مجلس الشيوخ ومجلس النواب على الفطور. في ما يتعلق بموضوع الطاقة, قال «بيرد» أننا سنحصل على أصوات تتراوح ما بين خمسة وخمسين وخمسة وستين صوتا فى إعادة الالترام. وقد حصلنا فيما بعد على تسعة وخمسين عونا قال «تيب» إنه يريد أن يقوم مجلس النواب بالتصويت على كل المشروعات الخاصة بالطاقة مرة واحدة. وهذا سوف يساعدنا بشكل كبير إذا استطعنا تمريره من لجنة القواعد. وتناقشنا فى الضرائب. وعبّرت عن شكري على رضن 1١ 1ئ/اة‎ خطوط الطيران يوم الأربعاء القادم, وشدو الأمورضيدة: ثم قمث بعرض المجهودات الانتخابية التي أقوم بها أنا وعائلتي. وأعدت على أسماعهم أن التضخم هو المشكلة الأسوأء وأن على مجلس النواب ومجلس الشيوخ التعاون معي ومع قطاع الأعمال والعمالة للابقاء على معدلاته منخفضة. عقدتٌ اجتماعاً مثيراً مع السفير الصيني «تشاي تسي مين». ولا بد من إيجاد العام واضج بين الدولتين أذا أردنا تطبيع العلاقات. الموضوع الأساسي من جائينا هو أنناً سنستمر في بيع أسلحة الدفاع لتايوان. وأننا سنصرح علانية أن الموضوع يجب تسويته بالطرق السلمية. وننتظر من الصين ألا تعارض هذا التصريح بأي طريقة استفزازية. حضر «بيغن» فيما بعد, وأهديته لؤنحة د مكتوياً عليها «شالوم لكم ييه 3 المكتب ل ا وبيحضور «روزالين» أخبر ري ملزم. وشعرنا ا ا ل ا من الاتفاق. على الرغم من كوني متعباء اجتمعنا مع ممثلي الإعلام من صحيفة لوس أنجلوس تايمز بالإضافة إلى «بيل مويرز», وأعطيتهم سردا شخصيا لما حدث في كامب دايفيد. ٠‏ أيلول/سبتمبر اتصل «هنري كيسنجر» ليقول إنه يجد الأمر مزعجاً أن يصارحني بما يدور في رأسه. ثم قال إنه يجب أن يعترف أنني أديت المهمة مثله وربما أفضل منه. وقد ضحكنا على ذلك. ثم قال إنه يرى أن المستند الخاص بكامب دايفيد ممتاز. ١‏ أيلول/سبتمبر اقترح «زبيغ» أن يذهب نائب الرئيس إلى نيويورك لتهدئة «بيغن» 2 ولكني قفررت عدم إرساله. لقد أضِرّ «بيغن » معاهدات السلام بما فيه إخرضن مذكرات البيت الأييض الكفاية, منكراً الاتفاق الذي توصلنا إليه ليلة السبت. والذي لدي سجلات كاملة وذاكرة ممتازة عنه. كن المفهوم الذي وصلي ووصلى «اسادات» والقريق الامبري 3 إسراشل قَْ تقوم ببناء مستوطنات ججديدة أثناء المفاوضات الخاصة بالحكم الذاتي الفلسطني. والتي احتجنا إلى إتمامها بجاح قل الانتهاء من اتفاقات كامب دايفيد. الأعى «بيغن » شما بعد أنه كن يقصد عدم بناء مسو طنات لمدة ثلاثة شهور فقط. وكان هذا اختلافاً صريحاً في الرأي. ولكنه سداد ضربةً قويةً لحملة السلام في الشرق الأورسط. قابلتٌ «جيرالدين فيرارو», المرشح الديمقراطي للحي التاسع بمديئة نيويورك. وكان جذاباً للغاية, ويواجه معركةً صعبةٌ في مجتمع تسوده الطبقة العمالية المتعضبة. بعد ذلك, علمتٌ أن مجلس النواب مرّر قانون تحرير خطوط الطيران بتصويت كاسح. 1 أيلول/سبتمبر تلقيتٌ رسالةَ من «السادات» يطلب مني فيها عدم القلق بشأن القادة العرب الآخرين: فهو ليس قلقاً بشأنهم. ثم اجتمعت مع مجموعة من المحررين الذين كانوا يشاركون فى ندوة عن أميركا اللاتينية وسُئلت السؤال الأساسى ذاته: للتعامل مع المشكلات الرئيسية بخصوص العمال أو أميركا اللاتينية. هل سأصطحب مجموعة إلى كامب دايفيد وأظل هناك إلى حين التوصل إلى حل؟ وقد أجبت بالنفي؛ فأنا أفضل الاستمتاع بكامب ديفيد مع زوجتي في المستقبل, وليس مع قائد عمالي من أمثال «جورج ميني» أو «فرانك فيتزسيمونز» أو رئيس نيكاراجوا «أنستاسيو سوموزا». 8 أيلول/ سبتمبر في فترتئ العصر والمساء. عملتٌ على مسألة التسوية في سيناء: فكتبت جميع نقاط الخلاف في مفاوضات السلام باستخدام خرائط كبيرة لسيناء. وقررثٌ وجوب التحرك بسرعة. وفي أغلب الأمر. سيقوم الكنيست بالتصويت خلال فون 1١ خلاة‎ الأيام السبعة القادمة. ثم شاهدنا «فلاديمير هورويتز» في برنامج على الهواء مباشرة من نيويورك, واتصلنا لتهنئته. الاثنين. ١5‏ أيلول/سبتمبر نجح مشروع قانون القضاة؛ ونحن الآن بحاجة إلى التجهيز لعملية غربلة غير مسبوقة لاختيار أكثر من مئة وخمسين قاضيا فيدراليا. ناقشنا في اجتماع المجلس الوزاري انتخابات عام 19174. وسوف نشارك أنا وعائلتي والمجلس الوزاري في أكثر من ألف عملية اختيار رئيسية بداية من عيد العمال وحتى يوم الانتخابات. أيلول/سبتمبر وصلتنا أخبار أن الكنيست صَوّت للموافقة على اتفاقية كامب دايفيد وإجلاء المستوطنين الإسرائيليين من سيناء. كان هذا عرضاً غير عادي للشجاعة السياسية من قبّل رئيس الوزراء «بيغن». الذي خالف التزاماته الخاصة السابقة وخالف أقرب الأصدقاء والحلفاء. لقد تغيرت فكرتي عنه للأفضل بعد هذا القرار. ولكني أتوقع أن يعاود استثارتي عندما نبدأ المفاوضات الخاصة بالضفة الغربية. أيلول/سبتمبر عقدتٌ اجتماعا مثيراً مع «جروميكو». وشرحتٌ له رغبتي في علاقات أفضل, فأجاب باستفاضة بأن علاقاتنا قد تدهورت فى الآونة الأخيرة. ولكن التصريحات العلانية أصبحت أفضل؛ وأنه لا لوم على الاتحاد السوفييتي, فجميع المشكلات أميركية في الأصل؛ وأنه لا توجد لديهم النية للتدخل في علاقاتنا مع الآخرين (ويقصد هنا الصين) بشرط عدم وقوع أي تهديد على الاتحاد السوفييتي؛ وأننا لم نكن ندرك أهمية الاتحاد السوفييتي؛ وأن معاهدة كامب دايفيد ساهمت في الوضع الخطر في الشرق الأوسط؛ وأنهم ضد الاتفاقيات المنفصلة؛ وأن الإسرائيليين فازوا بكل شيء في حين خسر «السادات» كل شيء؛ وأن السوفييت يريدون سلاماً مستقراً وإحقاق الحقوق المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين, ولكن الإسرائيليين يعملون ضد حقوقهم الخاصة. انخضن مذكرات البيت الأبيض والغريب في الأمر أن كل هذا بدا معقولاً مقارنة بالعام الماضي, وهو يعكس غالبا شكليات الخط السياسى السوفييتى. عرضتٌ عليه موقفنا بالنسية لاتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت». والمدى الذي سأصل إليه. وكانت الأسئلة المبدثية: ما هو عدد صواريخ كروز لكل قاذفة؛ وحدود المدى؛ والوقت المتاح يبحيث يتمكن السوفييت من تفكيك الصواريخ الزائدة. وشعرت أن «جروميكو» استجاب بطريقة جيدة. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر في ذكرى يوم ميلادي. ذهبنا إلى مركز كنيدي للفضاء بولاية فلوريداء لحضور حفل توزيع جوائز. قايلت «آلان شييارد», أول أميركي يصعد للفضاء؛ و «جون جلين», أول من دار حول الكرة الأرضية؛ و «نيل أرمسترونج», أول من هبط على القمرء ورأيت الخطط المستقبلية, وكانت تجربة شيقة جد بالنسبة لي ول «روزالين» و «إيمي». وقد أعطوني صورة لسيناء من الفضاء, وعليها كلام مُقتبّس عن المعارك. وكانت هناك لحظة عاطفية حين سلمنا ميدالية الشرف لأرملة «فيرجيل جريسوم», وهو ثاني أميركي يبصعد إلى الفضاء, وتوفي عام ١117‏ في مهمة تدريبية قبل الإطلاق. * تشرين الأول/أكتوبر اجتمعت بقادة الحزب الديمقراطي, وقد ألقى الفيتو الخاص بالأعمال العامة بظلاله على الجميع. وفيما بعد التقيت بقادة الحزب الجمهوري. كنت مصرا على التحكم في الصرف الزائد لمنم أي زبادة في التضِحّيم. ولكن أعضاء الكونفرس تقدموا بمشروء قانون الأعمال العامة مع مشروعاتهم المحلية وكانت هذه العملية التشريعية به مقدسة. وقد تسبب لهم الفيتو الذي أصدرته بصدمة وغضب شديد. وقد أصر القادة الأعلى على إبطال الفيتو, الأمر الذي يتطلب موافقة ثلتي الأعضاء في مجلس اللواب ومجلس الشيوح. أمضى «كيريو» اللدلة معي » وتناقشنا في كرفية التعامل مع مئة و< خمسي"' يا للقضاة الناتج عن التشريع الجديد. نان 1534 ه تشرين الأول/أكتوبر أجريت ستين محادثة هاتفية وعلمت أننا قد فزنا بالفيتو فى عشألةالأعيدال: الخامة اياك علوت وحميين سرير نا وهو كو ء الأنكاة تصدق: قير قنك أ ركه وكاره معموفا رفاك ات مسق بالسبائقة ران قلدكريا كد اانه “رض ذلك حصلنا على عدد أصواتهم, وقد ظنوا أنهم كسبوا حتى يوم أمس. في الجزء الأخير من الاجتماع. ساد الاسترخاء. وعندما اقتربنا من المصعدء تعائقنا وأقسمنا على الصداقة والتعاون مدى الحياة. 4 تشرين الأول/أكتوبر حضرنا حفلة «ليونتاين برايس» في البيت الأبيض. إنها أفضل مغنية استضفناها على الإطلاق. ١‏ ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر في المؤتمر الصحفي, سُئلت عن المنشق السوفيتي الذي ادعت صديقته أنه يدفع لها مبلغ خمسة آلاف دولار في الشهر مقابل خدمات جنسية. وقد أخبرتهم أني لا أوافق لأن هذا النوع من المدفوعات متضخم للغاية! وكانت وكالة المخابرات المركزية تدفع له مبالغ قياسية نظير خدمات استشارية. أمضيت كل وقتي في مهاتفة أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ بخصوص التشريم الرئيسي. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر كنت أخشى مقابلة السيناتور «بيرد» منذ أن غضب بسبب المعركة الناجحة الخاصة بالفيتو الذي لم يستطيعوا إبطاله. فقد كان يمزق خطاباتي ويضايق المبعوثين الذي يعملون معي. وقد استرخينا نحن الاثنين بعد أن قلت له أنني قصرت مجهوداتي على مجلس النواب لأنه غلبني في مجلس الشيوخ. أقوم هذه الأيام بالتوقيع على كثير من التشريعاتء وقد أظهرت أنه بإمكاني تكبد التشريعات الصعبة مثل الأعمال العامة والدفاع. ويعمل أعضاء الكونغرس الآن على القضاء على السمات المرفوضة بعد أن كانوا فى الماضى يتجاهلون موقفى فى الكثير من الأوقات. ثم تقابلتٌ مع بعض محرري الكاريكاتير الذين قَذهوا لي كتاباً مثيراً ومضحكاً يضم رسوماً لوجهي. رسمها أكثر من مئة شخص منهم. حرفل مذكرات البيت الأبييض تناولتٌ الغداء مع السيناتور «أذلي ستيفنسون». وكان مزعجاً. لقد كان سلبياً تماماً لنفسه ولي ولموظفي إدارتي ومجلس النواب ومجلس الشيوخ والسياسة بصفة عامة. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر استمتعنا بصحبة «جون ترافولتا» ليلة أمس. إنه شاب لطيف في الرابعة والعشرين من عمره, وقد يكون الممثل السينمائي الأشهر في أميركا ‏ لقد:اسكنتها بالحدرث مع عن ناته وقل بدا متعريحا أثاء التحديث ا عقدتٌ اجتماعاً مع «لونج» و «أولمان» لمناقشة مشروع قائون الضرائب, وأخبرتهما بضرورة الامتثال للاستقطاعات الضريبية الإجمالية التى أراها. وخفض الإهلاك السريع ومؤشر الأرباح الرأسمالية. وضبط تأجيل الأرياح الرأسمالية عند الوفاة. واختيار مشروع القانون الأفضل بخصوص الحد الأدنى من الضرائب, والتوزيع العادل للتخفيض في الأرباح الرأسمالية, وإلغاء اعتماد ضرائب التعليم, وغير ذلك. وقد كانا هادئين, وناقشاني قليلاً. ولكنهما يعلمان أنني قد استخدم حق الفيتو إذا لم يوافقا. وقَعْتٌ على مشروع قانون يسمح لنا بائني عشر مفتشاً أقوم بتعيينهم في الكثير من الوكالات. وبموافقة مجلس الشيوخ, وبحماية قانون منع الأنشطة السياسية الخبيثة, ليكونوا مسؤولين عن اكتشاف ووقف الهدر وسوء الادارة والفساد والغش. أقمنا حفل افتتاح مياحثات السلام بين مصر وإسرائيل. وبعد انتهاء الحفل, ذهب المتفاوضون مع «سي فانس» إلى بليد هاوس لوتمام المعاهدة. تناوات الغداء مع «روزالين». وكانت قناة سي بي أس بصده إنتاج برنامج خاص عنها. كانت مهامها في بعض الأمور تساوي أو تزيد عن المهام التي أقوم بها؛ فهي تقوم بمقابلة المجموعات, وتنظيم الحملات للديمقراطيين في جميع أنحاء الدولة؛ والسعي إلى تحسين الصحة العقلية؛ والعلاقات مع كبار السن؛ والمجموعات إديانا 1١ 4ا‎ التطوعية؛ والتجديد الحضريء بالإضافة إلى جميع حفلات الاستقبال والحفلات الأخرى التي تُقام في البيت الأبيض. قضيتٌ بعض الوقت مع «سكوتي رستون» وتنافشنا في ما ثم إتجازة : فى السنئين الأوليين من فترة الرئاسة وكيفية شعوري بالمستقبل. كنت متفائلاً ولكنه قال إنى أبدو مَتعباً: فقلت له إنني لا أجد وقتاً كافياً لنفسي منذ أن بدأت اجتماعات كامب 5 وفي الأيام الأخيرة المحمومة للكونغرس والتي كانت ثقيلة عليٌ, ولكني استمتعت بها وأشعر بأنتي في حالة جيدة. ٠١‏ تشرين الأول/أكتوبر حضرنا احتفالاً رائعاً لتوقيع مشروع قانون خاص بإصلاح الخدمات المدنية, وافتخر الجميع بهذا الإنجازء الذي أعتبره إنجازا تاريخيا. لقد مر اليوم كالكابوس, بسبب الأزمات المتكررة في الكونغرس, ومباحثات الشرق الأوسط. وذهاب «فانس» إلى جنوب أفريقياء والخلافات حول اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت», وأعضاء الكونغرس الخائفين على مشروعاتهم من استخدامي للفيتو. مر التصويت المهم على الطاقة بعدد /ا٠7‏ أصوات مع القانون مقابل 7١‏ أصوات ضده.ء نتيجة دعم عضو الكونجرس الجمهوري «توم إيفانز» في آخر الوقت, والذي انفجر فيما بعد أثناء حديثي معه هاتفياً. فقد كان سوء معاملة قيادات الحزب الجمهوري له أكثر من اللازم. وهذا أقل ما يمكن قوله. 54 تشرين الأول/أكتوبر أرجو أن يكون هذا آخر يوم في جلسات الكونغرس. حضر «بوب بيرد» وقال أنه أمضى في الكونغرس سبعاً وعشرين سنة ولم يرّ قط مثل هذا الإنجاز التشريعي الهائل, أو مثل هذا الانسجام بين الكونغرس والرئيس. كنت متعباً في الأسابيع القليلة السابقة, وأتطلع لبعض الراحة في كامب دايفيد. بالأمس تعرّض «تشيب» للهجوم في الحرم الجامعي بتكساس من قبل الطلبة الإيرانيين. وقد قام أمن الحرم الجامعي بحمايته, بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من أفراد الخدمة الخاصة, وبعض لاعبي كرة القدم بالجامعة والطلاب السود. لقد خرج شونا مذكرات الييت الأبيض الطلبة الإيرانيون عن السيطرة بعض الشيء. إنهم بذلك يساعدون الشاه أكثر مما يؤذونه. كانت المعارضة ضد الشاه في نمو سريع في بإبران وفي الولابات المتحدة إنضاً بين الشباب المتشددين. ولمًا كان جميع الطلبة الإيراين بجامعاتنا قد تم لختارهم والمواففة عليهم من اخلال نظام الشاه. فإن معظمهم يدينون بالولاء له. ولكن أقلةٌ بسيطة منهم كانت عاللة الصوت واستغلت الحريات القانونية لديا للتظاهر. الذي يصبح عنيفا في بعض الاحيان. تشرين الأول/أكتوبر في حوالي الساعة السابعة صباحاً. بدأ مجلس النواب بالتصويت وتم تمرير مشروع قانون الطاقة الجامع دون مشاكل. ذهبنا إلى كامب دايفيد. وكنا مرهقين للغاية. وعدا السباحة وركوب الدراجاتء لم أفعل شيئا غير قراءة بعض الكتب والنوم. الاثنين» ١١‏ تشرين الأول/أكتوبر عدتٌ إلى واشنطن. وحصلتٌ على تقرير عن مفاوضات الشرق الأوسط والمسائل المعلقة. تحمّس الجميع لاختيار بابا جديد للفاتيكان. كان «بريجنسكي» يعرفه, وقد غمرتني الطلبات التي تقدم بها الأميركيون من أصل بولندي للمشاركة في مراسم التنصيب. قررت إرسال «بريجنسكي» و«إيد مسكي». السيناتور الديمقراطي لولاية ماين» وسوف نقرر الأمر بالنسبة للآخرين غداً. تشرين الأول/أكتوبر كان موجز «ستان ترنير» الاستخباري عبارة عن شريط فيديو عن موقع للتجارب النووية في جنوب أفريقيا ويعرض عملية جمع البيانات عبر الأقمار الصناعية والتصوير وتحليل الإشارات الإلكترونية. وكان العرض ممتازاً. إن ذكاء الأفراد أو الذكاء البشري فقير جداً بالمقارنة بما ينبغي أن يكون عليه. تبجح الإسرائيليون وطلبوا مني تمويل تكلفة نقل المستوطنات غير المشروعة من سيناء. فأجبتهم بأن هذا أمر سخيف. 58 لبالتبتتتت ليب يي ل ل سو ا لي ب يي ا تشرين الأول/أكتوبر تلقيتٌ تقريراً عن مفاوضات معاهدة السلام الإسرائيلية - المصرية. لا تبدو المشكلات مستعصية:, ولكني قد أضطر إلى التوسّط بشكل مباشر وشخصي. من الواضح أن الإسرائيليين يريدون مقايضة الموافقة على معاهدة السلام مقابل مساهمات مالية من الولايات المتحدة, كما يدّعون أن النفقات العسكرية ستكون أكثر من ذي قبل بعد توقيع المعاهدة! 4 تشرين الأول/أكتوبر حضر «تيد ستيفئز» لمناقشة مشروع قانون أراضي ألاسكا. قام وفد ألاسكا بالكونغرس بمنع مرور مشروع القانون؛ ولكننا نستطيع أن نكون أكثر تقييدا مما يحتمله مشروع القانون. وقد حمّل «ستيفنز» السيناتور المبتدئ «مايك جرافل» الممثل لولاية ألاسكا مسؤولية هذا الانهيار. في حين أرى أنهما مخطتان بالمقدار نفسه. طلبت من «سيسل أندراس» أن يكون صارماً جداً في ما يتعلق بألاسكاء وقد حصلنا على التزام من «ستيفنز» بالمساعدة في تمرير مقترحنا الأساسي في بداية 1918. منذ أن أصبحت الاسكا ولابة أميركية في عام 2909., أصبحت مسالة تقسيم أراضيها مشرة للجدل الدر جة أن القرارات التهائة كانت تؤجل دائما. ما هو حجم المساحة التي سيمتلكها كل من الولابة والمواطنين والإنوبت والهنود الأصلين والحكومة الفبدرالة؟ وما هو مقدار التعامل والسيطة بالنسبة لكل قطعة؟ كانت هذه الموضوعات معقدة للغابة وساف بحدة. وكان لعضوّي مجلس الشيوخ مصالح متعلقة بالنفط ومصالح تجاربة أخرى. وقد صمّمتُ على تخصيص مناطق شاسعة للخانات والمشزهات والحياة البرية. ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر كانت محادثات السلام على وشك الانهيار بسبب السلوك السلبي للإسرائيليين » وكنت أحاول الوصول إلى حل. الشيء الوحيد الذي أستطيع التفكير فيه الآن هو إجراء بعض المفاوضات بحضوري. إذا تعامل الإسرائيليون بشيء من الصراحة؛ فقد نستطيع التوضل إلى حلول. حرضسن مذكرات البيت الأبيض وقَعْتٌ على مد فترة تعديل قانون المساواة فى الحقوق. وكانت النساء فى غاية السعادة والحماسء وربما نستطيع تمرير هذا القانون في المستقبل. لم توافق خمس عشرة ولاية على هذا القانون, وأمامنا ثلاث ولايات للوصول إلى الحد الأدنى المطلوب وهو ثماني وثلاثون ولاية. واذن الكو تعرس على تعديل قانون المساواة في الحقوق في عام لالالكاء وكان بجب أن تُْصَّدقَ عله ثماني وثلانون ولب مد هذا التشريم الموعد اللهاني للتصدين على القانون من ذللةا حتى احزيرانا نودو 519785. وكان الرفض النبهاني للتعديل في الدستور قد أصابني أنا و«روزالِن» بخيبة أمل كميرة ليخن كنا من أنشد المؤيدين هذا التعديل عندما كنت حاكما وأثثاء شره 5-25 على الرغم من التاييد 0 الواسع لإعطاء النساء حقوقا مساويةً للرجال. عارض بعض زعماء الدين - الكاط ليك والبروتستانت والمسلمين - هذا التعديل. وقد شكلوا الفارق في التصويت باستغلال نفوذهم. ,إن التفرقة التى تمارسها بعض السلطات الدينية الذكورية والتى تدعى أن هذه سشيئة الله. الحد الأسباب الجوهرية للتعسّف ضد اللساء والبنات في جميع أتحاء 0 معاهدة السلام الاسرائية - المصرية. 0 قائون في الساعات الأخيرة. وكانت بعض المشروعات قد ب تمت كتايتها بعد انتهاء عمل الكونغرس؛ فقد صوّتوا فقط على الخطوط العريضة, وقام العاملون بالكونغرس بالكتابة. ذهبتٌ إلى ولاية كنساس ثم إلى ولاية مينيسوتا للحملة الانتخابية. اتَخذ مؤيدو «دون فريزر» الموقف ئقسه الذي اتخذه مؤيدو «جين ماكارثي» في 5"4 ١‏ عندما سدوا الطريق على حملة «همفري» وولوا «نيكسون» الرئاسة. لا أشعر بالراحة إشات وجهة نظر فلسفية متشدّدة. 5 1١ 4اة‎ ١‏ تشرين الأول/أكتوبر عملتٌ كل الوقت تقريباً على النص الخاص بمكافحة - وقمت بتسجيله. 8 تشرين الأول/أكتوبر وقَعْتٌ على مشروع قانون تحرير خطوط الطيرانء وهو خطوة 0 ة في الطريق الصحيح. أنا فخور بتحويل هذا الوضع البائس إلى نجاح. جاء تقرير «سي» من موسكو كما توقعته. هناك بعض الموضوعات التي له تزال قائمة. لقد كان «بريجنيف » فى حالة نفسية جيدة وبصحة أفضل. وقد أراد الانتهاء من الاتفاقية الثانية للحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت 7» فى وقت مبكر بحيث نستطيع عقد اجتماع قمة. والانتقال إلى اتفاقية «سالت 7», والحظر الشامل للتجاربء وتخفيض القوات المتبادل والمتوازن. يمكن حل معظم هذه الموضوعات, بقليل من المرونة من الجانبين. 0 تشرين الأول/أكتوبر قرّرت إيران قطع الكثير من علاقاتها مع إسرائيل. لقد كان الإيرانيون من أكبر مشتري الأسلحة الإسرائيلية. وحسب معلوماتي, لا يزال الإيرانيون يبيعون النفط لإسرائيل. لا ترال الجهود الإسرائيلية تركز على كيفية الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال الأميركية نظير التوقيع على معاهدة السلام. وقد قرر المجلس الوزاري الموافقة على المعاهدة بعد مراجعات عدة. أرادت منظمة التحرير الفلسطينية منا قشة ترتيبات الضفة الغربية وَغَرْةٌ معتا ناء ولكن عليها أولاً الموافقة على قرار الأمم المتحدة رقم 1817. يِ عام الالال كام ودر الخارجة «كمسلجحر » بالتعهد لإسراشل بعدم مقابلة منظمة التحرير الفلسطية أو التفاوض معها حتى ا ا ل ليا التأكيد على فرار مجلس الأمن التابع الام المتحده دفي 54 كان هذا الضد مراعجداً وعبر ضروريى حب ن أننا قمنا بالفعل بالتفاوض كه عيهيج. ٠‏ وجعننا الحصول على حكم ذاتي اللفلسطنيين والانضمام إلى المفاوضات لتقرير مصيرهي. 00 5١ مذكرات البيت الأييض كانت هناك تكهنات متزايدة بالتأييد السعودي - الأردني للتعاون في مسألة المستوطنات فى الضفة الغربية وغزة فى المستقبل. قدمت لى وكالة المخابرات المركزية تحليلاٌ عن المشكلات الاقتصادية والسياسية فى إيران. وكان الشاه قد طلب النصح بخصوص كيفية التعامل مع الاتجاه الديمقراطي والمجتمع الليبرالي. لقد أغضب بعض المجموعات القوية: الزعماء الدينيين في جناح اليمين الذين لا يريدون أي تغيير؛ وأعضاء اليسار الراديكالي, والبعض منهم شيوعيون؛ والطبقة المتوسطة الجديدة بإيران» وهي طبقة غنية الآن ولكنها بدون أصوات في الحكومة. طرناء «روزالين» وأناء إلى كامب هوفر في حديقة شيناندوا الوطنية بولاية فيرجينياء وكانت هذه المرة الأولى منذ خمسة وأربعين عاماً التي تستقبل فيها هذه الحديقة رئيساً. وقد أعجبتنى جداً. وسوف أذهب إلى هناك مرةٌ أخرى فى فصل الإبنخ دما تيح الللقيس كتدفا اتاد فصل "لاد اق المنا اد لمجا نهر الرابيدان قليلة جدا. 5 تشرين الأول/أكتوبر تعاني إيران من مشكلات خطيرة بسبب الإضرابات التي تمنع شحن النفط للأسواق الأجنبية. وسوف يتخذ الشاه الإجراء اللازم قريباً. حاولت إسرائيل مرة أخرى إعاقة مفاوضات السلام بالتصريح بأنهم سوف يتوسّعون في المستوطنات بصرف النظر عما يقوله الآخرون. وقد ينقل «بيغن» مكتبه إلى القدس الشرقية. أرسلنا إلى «بيغن» خطاباً شديد اللهجة بخصوص هذا الموضوع. ويجب أن ندعم معاهدات كامب دايفيد. حتى وإن حاولت إسرائيل تخريبها. وقد أنشت بالطع أن «بيغن» واقم تحت ضغط كبير من المؤيدين السياسيين له. وفعت على قانون الأخلاق في الحكومة, وهو خطوة حقيقية في الاتجاه السليم, ويتطلب تقديم الكشوف المالية لكل الدرجات المالية من الدرجة 15 فما فوق (الخدمة المدنية العليا). وجميع مسؤولي الفروع التنفيذيينء والقضاة الفيدراليين, انا 1١15170 وأعضاء الكونغرس. والخطوة التالية يجب أن تكون التمويل العام لحملات الكونغرس الانتخابية. على الأقل فى الانتخابات العامة. تشرين الأول/أكتوبر وقعتٌ على مشروع قانون «همفري - هوكينز». أرسلت إلى «بيغن » و«السادات» رسالة تهنئة بعد فوزهما 5 بجائزة نويل للسلام. وقد استحق «السادات» الجائزة؛ ولم يستحقها «بيغن » . 8 تشرين الأول/أكتوبر تراجع الإسرائيليون عن بعض مطالبهم السخيفة والخاصة بنصس معاهدة السلام. قم بحملة ترويجية في ولايات نيويورك وكونتيكيت وماين للمرشحين الديمقراطيين. وبعد ذلك عدتٌ إلى البيت الأبيض لمناقشة مسألة ضعف الدولار, ثم ذهبتٌ إلى كامب دايفيد فى وقت متأخر من المساء. 9 تشرين الأول/أكتوبر نلتٌ قسطأً من الراحة فى كامب «ايفيد أكثر من أي وقت مضى خلال الشهرين أو الثلاثة شهور السابقة. الاثنين. ٠١‏ تشرين الأول/أكتوبر مارستٌ رياضات الركض والسباحة والتنسء وقرأتٌ كتاب «جمال السباحة» لمؤلفه «ويليام وارنر». بالإضافة إلى كثير من المجلات. عدت إلى البيت الأبيض لإنهاء الأعمال الورقية وتوقيع المشروعات. ولحضور حفل عيد السَّحَرّة الذي يُقام لموظفي البيت الأبيض. 5 تشرين الأول/ أكتوبر تلقيتٌ 'رسالة مختومة من «بيغن»., لا يقرأها أحد غيري» وجاء فيها إن أفعاله المتعلقة بمستوطنات الضفة الغربية كانت لتهدئة مشاعر حلفائه الثوريين السابقين والسياسيين الذين انقلبوا عليه الآن. وتلقيتٌ تقريراً عن قول وقد طلبتٌ عقد اجتماع صباح الغد لتقرير كيفية التعامل مع هذه المسألة. بعد ذلك تناول «جروميكو» و « سي » الغداء معي » وكان هذا أحد أفضل ركان مذكرات البيت الأبيض لقاءاتي مع قائد أجنبي. وبدا أن «جروميكو» يريد نصيحتي بخصوص اتجاهنا المستقبلى بدءا من هذه النقطة, وبدون أي مواقف أو مجادلات من جانبه. أنا على دراية بمشكلاتهم المتعلقة بالخصوم النوويين المُحتمّلين - نحن وبريطانيا وفرنسا والصين - في حين أننا نواجه السوفييت فقط وربما الصين أيضا ولكن بدرجة في هذا الوقت. ربما كان «أندربه جروميكو» الدبلوماسى الأكر خبرة فى العالم. لقد خدم كسغير سوفيتي في الولايات المتحدة وكان أول ممثل دائم بالأمم المتحدة. ثم أصبح بعد ذلك وؤيرا للخارجية لمدة تمائبة وعشرين عاما وكان المؤتمن على أسرار سلسلة طويلة من القادة السوفييت. لا شك في أنه يستطع الحديث بسلطة مطلقة بالتيابة عن الحكومة السوفيتية. كان نادرا مايبتسم وكان معروفا باسم «السيد إي» بسب ردوده السلية نصفة عامة" للمفترحات المقدمة من أي جهة أجنية. وكن بتحدث داثما باللخة الروسية عند مناقشة الأمور ال سمية شأنه فى ذلك شان القادة السوفؤيت الآخرين. ولكنه كان يتحدث الإتجليزية بطلاقة فى الأحاديث الخاصة معي ومع «روؤالين ». كما كن ساحرا ويتحلى ردح الدعابة. ١‏ تشرين الثاني/ نوفمبر بعثنا برسالة شديدة اللهجة إلى رئيس نيكاراجوا «سوموزا», قائلين إننا وافمنا على الخطوط العريضة للتسوية مقابل تنحيه عن السلطة. وطلبت منه ألا يرفض العرض جملةٌ وتفصيلا. حكمت عاثلة «أناستاسيو سوموزًا ديبإيلي » شكاراجوا منذ عام 295 وأصبح هو الاعيم الديكتاتور للدولة منذ عام تبش وقد ارشطت حك مة الو لايات المتحدة بدولة نيكاراجوا لسنوات عديدة- فقد أرسلا قواتنا مرات عدة عندما بدا أن الفوات الثورية قد تسود - وشعرت بمسؤوليتي في المساعدة على الوصول إلى حل سلمي للنزا؟ المسلح بين جيش «سوموؤث» والحصهة السانديشة للتحرير الوطني. وقد حاولت احث الطرفين على قَبولْ استفتاء وطلي اخاضع المراقة منظمة الدول الأأبيركية. انتهمت هذه المجهودات بفرار «سوموزا» ,إلى باراجولي. حيث أقام حتى اغتاله في عام ١<92ا.‏ انا 4/ا5 1 فعلنا كل ما في وسعنا للضغط على المصريين في مسألة لغة النص. وقد عاد الإسرائيليون مرة تلو الأخرى لطلب تنازلات إضافية. ومؤخراًء قال «دايان» أنه لن يتفاوض باسم إسرائيل بعد الآن؛ ويجب أن نرجع إلى «بيغن» في كل المسائل الحساسة. أصدرت تعليماتي إلى «سي» و«زبيغ» بألا يلتزما بأي ترتيبات مالية بدون موافقتي الشخصية. كرَّنَ كل من «زبيغ» و«دسي» في الآونة الأخيرة انطباعاً خاطتاً بأن «السادات» لا يهتم بمستوطنات الضفة الغربية وغزة. والواقع أن «السادات» يريد أرضه, ولكن الأكثر من ذلكء أنه يعتبر نفسه الزعيم السياسي والعسكري للعالم العربي. وأن كلمة الشرف التي التزم بها أصبحت على المحك. لقد وعد شعبه ألا يغدر به, وأنا لم أشك قط في صدقه. نتج عن الخطوات العنيفة التي اتخذناها لتثبيت سعر الدولار رد فعل فوريّ ومفنك. أرسلت إلى كل من «السادات» و «بيغن» صورة من الكويكب الصغير الجديد الذي تم اكتشافه أثناء وجودنا في كامب دايفيد. وقد أطلقنا عليه اسم «رع- شالوم». كان «جريفين بيل» و «بوب ليبشوتز» يتشاجران بخصوص كيفية اختيار المئة والاثنين وخمسين قاضياً فيدرالياً الذين صرح بهم الكونجرس. قمت بإعداد الخطوط العريضة بالنسبة لطريقة الاختيار ونوعية المرشحين والتخصيص العادل من حيث النتوع والعرق. ؟ تشرين الثاني/نوفمبر أعرب «الشاه» عن قلقه العميق بخصوص تكوين حكومة انتقالية أو 1 عسكرية أو ربما حتى التخلي عن العرش. وقد شجعناه على الاستمرار والاعتماد على مساعدتنا. سافرتثٌ في رحلة مدتها يومين إلى نيويورك وميتشيجان وإلينوي وأوريجون وكاليفورنيا ومينيسوتاء بإجمالي إحدى وثلاثين ولاية زرتها هذا العام للترويج لحملتي الانتخابية. ننانا مذكرات البيت الأبيض الاثنين» ‏ تشرين الثاني/نوفمبر خلال عطلة نهاية الأسبوع. أرسلت إلى الشاه قائلاً أي ما كان القرار الذي سيأخذه فسوف أدعمه. بما في ذلك قرار الحكومة العسكرية. لم نكن نريده أن يتنازل عن العرش, وهو ما هدّد بتنفيذه. إنه ليس قائداً قوياً. كما أنه كثير الشك وغير واثق بنفسه. تشرين الثاني/نوفمبر يوم الانتخابات كان مجلس النواب يشجع الحكام كما هو متوقع , وخسرنا بعضا من أعضاء مجلس الشيوخ, وكان «ديك كلارك» أسوأ خبارة: كاشت هذه انتخابات نصف المدة الرئاسية. وكانت المعركة صعبة. وقد قضيت أنا وعاثلتي وفتاً طوبلاً في اللرويج للمرشحين الديمقراطين في كل أتحاء الولايات المتحدة. بدت فرص حزينا ضئلة في بداية العام. ولكن اتفاقيات كامب دإبفيد ونجاح برنامجنا التشريعي أفادت موقضا كتبرا. وفي النهاية. خسر الديمقراطون ثلاثة مقاعد في مجلس اللليوخ وخمسة عشر مقعداً في مجلس اللواب. ولكنهم حافظوا على تقدمهم في مجلس الشبوخ بعدد 08 مفعدا مقابل 4١‏ مقعداً للجمهوريين: وفي مجلس اللواب بعدد 0لا2 مقعد مقابل 708 مقعدا للجمهوريين. وقد شجعشي هذه النتيجة أثناء تصوري لما نأمق في إنجازه في العام المقبل. م تشرين الثاني/نوفمبر قررتٌ أن أعلم القيادة في كل دق اانترائيل «وسصير أننا قد انتهينا من تخصيص وقت كامل لهذا المجهود ع الفكمن فقد كان واغيناً أن إسرائيل ترغب في معاهدة منفصلة مع مصر لتتمكن من الاحتفاظ بالضفة الغربية وغزة. وللحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال مناء واستخدام المستوطنات والقدس الشرقية لمنع مشاركة الأردن والفلسطينيين. 4 تشرين الثاني/نوفمبر وقَعْتٌ على تشريع الطاقة الذي يضم خمسة مشروعات كبرى. وقد تضمن ذلك من 7١‏ إلى 50 في المئة من التوفير في الطاقة الذي خططنا له في الأصل. كان الإغفال الوحيد هو رفض الكونغرس التصريح بضرائب النفط أكنانا 154 التي يستطيع الشعب الأميركي استردادها في الحال. سوف نسعى لتنفيذ ذلك من خلال العمل الإداري أو من خلال الكونغرس في العام القادم. عندما تبي الكونفرس الاحقا تشريع الضرائب على الأزباح المفاجنة الذي اقترحناه, انجحنا في تحقين هدف الوصول الى اباقة شاملة من مشروعات الطاقة. لقد نفوقنا على جماعات الضغط الفوية الخاصة بشركات الطاقة وصانعي السيارات, ولك هذا لم بمنعهم من الااحتفاظ سنفولاهم في واشلطن. فالجمهور الإهادئ لا يستطيع منافسة جحاقل جماعات الضغط الدؤوبة والممولة في واشنطن. وبعد أن كت المنصب. قلص الرئِس «ريغن» مشروعات الطاقة بدرجة كبيرة وضعف بعض تأنثراتها المفيدة على مر السنين نتيجة للاأؤامر التنفيذية لرؤساء آخرين واختاراتهم من المسؤولين الوزاريين الذين لم يكونوا على استعداد لتنفيذ القوانين؛. وكذلك الإجراءات التشربعية لمجلسئ الكونغرس. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر عرض «سوموزا» إجراء استفتاء شعبيء وأنا أميل للموافقة بشرط أن تقوم جهة محايدة مثل منظمة الدول الأميركية بالإشراف عليه. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر قضيتٌ معظم اليوم في مفاوضات السلام بالشرق الأوسط, والتي يبدو أنها تنهار. تحدثتٌ مع «سي» مرات عدة, وكذلك مع الرئيس «السادات». بعد ذلك, تحدثت هاتفياً مع «بيغن» وكان مسيئاً للغاية. وأنكر أن إسرائيل قد غيّرت موقفهاء وقال إن «وايزمان» لا سلطة له ليتحدث بالنيابة عن إسرائيل. ذكرته بأن الاتفاقات السابقة بخصوص جدول الانسحاب المرحلي والمؤضوعات الأخرى لم يلتزم بها «وايزمان» فقط. ولكن التزم بها أيضاً «دايان» و«باراك» والنائب العام وآخرون. وقد أصرّ على أنهم لم يغيّروا موقفهم وأن مجلس الوزراء هو الحكم النهائي. مكرراً أنه العضو الوحيد في مجلس الوزراء. بعد الظهرء ذهبنا إلى مزرعة سيدار بوينت لمقابلة السيناتور «هارولد هيوز» وزوحجته. والسيناتور «بيث دوميئيسي »2 والسيئاتور «لاوتون تشيليز» وزوجته. 5 مذكرات البيت الأبيض والسيناتور «ديوي بارتلت», والجنرال «ديفيد جونز», والزعيم المسيحي «دوج كو». وغيرهم من الأعضاء في اجتماع الزمالة المسيحية. عرفت هذه المجموعة من المسيحيين فيما بعد باسم «العائلت». وأوضح كتاب صدر بهذا الاسم أن هذه الإمالة تمئل احركة سربةً في «قلب القوة الأميركية». وأن الأعضاء يستخدمون الاسم «عيسى» وليس المسيح. للدلاثة على الشخص الذي برعى أعمالهم. وقِل إن زعماء هذه الإمالة يؤسون أل الله أزاد أن تتقدم مملكته من خلال رجال أقوياء مختارين. بغض النظر عن الخلاقاتهم الخاصة أو دياناتهم. وتضم دوائرهيم الخاصة قاددً سياسيين وعسكريين ومالين: من الولابات المتحدة ومن خارجها. لقد دهشت من بعض هذه التصريحات. وقد حضرت إفطار الدعاء الوطني السوي الذي نرعاه هذه المجموعة مرات عدة. ولكني لم أسمع قط عن أي أسرارء بل رأبست مجهودات مبذولة للتركيز على القيم الإبجابية السشتركة. الاثنين» 1 تشرين الثاني/نوفمبر اتصل «آرثر جولدبرج», وكان قلق من موقف إسرائيل: ويرى أنه ريما يجب جمع «بيغن» و «السادات» مرة أخرى. وكان هذا احتمالاً صعباً. وقد أرسل «السادات» قائلاً إنه في حالة عدم الربط بين سيتاء والضفة الغربية وغزةء فإنه لن يوقع على اتفاقية السلام. 5 تشرين الثانى/نوفمبر أبلغنى «شلسينجر» أن القادة الصينيين يعارضون بشدة تطبيع العلاقات بيننا وبين فيتنام. فقلت له إنه ليس لدينا نية فعل ذلك قبل التطبيع مع الصين, ألا يقوموا بالتعطيل المتعمّد لذلك. أخذتٌ ملك المغرب «الحسن» في جولة بالطابق الثاني. وتوقفنا عند غرفة أمي, التي كانت قد ذهبت منذ وقت قريب في رحلة إلى لفرت وقالت أنها عنمت أنواع العطور الواحد وعشرين التي كانت في غرفة الملابس حيث كانت تقيم. وعرض الملك «الحسن» إهداءها المزيد من العطور. ولكنها رفضت. وقالت ضاحكة «كلكم أيها الأجانب الملعونون على نفس الشاكلة». ضحك الملك الل 154 واحتضنها ثم قبَلّها. أشك أن أحداً قد أطلق مصطلح «الأجانب الملعونون» على الملك من قبل. ولا أعلم عن أحد آخر يمكنه الإفلات بمثل هذه الجريمة سوى أمي. كان ابنه الأكبر «محمد» يذهب معه أينما ذهب وكان بمثابة ملك مساعد. وقد أوضحت له أهمية إحراز التقدم في تسويات السلام في الشرق الأوسطء فقال إن حالة الإحباط التي أعاني منها غير مبررة, وإنه يعتقد أن ما قمنا به لا رجعة عنه, ولا يجب التخلي عن جهود السلام. تشرين الثاني/نوفمبر انزعجتٌ جداً من التسريب الذي حدث في هيئة الأركان المشتركة عن طائرات الميج 7 الخاصة بكوبا. اتصلت ب «هارولد براون» واكتشفت أن مستندا غاية في السرية كنا نتعامل معه بحرص شديد في البيت الأبيضء وبدون فيه اعفن لهيئة الأركان المشتركة التى قافت يد عشرة تسحة معنف وأعتقد أن نسهة والعدة منه فد القدت 5 إلى الإعلام الإخباري. وقد تم تسجيل غضبي في البنتاجون. وسوف نرى تأثير ذلك. علمت هيما بعد أن «بول شتزي» و «سكوب جاكسون» وقلة آخرين قاموا بهذا التسريب وأثاروا المخاوف من التهديد الكوبي - السوضيتي للولابات المتحدة. وكل ذلك بهدف منم قول أي اتفاقية للحد من االأسلحة الاسراتجية وسللة»: 15 تشرين الثاني/نوفمبر ترك نائب الرئيس المصري «حسني مبارك» انطباعاً جيداً. إذ قال أن كامب دايفيد حلّت 4١‏ فى المئة من المشكلات. و70 فى المئة من المشكلات المتبقية قد تم حلها أيضاًء لكان المشكلات القليلة المتبقية كانت في غاية الأهمية. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر قابلتٌ لجنة الاختيار القضائية لنقابة المحامين الأميركية. وما باخضاز انين وستين قاضياً ومت المواققة على بمثة واثنين وتخسيين آخرين من خلال التشريع الجديد. وبالتالي سوف نعمل عن قرب مع النقابة للاختيار من المرشحين المُحتمّلين. وقد أخبرتهم بحاجتهم إلى تعديل إجراءاتهم لتلبية الحاجة إلى تعيين عدد أكبر من الأقليات والنساء. فأعلنوا موافقتهم. مذكرات البيت الأبيض تشرين الثاني/نوفمبر كانت هناك أزمة في جيانا حيث قتل عضو الكونغرس ليو رايان» وخمسة أميركبين آخرين على يد طائفة دينية يرأسها الفس «جونز» من كاليفورنيا. وقد أقدم بضع مئات من أتباعه على الانتحار بناءٌ على طلبه. وقد ساعدنا في إجلاء المتوفين والمصابين. مات أكنر من تسعمنة عضو من أعضاء هذه الجماعة الدينية بقيادة «جيم جونز» نتيجة للتسمم بمادة السيائيد في جويزتاون. وهو مجتمع في شمال جيانا. كان ا «لبو رابان» عضو الكونغرس الوحيد الذي قُلل أثاء تأدية واجبه. تحدثتٌ إلى «بيغن» لتشجيعه. إنه يتعرّض إلى ضغط شديدٍ من عناصر الجناح الأيمن في إسرائيل. وقد قذفت سيارته بالبيض والطماطم, وتحطم الزجاج الأمامي للسيارة أثناء انعقاد مؤتمر لحزيه. كنت مواظباً على الركض بصفة منتظمة, لمدة خمس وعشرين أو ثلاثين دقيقة كل مرة. وهو ما يعادل حوالي ثلاثة أميال ونصف. 7 الاثنين. ٠١‏ تشرين الثاني/نوفمبر انتابنا القلق من شجاعة وقوة الشاهء وقد بدا أكثر عزلة. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر أخبرني السفير الإيراني أن الشاه لم يحدّد للشعب الإيراني مفهوم ما سوف يقوم به. لم يكن لديه برنامج للعلاقات العامة أو مستشارون للقيام بهذا المجهود,ء أو هيكل سياسي بحيث ينجح في حالة القيام بانتخابات. كنا فى حالة من الارتّاك المتزابد فى ما يتعلق بالشاه. القد كان حلفا يُعسْمد عله باللسبة الرؤساء الذين جاءوا من 0 والقوات الثورية المعارضة له كانت غير متوشّحة. وبدلا من التواصل مع شعبه نيه سيطرته على الوكالات الحكومية أصبح أكثر عزلة وأكثر قمعا وبدون تأشر. بعد الكثير من التفكبر والمداولات, قررت دعمه بقدر المستطا؟ دون التدخل المباشر في الشؤون الداخلية لإيران. أبلغني «بيغن » ا المجلس الوزاري وافق على معاهدة السلام كما هي مكتوبة 1١ 4م‎ في الوقت الحالي. وقد ادعى إن هذا حدث تاريخي. ولكن تردّد إسرائيل في الالتزام بالنسبة للضفة الغربية وغزة ما زال يشكل مشكلة رئيسية. تشرين الثاني/نوفمبر أعطاني «فيل كليتزنيك» تقريرا عن عمله كرئيس للكونغرس اليهودي العالمي. وقال إن الشعب الإسرائيلي مع السلام وإنه يتمنى أن أتفهم انتقادات المجتمع اليهودي الأيركى. قلت اله إثتى لا أتأش تسيا بانتقاداتهم, وإنني تعوّدت عليها وإن التزامي بمعاهدة السلام في الشرق الوسط دائم. 1 تشرين الثاني/نوفمبر في نيكاراجوا. أرادت اثنتا عشرة مجموعة من إجمالي عيس اعقرة من التهيوطات التغتدلة من التشطاء امتفاف حعيا تعادل... أما المجموعات الثللاث الأخرى, وهي الأعلى عباتا فلا تريد أي استفتاء إلا بعد أن يتنحى «سوموزا» أولاً. وهولن يفعل ذلك. الاثنين, 7" د تشرين الثاني/ نوفمبر دهشنا من هزيمة رئيس الوزراء الياباني «ياسوا فوكودا» أمام السيد «ماسايوشى أوهيرا», الذي قايلته فى وفتث سابق وكان المفضل لي. 8 تشرين الثاني/نوفمير ناقشت مجموعة الشؤون الخارجية مسألة الميج 77 الخاصة يكوبا ووافقت على أن الموضوع أخذ حجما أكبر من حجمه الفعلي. 4 تشرين الثاني/نوفمبر راجعنا القائمة الأولى التي تضم حوالي عشرين قاضياً فيدراليا بتوصية مشتركة من «جريفين بيل». أحد العاملين معي ٠»‏ وتضم بعضا من كان موقف «السادات» سلبياً للغاية. فقد قال إنه لن يقبل أبداً أي معاهدة تضم المادتين 6 و الحاليتين. وأنا شخصياً أعتقد أن «السادات» قد خضع لضغوط أثناء مؤتمر بغداد, وأن «الأسد» و«الحسين» لهما السيادة. ٠‏ تشرين الثاني/ نوفمبر قابلتٌ «جو كاليفانو», أحد أفضل وأقوى أعضاء المجلس الوزاري. 30١ مذكرات البيت الأبيض قابلنا الديمقراطيين الجدد الذين تم انتخابهم لمجلس النواب لعرض موجز. ودهشت من عدد الذين قدموا لي شكرهم الشخصي لمجهودات أمى أثناء حملاتهم الانتخابية. ركضتٌ خمسة أميال أخرى, وكان ذلك أسهل من الركض لمسافة ميلين منذ ثلاثة أسا بيع. المدخلات القصيرة التي تخص البومين القادمين - والتي صادفت عطلة نهابة الأسوء - تشير بوضوح إلى بعض الموضوعات الدولة الرئسية التي كان علي التعامل معها وهي كوبا وكاراجوا والحد من الأسلحة اللووية والعلاقات مع الصين والسلام في الشرق الاوسط وإبران. وبعد مرور ثلاشِن سق مازالت هذه الموضوعات في الالخبار وعلى قائمة الرييس. ١‏ كانون الأول/ديسمبر أجزت لمجلس الأمن القومي والخارجية رسال كل من «بوب باستور» وهبيتر تارنوف» إلى هافانا للتفاوض على إطلاق سراح السجناء الأميركيين الأربعة. وفي نيكاراجوا قبل الجانبان الاستفتاء الشعبي, ولكن شروطهما لا يتفق بعضها مع بعض وتضعهما في صراع مباشر. من الأفضل التفاوض على كيفية إجراء الاستفتاء الشعبي بدلا من إراقة الدماء. وبخصوص اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت». وصلنا إلى مرحلة حيث يجب على السوفييت اتخاذ القرار. لقد عادوا بموقفنا الأخير إلى موسكو, ونحن في انتظار الرد في بدايات الأسبوع القادم. ويبدو رد الفعل في جمهورية الصين الشعبية بخصوص التطبيع جيداً. وبناءً عليه. فقد حدّدنا أول كانون الثاني/ يناي كموعد مجتمل للتفاوض. تلقيتٌ رسالة شديدة اللهجة من «السادات», وأرسلت له المقترح ذاته الذي قدمته إلى «مبارك». لم يكن أي من العاملين معي أو أعضاء المجلس الوزاري يعتقدون أن هذا المقترح سينجح, ولكن كان لدي إحساس داخلي بأن «السادات» 1534 سيوافق. وفي اعتقادي أن إسرائيل لن تقبل هذا المقترح لأنه ليس لديها نية تنفيذ ما جاء في اتفاقيات كامب دايفيد بخصوص الضفة الغربية وغزة. أجرينا البروفة النهائية لزلاجات التزحلق للمسافات الطويلة. وتابعت أنا الركض» أكثر قليلاً من سبع دقائق في الميل. ؟ كانون الأول/ديسمبر يتزايد قلقي بشأن إيران, مع بداية الأيام المباركة والتي تبدأ يوم الأحد. والزعيم الديني الإيراني «آية الله الخميني» ينادي من منفاه بفرنسا بالمزيد من إراقة الدماء. الاثنين» ع كانون الأول/ديسمبر أمضيتٌ اليوم في مراجعة موازنة الدفاع. وكنت مصاباً بخيبة الأمل من الوزير «براون», فهو لم يتَّبع تعليماتي بخصوص الموازئة الصفرية. قامت الإدارات الأخرى بعمل جيد. واستخدم «براون» نفسه هذه التقنية في خدماته الشخصية. أبلغني «جريفين بيل» أن ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي سوف يُعاقبون. وأتمنى أن يتقبّل الجمهور ومكتب التحقيقات الفيدرالي هذه النتيجة النهائية للسؤال المثير للانقسام عن كيفية معاقبة عملا مكين التحقيقات ورؤسائهم في حالة انتهاك القانون. سوف نعاقب الرؤساء ونعاتب العملاء الأقل رتبة الذين نفُدوا الأوامر. كانت المشكلة هي كيفية التعامل مع عملاء مكتب التحفيقات الفيدرالي. والبالخ عددهم ثماببة وستين عميلاً ورؤساتهم. والذين انتهكوا القوانين الفبدرالية أنثاء البحث عن أعضاء منظمة ويذرمان في أوائل السبعييات من القرن الماضي. قام العملاء باقتحام المنازل والسطو عليها والتجسس على الهواتف بدون تصريح. دعاق رادو ة 6 وال يات ا الو لاش والى اللا اسه ديه جرائم خطيرة مئل تلك التي حدثت» فإنه يجب معاقبة الذين أصدروا أو وافقوا على منل هذا الأوامرء ولس مرؤوسيهم. كان هذا أسوأ وقت في السنة بالنسية لي, وقد وصلت الموضوعات المتعلقة مذكرات البيت الأبيض بالشرق الأوسطء واتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية, والصين. وجنوب أفريقياء ونيكاراجواء إلى ذروتها بالإضافة إلى إعداد الموازنة لعام 14/0. كل هذه الأمور مرهقة ومحبطة وغير سارّة. ه كانون الأول/ديسمبر بدأنا برنامج همفري للمنح الدراسية, والذي تم تصميمه لاستقبال خريجي الجامعات من الدول النامية في الولايات المتحدة لمدة سنة. نجح هذا اللرنامج نجاح ا باهرا حيث يأتي الخريجون اللباب من الدول الأخرى إلى هنا من أجل الحصول على تعليم ,اضافي وتدريب. وخلال ذلك يتعرفون أكبر على الولايات المتحدة. خلال العام الدراسي .3000-5008 على سبيل المثال. تلقى منة وسبعة وثمانون طالباً من أربع وتسعين دولة تدرساً في سبع عثرة جامعة أمريكية. وبصفتي أستلااً بجامعة إإبموري. ذأنا أحاضر وأجيب على اأسئلة عدد كبير من الحاصلين على منح همفري كل سلة. ذهبت أنا و«روزالين» إلى نيويورك لمساعدة «إيب بيم» في جمع التبرعات, ولحضور أويرا عايدة. كانت الأوبرا جيدة الآداء مقارنة بحفلات سايقة حضرناهاء وكانت المرة الأولى التي يحضر فيها أي رئيس حفل أوبرا في المتروبوليتان. ” كانون الأول/ديسمبر أدلى مندوب الأمم المتحدة «إيب ريبيكوف» بتصريحات قوية بخصوص الحقوق الفلسطينية. بناءً على نص اتفاقيات كامب دايفيدء وقد استقيلها باسر عرفات والآخرون استقيالاً جيدا. كانون الأول/ديسمبر تحدثتٌ في ممفيس, وصافحتٌ ألفى شخص, ووضعتٌ إكليلاً من الزهور في المكان الذي اغتيل فيه «مارتن لوثر كينج» الابن. قال عضو الكونجرس «دون يانج» من ألاسكا إن حمايتي للمناطق يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان. 4 كانون الأول/ديسمبر اتصلتٌ بأمي لأطلب منها تمثيل الدولة في جنازة «جولدا مائير». ١5الى‎ الاثنين ١١‏ كانون الأول/ديسمبر خاض حلفاؤنا في حلف شمال الأطلسي مناظرةٌ قويةَ عن سياسة حقوق الإنسان الخاصة بناء وقرروا في شبه إجماع أنها في مصلحة العالم الغربي لموازنة الدعاية الشيوعية. تناقشتٌ مع «بروك آدامز» في مسألة تحرير القطارات وعربات النقل وربما الأوترييسات أنضا: تكاد أعداد اللاجئين التي نستقبلها تغمرناء فقد استقبلنا مئة وخمسين ألف لاجئ من فيتنام وثلاثة آلاف وخمسمئة لاجئ من كوباء وألف لاجئ من لبنان. 7 كانون الأول/ديسمبر أبلغني السيناتور «بيرد» في تقرير جيد عن مهمته في مصر وإسرائيل والأردن والسعودية وسورية وتركياء وهي موضوعات يمكن وضعها في كتاب. لقد حصلت على حليف لأن آراءه بخصوص كيفية معالجة المسائل المتعلقة بالشرق الأوسط متماشية مع آرائي. حضر الرئيس «فورد» وتناقشنا في مسائل الشرق الأوسط والدولار والتضححم واتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت» والضين. سوف أحتاجه فى اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية. وقد شرحت له المسائل المثيرة للجدل. وكيف قمنا بحلها. وقد بدا عليه الرضا التام. تعافت قدمي من الالتواء. ولكني ما زلت أرتدي العصابة المرنة أثناء ممارسة الركض. ركضت يوم الاثنين لمسافة سبعة أميال دون وجع. وركضت هذا العصر لمسافة خمسة أميال في ثمان وثلاثين دقيقة. ١٠‏ كانون الأول/ديسمبر لدهشتناء قبل «تينج» وفيما بعد «دينج زياو بينج» مشروع البيان الخاص بناء ونحن الآن بصدد تسريع العملية. وقد أخبرت «بوب بيرد» بذلك, فقال إنه في كل مرة أقوم بعرض موجز على أعضاء مجلس الشيوخ. فإنه لا يبقى سر لأكثر من خمس دقائق. عملنا حتى وقت متأخر على النص الخاص بالبيان المشترك والتصريح من جانب واحد. مذكرات البيت الأبيض أبلغنى «سى فانس» أنه و«السادات» قد توصّلا إلى اتفاق حول نص المعاهدة. وفيما 17 بلغي أله كذ تلق ره قعل فندية البرودة والسلبية من إسرائيل. كانون الأول/ديسمبر اليوم الكبير للاعلان الخاص بالصين. لقد كنا مبهورين ب «تينج» وبالسرعة التي تحرّك بهاء وموافقته على معاهدة السنة الواحدة مع تايوان, وأن الصين لن تعارض تصريحنا بأن مسألة تايوان يجب حلها سلمياً, وأننا سوف نبيع أسلحة دفاعية لتايوان بعد انتهاء المعاهدة. بعد يومين. أعلن «دينج زباو بينج» أن الصين سوف تتبنى تغبيرات عميقة في هيكلها السياسي والاقتصادي الأساسي. مما سيسمح بالنظام المؤسّسي الجر غير المسبوق. وفتح التجارة مع كر من الدول اللأخرى. وتخفيف الفبود على حركة المواطنين وحرية العبادة وضمان الحريات الأخرى. هذه القرارات من داخل الصين. بالإضافة إلى القرارات المؤئزة على العلافات بين البلدين؛ ربما أدت إلى التغييرات الأكتر أهمية في الخريطة العالمية الاقتصادية والسياسية خلال الثلاثين سنة الماضية. جاء «إيد ساندرز» المتحدث باسم اليهود الأميركيين. وكان يحمل سيلاً من الاتهامات المريرة ضديء, وهو أمر طبيعي كلما اختلفنا مع إسرائيل. وقد عرضت عليه ما تم مؤخراً في المفاوضات وأخبرته بضرورة تهدئة الجميع. عاد «فانس». وكان يشعر بمرارة شديدة تجاه الإسرائيليين» وكانت هذه هي المرة الأولى التي أراه هكذا. وقد أعد مسوّدة تصريح صحفي لي. ولكن حتى «زبيغ» ظن أنه من الخطأ إصدار مثل هذا التصريح المنتقد. أبلغنا عدداً من القادة بموقف الصين. وباستثناء الإسرائيليين» تراوح رد الفعل العالمى ما بين المحايدة والحماس. كانت هناك احتفالات بالصين. وبعض المسيرات الصغيرة ضدنا في تايوان» ولكن بصفة عامة, أيقن الجميع أن هذا تطوّر تاريخي سوف يساهم في ترسيخ السلام العالمي وانفتاح الصين بصورة أكبر على العالم الخارجي. ١ هلاو‎ تَطَبٌ التطبيع مع الصين أن نخوض طريقاً طويلاً وشاقاً للوصول إلى قرار غير محبب سياسياً ولكنه سلبم. استموت مجموعات الضغط التابواية شديدة الفوة في السيادة حتى بعد أن أعلن «تكسون» في شنغهاي أنه لا توجد إلا صين واحدة دون اتخاذ أب إجراءات. وقد أصر كل هن «فورد» و«ريغن» والإعماء الجمهوريون الآخرون على استمرار العلاقات الدبلوماسية مع تابوان. والتي كان يحكمها السياسيون القوميون الصيئيون أحفاد «هيائج كاي شيك». بالإضافة إلى ذلك. أشنت العلاقات التابوانية الأمير كية في الإعلام الإخباري ومؤسسات الأعمال والمؤسسات المالية والتجاربة. أنها راسخة. نجحنا في تجنْب تسريبات مُحتملة لالخار مبكرة من وزارة الخارجية وذلك بتمربر جميع رسائل المفاوضات الى «للنورد وودكوك» من خلال البيت الأنيض. ولحسن الحظ. يعطي الدستور الأميركي السلطة الحصربة لئس الدولة فِيما يخص الاعتراف الدبلوهاسي. ولكن كان لابد من احترام فترة التخلص التدريجي. ومدتها سلاف في المعاهدة مع تابوان. التي كانت عاملة لمدة حوالي ثلانين اسنة. ١‏ كانون الأول/ديسمبر ظهر «سي» في برنامج لقاء الصحافة وأبلى بلاء حسناً في البقاء حازماً فيما يخص الشرق الأوسط. على الرغم من انتقاد الصحافة لي ووصفهم بأني «منصف». عندما هاتفت «زبيغ» لأبلغه بحواري مع «نيكسون» بخصوص الصين. سألته إذا كانوا قد سمعوا أن الصينيين ألغوا الاتفاقية. فكاد أن يُصاب بالإغماء قبل أن أقول له إني أمزح. الس تكو متدخنا وسعدد والند تطليع العلاقات مع الصين. وعلى الرغم هن أنه كان يتعمّد البفاء بعيدا عن الاضواء. فقد قل دعوتي بالحضور إلى البيت الأنيض لحضور الاحتفال الذي سيقام بهذه المناسبة. وسوف تكون المرة الأولى التي بعود فيها إلى البيت الانيض بعد استقالته. الاثنين» ١8‏ كانون الأول/ديسمبر يريد الشاه الاستمرار في منصب القائد العام, مذكرات البيت الأبيض وأن يدع الحكومة المدنية تشارك في المسؤوليات الدفاعية. وكذلك أن يقوم أحد الزعماء بتكوين حكومة ائتلافية بدون تدخل منه. توصّلتٌ إلى قرار بشأن اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت». وهى اتفاقية جيدة للغاية. القضايا التي حققنا فيها مكاسب غير مهمة. وثمة احتمال أن ننتصر فى الموضوعات الأكثر أهمية بالنسية لنا. الأعمال الورقية هذا الأسبوع لا تُصدّق. أنا أعمل منذ الخامسة صباحاً. ولا أستطيع الانتهاء من المطلوب قبل أن يصيبني الإرهاق, ولديّ مواعيد مجدولة تقريباً كل ليلة. الجميع واقعون تحت ضغط شديد, والأعصاب متوترة. 8 كانون الأول/ديسمير حضر « سي » لشرح بعض المشكلاات الواقعة بين مجلس الأمة القوف والشارسة أعتقد أنه يعدت ثابة عن نعضن المرة وس الدذية اوتكيوا خطأ ما أو لديهم حساسية زائدة تجاه التقارير الإخبارية. عقدت معهم اجتماعاً, وأعتقد أن الأجواء أصبحت أنقى. سوف يكون هناك اجتماع غداء أسبوعي مع «اسي » و«ربيغ» ونوايهما. الحدث الأعظم في هذا اليوم كان ميلاد «سارة روزماري كارتر», أول حفيدة لي! ٠‏ كانون الأول/ ديسمير أصابتني نوبة شديدة من داء البواسير, ولكني لم أستطع التوقف عن العمل لأنه كان يجب تحضير جميع التوجيهات اللازمة ل « سي » بشأن اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت» ومفاوضات الشرق الأوسط, والانتهاء من مشكلات الموازنة ومشكلات الصين. وقد أقمنا حفل الكريسماس لجميع العاملين معناء وعندما نزلت أخيراً إلى حفل السلك الصحفي للبيت الأبيض, كان الألم لا يُحتمل. الشديد الذي تعاطيته, ولذلك قمت بإلغاء جدول يوم الخميس وكلفت «فريتز» 1١4 والآخرين تولي الأمر. وقد حقنني الدكتور «لوكاش» بدواء الديميرول وهذا جعلني أنام أخيرا. 1 كانون الأول/ديسمبر خف الألم بعض الشيء, وتمكنت من العمل اليوم كله. أبلغني «سي» أنه يحرز تقدماً ممتازاً مع «جروميكو». وقد طرنا إلى أتلانتا لرؤية المولودة الجميلة ذات الشعر الأحمر, ثم عدنا إلى ديارنا. 7 كانون الأول/ديسمبر كانت هناك مسيرات عديدة في «بلينز». وقد سرت في الغابة بحذر بسبب الألم في مؤخرتي. بقيت على اتصال بالسوفييت والإسرائيليين والمصريين, وكنا نتعامل بحذر شديد مع إيران. محاولين إعطاء الشاه كل التأكيدات مع تشجيعه على اتخاذ القرار. وقد كان مؤخراً عكس ذلك. مما ساعد على زيادة الموقف تعقيدا. الاثنين ١0‏ الأحد #١‏ كانون الأول/ديسمبر في عيد الميلاد (الكريسماس), دعا المصريون أن تزول البواسير عني لأني رجل صالح. وفي اليوم التالي. كنت قد تعافيت. وقد فكرت في شكر المصريين في تصريح علني, ولكني قررت أننا قد أعلنا بما فيه الكفاية عن طبيعة مرضي. وفي كامب ديفيد, قمت بقراءة كتابين عن الصين. لقد تصرف الزعماء الصينيون برجولة شديدة خلال الأسابيع السابقة. عندما وصل «وارن كريستوفر» إلى تايوان, قوبل بمسيرة شعبية مسيئة غالباً بتشجيع من الرئيس «تشيانج تشينج كوو». تركته هناك يمضي يومين من الاجتماعات غير المُرضية. الوضع في إيران في طريقه من السيىء إلى الأسوأ. وقد وجهّنا السفير «وليام سولوفان» أن يُبلغ الشاه بأنه إذا لم يكن يستطيع تشكيل حكومة مدنية أو عسكرية يمكنها استعادة السلام وحقن الدماء. يجب عليه التفكير فى مجلس وصاية. وهذا يعني أنه يجب أن يتنازل عن العرش, وقد استجاب لهذا الاقتراح يسرور. سألك إذا كان يرغب في اللجوء إلى الولايات المتحدة؟ فأجاب «سولوفان» بالايجاب. مذكرات البيت الأبيض توصلنا أخيراً إلى ضبط الموازنة. ولن نجد أي مشكلات في مواجهة الحد الأقصى للعجز ويساوي ثلاثين مليار دولار أميركي. نحن على دراية بأن هناك الكثير من الموضوعات الهامة الدينية والعاطفية التي تجتاح الشرق الأوسط/ وخاصة في العالم الإسلامي, مبدئياً بين الشيعة والسنة وآخرين:» وقد وجهت «سي» و «زبيغ» إلى ضرورة تحليل هذه الحركات الديئية. كما أجزت ل«كلارك كليفورد» باستكشاف وسائل للتواصل مع الزعماء الإيرانيين الجدد المُحتمّلين. وقد قاموا بهذا العرض بطريقة غير مباشرة. نحتاج أيضا إلى طريقة للتواصل بشكل أفضل مع الفلسطينيين. بدأت ممارسة الركض مرة أخرى أثناء وجودي في كامب دايفيد. ركضت في الوم الأول لعيافة ميل تسق كه من خمية أن ل إلى قفانة أنيال: : باقتراب منتصف الليل في ليلة رأس السنة, احتفلت أنا و«روزالين» و«إيمي» بالشطائر والشامبانيا. كانت هذه أول مرة نظل مستيقظين حتى منتصف الليل منذ زمن طويل. ون ١4 الاثنين ١‏ كانون الثاني/يناير رجعتٌ إلى واشنطن لإجراء محادثات حول الوضع في إيران وكيفية إجلاء الرعايا الأميركيين في حال تصاعد العنف. كنا جميعاً متفقين على أن شاه إيران يجب عليه الرحيل عاجلا. حتى ذلك الوقت,. كنا متأكدين من أن نظام الشاه سوف مُستبدل ينظام حكم نوري لم نكن نتوقعه. في هذه المرحلة. لم تكن تقارير سفيرنا في طهران تسر بالخير من التحولات اللي تقم ونتائجها التي ستنحكس على الولايات المتحدة والشرق اللوضاظة! ؟ كانون الثاني/يناير حاول رئيس الوزراء الإيراني «شاهبور بختيار» تأسيس مجلس وصاية, خاصةً وأن علاقته بالعمال والطلبة ذوي التكوين الفرنسي كانت جيدةٌ إلى حدّ ماء كما أنه لم يكن مؤيداً من طرف الخميني الذي لمّح إلى إمكانية عودته إلى طهران واستعداده التعاون مع الولايات المتحدة. * كانون الثاني/يناير اعتبر «آندي يونج» أن أهم تأثير سياسي في الأمم المتحدة, وفقاً لعضو مجلس الشيوخ «ريبيكوف», هو القضية الفلسطينية التي تم تجاهلها. اقترح السفير «سوليفان» أن نقنع الشاه بالتنازل عن الحكم. حيث سيكون لديه ملاذ آمن في ملكية السيد «والترت أننبرج» في منتجع بالم حال تشكيل حكومة «بختيار». وكنت قد قررت إرسال سرب من طراز ف ١١‏ إلى المملكة العربية السعودية بعد تشكيل جكرية هذا الأ في ظل هذه الأزمة لاحظت ميول البعض في الإدارة, باستثناء وزير الخارجية «فانس». إلى تقديم اقتراحات غير معقولة من أجل إثارة الانتياه. أتذكر حادثتين وقعتاء الأولى عندما كنت أفكر فى الذهاب إلى كامب دايفيد من أجل لقاء «بيغن» و«السادات», والثانية غندها كنت أفكر إذا كنت سأذهب نض مذكرات البيت الأبيض في زيارة إلى مصر وإسرائيل من أجل إنهاء شروط الاتفاق حول معاهدة السلام بين الدولتين. حيث توقع عدد من أعضاء إدارتي أن مثل هذه المبادرات سيكون لها عواقب وخيمة. لكنهم في النهاية كانوا مخطئين. من جانب آخ ر كانت تنبؤات بعض مستشاريٌ السياسيين دقيقة عندما اعتقدوا أن تناول مثل هذه المواضيع, خاصة في الفترة الأولى من ولايتي. سيؤدي إلى إبعاد الناخبين عن تأييدي. غ كانون الثاني/يناير غادرتٌ إلى غواديلوب برفقة «روزالين» «وإيمي» من أجل الاستجمام والاجتماع بثلاتة زعماء أوروبيين حيث كنت على علم مسبق بمواقفهم. في هذا اللقاء كانت علاقتي ودية مع «كالاهان» كما أحببت «جيسكار». عندما وصلنا لاحظت أن مزاج «هيلموت» سيىء قائلاً إن ألمانيا محط شبهات بسبب أفعال «هتلر». في المساء. قضيت أنا و«فريتز» و«سي» وقنًا طيبًا نتحدث عن المشكلة الإيرانية. فقد أخبر بعض القادة العسكريين [الإيرانيين] «سوليفان» قائلين: «إننا لن نسمح للشاه بمغادرة إيران؛ فنحن نخطط لانقلاب للاستيلاء على المنشآت الحكومية.» وقد أراد «سي» أن يوقف مثل هذا التحركء, لكنني أصررت على أن نحافظ على علاقاتنا بالشاه والعسكريين, فهما الرابطتان الوحيدتان الوئيقتان نحو علاقات جيدة مع إيران في المستقبل. كان اعتقادي الخاصء والذي يصعب إثباته, أن الشاهء و«شاهبور بختيار», والعسكريين يعملون بناءً على اتفاق. من ناحيتناء سئلتزم بموقفنا تجاه الشاه حتى نرى بديلاً واضحًاء لأننا لا نستطيع إجبار الشاه على الرحيل ويجب الحفاظ على تماسك العسكريين. لقد وُجد هذا التحالف في ذلك الوقت غير أنه انحل اضطرارًا عندما قور الشاه أن يتنازل عن العرش. كما تم أضًا إبعاد بعض القادة العسكربين الإبراشين؛ في حين حول البعض الآخر ولاءه إلى القوى الثورية التي تولت مقاليد السلطة. وبعد أن ان المحدن شغلل منصب رئيس الوؤواء لمدة خمسة أسابيع. تم وصمه بالخيانة من قل «آبة الله الخميني». وفي اللهابة انتفل إلى باريس واغتاله المسكريون الإبراشون عام اذةا. ه كانون الثانى/يناير أخبر الشاه «سوليفان» بأنه يمتلك السيطرة الكاملة على الجيش. وأنه سوف يغادر لكى يساعد «يختيار» وفقًا للدستور الويرانى. وقد التقى الجنرال روبرت (داتش هايسر) [القوات الجوية الأمريكية] بالعسكريين وقال إنهم يدعمون «يختيار». وكان تقييم «سوليفان» ينصب على أن «يختيار» يمتلك فرصة. إذا رحل الشاه؛ أما إذا بقى الشاه فى إيرانء فلا فرصة أمامه. اجتمعت مع «هيلموت» و«جيم» و«فاليري», وكان أول ترتيبات عملهم بالنسبة لي هو تقييم الموقف السياسي العالمي. وقد أكدتٌ على علاقة الولايات المتحدة بالصين؛ حيث كنا نعتقد أن علاقتنا الأقوى بالسوفييت وجمهورية الصين الشعبية قد تؤدي فى النهاية إلى تفادي التنافر المفرط بين البلدين. وقد وصفتٌ اهتمامنا الجديد فشا ومدى المساعدة التي قدمها «آندي يونج», الأمر الذي أثار استياء «فاليري». وكنا نتعامل مع دول أميركا الجنوبية باعتبارها أفرادًا؛ في محاولة لتخفيف النزاع مع نيكاراجوا؛ والحد من وطأة العنف الدائر بين الأرجنتين وتشيلي. كما حاولنا تحسين علاقاتنا بالبرازيل؛ من أجل التخلص من صورتنا في فيتنام. وقد فكرتٌ في حدوث انتكاسات في منطقة القرن الأفريقي, وأفغانستان وباكستان. وكنا نحتاج إلى تحسين توجّه باكستان نحو الغرب والحؤول دون تحؤّل أفغانستان إلى بلد مناهض للغرب. يجب أن نتذكر أنه أثناء الحرب اللباردة كانت علاقاتنا مع كل دولة تقريباً ملونة بالسناضة القوبة مع الاتحاد السوفيتي. نحن نعشر أن قضابا أففاستان وباكستان متعلقة بعضها ببعض بطرق شتى. حيث أنهم مشركون في التجارة وتجمعهم علاقات قله وتاريخ مشترك. بعد ذلك؛ عندما احتل السوفيت أففانستان وهددول فى حالة نجاحهم_ باحتلال منطفة الخليج الغنيه بالنفطء شعرت أن ذلك بعد تهديدا مباشرا لامن بلادنا. ين مذكرات البيت الأبيض ولقد كنا بحاجة لمساعدة حلفائنا الأوربيين في تركياء واليونان» وقيرص لمنع حركة عدم الانحياز من أن تسقط تحت سيطرة كوبا. قام «شميدت» بانتقاد «تشاوتشيسكو» قائلاً إنه يتبع سياسة خطيرة وساذجة لإثارة السوفييت ضده. واعتبر أيضًا أن طهران وبوخارست تتبعان النهج نفسه. ولقد علم منذ مدة طويلة أن الشاه المريض بجنون العظمة سيُعزل من منصبه. ورأى أن التحول النرويجي أقوى باتجاه هيمنة الاتحاد السوفييتي. وقد كان موقفه بالكامل سلبياً للغاية. قال «فاليري» إن الجيش السوفييتي كان يزيد من تأثيره على حساب المكتب السياسي. وإن «بريجنيف» في اجتماعاته كان غير متماسك تقريباً ويقترب من الشيخوخة. وأعتقد أن التوتر بين الاتحاد السوفييتي والصين كان يصب في مصلحة الغرب. وحين سألته بالتحديد: «هل تفضل الحرب أو الصلح بين الاتحاد السوفييتي والصين؟» أجاب على الفور «ستكون الحرب أفضل من الصلح.» قال «جروميكو» ل«فاليري» إن الاتحاد السوفييتي كان ضد إعادة توحيد ألمانياء ولم يثق بالألمان تحت أي ظرفء ويرغب السوفييت في تكوين «علاقة خاصة» مع فرنسا. كما قال إن التوتر بين الولايات المتحدة وألمانيا كان غير مريح. وذكر أيضاً أن الصين تعتزم شراء خمسمائة طائرة ميراج ,37٠٠١‏ وقد اعتبر الطلب مفرطا للغاية. سألتُ «هيلموت» إذا كان يعتبر تصريح «فاليري» بشأن التوتر بين الولايات المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحاديه صادقاً. فأجاب بأنه قام بحل معظم المشكلات, ولكن ظلت مسألة دعم اليورانيوم هي السبب الرئيسي للخلاف. شرحت سياستنا بشأن حظر الانتشار النووي والمشابهة لسياسة كندا وأستراليا. أجاب «هيلموت» بأن ذلك يعد اتفاقية مكتوبة بشأن اليورائيوم وأن الولايات المتحدة تسيطر على السياسات الكندية والأسترالية. أما «كالاهان» فقد عقب بقوله إن ذلك غير حقيقي وإن العالم كله يميل الى سياسة حظر الانتشار النووي. مون 1/4 صرّح «هيلموت» أن جيش الجمهورية الألمانية الاتحادية واقتصادها القويين, يمثلان مشكلة مع الغرب, إذ ما زالت ألمانيا لا يمكن الوثوق بها من قبّل بقية الدول الأوربية. لقد كنت متأثراً وقلقاً من موقف «هيلموت» تجاه استرضاء السوفييت: أكثر من أي منّا نحن الثلاثة. وعلى العموم. كانت المناقشة مفيدة جداً في فهم مواقفنا ومخاوفنا المشتركة. كانت هذه المناسبة رائعة حقا؛ !لذ نادراً ما يقضي قادة أكبر دول غرببة ديمقراطة أوقاتا مع في تنظيم غير رسمي بالكامل. فقد استطعنا الاسترخاء مع وأنا أعتقد أننا استطعنا كذلك اللخلص من كل القبود الموجودة أصلاً حين نتعامل مع القضايا من خلال وسطاء بيروقراطبين. ونشعر بالقلق من أن وسائل الإعلام سوف تنقل كل لقاء. وقد كان التوجّه الأخبر في الاتجاه المعاكس. ومع ,إضافة روسيا الى مجموعة الدول الصناعية السبع التصبح مجموعة الثماني. ونحن نسير الأن الى مجموعة العشرين. مع الصين والهند والمملكة العربية السعودية والبرازيل وأفريقيا الجنوبية واندونسيا ودول أخرى مؤنرّة. والسببء بالطع. يرجع الى أنه لم يعد بالإمكان التحكم في الأحداث العالمية السياسية أو الاقتصادية من قن عدد قليل من الدول. في جلسة المناقشة الثانية, قدّمتٌ عرضاً كاملاً للاتفاقية الثانية للحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت ؟». ولقد مررنا بمحادثة صعبة وطويلة حين طرحت قضية دفاعهم عن أنفسهم. قمنا بمناقشة جميع أنظمة الأسلحة النووية والتقليدية. وكان «هيلموت» يجادل كثيراًء فيما كان «جيم» متعاوناً. وقلّل «فاليري» من مشاركة فرنسا. كان اللقاء غير حاسم, ولكن كما يبدوء شعر الجميع بضرورة تعاون الألمان وعلينا أن نستنبط طريقةً للقيام بذلك من دون أن نثير قلق الأعضاء الآخرين في حلف شمال الاطلسي. ” كانون الثاني/يناير لا أزال قلقاً من التهديد النووي لأوروبا وصرّحت بأنني سأكون مسرورا بإيفاد «ارون» الى هناك للتشاور وتقديم تقرير عن زيارة «دنغ». وض مذكرات البيت الأبييض ثم ناقشت مسألة إيران ولقيتٌ من الثلاثة الآخرين بعض الدعم للشاه. وارتأى الجميع ضرورة تأسيس الحكومة المدنية والحفاظ على الجيش قوياً وسليماً. لقدكانوا مجمعين في قولهم بضرورة مغادرة الشاه في أقرب وقت ممكن. وذكر «فاليري» أنه اتخذ القرار مسبقاً بطرد «الخميني», لكن الشاه اعتقد أنه من الأفضل إبقاءه في فرنسا بدلاً من إتاحة المجال أمامه للذهاب الى العراق أو ليبيا. حيث قد يثير المزيد من المشاكل. لذا قام «فاليري» بإبقاء «الخميني» هناك. لم يتعاطف زملائي الثلاثة في «غوادلوب» مع الشاه وبقوا منسجمين مع القوى الثوربة أكثر سي. وكان صعبا علي. لاحقا حثهم على دعم حظرنا على إبران عندما كان الرهائن الأميركيون محتجزين في إبران. فقد فضلوا علاقاتهم التجارية وبخاصة الوصول الى متابع النفط. قال «فاليري» إن إسرائيل كانت قبل عامين ستقبل بقرار 787 للأمم المتحدة. وأجبته بأن هذه ليست هي القضية بسبب أن إسرائيل ملتزمة بقوة بتجنّب التنازل عن الضفة الغربية وغزة. وفكرت أن اتفاقيات كامب دايفيد كانت أفضل سبيل لتصوّر الآمال الفلسطينية وتقليل التأثير الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. ْ خلال غذاعا الأخترمعاء ويوجود ثناء سحن عاريات الصلدون ويسين علق الشاطئ تحتناء تذمر «جيم» بشدة بسبب جلوسه مديراً ظهره إلى الشاطئ. - 4 كانون الثاني/يناير استمتعنا بالغوص, وكنت سعيداً بانضمام «روزالين» إليّ. فقد نرلت إلى عمق يقرب من خمسين قدماء وبقيت هناك حتى كاد يفرغ خزان الهواء. واضطررت إلى استخدام خزاني الاحتياطي. غاصت «إيمي» متزودة بخزان هواء كبير وكان يطوف معلقاً على ظهرهاء يرافقها بعض من عملاء الخدمة السرية الذين قو قريبين منها. وبقيتٌ عند دفة مركب الترايماران طوال نهار الثلاثاء الذي كان واحداً من أفضل الأوقات التي قضيتها. ٠١‏ كانون الثاني/ يناير عدنا إلى واشنطنء. وكان لدي اجتماع مع «فانس». لان 1 «براون», «مونديل», و«بريجنسكي » حول إيران. سيقوم «جيسكارد» بإبلاغ «الخميني» في باريس أن فرنسا والولايات المتحدة يرغبان في ألا يعطل تأسيس حكومة «بختيار». وسنحث الشاه على مغادرة إيران من دون تأخير» ودعم حكومة «بختيار». وحث الجيش على البقاء متماسكاً. وردنا تقرير أن «عرفات» قام بإرسال مبعوث إلى «فهد» يطلب تعيين «حسين» كمتحدث عن الفلسطينيين فى تنفيذ اتفاقات كامب دايفيد. كن هذا خبراً سارا لأننا كنا مفيدين في التعامل مباشرة مع منظمة التحرير الفسطيية وكنت سعيدأ لكون القادة الفلسطنيين قد قاموا بدراسة اتفاقات كامب دإيفيد ويريدون أن يروا الأحكام تطبن. وكان التدخل السعودي عاملاً مساعداً أبضاً أفاد «جيم ماكلنتاير», من دون احتساب تأمين الأجور الحقيقي, أن العجز لدينا سيكون 76 مليار دولار, وهذا يعد إنجازاً ملحوظاً. وردنى اتصال غريب من السفير «سوليفان», والذي من الواضح أنه قد فقد أعصابه بالكامل بسبب وصولنا إلى «الخميني» من خلال الفرنسيين وليس مباشرةٌ كما حثنا هو. وكانت نيتى أن اتصل به إلا أن «سى » أشار إلى أنه فى مزاج حاد الآنء فقرّرنا أن نتركه هناك فى الوقت الحالى. ١‏ ١‏ كانون الثاني/يناير كانت لدي مقابلة استمرت ما يقرب من نصف ساعة مع «جيمس ريستون». وكنت معجبا برأي الزعماء الأوروبيين في جوادالوبيه ب«ريستون». إنه أفضل كاتب عمود فى بلدنا فى ما يتعلق بالبصيرة والخبرة وسلامة الرأي والنزاهة. أحضر «غريفين بيل» قائمةً من التوصيات لتعيينات القضاة الفيدراليين, ولكنه رفض أعضاء مجلس الشيوخ - وخاصة الأعضاء الليبراليين من ولايات كونيتيكت وويسكتسون وإلينوي وميشيغان وأوهايو وأيوا - بالإضافة إلى المرشحات من النساء. لم أوافق على أي ترشيحات وطليت من «هاملتون» و«غريفين» مقابلة «سارة 38 مذكرات البيت الأبيض ويدنجتون» وأخريات لإيجاد طريقة ما للضغط على مجلس الشيوخ للسماح لي بتعيين نساء في هذه المناصب القضائية. ١‏ كانون الثاني/يناير يقدم الجنرال «هايسر» تقارير يومية من إيران, وهذا الأمر يريحني لأنني كنت قد فقدت الثقة ب «سوليفان». الجراك «روبرت هايسر» هو بطل معارك ثثق ابه وؤارة الدفاع. وقد جمع بين المهارات الدبلوماسية الممتازة والعلاقات الطبيعية مع كار مسؤولي الجيش الإبراني. ومن الواضح أن تفاريره عن الوضع المتغير في ,إبران كانت بالغة الدقة. في حين كانت تقارير السفير «ويليام سوليفان» متحيزة وغير صحيحة. اما كان يهمني بالأخص هو أل «هايسر» ملتؤم بالأؤامر في حين أل االسغير «سوليفان» كان متمرد3 ناقشنا الحاجة لبعض العلاقات مع الفلسطينيين. فاستنكر «فريتز» هذا الأمر, ولكن لا يوجد سبيل آخر يمكننا من خلاله تطبيق اتفاقيات كامب دايفيد. التقيتٌ باللجنة الاستشارية للمرأة, وكان اجتماعاً غير مثمر. كانت «بيلا أبزوج» قد نشرت بياناً صحفياً سلبياً مئة في المئة. وقررتٌ أن أطلب منها الاستقالة من اللجنة ومن رئاستها. كان من الممكن أن تكون مجموعة النساء هذه مفيدة ولكنها أصبحت مؤلمة. وبعد أن أشرت إلى جميع المشكلات معهنء قمن بالتصفيق. أتى أمير كمبوديا «سيهانوك» في منتصف الليل إلى مكتب البعثة الرسمية في نيويورك وطلب حق اللجوء السياسي. وقد قام بعمل فاعل للغاية في عرض الموقف المناهض لفيتنام والسوفييت وكوبا في الأمم التتحدة: عغريا عن انشائه ن الفوو الفيتنامي لكمبودياء وكذلك الانتهاكات التي يمارسها نظام «بول بوت». وقد ألقى باللوم على «نيكسون» و«كيسنجر» في جميع مشكلات كمبوديا. ويبدو أنه رجل ممير جدا. ١‏ كانون الثاني/يناير كان يوماً مليئاً بالأعمالء مع أكوام من الأعمال المكتبية ومشكلات بخصوص فصل «بيلا أبزوج». طلب مني «سي» الاتصال ب«جيسكارد» لون لخديل ليقوم بتشجيع «الخميني» على البقاء في فرنسا وعدم الذهاب إلى إيران بعد تشكيل حكومة «بختيار». ووافقت على طلبه. 8 كانون الثاني/يناير اتصلتٌ ب «جيسكارد ديستان». وكان راغباً في التعاون, ولكن ليس لديه أي طريقة لمنع «الخميني» من مغادرة فرنسا. فقد كانت سياسة حكومته الوحيدة هي مساندة حكومة «بختيار». وهو يعتقد أن زيارة الشاه إلى الولايات المتحدة ستكون خطا؛ ويْفَضْل أن يذهب إلى دولة أكثر حيادية. اتصل بي لاحقاً لإخباري أن «الخميني» ليست لديه أي خطط لمغادرة باريس. فقد كان د على حياته, ولكن كانت غايته النهائية هي إسقاط حكومة «بختيار». يقدم لنا «هايسر» تقارير جيدة ويبدو أنه قد نال ثقة الجيش الإيراني. ذهبثٌ إلى أتلانتا من أجل الاحتفال بعيد ميلاد «مارتن لوثر كنج» في إيبينزير. وكان بعضهم ضد تملص زوجته «كوريتا» من دعاية مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية وتمويله والدعم على المستوى القومي. ركب معي «أندي» في السيارة وقال أن حملة «كنج» المسيحية كانت دائما عرضة لسوء المعاملة الحاد من الزعماء السود الآخرين. حتى أثناء حياة الدكتور «كنج». لذا لم يكن هذا شيثاً جديدا. وناديت بتخصيص الخامس عشر من كانون الثاني/يناير يوم ميلاد «كنج» عطلة قومية رسمية. الاثنين ١6‏ كانون الثاني/يناير لم أحصل على أي قدر من الراحة أثناء عطلة نهاية الأسبوع, وأنا متعب قليلاً. وهذا ليس بوقت جيد. مع عودة الكونجرس وزيادة المشكلات المتعلقة بالتضحم المالي. 7 كانون الثاني/يناير تناولتٌ الفطور مع زعماء الكونغرسء. وأخبرتهم أن الشاه غادر إيران في الساعة السادسة إلا الربع في طريقه إلى أسوان, وسيأتي من هناك إلى كاليفورنيا. على الرعم من نوصية «جيسكارد ديستان» بعدم قدوم الشاه إلى الولابيبات وض مذكرات البيت الأبيض المتحدة لم أرّ في هذا الوقت أي مشكلة في الأمر بسبب عرض «والتر أسبرج» مله كمكان أمن لإقامة الشاه وعاثلته حتى يتضح الوضع القلق في إبران. تناولتٌ الغداء مع «روزالين» و«دروموند آيرس», الذي كان يكتب مقالاً للنيويورك تايمز عنها. لقد عمل عدة أشهر وكان مهتماً بشكل رئيسي بتأثيرها علي ومشاركتها في أنشطتي كرئيس. خلال عطلة نهاية الأسبوع, كنا نفكر مرة أخرى في كيف أن «روزالين» قد تغيرت خلال السنتين الأخيرتين. بدت أصغر سنا وأكثر صحةٌ وجمالا. وأصبح وجودها في الجوار أكثر إمتاعاً. وهي تقوم بالكثير من الأعمال التي لم تكن تأخذها بعين الاعتبار أبدا في السابق, ومنها التزلج والسباحة ولعب التنس والركض. وتبدو أكثر استرخاءً وأكثر ثقة بنفسهاء حتى مما كانت عليه عندما كانت السيدة الأولى في جورجيا. ١‏ كانون الثاني/يناير نحن نحاول بجهد كبير إبقاء «الخميني» خارج إيران» ولدينا اتصالات مباشرة مع بعض موظفيه في فرنسا. وقد نجح الجيش الإيراني حتى الآن في التعايش مع مغادرة الشاه ه بشكل جيدٍ إلى 0 8 كانون الثانى/يناير فى إفطار الصلاة السنوي. ألقى القس «فولتون شين» كلد عد يداش ثم تحدثتٌ أنا عن تداخل المعتقدات الدينية, المضللة في بعض الأحيان, في العالم الحديث. وكانت الموضوعات الثلاثة الأفضل في السنة الماضية هي جونستاون, وانتخاب الباباء وكامب دايفيد. وبالتأكيد يمكن أن يكون أفضل الموضوعات لهذه السنة تومّج الأديان في الخليج الفارسي. يستوقم بعض علماء السياسة أن الاختلافات الثقافية والديشّة 5 النهابة ,إلى مث عالمي. وأنا آمل بقوة عدم حدوث ذلك. ولكن امي وها وطويا هاي سد فتوة رئاستي أن العلاقات المتداخلة بين الدين والأحداث السياسية الرئيسية قد أصبحت مميتة. كانت الحرب الإبرائية العراقية جزئِا بسبب الاختلافات في العقيدة هونا 15 الإسلامية. حرئض احتلال الولايات المتحدة للعراق مرتين» والهجمات الإرهابية في ١‏ سبتمبرا إبلول 5000. والحرب في أففانستان, القوى الغربية والمسيحيين بشكل كبير. ضد الخصم المسلم. ويظهر الوه العام نفسه في السودان. وصراعات الانقسام المحلية الأقل وضوحا كما في الصومال. والصراء الذي دام طويلا مع التأأثير السِي على السلام العالمي سببه الوجود الإسرائيلي المستمر في فلسطين وسورية ولبتان. ورد الفعل العنيف في بعض الأوقات من عرب المناطق المحتلة. لقد كنت قلقاً على «بيلى» وقمت بالاتصال به. كان يعتذر كثيراً عن حضور مؤتمرات مند المغادة اللييية ‏ اليهودية. وقد أبدى أسفه الشديد لكونه قد تسبب في أي إحراج ليء ولكني أكثر قلقاً عليه. أثناء عيابي عن «بل». كان «بيلي» بديلاً عني بين المزارعين؛ ومراسلي الأثباء المحلية والكلاف من السياح. كان متحدنا طليعياً في أي موضوع تفر ف ولكن إسرافه في الشراب في بعض الأحيان أدى به إلى الإدلاء بتصربحات غير مناسبة. وفي كثير من الأحيان مشّهة أو خارج الموضو؟. مل الذي حدث عندما دافم عن محاولته بيع نقفط من شبيا. 4 كانون الثاني/يناير قامت إسرائيل بغزو لبنان مرة ثانية. وهذه المرة عبرت نهر الليطاني, مما جعل قوات الأمم المتحدة تبدو مهمّشة وحثهم ذلك على الانسحاب. وافقنا على إعادة التقويم لقضية انسحاب قوات كوريا الجنوبية, وكان موقفنا أنا و«هارولد» أن عليهم الاستمرار في الانسحاب. ومع أن كوريا الشمالية قد قامت بحشد قوات إضافية, فإن عامل التعويض هو الظروف الاقتصادية الجيدة للغاية في كوريا الجنوبية, والتي أتاحت لهم الدفاع عن أنفسهم, إضافة إلى القيود التي قد تفرضها الصين على كوريا الشمالية. كنت ضابط غواصات في المحيط الهادئ خلال الحرب الكورية وكانت السنطقة ذات أهمية خاصة بالنسبة لي. وقد عملت جاهداً على الحدّ من القوات فض مذكرات البيت الأييض الأميركية العسكوية تدريجية وبالثالي السماح للكوريين الجوييين بناء فرتم الخاصة؛ لكن لسوء الحظء لم نتمكن من تحقين ذلك أبداً وقد عارض زعماء كوريا الجوبية خطتنا لأنهم كانوا يختون جيراتهم. ولأنهم أزادوا هنا أن اندفم الشكالين الأكير. وكانت هناك علاقات وشقة جد بين القادة العسكريين فى بلدينا. وبالتاني كان هناك الكثير من الضغوط من فب وزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية. كنثُ مشككا بعض الشيء حول التقارير الاستخباراتة اللي نزعم بان كوريا الشمالية قد ضاعفت حجم فواتها العسكربة في عنضون سنوات قليلك ولكتي لم أتمكن من دحض ذلك. ولمًا كنت عير قادر على إحراز تقدم في به الجزيرة الكوربة من خلال تواجدي فى الدكهة جل عو ار دكين توه كاي إلى يمره بح يعر 90 وتفاوضثٌ معه بشال اثفاق يضم حدلاعلى الأقل لمدة ست سوات! لتهديده بسقية الوقود اللووي الكافي لصنم الأسلحة. وقد وافق على عفد اجتماع قمة مع الرشس الكوري الجوبي. إيمكن الاطلاء على تفاصيل هذه المفاوضات ونتائجها في كتابي لعام 000». «وراء البيت الأنيض»). إنني أقرأ كتاباً جيّداً ل«باريرا تاكمان» «مرآة بعيدة». عن القرن الرابع عشر. ١‏ كانون الثاني/يناير قرّر «الشاه» عدم المجيء إلى الولايات المتحدة. وهذا الاثنين. 77 كانون الثاني/يناير اجتمعتٌ بخمسة عشر شخصاً من كبار المسؤولين التنفيذيين في الرابطة الأميركية لشاحنات النقل. وهم بالطبع ضد مسألة رفع القيود. وقد أوضحوا الصعوبات الاقتصادية التي يعانون منهاء بيئما كانوا يجلسون في جميع أنحاء الغرفة ويضعون في أصابعهم خواتم الماس كبيرة» وأزرار أكمام قمصانهم من ذهبء ويرتدون بذلات بقيمة ٠٠١‏ دولارء وقمصانا حريرية بعلامات ترمز إلى شخصهم. يجب أن يكون هناك حد للإعفاء من مكافحة الاحتكار لكي يتمكنوا من تفن 1 تحديد أسعار خاصة بهم, والحصول على سياسات دخول أكثر ليبرالية مما يسمح بالحصول على منافسين جدد. أمَا الحدث الأبرز في ذلك اليوم, فكان اختيار «روزالين» من بين النساء العشر في العالم اللواتي يتمتعن بسيقان مثيرة. ”“٠‏ كانون اللا اكير كان من دواعي سروري أن أتلقى رسالة من «بختيار» تعلن عن اتخاذه موقفاً حازماً: وعن دعم الجيش له في منع «الخميني» من العودة إلى إيران كما كان مدر يوم الجمعة, فضلاً عن إغلاقه المطارات والسماح لدخول «الخميني» كزعيم ديني فقطء وليس كوريث سياسي. أعددت خطاباً أك إبجازا ووضوحا واتتاناً لحالة الاتحاد هذا المساء. وظئنتٌ أن الإلقاء كان ضعيفاً با لكنه حصل على تعليقات جيدة وعلى الأقل. تم الانتهاء من هذه المهمة لهذا العام. في وقت سابق من تاربخ أمتناء كان الرئْس بالكاد يقدم تقريراً عن حالة الاتحاد الى الكو نفرس. كما هو مطلوب في الدستور الأميركي. وقد قدم «واشنطن» و«آدامز» تقريراً شخصية أْمّا «جيفرسون» وخلفاؤه فقد أرسلوا تقريراً مكتوباً حتى عام +50 عندما ألقى «وودرو ويلسون» تقريراً شفهياً في جلسة مشتركة. و تمت تغطة هذا الخطاب الوم تغطبة تَلفزيويْة حيئة في جميع أتحاء العالم. ويعتر المحذلون ووسائل الاعلام عدد المقاطعات المستمرة للتصفيق أثناء إالقاء الخطاب. مقياسا لشعبية الرئيس الحالي. فاللفة المثيرة والمهارات الخطابية مهمة جدا وقد قدستٌ تقريراً مكتوباً في عام 290. 4 كانون الثاني/يناير قدّمت لي وكالة الاستخبارات المركزية تقييماً عن «دينج زياو بينج» وتعريفه النفسي وخلفيته والتوقعات الخاصة بما سوف يتحدث بشأنه في الاسبوع القادم. كانت هذه الإيارة تاربخية بحنء. وكذلك سببها. فحتى الان. لم تكن لدينا فقا مذكرات البيت الأبيض علاقات دبلوهاسية مع جمهورية الصين الشعبية. ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبرا تشرين الأول عام هعذا, حافظت الولانات المتحدة على الروابط الدبلوماسية حصريا مع ما تبفى من القوى السياسية الفوهية الصينية التي تيم طردها من البر الرئيس إلى جزيرة تابوان. وقد تأصلت هذه العلاقة في المؤسسات التجاربة والإعلامية والسياسية والعسكرية في دولتا. وخلال هذه القترة كان شار إلى جمهورية الصين الشعبية في جميع اللحالاات تقريباً في المناقشات السياسية ب «الصين الحمراء» أو «الشيوعية» وكان لهذا دلالة سيئة شبيهة بدلالة كلمة «إرهابية» في الوقت الحالي. وباللسبة لي. كان استقبال «ديتج زباو ببنج» في واشنطن مؤشراً مبكر ا للموافقة على القرار الذي قمت باتخاذه بتخويل العلاقات الدبلوماسية الرسمية إلى الصين الرئسية. في اجتماعي مع السيناتور «ريبيكوف» ومجموعة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ, فوجئت بالعداء الشديد تجاه الاتحاد السوفييتي من قبل الأعضاء الذين ذهبوا إلى هناك. قال «ريبيكوف» إن السوفييت لا يفهمون مجلس الشيوخ. وقال «بيلمون» إنهم منافقون, وقال «جافيتس» إنهم غير مستعدين للتنازل عن أي شيء من أجل اتفاقية الحد من الأسلحة الاستراتيجية «سالت», وكان للآخرين المتواجدين حول الغرفة موقف سلبي للغاية. وأجبت أننا قمنا بمناقشة هذه المعاهدة لمدة ست سنوات, وكانت مفيدة لنا وللسوفييت. وقمنا بتقليص نفوذهم في مصر والهند وأندونيسيا والصين ويوغسلافيا ورومانيا والدول الاسكندينافية والصومال وأنجولا والمجر وكوريا الشمالية والشرق الأوسط, حيث تم اجتثاث السوفييت منها كلها نهائياً. ويجب أن نكون منصفين ونعرف أيضاً العواقب الوخيمة لرفض مجلس الشيوخ للمعاهدة طالما تمت مناقشتها. سيدمٌر الانفتاح, وسينظر إلينا حلفاؤنا وبقية العالم على أننا دعاة حرب, ولن يكون لدينا أي فرصة للسيطرة على انتشار الأسلحة النووية. وسيفقد شعبنا ثفته في عملية مراقبة الاسلحة النووية. وكما سيتضح. فإن الضجة غير المبررة حول بقاء بعض القوات السوفيتة كام ادحل في كوبا والإدانة المبررة للغزو السوضيني الأففاستان ستحول دون تصديق مجلس الشيوخ على الاتفاقية الثانية للحد من الاسلحة الإستراشجية «سالت 5». وعلى كل حال. وبمرور الوقت. تبدد التهديد السوضيتي: الضغوط الداخلية لحقوق الاسان. والضعف المستمر في النفوذ السوفيتي في جميع أنحاء العالم. وقبادة «ميخائل جورباتشوف» لاحقاً ستؤدي إلى تغبيرات سوف ينتج عنها تفكيك الاتحاد السوفيتي إلى روسيا وحوالي دستة من الدول المنفصلة. بعد ذلك, اتصل بي «ريبيكوف» عند وصولي إلى البيت وقال إنه قد اقتنع بحجتي وإذا كنت سألتقي بمجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ بهذه النبرة فإنها السبيل الأكثر أهمية للتصديق على اتفاقية «سالت». بعد ذلك مباشرةٌء قابلت ورمكرت ا كمونه: وكالمتات كان لقاء ححا معدا ومجفرا.. يعرف اوسكوابم كل شيء» وفي الواقع كان يعرف كل ما سيحدث قبل وقوعه بخمس أو ست سئوات. وهو غير مُقَدَّر من قبّل المجلس الوزاري والموظفين, وهم عموماً لا قيمة لهم ومن غير كفاءة. وهو ضد مساعدتنا مع حالة الدولة المفضلة للاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية, وهو ضد اتفاقية «سالت». ولكن ماعدا كل ذلك فإنه سعيد بي وبإدارتي ويود المساعدة! تعني حالة الأمة المفضلة أن شروطهم للتجارة مع الولايات المتحدة ستكون بقدر الإمكان غير مقيدة. 0 كانون الثاني/يناير عقدت لقاءًٌ جيداً مع «ماسكي» و«رويرت جيايمو» (ديمقراطي من كونيتيكت) حول موازنة عام .144٠‏ وقد حثثناهما على الإبقاء على مستوى الإنفاق عند 077 مليار دولار وعدم التحايل للسماح بإنفاق أموال إضافية. أنهيتٌ لاحقاً مسافة سبعة أميال وأحسستٌ بشعور جيد بحيث تمكنت من إنهاء مسافة عشرة أميال في غضون ثمان وثمانين دقيقة. من ضمنها ميلين بطيئين مع «روزالين». يفنا مذكرات البيت الأبيض 35" كانون الثاني /يتاير حضرتٌ الاجتماع المعتاد مع المحررين من جميع أنحاء الأمة وشو ثمرا مكنا آخر. وحين نخرج من مؤتمر صحفي من دون إحداث أخبار كبيرة؛ فهذا إنجاز عظيم. يفوم «كنيدي» بتمهيد بتمهيد بد الطريي الجيلة الانتجا رب ركلي الرعو هن نكا صرح علناً مراراً وتكراراً بأنه أن يترشح وسيدعمني. ويقوم يوميا بأخذ قدر صغير جداً من الموازنة ويطلق بياناً صحفياً يدينتي فيه, وأصبح هذا أمراً متعباً. لم يكن الدينا أي اشك في ذلك الوقت أن «تبد كنيدي» يسعى البكون مرشحا للرناسة في عام 00. ولكن الشيء الذي جعل هذا أمرا متعبا أنه كواحد من أفراد عائلة «كددى». كانت لدبه امكانية الوصول القوري إلى وسائل الع بحثٌ 3 في تعليق ا دم تحاهله من أي مصدر آخر مصبح ليا وكايث فىِ ذلك 56 الاوكر حظً في استطلاعات رأ العام : ؛ وبشكل سزإيد. بدأ عدد من المؤيدين لى بالاصطفاف الى جاشه على أنه الرئيس المفل الشحتمل. الاثنين 13> كانون الثانى/يناير كت 007 نشكل كيز ب«دينج». فهو صغير الحجم. وشديد وذكي وصريح وشجاع وذو شخصية فاتنة وواثق وودود. ومن الممتع التفاوض معه. قمت بتحديد خمسة عوامل رئيسية تشكل رأى الولايات المتحدة وحياة شعينا: (أ) تعزيز قوة الولايات المتحدة ونفوذها من أجل منفعة شعبنا والذين هم في بقية أنحاء العالم؛ (ب) إدراك الرغبة المتزايدة في أنحاء العالم في الحصول على نوعية أفضل من الحياة, والمزيد من المشاركة السياسية, الاستقلال أو الحرية للشعوب, والرغبة فى التحرر من هيمنة التأثيرات الخارجية؛ (ت) تحويل القوة من عدد قليل من الدول مثل دولتنا والسوفييت لتتم مشاركتها بين دول عدة. مع انبثاق زعماء إقليميين مثل المكسيك وفنزويلا والبرازيل ونيجيريا والهند وأندونيسيا والصين؛ دام ١و4‎ (ث) إن الأمن الأميركي المستقبلي مرتبط بالعلاقات الجيدة مع هذه الأمم الناشئة؛ (ج) الزيادة المطردة في القوة العسكرية السوفييتية. لقد حافظنا على التكافؤ العسكري للولايات المتحدة. وكان السوفييت أضعف من النواحي السياسية والاقتصادية والفكرية, وقد تسببت عقدتهم الدونية في موقفهم غير المستقر تجاه بقية العالم. وأردنا التعاون مع الصين لاستخدام العناصر الإيجابية في العالم من أجل التغلب على العناصر السلبية. قال «دينج» إن العالم كان «غير هادئع» ولدى الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الكثير من المصالح المشتركة. مندذ زمنٍ بعيد قام «ماو نسي توج » و«تشو إن لاي » معة بوصف ثلاثة عوالم. العالم الأول كان السوفييت والولايات المتحدة, وكان الاتحاد السوفييتي الخطر الرئيسي. وأعتقد أن على الولايات المتحدة اعترفت جمهورية الصين الشعبية بوجود إسرائيل» ولكن حين سألته إذا كان هناك احتمال لتأسيس اتصالات مع إسرائيل؛ قال لي: «لاء هذا غير وارد في الوقت الحالي.» وقال إن مشاكل الشرق الأوسط كان من الممككن أن تنتشر إلى إيران» والمملكة العربية السعودية, ويلدان أخرى إلا إذا قدّموا مبادرةً فى هذا الشأن. لقد كان توقّعه دمِعَة ومن المحتمل أن أحد العوامل فى عداء هذه الدول تجاه باسراشيل كان محنة الفلسطنبين التي ليس لها حل. أفغانستان؛ إيران؛ وفيتنام. ودعم اتفاقية «سالت ؟» التي قال عنها إنها لن تحد من التطور العسكري السوفييتي. فقد احتاجت الصين إلى فترة طويلة من السلام لتحقق وقلت إننا نريد أن يصبح السوفييت أمة مسؤولة لا معزولة عن البقية. بحن مذكرات البيت الأييض وطلب «دينغ» أن نجتمع على انفراد في المكتب البيضاوي لمناقشة مسألة فيتنام. وقدّم كل الأسباب ثم قال إنهم كانوا يعتزمون القيام بفعل تأديبي عبر الحدود إلى فيتنام. وأشرت الى الأثر السلبي الذي سينتج عن هذا الفعل؛ وكان من الأفضل الاستمرار في عزل فيتنام. ثم ذهبنا الى مأدبة رسمية. وكانت المأدبة تجربةٌ ممتعة. وناقشت معه, أثناء المأدبة. مسائل الدين وحقوق الإنسان. وكانت القضية الأبرز في الإعلام الأميركي حضور «نيكسون» المأدبة. خلال لحظة هدوء. عبر «دينغ» عن تقديره لمشاركتي المباشرة في عملية الصلح ؛:وسأل مااذ١‏ كانت لدي رعبة شخصية تتعلق بالصين. ذأخبرته بأنى مسيحي. وعندما كنت طفلاٌ كنت أعطي خمس ستتات كل أسبوع لمعا بناء المستشفيات والمدارس للأطفال الصيئين. وكان المبشرون المعمدائيون المتوجّهون الى الصين أنطالنا المطلقين. وأنا أتصور أن حرية الأدبان لم تكن مكفولة في الصين. ولا يمكن نوزيع الأناجيل. ومع المسثرون الأجائب من الدخول إلى الصين. وطلت أن يفكر في تغيير هذه السياسات. لقد بدا متفاجئكء وضحك وقال إنه سيرد عل في الوم التالي. وقال هيما بعد .انه سيبي لي رعبيْ المتعلقتين بالحرية الدينية ونوزيع الإنجيل. ولكنه تمت في ما بخص المسشرين؛ وفال إنهم مجّدوا أنفسهم وحاولو١‏ تغبير ثقاهة معتنقي المسيحية الصيئيين. وان الصين لن تسمح بمثل هذا التصرف مرةً أخرى. وقد التزم بوعده. فقد كانت الأتاجيل نَوْوْءٍ بحربة عندما زرت الصين في عام 923ا, وقال في بعض المسيحيين ,إن الحكومة ساعدت في الحصول على ورق خاص لطباعتها. وفي أثناء المؤتمر الشعبي الوطني في عام 29005, أصبحت الحربة الدينية مكفولة. وعلى الرغم من ضرورة تسجيل التجمعات الدينية لدى الحكومة افقد أدى هذا النظام اماد إلى انتائج مبهرة. الدّعت مجلة «الناشيونال كانولك ريبورتر» مؤْخْرَاً أن هناك حوالي عشرة آلاف صيني مسيحي جديد كل بوم. ولوضم هذا للا اخحذل الرقم في المنطور المناسب. فإنه يساوي عشرة متحوّلين إلى المسيحية لكل مليون شخص. وشخصاً متحول أ المسيحية مقابل كل مئة ألف شخص. وقد يصبح الصينيون المسيحيون أكبر من حيث العدد من أن دولة أخرى. مررنا بتجربة سارّة أخرى في مركز كنيدي. فقد صعدنا أنا وهو وزوجته السيدة «زولين» و«روزالين» و«إيمي» على خشبة المسرح مع المؤدينء, وعبّر عن عواطف صادقة عندما احتضن الأطفال الذين أدوا الأغنية الصينية. وقد قبّل عددا كبيراً منهم. وقالت الصحف فيما بعد إن الكثير من المتفرجين بكوا. وقال السيناتور «بول لاكسالت». الذي كان معارضا قويا للتطبيع مع الصينء إننا قد غلبناهم؛ فمن يستطيع التصويت ضد الأطفال الصغار الذين يغتّون الأغاني الصينية. "٠‏ كانون الثاني/يناير في الصباح التالي, كتبثٌ رسالةٌ بخصوص اعتراضنا على الضربة التأديبية ضد فيتنام, وقرأت الرسالة بعناية فائقة على «دينج». وعرضتٌ عليه موجزاً استخبارياً عن مواضع القوات حول الصينء وقد وافق بحماس. فى لقائنا الأخير. ناقشتٌ معه مسألة المطالبات والأصولء وكانت المطالبات ضد الصين أكبر بكثير من الأصول. وقد سألني ما إذا كنت أريد حل هذه المسألة اليوم, فأجبت «نعم». فقام بعرض المشكلة بعناية ودقّةء وقال إن السفير «هوانج هوا» سوف يعمل مع «بلومتثال» وسوف يتوصلان إلى حل قبل الغد. وقمت بعرض المشكلة مع تشريع «الدولة الأكثر شعبية». فقال إنه لا توجد علاقات بين الصين والاتحاد السوفييتي, وقال أيضاً إذا أردنا أن يقوم بإرسال عشرة ملايين صيني إلى الولايات المتحدة. فإنه سيكون سعيداً بذلك. فضحك الجميع. وقلت له مقابل العشرة ملايين صيني سأقوم بإرسال عشرة آلاف صحفيء فاعترض بسرعة على هذا العرض. واجهنا مشكلة في موافقته على عدد محدّد من الطلاب. وقلت له إننا نريد أقصى عدد ممكن بالنسبة لتبادل الطلاب. فقال أنه يوجد حد بالنسبة لأماكن إقامتهم, الميالا مذكرات البيت الأييض ولكن الصين قوية بدرجة كافية بحيث تستطيع تحمّل عدد قليل من الطلابء وإنهم لن يقوموا بغربلتهم بسبب الإيديولوجيات. وقد أردنا تيادل الصحفيينء فقال إنه سيوفر لهم بعض إمكانيات السفر المحدودة ولكن بدون أي رقابة. "١‏ كانون الثاني/يناير تناولتٌ فطوراً رائعاً مع القيادات الديموقراطية؛ وتناقشنا في مزايا معاملة الدولة الأكثر شعبية التى نالها كل من الصين والاتحاد السوفييتى. وقال «آلان كرانستون» إننا قد نفوز في هذه المسألة في الكونغرس حتى مع معارضة «جاكسون». وأخبرتهم بأن «الخميني» قرّر العودة, وأن «بختيار» سوف يسمح له يذلك. كان لي لقاء أخير مع «ديئغ زياو بينغ ». وقد وَفَعْنا على اتفاقيات بخصوص المكاتب القنصلية والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادل الزراعي وما إلى ذلك. وبعد مناقشة المشكلات السياسية الخاصةبالتطبيع, سأله «زبيغ» إذا قابل معارضة اه في الصين, وقد أنصت الجميع بعناية عندما أجاب «دينغ » بنعم» وقال إنه قابل معارضةً شديدةٌ فى مقاطعة صينية واحدة, وهى تايوان. لقد كان متعاوناً فيما يخص تايوان. وقال إنهم صابرون» وانهم يريدون حل المسألة سلمياء وقام بعرض مستقلة. وكذلك قواتها المسلحة الخاصة. ولكنه أصر على أن يتفاوضوا مع الصين. استمرت العلاقات الأميركية - الصينية في اسلام وصداقة شسبية لمدة ثلانن سنة. فقد ودر النظام الاقتصادي المفتوح والحر شسبيا للصين نروة كبيرة في حين تفرق دولتا باطراد فى الديون للصيئبين بسبب ميزانا التجاري السلبي ولأننا قد مولا جزءا كبيرا من العجز في الموازنة عن طريق بيع سندات أميركية للصين. ونحن الآن مدسون للصين بحوالي نريليون دولار. وفي الوقت داته. قامت الصين بالتومّع في الشؤون السياسية الدولية. وأدى النمو الصناعي السريع إلى أن تصبح الصين واحدة من أكبر مشتري المواد الخام من كر من الدول النامية وأكبر مُصدر للبضائم. وفي النظام السياسي. احتفظت الصين بالهيكل الاستبدادي للشيوعية والذي أدى إلى تحننا الخال حرمان المواطنين من الحق في اختبار زعمائهم. ينتقد ناشطو احفوق الإسان هذه السياسات وكذلك التأنبر العكسي السياسة الحكومة الخاصة بثقافات المجموعات العرقية وبخاصة سكان الت واللوغور. ١‏ شباط/فبراير عاد «الخميني» إلى إيران بأقل قدر من العنف, وامتنع الجيش عن استعمال السلاح. وقد وردت تعليمات إلى «هايسر» بالبقاء هناك, ولدينا طائرة سي ١".‏ مستعدة للإخراجه. خلال المساء. عقدنا جلسة رفيعة المستوى مع ما يقرب من عشرين من كبار أعضاء مجلس الشيوخء وكلهم من الخبراء في الشؤون الخارجية. قمت أنا و«دسي» و«هارولد» و«زبيغ» بقيادة المناقشة. وقد علق كل من «ماسكي» و«كنيدي» و«جون كلفر» أنها كانت أفضل أمسية قضوها في البيت الأبيض على الإطلاق. سوف نواصل عقد مزيد من هذه الجلسات المسائية. ١‏ شباط/فبراير ذهبثٌ إلى نيويورك لزيارة النصب التذكاري ل«نيلسون روكفلر». لقد كان مؤثراً للغاية وكانت «هابي» ودودة وجذابة. كان الشخص الوحيد المتأثر وجدانياً والذي بكى أمام الجميع هو الرئيس «فورد». أظن أنه شعر بالحزن لأنه أخرج «روكفلر» من البيت الأبيض أثناء استعداده لإعادة الانتخاب. كانت إسهامات «روكفلر» بالفعل مؤثّرة في السياسة والأعمال والفن والخدمة العامة. عرفت «نيشون روكفلر» عندها كنا ل نال محافظن. ولجبت كيرا كانت زوجته «هابي». شخصية ودودة جد وساظل دوما ممتناً ل«روكفلر» بسبب قيامه بمعروف شخصي عظيم في 8لا حيث ساعدني على نفل بفايا «ويطام فِو» (إمن ولاجة جورجيا) الذي وَقَمْ على دستور الولالبات المتحدة. من تويورك الى أوجستاء جورجها. ما من شك ف 3 القرار الذي اتخذه «فورد» باسشدال «روكفر» محل ممحلة «بوب دوول» عند فوز الجمهوربين في للا إبرجع ,إلى حد كبير الى ضغوط اننا مذكرات البيت الأبيض الجمهوربين الجموبيين اللميئيين. ولقد كان خط سياسياً قاتلا كان «دوول» يخبط في الحملة الانتخابية وعزل المجتمع الأميركي من أصول افريقية الذي كان سيؤيد المرشح الجمهوري لواكان فِه «روكفلر» الذي كان بطلهم يسبب كرمه معهم. إن الانتقال إلى «دوول» كلف الجمهوريين أبضاً خسارة نيوبورك حيث ان النجاح هناك كان سيمئح «فورد» - «روكفلر» نصراً في عام 90/5. “«-ع شباط/فبراير طلبتٌ من «هايسر» العودة من إيران ليقدم لي تقريراً شخصياً. واستمتعنا بالتزحلق داخل كامب دايفيد وخارجها. الاثنين ه شباط/فبراير تدهور احتياطي العالم من النفط منذ توقعاتنا في نيسان/ أبريل .١917/‏ في ذلك الوقت كان يُنظر إلينا على أننا متشائمون. طلبتٌ من هيئة النقل أن يتمسكوا بشدة بحد السرعة وهو خمسة وخمسون ميلاً في الساعة, وتخفيض التمويل الفيدرالي المقدم إلى كل ولاية إذا انتهكت الولاية ذلك الحد. ناقشتٌ و«فريتز» الحاجة إلى معالجة الهجمات الديمقراطية علىٌ. كان «كنيدي» أسوأ الجناة و«فرانك تشيرش» لجان العل الحم ف ينار لهم الما ين اليهود الأميركيين. حضر الجنرال «هايسر» ليقدم لي تقريرًا خاصاً. وقال إن هناك فارقاً ملحوظاً في تفسير السياسة الأميركية بينه وبين السفير «سوليفان» فأخبرته أن ذلك كان واضحًا. وقد أشار إلى أنه و«سوليفان» قرآ البرقيات ذاتهاء ولكن «سوليفان» يرى أن نسمح للخميني بتولي السلطة. وأن هذا سوف يؤدي إلى الديموقراطية, في حين يرى «هايسر» أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى الشيوعية. وبرأي «سوليفان» فإن الجيش ضعيف للغاية. في حين يرى «هايسر» أنه قوي. كما يعتبر «سوليفان» أن الجيش يجب أن يظل بعيداً عن المشاركة في العمليات السياسية؛ ويرى «هايسر» أن الجيش يجب أن يدعم حكومة «بختيار» ستو في الوقت الذي تسمح فيه الممارسات الديموقراطية بإعداد دستور جديد وانتخايات حرة. 8 الحدل لقد كان «سوليفان» في رأيي غير مخلص بعض الشيء, وقد أرسلنا نائب مساعد وزيرآخر لمحاولة تقويمه أو التخلص منه. كما يعتقد «هايسر» أن الجيش أعدّ خططاً كافية لحماية المنشآت. وفى الأصل. عندما رحل الشاه. كان الجيش مصرا على الانقلاب, ولكنه أقنعهم عير ذلك الجترال الأمريكي «فيليب جاست» مؤهل لتولي الأمر من بعد «هايسر». ويشير الجيش الآن إلى الشاه كشىء من الماضيء كناك اغتقاء متزايد فى إيران أن «الخمينى» جزء من المشكلة. " ١‏ ْ ْ لسوء الحظء. في هذا الوقت لم يكن أحد يفهم ما الذي يحدث في إبران. ولم نلق أي توقعات دقيفة لما سيحدث في المستضل. ١‏ شباط/فبراير ناقشتٌ مع رئيس الوزراء التايلاندي «شومانان كريانجساك» مسألة اللاجئين. وقد استقبلنا حوالي مئة وسبعين ألف لاجئ بالإضافة إلى ثمانية وخمسين ألفأ آخرين قادمين من فينتام وكميوديا. وقد استقبل التايلانديون مئة وأربعين ألف لاجئء على الرغم من صغر حجم دولتهم. ومعظمهم قادمون عن طريق البرء وبخاصة د عندما التقيتٌ العاملين مع «سي», واجهتهم بالقانون بقوة لم استخدمها في حياتي من قبل. لقد أصبح الوضع في وزارة الخارجية لا يُطاق. وقد شرحتٌ الإجراءات التي أتبعها في إصدار القرارات. ومدى صعويتها. وفور اتخاذ القرار, يجب أن يتم تطبيقه بإخلاصء حتى في حالة عدم موافقتهم على القرارء والبديل الوحيد المُتاح في هذه الحالة هو الاستقالة. إذا صادفت مواقف أخرى سيئة بسبب المعلومات السيئة أو المشوشة أو التسريبات الانتهازية للمعلومات إلى الصحف كما حدث في الموقف الإيراني. فسوف أوبّه «سي» إلى التخلص من الذين تسببوا في ذلك. على الرغم من أن هذا سوف يسري على بعض الأبرياء. وأخبرتهم بأنني على دراية بأن الصحف تكون مذنبة في بعض الأحيان» ولكني أعرف من سنوات خبرتي ان مذكرات البيت الأييض السياسية أنه داثماً يوجد مصدر للسبق الصحفيء, حتى وإن كان غير دقيق. وخيّرتهم مرة أخرى بين الإخلاص أو الاستقالة. ثم انصرفت. ٠‏ شباط/فبراير حضر السيناتور «تيد كنيدي» ليخبر «روزالين» أنها أكثر الشهود لباقة على الإطلاق. حيث كانت «روزالين» تشهد على مهمة حول الصحة العقلية. وعلى الرغم من أن بعض الصحفيين صرحوا بأنها بدت عصبية في بادئ الأمرء إلا أنها كانت دون شك ملمةًٌ بكل شيء حول مجال الصحة العقلية, كما تركت انطباعاً جما عند أغضاء لحة لصي النامحة لمجلس الشيوخ الأميركي. التقيت مع قادة «زبيغ» الرئيسيين وانتقدت موقفهم المجادل والتنافسي في الخارجية. يتسم «زبيغ» أيضاً بالمنافسة الشديدة والجدّةء بينما يتعامل «سي» بلينٍ زائد مع من يعملون تحت أمرته. وتقوم وسائل الإعلام بالتركيز على هذا الاختلاف الواضح. أنا بالكاد أعلم من هم موظفو المكاتب في الخارجية, ولكنني أعمل عن كثب مع موظفي مجلس الأمن القومي. في إحدى الساسبات اللادرة تلقبيت اقتواحاً مفيداً ومجدداً من إدارة الولابة عندما كنت في منصب الرييس. فالقوى الدافعة الى شكلت سياستنا الخارجية أنت أساسا من البيت الأيض. وأحياناً من إدارة الدذا». على الجائب الآخر فإن موظفي المكتب في الولاية وضعوا أمامي محادير يجب علي أن أعترف أنها بدت أحيانا من باب التصيحة الجيدة. التقيتٌ «هنري كيسنجر» على انفراد وتناقشنا بشكل جيد.ء بشأن الشرق الأويطة واعقف أن السكرى هن المحتكل اذا تكو أمرا شبرورنا : ولكه اعقفة أننا ريما سوف نحصل على اتفاقية سلام. وبشأن إيران فقد صرح أن الشاه يشعر بالخيانة. وشعر أن هناك أفكاراً جادة بشأن السفير سوليفانء وما لبث أن قال لدينا خيارين فقطء إما الانقلاب العسكري وإما ليبيا أو جزائر أخرى. وقال إنه أثناء الثورة تبدو القوة لازمة2, وتسوية النزاع أمر مسموح به فقط قبل أو بعد نشوب الأزمة. امنا 101 كان السبب وراء دعوتى إياه هو مناقشة محادثات الحد من الأسلحة. وسوف يلتقي «كيسنجر» أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين غدا ثم يتوبّه إلى المكسيك ة شهر لانهاء كتابه. صرّح أنه لن يسعه أن ينتقد تفاصيل مناقشات الحد من الأسلحة بما أنه تفاوض على 7١-7٠‏ فى المئة من الاتفاقية. كما يرغب بالحصول على ملخّص عند عودثه من المكسيك؛ وقد شكك برغبة أو قدرة القوات الأميركية في المئة من الجنود هم سود, فهل سيحاربون في أفريقيا؟» وتمثل الاهتمام الثالث في أن المغامرة السوفييتية منذ عام 19170. وقال إن ألمانيا تتحرك باتجاه الاتحاد السوفييتي, بغض النظر عما فعلناه. وأملي هو أن يمنحه لقائي معه بعض الحذر بشأن انتقاد اتفاقية الحد من التسلح نفسها. قررتٌ تعيين السيناتور السابق «ديك كلارك» لتنسيق برنامجنا الخاص باللاجئين؛ إذ أود أن يندرج اللاجئون تحت فئة معينة ومحصورة بعد قدومهم إلى بلادنا. 8 شباط/فبراير تناولنا الغداء أنا و«روزالين» مع «فرانك مقط ترق ا شين لون «فرانك» الكثير من الإزعاج كرئيس للعلاقات الخارجية. وأوضحت له ما أقبله وما لا أقبله. وقال أنه يميل إلى المبالغة والسرعة وإنه سوف يتراجع وسيتعاون أكثر مع وزارة الخارجية. كن لدى «قرانك تشيرش» سحل حاقل في مجلس الشيوخ. وعلى الرعم من أنه لم يكن دائما حلبفا يُعتمد عله. الكنه قدم لي الكثر من المساعدات في بعض القضابا. لقد كان أحد قادة المعارضة لحرب هتنام. وكانت لجنته قد كشفت عن جواتم اخطيرة ارتكبها عملاء مكتب التحفيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية. أدى هذ إلى إضافة فقرة قانون المراقة الاستخباربة الأأجنبية لعام ١.‏ /له< الذي أتدته. وقد وضع هذ القانون القبود الصارمة على مراقة الأجائب والمواطنين الأميركبين. واشتوط عدم جواز المراقة السرية إلا بموافقة من الجنة من القضاة وبعد الهجمات الإرهابية فى الحادى عشر من سبتمبر|أنلول .200١‏ تحايل اريس «جورج بوش » الانن على عض هده الصود. لام" مذكرات البيت الأبيض ١١-٠‏ شباط/فبراير مارسنا رياضة التزلج على الجليد حول منطقة كامب دايفيد فى بعض المناطق الوعرة. وقد أصِبّنا جميعا: بالكدمات: 'ولكها التعيمنا بوجود وعام لون ة واجرقق يه بانسو اندحا ونا نوي امنا : أمضيت وقتاً طويلاً في تحضير خطابي الموبجّه للكونغرس المكسيكي, ومراقبة الأحداث المتغيرة في إيران. حيث سحب الجيش تأييده ل«بختيار» الذي استقال, ويبدو أن «مهدي بازركان» سوف يتولى السلطة. وكان اهتمامنا الرئيسي زيادة العلاقات المتبادلة مع «بازركان» لحماية الرعايا الأميركيين. وقد نجحنا حتى الآن, وكان هذا واحداً من النجاحات القليلة التي تمتعنا بها في إيران منذ فترة. الاثنين ؟١‏ شباط/فبراير كان أتباع «بازركان» مفيدين جداً. حيث قاموا بحماية السفارة والجنرال «جاست» واستمروا في إرسال الرسائل التي يطلبون فيها استمرار العلاقات الطيية. ْ ْ 1 شباط/فبراير كان تقرير اليوم أفضل بكثير. سوف يذهب «الخميني» في الأغلب إلى بلدة قم. تاركاً «بازركان» لإدارة الحكومة. وكان معظم وزراء حكومته قد تعلموا في الدول الغربية أو تربطهم بها روابط مياشرة. حضر «إيلى ويسل», الذي سوف يرأس لجنة المحرقة اليهودية. وقد أحضر لي أربعة من الكتب التي كتبها, وبدا مسروراً لأننا سوف نعترف بهذه المأساة. 1 تحدئتٌ مع «غريفين» باختصار عن تعيين القضاة. وما زلنا نحاول زيادة تعيين السود والنساء. على الرغم من معارضة أعضاء مجلس الشيوخ وحتى بعض أعضاء لجنة اختيار القضاة التى عينتها. وقد أظهرت نقابة المحامين الأميركية أن المعينين الذين قمنا باختيارهم 1 الأقليات والنساء على مستوى عال من الجودة مقارنةٌ بالرجال البيض. 5 شباط/فبراير تلقيتٌ تقريراً في حوالي الثالثة صباحاً من «سي» بشأن موقف صعب بخصوص سفارتنا في إيران» ولكن «الخميني» أرسل بعض القوات لحمايتها. 784 101/0 وقد أصيب اثنان من مشاة البحرية إصابة خفيفة. كما اتصلت بزوجة سفيرنا فى أفغانستان «أدولف دوبس » لتعزيتها في وفاة زوجها الذي قتل أثناء إطلاق النار على الارهابيين الثلاثة الذين كانوا قد اختطفوه. وقد ظننا أن المسؤولين الأفغان, بإيعاز من السوفييت, كانوا حاسمين أكثر من اللازم في استخدام الأسلحة وقد تسبّبوا في الغالب فى مقتل سفيرنا هناك. لقد كان رجلاً صالحاًء ومؤيداً قوياً لسياساتى. وقد أجزت دفنه فى مقابر أرلينجتون. وصلتٌ إلى مكسيكو سيتي لأجد استقبالاً بارداً بطريقة متعمّدة قام بتنسيقه الرئيس «خوزيه لوبيز بورتييو». ذهبنا إلى القصر الوطنى لمناقشة السياسات الخارجية. ويتلخص تقويمي ل«بورتييو» في أنه أكاديمي وفيلسوف. قوي وأمين, عاطفي ويحب الوعظ والوقوف أمام الإعلام. شديد الغرور. وقد ولد وفي فمه ملعقة من الذهب. بلده الآن يتحول من دولة نامية إلى دولة ذات ثروة نفطية كبيرة؛ والانقسام الشديد بين نوعية حياته ونوعية حياة المواطن المكسيكي العادي سوف يكون بلا شك سبباً لمشكلات مستقبلية. وهو يحاول تغطية ذلك بتحميل الولايات المتحدة مسؤولية المشكللات المكسيكية. يصعب عدم الرد عليه بحدّة عندما يستخدم هذه الطريقة لمصلحته الداخلية. وقد أراد التحدث من وجهة نظر خاصة بدولة نامية. وأبدى قلقه من غياب السياسات الأميركية الواضحة وقال إن أميركا الوسطى كان يجب أن تكون فيدرالية فى المستقبل. كانت الأنظمة الاقتصادية معطلة والمشكلات الاجتماعية مهملة. وقد اتخذت المكسيك موقفاً متحفظاً بدون تدحل. لم تكن المشكلات الخاصة بنيكاراجوا مسؤولية المكسيكء وإنما نتيجة لأخطاء الولايات المتحدة. لقد تجاهل العالم الحر منطقة نفوذه, فى حين اعتنت الدول الاشتراكية بمناطق نفوذها. أحيت نأن للولايات التتحدة سياسة واضحة ولكتها معقدة: كان الاستقرار مهما بالنسبة لنا؛ فى حين أن عدم الاستقرار كان مهنا بالنسبة للدول الشيوعية. لم نقم 5208 مذكرات الييت الأبيض بتقسيم العالم بين الاتحاد السوفييتي وبيئنا فيما يخص السيطرة. كانت الولايات المتحدة هي الدولة الأقوى, وقد عززنا قوتنا بالروابط الوثيقة مع حلفائناء كما نعمل على تقوية هذا الروابط بصورة أكبرء وهدفنا هو السلام لشعبنا وللشعوب الأخرى. أردنا أن نتوافق مع كل من الصين والاتحاد السوفييتي, وتحسين علاقاتنا مع العالم الثالث. وقد نجحنا في هذه المساعي. كما نحاول الحد من الأسلحة النووية والتقليدية والانتشار النووي المُحتمّل. وأصبحنا نعامل الدول في أسركا” الاحتوية لوك مرة كأفراد ونظراءء عاملين من أجل السلام وحقوق الإنسان والديموقراطية. ومعاهدات قناة بنما التي تمت هي أحد الأمثلة على ذلك. كنا نخشى أن تنتشر مشكلات نيكاراجوا وتؤثّر عكسياً على جيرانها. وكنا نحاول تقوية منظمة الدول الأميركية والمجموعات الإقليمية الأخرى. يجب أن تتولى المكسيك مسؤولية متزايدة في أميركا الوسطى., ولمّا كان لها علاقات جيدة بكوباء فيجب مناقشة «كاسترو» بخصوص تدخلاته في إفريقيا؛ والتراكم السريع للأسلحة في كوبا؛ ورفض كوبا الحد من الأسلحة النووية من خلال التوقيع على اتفاقية تلاتيلولكو. أثناء الغداء. أخبرني «بورشيو» يباخطاته مقدما:.وآدلى 'ببعض التضرييحاك البسقة وطلي هنا تسح راء اللعب النظيف واحترام استقلال المكسيك. كان التخفب غير مناسب على الإطلاق. ولكئني أجبته بإيجابية. كانت معظم التغطية الإخبارية عن تعليقات «بورتييو» المسيئة. وقد طاردتني هذه الصورة طوال مدة زيارتي. كانت في مشكلاتي الخاصة مع الاعلام خلال هذه الرحلة: ففي ردي الارتجالي على نخب «بورتشيو». قلت نكتة عن إصابتي بالإسهال في أل زبارة لي للمكسيك. في عام *007. لكن ذلك لم بحسن الموقف. شباط/فبراير اصطحبني «بورتبيو» بجولة في القصر والأراضي المحيطة به. لم أكن أصدق حجم الذي أنفقه: بيوت مستقلة لكل طفل من أطفاله؛ وصالة ألعاب لمان حذيل خاصة تصل تكلفتها إلى مئات الآلاف؛ وسيارات كهربائية. وحمامات سباحة خارجية وداخلية. ولوحات شخصية له في كل أنحاء القصر. تركت الإقامة الرئاسية في «لوس بينوس» وذهبت إلى «إكستليلكو الجرانديه». وهي قرية صغيرة على بعد خمسة وستين ميلاً جنوب شرق مكسيكو سيتي, وهناك أحسست أكثر بالراحة. في تلك الليلة, قاد «لينورد بيرنستين» أوركسترا من مكسيكو سيتي, وكان الأداء جيداً ولكن غير مترابط في بعض المقاطع التي أعرفها جيداً من السيمفونية الخامسة ل «بيتهوفن». 15 شباط/فبراير ذهبتٌ إلى «لوس بينوس» لحضور آخر اجتماع على الإفطار مع «لوبيز بورتييو» وأخبرته عن اعتقادي بأننا يجب ألا نتناقش نقاشا عاما. لقد ساء الموقف بيئنا بسبب نخبه في اليوم الأول وينبغي أن نقوم بإصلاح الضرر في العلاقات العامة. لقد كان شاحيباً. واقترح أن نذهب معاً إلى مكتبه. فقلت له في وجود المترجم فقط. إن دولتنا غير معتادة على التوبيخ العلني, وخاصة ونحن في ضيافة دولة أخرى. لقد كنا نحترم استقلالية المكسيك. ولكن عناوين الصحف في مكسيكو سيتي التي نقلت عكس ذلك سببت لي قلقاً شديداً. واخبرة اي ,درنيك التكياة ب وشكلاتها نرت اقل معيد رادي كن الإعجاب له ولعائلته. لقد كان هناك شعور طيب فى الولايات المتحدة تجاه المكسيك, ولكنة ديب في بعفى الأضران كانت إديباء تتدن الافنين. مشكلات, ولكننا لم نتستّب في مشكلاته. كان مهما إعادة فتح المفاوضات الخاصة بالغاز والمصايد والموضوعات الأخرى التي أنهوها. وقلت له إنني أريد مقابلته في الصيف, في مكان ما بولاية تكساسء ليرى الضيافة الأميركية. وأردت أن أعلم الصحافة والجمهور بعد أن غادرتء أننا قد صفينا الأجواء وعلى استعداد للتحرك إلى الأمام لحل المشكلات. وللمرة الأولى, لم يتخذ «بورتييو» موقفاً. بل أجاب بعقلانية أنه مهعفد كز كيرا 50 مذكرات البيت الأبييض صحفياً فور إقلاع طائرتي. وأخبرته أننا سنترك الصحافة الأميركية لتسمع تعليقاته, وأنني سأقوم بدوري لتجميل اجتماعنا. فقال إنه سيقابلني في أي مكان أريده خلال الصيف. ذهبتٌ بعد ذلك إلى مجلس النواب. حيث لقيت استقبالاً جيداً. وألقيت خطاباً باللغة الإسبانية. وأعلنت للمجموعة أنني و«لوبيز بورتييو» سنتقابل في الصيف. بعد ذلك. ذهبتٌ إلى المطار. كان المؤكتر الضف الذي 000 وقيل لي إن «جودي باول» لم يكن ليفعل أفضل من ذلك. لل تال العلاقات بين الولابات المتحدة الأمريكية والمكسيك حساسة جدا وخصوصاً في القضابا التي تتعلق بموضوء الهجرة ذمندما تركت منصبي. كان هناك 2,6 مليون مهاجر مكسيكي في الولايات المتحدة الأميركيت وقد وصل هذا العدد فى الوقت الحالى إلى 77.5 مليونا. ويخلق الفرق المتأصل فى الدخل الشخصي حواف فوية لدى المكسيكيين لبور الحدود. سواء أكان مطريقة شرعية أ لا. للحصول على فرص العمل ونقل ها يكسبونه إلى أسرهم. إإنهم يوفرون الكثير من العمالة الضروربة في أقل الوظائف جادبيةة ولكن في السوات الأخيرة كانوا حدذا للإدانة وسوء المعاملة من المشتغين بالإعلام وأعضاء الكونفرس. وحتى الأن لي يتم تمربر القوانين اللي من شأنها أن تجعل من الممكن للولابات المتحدة الأمريكية قبول العمال التى تحتاح لبهم والحد من الهجرة المفرطة؛ وضمان معاملتهم معاملة اسانية واستيعاب أولئك الذين يعيشون ويعملون هنا منذ سنوات طويلة عدتٌ مجدداً إلى واشنطن وحصلت على تقرير موجز من «هارولد براون» عن زيارته إلى الشرق الأوسط. لقد نجح في طمأنتهم بإخلاصنا تجاههم. كان العرب في موقف دفاعيّ لأننا نريد إقامة علاقة أوثق أكثر مما يريد أي منهم. فمن الواضح أنهم لا يريدون أن يتم تخصيص أي دور دفاعي لإسرائيل ولا يريدون أي قاعدة عسكرية أميركية على أراضيهم. لكن لديهم الرغبة المفرطة في المبيعات العسكرية الأميركية أو في مساعدات مالية, أو في كلتيهما. يدانا لحكل في وقت سابقء في بداية التسعينيات, تم إنشاء قواعد عسكرية أميركية كبيرة في المنطقة. وقد أدينت عملية بناء قواعد في المملكة العربية السعودية بشدة من قبل بعضهم واعتبروه تدخلا سافراًء وقد أعتّبرت مؤخراً تبريراً للعنف ضد الولايات المتحدة وحلفائها. شباط/فبراير كانت درجة الحرارة فى كامب دايفيد تحت الصفرء إلا أننا تزلجنا كثيراً. وقد بدأت الثلوج تتساقط بكثافة في وقت متأخر بعد الظهر. فعندما كنا نهبط على منحدر حادذ جدا على الطريق السريع الجديد. كان الظلام محدقا والممر ضيقاً جداء فدخل الثلج في عيوننا. اختفت مزلجتي اليمنى تحت الغطاء الجليدي, وسقطتٌ على وجهي وتهسّم جبيني وشفتاي العليا والسفلى, وذقني, ونزفتٌ بغزارة. نظرنا حولنا بحثاً عن الدكتور «لوكاش». إلا أنه لم يكن موجوداً. اتصلنا به على اللاسلكي وطلبنا منه أن ينزل من الجبل على عربة الثلوج. لكنه كان يعالج مغرف المتنزه الوطني الذي تعرّض لحادثة سقوط ممائلة وتهشم وجهه بشكلٍ خطير. انطلقتٌ عائدا إلى كامب دايفيد على عربة الثلوج, وقام الدكتور «لوكاش» بمعالجة الجروح في وجهي. الاثنين ١9‏ شباط/فبراير تزلّجنا مرة أخرى. وقبل المغادرة في رحلة إلى أتلانتا, قضيت ساعة على الأقل في عمل الماكياج على وجهي بأكمله. كان الماكياج سميكاً وثقيلاً جداً لدرجة أنني لم أستطع أن أبتسم حتى لا يتشقق. ٠‏ شباط/فبراير قمتٌ بإلقاء خطاب عن الشئون الخارجية في معهد جورجيا للتكتولوجيا وحضلت على أول درحة دكتوراه فخرية يمتحها هذا المعهد, كان عليهم تعرير انون خاض بن جل معلا الجا مغة يكن :سن خلا له مقع ورج فخريه بن قبل الكلية في النظام الجامعي فقط لخريج الكلية الذي يصبح رئيسا للولايات المتحدة. شباط/فبراير أثناء الغداء مع «روزالين», وكالعادة. تناقشنا في موضوعات موازية لتلك التي أناقشها مع كبار المستشارين الأجانب والمحليين, بالإضافة إلى القليل من نكن مذكرات البيت الأييض الموضوعات الشخصية ذات الطبيعة المالية فى بعض الأحيان, والعلاقات العائلية المتبادلة, والترفيه في البيت الأبيض. وقوائم اليو لحفلات العشاء والفعاليات الأخرى, كما أنها كانت تأتي لي بالمراسلات التي تهمنا معا. 7 شباط/فبراير أبلغني «سي» من كامب دايفيد أن رئيس الوزراء المصري «مصطفى خليل» و«دايان» يجدان صعوبة في الوصول إلى اتفاق بالنسبة لبعض النقاط الخاصة باتفاقية السلام. وقد كان اخليل» مفوضاً للتصرفء ولكن كان يجب أن يعود «دايان» لإبلاغ «بيغن» والمجلس الوزاري. وقد أخبرناهما بالانتهاء من مباحثاتهما مساء الأحد. وسوف تُعُلمهما أنني أريد مقابلة «بيغن» و«السادات» في الأسبوع القادم. أخبرت «جو كاليفانو» أن يقوم بإعلان أننا سوف نقترح خطة شاملة للصحة على الجمهور والكونغرسء ولكننا سوف نقوم بتنفيذ الجزء الأول بن الحو هذا العام. وسوف يستمر في التشاور مع الأعضاء الليبراليين بالكونغرسء محاولا إقناعهم بأن مقترحات «كنيدي» سوف تكون مكلفةً للغاية ومن المستحيل تمريرها. توجهنا لمشاهدة «باريشنيكوف» أثناء التدريب في الغرفة الشرقية. إنه راقص مدهش, وسوف يقدم فقراته الراقصة عصر يوم الأحد. كنا سنذهب إلى حفل موسكو الفيلارموني, ولكننا اكتشفنا أنهم رفضوا إحضار أخت «روستروبوفيتش» إلى الولايات المتحدة. وهي مشكلة متعلقة بحقوق الإنسان. وبعد أن تناقشت «روزالين» مع «روستروبوفيتش», قررنا عدم الذهاب. الاثنين 7١‏ شباط/فبراير أخرجنا جميع الرعايا الأميركيين الذين أرادوا الخروج من إيران. ويبدو الكونغرس أفضل -الاً هذا العام عما قبل. وقد وافق مجلس الشيوخ على أن يكون «لينورد وودلوك» سفيرنا في الصين. "١‏ شباط/فبراير رفض مجلس الوزراء الإسرائيلي السماح ل «بيجن» بالحضور للتفاوض مع المصريين. وقد رفض الإسرائيليون, لعدة شهور حتى الآن. التفاوض نا لحكل على أي أساس معقول. يصُعٌبٍ علينا فهم دوافعهم. وقررنا أن أقوم بالاتصال بكل من «بيغن» و«السادات» ثم إبلاغ قادة الكونغرس بالذي تم بشأن محادثات السلام. وافقتٌ على اثني عشر قاضياً إضافياً. من بينهم ثلاثة قضاة من السود وثلاثة من ذوي الأصول الإسبانية. حققنا شيئاً من النجاح في الأعمال الإيجابية, ولكننا ما زلنا نعاني من الحصول على موافقة أعضاء مجلس الشيوخ لتعيين النساء. أثناء فتوة رئاسسي. عيشت استة وخمسين قاضياً في محاكم الاستثناف ومثتين وثلاثة في محاكم المقاطعات. وتمكنت من زيادة عدد قضاة الاستشناف من النساء من قاضية واحدة إلى ,احدى عشثرة قاضية. وفضاة المقاطعات من خمس قاضيات الى تسع وعشرين قاضية. كان هذا خمس _مرات أكثر من الرؤساء السابقين. بالإضافة إلى ذلك. كان تسعة وثلانون من الذين عينتهم من السود الأميركبين. لقد كان هذا الإنجاز في غاية الصعوبة وكانت مجهوداتي تُعَارَضٍ بشدة ولكن في الهاي نجحنا في إقناء الجميع باصراري على الالتزام بالتمشيل العادل بين المعينين بالقضاء. أرسل «الخميني» ممثلاً له ليتعهّد بزيادة الصداقة والتعاون, وللتأكد من دعمنا لحكومة مستقرة في إيران. وقد أكدنا له ذلك. كان فراري في هذا الوقت أل نعترف بشرعية الحكو مة الثورية وأن نتادل البعئات الدبلوعاسية. وكان هناك أكثر من ثمائة كلاف من الرعايا الأميركبين الذين يشيمون ويعملون في إبران. ومجموعة كاملة من الديبلوماسيين والعاملين في سفارتا بطهران. كما سيظهر للعالم جلا ذِيما بعد. لقد كنت اعتقد دوماً أن «كئة الله سوف يحترم هذه الالتزامات المشادلق وضدمت عندما قام بعض المتشددين الشباب. بعد تسعة أشهر. بالاستلاء على السفارة الأميركبة واحتجاز الرهاتن. عقدت اجتماعاً مثيراً مع «دوبرينين» لتأكيد الأهمية الأساسية لعلاقتنا بالاتحاد السوفييتي. وأخبرته أننا نطالب الصين بالانسحاب من فيتنام. وكنت أعتقد أيضا بضرورة انسحاب فيتنام من كمبوديا. وقد أردنا الوصول إلى خاتمة لاتفاقية الحد كن مذكرات البيت الأبييض من الأسلحة الاستراتيجية «سالت». وهو يعتقد أن المباحثات الخاصة بالاتفاقية قد تنتهى خلال أسبوعين» مع جدولة لقاء قمة بعد ذلك شاشر كان نيزلا البو بردود أفعال «بيغن » و«السادات». قال «بيغن » إنه له يريد الذهاب إلى كامب دايفيد. وإنه لن يحضر أي وزير معه. وإنه لن يناقش أي مسائل موضوعية. وكان «السادات» على استعداد للتفاوض فى أي وقتء ولكنه يصر على الاحتفاظ بالطبيعة الشمولية لاتفاقية كامب دايفيد. ما زالت هناك بعض المشكلات مع اليمنيين. استدعت السعودية جميع أفراد الجيش وأعلنت عن وجود أزمة دولية. وقد وافقت على التسليم المبكر لبعض الأسلحة المتفق عليها مسبقاً لليمن الشمالى. ثمّة اضطرابات متزايدة في أفغانستان من قادة القبائل والجماعات الدينية الذين لا يحبّذون وجود حكومة شيوعية بدعم روسي. ١‏ آذار/مارس قضيت فترة بعد الظهر في التجهيز لوصول «بيغن ». ولدى نزوله من الطائرة. أدلى ببعض التصريحات العنيفة: المباحئات فى مأزق عميق, وهو يرفض أن نفرض عليه توقيع أي مستندات عديمة القيمة يمكن أن تشكل عقبة أمام السلام... إلخ. من الواضح أنه متوتر للغاية. وقد فعلت كل ما بوسعي لإراحته, وأراد التحدث أولاً. لقد عانى شخصياً من التنازلات التى قدمها فى كامب دايفيد, وهو ينوي المضى فى الاتفاقية. ولكن الطلبات المصرية غير مسؤولة بالمرة» ومعارضة لاتفاقيات كامب دايفيد. وقد قال فى كامب دايفيد إن «دايان» لديه صلاحية كاملة للتفاوضء على عكس «خليل» الذي لا يمتلك هذه الصلاحية. ثم قال إن السوفييت ليسوا ببشر. هناك امرأة في روسيا كانت تنام واضعة السكين تحت الوسادة لأن أجبت بأن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل الكثير من المصالح المشتركة. وأن تمتع دولة إسرائيل بالقوة يشكل أهمية للشرق الأوسط ولنا. كانت اتفاقية كامب لمن ١ 51/ دايفيد خطوة تاريخية أولى باتجاه الاعتراف بمصالح إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة بأسرهاء غير أن مصالحنا القومية تمتد إلى أبعد من إسرائيل. إن البناء الأحادي لإسرائيل بوصفها قوة عسكرية جبّارة سيعتبر تهديداً للعالم العربي. لم يكن هناك سبيل إلى استخدام ناجح لأي تهديد للضغط على إسرائيل. كان التهديد يأتي من المقاتلين الفلسطينيين الذين شجعتهم الأحداث في إيرانء وكانت كل من السعودية ومصر تشكل فوة كبح كبيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية وآخرين. إن التهديد الأكبر على المدى البعيد كان يأتى من الاتحاد السوفييتى تجاه الشرق الأوسط. وكنت آمل أن تتحالف إسرائيل 5 الدول العربية المعتدلة من أجل مواجهة ذلك التهديد. أشرتٌ إلى الطبيعة الانعزالية لإسرائيل, ورغبت أن تكون لإسرائيل في غضون خمس سنوات علاقات صداقة قوية مع فرنسا كما هي الحال عندنا. لم ا أن تعتمد إسرائيل بشكل حصري تقريباً على الولايات المتحدة من أجل أمنها. حيث أننا ندعمها بشكلٍ ذأ وري اقترحت أن نتحرك إسرائيل ومصر على وجه السرعة فيما يتعلق بالانتخابات في الضفة الغربية وغرَة وتيادل السفراء. وافق على الجزء المتعلق بالضفة الغربية وغزة على أن يتم تبادل السفراء حسب الاتفاق. أرى أنه لم يكن مرناً أبداً بشأن شروط الاتفاقية. ريما كان علينا وضع مجموعة شاملة بما في ذلك معاهدة سلام. واتفاقية دفاع مشترك مع إسرائيل» وزيادة المساعدات, فليقبلوا ذلك أو يرفضوه. وبعد ذلك سأتوجه إلى الرأي العام الأميركي وأشرح لهم أننا بذلنا أقصى ما في وسعنا. آذار/مارس التقينا مع «بيغن» والوفد المرافق له في قاعة المجلس الوزاري. وقد كان قويا جداء وسلبياء وعلى ما يبدو واثقا من نفسهء ممُصدرا مطالب غير معقولة وتصريحات متعنتة. وقال إن «السادات» ما زال يرغب في تدمير إسرائيل. حامق مذكرات البيت الأبيض أكدت أن «بيغن» لم يقدم أي مقترحات لحل الخلافات. ولذلك لم يحدث أي تقدّم. كانت التوقعات كثيبة» وفرض «السادات» ضغوطا شديدة للانسحاب من المفاوضات. أعطت مصر الإسرائيليين كل ما أرادوه في الأساسء, وإسرائيل كانت ترفع مطالبها باستمرار. لم نكن بحاجة إلى شرطي في الشرق الأوسط. وكان لدى الدول العربية مخاوف من إسرائيل أكثر من مخاوفها من النفوذ السوفييتي. إن أمن إسرائيل أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. إذا كانت لدينا معاهدة سلام, سنضمن رفع إمكانات إسرائيل الأمنية. لقد بذلنا قصارى جهدنا لإيجاد تسوية ما ولكن لم تكن هناك استجابة بنّاءة من قبل إسرائيل. ويبدو أن أفكار «بيغن» محدودة بالنسبة إلى أي أحداث مستقبلية أو مشكلات استراتيجية. فكرتٌ هذه الليلة في كيفية الخروج من الطريق المسدود الذي تسبب فيه «بيغن» ذاته. لم يكن بمقدوري تخطيه للوصول إلى أعضاء آخرين بالمجلس الوزاري أو الكنيست أو الشعب الإسرائيلي. فهو يشسْوّه موقفنا عن عمد وينشر الأكاذيب من خلال الإعلام. لدينا مشكلة مع الجمهور الأميركي لأننا لا نضع نهاية لهذه الأمور التي تستنفذ قوتنا. ولذلك قررت السعي وراء إمكانية الذهاب إلى مصر أولاًء والاجتماع مع «السادات», ثم الذهاب إلى إسرائيل. إذا لم ننجح في ذلك, فسوف نعرض ما اقترحناه وما الذي تغاضوا عنه, ثم ندع الأمركله يتحول إلى الأمم المتحدة. "' آذار/مارس عمل «سي» و«زبيغ» و«جودي» و«هاملتون» و«فريتز» على مقترحي. وباستثناء «زبيج» و«هاملتون». فإنهم جميعاً قلقون من هذا الأمر. حضر «بيغن» إلى البيت الأبيض وكان متقليا ومتجهماء وبعد ساعتين. غادر بدون إحراز أي تقدم يذكر. ولكن قلقنا واستعدادنا لوقف المفاوضات كانت واضحة. ع آذار/مارس ألقيت درساً في مدرسة الأحد من الفصل الثامن من رسالة رومية. وقلت للحضور وفيما بعد للصحفيين إنني و«بيغن» لم نحرز أي تقدم. 1١/4 أعددت رسالسن مماتان لكل من «سعن » و«السادات» 00 كث أنوى حل الاختلاذات المشفة في ظل نص الاتفاضة فيد ضمانات لرد فعل أميركي في حالة انتهاك الاتفاقيات في المستقل. الاثنين ه آذار/مارس اتصل «بيغن» ليقول إن مجلس الوزراء الإسرائيلى وافق على مقترحات المعاهدة. اتصلت ب«السادات» وأخبرته بالموافقة الإسرائيلية ولكني لم أدخل في تفاصيل النص. وأخبرته عن استعدادي للقدوم إلى مصرء وكان سعيدا بذلك. ثم أرسلت إلى «بيغن» وأبلغته بأنني سأذهب إلى مصر وأريد الذهاب إلى القدس أيضا. وقال إنه يضمن لي استقبالا جيدا. كما قال لي إنه لم يستطع النوم بعد لقائي به ليلة السبت, وأعتقد أنه رأى تدهوراً شديداً فى العلاقات الأميركية - الاسرائيلية بسبب موقفه المتعتّت. قررت إرسال 52267 إلى مصر مع الفريق المتقدم وأبلغت «السادات» بذلكء, وقد قال إن رحلتي ستكون رائعة وئاجحة. خلال النهار. شاهدنا صوراً حية من كوكب المشترى, وهي إنجازات رائعة لبرنامج «الفوياجر» (المسافر). ْ / آذار/مارس تلقينا تقارير سلبية للغاية من السعوديين وآخرين بشأن رحلتي إلى الشرق الأوسط. مع تهديدات بقطع المعونة عن مصر وتقليل مبيعاتها من النفط. تراسلت مع قلة من الأشخاص الأكثر عقلانية طالباً دعمهم لمجهودات السلام. طلبت من «فانس» التمسك بتشريع تايوان. فإذا انتهك التزاماتي تجاه الصين, فسوف أستخدم حق الفيتو. ويصبح التعامل مع تايوان غير مشروع. كان الأمر تحت سيطرتي لأنه كانت لدي السلطة الرئاسية لتكوين روابط جديدة مع الصين وقطم العلاقات مع تايوان. في حين كان اللكونفرس سلطات محدودة: ضمكنه تمربر التشريع الذي يسمح للدولة باستمرار التجارة مع تلبوان ولكن كمقاطعة 3 لكل مذكرات البيت الأبييض هنأني «كيسينجر» على ذهابي للشرق الأوسط. وقد كان متوقعاً نجاح الرحلة, وقد اتفقنا أن المشكلة تكمن في الإسرائيليين. 6 آذار/مارس ذهبنا إلى مصر. وكانت لدي ضمانات من «السادات» بأنه سيتعاون, ولكني أشك أن «بيجن» يريد اتفاقية السلام. كان أملنا الوحيد هو إقناع الشعب الإسرائيلي والكنيست ومجلس الوزراء. وكما قلت مرات عدة, لم يفاجئني الإسرائيليون قط بأي مفاجآت سارة. في زياراتي الخاصة له. أكد «السادات» على أن قلقه الأساسي كان بشأني. لقد أراد أن تنجح رحلتي نجاحاً ساحقاً ولكنه وبجهني إلى ضرورة التفاوض العادل, للصالح العام المصري والإسرائيلي. ذكرت «السادات» أن بيغن شجاع وفي الأساس صادقء ولكن عقله يوحي له إنه قد تمادى في كامب دايفيد. فقال «السادات» إنه لا يعرف كيف تَمَكنْت من تحقيق هذه المعجزة في كامب دايفيد. فقلت له إن هذا كان نتيجة المرونة في التفاوض التي أعطاها لي ورغبة «بيغن» في تمثيل ميل الشعب الإسرائيلي للسلام. ذكرت «السادات» أنه كان صعباً على «بيغن» أن يعود لدياره ليواجه إدانة أصدقائه القدماء. ويتفهم «السادات» أن «بيغن» قد يرغب في التراجع إذا ما أوتيت له الفرصة, أو الانتظار حتى بعد عام 19/٠١‏ عندما يكون هناك رئيس بالبيت الأبيض لا يميل إلى العدل بين مصالح الإسرائيليين ومصالح العرب. توصلت مع «السادات» إلى جميع الترتيبات اللازمة بيئنا وبين مصر؛ وبناءً عليه. كانت لدي صلاحيات كاملة من «السادات» لأتفاوض كما أراه مناسبا. 4 آذار/مارس في الإسكندرية. كانت هناك أكبر حشود رأيتها في حياتي. وقلت للسادات أن هذه إحدى المرات التي لا يبالغ فيها السياسي في الأرقام. ٠‏ آذار/مارس تركتٌ مصر بثقة لما لي من صلاحيات أعطاني إياها «السادات» لإتمام الاتفاقية. ١ قدت السيارة من تل أبيب إلى القدس مع «بيغن» والرئيس «إسحق نافون» الذي يعجبني حقا. وصلنا إلى ضواحي القدس بعد حلول الظلام, ودعاني العمدة «تيدي كوليك» والحاخام الأكبر إلى بعض الخبز والنبيذ. كانت هناك حشود غاضبة من المتظاهرين. وحذرني أفراد الخدمة السرية أنه قد يتم قذفنا بالبيضء ولكن هذا لم يحدث. كان هناك كثر من اللافتات. معظمها سلى. ولكنى أتذكر لافنة كبيرة كتب عليها «أعلاً بك يا أخا بيلي 1 ْ ذهبنا إلى مكان إقامة «بيغن», وأخبرني أنه لن يستطيع التوقيع على أي اتفاقية. فلا بد أن أنتهي من المباحثات معه. ثم أدعه يقدم المقترحات لمجلس الوزراءء وبعدها يستغرق الكنيست من ثمان إلى عشرة أيام في مناقشة جميع هذه الموضوعات, وبعد ذلك سوف يقوم بالتوقيع على الأوراق. لم أصدّق ما أسمعه. وقفت وسألته إذا كان يعتقد أنه من الضروري أن أمكث فترة أطول. قضينا حوالي خمس وأربعين دقيقة واقفين في مكتبه. وسألته إذا كان حقاً يريد اتفاقية سلام, لأن انطباعي أنه يعرقل كل شيء باستمتاع واضح. اقترب مني ونظر في عينيٌ من على بُعد حوالي قدم وقال إنه يريد السلام أكثر من أي شيء في الدنيا. كان الليل قد اقترب من الانتصاف عندما غادرته. لقد كان الاجتماع غير مرضء مثل اجتماع ليلة السبت السابق في البيت الأبيض. قلما أحسست بمثل هذا الاشمئزاز طوال حياتى. لقد كنت مقتنعاً أنه سيفعل كل ما في وسعه لإيقاف الاتفاقية, بدلاً من أن يواجه الحكم الذاتي الكامل الذي وعد به الضفة الغربية وغزة. ١‏ آذار/مارس أخبرتٌ الرئيس «نافون» بالذي حدث الليلة الماضية. ولم يكن قد سمع بهذا الالتزام من رئيس الوزراء مع الكنيست. نصحني «هام» والآخرون يأن لا أصب غضبي من «بيغن» على مجلس الوزراء, مذكرات البيت الأييض وأنه ينبغي أن التزم بالسبب الأساسي الذي أتى بي إلى إسرائيل؛ وهو أن أتخطى «بيغن» للوصول إلى مجلس الوزراء والكنيست والشعب الإسرائيلي. قضينا ساعات مع مجلس الوزراءء وكان «بيغن» سلبياً في كل الموضوعات. وقد سألني في الأول أن أبدأ الجلسة ثم قاطعني بوقاحة, ولم يدع أي من وزرائه أو أي شخص آخر فرصة للحديث بدون مقاطعة. لقد كانت جلسة غير مجدية. كان وزير العدل «صمويل تامير» مثيراً لالإعجاب, وكذلك كان وزير الزراعة «أربيل شارون», الذي كان صارماً وهو جنرال سابق ومزارع يزرع الأفوكادو. وهو متعصب فيما يخص المستوطنات اليهودية ولكن يبدو أن لديه مضموناً. كان الأثري ونائب رئيس الوزراء «ييجائل يادين» أيضاً جيداً. ولكن «بيغن» سيطر على الجميع. في قاعة الحفلات, تصافحت مع قادة المعارضة, و«شيمون بيريز» و«اسحاق رابين» و«أبا إيبان» وآخرين. قدم لي «نافون» نخبا جيداء بعدها قدم «بيغن» نخبا غير مراع للآخرين وسلبياً للغاية. الاثنين ١١‏ آذار/مارس عملت على تحضير خطاب الكنيستء ثم قابلت أعضاء المجلس الوزاري, فلم يكونوا مرنين. حضر الجميع, ستة عشر عضواً بالإضافة إلى «بيغن». كان لديهم قلق حقيقي بشأن الموارد النفطية. مكثنا بعض الدقائق في الفندق ثم توجهتٌ إلى الكنيست وألقيت الخطاب. حدث شيء من الجلبة عندما قلت إن الشعب مستعد للسلام ولكن القادة لم يبدوا الشجاعة بعد لاغتنام الفرصة. وكان واضحاً أن «بيغن» لم يعجبه هذا التعليق. ولكنه كان دقيقاً وكان يجب الإفصاح عنه. عندما وقف «بيغن» محاولاً الكلام, قاطعته الصيحات والوقاحات. وكان يبدو سكي بذلك. ألقى «بيريز» خطاباً ممتازاً. وكان ثلثه مخصصاً لحقوق الفلسطينيين. وقد رأى «بيغن» أنه لا يصح قول ذلك, وادّعى أن حزب العمل قد انقلب على «بيريز». وهذا ليس صحيحاً. في أثناء خطابَي «بيغن» و«بيريز», كتبت الموضوعين الأساسيين 1 المطلوب حلهما: النفط وغزة. وطلبت من «سي» الاجتماع مع مجلس الوزراء وتسوية هذين الموضوعين الأساسيين. بعد ذلك. قابلتٌ لجنة العلاقات الخارجية, ثم عدتٌ إلى الفندق متعباً كما لم أشعر منذ وقت طويل. حضر «زبيغ» و«سي» لاإبلاغي أنهما لم يحرزا أي تقدم مع المجلس الوزاريء وقد اندهشنا لسماع ادّعاء «بيغن» أنه تم إحراز تقدم معقول. مع وجود موضوعات قليلة يجب تسويتها. ١‏ قررثٌ دعوة «بيغن» على الفطور صباح الغد. والاتصال بالسادات لإبلاغه بأننا لم نحرز أي تقدم. بعد ذلك بقليل, اتصل «دايان» ب «سي» ليبلغه أنه ومعه عدد من الأعضاء الآخرين من المجلس الوزاري - «يادين» و«شارون» و«تامير» و«وايزمان» - قد اجتمعوا لإيجاد طريقة لإنقاذ المباحئات, التي كتب عليها الفشل على ما يبدو. وقد كانوا قلقين بشأن عناد «بيغن». ٠‏ آذار/مارس عقدنا جلسةً مبكرةً. قبل الفطور. لمراجعة الاحتمالات. وبدا أن أعضاء مجلس الوزراء. وحتى الأعضاء الأكثر تشدّداء يرغبون في الوصول إلى تسوية قبل رحيلي في الظهيرة, مع تعنّت «بيغن». عرضتٌ مع «بيغن» موقفنا بالنسبة للنفط: مبيعات غير تمبيزية مباشرة لإسرائيل مع ضماننا للموارد النفطية. كان مراوغاً. وقال إنه لا يستطيع الالتزام بشيء معي بالنسبة لهذا الموضوع. ثم عرضتٌ موضوع غزة, بما في ذلك نقل الجيش الإسرائيلي بعيداً عن المناطق السكنية بغزة. ولكنه قال إن هذا شأنٌ عسكري؛ ولا يمكنه البت فيه. وقال إنه كانت هناك سبع مشكلات لدى وصولي إلى إسرائيل» وقد تم حل أربع مشكلات منها. ويبدو أنه يرى هذا كافياً. كرّرت له موقفنا بشأن المشكلات الثلاث المتبقية وسألته عن رأيه. فقال إنه لا يستطيع الإدلاء برأيه لأن هذا قد يعتبر التزاماً بالنسبة للمجلس الوزاري. مذكرات البيت الأييض عندما نهضنا وكنا نهم بالمغادرة. ذكرت «بيغن» بأن جميع أعضاء حكومته قد أبدوا موافقتهم على الاقتراحات التي كنت قد تقدمتٌ بهاء وبأن هذه هي الفرصة الأخيرة للنظر فيها قبل أن نغادر عائدين إلى مصر. ومع ما كان يعتريني من الإحباط الذي بدا واضحاًء فقد كان ذلك بمثابة الجهد الأخير الذي بذلته آنذاك. وسألت «بيغن» الأسئلة الثلاثة التي كانت تتعلق بقطاع غزة, والنفط» والسفراءء ورد عليٌ بالإيجاب. وقمت بعدها بمراجعة الييان الذي سيصدر في مصرء وأقر ما جَاء فنة. وقال إنه سيأتي إلى واشنطن للتوقيع معي وبحضور «السادات». كمستة بطيعة اللحال» سعدا يفول «يكن » فى المتهابة” سشروط الاتفاشضة. وخخضوضا اله كن الو حيد هن بسن القاده المشتشددين فى الحكومة. وقد كن هذا هو أسلوبه المعناد. إلا يعمد لرفض التزحزح عن موقفه أثناء مرحلة التفاوض حتى يكاد يبدو أن الفشل أمر حتمي. ولكني مم ذلك لم أكن متأكدا على الإطلاق من أننا سوف نتمكن من التوصل ,إلى اتفاق صباح ذلك البوم. عندما رإلنا «سكن » وزو حته وبرففتي وجي «روؤاضن » من الججناح المعخصص نامع اثنين من رجال الأمن. توش المصعد فجأة على ارتفاع ستة أقدام فوق أرضية بهو الفندق. وبعد ميحاو لدت داءعت بالفطل تحوالى عشرين دشقة لإعادة تشعيل المصعد من جحديد بدأ أفراد قوات الأمن وموظفو الفتدق يتكسير باب المصعد في التهابة باستخدام قضيب كبير للخلم. وهكذا نؤلنا بواسطة السلم كي انتمكن من وكالات الأخبار. الذين كانوا جميعاً حريصين على معرفة نتيجة الابجتماء الذي تم على مائدة الفطور. لكنا لم ندل بأي تعلين. في المطار وقبئل رحيلناء أدليتٌ أنا «وبيغن» للصحفيين ببيان بدا أكثر تفاؤلا عما كان يتوقعه معظم الناس, وكان يجول ببالي أنه ما تزال الحاجة قائمة لأن أحصل على موافقة السادات على التنازلات التى قدمتها. 1١ عندما خرجتٌ من الطائرة ووطأت قدمي الأرضء كان أول ما تفوّهت به «أشعر وكأنني أعود إلى أرض الوطن». بل لقد كنت واثقا إلى حدّ ما بالرد الذي ينتظرني من «السادات». وقلت له: «ستكون لسرورا: وقلت له إن «بيغن» كان هو هو كالعادة. وقال لي «السادات»: «أنا أتعاطف معك», وقال أيضاً: «إن شعبي في مصر غاضب من الطريقة التي يعامل بها الإسرائيليون صديفنا جيمي كارتر». فقلت له إن الأمر لم يكن سيئاً إلى تلك الدرجة. قرأتٌ له رسالة من الملك «فهد». كان أعرب فيها عن قلقه عندما كان يعتقد أن مفاوضاتنا قد انهارت. وأيدنى الرأي أن الملك «فهد» يروي للناس ما يريدون سماعه. 1 اقترح «هام» أن أتصل ب«بيغن». لذلك كلمته وقلت له إن «السادات» وافق على جميع الشروط. توجهنا بعد ذلك إلى الطائرة وعدت إلى الولايات المتحدة. وعلى متن الطائرة اتصلتٌ ب«فريتز», الذي كان يعتريه الإحباط, ثم انقلب ليصبح في غاية السعادة. ثم تحدثتٌ مع «بوب بيرد». الذي كان يصرّح نشيدا برحلتي في صباح ذلك اليوم في واشنطن. ظناً منه أنها ستكون فاشلة. وعندما تمكنت من الاتصال ب«أونيل» كان قد سمع بالفعل بالاتفاق الذي توصلت إليه. وقال لي: «سيدي الرئيس, أنت لم تعد مجرد شمّاس ولكنك أصبحت البابا». كان التكريم جميلاً ولكني أدركت أفضل من أي واحد مهم بأنه ما زال أمامنا طريق طويل وصعب للغاية كي نتمكن من صياغة كل الاتفافات الشفهية التي توصلا ليها بلغة ديلو ماسية دففة. ْ ١‏ 8 آذار/مارس كانت الرحلة ناجحة للغاية واعتزمت فعل أي شيء لكي أخرج من عالم المفاوضات. شبكة السي بي أس التلفزيونية. وهي المتحدث الرسمي لدولة إسرائيل في أوقات كثيرة, تمك «جودي» بتضليل الصحافة عمداً مساء يوم مذكرات البيت الأييض الاين عندما اعتقدتا جبيعا أن المحادثات فنانتهت. وأوردت الشكة أيضأ وجود مقابلٍ مالي لمعاهدة السلام يتراوح من ١٠‏ إلى ٠‏ ؟” مليار دولار أميركي , وه وأمر عار تماماً عن 'الصححة: طليتثٌ من «جون ماكينتاير» و سبي و«هارولد» تمع بعض التقديرات الدقيقة قيقة لما سوف يتم دفعه لإسرائيل ومصر في الأعوام الثلاثة ثئة القادمة. كا نا طوال الوم ولكنني استعديت الاجراء مقابلة تعريقية مع قيادات الكو نفرس في الساعة الخامسة. اتخذنا قرارا بتقديم ؟ ملبارات دولار أميركي كتقدير - بي بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والاقتصادية معا اليل من البلدين لمدة شع هذه الأموال فى تغطِة التكاليئ الاستشائشة لإزالة المنشآنت الإسراشِلية من المناطق المصرية ولتعويض مصر عن التكاليف التي قد تتكبدها نظير التوشع على معاهدة السلام. بلغت المساعدات الأميركبة لإسراشل منذ عام ١00/1‏ شمةغ,١‏ مار دولار أميركي ولاحقاً بلغت * مديارات دولار في عام ١588‏ وما تزال بنفس المقدار منذ ذلك الحين. ولا بدخل في ذلك القروض الخاصة و المدفوعات المُعفاة من الضوائب. آذار/مارس فوّضتٌ «فانس» لإخبار شاه إيران بتعذر قدومه إلى الولايات المتحدة. بسبب التهديدات التى تحيط بالرعايا الأميركيين الموجودين حالياً في إيران. وفى بادئ الأمر عرضنا على الشاه ملاذاً هناء ولكنه قرر الذهاب إما إلى مصر أو المغرب,. والآن يريد الملك الحسن منه مغادرة المغرب. سوف نحاول مساعدته فى إيجاد مكان فى أميركا اللاتينية أو إسرائيل أو كندا. لممارسة مهمته فى انتقاد الحكومة. الاثنين. ١9‏ آذار/مارس أمضينا اليوم كله في مناقشة مسألتئ الاقتصاد والطاقة, وكان التضحّم أعلى من المتوقع ولكن الاقتصاد كان قوياً ومردود الموازنة كان منقطع لخديل النظير. كان النظام النقدي أكثر استقراراً على الصعيد العالمي, ومع ذلك ظل لدينا نظام الحماية الجمركية الذي تفرضه بعض الطوائف ممن لهم مصالح خاصة مستمراء كلما تم تفديم عرض للحد من التضخم. وكانت نسبة التضخم مرتفعة أيضا في الدول التي تعد من أكبر شركائنا التجاريين. نحن الآن في عامنا الخامس من التوسّعء وننتج بأقصى قدراتنا الصناعية. المستهلكون في أوج رغبتهم الشرائية. والاقتصاد في حالة من الهدوء الكافي بدون أي مجهودات خارجية إضافية. قررنا الإعفاء الكامل لشركات النفط من الإجراءات الحكومية, لو وافق مجلس الكونغرس على فرض ضرائب مُستقطعة أو ضرائب الارباح المتزايدة. آذار/مارس هناك بعض الاضطرابات فى أفغانستان. حيث يهدد المسلمون النتنافظون الحكوئة اللشيوضة التو ودعنها النوفنيت. يصر الإسرائيليون على انتهاك اتفاقية الانسحاب المبكر من سيناء ويعرضون التزام مصر بتبادل السفراء. تلقيتٌ رسالة من «بريجنيف», وهي في الأساس رسالة احتجاج بسبب إقصاء السوفييت من مفاوضات الشرق الأوسط. وهو يتهمنا بانتهاك الاتفاقيات التي تُقدت في عام 19477 والتي تنص على أن نعمل سوياً. وقد توقفت هذه الجهود عندما رفض العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية التعاون. ١‏ آذار/مارس قابلت «دوج فريزر». وهو رجل جيد. واستعرضنا معاً الخطط الخاصة بإعلان السياسة الشاملة للصحة غداء وفى الوقت الحالى سيقتصر الأمر على تنفيذ المرحلة الأولى فقط. وكان «دوج» لجان وبناى 000 طلبت من «سى» إيجاد مكان للشاه. وقد بدأ «كيسنجر» و«هوارد بيكر» فى التذمّر لأن الشاه لن يأتى إلى هنا. كان لي لقاء جيد مع «كنيدي», وأخيرته بخططي لعام ٠.6٠‏ وقد تمنى لي مذكرات البيت الأبيض التوفيق وقال إن تصريحاته الداعمة لي ما زالت موجودة. وناقشنا الاقتراحات الخاصة بالصحة؛ يستحيل أن أفهم ما يتحدث عنه. ولكنّ هناك فرقاً أساسياً بين أسلوبه وأسلوبي. فهو يريد استقطاعا إجباريا من الأجور من الجميع لتمويل برنامج الصحة وهذا يختلف عما يجول بخاطرنا. وافق الكنيست الإسرائيلي على اتفاقية السلام بخمسة وتسعين صوتاً مقابل ثمانية عشر صوتاً رافضاً. ربما ستتاح لنا فرصة استخدام الخيمة الآن. 7 آذار/مارس وبججهِتٌ «سي» إلى تقوية أمن سفاراتنا في الأيام القليلة التالية لتوقيع اتفاقية السلام. حيث نتوقع أعمالاً إرهابية ضدنا وضد مصرء وربما ضد إسرائيل. أمضيت اب يو ١‏ ل مه 20 ا م ل ا ان ار رط أصيب «كنيدي» بخيبة أمل لأن «كاليفانو» أعلن السياسة الصحية دون أن يعلم «كنيدي» تفاصيلها. فهو يتعامل مع هذا الشأن بشيء من العواطف وهو أيضاً على دراية به. ولكنه قد تغير كثيرا وهو الآن أكثر مرونة من بعض زعماء حزب العمل آذارا/مارس يتعرض السوفييت إلى مصاعب أكثر في أفغانستان. وللاحتفاظ بحكومة الدمى في السلطة, يجب عليهم إدانة أنشطة وتأثير باكستان وإيران ومعظم العالم العربي. لقد حصلنا على الكثير من الدعاية بشأن تحذير السوفييت من عدم التورط المباشر فى محاولة السيطرة على الشؤون السياسية لأفغانستان. قمت برحلة مثمرة وممتعة إلى مديئة إلك بولاية أوكلاهوما. كان الناس هناك فرحين جداً بزيارتي فقد كانت شيئا أشبه بمهرجان الحب. أعلنت صحيفة دالاس مؤخرا أنه كان ترحيبا أشبه بالداعية القادم من بلدة صغيرة. برغم الالجتماعات الكثيرة للمجالس المحلية في البلدة خلال رناستي. كان هذا 1 أفضلها. فقد ساعدتي تلك الليالي التى قضيتها مم العائلات. وأبضاً مع المجلس المحلي. هي شرح سياستنا وفي فهم موقف الشعب من خلال أسئلتهم غير المقيدة حول القضايا الإاهنة. 0 آذار/مارس استيقظتٌ مبكراً لأركض ثلاثة أو أربعة أميال حول المطار المحلى. كانت الخدمة السرية في حظيرة الطائرات, وكانت تلك أبعد مسافة عن الناس تواجدت فيهاء منذ أن حصلت على الحماية في أكتوبر 1910. استمتعت بالوحدة والتمرين. يتم تدريب أفراد الخدمة السرية على أعلى مستوى. ليس فقط من أجل الآمن لكن بض ا لتحقِين أكبر قدر من الخصوصية للمطلوب حمابتهم. عندما كنت ريسا كانوا بعرفون متى أفضل أن أكون أنا و«روزالين» بمفردنا بدون ازعاج. ومثل معظم الرؤساء السابقين؛ ها زلت تحت احمابة الخدمة السرية. وحتى الآن يتعلم أقراد الخدمة كيف يحمونا بسرعة. على سبيل المثال. عندما كنا نصطاد سمك السالمون فى اللحيرة كانوا حريصين على ألا يقتريوا أككر فخيفوا السمك. بعض افراد الخدمة أصبحوا أصدقاء مقس الخضوض عددنا كا كش عونا سافان ليله أ نتزلج عبر الحدود أو على الجبال. عادةً ما يخدم أفراد الخدمة الأصغر حوالي ثلاث سوات فقط. وغالاما تكون لحظات حزينة عندما تتقدم حياتهم الوظفية لبتم نتلهم الى مناصب أخرى. الاثنين “7 آذار/مارس جاء الرئيس «السادات», وقال إن «بيغن» يتصرف كالبقّال لأنه يجادل فى كل التفاصيل. وأبلغنى أنه عندما ذهب «مبارك» إلى السعودية, قال له «فهد» إن المشكلة الوحيدة تكمن في تأخر اتفاقية السلام. وبالتالي أصبحت تهدد هدوء الشرق الأوسط. وكان «السادات» مسترخيا ومسرورا. قابلت «بيغن» بعد ذلك, وتناقشنا في الموضوعات ذاتها التي ناقشتها مع «السادات». وقد قال إن البيان الخاص بحفل التوقيع هذا العصر هو ثالث نص مذكرات البيت الأبييض مكتوب يستخدمه في حياته. وكان النص الأول عندما خرج من السجن, والثاني عندما ذهب «السادات» إلى الكنيست. وقال إنه سيتفادى أي تصرفات أو تصريحات مثيرة فيما بعد. وقد أكدت لهما على الحاجة إلى التناغم والتعبير عن الصداقة والكرم, ولكنهما لم يصلا بعد إلى هذا الإحساس. حضر الكثيرون حفل التوقيع وكان كيرا وسار كات التناذااك». مشا فى ثنائه علىٌ, ولم يذكر «بيغن» فى حديثه على الإطلاق. كانت كلمة «بيغن» أطول. وكانت الكلمات كلها مناسبة وتعكس الإحساس بالأهمية التاريخية للاتفاقية. أنا أدعو وأصلى لأن نحتفظ بهذا الإحساس بالتعاون فى المستقبل. أتاحت اتفاقيات كامب دإيفيد التى أتممناها في العام الماضي إطار عمل للسلام الإقليمي. مع التركيز على حقوق الفلسطيين. أما هذه الاتفاقية فكانت بين باسراشل ومصر فقط؛ وهي تخص السحاب اسراشيل من سيناء ووضع قبود محددة على الدولتين كطريقة لحفظ السلام. بعد الحفل, التقيتٌ بأعضاء أساسيين بالكونغرس لمراجعة برنامج المعونات. والواقع إن المبلغ وصل إلى نفقات تساوي ١,87‏ مليار دولار أميركي فقط (للدولتين). وقد بدأ الإسرائيليون بالفعل تصعيد حملة لتحرير هذه القيود. ولكنى طلبت من قادة الكونغرس ألا يفعلوا ذلك. كانت مأدبة المساء ممتعة. وكان الترفيه رائعاً. وعلى الأخص «إسحاق بيرلمان» و« بينشاس زوكرمان» و«ليونتاين برايس ». تلوْتٌ دعاءً لأول مرة فى مأدبة رسمية, ولكني أعتقد أن النبرات الدينية في هذه الاحتفالية سمحت بذلك. كان اليوم بأكمله ممتعا وتاريخيا وملهماء وأعتقد أنه كان كذلك عند الجميع. بعد ثلاثين عاماً من هذا التاربخ. الم شتّيك كلمة واحدة من الاثفاقّة: ولم يكن هناك أي أعمال أو تهديدات ابه حربية ضد إسراطشل من أي من الحكومات المحطة. 5٠ ١ / آذار/مارس راجعتٌ الموقف من الطاقة بأكمله. وأخيراً أعددت قائمة بأهدافنا؛ وهي سعر سوق عادي للبنزين, والحد الأقصى من الإنتاج المحلي؛ والعدالة في توزيع الثروة الناتجة من الموارد النفطية, والحد الأدنى من الاستيراد, والحد الأقصى من إنتاج المصادر الجديدة من الطاقة. كان يجب علينا أن ننفذ ذلك على مراحلء وشن معركة لفرض ضريبة على الأرباح الزائدة لصناعة النفطء وتخصيص حوالي ٠0‏ بالمائة لوسائل مواصلات أكثر كفاءة وتطوير مصادر الطاقة البديلة. طلبت من «جو كاليفانو» أن يدعم تشريع وزارة التربية والتعليم لأنه كان يعارض كن « كالمفاس » من دوي الخبرة ومسؤولا ذاعلا في مجلس الوؤواء وقد كانت له أحياناً أجندته الخاصة. كان علافتى معه سديمة إلا أنه كان يميق إلى تجاهل الاقتراحات أو التوجبهات اللي ترسل اليه من هيئة مكتبي في البيت الانيض. يعتقد بعض المو ظفين التابعين ف أنه ترسل مل “حظانه على سياساتي مباشرة ,إلى ججتربدة وواتعن وتمته: وله كان ساكس القدريات العا واصل السوفييت زيادة معدلات هجرة اليهود. حيث بلغ معدلهم الشهر الماضي حوالي 66.٠.6‏ شخص. طلب مني «بيغن » أن أطلب من «يريجنيف» البدء برحللات جوية مياشرة من الاتحاد السوفييتي إلى إسرائيل بحيث لا يتوقف المهاجرون في فييناء ليغيرّوا وجهتهم من إسرائيل إلى الولايات المتحدة. 6 آذار/مارس نشعر بقلق عميق من انتهاكات الأرجنتين المستمرة لحقوق الإنسان. حيث يقومون باعتقال وقتل نحو خمسين شخصا شهريا. يزعمون الآن أنهم تصالحواء إلا أنهم سبق وأعلنوا الادعاء نفسه في الماضي. تناولت طعام الفطور مع هيئة الأركان المشتركة وكان اجتماعاً مثمراً للغاية. أشار «جونز» وآخرون إلى بعض المشاكل في الاتفاقيات القائمة فطمأنتهم. إنهم يريدون إجراء مزيد من التخفيضات. على الأقل. ٠١‏ فى المئة. فى مستويات القذائف ١١ مذكرات اليت الأييض الصاروخية حتى قبل أن يتم التوقيع على الحد من الأسلحة الإستراتيجية «سالت ؟». شرحت لهم أننا قد عملنا بشكل جيد على الاستراتيجيات العسكرية والسياسية المتعلّقة بتركيا وتايوان والصين وحلف شمال الأطلسي وبنما ومبيعات الأسلحة إلى الشرق الأوسط وإيران. ومعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية والقواعد الفلبينية. كانوا يتصرفون كرجال دولة وكنت أقبل نصائحهم دائماً وأستوعب شواغلهم. عندما التقيت مع «بريجنيف» أردت أن يكون «جونز» حاضراً. أوجزت المخاطر حتى المأساوية منها ونتائج اكتشاف أي غش في اتفاقيات سالت, وكان هذا مستبعدا جدا إلا إذا كانت لدى السوفييت نية الحرب. بعشتٌ رسالةٌ أخرى إلى الجنرال «محمد ضياء» في باكستان أطلب منه من ناحية إنسانية عدم هدر حياة الرئيس السابق «ذو الفقار علي بوتو». تم إعدام «بوو» يوم © نسان|اتريل. 9 آذار/مارس قضينا فترة بعد الظهر في وضع اللمسات الأخيرة على خطبة الطاقة الأسبوع المقبل. أشعر بالراحة تجاه هذه القرارات. على الرغم من عدم وجود أي فائدة سياسية من هذا الإعلان. ن ا من المقرر ذهاب الشاه إلى جزر اليهاما وهى فرصة جيدة حيث يستطيع البقاء بشكل فشكل داتم في المكسيك. 1 بقيتٌ على اتصال على مدار اليوم مع مشكلة المفاعل النووي في جزيرة «ثري مايل» بالقرب من «هاريسبرج» بولاية «بنسلفانيا». ويبدو أن الأضرار التي لحقت لماعل كرت نظن. هناك الآن المزيد من الرصد الدقيق والتنسيق واستطعنا في النهاية السيطرة على الوضع. هناك فقاعة كبيرة من الغاز ناجمة عن تحلل الماء في وعاء العزل الذي يمنع تبريد المياه من التغطية الكاملة للقضبان النووية. السبب الرئيسي للقلق هو كيفية تنفيس هذا الغاز. كان تعطل نظام التبربد والانهيار الجزني اللاحق في قلب المفاعل النووي حادثة دلدف احذدا خطيرا ومنطوي على تحديات تكولوجية كبيرة. بسبب تدريبي على بد الادميرال «ريكوفر» كنت على درابة بتصميم المشاعل وفهمت الخطوات اللازمة لتصحيح السشكلة. الملاحظات في مذكراتي حول الحادث مفصلة للفابة وكنت فادرا على التأكد من أن الوضع مستفر وأ درجات الحرارة تحت السيطرة ولس هناك أي تهديدات يتعرض لها الناس. خلال ذلك. كاشت وسائل الإعلام بقيادة واشنطن ست تشارك في تكتيكات تخويف غير مسؤولة تيدف إلى ترويع الناس وذلك 9 مبيعاتها. ذكر اأحد العناوين الرئسية «انفجار وشيك دالخل قلب المفاعق» وآخر ينادي ياجلاء جماعي لمثات الآلاف من الناس. تشاوربثٌ مع الدكتور «هارولد دينتون» الذي كان في الموقم مم «ربكوفر» وقررت أنني بحاجة للعمل شخصياً حتى ترق الحفيفة. "١‏ آذار/مارس قررتٌ أن أذهب إلى محطة توليد الكهرباء غداً وأصطحب «روزالين» معي لإظهار الثقة في ما يجري ولمعرفة مستقبل حل الحادث عن كثب من العلماء. وافقتٌ على استقبال حوالي عشرة آلاف لاجىئ شهرياً. سبعة آلاف من جنوب شرق آسيا وثلاثة آللاف من أماكن أخرى في جميع أنحاء العالم وخوضا اليهود من الاتحاد السوفييتى. بشكل بطيء. وأنه ما تزال هناك خلافات حادة في الآراء بشأن ما يجب اتخاذه تجاه فقاعة الغاز فى الجزء العلوي من المفاعل. فهذه المشكلة بالذات لم يتم تقييمها مظلقاً كي السابق من قبل تحضف فقن مجال الفستاعة التووية, مع وجود عطل يسير في قضبان الوقود النووي, وانيعاث حراري» وتحلل مائي, وتجمع للبخار في الجزء العلوي من حاوية المفاعل. والتي تضغط لمنع عمل مياه التبريد بصورة فاعلة. مع عدم وجود وسيلة لتنفيس الغازات المشعة. سافرنا يوم الأحد بعد المدرسة والكنيسة إلى موقع المفاعل, ودخلنا إلى غرفة اقلق مذكرات البيت الأييض التحكم. وقمنا في البدء بتوضيح سلامة المفاعل. وقد حصلنا على مقدار حوالي الثلث من حجم النشاط الإشعاعي في غرفة التحكم, على بعد ٠٠١‏ متر من المفاعل» تماماً مثل الراكب في طائرة تحلق على ارتفاع 70 ألف قدم. كان شعوري أفضل عندما غادرتٌ الموقع, وأدليتٌ ببيان لطمأنة الجمهور. كنا قد أجرينا 58٠١‏ سنة تراكمية من عمليات التشغيل لمحطات توليد الطاقة الذرية في الولايات المتحدة الأميركية. ولم تحدث خلالها أي خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة. وهذه هي أول حالة إنهاك من نوعها لأي مفاعل. ويعتبر هذا سجل سلامة واضحاًء ولكني قلق للغاية من أن يتسبّب مستوى الدعاية العالي والطبيعة العاطفية لموضوع الطاقة النووية في إحداث أضرار بالغة بيناء محطات الطاقة النووية. أحسست حينهاء ولحس الأن أبضة بان لا مفر من أن تصبح الطاقة النووية مصدرا متزايدا للدهم وإنتاج الطاقة. ومع توحيد وتّبسيط تصميمات المفاعللات والمعابير الصارمة للسلامة وتدريب الموظفين. فإن محطات نوليد الكهرباء هذه ستكون آمنة تماماً ويجري تركيبها على نطاق واسع في الدول الصناعية اللأخرى. الأشيق #اتساة/أبريل:" اصضكة:عطلة ترشن 5 الفيعنق تدر فقدما إلن جانب البرنامج الصحي الشامل. وأصبح «راسيل لونج» الآن مهتماً بإجازة مشروع كبير نسبياً هذا العام. في هذه الخطوة الأولى, ربما نتوصلء كنيدي وأناء إلى اتفاق قريب. تحدثت إلى «بوب شتراوس» حول الدور الممكن في الشرق الأوسط. وكان رده كالآتي: «أنا لم أقرأ أبداً حتى الكتاب المقدس, وأنا يهودي». فقلت له إنه لم يفت الوقت بعد لبدء القراءة. وكان «كيسنجر» أيضا يهوديا. 6م وأصبح خطر الانفجار الآن موضع نقاش. وما يزال النشاط الإشعاعي داخل القبة 1١ / مرتفعاً. ولكن المصدر على الأرجح هو اليود. والذي لديه نصف عمر فقط وهو تسعة أيام. * نيسان/أبريل تلقيتٌ مكالمةً هاتفيةٌ طويلةٌ من «السادات» قدّم لي خلالها تقريراً عن اجتماعه المثمر مع «بيغن». غ نيسان/أبريل طلبتٌ من «فريتز» الانضمام إلى «مبارك» في الترويج لجمع التبرعات لمزار ديني على جبل سيناء كان يحظى باهتمام كبير من قبل «السادات». تابع «السادات» هذا المشروء بينما كنا في كامب ديفيد وناقشا الأمر أكير عندما جاء «السادات» و«بيغن» الإيارتي أن و«روؤزالمن» في بيتنا في السهول بعد تركي للمنصب. الأسف لم تتحقن الخطط الموضوعة لهذا المزار بعد اغتال «السادات» في أكتوبر 7921 وخروجي أنا و«بيغن» من السلطة. ركز ملخّص «كالة المخابرات المركزية في المقام الأول على أفغانستان مع خرائط تفصيلية توضح انتشار القوات المنشقة والعلاقات التي تربط بين الاتحاد السوفييتي وأفغانستان وباكستان وإيران والجماعات العرقية في الاتحاد السوفييتي. بعد تركي للمنصب قمت أنا و«روزالين » بزيارة باكلستان في مهمة صحية تابعة لمركز كارتر وقام الرشس «محمد ضياء الحق» بتنظيمها لنا للذهاب إلى محر خيبر. تجمع كلاف عدة من المقاتلين الأففان من أجل الحربة تحت خيمة كبيرة للترحيب بي. وأعربوا عن شكرهي للمساعدات الأميركية التي تأتهم في إطار نضالهم ضد الاحتلال السوضيتي. حاولت منظمة التحرير الفلسطينية جس النبض من مصادر مختلفة لمعرفة سبل التفاوض. وسوف نقوم بالمفاوضات بقدر المستطاع في إطار وعدنا لإسرائيل. ه نيسان/أبريل أظهر فحصي الصحي السنوي انخفاضاً في وزني بمقدار تسع باوندات عن العام الماضي وذلك بسبب الجريء مع انخفاض في النبض إلى أربعين, وبعض مشاكل البواسير الباقية ولكن ليس أسوأ مما كانت عليه في الماضي. 16 مذكرات البيت الأبيض نيسان/أبريل نقل إليّ «فانس» قبول «دوبرنين» بمقترحاتي حول «سالت» وذكر أن الموعد المُحتمّل لعقد قمة هو منتصف أيار/مايو. 8 نيسان/أبريل هرولنا من كامب دايفيد إلى شلالات كننغهام وأكملت و«روزالين» عدو ,7 أميال وقد كان الميل الأخير شاقا للغاية. وكنت فخورا بها جدا. الاثنين 9 نيسان/أبريل حضر «روكفلر» على ما يبدو ابحئني على السماح للشاه بالقدوم إلى الولايات المتحدة. ويبدو أن «روكفلر» و«كيسنجر» كيسنجر» و«بريجنسكي » قد تبنوا هذا المشروع كمشروع مشترك. تحول هذا الججهد إلى داه على الصعيد الوطلي واستعان القادة المعنيون يكل من ظوا أن له تأثيراً علي. ولكني شعرت. على سبيل الحذر. أنه سيكون من الأفضل للشاه الجقاء في بلاد أخرى. ١‏ نيسان/أبريل اتصل بي «راسل لونج» وأخبرني برغبته في الانتهاء من وضع مجموعة تشريعات خاصة بالرعاية الصحية مبكراً قدر الإمكان حتى يمكن البدء في سداد المزايا في الأول من شهر كانون الثاني/يناير. فأخبرتٌ «ستو» بهذا الأمر لمتابعته. لقد أخبرت المديرين التنفيذيين بشركات التأمين الصحي برغبتي في أن يقوموا بزيادة الإعلانات الإيجابية والإبقاء على تكاليف الرعاية الصحية فى مستوى منخفضء والتعاون معنا لاحتواء تكاليف المستشفيات ودعم العناصر الرئيسية لمجموعة تشريعات العناية الصحية المرتقية. فنحن وهم لنا أهداف مشتركة في ما يخص مسألة الإبقاء على انخفاض التكاليف. اتصل بي الرئيس «فورد» طالباً مني توفير ملاذ للشاه. وأخبرته بالأسباب التي تجعل القيام بذلك يمثل مشكلة, مع الأخذ في الاعتبار إمكانية اختطاف دبلوماسيين امركقن واتراسيقة بوأنضا رغبتنا في التحكم بمواقع مراقبة الأقمار الإصطناعية الخاصة بنا في شمال إيران. وقد بدا أنه وافقني بعد أن أوضحت له الموقف. كانت الإحاطة الخاصة بوكالة الاستخبارات تتعلق بعدم رضى الملك «حسين كع 1 عاهل الأردن على الاتفاقيات الإسرائيلية المصرية, وبأن حكومة «عيدي أمين» قاربت على السقوط. وأن طائرةٌ تحطمت فى زامبياء وقد تمكن أحد الأخصائيين الروحانيين الأميركيين من تحديد موقع تحطم الطائرة بدقة. لدينا كثير من التقارير حول أعمال العلوم الروحانية؛ أحدها يصف اكتشاف الإحدائيات الدقيقة لخريطة موقع اختبار صواريخ مموّه. نقوم نحن, وكذلك السوفييت باستخدام الأخصائيين الروحانيين أحياناً لمساعدتنا في بعض الأمور الاستخباراتية. أما عن النتائج فهي مذهلة. أثارت النتائج المحققة لتعاون الجهزة المخابرات مع اللأخصاشين الروحاننين كتيراً من الأأسئلة السشوقة والتى عجزنا عن الإجابة علبيها أثاء فترة رئاستي. إإنها أشياء ضد المنطق, لكن الحقانق الناتجة عنها لا يمكن إنكارها. تقوم جماعات الضغط الاسرائيلية بحملة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على حزمة مساعدات أقل قيودا. وقد اتفقنا على محارية هذه الحملة. - 14 نيسان/أبريل تركنا واشنطن مع إحساس كبير بالارتياحء مستعدين لإجازة أكثر من أي وقت سابق. ذهبنا إلى جزيرة سابيلو. أبحرنا واصطدنا الأسماك وجرينا كثيرا وتنزّهنا على الشاطئ ثم خلدنا للنوم. قمنا بزيارة مفرحة لإبرشية هوج هاموك المعمدانية. لديهم كنيستان لخدمة 1١‏ فرداً يقطنون هذه الجزيرة. انضممنا إليهم للصلاة عندما كنت أشغل منصب الحاكم, وكوّنت صداقات كثيرة معهم. ٠‏ إلى 77 نيسان/أبريل ذهبنا إلى السهول. وكانت مزدحمة بممثلي وسائل الإعلام الإخبارية, وتمتعنا بزيارة الوالدة والأقرباء والأصدقاء. ثم رحلنا إلى كالهون ومنها إلى واشنطن. كان العمل الحكومي يستغرق مني حوالي ساعتين يوميا. الاثنين 77 نيسان/أبريل بدأت الآن المفاوضات التجارية متعددة الأطراف. توقع الوظائف نتيجة لذلك. 17 مذكرات البيت الأبيض كنت ملتزماً بالحد من الحواجز التجاربةق ومحاولة فهم وتلية الاحتّاجات والاهتمامات الخاصة للبلدان الأخرى. على الوغم من تعفد قضايا التجارة والمنافسة الشديدة بين الدول للاستفادة ؤإن «بوب شتراوس» تمحن من الوصو الى اتفاق في الأراء ثم تحقيق شبه اجما؟ من داخل مجلس الكونفرس للتصديق عليها. وبالعمل على تكلل التإبيد الساحق قبل أن تعوض المقترحات للتصوبت. قام «بوب» يازالة الدراما وإبضا فرصة الدعابة ‏ من إنجازاته. كانت مقدرة «بوب» على التفاوض بنجاح. وكسب تيد الكو نخرس, لا تضاهى. وافق الجميعء في اجتماع مجلس الوزراء. على أن جهود السيطرة على التضحم مفيدة حقاء إلا أنها وونجهت غالماً من جانت الضحافة. التقيثٌ «سي» الذي أبلغني أنه مستعد للمضي قدما في تعيين «شتراوس» مفاوضاً في الشرق الأوسط. التقيت بعد ذلك 55 الذي قال إنه مستعد للذهاب ولكنه أراد أن يكون مسؤولاً أمامي شآخرة لا أن يكون عدوا من المستوى الإداري البيروقراطي التابع لمجلس الوزراء. كرست معظم فترة ما بعد الظهر والليل لصياغة خطب الأسبوع والشجار بين «شتراوس» و«فانس» حول العلاقة المتبادلة بين الاثنين. كان «شتراوس» يتمتع بمركز موظل في مجلس الوزراءء ولا يجوز تخفيض مركزه. و«فانس» يريد أن يتأكد من أن وزارة الخارجية لن يتم تجاوزها في مفاوضات الشرق الأوسط. أصدرت تعليماتي إلى «فريتز» ليحضر كلا من «شتراوس». «وفانس», و«هاميلتون» إلى منزله فى المساء للعمل على التوصّل الى اتفاق. وقد هدّد «فانس» بالاستقالة إذا ما تم تجاوزه. 8 نيسان/أبريل علمنا أن مجلس الوزراء أصدر تعليماته الى وزير الخارجية الهندي «أتال فاجبايي» بعدم التخلي عن عمليات التفتيش لمصانعهم النووية؛ وجميعهم مستعدون لاستلام الوقود من مصدر آخر بعد عام ١9/٠١‏ - ريما من السوفييت ‏ ثم المضي قُدُماً في إعادة معالجتهم للبلوتونيوم. التقيت مع «فاجبايي» وأعلمته بأن ما الحذيل فعلناه بوقودنا مقيّد بموجب القانون الأميركي. كان هناك احتمال ضئيل لبيع الوقود إلا إذا كانت الهند تلتزم بالمعايير الدولية. اعتقدتٌ أن باكستان والهند كان مقدرا لهما الدخول في سباق التسلح النووي ما لم يحدوا بأنفسهم من ميلهم إلى المضي قُدّماً في إعادة المعالجة والتخصيب. كان متزناًء ولكن نظراً إلى تعليمات مجلس الوزراء وميوله الشخصية السابقة فلا أعتقد أن ذلك تغيّر. ذهبثٌ إلى بهو مبنى البرلمان روتوندا لأدلي ببيان إحياءً لذكرى المحرقة اليهودية. كانت تجربةٌ مؤثرةٌ لنا جميعاً نحن الحاضرين. وانتقد «إيلي ويزل» حقاً بلدنا بسبب صمتنا خلال ذلك الوقت. وهو الشيء الذي كان من النادر حدوثه . ولكني أعتقد أن له ما يبرره. خلال الصباح تمكّنا أأخيراً من معرفة العلاقة بين «شتراوس» و«قانس» بدون أتدخل أنا فِها القد اتصلت ب«بيغن» و«السادات» وعدد فلل من أعضاء مجلس الليوخ بشان أسباب اختبار شتراوس. وإذا كان هناك من يستطيع الإبقاء على هذه المفاوضات في مسارها وحمايتي من المجتمع البهودي. فإنه بوب «شتراوس». تحدثت إلى «السادات» عن «بوب شتراوس». افقال: «لقد أخرني الرجل إبيغن.) بذلك عندما كان في مصر.» وهو ما كان مفاجأة بالنسبة لي. «لقد تغير هذا الإجل إلى الأفضل». 0 نيسان/أبريل تقابلتٌ مع اللجنة بشأن حادث «جزيرة الأميال الثلاثة» وأكدت على حفاظهم على نزاهتهم وسُمعتهم بانفتاح وصدقء وأن يقوموا باستكشاف الحادث بشكل جيد. وإعطائي تقريراً خلال ستة أشهر. لقد أخذت اللجنة بالفعل على عاتقها الج عني لأنه كان يوجد اهتمام مكثف بالسلامة النووية الآن. نيسان/أبريل استكملنا المفاوضات مع السوفييت بشأن تبادل السجناء. سوف يتم إطلاق سراح «ألكسندر جينزبيرج» و«جورجي فينس» وثلاثة آخرين, وسوف يتم إعدام «أناتولي فيلاتوف»؛ وسوف نقوم بتغيير عقوبات اثنين من صغار الجواسيس. مذكرات البيت الأييض قام أعضاء مجلس الشيوخ بعمل رائع أمس في حماية ميزانيتنا. وشكرت «إد موسكي». الذي ربما أصبح أهم رجال الدولة في مجلس الشيوخ. استمتعت تماماً بوجود الدكتور «جو بورش» و«بيلي» معي. كان «بيلي» هادئاً وفخوراً بنفسه, ولديه ثقة عميقة بالدكتور «بورش», 55 يا للغاية ل النجاح في معركته ضد إدمان الكحول. قال «جو» إنه غالباً ما يأتي إليه أحد الغرباء في ردهات الفنادق أو المطاعم ليقول له: «اهتم بذلك الفتى, إننا نفكر فيه كثيراً حقاً.» وقد بدا واضحاً «لجو» أن «بيلي» مشهور حقاً هنا. كان الدكتور «بورش» خبيراً في إعادة تأعيل الأشخاص المدمنين على المخدرات أو الكحول. وحتى نهابة حياته. لم يشرب بيلي كالسا آخر. وقد أصبح هو وزوجته «سيبيل». فاعلين للذابة في العمل مع الآلاف من مدمني الكحول من أجل هزيمة هذا المرض. ومن بين كبر من الاشيلى. تعاقدا مع اكبرى الشركات لمساعدة الموظفين الذين يعانون من السدلكلات. تقول أي دائماًان «بيلي» كان أكر أولادها ذكاءً ولم يعارضها أي من كان يلتهم المعلومات التهاماً من جميع الأنواى. وقد ربح الكثير من الأموال من الرهان مع معارفنا مشا الحفائئ الخفية أو الأحداث التاربكية أو الإإحصائات الرياضية. لقد كان «موسوعة مشنقلة» في معلومات اللبيسبول. وكان بيلي يمتلك حسا رائعاً بالسخرية - وأحيانا يبدو فجاً حينما يكرره الألخرون - وقد أقام الكبر من العلاقات الشخصية. وأنا وانق من أل الديه أصدقاء أكثر مني بعظرات المرات. "٠‏ نيسان/أبريل إننا فخورون بعملية تبادل السجناء المعمدانيين واليهود وأعتقد أن البلد بأكمله سيفرح بذلك. سمحنا لبعض زعماء أوكرانيا أن يأتوا ليروا [فالنتين] «هوروز» وأتى بعض الزعماء اليهود لرؤية المعارضين اليهود الثلاثة. وكان «فينس» 2” ١/4 نادماً تماماً لأنه غادر الاتحاد السوفييتي على الرغم من أن عائلته ستلحق به. ورأى أنه كان ينيغى ألا يتخلى عنه المعمدانيون والمسيحيون الآخرون. كانت عملية تيادل الأسرى تجريةً مؤثرةٌ للغاية وأعتقد أنها واحدة من أهم الأشياء الإنسانية التي قمنا بها منذ أن توليت منصبي. علمنا أنه تم إيقاظ السجناء الخمسة فى الساعة الرابعة صباحاً في زنزاناتهم في السجون الانفرادية علماً بأنه تم إلغاء جنسيتهم السوفييتية وسيتركون الاتحاد السوفييتي ولن تُعاقب أسرهم وقد تلحق بهم. ثقلوا إلى طائرة شركة «ايروفلوت» وتم احتجازهم في مقصورة صغيرة وبجانب كل سجين اثنان من حراس الأمن. وتم حلق رؤوسهم جميعاً باستثناء «فينس» وكانوا يعيشون في ما يُسمى المنفى. لقد طالبوا بمدرّجين للطائرة في مطار نيويورك حيث أرادوا أن يصعد السجناء الأميركيون على مدرّج, في حين ينزل السجناء الروس من على المدرّج الآخر. وقد سبّب هذا النوع من المراوغة بعض التأخير. 8 نيسان/أبريل حضر «جودي» و«بات» و«روزالين», وناقشنا تزايد المخاوف بين الشعب الأمريكي من المستقبل وما يمكنني فعله كرئيس حيال ذلك. كشن استطلاء الرأي الذي قام به «بات كاديل» أن البلاد ما زالت متاترة باعتال «مارين الونر كنغ» الابن و«جون كنبدي» و«بوبي كنبدي» وبشعر المواطون بالحرج من هزيمتنا العسكوية في فيتنام ووترغست وإقالة «نيكسون». كما يشعرون بالضعف بسبب فاعلية حظ النفط العربي. كنت مهتم بما كشفه الاستطلاع حول الجهود التي نبذلها لتعزيز الحفاظ على الطاقق وحتى هذا الوقت لم يتمكن الكونفرس من التخلب على مجموعات المصالح القوية ولم يعتمد سياستي الشاملة للطاقة. ساعدنا استقصاء «كاديل» في فهم أن أي خطب إضافية حول الطاقة لن تكون فاعلة, لكننا ما زلنا لا نعرف الطريقة المثلى للمضي ذَدْماً في جدول أعمالكا. 4 نيسان/أبريل استيفظتٌ مبكراً لكى أحضر درس «مدرسة الأحد» من سفر حي مذكرات البيت الأبييض الملوك الأول الإصحاح الحادي والعشرين» عن «أخاب» و«إيزابل» و«ئابوت». ونظرا لوجود «جورجي فينس » بصحبتي كان التشابه بين هذا الدرس وبسن اضطهاد «جورجى فينس » فى الاتحاد السوفييتى ملحوظا. جلس «فينس» بجوار روزالين وخلع حذاءه ورفم نعل الحذاء الداخلي وأخرج صورة في كن قد احتفظ بها في السجن وذال إن كشرين من السجحاء بعرهون سراستنا بشن حقوق الإسان. هذا الرجل مناضلٌ وشجاح حقاً, إنه هادئ وقوي وواثق من نفسه. قلت لقادة المعمدان الذين كانوا حاضرين أن يتركوه ليرتاح ويصلي ويفكر ويتشاور مع زوجته ومن ثم يتخذ قرارا حول ما يريد القيام به. وأعتقد أن السوفييت استهانوا بتأثير الإفراج عن السجناء على الرأي العام الأميركي العالمي. الاثنين "٠‏ نيسان/أبريل ناقشتٌ أنا و«بروك أدامز» ضرورة بذل جهد هائلٍ في الصناعة ا لتطوير سيارة اقتصادية لكايه ووافقت 00 0 ١‏ أيار/مايو سد د الس 0 أظهر أننا يجب أن تجري مشاورات مستمرة مع موظفيه. كانت لدى المتحدث ذاكرة انتقائية. وهو لا يحبّذ أساساً أي جهد لتحقيق التوازن فى الميزانية أو الانضباط المالي. ومقياس النجاح لديه هو اعتماد برامج اجتماعية جديدة أو موسّعة. في اعتقادي أنه يتعارض مع موقف الكونغرس والشعب الأميركي وحتى مع موقوفين. ومع ذلك فهو لا يزال حليفا جيدا. اتصل بى «فانس» ليخبرنى موافقة السوفييت على أربعة من خمسة بنود فى معاهدة «سالت» والقضايا الأخرى ليس لها أهمية عندي. ؟ أيارامايو اتفقت 3 رئيس وزراء اليابان «أوهيرا» على دورات دبلوماسية أكثر إنتاجاً لإدارتنا. ٠‏ وسنسثتمر مفاوضات مجلس الوزراء وسنقوم حالياً بإنشاء فريق من «الحكماء» لتقديم المشورة لقادة الحكومة. ١/4 هذا الفريق تطوّر ليصبح جهازاً ناجحاً بشكل ملحوظ لتسوية كثير من الخلافات التجارية التى لا مفرٌ منها كالعمالة والصناعات المكثفة. من هذه الأشياء المنسوجات والأحذية ‏ غادرنا بلدنا وانتقلنا إلى الشرق. كما تناول الفريق الخلافات المتكررة حول جهاز الراديو والتلفزيون وإطارات السيارات والأخشاب. خلال فترة رئاستي كانت فرق «الحكماء» من كل جانب تجتمع بانتظام فى «واشنطن» أو «طوكيو» أو «هاواي » ويقضون أياما في تطوير مقترحات متوازنة وتقديمها لكبار المسؤولين الحكوميين. هذا ما انتهت إليه علاقتنا مع اليابان التي كانت غير جيدة. اعتمدت السفراء الجدد لعشر دول أو اثنتى عشرة دولة. كنا نحافظ على تعييز فنيين بنسبة ما بين /٠١‏ و هلا في المئة والآخرين من «السياسيين»2 وكلهم ذوو كفاءة عالية. " أيار/مايو ناقشتٌ مع «زبيغ» إمكانية لقاء زعماء كوريا الشمالية والجنوبية معاء عند قيامي بزيارة الرئيس الكوري الجنوبي «بارك تشونغ هيي» في حزيران/يونيو. وزنه وأضعف السرطان قوته. كان في حالة معنوية جيدة وأعرب عن تقديره لمجيئي مثل هذه الأشياء على الفور ‏ قال إنه يود أن يتناول غداءه معى لكنه تناول كمية صغيرة من الشعير. أثناء قضائي اللعطلة في جزيرة «جورجيا » قررثٌ تغبير شعري وقمت بتصفيف جزء من البمين إلى البسار وللاحظت وسائل الإعلام هذا بعد أسابيع عدة أيار/مايو انتقد عدد من قادة إسرائيل حكومة «بيغن» لمحاولتها فرض سيطرتها على الضفة الغربية. أخبرنى «فانس» بالتوصل إلى الاتفاق نهائى بشأن [المسائل الرئيسية] فى معاهدة «سالت» وبشأن القمة [المزمع عقدها] في «فيينا» في الخامس عشر من حزيران/يونيو. مذكرات البيت الأييض 1 أيار/مايو تحدثت إلى «روزالين» بعد اجتماعها مع البابا في الفاتيكان. وقد أصيبت بخيبة أملٍ إلى حدٍّ ما لأنها ولك يانه ل كافش سنها أي افقنارا ديه بل كان مهتماً في المقام الأول بالقضايا السياسية, وقد أعجبت «روزالين» به. سألتها إن كانت قد حصلت على إقرار منه عن عام ٠‏ : ولكنها قالت أنها نسيت أن تطلب الإقرار. وستلتقي اليوم مع الرموز السياسية العليا لإيطاليا ومع الرئيس هذا المساء. واتصلت لاحقاً لتقول إنها اقترفت خط حين أخبرت الرئيس الإيطالي أني سألتقي «بريجنيف» في الخامس عشر من يونيو/ حزيران. لقد أخبرتها بأن هذا أمر سريء ولكنها أساءت الفهم. ولقد أزعجها قولي إن خبراً قد وردني من «بريجنيف» بإلغاء اتفاقية «سالت» وذلك لأننا سرّبنا الموعد بشكل مبكر جداً. وكان اجتماع كبار الموظفين مكرّساً لاتفاقية «سالت». وكان هناك شعور سائد بأن الصحافة ستكون أكثر دعماً مما كانت عليه في أي قضية أخرى منذ أن توليت منصبي, الذي لا يعني لي الكثير. أظهر التقوبم العلمي بعد مغادرتي المنصب أن التغطية الصحفية الخاصة بي كانت الأسو في هذا القرن. مع شبكة من القصص الإخباربة السلبية كل .شهر باستنناء الشهر الأول. بعد سيري أنا وأسرتي في جادة بتسلفانيا إلى البيت الأليض. وعلى الرغم من المؤتمرات الصحفية المتكررة والجهد المششرك هن أجل اللقاء في البيت الأنيض فح خاص مع جميع الصحفبين الرئسيين ومديري اللأخجار. إلا أشني لم أك قادرا على تغبيرهم. وقرنا في اللنهاية أن نتقبق الوضع ونمضي كُدما في اتح وحتى عند استعادة اللأحداث الماضية لا أفهم سبب فشلنا في العلاقات العامة وربما ساهم في ذلك أنيى قدمت مقترح جدول أعمال مختلفاًإلى الكونفرس. وكان الكبر من القضابا المتضمنة فيه مثرة للجدل ولس الها العبية مُحتملة. . وكات نجاحاتنا الإجماللية تُحجب عادة بهزائسا في تفاصيل التشريع. كانت الطاقة حي الأنرز بين قضايانا المحلِبة, وتلقينا تفطِيةً صحفية سلبية حول كثير هن مبادراتن. على الرغم من أن الكارثة التي كنا نواجهيها كانت ولا نزال. حفيقية. في تلك الأثناء. أثار 5 ١ 4/أة‎ كل وجه من أوجه مقابلاتنا مع الاتحاد السوضيتي. باناماء والصين. والشرق الأوسط انتقادا حادا من بعض المصادر التى لها صوت. ولكننا تجح فى نهابة الأمر فى جميع هذه الجبهات. إلا أن الجوائب السلبية للمناقشات الواسعة بدت هى التى تطفى دائماة ١"-5١‏ أيار/مايو وصلت «روزالين» و«إيمي» وكانتا سعيدتين جد برحلتهماء وطرنا إلى «كامب هوفر» الريفية, الهادئة جدا. واصطدنا عدداً من سمك السلمون المرقط من الجدول بطول من 8 إلى 9 بوصات, ورأيئا دبين أسودين. الاثنين ١5‏ أيار/مايو غادرنا كامب هوفر بعد ثلاثة أيام, وذهبنا إلى قمة الجبل, وطرنا إلى «فيرجينيا بيتش » . قمنا مع «سيسل » ورزوحته «كارول أندروس» باصطياد خميدين من السمك الأررق: يتراوح وزن كل منها من ثمانية إلى اثني عشر رطلاء ثم توقفنا. أمطرت غالبية اليوم, وكنا نشعر بالبرد حقاً حين وصلنا عائدين إلى الرصيف. فى المساءع., أرسلت رسالةٌ إلى «جسكارد ديستان» والسيدة «تاتشر», وأنقيا إلى سفرائنا في الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية, طالياً مساعدتهم في حث «الخميني» على عدم قتل المزيد من اليهود. إذ قاموا بإدانة وقتل أحد الصناعيين اليهود البارزين» بكل بساطة, بسبب كونه دوذ تجاه إسرائيل. 1١6‏ أيار/مايو قمنا «روزالين» وأنا و«كاليفانو» بإعلان قانون أنظمة الصحة العقلية, الذي سبق أن ارسل إلى الكونغرس لتتم مراجعة هذه البرامج وزيادة التخصيص المالى للأبحاث, والتنمية. والوقاية. وما شابه ذلك. منحني كل من «جارلي برايد» و«ويلي نيلسون» جائرة جمعية موسيقى الريف لاهتمامي ودعمي للموسيقى الريفية. ١5‏ أيار/مايو قدّم لي «إد موسكي» تقريراً عن رحلته إلى أوروبا: لا شيء مهم عدا وجود صعف ملحوظ في ولاء قائد التحالف الأوربي «أليكساندر هيغ » . ققد قام باغتنام كل فرصة متاحة لتوبيخي أنا وإدارتي. مذكرات البيت الأبيض حضرت أول اجتماع ميزانية لعام .1944١‏ وكان هدفنا أن يكون مجموع الإنفاق الكلي 80٠‏ مليار دولار أميركي, والذي يضعنا ضمن حدود الميزانية المتوازنة في حال بقي الاقتصاد قوياً كفاية. أيار/مايو سيعود نائب وزير الخارجية السابق «فل حبيب» لمساعدة «سي». طلبت منه أن يذهب إلى كوريا الجنوبية ويبحث إمكانية عقد لقاء مهم بيني وبين الرئيسين الكوريين الشمالي والجنوبي أثناء وجودي هناك. التقيتٌُ مع رؤساء شركات «جنرال موتورز». «فورد». «كرايسلر», و«أميركان موتورز» للعمل على وضع برنامج أساسي للبحوث بين الصناعة والحكومة. وكانوا مدافعين يذكل كبر عن كونهم مبتكرين. كان واضحاً لدي أنهم لم يكونوا كذلك. كما كان واضحاً أنهم استاؤوا كثيراً عندما علموا أن نقص الطاقة كان مستمراً وأن السيارات الكبيرة بدأت تصبح خارج الموضة. وحتى أنهم كانوا متحمسين لأن أقوم بمناقشة البرنامج الأساسي للبحث مع القادة الأجانب وكذلك استقدام شركات تصنيع السيارات الاجنبية. حين كنت في منصبي. أحرزت إدارتي تقدماً كبيراً ومهماً في جهودنا لإقناع صانعي السياراث والبلد بالجمعه بأل الامة الطاقة تشكل تهديداً خطراً على مستفبلنا. ولكن «رونالد ريغن» ركز في حملته الانتخابية عام 8< - وللسوات الثماني التي قضاها في المنصب - على أنه لا وجود لنقص الطاقة. وأل أمتنا العظيمة لست بحاجة للقيام ببعض التضحيات,. وأ القيود التي كنت أفرضها على صاعة السيارات وصناعة النفط كانت غير ضرورية. ٠‏ أيار/مايو ذهبتٌ إلى حفلة الكمان التي أحيتها «إيمي»؛ حيث عزفت بشكل جد متطرعة تباخ الأرلين. | | ١‏ أيار/مايو كان لدي لقاء مع صحيفة «نيويورك تايمز». ناقشنا في الدقائق الأولى مقترحات ميزانية الكونغرس لعامي 1914 و1980. التي خرجت مشابهة تماماً 1/ للمقترحات التي دعونا إليها بفارق لا يصل إلى الواحد والنصف بالمئة. من أصل عشرين قضية. شكلت الطاقة الخامسة منهاء وفي تقديري فإن أزمة البنزين قد تؤدي إلى تفجير قضية سياسية عام ,1948٠١‏ وحتى الآن لا يوجد أي تعاون من الكونغرس. ؟ أيار/مايو التقيت «رافشون» من أجل بحث المواضيع العامة في حملة .١98٠‏ هو يعتقد أنه علي أن أعمل كخبير خارجي من أجل محاولة الربط بين هذين المصطلحين المتناقضين ظاهريا. اختيار مواضيع معينة يجب متابعتهاء القيام بحملة بين مجموعات صغيرة كرئيس يكافح من أجل البقاء قريباً من الناس» تجنب تفاصيل وخصوصيات التشريعات, التطرق لنقاط القوة المحتملة, الاستعداد لأي تحد. الاستعداد لمهاجمة المؤسسة التي قد تشمل الكونغرس والصحافة, وبدء جهودنا في الدعاية في الولايات الرئيسة, ربما قبل حلول شهر تشرين الأول/أكتوبر. على الرغم من أي حصرت جهودي في وقت مبكر من احملة 29.800 بسبب أزمة الرهائن: إلا أني تابعت معظم هذه النصائح لاحقاء خلال الانتخابات العامة *3؟ أيار/مايو اتصلتٌ ب«دون دوغنبوغ» (مرشد التقيناه خلال عطلة في «وايومينج» فى الصيف الماضى)» وطلبت منه الإعداد لرحلة صيد سمك السلمون المرقط إلى بنسلفائيا في جنوب كلية الولاية, أي حوالي نصف ساعة طيران من «كامب دايفيد». أيار/مايو تناولتٌ فطوراً كثيباً مع المستشارين الاقتصاديين الذين لا يعرفون ما يجب القيام به حيال التضخم أو الطاقة. أخبرتهم أننا بصدد التوصل إلى وضع سياسة قد تعتمد عليها الدول المستهلكة الرئيسة الأخرى (في اجتماع 67). 0 أيارا/مايو كنت غاضباً جداً عندما حصلت على مذكرة من «زبيغ» بشأن مؤتمر «فيينا» مع «بريجنيف», مع خجل المحادثات نفسها قبل «كامب دايفيد»/الشرق الأوسط. كانت كل الفرضيات تبين أننا سنفشل. ومع تحليل للكيفية التي سنغطي بها هذا الفشل, طلبت منه تعيين الأهداف القصوى والعمل بهاء حتى نكون قد بذلنا قصارى جهودنا على الأقل. ل مذكرات البيت الأبيض لم أكن مهتماً بالذهاب إلى دار الأوبرا في «فيينا». 5" أيارامايو سافرنا إلى «سبروس كريك» في «بتسلفانيا», إلى مزرعة «واين هاريستر». وهذا أحد أفضل مواقع الصيد في الولايات المتحدة. وكان الجدول عالياً وموحلاً قليلاً. ولكننا اصطدنا ما يقرب من عشرين سمكة سلمون جميلة وجيدة كالسلمون الغربي. وكان معدل طولها أربع عشرة بوصة بنْية وبألوان قوس قزح. كانت فترة جديدة من المئعة والصداقة لعاثلتي. وكوانا روابط اعالة متفارية مع عائلة «هاربستر» وتعوّدنا العودة إلى «سبروس كربك» خلال لسوت الثلاث والثلاثين اللاحفة. وقام «ولين» بمرافقتنا الى الصينء البإبان. فزويلا. الأزجنين. روسيا وكثير من الأماكن في الولابات المتحدة كرفين صيد السمك. وإلى «جورجيا» للصيد واللرّهات أخرى. القد كانوا ضيوفا المميزين في «أوسلو» الحفل اجائرة «نوبل» عندما فزت بجالزة السلام في 5006. 4 أيار/مايو استمتعتُ اليوم بمؤتمري الصحفي الخمسين, على الرغم من وجود حركة بين الصحفيين تتحدث عن مدى القنوط في البيت الأبيض هذه الأيام. اتصل المحافظ » كوش» ليقول إن الأمور تسير بصورة جيدة في «نيويورك», وكانت لدي صداقة دائمة مع «إد كوش». إذ كان معي عام ,148٠١‏ كان موجوداً لتقديم أي مساعدة يمكن أن يقدمها. ومن شان هذا أن يؤكد أنها كانت وعوداً قصيرة الأحل. وعندما ذهب المحافظ لاحف الى «ميامي». وكان السبب في الظاهر مساعدتي في حمل ةإعادة التخابي. إلا أنني علمت أن رسالته الحصرية كانت إدانة لسياستي في الشرق الأوسط. وكان ولاؤه في في أفضل أحواله متقطعاء فقبل وقت قصير 5 تصويت الانتخابات العامة لعام لحك على سبيل المثال. كام «كوسش» بشكل متفاخر بدعوة المرشح الجمهوري «رونالد ريغن» الى مؤزله. قصر جريسي. وهي الزيارة التي تم اتفسيرها على انطاق واسع بأنها تأبيد» لربغن». 56 1١51/4 ألقيتٌ في المساء خطاباً في المؤتمر الوطني للمسيحيين واليهود. وقاموا بمنحي تنويهاً. وتحدثتٌ عن التمييز الذي ما زال موجوداً ضد السود في أفريقيا الجنوبية, وضد الفلسطينيين في الشرق الأوسطء والفقراء والأقليات في بلدناء والتهديد المستمر المعادي للسامية. "٠‏ أيار/مايو تناولنا عشاءً خاصاً وغريباً لتقييم مدى القنوط واليأس والإحباط, والخوف بين أوساط الشعب الأمريكي, ولمعرفة ما إذا كان أمراً حتمياً وما يجب عليٌ كرئيس معرفته والقيام به. كان الاجتماع عقيماً بشكل واضح, مع تعليقات كل من البروفيسور «دايفيد بيل» والبروفيسور «كريستوفر لاش» التي كانت تثقيفية أكثر منها عملية. كان الموقر «جيسي جاكسون» الأكثر حكمة وبناء. وكان السكرتير الصحفي التاق للنيت الأنيض «بيل مويرز» واعظاً ولكن مفيداً بشكل ماء وكان الرفنسن السؤشين لعتظمة الكومن كوز «جون جاردئر» حكيماً وقلقاً. والصحفي وكام جرسرن» لم يكن مطلعاً بشكل جيد. ومحرّر مجلة واشنطن الشهرية «شارلي بيترز» كان سلبيا. وانتهت الجلسة بالأرتباك, ولكن كان هناك تاماه اكالم علي البخول : في عامل وأن أكون أكثر إلهاماً. وأكون صريحاً فيما يبخص تحليل المشكلات, والقيام بدور الشعب الأمريكي بقدر الإمكان, والتأكيد على قوة بلدنا وقدرتنا على حل المشكلات إذا ما عملنا معاً. كانت إدارتي مستمرة في البحث عن فهم أفضل الكيفية عنونة النتائج المقلقة للاستطلاء الشعبي الذي كان يقوم به «بات». ولم تُقدم مناقشة ذلك المساء الكثر من الضوء على الأمر. " حزيران/يونيو في فترة بعد الظهر ذهبتٌ إلى الحفل التأبيني ل«أ. فيليب راندولف» [زعيم حمالي سكك الحديد في البلاد والمدافع الرائد عن الحقوق المدنية] في كئيسة «ميتروبوليتان أ.م.ي». وكان الفصل المؤثر حين غنت «ليوئتن برايس» صلاة الرب. لقد بكيت, وكذلك فعل الكثير من الناس, في وسط العبارات الأخيرة, وانفجر الحضور في تصفيق عفوي. وقال «بايارد رستن»: «لم يتفوه راندولف بأي لحر مذكرات البيت الأبيض معطلة»». الائنين 3 حزيران/يوليو خاب أملي بالمذكرة الأسبوعية عن صواريخ «إم إكس » المقرفة ة لمواجهة الهدر الإجمالي للمال الذي ينفق على الأسلحة النووية بكل أنواعها. طلبتثٌ من «سى » أن يدين بشدة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية, والتي كانت تقطع المفاوضات المثمرة مع مصر. مربنا وزيرالخارجية الفرنسية «جان فرانسوا- بونسيه» من فرنسا. يكره الفرنسيون الإسرائيليين بشدة. ولا يعتقدون أن نهج معاهدتنا المنفصلة سيكون ناجحاًء ولكنهم وعدوا بالمساعدة على منع معاقبة مصر من قبّل دول أخرى اتصل الرئيس «فورد» وأبلغني أنني إذا أبديت بعض الاهتمام بالجمهوريين فإنهم سيقدمون لي المساعدة في عدد من المضايا الرئيسية. لقد قاموا بذلك في الماضي. طلبت إلى «فرانك» أن ينظم فطورا بيني وقيادة الجمهوريين. خلال شرة ولابتي. حصلت بشكل يدحين على 0 فوي من الجمهوريين. ٠‏ ؤذفي حين ففدت الدعم هن 5 ال ا لللببراليين الّذِين افيا «كبدي» ضدى من أجل الترشيح الديبمقراطى. عملت بعرب أكر م القاد الجمهوريين «نوتب مسشال» فِ الست الانيض و«هوارد سكر» ف مبحاس اللشيوح. ” حزيران/يونيو مرّبي «أفيرال هاريمان» [دبلوماسي سابق ومحافظ من نيويورك] ليبلغني أن السوفييت يحترمون الرئيس الأمريكي أكثر من أي رئيس آخر في العالم؛ واعتبر «بريجنيف» مؤتمر قمة فبينا واحداً من الأحداث العظيمة فى حياته؛ ولقد قاموا بفعل أي شيء لتجنب الفشل؛ وكان التزام «بريجنيف» الشديد هو في إبقاء الحرب بعيدةٌ عن الاتحاد السوفييني تي. ومن المهم ألا أقوم ا إنساني ولديه مشاعر. وهم يعتقدون, كما نعتقد نحن, أن سياسة منع الانتشار النووي خرف الحديل بجب أن تُطبّق عالمياً. وقد خاب أمل «بريجنيف» في سياستنا في الشرق الأوسط والمضي فيها لوحدها. ولن يعود الاتحاد السوفييتي إلى مساندتهم في الحركات التحررية. إنهم يعتقدون بذلك كما نقوم بتأدية التزاماتنا بحقوق الإنسان وتقديم المساعدة لحلفائنا. وبينت وكالة المخابرات المركزية [سي آي أي] أن السوفييت يقدرون عملية التفاوض بقد ركبير؛ ونحن ننظر إلى المفاوضات كإجراءِ مشدّد نحو الحل. ' ا تقاباتٌ مع «راسل لونج», وتوصلنا إلى اتفاق عام قائم على مبادئ أساسية لتشريعات الصحة. هو يريد احتواءً أضعف لتكاليف المستشفيات؛ وبداية قويةً ومبكرةً للسداد الخاص بالأمراض الخطيرة. 8 حزيران/يونيو في اجتماع مطالبات الموازنة - وأتمنى أن يكون الاجتماع الأخير - توصّلت إلى وار 0 لعام 114١‏ والتي ستكون حازمة ولن تخفض من النفقات بدرجة تسمح بخفض الضرائب. الاثنين ١١‏ حزيران/يونيو في المساء كان لدينا مؤتم رآخر مكوّن من 4١‏ عضواً تقريباً من مجلس النواب لتشريع السفيد في بنماء في اجتماع مشابه للاجتماع السابق ولكنه أفضل. اتسم أعضاء المجلس بالرزانة. ولم يكن قلقهم الرئيسي يكمن في ما هو خطأ أو صواب, وإنما في العواقب السياسية للتصويت بأي وسيلة مواتية لبنما. ومعظم من كانوا يعارضون ذلك قد أحسوا بالخجل تجاه رؤية مسؤولية الآخرين. ونحن نحرز بعض التقدم, ولا نزال نملك أصواتاً لكي نوقف شلل التعديلات. ١‏ حزيران/يونيو أعلنت عن برنامج جديد للتأمين الصحي بالاتفاق مع «جيم كورمان». «تشارلي رانجل». «هارلي ستاجرس», «راسيل لونج», «آابي ريبيكوف», و«جيلورد نيلسون» وجميع من تعهّدوا بدعم الاقتراح. أما «كنيدي» فلقد كان مستمراً في سلوكه المسيئ وغير المسؤول, والآن أدان خطتنا للصحة. ولم يستطع الحصول على خمسة أصوات ليدحضهاء وأخبرت «ستو» و«جو كاليفانو» "١ مذكرات البيت الأبيض عن كيفية مكافحة ذلك بواسطة وسائل الإعلام الإخبارية العامة. لقد حان الوقت حقاً لنفعل شيئاً حيال الرعاية الصحية. والأمراض الكارثية. حيث تتمثل مشكلة المعدومين في أنهم لا يملكون رعاية صحيةٌ على الإطلاق, وأيضاً منع منحها للأطفال قبل الولادة وحتى المرحلة السنية الأولى لهم. وهذا النوع من الغطاء الصحي ينقص في بلدناء ونحن في حاجة إليه. ونريد أن نقوم بتطبيق ذلك بحلول عام 19417. ويريد «راسيل لونج» أن يحرك التغطية الكارثية إلى العام القادم, إلا أني أريد الحصول على ميزانية متوازنة بحلول عام .١940١‏ كانت خطتنا القومية للرعاية الصحية نتاج عامين من العمل من قم موظفي مجلس الوزراء. والمستشارين الاقتصاديين؛ والعاملين فى الليت الانيض. وفادة الكو نفرس. وتلقينا دعماً كاملا من الأعضاء ال شِسبين دي اللواب والشيوخ. وبما أن خطتنا كانت تقوم في توفر الحمابة لجميع الأميركبين من تكاليف الأمراض الكارّة: وتمثل تخطة ممتدة وشاملة لكل المواطنين ذوي الدخل المنخفض؛ وقدمت تغخطة كاملة لجميع الأمهات وللأطفال قبل الولادة وأثناء الولادة وفي فترة ما بعد الولادة. ورعابة الأطفال الرضع. وتمئل منافسة راقيْةٌ ومحنوية التكالبين؛ إضافة إلى خطة عمل واضحة للتخلص التدريجي من هذه المساوئ في إطار خطة عالمية وشاملة للوعابة الصحية وقد تضمن اقتواحي اللسنوي للميزائية الكلفة الإجمالية للقيام بذلك. لتم تطليقها خلال فترة تقدر بازبع سنوات مع ضمان تمويلها.. ١‏ تفاصيل هذه الخطة نو جد في ملف عام قدم للريِس «جيمي كارتر» عام 9للةا على الصفحات ٠١27‏ إلى 7081,). كان «تبد كنبدي». رئيس واحدة من اللجان اللست الرئيسية متعاوناً معنا حتى النهابة. حبن قرر أن يعارض الاقتراح. وهي عادة استجدت لديه بعد اتخاذه لقرار خوض الانتخابات ضدي في عام .187٠١‏ وأنلتت معارضة «كنبدي» لخطتنا الصحية خطاها الفادح: لقد كان له صوت مسموى وكان يامكانه ومايديه قطع مسار الفابون. لقد خسرنا فرصةً جيدةً لتقديم عنابة صحية وطنبة شاملة وستمر ثلاثون سنة أخرى قل أن تتوهر لا فرصة ممائلة. يضرف 1 التقيت «روزالين» وبعض كبار المستشارين للتحدث عن الوضع السياسي. وأخبرتهم بضرورة مراقبة جميع كوادرهم وإخبارهم أننا نواجه صعوبة في الوقت الراهن. ومن المُحتمّل جداً أن : تصبح الأمور أسوأ في المستقبلء إذا لم يتمكنوا من احتمال الضغط, ليتمكنوا فل القزرع. وقد شعرتٌ بثقة شخصية أننا نقوم بعمل جيد من أجل البلد. وأننا سننتصر في هذا الكونغرس مرة أخرى كما فعلنا في السنوات السابقة. سأفوز في انتخابات 1480 أيَاْ كان المرشح ضدي. وكنت سأقاتل حتى الصوت الأخير. وليس لدي أي تردّد حول ترشيح كنيدي أو أي شخص آخر. وافقتٌ على جعل «هام» رئيس الكادر (الجميع أراد ذلك) وإتاحة المجال لكل من «ستو» و«جاك», وآخرين ليكون لهم سيطرة مباشرة أكبر على المجلس الاستشاري. ٠‏ حزيران/يونيو التقيتٌ هيئة الأركان المشتركة التي وافقت بصفة عامة على الاتفاقية ة الثانية «سالت ”» وقال «بيرني روجرز» إن الاتفاقية غير ذات جدوى من الناحية العسكرية, ولكن لها مزايا من حيث المصلحة الوطنية. وقال «لو ويلسن» إنها سلبية بالنسبة للجيش, ولكنها إيجابية جداً بالنسبة للمصلحة الوطنية. وقال الثلاثة الآخرون إن الاتفاقية الثانية مفيدة من الناحية العسكرية والوطنية. كان هذا لقائي الأخير معهم قبل اجتماع القمة, ولكنهم أرادوا أن يعرضوا أفكارهم لي شخصياً. طلبت من «هارولد براون» معالجة التسجيل العسكري وسؤال التجنيد الذي يدفع به «سام نان», وتركي خارج الموضوع. 8 حزيران/يونيو عملتٌ طوال الطريق إلى فييناء وتقاسمنا المسئوليات فيما بيننا. في «سالت ”» سنناقش التخفيضات العميقة» ووضع حدود على وزن الرمي, وقابلية التحقق, وقابلية البقاء على قيد الحياة. وتعبئة الدفاع الجويء وربما فرض حظر على بناء أية أسلحة نووية جديدة. وبيان ضد أول استخدام للقوة. حتى التقليدية, والزيارات المتبادلة بين الشخصيات العسكرية الكبيرة. والإخطار المسبق لكل اختبارات الإطلاق. والتعاون لمراقبة رحلات الطيران التجريبية. وتشمل استخدام تضق مذكرات البيت الأبيض الطائرات ومحطات التنصت في دول العالم الثالث. وسنقوم بدفع الحظر الشامل لفجارف الوونة كرد لما ببريظان خارنا إذا لزم الأمر لإحراز تقدم. وتكوين فهم واضح للمفاوضات ضد الأقمار الصناعية. حزيران/ يونيو التقيتٌ «بريجنيف» داخل القصر الرئاسيء واتفق كل منا على أننا قد تأخرنا مدة طويلة في تحديد موعد للقاء. وبادرته بالسؤال إذا كان لديه ما يكفي من الصحفيين في موسكو وأوضحت له أنه يصاحبنا أكثر من ألفين منهم في فيينا. ولقد أجاب بأن لديه ما يكفيه منهم. واتفقنا على ضرورة النجاح لأنفسنا وللعالم أجمع. وقال ما يدعو إلى الدهشة: «إذا لم يحالفنا النجاح. فلن يغفر الله لنا». ١‏ حزيران/ يونيو سوف أتناول بإيجاز ما قاله: «هناك مسؤولية خاصة تقع على عاتق الاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة الأميركية لكوننا من الدول القوية المؤثرة. ويمكن وعننت العلذقات الحالية بين كل من البلدين بالجيدة, نظرًا لعدم حدوث حرب عالمية حتى الآن. ولقد شهدنا فى العقود القليلة الماضية العلاقات الجيدة والسيئة على حد سواءء فقد انتقلنا من ل التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى حالة متواصلة من الحرب الباردة. ولم يكن من السهل أو اليسير تحويل اتجاه الحرب الباردة وصولا إلى الوضع الحالي من التعاون». ثم ضحك «بريجنيف» مشيرًا بإصبعه إلى «فانس», وقال: «هذا الرجل لا يتفق معي» وضحك الجميع على «سايروس فانس», الذي شعر بالحرج الشديد. وأكمل «بريجنيف»: «لا بد أن نشعر بالمساواة بين البلدين» بشعور متبادل من الأمن وعدم التدخل في شؤون الآخرين. وكذلك التعايش السلمي. د 5 بد من التحكم أولاً فى الأسلحة النووية. إن تصريحات الرئيس «كارتر» والآخرين بأن المنافسة والتعاون يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب هي بمثابة وصفة طبية تعتمد على رمال متحركة, ونحن في أشد الانزعاج من بعض القادة في الولايات المتحدة الأميركية الذين يشيرون إلينا كأعداء. إن الاتحاد السوفييتي لا رغبة لديه في التزاع 55 19 وإنما هو يتطلع إلى المستقبل. ويبقى السؤال الأهم: هل يجب أن تكون لدينا علاقات جيدة ومستقرة على قدم المساواة؟»؛ هناك قول مأثور في الاتحاد السوفييتي مفاده: لا تخ الحجارة في مقدمة قميصك». ثم ذكرت بعد ذلك أننا اتفقنا البارحة على وجود تأخير مفرط في لقائناء ولن ننتظر كل هذا الوقت قبل أن نلتقي مرة أخرى. وقد أوضحت أن «بريجنيف» قد قالء «لن يسامحنا الله إذا فشلنا.» «بريجنيف» بدا محرجاء وعقّب «جروميكو»: «نعم, والله في عليائه ينظر إلينا جميعًا». وتابعتٌ قولي: «إن كثيراً من خلافاتنا تنجم عن نقص في التفاهم والتشاور. ويجتمع وزراء الخارجية بشكل دوريء بالرغم من أن كلاً من «جروميكو» والوزير «فانس» لم يكن لهما دور فاعل في التقدم بشكلٍ دائم. وضحك الحاضرون. لقد أوضحت أن رؤساء الدولتين الأميركية والسوفييتية التقوا عشر مرات فقط منذ الحرب العالمية الثانية. وبعض مؤتمرات القمة هذه لم تكن مثمرة. ولم يلتق قادة قواتنا العسكرية مع بعضهم أبداً منذ عام 1445, وستكون اللقاءات العسكرية مفيدة. «سنناقش اتفاقية «سالت ”؟» و«سالت #» في الجلسة التالية. لا يزال بيننا بعض المنافسة, وهذا أمر لا مفر منه, ولكن توجد بعض العناصر في المنافسة تكون محل اهتمام كبير ويمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار. لا تستطيع أي أمة الهيمنة على الأخرى. إذ كل منهما قوي جدا بحيث لا تسمح بحدوث مثل هذا الأمر. وهناك تسابق في كلا الدولتين لمنع الهيمنة الإقليمية من قبل الآخرين. إن الاتحاد السوفييتي أمة عظيمة وقوية, لا تشعر بالخوف بل بالثقة, والولايات المتحدة أمة عظيمة وقوية, لا تشعر بالخوف بل بالثقة. وينظر العالم إلى كلينا كقادة. ولا يمكن أن يكون هناك أي تفوق أو نصر في الحرب النووية. «إن الحد من التسلح هو محورء والتحقّق من الاتفاقيات أمر أساسي. يتضمن هذا الاتفاقية الثانية للحد من الأسلحة الاستراتيجية, وحظر التجارب النووية, والاتفاقية مذكرات البيت الأبيض ضد الأقمار الصناعية, واتفاقية الأسلحة التقليدية. والتخفيض المتبادل والمتوازن للقوة, والاتفاقية الثالثة «سالت ». وأنا حريص على تفهم مخاوفكم والتعاون اندهشنا جميعاً من حيوية «بريجنيف» مقارنة بالتقارير التي سمعناهاء ومقدرته على الإدلاء بتصريحات مرتجلة, ومحاولته الواضحة لإلقاء النكات علىٍ الرغم من كونها خرقاء. كان يتحرك بصعوبة, وكان خطابه في البداية مدغماً وكان فكاه العلوي والسفلي يبدوان مطبقين مطبقين, ولكن مع استمراره في الكلام وحماسته. بدأ هذا الخلل بالنطق في الاختفاء. واستؤنف اجتماع بعد الظهر في السفارة الأميركية. ومرة أخرى بدأ «بريجنيف» بالكلام أولا: «لم يكن التقدم سهلاً. وكان متأخراً في أحيان كثيرة. ليس بسبب المعوّقات الموضوعة من قبل الاتحاد السوفييتي. لن يتم القبول بالتعديلات؛ المعاهدة فقط كما تم التوقيع عليها ستكون فاعلة.» وأوضحت أنه لن يكون هناك نشر للأسلحة التي سيتم استبعادها من التحقق القومي. وأكدت على الخطأ الذي يقترفه السوفييت في عدم تفعيل المعاهدة عند تو قيعي روجا على العرف الدولي. ومن خلال خبرتنا مع حظر اختبار الأسلحة, والتي لم يتم التصديق عليها بعد, واتفاقيات «فلاديفوستوك», والتي لم تقدم قط باللغة الرسمية, ومد اتفاقية «سالت »١‏ بعد تاريخ انتهائها. بدا أن الأمور قد اختلطت على «بريجنيف»؛ ولكن «جروميكو» استمر في منع «بريجنيف» من الموافقة على موعد فوري لتفعيل اتفاقية وعدنا ثانية إلى قصر الضيافة. وانضم إلينا «بريجنيف» و«جروميكو» و«كونستانتين شيرنينكو» و«ديمتري يوستنوف». لقد قاموا بطلب الشراب مباشرة, وبنفاذ صبر طلب «بريجنيف» أن يُقَدّمِ العشاء. ولكن ليس بوقاحة, مع قليل من المزاح. ولكنه كان تصرفاً غريباً بعض الشيء. وقام «بريجنيف» برفع عدة أنخاب كع ادحل خلال الوجبة وإفراغ كأسه من الفودكا في كل مرة. بدا الاجتماع بشكل رسميٌ ومقيد. وأصبح أسهل مع تقدم المساءء ولكن لم يكن هناك وقت لمناقشة القضايا. حزيران/يونيو في السفارة السوفييتية. أدليتٌ بأول تصريح. موضحاً أن اتفاقية «سالت ؟» نظمت السقوف وبعض التخفيضات, ولكنها سمحت باستمرار صنع الأسلحة النووية. الولايات المتحدة مستعدة باعتبار تخفيض ينسبة © فى المئة سنوياً. قام «بريجنيف» بالرد بالمثل على تعليقاتى. يجب علينا إيقاف وعكس هذه النزعة, وليس بإمكان الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي الاستمرار في ذلك في حين تبنى بقية الدول قوى نووية. لذا يجب أن تكون هناك معاهدة تفرض حظرا كاملا على جميع اختبارات الأسلحة الجديدة. وأخبرته أن تصريحهم حول «باكفاير» لم يكن مقبولا. لقد وافقوا مسبقاً ألا يتجاوز الإنتاج الثلاثين سنوياً. وبعد جدال, تدخل «بريجنيف » ليقول إن الاتحاد السوفييتي لن ينتج أكثر من ثلاثين «باكفاير» سنوياً. وأخيرته أذ هذا مقيول كمانا. «باكفاير» عبارة عن قلذفة قابل استراتيجية فوق اصوئة يامكانها التزويد بالقنابل النووية على الرغم من أن مداها المحدود سيمع الهجوم على أي منطقة فى الولايات المتحدة عدا الاسكا. قُمبّ بتلخيص النقاط الرئيسية. وأثناء نزولنا بالمصعد وافقت على إعطاء نسخة مكتوبة من اقتراحاتي المتعلقة باتفاقية «سالت ”» إلى «بريجنيف». وقد قال إن هذا كان أهم شيء. ويمكننا أيضاً مناقشة هذا يوم الاثنين. ناقشنا فى فترة بعد الظهر مناطق المتاعب حول العالم: الخليج الفارسى وشبه الجزيرة العربية؛ نشاطات كوبا العسكرية؛ الشرق الأوسط؛ حقوق الفلسطينيين؛ الصين. ولقد تنشطوا جميعاء على الرغم من أنهم استمعوا بانتياه شديد أثناء التقديم يكامله. وأقول هذا بعد ثلاثين عاماء إن تطبيع العلاقات مع الصين كان متأخرا. وكان هذا سيقود إلى السلام والاستقرارء ليس لبلدينا فقط بل لكل المنطقة, وريما العالم يضف مذكرات البيت الأبييض بأسره. ولكن هذه التحسينات لن تكون على حساب العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. ورد «بريجنيف» حينها. وقد تفاجأ من الطريقة الواهنة التي أشارت بها الولايات المتحدة إلى المنطقة البعيدة من الخليج الفارسي وشبه الجزيرة العربية بكونها مصلحة حيوية لبلدنا. كانت الحرب العالمية الثانية تجربة رهيبة بشكل لا يُصدّق بالنسبة للشعب السوفييتي. وما زالت الاعتبار الأول للمواطن السوفييتي. ونحن بحاجة لعدم البدء باستخدام الأسلحة بين حلف وارسو وحلف شمال الأطلسي. وفي الشرق الأوسطء تم انتهاك البيان السوفييتي - الأميركي, وفشلت المعاهدة المصرية - الإسرائيلية وأدت إلى الحرب الإسرائيلية ضد لبنان. وسيعارض الاتحاد السوفييتي الاتفاق المصري الإسرائيلي. تراقب كل من كوبا والاتحاد السوفييتي بدقة اتفاقية 5 في عدم بناء أي قوات عسكرية يمكن أن تكون تهديداً للولايات المتحدة, وقواعد الولايات المتحدة على مشارف الاتحاد السوفييتى فى كوريا الجنوبية. اليابان, والفلبين. وقرّرنا عدم الرفغلى الثقاطة الاعتادية ينا أن الوفت اقك فانث لذلك. انتقلنا إلى غرفة الطعام, وكانت رائعة مقارنة بتلك التي تناولنا فيها العشاء الليلة الماضية. وكان «بريجنيف» فخورًا بذلك. وساعد وجود اثنين من المترجمين على استمرار المحادثة بصورة شيقة, ويبدو أن «زبيغ» و«هارولد» يتحدثان الروسية بطلاقة, وكثير من الروس يتحدثون الإنجليزية. وكان «بريجنيف» يقدم الأنخاب من وقت لآخر. وفي المرة الأولى لم أشرب كأسي دفعة واحدة. وقد علّق على هذا الأمر كثيرًا. ومن حينها حصلت على كأس أصغر (وكأنه معد خصيصًا مسبقاً) ووضعت الخبز المحمص في الكأس حتى يتشرب ما فيه. وتمازحنا ومرحنا كثيرًا. ولقد قال «أوستينوف» إنه ينبغي على الولايات المتحدة الأميركية أن تكون قادرة على منح «هارولد براون» منصب وزير الدفاع. وأخيرته أنني قد وعدت «هارولد» بأن أحقق له وصوله لهذا المنصب إذا كان قادرًا لت ١ على حل مسألة خفض القوات المتبادل والمتوازن مع «أوستينوف» هذا المساء. ولكن نظرًا لأن «أوستينوف» كان عنيداً جدًاء فإنه هو الذي وقف وراء حرمان «هارولد» من هذا المنصب. سألتٌ جروميكو عما إذا كان صادقاً بشأن أعضاء الأمم المتحدة الدائمين الثلاثة الآخرين والمشتركين في الجولة الثالثة من محادثات «سالت "*» القادمة. وقد رد بإجابة غير حاسمة, وأنا أقترح أن أكون مسؤولاً عن فرنسا وبريطانيا العظمى إذا كان هو مسؤولاً عن الصين. لوّح بيده في الهواء على نحو شبه ساخر معلقاً على الفكرة. لد كانت حقا أمسية ترائعة. يوم الاثنين ١6‏ حزيران/يونيو استيقظتٌ باكرًا كي أسجل ملاحظاتي الخاصة باليوم؛ لإنهاء بيان التوقيع والخطاب الخاص بالكونغرس هذا المساء. ذهبت إلى السفارة الأمريكية. حيث انضم «بريجنيف» إليّ من أجل مناقشتنا الخاصة. ولقد اقترح أن يقرأ بيانه بالكامل قبل أن أرد عليه. وكان متحمساً بالجزء الخاص من خطابه الذي دار 4٠١‏ في المئة منه حول الصين والنتائج المترتية عن تطبيع العلاقات. لم يكن لديه اعتراض على تطبيع العلاقات ولكنه حذر من أي مواقق ضد السوفييت؛ حيث سيمثل ذلك مشكلة خطيرة ويمكن أن يؤدي إلى الندم من جانب الدولة المخطئة. ثم أشار سريعًا إلى قضية حقوق الإنسان, قائلا إن الاتحاد السوفييتي ليس ضد هذه المسألة لطرحها للنقاش على أساس أيديولوجي, ولكنها تعد مشكلة إذا ما تمت مناقشتها كسياسة رسمية بين الدولتين. يمكن ألا يكون هناك تطور إذا ما ارتبطت التجارة بحقوق الإنسان؛ فإنهم لم يربطوا بين التجارة ومعدل البطالة, ولا بينها وبين التفرقة العنصرية. ولا انتهاك حقوق المرأة في الولايات المتحدة الأميركية. إن هذه تعد مشكلةٌ حساسة بالنسبة للسوفييت ولا تعد أساسًا منطقيًا للمناقشة بينه وبيني. وأجبته قائلاً إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين كانت جيدة كوف مذكرات البيت الأبييض بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وبالنسبة إلى الاتحاد السوفييتيء وإلى العالم. فصاح ولكن بلطف قائلاً: «بالتأكيد ليست جيدة بالنسبة للاتحاد السوفييتي!» وقلت حينهاء «نعم. من المفروض أن تكون جيدة بالنسبة للاتحاد السوفييتي نظرًا لأن تأثيرنا سوف يُستخدم في حفظ العلاقات السلمية بين الصين وروسيا». هذا ما دارت حوله تعهداتنا. لن نقوم باستخدام العلاقات الأمريكية ‏ الصينية لغرض الإضرار بالاتحاد السوفييتي, سوف نبقيه على اطلاع, وأود منه بدوري أن يبقيني على اطلاع حول علاقته مع الصين. وأخبرته أن هناك موضوعاً واحداً إضافياً وصعباً أريد ان أرفعه. فأشرق محياه وقال: «واحد فقط؟» فقلت: «نعم.» ثم قلت إن مسألة حقوق الإنسان كانت مهمة لشعب دولتي. لقد كنت معمدانياء واحداً من ١6‏ مليوناً من الذين كانوا ممتنين بعمق وشعروا بصداقة أكبر نحو الاتحاد السوفييتي بسبب إطلاق سراح السيد «فنز» وعائلته. وواحد من الأشياء الجيدة التي يمكن أن يقوم بها الاتحاد السوفييتي هو الاستمرار في عملية إطلاق سراح مثل هؤلاء المنشقين مثل «شارانسكى». وأعتقد أن تصريحه السابق حول حقوق الإنسان كان كافياً. وأضاف ع أن «شارانسكي» تمت محاكمته وإدانته بتهمة التجسسء وكقائد للأمة كان ملزماً بدعم قوانين دولته. قمت بتذكيره مرة أخرى بأهمية هذه المسألة لناء وأننا كنا قد عقدنا العزم على إحراز تقدم بدون مواجهة كان حفل توقيع معاهدة «سالت »١‏ مؤثراً جداً وانتهى على خير ما يرام. وحين أكملنا توقيع الوثائق وتبادلها, قمثت بمصافحة «بريجنيقفلفل» بحرارة, ولدهشتى, قام بالانحناء تجاهي ووضع وجنته على وجنتي في احتضان أكثر حميمية. وكنا متأثرين بعض الشيء. ومن ثم غادرنا إلى المطار. كن 1 «برتجيفت» يس بحال جصدة. ولكنه كن مشفظ الذهن ومتان» 55 ١ فاو‎ في تنفِذ القرارات التي تم اتخاذها بين «جروميكو». و«شيرشتكو». وأعضاء آخرين في المكتب السياسي. فقد كان حريصاً على توسيع نطاق ضوابط التسلح النووي وحساسا جدا تجاه الصين وحفوق الإنسان. وقدم السوفؤيت تناذلات كبيرة فما يخص الهجرة الليهودية ولكتهم كانوا يرسمون خط في الوقت الراهن - حول «شاراسكي» وبعض المنشقين الآخرين. وكان جد لنا جميعا ولكن لم نذكر الأمر. أن التأثير السوضيتي قد بدأ يتِدد في مناطق كبيرة من العالم. في الطريق أخبرني السفير الأميركي «ميلت وولف» أن المستشار النمساوي «كرايسكي» قرر عدم السماح بهجرة أي يهودي من روسيا عبر فيينا الذين قد ينتهي بهم الآمر في مستوطنة إسرائيلية غير شرعية في الضفة الغربية. وكان هذا قرارا مهما للغاية. 4 حزيران/يونيو ناقشنا ما يمكننا القيام به في نيكاراغواء والذي بدأ يزداد صعوبة بالنسبة لنا. وسنحاول من جهة منع التدهور في الحكومة الكوبية التي ترعاها الشيوعية, والتدخل العسكري الأميركي المباشر من جهة أخرى. وستكون قوتنا الدافعة من خلال منظمة الدول الأميركية. ٠‏ حزيران/يونيو أثناء فطور قيادة الكونغرس, أفاد رئيس الهيئة التشريعية بتعليق التشريع. ويبدو أن وزارة التربية والتعليم ليس لها دعم من رئيس الهيئة. وهذا يعود بالأساس بسبب المعارضة من الأساقفة الكاثوليك. قانون احتواء تكاليف المستشفى متوقف بسبب مجموعة تأثير الصحة. أثناء فطور رجال الكونغرس الديمقراطين. سالني واحد من أكثر الأعضاء تحررة ما الذي سافعله حول إعادة الانتخاب إذ١‏ ما قرر «تد كنبدي» الترشح للرئاسة. ذابجته. «ساجلد مؤخرته.» وكما هو متوقم. سئب تعليقي إلى وسائل الإعلام وششر على نطاق واسع. تناولتٌ الغداء مع «فريتز», الذي اعتقد أن تعليقي بجلد مؤخرة «كنيدي» كان مذكرات البيت الأبيض نصيحة سيئة, ولكن كان هذا رأياً واحداً فقط. ويقول بعض الأعضاء فى هيئة مكتبى إنه كان الأفضل لرفع المعنويات منذ حفل «ويلي نيلسون». ودالء امام «ويست وينغ» الشمسي وأعلنتٌ رسالة السياسة الشمسية وال كانت فد أرميات الى الكوتفرسن: قام «ريغن». وسط ضجة, يازالة الألواح الشمسية من الليت الانيض. ومستخدماً سلطاته التنفيذية قام بعكس كثير من التدابير الوقاشّة التى تم اتخاذها من قبل ادارتي: وهن ضميها متطلدبات كفاءة السيارات. ولحسن الحظاء أن معظي التدابير الوقائة قد تم تضميتها في قوانين أفورت خلال شر ةإدارتي 5 أوامر تنفيذية. ونيجة لذلك. انخفضت وارداتنا لللفط من ك8 ملايين ترميل يوي نالك توق حلام الذكنة وخ سي ناث وسو + تكد ١5‏ مون ترميل بو رلا فى المقام 97 بسيب الزيادات فى 0 غير المسؤولة البرك الى الدول المستهلكة. وآمل أن نتمكن من فعل شيء إزاء هذا الأمر في طوكيو. قمبٌّ برصد تصويت مجلس النواب على التعديلات الخاصة ببنماء والتى كانت مواتية. وقد كان ذلك وائحدا فين أصحث القضايا لدي, والتى يمكن أن تكون خطيرة جداً وفي شك دائم. ١‏ حزيران/يونيو كان التصويت النهائي على تطبيق معاهدة قناة بنما 5١4‏ إلى 0:, ولكننا منعنا تعديلا للتعطيل بثلاثة أصوات فقط. كانت هناك جهود حثيثة متنامية في الكونغرس, وأوروباء وبين يهود أميركاء وبالتأكيد في إدارتنا للضغط على «بيغن» في موضوع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. وناقشت هذا الأمر مع «بوب شتراوس» قُبَيْلَ زيارته إلى الشرق الأواشطل وأخبرته عن مدى أهمية الأمر. > ١1/4 كان جديا سابقا والان. ال بناء هذه المستوطنات في فلسطين هو العقبة الرئيسية للسلام الشامل الإسراشل وجبرائها. اتفهم «جورج بوش الأب» أهمية هذه المساللة ومارس ضغط كيرا على الإسراشلين. ولكن لسوء الحظ تجاهل الرؤساء «ربغن». «كلنون» د«جورج دشو بوش 4 هذه المشكلة من الأساس. وكن السناء معدا في شره رئاسة « كسلون». في بدابة عام .5009. بدا أل الرئس «أوباماك إبتفهم الاهمية الكبيرة للقضية وأصر على تجميد الاستيطان تمهيدا لمحادثئات سلام موضوعية. ولكنه سرعان ما قدمتٌ اقتراحاً إلى منظمة الدول الأميركية بتنحي «سوموزا», والسماح بتشكيل حكومة مؤقتة. وإحياء السلام. وإجراء انتخابات, وإنشاء قوة لحفظ السلام تابعة لمنظمة الدول الأميركية. ١‏ حزيران/يونيو أمضينا وقتأ طويلاً في مسألة اللجوء. إذ أننا نتحمّل ما يقرب من ٠‏ في المئة من لاجئي جنوب شرق آسياء ما يقارب السبعة آلاف شهرياً. قدم لي «سي» تقريراً عن موقف حكومات أميركا اللاتينية تجاه نيكاراجوا. تريد شعوب المكسيك وجامايكا وبناما وجرينادا أن تستمر الحرب الثورية. معربين عن أملهم في أن يسود الساندينيون. وتريد كل من جواتيمالا وباراجواي أن تستمر الحرب لأسباب معاكسة, على أمل أن يسود و«سوموزا». ويشك فى ذلك شعب «سوموزا». ولكن السؤال هو: هل بإمكان كل أفراد شعب نيكاراجوا التعبير عن وجهات نظرهم بحرية أم يجب أن يُمنح الساندينيون مركزا متميزا لأنهم هم من كان يناضل من أجل إسقاط «سوموزا». أزدثُ أن يتخذ شعب بكاراجوا هذا القرار. وحاولت حكومتي تنظلم استفتاء وطني. مع مراقبة منظمة الدول الأمركية للعملية لضمان زاهتها. مذكرات البيت الأبيض 58-17 حزيران/ يونيو قررنا الذهاب إلى اجتماع مجموعة السبع في اليابان عبر ألاسكاء مع بعض التخوف بسبب الضجة في ألاسكا حول مسألة الأراضي وإقراري لسعة عشر أثرا من الآثار الوطنية مع ما يزيد على 3٠‏ مليون فدان لحماية المناطق الطبيعية في ظل غياب تشريع من الكونغرس. كان الحاكم «جاي هاموند» والسيناتور «تيد ستيفئز» معاً للقائي. ولم بحضر «مايك جرافيل»؛ وافترضت أنه عاد إلى ألاسكا في سنة الانتخابات. وقدم لي» جاي هاموند» سوط لقيادة البغال. قائلاً إني قد أحتاجه لجلد مؤخرة أحدهم. الاثنين 70 حزيران/يونيو ذهبنا إلى قصر «أكاساكا». وكنت متحمساً بشكل كبير للقاء الأمبراطور. وقد كان شخصية صغيرة جداًء ينحني ويقول الأشياء نفسها مراراً وتكراراً لكل شخص يلتقيه. وقد خاب ظني بعض الشيء, ولكن بدأت باحترامه لاحقاً. فهو محاور ممتع, وهاو جيد لعلم الأحياء البحرية, وقد حكم البلد من موقع غير سياسي لأكثر من خمسين عاماً مع رقة بالغة. وتحدثت معه عن تلوث الماء والهواء. وبحثه في علم الأحياء البحرية. بقي الأمبراطور الياباني بعيدًا عن السياسة ولكن ليس من دون تأثير. فعلى سبيل المثال. أقر البرلمان تشريعات شاملةٌ لمكافحة تلوث الهواء لأنه علق ذات يوم يقوله, «لا يوجد كثير من الفراشات حول القصر». في مقر إقامة رئيس الوزراءء. اتفقنا أنا و«أوهيرا» على أن اليابان ستأخذ على عاتقها 5٠‏ في المئة من التكاليف الكلية لجهود الولايات المتحدة في موضوع اللاجئين من فيتنام وكمبودياء وأننا سنضاعف سعر التعريف من سبعة آلاف إلى اريقة عقر الفا «وسيكون الرتماة اللعترفان الممضوعة الجا السكماء هما سفير الولايات المتحدة السابق لدى اليابان «روبرت انجيرسول» وسقير اليابان السابق لدى الولايات المتحدة «نوبوهيكو يوشيبا». وعند ضريح «شرين», طلب مني الكهنة أن أرمي بعض العملات المعدنية, 5: حكن والانحناء مرتين. وتأدية صلاة. فرفضت. وبعد ذلك قال المترجم إنه مسيحي وقد كان فخوراً لأني لم أتعبد للآلهة الوثنية. وعلى مأدبة الأمبراطور جلست بين الأمبراطور وولية العهد الأميرة «ميشيكو», ولقد استمتعثٌ كثيراً بمحادثتي معها. فهي الأولى من عامة الشعب التي تتزوج من ولى عهد. ويمكنني أن أرى السبب وراء زواجهقاد كل من الأميرة والأمبراطور يعرفان أختى زوك د وذكرت أنه لو كان هناك مثل مجموعة الولايات المتحدة - اليابان للرجال الحكماء منذ خمسين عاماً مضتء لكان من الممكن تفادي التحول المأساوي للتاريخ. واتفق معي الأمبراطور بصدق. وقمت لاحقاً بتقديم كتابيْ «راتشيل كارسون» ‏ الربيع الصامت و البحر من حولنا ‏ إلى الامبراطور 5 حزيران/يونيو ذهينا إلى المطعم الصغير نفسه الذي تناولنا فيه الطعام أنا والصحافي من النيويورك تايمز «ريتشارد هالوران» قبل أربع سنوات. وكان المحل متخصصاً في دجاج «ياكيتوري». وفيه مقاعد تكفي لعشرين إلى خمسة وعشرين شخصاء وتحول هذا الشيء ليكون الأكر رمزية وأضية في الرحلة بكملهاء ف تيع لي المجال لأكون شخصاً عاديا بين الناس. ولقد تمتعنا بالوجبة, وشربنا الكثير من الساكي, وكان هناك ضحك وتصفيق بالأيدي وأنخاب بيني وبين جميع المواطنين اليابانيين. أخبربٌ صاحب المطعم بأني ساعود اذا لم يغير المكان. وقد وفى بوعده. اشع المطعيم وأصبح مالكه رجلا ثريا وحتى أنه أخيرًا قام بافتتاح مطاعم عدة كبيرة في أتحاء طوكيو. وفي كل هرة بزور فِيها مطعمه يضع لوحة صغيرة من التحاس على الطاولة التي نتناول علبها الطعام. وبوجد الان ثلانون منها. "٠‏ يونيو/ حزيران في اجتماع مدينة شيموداء الذي بثه التلفزيون في أنحاء اليابان, كانت الأسئلة تدور بصورة رئيسية حول العائلة, وخلفيتي وتعليم «إيمي» وواجبات الأم الحقيقية وما إذا كنت سأتزوج من امرأة سوداء. وقد بَيّن هذاء حسبما أعتقد, مذكرات البيت الأييض اهتمامات الشعب الياباني بالحياة الأسرية للأميركيين وكيف أمكن لولد صغير من مزارع جورجيا أن يصبح رئيساً. وقمنا لاحقاً بيدعوة كل من السيدة «تاتشر» ورئيس الوزراء «جو كلارك» ليحضرا إلى السفارة الأميركية. ولقد حضر هو أولاًء وأحببته على الفور. 8 حزيران/يونيو اليوم الأول من القمة الاقتصادية, وأحد أسوأ الأيام في حياتي الدبلوماسية. فقد كان لدينا أهداف محددة, بخصوص أزمة الطاقة والتي اعتقفدت أنه لا بد من التوصل إليها حتى يكون المؤتمر ذا أهمية. وقد اجتمع الأوروبيون يونا واتكدوا اننا حازماً ضد أي التزام وطني فردي, بخصوص قضايا الطاقة. أما أنا فقد تحدثتٌ باكراً. حيث أوجزتٌ أهدافنا المحددة وقلت إننا يجب أن نلزم أنفسنا على أساس وطني فردي. عن ذلك كان غذاونا هرا وقير سان حدث ونه «شميدت» إساءةٌ شخصيةٌ لي, زاعماً أن التدخل الأميركي في الشرق الأوسط في معاهدة سلام سبّب مشكلات بخصوص النفط في جميع أنحاء العالم. وفي نهاية المطاف اقترح «أوهيرا» حلاً وسطاً حيث اعتقدت أن الأوروبيين وافقوا عليه وهو: أن يقوم الأوروبيون في وقت لاحق من هذا العام بتحديد حصص الدول الفردية ومراقبتها. وقد بدا ذلك واضحاً تماماً بالنسبة لي. حاول «شميدت» و«تاتشر» و«روي جنكينز» (رئيس الاتحاد الأوروبي) والإيطالي «جوليو أندريوتي» التراجع والتنصل من هذا الاتفاق. ولكن ساعد 00 على ار ذلك, مشيراً إلى أننا توصلنا إلى اتفاق رائع بناءً على سوء فهم ار 00 ولذا فقد أرجأنا الجلسة بمعنويات سيئة ووبجهنا ممثلينا للعمل على بيان مشترك مع اختلافات بين القوسين. كانت العلاقات بيئنا متوترة أثناء تلقي الخطة العامة ومأدبة العشاء. جلستٌ بجوار ولي العهد ووجدته ذكياً ومثيراً للاهتمام وكان حريصا على تجنب ؟ء: ١ ه/اة‎ التعليق على أي سياسات دولية أو وطنية. سيكون هو العضو رقم ١75‏ من عائلته يخدم كأمبراطور لليابان. كانت فترة الترفيه طويلة وشملت رقص ثعبان غريب ولكن التوسيقن كانت جيدة توعا فااوكان النؤمتشون كورنية أو يفي 4 حزيران/يونيو كانت جميع الأخبار القادمة من الوطن سيئة مع إضراب سائقي الشاحنات وخطوط الغاز الطويلة والجمود الواضح في قمتنا. حيث قررت منظمة أوبك زيادة الأسعار بنسبة ”١‏ في المئة من ديسمير الماضي والذي بدوره سيؤدي إلى تخفيض معدل النمو الخاص بنا ربما بنسبة 1,0 في المئة خلال عام ١198٠١‏ وزيادة معدل التضخم بنسبة 7,0 في المئة ويكلفنا ثمانمثة ألف وظيفة. لذا قررت جنباً إلى جنب مع الآخرين باتخاذ موقف قوي والانفجار في وجه أوبك للمرة الأولى في التاريخ. لو استطعنا القيام بذلك في الحفل. على الرغم من انتفادنا اللاذع واحتجاجنا القوى ضد أوبك. لان ذلك لي يكن له تأثر قوي على فرارهم بزيادة سعر النفط. فقد بات واضحاً أنه سيكون هناك تأثبر عكسي خطير على اقتصاديات الغرب. وقد تفاقم الوضع بسبب حرب العراق - إبران والتي خفضت من إمدادات النفط القادمة من هاتين الدولشن,. مؤدية بذلك الى نقص عالمي إضافي. بعد ذلك تقابلنا في «إفطار برلين» (للقادة السبعة فقط), وقد ساعد ذلك على بت بيده الترتر ني ورين ستميدات» وبرثا دري ومسا تعمل تخليل مهم وعميقٍ للمواجهة الأخيرة المُحتمّلة بين الدول الغربية ودول أوبك. حين استأنف المؤتمرون أعمالهم, كنا قد حللنا غالبية خلافاتنا. وكان موقفنا يسود دائماًء ولكن ما زال التوتر موجوداً؛ وما زال الأوروبيون يراوغون: إذ قال «أندريوتي» إنه لن يقبل بالتصريحات الاعتيادية لعام 446١؛‏ وقدمت «تاتشر» تعديلاً نقد بعناية؛ كما ألقى «روي جنكنز» خطاياً كيرا من الواضح أنه معد مسبقاء معيدا جميع الدول الاوربية إلى السلة نفسها. كنت معارضا بشدةء. وسائد /اءء مذكرات البيت الأبيض «فاليري» موقفي, فيما بقي «هيلموت» هادثاً. وساندني كل من «جو كلارك» و«أوهيرا». وخرجنا ببيان ختامي موضوعي. وتمت إدانة أوبك بالإجماع: ما سيكون له أهمية في المستقبل. وحاولت «مارغريت» إضعاف البيان الرسمي حول اللاجئين. كان «فاليري» رجلاً قوياً وكفوءاً. وما زال المفضّل لدي؛ «هيلموت» قوي, ولكنه نوعاً ما غير مستقر, يتظاهر. يدندن مراراً وتكراراء يعطي دروساً في الاقتصاد, ويحمي المصالح الألمانية بقوة. ويتمتع بشعبية في دولته؛ «أندريوتي» سياسي سلسء يقبل بالتسوية, ويحاول بمهارة الحصول على مزايا خاصة لإيطالياء ويعزرف على وتر التعاطف مع ضعف إيطاليا؛ «تاتشر» سيدة صلبة, عنيدة جداًء ذات إرادة قوية, لا يمكن أن تعترف بأنها لا تعلم شيئا؛ ولقد قام «جو كلارك» بتأدية فروضه وقام بحماية المصالح الكندية ولكن كان على استعداد لاستيعاب النتائج النهائية عند الضرورة؛ «أوهيرا» واحد من المفضلين لدي. ولكن فجوة اللغة لديه منعته من أن يكون قيادياً جيداً. أكدتٌ في المؤتمر الصحفي الختامي أهمية إدانتنا لأوبك بسبب الضربة المدمرة لقرارها على تطور الدول. وأهمية أهداف الاستهلاك الوطني المقيد والمحدد من 19078 مروراً بعام 1946؛ والتزامنا الجماعي والمستقل مصادر الطاقة البديلة؛ وتطوير أساليب التسويق للحيلولة دون حدوث تقلبات واسعة في سوق النفط؛ واستعدادنا لمضاعفة عدد اللاجئين المسموح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة. وقد كانت بيننا مناقشات طويلة ومملّة ولكن في النهاية وصلنا إلى موقف ماكر ترا ْ لعد نجح المؤتمر. ثم توبجهنا مباشرةٌ إلى كورياء حيث طرتٌ بالطائرة العمودية مع الجنرال «جون فيزي» حول سيؤول ثم إلى كامب كايسي في وقت متأخر جداً. وحين ألقيت نظرة 1: 10 على جدول الغد لم أعرف كيف أمكنني البقاء. ولكن سبق أن قمنا بترتيبات لأذهب مع القوات عند الساعة ٠5:10‏ في الصباح التالي. حزيران/يونيو استيقظتٌ, يملؤني شعور جميل بشكل مدهش, وانضممت إلى مجموعة من جنود سلاح الإشارة. كنا أنا وقائد اللواء الجنرال «بروكنر» في المقدمة للركض مسافة ميل ونصف الميل إلى المخيم الآخر ثم العودة. وبعد الميل الأول أفادوا أن السرعة كانت ثماني دقائق وخمس ثوان. لقد ظئئت أنها كانت أسرع, وقررت أن أزيد من السرعة. ولم يتمكن الجنود من المواكبة إلى النهاية, وأعلن فريق التلفزيون الذي كان وراءنا فشلهم. وقد كان عدوا ممتعاً. وأعتقد أنه استغرق مدة اثنتين وعشرين دقيقة مما شكل أمرا سهلاً جداً بالنسبة لي. تصافحت بالأيدي مع جميع الجنود. وكان من المفترض أثناء ذهابهم أن يصرخوا «مستعدون للقتال» ولكن ما يقرب من نصفهم لم يكن قادراً على الكلام. ثم غيّرت ملابسي وذهبت إلى أرض موكب القائد العام للقوات المسلحة للتكريم. وقمت بإلقاء حديث قصير ملهم ووعدت أني سأركض في المرة القادمة مرتدياً حذاء المعركة وأسمح لهم بارتداء أحذية الركض. ولكني لن أسابق أي شخص بعمر أقل من خمسة وخمسين عاماً. ثم قدتٌ السيارة إلى سيئول حيث وجدنا أكثر حفل استقبال إثارة للإعجاب رأيته في حياتي. واندهشت كم كان الرئيس صغير الحجم. وكم كانت ابنته جميلة. ثم تجولنا فى سيئول. وأعتقد أن أكبر حشد رأيته كان هناك للترحيب بناء وإظهار المودّة الحقة. وقالك ا عدي لصحف ان الحشد كان مليوناً. فيما ذكرت صحف أخرى أنه كان مليونين» وتقديري هو مليون واحد. وفى لقائنا الأولء كنت متهيئاً لأكون صريحاً حول التزامات القوات, ولكن ار قام بقراءة خطبة مسيئة لأكثر من ساعة. وقد كنت غاضباً جد إلى درجة أني قررت أن أرد على العموميات وأطلب أن نجتمع أنا وهو على انفراد. وقد أدليت فعلاً بتصريح قوي كفاية بأننا نتقيد بالتزاماتناء ولدينا التزامات في احاق مذكرات البيت الأبيض جميع أنحاء العالم قمنا بتأديتهاء وأن قوتنا العسكرية. والسياسية, والاقتصادية غير مسبوقة, ولا أفهم كيف أن دولةً صغيرةٌ جداً مثل كوريا الشمالية يمكن أن تتفوق بشكلٍ كبير على كوريا الجنوبية 0 0 ا أربعة 0 ثم ذهبنا إلى 1 المغلق. وكان غير مرض. لم 3 نارك» راغا 8 إلزام نفسه بزيادة محددة في النسبة المئوية من إجمالي الناتج القومي ليتم إنفاقها على الدفاع, واستمر في المراوغة في قضية حقوق الإنسان. ولم أشر إلى ما يمكن أن أقوم به في المستقبل. ارت الرتييق «يارك» أني قدمت مع نية صادقة للعمل عن قرب وقد فوجئتت بطلبه الملح في ألا يتم يتغير مستوى القوات الأميركية؛ في حين أن الأعداد المشمولة كانت تمثل نصف الواحد في المئة من مجموع القوات المجهزة لكوريا الجنوبية. بارك: نحن لا نطمح إلى زيادة عدد القوات الأساسية. فلدينا اتفاقية 1906 مع الولايات المتحدة تجمّد المستوى عند ستمئة ألف. كارتر: هل تريد إزالة التحديد؟ بارك: أنا أفضل أن نركز على المعدات, فالكوريون الشماليون. على سبيل المثال, لديهم ما يزيد على ٠٠٠١‏ دبابة. في حين أن لدينا 806٠‏ فقط. كارتر: إن انطباعنا هو أن لديكم ٠١6١‏ دبابة. بارك: يحتمل أن يكون الرقم قد تغير قليلاً. كارتر: لقد أخبرني الجنرال «فيزي» هذا الصباح أن لديكم ما يزيد على .٠٠٠١‏ «يارك»: قد يكون هذا صحيحا. ثم كان بيننا نقاشس صريح ومتساو حول انتهاكات «يارك» لحقوق الإنسان. ١‏ تموز/يوليو رحبنا بالزعماء الدينيين الكوريين الرئيسيين للصلاة والنقاش. طلب 11/4 مني القس المعمداني «بيلي كم» أن أتحدث مع «بارك» حول تحوله إلى المسيحية, ووعدت أن افعل ذلك. أيئما كنا نذهب, كنا نقوم بدفع قضية حقوق الإنسان, وهذا ما فعلناه مع رئيس الوزراء «تشوي كيو هاه» ثم مع الرئيس «بارك» وابنته. وهي أهم قضية لم يتم حلها. إن نسبة 11 في المئة فققط من الأميركيين يساندون العمل العسكري للدفاع عن كورياء بسبب الدعاية السيئة لحقوق الإنسان. وفكر «بارك» لفترة طويلة ثم قال: «أنا أتفهم قلقك. وسأحاول أن أخفف منه». وفي السيارة عند ذهابنا إلى المطارء سألته عن معتقده الدينيء, فقال إنه ليس لديه 7 انتماء دينيء وإن ابنتيه كائوليكيتان ورعتان, وأظهر ابنه بعض الاهتمام بالبوذية. وقلت أني أرغب أن يشرح أحد المعمدانيين إيمانناء وأرسل «بيلي كيم» لرؤيته. فقالء «سأدعوه بنفسي». وقلت: «سأعلم بيلي كيم بذلك». وقمت بسؤاله عن ردة فعله تجاه قيام الولايات المتحدة بتأسيس علاقات مع كوريا الشمالية حين أمست كوريا الجنوبية علاقات مع الصين. فقال إن ذلك كان رغبة حكومة كوريا الجنوبية. وكان نقاشا صريحا وجيداء ومفيدا جدا لي. غادرنا إلى هاواي, ثم إلى المنزل مرهقين. وكانت رحلة جيدة. خطط' أنا و«روزالين» القضاء أنام عدة في هاواي - محطة عملي كعامل في الغواصة ‏ الكّن القضابا الملحّة فى الداخل. ومن ضملهااضراب سائقى الشاحنات القن" السييك خرن زان ساافة وكات حضني حبيرة دا بالددية ى تمن تأخير العودة. ْ الاثنين. * تموز/يوليو اتصل «شتراوس» من أورشليم. متحمساً لأحل نزاع كرايسكي - بيغن حول معالجة هجرة اليهود من روسيا. لقد أظهروا رسالة جعلت «فانس» يعترف بأنه كان مخطئا في الماضي. وقد قمت بتنقيح الرسالة فقط بالقول إننا ضد المستوطنات غير الشرعية. ولصالح أقصى حد للهجرة اليهودية من الاتحاد مذكرات:البحث الأسيض السوفييتي. وحث «كرايسكي» على عدم اتخاذ أي إجراء إلى أن يناقش الأمر مع «بيغن». * تموز/يوليو كان رد فعل كوريا الشمالية سلبياً على زيارتي لكوريا الجنوبية, وامتد إلى المحادثات الثلاثية. كانت أمياتي أثناء الرئاسة في إحلال السلام بين كوريا الشمالية والجنوبية محبطة. ولم تكن كذلك حتى عام عكةا حيث ذهبت أخيراإلى سيئول ويبوتم يانم وقمت بتردب مؤتمر قمة بين الاشين. وعلى الرغم من استلام رس كوريا الجوبية «كم داى جونع » جائزة تويبل للسلام لما بذل من جيود المصالحة اللاحقة, فاشد المستمر لكوربا الشمالية وتطويرها للأسلحة النووية حالت دون النجاح. واستمرار حالة اللحرب الرسمية. عقدت لقاء مثيراً مع «عمر توريخوس» في نيكاراغوا وكان اقتراحنا هو إيقاف جميع المساعدات العسكرية وتنحي «سوموزا» وتشكيل حكومة مؤقتة من عشرة أشخاصء ثم تتم الانتخابات تحت رعاية منظمة الدول الأميركية وكان رد «توريخوس» إيجابياً. سيتم الإعلان عن إجمالي الناتج القومي لعام 111/4 الذي انخفض بنسبة ١,0‏ في المئة مما يشير إلى الركود؛ وستكون توقعات النمو العام المقبل ؟ في المئة وسيزيد مؤشر أسعار المستهلك هذا العام إلى ٠١5‏ في المئة وفي عام0٠914١‏ سيكون 8 في المئة. ومن المحتمل أن تصل نسبة البطالة إلى ما يقرب من في المئة. غ تموز/يوليو في كامب دايفيد. استيقظت في وقت مبكر وقرأت مذكرة «بات كاديل» وهي واحدة من أكثر المذكرات التحليلية الرائعة للعلاقات الاجتماعية والسياسية المتبادلة التي قرأتها في حياتي. وعندما قرأتها مع «روزالين» أصبحت أكثر تحمساً لها. أعتقد أن كتاباتنا هي الوحيدة التي لها افتراضات منطقية. سيتطلب الأم لكر من الفشاغة: وينتقت ديات »أن سكرق خط فاقيا أن تكو تفط الحدنل ال و و خخ نكهه رع تي من الناس يستمعون إلى صوتي. حصلتٌ على نسخة من خطية الطاقة وأخبرث «روزالين» أنني لن أتمكن من إلقائها. واقترح بات أن أتكلم فقط عن الحالة السائدة أو عن وضع أ مشاكل البلد, ولكن كانت فكرتنا أن يأتي أناس إلى كامب دايفيد ونتشاور معهم. شعرت بإحساس رائع بعد أن ألغيت خطاب الطاقة وتجدّدت ثقتي وبدأت في تشكيل الأفكار التي أود إدخالها حيز العمل خلال الأسبوع المقبل. كانت بلادنا وغيرها تواجه هجوما اقتصادياً ضارياً من أوبك, نتج عنها خطوط غاز طويلة وركود اقتصادي وتضخم عالمي وبطالة. وتتمئل إحدى النتائج في إضراب أعلنه سائقو الشاحنات الذين كانوا يعانون بشدة من جراء أزمة الوقود. وكان الكونغرس منقسماً بشدة بين الدول التي تنتج أو تستهلك النفط والغاز ورفض إعطاء أي اهتمام جدي لنداءاتي المتكررة لإصلاح شامل في قطاع الطاقة. كنت بحاجة إلى نصيحة صريحة من أفضل المفكرين في مجتمعنا وكذلك من المواطنين العاديين. قررت أنا و«روزالين» البقاء في كامب دايفيد وقضاء الوقت اللازم للتشاور مع مجموعة من الزوار قبل أن ألقي غخطابا ميحكماً للأمة يجمع ما اشتملت عليه المشاورات. وكنت أريد أن يكون خطابي ثاقباً ودقيقاً وأملت أن يكون 2 ملهماً. ه تموزايوليو أتى «جودي» و«جيري» و«فريتز» و«هاملتون» و«بات» و«ستو» إلى كامب دايفيد لإجراء محادثات معي. وكان «ستو» و«فريتز» من أشد المعارضين لما اقترحناه ووافق الجميع على مضض. قلت لهم إننا في النهاية سنقوم بذلك وإنني بحاجة إلى دعمهم. قمت بجولة مع «فريتز» حول سياج كامب دايفيد لتهدئته. كان مذهولاً تماماً, مذكرات البيت الأبييض فقلت له: سيتم العمل وفقا لرأيي ولكني أريد دعمه لي. وحصلا على دعم «ستو» بشكل أسرع ولكن «فريتز» كان خائفاً للغاية من العواقب المترتبة على ما نخطط له قررنا تسجيل لائحة بالناس, حكام وسياسيين وحكماء من الرجال والنساء. كان لدينا مناقشة صريحة فى المساء عن أمناء مجلس الوزراء. وكانت هناك توصيات بالإجماع فيما بين «فريتز» وكبار موظفي الشعب بضرورة استبدال «كاليفانو» و«بلومنتال» و«شلسينجر». لم أتفق معهم ودافعت عن أمناء مجلس الوزراء الثلاثة,. * تموز/يوليو اتصلتٌ ب«بوب شتراوس» في مصر الساعة الرابعة والنصف صباحاً وحصلت على تقرير بشأن الشرق الأوسط. قال إنه مندهش من إعجاب السادات ب«بيغن». وسألت «بوب» أن يطلب من الملك « حسين » أن يترك عناده ويساعدناء وأنني لن أدعوه ليأتي إلى هنا وأمنحه منبر البيت الأبيض ليبسف لي جهود السلام فى الشرق الاوسط. وصل المحافظون لقضاء الليل وشعرت بتقارب جديد معهم لم أشعر به من قبل ووجدتٌ لديهم دعماً مذهلاً لما كنت أحاول القيام به تموز/يوليو اتفقوا على الإدلاء ببيانات داعمة لوضع الخطوط العريضة وكانوا على استعداد لمساعدتيء لذا كنت سيدا وقوياً ووائقاً وخاشيا: وأحاول البحث عن إجابات لبعض القضايا الأساسية التي تؤثر على أميركا. إنه عيدنا الثالث والثلاثون, اتصلت ب«روزالين» وهي في طريقها الى لويزفيل لأقول لها إنني أحبها. لقد كانت برجاً من القوة وينبوعاً من الحكمة طوال مدة بقائنا فى كامب دايفيد. فى المساء كنا قد أحضرنا ما يُسمى بالرجال الحكماء وامرأة واحدة. تحدثنا قبل العشاء وخلاله وجلست على الأرض وأخذت الملاحظات. قومنا مجلس الوزراء والموظفين التابعين لي. وكانت انتقاداتهم لي أكثر بكثيرء بما في ذلك السؤال الأساسي: هل يمكنني حكم البلد؟ 1١1 10/ تموزايوليو كانت هناك ميزة واحدة مثيرة للاهتمام. وهي أنه لم يكن هناك بيان إيجابي مقدم بشأن الصحافة الأميركية بل كانت كلها سلبية عالمياً. بالمناسبة, اليوم ستبدأ وسائل الإعلام فعلياً في تغطية ما يجري. البيانات التي أدلى بها المحافظون لم تستطع فعل الكثير لتهدئة القلق في الخارج. في نهاية الجلسة قلت ل«جيم شلسينجر» إن الوقت قد حان لتنحيه بعد أن قدّم استقالته فى مناسيتين سابقتين. عرضت عليه وظيفة دبلوماسية كبيرة, لكنه قال إنه لا يستطيع اصطحاب سبعة أطفال إلى الخارج. وافترقنا بشكل ودي للغاية. الاثنين 9 تموزايوليو كان يوماً طويلاً مع اثنتين من مجموعات اللجان التابعة للكونغرس, إضافة إلى جلسة صباحية حول الطاقة. لم أرَ قط تعاوناً ضمن هذه المجموعة التي تكافح منذ عامين. وتعهد الطرفان باستعدادهما للمضي في تنفيذ برنامج شامل للطاقة والبيئة» وكان زعماء الدول النفطية متوافقون بشكل ملحوظ. أمضيت ٠١‏ في المئة من وقتي في الإصغاء. كان المنشق الوحيد هو المتحدث الذي لا يمكنه تقبّل فكرة أن أيام المجتمع العظيم قد ولتء وأنه لا يمكن حل جميع مشاكل الأمة ببرامج الإنفاق الهائل والأشغال العامة وما إلى ذلك. عملتٌ بجد طوال الأسبوع وأثْر الإجهاد العقلي على حياتي. أيضاً ليس سهلاً عندي تقبل النقد وأن أعيد تقييم أساليبي في القيام بالأمور وأن أعترف بأخطائي. كان هذا أسبوعاً من عملية مكثفة لإعادة التقويم. كنت أركض كل يوم من " إلى أميال وسبحت بعد ذلك, وكانت أرقام حزيران/ يونيو للأسعار والبطالة جيدة بشكل معقول: انخفضت البطالة إلى ",0 في المئة وتبلغ تقديرات مكتب الإدارة والميزانية للعجز 58,١‏ مليار دولار لعام .198٠‏ ٠‏ تموز/يوليو كانت أسوأ جلسات الأسبوع, الجلسة الاقتصادية. عندما تجلس مع المصرفيين والقيادات العمالية والاقتصاديين والماليين حول الطاولة, يدون 6 مذكرات البيت الأبيض حريصين جداً على الموقف ويكررون التحليلات التي قاموا بتطويرها. إنها بالفعل غير مفيدة, ولكن كان علينا المرور ثانية بعملية روتينية. بصفة عامة, رأى بعضنا أنه يجب علينا أن نبقي السياسة الاقتصادية قوية؛ فيما ارتأى غيرهم إنهاء سيطرتنا على البنزين وبعضنا الآخر لم يرّ ذلك. ورأى آخرون أنه يجب علينا الاستعداد لخفض الضرائب ولكن ليس الآن. قد يكون أفضل اجتماع هو الاجتماع مع الزعماء الدينيين. لقد قاموا بإجراء تحليلات عميقة ومؤثرة للغاية لمشاكل أمتنا وساعدت هذه التحليلات في تشكيل خطابي ليلة الأحد أكثر من غيرها. وكان أكثرهم إثارة لإعجابي «تيرنس» (الكاردينال كوك) والحاخام «مارك تانينياوم» بعده, وكان الآخرون مفيدون للغاية . ١‏ تموز/يوليو تحدّثتٌ إلى «تيب» هاتفياً عن وزارة التربية والتعليم. ومرت المكالمة بصعوبة. ثم التقيت مع قادة الدولة والسلطات المحلية. كانت مجموعة كبيرة جداً لكنها كانت بنّاءة للغاية. وقال واحد منهم إنه قد لا تساعده سمعته أن يكون في كامب دايفيدء ولكن المؤكد أنه من أنصارها. ١‏ تموز/يوليو قضيتٌ أنا و«روزالين» طوال اليوم تقريباً في العمل على خطاب ليلة الأحد. لقد وضعته من خلال محادثاتي مع الجميع واستخدمت اقتباسات محددة, أعتقدت أنها ذات صلة. في المساء. سافرنا إلى إحدى ضواحي بيتسبرغ وتدعى كارنيجي وذهبنا إلى بيت «بيتي» و«بيل فيشر». وكان من الصعب عدم الرد على أسئلتهم. فقد كانوا متلهفين لسؤالي أسئلة كثيرة. كانت الزيارة بنّاءة ومفيدة وأعطتنا صورة عن عدم الانعزال في كامب دايفيد وأنه يمكن التعامل مباشرةً مع الناس في منازلهم . ٠‏ تموز/يوليو غادرنا إلى مديئة مارتنزبيرغ في فرجينيا الغربية لزيارة آل «بورترفيلد» وحوالي عشرين من أصدقائهم, وعدنا إلى كامب دايفيد والتقينا بثلة من أكفأ المراسلين الصحفيين والتالية أسماؤهم: «جون شانسلر» و«جيمس كلباتريك» 151/4 و«مارفن ستون» و«جوزيف كرافت» و«هيو سدي» و«برودر» و«كارل روان» و«توم ويكر» و«فرانك رينولودز» و«جاك جيرموند» و«ماكس فرانكل» و«ميغ جرينفيلد» و«براندت آيرز» و«آنتوني داي» و«جيم ليرر» و«إد يودر» و«والتر كرونكايت». كانوا سعداء ومبهورين بما قلته. ومهتمين بالإجراءات التي اتبعتهاء وقمنا بشطب أقوالي الحرفية ولكني طلبت منهم أن ينقلوا نبرة كلامي. الأمر الذي قاموا به بكل دقة. وفي اعتقادي أن هذا الأمر حوّل التقويم الإعلامي لكامب دايفيد الى طراز أكثر ايجابية. 8 تموزايوليو فوّضت وزير الدفاع «شلسينجر» بإرسال مليون برميل بنزين للويرانيين. اطلعت على الخطاب مرات عدة وتمرنت مرةٌ واحد على إلقائه. كان على أن أراجع الخطاب في مدينة كنساس لإلقائه على مجموعة مفوّضي المقاطعة يوم الاثنين وعلى مؤتمر العاملين في مجال الاتصالات والمعلومات في أميركا 018/4 يوم الاثنين التالى. 6 تموزا/يوليو قمت بإلقاء الخطاب فى المساء وكانت ردود الأفعال عليه إيجابية, وكانت نتائج استطلاع الرأي الفوري في الساحل الغربي الأفضل على الإطلاق بالنسبة لبرنامج مدته نصف ساعة, أعتقد أن الرسالة وصلت للجماهير حيث سمع الخطاب حوالي ٠٠١‏ مليون شخص. دارت الحلقة بأكملها حول الأحداث الأكثر درامية طبلة فترة إدارتى. وعلى الرعم هن مدحيهم للخطات في المداية إلا أن كلا من «شّد»ه و<رونالد ربعن » ذاما بانتفادي لاحفا” وصف مراسلو الأخبار العدائيون الخطاب «انزعاج» أميركا لأنني أشرت إلى بعض المشاكل التي تواجهها أمتنا وناقشت التحديات الممكنة التي سيتم التغلب عليها مذكرات البيت الأبيض بعمل جريء ومباشرء على مقترحاتي للطاقة وتخفيضها على مر السنين» ومع ذلك غالبا ما وُصف الخطاب بأنه بنّاء ومتبصّر لتحليله الصادق للمزاج المضطرب لأمتنا. الاثنين 1١‏ تموز/يوليو استلمتٌ خطاب الطاقة المنقح, وبحلول موعد سفري أقلعت بي طائرة هليكوبتر إلى مديئة كنساس وألقيته بقوة وبشكل جيد. وكان رد الفعل إيجابياً بشكل هائل من حوالى 40٠٠‏ من مسؤولى المقاطعات. وذهبتٌ إلى ديترويث وكان لى جلسة جيدة مع مؤتمر العاملين فى مجال الاتصالاات والمعلومات. أثناء العمليات في الأيام القليلة الماضية قررنا وجوب إجراء بعض التغييرات في هيئة موظفي البيت الأبيض وأعضاء مجلس الوزراء. نريد أن يعرف العامة أنني أسعى إلى السيطرة على البيروقراطية ولا سيما داخل الإدارة الخاصة بى والتى ربما ستكون شبه صدمة أخرى. ٠١‏ تموز/يوليو التقيتٌ بالموظفين ثم بأعضاء مجلس الوزراء. واتفقوا على استقالة الجميع شفوياً. وقد سررت بذلك وأبدى الجميع ارتياحه لهذا الترتيب. أدلى «بروك آدامز» ببيان غريب مرةً أخرى قال فيه أنه سيستقيل أو سيبقى, وقال «مايك بلومنتال» و«جو كالاهان» إنهما لم يتلقّيا أي دعم أو ثقة من موظفى البيت الأبيض. وأدلى الباقون ببيانات داعمة. بعد وشت قصير من القاء اخطابى حول التحدبات الت بواجهها بلدنا. ارتكبست خط عندما أسأت التعامل مع قرار تغبير عدد قيل من أعضاء مجلس الوزراء والذين تم تغبيرهم بالفعل. قلت توصية من المدعي العام كخطوة شكلية بان جميع أعضاء مجلس الوزراء قدّموا استقالتهم حتى أتمكن من قبول استفالة من أزيد رحيله. خلق هذا الخبر عند الصحافة انطاعا بان هناك امد وبعث رسال خاطنة بعدم ثقتي في باقى أعضاء مجلس الوزرك. تموز/يوليو افتعلت التقارير الإخبارية, كما هو متوقع, أزمة تقديم الحكومة استقالتهاء متجاهلة أن مجلس الوزراء قدم استقالته ليعطي لي حرية اختيار بدلاء . الحديل وافق «سوموزا» على الصفقة التي قدمتها له في «نيكاراغوا» والتي تشمل استبدالاً مؤقتا له ب«أوركويو فرانسيسكو» لكي لا يكون هناك مزيد من سفك الدماء ولوقف أعمال الحرب والمزج بين الجيش الثوري والحرس الوطني وهلم جرًا. بالإضافة إلى ذلك سيتم إعطاء «سوموزا» ملاذا آمنا في ولاية فلوريدا. وتم استئناف الحرب تحت إلحاح «سوموزا» و«أوركويو». وغضبتٌ غضباً شديداً وأخطرت «سوموزا» أن بقاءه في هذه البلاد كان متوقفاً على تنفيذ الاتفاق كاملاً. ولكنه فضل الجحيم على الامتثال. سألتٌ «بات هاريس» إذا كانت ستتولى رئاسة اتحاد الائتمان الفيدرالي ووافقة: كاء هكالنفائن» وعقدتا الجاع ناعم قلت له أنه قام بعمل جيد ولكني أريد منه أن يستقيل. عرضت عليه الذهاب إلى كامب دايفيد في نهاية هذا الإسبوع, وسأكون سعيداً لمقابلته هناك حتى نتمكن من الحديث عن مستقبله. تحدث إليّ «جونز» (الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك) عن وزير الخزانة وهو يعتقد أن اختيار «دايفيد روكفلر» أو «بل ميلر» سيكون أمراً طيباً. 9 تموز/يوليو جاء «جو» وقال إنه سيقدم لي خطاب استقالته اليوم, وبدا في مزاج جيد. طلبت منه أن يأتي مع «بات», فقال إنه يفضل القيام بزيارة والديه بدلا من الذهاب إلى كامب دايفيد وقلت إنني سأكون سعيداً لو أتى هو وأولاده في زيارة إلى كامب دايفيد في وقت لاحق. تحدثتٌ إلى «شلسينجر» الذي قال إنه على استعداد للذهاب بالطريقة التقليدية. جاء «روكفلر» لإجراء مقايلة معي لمنصب وزير الخزانة, وسألني عدداً من الأسئلة كما لو أنني أنا المتقدم للوظيفة. قلت له إنه سيكون المتحدث الاقتصادي لحكومتي وطلبتٌ منه أن يتحدث في الموضوع مع «ريج جونز». ثم استدعيت «بل ميلر» الذي قال إنه سيكون سعيداً للعمل معي في أي مكان أحتاجه فيه. طلبتٌ من «هاملتون» أن يتحدث مع «روكفلر» ويخبره بأن اجتماعه مع «ريج جونز» تم 4 مذكرات البيت الأبيض إلغاؤه وأنه سيكون من الأفضل له عدم الخدمة في وزارة الخزانة. قررت أنا و«مايك بلومنتال» على الفور وبشكل مشترك أنه يجب أن يرحل. استدعيثٌ «بروك آدامز» الذي قال إنه لا يعرف إذا كان 8 البقاء أم لاء وأن بقاءه متوقف على دعمي لبرامجه وما إذا كان الموظفون متجاوبين مع الشعب الأميركي أم لا. ثم استدعيته مرة أخرى وقلت له يجب عليه أن يتنححى. وبهذا أكون قد استكملت جميع الاستقالات. في الواقع كان ثلاثة فقط تحت درجة من درجات ضبط النفس وهم «آدمز» و«كاليفانو» و«بلومنتال». ٠‏ تموزا/يوليو تم حل المسألة النيكاراغوية إلى حدٌ بعيد. نحن لا نعرف ماذا ستفعل العصبة الحاكمة وغيرها من القادة. لكننا نشعر بالقلق من انتشار التأثير الثوري إلى البلدان المجاورة. كان أضعفها «السلفادور» لكن «الهندوراس» و«جواتيمالا» وحتى «كوستاريكا» يمكن أن تكون عرضةً للخطر. التقيتثٌ مع «جايمي رولدس». الرئيس المنتخب للإكوادور الذي كان في غاية الامتنان لأننا جعلنا فوزه ممكناً. وذلك بهدف إجراء انتخابات نزيهة. وكان من دواعي شرو أن «روزالين» سوف تحضر التنصيب. لقد كان إرساء الديمقراطية في «الإكوادور» وربما في «بوليفيا» هما أكثر خطوتين قوةٌ وكانتا نتيجة الجهود التي بذلناها في مجال حقوق الإنسان. عندما أصبحت ريسا كانت معظم الأنظمة في أميركا الجنوبية والوسطى هي أنظمة ديكتاتوريات عسكرية. تاريخيا كانت حكومة الولليات المتحدة في إطار كل الرؤساء الديمفراطبين والجمهوريين تدعم الطغاة وتعارض بشدة - وفي عر من الأحيان. استخدمت الماردز الأميركى أو قوات الجيش- أي التفاضات شعبية هن السكان الأصلين أو مواطني الأقيات تهدد الوضع الراعن. وكانت أسباب ذلك واضحة. وقد تم تدريب كر من القادة في «ويست بوينت» أو «أنابويس» وكانوا يجيدون اللفة الانجليزية وعلى دراية بنظام' التجاري الحر. وكانوا متلهفين الإقامة شراكات مربحة مع اللشركات الأميركية التي كانت طامعة في الموارد الطبيعية للدول لحت الحذيل المعنية. وشملت هذه الموارد الموز والاناناس والبوكسيت والقصدير وخام الحديد والاخشاب الغريبة. كان من المريح سياسيا وصف. الشعوب الاصلية وغيرها من الجماعات بأتهم شيوعيون أو نوار. كان القساوسة الكانوليك يدعمون المواطنين الفقراء والمقهورين عن طربن الفاتِكان من اخلال ممارسة «لاهوت التحرير». وأصبحنا ششارك بقوة في تعزيز حفوق الإضان في جميع هذه البلدان وندين الظلم ونتوسط عند الإعماء التعسفبين وذلك باستخدام الضغط الاقتصادي وتقديم الدعم الشعبي لناشطي حقوق الإاسان. شيك بج عبية اوسرد الدردو ةوقل ارست رع انا كرات الاحتفال بالذكرى العاشرة للهبوط على سطح القمر. ولقد أوضحت أن ذلك كان من الأهداف الرئيسية, ولدينا هدف مشابه في الوقت الحالي فيما يتصل بأمن الطاقة وهو هدف له الأهمية الوطنية ذاتها والقدرات التقنية التي ستساعدنا على إحراز النجاح. ١‏ تموز/يوليو ذهبنا مساء إلى «وولف تراب» لنستمع إلي «روستروبوفتش» و«أندريه واط». وقد قدّما عزفا ساحرًا للكونشرتو الثاني ل«رشمانينوف» والسيمفونية السابعة ل«بتهوفن». وكتبت الصحف أننا حظينا «بترحيب حار». وعندما صافحني الناس وتحدثوا إلي قالوا «تمسّك بذلك سيدي الرئيس ولا تتنازل عنه». لقد كان ذلك يبعث على الطمأنيئة بعد مواجهة مع صحافة واشنطن على مدى اليومين المنصرمين. الاثنين *7 تموز/يوليو التقيتٌ بالسيد «هيدلي دونوفان» (رئيس تحرير متقاعد لمجلة تايم). وقد وصفت له ما أريد - مستشار أول يتمتع بأقصى قدر من المرونة - وهو مركز غير مجز. وسوف يعمل لدي بشكل مباشر وليس كأحد الموظفين. وقال بأنه سيبلغني برأيه في غضون يومين. (ثم قبل دونوفان المنصب لاحقًا). 8 تموز/يوليو تم تمرير مشروع قانون التجارة متعددة الجنسيات بمعدل 4٠‏ طَنوعاً مقابل غ أصوات في مجلس الشيوخ, وهو إنجاز مهم ولا يكاد يحظى بالاهتمام. ١ مذكرات البيت الأبيض حضر «بول فولكر» مع «بل تار لق كان نحا بوطيدًا :ونعسكا برأيد وملتزمًا بالسيطرة على التضحًم والحفاظ على قيمة الدولار, كما بدا ذكيًا ورفيع التدريب ومخضرمًا. وقد فاجأني أن أعرف أنه ينتمي للحزب الديمقراطي. وقررت أنا و«بل ميلر» أنه من الممكن أن يعمل «بول» معنا بطريقة تتسم بالانسجام. كنثُ على وشك اتخاا قرار سياسي بالم الأهمية أثناء مواجهتي لموضوع إعادة انتخابي. وكان مستشاري بشعرون بقلق بالم. ,أن نعيين ‏ شخص فقوي ومستفل وصريح مثل «هوذكر» مسؤولا عن مصرف الاحتاطي الفيدرالي ومن ثم عن السياسة المالية هو أمر من اشأنه أن يمحو تأنبرنا في البيت الابيض من هذا العنصر المهم للاقتصاد الأميركي. وقد اتفت مع «بول» على ألا أحاول التدخل في فراراته ولكني أتوقم أل أكون على اطلاع مستمر بمجريات الأمور كما تقتضي الضرورة. إن ها وغبت فيه أكثر من الحصول على الميزة السياسية هو بذل أكبر قدر ممكن من الجهود للسيطرة على التضحّم والذي كان معدله مرتفعًا سشكل يمثل 00 كبيرة وكان على وشك مزيد من الارتفاج. إسوف يصل معدل التضخم في الأشهر المقبلة إلى 7 فى المئة فى الولابات المتحدة الأميركية و١١‏ فى المثئة في بربطائيا العظمى, والسبب الرئيسي في ذلك هو الزيادة المريعة في اأسعار النفط.). إن الذعر الذي فل بام و 4 قد أصبح 55 لاحفًا عندما قام مصرف الاحتياطي الفيدرالي في اظل قيادته بتقليص الاعتمادات المالجية ومن نم رفم أسعار الفائدة الى مستويات عالة للغابق وهو ما أدى في تهاية المعلاف إلى تحقيق هدفه في خفض معدل التضخم ولكنه تسبب كذلك في نراجع الاحتامي. كانت القبود الاقتصادية وتبعاتها من العوامل السلبية في إعادة حملتي الانتخابية عام ةا واكتسب «ربغن» هيزة سياسية لا يُستهان بها على سبيق المثال عندما ندد بالعجز المتوقم أن يلغ ** مليار دولار. إوخلال قترة حكم «ريغن» واصل العجز وبحلول عام 2985 كان قد ارتفع إلى 22١‏ مليار دولار في حين أن مجموء الديون المتراكمة زادت من 45لا مزار دولار إلى ا ملبار دولان). 7 لحكل 0 تموزايوليو ناقشتٌ موضوع «مون لاندريو» (قاض سابق وعمدة مدينة نيو أورليائز ليتولى دائرة الإسكان والتنمية الحضرية) و«نيل غولدشميت» (العمدة السابق لمديئة «بورتلاند» بولاية أوريغون ليتولى النقل). وسألت «بول فولكر» إذا كان يقبل أن يكون رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي وقد قبل. وكانت النتائج كما هو متوقع. بل كانت أفضل وبالإجماع تقريباً ولقيت دعما متحمسا. 5 تموز/يوليو قضيتٌ وقتا طويلاً في تعيينات في مناصب القضاة. ومن أصل ١97‏ المأذون بهم تبقى لدينا عشرون. أدلى «سام نان» ببيان بأنه لم يعثر على أي أخطاء بخصوص معاهدة «سالت ؟» وأراد معادلته بميزانيات الدفاع, ولمح إلى أن إدارة «كارتر» لم يكن لديها ميزانيات كافية. في الواقع, في أول سنتين ليء خفض الكونغرس مقترحاتي بنسبة ه مليارات دولار. نحن لا نريد حدوث جدل مع «نان» لكنني لن أعتمد له الميزانية. "١‏ تموز/يوليو ركضنا أنا والدكتور «لوكاش» عشرة كيلومترات أدنى كامب دايفيد صعوداً وهبوطاً في التلال الرهيبة ببطء شديد في 07 دقيقة (واليوم التالي في خمسين دقيقة). 4 تموزايوليو اتصلتٌ ب «كيسنجر» لسؤاله عن رأيه بمعاهدة «سالت», فأكد لي أنه سيكون مشروعا بنَاءٌ ثم كلّمني في وقت لاحق ليقول لي إنه قد يكون ضلّلني لأن مماهدة شالت :الى تكون مرضية وقال :تسيا ول تكديلة لكوق عفيدا: ١‏ آب/أغسطس مازلنا نبحث عن السبل التى ستقبل بها منظمة التحرير الفلسطيئية قرار الأمم المتحدة رقم 781 بحق إسرائيل في الوجود. هذا التطور يُعتبر صفعةً من الامم المتحدة. ؟ آب/أغسطس قتاولك الغداء مع «روزالين» وناقشنا رحلتها إلى أميركا اللاتينية في المقام الأول (ألغيت في وقت لاحق). من المدهش رؤية مدى تحمّس القادة رودت مذكرات البيت الأبيض عند زيارة «روزالين» لبلادهم. وا مما يثلج الفدن أن نرف كف اهن دول بجيال الأنديز تتجه نحو الحكومات الديموقراطية. “ آب/أغسطس خضت مناقشة طويلة حول قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين وكيف يمكن التحرّك في اتجاه السلام دون ارتكاب انتحار سياسي. كنت أفضل أن يتعامل «شتراوس» مع الإسرائيليين واليهود الأميركيين والعرب. ولكن «سي» كان عنيداً وقال إنه سيقدم استقالته في أقرب وقت إذا كان وجوده صورياً ثم هدأ قليلاً فيما بعد. ليس هناك ميزة بالنسبة لى أو «لفانس» أن نكون فى طليعة هذه القضية الصعبة إذ يمكئنا أن نحدد السياسات ويمكن ل «شتراوس» لها والإفلات من العقاب السياسي. التقيتٌ مع «يل ميلر» و«جيم ماكنتاير» و«أيزنستات ستو» وتناقشنا في إفلاس «شركة كرايسلر» وسوف نساعدها يطريقة حذرة جدا وقرض مضمون إذا كان لديئنا مركقيرا دلاو ذا" أمكى كنرك ايش يذل اقشارى يدها مز أ بحل داكن المالية من خلال نظام الاقتصاد الحر. كانت حكومتنا تعتمد بشكل كبير على «كرإبسلر» كمتعاقد رئيس للدؤا؟ وسيكون الإذلاس بتكلفة تقدر بمنتي أل وظفة في وقت كانت ف البطالة > في المثة. كانت هذه معركة تشربعية صعبة أخرى. وكانت شركة كوإيسلر تعاني من خسائر مالية عائلة وهناك أسطول من السيارات غير العاملة مع ارتفا؟ أسعار الوقود. بعد مفاوضات ا شاقة وافقت ادارة «كرابسلر» والمنظمات العماللة والحكومات المحللة والداشون على منح « كر ابسلر» امتازات قدرها » ملبار دولار وأنا وافقّت على ضمان الفرض بمليار ونصف مدار دولار. وكانت النتائج جيدة بشكل ملحوظ. وتم تسديد القرض مع الفوائد وفنا للاتفاقة. وافقثٌ أبضاً على خطط الإنقاذ المالي لمم الإفلاس في مدينة نبويورك. في كننا الحالين. وأشرفنا عن كنب على ,انفاق الأموال وأخذنا موقفا بارزا الضمان 215 1١/1 سلامة القروض. وتم استرداد كلنا المنحتين طلقا للانضباط المالي الصارم المفروض والشراقب من قل الوزير «بل ميلر». وكانت معدلات الفائدة التي فرضاها عالة ومع تعافي «كرايسلر» أصر الرئيس التنفيذي للشركة «لي ابوكوكا» على السداد المبكر. واوصيت بحكس ذلك. وقد جمعت الحكومة الفيدرالية أرباحها المالية كاملة. اضطر الرئيس أوباماالى مواجهة تعويم البنوك الكبرى وشركات التأمين وشركات تصبيع السيارات على نطاق أوسع يكير مما كنت أواجهه. لكنه لم يكن الديه النفوذ التفاوضي ذاته الذي تمتعت به لمواجهة الأزمة الاقتصادية فى النوضّل ,الى اتفاق جيد الحكومة الفبدرالية ١‏ ه آب/أغسطس منذ أن أصبحت جزيرة «سابيلو» غير متاحة لقضاء العطلة بحثتٌ أنا و«روزالين» القيام برحلة إلى نهر «المسيسيبي» عند «دلتا كوين» وابتداءً من ولاية «مينيسوتا» بالإضافة إلى بضعة أيام في السهول ومن ثم إلى «كامب دايفيد». الاثنين " آب/أغسطس التقيتٌ «سي» و«شتراوس» و«زبيغ» و«هام» ووافقنا على أن إسرائيل لا ترغب في وجود أي فلسطيني في مباحثات الضفة الغربية, كما أنها لا ترغب تأييد منظمة التحرير الفلسطينية لقرار الأمم المتحدة رقم 747 أو حق إسرائيل في الوجود. ولم أشعر بميل للتراجع. آب/أغسطس كان لدينا 9" مركزاً شاغراً لمنصب قاض من أصل 147 قاضياً تم تعيينهم في غضون الأشهر التسعة الماضية, ونريد أن نضم إليهم ١0‏ يكونون إلى حدٌ ما غير مثيرين للجدل. لقد فعلنا أفضل ما يمكن مع النساء والأقليات. وكانت هناك صعوبة لأن النساء والأقليات لديهم نسبة صغيرة من المحامين في البلاد. ومعظمهم من الشباب وليس لديهم بعد الكثير من الخبرة. كانت رابطة المحامين الأميركية متعا ونة بشكل ملحوظ في التثّت من بعض النساء أو السود المشكوك فيهم. كان الانتصار المفاجى عام 5< بدون دعم من التاحية العملبة من «هيكلق 6 مذكرات البيت الأبيض السلطق» حيث أنني لم أقدم أي وعود مشان القضاة أو موظفي مجلس الوزراء أوالسفراء قبل نولهم مناصبهم. من ناحية أخرى. كان النائب العام «بل غريفين»: متهمكا مع كثر من الأعضاء القياديين في رابطة المحامين الأميركية وعلاقات الصداقة مم عبد كنات الحووق وأعضاء كار سن اطركات النحاناة الكرق. كان نغرق كرا من الراغبين في أن يكونوا قضاً كما فعل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي. على الرغم من المعارضة القوبة منه ومن بعض أعضاء مجلس الشيوخ. تمكنبٌ من اخجار عدد كبير من النساء والأقليات. وقد أعطى هؤلاء المعينون تقويما دقفا وروحا 11100 ممتازاً للقضاء الفبدرالي. آب/أغسطس في مأدبة الغداء التي استمرت لمدة ساعة ونصف الساعة مع السفير الإسرائيلي «فرايم أفرون». أجرينا مناقشة صريحة جدا حول الهجمات الأخيرة علي وعلى بلادي, والتي لا مبرر لهاء وهي خاطئة وغير مقبولة. أخبرت «إيبي» إنني لن أتأثر بالاعتبارات السياسية في الولايات المتحدة ولن نكون مضطرين لإعادة انتخابه وسوف نفعل ما هو أفضل لأمتنا ولإسرائيل. كانوا مهدّدين بأن يصبحوا منبوذين دولياً إذا'ما استمروا فى قضفى التجمعات المدثة فى لبنان واستشراز رفض المساعدة لحل القضية الفلتطية إننا حليفهم الرئيسي رخدي لا يستطيعون التعايش معنا فإنهم سيصبحون معزولين تقريباً. كان «إيبي» رجلاً صالحاً وأنا أثق به. على عكس سلفه الذي كان كاذباً ولا يمكن الوثوق به. ٠‏ آب/أغسطس طلب الكوبيون الإفراج عن مزيد من السجناء الخمسمئة. وكنا نفرج عن ثلاثة أو أريعة فقط في اليوم الواحد. لذلك أصدرت تعليماتي للمدعي العام للإسراع في العملية. الاثنين ١‏ آب/أغسطس التقيت بمنتجي الأغذية والموزعين الذين يغشون المستهلك. بالرغم من أن أسعار لحوم الخنازير قد بلغت ذروتها في شهر شباط/ فبراير الماضيء وهناك على الأقل أربعة أشهر قبل أن يبدأ تراجع أسعار التجزثة, إلا أن الفارق بين سعر المزرعة وسعر التجزئة زاد في اللحوم ٠١9‏ في المئة وفي الفواكه 11 ١ الطازجة 4١‏ في المئة. وقدأدى جشع كبار مسؤولي المنتجات الغذائية إلى الكثير من البيانات غير الدقيقة لكنني أعتقد أنهم أدركوا أن تحليلي كان صحيحاً. آب/أغسطس علمت أن «آندي يانج» وضع نفسه في مأزق خطير وذلك باجتماعه مع ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الأمم المتحدة. وهذا أمر عادي لأن «آندي» هو رئيس مجلس الأمنء ولكن عندما تم استجوابه حول هذا الموضوع من قبل وزارة الخارجية كذب عليهم. وقال الحقيقة في وقت لاحت للسفير الإسرائيلي؛ والإسرائيليون غير حكيمين وجعلوا منها قضية عامة. وإذا كان اجتماع «آندي» مع منظمة التحرير الفلسطينية هدف بالتأكيد لمساعدة القضية الإسرائيلية, فيكاد يكون مستحيلاٌ حل المشكلة دون مغادرة «آندي». بينما كنت في الخارج أمارس رياضة الركض مع «روزالين», جاء «فانس» ومعه «وارن كريستوفر» و«هاملتون و«جودي», ليعبر عن رأيه بأن على «آندي» أن يرحل, وخيرني بينه وبين «آندي» (وقد سبق أن هدّد «فانس» بالاستقالة مرات عدّة خلال فترة ولايته). أبلغني الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز «توم ميرفي» بأنهم لن يشاركوا في مكافحة تلوث الهواء أو معايير الكفاءة. ولكنهم سوف ينتجون من السيارات ما يتجاوز متطلباتناء وسيكلفهم ذلك ستة مليارات دولار. كما سيقومون بتحويل جزء من التكنولوجيا الخاصة بهم إلى غيرهم من الشركات المصنعة. 6ب/أغسطس قرر «آندي» خلال فترة الظهيرة» أن يتقدم باستقالته؛ استجبنا على مضض. وأثنينا عليه. وقد بكى «جودي» عندما تلا بيان قبول استقالة «آندي» للصحافة؛ كما لم يكن «آندي» نادماً قائلاً بأنه فعل ما توجب عليه القيام به. كان سخيفاً أننا تعهدنا خلال فترة «كيسنجر» و«نيكسون» ألا نتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية؛ إلا أن شرف بلدنا على المحك. وسوف نقوم بأفضل ما نستطيع. أوعزت إلى «سي» و«زبيغ» بعدم تقديم أي تأكيدات أخرى عن أننا لن نجتمع مع منظمة مذكرات البيت الأبيض التحرير الفلسطينية؛ وإذا كان الجانب الإسرائيلي لا يطمئن لناء فيمكنهم البحث عن شريك آخر «أهل للثقة» . كان قرار قبول استفالة «آندرو يونؤ» من أكنر القرارات الصعبة التي اضطررت ل<تخادها كرئس لدللد. قفد كن «أندي» ديق ري اس وكان الحظر المفروض على الاجتماء بمنظمة التحرير الفلسطبنية منافياً للحقل. حيث أن هذه المجموعة هي مفتاح أي اتفاق سلمي شامل. ولعله كان احتفظ بمنصبه لو أنه كان صريحا مع وزير الخااجية. 5 آب/أغسطس ذهبتٌ الى وزارة العدل للمشاركة فى حفل أداء يمين «بن سيفليتي» ووداع «غريفين». كلاهما مميزان وقد أضافا 0-3 نزاهة لوزارة العدل. -١‏ 58آب/أغسطس أخبرت السيناتور «هاري بيرد». برغم اعتراضاته القوية, بأن القاضي الرابع في ولاية فرجينيا سيكون أسود. غادرت مع «روزالين» و«إيمي» إلى سانت بول مع قدر كبير من الحماسة, على متن (الدلتا كوين). ثمة كثير من المدن على طول الطريق المائي, حيث كنا نحصل منها على المياه ونتخلص من القمامة والنفايات. وقد أصبحت تلك المدن جميعها أماكن لتجمع حشود ومسيرات ضخمة. كما لم نتوقع هذا العدد من البلدات الصغيرة حيث كانت تتجمع حشود كبيرة .وكانت دلتا كوين تتجه نحو المنبع وتبطئ ثم تتجه إلى قرب الشاطئ. وكان علي أن ألقي كلمة من على سطح القارب مع الأضواء المسلطة نحوي في الليل. عند الوصول إلى نهاية الرحلة, كنت قد ظهرت فى ثمانية وأربعين مظهراً مختلفاً للتحدث مع الحشود الذين اصطفوا على الضفاف لمشاهدة الباخرة (دلتا كوين) وهي تتحرك ليلا ونهارا. وفي كل ميناء. بغض النظر عن الوقت أو حالة الجوء كنا نرى المئات أو حتى الآلاف من الأشخاص الذين توافدوا لمشاهدتنا. والذين كانوا ينتظرون فى بعض 4ك الحثيل الأوقات لأكثر من ست ساعات,. ويسيرون لمسافة ميلين أو أكثر. وهؤلاء الأشخاص دائماً ما كانوا ودودين ويتمتعون بروح طيب وفي غاية الحماسة. وقد كنت أخرج للتحدث مع جميع الحشودء ولكن روزالين كانت عادةٌ تذهب للنوم عند منتصف الليل. وعلى الرغم من كل هذا النشاط, كنا دائما نجد الوقت للحصول على قسط كاف من الراحة. ووقت للصيد. ووقت طويل للقراءة وتناول الطعام مع كثير من الركاب. وعندما حانت ذكرى الاحتفال بعيد ميلاد «روزالين» في الثامن عشر من آب/أغسطسء استقبلنا الكثير من الهدايا الصغيرة. وأيضاً ثلاثة رسومات كبيرة للباخرة (دلتا كوين). وقد كنا نمارس الجري كل يوم؛ وفي أول صباح لنا على الباخرة. استيقظت ميكراً وصعدت للجري على السطح ولكن هذا أزعج كثيراً من الركاب. لذا بعد ذلك كنا نجد بعض الأماكن فى الموانئ المختلفة وخاصة فى الصباح الباكر لنجري لمسافة أربعة أو خمسة أميال. ١‏ وفي الميناء رقم 78 (في الثالث والعشرين من أغسطس/آب) قام المدعي العام بإعادة رفع دعوى ضد «جودي» و«هاميلتون» و«تيم» لتعاطيهم الكوكاين في استوديو 08 في نيويورك. وفي الميناء رقم “7, كان هناك أكثر من اثنين وثلاثين مركباً في انتظارنا. وقد تأخر إصدار الإذن لبناء هذا المشروع أكثر من خمسة عشر عاماً من قبل مسؤولي السكة الحديد, ثم قام بتنفيذه مجموعة من مناصري حماية البيئة. وقد استمتعنا جميعاً بالرحلة, وخاصة بالمناطق الشمالية والتي كانت تبدو كصور الأنهار الأوروبية مع وجود الجبال الشامخة الرائعة في الخلفية. ولقد قضيت الكثير من الوقت في كابينة القيادة. وتعلمت الكثير عن نهر الميسيسبي أثناء قراءتي لكتاب «الحياة في الميسيسبي» للكاتب «صامويل كليمنس». وعند العودة إلى البيت الأبيض (في الرابع والعشرين من آب/أغسطس) قام «جودي» و«هاملتون» بإنكار الدعوى المقامة ضدهما من قبل بعض أصحاب لحف مذكرات البيت الأبيض ستوديو 56, كما قاما بعدد من المحاولات للتفاوض لتخفيف العقوبة. وأنا شخصياً سأبقى على حياد, وأترك للمحامين التعامل مع هذه القضية. في النهاية, تبين أن كل الاتهامات المقدمة ضدهم., ليس لها أي أساس من الصحة. 4 آب/أغسطس دخلتٌ في حديث طويل مع «دون ماكهنري» وترك لدي انطباعاً طيباً. طلبت منه قبول وظيفة السفير في الأمم المتحدة. آب/أغسطس كانت لدينا ندوة جيدة جداً في معهد جورجيا للتكنولوجيا بشأن التطورات الجديدة فى مجال الطاقة. انخفض استهلاك الطاقة مقابل نمو إجمالى الناتج القومي ٠غ‏ في المئة في آخر ثلاث أو أريع سئوات. ذهبت بعد ذلك إلى «إيموري» للحديث عن الآداب الأميركية والأخلاق وتخصيص مركز ديني يحمل اسم «وليام بيشوب كانون» ومنحه درجةً فخرية. ثم سافرت إلى مدينة تامبا لحضور حفل استقبال هبوط الامطار الغزيرة وعقدت اجتماعا في دار البلدية. إن مزايا وفساوئ الشيلات الاتشانية واضعة عت ف للك ثلاث دراك كنك نهنا عندما وصلنا إلى السهول في منتصف الليل. ١‏ آب/أغسطس - ١‏ أيلول/سبتمبر لم يكن هناك الكثير من السياح في المدينة كما في السابق وأعتقد أنه يمكن الحفاظ على طابع المدينة. اصطدت أنا و«روزالين» كثيراً من الأسماك في بركتنا وركضنا على الطريق إلى البيت لمسافة سبعة أميال. بعد ظهر يوم الأحد لعبت البيسبول وحققت ثلاث ضربات من أصل أربع. الاثنين * أيلول/سبتمبر عندما وصلنا إلى واشنطن نظمنا نزهة لحوالي ألف شخص يمثلون منظمات العمل. غ أيلول/سبتمبر قدم لي «فريتز» تقريراً متوهجاً عن زيارته للصينء وكان مسروراً جداً بمهامه. وأخبرته أن مسؤلياته غير محدودة ولو طلب مني أي شيء إضافي, 50008 ا لخديل أعرب «بوب بيرد» عن قلقه من القوات السوفييتية في كوباء ويعتقد أن هذا قد يكون 56 قاضية لمعاهدة «سالت». فقلت ليس هناك أي وسيلة لإجبار السوفييت على سحب قواتهم من هناك وأنه في عام ١47٠0‏ كان لديهم هناك ٠١‏ ألفاً أي عشرة أضعاف ما كان لديهم في الخمس عشرة أو العشرين سنة الماضية. ه أيلول/ سبتمبر كان الشاغل الرئيسي خلال اليوم وجود القوات السوفييتية في كوبا والتي من الواضح أنها لا تمثل تهديداً لبلدنا أو انتهاكاً لأي التزام سوفييتيء إلا أنها جاضنا #دهر عا هلاة نالبنا ك1 قضيت أربع ساعات في الإجابة على أسئلة سخيفة من «بول كوران» (المحقق الخاص الذي عينته «بيل غريفين» ) حول المستودع, وبعد أن استشعرت من خلال الإجابة عليها وجود روح طيّب أخبرت «كوران» إنني أراها مهزلة للعدالة. المشكلة الرئيسية ليست معه ولكن مع المدعي العام وضعف نظامنا القضائي. *” أيلول/ سبتمبر كانت نشرات الأخبار المسائية تبالغ في وضع القوات السوفييتية, وحدث ذلك سواء داخل وسائل الإعلام وأيضاً داخل الكونغرس وقد استجاب السوفييت إلى حد معقول. أيلول/سبتمبر تحدّث «تشارلي شولتز» عن مدى تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على معدل التضخم في بلادنا. ليست هناك أنباء جيدة بشأن التوقعات الاقتصادية لقد أعلنت تقويمنا للقوات السوفييتية وتمت معالجته بشكل جيد ودقيق وإيجابي في وسائل الإعلام. أيلول/ سبتمبر ركضتٌ أنا ودكتور «لوكاش» اثنئ عشر ميلاً. الأمر الذي أقنعني الاثنين ٠١‏ أيلول/سبتمبر انقسمت الحكومة الإسرائيلية بشدة بشأن قضية المستوطنات بين «شارون» و«يادين». ع١‎ مذكرات البيت الأبيض ادّعى السوفييت أنه لم يكن هناك أي تغي ركبير في أعداد قواتهم منذ عام 19717 وقد كانت مهمتها دائماً تدريب الضباط الكوبيين» وأنهم يحترمون جميع اتفاقيات عام 1977 وأنهم على استعداد للعمل معنا من أجل تخفيف حدة هذه المشكلة. ١‏ أيلول/سبتمبر الشعور العام في البيت الأبيض -المقر الرئيسي لحملتنا- هو تحفيز وإثارة الحزب الديموقراطي منذ زيادة التكهنات حول ترشيح «كنيدي», ونحن مستعدون لمواجهته. 8 أيلول/سبتمبر ذهبتٌ إلى «موبايل» و«باسكاجولا» و«بينساكولا» لتقويم الأضرار التي سببها إعصار فريدريك والتي اتضح أنها أسوأ بكثير مما كنت أعتقد وأضرارها تتجاوز إعصار كاميل الذي حدث قبل عشر سنوات. دمّرت جميع المنازل لأميال على طول شاطئ الخليج وتم إجلاء ما يقرب من 0.6٠0‏ ألف شخص على طول الساحل وذلك لتقليل الوفيات إلى أدنى حدّ ممكن. «جون ماكى» رئيس هيئة إدارة الطوارئ الفيدرالية الجديدة 751314 قام 0 رائع. حيث كان هناك أدنى حد من الارتباك وأقصى حدّ من الإعداد الدقيق والشامل. عند إنشاء هيئة إدارة الطوارئ الفيدرالية جمعنا حوالي ثلاثين وكالة غير منسقة في وكالة واحدة مع ثلاث خصائص حيوية : مسؤول على درجة عالية من الكفاءة, ومسؤولية مباشرة للرئيسء وأموال طوارئ غير محدودة . في وقت لاحق تخلى الرئيس جورج دبليو بوش عن كل هذا واستبدله بمسؤولين غير أكفاء وبحالة بيروقراطية مشكوك فيها وعدم كفاية التمويل, الأمر الذي أدى إلى كارثة إنسانية وسياسية عندما ضرب إعصار كاترينا ساحل الخليج في عام .٠٠١0‏ أيلول/سبتمبر ارتكبتٌ خطأ تكتيكياً خطيراً في سباق العشرة آلاف متر على جبل كاتوكتين عندما قررت خفض أربع دقائق من أقل وقت حققته في المسابقات. شعرت بالجهاد واضطررت إلى الانسحاب من السباق. وخرجت مما حدث بخير, وحضرت مراسم توزيع الجوائزر. ووزعت الجوائز على الرغم من شعوري ببعض فف 1 الضعف. لكن لم يكن هناك أي تأثيرات متأخرة. يجب أن يكون لعبنا بطريقة آمنة لنتأكد من إمكانية إنهاء السباق. وكما هو متوقع. أصبح هذا الحادث حدثاً مهما في وسائل الإعلام. وحرص كثير من المعلقين على الإشارة إلى أن الإفراط في السعي والفشل في إنهاء السباق كان له معنى مجازي عميق. الاثنين ١7‏ أيلول/سبتمبر الغداء مع «فريتز». ناقشنا تحدي «كنيدي» الذي بدا وكأنه أكثر تأكداً. قلت له إنني شعرت أنا و«روزالين» بارتياح حيال ذلك. القضية الرئيسية ل«كنيدي» هي زيادة القيادة. قوّمنا سجلاتنا في حلف شمال الأطلسي والشرق الأوسط وفرص العمل والصلب والزراعة وبنما وقارناها بسجلات «كنيدي». كطالب طرد من التعليم الجامعي, إنه في مثل سني ولكنه غير ناجح, وكرّعيم للأغلبية في مجلس الشيوخ هُِم بعد فترة ولايته الأولى. وفي اهتمامه بمشروع التأمين الصحي الوطني لم يتمكن من الحصول على قانون من اللجنة الفرعية الخاصة به في اثني عشر عاماً وهكذا. عندما تتم مناقشة المسائل سنكون بخير لكن صحف مطلع الأسبوع كانت لا تُصَدَّقء ولقبت كنيدي بالرئيس وكأن انتخابات عام 198٠١‏ قد انتهت بالفعل. هذه الملاحظات حول «كنيدي» تبدو قاسية ولكن يجب ألا يغيب عن الأذهان أنها كتبت في وسط الحملة السياسية التي تدور بصفتي الرئيس الحالي ضد منافسه الديموقراطي الذي قتل الرعاية الصحية الشاملة, وكان يعارض تقريباً كل مقترحاتي التشريعية وغيرها من قرارات السياسة الخارجية. 8 أيلول/سبتمبر كان لدينا اجتماع دوري مع زعماء الحزب الديمقراطي. حزمة الطاقة في حالة جيدة, ولكنّ هناك تقدماً بطيئاً في ما يتعلق بمجلس التعبئة وضريبة المكاسب السهلة. في اجتماع للموظفين, ناقشنا كيفية التعامل مع مشكلة القوات السوفييتية في لاع مذكرات البيت الأبيض واحدة من أكثر القضايا تعقيداً وغير الموضوعية لديناء والتي لم نتناولها في أي وقت مضى. 4 أيلول/ سبتمبر ناقشت مع «بريجنسكي» الوضع في أفغانستان وأخبرته بالمضي قَدّماً في استنكار زيادة الوجود السوفييتي المُحتمّل هناك. عملت أنا و«روزالين» على أربع عشرة خطبة ستلقيها خلال اليومين ن المقبلين في ولاية فلوريدا. وكنت دائماً أخبرها بآخر التطورات في كل الأحداث الجارية بحيث يمكنها الإجابة عن كل الأسئلة. الناس ينظرون إليها بوصفها جزءاً من حكومتنا ووسائل الإعلام ذات الثقل تذهب معها في كل مكان. ٠‏ أيلول/ سبتمبر كان مجلس النواب هذا الأسبوع غير مسؤول إلى حد السخف. حيث تم التصويت بتخفيض قرا ر الميزانية وتشريع قناة بنماء وزيادة مرتباتهم المخاصة ورقع حد الديونء وهلم جرًا.. مجرد حفنة غير منظمة من الأحداث المنحرفة مع ضعف تفوذ وسيظرة ««تين». ١‏ أيلول/سبتمبر أذنتٌ لأعضاء المجلس العسكري في نيكاراغوا بالقدوم إلى واشنطن والتقيتٌ معهم في زيارة ودية قصيرة. ارتفع معدل التضحّم الأساسي إلى نحو 8,5 في المئة. وارتفاع أسعار أوبك له تأثير كبير ولا يمكن السيطرة عليه. وقد يصل إلى حوالي ٠٠١‏ في المئة كمعدّلٍ سنوي. 71 أيلول/ سبتمبر كان هناك مرمر علي اتفجارتووي في منطقة من جنوب أفريقيا. إما أن يكون في جنوب أفريقيا أو أن إسرائيل محف مقي ابعر ٠‏ أو لاشيء. #؟ أبلول/سجمير كان لدينا مجموعة مفرحة من أعضاء الكونغرس وزوجاتهم. وقال كثير من الأعضاء إنهم يعتزمون مساعدتي. الاثنين 14 أيلول/سبتمبر طلبتٌ من جميع الموظفين أن يعملوا على متابعة انقسام الحزب والهزيمة المُحتمّلة للديمقراطيين إذا كان «كنيدي» هو المرشح النشط. ا 15 أتى «لو بروك» لزيارتي. وتبادلنا المزاح حول تحطيم «تاي كوب» لرقمه القياسي لكنه قال إنه لن يستطيع تحطيم الرقم القياسي أربعة آلاف «لتاي كوب». طلبتٌ من «بات كاديل» التحدث معى حول «القوات السوفييتية» فى كوبا. أفضل الهزيمة على أن أعرّض بجنا ان لقا للخطر أو للهدم. لذلك, كرون فرضيتي التوجيهية ما هو أفضل لإكمال التصديق على معاهدة «سالت». تم وضع معاهدة «سالت ؟» لتستمر خمس سنوات وكان من المفترض أن يتبعها «سالت 7» والتي من شأنها أن تشمل إجراء تخفيضات صارمة في الترسانات النووية. ولكن بسبب الغزو السوفييتي لأفغانستان لم يتم التصديق على معاهدة «سالت 7» ولكن احتّرمت شروطها من جانبنا ومن جانب السوفييت لمدة سبع سنوات حتى تفاوض ريغن حول ما أطلق عليه معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية «ستارت». 05 أملول/ سكمير نحن بصدد إدخال صحافة شاملة على وزارة التعليم. المعارضة هائلة حيال قوانين الإجهاض والنقل بالحافلة والمدارس الخاصة وغيرها من المسائل على طاولة مشروع القانون. قال «فرانك مور» وموظفوه إننا لم نتمككن من تغيير أي من الأصوات ولكن تفاقم الأمر وبدأنا نحاول مرةٌ أخرى. قضيتٌ الكثير من الوقت في استدعاء أعضاء لدعم تشريعاتنا. تم إصدار التشريعات التنفيذية لبما 188-77 والتي كانت بمثابة كابوس لا كثر من عامين أيلول/سبتمبر تم إقرار مشروع قانون التعليم بأغلبية أربعة عشر صوتاً. 8 أيلول/سبتمبر كانت لدينا زيارة قام بها «لوبيز بورتيو» وقد بذل كلانا قصارى جهده. قدّم لي لوحة رائعة تشبهني من بعيد ولكنها تتألف من مبان وأعلام جميع الولايات في الاتحاد والبيت الذي ترعرعت فيه والسفن وهكذا. ليس هناك سمة بشرية فيها. في مكتي الإئاسية والمتحف. أصبحت هذه اللوحة التي رسمها «أوكتافو أوكامبو» من أكثر العناصر شعبية من بين كل الهدايا التي تلقيتها. الكثير من الزوار اشتروا نسخا للوحة الأصلية. ولاع مذكرات البيت الأبيض 0.8 سبتمبر/ أيلول الاستعداد للتوجّه للأمة لأن القضايا معقّدة وعميقة جدا- نحن وكوبا والسوفييت و«سالت» والكونغرس والسياسات- وقد كان هذا الخطاب الأكثر مشقة في حياتي. الإثنين, ١‏ تشرين الأول/أكتوبر كان الخطاب جيداً وكانت النتيجة العامة م كما نريد. وهي تهدئة مسألة القوات السوفييتية وأن ع الأمة تدرك أهمية اتفاقية «سالت». لقد كان عيد ميلاد هادئاً ولكنه كان جيداً. وصف اللخطاب العلاقة المعفّدة والملازمة بين الفضايا الست التي أسميتها امع وجود عوك كر مان برت مدن ركان التفكير في ما كنت أقول. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر تناولنا الغداء مع نجوم موسيقى الريف «دولي بارتون» و«جوني كاش» و«توم تي هول» و«رونى ميلساب» .. إلخ - يا لها من متعة! وفي المساء. ذهينا إلى مسرح فورد لحضور حفل موسيقى الريف. " تشرين الأول/أكتوبر أعتقد أننا في وضع سياسي أفضل كثيراً مما يتصور الآخرون, ليس في ولاية فلوريدا فقط ولكن في ولاية نيوهامشر أيضاً وربما في ولاية أيوا. تم تيب الجدول الزمني للمؤتمرات الحزبية والانتخابات التمهيدية لعام ١144.0‏ حسب 3 ع تشرين الأول/أكتوبر كان رد فعل العالم على خطاب كوبا جيداًء باستثناء إسرائيل. نحن نحرز تقدماً في مجلس الشيوخ حيث هناك شبه إجماع على المضي قُدُماً في اتفاقية «سالت». اتصلتٌ ب «روبرت مردوخ» ناشر صحيفة نيويورك بوست لإبلاغه بأنني أريد أن أتناول الغداء معه عند عودته من أستراليا. ويمكن اعتبار صحيفته إما حليفاً قوياً وإما خنجراً في الظهر. ونحن نفضّل الاختيار الأول. عاد «شتراوس» من ولاية فلوريدا ومعه تقرير إيجابي من يهود مقاطعة ديد. قد كو من المفيد لو قاموا بالآدلاء جات إبجاني فى ماع بها حا ولت القياميةولكني كلاع احذءلا أعتقد أن هذا التوقع بعيد المنال. ومع ذلك, يقوم «إيبى أفرون» بعمل جيد لنا عندما يسافر في جميع أنحاء البلاد, كما أدلى «دايان» بتصريحات عظيمة قبل عودته إلى إسرائيل. ه تشرين الأول/أكتوبر جاء لاعب البيسبول «كارل ياسترزمسكى» وهنأته على ضرباته التي بلغ عددها ضربة والدورات الكاملة في الملعب التي وصلت إلى ٠‏ دورة. إنه رجل ظريف. 5 تشرين الأول/أكتوبر (ملاحظاتى على المحادثة التالية أنها كاملة بشكل استثنائي) وصل البابا «-جون بول» وقد كان ودوداً ورقيقاً, وضع ذراعيه حول «إيمى» وقيّلهاء وتذكر زيارة «روزالين» و«إيمي» إلى الفاتيكان فى وقت تنصيبه. كانت يداه تهتزان اليوم أكثر من أي وقت مضى وفقاً لمن يعرفه. على الجانب الشمالى (للبيت الأبيض) تحدثنا إلى أعضاء مجلس الوزراء. الكونغرس, المحكمة العليا وأصدقائهم المقربين - حوالي ثلاثة آلاف - بالإضافة إلى الموجودين بالحديقة. ثم قال إنه يفضل أن يكون وحده معي بدون أي شخص لتدوين الملاحظات. كان لديه بعض الصعوبة في فهم اللغة الإنجليزية. لذلك كنت أتحدث بوضوح وببطء شديدين, وقامت بيننا علاقات جيدة. قال إنه كان متعباً بعض الشيء ولكنه كان سيرجع إلى بلده الذي يتمكن من زيارته حوالي شهرين في السنة فقط. قلت له إنني سوف أصلي ليتمكن من قضاء أربعة أشهر في العام المقبل. سألته إذا كان يريد أن يتحدث كمسؤول أو محادثات شخصية فقال إنه يفضل أن تكون المحادثة شخصية. سألته إذا كان برائقية صعوبة في المواكب والمراسم والتملق الذي هو من ذوي الخبرة فيهاء فقال إنها من أكبر المشاكل التي يواجههاء وأنه يقضي ساعات يصلي للتواضع الذي أبداه المسيح. تحدثنا عن «دينغ شياو بينغ » وأن تقرير «دينج» ذكر أن هناك عدة آلاف من يفف مذكرات البيت الأبيض الكائثوليك بينهم أساقفة وكهنة في الصين. وذكر البابا أن من الممكن أن يبعث برسالة إلى «هوا كو فنغ» يمكن أن تعيد العلاقة بين روما والكنيسة الكاثوليكية الصينية. وقد وافقت على المساعدة في هذا الشأن. وقال إنه من بين جميع القارات كانت الأميركتان فيهما أكثر المسيحيين التزاماً وأن أوروبا الغربية تتجه نحو العلمانية بالمقارنة مع أوروبا الشرقية التي كان إيمانها أعمق. كان مهماً للولايات المتحدة التواصل مع أوروبا الشرقية وتجاوز العقبات الحكومية بأي وسيلة. واتفقنا على أن إيماننا المسيحي المشترك هو رابط كبير. أخبرته عن جهودي في بولندا لاعتناق جيريك (السكرتير الأول) للمسيحية بعد أن زار روما فقال: «أشك أحياناً في عدم إيمان جيريك كما أظن أن توججهه الشيوعي والإلحادي قد يكون أقوى». ناقشنا نجاح التبشير البروتستانتي في كوريا الجنوبية, وقال إن الكاثوليكية نجحت هناك نجاحاً قوياً . أخبرته أنني أود أن يقوم برحلة إلى القدس. فأجاب إن هذا موضوع حساس له. لقد قلت في إحدى المرات إنني شعرت بالوحدة في محاولة حل مشكلة الشرق الأوسط وكأنني الشخص الوحيد الذي يشارك في العمل نحو سلام شامل. وفي اعتقادي أن الزيارة التي قام بها البابا إلى القدس ستطمئن المسيحيين وستلقى ترحيب العرتء مشيرا إلى أن القدس لسدة: فقط: مكانا للعادة الهودية فقظ: وتحدث عق وجود احتمال للإحراج هناك. قلت له إنها لن تكون كارثة للبابا بأن يشعر بالحرج ما دام يعمل من أجل سبب وجيه. أخبرته أن قضية القدس مسألة حساسة حقاً حتى فى كامب دايفيد حين وصل «بيغن» و«السادات» إلى الاتفاق حول الفقرة المتعلقة بالقدس ووعدته بإرسال نسخة من اتفاقية كامب دايفيد. قلت له إن اليهود فى بلادنا يعتقدون أنه متحيّز لأنه لم يذكر قط إسرائيل في خطبه فأجاب: «لقد ذكرتٌ القدس». أجبته «هذا ليس كافياً لليهود» فقال «حسناً سأذكر إسرائيل في وقت ما في المستقبل». وابتسم, ثم أردف: «مرة واحدة». اا 15/6 اقترحت عليه بالنيابة عن «زبيغ» بأنه ينبغي أن تكون هناك صلاة واحدة مشتركة تقال في جميع أنحاء العالم اللاتيني, وربما الصلاة الربانية أيضاً. إلا أنه لم يتحمّس لهذا الاقتراح. وسألته هل كانت الكنيسة أقوى أم أضعف في السنوات الخمس الأخيرة؟ فقال إن هناك تراجعاً عقب افتتاح المجمع افاتيكاني الثالق كسمت التغيرات الهائلة والإجراءات التى حدثت فى الكنيسة. بمعنى أن الكنيسة كانت لنزالية تجدا ولكنيا استعادك السيطرة في بعض مناطق العالم. ناقشنا الشك الشائع بين الفقراء نحو الأكثر ثراءً وكيف أن الولايات المتحدة كانت مثالاً للثروة في أذهان معظم الفقراء أو الجياع. كان مهتماً باستقلالية الكنائس المعمدانية وكيفية التنمية السريعة لأرواحنا الإنجيلية. وقال إن الكنيسة في بولندا كانت أقوى من الحكومة في المواجهة والحكومة تعرف ذلك. لقد اندهش من الاستقبال الذي لقيه في الولايات المتحدة. قلت له إنني ذهلت من عالمية القبول الذي لقيه حتى هنا بين أولئك الذين لا يرغبون في الارتباط بالكنيسة الكائوليكية. ناشت تصريحات للأساقفة في الوم السابق وقلت له إني أتفق معه بشأن تبئّل الكهنة والحق فى العيشء, فقال إن تصريحاته وفقاً لما كان سيقوله المبيح لكان على الأرضن فن بهذا العصر الحديث. قلت له إنه من الصعب بالنسبة لي كسياسي أدى اليمين التمسك بقوانيننا والتعايش مع مفهوم إباحة الإجهاض. ثم ذهبنا إلى الحديقة الجنوبية لإلقاء مزيد من الخطب لستة آللاف شخص أو أكثر كانوا قد تجمعوا. دعوته بالقسء وتبادلنا المزاح حول ذلك. وبعد انتهائنا من المحادثات صرخ أحدهم: «اتركوا البابا يبارك الجمهور» وطمأنته وقلت له إنه سيكون بخير. انزلق الغطاء من فوق رأسه وقمت بإعادته له عندما مرّ عبر الحشود وكان مدهشاً أن نرى الزعماء المعقّدين ينهارون وغالباً ما كانوا يبكون عندما يقترب منهم. غنت «ليونتاين برايس» الصلاة الربانية وأميركا الجميلة وقد تأثر بها وبصوتها ع مذكرات البيت الأبيض الذي ما زلت أعتقد أنه الصوت الأفضل. ثم كان عليه أن يذهب إلى حفل آخر. طلبت منه أن يستربح قليلاً ثم يعود ليرانا. الاثنين م - الأريعاء ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر عملتٌ مع الكونغرس, وذهبثٌ في رحلة إلى عدد من الولايات الغربية. ١١‏ تشرين الأول/ أكتوبر حظى «راي مارشال» بشعبية ملحوظة عندما قدمته للقيادات العمالية في سان دييجو. ولقد قال في جميع أنحاء البلاد إنه صرّح في اتفاقيات العمل أنه كان لي أفضل سجل من أي رئيس. ريما باستثناء «فرانلكين روزفلت». وطلب منهم أن يتحدوا هذا التصريح, ولكن لم يفعل أحدهم ذلك. تشرين الأول/أكتوبر نحن قلقون بشأن محادثات الشرق الأوسط من أن تصبح فاترة, وربما قد يكون ذلك هو أفضل وضع لهم ريثما يستعيد «السادات» أرضه مرة أخرى, كما أنه عليئا ترسيخ دعمنا السياسي بين اليهود الأميركيين. قررنا أنه لا يوجد ما نقعله سوى الاستمرار في معارضة جهود باكستان في التفجير النووي بشدة. وعلى أي حال فان معظمنا يشك في قدرة باكستان على أن تفعل ذلك, ولكنهم يتخذون هذا الموقف ويحصلون على الكثير من الاحترام من خلال القيام بذلك. ما زالت اتفاقية الحد من سباق التسلح غير جديرة بالثقة, مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ ضعيفي الإرادة الذين يرفعون أصابعهم عالياً للرياح السياسية. إن أملنا معقود على أن نقنعهم بأنه من الملائم سياسياً التصويت لصالحها. طلبتٌ من «سي» بأن يمضي قَدُّماً في إقامة علاقات دبلوماسية مع غينيا الاستوائية. واتفقنا جميعا على أنه كان من الخطأ عدم محاولة استمالة حلفاء السوفييت السابقين بعيداً عنه. مثل هذه الدولة, وأوغنداء والصومال, وأنجولا. ٠١‏ تشرين الأول/أكتوبر من خلال برنامج إذاعي, سأل حوالي ١14‏ شخصاً ما 36م 1 أسئلة عن السياسة أو عن «كنيدي», وكان هذا اختلافاً ملحوظلاً عن الأسئلة التافهة التي تم توجيهها في المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض. في مقابل «كنيدي» وتحدي العمل. ينبغي أن ينتهي بنا الأمر إلى حوالي 5160 في 8 تشرين الأول/أكتوبر قامت صحيفة واشنطن بوست كما هو متوقع بتشويه نتائج فلوريداء ضاغطة بأكبر قدر من المواربة عن نصر مؤكد لصالحنا. الاثنين ١١‏ تشرين الأول/أكتوبر سافرتٌ إلى مدينة كانساس ثم إلى شيكاجو. وقد ألقى المحافظ «جاين بيرن» خطبةٌ جيدة لدعمى. أما أنا فألقيت خطاباً ضعيفاً نسبياً من حيث التقديم ولكني قلت الأشياء الصحيحة. وإجمالاً كان اليوم ناجحاً جداً. 7 تشرين الأول/أكتوبر تحدّئت إلى «بل ميلر» وأخبرته بأن يبدأ في بيع الذهب وفقاً لجدول زمني رق دلا من مواعيد محددة بانتظام. ذكر تقرير بول كوران (المحقق الخاص) أن عملية المستودع الخاصة بنا كانت موفقة. قال «جو بيدن» إنه قام في عام ١48٠‏ باستطلاع آراء ١4‏ عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ لاعادة الانتخاب ولم يرد أحد منهم أن يترشح كنيدي فيما عدا «جون داركين». 1١7‏ تشرين الأول/ أكتوبر كان لدينا احتفال كبير بتشريع قانون وزارة التعليم الجديد. طرنا إلى بالتيمور لحضور بطولة العالم للألعاب السباعية التي فاز فيه «بيراتس». حقق «ويلى ستارجيل» رقماً قياسياً عالمياً بسبع ضربات أساسية إضافية في بطولة واحدة. تشرين الأول/أكتوبر حكمت محكمة المقاطعة بأن ليس لى سلطة إنهاء معاهدة الدفاع عن تايوان واستأنفنا القرار على الفور. م١‎ مذكرات البيت الأبييض هيدلي [دونوفان] ترك الولاية مقابل مجلس الأمن القومي الأميركي. أشرت إلى الخمول والجمود في الولاية بسبب الانعدام التام للمبادرة أو الابتكار؛ ولم أتمكن من منع نفسي من تحفيز «زبيغ» ورجاله. أردت التحدث مع «زبيغ» و«سي» على إنفراد. عملت على خطبة مكتبة «كنيدي», وفي المساء شاهدت فيلم عن «جيمس أجي» جزء منه تم تسجيله معي في عام 19175. لطالما قلت إن كتاب جيمس أجي «دعونا نثن على مشاهير الرجال» هو المفضل لدي. لقد شاركت في أفلام وثائقية عدة عن ا «أجي ». 4 تشرين الأول/أكتوبر عيد ميلاد «إيمي». أهديتها قاموس المرادفات للأطفال» وكانك تيدف يه وسوف: اهديا انفا بعصي الأتخدية التلدرة اللطفة النن كانتت تريدها. ْ جاء «فيل» [وايزء مدير أعمالي]. وأبلغني أن مندوبي ولاية «فلوريدا» أجروا الفرز النهائي وقد فزنا بأغلبية ”١‏ في المئة مقابل ١‏ في المئة ل«كئيدي». أعتقد أن اثنين إلى واحد شيء مناسب. في فترة ما بعد الظهر جاء «شولتز» ليقول لي إن توقعات التضخم والبطالة للأشهر الستة عشر القادمة محزنة للغاية مع اقتراب التضخم ليكون بمعدل عشري وستصل البطالة إلى حوالى ؟ في المثة. اجتمعتٌ مع مستشاري في منطقة البحر الكاريبي وأميركا الوسطى, وكنت قد سئمت من المقترحات والتوصية بعمل عسكريء والزوارق الحربية. وأنشطة المخابرات, وكيفية تعاملنا مع الانتخابات وغيرها. كان تقديري أن كل هذا يأتي بنتائج عكسية ويجب أن يعلم الناس أننا نريد صداقتهم. وأن مصلحتهم هي المحرك الرئيسي لقراراتنا. نحن بحاجة إلى استبدال الموقف الاستعماري الجديد والوصول خارج نطاق سلطات الحكومة إلى الجامعات والأعمال التجارية والعمال والحكام والكنائس والمزارعين والأطباء وتحمل المسؤولية بوصفها القوة الفاصلة. حك لحدل ضقت ذرعاً بالبيت الأبيض لذلك ذهبناء أنا والدكتور «لوكاش», للمشى بمحاذاة الماء وركضنا خمسة أميال ونصف الميل. ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر توججهنا إلى بوسطن لحضور مراسم افتتاح مكتبة «جون كنيدي» والتقينا بعائلة «كنيدي» بأكملها الذين كانوا ودودين ومضيافين للغاية. ألقيتُ خطبتي التي كانت أكثر من جيدة جداً حتى أن كاتبي الأعمدة الصحفية «ماري مكجروري» و«برودر» أطريا عليها كثيرا فيما بعدك. أخبرت «بريجنسكي » أن يسمح للشاه بالقدوم إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي وإبلاغ سفارتنا في طهران بهذا. وقد اقترحت وزارة الخارجية أن أحاول الحصول على إذن من حكومة «يازركان» للقيام بذلك. أبلغنا رئيس وؤراء إبران ووزير اخارجية أن الشاه بحاجة للعلاج. وقالوا أنهم سيحمون السفارة ولكنهم فلقون من المظاهرات المعادية. كان هذا واحداً من الرؤ قراراتي واتخذته وسط معارضة شديدة وبعد أن تم تشخيص مرض الشاه بالسرطان القاتق. الاثنين ؟7 تشرين الأول/أكتوبر قيّمنا توقعات أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لانتخابات العام المقبل وهي محزنة للغاية. الكثيرون منهم ضعفاء جدا أو ليبراليون ذا : سنرق أنا و«بوب بيرد» ما يمكئنا القيام به لمساعدتهم. أخبرني «جيم ماكنتاير» أن العجز لعام 191/4 سيبلغ نحو 7 مليار دولار - وهو أفضل بكثير مما كان يعتقد لكن العجز فى ١948٠‏ سيكون حوالى 8 مليارات دولار أكثر مما كان متوقعاً وذلك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الإيرادات. 7 تشرين الأول/أكتوبر اجتمعتٌ مع لجنة المرأة الاستشارية لإعادة (قانون الحقوق المتساوية 884 ) لست أو سبع ولايات والذي قد يتم التصديق عليه في العام المقبل. إنهن يفتقرنَ إلى الكفاءات الأساسية في تقويم الوضع وتقرير ما يجب القيام به وتقسيم المسؤولية والتحقق من التقدّم. إنني حريص على المساعدة لكنهن لا يعرفنَ الف مذكرات البيت الأبيض ماذا يريدنْ. إذا لم ننجح في التصديق عليه عام ١94٠١‏ فإن فرص التصديق بعد ذلك ستكون ا بعيداً. 8 تشرين الأول/أكتوبر عقدنا اجتماعاً لمجلس الوزراء- لأول مرة منذ فترة طويلة- وكان 0 من قانون الطاقة [مقترحات] في هيئة تعبئة الطاقة وترشيد العصض وضريبة الأرباح المفاجئة وبنك الطاقة الشمسية والمؤسسة العامة للضمان, جيداً, في الكونغرس. وقدم «شولتز» تقريراً متفائلاً بصورة معقولة بشأن الاقتصاد. أقوى مما كان متوقعاً مع استمرار انخفاض البطالة وزيادة معدلات النمو. ولكن لا يزال التضححم يمثل أكبر تهديد. أخبرت «هاملتون» و«جاك» بنقل «شيرلي هفستيدلر» للتعليم و«لوثر هودجز» للتجارة. أبلغني «زبيغ» أن «سي» أصبح مضطرباً بشأن زيارة «زييغ» لرؤية الملك الحسن في المغرب, وهذا أزعجني حقاً. أصبح «سي» غيوراً للغاية وهو أمرٌ سخيف لكنني لم أتدخل. 0 تشرين الأول/أكتوير عادت «روزالين», بعد أن ركضت لفترة من الوقت. بدت جميلة ومثيرة ومنتشية بنجاح رحلتها إلى «نيو هامبشير» و«بوسطن». ”١‏ تشرين الأول/أكتوبر أثناء فطور الشؤون الخارجية تناولنا مسألة الانفجار النووي في أفريقيا الجنوبية. وما زلنا لا نعلم من قام به. التقيت بالمستشار النمساوي «كرايسكي» الذي قوّم السياسة الأوروبية الشرقية ثم قال إن الشعب النمساوي لديه اهتمام قليل في الشرق الأوسطء ولكنه هو مهتم. واعتقد أن اتفاقية كامب دايفيد كانت مهمة جداً. وفي رأيه أن «السادات» ‏ اقترق خطا باعتقاوه أن الغرب الآخرين: قدا يتضنون إليةء وإن الفلسطينيين هم العامل الأكثر أهمية في الدول العربية. أكثر بكثير من السادات, وكذلك أقل كلفة؛ يمنع السوريون أي علاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والغرب؛ ل «بيغن». 5مك 19/8 وردني خبرأن الرئيس «بارك» ف يكوريا الجنوبية قداغتيل. وأبلغت «هارولد» لإنذار القرات المسلحة في أنحاء غربي المحيط الهادئ, وكذلك لإشعارالسوفييت, والصيئيين» والكوريين الشماليين بأننا لن نسمح بحدوث أي اضطراب في كوريا الجنوبية. أكتوبر/ تشرين الأول أعلنت «جين بايرن» أنها ستدعم «كنيدي» منتهكة بذلك التزاماً مباشراً لا لبس فيه تجاه «جاك واتسون», وتجاه «روزالين». وتجاهي أنا شخصياً. وهذا حدث نادر في السياسة, حين يتعمد أحدهم الكذب. كانت «جين بابرن» عمدة شيكاعوء وهو منصب أسفر بعد أسلافها عن سيطرة تكاد تكون كاملة على نتائج التصوبت,؛ وخاصة في الانتخابات الديمقراطة التمهيدية. وقد كان نقضها لوعدها المعروف مدمرا جد لتاأشرهاء في كل من المناضسة بيني وبين «كنيدي» إوالتي فزت بها وكذلك في حملتها اللاحقة لإعادة الانتخاب (والتي خسرها هي ). منذ كباأغسطس. أوضح «كنيدي» بأنه سيكون مرشحا وفي الوقت الذي أدلى فيه ياعلانه الرسمي في / تتشرين الثاني |نوفمبر في قاعة فانويل في بوسطن, كان مفضلا بنسبة اثنين ,الى واحد. وفهمت لماذا اختار الترشيح. افقد شعر دائماء بطريقة ماء بأنه كان له الحق في افك وشت نمث التاربخ المأساوي لأأخوته. و تهدى الله الاسام نصر شبه مؤكد في السباق الديمقراطي الذي كان بشكل اغراءً ساحراً جد لا يُقَاوَم. فد الى ذلك. كان عدد من الديمقراطين الأكثر تحترا ساخطين مشكل متزايد من إصراري على الميزاشة المتوازنة والدذاع القوي. ولم يمنحوني دعمهم في حملة 9000ا. إن معارضة كنيدي المفهومة لاقتراحاتنا التشريعية وقراراتي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والإعابة الصحية من أجل مكسب سياسي. ستضيف تعفيدات إضافةً لجهودي في التعامل مع هذه القضايا دعل الرغم فرك اتسيف مقت بوانت بل يامكانا هزيمته, ومع علصا بأنه سيكون صراعا سياسياً قاسياء قمنا بجهودنا لمعاملته باحترام. هماع مذكرات البيت الأبيض 8 تشرين الأول/أكتوبر إننا في طريقنا للفوز في ولاية «إيوا» و«نيو هامبشير» ومتجهين نحو إقناع الرأي العام الأميركي بأن اعرد ل«كنيدي» في الانتخابات التمهيدية يعادل التصويت لصالحه لمنصب الرئيس. وفقا للاقتراع. لدى «كنيدي» مؤهلات مرشح مثيرة ولكنها صورة سلبية للغاية كرئيس فعلي. قمنا بتغيير الموقف تجاه الانتخابات العامة. وسنكون أفضل حالا. الاثنين 78 تشرين الأول/أكتوبر التفيتٌ مع القاضية «شيرلي هفستدلر» وطلبتٌ منها أن تكون وزيرة التعليم. “ تشرين الأول/أكتوبر ناقشت إمكانية مغادرة «شتراوس» الشرق الاوسط والانتقال إلى الحملة وأن يأخد «سول لينويتز» مكان «شتراوس» كبير المفاوضين. حصلنا على تقرير من لجنة «كنيدي» في جزيرة «ثري مايل». سوف يستغرق التقويم عدة أيام لتقييم التوصيات الأربع وأربعين وتقديم تقرير إلى الكونغرس والرأي العام حول ما يتوجب القيام به. تذمر «توم إيغلتون» من أننا (أنا وموظفي حملتي) ذهبنا إلى أحد المطاعم التي يمتلكها السود في مديئة «كانساس» متجاوزين مطعم أحد أصدقائه الذي كان يمتلك سلسلة من المطاعم. اقترحت أن يأتي هو وعائلته إلي البيت الأبيض مع صاحب المطعم وأبنائه ويحضروا لنا وجبة شواء ونأكل جميعاء فقد يخفف هذا فِن استيائه. "١‏ تشرين الأول/أكتوبر اتفقت مع «سول لينويتز» على المشاركة في مفاوضات الشرق الأوسط. قررنا المضي بناءً على اقتراح «كرايسلر» بنصف التمويل المطلوب كقرض حكومي مضمون لا يزيد عن ١,5‏ مليار دولار. استعرضت الميزانية لعام 194١‏ التي كانت مشجعة جداً, مع إمكانية أن يسوء كل شيء. النمو الاقتصادي والتضخم والميزان التجاري وعجز الموازنة والعمالة وأي كم 15 مقترحات قابلة للتطبيق يمكن أن تعطي الشعب الأميركي بعض الأمل ف في الستبل. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر تناولنا العشاء مع «بيلي غراهام» ووو حه لووية و نيا بهما كثيراً. يؤمن «بيلي» بأنه لن تدعم أي جماعة تبشيرية «كنيدي» بسبب القضية الأخلاقية ؟ تشرين الثاني/نوفمبر يبدو أن «هنري واكسمان» يحاول عرقلة التصويت على قانون ضبط تكاليف المستشفيات ولكننا نطمع في تصويته هو أيضاً. حذّرت موظفَي بألا يكونوا متساهلين كثيراً مع «كرايسلر» وأن يحافظوا على الوضع الراهن. ويقول «فرانك» إنه سيتوبجّب علينا الضغط بقوة على الكونغرس للحصول على أي شيء من خلاله من أجل «كرايسلر». قبا خم سيد فى موسو المخدرات لوقت جلت الهدزو الى من لوي ولكن من المرجح أن الفمرويق” الأييقن الذي يغرق أوروباء سيصل إلى هنا قربا وعلى المدّعي العام الاستعداد لهذا الأمر. ع نوفمبر/ تشرين الثانى أمضيتٌ ساعات على الهاتف أتحدث إلى زعماء سياسيين في المنطقة, ولكنني تلقيت خيرا في الصباح جعلني مضطرباً. مفاده أن بعض الطلاب الإيرانيين ن قاموا باحتجاز ستين من رجالنا. فبدون الحماية التي توفرها الحكومة المضيفة, يكاد يكون مستحيلاً القيام بأي شيء في حالة وقع أحد رعايانا في الأسر. كان دعم الغزو لحر أزاض دبلوماسية تابعةً لبلد ذي سيادة واألخذ موظفين ديلو ماسبين رهان فلا غير مسبوق من ا حكومة مضيفة. في المدابة كنت أنوقم 3 يغرج الطلبة الإيرانيون عن الرهائن بسرعة ولم نكن نتصوّر القترة الزمية الي سيحتجز فها المتشددون موظفي السفارة. لم يكن لدينا وسيلة لمعرفة أن هذا الحادث المزعج سيتطور ليكون أهم حدث في العام الرئاسي الأخير لي. تلقينا تأكبدات من رئيس الوزراء «بازركان» ووزير الخارجية الإيراني «إبراعيم 1م مذكرات البيت الأبييض مزدى» بان سفارتنا هناك محمية. وكان اشرطهم الوحيد أن يمتنع الشاه عن الإدلاء بأ تصربحات سياسية أثناء وجوده في بلدا وقبل الشاه التفيد بذلك. شاهدنا ليلة الأحد برنامجاً خاصاً على شبكة «سي بي أس» كان موضوعه يدور حول «كنيدي», واعتبرته مدمراً. حيث بدا عاجزا عن الإجابة على سؤال بسيط مثل: ماذا سيفعل لو نجح في الانتخابات؟ أو لماذا هو مؤهل ليكون الرئيس؟ تباحثنا خلال النهار في إمكانية ذهاب «روزالين» إلى تايلاند. وما يمكنها القيام به بخصوص المجاعة هناك (في مخيمات اللاجئين). الاثنين» ه نوفمير/ تشرين الثاني ما زال الطلاب يحتجزون جماعتناء بتأييد من وفعت على قانون تقنين الغاز الذي يقوم على عمل سلطات الدول لتطوير إجراءات الطوارىء في حالة وجود نقص في الوقود. وسيقوم مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بالتصويت على المؤسسة العامة للضمان وعلى خطة الوقود التركيبي. قمت بتوجيه «سيفيليتي» ليحقّق في النشاط المتزايد ل «كو كلوكس كلان». 5 تشرين الثاني/نوفمبر كان هذا يوم الانتخابات. فسّرت الصحافة أصوات الولايات الجنوبية الشرقية على أنها انتصار لي على بعض التحديات القوية للحزب الجمهوري بالرغم من حصولنا على تأكيدات من الرئيس «بازركان» ووزير خارجيته «يزدي» بالاهتمام بقضية رهائئنا وإطلاق سراحهم. إلا أنهما قدّما استقالتهما بسبب معارضة «الخمينى» لذلك. إضافة إلى تشجيعه الطلاب على الاحتفاظ بالرهائن. أمضيت معظم ا اليوم وكل لتوفلة بيه مازلا الوضول إلى قرار بشأن ما يمكن القيام به حيال إيران. وكنت قد قررت إيفاد «ويليام ميلر» و«رامس كلارك» (المدعي العام الأميركي السابق) إلى انقرة بتركيا أخيراء من أجل الوصول لنقطة فاصلة, في محاولة للحصول على إذن من المجلس الثوري لكي يأتوا ويتفاوضوا مع «الخميني». بدأنا باتخاذ تدابير جزائية بحق إيران. مم اخحددل لا يزال في إيران 07١‏ أميركياً من العاملين هناك وقد طلبت من الشركات التي يعملون فيها صرفهم منها. كما طلبنا من الجزائريين. والسوريين, والأتراك, والباكستانيين, والليبيين, وأيضاً من منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها التوسط من أجل الإفراج عن رهائننا. التعامل مع رجل مجنون شبه مستحيلء غير أن لديه قناعات دينية» وسوف يتضرّر العالم الإسلامي فيما لو أقدم سفيه مثله على ارتكاب جرائم ضد ستين شخصاً أبرياء باسم الدين. أظنه الأمل الأكبر لنا للوصول إلى حل ناجح لهذه المشكلة. وبالطبع. لن نطلق سراح الشاه كما طلبوا. 1 0 تشرين الثاني/ نوفمبر بلغنا أن «الخميني» قل يرفض رؤية ددكلارك» و«ميلر», إلا أن منظمة التحرير الفلسطيئية أعلنت, عبر الأمم المتحدة. أنها قد ترسل وفداً إلى إيران لإطلاق سراح الرهائن. وقد وافق اليابا على المساعدة إلا أنه يريد القيام بذلك أجريت اتصالات عدة وعملت على تطوير الدعم من أجل منظمة تأمين الطاقة ضد المعارضة من قبّل شركات النفط والفحم, والرابطة الوطنية للمصنّعين وغرفة التجارة وآخرين ممن يسعون لاحتكار مستقبلي لإنتاج الطاقة. 4 تشرين الثاني/نوفمبر بعد زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين في تايلاند. اتصلت «روزالين» وقد شاهدت 78 ألف شخص وأكثر في حالة احتضار. وكانوا يتوقعون أن يصل عدد اللاجئين في المخيم الواحد من ٠٠١‏ ألف إلى ٠٠١‏ ألف في الأسابيع المقبلة. وقد زودها السفير «مورتون آبرامويتز» بللائحة من اثنين وعشرين من اللوازم المطلوبة. طلبت منها أن تكون حازمة مع ممثلي الأمم المتحدة المسؤولين عن تم التصويت على خروج اتفاقية «سالت» من لجنة الشؤون الخارجية, بتسعة أصوات مقابل ستة. 2 مذكرات البيت الأبيض التقيت بعائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين فى إيران. وكانوا قد أصدروا بياناً رائعاً يدعمون فيه ما أقوم به ويطلبون من الشعب الأميركي التمتع بالهدوء. ٠‏ تشرين الثانى/نوفمير عادت «روزالين» من تايلاند مرهقة, ولكنها كانت سعيدة, حيث استطاعت الحصول على أفضل العلاجات من الجنرال «بريم تينسولانوندا», ورئيس الوزراء «شوفانون»: وأيضا الملك والبلكة وسواهم. سوف تقدم ثلاثة تقارير أساسية: واحد ليء عمًا يمكن لحكومة الولايات المتحدة القيام به. والثاني للشعب الأميركي. مبدئياً للحصول على إعانات. بشكل خاص عن طريق الأمم المتحدة, وسوف أساعدها فى ذلك. وكان طلبها الأول هو وجود منّسّق واحد مسؤول عن جميع أنشطة الإغاثة في تايلائد وكمبودياء وقد تم نجزئة ذلك إلى مجموعات عدة. سوف يجتمع «الخميني» بممثلي الباباء وقد شمح للسوريين. والسويسريين» وسواهم برؤية الرهائن, الذين بدوا في حال جيدة. الاثنين ١١‏ تشرين الثانى/نوفمبر قمتٌ أنا و«روزالين» بمناقشة القضية الكمبودية مع «كورت فالدهايم» (الأمين العام للأمم المتحدة) ووعد بأن ينفذ ما أوصتث به «روزالين». ووافقنا أبضا على 3 تقوم حكو متنا بتقديم مساهمات كيرف ون تقوم «روؤا » همع الاب «شودؤر هيسبو رج » ١رشس‏ جامية وتردام) بحملة عامة الجر ». قررثٌُ مع «روزالين» أنه اذا لم بعد أسراناء فسوف قوم يالغاء رحلتنا إلى ساو باولو. كما سأعتكف عن الظهور العلني لذابات سياسية حتى خلال إعلان ترشيحي الأسبو؟ المقبل. في هذه المرحلة,. كنت أعمل تقريبا بدوام كامل على موضوع الرهائن, وأكتشئ كل وسيلة ممكنه لإقامة علاقات تواصل مع «الخمينى» للتأكد من عودة رهائنا سالمين. للف 1١ / عملت على مشروع قانون ضبط تكاليف المستشفيات في فترة ما بعد الظهيرة, داعياً أعضاء الكونغرس والذين تمت رشوة الكثير منهم من قبل صناعة المستشفيات, وهذا أسوأ مثال أراه عن المصالح الخاصة الملتوية منذ وجودي بالمنصب. قد يكون تعبير «مرتش شرعي» أكثر دقة من الناحية التقنية. ولكن السبب الرئيسي لكون قيامنا بإصلاح نظام الرعاية الصحية دائم الصعوبة في بلادناء هو أن الصناعة الصحية بجميع جوانبها - شركات التأمين والشركات الدوائية. والمستشفياتء, ودور 0 والأطباء- تكاد تكون لديها أموال غير محدودة لتعطيها بشكلٍ ظاهري عضاء مجلس الشيوخ في شكل حملات تبرّع. ١‏ تشرين الثاني/ نوفمبر اتصل «بل ميلر» الساعاة السادسة إلا الربع صباحاًء ليقول إن إيران قد أمرت بسحب أموالها . فطلبت منه أن يقوم بحجز جميع الأصول الإيرانية حتى نتمكن من التأكد مما تدين به إيران لنا بكل الأشكال الممكنة. طلبت من «سى» تقويم وضع الشاه وعدم تد تشجيعه على مغادرة الولاياتا لمتحدة. استمتعت باللقاء مع القادة الجمهوريين. حيث ناقشنا قضية إيرانء» والرعاية الصحية. والطاقة, وكمبوديا وبلما. ستكون هناك معارضة فى ما يتعلق بقرض «كرايسلر». التقيتٌ بوكالة ناسا بخصوص مكوك الفضاءء فهو مشروع معقّد للغاية. وربما تستمر أول مهمة مدارية حتى كانون الأول/ديسمبر القادم. ومن شيكاغو, التزم السيناتور «ريتشارد نيو هاوس » والمراقب الدولي «رولاند بوريس » بدعمي . تناقشتٌ مع نائب الرئيس حول إيران ومواضيع سياسية, وهو نقاش استبدلته ه6١1‏ تشرين الثاني/ نوفمبر خلال اليوم, عملنا أنا و«فريتز» ومجلس الوزراء والجميع. على مشروع قانون خفض تكاليف المستشفيات. وقام عيناس النوات فى فتزةيها بعد الظهيرة بالتصويت عليه . كانت هذه ضربة ضد الشعب الأميركي وانتصاراً للمصالح دحك مذكرات البيت الأبيض الخاصة لأكثر أنواع الناس أنانية. وسأقوم بعمل كل ما أستطيع القيام به إدارياً لوضع ضوابط على تكاليف المستشفيات. إن سشروع قانون الصحة الوحيد هذل والموحّه نحو التكاليف الخاصة بالمستشفبات, يوه أكتر من 80 مدار دولار للشعب الأميركي في السوات الخمس الأولى. في حين أنه يفوم بنرك المستشفيات حرة في ده الأسعار 6 في المئة أعلى من معدل التضحم السائد. كانت الجمعية الطلية الاميركية وحدها تدفم مهبلغا ببصل متوسطه إلى أكثر من 2٠٠١‏ دولار لكل من المنتى عضو الذين صؤّتوا ضد مشرو؟ القانون. وقام 28 مهم بقبول مبلغ وصل إلى أكنر من 77 ألف دولار. ومنذ ذلك الحين ارتفع سعر الصوت ,الى دا كبير. وتلقّى كثر من قادة مجلس الشيوخ الرئسيين والمهتمين بمقترحات الرشس «اوباما» لإصلاح النظام الصحيء أكنر من ملوتي دولار من الصناعة الصحية. ١>‏ تشرين الثاني/نوفمبر طلبت من «زبيج» أن يتفحص أصفهانء مصفاة النفط التي يتم بناؤها في إيرانء وناقشت مع «هارولد» خيارات شن الهجومء وكيفية التعامل مع الطلاب الإيرانيين الذين لا يزالون في تكساس يتدرّبون كطيارين. تشرين الثاني/نوفمبر أعلن الإيرانيون اليوم أن ستة عشر شخصاً من رهائئننا سيّطلق سراحهم (ثلاث عشرة امرأة وثلاثة أشخاص سود)., بحلول عيد الشكر. تشرين الثاني/نوفمبر أدلى «الخميني» ببيان مربك قائلاً إن الآخرين سوف (أو قد) يتم تقديمهم للمحاكمة. ووافق «كاسترو» على تقديم المساعدة إلى إيران من خلال حركة عدم الانحيازء بطريقة سرية. ٠‏ تشرين الثاني/نوفمبر قَرّرتٌ إيفاد حاملة طائرات أخرى إلى الخليج العربي, وتحرك البديل إلى الفيليبين» مع زيادة القدرة على التزود بالوقود في «دييجو جارسيا» وسيتم نقل طائرات هليكوبتركبيرة إلى الحاملات. هوجم المسجد في مكة المكرمة وقتل الإمام. وتم عزل المملكة السعودية والحفاظ على سرية الهجوم بقدر حت 15 الإمكان. وقال السادات إن أي هجوم على إيران يجب أن يكون ذا شقين, واحداً منهما يأتي من مصر. 1 تشرين الثاني/نوفمبر عُزيت سفارتنا في إسلام أباد بباكستان, عن طريق مجموعة من الغوغاء في | مُجَمّع؛ وأشارت صيحاتهم إلى تقريرر كاذب يقول إننا متورطون في قضية الحرم المكي. وفي النهاية كانت مجموعة الغوغاء تحت السيطرة, ولكن السفارة احرقت بعدما تم تدمير جهازنا التشفيري. وأرسل «ضياء» الاعتذارات لي وللشعب الأميركي وعرض أن يتحمّل تكاليف إصلاح الخسائر. ومن الواضح أن الخميني قد تسبب في المشكلة بقوله: «ليس من المستبعد أن تكون الولايات المتحدة والصهاينة هم المتسببين بالوضع في مكة المكرمة. وقد أقر [ولي العهد السعودي] فهد بن عبد العزيز بأنه قد يتم إصابة ومقتل نحو ١6٠١‏ شخص من المحتلين للمسجد. وقال لرجالنا على انفراد إن هذه طريقة جيدة للتخلص من هؤلاء المسلحين. 1 تشرين الثاني/نوفمبر (في كامب دايفيد), كان ذلك اليوم أهدأ يوم قضيته منذ وقت طويل. وقمت ببعض الأنشطة مثل القراءة: والسباحة. ومارست رياضة المشي السريع والصيد. ثم قضيت فترة وجيزة مع «جودي» و«هام» نبحث الموقف الإيراني بكل تعقيداته. إذ تحدثنا في المرة الأولى باختصار في كل الجوانب لأننا قسّمنا المناقشات إلى مستويات. *” تشرين الثاني/نوفمبر استيقظت في الصباح الباكر لأعمل على آرائي الشخصية في إيران قبل وصول المستشارين؛ «فريتز», «سي», «هارولد», «دايفيد جونز», تناقشنا في موانئ التعدين والشحنات المحددة للبضائع الإيرانية عن طريق حلفائنا إذا تمت محاكمة الرهائن. وكان هناك بعض الاعتراض من قبل «سي», لكنني في آخر الأمر أخبرته أن يُعلم «الخميني» من خلال القنوات التلفزيونية بأن أي محاكمات لرهائننا سوف يقابلها فرض قيود شديدة على التجارة الإيرانية» ولن 7 مذكرات البيت الأبيض يجري أي مفاوضات من خلال الأمم المتحدة. وأن أي أذى يلحق برهائننا سوف يؤدي مباشرة إلى فعل انتقامي. لم يقم حلفاؤنا إلى الآن بعمل أي شيء يمكن أن يجعل علاقتهم بإيران في خطر. من المحتمل أن القيام بمقاطعة تجارتهم سوف يجعلهم يقدمون لنا المساعدة الحقيقية والمحددة. أرسلتٌ «سي» لإعلام الرؤساء الأربعة في اليابان وفرنساء وألمانياء وبريطانيا العظمى بأن هذه الوسالة كانت موجهة للحمينى. تأكدث أن «الخميني» فهم ما أقصده بأل محاكمة أي رهينة من الرهاثن سوف ينتج عنها إغلاق تجار إبران مع العالم الخارجى 00 اصابة أو موت ورهيلة سوف يعني العتاما عبات ١‏ طنه انرا فيو م يهم ببملل 5-500 مره 5 أخرى. أما «كيسنجر». الذي قام بحملة شخصية عنيفة لإدخال الشاه إلى الولايات التعحدة. .فيحاول إجيارنا على 7الظلت مخ «القاء أن برحل واتفقنا جميعا .أن «كيسنجر»» شخص غير مسؤول ويجب التعامل معه بطريقة ما. 32" تشرين الثانى/ نوفمبر أعرب «اسى » عن استيائه من أكاذيب «هنري كسينجر» :2 ومن بعض الأنشطة الأخرى التى يقوم بهاء وقد أخبرت «سى » أن يستدعيه ويبلغه بشعورنا حيال الدور الذي يؤديه. وقد أخبرت «سى » ألا بق به وأل يقول أي شىء يمكن ل»كسينجر» أن يحرّف معئاه, وأن يحرص على وجود شاهد أئناء إجراء الحديث. على الرعم هما انتاينا من مشاعر بخضة عابرة تجاه «هري كسيتاجر » عندما أعطى ملاحظاته المستخفة عن سياساتا أو أعمالنء ققد احترمنا جميعًا معرفته بالشؤون الدولية وخبرته ورأبه السديد. وكما يتضح من مداخلات أخرى - قل وبعد هذه المداخلة -قدم لي «هري» دعمًا مفيدًا للفاية خلال بعض الأوقات العصيبة التى مروت بهد ولا أزال أكن كل التقدير لحكمته ونصائحه. ١5/4 من عمل منذ أن توليت منصبى. تعتقد هيئة الأركان المشتركة أن ميزانية عام ١8م‏ والتى تُناقش الآن. كانت كافية, وأنه كان هناك خمسة عشر عاماً من الاهمال قبل فلأب © تشرين الثاني/نوفمبر عملت طوال يوم الأحد على أوراق مكتبية وقمت ببعض الاتصالات الهاتفية. حضّرنا قضيتنا لاجتماع مجلس الأمن. وبيّنت الاتصالات الهاتفية من إيلينوا ونيو هامشاير وأيواء أن وضعنا جيد هناك. على عكس ما كان في غرب الولايات المتحدة. ولا بأس به في ميرلاند. نيو جرسيء ونيويورك. بينت استطلاعات الرأي الوطنية أن «كنيدي» يسبقني بصوت أو صوتين. تشرين الثاني/نوفمبر أبلغنا الرهائن الذين أطلق سراحهم أنهم تعرّضوا للتهديد بأسلحة نارية محشوة بالذخيرة وظلوا مقيدين ولم يُسمح لهم بالتحدث ولو بكلمة واحدة, كما لم يُسمح لهم بالخروج من المكان أو الاستحمام أو تغيير ملابسهم. وقد طلبتٌ من جودي أن يعلن للعامة كيفية معاملة الإيرانيين للرهائن. قرأ «سي» التلغراف الوارد وهدّد بالاستقالة (مرة أخرى) مدعياً قولي بأننا سنضع كرامة أمتنا فوق الإفراج عن الرهائن. وكان ذلك غير صحيح في الواقع, فما قلته هو أننا لن نستطيع القيام ببعض الأمور في سبيل إطلاق سراح رهائننا. حدثت أزمة الرهان هذه أمام اقناة ال «سي أن أن» وغيرها من الخدمات الإخباربة التي تقوم بنقل الأخبار الجاربة. وبالتالي فإن وكالة أنباء «أسوشيتد بريس» ووكالات أنباء أخرى كانت المصدر الأساسي المثل هذه المعلومات وكانت مفضلة على الكلات المبرقة الكاتة. فهي في كر من الأحيان تقوم يارسال اشبه عناوين أو ملخصات موجزة وهو اما تسبب في بعض الأحيان في قراءات عير دقيقة للأخبار. وكما أدلفغت «سي فائس» ذلك الو إن ما قلته ا نقدم أي اعتذار لإبران وان لمهم الشاه ليحاكموه ولن ندفم أي تعويضات. مذكرات البيت الأييض رتب بيلي لاجتماع بين القائم بالأعمال الليبي و«زبيغ». وكانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الليبيون إلى البيت الأبيض منذ أن عملت هنا. وقد وعدوا ببذل كل ما في وسعهم مع «الخميني». 8 تشرين الثاني/نوفمبر أقيل وزير الخارجية الإيراني من منصبه وتم تعيين شاب يُدعى «صادق قطب زاده» وزيرًا للخارجية (كان أقرب المستشارين وبمنزلة «جودي باول» في إيران). وفي كل مرة يبدي فيها أي مسؤول إيراني بادرة للتفكير العقلاني, يُعتبر من المعارضين للخميني ويتم استبداله. وكانت أهدافي في المؤتمر الصحفي إظهار الحزم والتصميم وتشجيع الأميركيين على التحلي بالصبر وإخبار العالم الإسلامي بأننا نحترم معتقداته الديئية ونوقرهاء ولكننا نستثني «الخميني» ونعتبره بمعزل عن الجميع باعتباره شخصاً يؤمن بالخطف والابتزاز والتهديد وإساءة معاملة الابرياء. تريد الصين التوصل إلى اتفاق رسمى فى المساعدة فى رصد [النشاطات العسكرية فى الاتحاد السوفييتى] لكننا ند ادا الاتفاق هي حتى لا نضطر للكشف عن التفاصيل للكونغرس وبالتالي للعامة. كان هذا موقعا إلكتروناً للرصد في غابة السرية يقم في غرب الصين وبقدم لا معلومات قيمة عن الجزء الشرقي من الاتحاد السوفييتي. وكنت منوددا في إإبلا/؛ أي من أعضاء الكو نفرس بسبب احتمال الإعلان ووجود رد فعل حاد من جائب موسكو. وقررت سريعاً!طلا رؤساء لجان الاستخبارات في مجلسي اللواب والشيوخ فقط. 4 تشرين الثاني/نوفمبر ذكر «سيفيليتي» أنه سيكون هناك مدع خاص في قضية «هاميلتون جوردان». وقد أعطى سبباً سخيفاً وهو: أنه لم تكن هناك أدلة كافية لإثبات أي نوع من الدعاوى القضائية. وهناك حاجة لأن يقوم المدعي الخاص بتحديد ما إذا كان المتهمون مذنبين بالحنث باليمين! هعد بحمو عر ومؤلم كلف «هاميلتون» أكثر من 50» ألفث دولار وجد كك ١1 المدعي الخاص أنه بريء تماماً في حين أدان 04 من مسؤولي الأستوديو بتهمة شهادة الزور. خرجت للركض على امتداد القناة وأبلغت الاستخبارات السرية أن تلقانا عند مرسى قارب » فليتشر» الذي يبعد حوالي ميلين ونصف الميل من البلدة. ركضت بعد مرسى قارب» فليتشر» بحوالي ميل ونصف الميل في الطقس البارد وعدت. علقت السيارات في زحمة سير لم تكن موجودة. وقفت هناك نحو عشر دقائق وكنت غاضباء ثم ركضت مرة أخرى إلى المدينة. كنت غاضباً حقاً ويداي مجمّدتان تقريبا لأنني كنت أرتدي ملابس خفيفة ولم يكن معي قفازات. نتج جزء من المشكلة عن [أوامري إلى] الاستخبارات السرية لإبقاء أمر ركضي سرا. "٠‏ تشرين الثاني/ نوفمبر في أثناء الفطور الخاص بالشؤون الخارجية, قمنا بمناقشة ما يمكن القيام به حيال الأميركيين الستة الذين مُنحوا حق اللجوء السياسي في السفارة الكندية بطهران. وسنكون حذرين جداً حتى لا يعلقوا في محاولة لمغادرة البلاد. وصلني تقرير شخصي من «لويد كاتلر» [مستشار الرئيس] أثناء زيارته للشاه الذي كان يشعر بمرارة إزاء تبديل قرار «لوبيز بورتيللو» المتعلق بالترحيب به في المكسيك. وقال إنه سيتوبجه إلى مصر مؤقتاً. وكملجأ أخير إلى الأرجنتين أو جنوب أفريقيا. َ ريحنا استئناف قرار المحكمة بشأن معاهدة تايوان. وصدّقت المحكمة على حقي في إنهاء المعاهدة. 1-١‏ كانون الأول/ديسمبر لم يفعل «زبيغ» و«سي» شيثاً لإعداد مكان يديل لذهاب الشاه. وقد كان «زبيغ » جزءا من جماعة «دايفيد روكفلر» وكان يريد بقاء الشاه في هذا البلد. بدأ «كرايسكي» يراوغ بشأن السماح للشاه بالذهاب [إلى التمسا ]| مذكرات البيت الأبيض اتصلتٌ بالسفير المصري «أشرف»غربال» الذي قال إن مستشاري «السادات» قلقون جداً إزاء الآثار المترتبة على ذهاب الشاه إلى مصر. كان الوضع كالتالي: أنا أريده أن يذهب إلى مصر ولكن لا أريد إيذاء «السادات» و«السادات» يريده أن يبقى فى الولايات المتحدة لكنه لا يريد إيذائى. يجب أن اتخذ قراراً. دعوت «فريتز» وخيرته بيع غارين |نالتون معن أر دي تراغينا الشية رن .قصل #ترجره صر فاك «هارولد براون» سيكون من الأفضل إذا بقي الشاه هنا أن يذهب إما إلى «فورت سام هيوستن «أو قاعدة «لكلاند» للقوات الجوية. كلاهما بالقرب من «سان أنطونيو». قلت ل«سي» ألا يتحدث معي عن هذا الأمر وينقل الشاه إلى «لكلاند» وكان ذلك. الاثنين ‏ كانون الأول/ديسمبر أدلى «كنيدي» ببيان سخيفٍ يدين قبول الشاه كلاجئ في بلدنا. ْ التشريع الرئيسي المتبقي للطاقة هو ضريبة الأرباح غير المتوقعة. وأعتقد أننا سنصل إلى اتفاق على حل وسطي في مستوى ١08‏ مليار دولار . كان إنقاذ مؤسسة كرايسلر من مأزقها المالي مُقلق ولكن في الغالب سيقوم «بيرد» بالنهوض بها بعد الانتهاء من موضوع ضريبة الأرباح غير المتوقعة. أراد «جون لويس» الاستقالة من «أكشن» حتى يتمكن من الترشّح للكونغرس في أتلانتا. وأخبرني أنه لن يدعم «كنيدي» تحت أي ظرف. وأظهرت الأخبار المسائية هجوم «كنيدي» على الشاه وجاءت ردود الافعال صعية للغاية. ونتج استطلاع «هاريس» الجديد عن تقدمي ببضع نقاط. كانون الأول/ديسمبر رشّحتٌ نفسي للانتخابات الرئاسية في احتفال بسيط وحميم. حضرنا اجتماعاً مهماً لمجلس الأمن القومي. فموقفنا يضعف في جميع أنحاء العالم مع ازدياد تردد حلفائنا أكثر فأكثر. نحتاج إلى إقامة معايير اقتصادية أقوى, وجعل العالم الإسلامي يعرف أننا لسنا مختلفين معهم, كما علينا إيجاد إقامة جيدة للشاه. اعترض «سي» بشدّة على ذهاب 1/6 «أنظمة الإنذار والتحكم المحمولة جواً» أواكس إلى مصرء ولكنني أريدها هناك قبل شروعنا في شن الهجوم أو في أي عمل آخر ضد إيران. إن «أنظمة الإنذار والتحكم المحمولة جوأ تلك والقَِمَة للفابة كان يتم تيتها في الطائوات الكبيرة والتي كان يمكنها أن تحلق على ارتفاعات شاهقة فوق منطقة معينة وترصد الطقس وجميع حركات المرور على هدى مساحة واسعة جد ه كانون الأول/ديسمبر التقيثٌ بالأمير «بندر». الذي أتى برسالة من ولي العهد الأمير «فهد». وكانوا حريصين على تحقيق التسوية السلمية في الشرق الأوسط عن طريق وضع خطة على غرار خطة مارشال: تحديد رأسمال يصل قدره إلى نحو ٠١‏ مليار دولار. والاعتراف بالحصار المفروض على إسرائيل ورفعه. وإعادة الروابط مع مصر بشرط أن تقوم إسرائيل بتنفيذ جوهر اتفاقيات كامب دايفيد والتعهّد برعاية الفلسطينيين وبالانسحاب من الأراضي المحتلة. وقالوا بصراخة إن حديثهم لم يكن عن كل الأراضي المحتلة. يميل المعوديون لإخباري ما أود سماعه. ولكن كان هذا عرضاً بال الأهمية ملل ها حددث في وفت لاحن في عام 2٠0»‏ حيث أطلق العاهل السعودي الملك «عبد الله» عرضا وتبنته حب الدول العربية الإحدى والعشظرين» ومن ثم تبنته جميع الدول الإسلامية الست وخمسين بما في ذلك إبران. هذا العرض متواقق مم اتفاقيات «كامب دليفيد» والقانون الدولي وخريطة الطريق للجنة الرباعية الدولة التي تحدد إنجاز تحقيق السلام في المنطقة خطوة بخطوة. في عام 50007, أعلن اليس «جورج دبلو بوش» ووزيرة خارجيته «كو ندوليزا رايس» أنه سيكون اساسا لمحادثنات سلام .شاملة. وتلك المحادثات لم تعفد حتى الآن. اجتمعت مع حوالي مئة من أعضاء الكونغرس وتحدثنا بشكل أساسي عن إيران. وكانوا يقولون أنه يتوجب علينا بذل مزيد من الجهد وأنا أوضح ما كان يجري وراء الكواليس. مذكرات البيت الأبيض >" كانون الأول/ديسمبر اقترح «دوبرنين» أن نقوم بطريقة ما لاستكمال المفاوضات بشأن الأسلحة النووية, وأولوياتى هى الانتهاء من معاهدة «سالت "». في أناء اججاع العرعس. ناقشنا النجاح غير المتوقع لحفلات جمع التبرعات التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد. كانت المنظمة الوطنية للمزارعين حاسمة جدا لكنها أصبحت داعمة الآن للغاية لبرامج مزارعنا. 7 كانون الأول/ديسمبر علق «دايان» (الذي ترك الحكومة في تشرين الأول/أكتوبر الماضى بسبب خلافات على قضية الأراضى) على «لينويتز» وقال إن محادثات الحكم الذاتي الحالي لن تكون ناجحة. وأفضل وسيلة للتعامل معها هي السماح للفلسطينيين بإجراء انتخابات خاصة بهم دون تدخل من إسرائيل» وقد يتطور هذا الأمر فى المستقبل. اقترح «سي» ألا تكون لشجرة الميلاد الوطنية إلا نجم الأمل في قمتها وأضواء أخرى خارجها حتى يتم الإفراج عن الرهائن. وأخيراً تم إجراء الانتخابات الفلسطينية في كانون الثاني/يناير 1495/ والتي تم ترخيصها وقيامها وفقاً لاتفاقات أوسلو لعام 1497. وقام مركز كارتر بمراقبة هذه الانتخابات, التي تم خلالها انتخاب ياسر عرفات وثمانية وثمانين مُشَّرْعاً؛ وقام المركز كذلك بمراقبة جميع الانتخابات الفلسطينية الأخرى. أَعلنتٌ قراراتي في بيان كيميني [جزيرة ثري مايلز]. مشجعا على إنتاج متزايد وعلى حفاظ قوي على الطاقة, ومشيرا إلى وجود مكان حقيقيٌ ومستمر لإنتاج طاقة نووية آمنة. ١‏ وأخبرت «هارولد» بأن يُبقي طائرات أواكس متجولة في أوروبا وجنوب أفريقياء ومستعدةٌ للتوجه إلى مصر إذا احتجنا إرسالها إلى هناك فى مهمة عسكرية. 8 كانون الأول/ديسمبر جاءت استطلاعات أجرتها مؤسستا «إيه بى» و«جالوب» جيدة بشكل مفاجىء لى. فقفزت استطلاعات جالوب من نسبة 7٠١‏ بالمئة موافقة إلى 5١‏ بالمئة في شهر واحد. حكن 4 ديسمبر/ كانون الأول صرّح السفير الإيراني في الأمم المتحدة أن عودة الشاه لإيران هي مسألة خلافية وأن المحاكمات الشخصية للرهائن لم تكن خياراً واقعاً. آمل أن يكون هذا تقريراً دقيقاً من «الخمينى». الاثنين ١‏ كانون الأول/ديسمبر صرحت صحف المساء أن «آية الله الخمينى» أعلن عدم تأبيده لى كرئيس» مما سيعطى حملتنا وفع قوية. ما زال الكونغرس مستمرا في التشريعات الرئيسية. وتوبّهنا هو التحرك بقوة وعلنا ضد الكونغرس. وإذا لم يتخذ أي إجراء سيكون غير مقبول لي وللأمة أن يذهبوا في عطلة لمدة ثلاثين يوماً وترك كل هذا العمل دون إنجاز. ١‏ كانون الأول/ديسمبر أعلنت جنوب أفريقيا وجزر اليهاما عدم ترحيبهما بالشاه, ويبقى أمامنا بنما. وأعلنت المنظمة المجنونة للمرأة «72077» (المنظمة الوطنية للمرأة) بأنها ستدعم أي شخص لمنصب الرئاسة ما عداي. وموقفها هذا يشير إلى سبب عدم نجاح (قانون الحقوق المتساوية 884 ). اتصل «هام» من ينما قائلاً إن «توريخوس » كان ملتزماً بشكل حازم لاستقبال الشاه وأخيرت «هام» بأن ينهى الموضوع. 1 كانون الأول/ديسمبر الشاه والشاهبانة مستعدان للذهاب إلى بنما. أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة غالوب أننا متقدمون على «كنيدي» 2٠-4‏ وتسبق «ريغن » و«فورد» كثيراً» و«كنيدي» متقارب مع «ريغن» ومتأخر عن «فورد». ويجب أن تزيل هذه النتيجة الحجة الأخيرة المتبقية التى قالها «كنيدى» عندما أعلن ترشحه. قال «كلارك كليفورد» إن نتائج الاستطلاع العظيمة تلك كانت فى الغالب استطلاعات وقتية, وأفضل شيء حدث لنا هو أن كنيدي أصبح يخصماً: وسيكون مذكرات البيت الأبيض إنجازاً كبيراً بالنسبة لي أن أهزم «كنيدي». مع الزخم الموجود في الانتخابات العامة. فوجود خصم مثل «كنيدي » أبقانا متنبهين. وأشار إلى الصيادين الذين قاموا باصطياد سمكة لذيذة تسمى الترسء ولكنهم وجدوا أن هذه الأسماك الموجودة في خزاناتهم قد سمنت وفقدت طعمهاء ولكن بوضع سمكة بركودة واحدة صغيرة في الخزانات تبقي آلاف الأسماك من هذا النوع نحيلة ولذيذة. وهذه البركودة تتغذى فقط على ثلاث أو أريع سمكات. كان كيفورد المحامي الشخصي لعائلة «كنيدي» لكنه فرر دعم حملتي الانتخابية في عام .٠60٠١‏ وقد كان مفيداً عند قرار «ترومان» بمنح إسرائل الاعتراف الفوري في عام (عذا. يعتقد «بول فولكر» أن معدلات الفوائد ستستمر في التراجع. ولم يزدد الإمداد المالي كثيراً في الشهرين الماضيين, وأظهر الدولار قوة مفاجئة في ظل الظروف السلبية لويران واتتعاز بط الأوبك. ْ ستتحدث «روزالين» في مؤتمر الشؤون الخارجية المقام في نيويورك عن كمبوديا وستذهب إلى حفل عيد ميلاد «كوخ» كما ستظهر في برنامج » توداي شو». «إيمي» في مأزق لأنها وبعض أصدقائها تركوا العلم الأميركي يسقط على الأرضء وكان عقابها أن تكتب ألف كلمة عن كيفية التعامل معه باحترام. 1 كانون الأول/ديسمير ناقشنا أنا و«كيسنجر» معاهدة «سالت» ومواضيع أخرى. كانت لديه بعض التحفظات. ليس صعباً تحقيقها: وقال إنه يريد أن.يرئ التضصوية لصالحها وإنه سيساعد فى ذلك عندما يحين الوقت. ناقشنا انتقاداته لإدارتنا والعكس بالعكس. وقال إن تقانلنه كانت محرجة قبل اختطاف الرهائن. وقال «شميدت» إنه سيكون على الحياد بيننا وبين الاتحاد السوفييتي. أثار «فريتز» مشكلة حول تصريحات «زبيغ» بأن عقدة فيتنام قد انتهت. لقد اعتقد أن هذا كان تحليلا نفسيا لشخص مثله كان ضد حرب فيتنام. بالحديث عن المشكلات النفسية. وضعت المنظمة الوطنية للمرأة نفسها في السياج بعد ظهر اليوم. 1 ومع ذلك فإن الكلام عن الطقس يدعو للمطر لا يجد صداه عندهاء لذا يبدو أنها لا تشعر بقوة هذه القضية. التقيت مع ممثلات من خمس عشرة أو عشرين من المنظمات النسائية (وليس المنظمة الوطنية للمرأة) كانت المقابلة متناغمة وبناءه. عقدتٌ مناقشة أخرى لطيفة مع الرئيس «فورد» بشأن معاهدة «سالت». كان يبحت عن سيل لتقديم الدعم لها. وهو يعتقد أن «بوش » أفضل حال" من «بيكر» وكان غرفي ل»ريغن» بشدة. قررت المحكمة العليا معي إلغاء معاهدة تايوان. كانت إضاءة شجرة عيد الميلاد الوطنية مسألة تحمل الكثير من العاطفة. عندما رشقت «إيمي» مفتاح التبديل لم تشتعل الأضواء على الشجرة كبيرة باستثناء نجمة الأمل على قمتها. تم عرض هذا المشهد على شاثة التلفزيون الوطني وتلقيت تعليقات حول الأمر هذا أكثر من أي شيء فعلته تقريباً. اتصل «محمد علي» من لاس فيغاس. كان مع «الأم» وقال أنه سيفعل أي شيء نحتاجه لحملتنا بما فى ذلك الأشرطة الإذاعية. كانون الأول/ديسمبر قررتٌ إرسال شخص ليجتمع مع القادة السوفييت دون تأخير؛ لأني أشعر بأن علاقتنا تتدهور يدون داع. سنواصل نشر حفيقة ة زيادة الاتحاد السوفييتي عدد قواته في أفغانستان. أصدرتٌ تعليماتى بأن يتم إعداد تحليل للميادرة السعودية ويتم إسناد التعامل إلى «سول لينوويتز». قدم لى «سول» تحليلاً متفائلدً مدهشاً من خلال لقائه في الشرق الاوسط مع بيغن والسادات. وأعرب عن سروره حيال موققهم وأحرز بعض التقدم بشأن بعض البنود. وأكد على جوانب الاتفاق بينهم وليس على الاختلاف. دك «بوب بيرد» أنهم أعدوا تسوية بمقدار ١78‏ مليار دولار كضريبة على الأرباح المفاجئة التي من شأنها كسر التعطيل وليتم التصويت يت عليها بسرعة. . لم أوافق على ذلك لكئنى قبلتٌ المعلومات. مذكرات الييت الأبييض 5 كانون الأول/ديسمبر استيقظتٌ مبكراً وقررت الاتصال بالشاه. وأهديته أطيب التمنيات, وسألته عن حاله في بنما فقال إنه على ما يرام. وأعرب عن سروره للترتيبات. وكان قد تخلى عن المكسيك وجزر البهاما. الاثنين ١1‏ كانون الأول/ديسمبر التقيتٌ قساوسة «هاسيديك» بنيويورك الذين لديهم نحو مئة ألف ناخب في المديئة بالإضافة إلى مئة الف آخرين في جميع أنحاء البلاد. ولدينا فرصة جيدة للحصول على دعمهم. شاركت في المساء في حفل لإشعال شمعدان «للهانوكا» (عيد التدشين اليهودي المقدس). ثم أمضيت سهرة ممتعة مع «مارجريت تاتشر». ينبغي علينا تبادل الأنخاب قبل المأدبة . تاريخية كانت الأتخاب في مآدب الليت الأنيض بعد تناول الوجبة وعلى الرغم من أننا كنا ننتظر بغلق كلمات رؤساء الدول خلال الحفل بأكمله وفي أنناء لقاءاتنا مع السوضٍيت. كانت هناك مشكلة إضافية تتمثئل في شرب الكحول المفرط. ولحل هذه الازمة تم إإلقاء جميع الخطب في بداية الوجبة. فررت «روزالين» تغبير الشكل وعملت بشكل جيد منذ ذلك الحين. كانت أخبار المساء من إيران سلبية مع انحياز «الخميني» للطلاب ضد «قطب زاده» بشأن الإفراج المُحتمّل عن الرهائن قبل عيد الميلاد. 8 ديسمبرا/ كانون الأول دفعتٌ زعماء الكونغرس الديمقراطيين إلى المُضِي دما في موضوعات الأرباح غير المتوقعة, ولجنة التعبئة والوقود التركيبي وكرايسلر. وفي قلب بوسطنء قال «تيب» إن استطلاعاً أظهر أن نسبة مؤيّدي «كنيدي» 8" في المئة. ونسبة المؤيدين لي 5" في المئة, ولم يُقَرر بعد ما سيفعل بال 0" بالمئة المتبقية. 9 كانون الأول/ديسمبر كان لدينا اليوم تصويت بشأن مشروع المساعدات لكرايسلر وقد تم التصويت لصالح المشروع. ١‏ كانون الأول/ديسمير استمرار التعزيزات السوفييتية في أفغانستان. وقعت على 1١9/4 بحث لمواصلة الاتصال مع أولئتك الذين يريدون حكومة أكثر مسؤولية وديمقراطية في إيران. وأصدرت تعليماتي إلى «زبيغ» بإبقاء الكونغرس خارج عملية صنع القرار بشأن المسألة لأن نتائج هذه العمليات ستكون سرية في مختلف أنحاء العالمء وهذا ليس من شأنهم. سيكون الكونغرس على علم فقط ولكن لن يتم استشارته. من الضروري لي رئيس أن يكون حذرا للغاية يشان الحفاظ على السربة في حالة بعض القرارات المتعلقة بقضايا المخابرات أو القضايا العسكرية التى سيكون فها الكشف محرج أو ضارا في حالات قليلة. لاابدمن اتخاا قرار لابحطى بشعبية نبي امن جانب واحد من دون أن يضم اتخاذ هذا الفرار أعضاء من الكو نغرس أو حتى أعضاء مجلس الوزراء. وكان فرار البقاء على اتصال مم الإبراشين المكافحة الخميني احدى هذه الحالات. وثمة حالة أخرى هي المشاركة السرية في عمليات في غرب الصين تسمح لنا بمراقة اللأحداث فى الاتحاد السوفيتى. ناقشنا كيفية التعامل مع أعضاء مجلس الشيوخ الستة والعشرين الذين لا يزالون يشكون بمعاهدة «سالت». حضر «روزي جرير» (لاعب كرة قدم سابق) عمل كحارس شخصي ل«رويرت كنيدي», وتعهد بدعمه لى فى الانتخابات, وكان اعتقادنا بأنه سيدعم «كنيدي» بلا شك. ثم ذهبنا إلى كامب دايفيد حاملين أكواماً من الأوراق وبضع مئات من المكالمات الهاتفية التي يتعين علينا القيام بها وهي في المقام الأول تختص بولاية «إيوا». 7 كانون الأول/ديسمير حضر «جيم ماكنتاير» وفريقه وددستو أيؤتستانت» إلى كامب دايفيد. اتخذنا قرارات نهائية حول ميزانية ١9١‏ وهي مقيدة إلى حد ما مع وجود مبتكراً لعمالة الشباب؛ والتوازن السياسى بين المجموعات الانتخابية, وتحفظأ مالياً. ولا تخفيضات ضريبية, وزيادة رمزية لصفقة السلام في الشرق الأوسط. مذكرات البيت الأبيض اتصل بي «بوب هوب» ليخبرني أنه سيقوم بمحاولة للذهاب إلى إيران يوم عيد الميلاد للترفيه عن الرهائن. إنه يريد أن يعلمني فقط ولا يريد مني أي مساعدة. الاثنين 78 ديسمبر/ كانون الأول نستعد لتقديم قضيتنا مع إيران إلى الأمم المتحدة, ونطالب فيها بفرض عقوبات على إيران إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن. قررتٌ برغم معارضة [الموظفين]. عدم المشاركة في مناظرة مع «جيري براون» و«تيد كنيدي» في ولاية «إيوا» فمن غير المعقول أن أستمر في هذه المسألة لأن من الواضح أنها ستأتي بنتائج عكسية من الناحية السياسية. عندما قررنا القيام بمناظرة بينى وبين «كنيدي». كنت و«كنيدي» اثنين إلى واحد فى استطلاعات الرأي عندما لم تكن الأزمة الإيرانية على عاتقي, والآن تغيرت كل تلك العوامل. تعتقد روزالين أنني على حق. بحلول ذلك الوقت, كنت قد قورثٌ تقليص نتاط الحملة الانتخابية بقدر الإمكان حتى يتم الإفراج عن الرهائن. طلبت من «روزالين» أن تكلف ابننا «تشيب» و«فرينر مونديل» ملء التزاماتي كمرشح. هناك شىء من الوحدة فى كامب دايفيد؛ فقط. «روزالين» و«إيمى» وأنا. وهي المرة الأولى متل>؟ عاماً التي لم نكن فيها مع أهلنا في عيد الميلاد منذ فاك أبي. طلبت من جميع العاملين في البيت الأبيض والمضيفين الفيليبين إحضار أسرهم يوم عيد الميلاد. © كانون الأول/ديسمبر تريد «إيمى» أن تستيقظ فى الساعة الخامسة والنصف وهذا ما فعلناه. تبادلنا الهدايا وهاتفنا أهلنا والتقطنا الفيورية عائلات العاملين والمضيفين. لم نج ركثيراً من المكالمات الهاتفية [السياسية] لأننا انشغلنا بالمكالمات الخاصة. لا كانون الأول/ديسمبر قررتٌ خلال المساء أن نعود إلى واشنطن لأن السوفييت قد بدأوا بتحريك قواتهم لإطاحة الحكومة الأفغانية الحالية. وقاموا ب 1١0‏ رحلة جوية. نقلت ثمانية آللاف أو عشرة آلااف شخص إلى هناك, وهو تطور خطير للغاية. لخدمل 8 كانون الأول/ديسمبر يشكل هذا خروجاً جذرياً عن التكتم السوفييتي منذ أن أطاحوا الحكومة في تشيكوسلوفاكياء ونحن مصمّمون على جعل هذا الإجراء مكلفاً سياسياً بقدر الإمكان. بعثتٌ رسائل إلى حلفائناء وقادة دول عدم الانحياز , بالإضافة إلى كل البلدان المسلمة لحثها على التحدث بقوة ضد السوفييت ولتبادل الأفكار حول ما ينبغي عمله. كما بعثت برسالة حادة على الخط الساخن وجهتها لبريجنيف وقلت له إن غزو أفغانستان سيؤثر سلباً على العلاقة بين بلدينا. سنواصل الاستمرار بمعاهدة «سالت» بغض النظر عن علاقاتنا مع السوفييت لان معاهدة «سالت» مقينة لنا: عبر التاريخ كانت أفغانستان مستنقعا للقوات الأجنبية. عزت القوات البريطانية البلاد في عام لكا وعالم اللا وعام ١لاؤا.‏ الغزو الأول انتهى في هر يناير| كانون الثاني 2860 عندما شارك 7220٠١‏ جندي بريطاني في معركة كبيرة ونجا مهم واحد افقط. ومؤخراً وجدت القوات الروسية والأبيركية إمع احلفاء للأمم المتحدة) أنه من السهل سبياً غزو أففاستان ولكن اثت أن هذا صعب أو مستحيلا وتم الاسحاب دون أي مظهر عن مظاهر النصر. اتصلت ب«جيم غانون» في «دي موين» - رئيس تحرير الصحيفة- لأخبره باحق لن أشارك في المناظرة. وأعتقد أن الصحف سوف تدين تصرفي هذاء ولكن ليس لدي أي شك في أنني على حق. كاثون الأول/دسمير “قال ديوت شتراوسن) إنة كان مخطع حول مناظرات ولاية إيوا. فحتى أصحاب الصحف صرّحوا أن المناظرة في هذا الوقت ستكون خطأ فادحاً بالنسبة لي. لدينا مشكلة مع التصويت بشأن فرض عقوبات على إيران في الأمم المتحدة ووافقت على الاتصال ببعض الدول المشاركة [وجاءت النتائج جيدة مع نيجيريا وزامبيا وجامايكا]. وقد وافق الإيرانيون على رؤية «فالدهايم». مذكرات البيت الأبيض الاثنين» #١‏ كانون الأول/ديسمبر سررنا عندما جاءت نتيجة التصويت في الأمم المتحدة يأحد عقر ضوتاً «اتعم» دون أصوات معارضة: وامتناع أريعة عن التصويت. كان لى لقاء استمر ساعة مع «فرائك رينولدز» من فناة '18)0لمر وقال إنه سوف يقوم بتقسيم المقابلة إلى أربعة أو خمسة أقسام وستذاع في وقت الذروة بقية هذا الأسبوع. يعتقد «جودي» أن المقايلة كانت رائعة وأعتقد أنها كانت جيدة جداً. أعطيت السيناتور «بيرد» إحاطة وهو اعتفد أن من المرجح جداً أن يتم إلغاء معاهدة «سالت». لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك إلا في مجلس الشيوخ ولكن يمكنني أن أطلب اتخاذ هذا الإجراء. في المقابلة مع 8م احظت إاجابة واحدة بتغطية إعلامية مكثفة. سال «فرانك رب ولدز» ,اذا كنت مندهشا من الغزو السوشيتي لأففاستان. على الرغم من أننا رصدنا التطورات بدفة ويمكن أن نوى استعدادات لغزو متطور أجست : «تعو». بمحنى أنها غير مثمرة وستؤدي إلى نتائج عكسية وستلحق الضرر الشديد بالسوشيت. أنضاء كان السوفيت قد خعلوا + وثيق معنا على معاهدة «سالت» ومشكلة «كوبا» وغيرها من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية. والغزو من شأنه أن يجهض كل هذا التقدم. ليس هناك شك فى أثنا قد دعمنا الأصوات في مجلس الشيوخ للتصديق على معاهدة ««سالت”» ولكن الغزو السوفييتى يرسل إشارةٌ واضحةً إلى لا يمكئنا الوثوق مم استقبلتٌ السنة الجديدة مع «روزالين» بمفردنا وكانت أفضل وسيلة لنا للقيام بذلك. ١ ١‏ كانون الثاني/يناير بيّن استطلاع جديد للرأي العام أننا نتقدم على «كنيدي» 518-08. اتصلت ب«بيغن» فقال إن اجتماع 7 كانون الثاني/يناير في أسوان مهم للغاية. وشكرنا على مبلغ ٠٠١‏ مليون دولار وهو الزيادة في قروض المساعدة لإسرائيل ولكنه قال إنهم يحتاجون إلى أكثر من ذلك بكثير. عندما اتصلت ب«السادات» كان مستعداً لاجتماع أسوان وقال بالحرف الواحدء إنه مستعد بالتأكيد للمساعدة في أي قضية, عسكرية كانت أو سياسية. ؟ كانون الثاني/يناير قررنا أن نبقي مباحثات «سالت» على جدول أعمال مجلس الشيوخء إلا أنه من الصعب السويت عليها الآن. اتفقنا نحن وكندا والحلفاء الأوروبيون على أن غزو أفغانستان بعد جديد ومهم في السياسة السوفييتية. (اتفقنا على منهاج يتضمّن أكثر من عشرين خطوة عقابية). وكانت الخطوتان الأكثر صعوبة هما مبيعات الحبوب والألعاب الأولمبية في موسكو. أنا أميل للحد من مبيعات الحبوب. لكن موضوع الأولمبياد سيجلب علينا الكثير من المتاعب وسيكون الضرية الأكثر قوة للسوفييت. ستكون فكرة جيدة فقط إذا عملت دول كثيرة بتناغم في هذه المسألة. كانون الثاني/يناير كان ذاك الغزو هو التطوّر العالمي الأكثر خطورة الذي حدث منذ أن أصبحتٌ رئيساً. وسوف نواجه غزواً وتدميراً إضافيين في المستقبل إلا إذا فطن السوفييت إلى نتائجه الوخيمة عليهم. كانت قضية الرهائن الإبرانيين تسبب لي الكثير من القلق والهم الشخصي ولكن الاحتلال السوفيتى لأففاستان كان بهدد أمن الولابات المتحدة. سأكون مضطا لاتخاء اجراءات ع بة ضمالو أأحكموا قِِضتهم وانتقلوا إلى الدول المجاورة. ه١‎ مذكرات البيت الأبييض فِ ولانة 0 ا على > 0 وحصل 50 على ١١‏ وك وفي مقاطعة كووك كانت الأصوات 09-5 وفي شيكاءو 9.8 -.19. من الصعب علينا الاستمرار في التعامل كأننا اللخاسرون. بعد جدلٍ طويل, أصبحت أميل للامتناع عن بيع الحبوب للسوفييت فوق الثمانية ملايين طن المضمونة بالاتفاقية الدولية وكلها علف حيواني. وقد عارض «فريتز» بشدة. ذهبت إلى حفل استقبال للشعراء الأميركيين في البيت الأبيض, وهو حفل مليء بالتفاصيل. ألقى أكثر من عشرين شاعراً قصائدهم الخاصة أمام حشد كبير. وللمرة الأولى يحصل مثل هذا الحدث. كانون الثانى/يناير ناقشنا المساعدات التى يمكننا إرسالها إلى الباكستان وبالتالى إلى المجاهدين الأفغان. من ناحيتي أفضل أن أرسل لهم الأسلحة التي يمكنهم استخدامها فى الجبال. ضد الدبابات وناقلات الأفراد المصفحة بشكل رئيسى. علينا أو تابعين لنا. خاطِثٌ الأمة في الرايم من كانون الثاني إيناير الأصن ما فعله السوضيت في أفخانستان. والخطة المضادة اللي سوف أتخذها. وبالطع لم الذكر مبيعات اللأسلحة السرية هذه. كانت هذه المساعدات العسكرية تيد بصورة منتظمة طوال شرة حكمى. وكانت هذه العملية سربةً للغابة لكر من الأسباب. وقررت أل الود المجاهدين الأفغان بأأسلحة سوفِيتية الصع حتى لا يظهر أنها تأتي مناء كانت الأسلحة السوفيتية متوفرة في كثير من البلاد. ولكننا اشتريناها من اللاكستان ومصر والسعودية. تم استكمال هذه المساعدات وتوسيعها في عبهد «رونالد ربغن » وأصبحت معروفة للعامة بشكل واضح. لاما بعد أن قام «جورباتشوف» بسحب القوات من أفغانستان في 19188, تجاهلت الولايات المتحدة والبلاد الغربية الأخرى الشعب الأفغاني بشكل كامل وفشلت في مساعدتهم في بناء البلد المدمر. ولملء الفراغ السياسي والاقتصادي, قامت بعض العناصر المسلحة, والتي كانت تقاوم السوفييت و المتورطة الآن في حركة طاليان بالترحيب بالمساعدات المالية من مصادر أخرى (بما في ذلك من أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة), وعجّلت بالأزمة الدولية اللاحقة. فشلت بعثة «فالدهايم» إلى إيران فشلاً ذريعاً. ولم يحقق «فالدهايم» أي تقدم. كما تمت معاملته بطريقة فبّة, حتى أن حياته أصبحت في خطر. بالنسبة لأفغانستان, كانت وزارة الدفاع أقوى من مجلس الأمن الوطني. كان «بريجنسكي» متنبهاً بصورة ملحوظة إلى مستقبل علاقاتنا مع السوفييت. أبلغنا «تشاك بيرسي» بأن خطابي (خطاب أفغانستان) حصل على أعلى نسبة مشاهدة في التلفزيون في سياتلء حيث وصلت النسبة تقريباً إلى ٠٠١‏ في المئة. ولكننا نتوقع ردود فعلٍ مضادةٌ خطيرة من مزارعي الغرب الأوسط وبصورة خاضة من ولاية «أيوا». ه كانون الثاني/يناير حضرنا مناظرة الجمهوريين في «أيوا». كانت نتيجة «هوارد بايكر» الأسوأ. وكان «فيليب كرين» و«جون اندرسون» الأفضلء, وتمت الإطاحة ب«جون كونالي». وبدا «بوب دول» وكأنه يتصرّف كتابع, فيما بدا «جورج دبليو بوش» ضعيفاً. الفائز الوحيد كان «رونالد ريغن» الذي لم يأت. 5 يناير/ كانون الثاني أمضى «كورت فالدهايم» الساعة الاولى (من اجتماعه معي) في سرد عاطفي وحماسي لتجربته الرهيبة في إيران. شعر «كيرت» أن حياته كانت في خطر ثلاث مرات خلال وجوده في طهران. هو مقتنع إنه لا توجد حكومة هناك, والإرهابيون هم من يتخذون القرارات؛ ولا يمكن الاقتراب من «الخميني», والمجلس الثوري غير فاعلء و«آية الله بهشتي» (رئيس المحكمة العليا) هو أقوى اه مذكرات البيت الأييض الاثنين. ٠‏ كانون الثاني/يناير ناقشنا اقتراح نقل الألعاب الأولمبية إلى مونتريال أو ميونيخ أو إلى اليونان بصورة دائمة, ما يمكن القيام به فقط في المستقبل. أظهر تحليل اقتصادي خسائر مبيعات المنازل والسيارات, وازدياد الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري المطرد. وأدت زيادات أسعار الأوبك إلى انخفاض نمو ناتجنا القومى الإجمالى بنسبة ” فى المئة وأضافت د,ه فى المئة إلى معدل التضخم. تناولت الغداء مع «فريتز» وحاولت أن أمتص قلقه من الخطوات التي اتخذناها ضد السوفييت. اجتمعت مع « محمد علي» ووالده السير «كاسيوس كلاي» الذي صرح للصحافة أنه طلب من تابعيه الخمسة وسبعين مليوناً فى الولايات المتحدة الأميركية دعمى أنا و«فريتز» حتى أقصى حد. وقعتٌ على قانون قرض كرايسلر. فازت السيدة «غاندي» بالانتخابات في الهند. وسأحاول أن أكوّن صداقة معها. إلا أنني أظنها تميل أكثر إلى السوفييت. 8 كانون الثانى/يناير «بيلى » يساعد فعلاً الدولة بالاعتماد على نجوم الغناء لجمع الأموال. أقام «توم هول» وحوالي خمسة وسبعين آخرين حفله لجمع التبرعات في ناشفيل وسوف يساندونني. حاول عدد قليل من أعضاء الكونغرس استغلال قضية حظر بيع الغلال لإعطاء مميزات خاصة للمزارعين؛ مساواة بنسبة ٠٠١‏ في المئة , إلخ... قلت لهم إنني إذا لم أحصل على أصوات المزارع وإذا لم تساندني التحالفات, فإن قراري كان صحيحاً ولازما وسوف أستمر في تنفيدذه. إن الوصول إلى حل وسط يكون لازماً ومفضلاً في الكثير من الأحيان. مثلاً, 61: 158 جميع تشريعاتنا الرئيسية تقريباً تمت كتابة مسوّداتها في البيت الأبيض أو عن طريق أعضاء الحكومة وبعد ذلك يتم تقديمها للكونغرس للتنقيح, والمناقشة, والتعديل والمرور الأخير. إن واجبنا الدائم خلال هذه العملية هو أن نحدد متى نعتبر التغييرات التي تتم على عرضنا مقبولة» ومتى نتدخل لتغييرها. وهل يجب علي أن أوقع أو أستعمل حق النقض ضد التشريع الأخير. كان الكونغرس يعتبر عاملاً غير مؤثر في قراراتي التي تتعلق بالسياسة الخارجية. كانت هذه نعمة بالنسبة لي وللرؤساء الآخرين. أخبرني «بريجنيف» أن القوات موجودة هناك (في أفغانستان) بصورة مؤقتة, ولكن توقعاتنا تقول إنه حتى الخطوات السياسية والاقتصادية التي اتخذناها لن تجبرهم على الانسحاب. 9 كانون الثاني/يناير التقيتٌ بحوالي خمسة وأربعين من صفوة المستشارين السياسيين في البلاد: «أفيريل هاريمان», «جورج بال», «جيمس شلسينجر», «جون ماك كلوي». «بيل سكرانتون», وآخرين. كانوا مساندين بشدة لقراراتنا في أفغانستان وإيران وكانوا يعتقدون إنه يجب أن نكون أكثر قوة. أبلغني «هام» بالموقف الجيد في ولاية أيواء بالرغم من تركيز «كنيدي» جهوده على المستوى القومي هناك, بينما نحن لدينا برامج قوية سارية في ولايات ماين ونيوهامشر وفلوريدا وألاباما وإيلينوي... إلخ. أبلغني «سي» أن «دوبرينين» طلب ألا نفعل أي شيءٍ آخر للاتحاد السوفييتي إلى حين عودته إلى واشنطن. ٠‏ كانون الثاني/يناير بعث «كاسترو» برسالة مفادها أنه يريد عقد اجتماع على مستوى عال معنا في هافانا بسبب غزو الاتحاد السوفبيتي لأفغانستان. بعثت «بوب باستور» و«بيتر تارنوف» وطلبت منهما تحذير «كاسترو» من التآمر في أميركا اللاتينية وللتأكيد على مطالبنا من أجل تحسين العلاقات مع كوبا ولسماع ما يريد قوله. هله مذكرات البيت الأبيض اتصل «بيغن» ليعطيني تقريراً عن لقائه مع السادات. سوف يمضي البلدان في مجال التطبيع هذا الشهر. بما في ذلك السفراء والنقل الجوي والهواتف والخدمة البريدية وغيرها. ١‏ كانون الثاني/يناير قررنا إرسال أسلحة دفاعية إلى «باكستان» لصد الهجمات والتي يمكن أن تكون مؤثرة أيضاً داخل أفغانستان ضد الغزو السوفييتي. سوف نتابع إمكانية نقل الأولمبياد وقطع مبيعات التقنية المتقدمة للاتحاد السوفييتي. كافك أسواق الحيون بخالة جيدة يتداء مما قسن :فى راخة كنيرة ل + لا اعرف لماذا كانت أخبار أسواق ليون 7 الأربعاء مُخبطة للغاية, ولكنها كانت والحدة من نقاط الضعف في إدارتي. ارتفع سعر الذرة ثلاثة وعشرين سنتاء والقمح ثلاثة عشر سنتاً. وفول الصويا ثمانية سنتات. إنه أمر لا يُصدّق! هذا الموضوء يدير دهشتي إلى حد ما. ولقد تألات بعمق الأنني كنت مزارعاً قل (وبعد) الرئاسة وأنا أعرف من تجربتي الشخصية كيف يمكن لهذه التغيرات الكبيرة في السوق أن نؤنر مباشرةٌ على معيشة المواطين الأميركيين الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر لرزقهم. قدّمت إيران اقتراحاً «غير مقبول » للأمم المتحدة وهو: عقد اجتماع للجمعية العامة ثم ذهاب وفد إلى إيران وتأكيد الأمم المتحدة بتصويت ثلثي الأعضاء بأن ادعاءاتها ضد أميركا وضد الشاه لها ما يبررهاء ثم يتم الإفراج عن الرهائن. الاثنين ١6‏ كانون الثانى/يناير قررتٌ فى خطبتى أن أؤكد العلاقات الأميركية - السوفيبتية. ووضع خط فاضل لتهديدات السلام في أي ولاية من ولايات الاتحاد: «يمكن القيام بذلك سلمياًء أي تجاوز لهذا الفاصل لن يكون معه أي سلام. وسنقوم بحماية مصالحنا». عقدت اجتماعاً مثيراً مع رئيس الوزراء الإسباني «أدولفو سواريز غونزاليس»؛ كله لاحل قللنا من أهمية إسبانيا سواء فى أميركا اللاتينية أو فى الشرق الأوسط. وقد وصف عفن الدول الاتلامية يقوله الله في السماء. والنفط على الأرضء ولا شيء بينهما». وبشكل مدهش. فالمشاكل في أفغانستان وإيران وفلسطين مترابطة إلى درجة ملحوظة. © كانون الثاني/يناير تناولتٌ الغداء مع «فريتز» الذي كان قلقاً ومتخوفاً بشأن ولاية أيوا أكثر من بقيتنا. إنه يقوم بعمل رائع في استقطاب اتحادات العمال والمسؤولين المحليين وغيرهم لدعمنا. إنه. على عكسيء يستمتع بمثل هذا العمل. قام الإيرانيون بطرد جميع مراسلي الصحف الأميركيين» وهي خطوة جيدة تجاه حل مسألة الرهائن. عقد «زبيغ» اجتماعاً مخيباً للآمال مع «جيسكارد»؛ واستمرت علاقة فرنسا مع الاتحاد السوفييتي على النحو المعتاد. عكس ما قاله لي الأسبوع الماضي. أنهى «هارولد براون» زيارةًٌ ناجحة إلى الصين ولكنه أشار إلى صعوبة المفاوضات: «لقد انتهت علاقتنا المؤقتة, والآن يجب أن نبحث إقامة علاقة دائمة». ذكر المُعتقل الأقدم «بروس لينجين» أن العقوبات المفروضة على إيران مضرة حقاًء وأنها أفضل طريقة لإطلاق سراحهم. ١‏ كانون الثاني/يناير تلقيتٌ رسالة من أحد الرهائن ‏ ويا للعجب ‏ تم إرسالها من داخل إيران ولم تمر على الرقابة. وقد قال فيها إنهم قضوا في 0 ثلاثئة وخمسين يوم محرومين من حقوق الإنسان الأساسية؛ وهم محتجزون في غرف شبه مظلمة بدون ضوء الشمس أو هواء متجدد؛ ولم يزودوا بأي أخبار؛ وأيديهم مقيدة طوال الليل والنهار؛ ويتعرضون لأضواء مبهرة طوال الليل؛ وضوضاء مستمرة حتى لا يناموا بشكل سليم؛ ولا يسمح لهم بالتحدث إلى أميركيين آخرين. لقد نام على أرض صلبة لمدة ثلاثة وثلاثين يوما وحصل على ثلاث فترات تريّض قصيرة في الهواء الطلق ورم من البريد الشخصي. لم يزره أي ممثلٍ للحكومة الأميركية أو أية /بالاه مذكرات البيت الأييض حكومة أخرى. وعندما جاء إليهم رجال الدين عشية عيد الميلاد لم يسمحوا لأي من السجناء أن يتعبّد في خصوصية. وبالطبع, كان هناك احتفال إعلامي صاخب للخاطفين الإيرانيين. تم احتجاز «بروس اللنجن» منفصلاً عن ابقية المجموعة الكبيرة من الرهائن وحطي بفرص للتواصل في مناسبات نادرة. كانت الإرسائل التي تصل من الآخرين نادرة للغابة؟ وفي الأغلب كان يتم ,اخراجها من المّجّمع عن طريق طاه أو خادم ودود ثم نسل بالبريد العادي. ١‏ كانون الثاني/يناير طلبتٌ من فريق إدارتي أن يكف عن الحديث عن الأولمبياد. إنه في طريقه ليصبح وسواسا, وأنا أريد أن أتولاه بطريقة قانونية وصحيحة مع «لويد كاتلر». أظهرت استطلاعات الرأي 'الجديدة أن الشعب الأميركي يدعم مواقفنا بشدة من حيث تأجيل محادئات اتفاقية «سالت» بنسبة ١‏ في المئة. وعدم تقديم التكنولوجيا للاتحاد السوفييتي بنسبة 4 في المئة. وحظر تصدير الحبوب بنسبة /ا,ا في المئة. وقرار الأمم المشداة نس 25 9 المئة. وعدم إجراء الألعاب الأولمبية في موسكو بنسبة 00 في المئة. والقرار الخاص بإيران بنسبة 7١‏ في المئة. وإقامة قواعد عسكرية أميركية في المنطقة بنسبة ١‏ في المئة, واتخاذ عقوبات ضد إيران بنسبة 87 في المئة. إنهم لا يريدون أن تقوم الولايات المتحدة بمحاصرة إيران أو توجيه الإنذارات لها. لقد حصلنا على دعم جيد من الأوروبيين باستثناء فرنسا نظرا لتأثير «جيسكارد». أعربت «تاتشر» عن قَلَقَها الشديد بشأن إقامة الألعاب الأولمبية في موسكو. قابلكٌ رئيس الملاحين «تيد جليسون» الذي كان رافضاً تحميل الأعلان لشحنها إلى الاتحاد السوفييتى. وقد مارست ضغطا شديدا عليه, من منطلق الاعتبارات الوطنية والأمن القومي. ليس لدي أدنى فكرة ما إذا كان سيقوم بالمساعدة. ماه ليلحلا كانون الثاني/يناير أجريتٌ الفحوصات الطبية الخاصة بي. وكان كل شيء على ما يرام, معدل النبض كان اثنين وأربعين. بالنسبة لمسألة الأولمبياد. قررتٌ إرسال رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وحلفائنا الرئيسيين مفادها أنه إذا لم يسحب السوفييت قواتهم من أفغانستان خلال شهر واحد, فلن يكون هناك مشاركة في موسكو. سوف نبحث عن أماكن بديلة وندعم هذا الجهد مالي وبصور أخرى. وسوف نتقترح أن يكون للأولمبياد مكان ثابت في اليونان بدءاً من 1488. سوف أعلن عن هذا الموقف في برنامج «قابل الصحافة» يوم الأحد. أبلغني مبعوثونا في كوبا بالمناقشة التي امتدت لإحدى عشرة ساعة مع «كاسترو» واتسمت بالصراحة المذهلة. فقد وصف مشكلاته مع الاتحاد السوفييتي, وخسارته للريادة في حركة عدم الانحياز بسبب موقفه الخانع من السوفييت, ورغبته في الخروج من أثيوبيا الآن ومن أنجولا بعد ذلك, وتداخله مع الحركات الثورية في أميركا الوسطى, وكرهه لإرسال الأسلحة والمساعدات العسكرية للمنطقة؛ وما إلى ذلك. لقد أضره كثيراً الحظر الذي فرضناه عليه ويريد علاقات أفضل معناء ولكنه لا يستطيع التخلي عن السوفييت الذين ساندوا ثورته بصورة لا لبس فيها. خلال فترة حكمى وفى الوقت الحالى. كنت أفكر أنه من الأفضل عودة العلاقات الدبلو ماسية 5-6 1 ورقم الحطر وإنهاء جميع معوّقات السفر والتجارة. أحرزنا بعض التقدم بالنسبة لحرية السفر. وأطلق «كاسترو» سراح مثات السجناء السياسيين؛ وفتح أقسام المصالح - ولس السفارات - في هافانا وواشلطن. ,إن بارسال كاسترو قواته إلى مناطق الصراع الإفريقي. والترويج للثورة في هذا النصف من الكرة الارضية. وإبعاد المجرمين وغير المرغوب فيهم ,إلى فلوريدا. جعل إحراز أي تقدم إضافي صعب اتفقنا على أن مراعاة مباحثات «سالت», سواء تم أو لم يتم التصديق عليها. هو الأفضل لبلدناء والاتحاد السوفييتي. والعالم. وسوف يكون ذلك هو موقف حكومتنا. مذكرات البيت الأبيض 9 كانون الثاني/يناير قررتٌ أن أمضي في مشروع التسجيل للتجنيد, التسجيل فقط وليس التجئيد. الاثنين 7١‏ كانون الثاني/يناير بعد نصف ساعة من انطلاق المؤتمرات الحزبية في ولاية أيواء أعلنت الشبكات أننا سنفوز بنسبة اثنين إلى واحد. وهذا أفضل بكثير مما توقعناء وهو بلا شك ضربة قوية لحملة «كنيدي». لقد استقطبنا التسع وتسعين مقاطعة جميعها ماعدا مقاطعة «بايج» وكذلك المزارعين بنسبة ثلاثة إلى واحد. 5 كانون الثاني/يناير نواجه تمرداً فعلياً من قبل «ستو» و«فريتز» ضد التسجيل للتجنيد. وهو التردّد نفسه الذي واجهناه أثناء خطاب أزمة الثقة. وتغيير المجلس الوزاري, والانسحاب من النقاش الدائر في ولاية أيوا وحظر الحبوب.. إلخ. ولكن كان هذا اسواء تناولتٌ الفطور مع القادة الإنجيليين. وقد كانوا بحق يمينيين. فهم ضد تعديل قانون الحقوق المتساوية. وما يخص فرض الصلاة في المدارس, وضد الإجهاض (مثلي): ويريدون إنجيليين ملتزمين في المجلس الوزاري. وهم ضد مؤتمر البيت الأبيض حول العائلات. وبالرغم من كل هذه الآراء السلبية فإنهم يساندونني بشكل أساسي في كل ما أحاول فعله. سوف يذهب «سول لينوفيتز» في رحلة لمدة عشرة أيام إلى الشرق الأوسط. وسوف نضغط بشدة لتحريك الموقف من القدس والضفة الغربية قبل الموعد النهائي في أيار/مايو. 7 كانون الثاني/يناير تمرنتٌ على خطاب حالة الاتحاد السنوي. وحتى اللحظة الأخيرة اضطررت إلى محاربة المتهربين من مجموعتيء الذين لم يريدوا مشروع التسجيل للتجنيد؛ غير أن «هارولد», «سي». «زبيغ», «جودي», «هاملتون», «روزالين» , «للويد» و«جيري» كانوا جميعاً إلى جانبي. وكان الإعلان أن أي محاولة خارجية لفرض السيطرة على منطقة الخليج سيكون تهديداً مباشراً للمصالح وكآه 146 الحيوية في الولايات المتحدة وسوف يتم التعامل بالقوة العسدكرية المسلحة. هو الأكثر أهمية في الخطاب. وكان رد الفعل لهذا الخطاب جيداً أكثر من أي خطبة أخرى وكان أكبر تصفيق عندما كررت أننا لن نشارك في الألعاب الأولمبية. لا نستطيع تحمّل تحرّك السوفييت إلى الدول المجاورة: وبناءً عليه التحكم في الكثير من موارد النفط في منطقة الخليج. وأصبح البيان الخاص بالاستخدام المُحتّمل للقوة العسكرية في منطقة الخليج معروفاً باسم «مبدأ كارتر» لأنه انطوى على ضرورة استخدام كل ما أوتينا من قوة. كان فرار دعم مقاطعة الأولمبياد الصيفي من أصعب القرارات التي اتخذتها. ومع استمرار احتلال السوفيت لافغانستان. صّوت ان الأميركي بشكل كامل ندي عن لناب كنا كرات شمو حال المي خب انم ا ليه لخر اقتراحنا بلقل الأولمبياد من موسكو بشكل منقطم النظلر. مع التأكيد على تالخيرها أو تأجيلها لمدة عام. ولكنء بالرغم من مقاطعة إحدى وستين دول افقد تم إإقامة الاولمبياد المحظور. 78 كانون الثاني/يناير تناولت التغطية الإعلامية التجنيد الإجباري و«مبداً كارتر». 77-6 كانون الثاني/يناير وق على دليل رئاسيّ سريّ يخص رعايانا الستة وكندا. سنحاول إخراج ج الأميركيين الذين أبقوا في السفارة الكندية في إيران. تتردّد إشاعات أن «كنيدي» سوف يخرج من الحملة. بعد أن قام بإغلاق المكاتب وألغى زياراته لولايتي ماين ونيوهامشر. لقد أفلس, وسوف يلقي خطابا كبيراً يوم الإثنين. وقد طلب موجزاً خاصاً عن الشؤون الخارجية والمخابرات. ووافقت. 0" كانون الثاني/يناير أخبرتٌُ «سي» و«هارولد» أن «كنيدي» يمكنه فعل أي شيء بدءاً من الانسحاب إلى شن هجوم شرس على السياسة الخارجية وسياسة الدفاع, د وطلبتٌ مثهما أن يكونا حريضين خلال الاجتماع. "م مذكرات البيت الأبيض عاد الكونغرس إلى الانعقاد. وناقشنا قضايا الطاقة والدفاع والمخابرات وتوظيف الشباب وما إلى ذلك. ذهيتٌ إلى كامب دايفيد ثم خلدتٌ إلى ا رفع «هام» ريا عن الجاع جيد مع الفرنسيين, الذين رفعوا بدورهم تقريراً عن زيارة «فالدهايم» لايران مختلفاً ثهافاً عما أبلغني هو به. خلال أزمة الرهائن, عقد «هاملتون جوردان» مجموعة من اللقاءات السربة مع أشخاص في الداخل وفريبين من الثورة الإبراتة. وأصبحت تقاريره أكثر مصادري دقة حول ملذا يحدث بالفعل في إبران. وقد رودن لضا بأفضل تواصل مم «آية الله الخميني» وقادة آخرين. في بعض الأحيان يلبس «هام» شعراً مستعارا أو شارباً أو يسك باني شك آخر عندما يلتقي بمصادره في باريس أو في المدن الأوروبية الأخرى. الاثنين» ١8‏ كانون الثاني/يناير تلقيتٌ تقريراً عن خروج الأميركيين الستة بأمان من إيران. كانت هذه واحدة من الفترات الأكتر درامية. افقد نحح ستة من الدبلوماسيين الأميركيين في مراوغة المتشددين في المْجَمم واستطاعوا الوصول إلى السفارة الكندية. القد اأخفينا وجودهم بدافم قلفنا على أمنهم. وبعد حصولا على موافقة البرلمان الكندي ١في‏ أول جلسة سرية له منذ الحرب العالمية الثانية). قر السفير «كيين تابلور» تهريب الأميركيين اللستة خارج إبران. بعد تنكرهم بمساعدة وكالة المخابرات المركزية وباستعمال جوازات سفر كندية. وأثناء وضع هذه الخطط المحكمة, ادعينا أن الديبوماسيين الأميركيين ما زالوا رهائن. وبعدما تلقينا مؤشرات بأل تخفيهم قد اتضح. عادر الدبلوماسيون اللستة السفارة واستقلوا طائرة تابعة للخطوط الجوية السويسرية وطاروا إلى بر الأمان. أغلقت بعد ذلك السفارة الكندبية فعاد «كبن تإبلور» وموظفوه ,الى كندا ولم تعترف بأ تدخل للولايات المتحدة في الإثقاا حتى بعد بضعة أشهر لاحقة. حت ١46 بعد ذلك تم منح السفير «تابلور» ميدالية الكونفرس الذهبية واستجاب الأميركبون لتحرير هؤلاء الرهائن بالتعبير عن التقدير العظلم للكنديين. كان خطاب «كنيدي» عبارة عن خليط من الاقتراحات: ضوابط الأجور والأسعار. ورفض التسجيل للتجنيد. اكبيد الضف لمدة ستة أشهرء وأنني كنت شديد القسوة تجاه السوفييت, والتقنين الفوري للبنزين .. إلخ. ولمّا كان الخطاب سياسياً وغير موضوعيء فقد قرّرنا بأن نسمح ل «بوب شتراوس» بالرد. 4 كانون الثانى/يناير أخبرنى «أفاريل هاريمان» أننا يجب أن نعلن التحذيرات الملحة والمتكدرة التي أعطتاحا للسوفييت قبل دخولهم أفغانستان وكذلك عن استخدامهم للأسلحة الكيميائية. إنه يخشى من تكرار هذا الإجراء ولذلك. يجب أن تكون الإدانة الدولية والآثار السلبية في غاية الوضوح. وقال إن دافعهم الرئيسي هو أنهم لم يسمحوا أبداً لحكومة شيوعية موالية للاتحاد السوفييتي بالسقوط. وكان هذا عاملا مهما. جاءت صوفيا لورين لتقول سراً إن الأوروبيين يبحثون عن قائد في شخصي وإنها أرادت أن تساعد بكل وسيلة ممكنة لتقوم ليصوّت الإيطاليون الأميركيون لصالحي. وقد كانت أكثر جمالاً مما كنت أتوقع. قابلتٌ رئيسة البرلمان الأوروبى «سايمون فيل». التى قالت إن الزعامة التى أظهرتها كانت عامل تعزيز للمجسمع الأوروبي كله. إنها امرأة مذهلة وهادئة وقوية. ْ "١-٠.‏ كانون الثاني/يناير أعطاني «ليروي نيمان» نسخةٌ من لوحة زيتية لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. لقد أعد ثلائمئة نسخة, ثمن بيع الواحدة ثلاثة آلاف دولار. وسوف تذهب الإيرادات إلى اللجنة الوطنية الديموقراطية. وافَقَتٌ على القضاة, وأرادت السيدة «جينزبورج» أن تكون في محكمة الدائرة الثَانُة أو مسكبة العادة.وكاتة مجلة نض الحدل: كانت «روث دادر جسنزبور_+» رشسة الد عاوى القضاشة ل“تحاد اللحريات المدشة مه مذكرات البيت الأبيض الأمريكية (الاتكظ وتعشر لبرالجة إلى احد بعيد. وقد عملت بشكل جيد وأصبحت عضو ا في المحكمة العلا بالولابات المتحدة في عام .١987‏ وجدنا كلمة بذيئة مكتوبة على يد «إيمي», فحرمناها من الترفيه التلفزيوني ومن الزائرين لمدة ثلاثة أيام. إنها طفلة مهذبة على نحو رائع, وماهرة في عزف الكمان ولكنها لا تحب الدروس. قال «جيك جارن» مع القادة الجمهوريين بالكونغرس, إنه سيعرقل أي محاوللات لتسجيل النساء في التجنيد. تناقشنا حول مصروفات الدفاع خلال السنوات العشر الأخيرة, والتي انخفضت خلال السبعينيات وحتى عام 1917 (حين توليتٌ الحكم). ومنذ ذلك الوقت وهي ترتفع بشكل كبير وستظل ترتفع حتى عام 19480. ١‏ شباط/فبراير سيزور «محمد علي» بلداناً أفريقية نيابة عنا. نقوم ببذل كل ما أوتينا من جهد لإرجاع اليونان إلى حلف (الناتو). كلفتٌ «سي» إرسال رسالة إلى «جروميكو» مضمونها أنهم سيسترجعون الاحترام الدولي إذا انسحبوا من أفغانستان, مع عدم إهانتهم بعد ذلك أكثر من المطلوب. رحبنا بالأميركيين الستة العائدين من إيران. لقد ذُهلوا من قدر الحب الذي أظهره الشعب الأميركي لهم, وكنا جميعاً عاطفيين للغاية في فرحتنا برجوعهم سالمين. شباط/فبراير تم استجواب واحد من عملاء (سي آي أيه), الذين أرسلناهم إلى إيران بجواز سفر ألماني مزورء من قبّل الجمارك لأنه تم استعمال حرف (11) بدلا من الاسم الأوسط الكامل. من الواضح أن الألمان لا يستخدمون الاسم الأوسط نداب رد العميل سريعاً عندما تم سؤاله عن ذلك قائلاً «إنني أشعر بالحرج من «هتلر» اسمي الأوسط)». فردٌ الويراني قاعلا : سا في هذه المسألة. أستطيع أن أفهم لماذا يختلف جواز سفرك عن جواز سفر باقي الألمان». الاثنين ع شباط/فيراير وصلنا الرد الإيراني. من الواضح أن الرئيس الإيراني «أبو الحسن بني صدر» يرسل ملاحظة فحواها أنه يريد الوصول إلى حل لمسألة الرهائن, 6+ لحل على أن يتم إظهاره بأنه نابع من الثورة, لحماية المصالح الإيرانية من تهديدات القوى العالمية. ه شباط/فبراير كان اجتماعي مع قادة الكونغرس الديمقراطيين انتقادياً للغاية. فهم لا يفعلون شيئاً إلا التحرّك وإلقاء اللوم, أحدهم على الآخر, لعدم التقدم. سيكون سهلاً اختراقهم إلا إذا تحرّكوا سريعاً وبشكل قاطع. لقد أوضحتٌ وجهات نظري ووافق أغلبهم. 1 تلقى «هام» مكالمةً من رجاله في إيرانء يقولون فيها إنهم يجتمعون بصورة دورية مع «بني صدر» و «قطب زاده» وإن كل شيء يسير على ما يرام. هناك بعض الاختلافات الثانوية. والتي يمكن أن تتحول إلى خلافات رئيسية عندما يتم كشفها لنا. أعلن المجلس الثوري أن «بني صدر» أصبح الزعيم الجديد. ” شباط/فبراير «بني صدر» يعزل المتشدّدين عن العامة ويدين تحركاتهم بأنها على حساب إيران. نأمل أن يكون ذلك مقدمة لإطلاق سراح الرهائن. يريد السعوديون أن نلعب الدور الرائد في حماية منطقة الخليج. ويريدون أن يدعمونا بقوة ولكن دون أن يرتبطوا بنا أمام الرأي العام, وهو أمر يمكن أن يسيء لهم بين إخوانهم المسلمين. هذه سمة الدول الضعيفة - أن تجعل أكبر عدد من الدول تحبهاء وتجعل الدول القوية مثلنا تدافع عن مصالحها في السر والعلن. شباط/فبراير ألقيتٌ خطابى في فطور الصلاة الوطني, وكان يدور بصفة رئيسية حول الروحاثيات والنهؤ الإنسانى, موضيها الجالية إلى الصلاة من أجل أعدائناء وشكر الله على التجارب والإحباطات, وأن نكن الحب للآخرين في قلوبناء وأن الصلاة فقط هي التي تجعلنا ننمو في نظر الله. ْ جاء المتكلم «توم ماكجيي» من ماساتشوستس ليعرض مسائدته لناء وعرض أن يدعمني حين أطلب منه. وقال إنه لا يوجد أحد من قادة المجلس التشريعي في ماساتشوستس يدعم «كنيدي». كانت الأيام القلية الماضية هي أسوأ فترة قضيتها مه مذكرات البيت الأبيض في البيت الأبيض بسبب المسؤوليات الجسام والقضايا الكثيرة وضيق الوقت المتاح للتحضير لكل اجتماع لاحق, ولمتابعة المعاملات الورقية, والنقاش مع الحلفاءء. والعمل مع الايرانيين» وإدارة الحملة. والتعامل مع الكونغرس, وبنود الميزانية» والتشريعات. لسبب هاء كنت أستطيع أن أصمد أمام جميع هذه التحديات, وأن أنظر إلى كل مشكلة بحسبب سماتها الخاصة وأن أذكر مصورة أوضح. ِنِضةُ كنت الجا الصلاة طالباً أن يكون احكمي مذما مادا للسلام والعدل. عندما سُئلتُ عن خبراتي الرئاسية. كانت إجابيتي عادة أنني صلبت خلال هذا العام الأخير أكثر من أي وقت آخر. 8 شباط/فبراير يميل «سول» لتضخيم الاتفاقات التي وصلت إليها مصر وإسرائيل في بعض النقاط غير الجوهرية حول الحكم الذاتي في الضفة الغربية, وأعتقد أنه يقلل من شأن إعتراضات السعودية على المفاوضات الجارية الآن. النقطة الأساسية بالنسبة لهم هي القدس الشرقية وقضية فلسطينء ونحن لم نصل حتى الآن إلى أي حلول حول هاتين النقطتين. أبلغتنا «سيسيل أندروز» أن مجلس الشيوخ يؤجل التصويت على مشروع قانون أراضي ألاسكا إلى ما بعد الرابع من يوليو. وقد أمرته أن يحافظ على مساحات الأرض الباقية عبر الأوامر التنفيذية التي ستصدر يوم الاثنين. اتصلت أميٍ من بلاينز. متوترة قليلة بسبب الذهاب إلى ماين. أخبرتها بأنها ستجد ترحيباً حاراً وستستمتع به, وأن الغرض ليس الإطاحة بكنيدي. ولكن أن نجعل الناس يعرفون مدى تقديرنا لدعمهم ومدى انشغالي في واشنطن. سوف تغادر من هناك إلى ناشفيل حيث يقيم «توم تي هول» و«جوني كاش» حفلاً لجمع التبرعات من أجلنا. كنت متعياً فعلاً في كامب دايفيد. تحدثت مع «هاملتون» عن رحلته إلى أوروبا. كاه لحل سوف يسافر تحت إسم «فيليب وارين», حيث لا نريد الناس أن تعرف إنه في أوروبا. 9 شباط/فبراير عملتٌ طوال اليوم على المشاكل التي تسبب بها الفرنسيون بسبب تغيير سياستهم تجاه الغزو السوفييتي- وجود خمسة مواقف علنية مختلفة على الاقل. وقد غضبت عندما قال جيسكارد لمالكولم فرايزر [رئيس الوزراء الأسترالي] بانها ستكون إهانة لفرنسا إذا اجتمعت مع دولة مثل كندا أو إيطاليا [ بقيادة رئيس وزراء بسيط] على أسس متساوية. حصلت على تقرير جيد من «هاملتون» من برن بسويسرا. ٠‏ شباطا/فبراير تزلّجتٌ بطول الطريق أسفل التل لمسافة ميلين» وكان «سي» و«جاي» معنا. ْ أظهرت التقارير الواردة من ولاية «ماين» زيادة عدد الناخبين خمس أو ست مرات العدد في عام 1415. وكما كان متوقعاً. قامت الصحافة باعتبار ذلك انتصاراً هامشياً لي وأفضل مما كان يتوقع «كنيدي», بالرغم من أنه قال قبل أسبوعين إنه كان عليه أن يفوز في كل من الولايتين «ماين» و«نيوهامشر» بعد خسارته في ولاية «أيوا». ند ْ الإثنين ١١‏ شباط/فبراير التقيتٌ «محمد علي». الذي عاد للتو من رحلات شاقة إلى الصين والهند. وقد طلبتٌ منه أيضاً الذهاب إلى خمس دول أفريقية لأنه قال منذ وقت سابق إنه لا يجب على الرياضيين الأميركيين الذهاب إلى الاتحاد السوفييتي الذي تغزو قواته دولة أفغانستان المسلمة. لقد ذهب ليعرض قضيتناء وقد قام بذلك بصورة جيدة. قال «محمد علي» إن كونه سياسياً ومتحدثاً باسم الدولة أصعب كثيرا من كونه ملاكماً. ولكته كان سعيداً بنتائج رحلته. أصبح «محمد علي » صديقاً خاصاً لوالدتي. وقد اقترحت أل يقدم خدماته لي. كان يستططع الوصول إلى أي زعيم في العالم؛ يسبب كونه مسلماً أسود شهيراً جد مذكرات البيت الأبيض وقد أت بلاغته وقدرته الشديدة على الإقناء. كان فشله الوحيد كدبلوماسي متطرع هو عدم سماح «آية الله الخميني» له بالقدوم إلى إإبران لمناقشة مسالة الرهائن. كان اجتماع «سي» و«هام» ومساعد وزير الخارجية «هال ساوندرز» مع «كورت فالدهايم» جيداً جداً. واتفقوا على أعضاء لجنة إيران. وتلقوا تقارير إيجابية من إيران حول ذلك. سيلقي «كورت» بيانه الليلة. وسيرد الإيرانيون بقبولهم هذه اللجنة, التي سوف تذهب إلى هناك خلال أسبوع. لن يكون هناك استجواب للرهائن. وسيّنقل الرهائن إلى المستشفى وسترفع اللجنة تقريراً إلى الأمم المتحدة وتعلنه. ثم يُطلق سراح الرهائن. وسيلقي «بني صدر» بتصريحات متفق ١‏ شباط/فبراير التقيتُ كبار المستشارين وناقشنا سياسة إسرائيل التي بدت جديدة بخصوص استيطان اليهود في جميع أنحاء الضفة الغربية. سنّدين إسرائيل مرة أخرى لسياسة الاستيطان هذه التي تم وضعها من قبّل «بيغن» لإغضابنا ولمنع الفلسطينيين من أن يصبحوا معتدلين ومتعاونين. أعلنتٌ سياستنا في إعادة توجيه النفايات النووية, ورَفَعْتٌ على أمر تنفيذي, وعيّنتٌ لجنة تنسيقية برئاسة المحافظ «ديك رايلي”. لقد تأخر هذا الاتدراء ثلاثين اها مع وجود خلفية بحربة في هذا الموضو. أدركثٌ الحاجة إلى وجود سياسة وطنية من أجل التخلص من الوقود النووي السُستشّفذ. تنطوي هذه السياسة على توفر توجيهات بشان دفن الوقود السُستنفذ في مواقم تابعة لأفواد واختار وسائل تخزين مركردية وآمنة في مواقم تحت الأزض. واقتوحت الأفحاث الاولية بأ منطقة «جبال يوكا» بولابة نبفادا ستكون الأفضل لذلك. ولكن القانون لم يوافق على هذا الاقتراح قل عام /للها. وبسبب المعارضة السياسية القوية. قر الرئس أوياما في عام 9" عدم المضي هدم تاركاً قضية التخلّص من التفايات دون إجابة. ١ منحني المعمدانيون الجنوبيون جائزة الخدمة المسيحية المتميزة. وبينما كنت خارجاً أعدو, قال لي «جودي» إن صحيفة «واشنطن بوست» لديها قصة تتعلّق بإمدادنا للمتمردين الأفغان بالمعدات العسكرية عبر ياكستان. سوف يتسبّب نشر مثل هذا الخبر في الإضرار بعلاقاتنا مع باكستان. وأخيراً قررنا أن يتحدث «سي» إلى الناشر «دون جراهام» في صحيفة «واشنطن بوست» من أجل إيقاف نشر هذه القصة. وقد وافقوا على القيام بهذا لمدة أربع وعشرين ساعة فقط. كنا نشرّح الوضع بخصوص ولاية ماين, إذ أن أصل هذا الموضوع قيام «كنيدي» بتوجيه كل قواه إلى ولاية أيوا وخسرء ثم كل قواه المتبقية إلى ماين وخسرء وسيكون عليه أن يقر ركيفية توجيه جهوده المحدودة. نحن محافظون على أسلوبنا الدفاعي في كل ولاية. وأشار «بات» إلى أن كثيرين يدعمون كنيدي بهدف منعه من الانسحاب وليس بهدف أنهم يريدونه رئيسا. ٠‏ شباط/فبراير تضْمّن اقتراح الإيرانيين أن يتم استجواب الرهائن. أخبر «سي» «فالدهايم» أننا لا يمكن أن نوافق على هذا الاقتراح.. تحدّثتٌ مع «بيس ترومان» في عيد ميلادها الخامس والتسعين. كانت بحالة جيدة, مع صعوبة بسيطة في السمعء وكانت في صالون التجميل. 8 شباط/فبراير دخل «بن برادلي». محرر صحيفة «واشنطن بوست», وقد بدا عليه التردّد. لقد كان متعاوناً ووعد بأنه سيتم التعامل مع القصة بطريقة مناسبة. تقابلكٌ مع محرّري صحيفة «بوسطن هيرالد», وعاملونا بشكلٍ منصف مقارنة بمعاملة صحيفة «بوسطن جلوب». وكان عئوان صحيفة «بوسطن جلوب» الرئيسي عن أحداث ولاية ماين. على سبيل المثال: «فشل كارتر في الحصول على الأغلبية». لطالما أرادت «بوسطن جلوب» حواراً حصرياًء وأرسّل لهم «جودي» رسالةٌ يقول فيها: «بما أن سيادتكم الجريدة المفضّلة في بوسطن, فقد أجرينا استطلاعاً للرأي بين موظفيناء وحصلت الجلوب على 87 بالمئة, والهيرالد على 4 بالمئة وحصلت 618 مذكرات البيت الأبيض الفيتكس على ١١‏ بالمئة. وبما أنكم فشلتم في الحصول على الأغلبية» فنحن نعتبر أن الهيرالد هي الصحيفة الفائرة». شباطا/فبراير قرّرنا عدم بدء مهمة إنقاذ الرهائن في هذا التوقيت الحساس, وإنهاء عمليتنا السرية بإيران» حيث أننا راضون حتى الآن ب «بني صدر». شباط/فبراير رفع «هاملتون» تقريره بأنه يبلي بلاءٌ حسناً في فرنسا مع «قطب زاده» والأرجنتيني «هيكتور فيلانو», والمحامي الفرنسي «كريستيان بورجيت», وجميعهم على اتصال بالقادة الإيرانيين. تزداد حالة الجيش الأفغاني سوءاً. مع انشقاق أعضائه وانضمامهم للثوار. ويحارب السوفييت ضد وحداتهم الموجودة حول المدن الكبرى. حصلنا أخيراً على موافقة الإيرائيين والدول التي يمثلها الأعضاء على اللجنة الريرانية. وعلى الإيرانيين قبول العضوية وقبول ذهاب اللجنة إلى إيران ورؤية الرهائن بدون التحقيق معهم في شيء أو اتهامهم بأي شيء. سيتأكد «سي» من عدم مغادرة اللجنة لإيران حتى يتم إخلاء الرهائن من قبضة المتشددين ونقلهم إلى دولة ثالثة أو في الأغلب إلى الحكومة الإيرانية نفسها. ١‏ شباط/فبراير قدّم «هام» تقريراً مكتوباً عن لقائه مع «قطب زاده» في باريس. وقد انتقد «قطب زاده» «بني صدر» بشدة, وكان غير واضح بشأن إعداد جدول زمني لإطلاق سراح الرهائن. وقد سأل «هام» إذا ما كنا سنغتال الشاه. وادّعى إنه من أبرز المقربين للخميني. وقال أيضاً إنه يواجه الجحيم في أوروبا كلها بسبب مسألة احتجازهم للرهائن. يبدو أن تعصّب الخميني يضعف أي احتمالات لظهور المسؤولية لدى «بني صدر» «قطب زاده» والآخرين عندما يذهبون إليه لعرض خطة أو سياسة. 18 شباط/فبراير الرئيمس «تيتو» والملك «خالد» كلاهما على وشك الموت. خرن .ةا تحدّثتٌ مع الفيلق الأمريكي. وأشك إن كان أحد الأشخاص الثمانمئة الموجودين هناك سيدلي بصوته ل «كنيدي» أو «براون». عدتٌ وتناولتٌ الغداء مع «روبرت مردوخ», الناشر الأسترالي, اما كان ممتعا وودوداء ووعدني بمساندة «النيويورك بوست» لحملتي الرئيسية. اتصل «تشيب» من ولاية «نيوهامشر» ليطلعني على تمثيل «جاك» لي في اجتماع الجمعية الوطنية للبنادق. لم يخبرهم «جاك» إنني صياد قديم فقط ولكنه أضاف بصوت عال «إن أبي سوف يوافق على أي شيء تريدون أن تفعلوه في الغابات». وعندما سألوا 5-7 بعد ذلك إذا كان يوافق على خطاب «جاك» 5 قائلاً «أي شيء ماعدا سفاح القربى!» كانت الكلمات الرئسية هي «في الغابة». واستندت السلطة التنظيمية الوطنية في حجتها على التعديل الثاني للدستور الأمربكي في ما يتعلق بالحق في حمل السلاج. وقد اكتسبت نفوذاً هاثلاً داخل الكوتغرن الأمريكي ووسط حكومات الولابات والحكومات المحلية. ولقد عارضتُ علا الترويج الناجح للسلطة التنظمية الوطنية للحق المزعوم في حمل الاسلحة الخفية. ولحيازتها في المشؤهات الوطبية وحتى في الكنائس. ولبيع وامتلاك اللتادق الألةو الطلقات الخارقة للدرو). حيث ال الفرض الوحيد من تصميمها هو قتل الناس. وقد عارض رجال الشرطة وآخرون من سُنَفَذِي القانون معارضة شديده وضع هذه القوة الناربة في بدي المجرمين. ٠‏ شباط/فبراير تلقيتٌ اتصالاً في الثالثة والنصف صباحاً وأحطتٌ علماً بأن الؤيرانيين ن أدلوا بتصريح مجنون مفاده أن اللجنة كانت ستحقق في «جرائم وفساد الشاه والولايات المتحدة». أخبرت «فالدهايم» أن يقول إن اللجنة سوف تعمل تحت بنود الاتفاقية, وأن يستخدموا نصها حرفياً. بعد ذلك طلب الإيرانيون تأخير زيارة اللجنة لمدة ثلاثة أيام لأسباب تقنية. جاء «بول فولكر» في زيارة روتينية. وشاركني القلق العميق من زيادة معدل مذكرات البيت الأبيض التضخم. حضر «شيفيلتي» ليعلمني أن هناك مُسْتَبها فيه في مجلس الأمن الوطني يقوم بتسريب المعلومات. إنهم يدققون في بعض الدلائل ليحاولوا إثبات هذه الشكوك. انتهت المهلة الممنوحة للاتحاد السوفييتى لسحب قواته. وبالتالى أعلنا أننا لن نشارك في أولمبياد موسكو. ولم نكن قد حصلنا على تأكيد اللجنة الأولمبية الأمريكية. ولكن في رأيي سنحصل عليها عندما يجتمعون في نيسان/أبريل. ١‏ شباط/فبراير قدّم لي «لويد بنتسن» تقريراً عن رحلته إلى كل من الفلبين وتايوان وكورياء حيث يتفوق علينا اليابانيون فى التجارة والاستثمار. إنه قلق بشأن إجراءاتنا ضد الرشوة لأنها شديدة للغاية. قل الكونفرس اقتراحي بان تقديم أو قول الرشوة للوصول إلى اتفاق تجاري تعشر جريمة. اعترض د من. كار وجال اللأعمال شد على هذه المبادرة زاعمين أنهم لن يستطيعوا المنافسة مع اشركات الدول الأخرى الي تقوم بتقديم الوشاوى للبيروقراطين والسياسيين من ذوي النفوذ لشراء الطائوات أو الأسلحة الأميركية أو ليع وشراء الصفيح. أو خام الالومنيوم. أو الأخشاب أو المواد اللخام اللأخرى. كنا الدولة الوحيدة التي الديها مثل هذا التشريع المدة عشرين أو خمسة وعشرين عاماً على الأقل. ولكن الاتحاد الأوروبي وآخرين بداوا أخيرا بوضع قود ممائلة على الممارسات التجارية عبر المشروعة: 1 شباط/فبراير كنا مسرورين للغاية لغياب رد فعل عكسي في مجلس الشيوخ حول مراقبتنا لاتفاقية «سالت» التى تنتظر التصديق عليها. احتفل جميع الأميركيين بتغلب فريق هوكي الجليد الأميركي على نظيره السوفييتى فى الأولمبياد الشتوي. وكانت لحظة عاطفية للغاية. اتصلت بالمدرب «هيرب بروكس » ماكر وهئأته, ودعيته وفريقه إلى البيت الأسفن يوم الاثنين. وقد رد بأنه يساند بقوة مقاطعتنا لأولمبياد موسكو هذا الصيف. مه لحل +7 شباطا/فبراير أدلى «الخميني» بتصريح مقلق قال فيه إن البرلمان هو الذي سيقرر موضوع الرهائن, مما يعني تأجيلا في إطلاق سراحهم حتى نيسان/أبريل. شباط/فبراير ناقشنا تخفيض استيراد النفط. وإمكانية وضع رسم لاستيراده, وسيطرة الحكومة على الشراء لتفييد شراء النفط من الدول عبر البحارء 'وتخفيضات شديدة فى موازئة ١١9/٠١‏ وتقييد 0ت الائتمان وما إلى ذلك. وقد كان «فولكر» اند لناء الاثنين, زع شباط/فبراير تحدفت إلى «الجباية اليهودية الموحدة» وتلقيك رداً مثيرا. جاء «أندريا سيجوفيا» ودعاني إلى مدريد لزيارته, ثم ذهبنا إلى حفلته الموسيقية في مركز «كنيدي». 1 شباطا/فبراير بعثتٌ بكلمة إلى «بوب بيرد» حول الآثار العكسية المترتبة على «كنيدي» ؛ إذا كان قد خرج من السباق. فياستطاعتنا أن : نجمع الحزب الديمقراطي ونبدأ في - جمع التبرعات من أجل مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الخريف. حتى الآن. كل تصريحات «بيرد» العلنية تنتفدني وتسائد كنيدي, ولا أعرف لماذا. يبلي ابئنا «جيف» بلاءٌ حسناً في شركته لتحليلات الحاسوب. وسوف يذهب إلى «سيول» و«مائيلا» مبعونا من الينك الدولي لوضع الخطوط العريضة لمشروعات بناء رئيسية, بمتوسط تكلفة للمشروع الواحد تصل إلى ربع مليار دولار بشكل قروض من البنك الدولى. بعد تخصّصه المزدوج النادر في الجغرافيا وعلوم الحاسوب, أسس «جيف» شراكة مع أستاذه. وساعدا في تخطيط التوسّعات الضخمة في هاتين المدينتين لاستيعاب الزيادة السكانية المقبلة. كانت نتائج ولاية «نيوهامشر» أفضل بكثير مما توقعناء وكانت 4غ بالمائة لى. و8" بالمائة لكنيدي و١١‏ بالمائة لبراون. وتفوق «ريغن» بصورة مدهشة على مذكرات البيت الأبييض «بوش» بنسبة بأكثر من اثنين إلى واحد. وفي ولاية منيسوتاء انتهى «كنيدي» اتصل الرئيس «السادات», وكان مسروراً بتبادل السفراء اليوم مع إسرائيل, بدون أي تبعات سيئة. وطلب مني التدخل مرةٌ أخرى في عملية المفاوضات. أخبرني «إيبي» إنه إذا أصبح واضحاً في مايو/أيار أو حزيران/يونيو أن «بيغن» حقاً لا يريد تسوية سلميةء فإن «دايان» وآخرين سوف يسقطون حكومة «بيغن», آملين الحفاظ على الكنيستء ولكن في اتجاه أكثر إيجابية نحو الحكم الذاتي للضفة الغربية. ٠/‏ شباط/فبراير هناك اعتقاد متزايد بين علمائنا أن إسرائيل قامت بالفعل بتفجير نووي في المحيط بالقرب من آخر الحدود الجنوبية لقارة أفريقيا. 8 شباط/فبراير ستذهب «روزالين» إلى كامب دايفيد للراحة» وقد أبلغت موظفي الحملة أن يتركوها وشأنهاء لإنها بالفعل منهكة بشدة. كانت تنوب عني وعن آخرين وتظهر في اللحظات الاخيرةء في مداخلات برامج الإذاعة والاتصالات التليفونية. وكانت أكثر الأعضاء حماسا في حملتنا. هي و«تشيب» مؤثران للغاية. كان «تشيب» سياسيا بطبعه. وكان أكدر الأعضاء تايراً في حملتي الرئاسية عام 5لاةا ذيما عدا روزالين. وكرئس. فقد استخدمته في الكشر من المهام الخارجية الحساسة. أرسلت دولة «العراق» رسالة بأنها تريد تحسين العلاقات معناء ولكني أعتقد أن هذا سيكون مبنياً على التقسيم المُحتمّل لإيران. أود أن أتقدم في العلاقة, ولكن ليس على هذا الأساس. نريد إيران أن تكون موحدة ومستقرّة. رفع «هام» تقريراً عن حدوث مواجهة بخصوص السماح لبعثة الأمم المتحدة برؤية الرهائن والصراع بين «بهشتي» و«بني صدر». وقد فهمنا أن الخميني قد أمر المتشددين بالسماح للجنة بزيارة جميع الرهائن. أخيرت «فريتز» و«ربيغ» و«اسي» والباحث السوفييتي «مارشال شولمان» ١و١‎ برغبتي في إرسال رسالة شخصية إلى «بريجنيف». فيها تأكيد على عدم التراجع عن موقفناء ولكنه إذا قام بسحب قواته من أفغانستان فسوف نوافق على تأجيل الأولمبياد لمدة سنة. عارض «فريتز» و«زبيغ» أن نأخذ هذه المبادرة. ولكنني أشعر بالمسؤولية حتى وإن تم رفضها. لدينا أدلة على أن المكتب السياسي منقسم حول استصواب غزو أفغانستان. وسوف تكون هذه رسالة سرية يقوم بتسليمها شخصيا «مارشال شولمان» إلى يد «بريجئنيف». مع بقائه هناك حتى الحصول على الرد. إذا كان الرد سلبياً فلن نخسر شيئاً وإذا كان إيجابياً فيمكننا المتابعة كيك لقا ان ل + ووالعروتيكرة: 9 شباط/فبراير ناقشتٌ مع رئيس المجلس لجودة البيئة «جوس سبيث» بعض القضايا العالمية الخاصة بالبيئة. ومنها انحسار الأراضى بسبب التصحر والتآكل. وخسارة الغابات المطيرة, ومائة ألف نوع من الحيوانات والنباتات, وخمسين بالمائة زيادة في تعداد السكان العالمي. وخطر الأمطار الحمضية, وتراكم ثاني أكسيد الكربون. كل هذا سوف يحدث في الجزء الباقي من هذا القرن. ١‏ آذار/مارس (في كامب دايفيد) انا و«تشيب» أخذنا «جيمس»», ابن «تشيب» في نزهة. وضعناه على زلاجة من الفايبرجلاس, وأعطيناه دفعة بسيطة على الثلج الرقيق. وبدلاً من أن تبطئع سرعتها عند وصولها إلى الحشائش ازدادت سرعتها واندفعت هابطة التلة باتجهاه ميدان الجولف. ركضت خلفها لإمساكهاء وطرت بالهواء محاولاً منعها من الوصول إلى الغابة ولكني أخطأتها. سقطت هابطاً التلة فوق الزلاجة التي كانت فوق «جيمس». لحسن الحظ لم يصب بأذى ولكنه كان مذعوراً للغاية. ولكن ليس بقدري أنا و«تشيب». الاثنين " آذار/مارس أخبرني «فريتز» و«هام» أن الإسرائيليين واليهود الأميركيين منزعجون بشدة من تصويت الأمم المتحدة على المستوطنات في القدس. أخبرتهم أنه قد تم محو الإشارة إلى القدس, فأروني نسخة من القرار كما تم تمريره. مع ورود كلمة «القدس» ست مرات فيه. لم أستطع أن أصدق. اتصلت ب«سي» في ه؟عه مذكرات البيت الأبيض (شيكاجو), فقال إنه يعتقد أن كلمة «القدس» قد تم محوها. أصدرنا تصريحاً يقول إن التصويت في الأمم المتحدة قد تم على نحو خاطئ. كان اتفاقي مع «بيغن» أن نترك قضية المستوطنات وقضية تفكيك المستوطنات القائمة ليتم حلها في مباحثات السلام. لهذا كان الخطأ خطيراً ولكني مقتنع بأننا حتى وإن كان الاعتراف بالخطأ محرجاء قد حللنا الموقف بصورة جيدة. التقيتٌ قادة الكونغرس اليهودي العالمي وشرحت لهم معارضتي الواضحة لوجود مستوطنات في الضفة الغربية» وحقيقة أن بناء هذه المستوطنات الجديدة سوف يعرقل عملية السلام. وهو خرق مباشر للقانون. نحن نعتقد أن قضية القدس وتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وغزة يجب أن تسوّى من خلال المباحثات. إن أمن إسرائيل لا يمكن المساس بهء وحق إسرائيل في العيش بسلام كان أولوية قصوى لإدارتي. غ آذار/مارس تسلمنا نتائج الانتخابات من روديسيا. فاز «موجابي» بأغلبية واضحة, ومن الواضح أن البريطانيين والجنوب أفريقيين سيوافقون على توليه منصب رئيس الوزراء. تعر «مو ججابي » بطلا من الثوار الذين أطاحوا نظام «آبان سميرث» للفصل العمنصريء وتفوّق على الآخرين الذين انضموا الى الصراع من أجل الحربة. بعد ذلك. استمر في الحكم لمدة اثنى عر عاماً بصورة جيدة قبل أن يتحؤل إلى زعيم فمعي بنظام فاسد. كان مسؤولا عن اللهابة الفعلبة للديمقراطية والدمار المالي لدولته. ه آذار/مارس أكدت ل«هيلموت شميدت» (في زيارة رئاسية) التزامنا الشديد إجبار السوفييت على الخروج من أفغانستان. قال إننا نحتاج إلى «عصا وجزرة», وقلت له إنه لن يكون نافعاً للأوروبيين أن يتوقعوا ما أن نقدم العصاء وأن يتنافسوا, على تقديم أكبر جزرة. لقد تنصّل من تقويمي هذاء ولكنه عادل ودقيق بصورة كبيرة. 1ه للحلا آذار/مارس أعلن المتشدّدون أنهم سيسلمون الرهائن إلى المجلس الثوري. وتشير التوقعات إلى أن اللجنة ستتمكن من رؤيتهم بنهاية الأسبوع, ثم سيقوم الأطباء بالكشف على الرهائن. ومن الجائز نقلهم إلى المستشفى. سوف نعترف بدولة زيمبابوي عندما يتم تشكيل الحكومة الجديدة. آذار/امارس سنقوم بجهد خاص لاإعادة اليونان إلى حلف (الناتو), ولكن الأمر لن يكون سهلاً. في الحقيقة, أعتقد الآنء أكثر من أي وقت مضىء أنه لم يعد هناك شيء سهل. مما للا شك ههه أن السنة الأخبرة من ولابتى كانت الأصعب والأكثز تعاسة. علق «هاملون جوردان» قائلاً انه خلال هذه القرة كان هناك «بيتان اليضان». واحد يتعامل مع أزمة الرهاثن في إإبران والآخر يتعامل مع بقية المهام الطبيعية للرثاسة. أحرزنا تقدماً جيداً فى مجالات تحرير النقل بالشاحنات, وشركات أمن الطاقة, وضريبة الأرباح غير المتوقعة. والإسكان العادل. وكيفية تمويل التسجيل في بعض الخدمات الإنتقائية. طليتٌ من «شولتز» أن يوجر للصحافة الأخبار غير الجيدة حول مؤشر أسعار المنتجات وأن يؤكد على أن كثيراً من الدول حالها كحالناء لأن أسعار الطاقة ارتفعت ”7ق فى المئة فى شهر شباط/فبراير وحده. اتصل «هاملتون» ليخبرنا أنه سيتم نقل الرهائن إلى المجلس الثوري غداً داح 6 آذار/مارس اتصل «هاملتون» في الصباح الباكر ليخبرنا أن «الخمينى» وجه خطاباً للشعب يعلن فيه عدم تأييده نقل الرهائن. سوف يؤخر المتشددون الآن التقيتٌ «إد كوتش» ومديره للموازنة. وكان أحد الموضوعات التي ناقشناها هو مذكرات البيت الأييض ضمان أن أستمر معه في الإبقاء على موازنة مديئة نيويورك مضبوطة. وأخبرني عن عدم ثقة اليهود الاميركيين بيء لأن المندوب الأميركي في الأمم المتحدة «دون ماك هيرني», كان مؤيدا لدول العالم الثالث ومواليا للفلسطينيين: كما كان مؤيدا للعرب في وزارة الخارجية. ولإجراء الانتخاباتء كان يجب علي أن أوضح أنني قد وضعت السياسات وأننا ملتزمون بأمن إسرائيل. وقد أشار إلى أن المجتمع اليهودي سيكون متردداً جداً أن يرى رئيساً يُنتخب لفترة رئاسة ثانية لأن ذلك من شأنه محو نفوذهم في توقع حملة إعادة انتخاب. تشير التقارير الواردة من إيران إلى وجود صراع بين المتشدّدين والمجلس الثوري. قلقنا المتزايد أن يكون هناك سبب ما لمنع «الخميني» والمتعضّبين بعئة الأمم المتحدة من التأكد من وضع الرهائن. وأن يصدر «الخميني» الحكم النهائي. آذار/مارس في اعتقادي أننا خلال الأسابيع القليلة القادمة سنتبين ما إذا كان «بيغن» يريد الوصول إلى اتفاق سلام أم لا. سياسياً. لم يكن هذا وقتاً جيداً لإخراج مثل هذا الموضوع إلى السطح, ولكني لا أرى مجالا لتجنبه. الاثنين ٠١‏ آذار/مارس أمر «الخميني» المجلس الثوري بعدم السماح لبعثة الأمم المتحدة بزيارة الرهائن الأميركيين قبل أن تدين بعثة الأمم المتحدة أفعال الشاه والولايات المتحدة غير القانونية. سوف يُسمح لهم بزيارة بعض «الجواسيس الأميركيين» قبل ذلك. بالطبع هذا غير مقبول. يجب أن ترجع بعئة الأمم المتحدة, وهذا يشير إلى عدم وجود حكومة في إيران من غير المتعضّبين. سوف نوقع عقوبات اقتصادية عندما تغادر البعثة إيران» وسوف نبيح مصادرة الاصول الايرانية وليس تجميدها فقط. ١‏ آذار/مارس فزنا في كل فئات انتخايات «ألينوي» الرئيسية. في كل بقعة جغرافية, وبأكثر من 4١‏ في المئة من الوفود. كان جيداً أن نهزم «كنيدي» والحاكم «جين بايرن» في الوقت نفسه. 4ه بلحل أطلعت دائرة نيويورك الانتخابية في اجتماعي الثالث والعشرين حول قضايا إيران وأفغانستان والطاقة والتضخم. خلال المساءء اكتشفنا أن إسرائيل قامت بمصادرة أحد عشر آكراً من أراضى القدس الشرقية. حتى محافظ القدس أدان حكومة «بيغن» لاتخاذ مثل هذا القرار السري. ألقى «إد كوتش» خطاباً مشيناً في نيويورك, مشيراً إلى «فانس», و«بريجنسكى», و«ماك هنري» و«ساوندرز» كعصابة الأربعة العازمة على تدمير إسرائيل. اتصل «سي» به ودارت بينهما مناقشات غاضبة. «كوتش» يتصرّف كمتعصب خلال اليومين الأخيرين. ١‏ آذار/مارس حمقّقنا في «هاواي» نسبة أربعة إلى واحد تقريباً. كانت مفاجأة سارة. لكون «هاواي» ولاية ليبرالية. وحققنا في «واشنطن» نسبة اثنين إلى واحد وفي «أوكلاهوما» نسبة ثلاثة إلى واحد. أما في الاسكاء فقد قرر الناس البقاء غير ملتزمين. ١‏ آذار/مارس أعتقد أن «بني صدر» ضعيفء وأن الحكم في يد «الخميني» وحده. الذي كان في معزل بسبب السن والمرضء آملاً ألا تأتي القضية إليه. دفعها المتشددون إليه دفعاً. عكس الأوامر السابقة بالسماح بزيارة الرهائن. لقد حكم مع المتشددين, لذلك, فالمتشددون و«الخميني» والحزب الشيوعي هم الوحيدون الذين وقفوا معا. لقد جلب عدم الصدقية على الجمهورية الإسلامية التي كان يحاول تأسيسها بتقويض الرئيس المُنتخب وأعضاء الحكومة الآخرين. تم تمرير ضريبة الكسب غير المتوقع بصورة مفاجئة! التقيت «جيري فورد», الذي عبّر عن بالغ أسفه عن خطابه أمس الذي هاجمني فيه. قائلاً إن الموضوع لم يكن شخصياً ولكنه كان خطاباً حزبياً. وتمنى أن أتفهم هذا. قلت له بدقة إن هذا لم يزعجني. مذكرات البيت الأبيض نشأت ببننا أنا و«جمرالد فوود», اصداقة استمرت عدى اللحاة وتخطكت كل الخلافات السياسية أو الحزبية الممكنة أتذكر أنه فى حفل عيد الميلاد المشين ليت الأنيض. تحدشا أنا و«فورد» عن صداقتنا التي استمرت طوال العمر وتحدينا أن مؤرخ أن بجد صداقة أقوب بين رئئسين. في إحدى مكالماته الهاتفية الأخيرة طلب مني ,القاء خطاب التأثين في جنازته. تفاجاأت وكان ردي إني سوف أقوم بذلك اذا أعطاني هو الوعد نفسه. كان إلقاء خطاب التأنين في جنازة فورد في كانون الثاني! ناير ٠00‏ > أمراً حزينا للخابة ولكنه كان شرفا كبيرا في. قال الرئيس البافاري «فرانس جوزيف شتراوس» إنه عندما التقى الفرنسيين للتحدث عن الغزو السوفييتي لأفغانستان, قالوا له إن غزو السوفييت لأفغانستان كان تعبيراً عن الضعف وليس القوة. وكان رد «شتراوس»: «كم من تعبيرات الضعف نحتاج قبل أن تصل القوات السوفييتية إلى باريس؟». لقد أحببته. ولكني أستطيع أن أتفهم لماذا فضّل في الحملة الانتخابية أن يترك «هيلموت كول». رئيس الحزب, ليصبح المتحدّث الرسمي, فيما يأخذ هو موقعاً متوسطاً كمرشح. يمكنه أن يخيف الناس. التقيت الديمقراطيين الرئيسيين في مجلسي الشيوخ والنواب حول حزمة مكافحة التضحم. كانوا فخورين جداً بأنفسهم, وكانت بالفعل تجربةً عاطفية. لقد عملوا من ست إلى عشر ساعات في اليوم خلال الأسبوع الماضيء والنتيجة ستكون اقتراحاً جيداً لمكافحة التضخم. آذار/مارس اضطرت «روزالين» إلى مغادرة فندقها في «كانساس» وهي بثوب الحمام بسيب الحريق. لم تصب بأذى ولكن غرفتها امتلأت بالدخان. آذار/مارس كان الثلج في كامب دايفيد بارتفاع ستة إلى ثمانية إنشات ومتجمداً بشدة على السطح. حظينا بأفضل تزلج لاختراق الضاحية هذا العام. عندما أشرقت الشمس وخففت من قساوة القشرة العلوية. كانت الحرارة أعلى قليلاً من درجة 64٠ ا التجمّد. ذهبنا إلى حوالي الخمسة أميال صعوداً وهبوطاً. بما فيها رحلة كاملة خارج الأسوار فى كامب دايفيد. الاثتين /ا١‏ آذار/مارس تناولتٌ الغداء مع «فريتز». لم يفهم كل منا ما يريد «كنيدي» تحقيقه, حيث كان يخسر في جميع الانتخابات عبر البلاد. آذار/مارس اتصلت ب«السادات» في الصباح الباكر لأرى إن كان يستطيع القدوم إلى هنا أوائل نيسان/أبريل. وقد رد بحماس. وبعد ذلك اتصلت ب« بيغن » وقد وافق على القدوم. فقرّرنا أن نعلن ذلك ظهر الغد. هزمنا «كنيدي» بنسبة عشرة إلى واحد 06 فى «إلينوي». آذار/مارس ستذهب «روزالين» إلى «كونيتيكت» اليوم وإلى نيويورك غدا ويوم السبت. إنها دائما ضليعة مع التخصميى لا يوجد أحد في الحكومة , باستثناء «جودي» و«فريتز», يمكن أن يتحدّث بدقة نياية عنى. أعطيت «سول لينوفيتز» التعليمات قبل أن يسافر غدأ إلى مصر وإسرائيل: المقاربة التكتيكية نفسها التى اتبعناها فى كامب دايفيد, واستنباط مجموعة من الاقتراحات المقيولة منى ومن «السادات» ومن الشعب الإسرائيلى» مهددين بتجاوز «بيغن» 2 وآملين أن تنجبره على الرضوخ واتاعنا أو أن يدع القادة الآخرين يتولون المهمة. 75-١‏ آذار/مارس كنت قلقاً معظم الوقت بسبب عملية جراحية في الطحال سيجريها «الشاه». ذهيك إلى كامب دايفيد وجاء معى «اسى » و«جاي». أعرف أنه مر بأسبوع صعب بسبب سيل الهجوم عليه. سافر «الشاه» إلى مصر يوم الأحد, بعد أن تحدئنت مح الرئيمس «السادات», وسوف يعالجه الطبيب مايكل دبغي هناك. كنتٌ متردداً للغاية للسماح له بالذهاب مذكرات البيت الأبييض إلى مصرء ولكن «السادات» أكد لي أنه لن تكون هناك مشكلة, وأنه سيكون سعدا إذا جاء. كانت لدينا جلسة لمجلس الأمن الوطني استمرت خمس ساعات يوم السبت لمعرفة التفاصيل. ولكني لم أدع الحماس يزيد تجاه الإنقاذ نفسه. لأنه بلا شك سيسبب خسائر في الأرواح من الجانبين. سمحت بطرد الديبلوماسيين الإيرانيين» وتوقيع العقوبات. وتحديد الأصول الإيرانية للتحضير للمصادرة, وإعلام حلفائنا أننا نحتاج منهم لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران إذا لم يطلقوا سراح الرهائن خلال أسبوعين بعد انعقاد المجلس (اليرلمان). وإلاء فإننا نحتفظ بحقنا في اتخاذ إجراءات أكثر حدة بما فيها التعدين وما إلى ذلك. تدخُل الأمم المتحدة والجهود الدبلوماسية والآن انحن انفكر في ا خطط محدادة لتنفيذ عملة الإنقاذ. الخطوة الاولى أن تجد بقعةً منعزلدً فى الصحرك الإبراية تعرف د«دبزيرت واي حيث يمكى هبوط طابرة سي ءا للسقل وطائرات هلكو بتر بدون اكتشافها. سنحتاج إلى ست طائوات هليكويتر لإخلاء الرهائق الاثثين وخمسين مع فريق الإنقاة؛ ولترك هامش أمان. فررنا !رسال ثماني طائوات هلكوبير من حاملة الطائوات (إتبميتنا. المتمركزة قريب في المحيط الهندي. سيتم إعادة ملء طائوات الهليكوبتر بالوقود وستطير بالقرب من طهران حيث يقابلها الجوالون, الذين ستغلون على المتشددين, ويحترجون الرهانن, ويحضرو نهم إلى الواعده الججوية القربة لإجلاتهم. علمنا من طباخ يوناني تم تسريحه مكان كل رهينة وعادات الخاطفين التى أصبحت واهية. كنا واثقين أن جوّالينا - الذين سيتم إعطاؤهم جميع المعلومات اللازمة ويرتدون معدات الرؤية الليلية - سيحققون النجاح من خلال هجوم خاطف ومفاجئ على مجمّع السفارة. 67 ١و4:‎ الاثنين غ١‏ آذار/مارس كل ما فعلناه هنا آذاني في نيويورك: الاستقطاعات لضبط الميزانية, تصويت الأمم المتحدة. وتوضيح «سي» الضعيف للجان الكونجرس. إنها ولاية فريدة, تعوّدت ابتلاع الميزانية الفيدرالية أكثر من أي شيء آخر في البلاد. كما هو متوقّم: فاز «كنبدي» في نبوبورك بنسبة .28-09 وفي كونبتيكت بنسبة للك -40 . قال المحللون السياسيون إن الشعبية الطاغية الإخوته. وخسارتي دعم البهود بسبب تصويت الأمم المتحدة والميل الإبقاء «كتبدي» في الساق هي العوامل الرئسية. ما كسبناه في «فرجينا» أكثر يكثثر مما خسرناهء في الولابتن الشمال سرقبتين. ولكن, عند هذه النقطة يجب أل يكسب «كنبدي» بنسبة *” في المثة من المناطق الباقة لضمان ترشيح الديمقراطين. وهذا مستحيل عملا 0 آذار/مارس كنت مكتئياً بسبب خبر اغتيال رئيس أساقفة السلفادور «أوسكار روميرو». هو واحد من أرفع المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم. وفاعل جداً في استخدام تأثيره كرجل كنيسة في إرساء الإصلاحات في بلده المضطرب. التقيت مع «كريستيان بوركيت» و»هاملتون» للنقاش حول موقف إيران. كتبت مذكرةٌ مختصرةٌ إلى «بني صدر» لخخصت فيها ما نريده: إطلاق سراح الرهائن الأميركيين سالمين وبسرعة؛ العلاقات الطبيعية مع إيران عندما تريد الحكومة الإيرانية ذلك؛ الاعتراف بحقيقة الثورة؛ وإعطاء الفرصة لإيران أن تبث مظالمها إما عبر الأمم المتحدة أو عبر محكمة العدل الدولية, أو من خلال الصحافة العالمية. بعد ارسالي هذه الرسالة القوية إلى «بني صدر». حاول هو و«قطب ؤاده» تحقيق مطلب إطلاق سراح الرهاثن. وكتتيجة لذلك, علقت موضوء العقوبات. ولكن عندما نقض «الخميني» المطالب الأساسية أوقفتٌ دعمي للعملة في ٠‏ نسان|ابريل. 1 آذار/مارس زارني «موشي دايان» وأخبرني أننا لن نحقق أي تقدم طالما أن «بيغن» على رأس الحكومة. كان اعتقاده أن المناقشات أو المباحثات الخاصة مع مذكرات البيت الأبيض عرب الف متكرن: سنوي الاستبايع غير النعاق الكو السدكرية ين زيادة عوامل الحياة الفلسطينية. كما اقترح أيضاً بعض الخطط الكبيرة للمستوطنات الإسرائيلية: إذا أراد الإسرائيليون أن ينشئوا عشرين أو ثلاثين مستوطنة بإجمالي إلى 0.00 إسرائيلي. فإن الفلسطينيين سيتأكدون أن من .0 ألفاً إلى ٠٠١‏ ألف من مواطنيهم سيرجعون إلى الضفة الغربية. لقد اقترح ذلك في الكنيست ومن الممكن أن يحدث ذلك في المستقبل. 7 آذار/مارس يبدو أن منظمة التحرير الفلسطينية مصمّمة على رفع القرار إلى مجلس الأمن والجمعية العامة بخصوص تأسيس الدولة الفلسطينية. ضل هذا الاقتراح حي في بوليو .4009 افتوح رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأؤروبي. «خافير سولانا». أن تعترف الأْمم المتحدة بالدولة الفلسطنية بعد موعد محدد. حتى مل أن نصل إلى ترسيم واضح للحدود. وهذا سيسمح لكر من الدول 5 بؤسس علاقات دبلوماسية مع هذه الدولة ذات السيادة مما سيلقي بضغط كبير على الولابات المتحدة والإسراشِلبين لاستكمال اتفاقات السلام. وكجزء من اقتراح «سولانا» فإن الدول العربية ستعترف باسرائل. تم تمرير ضريبة الأرباح المفاجئة بنجاح ساحق, وقد طلب قادة الكونغرس أن أوقع على القانون بأسرع ما يمكن. ّ 8 آذارا/مارس قررت وزارة التجارة ألا تسمح بشحن أي بضائع إلى موسكو من أجل الأولمبياد ومنع «إن بي سي» من دفع أي دفعات إضافية بخصوص التغطية التلفزيونية للأولمبياد. 4 آذار/مارس إن تصويت العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية قضية مهمة. أوضح «سول» هذه النقطة ل«بيغن» في إسرائيل أن لديهم الحق في التصويت في الانتخابات الأردنية وليس من المعقول أن يتم منعهم من التصويت في الانتخابات تدان ١ةم١‎ التي تخص الضفة الغربية. في البداية لم يصدق «بيغن» أن هذه حقيقة واقعة ولكن بعد سؤال مستشاريه وجدها صحيحة. الاثنين "١‏ آذار/مارس وقَعتٌ تشريع الإصلاح المالي. وهو قانون يشكل علامة فارقة. ويراجع بشكل كامل التعامل مع الودائع, ودفع الفوائد. وإدارة البنوك التجارية, والتوفير والقروض» اوخيعم أنواع مؤسسات إدارة الائتمان. تم تصميم هذا التتريع الإيادة معدل التوفر الحالي بين الأميركيين - كان * فى الملة فقط فى .9للا - ولتبيت الاثتمان لبناء المساكن, وتوفر المنافسة بين نيياك الث ٠‏ وتقوية نظام الاحتياطي الفبدرالي. السوء الحظء كل هذه الإاجراءات الاحترازية وهذه المافية من عام <9*٠8‏ تم إزالتها عبرا مجموعة من القوانين خلال فترةإدارة كلينتون. كان واحد من الاأحكام الرئسية في هذه القوانين السماح بالعلاقات غير المقيئدة بين الوك وشركات التأمين والتي من المفروض أن تضمن الفروض. الانهيار الاقتصادي الذي حدث في 5٠008‏ كان سببه فروض عير مؤسنة بقيمة تربليونات الدولارات. ومما زاد الطين بلة هو انمخفاض معدل النوفِر بين الأمير كيين . ١‏ نيسان/أبريل مرّت «روزالين» بأسوأ أسبوع لها. كانت عصبية ومنخفضة العزيمة حيال الانتخابات. و كان «هاملتون» يتوقع أن نخسر في ويسكونسين. اتصلت «بات» لتطلعنا على نتائج استطلاعات الرأي التي أظهرت 55 في المئة لي و١‏ في المئة لكنيدي و؟١‏ في المئة لبراون- بالضبط كما كانت النتائج النهائية - واحتسبنا كانساس على الهامش. ضمنًا جميع مقاطعات ويسكونسين فيما عدا واحدة, وأعتقد إننا ضمّنا كل المقاطعات في كانساس. انسحب «جيري براون» من الحملة بعد ؟ نيسان/أبريل نجحت بعثة «أوتر» في العثور على مكان الهبوط بإيران. كانت «أوتر» طائرة صغيرة حلقت فوق المنطقة. هذه الأخبار تعني أننا أنهبينا هئؤه مذكرات البيت الأييض الخطوة الأولى في تنفيذ عملية الإنقلا للرهائن: تأكدنا أن الأرض في هذه الصحراء المنعزلة ستتحمل وذن الطائوات سي د التي تحمل قربن الإنقاف والوقود. والمعدات. ولهذا ستكون أرقام التضحّم جيدة في نوفمبر/تشرين الثاني قبيل الانتخابات. كان لمعرفتهم كم تعبنا على هذه المسألة طوال الاثني عشر شهراً الماضية. ٠"‏ نيسان/أبريل بعد أن التقى اثنان من المجلس الثوري بالمتشددين, أعلنوا أنه سيتم تسليم الرهائن إلى الحكومة يوم السبت. قال «بني صدر» إن الرهائن سيتم نقلهم ولكن المجلس لن يفعل شيئا دون مواففقة «الخميني». لقد قال لهناة (أبه بي سي) «لا تخافوا سيتم إخراج الرهائن», ليس هناك طريقة للتأكد مما سيحدث,. والتجربة كان «روئالد ريغن » متردداً فى موضوع الأولمبياد. ولكنه أصدر ينانا أنه يجب تعليق المقاطعة واستخدام كل الطرق القانونية لمنع الرياضيين من الذهاب بمفردهم. بعثت القيادة في مجلسي الشيوخ والنواب برسائل إلى اللجنة الأولمبية الدولية طالبين منها بشدة عدم المشاركة. اتصلت ب«هارولد» وطلبت منه وضع الغواصة النووية نوتيلوس (أول غواصة نووية) التي تم إخراجها من الخدمة. في جروتون (كونيتيكت) بدلا من ساحة البحرية في (واشنطن) بناء على طلب الحاكم «إلا غراشو». هذه واحدة من القضايا التى استنفذت الكثير من وقتى. ه نيسان/أبريل أحرزنا 07 في المئة في لويزيانا مقابل 7١‏ في المئة ل«كنيدي». ” نيسان/أبريل يوم الأحد. عيد القيامة, بدأنا اليوم بقداس الصباح الباكر في كامب دايفيد. قام الآباء بإخفاء البيض (بمن فيهم موظفو البيت الأبيض). ولعبنا التنس 655 للحلا فى حين ذهبتٌ للصيد. أصطدت أربع سمكات تراوت رائعة واحتفظت باثنتين منها للأكل. الاثنين /ا نيسان/أبريل عدنا من كامب دايفيد لاجتما ع مجلس الأمن القومي وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران» وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين» وإعلان فرض الحظر على شحن أي بضائع إلى إيران باستثناء الأغذية والأدوية وإجراء إحصاءٍ مضاد للمطالبات بالأصول الإيرانية التي نحتفظ بها والإسراع بنتيجة تلك المطالبات من خلال التشريع. ثم ناقشنا العمليات العسكرية المختلفة بين الأعضاء القانونيين لمجلس الأمن القومي. تعني «العمليات العسكرية المختلفة» عملية إنقاذ الرهاتن المقررة والتي كنت قد قور 9 المضي ُدْما فها. استندت إلى جميع الخطوات العقابية وفي اعتقادي أنه لم يعد هناك أمل بنجاح التفاوض مع القادة الإيرانيين المعارضين. عقدنا اجتماعاً سياسياً وكان معظم رجالي معارضين لأي استئناف للحملات الانتخابية من جانبي قائلين إن هذا سيضر بصدقيتي. روزالين وفريتز يدعمانني باستمرار. 8 نيسان/أبريل اجتمع أمس السفير «الإيراني» مع [مدير وزارة الخارجية للشؤون الإيرانية] «هنري بريشت» وادّعى أن الرهائن تحت الرعاية والسيطرة الكاملة للحكومة الإيرانية. وردٌ «بريشت»: «هراء». وتربّص به السفير الإيراني واشتكى للصحافة الإميركية من سوء المعاملة واللغة الدبلوماسية. كتبت مذكرة إلى «هنري» قائلاً إن أحد أهم عناصر اللغة الدبلوماسية الجيدة هو أن تكون موجزاً ودقيقاً وواضحاً وردّه على الإيرانيين يثبت أنه سيد هذه التقنية. وصل الرئيس «السادات» وقال إنه سيهيئ الوضع مع الإسرائيليين لتشجيع اتخاذ إجراءات وإن تاريخ 5١‏ أيار/مايو [للانسحاب الإسرائيلي] ليس له أي دلالة بنظره. التاريخ المهم الوحيد هذا العام هو انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني في الولايات /ائه مذكرات البيت الأبيض المتحدة. وقال أنه سيفعل كل ما بوسعه لإعادة إنتخابي. في حدود اختصاصاتي كانت لي حرية مطلقة في كيفية التعامل مع المفاوضات. وكانت مصر على ما يرام من الناحية الاقتصادية وذلك بفضل حزمة المساعدات والمليارئي دولار عائدات النفط الناجمة عن عودة الآبار إليها في إطار معاهدة السلام. عرضتٌ عليه مرة أخرى جر المياه إلى النقب في إسرائيل فقال إنه سيتم الانتهاء من حفر نفق تحت قناة السويس الخلافات على طول الحدود بين إيران والعراق ترافقت مع عمل عسكري مكدوف إنيها "مخوضان خخويث دطابة دنازها سه واحد هنا :فد لاحن 9 نيسان/أبريل أمرت الحكومة الإسرائيلية «بيغن» بعدم التفاوض بشأن القضايا الرئيسية مثل المستوطنات وحقوق التصويت للأشخاص الذين يعيشون في القدس الشرقية. يبدو كل هذا وكأنه إسطوانة مكسورة. ٠‏ نيسان/أبريل مارس الإرهابيون الإيرانيون كل أنواع التهديدات المجنونة بقتل الرهائن الأميركبين إذا قام العراق بغزو إيرانء حيث إنهم يعتبرون الحكومة العراقية لم أوافن على أي علاقات دبلوماسية مع «صدام حسين» الذي جاء إلى السلطة في منتصئ عام .9/ا9١,‏ وأدنت ببشدة جميع المجمات العراضشة ضد اإبران. وكان ألحد الأسباب الرئسية لقيامي بذلك هو أن مثل هذه الهجمات ستزيد من تعقيد الجهود التي بذلتها لتأمين الإفراج عن رعائننا. ١١‏ نيسان/أبريل طليتٌ من «وارن» إخطار « بيغن » بأنه إن لم تنسحب إسرائيل من لبنان فإننا سوف نصوّت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين غزوهم. 1 نيسان/أبريل في مدينة كولورادو سبرينجزء وبنسبة أصوات تخطت الاثنين إلى واحدء قررت 11500 [اللجنة الأولمبية الأمريكية] عدم إرسال فريق إلى الأولمبياد. الاثنين 1١‏ نيسان/أبريل بدو أن الرقيب د«ردوق صامويل» بخطط لحمّام دم على مه ١و4.‎ الأقل. إنه يستعرض جنود مجلس الوزراء في الشوارع وهم عراة. ولقد قام بالفعل بقطع رأس نجل «تولبرت» وقتل الرئيس «تولبرت». نحن لا نريد أن تتحوّل ليبيريا إلى ما يشبه الاتحاد السوفبيتي وكوباء ولكننا نريد أن نطلب منهم نوعاً من الأداء الحضاري في حكومتهم. قلت ل«وارن» أن يتأكد لمعرفة ما لدينا من قوات عسكرية نستطيع التحرك بها في المحيط قبالة سواحل ليبيريا في حال تعرض الخمسة أو الستة آلاف أميركي المتواجدين في منشآتنا للخطر. ابتداءً من عام كيالا لعب مركر كارتر دوراً مهما في تعزيز السلام والديمقراطة في أمة لبيريا الممراقة بسبب الحرب. وفي عام 2008 . فازت «الين جوشون سيرليئ» في الانتخابات الرئاسية التي قام مركزنا بمراتها وأصبحت أول رئئسة في أفريقيا في أثناء اجتماع الموظفين, وافقنا جميعاً على أن الصحافة كانت وحشية في هجومها علينا وخصوصاً في الآونة الأخيرة. طلبت من «جون وايت» [رئيس الحزب الديموقراطي] أن يترك لنا «تيب» لمساعدتنا في إظهار خطط «كنيدي» لعرقلة الاتفاقية وتغيير القواعد ومحاولته ترشيح نفسه ع الرغم من الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية للولايات. قد لا ينجح ولكنه قد يعطل الاتفاقية ويقسم الحزب. كنا غبر متأكدين من الهدف الأساسي الكنبدي. هل هو ترشيح انفسه افقط أم أنه بريد ممع إعادة انتخابي ؟ كان واضحا منذ أسابيم عدة أنه لن يصبح المرشح الديموفراطي. وأظهرت استطلاعات الرأي أن دعمه كريس احتمال ضعيف. في الرقك نه اعت وشا لق اعد اسطايات كيددية من مخ ارح عدن وهو المرشح الأوفز حظا الأن. لكننا لم نعط حتى الآ احتماما كبيراً لمناضات الجمهوريين. 1١6‏ نيسان/أيريل أمضينا الصباح مع «بيغن «وجماعته. وكان توقعى أن «بيغن» 2. مذكرات البيت الأبيض ليس لديه نية تنفيذ أحكام اتفاقية كامب دايفيد. وسيفعل كل ما بوسعه لعرقلة التقدم في هذه الزيارة. ومع ذلك شجعت التقدم الذي أحرزناه. الشيء المميز أن معاهدة كامب دايفيد تكاد تكون وثيقة مقدسة في لغتها المدروسة وعلامات الترقيم والفوارق الدقيقة التي تمت دراستها بدقة لمعرفة من الذي ستُّقبل حجّته. لم أرَ حتى الآن مثالا لعدم تطبيق النص الفعلى لكامب دايفيد. بمجرد انتهاء ولابتي بدأ «بيغن» والإسراشيون افراض أن أحكام كامب ديفيد المتعلقة بالفلسطسيين لن يتم تطيفها من ف الولايات المتحدة. بذل الرشس «ريغن» القليل هن الجهد لتحفين السلام في المنطقة ,إلا أن عزو إسراقل للبنان أجبر الولانات المتحدة على الانخراط في ما من شأنه أن يكون كارثة سياسية وعسكرية أسفرت عن مقتل 240 جنديا أميركيا في عام 79.88 عندما تعرئضت تكاتهم للتفجير. لعزت بتار موز يشميو نمه العدة الاغراتنق لتفاوفات الحكم الذاتي, والذي يبدو أن لديه حس الدعابة وأعتقد أنه صادق في محاولة التوصل إلى اتفاق. رفض «بيغن» العمل على أي شيء يتعلق بالقدس وحتى على إعطاء الفلسطينيين العرب الذين يعيشون في القدس الشرقية الحق في التصويت الغيابي. وأشار إلى أن إسرائيل تدفع لمصر الآن 50٠‏ مليون دولار ثمن النفط وأن إسرائيل تنفق ١‏ في المئة من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع, في حين أننا لا ننفق سوى ه في المئة وهكذا. إن معدل التضحم لدينا مرتفع جداً أما معدل التضخم لديهم فأكثر من ٠٠١‏ في المئة. 7 نيسان/أبريل تحدّثت إلى «بيغن» على انفراد لأعلمه باهتمامي العميق بشأن المستوطنات, وطلبت منه أن يقوم بإعلان قرار التأجيل. فطلب مني متحمساً أن أقوم بسحب طلبي. وأخيراً وافقت وبالتحديد على ألآ أطلب منه, لأنه لن يقوم بفعل هذا على أي حالء, ولكنه على الأقل يعرف قدر انزعاجي. لدينا بعض المشاكل مع عُمان بشأن تهيئة طائراتنا للطيران في أثناء مهماتنا التي 66٠ الل تجري في أقصى الشرق. وحضرنا جلسة إحاطة استغرقت نحو الساعتين والنصف في غرفة العمليات حول المشكلة الإيرانية وناقشنا الفرص المتاحة لدينا لحل هذه القضية. وكنت متأثراً جداً وخاصة ب «فاوت» و«جاست» و«بيكويث» وبتفانيهم في حل هذه المسألة. «فبيكويث» قادم من «إلافيل» بجورجيا وكان يلعب كرة القدم في جامعة جورجيا. كانت هذه إلحاطة نهائة حول تفاصيل مهمة,انقاذ الرهائن. وكان اللواء «جيم ذاوت» القائد الأعلى للقوات العسكرية المسؤول عن محاولة الإنقاف وكان الفريق «فِلِبٍ جاست» القائد الميداني الأعلى. وكان الكولوشيل «شارق بيكويمث» مؤسس وقائد هربق نخبة الجؤالة والمعروفة باسم «دلتا فورس». وشارك الوزير قامس في ججميع هذه الدورات التخطيطية. وكان مريحا بالسبة لنا أن نحلق فوق سلطنة عمان لوصول إلى نقطة لقان في «ديزيرت وأن» وحتى بدون إإذن. ١‏ نيسان/أبريل «فانس» منزعج للغاية في الآونة الأخيرة. ونصحني «وارن كريستوفر» بعقد لقاء معه في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم للتعاطف مع مشكلته بشكل شخصي. دعوت «سي» لإجراء مناقشة موسّعة معه. وللمرة الثالثة أو الرابعة, أشار إلى أنه قد يقدم استقالته. يحدث ذلك كلما واجهنا أزمة حقيقية أو توجَب علينا اتخاذ قرار صعب؛ ولكن بعد أن يمر بمرحلة الشك والاستنكار. يعود لينضم إليّ ويوفر الدعم الكافي؛ قال إنه سيبقى ولكنه يحتفظ بالحق في الاعتراض على بعض السياسات المتعلقة بإيران. ساور «بوب بيرد» القلق حول ما إذا كنا أجرينا التشاور الكافي مع الكونغرس حول عمل عسكري محتمل ضد إيران بسبب تلاحق الروايات الصحفية. لقد كان داكا ل اعبار شيط النقين والصبر. على الرغم من أن قانون صلاحيات الحرب لم يكن مقبولاً من قبل أي رئيس للسلطة التنفيذية» إلا أنني أود التشاور مع الكونغرس قبل فرض الحصار ضد ايران. مذكرات البيت الأبيض نيسان,/أبريل في أثناء فطور الشؤون الخارجية, كان لنا نقاش تام حول كيفية التعامل مع قيادة الكونغرس ومع المجتمع الأوروبي حول قرارات إيران» وكان «فريتز» مصراً على عدم القيام بأي إعلانات مستقبلية للكونغرس بخصوص أي إجراء مُحتمّلء مع التأكد أنه قد يتسرّب, في حين اتّخذ «سي» الموقف الآخرء وأنا متفق أساسا مع «فريتز». 9 نيسان/أبريل وصلتنا رسالة من «لاينجن» (كبير الرهائن) يناصر فيها اتخاذ إجراءات قوية جداً ضد الايرانيين. الاثنين 7١‏ نيسان/أبريل تقدمت مخططاتنا تجاه إيران كما كان مقرراً لها. حضر «سي» و«زبيغ» و«هارولد» للقائي. لمناقشة مسألة استشارة الكونغرس وكيفية التعامل مع فترة ما بعد هذه الخطوة. مرّر الميثوديون في المؤتمر العام قراراً محرجاً مشيراً إلى الإمبريالية الغربية وغيرها. وأراد الأسقف «ويليام كانون» و«دي دبليو بروكس» وثلاثة آخرون المجيء لزيارتي في وقت ما من هذا الأسبوع, لتشجيعنا على عدم اتخاذ أي إجراء عسكري. طلبت من «سي» أن يقابلهم إلا أنه لم يرغب بذلك. وقفتٌ وغادر الرجال الثلاثة «سي» و«زبيغ» و«هارولد». قابلت «سي» في السادسة صباحاً. وقد ألح عليّ أن أتشاور مع الكونغرس, كما أنه قدم استقالته بسبب تصرفه فيما يخص اجتماع الأساقفة الميثوديين. حيث أنه لم يعد قادراً على دعم سياستي تجاه إيران. أخذت استقالته. وقلت له إنني سوف أحتفظ بها وسوف أتحدث إليه فيما بعد بشأن ما إذا كان يجب علينا تنفيذ هذا القرار. ولكني لن أحاول أن أثنيه عن قراره. نيسان/أبريل على مدار اليوم. كنت أتلقى تقارير من «بات كاديل» ومن آخرين ممن قالوا إن نتائج انتخابات بنسلفانيا الابتدائية كانت على وشك أن تُعلن. وهكذا انتهت. بفارق عشرة آللاف صوت من أصل مليون ونصف مليون ناخب. ع'وه لاحل قسمنا النواب بالتساوي في بنسلفانياء فكان لنا ستون في ميسوري من بينهم عشرة ل«كنيدي», وخسرنا بفارق نائبين في فرمونت. كان يوماً جيداً بشكل عام. *” نيسان/أبريل التقيتٌ وفد المؤتمر الميثودي المتّحد, الذي قدم توصية كريهة جداً لي. متجاهلاً حقيقة أن الإيرائيين يحتجزون الرهائن الأميركيين وينتهكون قوانين المجتمع. ضبطتٌ نفسي بصعوبة وقلتٌ إننا سوف نعطيهم ردأ خطياً صباح الغد. رأى «ستان تيرئر» أنه لن يتم الإفراج عن الرهائن في الأشهر الخمسة أو الستة المقبلة وذكر هو و«هارولد براون» التقدم المحرز (في عملية الإنقاذ) دون عقبات. 8 أبريل/ نيسان التقيت منفرداً «شيمون بيريز». رئيس حزب العمل الإسرائيلي. وقال أنه قد طلب من «بيغن» الموافقة على مقابلة مع الملك «حسين» ولكن 500 رفض. وطلب «بيريز» من «جيم كالاجان» أن يسأل «حسين»:» هل أنتم مستعدون للتفاوض مع الإسرائيليين على أساس التقسيم أو تقاسم المسؤولية بخصوص الضفة الغربية لفترة من الزمن؟» وجاء رد «الحسين» بالقبول. واقترح عقد اجتماع غير رسمي للولايات المتحدة مع السعوديين, والأردن ومصر مرةً أخرى لحل أزمة الشرق الأوسط. ثم إرسال تقرير بالنتائج لإسرائيل. وكرّر اعتقاده بأن التسوية المبدئية لغزة ستكون الأفضل. المداخلة التالية لمحاو لة الإنقاا تم جمعها من مدؤنات عدة في مذ كراني. كان الهدف الأساسى من العملية هو بذل فريق الإنقاذ جهوداً متلاحقةً من أجل سحب الرهائن الأميركيين, الأمر الذي تطلب موافقتي قبل تنفيذ الفريق الإنقاذ ل ولم يتم طلب أو منح مثل هذه الموافقة لأن المهّة - كما سيُذكر لاحقاً- كانت قد الغيت. ابتداءً من العاشرة والنصف صباحاً تقريباً وفقاً للتوقيت الشرقي, في الرابع والعشرين من نيسان/أبريل دخلت ست طائرات ناقلة أمريكية طراز سي-174 وثماني طوافات طرازآر أتش_- 48 المجال الجوي الإيراني. طائرات النقل سي ١79‏ كانت مذكرات البيت الأبيض تحمل قوةٌ مكونةٌ من حوالي 49 عضواً من فريق الإنقاذ المجهّز للقتال. بالإضافة إلى أفراد للدعم لقيلف عاد هناك مكان كاف لجميع الرهائن. ومنذ حوالي الساعة الثانية حتى الرابعة مساءً بالتوقيت الشرقي. هبطت الناقلات وست من الطوافات الثماني في موقع صحراوي ناءٍ بإيران يبعد حوالي مئتي ميل من طهران حيث أنزلوا فريق الإنقاذ. وبدأوا التزود بالوقود ثم شرعوا في الاستعداد للمراحل اللاحقة. وفي أثناء الطيران إلى الموقع الصحراوي النائي. ظهرت في اثنتين من الطوافات الثماني مشاكل في التشغيل. وظهر في واحدة من الطائرات الست التي حطت مشكلة هيدروليكية خطيرة ولم تستطع إكمال المهمة. كانت خطط التشغيل تستدعي وجود ست طوافات في حالة تشغيلية قادرة على المضي قَدُماً من موقع الصحراء. فعندما انخفض عدد الطوافات المتاحة لإكمال المهمة إلى خمس طائرات . تم حسم الامر بأنه لن يكون ممكناً سحب كل رجالنا من طهران ولم يتم إكمال المهمة كما خطط لها. فلذلك, وبناءً على توصية قائد «دلتا فورس» «بيكويث» وعلى آراء مستشارييّ العسكريين. قمتٌ بإلغاء المهمة. في أثناء عملية الانسحابء. اصطدمت واحدة من الطوافات بطريق الخطأ بطائرة سي 174, التي كانت تستعد للإقلاع, مما أدى إلى وفاة ثمانية أفراد وإصابة خرن : وظلك كل القؤات:الأميركتة على الأرض لمدة فلات شاعات تقريا , وأقلعت الطائرات الخمس سي- ١8‏ في حوالي الساعة السادسة إلا الربع مساءً بالتوقيت الشرقي وغادرت أجواء إيران دون وقوع أي حوادث أخرى. ولم يحدث أبداً في أثناء وجود القوات الأميركية في إيران أن واجهت قوات عسكرية إيرانيةٌ من أي نوع. ولم يدر القادة الإيرانيون بوجود القوات الأميركية إلا بعد مغادرتهم إيران. وفي أثناء القيام بهذه العملية, كانت الولايات المتحدة تتصرف تماما في إطار حقهاء وفقا للمادة 9١‏ من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على 1١ه‎ حقها في حماية مواطنيها وإنقاذهم حيث أن حكومة الدولة الموجودين فيها غير قادرة أو غير راغبة في حمايتهم. وكان إلغاء مهمتنا بسبب سلسلة من الأحداث المؤسفة الغريبة وغير المتوقعة تماماً. كانت هذه العملية مُخططأ لها بعناية وكان الرجال مدربين جيداً. كانت كل احتمالات النجاح متوفرة لناء لأنه لم ينطلق أي إنذار إيراني إلا بعد مرور ساعتين أو ثلاث ساعات بعد مغادرة رجالنا إيران. كنت منهكاً عندما وصلت أخيراً إلى السرير. وبعد استدعاء «روزالين» إلى تكساس لأطلب منها أن تقوم بإلغاء حملتها التي كانت ستقام غداً وتعود إلى المنزل. كانت منزعجة كثيراً لأنه لم يكن ثمّة طريقة لمعرفة ماذا كان يحدث, ولكنها علمت من تعليقاتي الحريصة على الهاتف أننا كنا نواجه مشكلة خطيرة. وبالطيع فقد توقعت الأسوأ. مثل الحرب مع السعودية وأشياء من هذا القبيل. 8 نيسان/أبريل استيقظتٌ في الصباح الباكر. وأدليتٌ ببيان تلفزيوني في تمام الساعة السابعة. واتصل «هنري كيسينجر» وأدلى ببيان رائع مليء بالدعم والإعجاب. وعرض المساعدة بكل السبل الممكنة. وطلبتٌ منه أن يقوم بالاتصال بوسائل الإعلام وقام بتنفيذ ذلك. وأخبر «سي» «لويد كتلر» و»فريتز» بخصوص قراره بالاستقالة. التقيتٌ قيادات مجلس الشيوخ ومجلس النواب وأحطتهم علماً بذلك, وكانوا في منتهى الدعم, على الرغم من وجود اثنين منهم كانا يتصرّفان سلفاً مثل الحمير: وكان أسوأهما هو «فرانك شيرش» والثاني هو «سكوب جاكسون». جاءت المكالمات الهاتفية هذا الصباح مبشرةً بنسبة أكثر من ١‏ في المئة, ثم قفزت إلى ١‏ أو 80 في المئة بعد إدلائي بالبيان التلفزيوني. وفي اليوم التالي قفزت النسبة إلى 4٠١‏ في المئة, ولكنني أعتقد أن هذا يعتبر دعماً مؤقتاً وسيتلاشى في الغالب. قرّرنا أنا و«هارولد» ألا نقول أي شيء لأي شخص عن خطط الإنقاذ التي كان شغي القيام بها. مذكرات البيت الأبيض 17 نيسان/أبريل قابلتٌ «ستان» و«هارولد» و«دايفيد» و«زبيغ» و«جيم فاوت»., وأنجزنا تقويماً لما كان يجري في إيران ووضعنا خططاً لعمليات إنقاذ أخرى. نيسان/أبريل زرنا طاقم «دلتا» وبعض ممثلي الجماعات من سرب «رينجر», طائرات ال سي- 184 والطوافات, مقلعين من منزل نائب الرئيس وعائدين إلى أناكوسيا. ولم يتم نقل أي معلومات عن رحلتنا للصحافة أو للشعب . وقبل إقلاعناء أبلغنى فانس بأنه يريد تفعيل استقالته اعتباراً من الغد. وقلت له إن هذا سيكون على ايرام بالسية ال كان الاجتماع ملهماً ومثيراً مع أعضاء فريق الإنقاذ. الذين كانوا متفانين ومتحمسين للتخطيط لعمليات إنقاذ أخرى. وقال «بيكويث» إنه بعد أن فقدنا الطوافة الثالثة كان مُلرّماً كلياً بإنهاء المهمة. وفي أثناء الرحلة. أخبرت «هارولد» و«زبيغ» بخصوص استقالة «سي». لم يعلما بها قبل الوقت المحدد أو بأي شروط خاصة بالرغم من شكهما في تقديمها. بعد عودتناء طلبت من «هارولد» أن يرافقني بالسيارة إلى البيت الأبيض, وناقشت معه البدائل الممكنة ل«سي». وكان خياره الأول هو «إد موسكي». وهو نفس اختياري. وكان اختياره الثاني هو «وارن كريستوفر». وهو نفس أختياري أيضاً. وعندما عدناء التقيت ب«كيربو» و«روزالين» و«جودي» و«هاملتون» و«فريتز» ووافقوا جميعهم. ثم اتصلت ب«إد موسكي» لمعرفة إن كان مهتماً بتولي منصب وزير الخارجية. فقال إنه مهتم بذلك ولكنه يود أن يدرس الأمر مع زوجته ومع الموظفين الرئيسيين في اليوم التالي بدون أي التزام تجاهي. كال اعذا الخال صعنا غل)؛ اكتدا كاك وان كاسوو» انال وزين الشارجنهة الحالي. وكما أشرت العام انالبي عندما ملحته وسام الحرية الرئاسي. أفضل موظلف حكوميْ عرفته في حياتي. وعلى كل حال. ففي هذا الوقت. احتبحبُ إلى وذير كهعهة 14 للخارجية ذي مزلة رفعة في مجلس الشيوج الأميركي. وكان «موسكي». كنائب سايق للرئاسة وكمرشح رئاسي. يتمتع بتقدير كبير من قب زملاثه في مجلس الشيوج وأبضا كان معروفاً لذى الجمهور. خدم «كريستوفر» بعد ذلك جيدا وبشرف كوزير للخارجية في حكومة «كلينتون». الاثنين 4؟ نيسان/أبريل التقيت «موسكي» الذي بدا متشوقاً للحصول على هذه الوظيفة. وأراد الذهاب إلى هاين لمقابلة المحافظ «جوزيف بريئان». ولاحقاً اتصلت ب«وارن كريستوفر» وأخبرته باختياري ل«إد موسكي». كان مسروراً بهذا الاختيار وقال إنه سيتعاون بشكل كامل. غادر «سي» في حالة معنوية جيدة ولكنه يعاني من النقرس. 9 نيسان/أبريل اقتربت طائرة إيرانية طراز سي ١74‏ من «نيميتز», وقمنا بتسخير طائرتين من طراز أف- ١84‏ لترافقاها أثناء عودتها إلى قاعدتهاء حيث تنتمي. لم يتم إطلاق النارء بالرغم من زعم الايرانيين ذلك. وكان أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب الذين أخبرتهم عبر الهاتف بخصوص «موسكي» في غاية الاندهاش وأيضاً في غاية السعادة. وكان هناك اثنان من ردود الأفعال في منتهى الروعة, الأول كان من «فرانك شيرش» الذي لا ينبغي أن يكون في مجلس النواب, والآخر كان من «سكوب جاكسون». ١‏ أيار/مايو حصلنا على تقرير سلبي للغاية من «لينويتز» بخصوص «بيغن». وكان هذا أصعب من أي وقت مضى ويدل بحقّ على شيء ما. أخبرت «جاك واطسون» أن يفكر بطريقة تمكثنا من جعل كوبا تتعاون بشأن طوفان اللاجئين القادم من ميناء مارييل. يواجه الكوبيون كثيراً من المتاعب أيضاً كما سيكون الوضع, لا محالة, عندما يريد ٠١‏ بالمئة من سكان الأمة الهرب. تين أن هذا الأمر يمثل مشكلةً صعبة للغابة. وكان الدينا لفترة طويلة سياسة حكومية شنص على قبول أي لاجئ كوبي من الذين يصلون إلى سواحل فلوريدا. مذكرات البيت الأبييض ولكن بعض آلاف اللاجئين الجدد اغرفوا بكونهم مجرمين معروفين أو مثيرين للشغب. لذلك قمنا بالقِض عليهم ووضعهم رهن الاعتقال حتى يتم تحديد وضعهم القانوني. في الوقت نفسه. كنت أحاول إقناح «كاسترو» بوقف هجرة مواطيه. كان للصحف عدد ملحوظ من المقالات المسؤولة والكاذبة عمداً بخصوص مهمات الإنقاذ الموججّهة لإيرانء زاعمة أن خطة وزارة الدفاع تم إحباطها بواسطتي وبالتالي أصبحت غير صالحة, وأن العقيد «بيكويث» ورجاله أرادوا المضي قَدُماً القيدة1 ولكلتى فيضا ومكد كرالك ركان الهارتي يكريق» حصا جم الصحافة بعد وقت قصير من تناول الغداء. إنه رجل طيب. وحسنا فعل مع الصحافة. كانت لدينا علاقة شخصية وطيدة, وقد أخبر رجاله بأن الرئيس لم يكن على وشك الانسحاب من أي مهمة: إذ إنني كنت «صلبا مثل منقار نقار الخشب». " أيار/مايو أخذتٌ «موسكي» و«كريستوفر» وزوجتيهما إلى كامب دايفيد. وقضوا معنا طوال فترة ما بعد الظهيرة طارحين أسئلة عن تنظيم إدارة الدولة, بيئما خرجتٌ للصيد وقمتٌ باصطياد سبع سمكات سلمون مرقط. إنني أتعلم كيفية استخدام الصنارة والطعم ومواجهة التيار أيضا. " أيار/مايو انضم إلينا كل من «زبيخ »2 «هارولد», «دايفيد آرون», «هنري أوين», «توني ليك». «بيتر تارنوف». «بن ريد». «ودايفيد نيوسوم» لعدة ساعات وقد ناقشنا العلاقة بين الدولة ومجلس الأمن القومي والدفاع والبيت الأبيض والكونغرس. وأكدتٌ على أنني أريد العمل مع نائبي ومساعدي الوزراء في الدولة حتى أتمكن من الاستفادة من مقترحاتهم, إلى جانب الحصول على تكتّل مخفّفء وأدنى قاسم مشترك من التوصيات. وكان هذا هو الوضع الدائم. وأصبح الأمر أكثر وضوحا عند مناقشتنا للوضع بأن «سي» كان غارقاً في التفاصيل وأنه قد انشغل تماماً بسبب بيروقراطية وزارة الخارجية. وشعر الجميع بحالة جيدة بعد الاجتماع. فقد حل الاجتماع الكثير من المشاكل التي كان يمكن أن يتم التعامل معها منذ فترة طويلة. وكان «سي» على استعداد للسماح لأي شخص باختراق هيكل وزارة الخارجية. .موا عن بين جميع موظفي مجلس الوزراء. كان «فائس» بشكل فلسفي الأقوب في. ولكن كان ولاؤه الأكبر لجيروقراطة إدارة الدولة. وكان دائما يفوم بتحليل اقتواحاتي التي كنت أصل إليها بعد وقت طويل. ثم يعقد جلسة مباشرة مع مرؤوسيه. وقد هداد بالاستقالة في مناسبات كشرة كلما شعر بأنه قد يتم إعطاء «هارولد براون» أو «بوب كرات ١‏ كول ارين جه ساسك 14 عدار توه ا شخص آخر دوراً كبيراً جد فوم به في الشؤون الخارجية. كان من المستحيل تقريباً بالنسبة لي الحصول على فكرة مبتكرة من الدولق ودوره الأول بدا وكأنه عرقلة أي اقتواح ينشأ في أي مكان. بقينا أنا و«سي» صديقين حميمين. وجعلته ينضي الي عندما ذهبنا للترحيب بالرهائن عند عودتهم إلى فيسبادن بالمانياء فور تركي منصبي. وأود زبارته هو وأهله لاحقاً في أثاء رحلاتي إلى نبويورك. كانت نتائج عملية التصويت في ولاية تكساس جيدة جداً بالنسبة لنا. فلقد حصلنا على نحو 55 في المئة. وحصل «كنيدي» على 7١‏ في المئة و«براون» على " في المئة. وكان الباقون غير ملتزمين, ولكن أفضل مما كان متوقعاً. وظننت أننا كنا سنفقد كولورادوء. ولكننا فزنا على «كنيدي» ١‏ في المئة مقابل 75 في المئة. 4 أيار/مايو توفي «تيتو», وخططنا لإيفاد أمي و«فريتز» لترؤس وفد الجنازة. خلال اجتماعي مع محرّري صحيفة «بالتيمور نيوز أميركان» سألني شخص إذا كنت سأتنحى أمام «فريتز», فأجبته أنني كنت سأفعل ذلك إذا مث أو إذا كنت عاجزاً. وفي ظروف كهذه سيكون «فريتز» خياري الأول. 5 أيار/مايو قابلتٌ وفدا من الكونغرس في ولاية فلوريدا من أجل مشكلة اللاجئين بهاييتي وكوبا. وكانوا يصرّحون للأميركيين الكوبيين برغبتهم بقدومهم إلى بلدنا. في حين يقولون للمواطنين إنهم لا يريدون لأحد أن يأتي. ثم يلقون بكل اللوم علىّ. أعلمنا «تيرئر» بالقوة العسكرية لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. مذكرات البيت الأبيض فنحن أفضل بكثير من حيث نوعية الطائرات والنقل البحري والجويء والابتكار التكنولوجي وهكذا. وهم أقوى من ناحية الصواريخ المتوسطة المدى ذاتية الدفع ومن حيث عدد الدبابات... إلخ. وكلا الطرفين لديه القدرة على تدمير الآخر بعد الانتهاء من ضربة وقائية نووية. السوفييت ينفقون أكثر منا بكثير. «جو لانز» الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مساند للغاية. فعندما اشتكى الدانماركيون من شننا لمهمة إنقاذ بدون استشارتهم, سألهم إذا كانوا يريدونني أن أعلن للعالمء «بعد تشاور وثيقٍ مع كوينهاجن قررنا شن عملية إنقاذ في إيران». وسرعان ما قاموا بإسقاط اقتراح تأجيل العقوبات الاقتصادية على إيران. اتصل «لينويتز» من إسرائيل. إنه يقضي وقتا صعباً للغاية في المفاوضات؛ وعلينا أن نستعد لفشل ذريعء وكيفية تخليص أنفسنا من المفاوضات, وتحويلها إلى الأمم المتحدة أو إلى أي محفل آخر إذا لزم الأمر. وردتنا أخبار طيبة من ولاية تيئيسي. شمال كارولينا وإندياناء وحتى من العاصمة, وسوف نكسب نحو 150 نائباً. الشيء الذي سيخطو بنا فوق حاجز ال0١٠16١.‏ يقول «بات» إن مهمة الانقاذ على ما يبدو قد ساعدت ولم تؤذ. / أيار/مايو احتفلنا بمناسبة افتتاح وزارة التربية والتعليم. وتحدثنا أنا و«شيرلي هوفستيدلر» بإيجاز. وقامت «إيمي» بإزاحة الستار عن العلم الخاص بالوزارة. ظلت رؤيتي الإنشاء وزازة مستفلة للتعليم هدفي منذ كنت أشغل منصب رئيس مجلس المحافظة للتعليم في الخمسينيات. ولسوات. ظل الهدف الرئئيسي للتعليم معتما من قل الصحة والرعاية الالجتماعية؛ وعندما قام اتحاد الاثتمان الفدرالي بالتركيز على التعليم. ذإن معطم اهتمامها كان مكرّسا للمزاعات التضائة ذا يخص قضابيا ملل الطلاب الذين يستقلون الحاذلق وتكافؤ الفرص للرياضيات الإناث. ودور الحكومة الاتحادية في نظ التعليم الحكومية والمحلة. ويحدوني الأمل والنوقم «كه 1١4 بان تقوم الإدارة الجديدة بتكريس جل مواردها من أجل مساهمة فاعلة في التعليم واستكمال الدور الرئسي لحكومات الولابات والحكومات المحلية. 8 أيار/مايو كانت لدينا جلسة في غرفة العمليات بخصوص مشروع تخاطر حيث يستطيع الناس تخيّل ما هو موجود في خط طول وعرض معيّنين: وهلمٌ جرًا. 9 أيار/مايو أصدرت تعليماتى إلى «موسكى» أنه عندما يلتقى ب«غروميكو» لبحث مجمل العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد التوقيش: أفغانستان. إيران» وكوباء و(مسرح القوة النووية 1717), و( تخفيض القوة المتبادلة والمتوازنة 111311)» واتفاقية (الحد من الأسلحة الاستراتيجية 581:1)؛ ٠‏ وربما يوغوسلافيا. سأخطره كتابة بما عليه مناقشته, وأقدم له النصائح حول كيفية التعامل مع «جروميكو». وطلبت من مجلس الأمن القومي الأميركي بأن يعقدوا اجتماعاً صباح يوم الاثنين لمناقشة مسألة الشرق الأوسطء واستدعاء سفرائنا من إسرائيل ومصر وأيضا «سول» حتى نستطيع أن نقرر ماذا نفعل بعد ذلك. حضرنا مراسم مؤثرة وعاطفية في مقبرة أرلينجتون الوطنية لأرواح الجنود الثمانية الذين لقوا حتفهم في الصحراء الإيرانية. وكانت العائلات مهتمة بمشاعري أكثر من اهتمامهم باحزانهم. ٠‏ أيار/مايو اتصل «بل ميلر» ليقول إنهم كانوا على وشك الموافقة على قرض كرايسلر والذي كان من شأنه أن يبقيهم متماسكين لفترة من الوقت. ١‏ أيار/مايو كان عند «بوب بيرد» عادة خلال المؤتمرات الصحفية التي تتجرى صباح أيام السبت وهي طعني من الخلف. فكل تصريح كان يدلي به هو بيان مؤيد ل«كنيدي». قال هذا الأسبوع إن «كنيدي» كان يساعد الحزب عن طريق الوقوف ضديء ودعاني للمشاركة في نقاش مع «كنيدي». كن السيناتور «بيرد» فاعلاً بشكل ملحوظ. كما كان عتصراً لا يمكن الاستخناء عنه كمساعد مهم جداً في كزعيم الأغلية بالحزب الديمقراطي. وكرئيس مؤقت مذكرات البيت الأبيض لمجلس الشيو<. والثاث ف صف الرناسق وكن مُحافظا كثراً على وضعف وعزم على إإبجاد طرق لجلب المساعدات المالية بأكبر قدر ممكن إلى ولابته الأم يغرب فرجينيا. وهو فخور بكونه عازذا للكمان على طريقة البلوجراس. وفي عام ١‏ للق هزم «تّد كبدي» بفارق ضبيل في مسابقة لاختار زعيم الأغلبية وأعلسي بأنه ل< يزال يتذكر كل عضو قام بالتصوبت لصالحه أو ضده. كنت أحترمه وحاولتٌ بكل الطرق الإبقاء على الصلات الطيبة معه. الاثنين ؟١‏ أيار/مايو نواجه المزيد من المشاكل مع اللاجئين, ومع حوالي ثلاثمئة إلى أربعمئة مجرم متسلّل, ومن وجود استياء عام في جميع أنحاء البلاد لأننا ليبراليون جداً في قبولنا للكوبيين. بسبب ما تنادي به اقتراحات قانون الحقوق المتساوية 884, كان بعض المُمَّرَعين عنيفين للغاية. قال أحدهم إنه بالفعل قام بمنح ثلاثة عشر صوتاً لها ولا ينوي التصويت بعد الآن في صالحها. وفهمت أن وفد «كوك كاونتي» سيتغير بشكلٍ جيد تجاه قانون الحقوق المتساوية, لذلك فسيكون لدينا فرصة للقتال من أجل تمريرها في ولاية إلينوي. 5 أيار/مايو قرّرنا إصدار قرار بشأن كيفية نزع فتيل قضية اللاجئين (الكوبيين). سنقوم بإنشاء مكتب تسجيل في ميامي للسماح للأميركيين الكوبيين بإدراج قائمة بأقربائهم المقرّبين والمؤهّلين للدخولء بالإضافة إلى هؤلاء الذين كانوا سجناء سياسيين والتمسوا اللجوء بالقسم المختص هناك (مكتب)؛ وبسفارة بيرو. سنعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة ومع منظمة الدول الأميركية وغيرها لتشجيع أو إجبار «كاستروة على التعاون من أجل النزوح المنظم لأولئك الذين يريدون الهرب من كويا. سنقوم بتأجير السفن والطائرات لإحضار الكوبيين الذين تم فرزهم من قبّل الولايات المتحدة. وسوف تأمر أسطول القوارب الذي ينتقل ذهابا وإيابا بين جزيرة كي وست وكوبا لوقف إدخال الركاب, عن طريق فرض غرامات مشدّدة والقبض على لحلا السفن التي لا تنصاع لهذا الأمر. سنبدأ بطرد المجرمين وغيرهم من غير المرغوب فيهم الذين دسّهم «كاسترو» بيئنا. قضيت ساعتين من البحث مع ممثلي صناعة السيارات- العمال والإدارة ومع كبار أعضاء حكومتي حول ارتفاع معدل البطالة في الصناعة. والحاجة إلى تقييد واردات السيارات اليابانية وبدون إلغاء حواجز الحماية المفرطة, وكيفية التعامل مع الديون ومع القوانين الحكومية, والحوافز الضريبية, وإدارة الجمارك, وإدارة الأعمال الصغيرة. والقروض المصرفية. وهلم جرًا. وكان الرؤساء التنفيذيون ورؤساء جنرال موتورزء وفوردء وكرايسلرء وأميريكان موتورزء وفولكس فاجن هنا في الولايات المتحدة. إلى جانب دوغ فريزرء ومجموعة من شركات صناعة السيارات وعمال السيارات المتحدة. كان لقاءً ممتازاء وسنقوم بجدولة المتابعة في نهاية ما يقرب من ستة أسابيع. 6 أيارا/مايو ذهبتٌ إلى وزارة الدفاع الأميركية للقاء قائدي ال سي 784٠ء‏ وطائرات الهليكوبترء والاتصالات. ومجموعات التخطيط لعملية الإنقاذ بإيران» وأيضا بعض العمال السريين الموجودين في إيران للتحضير لهذه المهمة. ومرة أخرى, كان لقاءً مؤثراً. ثم قمثٌ بإحاطة مجلس الوزراء الوطني بشأن منظمة النداء اليهودي المتّحد. يبدون داعمين حينما أكون معهم. ولكن اليهود صوّتوا ضدي بنسبة أربعة إلى واحد في ماريلاند. 8 أيار/مايو عدنا إلى واشنطن في الموعد المحدد لحفل «إيمي» الموسيقي في العزف المنفرد على الكمان, غرفق. عزفا متقردا وانلك رلك حا نقذ اضعت اك اهتماماً بالدروس الآن وتحقق تقدماً أسرع بكثير من ذي قبل. الاثنين ١4‏ أيارا/مايو قدّم «موسكي» تقريراً حول رحلته إلى أوروبا. لقد استقبل استقبال الأبطال في ولاية ماين. له مذكرات البيت الأبييض ناقشتٌ مع «دون ماكهنري» موقف الأمم المتحدة والشرق اللأوسط ولا أستطيع أن أجد خطأ فيهما. يمثل «ماكهنري» ما يتوجب على أمتنا فعله. وريما كان أكثر دقة مني. طلبتٌ منه مذكرةٌ دبلوماسية عن قرارات مجلس الأمن بالأمم المتحدة التي تصدر أسبوعياً. والتي أدانت إسرائيل بالمجازفة العسكرية في لبنان وبعض الانتهاكات لحقوق الفمطمين: ْ جاء السيناتور الجديد «جورج ميتشل» مع زوجته وابنته من ولاية ماين لزيارتي. كنت قد عيّنتٌ «ميتشل» في وقت سابق بمنصب المدعي العام الأميركي في ماين؛ ثم شغل منصب قاضي المحكمة الجزائية الأميركية. في حديث خاص ل «إد موسكي» مع حاكم ولاية ماين بعد تعيينه وزيراً للدولة. طلب «موسكي» تعيين «ميتشل» ليحل محله في مجلس الشيوخ. وأصبح «ميتشل» زعيم الأغلبية في عام 4 بسبب قدرته الرائعة, على الرغم من مركزه الصغير تسبيا. ٠‏ أيار/مايو ناقشنا في اجتماع الموظفينء رسوم استيراد النفط والتقدم الجيد في مجال رفع القيود الحكومية عن الشاحنات وعن السكك الحديدية. ذهلتٌ عندما قرأتٌ حديث «موسكي» مع «جروميكو». كان ضعيفاً وذا صبغة اعتذار, وقد غلبه «جروميكو». لم تستطع «روزالين» أن تصدق نص الحوار؛ الذي يرسل إشارة متذبذبة للسوفييت بخصوص دفاعنا القوي؛ والإدانة المستمرة لأفعالهم ف أفغانستان؛ والعزم على مواجهة التحديات السوفييتية في أورويا بشأن مسرح أحداث الأسلحة النووية؛ واستيائنا من تدخلهم في مسألة الرهائن الأميركيين في إيران. ونقل موسكي إحساساً بأن مواقفي القوية كانت رد فعل تجاه الرأي العام خلال عام الانتخابات. عرفت «راد موسكي » منذ عام 5/ل20, عندما زار قصر حاكم جورجيا يطلب منه أن يدعمني بصفتي مرشحا للرئاسة. كان نابا ل«هيوبرت همفري» في عام ةا وكان المرشح الديمقراطي لعام 9005, ولكن هذه الحملة الانتخابية تلاشت أثناء 14: المسابقات الأولية. وفكوت جديا في تعيينه في منصب ناب الرئس قبل الختياري الشيا4 «دريتز مونديق». وكان «مو سكي ». إزير جديد للخارجية الا يزال يميل في مناقشاته نحو نمط مجلس شيوخ او لكات السحفدة المزيت وكان متمرداً على المشاركة في البادل الحاد والضروري للتعامل مع دبلوماسيين رثسيين مثل وذير الخارجية «جروهميكو». تعلم سربعاًوفاز بالوسام الرئاسي للحرية ومن المشر للاهتمام. أن «اد موسكي» شغل أعلى منصب سياسي يمكن أن يحظى به شخص بولندي أميركي. (اسم والده المهاجر كان مارسيزضكي). وتاتزت حياتي بقوة برجلين آخرين من أصل بولندي وهما: الأدميرال «هيمان ربدكور» و«(بيجيو بريجنسكي ». ١‏ أيار/مايو قررتٌ زيارة واشنطن وأوريغون لرؤية الأضرار التي سبّبها الانفجار البركاني لجبل سانت هيلين. كانت الأضرار شاملة وخطيرةٌ أكثر بكثير مما توقعت, وامتلاً ميناء بورتلاند بالطمي, وبوصات عدة من الطمي في تشركان على مسافة مئات عدة من الأميال. وأصابت أضرار جسيمة الغابة والمحاصيل وريما صحة سكان تلك المنطقة. بعد ست ساعات فقط. أقلعنا بالطائرة. واجتمعت بوزراء الداخلية والزراعة والجيش ومدير هيئة إدارة الطوارىء الفيدرالية بالإضافة إلى «فرانك بريس» المستشار العلمي لتقويم المشاكل التي حدثت بسبب الانفجار وثورة البركان. 1 أيارامايو في الصباح, أقلتنا طائرة هليكوبتر وطفنا بها على طول نهر كولومبيا وصولا إلى منطقة كيلسوء حيث يصب نهرا «تاوتل» و» كاوليتز». وقد قام تيار الرماد المَحَمّل بواسطة النهر بسد قناة كولومبيا للسفن ليقل عمقها من أربعين قدما إلى اثنتي عشرة قدماً فقط. ونحن نقوم بتحريك جرافات في النهر لفتح القناة بسبب وجود عدد من السفن محاصرة. ذهبنا بعد ذلك إلى وادي توتل, ورأينا أولاً كميات كبيرة من الرماد الأبيض, ثم زرنا المكان الذي وقع فيه الانفجار وتسبّب بحرق الأشجار. على مسافة خمسة وكهة مذكرات اللبيت الأبييض عشر ميلاً من البركان أحرقت الأشجار على الفور بقوة تعادل انفجار عشرة ميغا طن نووي على الأقل وتسوية كل شجرة في مساحة تبلغ ١0١‏ ميلا مربعاً. دمر ميل مكعب واحد بجانب الجبلء وتدفق الرماد إلى أسفل الجبل. حاملاً أجزاءً كبيرةً من الجليد والصخور الكبيرة , والحمم البركانية المنصهرة. وفقدت ال ١٠٠٠١‏ قدم العليا من الجبل, وامتللأت بحيرة سبيريت ب 0٠‏ قدم من الرماد والحمم, وارتفع مستواها من ١‏ إلى ٠٠١‏ قدم. لم يكن هذا مثل أي شيء رأيته في حياتي من قبلء وكان أسوأ بكثير من أي صور تم أخذها لوجه القمر. بدا الأمر وكأنه مرجل يغلي. جبال جليدية بحجم المنازل دُفنت تحت الرماد الملتهب والحمم البركانية. وكان سطح الرماد يتشقق. والبخار يتصاعد من ذوبان الجليد. كان هناك عدد قليل من الحرائق. ولكن لم يكن هناك شيء ليحرّق. خمسة وثمانون أو تسعون شخصاً بين قتيل ومفقود. بما في ذلك, للأسف , بعض الجيولوجيين الذين كانوا يتعاملون مع محطات قياس الزلازل, والمُميلات لتقييم نشاط الجبل البركاني قبل انفجاره. لم نتمكن من الوصول إلى الجبل بسبب البخار الكثيف والسحب. وعندما قرر «وايتي» قائد المروحية أن يقوم بالدوران» لم يجد معارضة مني. ويقول فرانك برس إن هذا إلى حد بعيد أكبر انفجار طبيعي يتم تسجيله على الإطلاق في أميركا الشمالية في الأربعة آلاف سنة الماضية. إني أميل إلى عدم تنظيف ما لا يضر بشكل مباشر بحياة شعبناء بل أفضل أن ندع الطبيعة تأخذ مجراها في منطقة الوادي وحول الجبل, والتي أصبح لديها الآن تكوين جيولوجي مختلف. يستمر انتعاش المنطقة التي تقع حول جبل سانت هيلين. ستة وعشرون عاماً بعد الانفجار, وأنا و«روزالين» نقوم ببناء مواطن لتشييد منازل بميتشيجن, عندما قامت شركة أخشاب بتسليمنا شحنةٌ كبيرةٌ من الخشب الذي أتى من الأشجار التي كانت قد ظهرت في منطقة جبل سانت هيلين بعد الانفجار. ككه ليلد أقر مجلس النواب مشروع قانون رفع القيود الحكومية عن النقل بالشاحنات أيار/مايو في حفل فطور الشؤون الخارجية تحدّئنا عن الشرق الأوسط؛ صحيح أننا لم نحرز أي تقدم حيث أن «بيغن» بذل جهدا لتخريب اتفاق «كامب دايفيد» عن طريق التمسّك بالضفة الغربية والتشبّث بالقدس. وحوة غدل لكفة القاط هلق متاعلاة تالت 40 بطنوززة أساسنة دوق ضرورة التصديق عليها وتخطيها والانتقال إلى معاهدة «سالت #» وسباق التسلح النووي قد يكون هذا الخيار الوحيد للإبقاء على جهود مراقبة الأسلحة النووية. الاثنين “7أيار/مايو طرنا من كامب دايفيد إلى «نورفولك» وهبطنا على السفيئة الحربية «نيميتز» العائدة من المحيط الهندي بعد ١44‏ يوماً في عرض البحر, ترافقها «تكساس» و«كاليفورنيا». ألقيت خطبة أمام آلاف من أفراد طاقم نيميتز والتقيت مجموعة ممثلين من السفن الأخرى. كان ذلك من دواعي سروري واحتفلنا بطريقة مثيرة بذكرى «اليوم العالمي». /أيار/مايو أفاد «تشارلي شولتز» أن فترة الركود ستكون أكثر حدة مما كان متوقعاً مع انخفاض أسعار الفائدة, والانتعاش في وقت لاحت من هذا العام جيد إلى حدٌ ما وبيانات البطالة مرتفعة؛ وقد ينخفض معدل التضخم إلى ” في المئة أو أقل. عاد «فريتز» لتوّه من رحلة صيد في ولاية «مينيسوتا الشمالية». إنه يعتقد أن هدف «كنيدي» الرئيسي هزيمة ال ننه في تشرين الثاني/نوفمبر, وأنا أعتقد أن منت :قد كان ضعأً درح تصرفات دكنيدي> بأ طريقة أخرى: أتى «هيدلي دونوفان» وقد سألته عما يتوجّب علينا فعله بخصوص إعادة تجنيد الليبراليين الشماليين, فقال إن مشكلتهم كانت أولاً في تحاملهم عليّ بشكل طبيعي لأنني جنوبيٌ و«مسيحي ورع». الليبراليون هم أكثر ليبرالية مني» وهذا هو اختلاف طبيعي لا يمكن ان يلتئم. يلاحظ «هيدلي دونوفان» أنني عندما أفعل شيئاً ذا مذكرات البيت الأبييض طبيعة ليبرالية أغطيه بعباءة اللغة المتحفْظة, فهو يقول إن محاولة تحريك كثير من الليبراليين الشماليين باتجاهي. والذين هم فعلياً غير ودودين» هي قضية لا أمل منها. أيار/مايو ربحنا الانتخابات كلهاء كينتاكي /77-1, أركانساس 18-7٠0‏ نيفادا م*-م؟, إيداهو غ56؟7, مع أصوات أخرى لمرشحين غير مرتبطين أو أقليات. وفقاً للصحافة نحن لدينا ١١58‏ مندوبا ونحتاج إلى ١1757‏ ليضعونا على القمة. أرسلت بعضاً من القوات الإضافية إلى فورت تشافي في أركانساس لنتأكد من أنه لا مشاكل إضافية مع الكوبيين الذين كانوا مهاجرين غير شرعيين؛ والموسومين بسمعة أنهم مجرمون مسجونون ولكن أطلق سراحهم من قبل كاسترو. 8لأيار/مايو تناولتٌ الفطور مع قيادة الكوتغرس. كان واضحاً أن «بوب بيرد» مغتاظ بسبب معارضتي لقرار الميزائية؛ فبالرغم من أدبه الجم في العلن, إلا أنه داخلياً كان مجبولاً بالسم؛ لا أفهمه ولا يفهمه أعضاء الكونغرس أيضاً. انطلقت إلى كولومبوس. في أوهايو؛ ولعله كان أفضل أيام حملتي الانتخابية, إذ كانت تلك المرة الأولى والوحيدة التي خضت فيها الحملة وأنا رئيس, فجو المكتب وحماسة الموظفين. ومجهوداتهم المنظمة شكلت توليفةٌ جيدة. خلال اليوم. كان لدي خمس فعاليات. إضافة الى جلستين لمقابلتين طويلتين. قضيتٌ وقتاً طويلاً في مناقشة 38 أفعل بخصوص زيارة «فيرنون جوردان» المحامي الأفريقي الأميركي الذي 57 بطلق ناريّ في فورت وينء أنديانا من قبل مسلّح قاطع طريق في الفندق الذي يقيم فيه جوردان. تحدّثتٌ مع طبيبه ومع زوجته «شيرلي» وقررت أن أزوره في عطلة الاسبوع. “٠‏ أيار/مايو أثناء فطور الشؤون الخارجية كان «موسكي» يحاول تجنئّب كتاب خطاب السلام في الشرق الأوسطء و أخيراً قررت أن ينجزه في الأسبوع المقبل. نحن بحاجة إلى توضيح الموقف الأميركي لنشجع «بيغن» و#التادات» ليعودا سوياً ويصدًا الحلفاء الأوروبيين الذين يحاولون تعديل قرار الأمم المتحدة رقم 41؟. لاحلا أرسل «إد» رسالة إلى «جروميكو» بعد أن وافقت على نص يحدد موقفنا بشأن أفغانستان: أنه مع انسحاب القوات السوفييتية وضمان أن أفغانستان لن تكون منحازة. ويمكن تشكيل حكومة يختارها الشعب. وسوف نساعد على ضمان حياد أفغانستان والتشجيع على قوات حفظ السلام التي ستنشأ تحت رعاية الأمم المتحدة. بعد شجا رآخر طويل وحار بين الفرنسيين والإيطاليين بشأن عقد اجتماع رباعي في البندقية, قررت ألا نشارك في هذا الاجتماع وندع القادة السبعة يتاقشون المسائل ذات الأهمية السياسية والاستراتيجية. وإذا كان الفرنسيون لا يرغبون في الحضور, فسوف يشارك الستة الآخرون في المناقشات. ْ التقيتٌ المتسابقين النهائيين في مسابقة «التهجئة الوطنية بي» وكان هناك خطأ إملائي قام يه الموطفون في ورقة الإحاطة في اسم الفائز «جاك بايلي», حي كن كان أسعد أمر حدث هذا الأسبوع أن المحكمة لم تجد أي سبب للاتهامات الموججهه ضد «هاملتون». ليس لدي أدنى شك في أن الناس الذين اتهموه حنثوا باليمين وآمل أن يحاكمهم النائب العام. ١‏ أيار/مايو خلال الصباح. حظيتثٌ بمقابلة مع شبكة إخبارية جديدة يديرها «تيد تيرنر», من أجل اليوم الافتتاحي, مساء الأحد. كان «دانييل شور» واحدا من المحاورين, وقد أمضيتٌ حوالي الساعة معهم. لم يتخيّل أحد التغيير العميق الذي تحدثه التغطية الإخبارية لحدث الترشيح من خلال شاشة (سي إن إن) على المستويين المحلي والعالمي. قريباً. حينما أزور أحد القادة الاجانب, وبغض النظر عن القارة؛ فإنهم لاا يستطيعون تفادي مشاهدة هذه القناةء حتى وإن كانت نشرة الأخبار تذاع باللغة الإنجليزية. ١‏ حزيران/يونيو أبلغني «جاك واطسون» بمزيد من الاضطرابات في «فورت تشافي» مع الكوبيين الذين يتركون المعسكر. برح كثير من الأشخاص عندما اضطرت القوات العسكرية لاستخدام القوة لإرجاعهم إلى الداخل. امن مذكرات البيت الأبيض هذا الحدث في أركاساس يشت انه ظرف خاص للحاكم «بيل كلبنتون». الذي سيحافظ لاحقاً على قول إن سماحي باحتجاز الكوبيين هناك كان عامل أساسياً في عدم إعادة انتخابه مر أأخرى في .897٠0‏ في الهاي وبالوعم من ذلك. يمكن تق والبعداد اوت الربانين عيررة متتوطة هسكن عور " حزيران/يونيو أمضيتٌ سحابة يوم الاثنين. بالعمل على مجلدات من الأوراق المتراكمة في محاولة لتأييد قرار النقض الخاص برسوم استيراد النفط. لقد انقلب «بوب بيرد» ضدنا وأطلق كل الذين كانوا قد وعدوا بمساندتي. لا أعتقد أننا يمكن ان نضمن الاستمرار بحق النقض في مجلس الشيوخ وربما أيضاً في مجلس النواب. من أصلل ١‏ قرار نقض قدمتها تم رفض اثلين: هذا النقض. والآخر في آب! أغسطس ٠880‏ الخاص بزيادة 58 في المئة على رواتب أطباء والخصائي الأسنان الخاصين بالمحاربين القدامى. عندما عادت «روزالين» من يوم ممتع في نيوجرسي ورود آيلاند. احتفلنا بجولتها الأخيرة من الانتخابات التمهيدية. * حزيران/يونيو قدّم لي «جاك واطسون» تقريراً يفيد أن هناك سفيئةٌ بنميةٌ قادمةٌ الى الولايات المتحدة تقل ما يزيد عن حمولتها. طلبثٌ منه مصادرة السفيئة, ووضع ربانها قيد الاعتقال وتوجيه تهمة انتهاك قوانين الهجرة لكل الكوبيين على متنها, وطلب المساعدة من السلطات الكوستاريكية بقبول أي سفن تأتي مستقبلاً وعدم السماح لها بدخول المياه الإقليمية الأميركية. كما طلبت أن يقدم لي تقريرا فوريا عما يمكن عمله لترحيل المجرمين الكوبيين والآخرين غير المرخب بهم من القادمين إلى بلادنا. قدّم «زبيغ» تقريراً يفيد بأن إشارةٌ خاطئةٌ من بعض حواسيبنا استدرجت رد فعل مبكراً على هجوم صاروخي سوفييتي. ولم تسجل أي من أجهزتنا للإنذار المبكر ثاه 154 في فل الاق انقو ريع ابنالست قي شيرر: “ولك يدري تعرقة يق المنع كار حصول ذلك في المستقبل. عرّج علينا الممثل «بيرت رينولدز» عارضاً على دعمه السياسي, ومساعدتنا في جهودنا لحفظ الطاقة. إنه مهتم جداً ببحيرة تاهو. وأعرب عن سروره بالخطوات التي اتخذناها للمحافظة على نوعية الحياة هناك. حصلنا في آخر ثماني ولايات على ما يكفي من المندوبين لتأمين سبعمئة مندوب كهامش تفوق على «كنيدي», وهذا إنجاز هائل مقارنة بتوقعاتنا قبل سبعة لكان أكون الت «فريتز مونديل» إن كان سيترشح معي ثانية» فأجاب على الفور بالموافقة. عبرت الشارع إلى حانة تُدعى «المشجعون يتوقفون هنا ». وشكرت كل مؤيدي ممن اعتادوا الاجتماع هناك في ليالي الانتخابات. أبلغتهم أنني عندما سألتٌ «فريتز» إن كان سيترشح ثانية لمنصب نائب الرئيس فأجاب إنه سيفعل إذا ناظرته. هاتفتٌ السيناتور «كنيدي» لأنقل له التمنيات بالتوفيق قبل بدء انتخابات العودة. رد علي معاونوه بأنه يستريح ولا يمكن إزعاجه. إنني أتخيل إحساسه بعد شعوره أن فوزه تأكد في انتخابات الخريف, ثم عاد وفشل بشكل مرير. لقد انتهى بنا الأمر إلى الفوز بأكثر من ثلثي الولايات وغالبية واضحة في مجمل الأصوات. مقارنة ب 07 في المئة ل«كنيدي». كان موسماً طويلاً شاقاً ومبعثراً بشكل ممل. غ حزيران/يونيو كان لدينا اجتماع مع زعماء الكونغرسء, وقد كنت عنيفاً تجاه الديمقراطيين غير المسؤولين وغير الأوفياء. وحدّدت جميع التشريعات التي ما زالت قيد التنفيذ. اعترف معظمهم بأن لدينا مشكلة حقيقية, وكانت نتيجة الاجتماع جيدة جداً في هذا الصدد, فقد تعاهدنا على أن يساعد أحدنا الآخر. ه حزيران/يونيو التفيت «كنيدي», الذي بدا معطا بشكلٍ واضح. وقد احتاج لأكثر من ساعة وهو يتلعثم ليقول إننا ما زالت لدينا قضايا نحن منقسمون حولهاء مذكرات البيت الأبيض وإننا نحتاج إلى مناظرة شخصية أمام كاميرات التلفزيون لحل هذه الاختلافات. بالرغم من هذاء لن يوافق على أن يدعمني أنا و«فريتر» حتى إذا قمنا بهذه المناظرة, وسيقول إنه ما زالت لدينا مشكلات اقتصادية يجب حلها. كان الاجتماع ودياً كثيراً. وقلت له إننا سوف نعامل موظفيه بصورة عادلة خلال الاجتماع, وإنني خططت لجلب أغلبية الوفود. وأفضل طريقة لإذابة هذه الاختلافات التي بيننا حول القضايا هي عن طريق المنصة, والتي تشمل مناقشةً مفتوحة على نطاق واسع قبل أن تصوّت الوفود. هذه هي المرة الأولى التي يوابجه آل «كنيدي» بالرفض من قبل جمهور الناخبين أو من أي شخص آخر. كان واضحاً أمامي وأمام فريقنا السياسي أنه ما زال أمامنا المهمة العظيمة التي حي الحفاظ على هيكلية الحزب الديمقراطي. بالرغم من جهودنا الحثثة. ذِإن هذه المهمة تت أنها مستحيلة. " حزيران/يونيو ناقشنا في فطور وزارة الخارجية مباحثات السلام في الشرق الأوسط. كان «بيغن» متردداً ولم نكن نريد فعل شيء يعطله لأنه عقبة رئيسية في طريق النجاح, لكئنا يجب أن نظهر زعامتناء وأن نحافظ على حيوية عملية «كامب وايفيد»ة وأن ترقت امل العمل تمن فكل عبر جاء السيناتور «هوارد كانون» ليقدم فيلماً وثائقياً وألبوم صور عن انفتاح عام ا . وقد كانت السرعة في التسليم ونوعية العمل. مؤشرا مهما على طبيعة الكونغرس. يبحث مستشاريٌ السياسيون عن القاسم المشترك الأدنى كعذر لعدم إنجاز أي شيء بحجة حمايتي من التناقض السياسي. وتتزايد صعوبة إنجاز أي أمر. حتى «زبيغ» و «إد» قاما بعقد صداقة وثيقة, حيث يتبادلان بطاقات التهنئة, ما انعكس على ابتكار مجلس الأمن القومى الأميركى. الاعتدال هنا مطلوب وجيد لإنشاء التناغم, ولكئنا نجلس هنا في 0 تام داخل إدارتنا. كلاه 1 لم يكن ممكناً الفصل بشكلٍ تام بين ضغوط الحملة الانتخابية الجارية وإدارة الشؤون الداخلية والدولية لأمتنا. في الحقيقة. كان الأمران متشابكين تماماً. 0 حزيران/يونيو ذهبنا إلى «سيروس كريك» في مزرعة «واين هاربستر». اصطدت زوجا من أسماك السلمون المرقط وما كدنا نستعد لمشاهدة تفقيس الذباب وهو إلى العودة إلى كامب دايفيد. 8 حزيران/يونيو عكفتٌ على إعداد خطاب «موسكي» عن الشرق الأوسط والنقاط التي سوف يتحدث فيها عند ظهوره في المؤتمر الصحفي, إضافة إلى قدر كبير من الأعمال المكتبية. نادي واشنطون «بريس كلوب» بعد أن جررته جرا نحو نقطة البداية وهو يصرخ ويضرب الأرض بقدميه. كان ظنه أنه قد أدى بشكل 0 وكان رد فعل الصحافة والشرق الأوسط جيداً على غير المتوقع. بعد ذلك طرنا إلى سياتل لحضور مؤتمر رؤساء البلديات. فى اللحظة الأخيرة. حاول «كنيدي» تغيير موعد ظهوره. واعترضت مساعدتي «آن ويكسلر» فتراجع «كنيدي» عن موافقته, مما تسبّب في بلبلة إعلامية مرة أخرى. ١١‏ حزيران/ يونيو وصلني تقرير عن الوضع في «ماونت سانئت هيلينز». سوف تتجاوز تكلفة إزالة آثار البركان 1٠١‏ مليون دولار. وأخبرني علماء الجيولوجيا أن الجبل لا يزال في حالة انتفاخ وأنه لا بد من حدوث ثورة بركانية أخرى لا محالة. وما زلنا نحاول إبعاد الناس عن المنطقة. بعد خطبتي في مؤتمرهم؛ وافق زعماء الحزب الديمقراطي على قرارين: أحدهما بحث على وحدة الحزب وإخراج «كنيدي» من السباق والثاني يدعو إلى تأييدي. وعندما عدت إلى واشنطنء. ذهبت إلى مؤتمر جمعية الصحة العقلية الوطنية حيثث تم منح «روزالين» جائزة أفضل متطوعة في العقد. مذكرات البيت الأبيض كانت مراسم الاحتفال جميلة وكانت هى بارعة الحسن. 1١١‏ حزيران/يونيو وعد قادة المجلس التشريعي الديمقراطي بمنحي قيمة فواتير الطاقة الأخرى بحلول الرابع من يوليو/تموز. كان يجب أن أرى بعيني ما حدث لأصدق. بعد ذلك, حضرنا واحدة من أجمل حفلاتنا في «ساوث لون». الحفلة السنوية لأعضاء الكونغرس. وكانت تحتوي على أطعمة من مناطق مختلفة من البلاد وفرق غنائية متنوعة. كانت متاسبة مرحة وممتعة ومريحة للأعصاب. وكان أعضاء الكونغرس يتمتعون بمزاج عال لأنهم قاموا بتوضيح قرار الموازنة ودعموا تشريع الإسكان العادل. وطلب أعضاء مجلس الشيوخ إغلاق النقاش حول تسجيل المسودة. *"احزيران/يونيو جاء رد الفعل مثالياً تقريباً من الصحافة فيما يخص حركة التنقلات التي شملت «هاملتون» و«دجاك واطسون» و«جين إيد نيرج ». وقد حظي «دجاك» بمقّالاات نقدية طيبة فى جريدة «نيويورك تايمز» وكذلك فى غيرها من وسائل حين ترك «هاملتون» منصبه ككبير موظفي الليت الأنيض شاغراً لكي يتفرغ لإدارة الحملة الخاصة ياعادة انتخابي, ول اواك واللوي:ه«النتصب.. .وك «واون» قد عمل من قبل كوزير لللؤون مجلس الوزراء وكان مسؤولا عن معالجة كل الأمور المتعلقة ببرامج الحكومة الفدرالية وعلاقاتها بحكام الولاابات والمسؤولين المحلبين. وكانت نجاحاته الكشرة قد ذاعت على نطاق واسع. وبذلك لفي تعيينه فى هذا الملتصب الجديد مواققة طعبية لدى وسائل الاعلام والجمهور. في حبن أصبح «ابد شرح » دا كك مجلس الوزوء. ١‏ حزيران/يونيو تضمن رد «بيغن» على الخطاب الذي ألقاه «إد» عبارات من نوع «قضية القدس قابلة للتفاوض» (وذلك برغم التشدّد الذي كان عليه موقف إسرائيل) وبأن «يناء المستوطنات سيتوقف فور الانتهاء من عشر مستوطئات إضافية». وكانت :لاه ١14 هذه الوعود غير مقبولة لدى المصريين. لكنها في الوقت ذاته فاقت ما كان متوقّعاً من «بيغن». وعلى مائدة فطور الخارجية. أخبرت الزعماء بضرورة المساهمة في تحقيق برنامج الديمقراطية والخطط المستقبلية. علماً بأن «إد» كان أفضل كثيراً من «سي» في التعامل مع هذه المسألة. مررثٌ أنا و«تشيب» و«جاك» على منتجع «كامب دايفيد», وأخذنا أدوات الصيد الخاصة بنا متوججهين إلى جدول «سبروس كريك» المائي. وقد بقينا نصطاد حتى تمام الساعة: ٠٠:٠١‏ مساء. وخلال ذلك الوقت لم نتوقف عن الصيد سوى لفترة وجيزة من أجل تناول العشاء. علماً بأن هذا الوقت كان أحد أفضل وأمتع 4؟ ساعة قضيتها في حياتي. فقد طبّقنا كل الأشياء التي كنا نقرأ عنها وندرسها في الكتب والمجلات. وكان الصيد مُثيراً خاصة عقب هبوط الظلام حين كانت أسماك السلمون المُرقط تأكل. 5 حزيران/يونيو كنا عند الجدول المائي في تمام الساعة: :١0‏ ه صباحاً. واصطدنا حتى حوالي الساعة 4:٠٠‏ بعد الظهر. اصطدت عشرين سمكة سلمون مُرقط ثم أطلقتها جميعها فيما عدا ست أسماك أصر «واين» على أن نحتفظ بها. حزيران/يونيو تحدتٌ إلى البيت الأبيض عقب الغداءء فقد كانت لديٌّ مجلدات معلومات ضخمة يتوجب على قراءتها استعداداً للرحلة الرئاسية التي سأقوم بها إلى أوروباء إضافة إلى سبعة عشر نصا لخطابات يتعيّن على اعتمادها لإلقائها خلال مدة الزيارة. الاثنين ١١‏ حزيران/يونيو أعددتٌ لائحة فيتو لعدد من القضاياء وأبلغت الكونغرس بأنني لن أوافق على القوانين والتشريعات التي من شأنها أن تسحق ميزانية الدولة. ١‏ حزيران/يونيو عقدتٌ اجتماعاً جبداً وطيباً مع الملك «حسين» - ذلك الرجل الذي قد يكون أعنف مُنتقد لاتفاقية «كامب دايفيد» - حيث ساد جو من الانسجام وثاه مذكرات البيت الأبيض في الآراء على غير المتوقع. فقد بدا تواقاً إلى استيعاب وجهات نظرناء ونحن أيضا حذونا حذوه. وقد استنكر اختطاف الرهائن الأميركيين على يد الطلبة الإيرانيين» حيث يتعارض ذلك مع العقيدة الإسلامية التي يرجع تاريخها إلى ١5‏ قرناً من الزمان. كذلك, بدا واثقاً من أن «منظمة التحرير الفلسطينية» قد ترغب في إقامة اتحاد كونفيدرالي مع «الأردن» وليس في إقامة دولة مستقلة, وأن القدس [يجب] أن تظل وحدة واحدةٌ تخضع لسيادة عربية مع ضمان توفير حرية الدخول والوصول إلى الأماكن المقدسة. وقد اتفق مع الآخرين جميعاً على أنه لن يتيسر سوى تحقيق قليل من التقدم - إن أمكن - في المفاوضات مع «بيغن» كرئيس للوزراء. ْ أبلغته أن انتقاد الأردن لجهود «كامب دايفيد» كانت مفاجئة ومؤلمة تحديداً بالنسبة لنا. فردٌ بأنه انزعج بسبب إدخالنا الأردن في اتفاقاتنا مع مصر بدون استشارته. أخبرني «سيفيليتي» بأن على «بيلي» الاعتراف إذا كان عميلاً لليبيا. لم نكن لنفرض عليه عقوبات جرّاء ذلك. إلا أن «بيلي» لم يكن مستعداً لفعل ذلك, لأنه يزعم أنه ليس عميلاً. تمتلك الولاريات المتحدة علاقات دبلوماسية وتجاربة مع ليد الاان ديكتانورها «معمر القذافي ». يُعسِر حليفا للاتحاد السويتي؛ ومناصرا لمنظمة التحرير الفلسطنية, وحامي خاطفي الطائوات. لسوء الحظظء تقرب سيناتور ولاية جورجيا إلى «بيلي» وحلله على محاولة بيع جزء من انفط لببيا لولابة جورجيا. تادلوا الزيارات؛ ويقول أفراد عاثلة «بيلي» الأن ,إن لبيا دفصت جزءاً من نفقات سفره ولكنه لم يتلق أي مصاريفئ. «لم يطلب «بيلي» أبدا نصيحتي في مل تلك الامور. وقد علمت يما كان يفوم به من الصحف. طلست منه وؤارة العدل أن يتسجل كو كل للبيا إلا أن محاميه نصحوه بأن ذلك غير ضروري. وفي ربيع ١٠0.0ا,‏ تناهى البنا قبول «بلي » أكر من ٠١‏ ألف دولار امرك من الحكومة الليبية وزعم «بيلي» أنه فرض سيتم سداده من العمولاات كلاه لالجل المستضّلية لصفقات النفط. هاجمته وزارة العدل. ومصلحة الضرائب. والكوتئرس ووسائل الإعلام التي أطلقت اتهاماتها المسيئة بأنه أساء استغلال نفوذه مع إدارتي. لم يكن هذا صحيحا ولم يكن الدينا ما نخفيه. ولكن انهالت علي الأسئلة حول معلوماتي عن علاقة «بيلي» مع ليبيا وأ تورط آخر الأعضاء حكومتي. قررثُ في اللهاية أن الخصّص أمسية لمؤتمر صحفي لهذا الموضوء بعينه. قل الاجتماع الديمقراطي مباشرة. اعترف «بن سيفيليتي» بأن الأشخاص الذين اتهموا «هاملتون» قد حنثوا باليمين» ولكن ثلاثة منهم في السجن. والرابع واسمه «باري لانداو». شخص من حثالة المجتمع وفاقد للمصداقية. حزيران/يونيو ناقشنا في اجتماع العاملين مشكلة الجنرالات المتكتّلين على «هيل». المستقلين عني أو عن البنتاجون. لمصلحة مقاولي الدفاع. اتفقت مع السيناتور «ستيئيس» الذي قال: «أي شخص يُضبط وهو يفعل هذا يجب ألا تتم ترقيته»؛ إن جميع الترقيات يجب أن تأتي من مكتبي وعبر لجنته. كانت مجموعة «كنيدي» غير متعاونة على الإطلاق في تشكيل منصة الحزب الديمقراطي. من الواضح أنهم مصمّمون على مواجهتناء وسوف نغلبهم لأن الأصوات معنا . 4 حزيران/يونيو في الطريق إلى روماء أجريت كثيرا من المكالمات مع زعماء الكونغرس البارزين لأشكرهم على تقدمهم فى موضوع (تشريع الطاقة). وأكدوا لي أنه سيكون جاهزاً للتوقيع عند عودتي. كانت لدي كمية هائلة من ملخصات الاجتماعات الثنائية مع تسعة من أعضاء الحكومة البارزين واليابا وزعماء الاتحاد الأوروبي. 5١-٠‏ حزيران/يونيو بعد الاجتماع مع الزعماء الإيطاليين» وزعماء حزب المعارضة. وزيارة سارّة للفاتيكان. سافرنا إلى البندقية. بعد وصولي بفترة قصيرة, /اباه مذكرات البيت الأييض كان لي مع «هيلموت شميدت» اجتماع غير معقول. وكان يتصرف كطفل مصاب بالبارانويا. كان يرغي ويزبد بسبب خطاب بعئته إليه. وكان عبارة عن سنال سديدة النصح. 500 وإنه لم يتراجع في أي من وعوده. وقد أخبرته بأني أعلم أنه لم يتراجع, وأن الرسالة لم تكن مهينة؛ وأنني بالكاد أشرت إلى بضعة تقارير صحفية خاطتة, قالت إن أمتنا لن توافق على وقف أو تجميد الانتشار على مسرح الأسلحة النووية, لأن السوفييت كانوا متقدمين علينا كثيراً. تناقشنا حول معاهدة «سالت 7», وعارض المعاهدة. فشرحت له لماذا هي ضرورية. كان اساسا للغاية. وعندما رد «زبيغ» بطريقة عصبية. حاولت أن أهدئه. ثم انضم إلي «إد موسكي» وشرح ل«شميدت» مدى أهمية دعمنا لمسرح القوى النووية 7 وعدم إثارة الارتباك من حولها. ثم قال «شميدت» إنه سيحمل رسالة دقيقة وحازمة لقادة الاتحاد السوفييتى فى موسكو. وطلب منى أن أدلى ببيان ل بأنني أثق به وأننا اتفقنا على 2 القزى التووية زريعك ذلك عرسا وأذليت بالبياق الصحفي كما اتفقنا. قال إنه قد أكد كل شيء ذكرته أناء ثم غادر بعد ذلك. هو رجل غريب ولكنه قائد جيد لألمانيا. كان دائماً منتقداً للولايات المتحدة, لطريقتنا فى الحلول, ولعدلنا والتزامنا وما إلى ذلك. هو ينتقدنى أنا و«بريجنسكى» ودنالنو ا رونا سكي وآخرين. بعد ذلك. التقيتٌ بوزير حاريعة ألمانيا «دهاتز ديتريش غنشر» وقال إنه شاكر لآننى توليت هذا الموقف الصعب بتلك الطريقة كانت علاقي بد«شميدت» غير مستفرة في أفضل اأحوالها. كانت اخلافاتنا حول مشاكل حقوق الإنسان والتعامل مع الاتحاد السوفِيتي والتسلح الاؤروبي ظاهرة بشدة للقادة الأآخرين وأبضا للعامة. الطالما كان «هيلموت» ينتقد سياساتي في خطاباته ومقابلاته الصحفية في كتير من الاحيان. واستمرت هذه العادة حتى بعد أن ترك كلانا منصبه. فقي عام 2000, وعلى الرغم من توافقه العام مع قادة الحززب الجمهوري بالولابات المتحدة فقد أصدر بباناً قال ههه إن الولابات المتحدة تمثل تهديداً كبيراً للسلام العالمي أكثر من روسيد وأدان غزو العراق باعشاره «حرب خيار ملاه لماحلا وليست حرب ضرورة.» وعلى الرغم من أن انتقادات «شميت» البلادنا كانت بلا مبرر فى غالب الأحوال. إلا أنتى وافقت على هذا الليان الأخبر. بدأنا رحلة مسائية بالقارب عير القناة الكبرى. فالبندقية مدينة مثيرة ومختلفة تماماً لم تتغيركثيراً على مدار ٠١‏ عام, ولكنها تظهر من خلال الماء وكأنها متهالكة كناها: 1 حزيران/يونيو بعد أن شرعت في السير بموازاة الماء صوب مصنع المعكرونة القديم ذهاباً وإياباً. توجهت إلى مؤسسة سيني لحضور مؤتمر القمة السابع. وفي فطور خاص مع كبار مسؤولي الدولة فقطء. ناقشنا بعض الموضوعات المتوقعة مثل: أفغانستان وإيران وانفراج الأزمة, والشرق الأوسط. كان «شميدت» ودوداً للغاية وكأن شيئا لم يكن. كان هدفي من هذه القمة يتمثل في حث الزعماء الآخرين على الإدلاء ببيانات إدانئة قوية بشأن وجود السوفييت فى أفغانستان. ودعمنا فى إيرانء بالإضافة إلى الاعتراف بالحاجة إلى تحقيق التوافق. وقد أعرب كثير من القادة الآخرين عن قلقهم من أن «جيسكارد» وفي سبيل الحفاظ على الدعم السياسي من الشيوعيين في فرنساء قد يميل لتقبل الاقتراحات السوفييتية بدرجة كبيرة. كما كان لدى «شميدت» عنصر ينتمي إلى حزبه في ألمانيا يتسم بطبيعته السلمية والالتزام بغاية «الطموح» (السياسة الشرقية, خاصة فيما يتعلق بالاتحاد السوفييتي). ونظل نحن واليابانيون والبريطائيون في غاية الحسم بينما لا يتحدث الكنديون والإيطاليون كثيراً عن ذلك الصراع الاستراتيجي مع السوفييت. عد مهنا آنا تطيل :زاتما إلى الإجماع في تصريحاتنا العامة. مع وجود مثل ذلك التفاوت الشاسع في المواقف. أعتقد أن السبب هو أنه من الناحية السياسية, لكل منا في بلده أن يرق دعم وتأبيد القادة الآخرين من بين القادة السبعة, وبيطبيعة الحال أن تسير مصالحنا الاستراتيجية بشكل مواز. اسه مذكرات البيت الأبيض لقد أشرت إلى أنه يتعيّن علينا اتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية فى الداخل من أجل حماية المال, والتضخم.ء واللاجئين, والتنقيب عن النفط والمواد الغذائية, وأسعار النفط. وزيادة الإنتاج. ولقد وددت تحقيق الالتزام الشديد بحفظ مصادر الطاقة الجديدة وتدميتها. كما بعد التضخم في مقدمة أولوياتنا ويجب أن 7 السوفييت وكتلهم, ٠‏ بالإضافة إلى دول منظمة الأويك لمساعدة البلدان الأقل وا من أجل البقاء اقتصادياً. أراد «جيسكارد» أن يدين منظمة الأوبك (منظمة الدول المصدرة للنفط) فأشار إلى أن خمساً من سبع دول وفوا بمتطلبات أهداف طوكيو في حين لم تتمكن كندا واليابان من تنفيذها. ألقى شميدت محاضرة في الشؤون الاقتصادية ذكر فيها تاريخ التضحيات التي قدمتها المانيا في مساعدة الأمم الأخرى للتغلب على مشاكلها الاقتصادية. قال وزير الخارجية «سابورو أوكيتا» إن اليابان وفت بالتزاماتها التي ذكرتها في اجتماعات القمة السابقة والتى أفادت أن الفحم والذرّة سيكونان مصدرّئي الطاقة الرئيسيين اللذين سيحلان محل النفط. وعقبت «تاتشر» بأن أسعار النفط العالية ليست بالضرورة السبب الرئيسي في التضخم. فنحن نحتاج أن نتوخى الحرص والحكمة كل عام ونقوم باستثمارات ضخمة ونحقق زيادة في الإنتاج. إلى درجة أن يكون هناك تحول كبير في القوى العالمية إزاء منظمة الأوبك. أما ترودو فإنه دائماً ينظر إلى الجاتب الليبرالى للمسألة. وقال إن إدانة منظمة الأوبك قد يأتي بنتائج عكسية. وافقنا على أن نذهب إلى كندا في 1481: وأن نقلّص حجم الوفود المرافقة» وأن نقيم في مكان واحد جميعاًء وأن تقتصر المشاركة على رؤساء الدول أو الحكومات ووزراء الخارجية. هم٠‎ لولحلا بعد الجلسة الاقتصادية: التقيت «جيسكار ديستان». اتفقنا جيداً أنا وهو لأنه ينظر إلي كالوحيد المساوي له ( البقية كانوا رؤساء وزارة وأوكيتا كان وزير خارجية). الاثنين 7 حزيران/يونيو تناولت فطورا مبكراً مع رهبان كنيسة سانت ماركء وكانت تجربة تبعث على السعادة. كانوا في السابق ,1١0‏ والآن هم ؟١‏ فقط. وقد اعتبروا زيارتي لهم هي الأسمى منذ اختيار البابا بيوس السابع منذ ١8٠١‏ عاما. يذهبون إلى هناك ليقضوا بقية حياتهم ومن الواضح أنهم راضون. أنهيتٌ الخطاب وحضرتٌ المؤتمر الصحفي. وقد تبنى الآخرون جميع الموضوعات الأساسية التى كنت أتحدث عنها هذا العام: الغزو السوفييتي لأفغانستان هو دفعة استراتيجية خطيرة فى اتجاه الجنوب ويجب ألا نقبلها كما حدث فى شك ماوكا ناليد تودينا مطل بزهويع الت ريض ولا لب يعات اقل ووافقنا على برنامج لتقليل الاعتماد على (أوبك) خلال العشر سنوات القادمة وأن نقطع الرابط بين الطاقة المُستخدّمة والنمو الاقتصادي, وسوف ننتج ونصدّر الفحم بكميات أكبر. وسوف نساعد الدول النامية على إنتاج طاقة أكبر لتستطيع تحمّل زيادة أسعار منظمة (أوبك). بعد ذلك ذهبنا لتناول عشاء خاص في أحد مطاعم البندقية. كانت هناك سيول غزيرة وكان الماء يغطي الأرض. كان لديهم مظلات كبيرة تمنع الأمطار من الوصول إليناء وقال أحدهم إنه من السهل أن تعرف أن هذا المطعم من البندقية بسبب ستائره الكثيرة. 5 حزيران/يونيو استيقظتٌ أنا والدكتور لوكاش باكراً مثل كل صباح, وذهبنا للسباحة. بعد ذلك, تجولنا في البندقية مرات عدة, ثم ركبنا الطائرة وتوجهنا إلى بيلغراد. يتلهف القادة اليوغسلافيون جميعهم للحفاظ على إرث «تيتو». وأشار الرئيس «سفيجتين ميجاتوفيتش» إلى ذلك ب «تيتو يوغسلافيا». زع حزيران/يونيو توجهنا بالطائرة إلى مدريد حيث استضلنا هناك الملك «خوان مذكرات البيت الأبييض كارلوس» والملكة «صوفيا». كانا مثيرين للإعجاب للغاية. وبالأخص الملكة. قتشت تكن مشؤوت الغذاة الأسناتئة وكانت الآراء جد تسيا تحزقت بعد ذلله مع الملك ورئيس الوزراء «أدولفو سواريز» الذي مال للهيمئة على الجانب الإسباني من النقاش. أرادا الحصول على تقاريري إلى القمة, حول أفغانستان وإيران والشرق الأوسط. التقيتٌ «فيليب جونزاليس». رئيس الحزب الاشتراكي وكان شاباً مثيراً للإعجاب. ذهب إلى إيران» في محاولة لإطلاق سراح رهائنناء ويعتقد بأنه سيفوز بالأغلبية في البرلمان بعد انتخابات هذا العام. رئيس الوزراء والملك يشعران بالقلق حيال ذلك. و«خوان كارلوس» لا يريد مني أن ألتقي «جونزاليس» لكني تعوّدت مقابلة كبار قادة الأحزاب المعارضة. قمنا بزيارة قصيرة جداً إلى برادوء حيث كان بيئنا وبين اللوحات خمسون عنصر أمن تقريباً. لكني مع ذلك استمتعت برؤية أعمال «إيلجريكو», «فيلاسكيز» و«غويا». إنها مجموعة مثيرة للإعجاب. سنحاول أن نجمع معرض ل«إيلجريكو» من متاحف مدريد. وتوليدو والولايات المتحدةء وأن نطوف به عبر كل من إسبانيا والولايات المتحدة, ربما عام 197. 5 حزيران/يونيو ركبنا الطائرة إلى لشبونة, حيث التقيتٌ رئيس الوزراء «فرانسيسكو ساكارنيرو» ووزير خارجيته. هناك منافسة شديدة بين «ساكارنيرو» والرئيس «أنطونيو ريمالهو إيانس». رئيس الوزراء مثير للإعجاب, فقد تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة وحده مع زوجته؛ دون السفر إلى دولة تتحدث الإونجليزية. بعد ذلك التقيت «ماريو سواريس», رئيس الوزراء السابق. الذي أراد هو ورئيس الوزراء الحالي التخلص من «المجلس الثوري» وتحويل البرتغال إلى دولة ديمقراطية فعلية. تحدث «إيانس» بشكل حصري تقريباً عن أنغولا. إنه رجل غريب الأطوار, ممل جداًء متحدث قهريء وغير واثق من نفسه, انطوائي, انفعالي. ومع ذلكء فهو "مه ١4: صديق جيد لدولتناء وهو بطل حرب قام بعمل جيد في إدخال الديمقراطية إلى الإوتفال. ومؤسسة تأمين الطاقة. وصلنا إلى الوط با يدون ضحة. ثم ركبنا الطائرة إلى كامب دايفيد ونحن نشعر بالارهاق. 8 حزيران/يونيو تحدثتٌ إلى «بيلي» عن رفضه التوقيع على تصريح الوكلاء الأجانب (فيما يخص علاقاته مع ليبيا), لكنه ومحاميه لا يعتقدان بضرورة ذلك. قد يضعنا هذا في موقفٍ محرج في وقت لاحت خاصة مع اليهود الأميركيين . توبجهنا بعد ذلك إلى طاحونة ويل شمال ثرمونت للصيد. ولم نصطد أياً من سمك السلمون المرقط, حيث قمنا بجذبها فقط. وذلك باستخدام طائر التراوت ونحلة العسل كطعم لا يُقَاوم. 4 حزيران/يونيو تحدثتٌ إلى «إد موسكي» في إنكوراج حيث تناقشنا في مسألة خطيرة قادمة بشأن تصويت مجلس الأمن على القدس وكذلك في من سيذهب إلى مراسم جنازة «أوهيرا». “٠‏ حزيران/يونيو قررنا العودة إلى واشنطن وذلك في المقام الأول لعقد اجتماع يتعلق بالتصويت القادم للأمم المتحدة على القدس. وكانت الففرة المهمة في قرار مجلس الأمن ١‏ إن قَيام إسراقل القوة المحتلة ماتخادا 0 0000 0 التتربعية 0 0 رمي م تخبير ع 1 اللابعة المتعلقة بحماية 00 اد وقت الحرب. كما شك عد عضة م أمام تحفيق سلام شامق وعادل وداتم ف الشرق الأوسط). إنها تتوافق بشكلٍ أساسي مع سياسة أمتنا. و«ليئويتز» الذي من المفترض أن يكون مفاوضا الوضواغيا دعا لاستخدام حق الفيتو ضد هذا القرار. وقال «فريتز» إنه ؟امرة مذكرات البيت الأبييض سيكون هناك انفجار في جميع أنحاء العالم بين اليهود إذا امتنعنا عن التصويت. إلا أن «بيغن» لا يقوم بدفع عملية السلام تحت أية ظروف. وقد قررت الامتناع. قررتٌ الذهاب إلى جنازة «أوهيرا», فقد كان صديقاً مقرباً لي بطريقة غريبة, وكيم ديسا من انراد يحا رامن أجل نا معلاقات قو مم بد شبد لتر السياسية الهائلة. وستكون أيضاً بادرة طيبة من آسيا حيث أثنا قد أمضينا الكثير من الوقت في الآونة الأخيرة في مناقشة مشاكل أوروبا والشرق الأوسط. وهناك عامل آخر- بالطبع ليس له صلة بالموضوع - وهو أنني و«إد» يمكننا التوقف في ألاسكا أربعا وعشرين ساعة لنقوم بصيد سمك السلمون المرقط. حضرنا حفل التوقيع على مشروع قانون الوقود الصناعي, إذ كان أفضل ما قمنا به في أي وقت مضى. ١‏ تموز/يوليو وقعتٌ مشروع قانون تحرير شاحنات النقل. الذي كان إنجازاً معجزاً, حيث لم يتوقع أحد أن يتم تمريره. ووقّعتٌ أيضاً مشروع قانون إنشاء النصب التذكاري لقدامى حرب فيتنام. ؟ تموز/يوليو وَقَعتٌ إعلاناً للبدء في التسجيل للتجنيد. “ تموز/يوليو غادرتٌ فى الصباح الباكر إلى كاليفورنيا لأجمع ما بين زيارة رئاسية وحملة قومية ديمقراطية لجمع التبرعات. تحدئتٌ إلى مؤتمر مؤسسة التعليم الوطني في لوس أنجلوس. وهو حدث ملهم مثل سباق سياسي. بعد ذلك أعطوني أنا و«فريتز» 8٠١‏ في المئة من الأصوات. زرنا ميناء أوكلاند ورأينا كيف يزداد حجما بدكل مقطره. بعد كلك رن مناء مان فراتتيسكر ليق يت البللطةاوى بد موظفين سياسيين؛ فيما يتولّى السلطة في أوكلاند موظفون محترفون. أخبرت العمدة «دايان فينيستاين» أن هذا في الأغلب هو سبب النجاح المتباين بين الميناءين. غ تموز/يوليو حظلينا باجتماع رائع في قاعة البلدية في «ميرسيد», التي صضبغت بصبغة الرابع من تموز/يوليو. ثم توجهّنا إلى «موديستو» لجمع التبرعات. ثم إلى مه ليلحلا ميامي لإلقاء خطاب مؤتمر المنظمة الأميركية الكبرى والرائدة لحقوق السود. ثم أخيراً إلى بلينز. حيث أرجع إلى منزلي لأول مرة بعد عشرة أشهر. كنت سعيداً جداً أن أرى منزلنا. 7-0 تموز/يوليو ذهبتٌ للصيد والتمتع بالبحيرة» واقتسمت الشعائر بين كنيسة ماران آثا وبلاينز المعمدانية. وكنت ألعب كرة السلة ضد فريق «بيلي» عصر كل يوم. حضرت حشود كبيرة من السائحين والصحفيين هذه المباريات, التي لم تنطو على كثير من الإثارة والمنافسة كما كان في صيف 19175. يشعر «بيلي» بشعور جيد, فهو لا رو الكحوليات, وقد لوّحت الشمس بشرته باللون الخمري؛ ويلعب الجولف. وقد هوجم بشدّة من قبّل الحكومة بسبب اتفاق ليبيا. منذ طفولتي وأنا عضو في كنيسة بلابنز المعمدانية. وعضو في التجمع الجنوبي المعمداني المحافظ. كنت اشناساً في الكئيسة في السييات, عندما هُمت أنا وعائلتي 5٠0‏ إمع امشناع ٠6١‏ عن التصويت) في تصويت على اقتراح السماح للأميركيين الأقارقة بالمشاركة في الطقوس, وكانت ساحة الكنيسة تمتلى بالمتظاهرين وكل واحد مهم يبحث عن عرض قضيته المختلفة في الإعلام. أدى هذا الى تفتيت جموء المصلين وإلى انقسامات دائمة. وقد السحب أكثر من دزبتين من أعضاء الكنيسة المعتدلين. وبدون تدخل من بعد انتقالي إلى البيت الانيض. وأسسوا كنيسة معمدانية جديدة تعرف ياسم «ماراناثا» إاتعال يا سيد) عندما عدنا إلى السزل فى للك قررنا أن سبع هذه الكئيسة حيث كنا أنا و«روزالين» شمامين بها ونعلم دروس الإتجيل كل أسبوء عندما أكون في بلسز. الاثنين ‏ تموز/يوليو غادرتٌ المنزل مبكرا بما يكفي لأصل إلى ديترويت في السابعة صباحاً والتقيت بصنّاع السيارات. بمن فيهم العمال. وألقيت خطاباً للصحافة حول حزمة المساعدات التي تم وضعها. أقام الجمهوريون الدنيا ولم يقعدوها لأنهم قالوا إنني كنت أحاول سرقة عناوين الصحف منهم في ديترويت. مه مذكرات البيت الأييض توججهنا بعد ذلك إلى طوكيو. حيث كانت رحلة طويلة؛ مع مراجعة الكثير من أوراق العمل والمحادثات مع كل من «موسكي» و «بريجنسكي» حول مستقبل الشرق الأوسط, وعلاقتنا بالاتحاد السوفييتي وغير ذلك. 4 تموز/يوليو وصلنا وقت الظهيرة تقريباً. ومن ثم توجهنا مباشرة إلى مقر السفارة للانضمام إلى «مايك مانسفيلد» (سفير الولايات المتحدة), ومن هناك إلى مراسم جنازة «أوهيرا», حيث كان الموقف مؤثرا للغاية بوجود ٠١4‏ من ممثلي مختلف الدول. من باب الاحترامء اتصلت هاتفياً بالإمبراطور, ثم توجهت إلى مقر «أوهيرا» لمقابلة أسرته. وكانت هذه الزيارة ممتعة على الرغم من أجواء الحزن المخيّمة. وأخيرا أويت إلى الفراش فى حدود الساعة العاشرة مساءً بتوقيت اليابان. حيث كنت متعباً ولكن. إلى حدّ ماء غير متأثر باختلاف التوقيت. وعلى ما يبدوء فإن ذلك يزعجني بقدر أقل مما يزعج أي شخص آخر أعرفه. ٠‏ تموزايوليو التقيتٌ رئيس الوزراء الصيني «هويا جيوفنج», والذي على الأرجح سيّقال من منصبه بعد شهر. بعدها توجهنا إلى أنكوراج. وصلنا عند الثالثة صباحاً. ثم حلّقنا شمالاً بالهليوكوبتر متّجهين إلى بحيرة كلارنس. حيث كانت فيضانات من قوس قزح بسبب الأمطار الغزيرة» ولذلك قرّرنا صيد سمك التيمالوس. بقينا على الجزيرة نحو ست ساعات, وكنت أنا الأوفر حظا من بين الجميع, حيث كان للطعم الجاف الذي استخدمته أفضل تأثير. فقد اصطدت ١8‏ سمكة من سمك التيمالوس على الرغم من أنه تم تحذيرنا حرفيا من مقاومة الأسماك. وقمنا بطهو مايكفي لتناول الغداء فقط وبعدها أطلقنا سراح ما تبقى. وغادرنا أنكوراج نحو الساعة الواحدة مساءً وتوجهنا بعدها إلى جلينكو بولاية جورجيا. ١5‏ تموز/يوليو على جزيرة سيبلو,. كنت سعيدا لرؤية كل من «روزالين» و«إيمي». وقد اتصل «للويد كاتلر» ليقول إن «بيلي» قد وافق على التوقيع على طلب وزارة العدل للوفصاح عن علاقته مع ليبياء وكانت هذه أخباراً جيدة. كام ١54 ١‏ تموز/يوليو كنا نهرول يومياًء ونسبح فى المحيطء ونصطاد في المياه العذبة والمالحة. ١‏ تموز/يوليو ذهبنا إلى شارع القديس لوكا حيث استمتعنا بالإنشاد والوعظ. وتركنا القداس في نصفه وذلك بعد ساعة ونصف من أجل الاجتماع بمستشارينا السياسيين الاساسيين. يعتقد «يات كاديل» وكذلك كل من «جولدووتر» و«ماكجفرن». أن هناك الكتوالا أنديرفضن القعي ««رفق» كرقش كف وهذا عمال اشك: فى جدوقة. فبمجرد أن يقبلوا به. سيكون هناك صراع عادل بيني وبيئه. فجميعنا يعلم أن الصحافة متحاملة علينا بشكل كبير. وعلى الأقل في هذا الوقت, فإن الشخص المفضّل لديهم هو عضو الكونغرس ومرشح حزب ولاية إيلينوي الجمهوري «جون أندرسون». (إنهم يتيعون سياسة عدم التدخل مع ريغن. وينتقدوننا بكل الوسائل الممكنة. فمعظم الحلفاء). لقد أثبت أنه تحطيل بعيد النظر ويتوادق اللغابة مع اما كان سيحدث بعد نحو مثة يوم من بوم الانتخابات والذي - ولسوء حظ حملتتل كان تماما.يوم ذكرى أسر وعاكنة كان لدينا اجتماع اقتصادي سياسي. ولقد توصل الفريق إلى قرار بالإجماع بأن يطلبوا مني التصديق على برنامج للإنفاق المعتدل وتخفيض الضرائب لطمأنة «كنيدي» وتحفيز الاقتصاد. ولقد كنت معارضاً لذلك معارضةً شديدةٌ وساد الأمر بعد مناقشة مستفيضة. وإنني لأعتقد أن الجميع قد غادر مقتنعاً بأننا قد اتخذنا القرار الصحيح: الوقوف بثيات؛ ومعارضة أي تخفيض للضرائب في عام ١٠148١؛‏ والسماح بمناقشة ذلك, دون التصويت عليه؛ مع عدم الحياد عن التزامنا الحازم بوجود ميزانية مقيدة. مذكرات البيت الأبييض تموز/يوليو بعد الغداء أقلعنا متجهين إلى أثينا (جورجيا) وانطلقنا إلى مخيم صيد «دون كارتر». واصطدنا في سوبستون كريك. ولقد اصطدت نحو ٠١‏ من مك السلموة المرقظ: استمتعت بوجودي مع «جاك كروكفورد», الذي قام بطهي أفضل لحم غزال أكلته في حياتي وقام وأعطاني سكيناً جميلاً يدوي الصناعة. وأخبرته أنني عندما انتهي من الرئاسة سأنضم إليه في شراكة تقاعد وستركز على تدريب كلاب صيد الطيور. والصيد. ودراسة جبال جورجيا وشواطئهاء وتذوّق سمك النبلموة:المرقظ الطاض ويعد «التقاعد». استمررت أنا و«كروكفورد» فى تلك الشراكة الخارجية لمدة ثلاثين عاماً. ْ ١5‏ تموزايوليو في سابيلو. رصدنا ارتباكاً في مؤتمر الحزب الجمهوري حول «ريغن» و«فورد», حيث وعد «ريغن», فيما يبدوء «فورد» بأن يكون تقريباً مثل الرئيس إذا ترشّح لمنصب نائب الرئيس. ويبدو أنهما قد توصلا إلى اتفاق ثم تراجعا عنه. وقد كنت أتطلع إلى الترشّح ضد «فورد» مرة أخرى. ١‏ تموز/يوليو ذهبتٌ إلى جاكسونفيل لمناظرة سياسية, ومنها إلى فورت لوديردال حيث تحدثت إلى المؤتمر الدولي لعمال النقل ثم عدت إلى واشنطن. اتصلت ب«ريغن» وهنئأته بفوزه وأخبرته بأنني سأرحب بوجود فرصة لعقد مناقشات عدة في مناطق مختلفة من البلاد. وقد تمه ذلك. ورتب «فريتز» لتحدي «جورج بوش» (المرشح لمنصب نائب الرئيس) لعقد مناظرة معه أيضاً. تموز/يوليو في فطور السياسة الخارجية, ناقشنا الانقلاب العسكري في بوليفيا. وكان هناك ضجة في مجلس الشيوخ والجالية اليهودية حول التحسينات المُحتمّلة لطائرات ف-49١‏ التى قمنا ببيعها للسعوديين. وقد صدّقت على خطاب يعلن أننا لن نسمح لهذه الطائرات أن تكون قادرة على الاعتداء على إسرائيل. وهناك بعض المؤشرات من أفغانستان أن صواريخ سام-7 (صواريخ مضادة للطائرات تُطلق من على الكتف) تُستخدم بكفاءة ضد المروحيات المهاجمة. 8ه ١538٠ هناك دعوى قضائية في فيلادلفيا لتأخير مشروع قانون التسجيل نظراً لعدم إدراج النساء. وفى المساء حكمت لجنة من ثلاثة قضاة بأن التسجيل للرجال فقط يعد أمرأ غير دستوري. وسوف ل ا لي ا اي ا لوكي ترق قد ألقى الضوء قدر الامكان على كارئة «فورد» وعلى خطاب قبول «ريغن» الشديد التواضع 9 تموزا/يوليو قدَّمتٌ ميدالية الشرف إلى المقدّم «مات إربان» ودمّع كلانا. كان بطلاً شجاعاً على نحو غير مسبوق في عام 1444. لكن سجلاته ظلت مفقودة لأكثر من خمسة وثلاثين عامًا. التقيت بعدها «ريتشارد كوين» (وكان رهيئة أطلق سراحه بسبب مرضه). كان يعاني منه في أماكن عدة. وصف «كوين» بأسلوب واضح المعاملة القاسية التي عانى منها مع رفاقه على يد ميليشيات الطلبة, وليس المقصود بهذا الضرب. وإنما الحبس لأسابيع طويلة في قبو ليس به ضوء أو هواء نقيء وهو المكان الذي وصفه بأنه مقيرة. حضر «بول فولكر». رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي. ليخبرني بأنه سوف يدلي بشهادته الأسبوع القادم, وأن موقفه متفق مع موقف مستشاريٌ وبعض الاقتصاديين الجمهوريين الأساسيين كذلك. وهو ما يتعارض بالطبع مع الموقف الذي اتخذه «ريغن» و«دجاك كمب» وغيرهما. تكلمت مع إيمي, التي تُحرز تقدمًا لا بأس به في معسكر التنسء, باستثناء ضربتها بظاهر اليد. ؟”" تموز/يوليو استمتعنا بقضاء الممثل «كيرك دوجلاس» وزوجته «آن» الليلة 88م مذكرات البيت الأبيض معئنا. ألقيت درس مدرسة الأحد وعملت على خطاب ترشيحى -. ثم اتصلت بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ من أجل دعم تشريع أراضي ألاسكا الذي سيصوتون عليه هذا اتصل بي «لويد» و«زبيغ » بخصوص علاقة «بيلي» مع ليبيا واتصالاته بالبيت الأبيض. فأخبرتهما أن يبحثا بعناية شديدة في سجلات الهاتف والتسجيلات الأخرى. وأن يعدا تقريرًا كاملا عما جرى. برأيي لم يقع أي شيء غير لائق. الاثنين 7١‏ تموزا/يوليو التقيت مجموعة كبيرة من ممثلي المجموعات ذات المصالح المختلفة التي تدعم تشريع أراضي ألاسكا الذي نزكيه. وسوف تكون هذه معركة كبيرة في مجلس الشيوخ. أما التوقعات, فطبقًا ل«دان تايت» وآخرين (من هيئة الاتصال المتبادل بالكونغرس).؛ متدنية جدًا. القضية التي لم يتم حلها منذ إدارة «أبزجهاور» هي ها الذي بغي ذعله بالمساحات الكيرة فى ألاسكا وقد أعطبت اعتمامًا كيرا لهذه المسالة المعقدة طوال مدتي الإرئاسية: وقد أثارت المسالة صراعا فوا بين حكومة الولابات وثلأك الأراضي الخاصة والهنود الحمر والأسكيمو وصيادي الحيوانات وصيادي الأسماك والمدافعين عن الغابات وعلماء اليئة والعاملين بصناعة النفط وأعضاء جماعات الضغط الخاصة بهم الذين يتلفون أجورًا عالية في واشنطن. أثناء عملي مع وزير الداخلية سيسيل أندروس استعنا بقانون الحفاظ على آثار العصور القديمة لعام 60 من أجل أن نحفظ أكنر السناطن الثمينة جانا باستخدام الأمر التنفيذي. الأمر الذي منحنا نقطة تفوق فوية على المعارضين. والآن نحن في طريقنا إلى مكاشفه تشريعية. غادرتٌ البيت الأبيض وسافرتٌ إلى إيفانزفيل (إنديانا) وبعد ذلك إلى هندرسون (كنتاكي) من أجل جمع التبرعات. بعد خطاب قصيرء وقفت فى طابور وصافحت خيسينة عنس لاخر عمة وكا نت التعر ار خارها “قاعن على مكة وريه كافك ه٠‎ لحل ربطة عنقي تقطر عرقاً عندما انتهيت, وخرج الحاكم «جون براون» مرات عدة ليلتقط أنفاسه, وأخيراً استلقى في غرفة نومه. بعد ذلك طرنا إلى تكساس. وزرت مزرعة بالهليكوبتر. وذهبت إلى حفل للديمقراطيين في دالاس, ثم إلى منزل المدير المالي «جيس هاي» من أجل جمع التبرعات التي وصلت إلى أكثر من ستمئة ألف دولار. ورجعتٌ إلى المنزل قبل ؟؟" تموز/يوليو يهدد «بيغن» مرةً أخرى بنقل مكتبه إلى القدس الشرقية خلال عشرة أو أثني عشر يوماًء ما قد يؤدي إلى إنهاء مباحثات السلام. من الصعب معارضة يبدو أن الألعاب الأولمبية تتحول إلى مسرحية هزلية حيث يفوز السوفييت بجميع الميداليات الذهبية فيما عدا ميداليات السباحة التى فازت بها ألمانيا الشرقية. يريد «بيرد» قراراً من الكونغرس بتخفيض الضرائب في ,198١‏ فيما يعتقد «جيم رايت» أنه للا يجب أن يكون هناك تخفيض. ونصح «راسل لونج». كما هي عادته. بترك أعضاء مجلس الشيوخ يقدمون مشروع قانون يؤدي إلى الكثير من التعديلات ثم يقدم مجلس النواب مشروع قانون معقولاء وإذا كان غير معقول فسوف أعترض عليه, أعتقد قبل الانتخابات بعشرة أيام! معظمنا أظهر استثناءً قوياً بشأن هذا الأمر. يجب علينا أن نتغلب على جهود «سكوب جاكسون» لتقديم مشروع أراضي الاسكا. سأتناول الغداء مع السيناتور «جاري هارت» وهو واحد من أعضاء مجلس الشيوخ الرائعين. وفنا تموز/يوليو وفعت مشروع قانون البراري «ريفر أوف نو ريتيرن». لحماية المنطقة التى زرناها بالقوارب قبل عامين. وزوجته «إيرينا» على العشاء. وأبلغت «لاين» أننا سوف نتحمل «كنيدي» بقدر الإمكان وبعد ذلك سنهزمه بأصوات الوفود قبل أي شيء آخر. مذكرات البيت الأبيض يقود «بيغن» إسرائيل إلى الانغزال الكامل تقريباً عن كل دول العالم, وأيضاً إلى خسارة الكثير من الدعم الأميركي الذي كان يعتبر خلاص إسرائيل حتى الآن. كان الدعم المقدم على مشروع قانون أراضي ألاسكا رائعاً للغاية. مما جعل الخصوم. «تيد ستيفيئز» بالتحديد, ينتقل إلى المفاوضات الخاصة لمحاولة الوصول إلى حل وسط. 8 تموزايوليو تتصدر قصة العلاقة بين «بيلي» وليبيا الأخبار. على حد علمي, وعلم إدارتي. لم يكن هناك شيء غير قانوني أو غير مناسب في هذه العلاقة. أمضيت ساعات مع «لويد» و«جودي» لنتأكد من أن لدينا جميع الحقائق. صدّقتٌ على تصريح يقول إننا سوف نتعاون مع تحقيق الكونغرس وسوف نتخلى عن أي ادعاء لصلاحيات السلطة التنفيذية. في اعتقادي الشخصيء علينا ان نعلن جميع المعلومات بصورة كاملة وبأسرع ما يمكن. تم تمرير قانون الصحة العقلية مما أسعد «روزالين». أعطانا «هارولد براون» ملخصاً لمراجعات (خطة التشغيل الموحدة لاستخدام ترسانتنا النووية مهة) وأيضا ملخصا لبعض ما حققناه على صعيد تقنيات الدفاع والتي لا مفر من إعلانها في المستقبل القريب. لفد كان السبب الرئسي الوزارة الدفاع بقيادة براون. الرئيّس السابق المحهد كاليفورنا للتكولوجياء هو تطوير منظومات جديدة ومتطورة من الأسلحة بما في ذلك القنابل والصواريخ الدقيقة وطائوات التجسمس التي الا يمكن الأجهزة الرادار رصدها. ونظرا لأحمية هذا الموضوء لإمكانيته في اخلق نورة في عالم الحرب الجويق فقد كان الحد الأسرار المهمة للغابة لدرينا. هذا وقد تنا الكلاف من العلماء والمتعاقدين والعاملين المعلومات بخصوص مرحلة الطيران الاخشاري التي كنا على وشك القيام بهاء وهي المعلومات التي كان من المزمم الكشف عنها. 0 تموزايوليو ناقشنا الاتجاه الذي كان يتبناه البعض في مساعيهم إلى إنشاء و١‎ ١1و4٠‎ ائتلاف ديمقراطي, وذلك بهدف تقديم الدعم ل«سكوب جاكسون» أو «تيد كنيدي» أو أحد المحافظين من ذوي الحظوة. وعلينا أن نقوم بمواجهة هذا الأمر وتلك التحديات. ولحسن الحظء, فقد عقد الليبراليون «المتسللون“. كما يسميهم «فرانك موور». اجتماعهم يومي الخميس والجمعة. حيث كانوا يتدافعون عند مغادرة الاجتماع للعودة إلى بيوتهم. سوف نعمل في عطلة نهاية الأسبوع. اتصل «كيربو» وأبلغني أن «سكوب جاكسون» و«سام نان» قرّرا عدم التحدث في المؤتمر. وقد كان واضحًا أن «سكوب» يسعى للحصول على ترقية وترشيح نقفسة. 5 تموز/يوليو تناولت خطاب القبول في كامب دايفيد, والذي كان مليئًا بالاقتراحات من كل مصدر معقول. تحدثتٌ إلى «روزالين», التي كانت غير راضية تمامًا عن العناوين الرئيسية في الصحف حول ليبيا وأعضاء الكونغرس وغيرها من الأمور المماثلة. وقد طلبت منها أمس أن تتذكر الآية الأولى في الإصحاح الرابع عشر من إنجيل يوحنا التي تقول [لا تضطرب قلوبكم . . .] وستكون على ما يرام بعد ذلك. ولقد طلبت مني أن أطمئنها قبل الذهاب إلى بيرو لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد. تأمل «روزالين» في توطيد العلاقات مع المجموعة العسكرية السابقة. وكذلك الأمر مع الرئيس الجديد «فيرناندو بيلوندي». وسوف تقوم بحث أبناء دولة شيلي للاعتراض على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في بلادهم. التقيتٌ في المساء في كامب دايفيد مجموعة رائعة من صيادي التراوت وصيادي الأسماك بالذباب وصانعي القضبان والكتّاب ومتخصصين في تقنية سباكة المعادن. وكانوا قد وفدوا 5 جميع أنحاء المنطقة الشمالية الشرقية من بلدنا. كانت الساعتان أو الثلاث ساعات من أكثر الأوقات الممتعة التي قضيتها منذ وقت طويل. فقد أفادوني ببعض الأمثلة عن أعمالهم وكنت أشاهدهم وهم 7و6 مذكرات البيت الأبييض يصيدون الأسماك بالذبابات المتمبّعة. هذا فضلاً عن تقديمهم بعض المبادئ الخاصة بطريقة صناعة السباكة. تموزا/يوليو في الساعات الأولى من صباح اليوم؛ وصلني تقرير يفيد بوفاة الشاه. الاثنين ١18‏ تموزايوليو اكتشفنا أن «بوب بيرد» عقد غداء عمل مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ وسعى لحثهم على الذهاب إلى البيت الأبيض وإثنائي عن الاستمرار في حشد الدعم وإجراء حملات الدعم لحملتي الرئاسية. وقد اعترض بعض المؤيدين لى فى اللجنة بشدة على اقتراحه هذاء وظهر ذلك عليه جليًا من خلال تراجعه عن هذا الاقتراح. 9 تموز/يوليو التقيتٌ الزعماء الديمقراطيين في الكونغرس وأخبرتهم عن المسألة الليبية: كنت أطرح للعامة والكونغرس كل المعلومات التي بحوزتي. ولم يكن هناك ما يجب أن نخجل منه, ولا توجد أسرار محرجة. طلبت منهم أن يسرّعوا مشروع قانون الشباب, وتحرير السكك الحديدية, وأراضي ألاسكاء وقيمة ايجارات السكن, والتعامل مع مناطق تجميع المخلفات. مع عدم السماح للجمهوريين بتعطيل كل التصديقات, لأن بعضهم شديد الحساسية, مثل السفراء. كان لدينا احتفال بالذكرى السنوية لاتفاقات هلسنكي. هاجمت السوفييت مرة أخرى بسبب غزوهم وتضييقهم على هجرة اليهود للخارج: وبسبب اضطهادهم «أندريه ساخاروف» (فيزيائي وناشط في مجال حقوق الإنسان) وآخرين غيره. رجعت «روزالين» من البيروء سعيدة للغاية من رحلتها. وكانت الزيارة غنية, وسمحت بمناقشات عميقة مع قادة كوستاريكاء وإسبانياء والبيرو وكولومبيا وفنزويلا وغيرها. إنها ديبلوماسية بارعة ويمكنها أن تثير الكثير من الموضوعات الشائكة بدون إحراجء والتي لا يستطيع أن يطرحها السفراء ووزارة الخارجية. ٠‏ تموزا/يوليو اتصلت «سيسيل» لتقول إن زعماء ألاسكا, «ستيفينز» والحاكم «جاي هاموند» قد وصلا إلى أبعد ما يمكنهما أن يصلا علانية. ومن الممكن أن يفضلا تولي السيناتورات موضوع أراضي الاسكا. 6: لحلا أخبرت «إد». بعد بعض التردد من جانبه. أن يرسل رسالة إلى حلفائنا الأوروبيين تحئهم على العمل لإطلاق سراح الرهائن بما أن المجلس قد اختار متحدثاً رسمياً. وتم ترشيح رئيس الوزراء. وقد انتهت ث أيقا جنازة الشاه. تتحرك وزارة الخارجية تاقشنا ايها جهود «بوب بيرد» المتواصلة لويجاد شخص آخرء فى الأغلب هو نفسه, ليصبح المرشح الديمقراطي. اتصل بي «مارك هاتفيلد» ليعلمني أنه يصلي من أجلى وذكرني بالإصحاح ١١‏ من سفر العبرانيين وقدرت ذلك للغاية. يعتقد كثير من الأشخاص أنتى محبط ومثقل بالهموم أكثر مما أنا عليه في حقيقة الأمر. "١‏ تموز/يوليو قبل الإسرائيليون فى الكنيست بمشروع قانون «جيولا كوهين», وسينقلون الحكومة بصورة رسمية إلى القدس الشرقية. هذا في الأغلب سيضع المسمار الأخير فى نعش محادثات كامب دايفيد بين مصر وإسرائيل. جميع العرب يهتمون أكثر بعدم استطاعتهم الوصول الى الأماكن المقدسة في القدس ا أكر من احتمامهم بالضفة الغربية وغزة أو أي منطفة أخرى. ما زال الانتهاك الاسر اللي عفة 0 في المناقظات. 0 الكثير , من ن المشاكل التي تعل تاهلي ولكن من 0 أنه كلما زادت من حولي (والذين م من الممكن أن 0 لديهم رؤية أفضل ل للموقف منى أنا). خلال تحضيري لخطابات ترشيحي, بات من واضحاً أكثر فأكثر أنني و«ريغن» في الأغلب لدينا أعنف الانقسامات التي حدثت بين مرشحَيُ رئاسة خلال حياتي كلها. وإيضا تعتبر سياساته انحرافا راديكاليا عن سياسات «فورد» و«نيكسون» . كانت المؤشرات الاقتصادية جيدة بصورة مبشّرة: الأعلى في خمس أو ست سنوات, وبزيادة ه,” في المئة فى سنة واحدة. هوه مذكرات البيت الأييض وفعت اتفاقاً بين الولايات المتحدة واليابان وألمانيا لبناء مصنع تسييل الفحم في فيرجينيا الغربية وقدّمتٌ «بوب بيرد» بصورة جيدة حتى وإن حاول طعني سياسيا في ظهري. التقى «جو بايدن» مع إثني عشر سيناتوراً آخرين ليقرروا أفضل الطرق لدعمي. وطلبوا عقد مؤتمر صحفي بعد ذلك وتمت تغطيته بشكلٍ ضعيف, كما هو متوقع. بصورة عامة, كان يوماً جيداً جداً. ١‏ آب/أغسطس سوف أستجوب جهاز المخابرات 014 كيف لم يعرفوا حد حتى الآن مكان رهائئنا. التقيتُ مجموعة كبيرة ومتحمسةٌ من أعضاء مجلس الشيوخ الذين جاؤوا ليعلنوا دعمهم لي مرةٌ أخرى. كان هناك كثير من المنشقين عن موقفنا. وقد أبهرهم عرض القوة. لقد استطعنا الصمود أمام الدعم المتذبذب وبدأت الأمور تعود إلى الثبات مرة أخرى, إلا إذا حدث شيء آخر. بعد اجتماع الموظفين, ناقشنا الاجتماع الغريب الذي حدث أمس بين «جون أندرسون» و«كنيدي», حيث أعلن «أندرسون» بعد ذلك إنه سوف يسحب ترشيحه إذا ترشّح «كنيدي». ١‏ آب/أغسطس أمضيتٌ فترتئ الظهيرة والمساء بالعمل على التقرير الخاص بالكونغرس حول «بيلي» وليبيا . كان العمل مملاً ومزعجاً لعدم وجود أي جوهر للعلاقة بأكملها التي أثرت على شخصي وعلى أي شخص من العاملين بإدارتي. لم تدّخر الصحافة غير المسؤولة أي جهد لتضخيم الموضوع إلى ووترجيت أخرى. عندما يتم إطلاق الادعاءات غير الموثقة من كل اتجاه. يصبح نفي حدوث الشيء أكثر صعوبة من إثبات حدوثه. قال «السادات» إنهء لاستكمال مباحثات السلام, على «بيغن» أن يوافق على أن تكون القدس موضوع مناقشة, وإيقاف الاستيطان, والاهتمام بحقوق الإنسان بين 6055 لاحلا الفلسطينيين. لا أعتقد أن «بيغن» سيقبل بأي من هذه الشروط. وقد وضع نفسه في موقفٍ صعب ومسيء لإسرائيل. الاثنين غ آب/أغسطس أمضيتٌ الجزء الأكبر من اليوم في الاستعداد للمؤتمر الصحفي المسائي ووضع اللمسات الاخيرة على جميع التصريحات, والوثائق التي سيتم إرسالها إلى البيت الابيض ولجان مجلسَيْ الشيوخ والكونغرس. ظنّ الجميع أن المؤتمر الصحفي مرٌ بسلام. أملي وتوقعاتي بأن تساعد هذه العملية برمتها على إرساء صورة «بيلي» في عقل الرأي العام كشخص متحمل للمسئولية إلى أبعد حد, إلا أن ذلك متوقق على كيفية معالجة «بيلي» للسؤال المتعلق بالنقود الليبية وما إذا كان يقول الحقيقة الكاملة أم لا. بشكل عام. كانت تجربة غير سعيدة بالمرة. ه آب/أغسطس قدّم لي «هارولد براون» تقريراً عن قرب وصول اليونان وتركيا إلى اتفاق حول البنود التي سوف تعود بها اليونان لتدخل حلف الناتو. وقال إن تركيا وافقت على العرض كاملا فيما عدا أربع كلمات, ولكن من الممكن أن تكون هذه الكلمات الاربع هي «اليونان تنتمي إلى تركيا» . كان رد الفعل على المؤتمر الصحفي التلفزيوني جيداً بشكل غير معقول. التقيتٌ مجموعة من القادة الدينيين الوطنيين والذين كانوا قلقين أكثر منى تعطا ينين التودين الدرجين الراديكاليين من «الجتاح التميتي + النين ايسساوون بين الإيمان بالمسيح وقبول الديكتاتوريين اليمينيين من أميركا الجنوبية, ومعارضة تعديلات المساواة في الحقوق 584. وحركة لوقف وزارة التعليم. إنهم يمثلون تهديدا للعقيدة المسيحية ويحاولون الترويج لانفسهم من خلال السياسة ليصبحوا قوة وطنية. «كلوتزنيك» و«جولدشميدت» قلقان للغاية بشأن الناخبين اليهود - مثلي تماماً - ولكنهما لا يملكان حلاً سهلاً لذلك. طلبت من «فريتز» أن يتولى الحاكم «كوتش» كمهمة خاصة:؛ فقد كان إحدى مشكلاتنا الكبيرة. /7غ64 مذكرات البيت الأبيض قدمتٌ ميدالية ذهبية خاصة إلى «سيمون وايزنثال». وكانت تجربة عاطفية للغاية. كان رائداً في الإيقاع بمجرمي الحرب التازيين وقد قام بعمل رائع :كن اذهك إلى تريووك للععاى أناء مقلم إزربان بع احفر و ننس ركب «كوتش» معي في السيارة. وصبيتٌ جام غضبي عليه بسبب طعنه المتكرر لي فى ظهري. فأخرج من جيبه قائمة بأمور يمكن إنهاؤهاء في رأيه. بجرّة قلم. تتناول هذه القائمة تغيير قانون اقتسام العوائد والذي يُنفذ منذ أيام حكم «نيكسون». قلت له إنه مع وجود أصدقاء مثله, لا أحتاج إلى أي أعداء. وبوجود مساندين مثله. لا أحتاج إلى أي منافسين جمهوريين. من المثير أن يدعم أعضاء جماعة الكوكلوكس كلان «ريغن» وقد أدلوا بتصريح مفاده أن برنامج الديمقراطيين كان يمكن أن يكتبه رجل من الجماعة. التقيك لويد كار والعافلي معة وايضا آل موبيزة (مستشار الشؤون اليهودية) حول الشأن الليبي. كانوا سعيدين بلقائي شخصياً وقلت لهم إنهم في يوم من الأيام يمكن أن يقابلوا «بيلي»! آب/أغسطس زارنا الدكتور «بايلي سميث», رئيس اتحاد المعمدانيين الجنوبي وحرمه, وسألني عن الحركة العلمانية وكيف يمكن أن أشرح موقفي منها. أجبت 1 لم أستعمل مثل هذه الكلمات أبداً وهي غير مألوفة لدي. من الواضح أن هذا من الهجوم الذي يقوم به «جيري فالويل» من الجناح اليميني. كذب «فالويل» في اده بادعائه أنه قابلني في المكتب البيضاوي وأنني قلت له إنني يجب أن أوظف مثليين في فريق عملي بسبب وجود مثليين في الولايات المتحدة ويجب أن يكون لهم من يمثلهم فى دائرتي المقربة. لم أجتمع به من الأساس, كما لم يزر المكتب البيضاوي أبداًء ولم نجر هذه المحادثة أبداً. بدت علامات التغيير واضحة للغاية على اتحاد المعمدانيين الجنوبي. وفي عام 2_69اتجه الكثير من القادة المحافظين بصورة واضحة باتجاه الجناح اليميني 6ه بلحل ووضعوا أنفسهم فى خندق الحزب الجمهوري. نظر القادة الجدد بإعجاب إلى بعض مشروعاتي والتزاماتي. وقد ندمت على ذلك كثيراً وحاولت خلال التسعينيات أن رؤساء سابقين ولاحقين لاتحاد المعمدانيين الجنوبي. وأحرزنا بعض التقدم, إلا أنه لم يدم طويلاً. ففى كانون الثاني/يناير 048 ,»٠‏ وبعد العمل مع «جيمي آلان» الرئيس السابق لاتحاد المعمدانيين الجنوبى» و«بيل أندروود» رئيس جامعة ميركر» و«ويليام شو» رئيس اتحاد المعمدانيين الوطنى, و«دايفيد جواتلى». والكثيرين من قادة المنظمات المعمدانية الرئيسية الأفريقية- الأميركية. قمنا بتأسيس الميثاق المعمداني الجديد, بصفتنا يموق كبَيرة من أعراق مختلفة من معمدانيي أميركا الشمالية. 6 آب/أغسطس طلبتٌ من «هارولد» أن يوفد «دايفيد جونز» لمقابلة الديكتاتور الكوري الجديد, الجنرال «تشان». بخصوص محاكمة «كيم داي جانج», والتأكد من أنهم لن يعدموه. وإذا قاموا بذلك, سنكون مستعدين لسحب بعض قواتنا من 0 5ن «كم دلي جانح » بطلا فى مجال حفوق الإاشان. وكنت كك امنا بأقصى قدر على الجرال «تشان دوو هوان» المع إعدامه. اتجحنا فى اليهاية. وتم السماح د«دكم» بالفدوم الى الولايات المتحدة «لأسباب صحة». وبعد شرف تِ انتخابه رسا لكوريا الجنوبية وفاز بجابرة نوبل للسلام لمحاولته الساعية للصلح مع كوريا الشماللة. وفعت أمراً تنفيذياً لتشجيع جميع الإدارات الفيدرالية لمساعدة كليات الطلاب السود. قال «بنيامين مايز», رئيس كلية مورهاوس أننى فعلت الكثير للسود أكثر من أي رئيس آخر. بمن فيهم «لينكولن». وهو ما أدهشني وأحرجني في المؤتمر الصحفى الكبير. مذكرات البيت الأبيض أمضيتٌ فترة غداء غير مريحة محاولاً إنهاء وجبة الطعامء والإجابة في الوقت نفسه عن أسئلة «جودي» و«زبيغ» و«ستو» و«روزالين» و«جيري»؛ ونحن نحضر لمقابلة مع «دان راثير» في برنامج (70 دقيقة). كان «دان راثير» قد أرسل لي ملاحظة سرية مع «جودي» بأنه لن يسأل أسئلةً سلبية إلا أنه سيحاول استعادة صورته ليشابه «والتر كروتكايت» بدلا من صورته كمحاور لاذع ومنتقد. وقد فشل؛ إذ لم يكن لاذعاً فقط. بل حتى في مونتاج الحلقة, أظهر جِميع الأسئلة السلبية ومقاطع صغيرة فقط من إجاباتي؛ ما جعله يشبه إلى حد كبير «سارة ماك كليندون» أو الأب «ليس كينسولفينج» أكثر مما قارب طبيعة «والتركرونكايت». ة آب/أغسطس تشرت (واشتطن ستار) و(تيويووك تايمز) أخبارا عن رخلة «روث» إلى عمان وإلى أماكن أخرى في الشرق الأوسط والأقصى. كما نشرت مجلة (التايمز) خبراً عن توقيع شركة «جيفري» الصغيرة لعقد عمل في مدينة مانيلا في الفليبين. الموقف فعلاً سخيف؛ فمن وقت لآخرء تناول الإعلام بصورة أو بأخرى. وبمنتهى القسوة. كل من عمل معي؛ وبطريقة مبالغ جداً فيها. عملتٌ على خطاب المؤتمر الذي سينطلق بشكل رئيسي من قاعدة الاختلاف الحاد والصارخ بيني وبين «ريغن», وتهديد مواقف «ريغن» من جهة برنامج الطاقة وعملية السلام ومعاهدة «سالت». بالإضافة إلى بعض الأرقام حول ما حققته إدارتنا دون أن نتباهى بذلك: ٠١,6(‏ ملايين) وظيفة مضافة, وسياسة الطاقة؛ وعملية السلام في الشرق الاوسط. وتطبيع العلاقات مع الصين, وزيمبابوي/روديسياء وإزالة معوقات الصناعات الرئيسية, إلخ. ٠‏ آب/أغسطس هددت قوى «كنيدي» بعرقلة اجتماع مساء الثلاثاء من خلال عرض شرج طويل حول «كنيدي». طلبت من «هاملتون» أن يعلمهم أننا إما أن تخسن هذا الفرضن من ضمن الوقت المخصص ل«كنيدي» أو نقوم بتأجيل خطابه حتى انتهاء الأعمال المسائية. الصحافة مليئة بالتهديدات بأن هزيمتنا في التصويت مؤكدة, وأن «كنيدي» سيسيطر على الاجتماع. ١4 هناك ذع كبر بسبب الأمر الرئاسي رقم 04. حيث غيرتٌ توجيه أسلحتنا النووية لإتاحة مرونة أكبر حال تعرضنا لهجوم, بما يجعلنا ندمر غرفة العمليات ومراكز الإدارة والاتصالات العسكرية للسوفييت بدلا من مدنهم الرئيسية . الاثنين ١١‏ آب/أغسطس بدأ المؤتمر في المساء. وكانت هناك مناظرات حامية حول مسائل الأحكام. جاءت نتيجة التصويت أفضل مما توقعناء وحصلنا على صوتاً. بفارق أكثر من 7٠١‏ صوت عن «كنيدي», الذي اتصل بي مباشرة بعد النتيجة ليخبرني أنه كان ينوي سحب اسمه من المؤتمر. وسألته إذا كان سيؤكد وجوده معي على المنصة مساء يوم الثلاثاء. فردٌ أن ذلك يعتمد على كيفية تناولنا لتفاصيل البرنامج. أوضحت له أن هناك الكثير من الاختلافات بيننا وأننا لم نكن نتوقع توافقاً أكثر مما حققناه حتى الآن. فيما بعد أعلن انسحابه من الحملة. كان هذا مبعثا للراحة. فقد كانت المواجهة بيني وبينه طويلة ومرهقة ومرّة. قام خبير الحاسب الآلي والإدارة الشاب «توم دونيلون» بعمل رائع. وفي أثناء سيره بين العاملين في المقر الرئيسي. كنت أسمعهم يهتفون «دونيلون رئيس». ١‏ آب/أغسطس لم تنته القصة المثارة حول «روث» بشكل سيئ. لقد شاهدت مقابلتها التلفزيونية هي وأمي مع «والتر كرونكايت» وقد أبلت بلاءٌ حسناً. في المساءء ألقى «كنيدي» خطاباً مؤثراً ومحركاً للمشاعر. ٠‏ آب/أغسطس من غرفتي في الفندق في نيويورك, عملت خلال النهار على مسوّدة الخطاب وتمرّنت مرةٌ على جهاز التلقين التلفزيوني. فور وصولي إلى نيويورك, علمت أننا سنخسر تصويت الصاروخ النووي (أم أكس) بفارق ثلاثمئة أو أربعمئة صوت. أخيرت مؤيديٌ أنني لا أود أن أخسر هذا التصويت وأنه يجب أن يفعلوا كل ما بوسعهم من أجل الفوز؛ كما كتبت ملاحظة شخصية لكل واحد من الوفود. وقد فزنا بالتصويت بسهولة. وفي المساء استلمنا نتيجة التصويت على الترشيح وفزت بدون مشاكل. كنت سعيداً لأن الناس في تكساس وضعوني على رأس اللائحة. مذكرات البيت :الأبيض 5 آب/أغسطس أويتٌ إلى الفراش في الثانية صباحاً وترتّضتٌ في (سنترال بارك) في السادسة والنصف. كنت مندهشاً ومتوتراً وأنا ألقي خطاب القبول إذ لم استطع رؤية المكتوب على جهاز التلقين لررسسا بعد بارا اجدالتا رين لدي كان يرتدي معطفاً أسود. واضطررت إلى إلقاء الخطاب بأكمله من الذاكرة أو من خلال النظر في النص المكتوب. بعد ذلك حصن «كبلدي» من فندقه وظهر على المئصة مع كيل من الأشخاص الآخرين, وبدا واضحاً أنه تناول غذدا من الكؤوسء. وهذا ما كنت لأفعله أنا نفسي. كان متزناً وهادثاً بطريقة ملفتة. وتراعي كان حادثة عادية. إلا أن الصحافة جعلت فقها هرا كتيزا: بطريقة مير حية رهض «كنديى » مصافحة بدي الممدودة الل فذتشكلت هذه الحادثة واحدءً من عناوين الإعلام الرشسية حول المؤتمر. ولكن. وعلى الرغم من هذه الحادلق ققد كنت مر ناحا من تقد مى على الدبمفراطى الرشسى حى وصوفى الى لقصو كان ها لتحتااحة أن ودرووكله حاقا حو يعن اواحة ووصة داك كا على حملة الانتخايات العامة ضد «وونالك ربعن ». ١‏ آب/أغسطس إنه عيد ميلاد أمى وقد انضمت إلينا لزيارة معرضص «بيكاسو». إن مجموع إنجازاته مثيرة للدهشة, وأعتقد أنه لم يباره أي فنان آخر في ذلك. التقَيثٌ جامعي التبرعات الديمقراطيين ومجموعة اللجنة القومية, ” ثم سافرتٌ إلى كامب دايفيد, ومنها إلى سبروس كريك في بنسيلفائيا. هذا ما كنت 5 طوال لدينا قرارات أخرى من مجلس الأمن والأمم المتحدة على إسرائيل؛ القرار العاشر في خمسة أشهر. هذا كل ما يفعله هؤلاء المهرجون هناك. لا أستطيع القول إن إسرائيل لا تستحق الإدانة. ولكن هناك مشاكل أكثر أهمية بكثير في العالم. 71 آب/أغسطس كنتٌ أصطاد طوال اليوم. ١‏ آب/أغسطس ذهبتٌ للصيد مرة أخرى حتى الساعة الثالئة بعد الظهر. لم أصدق 1١14 الحقد والذم الواضحين اللذين يتزايدان تجاهي وأنا اقرأ جريدة (صنداي واشنطن بوست). فقد تم وصفي فيها وكأنني مزيج من «أدولف هتلر» و«جوفي»؛ غير جدير بالثقة وغير كنء. تجاهلوا حقيقة أننا هزمنا «كنيدي» وكسبنا معركة القواعد وحظينا بالترشيح وسيطرنا بشكل جيد على المنصة وأن «كنيدي» أعطانا موافقته. نفدل ا الاثنين ١4‏ آب/أغسطس عيد ميلاد «روزالين». تحققت أقصى توقعاتنا فى نتيجة الاستفتاء. أظهرت صحيفة أسوشيتد برس وقناة أن بي سي أننا تقدمنا بيع نقاط عل «ريغن». وهذا تحسن ملحوظء يعود إلى مؤتمر الديمقراطيين ذوي التأثير الجيد, والذي أثبت أن تحاليل الصحافة كانت خاطتة. مرّر مجلس الشيوخ مشروع قانون ألاسكاء وكان هرا ذا قدا والآن يجب أن يمرّر مرة أخرى من مجلس النواب, وأتمنى أن يحدث هذا بدون تعديلات. لا أعتقد أن بإمكاننا أن نمرّره من مجلس الشيوخ مرة أخرى. أهديت «روزالين» إطاراً صغيراً وجميلاً للصور ووضعت سفر الجامعة 4:9 بالإسبانية على الإطار كرسالة منى إليها. وكانت نسخة الملك جيمز هى: «عش بفرح مع الزوجة التي تحبها كل الأنامة:: التي أعطاها الله إياك تحت الشمس... فهذاً جزاؤك من هذه الحياة ومن عملك الذي ستأخذه تحت الشمس». ٠‏ آب/أغسطس عملتٌ على خطاب الفيلق الأميركي وعلى الملاحظات التي سيلقيها «إد موسكي» اليوم في مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول قرار القدس. «فريتز» متحمس بشدة لهذه القرارات التي تؤثر في المجتمع اليهودي الأميركي. تحدثتٌ في المساء مع الأب «جون كوين», رئيس الأساقفة, في اقتراح برنامج مؤتمر الديمقراطيين حول الإجهاض. قلت له إن موقفي لم يتغير وإنني لا أوافق على هذا الاقتراح وإني قد أبديت رفضي له بالتحديد في جلسة الأربعاء الماضي من خلال الملاحظات. مذكرات البيت الأييض ١ب/أغسطس‏ قرّرنا أن يتولى «هارولد» تطوير الطائرة الشبح, لأن قرار قاذفة القنابل (بي١)‏ له ما يبرره حتى بغياب أي تطورات في الطائرة الشبح, لأن صواريخ «كروز» كانت متفوقة للغاية. كانت ردود أفعال أعضاء الفيلق جيدة إلى حد كبير ولكن ليست بنفس الحماس الذي تلقاه «ريغن». شهد «بيلي» أمام اللجنة الفرعية من مجلس الشيوخ حول علاقته بليبياء ويقول «فرانك موور» إن السيناتورات» غير الموجودين في اللجان الفرعية قالوا إن «بيلي» يستحق ميدالية الشرف من الكونغرس لطريقة تمالكه لنفسه. اتصلت به وهنأته. ْ ١‏ آب/أغسطس أثناء فطور وزارة الخارجية, ناقشنا مواضيع بولندا وإسرائيل والنفط ودخول اليونان للناتو. سوف يشرح اليوم «هارولد» الجزء غير السري من معلومات الطائرة الشبح. قامت إسرائيل اليوم بهجوم غير مبرّر على لبنان وقتلت أكثر 5 آب/أغسطس ناقشنا نتائج الاستفتاء في اجتماعنا السياسي. نحن متخلفون بست نقاط في سباقنا مع «أندرسون». كان لخطابي وللمؤتمر الذي عقدته أثر رائع على الرأي العام الأميركي. فكل قضية أثرتها كان لها الأثر الكبير في تغيير رد فعل الناخبين. امعد اتيم بانصناء فزيده نارجن أن تكون جملتي موشوعية في طبيعيهاء مع السيارات الأميركية الجديدة في مصنع السيارات, تجديد وتطوير مصنع الصلب, إنشاء مصنع وقود خاص بالطاقة الشمسية. مناجم الفحمء النقلء منشآت الموانئ المحسنة, توقيع مشاريع قوانين مثل الصحة العقلية في مستشفى رئيسي وما إلى ذلك. يعتقد «فريتز» أن الشعب الأميركي يريد أن يراني وأنا أجمع الأصوات فعليا. يحاول معظم مؤيدي «أندرسون» استقطاب الديمقراطيين الليبراليين الذين لا يحبذونني. لا يدركون حتى الآن أنهم لا يتفقون مع تاريخ «أندرسون» وفلسفته الرئيسية لأنه متذبذب كحرباء. تبدو الحملة أفضل بكثير مما كانت عليه قبل المؤتمر. 154٠ وما زالت مشكلتى الرئيسية فى رأي الشعب الأميركى بأننى لست قائداً قويا وأننى لا أملك رؤيةٌ كافية للمستقبل. الاثنين ه؟ آب/أغسطس يبدو أن المشكلة البولندية قد انتقلت إلى المرحلة الثانية, والتي قال عنها «زبيغ » . (من التربية إلى الحرية). التقيتثٌ «بوب بيرد», وقادة مجلس النواب و«كنيدي». كانت الاجتماعات جيدة بصورة ملحوظة, ونحن نسخر من خلافاتنا السياسية والشخصية. 5 آب/أغسطس قمتٌ بالضغط على قادة الكونغرس من أجل مشروع قانون الشباب2, ومجلس تحريك الطاقة. وتحرير السكك الحديدية, والصحة النفسية وأراضي ألاسكا. وصفت الموقف في بولنداء والصعوبة التي يواجهها السوفييت في الحياد أو التدخل فى التحرك تجاه نقابات العمل الحرة. نشع ركلناء بمن فينا أعضاء الكونغرس الديمقراطيون. بشعور أفضل مما شعرنا به نحاول البقاء فى المقدمة فى موضوع المناظرة ونصرٌ على مناظرات متعددة ونفضل أن يكون أغلبها مع «ريغن» بمفرده إلا أننا نوافق على مناظرة جميع المرشحين إذا كان ذلك ضرورياً. كان يتين لنا دائما أن «ربغن» يريد تفادي المناظرات قدر الإمكان. .الااذا كان المرشح التثالمت. «حون أمذؤسوو يك فشان مشووة ادن كانت تلك سياسة ماهرة- كان متقدماً في الاستفتاء. وأي أصوات تصب لصالح «أندرسون» بما فيها الذين كاب ا يؤيدون «كندي» سوف تاتى مباشرة من المؤيدين ف وقد أعلن «أندرسون» في وقت ساب أنه سوف يسسحب من التوشيح إذ1 كان «كنيدي» هو المرشح, ثم عاد وشارك فى الانتخابات العامة كمستقل, على آمل أن يجتذب الجمهوريين اللبرالمين والديمفراطين. أتجل” «كنبدي ». يف آب/أغسطس الأمر يزداد شوءا فى بولندا. لقد عبرت للقادة الأوروبيين عن مذكرات البيت الأبيض قلقنا. ودعمنا الأساسي للعمال البولنديين, ونيتنا في أن نقوم بكل ما نستطيع من الناحية الاقتصادية حتى يستقر الاقتصاد البولندي. أوشك أن يصبح عرض الاستفلال الذي قام به «لمش فالبساك وأنباعه من العمال نقطة تحوكل في الاعتواض على الاحتلال السوفِيتي وسيطرة دول أورويا الشرقية. كانت المانبا وبعض دول حلف سمال الأطلسى اللأخرى مترددة في الانضمام إالِبنا 2 دعم هؤلاء الذين سحون عن اللاستقلال. أقمنا فل استقبال خاطفياً يعضن القووء لديواجانى».. ركان الجمهون ديد التأييد للجمهورية المستقلة الجديدة ول«موجابى» الذي كان شحاعا فى معركته للاستقلال. آب/أغسطس يحرز المضربون في بولندا الكثير من التقدم. وتفيد المعلومات التى لدينا بأن السوفييت لا يميلون إلى التدخل العسكري. قابلت مرة أخرى مجموعة من المؤيدين اليهود من مدينة نيويورك,» وجرت الجلسة بشكل جيد. فيما بعد. قرروا الموافقة على ما قلته. 4 آب/أغسطس" يبدو أن الوضع في بولندا قد تفاقم. كنا نؤيد بطريقة سرية المضربين البولنديين من خلال بعض الاتحادات العمالية خاصتنا. أخبرت «سول لينويتز» أن يكون شديد الحزم أثناء شرحه للإسرائيليين كيف أن تصرفاتهم الأخيرة تدمر احتمالاات السلام وأن يخبر «بيغن» أنه لن يستطيع ابتزازي بحجة إنه عام الانتخابات. توَجهتٌ: إلى كامب ذانفيد: واصظدذت أكير سمكة سلنون مرقط حدن "الآن: بالإضافة إلى أنواع أخرى. لقد أمضيت وقتاً طيباً. ولكني فوجئت بمقدار تعبي. ٠‏ آب/أغسطس أمضيتٌ معظم الوقت في إعداد خمس أو ست خطب. اتصلت ب «جيرالدين فيرارو» وطلبت منها قبول منصب نائب رئيس حملتي الانتخابية. وقد لوحلا وافقت حتى وإن كلفها ذلك حملتها الانتخابية. أتطلع لهذا الأسبوع المليء بالترويج للحملة الانتخابية. الإثنين ١‏ أيلول/سبتمبر كان اليوم رائعاً في توسكامبيا. كانت المنصة ممتلئة بالقادة السياسيين من ولايات تنيسي وألاباما وميسيسبي. وقد قال عدد منهم أن هذه أكبر حشود يرونها في تجمع سياسي. وقد تراوحت التقديرات بين ثلاثين ألف شخص وخمسين ألفا. قلت عندما رأيت الحشود أن هذا العدد كبير للغاية. لقد أصابتنى الدهشة لتصفيق الجماهير عندما هاجمت جماعة الكوكلوكس كلان. وقد أشرت إلى أن «جودا بينجامين», وهو يهوديء كان وزير الخارجية للكونفدرالية وأن الجترال «بوروجارد» وآخرين كانوا من الكاثوليك. في ولاية مشيجان. أخطأ «ريغن» عندما قال إنتي بدأتٌ حملتي من المقر الأصلي لجماعة الكوكلوكس كلان. ؟ أيلول/سبتمبر كان هناك غضب شديد بسبب تعليق «ريغن» على جماعة الكوكلوكس كلان, العنوان الرئيسي في الشبكات الثلاث ليلة الأمس, والعنوان الرقيشي فى متحق هذا الصاح .وعد اننقده حكام تمع ولانا تجدربية لايحافه بان هذه الجماعة تمثل الجنوب. في مديئة إندبندنس بولاية ميسوريء, زرتٌ «بيس ترومان» وذهيتٌ إلى مكتبة ترومان, وألقيتٌ خطاباً وعقدتٌ اجتماعاً بالمدينة في مدرسة ترومان الثانوية. أشارت العناوين إلى أنني قد أوحيت بأن موقف «ريغن» من الأسلحة النووية قد يكون مخالفاً للسلام. وكان رد الفعل العام للصحافة أنني و«ريغن» مشتبكان في معركة شفهية عامة وخطيرة. سوف أحاول أن أتصرف أكثر كرئيسء ولكنه أغضبني بشدة بسبب تعليقه الخاص بجماعة الكوكلوكس كلان. “ أيلول/سبتمبر يضغط «لين كيركلاند» للحصول على تمويل لمساعدة العمال البولنديين. ويحاول «إد موسكي» وآخرون إثناءه عن ذلكء. بسبب العذر الممكن للتدخل السوفييتي في بولندا. والواضح أن الزعيم العمالي البولندي «ليش فاليسا» قد طلب دعماً مادياً بصورة علنية, ولا يمكن إثناء «ليش» عن ذلك. مذكرات البيت الأبيض أبلغنى «لينويتز» من القاهرة أن «بيغن» و«السادات» قد وافقا على بدء محادئات السلام مرة أخرى. ع أيلول/ سبتمير تحدث «ريغن» مع جماعة أبناء العهد ليلة هين واتهمنى بخيانة إسرائيل» تلقيتٌ تقريراً هذا الصباح عن التسجيل الاختياري للخدمة. وقد كان التقرير مشجعاً للغاية. فقد قام حوالي 41 في المثة من المؤهلين بالتسجيل في الوقت 3 المحدد. كدنا نقع في مشكلة عندما تشاور «إد» مع السوفييت ولم يخطط لمقابلة السفير البولندي. وقد اكتشف «زبيغ» ذلك, وقام «إد» بمقابلة الاثنين. اتصل «بيغن» ليعرب عن تقديره لزيارة «لينوويتز» البنّاءة. وقال أنه يتطلع لبدء مباحثات السلام مرة أخرى. أبلغنى «بات» أن «أندرسون» ما زال فى السباق بحوالى 7٠١‏ فى المئة فى الشمال الشرقي و١١‏ في المثة بالنسبة جره المصوتين. ألقيتٌ الخطاب الأخير أمام منظمة «أبناء العهد» (بني بريث) وأحسست بفتور الحضورء حتى تحدثت عن إعطاء «بيغن» صورا لأحفاده. وهو الحدث الذي قلب الموازين فى كامب دايفيد؛ حيث التف حولي الحضور بحفاوة بالغة. يرى «بات» أننا الآن تقدمنا بأصوات اليهود في كل أنحاء الدولة, على الرغم من وجود دعم مفرط ل«أندرسون» وعدد كبير من الأصوات المتردّدة. 0 أيلول/سبتمبر سوف نتمسك بمقعد كامبوتشيا والذي تعهدنا بالحفاظ عليه للآسيان (اتحاد دول جنوب شرق آسيا), ل «هوا» من الصين. وأيضاً ل «فريزر» وآخرين بمنطقة المحيط الهادئ. بعض الليبراليين يريدون أن نعلن عن خلو المقعد. لقد أدنت حكومة كاموتئيا إكمبوديا) بقّيادة «بول بوت» وهو «أسوأ مخالف لحقوق الإنسان في العالم البوم». إلا أننا لم نكن التقبل باحتلال فِتنام لكمبوتشيا. ليحلا عندما عُرض الأمر أمام الأمم المتحدة. وبدلا من التصويت على مقعد حكومة الدمى في فتنام. قامت الولادات المتحدة بالنصويت للسماح لبِقَابا الخمير الحمر باللاحتفاظ بالمقعد. كان هذا اخشار بين شرين, وقد قمنا بالانحياز للصين وأستواليا وجميع دول الأسيان وأوروبا ضد الاتحاد السوفيتي وفِسام وكوبا وعدد قليل من حلفائهم. وقد أخذت برأي «سي فانس» وسفراثنا الإفليميين. على الرغم هن معارضة عدد من أفاضل الناس بالنسبة لي في وزارة الخارجية. ذهبنا إلى كامب دايفيد وتوبجهنا للصيد بحثاً عن سمك القاروس في نهر البوتوماك بالقرب من كلير سبرنجز بولاية ماريلاند. الاثنين 8 أيلول/ سبتمير مرٌ «جيسي جاكسون» وقال إنه يريد دعمي. لدي شك في ذلك. لأنه يكسب عيشه من انتقاد الناس وليس دعمهم. ْ ْ 4 أيلول/ سبتمبر بداك الحملة الأتخايهمرة أخرى بانتظام: وقد صنّفت «أندرسون» على أساس كونه منتجا للإعلام الأمريكي لم يفز بأي تكتل سياسي أو أي انتخابات أولة: :وهو ليس تابعا لحزب أو متاق: ولكنه كان يأخد الأضوات مني ويساعد «ريغن». في فى الولايات الحرجة, مثل فلوريدا وتكساسء كان لديه 5 أو ٠‏ في المئة ٠‏ أيلول/ سبتمبر أعددتٌ قائمة مع قادة الكونجرس بمشروعات القوانين التي أريد تمريرها هذا العام والخاصة بالشباب وصندوق الدعم الهائل وأراضي ألاسكا وتحرير السكة الحديد وصحة الطفلء ..إلخ. أعتقد أننا سنحصل على جزء لا بأس به من هذه المشروعات. المستثمر والمصرفي «فيليكس روهاتين» من نيويورك قال إنه سيتدخل للمرة الأولى في حملة انتخابية. وهو يرى «أندرسون» شخصية سياسية بلا أهلية» وأن «ريغن» كارئة» وسوف يساعدني لأسباب شخصية ومهنية وسياسية. ولأنه مهتم بمستقبل إسرائيل. مذكرات البيت الأبيض انتقدت «ريغن» لادعائه أن سياساتنا قد خفضت إنتاج الولايات المتحدة من الطاقة. فقد ارتفع إنتاج النفط للمرة الأولى منذ عشر سنوات, وقد أنتجنا فحماً أكثر من أي وقت مضىء ولدينا حفارات بترول تعمل أكثر من ذي قبل. ١‏ أيلول/ سبتمبر طلبتٌ من «زبيغ» إعداد قائمة بكل ما قدمناه للإيرانيين لاستعادة الرهائن. يحاول «بروكسماير» منع أي قروض لنيويورك, وقد طلبتٌ من «فريتز» التصرف لإبقائنا في صف مستثمري مدينة نيويورك. أيلول/ سبتمير ما زلنا نتلقى رسائل ود من إيران. ومع سابق إنذارناء أكد «الخميني» المقترح الذي تم في وقت سابق من خلال الألمان, وأتّدت الجماعات المتشددة ما قاله «الخمينى», واضعين حدا للطلبات عند عودة الاصول, وعودة الأصول الخاصة بالشاه. والاتفاق على عدم التدخل في الشؤون الإيرانية. وقد قمنا بالإعداد لذهاب «كريستوفر» إلى أوروبا لمتابعة المقترحات, وذلك في سرية تامة. بسكن التفكبر في هذه الطلبات. لقد كان واضحا بالسبة لي ولأعضاء إدارتي السياسية أن عدم قدرتي على إنهاء أسر وهاثن' كان عاملاً معيقاً لحملتي. في مناسبات متعددة. بدا كثبر من القادة في حكوم ة,إبران المعفّدة على وشك اتخلا القرار السليم. وقد قمنا بالسعي وراء كل درصة من هذه الفرص من خلال الألمان والسويسريين والجزانويين وأكبر عدد ممكن هن المحاورين. في فطور الشؤون الخارجية, ناقشنا الحاجة إلى تطوير إجراءات محددة يمكن استخدامها تجاه كوريا الجنوبية في حالة إعدام «كيم داي يونج». وإبلاغ هذا التهديد للرئيس «شون» لمنع حدوث ذلك. عقدنا اجتماعاً مع مجلس الأمن القرمي بخصوص تهديد الاتحاد السوفييتي لإيران وقررنا أن أي احتلال سوفييتي سوف يؤدي إلى مواجهة عالمية بين الولايات المتحدة والسوفييت. قدراتنا العسكرية لن تكون جيدة أمام ثلاثين أو أربعين من 5 1١و5١‎ تفسيمات الجيش السوفييتي في إيرانء ولكن عالمياً. سوف نتساوى مع القوة السوفييتية. وهم ضعفاء من حيث إمكانية الوصول إلى البحر ومن حيث الاقتصاد. وهكذا. «ويلي نيلسون» وزوجته «كوني» وابنتاهما مقيمون معنا. مارسنا رياضة الركض لثلاثة أو أربعة أميال ثم ذهبنا للسباحة. أحبهم كثيراً. أنهم يشعرون براحتهم معنا والعكس صحيح. إنه يقيم حفلا موسيقيا لجمع التبرعات مساء الغد. 17 أيلول/سبتمبر أبلغ «تارنوف» عن نتائج جيدة للغاية لمباحثاته مع «كاسترو». يوم الثلاثاء. سوف يقوم «كاسترو» بالإعلان عن أن المختطفين سيتم إعدامهم أو إعادتهم إلى الولايات المتحدة فوراً للمحاكمة. وسوف يمنع تدفق اللاجئين في الخامس والعشرين, وسوف يرسل جميع المراكب الخالية إلى ديارهاء كما سوف يخفض من أعداد اللاجئين الذين يتوافدون على الولايات المتحدة إلى حوالي مئة لاجئ في اليوم من الآن وحتى الخامس والعشرين. وقد رفض قبول أي شيء في المقابل. وطلب مني ألا أقوم بعمل أي شيء يجلب لي الضررء وأوضح أنه لا ينتظر أي مبادلة على ما يفعله. أيلول/ سبتمبر عملت منذ صحوتٌ إلى أن خلدتٌ إلى النوم في التقارير والتشريعات وعدد كبير من الخطب. الاثنين ١5‏ أيلول/سبتمبر انتهيتٌ من إعداد ملاحظاتي على أكثر من خمس عشرة من الفعاليات التي سوف تستغرق يومين بين ولايات تكساس وجورجيا وكارولينا الجنوبية وأوهايو. وقد حالفنا النجاح في التجمّعات وجمع التبرّعات. 7 أيلول/سبتمير في الكنيسة المعمدانية أبينيزر. اشترك «دادي كينج» و«كروتا» و»آندي يونج» في تجمع لجميع القادة السود في المنطقة الجنوبية الشرقية» من ولاية تكساس حتى ولاية ماريلاند. وقلت إنه قد تم حقن العنصرية والكراهية في الحملة الانتخابية بسبب إقحام اسم منظمة الكوكلاكس كلان. وكانت الكلمة المشفرة مذكرات البيت الأبيض لها هو «حقوق الولايات». نشرت الصحافة هذه المعلومات كتصريح بأن «ريغن» عنصريء, وهو ما نفيته. ّ والواقم أن «ربغن» قد بدأ حملته من الجنوب في شثوبا كاوتي بولاية ميسيسيبي. حيث اعتيل ثلاثة لباب من المهتمين بالحقوق المدة في عام 74ةا. ذفنت جتتهم تحت سد بالقرب من فيلادلفيا. حيث مقعد المقاطعة). وكما حلم هو والعاملون بحملته الانتخابية جيدا يحمل هذا المكان محتى رمزيا قوياً للجوبيين الذين يعطون موضوء الأعراق أعمية وكان موضوع خطابه هناك اهو «حقوق الولايات». أيلول/ سبتمبر كانت مباحثات «كريستوفر» مع «صادق طباطبائي» في مدينة بون جيدة. سوف يكون العائق الأكبر هو أصول الشاه. مقترحاتنا صريحة قدر الإمكان وتحافظ على نزاهة أمتنا ومحاكمنا. هذه حي المرة الأولى التي نتأكد افيها أأننا نتعامل عباشرة مع «كيات الله». وكان موقفه واضحاً وعقلانا كان «طاطائي» يجيد الألمائية وهو أخو زوجة ابن «الخميني». وقد أعطانا المتطبات الازبعة لإطلاق سراح الوهائن والتي كررها «الخميني» حرفا في الوم التالي: اعتذار عن دور الولابات المتحدة التاريخي في يأبران؛ وفتح الاصول المالية الإبراشة؛ وسحب الدعاوى القانوشة ضد إبران. وشليم جميع أصول الشاه. قد نتجاهل طلب الاعتذار. ولس لدينا أي سبيل المعرفة حجم أو مكان الأصول الخاصة بالشاه. طلست من «هاميلتون» اعداد مسؤّدة الإجراءات الخاصة باستقبال الرهائن لدى عودتهم تحسبا لنجاحا في لذلك. وقد تم تنفيذ هذه الإجراءات بالفعل. ولكن بعد وقت أبعد مما توقعنا. أثناء الفطور الخاص بقيادات الكونغرس, ناقشنا التشريعات المعلقة. عندما كنا نقابل أسوأ المواجهات, كان الكونغرس يتحرك لحل الخلافات. أظهر استطلاع للرأي في النيويورك تايمز والسي بي إسء أن نقاطي زادت في 14: الشهر الأخير في جميع المناطق والمراحل العمرية والمجموعات العرقية ومجموعات الاهتمامات الخاصة, بالمقارنة ب «ريغن». وقد بقي «أندرسون» على موقفه, أو أيلول/سبتمبر قد يكون اغتيال «سوموزا» بالأمس على أيدي ناشطين من الأرجنتين حاربوا في نيكاراجوا ومرتبطين بجبهة التحرير الوطنية (الساندينيستا). لا نعرف حتى الآن. 9 أيلول/سبتمير نقوم بإعداد استراتيجيتنا في حال طلبت جامعة الدول العربية طرد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة. ذهبنا إلى «سبروس كريك», وقد انضمت إليّ «روزالين» بعد رحلة ناجحة ضمن الحملة الانتخابية. ٠‏ أيلول/سبتمير ذهبتٌ لممارسة الصيد بالذياب الاصطناعي مع «جورج هارفي» من ولاية بنسلفانيا. والطريقة التي يربط بها الذباب في السنارة ويستخدم بوصة الصيد تشبه العمل الفني. لدى عودتي إلى كامب ديفيد, قمت بالإعداد للخطب والتجمعات في ولايات إلينوي وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن. ١‏ أيلول/سبتمبر شاهدنا المناظرة التي تقدت ما بين «ريغن» و»أندرسون». والتي كانت محبطة للغاية. حيث تحدّث كل منهما بالإحصائيات وهكذا. «أندرسون» ساعد نفسه غالباً بالليبراليين» و«ريغن» بدا غير فاعل. ولكن من يدري؟ سوف يبلغني «بات» غداً برد فعل الجمهور. الاثنين 7" أيلول/سبتمير قصف العراق مطارا إيرائياً حيث الطائرات العسكرية. سوف نقرر كيفية التعامل مع هذه المسألة وكيف يمكنها التأثير على إطلاق سراح الرهائن. وأهم شيء هو تفادي أي تدخل سوفييتي في إيران. مذكرات البيت الأبيض لطالما آمست أن الهجوم غير المبرر ولاح قا الغزو العراقي هو اأحد العوامل الكبرى في منع التقدم في مسالة الرهائن. ادعى بعض الإبراشنين أن «صدام حسين» الديه دعم أميركي. وهذالم يكن صحيح ا في حينه. فيما بعد. عندما أصبح «ريغن» رثا للولادات المتحدة اعترف دبلوماسيا بالنظام العراقي وأمدّه بالعتاد الحربي. بدأتٌ رحلةً مدتها يومين في ولايات إلينوي وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن. كان «كنيدي» في كاليفورنيا 35 عدة أيام يحاول جمع التبرعات, ولم يحالفه الحظ كثيرا. سوف نساعده بفاعلية وحدة لجمع التبرعات. وهو سوف يساعدنا في جميع أنحاء الدولة. #؟ أيلول/سبتمير «حخدكت مشكلة خطيرة جداً غلى الحدوذ الايرانية - العراقية. ثمّة هجوم وهجوم مضاد على مصافي البترول من كلا الدولتين, وكذلك هجوم جوي على العراق. توقفت الدولتان عن شحن النفط عن طريق الخليج الفارسي. وهذا يشمل ثلاثة ملايين برميل نفط في اليوم الواحد من العراق. ويخفض الكمية الكلية المعروضة في العالم بالمقدار نفسه. في لوس أنجلوس, أثرت مسألة الحرب والسلام مع «ريغن». في السنوات القليلة السابقة, قام «ريغن» بتأييد دبلوماسية الحرب ثماني مرات. تحفزت الصحافة على ذلك باعتباره تكتيك شرير من جانبيء وكان معظمهم قد أخبر «جودي» سراً أنهم يرونها مسألة شرعية وأن «ريغن» مذنب وفي الوقت نفسه غير محصن. 8 أيلول/سبتمبر عقدتٌ اجتماعاً لمجلس الأمن القومي. وقد اتفقنا على عمل كل ما في استطاعتنا لإنهاء النزاع الإيراني - العراقي في أسرع وقت ممكن, وأن نظل تماماً على الحياد. وأن يظل مضيق هرمز مفتوحاً. وأملي أن نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في حين أن إيران لا تزال مهددة, وقد يدفعهم ذلك للإفراج عن الرهائن وإصلاح علاقاتهم بالعالم الخارجي. حضر السيد «ستانئلى فاليشا», وهو والد «ليش قاليسا», رعيم العمال البولندي. 5148 لحل وقد أعرب السيد «فاليسا» عن تأييده لي لمنصب الرئيس» ولكنه لم يصبح مواطتاً أميركيا بعد وبالتالى لا يمكنه التصويت. 0 أيلول/ سبتمبر يتقدم الكونغرس بشكل جيد على صعيد التشريعات الآن أكثر مما كنت أعتقد. سوف نحصل على الموافقة على نصف عدد التشريعات (التى نريدها) قبل أن نرفع الجلسة في الأسبوع القادم. ولدينا فرصة جيدة للحصول على الموافقة على التشريعات الأخرى بعد الانتخابات. قبلث رابطة الناخبات شروطنا لإجراء مناظرة ثنائية بيني وبين «ريغن», تليها مناظرة ثلاثية. فيما بعذء رفض «ريغن» المناظرة الثنائية. قائلاً إنه لن يدخل فى مناظرة يدون «أندرسون». اتصلت ب «بول فولكر». الذي رفم معدل الخصيم. سوف يؤذينا هذا سياسيا ولكني أظل أنه التصرف السلبم. كما ذكرت سايقاء يفوم التفاهم الستين بيني وبين د« لكر» على أن يفعل 03 ما في و سعة للسيطرة على التضخم يتصرف النظر عن تأثيره على حملتى الانتخابية. وهو ما نفذه بالفعل. دون أي مراوغة. 5" أبلول/ستهر منع «كاسترو» خروج اللاجئين من ممناء «مارييل», ويوجد من مئة وخمسين إلى مئتي مركب خال في طريق عودتها الآن إلى فلوريدا. وقد ثفذ كل ما وعد به. أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى عن قلقهم من شجاعة وإرادة الرئيس الباكستانى «ضياء». وقد حيرت «موسكى» أن إرادته أكبر بكثير مما أشارت إليه هذه الدول نتيجة للغزو السوفييتي لأفغانستان. تقايلت مع «جيسي جاكسون». وهو متقلب المزاج ولحوح, ولكنه قدم لنا الكثير من المساعدة في الأسابيع الماضية. أرجاء قاعة المجلس الوزاري. وقد رفع أحد الأطفال تليفون مكتبى, وقلت له إن 516 مذكرات البيت الأبيض «بريجنيف» لا يعرف ماذا يحدث, وطلبت منه أن يقول للسوفييت إن عليهم إخراج قواتهم من أفغانستان. قبما بعد: هيت آنا ودووزا تنه ]إلى كافك دايقيد وشاهدثا عرها خاضا لديل مويرز» عن منظمة الأغلبية الأخلاقية. وعلى الرغم من أنه أدانها في الدقائق الأربع الأخيرة من العرضء اعتقد أنه ترك لهؤلاء المجانين باسم الدين خمسين دقيقة من التفاخر المتواصل بأنفسهم. إنها حركة مقلقة. ويصعب تقدير تأثيرها. على الرغم من حصولي على دعم قفوي من اتا المسيحية الإنجيلبة المعتدلة في كالول لم القن قط دعما من جناح البمين الأكثر تشدد1 كان الإنجيلبون المحافظون في الوقت الحالي بصدد تشكيل تحالف سياسي مع عناصر جناح البمين من الحزب الجمهوري. وهو التحالف الذي قُدر له أن يسود لأ كثر من ربع فرن. أظهرت استطلاعات الراي أنهم يدعمون «ريغن» بنسبة اثنين إلى واحد في عام ١٠ل9ا.‏ أحد المؤاشرات على قوة هذا التحالئن الجديد هو اشراء مجموعة برأسها «جبري فالويل» لما يوازي عشرة ملابين دولار أميركي من الإعلانات في راديو وتلفزيون الجنوب لاإلحاق صفة الخاثن بي في الجنوب وأني لم أعد مسيحيا. إكانت حدودنا في الحملة الاتتخابية كلها حوالي ستة وعشرين مليون دولان). 18-7 أيلول/سيتمبر قمنا باصطياد الكثير من السمك في جدول «ليتل أوين كريك» بالقرب من كامب دايفيدء ثم قضيتٌ ما تبقى من العطلة الأسبوعية في المحادثات الهاتفية والخطب والأعمال المكتبية والاتصال بالكونغرس بخصوص ضمانات القروض بالنسبة لنيويورك. كما ناقشتٌ مع مجلس الأمن القومي كيفية التعامل مع التهديد الخاص بطرد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة. الاثنين 19 أيلول/سبتمبر أبلغني «براون» أن بإمكاننا إرسال أربع طائرات إنذار ونظام تحكم هوائي «أواكس» وخمس عشرة طائرة من طراز «أف »١9‏ إلى السعودية. خلال ثماني وأربعين ساعة (عند الضرورة). 11 موا كانت الرحلة إلى نيويورك عظيمة, كان الخطاب مثيراً ورد الفعل أيضاً من العاملين باتحاد عمال صانعي ملابس السيدات الدولي. قلت إننا ضد أي طرد لإسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة وأشرت إلى أنه سيكون من الصعب علينا أن نبقى في هذا الكيان في حالة طرد إسرائيل. كما تعهدت بضمان قرض بمبلغ ثلاثمئة مليون دولار لمدينة نيويورك فور إزالة العقبات في الكونغرس. عملت «روزالين» على حملات انتخابية في لويزياناء تكساس والمسيسيبي. أيلول/سبتمبر عقدتٌ اجتماعاً جيداً مع «إيلي سميل», رئيس المنظمة القومية للمرأة. وأعتقد أننا عالجنا الجروح القديمة بشكل مناسب. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر بلغت السادسة والخمسين. فى حالة إعادة انتخابى, سأكون قد بلقت مق العمر ستين غاما عتد انتهاء:المدة: فى شن جيدة لقاع ” أظن أننا قد تعاملنا جيداً مع حرب الخليج. لقد أجبرنا تمان على عدم السماح للعراق بشن هجوم من منطقتهم. وأجبرنا السعوديين على تبني موقضٍ محايد. وأرسلنا طائرات الإنذار ونظام التحكم الهوائي «أواكس». كما تحدثنا عن المزيد الذي يمكننا فعله للدفاع عن حقول النفط السعودية. وقد أبلغنا إيران بأن هذه ما هي إلا خطوات سلمية للحد من الحرب وإنهائهاء حتى أنهم يناقشون إطلاق سراح الرهائن في المجلس. ذهبتٌ في جولة انتخابية مدتها يوم واحد تخلّلها سلسلة متصلة من التهاني بيوم ميلادي وكعك عيد الميلاد. ذهبتٌ إلى ديترويت وعاينتٌ السيارات الخمس الجديدة, ومصنع فورد في واين الذي يقوم بتصنيع السيارات الفعالة الصغيرة الجديدة. بعد ذلك ذهبتٌ إلى فلينت في منطقة شلالات نياجراء ثم عدت إلى دياري. لدينا فرصة ممتازة للحصول على أصوات ميتشجان ونيويورك. ؟ تشرين الأول/أكتوبر سقطت أمي وكسرت وركها اليمنى, وهي الآن في مستشفى سمتر الإقليمي. يبدو واضحاً أن تركيب مسمار معدني أو شريحة هو عملية روتينية إلى حد كبير. وذلك لوجود عدد كبير من دور التمريض في المنطقة. /1؟ مذكرات البيت الأبيض * تشرين الأول/أكتوبر قابلتٌ الرئيس «ضياء» واعجبت به. فهو هادئ وفي اعتقادي أنه شجاع للغاية وذكي. وهو على استعداد لإيواء اللاجئين القادميين من أفغانستان إلى باكستان ويحتاج إلى إعادة جدولة ديونه. وسوف نبيعهم طائسرات «أف »١5‏ فى المستقبل. تقابلتٌ مع الجمعية الوطنية للقاضيات. وقد كنّ متحمسات لما فعلته لضم النساء إلى السلطة القضائية. ثم ذهبتٌ لزيارة أمي, والتي كانت في حالة معنوية جيدة. وقد استمتعتٌ بصحبة «بيلى» و»جلوريا» و»روث» فى الوقت نفسه. 3 تشرين الأول/أكتوبر توقفنا «روزالين» و«إيمي» وصديقتها «كريكيت» وأنا سريعاً فى كامب دايفيد فى طريقنا إلى «سبروس كريك». كانت عملية الصيد صعبة. ولكننا كنا أفضل حالاً بمعلوماتنا عن الجدول المائي وتقنيات الصيد. أخذنا «واين» في رحلة برية في حقوله. وقد رأينا ما يقرب من مئتي غزال وبعض حيوانات الراكون وثعلباً واحداً واثنين من حيوان الظربان (حيوانات «إيمى» المفضلة). الليلة السابقة, رأى «واين» وبعض المضيفين من البيت الأبيض خمسة ديببة. وقد كان الجو بارداً إلى درجة كافية استوجبت إشعال نار. الاثنين " تشرين الأول/أكتوبر كان هناك مقال فى صحيفة واشنطن ستار - مقال غير مسؤول على الإطلاق - أن «موسكي » غير راض ويرغعب في الاستقالة. وقد قال «إد» أن هذا كذب مطلق. وإنه يستمتع بكونه وزيراً للخارجية وإن هذا أفضل شيء حدث له على الإطلاق. إن انعدام مسؤولية الإعلام الصحفي قد يثير الغثيان في بعض الأحيان. قمثٌ بحملة انتخابية في ولايتي ويسكونسن وإلينوي. ومعي دائماً القادة السياسيون. إما فى الطائرة الرئاسية أو السيارة الليموزين الخاصة بى. اتصل «كريستوفر» وأخبرنا ببعض الأنباء السارة من إيران, التى سنتابعها. 514 ليلحلا 04 تشرين الأول/ أكتوبر كنا نسعى إلى استجاية جيدة ممكنة من «طباطبائى» و» على أكبر هاشمي رافسنجاني». رئيس البرلمان ثم الرئيس فيما بعد. ولكن كان هناك الكثير من خيبة الأمل والإحباط. والآن يجب أن نستعد لكل الاحتمالات. ذهبت أنا و«روزالين» بالطائرة إلى أنانديل بولاية فيرجينيا لمقابلة السيناتور «كنيدي» وآخرين, بهدف توقيع مشروع قوانين الصحة العقلية لعام .1١9/٠١‏ كانت و»ريغن» يمضي بحرية» ويبقى في معزل تقريبا عن الصحافة وعن أي نوع من الاستجوابات. ويرفض المناظرات, وهو متقدم بعض الشيء في استطلاعات الرأي. 8 تشرين الأول/أكتوبر اتصلتٌ بأمي, التي كانت حزينة لأن فريق الدودجرز للبيسبول خرج من التصفيات. غير «دايفيد آرون» و«زبيغ» أن التصديق على اتفاقية «سالت 7». يجب أن يُفصل عن الوجود السوفييتى فى أفغانستان. يجب أن تكون هذه الاتفاقية مستقلة, ويجب أن نبدأ في توضيح هذا المفهوم الآن. أبلغني «بات» أن نتائج استطلاعات الرأي في ألينوي وبنسلفانيا وتكساس تتحسن بدرجة كبيرة. 4 تشرين الأول/أكتوبر مررت بأحد أفضل أيامى فى الحملة الانتخابية فى تنيسى وكارولينا الشمالية وفلوريدا. وقد أبلغنى «كريستو ف ر» رسالة مشجعة من «طباطبائى»: «لقد وقع المقترح الاميركي على أرض خصية». ثم ذهبثٌ إلى حفل توقيع مشروع قانون مساعدة اللاجئين في مقر الكونغرس بولاية فلوريدا. ذهيتٌ إلى سان بيت سبرج لرؤية «جون بينينجتن»: وقد كانت تجربة ا 5181 مذكرات البيت الأبيض للشجون. لقد انخفض وزنه إلى حوالي مئة باوند فقطء وهو يعاني من السرطان, وغالباً لن يعيش أكثر من شهور عدة. وقد استعدنا ذكرياتنا عن مقاطعة كويتمان. 5 «استفيف اسل طجاءا محنة انلها ولحب دور عيما ىول حملة انتخابية لي في عام 2905 العضوية مجلس الشيوخ. لقد اكتظ الصندوق بأصوات ضدي في مقاطعة كويتمان بولابة جورجيا عن طريق زعماء سياسيين معدوهي الضمير. فقد كانت الأصوات بج وان و سَمّن شخضا يذل بأصواتهم بطريفة أتجديت وسيها أسماء للأشخاص متوشن 3 فيِ السجحن 5 دعرشون فِ مكان آآخر. مكاسني التخطة الإلخارية من اه في النتائج. وهذا ما وصفته في كتابي ونق ؟ التحول». بعد العودة إلى البيت الأبيض. 52207 مشروع قانون الموقع التاريخى الوطني لمارتن لوتركيتج الاين ومتقزوع قاثون لحل الخلاقات بين هنود ولاية ماين واصتحياب الأراضى هناك. ١‏ تشرين الأول/ أكتوبر ذهبتٌ أنا وابنى «جاك» لممارسة الصيد في جدول ليتل أويتز. ثم تابعت العمل طوال عطلة نهاية الأسبوع. وافقتٌ على رسالة إلى الإيرائيين بخصوص قائمة العتاد الحربي وقطع الغيار التي كانوا قد طلبوها في وقت سابق للثورة. والتي يمكتنا تجهيزها للشحن بدون تأخير. الاثنين ١‏ تشرين الأول/أكتوبر بلغنا أن «صدام لجسم » قد حث السعودية على دعم العراق. والواقع أن العراق دولة معتدية وأصبحت هذه صورتها في عيون العالم. على الرغم من فساده وإساءته البالغة لشعبه, حصل «صدام حسين» على دعم كثير من العرب من أتباع المذهب السُني في حربه ضد الإيرانيين وهم من الشيعة. ذهبتٌ في رحلة انتخابية في ثلاث ولايات. انضم إلىّ «سكوب جونسون» في تجمع في مركز يهودي بنيويورك», وقد فوجئت بانعدام حماس الجمهور تجاه لا .ةا «سكوب». مشيت في عرض يوم «كولومبوس», ثم طرتٌ إلى ماريون بولاية ألينوي ونزلت ستمئة قدم تحت الأرض في منجم فحم لمقابلة عمال المنجم. 8 تشرين الأول/أكتوير جاء «مبارك» وأعرب عن اعتقاد «السادات» أن الحرب الإيزائية -العراقية قد تكون الصالخ الولآبات المعحدة ومصر: وأخ "متها ستكون الهزيمة النفسية لصدام حسين وإقناع القائمين على النظام المجنون في إيران بأنهم لا يستطيعون الحفاظ على سلامة دولتهم بدرجة كافية بدون جيش مستقر وروابط جيدة مع العالم الخارجي. وقعتٌ على تشريع تحرير السكة الحديد. وهو خطوة أخرى كبيرة للأمام, بالإضافة إلى المؤسسات المالية وأسعار النفط والغاز وشركات الطيران وشاحنات النقل البري. أدخل هذا المجهود الشامل تغييرات عميقة في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية ونظام الشركاات الحر بأكمله. وقد كانت الوكالات الحكومية تتحكم تقريبا في كل قرار رفسي بخصوص أسعار النقل؛ والرسوم. وتأسيس الشركات الجديدة أو الاندماج مع شركات أخرى. ومرتّات وأجور العاملين. وتوجيه أنظمة النقل. وقد كان من شان هذا إزالة عنصر المناضة وحمابة الشركات غير الكنء من الضتل. كان باستطاعة شركة طبران. على سبيل المثال. التذير في زبادة المرتات والاحتفاظ بأسطول طابزات أكبر من اللازم. لأنها تعلم أن أي طلب الإيادة أسعارها سوف تتم الموافقة علله. ولتشجيع المناضة في مجال الوك والتمويق. صرحت بالمزيد من المرونة مع الاحتفاظ باللإجراءات الرقابية الصارمة للمنع المخاطرة بدون احدود والإساءة الى العملاء. تضمّن الهدف المتبقي في عملية التحرير الإذاعة والتلفزيون. بدأنا عملية تحرير هذه الصناعات أثناء إدارتي. وأضاف «ريغن» بعض التحركات للتغطية على أخطائه أثناء فترة رئاسته. مذكرات البيت الأبيض 5تشرين الأول/أكتوبر قررتٌ أن نقوم أنا و«موسكي» بالتصريح العلني أن تصرفات العراق ضد إيران هي احتلال أو عدوان, وهذه هي الحقيقة. ما زلت مستمراً في الحملة الانتخابية بصفة يومية. في بيتستون بولاية بنسلفانيا, سألني صبي يهودي صغير في اجتماع البلدة ما إذا كنتٌ أعتقد أن الله يسمع دعاءه. كان هذا اللقاء مثيرا للعواطف. «بابلي سميت». رئيس مؤتمر المعمداية الجوبية كان قد قال في تصريح سخيف إن «الله العظيم لا يسمع دعاء البهودي. ذكيف يسمع الله دعاء رجل يفول بان السيد المسيح ليس هو المسيح الحن ؟» كان هذا ججزاء١‏ من اللاهواتث اللجديد والحصري الذي يعرف بالاتجاه الأصولي المتعصب. وقد اعتذر «سميث» الاحقا بعد الكثير من الضغط. حصل «لاري كلاين» الذي كان يرأس قوة العمل للاقتصاد عام 19175 على جائزة نوبل: ولم كق :ذلك نفاحأة للذيق. يفرفوته أمناة تقد قلت «مازها اللستاتور «كنيدي» على متن الطائرة التي كانت تقلنا إلى ولاية كونيتيكيت إن «كلاين» حصل على الجائزة لأنه أعطاني نصائح جدية عن كيفية التحكم في التضحّم وتخفيض أسعار الفائدة. 1 تشرين الأول/أكتوبر لدينا أخبار جيدة عن الاقتصاد. زاد الإسكان عن المعدل السنوي ١‏ مليون/سنة, وزاد معدل التشييد العام عن ١5‏ في المئة. كما زاد إجمالي الناتج القومي بعد أن كان منخفضاً. أعتقد أن فترة الركود قد انتهت. على الرغم من هذه التقارير المشجعة. تأتزت الولابات المتحدة وجميع الدول الأخرى بشئدة بسبب تضاعف أسعار النفطء بعد اخسارة الموارد النفطة القادمة من ,إبران والعراق على حد سواء. ونتج عن ذلك معدل تضخم عال جد والذي صممت معدلات الفائدة العالية للسيطة عليه. وفي الوقت نفسه. ارتفعمت معدلات البطالة من أفل من .3 في المئة العام الماضي إإلى 5,/ا في المثة. وفي الإلجمال. حا الدلطل لم يكن الاقتصاد بحالة جيدة وهذا سبب آخر جعل من الحملة الانتخابية معركة ضعية . ١‏ تشرين الأول/أكتوبر في فطور الشؤون الخارجية. ناقشنا سيناريو نتبعه في حالة إطلاق سراح الرهائن: التعامل مع الكونغرس والعائلات و«سي فانس» وقادة الخارجية والصحافة. تحدثت مع «إيبي» وأخبرته أن الأمر سيصبح خطيراً جداً إذا قامت إسرائيل بضم مرتفعات الجولان. اتفق معي في الرأي وأكد لي أن هذا الأمرلن يحدث. كما قال إن اليهود في مدينة نيويورك قد غيروا رأيهم وأنه لو يوجد سيب للقلق تجاههم بعد الآن. ويبقى صداعنا الأكبر هو «مايور كوتش». 8 تشرين الأول/أكتوبر أبلغني «هارولد» أن اليونانيين والأتراك قد وافقوا أخيراً على إعادة اليونان إلى حلف شمال الأطلسى (الناتو). سوف يصرّت الناتو على هذا 84 د تشرين الأول/أكتوبر تحدثتٌ في عشاء مشترك لللاتحاد وجمع التبرّعات. وقد كان بد نا لطينا وسوات تذهب الْتيرٌ ت لسداد ديون حملة «كنيدي ». الاثنين 7٠١‏ تشرين الأول/أكتوبر سيكون هذا أسبوعاً صعياً للغاية, بجدولٍ كاملٍ للحملة ا ومسألة عودة اليوئان إلى حلف شمال الأطلسي, والعاخكات الخاصة بالرهائن التي وصلت إلى قمتها. وافق حلف شمال الأطلسى على عودة اليونان. وهذا نتيجة ثلاث سنوات من العمل من جانينا. ؟7” دن تشرين الأول/أكتوير وجدنا حشوداً كثيرة ومتحمسة في كل مكان توقفنا فية؛ وكذلك الحال فى الأغلب بالنسبة ل» ريغن» فى هذه المرحلة المتقدمة من الحملة الانتخابية. 7 تشرين الأول/أكتوبر قدم لي «هام» تحليلاً جيداً عن الانتخابات. لدينا مشاكل ف ولأنة فلوريد ا حيةتخلننا خسن تقال أو نيت .زهذا آم عرس ولنينا افا مشكللات مع اليهود الأميركيين. بدا مؤشكرا أن «ريغن» يتقدم. تنا مذكرات البيت الأبيض أتم «هارولد» الخطط الخاصة كسح الألغام في حالة حاول الإيرانيون وضعها في مضيق هرمز. التقطت الاقمار الصناعية صورة طريفة لمحطة وقود في إيران وقد اصطفت السيارات أمامها لعدة أمتار. 1 أجريت مقابلة مع «توم كلاوسين» المتقدم لمنصب رئيس البنك الدولي. وقد عرضت عليه الوظيفة وقبلها. وقد اتفق «ريغن» والذين معه على أنه مناسب للمنصب. زارني وفد من مجلس إدارة الحاخامات بنيويورك لدعوتي للتحدث في المؤتمر الذي سوف يُعقد بمناسبة العيد المئوي لهم في أيار/مايوء وقد قبلت الدعوة. أصواتهم معي وهذا سوف يساعدني. 8 تشرين الأول/أكتوبر لا يزال الإيرانيون يصدرون أصواتاً إيجابية. أعتقد أنهم يلعبون بنا لدرجة ماء مستمتعين بالدعاية كحالهم دائماًء في حين أنهم مرتبكون داخلياً.ء ولكن لا تصدر عنهم أي إشارات سلبية. في فطور الشؤون الخارجية, ناقشنا موقف الرهائن والاحتمالات المتاحة في حال عاد الإيرانيون بمقترح مقبول بعد اجتماعهم يوم الأحد. وافق معي الجميع أن ورسي اقانن »هو الفتحسن المنابيت لقنادة مجهوذانا نحي ركرن الحدف تزتها شرن كه بور كه اتيك علق دماج رفاك وي اذا رت م اليا ارون الجقايلة الرهائن, حيث أنهم سيمكثون هناك لحوالي خمسة أيام لإجراء الفحوصات الطبية والمقابلات. ..إلخ, قبل العودة إلى الديار. أبلغني «هام» ببعض النتائج الجيدة لاستطلاعات الرأي في ولاية فلوريداء على سبيل التغيير. إن ذلك يساعد في عودة التوازن لمشاعري السيئة بعد زيادة التضخم في الشهر الماضي دق راسد في المئة. الشيء الوحيد الذي باستطاعتنا فعله هو التركيز على الطبيعة التضحمية لمقترح «ريغن - كمب - روث» والتأثير غير التضحّمي لمقترحاتنا الخاصة بالضرائب. 0 تشرين الأول/أكتوبر ذهبتٌ إلى جراند رابيدز بولاية ميتشيجان. واكتشفت فيما 513" ١4: بعد في سميتها «سيدار رابيدز». وعندما انتقدني «جيرالد فورد» لذلك, صاح في وجه كاميرات التليفزيون أنني غالباً لا أعلم أن ولاية ميتشيجان واحدة من الولايات الأمريكية الثماني والأربعين. أعدّت المجموعة السياسية بعض نقاط الحديث عن كل من الأسئلة الثمانية أو التسعة المُحتمّل طرحها في المناظرة. فرق ]كنا مدق المي سات 6 تشرين الأول/أكتوبر يقترب المجلس الإيراني من وقت اتخاذ القرار. لم تخرج أي أصوات ضد موقفناء ولكن المتشدّدين مازالوا يحاولون منع إطلاق سراح الرهائن. والهدف من جميع تصريحاتنا تهوين احتمال الإفراج عن الرهائن لتقليل التوقعات, ولكن لسوء الحظ ارتفعت التوقعات لأن موضوع الرهائن يسيطر على الأخبار. في تشيمنا الخاص وحسب استطلاعات الوأي العام كان واضحاً أن ملاق الى حا شكل الاهتمام السائد للناخبين الأميركيين. كان «والتر كرو نكابت» يغلق برنامجه الإخباري في السي بي ,اس يوميا بالإعلان عن عدد الأيام التي مرت على احتجازهي. كما أطلقت محطة إبه بي سي برنامجاً بعنوان «الازمة الإبرائية: أمثر أمربكا في نوفمبر .»١5008‏ اتطور هذا اللرنامج فيما بعد وأصبح «ذلبت لابن» مع المضيف «تيد كوبيل».ا. ومع الاقتراب السريع لسنوية أسر الرهائن, ركؤت الصحف ووسائل الإعلام الأخرى على الموضوء نفسه. لقد بات واضحا لي وللمستشارين حولي انه لو ل تمك من تأمين إطلاق سراح الرهائن قبل الانتخابات - وهو احتمال ضيل - فإن فرص تقدمنا على «ربغن» ستكون ضئلة للغاية. تحدثت مع «إيمي» عبر الهاتق عن المناظرة القادمة. لن أراها ثانية قبل أسبوع. لقد ذكرت أن القنبلة النووية هي الموضوع الأهم. وتناقشنا في ماهية الكيلو طن والميجا طن. إنها تناقش المسائل الدولية, بما فيها أزمة الرهائن, كالبالغين تقريبا. الاثنين. 7٠7‏ تشرين الأول/أكتوبر انتقلنا إلى كليفلاند للاستعداد للمناظرة. «روزالين» في جولة انتخابية, وسوف تلحق بي غدا. عل مذكرات البيت الأبيض استفدت كيرا من المناظرات الثلاث مم «جيرالد فورد» وفي عام 90/5 وقد كنا نريد مناظرات عدة مع «ريغن» في أنحاء مختلفة من الدولة. لقد قرر بحصافة بالغة. وهو الأوفر حظا بوضوح. أن يقصر ظهورنا المشترك على هذا الحدث فقطء حييث ل" تفيد المعرفة التفصيلية للمساق أحداً بالمقارنة بالصورة الكلية لنا نحن المرشحين. وكممئل محترف. تصور «ريغن» أن هذا سيكون في مصلحته. 8 تشرين الأول/أكتوبر خلال المناظرة نفسهاء كان صعباً الحكم على السلوك العام الذي انتقل للمشاهدين. كان «ريغن» يردد العبارات التى تظهره متواضعاً.. «لدي أحفاد. ولا يمكن أن أقوم بإدخال الأمة في ات السلام..». لقد حفظ الشرائط المسجلة, وهو الآن يضغط الزر فتخرج العبارات المخرّنة. والواضح أنه ترك انطباعاً أفضل مني لدى جمهور التلفزيون. ولكني وجهت جميع نقاطنا لمجموعات الناخبين, والتي نعتقد أنها ستبرز في عقل الجمهور كلما اقتربوا من موعد الانتخابات, وهو بعد أسبوع. شعر الطرفان بالارتياح بعد انتهاء المناظرة. سوف نرى أي استراتيجيات قد نجحت عندما تعلن النتائج يوم الثلاثاء القادم. كان واضححا أن «ربغن» قد كسب من هذ البادل الوحيد بينا. بتخفيف القلق العام السابق من أنه سوف يفود البلاد إلى الحرب ويُداخل_ فلسفة الجناح الايمن المتشددة وبخفض اللرامج الاجتماعية ويخلق عجرا كبيرا. وقد وفرت لي هذه المناظرة آآخر فرصة للتغلب على التأنبر السلبي لازمة الرهائن. وعلى الرغم من سعادتي بصفة عامة بهذا المجهود. ذإنه غير كاف لتحسين موقفي في السباق. في حزيران/يونيو 148» تم الابلاغ عن إن نسخة من الكتاب الموجز السري الخاص بي قد سُرقت من البيت الأبيض وسُلْمَت إلى فريق حملة «ريغن» قبل المناظرة. وجاء من التقرير (وهو غير مشكوك فيه) أن مساعدي «ريغن» قد استخدموا الملاحظات المدوّنة لإعداد خصمي لمواجهة التكتيكات التي خططت لها للمناظرة. 9 تشرين الأول/أكتوبر ما زال الارتباك يسود إيران. صَوّت المجلس لصالحناء حا 1١146 بعدد ٠٠١‏ صوت مقابل ,6١‏ ولكن يستلزم النصاب القانوني حضور ثلثي العدد وقد رفض بعض الأعضاء الحضور. ويبدو أن «الخميني» غير سعيد لأن المجلس قد أثبت عدم كفاءته بعدم الاكتمال العمدي للنصاب القانوني. عقدنا لقاءً في بيتسبرج, وتجمُعاً مفتوحاً في روتشستر بنيويورك, ثم ذهبنا إلى نيوآرك لحضور تجمّع كنائس السود بحضور قساوسة نيوجيرسيء ثم إلى إيكسيس لحضور حفلٍ لجمع التبرعات, والذي قيل أنه كان الحفل الأفضل على الإطلاق. ثم طرنا إلى فيلادلفيا للمبيت. ٠‏ تشرين الأول/أكتوبر ذهبنا إلى اجتماع بولندي أميركي, واجتماع يهودي جيد. ثم ذهبنا إلى نيويورك للعرض السنوي لمنطقة الملابس بشارع «سفنث آفينيو». بعد ذلك طرنا إلى شبه الجزيرة العليا بميتشيجان بالقرب من ساجيناو وحضرنا اجتماعا لمسؤولي المدينة. ثم ذهبنا إلى سانت لويس بولاية ميسوري للمشاركة في تجمّع مفتوح حيث أكدت التشابه بيني وبين «هاري ترومان». ذهبنا بعد ذلك إلى كولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية حيث أمضيتٌ الليلة مرهقا مع الحاكم «ديك رايلي». لا تبدو الأرقام التي ظهرت بعد المناظرة في تقارير «بات» الداخلية جيدة بالنسبة لنا. من الواضح أن «ريغن» تقدم أكثر مني. لا أحد يعرف. ١‏ تشرين الأول/أكتوبر ذهبنا إلى قاعة «تاونشيب» بكولومبيا لمقابلة أهل المدينة, ثم إلى ليكلاند بولاية فلوريدا لحضور تجمع في الهواء الطلق, ثم بعد ذلك ذهينا إلى ممفيس لاجتماع متلفز بقاعة المدينة. حيث قمت بالتأكيد على الزراعة ورددت طلو مز ل خافن عاعوة: لأطلية الأخل يهان امون مان ممتوين إلى اكير بولاية مسيسيبي. حيث اجتمعنا أمام قصر الحاكم. ثم ذهبنا إلى هيوستن بولاية تكساس, حيث عقدنا اجتماعاً ممتعاً. أصاب الخدش ظهر يدي لأن الجمهور يظهر عاطفة جياشة والكثيرون يبكون. كان يصدر عن الجمهور الآن صوت صاخب وعال. وأنا وائق أن هذا يحدث 51 / مذكرات البيت الأبيض للمرشحين الآخرين مع اقتراب الانتخابات. ولكني أشعر باهتمام أشد من الأسابيع المنصرمة. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن مارست رياضة الركض كما هي عادتي, ذهبنا إلى براونزفيل بسان أنطونيوء وإلى أبلين حيث وجدت أكبر الحشود بغرب تكساس, ثم ذهبنا إلى حظائر الماشية بفورت وورث. بعد ذلكء. طرنا إلى ميلواكي. ثم إلى شيكاغو. لقد كنت أنتظر اتصالاً من وزارة الخارجية, لأنه كانت هناك مؤشرات تدل على أن «المجلس» سيكتمل نصابه القانونى عند الاجتماع. ؟ تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن أخلد إلى النوم, قيل لي إن المجلس قد اكتمل نصابه القانوني. ستستغرق المناقشات من ثلاث إلى أربع ساعات. في الساعة الرابعة إلا الربع صباحاء اتصل «وارن كريستوفر» ليخبرني أن المجلس قد وافق على أربع نقاط متماشية مع ما أعلئه «الخمينى» وما ناقشه وارن مع «طباطبائى». أنهم يوجهون رسالة لنا. تقايلت مع «هاملتون» و«جودي» وقفررت العودة إلى واشنطن. لم يكن اقتراح المجلس مقبولا. لديهم تصريحات مثل «تأميم ممتلكات الشاه» و«مطالبة الحكومة الأميركية برفع جميع المطالبات الخاصة ضد الأصول الإيرانية». هذه أمور لا نستطيع تنفيذها في ظل قوانيئنا, وهم على خطأ على أي حال. تصفّحت المستند غير الرسمي للمجلس. وحدّدت مناطق المشكلات. ثم أعددت رداً بعيد المدى مع احترام مبادئ دولتنا وقوانينها. كما أعددت مسوّدة بيان تنص على إنها حركة جيدة وبئّاءة, وأنها أساس لحل الاختلافات, مع التأكيد على عدم التأثر بالزمن. نريد الإفراج عن الرهائن. ولكن فقط إذا كان يحافظ على شرف أمتنا ونزاهتها. من الضروري أن نخبر الأميركيين بالحقائق, وألا نبني توقعات قد يحطمها الإيرانيون. تظهر معظم استطلاعات الرأي أن «ريغن» متقدم علي قليلاً وأنه متقدم ار الما لاحل في ولايات مثل يوتا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية ومونتاناء ..إلخ. أتمنى أن نستطيع تعويض ذلك بالتقدم بعض الشيء في الولايات حيث الآصوات الانتخابية كثيرة. يعتقد «بات» أن الأصوات الانتخابية قادمة باتجاهناء وكذلك ترى استطلاعات الرأي الخاصة بشبكة سي بي سي. لقد تعادلنا تقريباً مع «ريغن» - نقطتان لأعلى في سباق رجلين - وتغلبنا على الخسائر التي تكبّدناها مباشرةٌ بعد المناظرة. الاثنين * تشرين الثاني/نوفمبر استيقظتٌ في الساعة الخامسة صباحاً. وتحدثتٌ مع «إد» و«وارن» عن التطورات في إيران. اجتمع «الخميني» مع القيادات الطلابية المتشددة وأخبرهم بأنه يريدهم أن يسلموا الرهائن للحكومة. وأراد الطلاب المساعدة في الدفاع عن إيران في أرض المعركة. وصرّحوا بطريقة ما أن الجزائريين سوف «يتحمّلون مسؤولية» الرهائن. أظهرت صورة أخذدت بالقمر الصناعي أنه في خارج المجمع توجد حافلتان كبيرتان لم تكونا موجودتين من قبل. وهذا يشير إلى أن من المحتمل أن ينقلوا الرهائن إلى مكان آخر عندما تتولى أمرهم الحكومة. بدأنا جولة أخيرةٌ هدتها ست وثلاثون 'ساعة حول الدولة, وقعلت ««روزالين» و»فريتز» الشيء ذاته. كان أحد الموضوعات التي سعيت من أجلهاء الطلب من المصرّتين لأندرسون دعمي. موضحاً تماشي أفكاري وآرائي بصفة عامة مع أفكارهم وآرائهم, والاختللاف الحاد بين فلسفتهم وفلسفة «ريغن». في منطقة الوسط الغربيء بما في ذلك ديترويت, وفى الساحل الغربى وفى أوريجون وواشنطن, كان الجمهور تحبا درك اللودوعا وال يد 7 إلا أن «بات» كان يتلقى نتائج مزعجة جداً لاستطلاعات الرأي, مظهرةٌ انخفاضاً هائلاً في الأصوات لأن الناس قد أدركت أن الرهائن لن يعودوا إلى الوطن. ملأت ذكرى اختطافهم جميع وسائل الإعلام الإخبارية. مجلات التايمز والنيوزويك واليو مذكرات البيت الأبيض إس نيوزء كانت تحمل على الغلاف الأمامي موضوعات عن الرهائن. بحلول يوم الاثنين» كانت نسبة صغيرة من الناس - ١5‏ فى المئة فقط - تعتقد أن الرهائن سوف يعودون إلى الديار قريباً. ١‏ انتقلت جميع الأصوات التي لم تكن قد حسمت بعد إلى «ريغن». ومن المدهش أن ترتفع نسبة تقديراتي بسبب الطريقة التي عالجت بها الوضع الإيراني من ناحية, ومن ناحية أخرى, النسبة التى ظنت أن الموقف تجاه إيران كان مفيدا لأغراض سياسية. كان هناك إحساس 3 برفضي من قبل أصحاب المصالح. يصعب تصديق أبعاد ما أبلغني به «بات». ولكن في هذا المساءء. أثناء حملتنا بأوريجون وواشنطن, أدركنا أن احتمال الفوز قد تلاشى. غ تشرين الثاني/نوفمبر تحدثتٌ مع «روزالين» لدى عودتي إلى الديار. وقد كنا مستريحين. وقد أخبرت عائلتي بالموقف الحالي. كلفتنا معظم الأمور التي فعلناهاء.وكانت مثيرةً للجدل. أصوات الناخبين على المدى الطويل: اتفاقيا تكامب دايفيد, وفتح أفريقياء والتعامل مع اللاجئين الكوبيين, وتشريع الطاقة؛ بالإضافة إلى الرهائن والغزو السوفييتي لافغانستان, وبخاصة الرهائن. كذلك. فقد أضرنا كثيراً هجوم كنيدي الذي استمر ثمائية أشهر. قضيت جزءاً كبيرا من وقتي محاولاً استعادة أصوات الناخبين الديموقراطيين والذين كان من المفترض أن يكونوا داعمين: اليهود وذوي الأصول الإسبانية والسود والفقراء والعمال وهكذا. بعد أن قمنا بالتصويتء ألقيت خطاباً من فوق منصة المستودع, ثم ذهبت لرؤية أمي وبعد ذلك طرتٌ عائدا إلى واشنطن. لم يبلغني «وارن كريستوفر» بأي تقدم بالنسبة لمسألة الرهائن. فى حوالى السابعة والنصف أو الثامنة. أذاعت شبكتان نبأ فوز «ريغن» بالانتخابات. اتصلت به حوالي الثامنة والنصف وهنأته, وأبلغته أنني سوف أعمل معه في وثام. وسوف نحظى بفترة انتقالية جيدة. في حوالي التاسعة والنصفء. 1 لباحلا ألقَيتٌ خطاب التنازل. وذهبتٌ إلى سريري وخلدتٌ إلى النوم حتى الساعة السابعة والتضف ضباحا. بعد ذلك. كانت هناك تقارير وكتب ججديدة عن مجهودات مزعومة لمؤيدي «ربغن» لحث الإبراشين على الإبفاء على الرهاق الى ما بعد الانتخابات. التحليل الأكر شمولاً لذلك كان في كتاب «مفاجأة أكتوير» لمؤلفه «جاري سيك» في لخذا. «جاري» هو قبطان بحري متقاعد خدم في مجلس الأمن القومي في عهد ثلاثة رؤساء «فورد» نم أنات «ريغن». أفضل أن أدء القارئ يقرر مدى مصداقبة هذه الادعاءات. ه تشرين الثاني/نوفمبر تفوّقنا في ست ولايات فقط. وكان هناك تحوّل كبير بعيد عناء كما فقدنا السيطرة على مجلس الشيوخ. بدأ «ريغن» حملته الانتخابية متقدم ا علي بسبة/ في المنة. ولكنني تقدمت في الأسابيع التالجة وكنا في سباق متعادل تقريباً حت الأام الأخيرة من ا د إبفن الرأي العام أن الرهاتن لن يعودوا الى ديارهم. فاز «ريغن» في الانتخابات بشبة 0.00 في المئة من الأصوات. في حين حصلت أنا على اشبة 40 في المئة وحصل «جون أندرسون» والذي سانده الكثر من الديموفراطين المخلصين ل «كندي» على 5 في المثة. في الصباح, بدأنا الإعداد للفترة المؤقتة. وقد قررت أن يكون «جاك واطسون» رئيس فريق الفترة الانتقالية. تقابلكٌ مع الصحافة في جلسة وداع حتى يعلموا أننا بحالة جيدة ولا نشعر بالمرارة, وأنني أود الحصول على فترة انتقالية جيدة, وسوف أكون داعما ل «ريغن» اذا كان هناك تقدم في الأمور التي تهمني. مثل التضخم والبطالة واتفاقية «سالت ؟». وهكذا. وذكرت الأمة بأني ما زلت الرئيس حتى العشرين من كانون الثاني/ يناير. ١‏ 57١ مذكرات البيت الأبيض طرنا بعد ذلك إلى كامب دايفيد لنرتاح قليلاً. كنا مرهقين ولكن في حالة معنوية جيدة. أجرينا بعض المكالمات الهاتفية. وقرأنا بعض الوقتء ومشيناء وذهبنا للسباحة, وتناقشنا في الأمور المستقبلية. في بادئ الأمر كنا نريد مكاناً بالقرب من أتلانتا حتى تتمكن «إيمي» من الذهاب إلى الجامعة, ولكئنا قررنا أنه ينبغى لنا الذهاب إلى «بلينز» وأن نجعل من هذه تلن مقن مسار وان نهد مكف لقالا ومس عدت المكتبة في منطقة أتلانتا. جاء «تشيب» و«جيفري» إلى كامب دابفيد. وكذلك «جودي» و«فائك مور» وعاثلاتهم فيما بعد. القد استرخينا مع أطفالنا. واستغرينا بشدة كيف تقبلكا جميعا الهزيمة بصورة جيدة. ساد العام الماضي التوتر وكان أسوأ من اللأعوام الثلاثة الأولى من فترة الرئاسة. لقد أسفت كيرا لهزيمسي في الانتخابات. وكانت «روزالين» و«ليمي» في اغلية الأسى. وكانت مجهوداتي الطمأنتهما تساعدني آنا أيضاً في الغالب. تستغرق الفتوة بين عملية الانتخاب وتنصيب الرئّس الجديد وقتاً طويلاً نسبيا وقد عفدت العزم على اللا أدء أي شيء يعين مجهوداتي الإنهاء اأجندة التشربعات والتعامل مع المسائل الألجنبية المستعجلة. وقد اهتم الكوتفرس اهتماماً خاصاً بما فى من المقترحات القليلة الخاصة بالطاقة وتشريع أراضي الاسكء ومشروع قانون التمويل الذي صُسُم للتعامل مع النفابات السامة. وقد بقيت المسائل المتعلقة باستعادة الرهائن. ومتابعة جهود السلام في الشرق الأوسطء والاحتلال السوفيتي لأففانستان, وكلها تحديات ملحة. وبحلول موعد تنصيب «ريغن» ريسا كان التشريع المحلي على قائمتي قد أصبح قانونة وكان الإهائن في أمان. وكان لدى معظي من عملوا معي -خطط مستقبلية. وقد توافقت مع الحياة كمواطن عادي. " تشرين الثاني/نوفمبر أمضيتٌ اليوم كله في كامب دايفيد أجهز أربع بكرات تجفيف معقّدة جداً للصيد. أردت إعطاء واحدة لكل من أصدقاء الصيد «واين ضف ١و4.‎ هاريستر» و«لويد ريس» و«جورج هارفي». وقد احتفظت بواحدة لنفسي. كانت البكرات أكثر تعقيداً مما ظننت, ولكني استمتعت كثيراً بالعمل في متجر النجارة طوال النهار. قال «جودي» إن والده قد ترك متجر نجارة كامل التجهيز في فيينا وأنه واثق أن والدته سترحب بأن أتولاه نيابةَ عنه. وهو شيء قد يكون ممتعاً بالنسبة لي. 7 تشرين الثاني/ نوفمبر طرنا إل سبروس كريك» وقضيت اليوم أنا و«روزالين» على ضفاف النهر, وقد جاء كل الأصدقاء لرؤيتنا. ولم يكن هناك حديث أو اهتمام بنتيجة الانتخابات. وافقتٌ ووقعثٌ على جميع المستندات المطلوبة ليذهب بها «كريستوفر» إلى الجزائر ويحاول إطلاق سراح الرهائن. وقد تأكدت من أن نص هذه المستندات ليس فيه على ما قد يسبب الحرج للولايات المتحدة. 4 تشرين الثاني/نوفمبر حضر «هام» إليناء وتحدثنا عن المستقبل. سوف نظل في «بلينز», وننتقل من أتلانتا وإليها. وسوف أظل بعيداً عن الأنظار لعدة أشهر. وسيعمل هو مع «كنيدي» و«مونديل» للوصول إلى قائد للجنة الوطنية الديموقراطية. سوف يدرس «هام» في جامعة إيمروي, وسوف يظل كل من «جودي» و«فرانك» في واشنطن. وقد طلبتٌ من «فيل وايز» و«سوزان كلو» ومساعدة «روزالين». لق ماكبين» البقاء معنا. الاثنين ٠١‏ تشرين الثاني/نوفمبر أجريثٌ حوالي خمسة عشر أو عشرين اتصالاً هاتفيا وسوف أجري حوالي مائة اتصال آخر في المستقبل. مارسنا الصيد لبعض الوقت وعدنا إلى واشنطن. لقد شعرت «روزالين» بالقليل من الكابة في المساء. ولكني حاولت التخفيف عنها. لا أحس بالكابة على الإطلاق. مذكرات الييت الأييض تراجع «ريغن» (أو مستشاروه) عن جميع مواقفه الجذاية ولكن المثيرة للجدل. كانت نقاطه الأساسة هي رفع حظر الحبوب عن الاتحاد السوفييتي, وإزالة وزارة الطاقة, وإلغاء ضريبة الأرباح المفاجئة. لا أعتقد أنه سينفذ شيئا من ذلك. تقول التقارير الإخبارية أنه يتراجع الآن عن التزامه إلغاء وزارة التعليم؛ ومقترح الضرائب المعروف باسم «ريغن - كمب ‏ روث» لخفض الضرائب بنسبة 9" في المئة خلال ثلاث سنوات. إنه يراوغ في هذا المقترح أيضاً. وهذا لا يترك له الكثير لتنفيذه من حيث الالتزامات التي ألزم نفسه بها في الحملة الانتخابية. ولكن قد يكون هذا التقدير مخطنا. العقود الخاصة بإجراء الأحاديث وتأليف الكتب. وهذا شيء مشجع للغاية. وقال إننى أمتلك السيطرة الكاملة تقريباً على المستندات الرئاسية الخاصة بى, وأنى سوف أستمتع بكوني رئيسا سابقا أكثر من استمتاعي بكوني رئيسا. لقد أضاب «الويد». ضما بعد زاك وعندا كاك زا ف صحيفة بسوبورك يعكس هذه المشاعر. في الرسي. كان الطفل الصغير ينظر إلى أعلى. .إلى أبيه ويقول ل دلى.: عندها أكر أزيد ل أكون ونس سابتاك». سوف أقوم بتأمين الوظائف لكل من عملوا معي. كان يوجد معي قادة في مجال الأعمال. ويمكننا المساعدة فى الجامعات بكل أنحاء الدولة. عملت في إعداد الموازنات القادمة ثم قضينا بعض الساعات في مشاهدة المسيار «فويجر» يمر بكوكب زحل. كان هذا أحد أفضل مجهوداتنا العلمية. وكانت العروض ستستمر لساعات عدّة في اليوم. وقد قررثٌ الموافقة على أن يخترق مجس الرادار الغلاف الجوي لكوكب الزهرة لثرى سمات سطح الأرض من هناك. وسوف يكون ذلك خبراً ساراً لناسا. ١‏ تشرين الثاني/نوفمبر أرسل الجزائريون وفدا إلى إيران ليلة أمس, ولكن لم يصلنا أي رد منهم حتى الآن. ١4م‎ لقد بدأت الصحف تقويم الأحداث الاقتصادية مؤخراً. خلال عام ١9108‏ والأعوام الخمسين التي سبقت, كانت هناك زيادة ثابتة في الإنفاق الفيدرالي الحقيقى. ولكن فى العامين الماضيين وخلال إدارتى كان هناك انخفاض ثابت فى يروقاث الدكوية الفيدرالية للفرد. وينطيق الحال على فاعلية نظام الخدمة المدثلة, في اجتماع لكبار الموظفين: قال «فريد كاهن» أننا قد تحولنا إلى دور جديد في الحزب الديموقراطى: الواقعية الاقتصادية ممزوجة بالتعاطف. وقد اتفقنا على أننا في الشؤون الدولية قمنا باستيعاب تصاعد النفوذ في العالم الثالث, وتعاملنا مع التحديات السوفييتية, وحافظنا على السلام, وفتحنا الصين, وقمنا بتقوية تحالفاتنا. أرسل وزير خارجية الجزائر جوابنا إلى إيران. في حالة رفضهم, تكون هذه هي النهاية. لأننا لن نذهب أبعد من ذلك. ولكن شكل أو إجراء التنفيذ ذاته قد يحتمل بعض التفاوض. طلبت من «إد» بحث إمكانية بيع الأدوية لكوبا وربما أيضاً توفير بعض رحلات الطيران المباشرة. وافق الكونغرس على مشروع قانون أراضي ألاسكا وهو في طريقه الآن إلى مكتبي لأقوم بتوقيعه. ٠١‏ تشرين الثاني/نوفمبر أعطيتٌ للقادة الديموقراطيين بالكونغرس تحليلاً عن بعض العوامل في الانتخابات وكيفية التعامل مع أي تغييرات يريد «ريغن» القيام بها بخصوص وزارتي الطاقة والتعليم» ومقترح «كمب ‏ روث», وحظر الحبوب. وتجميد تعيينات الموظفين, واتفاقية «سالت» وهكذا. بعد ذلك, اقترح «موسكي» إمكانية عقد قمة بين «بيغن» و«السادات» معى قبل أن أترك المنصب. سوف أرى ما إذا كان «ريغن» على استعداد للالتزام نه بعد أن يتولى الرئاسة. يكون هذا الطريق الأفضل للحفاظ على استمرارية اتفاقيات كامب دايفيد. تقابلتٌ مع رئيس الوزراء «مناحيم بيغن» في جلسة خاصة. لم يكن مستريحاً في ممه مذكرات البيت الأبيض بادئ الأمر. وأخبرته أنني تقبلت نتائج الانتخابات برباطة جأش. وقد كان لهذا تأثير مدهش عليه لسبب ما. وقد شكرته لمساهماته في اتفاقيات كامب دايفيد ومعاهدة السلام. وأخبرته أنه من الخطأ بالنسبة لإسرائيل ضم مرتفعات الجولانء وهو تجاهل إسرائيل للالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 587, وكذلك خرق للالتزام المتفق عليه في اتفاقيات كامب دايفيد. لم يجب, ولكني أعتقد أنه تأثر. بعد ذلك. عقدنا مؤتمراً صحفياً قصيراً. وأكدنا على الطبيعة الرابطة لاتفاقيات كامب دايفيد ومعاهدة السلام. حضر «سول لينويتز» وقال إنه يجب علي أن أتوسّع في أنشطتي المستقبلية حيث أني رئيس متقاعد صغير السن. اجتمعت بعد ذلك مع «هاورد بيكر». وهو أفضل قائد جمهوري يمكن الحصول عليه. ١8‏ تشرين الثاني/نوفمبر أخبرني «فريتز» أنه ربما سيتقدم لمجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتاء أو للرئاسة في 1444. وهو ينتقد «كنيدي», في تصرفه في الموسم الأول وكذلك لسلوك العاملين مع «كنيدي» مؤخراً. إنه من دواعي سروري ودهشتي أيضاً أنني و«فريتز» قد تعاملنا سوياً بهذا الشكل الجيد. أحبه وأحترمه بصدق. إنه صديق قريبء ولم يكن لدينا أي اختلافات خطيرة. لقد عبّر عن نفسه دون قيود, على ما أعتقد. لم نتفق معا على كل موضوع, ولكنه كان يتقبّل حكمي النهائي بولاء تام. لقد عمل موظفونا معا في وثامء ونفذ كل ما طلبته منه بصورة جيدة. كان «جون» إضافةً عظيمة لإدارتي وللأمة. وأنا حقاً أتمنى له كل الخير. خصصتٌ فترة ما بعد الظهيرة للاتصالات الهاتفية لأشكر الناس. تشرين الثاني/نوفمبر حضر «آل موزيس» ليحثني على ألا أقوم بتطوير الإمكانيات الهجومية لطائرات «أف ,»١5‏ وألاً أسهل تسليمها. وألآً أبيع طائرات أواكس للسعوديين. قلت له أنني قد سئمت من المجتمع اليهودي الأميركي بسبب هذه النوعية من المطالب. لقد أخبرتهم أثناء الحملة الانتخابية أننا لن نقوم بتطوير الإمكانيات الهجومية لطائرات «أف 4١0‏ وإنه لمن المزعج أن يأتي اليوم بمطالب شرت .ةا أخرى إضافية. قال إن المجتمع اليهودي سوف يرى حتماً المساهمات العظيمة التي قدمتها لإسرائيل. فأخبرته أن هذا قد يكون صحيحاً أو غير صحيح, ولكن الأكيد أن هذا لا يظهر في نتائج الانتخابات, حينما أيدني وبالأغلبية أكثر من ٠١‏ بالمائة من ذوي الأصول الإسبانية والسود. في حين لم يعطني اليهود أغلبية أصواتهم. قلت له إنني لا أشعر بالمرارة تجاه هذا الموضوع, وهي الحقيقة, ولكني لا أفهم موقفهم. فأجاب أن السبب هو «آندي يونج» ومعمدانيون الجنوب والموضوعات الخاصة ب«بيلي» وعلاقاته بدولة ليبيا. «آل» شخص رائع ولا يعرف أن معظم القادة اليهود كانوا مؤيّدين لي, إلا أن ذلك لم يكن له ترجمة على أرض الواقع. وقد أشرت إلى أننا قضينا الكثير من الوقت السياسي وأنفقنا الكثير الأموال في محاولة للحصول على حوالي 0 بالمائة من أصوات اليهود. وهي النسبة التي حصلنا عليها بالفعل منهم. أعتقد أنني كنت سأكون أفضل -الاً لو أني تجاهلتهم. ما زلت أشعر بالندم العمين لأنني ضايقت الككبر من الجهود الأميركيين أثناء فترة رئاستي. وقد حاولثٌ عبر السنين هم الأسباب. لقد ظلت معاهدة السلام بين إسراطل ومصر على حالها منذ أن تم توقِعها في آذار|مارس ,١908.‏ ولكن عندما ضغطت على باسراشيل أثناء فترة رئاستي وبعدها للانسحاب من المناطق العربية المحتلة الأخرى كمطاب ضروري للسلام. اعتبرني بعض البهود الأميركيين معادياً لإسرائيل. 1 تشرين الثاني/نوفمبر استمتعتٌ بإلقاء درس الأحد. تحدّث الواعظ الزائر الدكتور «بروتش» بصراحة عن منظمة الأغلبية الأخلاقية وتهديداتها كما لو كانت هي «آيات الله» الدين في دولتنا. الاثنين /ا١‏ تشرين الثانى/نوقمبر استمر «هيلموت شميدت» فى تعليقاته الساخرة عن مدى سعادته و إدارة قوية ومتماسكة في واشنطن أخيراً. أعتقد أنه لا يستطيع مقاومة الإغراء. تشرين الثاني/نوفمبر في فطور الشؤون الخارجية الأسبوعي, ناقشنا قضايا يض مذكرات البيت الأبيض الرهائن وبولندا ونيكاراجوا والشرق الأوسط و»كيم داي يونج » وطائرات أف ه6١1‏ الخاصة بالسعودية. مارس السعوديون الكثير من الضغط على «دايفيد جويز». ولم يتمكن أحد من التوصل إلى كيفية معرفة «آل موريس » بذلك قبل أن يعود «دايفيد» إلى الديار ويقوم بإبلاغ «هارولد براون» بالأمر. كان «زبيغ » يريد التحرك إلى الأمام بالنسبة لتطوير طائرات أف .١50‏ وكان هذا قراراً لا يمكن القيام به من جانب واحد. سأقوم بالتملّص منه إذا أمكن لأضع الحمل على عاتق «ريغن», لأن الأمر يتطلب موافقة الكونغرس وفترة إعلان مدتها عشرون يوما. تقابلت مع «دانى إينووي» الذي كان عاطفياً فى صداقته ودعمه لين إنه حليف قوي ورجل عظيمء وهو في الأغلب أقوى المؤيدين لي في مجلس الشيوخ أو ربما في الكونغرس ككل. وهو يعتقد أن حملة «كنيدي» كلفتني ليس الانتخابات فحسب» بل وأيضا عدداً من مقاعد مجلس الشيوخ أيقا: لقفد خاب أمله فى «يوب بيرد» لعدم ولائه كقائد الأغلبية الديمقراطية. حضرنا حفل استقبال لطيف أقيم لكل من «سى» و«جاي فانس» في وزارة الخارجية. لقد حباني الله بوزيرين عظيمين للخارجية. 9 تشرين الثاني/نوفمبر في خطابي أمام منظمة الدول الأميركية, ركزت على عدم التدخل فى شؤون دول أميركا اللاتينية. والتصديق على معاهدة تلاتيلولكو (وقد تم هذا بالفعل)؛ والتنمية الاقتصادية, والتأثير طويل المدى لمعاهدات قناة بنماء والديموقراطية, وحقوق الإنسان. في السر والعلن, رفض كل من «جودي» و«زبيغ» حضور مأدبة الغداء يواشنطن والاشتراك فى الحديث. لقد كان «شميدت» سلبياً بالنسبة لكل شىء. ولكئنا قمنا أنا وهو بالتصريح للصحافة بأشياء جدية. كل عن الآخر. أشعر بالارتياح لتسليم «شميدت» و«بيغن» إلى «ريغن». كان «هانزر ديتريتشس جينشر» والقادة الألمان ال موا الآخرون مفيدين جداً لنا. على الرغم من سلبية «شميدت». كما كان قادة الدول الغربية الأخرى بنائين وودودين للغاية. اجتمعتٌ مع «ريغن» وحدي في المكتب البيضاوي. ودار بيننا حديث ودود وعفوي. لقد استمع في أول الأمر وقدّم تعليقات قليلة. من الواضح أنها مقتطفات من خطاب حملته الانتخابية الأساسي. أخبرته أنه يجب أن أخصّص يوماً ونصف يوم أو يومين لأعطيه موجزاً عن مسؤولياته في (الخطة التشغيلية المتكاملة, وإجراءات الحد من انتشار الأسلحة النووية 5108)؛ وشرح الترتيبات الاستخبارية الخاصة بجمهورية الصين الشعبية؛ والاتفاقيات مع بريطانيا وفرنسا بخصوص التعامل مع المواد النووية والهجوم النووي؛ ودعم المقاتلين من أجل تحرير أفغانستان وباكستان؛ والتطور في طائرات الشبح وأسباب عدم حاجتنا إلى قاذفات «ب١»؛‏ وأهمية مباحثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية؛ والحاجة إلى إعلان أن اتفاقية «سالت 7». سارية لحين التوصل إلى اتفاقية أكثر قبولاً؛ وأهمية سياسة منع الانتشار النووي. ونصحته بالمضي قُدُماً في الدورة الثانية من مسوّدة التسجيل قبل يوم التنصيب لكي يكون لديه بعض الوقت لتقرير الحالة الدائمة للمسوّدة. وذكرتٌ له مشروع التخلّص من النفايات السامة وأخبرته أن تجميد الموظفين قد أدى إلى التخلص مما يزيد عن ستين ألف موظف. وقد أكدت على حاجتنا إلى طائرات 0476 والتي يحتاج تطويرها إلى عشر سنوات. وأطلعته على الوضع الراهن لمسألة الرهائن, وأخبرته أننا سوف نوافى موظفيه بالمعلومات. وسألته عن الشخص الذي سيكون المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والدفاع, فقال لي «ريتشارد آلين». وقد افترضت أنه بعد أن يقوم بتعيين وزير الدفاع ووزير الخارجية سيمكننا التعامل معهما بالإضافة إلى «آلين». وأخبرته عن رفض «شميدت» نشر الأسلحة النيوترونية حتى توافق دولة أوروبية أخرى على ذلك, وتوقعت أن تكون توجهات ألمانيا بشأن الشرق مشكلةٌ مستمرة. حر مذكرات البيت الأبيض وقد حثثته على متابعة عملية كامب دايفيد, بما فى ذلك لقاء القمة بين «بيغن» و«السادات» بعد أن يتولى الرئاسة, فال إنها فكرة جيدة. شرحت له مسألة بيع طائرات رأف ه١1»‏ للسعوديين» وأخبرته أنه يجب علينا أنا وهو الموافقة قبل أن تتبنى الدولة أي سياسة. قال إنه يتفهم الأمر وإنه علينا العمل في انسجام. ووصفت له المشكلة الخاصة باحتمال إعدام «كيم داي يونج», وشكرته على الرسالة التي أرسلها موظفو إدارة «ريغن» في الموضوع نفسه. كان التعليق الأصلي الوحيد الذي صدر منه هو غيرته الشديدة من كيفية تعامل كوريا الجنوبية مع المتظاهرين, عندما واجهت المظاهرات الطلابية الرئيمس «بارك» في الجامعات. فما كان منه إلا أن أغلق كل الجامعات ثم ألحق المتظاهرين بالجيش. وقد وصف لي غيرته من سلطات الرئيس الكوري ورغيته في أن يكون لديه سلطة مثله. التقطنا بعض الصور مع «نانسي» التي كانت عائدة لتوها من جولة بالبيت الأبيقن مع «روزالين», ثم غادر آل «ريغن» بعد ذلك. لا يفوم بتخطة هذا النطاق الواسم امن الموضوعات الحساسة التي ناقشتاها البوم إلا رشسان متعاقبان. والمدهش أن الفريق الانتقالي الجمهوري بأكمله رفض المشاركة أو حتى الاطلاء بعد ذلك على أي من الموضوعات السياسية المثيرة للجدل. بما في ذلك قضية الرهاتن بإبران. وبيع طائزات «أف 4١80‏ اللسعوديين وموقم المراشة يغرب الصين. ومولانة العام القادم. لا أعلم ما .اذا كان فرار وقف الموجزات قد صدر عن «ربغن» أو أن موظفي إدارته يعتقدون أن هذا التكتيك يسمح لهم برفض أي مسؤولة عن الأحداث أو القرارات التى قد يشت فشلها ما بعد. تحدثت مع «هاورد بيكر» و««ابوب بيرد» تسن تمرير تشريع صندوق التمويل» ثم ذهبنا إلى كامب دايفيد. وكانت الثلوج قد غطت الأشجار والطرق» فلم نستطع العودة. 55 انحلا ١‏ تشرين الثاني/ نوفمبر أبلغني «كريستوفر» أن الإيرانيين والجزائريين سيجتمعون غداء وفي الأغلب سوف يطالبنا الإيرانيون بتوضيح شروطنا. أبلغني «موسكي» عن خطط لدعوة رئيس وزراء كوريا الجنوبية «شون» لحفل التنصيب. لا أستطيع تصديق ما يحدث,. ولكني أشك في أن جميع الديكتاتوريين في العالم يحتفلون بنتيجة الانتخابات. تلقيت رسالة من «إيد ميس» فحواها أن «ريغن» لن يقوم بالتعليق بأي حال من الأحوال على صفقة مبيعات طائرات «أف »١0‏ للسعودية. بعد الغداء. ذهبت للركضء ثم جاء ضيوفناء أصدقاء الصيد. وقد حصلنا على عروض لكيفية ربط الخطاطيف والطعم والأوزان» وكيفية صناعة قصب الصيد من الخيزران والشبكات, وكيفية الرمي مع أنواع وأوزان مختلفة من قصب الصيد وخطوط الصيد. شاهدنا بعض الافلام ومحاضرة عن كيفية التعامل مع التيارات المائية الصخرية في إنكلترا. وأحضر لي صانع قصب الصيد «توم ماكسويل» قصبة من الخيزران صنعها العاملون بشركة «ليونارد». كانت جميلة للغاية ومتعةً في الاستعمال. لقد توافق الجميع - حتى الصياد والكاتب «فينس مارينارو» وهو عجوز بخيل - وقد أحضر معه قصبة صيد طولها ست أقدام ومصنوعة من الخيزران المنقسم. كم كانت رائعة. الاثنين 78 تشرين الثاني/نوفمبر اجتمعت بكل من «فريتز» و«إد» و«هارولد» و«زبيغ». لقد استغربنا رفض «ريغن» اتخاذ موقضٍ بطريقة أو بأخرى (في مسألة مبيعات طائرات «أف »١0‏ للسعودية). كان من الضروري بالنسبة لنا العمل في انسجام لأنه لا يمكن اتخاذ قرار من خلال الكونغرس إلى أن يتم التنصيب. لقد مر مجلس الشيوخ مشروع قانون صندوق التمويلء وهذا إنجاز عظيم. 0 تشرين الثاني/نوفمبر حضر «جيري براون» لاقتراح «تشاك مانات» لمنصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية الديموقراطية, وقد أضفت «مون لاندريو» و«نيل جولدشميدت» وآخرين. لقد حضر حفلاً أقامه «مارتي بيريتز» (محرّر جريدة «ذي نيو ريبابليك») مع عدد من الديموقراطيين البارزين وقال إن الفوضى تسودهم. قلت له إن هذه سمة واشنطن. 5١ مذكرات البيت الأبيض 7 تشرين الثاني/نوفمبر سوف أكون حازماً جداً مع العاملين بالنسبة للمستندات التي يمكنهم الاحتفاظ بهاء ولكن سوف أتيح لهم المستندات الموجودة في أتلانتا. ينبغي أن يقوم كل موظضٍ بالتوقيع على اتفاقية موافقة. أخبرتٌ «موسكي» أن يظهر قلقه بالنسبة لخروج كوريا الجنوبية عن الديموقراطية. لقد كنا ضعفاء أكثر من اللازم مع رئيس الوزراء «شون». طلبتٌ من «كريستوفر» إعداد رد إيجابي للإيرانيين يمكنهم استخدامه لأغراض دعائية. وإعداد ملحق بالمحاذير يمكننا من خلاله التعامل مع المطالبات الشرعية ضد إيران. 4 تشرين الثاني/نوفمبر قمنا بإعداد ردنا على إيران. لا أريد الانحراف عن المسار في آلية لتسوية المطالبات وقررت أن نقدم للايرانيين إما المحكمة الدولية أو غرفة التجارة العالمية كآلية لتسوية المطالبات أو تقديم إجراء ثنائي. لم نتلقّ بعد أي معلومات بشأن المسؤول عن الرهائن. يدّعي المتشدّدون أنهم قد أسلموا الرهائن للحكومة. ولكن الحكومة ترفض تأكيد ذلك. إنهم جميعاً كاذبون. وبالتالي لا توجد طريقة لمعرفة الواقع. الاثنين ١‏ كانون الأول/ديسمبر اتصل «كريستوفر» هذا الصباح ليقول إنه أبلغ رسالتي الخاصة بإيران للسفير الجزائري «رضا مالك». وقد اقترح أن تُعْلم الإيرانيين أن هذا هو مقترحنا الأخيرء ويمكنهم قبوله أو رفضه. أعطانى «ستان تيرثر» هوييزاً عن العلاقة الاستخباراتية بالصين. وقد لخص مميزات اتفاقية «سالت ؟» بالنسية لنا والغزارة التي لا يمكن تصديقها في إنتاج الصواريخ التي ستكون متاحة للسوفييت بدون قيود الاتفاقية. ١‏ كانون الأول/ديسمبر في فطور قيادات الكونغرس الأخير. كان هناك بعض الارتياح لآن الديموقراطيين لن يكونوا مسؤولين عن كل المشكلات في المستقبل. "545 لاحل يناير. وقد أبلغ «بوب بيرد» «تيب» أن الديموقراطيين في مجلس الشيوخ قرروا ترك الجمهوريين قلقين من هذا الموضوع. وأن عليهم الآن تدبير الأصوات على سبيل التغيير. اندهش «تيب» وتبدّد قلقه لمجرد التفكير في هذا الموقف. وقَعتٌ التشريع الخاص بأراضي ألاسكاء وهو إنجاز مهم للغاية. عمل البعض في هذا التشريع حتى قبل أن تصبح ألاسكا ولاية أميركية في 1908. وبمقارنة الذي اقترحناه في بداية الأمر والتشريع الذي تم تمريره بالفعل نجد توافقاً ملحوظاً. لقد كان احتفالا سارا. قام مشروع حمابة أراضي لاسكا الوطنية بالمحافظة على منطقة أكبر حجما من ولابة كالمفورنا لحمابتها. وتشمل اربع غابات وطنية وعشر محميات وطبية وست عشرة محمية للحياة البربة. وسبعة مشزهات وطية. وفد أدى ذلك إلى تضاعف عدد مش هاتنا الوطنية. وكذلك مضاعفة مناطن الحياة الجربة إلى ثلاثة أضعاف. والحفاظ على الحالة الطليعية لخمسة وعشرين نهراً كما فتح 0 في المئة من لاسكا لأعمال التنقيب المطلق عن النفط والغاز مع تور حماية خاصة لمنطفة تعر باسم «محمية الحياة البرية الوطنبة الفطية» ومنم أعمال التنقيب في هذه المحمية الا في حالة سماح الرئيس ومجلسي الكونغرس بذلك. لم نحلم يوماً أن تقوم الإدارة الجمهورية بتحديد فتح المحمية لأعمال التنقيب كهدف رئسي. وقد بذلتُ الكثير من الوقت والطاقة خلال اللسنوات الثلاشين التالية أحاو ل منع هذه الجهود. نحاول الحصول على صندوق التمويل من خلال مجلس الشيوخ كهدف رئيسي الخو تم تمربر مقترحات مشرو؟ الطاقة بأكملها تقريبا مع تغيير في بعض التفاصيل لملاءمة اهتمامات خاصة للكونرس. أدى هذا التشريع ,إلى خفض استيراد النفط من ملابين برميل في الوم عندما بدأت فترة الرئاسة إلى 45 ملابين برميل في اليوم بعد خمس سوات. القد كان هناك التزام قوي بزيادة استخدام الطاقة المتجددة 17 مذكرات البيت الأبيض وكانت هناك تحسينات اجباربة فى كفاءة المبانى والأدوات الصناعية والنقل. كان أحد الامتازات تقليل متطلبات الكفاءة ف اندم كات أو تأجيلها بقرار رئاسي. وقد سمح اخلفاني في الرئاسة يعمل ذلك. بعد اخمس وعشرين اسل م نود كفاءة المحركات أي زيادة ملموسة. بالإضافة إلى ذلك. أصدر «ريغن» ادعاءً عاماً أن الولابات المتحدة كانت أكبر من أن يتم تقييد استخدامها غير المشروط لجميع أنواع الطافف ورفض تمويق بعض التشربعات المسشروعة. بحلول 50009, كانت الولالىات المتحدة تستورد أكثر من ٠١‏ مليون برميل يومية كانون الأول/ديسمبر أخبرتٌ «كريستوفر» في الجزائر أن مرحلة المفاوضات مع إيران قد انتهت. وكان عليهم إما قبول مقترحنا الحالي وإما رفضه. العتويت وها للمرة الأخيرة مع المجلس الوزاري. وكان اجتماعاً لطيفاً وعاطفياً بعض الشيء. لو كان لدينا تسجيلات للتقارير الموجزة التي قام بها الأعضاء عن الذي أمكنهم إنجازه في السنوات الأربع الماضية - وسمعها الشعب الأميركي - ما كنا خسرنا الانتخابات أبداً. راجعنا التطور الكبير فى أداء بعض الكيانات التى كانت قد فقدت مصداقيتها فى السابق. مثل إدارة الخدمات العامة. وإدارة المشروعات الصغيرة. وإدارة السلامة والصحة المهنية. وإدارة الإسكان والتنمية الحضريةء ووكالة حماية البيئة» ووكالة المخابرات المركزية. لم يكن هناك أي فضائح, ولكن استعادة للفيدرالية. ومستوى السفراء. وتحسين التجارة العالمية وإشراك الأقليات والمرأة فى الحكومة, والعلاقات مع العالم الثالث. ١‏ طلبتٌ منهم ألا يخجلوا: فسوف ندير الحكومة حتى ٠١‏ يناير/ كانون الثاني ولا نحتاج إلى طلب تصريح من قوات «ريغن» أو استشارة أحد إلا إذا رأوا ضرورة لذلك, ولكن يجب أن يبقى الفريق الجديد مطلعاً على مجريات الأمور عند اللزوم. ذأؤفة غلى عقابلة العاملى معى للحت قن لفقا . لم يلتق «ريغن» بأي من مستشاريه الكبار خلال عشرة أيام؛ وهو ما لا يمكن لي أن أتصوّره. 1١46 3 كانون الأول/دسمير طلب فريق «ريغن» استخدام «غرفة المواقف» حتى يتمكنوا من الاتصال به هاتفياً. ربما تبدأ أنشطته الرسمية. أزسلة! زمالة غاجلة إلى «ترتسدت» وأصدرت سانا إن اللتؤفيية فى موق لا يُحسدون عليه. لا يمكنهم السماح بانهيار النظام الاشتراكي في بولندا ولكنهم منبوذون بسبب أفغانستان وهذا سيكون نهاية الانفراج. أكره أن أكون في موقفهم, معلومات عن أن قوات الأمن متورطة فى مقتل عدد من الراهبات الكاثوليك. منهن بعض الأميركيات. وججهت «موسكي» لإجراء تسوية مع إسرائيل بشأن التعويض عن إغراقهم للسفينة باوءط.آ 5 في 19317. سوف يزور «هارولد» كوريا الجنوبية لتسليم رسالة شديدة اللهجة لكل من «شون» والقادة العسكريين شان العراقب الوخيمة لإعدام «كيم داي يبونج ». كانون الأول/ديسمبر ذهبنا إلى مدرسة الأحد في كنيستناء ثم ذهبنا إلى جورج تاون لسماع موعظة «بيلي جراهام». الاثنين كانون الأول/ديسمير حضر عضو الكونغرس «جيم كورمان» للتعبير عن صداقته واعتقاده أن تنازلي المبكر (في ليلة الانتخابات) لم يؤثر على الانتخابات الغربية. لا أستطيع التأكد من صحة كلامه, حيث أنه قد خسر بفارق بسيط. اتصل «كريستوفر» ليقول إن الويرانيين طلبوا منا تحديدك عائلة الشاه., حتى الجيل الثاني والثالث من أولاد العمومة والأحفاد. وهذا شيء سخيف. وبما أنه السؤال الوحيد الذي طرحوه. فقد يكونون موافقين على الأحكام الأخرى في المقترح. أرادنى «هام» وآخرون أن أشارك فى اختيار رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية 1 مذكرات البيت الأبيض الديموقراطية. يبحث كل من «بيل كلينتون» و«مون لاندريو» و«تشاك مانات» وغيرهم عمّن يدعمه. إذا اتفقناء أنا و«شتراوس» و«تيب أونيل», على شخص ما, يمكننا أن ننجح, ولكني أميل إلى الابتعاد عن هذه الأمور حتى يستقر الوضع. 4 ديسمبر/ كانون الأول يضغط الجزائريون على الإيرانيين للموافقة على مقترحنا الأخير. أحضرت مجموعة عمل الاتصال الأسري 51.46 بعض الورود الصفراء لي ول «روزالين» وقالوا إننا قد أحسنًا التصرّف في مسألة الرهائن. ْ كانون الأول/ديسمبر يبدو واضحاً أنه قد تم تسليم الرهائن إلى الحكومة. وهم يرسلون الخطابات لأسرهم. ويشعرون ببعض التفاؤل. نصحني «ريكوفر» بالهدوء لفترة من الوقت - ربما لعدة سنوات - ثم إعادة ترشيح نفسي للرئاسة مرة أخرى. وهو يعتقد أني لن أواجه أي مشكلات في إعادة انتخابي, وذلك لأن «ريغن» غبي وغير كفء في الوقت ذاته. وهو مثل عضو الكونجرس الذي يصوّت بالموافقة على كل المصروفات ثم يصوت ضد كل مشروعات القوانين الخاصة بالإيرادات وتمديد حد الدَّيْن. كما أنه يظن أني كسبت المناظرة ضد «ريغن», ويرى أن العقدة الحربية - الصناعية تهديد لهذه الأمة أكبر عشر مرات مما كانت عليه عندما ترك «أيزنهاور» المنصب. لا يتمتع الأميرال «ريكوفر» بأي بصيرة سياسية ولكله إيفهم العلاقات بين الكو نفرس والمقاولين التابعين للدذا؟ ووزارة الدفا>. أفضل من أي شخص آخر. لقد انتهى مستقبله المهسي الطويل والمميز فجأة: في أواخر عام 30 سمعت زوجة «ردكوفر» في الأذاعة أن الرئيس «ريغن» اأحال زوبجها للتتاعد. وكان وقتها على متن عغواصة جديدة تقوم بالتجارب في البحرء وقد أبلغته بهذه الأخبار. بعد بضعة أسابيع. تست دعوته للمكتب الليضاويى وفرر ارتداء ملابسه الرسمية لذلك. وقد فال لي انه رفض الجلوس, واستمع إلى الرئيس الذي طلب منه أن يكون مستشاره الخاص للشؤون اللووية. فأجابه «سيدي الرئس. هذا هراء!» ثم خرج من المكتب. 15241 راحلا حضر «بيل كلينتون» لزيارتي. إنه يميل إلى الترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية الديمقراطية. لم أشجعه ولم أحبطه أيضاً. ولكني طلبت منه أن يفعل كل ما في وسعه إذا قرّر الترشح للمنصبء وأن عليه التنازل عن الترسّح لأي منصب حكومي في 19187 وربما 1988 أيضاً. استمتعتٌٌ بزيارة «والتر كرونكايت» لى. لقد كان يستعد للتقاعد من الوظيفة الغاكية زلكته نال إن ليه ظلباءث كافية عدن من شكة سني آس .ريتك يلل مشغولاً بصفة دائمة. وكان يبدو مهتماً بالدرجة الأولى بالحد ون الأسلنة وقال إنه فد احا عندما خسرتٌ في الانتخابات. كان لديه إحساس عميق» 05 عن ميوله المهنية. بأنه يجب أن يكون موضوعياء ولم يستطع إنكار حقيقة أن الصحافة مسؤولة جزئياً عن نتائج الانتخابات. ١‏ كانون الأول/ديسمبر وقعتٌ على تشريع صندوق التمويل. وهو مشروع قانون تاريخي آخر. وقد أوضحت للحشود إلى أي مدى كانت هذه الجلسة بناءة» على الرغم من نعتهم لها بالبطة العرجاء. أبدى «زبيغ» قلقه. الذي أشاركه فيه, من تأثير فنلندا على ألمانيا. حيث أن الدولتين حلفاء ولكن كل شيء يتحدّد بناءٌ على ما إذا كان هذا سيرضي أو يغضب السوفييت. حسب تقارير المخابرات, يستعد السوفييت لاحتلال بولندا. فهم يستطلعون طرق الاحتلال. ولديهم نظام اتصالات كامل في كل أنحاء بولنداء كما يقومون برحلات استطلاعية من تشيكوسلوفاكيا وألمانيا الشرقية. اقترح الفرنسيون اجتماعاً فورياً لوزراء الخارجية في حالة احتلال السوفييت لبولندا. نحن مستمرون في الجلسات الطويلة الخاصة بالموازنة. يجب علينا اللآن جمع قراراتي النهائية (دون مشاركة «ريغن»). عاد المبعوثون الذين أرسلتهم إلى السلفادور. إنهم يعيشون وسط مذابح, فقد قتل ما يقرب من تسعة آلاف شخص وتم دفنهم. لا يوجد أشخاص في السجون, فقد ماتوا جميعاً. إنها طريقتهم في تطبيق ما يسمونه بالقانون. /ا5 مذكرات البيت الأبيض ذهبنا إلى حفل في منزل وزيرة الشؤون الاجتماعية «جريتشن بوستون», وكان هناك حوالي عشرين شخصاً. كانت «جريتشن» واحدة من أشخاصي المفضلين, ولكن حفلة واحدة كل شهرين أو ثلاثة كافية جداً في واشنطن. ١‏ كانون الأول/ديسمير بدلاً من الفطور التقليدي للشؤون الخارجية, ومع غياب «هارولد» و«إد» في أوروباء قمنا بإعداد مسوّدة رد على سؤالي إيران: الادعاءات ضد الإيرانيين الذين دمروا ممتلكات أميركية, وكيفية تقدير الأصول المالية للشاه في الولايات المتحدة. والواقع أننا راوغنا في السؤالين. ولكننا أعطينا الإيرانيين بعض الحشو الكلامي الذي يمكنهم إيصاله لشعبهم على أنه انتصار. وفي تقديري أن الأصول المالية للشاه تفوق الذي يدعيه الإيرانيون ألف مرة. طلبت من «سول لينويتز» عبر الهاتف المضي قَدُماً للحصول على أكبر قدر من الموافقات الثلاثية على ما تم إنجازه والذي يجب أن ننتهي من إنجازه. ققد أن الإسرائيليين قد حاصروا ذاتهم. لو كان «بيغن» تصرّف بنية طيبة لتنفيذ أحكام اتفاقية كامب دايفيد, لكان لديهم الآن سلام دائم. وعلاقات جيدة مع حلفائهم. وأمن مضمون. ربما يدرك الإسرائيليون ذلك في المستقبل. سألني «جاك واطسون» إذا أردت أي عفو خاص للأشخاص متجاوزاً الإجراءات التقليدية. وقد رفضت, ولكني أحب أن يتم العفو عن حاكم أوكلاهوما «دايفيد هول» المسجون بتهمة سوء استخدام أموال صناديق التقاعد إذا تمت الموافقة على ذلك من خلال الإجراءات التقليدية. تسبّبت «نانسي ريغن» في ضبَّة هذا الصباح عندما صرّحت أنها ترى مناسباً أن ننتقل أنا و«روزالين» من البيت الأبيض إلى منزل بلير مبكراء بحيث يتسنى لها و«روني» تغبير ديكورات البيت الأبيض قبل الانتقال إليه. الصحافة النسائية مستمتعة بهذا الموضوع, ولكن «روزالين» سوف تظل صامتةٌ ولن تصدر رداً. بعك مغادرة متأخرة إلى كامب دايفيد. ذهبنا «روزالين» وأنا لممارسة رياضة 144 الركض؛ ثم إلى الساونا ثم للسباحة. واحتسينا المشروبات ثم تناولنا العشاء وشاهدنا فيلما ممتاراء بعنوان «المنافسة». 4 كانون الأول/ديسمبر عدنا إلى البيت الأبيض مبكراً لنستمع إلى «إيمي» وهي تعزف عزفا منفردا على آلة الكمان. الاثنين 5 كانون الأول/ديسمير قالت أسر الرهائن إنهم لا يريدون أي زينة على أشجار عيد الميلاد إلى حين عودة الرهائن إلى ديارهم. عمل الكونغرس طوال الليل وقام بتمرير قرار الموازنة المستمرة أخيرا وهو أمر مقتول ادا بالشية لنا: 15 كانون الأول/ديسمير اجتمعتٌ باللجنة الاستشارية للمرأة. قامت «ليندا روب» بعمل جيدء وقد وافقن بشدة وبشيء من العاطفية على ما حاولنا إنجازه وما تم إنجازه بالفعل. لو كان أعضاء هذه اللجنة والسود وذوو الأصول الإسبانية والمستهلكون والمهتمون بالبيئة متعاطفين معى السنة الماضية إلى هذه الدرجة, لكنتٌ نجحتٌ فى الانتخابات. البيت الأبيض ملىء بالزوار. أحس بالقلق من الذهاب إلى هناك فى أوقات تناول الو بات وأعتقد إن الأمر أفظع بالنسبة ل «روزالين». إنه مثل الفندق. كل زائر من هؤلاء الزائرين لطيف ومرحب به. ولكن العدد بالإجمال كبير جداً. مر «شتراوس» بناء على طلبى لنناقش سوياً قضية رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية وقال إن ألفاً وخمسمئة شخص أو أكثر قد طلبوا منه ترشيح نفسه للرئاسة. وقد أجبته بأن منصب رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية الديمقراطية بداية جيدة لحملته الانتخابية, وقال إنه سوف يُنْتَحَب فى حال ترشيحه. كانون الأول/ديسمبر مرت الذكرى البولندية لقتل أعضاء الاتحاد والتى عقدت في غدانسك بصورة جيدة. قام «فاليسا» بتهدثة الحركة العمالية وكوّن علاقة قريبة بعض الشيء مع النظام الشيوعي (نظام الدمى). وهذا من شأنه نزع فتيل التهديد ل مذكرات البيت الأبيض السوفييتي في المستقبل القريب على الأقل. أخبر «بوب نوفا» «زبيغ» أنه خلال زيارته الأخيرة لبولنداء كان هناك اتفاق عام على أن إدارتنا سوف تترك المنصب الرئاسي منتصرة, لأنهاء في الغالب. قد أنقذت بولندا من الغزو السوفييتي نتيجة يقة تعاملها مع هذا التهديد. أعلن «ريغن» أن «ألكساندر هيج» سوف يكون مرشحه لوزارة الخارجية. وفي اعتقادي أن هذا خطأ فادح بالنسبة له وللأمة. اشتهر «هيج» ذيما بعد بتصريحه «أنا المسيطر هنا» بعد إإطلاق النار على «ربغن » وإصابته في .١9.81‏ كما اتهم «هيج» ياعطاء الضوء الأخضر لإعماء إسراشل لغزو نان في 2905. وقد نفى هذا الاتهام. ولكن تم استبدال «جورج شولتز» به كوزير للخارجية بعد مرور شهر. في اجتماع مجلس الأمن القومي, أشرت إلى أننا خلال السنوات العشر القادمة لا نستطيع مواجهة تدخل مباشر للسوفيبت في إيران باستخدام قوات أرضية تقليدية, وأنه يجب أن نوضح للسوفييت وللعالم أن مثل هذا الاحتلال سوف يترتب عليه مواجهة دولية بيننا وبين السوفييت. ولن يقتصر على الاسلحة التقليدية. وأشرت إلى أن نفقات الدفاع هي حفرة لا قاع لها. وكما قلت مرات عديدة أمام هذا الجمهور. فإن إحدى المشكلات الخطيرة التي نعاني منها هي ميل القادة العسكريين ورؤساء الأركان المشتركة والقادة المدنيين كذلك إلى التوحش وبالتالى تشويه سمعة القدرة العسكرية الأميركية. وهذا يؤذي أمتنا ويقلل من ثقة الحلفاء اه كما يسبع الاتحاد السوفبيتي. ويعد من الأمور الحتمية الاستمرار في الالتزام بالحد من الأسلحة - ليس لنا فحسبء ولكن السوفييت أيضاً - وذلك لأن الموازئة سوف تكون محدودة في السنوات القادمة بغض النظر عن الرئيس. ْ إذا نجحنا في أن نشتري, على الأقل. خمس سنوات أو سنا من التعامل مع ليلحلا السوفييت الذي يسيرون عكس الاتجاه. وذلك من خلال انفراج هش على الأقل, وإذا استمرت الإدارة الجديدة في استخدام السياسات التي وضعتها. والتي تركز على العالم الثالث. وحقوق الإنسان, والسلام. والحد من الأسلحة, فأعتقد أن هذه السياسات سوف تمثل التأثير السائد. ولن يكسب السوفييت ضدنا فى ظل هذه السياسات. ونحن بحاجة إلى استراتيجية للعتاد الحربي الاقتصادي ع الاتحاد السوفييتي عند الضرورة. كما نحتاج إلى بناء قواتنا العسكرية في الكاريبي لتكون إشارة واضحة, ولكن هادئة, للجميع, مفادها أننا سوف نحمي مصالحنا في هذه المنطقة. وبناءً على هذه النقاط. سوف نقوم بإصدار التوجيهات الرئاسية سرا قبل خروجي من المنصب. كن يبدو ذا أن الاتحاد السوفيتي القائم ريعاني من انقاط ضعف شديدة وهو ما اتضح فيما بعد عندما خسر تأثيره في المجتمع الدولي بسبب فشله في الانتصار على افذانستان بعد تسع سنوات من الاحتلال. على الرعم من استخدامه لالفي دبابة ومئة ألف من القوات اللشرية. وفى آثناء الفترة ذاتهل كان الاقتصاد السوفيتى عات وح ل اند اكيب لطا اكباني احلما للحي دك جورباتشوف» قائدا للدولة في .١980‏ سقط حائط برلين في 26ذا, وفي .حول فالات الجمهوربات السوفيتة الأخرى بالحق في إجراء التخابات خاصة ولم يمر وقت طويل حتى كانوا يطالبون بالاستقلال عن موسكو. وهي عملية اكتملت في الوم الأخبر من عام ١كذا.‏ وداخل الاتحاد السوضيتي والأمم التي يحتلهاء سادت مطالبات الملايين بزيادة الحربة وحفوق الإضان. أحسست بالغربة في حفل مراسلي البيت الأبيض, وكانوا حوالي ألف ومئتي مراسل, ولكني استغربت من عدد الأفراد المؤيدين لي بصدق وبود أثناء مرورهم يصف الاستقيال. يلعب «ريغن» والصحافة ما يُسمى بلعبة الطوارئ الاقتصادية. والواقع أن كل شيء يسير بشكلٍ جيد. فيما عدا معدلات الفائدة. البطالة. والتضحمء ومبيعات مذكرات البيت الأبيض التجزئة. وإجمالي الناتج القومي, وقيمة الدولار. وميزان التجارة. كل هذه الأشياء - حتى بناء المساكن - متماسكة بصورة جيدة. 8 كانون الأول/ديسمبر حضر «لويد» و«آل موزيس» لإعطائي موجزاً عن قضية عن وق دوسا حص اشكو ين الر على امكل اليشكدة عدا هذا انهه اك الأمون المرعيكة التي اضطررت إلى فعلها. لا يوجد شيء ممتع في جلسة مراجعة الموازنة النهائية. العجزء كنسبة مئوية من إجمالي الناتج القومي وكقيمة حقيقية, تحت السيطرة. ولكن إلى حين مناقشة برامج الاستحقاقات, لا أرى طريقةَ لضبط الموازنة. حتى مع وضع أشد القيود على الضرف: يرغب الموظفون في شراء سيارة جيب لي ثمنها عشرة آلاف دولار. أخيرت «جاك واطسون» سراً أن هذا كثير ولا ينبغي لهم فعل ذلك. سألني عن البدائل, فأبلغته برغبتي في تلفزيون - ليس لدينا تلفزيون - أو بعض أدوات النجارة, لكي أفتتح محلا للنجارة في بيتي. 4 كانون الأول/ديسمير صرّحتٌ ل «دون ماكهنري» بمقابلة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية إذا لزم الأمر, من خلال دوره كرئيس لمجلس الأمن القومي. تسلّمنا من خلال الجزائريين طلباً إيرانيا لإيداع مبلغ كبير - حوالي خمسة وعشرين مليار دولار - وهو شيء سخيف وغير مقبول. ‏ 7 على الرغم من أننا قد فعلنا كل ما بوسعنا لحماية شركة كرايسلر هذا العام ظهر «لى أياكوكا» على شاشة التلفزيون وقال إنه يعتقد أن الأمة سوف تستمر وتزدهر ٠ 9‏ كانون الثاني/يناير. اتصلتٌ ب «بل ميلر» لإبلاغ «أياكوكا» أنه أصبح من الصعب علينا مساعدته بعد الآن. وقد اعترف «أياكوكا» أنه ثرثارء وقال إنه سوف يكتب لي خطاب اعتذار, ولكني لن أنسى ما قاله. فما بعد. عندما ذهبثُ في جولة للترويج لمذكراتي. «التمسك بالإيمان». 65 ١و١‎ زرت «لناكوكك في مكتبه. وقد طلب حضور كبار التنفيذيين الديه. ثم رفم بدي وقال «لقد أنقذ هذا الوجل اشركة كرإيسلر». فاأوضحت لهم أي كنت أقوم بدعم مجهودات وزير الخزانة «بل ميلر». ١‏ كانون الأول/ديسمبر غطت «جريتشن» الساحة الأمامية للبيت الأبيض بالثلوج للحفل الترفيهي ل «بيجي فليمنج». أخذنا الأطفال لركوب زلاجات تجرها الخيل, ثم أقاموا مسابقة لصناعة الرجل الثلجي. الاثنين ؟١؟‏ كانون الأول/ديسمبر كان هناك حكم لصالحنا من محكمة استئناف الدائرة التاسعة بخصوص مسألة حق الفيتو التشريعي. كنا نحارب للحصول على ذلك طوال السنوات الثلاث الماضية. وقد يكون هذا القرار من أعمق القرارات التى نخدت بالنسبة للحقوق التنفيذية مقابل الحقوق التشريعية منذ وقتٍ طويل. ‏ - الثناء فترة رئاستي, والفترات السابقة لرؤساء سابقين تم تمرير المئات من القوانين شرط اللا تكون القرارات التنفيذية نهائة. ولكن عرضة لفيتو الاحق من مجلس واحد أو مجلس الكوتغرس. القد واجهشي هذه القوانين باختارات مكنا الاعتراض على التشريم واما التوشع على مشروء القانون ثم اتخاذ ,اجراء قانوني الشطب اشرط القينو. وقد اخترثٌ المسار الثاني؛ وحكمت المحكمة أن مثات القوانين التي تحتوي على فينو للجزء التنفيذي غير دستورية. أعطيتٌ كبير حُحجَاب البيت الأبيض «ريكس سكوتن» قائمة ببذور الأشجار التي أريدها من أراضي البيت الأبيض والتي قد نزرعها في ديارنا. تحدث «كيربو» عن المستودع, كما كان قلقاً بشأن تأجير المزارع العام القادم, بسبب الخسائر في المحصول على مدار السنوات الثلاث السابقة. وضعب كل مصالح الأعمال الخاصة بنا في يد «تشار3 كيربو». مع تعليمات بألا بخبرني عن الأوضاء أثناء فترة رئاستي. قبل أن أصبح ريسا كان مستودء كاري مصدراً مرب<اً للرزق. وتفانت مزارعنا في إنتاج فول سوداني عالي الجودة يُستخدم مذكرات البيت الأييض كبذار فحسب. كما كان لدينا محلج للقطن. ومستودعات تخزين ومصلم كبير لتقشير الفول السوداني, بالإضافة إلى خلط السماد وبيعه. أخرني «كيربو» الآن أن ديوتا وصلت إلى حوالي مليون دولار وقد نخسر العمل والكثر من الاراضي الإراعية. بما فى كيت لدان الأزض التى كانت مملوكة للعاثلة منذ 5-5 النصف الآخر ف 04ل . ولحسن الحظء تفادينا هذا الموقف ببيع العمل بعد عودتا إلى «بلسز» بغيل. كان المشتري هو اشركة «أرشر داشا ميدلاند» 21كم. وهي شركة كبيرة فرت للمرة الأولي البدء في اشراء الفول السوداني ومعالجته. قدّم عرض «بيجي فليمنج» للثلج الترفيه في حفلات عيد الميلاد الأخيرة لنا. وكانت «بيجي» واحدة من أجمل الفنانات اللواتي قابلتهن. 78 كانون الأول/ديسمبر تجمّدت جميع السدود والطرق ولم يكن باستطاعة المروحيات الطيران, فتأخرنا لمدة ساعة ونصف عن الإقلاع في طريق عودتنا إلى الديار. كانت أمي تسير بخطوات صغيرة باستخدام المشاية. وكانت قوتها تعود أسرع مما توقعنا. مشينا أنا و«إيمي» في الغابة ووجدنا شجرة عيد ميلاد صغيرة ولكنها متسقة. كما وجدنا رأس سهم. استمتعناء أنا و«روزالين», بالنظر حولناء محاولين تقرير كيفية تغيير المكان عندما نصل إلى ديارنا. هي تريد بناء سور حول الساحة الأمامية. وأنا أريد مكاناً لأعمال النجارة, غالباً في المرأب. يجب أن نضع أرضية في العليّة لنتمكن من تخزين بعض الأشياء. لم نمض كثيراً من الوقت هنا منذ أربعة عشر عاماًء منذ بدأت الترشح لمنصب الحاكم. 4 كانون الأول/ديسمبر قابل الجزائريون جميع الرهائن, وهذه أنباء جيدة. ولكنها ليست :دلياز على وجوه بعل يتريم الخلاها تنا 0 كانون الأول/ديسمبر دك «روزالين» تلفزيوناً في : فنحن لا نمتلك تلفزيوناً. وأهدتني هي كتاباً عن أعمال النجارة. وأهدانا الأطفال دراجتين بحالة ليلحلا جيدة. ذهبنا إلى منزل أمي وتناولنا فطوراً جيداً. كانت جلوريا هي المضيفة. تتعامل هي و«بيلي» بشكلٍ حي للغاية. «ميلي» الممرضة المساعدة الخاصة بأمي 00 وهي تتعامل مع أمي بشكلٍ جيدك. ذهينا يعد ذلك إلى منزل السيدة «آلي» وهي وهى «روزالين». واحتفلنا بعيد الميلاد مره ة أخرى هناك, ثم عدنا إلى المنزل. عدانا” هر أخرى إلى منزل السيدة «آلي» لتناول الغداء, ثم ذهينا إلى بيت «بيلي» ومكشنا هناك ساعة أو أكثر. استمتعت كثيرا بص حبتهم . 5 كانون الأول/ديسمبر أمي تعيش في بوند هاوس المنعزلء لذا قررنا تأسيس مكتبنا فى منطقة سكنها بوسط المدينة. بعد ذلك رجعنا إلى كامب دايفيد. كانون الأول/ديسمبر ارتفعت الثلوج مقدار بوصتين من الأرضء فذهبنا للتزحلق إلى أسفل حتى المنزل القديم. كنت في طريقي إلى أعلى, عندما اصطدم لوح التزلج الأيمن بصخرة. وقعت وكسرت عظمة الترقوة. وذهبتٌ إلى بلدة بائيسدا لربطهاء ثم عدت إلى كامب دايفيد بعد حوالي ساعة. أمضيت باقي اليوم في توقيع مشروعات القوانين ودغي هذ العام, اوفقي ينها فنها: وصدريء وتناولت بعض الكودايين. ثم تحوّلت إلى التايلينول. لا عظة اليوم لأن الطريق مغطى بالثلوج. حضر الجزائريون لتسليمي تقريراً عن زيارتهم للرهائن الذين كانوا بحالة جيدة. كان الإيرانيون متعاونين ووافقوا على إطلاق تبادل البريد بينهم وبين عائلاتهم في أميركا. الجزائريون يرغبون حقا في مساعدتنا في التفاوض على إطلاق سراح الرهائن. الاثنين 14 كانون الأول/ديسمبر قضيتٌ معظم الوقت في القراءة والنوم. وهذه ليست عادتى. ٠‏ كانون الأول/ديسمبر مشيتٌ مسافةٌ طويلة, وأشعر بأني أفضل -الاً. بدأت في إعداد خطاب الوداع. لا فائدة من أن يقوم «ريك هي رتزبرجح» و«جودي» بإرسال مسوّدة إلى هنا. مذكرات البيت الأبيض "١‏ كانون الأول/ديسمير أراد «هيج » تأجيل قرار بيع طائرات «أف ١6‏ <“ للسعودية. فالأفضل له أن يقول إنه قرار مشترك توصّلنا له. وإنني و«ريغن» نؤيد ذلك. عدنا إلى البيت الأبيض بتلال من الأوراق. وهي قرارات يجب البتّ فيها قبل نهاية العام. انضممنا إلى آخرين في منزل «جودي» للااحتفال بنهاية عام .مولا بلا ندم. الجميع في حالة معنوية جيدة, ويتطلعون إلى المستقيل. ١/6١ الأول من كانون الثاني/يناير ارتديتٌ معطفاً وربطة عنق لأول مرة, وذهينا إلى قاعدة دوبينز الجوية لاستقبال أصدقائنا من جورجياء ثم ذهبنا إلى نيو أورلينز لنشاهد مباراة لكرة القدم الأميركية في دوري الشوجر بول. كان علي حماية كتفي اليسرى من الحركة. ولكنها ارتدذت بشدة بسبب ضربة «هيرشل واكر», المهاجم الخلفي الحائز على جائزة هايزمان. لقد تفوّق فريق جورجيا على فريق نوتردام بسبعة عشر هدفاً مقابل عشرة أهداف. هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تفوز فيها جورجيا بالبطولة. في المساء. كان الألم ينتشر في جميع أنحاء جسدي. فخلدتٌ إلى النوم فوراً. ؟ كانون الثاني/يناير في فطور الشؤون الخارجية, تناقشنا حول استمرار الاعتقاد الفرنسي أن السوفييت سوف يدخلون بولندا. وأنا أعتقد أن الاتحادات العمالية الحرة لا يمكنها التعايش مع الحكومات الاستيدادية. في المسألة الإيرانية. طلبتٌ من الموظفين الاستعداد لانهيار المفاوضات واحتمال محاكمة الرهائن. عندئذ سأعلن حالة العداء أو أطلب من الكونغرس إعلان الحرب على إيران. وسوف نجمّد الأصول الإيرانية بصفة دائمة, ثم نذهبٌ مباشرة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونطالب بفرض عقوبات شاملة على إيران. أتمنى ألا نضطر إلى هذاء ولكن كان علينا التفكير في ذلك خلال الأشهر الأربعة عشر السابقة. وبعد ذلك نلجأ إلى عمل عسكري كالحصار أو زرع الألغام. رفض كل من «هيج» و«آلن» الاطلاع على الموقف الإيراني! ليس لدينا اتصال بموظفي «ريغن» القائمين على أمور الدفاع. ووزير الدفاع المعين «كاب واينبرجر» لم يذهب بعد إلى البنتاجون ولم يحدّد نائباً له. وكذلك «هيج». لم نتلقّ أي رد من «هيج» أو «ريغن» بخصوص بيع طائرات «أف »١6‏ للسعودية. مذكرات البيت الأبيض وصلتنا أنباء جيدة من كوريا بخصوص « كب داي يودج ». ولكن ما زال الشك يحيط بالمسألة. ولكنى أريد تركه على حريته ليعمل ما يراه مناسباً له. قد يكون الوقت مناسياً لكى ينشق عنا ويستقل بذاته. ولكن سوف ندع القرار له. ع كانون الثاني/يناير ألقيتٌ درساً من الفصل التاسع من إنجيل لوقاء وموضوعه خدمة الآخرين وكيف يكون هذا مقياساً للعظمة. من المدهش كيف قامت بعض وسائل الإعلام بتحريف ما قلته على إنه إشارة شخصية لي. لي أخر أنا هذا الدرس. في الكنائس المعمدانية يتم تحديد نص الإتجيل المطلوب لِوم الأأحد مسبقا بحيث يتم !عداد كتيبات موحدة بالدرس. * كانون الثاني/يناير كنتٌ أركض مسافة نصف ميل, ثم أمشي مسافة ميل آخرء منتعلاً في معظم الأوقات أحذية ثقيلة. وذلك لممارسة بعض الرياضة لحين شفاء عظمة الترقوة. درسنا رد الإيرانيين على مقترحنا الأخير ويبدو الموقف أقرب للموافقة. وقد وعدت بمساعدته إذا فاز برئاسة اللجنة. ولكنى ابتعدت عن التورّط فى مثل هذه الأمور لأشهر عدّة. اجتمعنا مع وكيل الأعمال الأدبية «مارفين جوزيفسون» ومساعدته «لين نيسبيت», التى وجدناها أنا و«روزالين» جذابة وباستطاعتنا العمل معها. وقد شرحا آلية التعاقد على كتاب واحد, على الأقل, معى وآخر مع «روزالين». كانون الثاني/يناير أبدى وزير خارجية الجزائر «محمد بن يحيي» قلقه بشأن ردنا على إيران. وقد أرسلت «كريستوفر» إلى هناك لمقابلته. 5 موا صف الاستقبال ومصافحة الأيادي مؤلماً للترقوة المكسورة أكثر من أي شىء آخر. 4-8 كانون الثاني/يناير كانت الأخبار الاقتصادية جيدة نسبياً. مع انخفاض البطالة والتضخم. واستمرار انخفاض معدلات الفائدة بعض الشىء. ذهبنا إلى «بلينز» لنبدأ الاعداد لعملية العودة إلى الديار. والتخلص من بعض الأشياء غير المرغوب فيها لتهيئة مكان لأغراضنا الجديدة. وهبنا الكثير من الملابس... إلخ, لأسرنا وللمضيفين الذين كانوا يساعدوننا. الصادرة من إيران حتى الآن جيدة. لا نستطيع العثور على قصِبِتَئْ الصيد خاصتيء, وهما بالنسبة لي من أثمن الأشياء التى امتلكها. (تمت سرقتهما فى أغلب الأمر أثناء إعادة ترتيب أغراضنا التى أتينا بها من كامب دايفيد إلى البيت الأبيض. ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالى فى البحث عنهما دون جدوى). ١‏ كانون الثاني/يناير عملتٌ على خطاب الوداع, وكانت المسوّدة التي تلقيتها من كاتبى الخطابات محبطة للغاية, حتى أن «روزالين» بكت عند قراءتها. الاثنين ١١‏ كانون الثاني/يناير طلب الايرانيون من المجلس أن يجتمع للسماح بالمفاوضات عن طريق الجزائر لحل مسألة الرهائن. استقال بعض أعضاء المجلس الوزاري ل«بيغن», وعليه الآن اتخاذ قرار التدحى والمطالية بانتخابات أو أن يستمر رئيساً للوزراء فى حكومة أفلية. والنتيجة واحدة فى جميع الأحوال. يريد «سول لينويتز» أن أظل فاعلاً في شؤون الحزب الديموقراطي وريما عضواً في بعض مجالس الإدارة. وقال إن الناشرين يفضّلون كتاباً واحداً. ولكنهم على 11١ مذكرات البيت الأييض استعداد لمناقشة وضع كتاب منفصل عن الشرق الأوسط.. وإذا أفكن ضمهما معاًء سيكون ذلك أفضل بالنسبة لي. ٠‏ كانون الثاني/يناير على الرغم من عدم انعقاد المجلس الإيراني بالأمس, أبلغ بعض كبار المسؤولين السفير السويسري أنه ليس بحاجة إلى مقابلة «بروس لاينجين» وآخرين لأنه سيتم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم الجمعة. سوف نتعامل مع هذه المعلومة بشيء من الحذر. أبلغنا «لويد كاتلر» بوجود مشكلات مع البنوك الاثني عشر والبنك الوطني الإيراني في إزالة الشكوك بشأن تحويل مبلغ 8,5 مليارات دولار. بالإضافة إلى ذلك. هناك بعض التأخير في نقل الذهب إلى الجزائر. الوقت ينفذ. وسوف يستغرق الآمر ثلاثة أو أربعة أيام بعد موافقة الإيرانيين على جميع القضايا قبل أن نتمكن فعلياً من تسليم الأصول وتحرير الرهائن. بعد تحرير الرهائن. صادرت الولابات المتحدة مبالح كبيرة من الأموال الإبرانة وما يعادل قمة ملباري دولار من الذهب. كان قد تم إبداء الكبر من الأموال النقدية في لبوك الأميركية والآن. وأنا يصدد السيطرة على هذه الموارد للتفاوض مع إإبران: كان بعض المصرفين الجشعين يحاولون الاحتفاظ بهذه الإبداعات أو الحصول على ربح أكتر عن طريق تعديل الفائدة بأثر رجعي. واضافةإالى هذه التعقيدات, فإن إنة صفقة نهائة كان يجب أن يدرسها البنك الوطني الإبراني ويوافي علِيها. قدم لي «نيل جولدشميدت» تقريراً عن صاعة السيارات. كانت نصف مشكلاتهم مشتقة من تكاليف العمالة الزائدة, والنصف الآخر من سوء الإدارة وبُعْد الموردين عن المصانع. وفي الأغلب, ستتسّب توصياتهم في بعض الاضطرابات في صناعة السيارات. قررت إهداء «فريتز» بندقية صيد من طراز «روجر» كهدية وداع. ليلة أمس, ألقى «سلافا روستروبوفيتش» خطاباً قصيراً ممتازاً على مائدتناء اموا مشيراً إلى أن جموع الناس مخطئون فى أغلب الأحيان. وأن الأهم هو العلاقات الشخصية التي تنمو ما بين القادة أو المؤدين أو الفنانين والآخرين, وأننا كنا نعني له ولأسرته أكثر من أي شخص في الولايات المتحدة عندما جاؤوا من الاتحاد السوفييتي. كما أوضح أن الجماهير قد أخطأت في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر» تماما كما رفض الجمهور في الماضي سيمفونية بيتهوفن «لا ترافييتا», وكذلك عندما انفعل الجمهور بعنف أثناء العرض الأول من «توسكا » حتى أنهم لم يستطيعوا رفع الستار لعرض المشهد الثالث. وقال إن التاريخ سوف يعامل فترة إدارتي تماماً كما فيردي وبوتشيني وبيتهوفن. في المساء, كانت كتفاي تؤلمانني بشدة, حتى أني طلبت من «روزالين» نزع الرباط. ١8‏ كانون الثاني/يناير قررتٌ أن أمضي اليوم بدون رباط الكتف, وقد وافق الدكتور «لوكاش» على أن أتوخخى الحذر. وافق المجلس الإيراني على التشريع الذي يسمح بالمفاوضات. تحدّئتٌ مع سوف يتحرك «يل ميلر» في شأن القرض الخاص بشركة كرايسلرء بشرط أن يتعهد المورّدون والدائنون والاتحادات العمالية بالحفاظ بقدر الإمكان على كرايسلر في أفضل وضع مالي سليم. يعني ذلك تخفيض مليار دولار تقريبا من ديون كرايسلرء وذلك إذا استطاع تنفيذ ذلك. وهو أمر مشكوك فيه. ثم بعد ذلك تضمن الحكومة الفدرالية قرضاً آخر بمبلغ 2٠١‏ مليون دولار. كما ذكرت في أماكن كثيرة من مذكراتي. صادفت مشكلات اخطيرة أثناء محاولتى مساعدة صناعة السيارات الأميركية المضطربة. وباستشاء فرض ,إنقاذ كرايسلر. كانت تجاربي في التعامل مع التنفيذيين في مجال صاعة السيارات الشركة مسصطة بصفةًٌ عامة. افد استخدموا جماعات النفوذ وجماعات التجار انلكا مذكرات البيت الأبيض وهورّدي قطع الغيار في معارضة كل المجهودات لرفم كفاءة الإنتاج أو التشغيل في سياراتهم. وكانوا مصرين على إنتاج سيارات تستهلك كيرا من الوفود ولكنها أكثر وتحة احاح شه السازات التسوودة والذكاكت الذافة لاله كد والالتؤامات التقاعدية. والتكاليف الزائدة لنقل قطم الغيار من موزدين بعيدين. وأخيرا أدى عدم رغبة شركات السيارات في التكيتف مع السوق المتغيرة إإلى بإفلاس شركة جنوال مونورز وكرايسار في عام .008». وقد أجبرت القوانين الرسمية الحكومية الشركتين على إعادة الهيكلة وتبني اخطط إصلاحية مهمة. والآن. تحاول الشركتان التعاهي. ألقيت خطاب الوداع, وكان رد الفعل جيداً. وقد شرحتٌ الضغوط التي تعرّضنا لها من الجماعات ذات الاهتمامات الخاصة, وكيف أنها تقطع الأمة. وركزت ميدثيا على تهديد الدمار النووي والقضايا البيئية وأهمية حقوق الإنسان. إنها الموضوعات نفسها التي استخدمتها في خطاب القبول في عام 1917, وفي خطاب التنصيب منذ أريع سنوات, والتي سعيت إليها أثناء فترة رئاستي. وفيما يخص إيران, يبقى التحدي في التغلب على جشع المصرفيين الأميركيين الاثني عشرء وفي الوقت نفسه منع المجلس الإيراني من إفساد العملية كلها. لا أعلم مَنْ منَ الطرفين سوف يسبب لي مشكلات أكثر قبل انتهاء فترة رئاستي. أبلغني «زبيغ» قول «جيسكارد» إن ألمانيا ستغرق نظراً للخسائر التي أصابتها بسبب مراوغتها في شأن أوروبا الشرقية وروسياء وكذلك المشكلات المالية المعلقة التي لا مفر منها. أرسلنا أكثر من خمسين ألف هدية شكرء وحوالي مئة رسالة للقادة الأجانب. 0 كانون الثاني/يناير مر «إيبي إيفرون», وهو شبه منفعل عاطفياً. ليهنئني على إدارتي وليشكرني على ما فعلته لمساعدة إسرائيل. وقد أخبرته أنّي سأظل فاعلاً في المستقبل, لتقييد السادات عند الضرورة, وللسعي لتحقيق مفهومي عما يجب أن 536 ا١وؤ4١‎ تكون عليه إسرائيل. لا أتصوّر كيفية استمرارهم كقوة احتلال تحرم الفلسطينيين من حقوق الإنسان الأساسية, ولا أرى كيفية استيعابهم لثلاثة ملايين آخرين من العرب في إسرائيل دون أن يتحول اليهود إلى أقلية في وطنهم. لقد أظهر «بيغن» شجاعة عندما ترك سيناء. وقد فعل ذلك ليحتفظ بالضفة الغربية. فضلت في هذا الوقت تشجيع الإوابط بين اللأدن والمناطق الفلسطبنية المحتلت ولكن بعد ذلك بدت مبدا دولة فلسطبنية مستفلة ,إلى جوار إسرائل. مع الأسف. لد تدهور الوضم في الشرق الاوسط خلال الثلان اسنة الماضية اجَزيًا بسبب الالتزامات المتعلقة بالحكم الذاتي والحقوق الأخرى للفلسطنيين التي لم يتم الوفاء بها. لقد انقسم الفلسطينيون إلى فصيلين رسيين؛ حماس وفتح. ولم تكن محادثنات السلام مجدية. أعمال العلف التي يقوم بها الفلسطنيون ضد اسراطل والملبشيات ف نان أدت إلى ضربات انتقامية ضخمة. ا تتحكم احركة حماس في عزة. وتكاد تكتمل السيطرة الإسراشلية العسكوية والسياسية في المناطق المحتلة في القدس الشرفية والضفة الغربية ومرتفعات الجولان. تخت المستوطات الإسرائلية على وعود «عدم مصادرة الازاضي» وعلى مقولة «إن الوجود الإسراشلي سوف يقتصر على الوجود العسكري فقط تعزيزاً لقوات الأمن المُحتفظ بها في الضفة الغربية». إلا أنه لسعادتي, احترم طرفان شروط اتفاقية السلام بينهما وهما إسرائيل ومصرء وكان من شأن ذلك منع حدوث حروب أخرى بين الطرفين. طلبتٌ من «لويد» الضغط على البنوك بشدة وأخبرته أني لا أريد أن تعرقل هذه البنوك عملية الإفراج عن الرهائن لأنهم يتشاجرون حول من سيحصل على المال الذي تنازلت عنه إيران. تناولنا العشاء في استضافة «لويد» وزوجته «لويس» مع أعضاء المجلس الوزاري وكبار الموظفين. نظرت حول الغرفة وأيقنت مأساة خسارة هؤلاء الموظفين من العمل الحكومي ليحل محلهم مجموعة من الأغبياء. 7 كانون الثاني/يناير قضينا معظم فطور الشؤون الخارجية في الحديث عن إيران. > مذكرات البيت الأييض تقدم الإيرانيون بمقترح جيد بالأمين قائم على أساس تحويل مبلغ 1,8 مليار دولار أميركي إلى بنك إنكلترا. عندئذ سوف يعيدون المبلغ كله باستثناء ثلاثة مليارات دولار. ويتم الإفراج عن الرهائن فوراًء ثم يتم حل ما تبقى من خلافات حول أسعار الفائدة والدعاوى الأخرى من خلال الإجراءات التقليدية في المستقبل. هناك عشرة بنوك أخرى تتعامل بشكل معقول في مسألة إعطاء إيران معدل فائدة عادلاً على الأموال التي احتفظوا بها لمدة أربعة عشر شهراً. أما بنك أوف أميركا وبنك آخر صغير فيحاولان في رأيي غش الإيرانيين: بادعاء أنهما لم يتمكنا من استثمار كل الأموال بربح وسوف يشتقان لأنفسهما ما يزيد على مئة وثلاثين مليون دولار من الأرباح غير المكتسبة. كان بإمكانهم استثمار تلك الأموال بشكل يومي كما هو حال البنوك العشرة الأخرى. تناقشنا طويلاً في هذه المسألة. وقررت تحويل الذهب إلى بنك إنكلترا؛ والتخلص من شهادات الخزانة وإيداع النقود أيضاً في بنك إنكلترا؛ وعندما نتأكد من قبول الإيرانيين للعرضء, سوف نصدر أمرا للبنوك الأميركية بتحويل الأموال إلى هذا البنك البريطاني. لا يمكن إتمام التحويلات النهائية يوم الإثنين. ولكن عند هذه المرحلة يستطيع الإيرانيون المضي في إطلاق سراح الرهائن. لقد طلبوا من الجزائريين تنسيق عمليات النقل وأن يكون هناك فريق من الأطباء الجزائريين لفحص الرهائن قبل صعودهم الطائرة, للتأكد من أن صحتهم جيدة. قابلنا (فيما بعد) المسؤولين التنفيذيين للبنوك الاثني عشر المشتركين في تحويل مبلغ 6,8 مليار دولا ر إلى أوروباء وأقنعناهم أن الاتفاقية ككل في مصلحتهم. ولكن صمدت بعض البنوك لأطول فترة ممكنة لتتمكن من سداد أقل مبلغ ممكن لإيران. فكرت في إعادة الرهائن مباشرة إلى الولايات المتحدة, ولكن حسبت أنه من الأفضل لهم أن يذهبوا إلى وايزبادن بألمانيا. حيث قمنا بالترتيبات اللازمة لتوفير الرعاية الطبية والنفسية لهم. 177 اموا في اجتماع الموظفين, شجبنا غياب التحضير من جانب «ريغن» الذي سيتسلم العمل الأسبوع القادم. وفي الأغلب ليس لديهم وزير للخارجية, ولم يختاروا نائباً له, وقد اختاروا أربعة من أعضاء مجلس الأمن القومي ذ فقط. وهكذا. إنها طريقة تماماً عما قمنا به قبل أن أتولى الرئاسة. حضرنا حفلاً جميلاً لتسليم ميداليات الحرية. ولقد كان الموقف مؤثراً بعض الشيء بسبب الأشخاص المعنيين. «وارن كريستوفر» وكان وقتها في الجزائر, و«إيرل وارين». و«آندي يونج», والقاضي «إلبرت تاتل», وزوجة «روبرت ماكنمارا». و«إستر بيترسون». و«روجر بالدوين»,. و«والتر كروتكايت», و«زبيغ», و«إد موسكي». و«كيرك دوجلاس», و«هارولد براون», و«جيرارد مبعيت؟: تحدثت مع «لويد» الذي قال إن البنوك مستعدة لدفع مبلغ الفائدة بالكامل في حساب الضمان. سوف نحاول تنفيذ التحويل يوم الأحد وطلبنا من الجزائريين أن بعدوا الرهائن لنقلهم على متن الطائرات الجزائرية. وأيضاً للفحص الطبي قبل أن يذهبوا إلى المطار. قال «لويد» إن هذه هي المعاملة المالية الأكثر تعقيدا التي سمع عنها طوال حياته. كانون الثاني/يناير اتخذت الطائرات الجزائرية وضع الاستعداد. تحدثت مع «كريستوفر» الذي أكد أنه عانى من يوم مرهق. وكان يعتقد أنه سوف يتوصل إلى اتفاق ظهر الأحد. وأنه لا توجد مشكلة بالنسبة لحساب الضمان. كانون الثاني/يناير في الكنيسة, اتصل «بيل» و«لويد» ليبلغاني أننا تعاملنا مع المشكلات بصورة جيدة وأن «مايك كاردوزو» سوف بأتيني بالأوامر التنفيذية لتوقيعها. أبلغني «#كريستوور» أن كل شيء يبدو جيداً . وسوف يعلن الجزائريون أنهم مستعدون للمضي قدماً. وفك «كريستوفر» أنه من الأفضل أن أذهب إلى وايزيادن بدلاً من الجزائر. وكنت أتحدتٌ مع «تاتشر» و«شميدت» عند الضرورة, واتصلتٌ 1ه مذكرات البيت الأبيض ب«ريغن» وأخبرته بآخر التطوراتء كما اتصلتٌ بأربعة من قادة عائلات الرهائن وأرملة الكابتن «هارولد لويس» الذي قتل في محاولة لإنقاذ الرهائن. الاثنين, ١9‏ كانون الثاني/يناير بعد منتصف الليل بقليلء تلقينا نبأ إقلاع طائرتين من أنقرة بتركيا فى طريقهما إلى طهران. فى الساعة الثانية بعد منتصف الليلء تلقينا نبأ توقيع الإعلانات الثلاثة والالتزامات التابعة لها في إيران. قال «يل ميلر» إن هذه هي المرة الأولى التي يظل بنك إنكلترا فاتحاً أبوابه خلال العطلة الأسبوعية. في حوالي الخامسة والنصف صباحاًء استلقيتٌ قليلاً. ثم صحوت /بشعور غير مريح. اتصلتٌ بنائب وزير الخزانة «بوب كارزويل» وعلمت أنهم لم يتلقوا بعد أي تعليمات إلكترونية من البنك المركزي الإيراني لتحويل الايداعات وسداد الديون المُعتَرف بها. أرسل وزير الشؤون الخارجية الجزائري «محمد بن يحيى» رسالة شديدة اللهجة لإيران, وتلقينا تقارير سلبية مفادها أن البنك المركزي الإيراني لم يوافق على شروط الأوراق التي وقعوا عليها بالفعل, وأنهم يستخدمون هذا الرفض لتعطيل العملية كلها. في الوقت نفسه. تلقينا أنباء عن الانتهاء من الفحص الطبيء, وأن الرهائن في المطار والطائرات مستعدة للإقلاع, ولكن لا يزال مسؤولو البنك المركزي يرفضون إصدار الأوراق اللازمة. اتصل بي «ريغن» في التاسعة وعشرين دقيقة, وقال إذا لم يخرج الرهائن من إيران قبل حفل التنصيب, فإنه يريدنى أن أذهب إلى هناك بنفسى فى الطائرة الرئاسية وتمثيل أمتناء وهو ما قدّرته بشدة. ْ 00 طلبثٌ من «وارن كريستوهر» تذكير الجزائربين بأ سلطاتي ووضعي القانوني ينتهيان ظهر يوم »١‏ كانون الثاني أيناير. بعد ذالك. قد تّدأ عملة المفاوضات من الصفر هرءً أخرى. لم اأخلد إلى اللوم منذ صباح الأحد. وقد قضيتثٌ الوقت بين المكتب البيضاوي 114 ا١و4١‎ ومستلقاً فى بعض الأوقات لمدة دفائق على الأزبكة. لقد كنت أبحث باستموار عن أفكار جديدة. محاولا الفهم الواضح لواحدة من أكتر السشكلات المالية والسياسية تعدا التي قد تواجهها أي دولة. كانت على المحك الأزواح الغالية لاثنين وخمسين شخصا مُحتجّزين في إبران المدة أربعمنة وأربعة واربعين يوماء وحوالي اثلي عشر مدار دولار أميركى من الأصول المالة الإبراية الأمر لا يحتمل الخطأ والوقت عامل شديد الأهمية. كانت جميع الرسائل المالية والسياسية فنية للفاية وكان يجب نرجمتها بدكة شديده مرسن فى كل اتحاى احصث يتحداث الإتراشون اللغة الفار سيق ويتحدث الجزانويون اللخة الفرئسة. ٠‏ كانون الثاني/يناير بدأت الموافقة النهائية للبنك المركزي الإيراني تصل إلى البنوك الاثني عشر من خلال التيليكس في الساعة الثانية صباحاً. وكان يجب أن تكو واضيحة تماها ووقيقة اللقاية. المدخلات التالية عيارة عن مقتطفات من ملاحظاتي المكتوبة عن هذا البوم غبر العادي. او 0 بل ميلر: ايلو يدا له (والواقع أنه كان ناقصاً, ولكن «بل» أشفق على فلم يخبرني ». ه.:”, ميلر: «الرقم الاختباري سليم, ولكن يجب أن نصححح الأخطاء» . وقررت أنا: «أبلغ البنوك بأن عليهم استخدام النص الناقص». 15:, ميلر: «الأموال في طريقها إلى لندن». (هتافات). ٠غ:”‏ كارزويل: «المحامون الفيدراليون الأميركيون في الجزائر يرفضون توقيع الاتفاقية». طليت من «أنتوني سولومون» رئيس الفيدراليين في نيويورك إعطاء الأوامر للمحامين بالتوقيع. قال أحد المحامين في الجزائر أنه سوف يُغمى عليه ولا يمكنه مناقشة الأمر أكثر من ذلك. مرة أخرى قلت ل «سولومون»: «أطلب منهم التوقيع 5584 مذكرات البيت الأبيض على الاتفاقية». وقال «سولومون»: «نستطيع التوقيع على الاتفاقية ولكن بعد إجراء بعض التعديلات الصغيرة». ه"“: 2 ميلر: «وصلت النقود (من البنوك الخاصة)». كان يجب تحويل مبلغ 11 مليار دولار للجزائريين, وهي الخطوة الأخيرة قبل الإفراج عن الرهائن. «كريستوفر»: «لن تقبل الجزائر بأي تعديلات ما لم توافق عليها إيران أولا». اشتركت في محادثة هاتفية مشتركة وأخيرا نجحت في إقناع جميع الأطراف بأن المسألة كلها مقيولة. نق, سولومون ) لمحاميه): «وقعوا!» 0 ميلر: «استغرق تحويل المال ثانيتين فقط». 0 من برج المراقبة بطهران: «على الرحلة رقم ١‏ أن تستعد» (وهي الرحلة التي تحمل على متنها الرهائن). 0 كريستوفر: «أكد بنك إنكلترا حيازته لمبلغ /ا/41,٠‏ مليارات دولار. وهو الميلغ | لصحيح». 1 طلبت «ريغن» هاتفياً لإبلاغه بالأنباء الطيبة. فأبلغوني أنه يفضل عدم إزعاجه. 0»,. حضرت «روزالين» وفي يدها موسى حلاقة ومعها حلاق. وقالت لي: «جيمىء لقد نسيت أن تحلق ذقنك, كما أنك بحاجة إلى قص شعرك». قصّ الحلاق 0 تلقيتٌ أنباء من مطار طهران أن الرحلة رقم ١7‏ جاهزة للإقلاع. كنا نعلم جميعاً أن هذه الرحلة مكوّنة من ثلاث طائرات: طائرتان من طراز 771 والثالثة كبديل احتياطي أو للتمويه وسوف تحمل الفريق الطبي الجزائري إلى بلده. من مركز العمليات: «الطائرات الآن على آخر مدرج المطار. توجد طائرة «أف ع» إيرانية نشطة. قد تكون طائرة مرافقة». 08 موا «روزالين»: «جيمي. سوف يحضر آل «ريغن» خلال خمس عشرة دقيقة. يجب أن ترتدي ملايس الصباح وتحييهم». نظرت في المرآة أثناء ارتدائي لملابسي. وتساءلت إذ1 كنت قد هرمت أثناء فترة رئاستي أم إنه مجرثد إرهاق. قمت بالترتيبات اللازمة لكي يطلعني رجال الخدمة السرية على الأمور وأنا في طريقي إلى احتفالات التنصيب. بدا «ريغن» مرتبكاً بعض الشيء لعدم وجود أحد في مواقع الاستعراض, وكان هناك عدد كبير من اللافتات الدعائية. وقد حكى سلسلة من الحكايات التي لا طائل منها. وكانت الحكاية التي اعتبرها الأظرف عن رجل عجوز سأله الناس عمًا إذا كان يضع لحيته تحت الغطاء أو فوق الغطاء عندما ينام. وهنا توقف العجوز عن النوم. وقد اقترح أن يكون هذا عقاباً جيداً للخميني لخطفه الرهائن. اعتير «ريغن» شخصاً دمثاً ومحترماً. ويتصرف بطريقة كلاسيكية. ويبدو أن حياته مليئة بالنوادر والمقتطفات الأدبية التي حفظها. كما يبدو غير مصغ لما يتوجّه إليه بالحديث. سوف يحظى بدعمي وتعاطفي عندما يصبح رئيساً. فهو 14 سل وبرأيى سيكون عليه الاعتماد كثيراً على مستشاريه ومعاونيه للتوصل دائماً إلى أفضل القرارات السياسية. فوق منصة التنصيب, كانت مشاعري خليطاً من الندم على ضياع الانتخايات والارتياح لتحرري من المسؤوليات لبعض الوقت. على الرغم من ذلك, كنت قلقاً من ألا يتم إطلاق سراح الرهائن في اللحظة الأخيرة. شاهدتٌ الاحتفالات بشيء من الحيادية. ودون أي مشاعر. كان الخطاب في اعتقادي مبتذلاء لا يحتوي على شيء جديد وما هو إلا تجميع من مواد الحملة الانتخابية. كنت ألقي نظرةٌ إلى الوراء باتجاه عميل الخدمة السرية حين نادى رئيس التشريفات قائلاً: «فليتفضل الرئيس والسيدة الأولى إلى الأمام». عندئذ شعرت برغبة في الوقوف مع «روزالين» ولكني أدركت أنه يخاطب آل «ريغن». 0 مذكرات البيت الأبيض عندما مررت أمام عميل الخدمة السرية. أخبرني أن جميع الطائرات التي تقل الرهائن في طريقها إلى الحدود التركية. كانت هذه واحدة من أسعد لحظات حياتي وقد أضفت البهجة على يومي بأكمله - بل على الأسبوع كله - فكان ممتعا. انضم إلينا «فريتز» و«جون» في الليموزين التي كانت تقلنا إلى قاعدة أندروز الجوية. كانت هذه أول مرة نتواجد نحن الأربعة فى سيارة واحدة. لأنى و«فريتز» نادراً ما نركب معاًء لتجنب الكوارث التي قد تصيبني وتصيبه في الوقت نفسه. كان المزاج العام أثناء الرحلة مليئاً بالإثارة والضحك. تبادلنا بعض التعليقات التي تحط من قدر خطاب «ريغن», ولكن بصفة عامة, كانت الرحلة ممتعة. وصلنا إلى قاعدة أندروزء واستعرضت القوات, وأطلقوا إحدى وعشرين طلقة كتحية, وعزفوا النشيد الوطني. صافحتٌ بعض الأشخاص من الجموع, ولكن كتفي بدأت يؤلمني بشدة. عندما اقتربت من الطائرة التي كانت الطائرة الرئاسية,. كان أول من قابلتهم زوجة «توماس شايفر», الذي كان الضابط العسكري الكبير المُحتجَز ضمن الرهائن. احتضنتها وقبّلت وجنتهاء فنظرت إليّ وقالت: «سيدي الرئيس. نشكرك على كل ما فعلته. أتمنى أن تأتي الفرصة لتقابل زوجي في يوم من الأيام». هممت أن أقول لها أني سوف أراه غداً في وايزبادن بألمانياء ولكني لم استطع وبدأت أبكي. وهي أيقا نكت كانت لحظة سفيذة ولكن.عاطفة: بعد 'ذلك: عتافحت أعضاء ا خرين مد المجلس الوزاري وكبار الموظفين. كان الجميع يتعامل بشكل وثيق وودي. عندما وصلنا إلى حيث تنتظر «إيمي» وصديقاتها «كورتني» و«كريكيت» و«إيميلي», كنّ جميعاً في حالة من البكاء. ولذلك. قامت «روزالين» بدعوتهن ودعوة «نانسي مور» و«نان باول» والأطفال للصعود إلى الطائرة, على الرغم من أن جميع الكراسي قد تم تخصيصها. وقد احتشدن في قمرة القيادة إلى حين إقلاع الطائرة. في طريقنا إلى «بليئز», أتيحت لنا الفرصة للحديث والتخطيط لرحلة الغد إلى ألمانيا. كانت 34 1١4١ بعد الانتهاء من الترحيب والتعليق أمام الحشد الكبير في «بلينز», تسللنا وذهبنا إلى محلج القطن. حيث قام كل من «جاك» و«جودي» و«هاملتون» و«فرانك» بإهدائي بالنيابة عن جميع الموظفين مجموعةً رائعة من الآلات والمعدات اللازمة لورشة النجارة. لقد طغت علىٌ الفرحة. لطالما أردت هذه الأغراضء. وقد قاموا بعجهود رائع في تجميع كل شيء. في منزل «بيلي». تسللتٌ إلى غرفة خلفية وشاهدت هبوط الطائرات التي تقل الرهائن في الجزائر. أدلى «محمد بن يحيى» ببيان نيابة عن الجزائر. ورد «وارن كريستوفر» ببيان نيابة عن الولايات المتحدة. بعد ذلك. قام شاعران من ولابة أزكنساس - دعاهما «نوم هول» ليحضرا إلى مزل «بيلي» - بقراءة أشعار عني وعن إدارتي. رددثُ باختصار. ثم عدنا إلى المنزل. «جيمس والبتهيد» و«ميكر ويدامز». الشاعران اللذان ا حضرا القراءة الالشعار البوم. يدرسان الشعر بجامعة أركنساس. بعد ذلك, عندما بدأت في كتابة الشعر تطوّعا بتعليمي الشعر. وقد عملا معي لسبع سوات, وفي عام 900ا, نشرثُ كتاب أشعاري. «الحساب دائما». ١‏ كانون الثاني/يناير لم نستطع النوم بسبب الإثارة التي نشعر بها. ذهبت في الساعة الخامسة والنصض صباحاء وانتقلت بطائرة مروحية إلى قاعدة روبينز الجوية بولاية جورجياء ثم التحقت بباقي الفريق على طائرة المهمات الجوية الخاصة 5.٠١‏ (الطائرة الرئاسية أصبحت تابعة ل«ريغن»). والتي أتت من واشنطن. ضم الفريق «فريتز مونديل» و«إد موسكي» و«لويد كاتلر» و«بيل ميلر» و«ريك هيرتزبرج» و«مايك كاردوزو» و«بيتر كونستبل» و«هنري بريشت» و«جاري سيك»., بالإضافة إلى «فيل» و«هاملتون» و«جودي» و«سوزان». بعد ساعة من الإقلاع من قاعدة روسسر تحدثت عبر الراديو مع «وارن مذكرات البيت الأييض كريستوفر» الذي كان على بعد أربع ساعات من قاعدة أندروز. وقد أعطاني تقريراً عن حالة الرهائن, وتبادلنا التهاني. في الطريق إلى ألمانياء كتبت تقريرا مفصّلا إلى حد كبير عن المفاوضات التي قمت بها قبل إطلاق سراح الرهائن. قبل أن تهبط الططائوك راعفست صو لرهاكة كلذ ان بندة وسصة بعش المشلرما نت فق ضفات زوجاتهم أو تاريخهم كرهائن. أردتٌ أن أكون غير رسمي مع كل فرد منهم بقدر الأمكان. في قاعدة راين- مين الجوية في فرانكفورت, تقابلتٌ مع «هيلموت شميدت» ومسؤولين ألمان آخرين. ومع «سي فانس». وقد حذرني «سي» أن أذكر عملية الإنقاذ إلا إذا فتح أحد من الرهائن الموضوع. قد يرجع ذلك إلى حساسية «سي» بسبب استقالته. وصلنا إلى المستشفى في التاسعة صباحاً بتوقيت ألمانياء ووجدنا حشوداً ضخمة من الأميركيين في كل من وايزبادن ومطار راين-مين, وكانوا ودودين للغاية وشكروني على تحرير الرهائن. قال الدكتور «جيروم كوركاك» أنه يريد إخباري بشيئين: لقد تمت معاملة الرهائن بشكل أسوأ مما كان أحد يتصوّر أو يعرف؛ وأنني سأواجه بعض العداء من الرهائن. فقلت له إنني سوف أندهش لو استطاعوا التوصل إلى انتقادات جديدة لم أسمع يها في الولايات المتحدة. دخلتٌ الغرفة مع الرهائن وأنا أشعر ببعض الخوف. وكثير من الترقب. قابلني «بروس لاينجين» أمام الباب. وشَيْنا معا إلى غرفة الطعام الصغيرة. كان الرهائن جميعاً مشدودين ويتعاملون بطريقة رسمية. مصغيين باهتمام. وكل واحد يقف أمام كرسيه. قررت أن ألتقي بصورة شخصية بكل أميركي تم تحريره ٠»‏ وعندما وصلت لأول واحد منهم, وجدتني أحتضنه بصورة عفوية. وتجوّلتٌ فى الغرفة متحدثاً إلى كل فرد منهم . محاولاً أن أقول شيئاً عن خلفياتهم أو عائلاتهم, وبعد ذلك وضعت ذراعي حولهم. طبع بعضهم قبله على وجنتيء وكنت مرتاحاً وسعيداً. 2175 ١و4‎ عندما انتهيتٌ من تحية جميع الرهائن المجتمعين هنا. قال «بروس» بضع كلمات, ثم ألقيتٌ خطاباً قصيراً بعد ذلك. لقد قمنا بتحضير الخطاب مسيقاً ولكنني تحدثت بصورة ارتجالية, مؤكداً على مقدار حبنا لهم وكيف كنا جميعاً كأمهم مهتمين بسلامتهم. ومدى فخرنا بهم وأننا نعتيرهم أبطالاء وكيف كان من المحتوم حدوث بعض الأخطاء مني ومن المسؤولين الأميركيين خلال فترة احتجازهم الطويلة, وإنه من الأفضل نسيان كل ما يتعلق بالأقوال والأفعال التي قاموا بها والتي يمكن أن يعتبروها هم أنفسهم ل وقلت لهم إننا لم نفكر في الاعتذار أو في دفع فدية, وأننا قد قمنا بوقف حوالى ١‏ أو ١1‏ مليار دولار من النقود الإيرانية» وأننا بالأمس وبعد إطلاق سراحهم قمنا بإرجاع مبلغ يقل عن " مليارات دولار لإيران. وانخرط الرهائن فى تصفيقٍ حاد. قلت لهم إنني كنت قلقاً من أن يغضبوا لأئنا خدعنا إيران. فضحكوا . وقلت لهم أيضاً إن شعوري تجاه أرواحهم هو نفس شعوري تجاه فرقة المارينز فى البداية. كان بإمكاننا أن نقتل كثيراً من الايرائم نيين ولكن هذا كان سيتسيبّب في مقتل أميركيين . سألتهم إذا كانت هناك أي أسئلة, وكان السؤال الأول عن عملية الإنقاذ. شرحت لهم العملية وأخبرتهم عن أعمال الفرقة البطولية, والذين كانوا من المتطوعين الراغبين في تقديم أرواحهم فداء للأميركيين المُحتبجّزين. وأن ثمانية منهم فعلوا ذلك. ووصفت لهم مدى وطنية وكرم أخلاق وشموخ عائلات الرجال الموجودين فى الخدمة. الذين قتلوا في صحراء إيران. السؤال الثاني كان من «توماس أهيرن» عن سبب سماحنا لشاه إيران بالقدوم. شرحت لهم الظروف والملابسات الخاصة بقدوم الشاه: الحقيقة أن ذلك كان قرارا اتخذته. وأجمع عليه جميع المستشارين, ووقحت لهم داتعا علي جماع اراد الحكومة الإيرانية أنه بعد السماح للشاه بالقدوم للعلاج فإن سفارتنا ستصبح محدية هناك. ه/ا 1 مذكرات البيث الأبيض أنا اعتبر هذه المحادثة ودية. أخذنا صورة مع كل واحد من الرهائن. وبعد ذلك مع كل فرد من مجموعة المارينزء ثم مع المجموعة كلها. واحد من الرهائن كان قد قام بحماية والدتي عندما ذهبت إلى المغرب,. وقد بعث إليها بتوقيعه على ظهر ملاحظات خطابي. بعد أن مشيت في الردهة وصلتٌ إلى غرفة الهواتف حيث تم فتح خطوط مباشرة مع الولايات المتحدة. قاطعت ستة أو سبعة من الرهائن المحررين وهم يتحدثون مع زوجاتهم أو أمهاتهم, وتكلمت مع أفراد عائلاتهم فى الولايات المتحدة. إثنتان او ثلاث من الأمهات كن قلقات من مظهر أولادهن أو أن يكون شعرهم طويلاً جداً ولكني أكدت لهن أن أولادهن قد حظوا بقصة شعر جميلة. على الأقل هؤلاء الأشخاص محل السؤال. كان مظهرهم مهندماً جداً. وقد شجعت المجموعة أن تظل معاً . وأن يساعد القوي الضعيف. ولكنني ذكرتهم وذكرت الأطباء أنهم أحرار الآنء ولم يعودوا سجناء بعد الآنء وإذا أصرّوا فيمكن تسريحهم مبكراً. يعتقد الأطباء أن السبت أو الأحد سيكون موعداً مناسباً لهم ليرجعوا إلى الولايات المتحدة. بعد الزيارة. خرجت مع «بروس لاينجن» إلى سلّم المستشفى الخارجي لالتقاط بعض الصور ثم رجعنا إلى فرانكفورت . ألقيتٌ خطاباً لمدة عشر دقائق على ممثّلى الصحافة والإعلام, تم نقله على الهواء إلى الولايات المتحدة. ثم ركبتٌ الطائرة فيما «جودي» و«لويد» وآخرون كانوا يطلعون الصحافة على الملخص. ثم إجتمعنا لاحقا فى القمرة حيث فتح لنا «لويد» زجاجة شمبانيا فاخرة (كريستال), وأحضر طاقم الطائرة لنا كؤوسا من الكريستال مطبوعا عليها الخاتم الرئاسي كهدية وداع. وقد شربنا الشمبانيا بها, وطلبت من الجميع أن يحتفظوا بالأكواب كتذكار للرحلة. كانون الثاني/يناير رجعنا متأخرين عن موعدنا المتوقع ساعة أو نحو ذلك, لأننا قضينا وقتاً طويلاً مع الرهائن أكثر مما ظنناء ولكئنا رجعنا إلى بلينز قبل شروق 0008 اموا شمس: قالت «ؤوزاليعة إن أغلب وقت الرخلة كان هذاعا على الهواء ماشرة: واقه كان باستطاعتهم متابعتها بدقة. نقل تشيب أدواتي الجديدة إلى المرأب أثناء نومي. بعد ذلك اتصل «فريتز» الرهائن وسلمه الرسالة التي كتبتها له, والتي لم يفتحها حتى مغادرة «فريتز». ك3 التبعات داوستٌ على كتابة مذكراتي بعد العودة ,إلى بلابمز. وأدرجت فبها بعض المقاطم التي كتبتها سابقا لأظهر كيف تطورت حياتي بعد السوات التي قضيتها فى الليت الانيض. كان أول واجباتي أن أعيد تجديد بيتنا وباحتنا اللذين يعودان ,إلى أكثر من عشرين عاماء وذلك حتى أوفر بعض اللقود وأحس أتي أقوم بشيء مفيد. لقد فررثُ أن نفعل كل اشيء بأنفسنا بقبت على تواصل مع ابقية أراد الفرين الذين ما زالوا في واشنط. ولكنني فررت الا أعلق على أي أحداث سياسية على الملا على الأقل خلال اللسنة الأؤلى. بي أنا ولحد من قلائق استطاعوا عبور قترة الإناسة وما زال فى عمرى نظرياً ها لابقل عن ربع قرن. ويجب أن أقرر ماذا أريد أن أفعل. في لحظة سالاجة بعد الهزيمة الانتخابية مباشرق صرحت للصحافة بأنى لل أعمل فى التجارة والأعمال ولكنى فررت ك3 ألقي بعضص المحاضرات. والتدريس. والكتابة. كن لدي التزام بجمع الشرئعات لبناء وفوش متحف ومكدّة الحفظ ملابين الاؤراق والوثائق والصور وجميع المذكوات من شرة خدتى العامة رفضت فرصتين لأن أصبح رئيساً لإحدى الجامعات المرموقة في الجنوب حيث أنني لم أكن مهتما بمجال التدريس سواء في النظام الجامعي في جورجيا أو في مؤسسة خاصة. وكانت أول طريقة لسداد الديون الشخصية إما عن طريق بيع مستودع كارتر أو عن طريق توقيع عقد لتأليف كتاب. كوني رئيسا سابقا كان لي سكرتير خاص ومكتب وموظفون لعملية نقل المواد المخصصة للتخزين الدائم. مذكرات البيت الأبيض *7 كانون الثانى/يناير بدأتٌ أنا و«تشيب» تبليط الغرفة العليا تحت السقف المائل. هناك لوح دف بصعوبه دون حاجة إلى قطع الشق لوجود الأنابيب والأسلاك والاطرء لكننا بحاجة إلى مساحة لتخزين الصناديق والملابس. ١‏ شباط/فبراير تلقيتُ مكالمات من «بريجنسكي» و«بوب شتراوس» و«وارن كريستوفر» ومكالمات بشكل متكرر نعود يعتقد «شتراوس» أن إدارة «ريغن» تقوم ببعض الأخطاء الخطيرة جداً ويقول «زبيغ» أن مجلس الأمن القومي قد تم تفكيكه تقريباً وأن «ريغن» لا يلعب أي دور لتطوير السياسة الخارجية. ١‏ شباط/فبراير تلقينا حوالي ستين ألف رسالة منذ يوم الافتتاح وما زلنا نتلقى من عشرة آلاف إلى اثني عشر ألف رسالة في الأسبوع أكثر بكثير مما كان متوقعاًء وكلها تقريباً قوية وداعمة ومشجعة. لديا متطوّعون وموظفون ممتازون يقوم « دان» بإدارتهم. 71 شباط/فبراير جاء العاملون فى شركة «لانيير» لعرض أجهزة معالجة النصوص لقد كانت باهظة الثمن. ولكنها ربما تستحق كل هذا المال. اليد الططاعة لأننى درست الطاعة والاختزال فى المدرسة الثانوبة وكنت قد كتبت بنفسي كتابي السابق الماذا ليس الأفضل 8) 56 خُطلي سواء بابد أو على الآثة الكاتبة ,الا أشني قررثٌ أنه قد حان الوقت بالنسبة لي للانتقال إلى تقنة ملائمة أكر. الجهاز الذي اشزيته بحوالي عشرة آلاف دولار كان معالج خصوص بذاك ولكنه في هذا الوقت كان آخر صيحة في التكولوجيا. أتذكر أنه كان يجب علي اعادة الذراع في نهابة كل سطرء. وكان لا يمحن نقل السطور من صفحة إلى أخرى. في وفت لاحق نشرت صحيقفة « سو بورك تابمزن» مثالا عن تجاربي كي مبتدىئ] للكمبيومر. ١‏ شباط/فبراير أبلغني «كيربو» أن علينا ديوناً كبيرة في الانتخابات التمهيدية والعامة. هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها ذلك. من العرحد أن اللجنة الوطنية 486 البعات في الحزب الديمقراطي سترعى في نهاية المطاف ديون الانتخابات العامة لكننا بحاجة إلى جمع بعض المال لدفع ١17‏ ألف دولار للجنة الانتخابات الفيدرالية. ٠‏ شباط/فبراير ذهبتٌ إلى «أتلانتا» للاجتماع مع وكلائي الأدبيين «مارفن جوزيفسون» و«لين نسبيت» والناشرين في مورو وبانتام. بدا ممثلو مجموعة «مورو» غير مهتمين على عكس ممثلي «بانتام»؛ وقد تعلمتٌ من الاثنين. يريدون كتاباً شديد الخصوصية, أتحدّث فيه عن انطباعي عن البيت الأبيض والرئاسة والأشخاص الذين التقيت بهم واتخاذ القرارات الصعبة في المحن. لقد افتقدت كتب «فورد» و«جونسون» و«نيكسون» وحتى «ترومان» الطابع الشخصي بل كانت عبارة عن جدول يومي أو مكتوبة بواسطة لجنة. قلت لهم إنني سوف أقضي نحو سنة في كتابة الكتاب وخمسة أشهر أو ستة للتأكد من نجاحه التجاري لأن الكتاب شخصي وأود كتابته بنفسي؛ أعتقد أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يحتاجون إلى سماعها. شباط/فبراير التقيتٌ مع «جيمي بافيت» الذي انضم إلى «تشارلي دانيلز» وآخرين سيقيمون حفلات موسيقية للمساعدة في سداد ديوننا. 5 آذار/مارس أتممثٌ صفقة المستودع مع شركة « 8214» وسددنا بها كل ديوننا وشعرت بارتياح كبير. للمرة الاولى منذ سنوات كثيرة سنقوم بتحصيل الفائدة بدلا من دفعها. لايزال لدينا مزرعتان توارثهما أسرتنا لحدة الجيال وكلت ملكبتهما لنا ولأنناتا وأحفادنا. الحتفظت أنا و«روزالين» بالرقابة الإدارية وعملنا مع اشيين من اللشركاء في إنتاج الفول السوداني والقطن والذرة وفول الصويا والقمح ومحاصيل أخرى. مصدر دخلنا حوالي ٠8٠١‏ فدان من الأراضي التي هي هزيج من الأشجار الأصلية والصوبر المزرو». اتصل «جوزيفسون» بشأن عرض «بانتام» الأخير وهو تسعمئة ألف دولار مقدماً (يدفع نصفها عند تسليم الكتاب) وطبعة غلاف ورقية وطبعة لكا مذكرات البيت الأبيض خاصة عالية الجودة وعرض نادي كتاب الشهر. ويبدو الحماس كبيراً لهذا العرض لأنه سيكون أول غلاف رئيسي مقوى. قدم «هولت» و«رينيهارت» عرضاً قيمته مليون لذن - .تعداماً: لكنهم يريدون العائدات المستقيلية ومبيعات نادي الكتاب وغلافاً ورقيا مقابل الدفع المسبق. آذار/مارس سيصبح «بانتام» فقيراً إذا فشل الكتاب وثرياً في حال نجاحه. قررنا الموافقة على عرض «بانتام» وتوثيق الاتفاقات الشفوية في عقد قانوني. 8 آذار/امارس درّست في مدرسة الأحد للمرة الأولى من إصحاحيْ «كورنثوس الأول» ١١‏ و١.‏ واستمتعثٌ كثيراً وتجاوب الصف معي تجاوباً جيداً. بعد سنوات قليلة,. بدأت التدريس في مدرسة الأحد كل أحد أو حوالي 70- ٠‏ مرة في السنة عندما أكون في منزل بليئز. وقد سجلت كل ما عندي من دروس الكتاب المقدس (أكثر من )0٠١‏ وكتبت كتابين عن إيماني الديني والإيمان الحي ومضاذ و القوة: 4 آذار/مارس بدأتٌ النظام اليومي: الاستيقاظ في حوالي الساعة الخامسة صباحاً ثم العمل لبضع ساعات على كتابي والذي أستمتع به , ثم أقل «إيمي» إلى المدرسة وأتناول فنجاناً من القهوة مع «روزالين» وأعود إلى العمل في العرين حتى أتعب من الكتابة. ثم أقضي بقية اليوم بين الآلة الكاتبة ومتجر الخشب والفناء والغابات والمزارع. وفي فترة بعد الظهر أجتمع مع الناس الراغبين في زيارتي في بلاينز. 7 آذار/مارس التقيتٌ مع ممثلي هيئة المنتزهات حيث أننا نحاول تعزيز منطقة بلايئز لتصبح بأسرها و وطنية. وهذا من شأنه أن يزيد عدد السياح القادمين إلى المدينة, كما يحافظ في الوقت نفسه على طابعها الأصيل. قد نتنازل عن منزلنا لهيئة المنتزهات قبل وفاتنا أنا و«روزالين». أصبح تعزيز مجتمعنا الصغير الذي يتكوّن من حوالي 0*” شخص ا اأحد التزاماتنا الرشسية. كما أمسى تخطلط هيئة المنتزهات الإنشاء حديفة وطلية أمرا واقعا ويقوم لا التبعات قطار التحميل برحلات عدة من بز واليها كل أسبوي. ولقد قمنا بتجديد مبنى المدرسة ومستود + السكك الحديدية وبيت الشباب والكبر من المواقم السياحية اللأخرى. أنضا نفلا ملكية مزلا إلى هيئة المنتاهات على غرار ما فعلته أسرة «للندون تنه لكان ب قدم «لويد كاتلر» عرضاً جيداً لزيارة اليابان في وقت لاحق من هذا العام؛ وربما تكون مرتبطة برحلة إلى الصين. يريدون مني زيارة مديئة «أوساكا» وإلقاء خطبة هناك والظهور في برنامج «تسعون دقيقة» إضافة إلى بعض المقابلات التلفزيونية. وقدموا عرضاً سخياً محرجاً بالإضافة إلى مصاريف السفر لثمانية أفراد. قِلْ. وذهبت أنا و«روزالين» برفقة مجموعة صغيرة من أصدقاء عاثلتنا في شهر اأغسطس | آب وكانت زبارتي الأولى للصين بعد تطليع العلاقات الدبلوماسية معها. سافرنا وكان في استقبالي «ددم شياو يبنغ» الذي استقبلني بحرارة ومعه قادة أخرون. كانت هذه أولى زباراتي من كبر من الزيارات الى هذه المنطقة. 18-١‏ آذار/مارس حلّقتٌ أنا و«روزالين» إلى «برينستون» والتقينا مع «دوغ كاتر» مدير معهد «اسبن» وبعد ذلك مع المؤرّخين «هنري غراف» و«آرثر لينك» و«فريد جرينستين» و«إدموند موريس» و«روبرت دونوفان» و«دان بورستين» و«جون ماكفي» و«تيدي وايت» و«سي فان وودورد». وقد واف كلاناد «روزالين» وأنا. على كتابة مذكراتنا بعد مغادرة الليث الانيض وكنا مصمّمين على جعلها شيقة وناجحة تجارباً وحذرنا المؤرخون الذين كنا قد استشرناهم بألا نكون دفاعيين أو نحاول إعادة كتابة التاربخ. اأخبرونا أنضاً أنه تم الاتفاق على أن أفضل عمل كسيرة ذاتية مكنوية هو مذكرات «بوليسيس اغرانت» بالرغم من أنه كان يكتب تجربته كامين عام اللجيش ولس كرئيس اوقد كتب «غرانت» كتابه «مذكرات شخصية من بوليسيس غرانت» في إنامه الأخيرة للحفاظ على أسرته من الفقر في المقام الأول). كنت أعرف أنه سيكون من الصعب تطليق معابير «غرائت» العالية ولكنني أأخذ بمورة المؤرخين. تن مذكرات البيت الأييض ٠‏ آذار/مارس قضى «جيم لاني» (رئيس جامعة إيموري) الصباح معي. إنه مثير للإعجاب حقاً ويريد مني بشدة أن أنضم إلى جامعة «إيموري» لإقامة مكتبة ومتحف لي على الممتلكات المتاحة لجامعة إيموري. وسيعني هذا ممساعمة مالية كبيرة» وبإمكاني أن أحدّد الدور الذي أريد أن ألعبه في حرم جامعة إيموري ذاته. وأعربت عن كرهي «الاستيلاء» عليها من قبّل أي مؤسسة معينة وأنني أرغب في أن تشعر جامعات أخرى في جورجيا بأنهما جزء من مكتبتي ومؤسستي المستقبلية. وكان هذا الاجتماع بغرض تحديد حياتي المستضية إذ أني أكون الأن قد أمضيت تسعة وعشرين عاماً بصفة بروفسور ممتلا في جامعةإبموري. والتي كان لدي خلالها مطلق الحرية في التعبير عن آزاتي السياسية المثرة للجدل في بعض الأحيان. قمنا في عام ٠584‏ بتوقم عفد بين مركز كارتر وجامعة إبموري الذي تم قضابا مركز كازتر الشخصية وصندوق المنح المحتوي على عدة مئثات الملابين هن الدولارات. وقررنا أن اتقيم المكدة الرئاسية ومركز كارن في منتصف الطريق بين وسط المدينة أتلانتا وجامعة إبموري. وسمح لنا وضعنا المستقل بتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع العالمية في ما يزيد على سبعين دولة. شعارنا هو «تحريك السلام. محاربة المرض. بناء الأمل». (المزيد من المعلومات اذهب إلى الموقم الإلكتروني 019. كعالمعن اعاكون. ال اللاللل). السادات» بزيارة بلاينز. وسأل إذا كان بإمكانى ترتيب النقل من قاعدة روبنز الجوية إلى منزلي. وأخبرته أن لدي شاحنة بيك أب. توقف لعدة ثوان ثم قالء «لقد كنت في الواقع أفكر في طائرة مروحية». وأخبرته أنه لم يكن لدى الرؤساء السابقين طائرات مروحية؛ ولكننا سنرى ما الذي يمكننا فعله. ١‏ آذار/مارس لقد كنتٌ أعمل في بعض الأحيان ثماني ساعات أو ما يقرب من عشر ساعات في اليوم. وأنا أكتب الآن عن مفاوضات الشرق الأوسطء. وهي تجربة 585 التبعات ممتعة ل بالنسبة لي لأن مدوناتي جيدة بحدا. وأعتقد أن أقوم بكتابة ألفي كلمة إلى ثلاثة آلاف كلمة يوميا. * نيسان/أبريل قررت أن أصنع خزانة مجوهرات ل«روزالين» من خشب الدردار. أصمّمها بنفسي بإشرافها هي. وسوف تكون مهمة كبيرة. ولكني أريد أن أتعلم كيفية عمل درج جارورء تعشيق الزوايا المبتورة. الابواب, والغطاء المعلى باستخدام مفاصل خشبية. أصبح صنع الأثاث هوابتي المفضلة. وقمت خلال سني الأولى بعد العودة إلى السزل بصع أسرة ومقاعد. ومناضد. وخزانات ملابسء وقطم اأخرى لنأثيث كوخ ختبى شيدناه فى جبال جورجيا الشمالية. ومنذ ذلك الحين صممبٌُ وصحتٌ ما يقر 3 7 هكد اقطان من الأثاث, غالبا كاستراحة ممنعة من تاليف الكتبٍ خلال إنامنا النادرة في السزل. ولدي أِبِضاً حاملة لوحة وسيم في ورشيء. استخدمها غالبا الوسم بالألوان الإيتية أو بالأكويليك. وأتبر؟ سوبا بواحدة من قطعي المصوعة يدوياً أو لوحاتي لتوضع في المزاد لصالح مركز كارتر. ١‏ نيسان/أبريل ما زالت الأعمال الكتابية تتراكم وتّقَدّم مرتين في اليوم. ونحن مستمتعون حقاً بأسلوب الحياة هذا. 525 الخاتمة بعد مضي ما يقارب ثلاثة عقود على مغادرتي البيت الأبيض, أستطيع أن أنظر ا الا لي 00 د رركن قاو كنات فى بهنو لسر 0 ثالث حيادي. وغير مقيّد, وعند مراجعتها حصلت على و فهم أفضل لنفسي وإدارتي. بكرن جا رسي الأخترةاو قري الرق الدع امطلط اف الست الأريضق والتعليق حول كيف تغيّرت الولايات المتحدة والعالم منذ ذلك الحين. وحين أنظر إلى الوراء. أشعر بالفخر حيال ما أنجزناه. وآمل أن يقدم هذا التاريخ الشخصي غير المزخرف للقراء - جنا إلى جنب مع الملاحظات التي دونتها أثناء تفكيري ليا بكتاباتى فى هذه المفكرة - فهماً أفضل للإنجازات, والإحباطات. وخيبات الأمل التي مررت بها في فترتي كرئيس. 5 من الطبيعي أن نستمتع بالثناء والرضىء» وعلى الرغم من صعوبية تلخيص أربع سنوات هائجة في عبارة موجرة فأنا أحب بشكل خاص تعليق تعليق «والتر مونديل» فى استعادة الأحداث لفترة 5 إدارتنا: « أطعنا القانوى/ وقلنا الحقيقة, وحافظنا على السلام.» كما تسلّمت وسام شرف آخر أكثر من رئيس إدارة المحاربين القدامى «ماكس كليلاند» حين أحضر لي نقلا عن لوحة تذكارية ل«توماس جيفرسون»: «إنّ عزائي أن أفكر ملياً في فترة إدارتي أنه لم تتم إراقة قطرة دم لمواطن واحد بسي الحرب». ولكن بالطبع كلا التصريحين يعبّران عن جانب واحد من القصة المعقّدة. وعلى كل حالء لم يتم إعادة انتخابي لفترة رئاسية ثانية, ويستحق الأمر استكشاف بعض الأسباب الكامنة وراء هذا الفشل السياسي. /ا 51 مذكرات البيت الأبيض أعتقد أني كوّنت علاقات جيدةً مع جميع أعضاء الكونغرس, ولكن في بعض الأحيان لم أكن أهتم بالقدر الكافي بتأثير مقترحاتي على آراء الناخبين الذين يُعتمد عليهم في الانتخابات. في حالة واحدة, تودّدت بدأب للحصول على دعم تشريعات عدد من أعضاء مجلس الشيوخ: خلال جهودي الطويلة للفوز بالتصديق على معاهدات قناة بنماء وكنت في العادة أتحدث الى مجموعات كبيرة من المواطنين المهتمين من منازلهم. ولكن في عدد من المناسبات. قمت حقاً باللعب بقوة مع المشرّعين, وبخاصة عند منع بناء السدود غير الضرورية أو عند الاعتراض على قوانين الأعمال العامة والتي كانت. من وجهة نظريء, مليئة بمشاريع لاسترضاء المناصرين. فالتعامل مع القضايا الحساسة بسلاسة أكثر, قد يأتي بنتائج أكثر إيجابية. إضافةً الى ذلك. قمتٌ بإثقال الكونغرس بمجموعة من الطليات المثيرة للجدل والمكلفة سياسياً. وعند النظر إلى الوراء. صعقت بعدد الأهداف, التي لم تحظ بشعبية, والتي كنا نسعى إليها. لم نقم بالحد من سيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما فحسب, بل طلبنا أيضاً من الكونغرس تأييد وجهة نظرنا في أنه يجب علينا بيع طائرات (أف - )١9‏ إلى المملكة العربية السعودية, والتخلي عن تايوان وتطبيع العلاقات مع الصين الشيوعية, بل السماح لسعر النفط والغاز الطبيعي بالارتفاع إلى قيمة السوق, والتخلي عن سيطرة الحكومة المُحكمة على نظام الاقتصاد الحر. والتعقيد الأكثر لقضيتناء أننا قمنا بدعم جماعات حقوق الإنسان «اليسارية» بدلا من الأنظمة الاستبدادية الصديقة, ومساواة الحقوق الفلسطينية مع المطالب الإسرائيلية, وأصررنا على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة. وكنا قادرين على تحقيق قدر ملحوظ مما شرعنا به. ولكن :في النهابةستكونالكلفة "الراميةاب لإدارتي وأعضاء الكوتفرس : كبيرة جدا. وحتى الجزء الأقل مشاكسةً من مفكرتي التشريعية كان عدوانياً أيضاًء وأدى إلى خلق مشكلة أخرى: تقديم كثير من المقترحات كان أمراً مربكاً للكونغرس, 114 الخاتمة ووسائل الإعلام, والشعب. وأنا مقتنع أن سبباً واحداً كان وراء إنجازنا من أهدافنا وهو أني توليت - على مسؤوليتي الشخصية ‏ الاقتراحات الرئيسية إلى الكونغرس. إن أغلب القوانين الرئيسية تمت صياغتها إما في البيت الأبيض أو من قبل موظفي إدارتي؛ الذين حاولوا التشاور عن كثب مع قادة الكونغرس المتأثرين. وكنا ننتصر في العادة. بفضل الشراكات الجيدة مع رؤساء اللجان, والاجتماعات المطوّلة مع أفراد وجماعات من النواب والسيناتورات من كلا الطرفين, وموظفي اتصال الكونغرس الفاعلين. ولكن صحيح أيضاً أن صورتي العامة قد تأثرت لأن مشاركتي الشخصية المفرطة في كثير من أجزاء التشريعات التي قامت بتعديلات على الخطط الأصلية بدت كأنها إخفاقاتي, حتى حين ننجح في النهاية. وكنت أتهم في بعض الأحيان ب«إدارة جزئيات» شؤون الحكومة وأني مستبد كثيراًء ويجب أن أعترف أن منتقديٌ ريما كان لديهم نقطة صحيحة. وكما هو واضح من مفكرتي. شعرت في بعض الأوقات أن لدي قبضة قوية على واجباتي الرئاسية وأني كنت أمئّل صورةٌ واضحةً لما أردت تحقيقه في الشؤون الداخلية والخارجية. إن المواضيع الثلاثة الكبيرة لرئاستي كانت السلامء وحقوق الإنسان, والبيئة (وتشمل توفير الطاقة). وكانت هذه الالتزامات نفسها التي أكدت عليها بصفتي مرشحاًء وفي خطاب القبول بعد فوزي بترشيح الحزب الديمقراطي, وفي خطابي الافتتاحي, وفي سعيي الثابت في المواضيع الثلاثة كرئيس. في استذكاري للماضي أجد أن انحيازي إلى هذه المواضيع والافتراق عنها لم يكن بهذا الوضوح بالنسبة للآخرين كما هو بالنسبة لي وموظفي البيت الأبيض. ومن الطريقة التي أراها فيهاء فإن الحصول على نتائج جيدة كان الشيء الوحيد الذي يُحتسب, ولكن هذا الرأي لا يتفق معه الجميع. في الواقع, يقول الموقع الإلكتروني لمركز ميلر للشؤون العامة: «اكتسب كارتر سمعة في الفشل السياسي, على الرغم من أن سجله الفعلي في مجال التعامل مع الكونغرس يكذب هذه الصورة. إن معدل نجاحه في الحصول على المبادرات الرئاسية 501 مذكرات البيت الأبيض من خلال الكونغرس كان أعلى بكثير من الذي كان لدى من سبقوه «أيزنهاور», «نيكسون», «فورد» و من خلفه «ريغان» و«بوش». .. كان «كارتر» قريب من معدلات نجاح «جونسون», وكان سجله أعلى من سجل «كنيدي». إن هذا التقويم لسجلي مفرح الآن. ولكنه يسير عكس الانطباع الذي كوناه حين كنا في المنصب. وكجزءٍ لا يتجزأ من مسؤولياتي الحالية. يجب أن أستوعب مدى أهمية احترام الجوانب السياسية لمهنتي. وليس القضايا التي كنت أعالجها كل أسبوع فحسب. فعلى سبيل المثال. من الواضح الآن أني أبديت اهتماما غير مناسب لمسؤولياتي كرئيس للحزب الديمقراطي. فقد كنت دائم الشعور بأني مقيد وغير مرتاح كرئيس فخري للحزب. وعلى الاغلب بسبب كثرة التنازلات المطلوبة لتهدئة مطالب مجموعات المصالح المختلفة. وبذلت جهوداً ضئيلة لتطوير الحزب والمحافظة على تماسكه وولائه لي. وبالتأكيد كان عليّ العمل بجهد أكبر لمنع انشقاق عدد من مؤيديٌ الأكثر تحرّرا في عام .198٠١‏ وكان عدد من الديمقراطيين الذين تم تجاهلهم ساخطين بما يكفي لدعم السيناتور «تيد كنيدي» في جهده العدائي, ولكن غير المثمرء في النهاية للتحدي على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي, وقام كثير منهم لاحقاً بدعم «جون أندرسون» و«رونالد ريغن». ولكن بعد الكثير من التفكير, استنتجت أن هناك القليل الذي يمكئني فعله لإعاقة محاولة «كنيدي» لإخراجي من المكتب السياسي الذي يعتبره تراث الأسرة المُكتسب. وعليٌ القول أني أحببت بعض جوانب الحملة الانتخابية, التي تشمل التخطيط الاستراتيجى لحملتى الرئاسية فى مواجهة التزاعات الهائلة. وتمتّعت أيضاً بتكوين العلاقات التخوضنة مد جموع الناس, إضافة إلى الانخراط في مواجهات تكتيكية ومتعدّدة الأوجه. هي جزء من المعركة مع خصوم سياسيين. فذات مرة في منصبيء كحاكم ورئيسء. استمتعت بالواجبات التنفيذية التي تشارك في اختيار وتحديد المقترحات التشريعية, وحصلت على متعة كبيرة في النضال الناجح للحصول على الأصوات اللازمة للحصول على تصديقهم. وأكثر من ذلكء, شعرت بالثقة والراحة 5566 الخاتمة عند التعامل مع السياسة الخارجية. حيث الكثير من القرارات يمكن للرئيس أن يتَخذها مع أقل قدر من التشاور مع الكونغرس. إن أنه الخفافائن #ركييىت والذي سكنت من تحدرد ةين كنت فى المتصية هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام وهزيمة «نيكسون» في فضيحة ووترغيت, ورثت موقفاً مشكوكاً فيه وياخرا من قبل الإعلام. وكان هناك عدد كبير من «المحققين الصحفيين» المقتنعين أن لدى إدارتي نوعاً من جدول الأعمال الشائنة والتي كنا نخفيها وراء واجهة من الصدق والشفافية. إن محاولاتنا المستمرة للقيام بإدارة مفتوحة كان لها القليل من التأثير المفيد. وَضَمْ في الاعتبار أني كنت رئيساً قبل أن تأتي أيام التغطية الإخبارية على مدار أربع وعشرين ساعة على الكثير من قنوات الكابل والمئات من المواقع على الإنترنت؛ وكان تكوين الرأي عني وعن إدارتي يتم في الغالب من خلال القليل من الصحف الرئيسية, وحفنة من المجلات. وثلاثة برامج إخبارية تلفزيونية مسائية مُقتضبة نسبياً. ولم تكن سياسات التحرير متباينة كما هي اليوم. ويجب أن يكون ممكناء ما لم يكن سهلا بالضبط, تكوين علاقة جيدة مع وسائل الإعلام, ولكني لم أكن قادرا على فعل ذلك. إن ذكري المتكرر لهذه القضية في مفكرتي يشير إلى أني كنت مدركا للمشكلة أثناء فترة رئاستي. وقمت بجهود لحلها بالمؤتمرات الصحفية المنتظمة وجلساتنا المسائية في سكننا الخاص في البيت الأبيض مع مالكي وسائل الإعلام المؤثرة, ومحررين, وصحفيين. وبمراجعة مفكرتي بعد كل هذه السنوات, كنت متفاجتاً نوعاً ما لشدة مشاعري الحاسمة تجاه دوريات محدّدة إضافة الى المعلقين الفرديين وأعضاء في السلك الصحفي للبيت الأبيض. وأنا متأكد أن رفضي كان واضحاً للذين كنت أسعى معهم للمصالحة, وبالكاد توجد مقاربة منتجة. ولا تساعد أيضاً علاقتي مع الصحافة جزئياً عند الغضب, وانتهكت تقاليد طويلة الأمد من خلال رفضي تقديم روح الدعابة وتعليقات في بعض الحفلالات السنوية المقامة من قبل وسائل الإعلام. 51١ مذكرات البيت الأبيض لا أستطيع تجاهل التقييم الحاسم ذي الصلة ‏ والذي تم تقديمه من قبل «روزالين», و«جودي بويل» وآخرين والذي كان: أنه لا أنا ولا أي من موظفيّ الرئيسيين اشترك في حياة واشنطن الاجتماعية. وأنا متأكد من أن هذا في الظاهر سلوك متحفظ وأدى الى دق إسفين بيننا وبين كثير من ضيوف حفلات الكوكتيل المؤثرين. ولكني لم أكن الرئيس الأول التعترهن على هذا الالتزام؛ عند لقائي الأول بالرئيس فورد في المكتب البيضاوي لإطلاعي على تقريره الرئاسيء قال إن واحداً من أسوأ الأشياء في فترة الرئاسة كان وجوب الخروج في كل ليلة تقريباً إلى نوع من الحدث الاجتماعي تتم استضافته من قبّلء إما عضو في الكونغرس وإما واحد من مؤسسة واشنطن. وحين كنت حاكماً لجورجياء اتخذنا قرارا أنا و«روزالين» بتجتّب هذا النوع من الأحداث. وسواء أكان الأمر جيداً أم سيئاً لم تككن لدي أي نية في تغيير هذا الأسلوب حين انتقلنا إلى البيت الأبيض. على الأقل. كم كانت مثيرة للجدل محاولاتي للحد من الزخرفة المتعالية للرئاسة. لقد تأثّرت بالمواقف الأكثر تواضعاً لكل من «جيفرسون» و«ترومان», فمنعثٌ الأبواق ذات الطراز الأوربي التي كان «نيكسون» يفضّلها. وكذلك تأدية «حيّوا الرئيس» عند وصولي إلى احتفال عام. ولقد فوجئت من احتجاج العامة ووسائل الإعلام, الذي استمر حتى تراجعت عن قراري وسمحت بأن يكون ظهوري في حفلات التكريم محدودا جداً. وتعلّمت أن المواطنين الأميركيين يفضلون بقوة الأنهة والمراسم التي تضيف عنصرا من النبل على رئيس الدولة التنفيذي. أنا وائق من أن عوامل أخرى عدة أسهمت في اختصار مسيرتي السياسية, ليس أقلها التضخم المالي الناتج من الزيادة الكبيرة في أسعار النفط. والذي كان بدوره نتيجة لتصرّف أوبك الجشعء وكذلك فقدان إمدادات بسبب دخول إيران والعراق في الحرب. ولكن في خريف ,.198٠‏ والحملة الانتخابية الرئاسية تقترب من نهايتهاء طغى عامل واحد على العوامل الأخرى: أسر الرهائن الأميركيين. ولسوء الحظء. كان يوم الانتخاب في الذكرى السنوية لأسرهم. وفي الأيام السابقة للرابع من نوفمبر/ الخاتمة تشرين الثاني قامت وسائل الإعلام بالتركيز على هذه القصة إلى مدى استثنائي, مع تغطية ليلا ونهاراً تظهر الأسرى معصوبي الأعين ومٌُقادِين كالحيوانات. وعلى مر السنين» في صفوف مختلفة ومنتديات عامة, أسأل إذا كان هناك تصرّف حقيقي قمت بهء أو قرار اتخذته, كرئيس وسأغيّره. وكنت أردء اننا بعض الشيء. «سأقوم بإرسال طائرة مروحية إضافية لضمان نجاح عملية إنقاذ الرهائن في أبريل/ نيسان 194». ولكني أعتقد حقيقة حقيقة أني لو قمت بذلك, لاعيد انتخابي. لقد حزنتٌ كثيراً على عدم مقدرتي على الفوز بفترة رئاسية ثانية لأن كثيراً من سياساتي, والخطط غير المنجزة تم نبذها أو عكسها من قبّل «رونالد ريغن» ومن خلفه. لا أحد يعلم «ما الذي كان يمكن أن يحدث»., ولكن مع البداية الجديدة وإزالة عقبة أسر الرهائن, كنا سنستمر في التزامنا القوي لحفظ الطاقة. والمحافظة على جهود أمتنا المصمّمة على تحقيق السلام لإسرائيل وجيرانهاء والحفاظ على توازن ميزانيتنا. وربما ساعد إيماننا في أن السلام وحقوق الإنسان يجب أن يكونا الأساس الجوهري للسياسة الأميركية الخارجية في تقديم منافع الديمقراطية والوئام العالمي للملايين من الئاس خارج حدودنا. وبالطبع, فإن هذه الافتراضات ذاتية ولكن ليس لدي شك بأن الأفكار والمعتقدات التي شكلت أساس كل ما حاولت تحقيقه بصفتي الرئيس ستستمر في إرشادي في حال استمررت أربع سنوات أخرى. وعند استعراضي للسنوات التي قضيتها كرئيس, تفاجأت بكم من التحديات الرئيسية التى واجهتهاء ما زالت تواجه الرئيس «أوباما», وهذا ما يشير إلى استمرارية التاريخ, أو عدم قدرة أي إدارة على حل القضايا الصعبة. وواحدة من أهم المشاكل المستمرة هى الطاقة والبيئة. والرعاية الصحية الشاملة. والحريات المدنية وحقوق الإنسان, والانتشار النووي. والاقتصاد. والإجهاض, والمخدرات. وبالنظر خارج الحدود, مازلنا نواجه تحديات معقّدةٌ في روسيا والصين وأفغانستان وإيران والسودان وزيمبابوي وكوبا والشرق الأوسط. قد يكون صعباً على بعض القرّاء الأصغر سنا تصوّر كم تغيّر مشهد واشنطن 547 مذكرات البيت الأبيض السياسي ‏ وكذلك العالمي - في السنوات الثلاثين الأخيرة. وفي ما يخص التعامل مع الكونغرسء كانت لدي منفعة رئاسية لم تعد موجودة: دعم الحزب المعارض حين يتم احتسابه. وكان هناك تدهور مأساوي في وظيفة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ منذ فترتي الرئاسية, والتعاون بين الحزبين الذي استمتعت به اختفى الآن تقريبا. إن التمويل الهائل للحملة وتصعيد الدعاية السلبية, والتي تميل نحو استقطاب الأحزاب. مسؤولة جزئياً. إضافة إلى ذلك, خلقت الزيادة في مقاطعة ترسيم الكونغرس نسبياً مقاعد آمنة للأعضاء الذين يقلدون ويحاولون تطبيق المواقف الحزبية الأكثر تطرفاء مسببين استقالة الكثير من المعتدلين أو مواجهتهم للهزيمة. في مجلس الشيوخء تفاقمت الآثار السلبية للتحزّب المتطرّف بالتهديد المستمر من قبل الناشطين الثوريين, والذي لا يمكن إيقافه إلا بما يُسمّى بالأغلبية الساحقة لستين صوتاً. وبالنتيجة. فإن الإجراء الأخير لتمرير التشريعات الأكثر أهمية يتطلب إجماعاً داخل حزب الأغلبية. والذي يمنح السيناتورات الأفراد حق النقض (فيتو) وقدرة مساومة هائلة. وفي الغالب, لم يعد بإمكان المشرّعين المستقلين اتخاذ قراراتهم الخاصة؛ فالكتلة الانتخابية تسود الآن في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وتُتّخَذَ الخيارات الحقيقية عادة في المؤتمرات الحزبية. حيث تفرض القرارات ذات الأغلبية الضئيلة على الأعضاء الآخرين تحت التهديد بنوع من العقاب. وتدير اليوم جماعات الضغط صتاديق الحرب التي تفيض, مع مبالغ مالية هائلة يستلمها رؤساء اللجان أو أعضاء ذوو نفوذ في حال أيّدوا أو عارضوا اقتراحات معينة. ولسوء الحظ. من المُحتمّل أن يزداد هذا التشويه في العملية التشريعيةء فمنذ كانون الثاني/يناير .70٠١‏ أزالت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قيودا على حملة تبرعات الشركات. ولكن حتى قبل هذا القرار. صعًدت تحالفات المصالح الخاصة حملات تلفزيونية عنيفة في أنحاء البلادء والتي تنشر عادة معلومات خاطئة ومحرّفة تهدف إلى قتل التشريعات المقترحة والتي يمكن أن تقلّل مكاسبهم. ويكمن 5535 الخاتمة مثال مثبط للهمم بشكل خاص في الجهود التي بذلتها شركات التأمين الطبية والأدوية للانتقاص والسخرية من مقترحات الإصلاح الصحي الشامل التي قدّمتها أنا و«بيل كلينتون» و«باراك أوياما», ورؤساء آخرون. ولكن لم تقتصر الآثار الضارة للتحزّب على واشنطن وحدها؛ فقد أصبح المواطنون الأميركيون أكثر استقطاباً في معتقداتهم. ضمن المجتمعات المحلية والمنطقة. فمن السهل الآن تعريف الولايات «أحمر» ادا رق ومن الصعب أن تجد الآن نائباً جمهورياً في نيوإنغلاند أو نائباً ديمقراطياً في عدد من الولايات الغربية وفي الجنوب. وأهم سبب لهذا الخلاف هو المزج بين السياسة والدين. ويمكن تتبع جذور «الأغلبية الأخلاقية» إلى الفترة التي انتّخبت فيها رئيساً. منذ ذلك الحين. على سبيل المثال, تمرّق المجمّع المعمداني الجنوبي. مع عضويته الضخمة, بسبب الصراعات من أجل الهيمنة السياسية, وانخرطت المعمدانية وديانات أخرى في مناقشات انقسام متزايدة حول قضايا مثل اللإجهاض» وزواج مثليي الجنس» ووضع المرأة, وسلطة الكهنة. وهل لدى المؤمنين اتصال مباشر مع الله. وقوّى انحياز مزيد من المسيحيين المتحفّظين إلى الحزب الجمهوري كلا من التمرّقات السياسية والدينية. يبدو لي أن جميع شرائح المجتمع الأميركي تقريباً ‏ الطبقة الفقيرة والمتوسطة والغنية - أصبحت أكثر نفورا من حكومتنا. ومن مراقبة سلوك مؤسسة واشنطن السياسية, يتضح أن الناس غالباً ما يشعرون بالإحباط وعدم الثقة, لذا نرى الآن عروضاً متكررةٌ من الغضب والشتم. والوعد السياسي الأكثر فتئة المقدم من المرشحين يصرفون الكثير من طاقتهم في إدانة الحكومة التي خدموا فيها طويلاً. ويمكن أن يكون شغل المنصب عائقاً كبيراً من حيث كونه ليس لصناديق الحملات الحديدية ومجموعات المصالح القوية التواقة لمكافأة سجلات التصويت المتوافقة معها. ل مذكرات البيت الأبيض ساعدت التغييرات الأساسية في وسائل الإعلام خلال العقود الثلاثة الماضية أيضاً في خلق حلبة سياسية أكثر تقلباً. وخلال السنة الأخيرة من شغلي للمنصب, اتضيعت إلى «تيد تورئر» للاحتفال بولادة سي إن إن. وقدمت هذه الشيكة الجديدة تغطيةٌ دقيقةٌ وشاملة وموضوعية للأخبار العالمية, وهي معايير تم التتضحية بها جزئياً لمواجهة المنافسة القوية من القنوات الأخرى. ومن أجل كسب المشاهدينء فإن قنوات الأربع وعشرين ساعة الإخبارية تعتمد الآن على تقديم تقارير غالباً ما تهوّل وتضحم كل حقيقة أو شائعة يتم تقديمها. وإضافة إلى ذلكء أثبتت العروض الأكثر تطرفاً أنها الأكثر شعبية؛ لذا أخذت البرامج الإذاعية والتلفزيونية تتوجّه نحو التطرّف. إنها نتيجة يؤسف لها بسبب الحاجة إلى التقارير المستمرة ‏ خاصة على منافذ الأخبار عبر الإنترنت - والتي أدت إلى انتهاء المئات من الصحف التي أقرت بعدم قدرتها على المنافسة. تاركةً المدن والبلدات الرئيسية مع صحيفة متحدة واحدة أو, في بعض الحالات. من دون أي صحيفة على الإطلاق. وقد تمت التضحية بالطرح الحيوي لمختلف الآراء في سبيل التوحيد الاستقطابي. لين لين اننا تبدو ثقافتنا السياسية سامّة فى العادة. لكن شؤوننا المالية أصبحت أكثر اضطراباً. وقد أدى بنا الإنفاق الباذخ المترافق مع إجمالي الإعفاء الضريبي للأميركيين الأكثر غنى إلى الدخول في دوامة من انعدام المسؤولية المالية تسحبنا الى الأسفل. وتسببت موازنات التجارة السلبية والعجز الهائل في الميزانية إلى أن تصبح الولايات المتحدة أكبر مدين على مر العصور. ولم 0 العجز الهائل والمتزايد إلى تغذية القلق العميق لدى مواطنيناء ولكنه هدّد أيضاً بجعلنا غير محصّئين بالنسبة للصين ودائنين آخرين. وعلى الأقل. سيتوجب علينا أن نستمر بالاعتماد على دائنينا الدوليين لمدة عشر سنوات أو خمس عشرة سنة قادمة لتغطية الفرق الموجود بين ما ننفقه وما نرغب أو نقدر من ناحية تمويل أنفسنا. وأثناء ذلك, فإن الترشيد الضروري للنفقات ‏ باستثناء الجيش المقدّسء أمان الوطن. 5145 الخاتمة وبرامج الاستحقاق - سيعرض رفاهية مواطنينا الأكثر فقراً للخطر ويخفض مستوى المساعدة الخارجية كجزء من ثروتنا الوطنية. قاتلتٌ بشراسة كرئيس لتشجيع التوقير وتحديد اعتمادنا على النفط الأجنبي. وأثناء فترتي في الرئاسة, أضيخ واضحاً بشكل مؤلم أن الولايات المتحدة لن تتمكن من الاستمرار في الاعتماد على الثروات اللي التي لا تنفذء ومع ذلك فقد بُذل القليل خلال السنوات الثلاثين الماضية للتقليل من الهدر المسرف للنفط والموارد الأخرى غير المتجدّدة. ونواجه الآن تهديداً أكبر كعلماء وقادة عالم مسؤولين, توصّلوا إلى فهم أن حرق الوقود الأحفوري سبب رئيسي لكارثة الاحتباس الحراري المُحتمّلة. ويؤلمني أن أقول إن الولايات المتحدة كانت الأبرز في العناد بدل تصدّر مواجهة هذه القضايا الصعبة. إن التطوّر الأهم على الصعيد العالمي كان إضعاف الاتحاد السوفييتي ثم زواله نهائياً. كما انتصرت الديمقراطية الغربية في العشرات من دول العالم الثالث الكبيرة ننها والصغيرة.:وخبيرت موسكو نفوذهاء ليس في إمبراطوريتها في أوروبا الشرقية فحسب, ولكن أيضاً في الأراضي التي كانت مسيطرة عليها منذ عهد القياصرة. إن المواجهة الأميركية - السوفييتية النووية التي استمرت طويلاً. والتي, برغم التوتر وعدم الاستقرار, ظلت سلمية, حلت محلها صراعات خطيرة في سريلانكاء والكونغو, والصومال. والسودان. الهجمات الإرهابية. وغالبا من قبّل المتطرّفين الإسلاميين. نتج عنها صراعات أخرىء وغزوات عسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان والعراق. واستمرت النزاعات الإقليمية بين إسرائيل وجيرانها. ومع التراجع التدريجي لروسياء أصبحت الولايات المتحدة القوة العسكرية والاقتصادية العالمية من دون منازع. في الفترة التي كنت فيها رئيساء اكتسبنا سمعةٌ في أننا نحشر أنفسناء » من دون داع, في الشؤون الداخلية للدول الأخرى, معتمدين على قوتنا العسكرية الساحقة للوصول الى أهدافنا. ٠‏ وفي الآونة الأخيرة, تمت الموازنة بين التزاماتنا الدولية من خلال المشاركة المكلفة لقواتنا العسكرية في 551/ مذكرات البيت الأبيض الحرب المستمرة على الإرهاب. وفى هذه الأثناء تجنّبت دول أخرى كبيرة وذات تأثير- وتشمل الصين والبرازيل وأفريقيا الجنوبية ‏ الصراعات المسلحة وأصبحت سياساتها الوطنية مؤثّرة تأثيراً متزايداً في تشكيل الشؤون العالمية. ويبدو بوضوح متزايد أن وضعناء كقوة عظمى في العالم ومن دون منازعء. ليس موضع شك الآنء ومن شبه المؤكد أن ذلك سيستمر في السئوات المقبلة. خلال سنوات ما بعد فيتنام التي خدمت فيهاء كان الكونغرس وعموم الجماهير أقل مني ميلاً إلى تأييد القدرات الدفاعية القوية, على الرغم من التقاء نفوري من المعركة العسكرية مع موافقة مدعّمة. ومنذ فترة رئاستي, تغيّرت المواقف بعمق, وأصبحت القوات الأميركية مشاركة بشكل مباشر - وفي كثير من الأحيان من دون مبرر - في لبنانء وغريناداء وبنماء والكويت. والصومالء والبوسنة والهرسك. وكوسوفوء وأفغانستان, والعراق. وكان لبعض هذه المشاركات نتائج مأساوية» وتم الإعلان عن البعض الآخر بأنها ناجحة, ولكن حتى في مراحلها الأولية كانت رائجة سياسياً. وقام الرئيس «جورج دبليو بوش» بتغليف هذا الموقف الأكثر عدوانية بإعلانه السياسة الرسمية في «الحرب الاستباقية» لتحل محل الممارسة التاريخية في مهاجمة الدول الأخرى فقط حين يتم تهديد أمننا بشكل مباشر. في ذلك الحينء وعلى الرغم من ادعائنا بشجب مخاطر الانتشار النووي, قامت دولتنا بإضعاف هذا القرارعن طريق التخلي عن معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية, وتعهد سابق ب«عدم البدء أولا» باستخدام ترسانتنا النووية ضد الدول التي لا تملك أسلحة نووية. وعوضا عن ذلك, قمنا بالإعلان عن خطط لتصنيع مزيد من الأسلحة النووية المطوّرة ووافقنا على تزويد الهند بالوقود والتقنية النوويين على الرغم من رفضها توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي أو الامتثال للضمانات الدولية. وأخطأت الولايات المتحدة أيضاً في حملها مسؤولية فريدةٌ ولا منازع فيها: التوسّط لإحلال اتفاقية سلام بين إسرائيل وجيرانها. وهذا الفشل واحد من الأسباب الأكثر وضوحاً لتعميق عداء العالم العربي لناء وسبب جذري لكثير من الأعمال لا الخاتمة الإرهابية الدنيئة. ونتيجة لذلك. حرمت إسرائيل من السلام المضمون والقبول الكامل من المجتمع الدولي. وانعدام الحريات الإنسانية الأساسية في فلسطينء بما في ذلك الحكم الذاتي. وتضرّرت سمعتنا الدولية بشكل كبير حين بالغ زعماؤنا في رد فعلهم على الهجوم الارهابي في ١١‏ سبتمبر/ أيلول» ,7٠٠١١‏ بتخليهم عن المعايير التاريخية في احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية. والصور المرؤعة والمحرجة للأسرى في العراق وهم يتعرّضون للتعذيب والإذلال التي دفعت الملايين حول العالم للتساؤل عن إمكانية بقاء زعم الولايات المتحدة القانوني في أنها نصيرة حقوق الإنسان. ومفهوم أيضاًء اعتقاد الكثيرين أن تخلي الحكومة الرسمية عن التزامات المعاهدة الدولية ‏ والتى من ضمنها اتفاقيات جنيف والإعلان العالمى لحقوق الإنسان ‏ قد آزال عازن الفحر هداامن ايدينا. ١‏ وحتى أكثر الجهود البطولية من قبّل قادتنا المُنتحَبين لحل المشاكل الكثيرة التى نواجهها ستتم إعاقتها من قبل التطورات السياسية التي ذُكرت سابقاً. ل الاستقطاب السياسي وعدم الثقة في حكومتنا الأمر صعباً على الكونغرس والرئيس في اتخاذ نوع من الأفعال الجريئة التي تتطلب موافقة تشريعية. «الرشوة الشرعية» لأصحاب المناصب التى من شأنها أن تضمن التضحية بالمصلحة العامة من أجل الأثرياء. ومن المقلق أنها تشمل الشركات التي تبدّد مواردنا الطبيعية» وتفسد الغللاف الجوي. وتنتفع من البرامج الحكومية غير الفاعلة, وتستفيد من ارتفاع استهلاك النفط وبيع الأسلحة. وفي الوقت نفسه؛ فإن المخاوف الشرعية من حماية دولتنا ضد الأعمال الإرهابية سيزيد من صعوبة ضمان الحقوق القانونية لبعض المُشْتَبَّه بهم أو المجرمين المتهمين بالشكل الذي تم تقديمه من قبل محاكمنا العسكرية والمدنية. وعلى الرغم من المخاوف الكثيرة على مستقبلنا. حصلتٌ على الشجاعة والإلهام من تاريخنا الطويل في تجاوز العقبات التي لا يمكن التغلّب عليها. ومرةٌ بعد أخرى, أثبت الأميركيون مرونتهم المتأضّلة, والروح المبدعة, والمعايير الأخلاقية والمعنوية 511 مذكرات البيت الأبيض العالية. إن شعبنا المتعدّد الجنسيات, المبارك بالحرية في تشكيل مستقبل أمتناء من خلال الخيارات الديمقراطية, يجد دائماً الحكمة المجتمعة والحكم السليم لتصحيح الأخطاء الكبيرة وحل المشاكل الجدية. إن تحدياتنا واضحة. وأنا واثق من أننا نستطيع مواجهتها. فيد رن نا وبالنظر إلى الوراء خلال العقود الثلاثة الماضية, يمكنني القول من دون تردّد إن العيش والخدمة فى البيت الأبيض كان تحررة تسعحق أن تعاض وممتعة على العموم لي ولعائلتي. ولكن مَنَكَ مغادرتي لمنصبي. لم أفتقد وجودي في الحلية السياسية. وربما عاد ذلك إلى كوني - حسب تقديري الخاص - لست سياسياً طبيعياً. على كل حالء لم أفكر في الوصول إلى المكتب العام حتى قاربت الأربعين عاما؛ وبالفعل, فقد أمضيت ثلاثة أربا ع حياتي الراشدة ضابط بحرية, ومزارعاً ورجل أعمال. ومعلماً. ومديراً تنفيذيا. كانت السنوات الأخيرة هذه مليئة بالعمل وممتعة لى ول«روزالين». لقد انغمسنا في العمل في مركز كارترء وفي مؤسسة روزالين كارتر لتقديم الرعاية. وفي موطن من أجل الإنسانية. وفى شؤون مديئتنا فى بلايئز وعائلتنا المتكاثرة. ووجدنا كثيرا من الارتياح في عملنا كمؤلفين وأساتذة جامعة. وعلى العموم تأثر كل جانب من حياتنا بشكل مفيد بخدمتنا بككونناء العائلة الأولى فى أميركا. أتاحت لنا خبرتنا خلال الحملات السياسية وأثناء العمل في المكتب العام ناهيك بالمكانة الممنوحة لي كرئيس سابقٍ - كثيرأ من الفرصء وقدمت لنا مدخلا بارزا إلى قادة في جميع مجالات الحياة. «روزالين» وأنا فخوران جداً بعملنا فى مركز كارتر الذي أدار برامج فاعلة فى 5-1 من سبعين دولة تنشد السلام, وحقوق الإنسانء والديمقراطية, وإنتاج الغذاء. وتخفيف المعاناة من أمراض المناطق المدارية. إذ أصبح مركزنا مرتبطاً بشكل وثيق الخاتمة وشخصي مع حباة أناس هم الأفقر والأكثر تجاهلاً من قبل العالم, ؛ لقد تحوّل منظورنا وأصبح الآن عالمياً بحق. من ضمن الجهود المبذولة لاستئصال داء التنينات (دودة غينيا), لدينا تدخلات في 7٠١,71‏ قرية؛ وتضمّنت مبادرتنا للسيطرة على مرض «عمى النهر» وضع الدواء في فم أكثر من ١‏ مليون أفريقي سنوياً. وساعد مركز كارتر في وضع ناموسيات معمّرة مُعامَلة بالمبيدات في كل بيت أثيوبي حيث تنتشر الملاريا. وشكراً لهذه البرامج والبرامج الأخرى, لقد علمنا حين قدمنا النصيحة وفرصة للعمل أن الناس المحرومين مادياً. هم أذكياء وطموحون. ويعملون بجدّ كما نفعل نحن, ويساوي التزامهم بالقيم العائلية التزامنا. ومنذ مغادرة البيت الأبيض. كنت محظوظاً بلقاء آلاف من المواطنين الجيدين في دول العالم الأكثر فقراًء وأتمتي الآن لو أني عرفت بشكلٍ أكبر عنهم وعن احتياجاتهم خَينَ كدت اركيسا: حاولتٌ أن أضمن معرفة من خلفني من الرؤساء بعمل مركز كارتر والقبول به. إضافة الى ذلك. قمتٌ في مناسبات مختلفة بزيارة مناطق الاضطرابات في أنحاء العالم. ومن ضمنها كوريا الشمالية, وهاييتي, والبوسئة والهرسك. وأثيوبياء وزائير, والسودان. وسورية. وفلسطين. وتضمّنت رحلاتي إلى هذه البلدان, في بعض الأحيان, الاستشارة والتفاوض مع الزعماء السياسيين الذين يُعتبرون خارج الحدود بالنسبة لدبلوماسيي الولايات المتحدة. ولكن يمكن أن يكون لهم دور في حل مشاكل مرتبطة بالصراع المسلّح أو انتهاك حقوق الإنسان. وعند تعهّد هذه الأفعال المستقلة, التي تتضمن الشؤون الخارجية, كنت أبقي البيت الأبيض ووزارة الخارجية على اطلاع ام على خططي, ومعالجة همومهم, وأقوم بتقديم تقارير فورية إليهم بعد رحلاتي. لدينا «روزالين» وأنا جذور عميقة في بلاينزء فقد كانت وما تزال وطننا الحقيقي الوحيد. وكما كان يفعل والدي : تماماً. ما زلت أستيقظ قبل ساعة من بزوغ ضوء النهار, وما زلنا «روزالين» وأنا نستمتع بالسير في الغابات, نصطاد بالسهام, ونصطاد السمك في الجداول والبرك القريبة. 0# اتصالنا العميق بالملايين مذكرات البيت الأبيض الآخرين الذين نتقاسم معهم هذه الأرض. وقطعنا وعداً. في قلوبناء للقيام بكل ما نستطيع لمساعدة الذين كانوا أقل حظاء ونسعى من خلال هذه الطريقة. مثل كثير من المواطنين الآخرين, للقيام بدورنا في مساعدة الولايات المتحدة لتحقيق قدرها كديمقراطية جديرة بمؤسّسيها. شكر إن استعراض يومياتي كان عملية ممتعة ومفيدة, ولكنها لم تكن ممكنة من دون العمل الدؤوب لسكرتيرتي في البيت الأبيضء «سوزان كلوغ», التي قامت بطباعة كلماتي في كم هائل من الوثائق التي استّخلص منها هذا النص. حين قررت البدء بكتابة هذا الكتاب, استعنت بسكرتيري الصحفي للبيت الأبيض, «جودي باول», ومديري لاتصالاات البيت الأبنض: «جيري رافشون», ومستشاري/ الباحث معد وقت طويل, «ستيف هوتشمان». الذي قدّموا إلىّ الكثير من المداخلات. وكما هي الحال دائماء قامت زوجتى «روزالين» بالاطلاع ومراجعة النص وشاركتنى أفكارها. محرّري» «جون ستيرلنغ». قدم مساعدة لا تَقدّر بشمن» وأنا ممتن لمساعدته. «سارة ساوندرز» في مكتبة ومتحف جيمي كارت ركانت معينة لي في العثور على الصور. وأنا ممتن أيضا لصديقى ووكيلى» «لين تيسبثت »2 ولمساعدتىء2 «لاورين جيلستراب»2 على مساهمتهما في تنسيق العملية. هذا الكتاب أهديه إلى «هاملتون جوردان» و«جودي ياول», الشابين اللذين قاما بإرشادي كمرشح., وحاكم,. ورئيسء, وخدما بلدنا بامتياز.